المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغــراب بـلا مــلامــح



عايش وهم
27-05-08 ||, 08:02 AM
السلام عليكم


يحدث أن تمر أنثى بالقرب من ذكر ، دون أن تكون هناك دلالة ملحوظة ، في لغة الجسد ، تفيد أن أحدهما قد انجذب بغتة للآخر ، و ما أن يفترقا حتى تبقى أحاسيسهما ، أسيرة المكان الذي كانا به ، تجتمع الأحاسيس باقية و يغيب حضور الأجساد .

ذات الإثنان فارقا المكان ، و ابتعدا بالزمان كبعد منفى ، لكن يبقى الرابط الحسي متعلق بالمكان ، و كأن سقط من كلاهما ، أمر مهم هناك أو حاجة ماسة أو غرض له قيمة كبيرة ، فتحتفظ الذاكرة بأجواء المكان و الرموز المحيطة ، إلا أنها "ذاكرتهما" لا تستطيع استخراج ملامج الوجهان ، أو هالة بعضهما أو حتى ألوان الهندام .

تتلاشى الذاكرة شيئاً فشيئاً ، بعد أن تستجد أمور جديدة في حياتهما ، أو تستضاف أحاسيس أجمل ، من أحداث آنية أو تم تجرعها مع كل مرور عابر ، بالقرب من شخص آخر أو جنس آخر ، فبعد مرور أيام و أسابيع ، يكاد يكون ذاك الموقف المعدود بثوان ، قد محيَ كلياً من الذاكرة ، و غدى رصيد ينتفع به مخرج الأحلام الأول "العقل" ، لليلة قد كتب على أحدهم فيها ، أن ترافقه الكوابيس أو ينعم برؤيا .

لا تأتي الأحلام كيفما يشاء النائم ، كما المواقف في حياتنا اليومية ، فإن تطلعاتنا دوماً تكون استنتاج ضعيف ، يكون بعامل الخبرة و التجربة و الروتين ، لكن يبقى كل موقف نمر به يومياً ، عبارة عن مفاجأة أو حدث لم يكن بالضبط كما توقعناه ، و كذلك الأحلام ... فأنت أحياناً قد تتوقع أن تحلم حلم معين ، و بخاصة متى أدركت مفاتيح أحلام ذاتك ، إلا أن الحلم لا يأتي أبداً كما توقعت ، فهو إما يمر بنومك كأضغاث أو كرؤيا أو كوابيس ، لكن يبقى الأهم أن رصيد الذاكرة سيمر في ليلة ما ، طال الوقت أو قصر .

تداخل مع ذلك الإحساس الأول استغراب ، و هو غالباً ما يأتي كاستنكار ، لذلك الإحساس الجميل الموجه أو الذي سببه شخص غريب ، و هنا ندخل في حلقة من التساؤل ، أكان ضعف في شخصنا أم أن للغريب تأثير غريب !
الوقت لم يسع كلاهما كي يجيبا عن استفسارات في ذهنهما ، لأن ذاك الموقف العابر ، القصير جداً في مدته ، يمثل اللاشيء مقارنة مع مواقف حياتنا اليومية ، لذلك فهي مضيعة للوقت ، أن نقف و نتساءل و نستفسر في أنفسنا ، من أجل لحظة عابرة ، لم تقدم أو تؤخر في حياتنا قيد أنملة .

ها قد مرت الأيام و الأسابيع و انقضى شهر تلاه شهر آخر ، و مر الإثنان في ذات المكان ، باختلاف الأوقات و الزمن ، و دون أن يلتقيا مرة أخرى ، و لم يتذكر أحدهما الموقف ، لأنه بالفعل تلاشى و لم يعد له مكان ، في الذاكرة الحيوية النشطة ، و في ليلة ما رأى الذكر في منامه ، أنه كان يجري في سوق ما ، و كان يتبعه كلب أسود اللون ، دون أي نباح أو لهاث ، و ما أن وصل لمكان منير ، حتى تراجع الكلب و ابتعد شيئاً فشيئاً و انتهى الحلم .
هناك في منام الأنثى كان الحلم مختلفاً ، فهي رأت نفسها بين حشود من الناس ، و فيما هي تتفرس وجوه من حولها حتى اصطدمت بأنثى ، و كانت الأنثى هي أي كأنها كانت تنظر لمرآة ، لكنها عجزت تحاول أن تلتفت لها ، إلا أن نسختها كانت "في المنام" على عجلة من أمرها ، انتهى الحلم على ابتعاد نسختها شيئاً فشيئاً .

