الملهم
22-08-08 ||, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
....
...
..
.
http://oasis.bindubai.com/bin/uploaded/3413_01218613343.gif
زهرة في أول ربيعها ..
تفتحت لترى الحياة .. تستمتع بعبير أخوتها .. تسترخي على شعاع الشمس المتداعب ..
تسمع زقزقة العصافير المريحة .. تتعذب بمديح الناس لها .. تصحو كل يوم لتشاهد زرقة السماء الصافية .. الهادئة ..
آه ما احلاها من حياة .. أحسدها على ماهي عليه من وضع ..
جاء يومها الغير متوقع ..
اقتلعها من جذورها يد ذئب .. ليذيقها أسوأ معاناة .. لم يترك أي أثر لوجهها البريء .. لا تدري بنوايا مستئذب ..
فهي لم ترى قط السماء غائمة وغاضبة .. ترى كل يوم ابتسامات البشر لها .. لم تفقه ما تعانيه ..
فتصرخ بصمت يقتل النفوس .. صراخ هرولت روحها شاردة من ألم عذابها وذلها
نعم رأيتها امامي ..
رأيت البكاء .. الدموع التي جرحت خدودها .. الطعنات التي محت كل راحة بداخلها ..
رأيت كل لحظة من حياتها المشؤومة .. لم تعرف بعد ذلك اليوم الابتسامة .. نست خضرة الأشجار .. عبير الأخوات .. صوت العصافير ..
رأيت احساسها الذي خضع للشر .. فقدت كل جميل فيها .. كل حنان تشتاق لها .. كل حواسها العذبة .. لتصبح صخرة هامدة لم تصيبها الرحمة ..
نعم .. رأيت كل تلك المشاهد أمامي .. شهدت هذه الحياة .. منذ ولادتها ..
رأيت هذه الفتاة .. رأيتها تنظر إلي نظرة استغاثة .. استنجاد .. من الألم .. من المعاناة القاسية .. من العذاب المهين ..
عل الضمير يغير شيئا .. رأيتها .. بالكاد نزلت دمعة مغصوبة من عيني ..
قلت: مسكينة .. حقا مسكينة .. ابتسمتُ لكلامي ..
ثم رحلت .. تاركا الزهرة تُسحق لتتلاشى ويبقى الجسد دون الروح ..
فـ للأسف
لم أي يكن أي ذئب فقد كان ذئبا يقتنع قلب ارنب بري لا حول له ولا قوة .. فقد كان بالنسبة لها السند الذي يجب ان ترتكز عليه ..
ذاك السند الذي يلجأ إليه وقت الشده .. ذاك السند الذي ينظر اليه نظرة الاب الحنون العطوف الخائف على ابنائه ... ذاك السند الذي يحمل اسما ..
كل يوم نسمع قصص مؤلمة .. نتأثر بهن .. فيالبشاعة قلوب المستئذبين .. يقضوا على الأخضر واليابس دون أي رحمة ..
فأي قلب يتحمل كل هذا.. واي قلب يرضى ان تكون الفريسه انسانه من لحمه ودمه ..
يــــــارب الــرحــمـــة
اخواني الكرام ..
كم سمعنا من قصص وقرأنا من فضاعة ما يحصل في زمننا هذا ؟؟؟
كم من فتاة أصبحت فريسة أهل لا ضمير لهم ولا قلب ؟؟
أين الخشية من الله .. اين الاحساس بمعنى الابوة او الاخوة .. او بمعنى رابطة الدم ؟؟
اين الاحساس بالأمان عندما تجد ان المقربين اليك تحولوا لذئاب متهجنه
.
.
اذا هل اصبحنا في زمن انعدم فيه الاحساس برابطة الدم ؟؟
افيدوني ..
...
....
.....
قروب عيال زايد يرحب بكم وينتظر منكم مشاركاتكم القيمه
فبتواصلكم نزداد تفاعلا
اخوكم : الملـــــــــهم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
....
