نساي
18-08-08 ||, 04:28 AM
.... بعثرة....
خارج الزمن
وأي زمن ذاك هو ..
لا أدري ..
كم بسيطة وجميلة هي الإجابة ( لا أدري ) ..
كم هي غبية ومحبطة الإجابة ( لا أدري ) ..
وكأن ليس فينا ما يكفي من الإحباط أو فيني على وجه الخصوص
لكي تأتي الإجابة محبطة ( لا أدري )
أي زمن ذاك هو ..؟!
قد يكون الزمن الجميل ...
أليس مجرد ذكر ( جميل ) يخضعه للتقييم أو النسبيات نسبة للنسبة
فالبعض يظن أنه كان جميل جداً والبعض الآخر يراه قبيح جداً
ألسنا نحن البشر هكذا لا نتفق في نظرة واحدة لشيء واحد فحتى الواحد
يصبح لدى البعض نسبي جداً ..
( لا أدري ) هل هي إجابة أم عنوان لأزمة إحباط ..
حين أتأمل الأشياء من حولي أجدها جميلةٌ جداً ولا أتصورها
في يوم ما ستكون أجمل مما هي عليه فهي بحق جميلة وجميلةٌ جداً
ولكنني أتساءل هل تراني هي كما أراها.. ( لا أدري )
كنت أتساءل دوماً هل نحن
بذاك الجمال الكافي حتى ترانا الأشياء من حولنا بنفس ما نراها جميلة..
لازلت عاشق للبحر وهوائه العليل ولكني لا أجيد السباحة ولذلك أظل
دائما على الشاطئ ..
المساء عشقي الأبدي ولكنه في الكثير من الأحيان ما يكون شاحب
وأن كان شاحب أليس جميل ( رباه ) وحتى أن كان شاحب هو جميل
.... جنون ....
سأبحث عن بقايا خلوة مع نفسي أو مع ما تبقى من عقلي لأن قلبي
هناك دفن مع كثير مني في تلك المربعات الفارغة بيت الكلمات المتقاطعة
في زوايا السطر من الممكن أن أجد مكاناً لي ..
ولكن للأسف في كل الزوايا هناك أثرٌ لعابر ..
هل أعود لأملي الفراغات لعلي أجد أين دفنت بقاياي وأنبش عنها وأحييها ..
ولما أحييها ..؟!
لما لا أموت معها أليس الموت أت لا محاله فلما عصي على الموت موتي
لما لا أدفن معها فهي كانت في ذات زمن مني لما لا أزيد الفراغات لتتسع
لبقيتي الباقية فقد أجد خلوتي وسكوني بين تلك الفراغات...
.... فوقان ....
( أليس الصبح بقريب ) ...
أنا لا تزال هي تلك التي تهوى المشي على الأسلاك المكشوفة
أنا لا تموت تظل ما حييت شامخة كجبل ولكنها لا تتصدع كالجبال
أنا فريدة لا أجد لها شبيه أحيان كثيرة ترتدي اللايهم وأحيان أخرى أجدها
مجرد حرف زائد على حروف الهجاء تكتب قصيدة فلا ترضى بها فتكسر من موازينها
فتنثرها فلا ترضى بها فتبعثرها لتجدها قصة من القصص الأسطورية فلا تريد
تصديقها فلا تعترف بكتابتها ولكنها في نهاية المطاف تظل أنا ...
( أليس الصبح بقريب ) ...
أقرب مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم هذا من المسلمات..
أن كان كذلك فلماذا كل الطرق في الحياة متعرجة ..( لا ... أدري )
يقال أن أفضل الأمور الوسط ..
أتفق كثيراً مع ذلك ولكن أين الوسط..؟!
من هو الأجدر بالحياة ..؟!
لو كان الأختيار لي من الطبيعي أن يكون أنا ..
( أليس الصبح بقريب )
وراء الشمس يصل الزمن لنهايته ..
وهل يختلف الزمن ورائها أم أمامها .. ( لا أدري )
هذا الليل قبيح ولكنه ليس من أشد الليالي قبحاً .....