نهض الذكر متعكر المزاج ، بسبب الكلب الذي زاره في المنام ، و استغربت الأنثى من حلمها الغريب ، ذلك لا يهم فكلاهما لديهما ، كم وفير من الأحلام التي لا يرغبان في تفسيرها ، و السعي خلف التحقق من مضمونها أو رؤاها ، لكن لم احتفظت ذاكرتهما بتفاصيل الحلمان الدقيقة ؟
للإجابة على هذا السؤال يجب قراءة الفقرة التالية المكررة من جديد :

.. لا تأتي الأحلام كيفما يشاء النائم ، كما المواقف في حياتنا اليومية ، فإن تطلعاتنا دوماً تكون استنتاج ضعيف ، يكون بعامل الخبرة و التجربة و الروتين ، لكن يبقى كل موقف نمر به يومياً ، عبارة عن مفاجأة أو حدث لم يكن بالضبط كما توقعناه ، و كذلك الأحلام ... فأنت أحياناً قد تتوقع أن تحلم حلم معين ، و بخاصة متى أدركت مفاتيح أحلام ذاتك ، إلا أن الحلم لا يأتي أبداً كما توقعت ، فهو إما يمر بنومك كأضغاث أو كرؤيا أو كوابيس ، لكن يبقى الأهم أن رصيد الذاكرة سيمر في ليلة ما ، طال الوقت أو قصر .

و الحلم ها هنا تمثل للذاكرة كموقف ، و تقمصت رموزه واقعاً في حياة كل منهما ، فتسلل الحلم كموقف ليندمج مع الرصيد المنسي في الذاكرة ، هنا نتساءل : لم لن يكون مصيره الحذف من الذاكرة لأنه حلم صغير بسيط في رموزه كالموقف الأساسي ، فنجيب هنا : لأنهما تذكراه صباحاً و أعادا التفكير به ، فتشربته الذاكرة العمياء قهراً .

ماذا تريد أن تقول يا عايش ؟

يلازم كل فتاة و شاب مقبلين على الزواج ، شعور غريب أسميه إذا صح التعبير "ارتعاش" ، فما أن تكون هناك مراسم خطبة أو ما شابه عند أعراف و تقاليد الناس ، يبحث كلاهما عن تلك الرعشة ، التي تسبب كلمة نعم قبلت بكَِ زوجـ/ة .
ذلك الشعور الغريب الذي ننتظره دائماً ، أو تلك الرعشة التي تمر كتيار كهربائي في جسدنا ، حين نلتقي بالشخص الذي من المفترض ، أن نعيش معه باقي حياتنا .

--------

نهض الرجل في يوم ما ، يبحث عن آسرته بعد أن رأى في منامه ، أنثى بلا ملامح تمسك بكلب أسود اللون ، تطارده من مكان لمكان ، و حين اقتربت منه قالت : لم خائف ؟ ألم تعرفني ؟

و هناك رجل يهديء من روع زوجته ، حين نهضت من النوم فزعة تبكي و تصرخ ، فحين سألها ما بكِ ؟ قالت : لا أعلم .. فقد حلمت أني في سوق كله نساء منسوخات مني و كان هناك رجل وحيد بيننا بلا ملامح ما أن اقتربت منه حتى اختفى ..



