مزايا
31-07-08 ||, 12:17 PM
مدرستي الحياه
حـتى لاتكره الحياة انظر إليها على أنها حياة نحيا فيها ومدرسه نتعلم منها غير ماتعلمناه من الكتب في المدرسـة و في الجامعة . هناك بعض الناس الذين وهبهم الله بالفطـرة ، الموهبـة و الذكـاء و القدرة على التعـامل مع النـاس ،حتى وإن لم يحصلو على أعلى الشهادات الجامعية فلا يجدون صعوبة في التعامل مع الناس و يصبح لديهم الكثير والكثير من خبرات وتجارب الحيـاة بعد تخرجهم في جامعتها ، والبعض يجد صعوبه في التعامل مع الآخرين وهنا نوعية علاقتنا في التعامل تحدد مدى النجاح أو الفشـل في الحياة ، وأنت اذا كنت من النوع الذي يمنح ثقـته ويتصرف بحسـن نيـة مع الآخرين فمن الطبيعي ان تصدم بالواقع كثيرا لأنك لاتملك الوعي والخبرة والذكاء في إنتقاء من يستحق هذه الثقـة ، لانك قد تقابـل في معترك الحياة من يتظاهر لك بالحب ويكون ناعما ورقيقا ، وهو يضمر في داخله الشر ويطعنك من الخلف ويلفق لك التهم ويسبب لك المشكلات ويحاول تشويه صورتك ، وعندما تكتشف حقيقة هذا النموذج من البشر تصاب بالاحباط وخيبة الامل والجرح العميق وتصبح انت نفسك حذرا منه ، ولا تأمن شره أبدا ، ولا شر امثاله . وعندما تعاتبه ينكـر تماما كل اقواله ولا يستطيع التخلي عن داء الافتراء و الكذب حتى وإن كنت مضطرا للتعامل معـه لأي ظرف من ظروف الحيـاة ولابد ان تترك لك هذه التجربه أبلغ الاثر في نفسك لتفيق على أن مبدأ الثقة والنية الحسنة ليسا مطلوبين في هذا الزمن الذي انتشر فيه الظلم والغيره و الحسد وأن لاتندم أبدا على أي خير اسديته لأحد و قابله منك بالنكران والجحود. فلتعود نفسك على تقبل الاذى والشر من أمثال هذا النموذج من البشر بالصبر، ولتكن قويا وتنهض من جديد على أرض صـلبة حتى تستطيع خوض معترك الحياة . إن الخير والشر سيظلان موجودين وأن الخير لابد من ان ينتصر في النهايه . صحيح أننا نخطئ ولابد من أن نتعلم من أخطائنا وان نصبر على أذى الاشــرار في الحياة ، وقبل ان نتوقع الخيــر علينا أن نتوقع الشر حتى لانصطدم ثانية.
مزايـــا
حـتى لاتكره الحياة انظر إليها على أنها حياة نحيا فيها ومدرسه نتعلم منها غير ماتعلمناه من الكتب في المدرسـة و في الجامعة . هناك بعض الناس الذين وهبهم الله بالفطـرة ، الموهبـة و الذكـاء و القدرة على التعـامل مع النـاس ،حتى وإن لم يحصلو على أعلى الشهادات الجامعية فلا يجدون صعوبة في التعامل مع الناس و يصبح لديهم الكثير والكثير من خبرات وتجارب الحيـاة بعد تخرجهم في جامعتها ، والبعض يجد صعوبه في التعامل مع الآخرين وهنا نوعية علاقتنا في التعامل تحدد مدى النجاح أو الفشـل في الحياة ، وأنت اذا كنت من النوع الذي يمنح ثقـته ويتصرف بحسـن نيـة مع الآخرين فمن الطبيعي ان تصدم بالواقع كثيرا لأنك لاتملك الوعي والخبرة والذكاء في إنتقاء من يستحق هذه الثقـة ، لانك قد تقابـل في معترك الحياة من يتظاهر لك بالحب ويكون ناعما ورقيقا ، وهو يضمر في داخله الشر ويطعنك من الخلف ويلفق لك التهم ويسبب لك المشكلات ويحاول تشويه صورتك ، وعندما تكتشف حقيقة هذا النموذج من البشر تصاب بالاحباط وخيبة الامل والجرح العميق وتصبح انت نفسك حذرا منه ، ولا تأمن شره أبدا ، ولا شر امثاله . وعندما تعاتبه ينكـر تماما كل اقواله ولا يستطيع التخلي عن داء الافتراء و الكذب حتى وإن كنت مضطرا للتعامل معـه لأي ظرف من ظروف الحيـاة ولابد ان تترك لك هذه التجربه أبلغ الاثر في نفسك لتفيق على أن مبدأ الثقة والنية الحسنة ليسا مطلوبين في هذا الزمن الذي انتشر فيه الظلم والغيره و الحسد وأن لاتندم أبدا على أي خير اسديته لأحد و قابله منك بالنكران والجحود. فلتعود نفسك على تقبل الاذى والشر من أمثال هذا النموذج من البشر بالصبر، ولتكن قويا وتنهض من جديد على أرض صـلبة حتى تستطيع خوض معترك الحياة . إن الخير والشر سيظلان موجودين وأن الخير لابد من ان ينتصر في النهايه . صحيح أننا نخطئ ولابد من أن نتعلم من أخطائنا وان نصبر على أذى الاشــرار في الحياة ، وقبل ان نتوقع الخيــر علينا أن نتوقع الشر حتى لانصطدم ثانية.
مزايـــا