العود أحمد ..
خارج الزمن
وأي زمن ذاك هو ..
لا أدري ..
كم بسيطة وجميلة هي الإجابة ( لا أدري ) ..
كم هي غبية ومحبطة الإجابة ( لا أدري ) ..
وكأن ليس فينا ما يكفي من الإحباط أو فيني على وجه الخصوص
لكي تأتي الإجابة محبطة ( لا أدري )
أي زمن ذاك هو ..؟!
قد يكون الزمن الجميل ...
أليس مجرد ذكر ( جميل ) يخضعه للتقييم أو النسبيات نسبة للنسبة
فالبعض يظن أنه كان جميل جداً والبعض الآخر يراه قبيح جداً
ألسنا نحن البشر هكذا لا نتفق في نظرة واحدة لشيء واحد فحتى الواحد
يصبح لدى البعض نسبي جداً ..
( لا أدري ) هل هي إجابة أم عنوان لأزمة إحباط ..
حين أتأمل الأشياء من حولي أجدها جميلةٌ جداً ولا أتصورها
في يوم ما ستكون أجمل مما هي عليه فهي بحق جميلة وجميلةٌ جداً
ولكنني أتساءل هل تراني هي كما أراها.. ( لا أدري )
كنت أتساءل دوماً هل نحن
بذاك الجمال الكافي حتى ترانا الأشياء من حولنا بنفس ما نراها جميلة..
لازلت عاشق للبحر وهوائه العليل ولكني لا أجيد السباحة ولذلك أظل
دائما على الشاطئ ..
المساء عشقي الأبدي ولكنه في الكثير من الأحيان ما يكون شاحب
وأن كان شاحب أليس جميل ( رباه ) وحتى أن كان شاحب هو جميل
.... جنون ....
سأبحث عن بقايا خلوة مع نفسي أو مع ما تبقى من عقلي لأن قلبي
هناك دفن مع كثير مني في تلك المربعات الفارغة بيت الكلمات المتقاطعة
في زوايا السطر من الممكن أن أجد مكاناً لي ..
ولكن للأسف في كل الزوايا هناك أثرٌ لعابر ..
هل أعود لأملي الفراغات لعلي أجد أين دفنت بقاياي وأنبش عنها وأحييها ..
ولما أحييها ..؟!
لما لا أموت معها أليس الموت أت لا محاله فلما عصي على الموت موتي
لما لا أدفن معها فهي كانت في ذات زمن مني لما لا أزيد الفراغات لتتسع
لبقيتي الباقية فقد أجد خلوتي وسكوني بين تلك الفراغات...
.... فوقان ....
( أليس الصبح بقريب ) ...
أنا لا تزال هي تلك التي تهوى المشي على الأسلاك المكشوفة
أنا لا تموت تظل ما حييت شامخة كجبل ولكنها لا تتصدع كالجبال
أنا فريدة لا أجد لها شبيه أحيان كثيرة ترتدي اللايهم وأحيان أخرى أجدها
مجرد حرف زائد على حروف الهجاء تكتب قصيدة فلا ترضى بها فتكسر من موازينها
فتنثرها فلا ترضى بها فتبعثرها لتجدها قصة من القصص الأسطورية فلا تريد
تصديقها فلا تعترف بكتابتها ولكنها في نهاية المطاف تظل أنا ...
( أليس الصبح بقريب ) ...
أقرب مسافة بين نقطتين هي الخط المستقيم هذا من المسلمات..
أن كان كذلك فلماذا كل الطرق في الحياة متعرجة ..( لا ... أدري )
يقال أن أفضل الأمور الوسط ..
أتفق كثيراً مع ذلك ولكن أين الوسط..؟!
من هو الأجدر بالحياة ..؟!
لو كان الأختيار لي من الطبيعي أن يكون أنا ..
( أليس الصبح بقريب )
وراء الشمس يصل الزمن لنهايته ..
وهل يختلف الزمن ورائها أم أمامها .. ( لا أدري )
هذا الليل قبيح ولكنه ليس من أشد الليالي قبحاً .....
العود أحمد ..