بعد مرور أعوام

إلتقيا في نفس المكان .. هو لا زال أعزب و هي مع أبنائها

ابتسما لبعضهما و كأنهما إلتقيا بالأمس

غابا في الزحام من جديد

و تراكمت الأحاسيس أسيرة في المكان

و غاب حضور الأجساد




ملاحظة : ذاكرة الأحاسيس هي من احتفظت بملامحهما




خلاص عايش بيتخبل :smile2:

قصايد غلا
27-05-08 ||, 11:17 AM
و جاااااااااااان أيلس أتخيّـــــــــــ و يا كثر ما أتخيل ـــــــــــــل :a100:


بسم الله ليش يتخبل ؟ ، عقب منو بيكتب لنا مواضيع العقد :laugh:

مايهزك ريح
27-05-08 ||, 02:56 PM
عايش وهم .. ظيعتني وياك .. الله يهديك ..
خليتني .. احلم واتذكر مواقف وايده مرت بي وانا يالس اقرا اللي انته تكتبه ^_^

اتذكرت مواقف من اكثر من 10 سنين ولا زالت راسخة في بالي >_<

وسبحان الله .. جنك تكتب اللي استوالي البارحة بختلاف بعض الأحداث ..
موتر -ما اعرف منو يسوقه سواء ريال ولا حرمة- كنت اشوفه دايما .. في دربي .. يوميا ..
بس تقريبا اقل من سنه .. اختفى ..
وامسات شفته جدامي في نفس المكان .. ويمشي بنفس الطريقه !
لا شعوريا .. ابتسمت .. وقلت ويييييييييييه .. وين كان غاط هذا .. ^_^

حلم الطفوله
27-05-08 ||, 03:13 PM
السلام عليكم

الله يهديك بس يا أخوي ما يهزك ريح !!!

الريال يكلمك عن أنثى وتطريله موتر!!!


عايش وهم ... حالتك صعبه !!! بس والله تحصل في أحسن العايلات:k_icon9:

أتمنى
27-05-08 ||, 05:55 PM
يقال أن "خبز الحلم لا يُشبع"*
وما الضير ان كان لا يرتكز على تراث عميق
فان لم يشبع فانه لا يُميت كبعض الخبز المسمَمْ !

بعض الاحلام تكون خيبات
بعد ما رُسم في رأس صاحبها من جماليات لا متناهية
و لكن البعض أصبح يدمن صوت تكسّر الأحلام و يستمتع به ..
ربما يكون انتظاراً و ربما احتضار

الرائحة السريعة البسيطه تكون أبدية أحياناً ..

.
.

عايش وهم ~

رغم أنّي بين حرفك كثيراً ما أجيء و أمضي
إلا أنني لا أتهاون في ملئ رأسي في كل جولة :smile:

أنتَ تقرأ الملامح و الاحلام و تشتم الرائحة البسيطة / الأبدية
بطريقة ذكية جداً و ........ مدهِشة

.
.

مايهزك ريح
27-05-08 ||, 08:04 PM
آسف حلم الطفولة .. :fa43:

العجيبة
27-05-08 ||, 08:42 PM
سبحـان الله !

ما ادري شو أقــول ... بس أنا أكـره الزحـام اللي يـبـت طاريـه ... بالفعل أكرهه ...

موقفين مروا علي ، أحس فيهم بأحاسيس غريبة وعجيبة ... ثوانـي وأضيع في الزحام وأهرب مبتعدة بجسدي ناسية الاحاسيس ضائعة في نفس المكان ....!

انزين كيف نقـدر نحافظ على هذه الاحاسيس ونحاول نمنع أي كان حتى لو كان الزحام من انه يبعدنا عنها !!!!

تسلم يا عايش

خبلتنا ويــاك

شمعة أمل
27-05-08 ||, 10:25 PM
الله يعينك.. يس لاتتخبل!!

شوق القلوب
28-05-08 ||, 12:12 AM
السلام عليكم..


احترت فيـــك يا عايـــش..

اللي تكتبه.. كلام يناقش النفس الداخليه.. أكثر من العقل نفسه..

..

لكن في النهايه.. رسمت على ويهي ابتسامه.. :yes:

ليش.. ؟؟

ما ادري .!!

وحي القلم
29-05-08 ||, 12:36 AM
عايش وهم

ليش جيه؟؟!! :k_no:

النهاية مول ما يخصها في اللى توقعته :tounge:

.
.

مشكور اخويه

عايش وهم
29-05-08 ||, 06:12 PM
السلام عليكم


قصايد غلا ..

إذا كانت سطوري أثارت بكم الخيال فذلك إطراء ما بعده إطراء .. شكراً على المرور :smile:



مايهزك ريح ..

يوم راعي الموضوع مضيع لازم بتضيع وياه .
مئات المواقف و الأحاسيس التي نمر بها خلال السنة و نحن لا نعلم أنها عبرت بالأصل أو نكون نسيناها مع المواقف المتتالية ناهيك أن المواقف الكبيرة تغطي بضخامة تفاصيل الأحداث الصغيرة لذلك نكون بحاجة للتذكر و لا نتذكر إلا بتفاصيل إضافية تتمثل في مشهد ليحفز الذاكرة على استخراج مكنوناتها .

صاحب الموتر اللي طريته .. بتنساه لسنين و سنين و عادي بعد عشر سنين تتذكره و يمكن تتذرني وياه .

منور الموضوع حبوب :smile:



حلم الطفوله ..

شو أسوي اختي .. ع كثر ما أنا مشغول شوفي في شو يالس أفكر و أكتب :fa36: أكيد بتخبل .

شكراً ع التواجد :smile:



أتمنى ..

أتعامل مع كل حدث نفسي في حياتي أو فكرة بسيطة على أنها شيفرة من شيفرات ذاتي و في كل مرة أحاول فك هذه الشيفرة أكتشف سر دفين في ذاتي لم أكن ألم به أو لم أطلع عليه يوماً يساعدنا هذا النوع من التفكير و البحث على اكتشاف ذواتنا .. فانا ابتسمت ابتسامة عريضة حين عرفت لماذا كتبت هذا الموضوع و حققت فيه و بخباياه .. لست أنا صاحب الموقف و ليسوا أشخاص أعرفهم إنما اختلقته لأبحث فيه و توصلت لنتائج سعيد بها ..

أغدقتيني بالإطراء .. و بكل تواضع .. شكراً على المرور :smile: و التعقيب .



العجيبة ..

و من منا لا يكره الزحام :ohboy: فهو المشتت الأول و الذي لا مفر منه


انزين كيف نقـدر نحافظ على هذه الاحاسيس ونحاول نمنع أي كان حتى لو كان الزحام من انه يبعدنا عنها !!!!

لست أعلم بالضبط كيف .. لكن جل ما أنا متأكد منه أن إغماض العين في أي موقف يرسخ أحداث الموقف نفسه في الذاكرة و يحتفظ بالتفاصيل و الصور .. بالضبط كحدث الحلم و تطوره في هذا المقام .. فنحن ما يؤثر بنا فعلاً تشتت الذاكرة و صعوبة استعادتها للأحداث و بخاصة لو كانت صغيرة غير مهمة و اغماض العين هنا و التأمل لوهلة هي الطريقة المثالية للاحتفاض بنسخة كربونية عن كل موقف نود الاحتفاظ به لتطويره أو التحقق منه .. لكن إذا دعمتي عمود و انتي تتأملين أنا ما يخصني :whistling:

شكراً ع التواجد اختي :smile:



شمعة أمل ..

خلاص اختي ما بقى شي .. شكراً ع المرور :smile:



شوق القلوب ..

و ما أدراك مالنفس .. لازلنا ننقب

شكراً ع التواجد :smile:



وحي القلم ..

أنا ما يخصني هذا عايش اللي كاتب مب أنا :m_afaker:

منوره الموضوع اختي :smile:





تواصلكم .. قيمة موضوعي الأولى
شكراً لكم جداً
اخوكم عايش
ممنون
:smile:

خنفروش
29-05-08 ||, 09:10 PM
ياخي كنت بقول شي

حلم الطفوله
03-06-08 ||, 09:48 PM
خاطري أعرف شو كان خنفروش بيقول !!!

عايش وهم
03-06-08 ||, 09:57 PM
السلام عليكم


خنفروش ..

ماعليه .. يمكن عقب عشر سنوات تتذكر . :whistling:



حلم الطفوله ..

يعني ما تعرفين جوالِـع خنفــــ :fa55: ـــــروش ؟؟ حركات هذا :pullhair:

طفلة من هذا الزمان
04-06-08 ||, 02:08 AM
قـرأت زحــام في أحد الـردود .. و جئت أعبر عنه ......

الزحــــــام أكثر ما أحبه في حيــاتي .. فأصبح كل شي حولي زحام .. غرفتي مكتبي مكتبتي كل شيء .. وصرت أحب أيضا أن أبحث عن الأمــاكن المزدحمة و ألجــا إليهــا .. فقــط لأحصل على مشاعر جــديدة من الوجـوه التي أبحث فيهــا حولي ...

في سوق إحدى الدول .. اتخذت مكــانا في مقعــد وجلست أتـأمل الزحــام و الناس حولي .. لساعات لا أذكر طولهــا .. هناك .. لن يحاسبني أحد إن تمعنت في تفاصيل وجهه .. و هنـا سأعاقب بشـدة على هكذا جــرأة .....

سعـادة أشعرهـا و لا أعلم مصدرهـا كل ما عدت من زحـام مــا .. أجدني مسرورة جــدا .. متفائلة أحيانا .. تملأني آمــال ما .. لشيء مــا ..

و الباقي ممنوع من البوح .. جنون أحب الإحتفاظ به لنفسي ...........

أبدعت أخي ،، قلة من يلتفتون لأشياء صغيرة ويستنتجون منهـا أشياء كبيرة ..

الاديبةالصغيرة
06-06-08 ||, 08:28 PM
وكيف بك تعيش كل تلك الأحلام لسنوات..!
تراها كأنها سلسلة مسلسل من الأيام تلاحقك..!
عن أناس لا تعرف منهم إلا الأسماء..
ترى سعادتهم.. حزنهم .. ألمهم.. فأذا بك تضيع في زحام حياتهم وتصبح جزءا منها!
سنة بعد سنة .. ملامح ولا أخبار عن تفاصيل في تلك الوجوه سوى الأشاعات..!
هناك ومن بعيد ترى ملامح غريبة تدخل عليك فجأة وأنت بين الجموع.!
من هذا/ هذه ...؟
أعرفها .. تعرفني..!
هي هي جزء من الحلم.. من الرواية الغريبة..!

هي صاحبة كل تلك السنوات ..
وفي النهاية .................................................. . أغراب لا نعرف من هي..!


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


تراهم .. في قصص كثيرة .. في حكاوي لا تتعرف ..!
تتفاعل فأذا بك تسقط من السرير.. ترى هذه كانت أحلام اجترتنا لها..!؟


في يوم من الأيام .. مر من هنا .. جلس .. ضحك .. حاور.. لم تراه .. ولم تعرف كيف يكون شكله إلا في صورة قديمة..!
رحل منذ سنوات .. ولا لقاء أو موعد بالرجوع ..
له عندها أمانه لا يعرف عنها ..!
ماتزال تحت وسادتها .. .
بين أغراضها الكثيرة له تلك الذكرى الغير مقصودة..!
سنوات أخرى .. وتستمر الحياة ..

في يوم أتصل أحدهم ..
فلانه .. أتعرفين فلان .. ابنته باسمك فهل تعرفين ..!
صورة بلا انذار تدخل للحياة بينهم .. ولا يزالون أغراب بلا ملامح إلا لغدر احدهم ..!

هل يحلم ... هل يرى كل تلك الخياانات .. هل ماتزال احلامه تحملها.؟؟

هي تفتح عينيها كل يوم .. وفي حلمها قد رأته بل أدعت وجوده هو لا غيره ..

ولا تزال .. هناك .................................................. .... بقايا من صور.. في أحلام ..!

عايش .. كانت الحكاية غير ولكن هذا ما أصرت أحلامي أن تكتب عنه ...!
لنا يوم سنلتقي بكل الأغراب .. بلا يأس .. بلا حزن.. فهم موجودون


الاديبةالصغيرة
6-6-2008
8:24 مساء

خيال الحب
29-07-08 ||, 02:12 AM
لا تعليـــق:shutup: لاني انا ضعت وياكم


الله بيحصل نفسه يحصلني وياه:k_harhar1: