المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل أن تقلع الطائرة @@@@



ناصر الخالدي
21-04-08 ||, 03:12 PM
جهزت أمتعتي وأحكمتها كما ينبغي وهيأت نفسي للرحيل بعد أن قمت بطي الأوراق وتأجيل الأشغال والإرتباطات ولم يبق إلا أن تقلع الطائرة لأغادر وطني وأهلي وإنشغالاتي ذاهبـًا إلى بلد حباها الله بالطبيعة الخلابة ففيها البساتين والرياحين والزهور وفي الشلالات والأنهار والوديان وفيها الطيور والفرح والسرور وفيها الطفولة وذكريات الأمس البعيد ......

رعى الله تلك الأيام لما بها من جمال وعذوبة يوم كنا نمشي في شوارعها نستكشف الآثار ونبحث عن الحدائق والملاهي أطفال لا نعرف إلا اللعب نركض من هذه الحارة إلى تلك الحارة ومن هذا الشارع إلى ذاك يغرينا بائع الحلوى وتستوقنا مدينة الملاهي وننسى التعب والجوع ونخاف من الضياع ......

الحق أني أجد بداخلي لهفة صادقة لتلك الأيام الجميلة التي قضيتها في سوريا بلاد الطبيعة الخلابة ولذلك قررت بالأمس القريب أن أزورها زيارة المحب الولهان لعلي أجد بها طفولتي الضائعة تلك الطفولة التي لم أكن أعرف فيها إلا اللعب والمرح ولم أجد بها ما يكدر خاطري أو يعكر مزاجي فقد سئمت من تحمل المسئولية وتعبت من تزاحم الأفكار في ذهني وتلاطم الآراء حولي وصار الطيش حلمي والجنون أمنيتي فلا عقلي يتسوعب واقعي ولا واقعي يناسب عقلي وأحسب أني لو استمريت بما أنا عليه من الجهد البدني والنفسي مرهق حالي لا محالة من ذلك ويغلب على ظني أن السفر ما هو إلا إستراحة محارب لتبدأ المعركة من جديد ...


هنا أقف ...................... على أمل العودة لكم بتاريخ 8/ 5/ 2008 واستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .....

ايه احبك
21-04-08 ||, 04:16 PM
تروح وترجع بسلامه
انا بعد تعبت ممن المسؤوليه كل ما نكبر اتزيد
وياريت اقدر اشرد منها في اي وقت شراتك >_<
على عموم رحله ممتعه وسوريا غنية عن التعريف =)

بنت الدلع
21-04-08 ||, 05:58 PM
"هو إلا إستراحة محارب لتبدأ المعركة من جديد"

لماذا الانسان دائما يذكّر نفسه بأنه راجع للتعب والأرق والارهاق ومهما اراد ان يستمتع بوقته يقول اني راجع للنكد ؟!!

تسير وترد بالسلامه اخوي والله يهون عليك اشغالك وافكارك المتشتته المتلاطمه
نحن هنا بانتظارك..


لعلي ألحق طائرتك وأطير لوجهة مخالفه
استراحة من الدراسة، ودراسة ومشاريع ورسميات في يد اخرى !

مجموعة إنسان
22-04-08 ||, 07:16 AM
أخي الكريم ناصر الخالدي ,

في كثير من الأحيان عندما نمر على الحارات القديمة نتذكر أيام الماضي ونتذكر كل المواقف الطريفة التي صادفتنا في الصغر
هي ذكريات ما زالت ملتحمة بالذاكرة ربما ننسى بعض منها ولكن بمجر رؤيتها مرة أخرى بتغير الزمان نرى شريط الذاكرة يرجعنا إلها

أخي الكريم ,,
رحلة موفقة إلى سوريا .. أتمنى أن تجد بعض ما تبقى لك من الطفولة هناك ,,
وأتمنى لك عودة سسالمة إلى أرض الوطن ,,