...
..
.
http://oasis.bindubai.com/bin/uploaded/3413_01218613343.gif
زهرة في أول ربيعها ..
تفتحت لترى الحياة .. تستمتع بعبير أخوتها .. تسترخي على شعاع الشمس المتداعب ..
تسمع زقزقة العصافير المريحة .. تتعذب بمديح الناس لها .. تصحو كل يوم لتشاهد زرقة السماء الصافية .. الهادئة ..
آه ما احلاها من حياة .. أحسدها على ماهي عليه من وضع ..
جاء يومها الغير متوقع ..
اقتلعها من جذورها يد ذئب .. ليذيقها أسوأ معاناة .. لم يترك أي أثر لوجهها البريء .. لا تدري بنوايا مستئذب ..
فهي لم ترى قط السماء غائمة وغاضبة .. ترى كل يوم ابتسامات البشر لها .. لم تفقه ما تعانيه ..
فتصرخ بصمت يقتل النفوس .. صراخ هرولت روحها شاردة من ألم عذابها وذلها
نعم رأيتها امامي ..
رأيت البكاء .. الدموع التي جرحت خدودها .. الطعنات التي محت كل راحة بداخلها ..
رأيت كل لحظة من حياتها المشؤومة .. لم تعرف بعد ذلك اليوم الابتسامة .. نست خضرة الأشجار .. عبير الأخوات .. صوت العصافير ..
رأيت احساسها الذي خضع للشر .. فقدت كل جميل فيها .. كل حنان تشتاق لها .. كل حواسها العذبة .. لتصبح صخرة هامدة لم تصيبها الرحمة ..
نعم .. رأيت كل تلك المشاهد أمامي .. شهدت هذه الحياة .. منذ ولادتها ..
رأيت هذه الفتاة .. رأيتها تنظر إلي نظرة استغاثة .. استنجاد .. من الألم .. من المعاناة القاسية .. من العذاب المهين ..
عل الضمير يغير شيئا .. رأيتها .. بالكاد نزلت دمعة مغصوبة من عيني ..
قلت: مسكينة .. حقا مسكينة .. ابتسمتُ لكلامي ..
ثم رحلت .. تاركا الزهرة تُسحق لتتلاشى ويبقى الجسد دون الروح ..
فـ للأسف
لم أي يكن أي ذئب فقد كان ذئبا يقتنع قلب ارنب بري لا حول له ولا قوة .. فقد كان بالنسبة لها السند الذي يجب ان ترتكز عليه ..
ذاك السند الذي يلجأ إليه وقت الشده .. ذاك السند الذي ينظر اليه نظرة الاب الحنون العطوف الخائف على ابنائه ... ذاك السند الذي يحمل اسما ..
كل يوم نسمع قصص مؤلمة .. نتأثر بهن .. فيالبشاعة قلوب المستئذبين .. يقضوا على الأخضر واليابس دون أي رحمة ..
فأي قلب يتحمل كل هذا.. واي قلب يرضى ان تكون الفريسه انسانه من لحمه ودمه ..
يــــــارب الــرحــمـــة
اخواني الكرام ..
كم سمعنا من قصص وقرأنا من فضاعة ما يحصل في زمننا هذا ؟؟؟
كم من فتاة أصبحت فريسة أهل لا ضمير لهم ولا قلب ؟؟
أين الخشية من الله .. اين الاحساس بمعنى الابوة او الاخوة .. او بمعنى رابطة الدم ؟؟
اين الاحساس بالأمان عندما تجد ان المقربين اليك تحولوا لذئاب متهجنه
.
.
اذا هل اصبحنا في زمن انعدم فيه الاحساس برابطة الدم ؟؟
افيدوني ..
...
....
.....
قروب عيال زايد يرحب بكم وينتظر منكم مشاركاتكم القيمه
فبتواصلكم نزداد تفاعلا
اخوكم : الملـــــــــهم