الاعصار
19-06-08 ||, 11:09 AM
ثمرات البربالوالدين
قصة حقيقية في
ثمرات البربالوالدين
طرق الباب طارق
ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس
وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمرهوعندما فتح الباب اندفع رجل بدونسلام ولا كلام ولا احترام
وتوجه نحوالرجل العجوز (الشايب )
وأمسك بتلابيبه وقال له
اتق الله وسدد ما عليك من الديونفقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري
ماذا ترانيفاعل بك يا رجل ؟
وهناتدخل الشاب
ودمعة في عينيه
وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل
كم على والديلك من الديون ؟
فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريالفقال للرجل
اترك والديواسترح وأبشر بالخير
ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغامن المال
قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمهامن وظيفته والذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والدهودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسهدخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة مندين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريبالعاجلهنا بكى الشيخ بكاءً شديداً
وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنهفهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك
ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب علىأن يأخذ الرجل المبلغوودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده
وأنيطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه
وتقدم الشاب إلى والده وقبلجبينه وقال
يا والدي
قدرك أكبر
منذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه
إذا أمدالله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملككل ما عليك من دين لدفعته له
ولا أرى دمعة تسقطمن عينيك على لحيتك الطاهرة
وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول
الله يرضى عليك يا ابني
ويوفقك ويحقق لك طموحاتكفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداءعمله الوظيفي إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عنالحال و الأحوال قال له ذلك الصديقالزائر
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجالالأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذوي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرةعلى إدارة العمل بنجاح وأنا لم أجد شخصاًأعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلاأنت فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجلهذاالمساء ؟؟!
فتهلل وجه الابن بالبشرى
وقال
إنها دعوة والدي وقد أجابها الله
فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن
فما أن شاهده الرجل حتىشعر بارتياح شديد تجاهه وقال
هذا الرجل الذيأبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال وهناك قال رجل الأعمال : اذهب صباح غدوقدم استقالتك وراتبك 15000 ريالوعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثةرواتب وسيارة أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعكوما أن سمعالابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول
ابشر بالخير يا والدي
وهنا سأله رجلالأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديدديون والده
إنه ثمرة طيبة
لبر الوالدين
وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم.
بر الوالدين شيء عظيم
فلقد قرن الله رضاه برضاهما
قال تعالى
وقضى ربك ألا تعبدواإلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهماأف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما
الإسراء 23
:k_icon28::k_icon28:
قصة حقيقية في
ثمرات البربالوالدين
طرق الباب طارق
ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس
وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمرهوعندما فتح الباب اندفع رجل بدونسلام ولا كلام ولا احترام
وتوجه نحوالرجل العجوز (الشايب )
وأمسك بتلابيبه وقال له
اتق الله وسدد ما عليك من الديونفقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري
ماذا ترانيفاعل بك يا رجل ؟
وهناتدخل الشاب
ودمعة في عينيه
وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل
كم على والديلك من الديون ؟
فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريالفقال للرجل
اترك والديواسترح وأبشر بالخير
ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغامن المال
قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمهامن وظيفته والذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والدهودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسهدخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة مندين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريبالعاجلهنا بكى الشيخ بكاءً شديداً
وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنهفهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك
ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب علىأن يأخذ الرجل المبلغوودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده
وأنيطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه
وتقدم الشاب إلى والده وقبلجبينه وقال
يا والدي
قدرك أكبر
منذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه
إذا أمدالله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملككل ما عليك من دين لدفعته له
ولا أرى دمعة تسقطمن عينيك على لحيتك الطاهرة
وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله ويقول
الله يرضى عليك يا ابني
ويوفقك ويحقق لك طموحاتكفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداءعمله الوظيفي إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عنالحال و الأحوال قال له ذلك الصديقالزائر
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجالالأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذوي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرةعلى إدارة العمل بنجاح وأنا لم أجد شخصاًأعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلاأنت فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجلهذاالمساء ؟؟!
فتهلل وجه الابن بالبشرى
وقال
إنها دعوة والدي وقد أجابها الله
فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن
فما أن شاهده الرجل حتىشعر بارتياح شديد تجاهه وقال
هذا الرجل الذيأبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟ فقال : 4970ريال وهناك قال رجل الأعمال : اذهب صباح غدوقدم استقالتك وراتبك 15000 ريالوعمولة من الأرباح 10% وبدل سكن ثلاثةرواتب وسيارة أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعكوما أن سمعالابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول
ابشر بالخير يا والدي
وهنا سأله رجلالأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديدديون والده
إنه ثمرة طيبة
لبر الوالدين
وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم.
بر الوالدين شيء عظيم
فلقد قرن الله رضاه برضاهما
قال تعالى
وقضى ربك ألا تعبدواإلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهماأف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما
الإسراء 23
:k_icon28::k_icon28: