المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرواح سكّان الأسطر ؛



أتمنى
10-04-08 ||, 11:29 PM
أنا لست قارئه وفيّة بكل صراحه
و من الصعب جداً أن أنهي كتاباً
بـ حضور ذهني و استمتاع متكامل

لكن هناك أرواح لأسطر تسكنني أحياناً
ليس لأنها حكم أو أقوال نادرة أو ما إلى ذلك

لكن ربما بعضها يكون ثميناً
لموقف كنت أمر به أثناء قراءة ذلك السطر
أو ربما أخذني روح ذلك السطر إلى ذلك الموقف
اممممممممم "يعني بشكل أو بآخر" له قيمة من نوع ما !

لذلك لا أنصحكم أن تعتمدوا كثيراً على مصادر اقتباساتي
لانها ربما تكون من كتب سيئة في مجملها
هي سطور أستطيع الرجوع لها لأنني وضعت تحتها خط؛ فقط !!

.
.

أتمنى
10-04-08 ||, 11:30 PM
"الكلمة -قال لنفسه- في أحيان كثيرة أقوى من الرصاصة .
الرصاصة تذهب بسرعة خارقة لتقتل وتنتهي ، أما الكلمة فتظل تقتل طالما ظلّت تتردد ، تفعل ذلك بهدوء ، لكن بشكل قوي ، تماماً مثل السكين التي تهبط ، دون صوت ، في اللحم الحي لتقسمه إلى نصفين ، لتجعله يحس ، وهو ينحزّ ، كم من الآلام ترافق ضغطة اليد ، نظرة العين ..!"


تعبير توقفت عنده مدة ليست بالقصيرة أبداً،
أو ربما أوقفتني بعض الكلمات "القاتلة" الماضية عنده،
من المزعج جداً أن يكون الإنسان "حساس أكثر من الحد المقبول"
و من المزعج جداً أن ضربات كثيرة لا تؤثر فيك لكن
تأتي أحياناً كلمة أو حتى إيحاء يهبطّك و إن كنت تحتضن السحاب!
يخترقك و يجتث كل الاطمئنان ليبعث فيك أحاسيس غريبة
و يلوي أمعاءك ثم يضع يديه على عينيك لتشعر أكثر بالصداع يمزق عقلك
و يوقف جريان الدم فيه ليمنعك من أن تقول لنفسك في تلك اللحظة
"هيييييييييه اشفيك هذي مجرد كلمة ما راح تغير شي، اصحى و لا تخلي حساسيتك "تذبحك"" !




*عبدالرحمن منيف - أرض السواد

.
.

أتمنى
10-04-08 ||, 11:32 PM
"لاأستطيع اختيار الأحسن
الأحسن يختارني !"


لا أبداً، لا أجد في ذلك أي غرور و لا كبرياء،
ربما قرأتها قراءات "قدريه" أشعر بهذه الجملة
في كل حياتي مهما حاولت أن أسعى لشيء أراه الأفضل،
أرى القدر يرميني في أحضان شيء "أحسن"
امممممم حتى و إن كان ذلك الأحسن قاسياً لبعض من الوقت!
الإيمان و الرضا


؛

"لاتُجلس حبّك على شفير هاوية , وإن كانت عالية !"


لم يفعل الكثير ذلك!
هل هو اختبار أو احتضار !
أو ان ثقتهم بالاقدار كبيره!
نعم يجب علينا الوثوق بتلك الأقدار مهما شتمناها أو شتمتنا،
لكن من الحماقة أن أمسك المشرط و أشوّه نفسي لأقول بعدها هذا كان قدري !!



طيور شاردة - طاغورّ

.
.

أتمنى
10-04-08 ||, 11:32 PM
"اجعل ألمكَ قيثارة ,
رطّب شفَتيكَ
عندَ شفتي جرحَك ,
في فجرٍ ما , في مساءٍ ما ..
إجعل ألمكَ قيثارة ..
و اضحَك و متْ .

؛

سأقولُ إنّ الحياةَ هي التّابوت
الذي يموتُ فيه فرح النّاسِ و حزنهم .

؛

كيفَ يُمكنني أن أعلم
إذا كان صوتكَ جميلاً ؟

جلّ ما أعرِف أنهُ يخترقني ..
يجعلُني أرتجفُ كورقة ..
يمزّقني ,
و يكسرُني ..

؛

نواحكَ يزيدكَ ضعفاً :
يا أيّها القلب , تعلّم أن تصمِت .
وحدهُ الصّمت يُشفي , الصمتُ يمرّس .
بعفّتهِ التي لا تُمسّ و صدقه البلا ذنب .

تودّ أن تختبر معاناة الحياة الشّغوفة ؟
تعلّم أن تصمتَ يا قلبي ..
بالجروح و الحمّى لن يشتدّ عُودك ,
و قاسياً مثلَ الفولاذ هوَ معقل السماء .

؛

لستُ أنا مَن يصرخ ,
بل هيَ الأرض تهدِر .

حذارِ .. حذارِ ..
قد جنّ جنونُ الشيطان .

؛

الواجب و الحبّ ..
حملُ مزدوج , كنزانِ في كنز !
لكن من يحبّ و يحبّ عبثاً ..
لا وطنَ له ,
معرّضٌ هو لكلّ الأخطار ,
كمثلِ حيوانٍ يقضي حاجته .

لا منفذ ,
حتى لو كانَ قدّر لكَ
أن تقتل أمّكَ قبل أن تترُكَ نهدها ..
موجودةٌ هي تلكَ التي تفهم هذي الكلمات الحزينة :
لكنها رمتني بعيداً عنها ! .

لا مكانَ لي
بين الأحياء .
رأسي المُتعَب يطنّ
طافحاً بالهمومِ و الأحزان ,

مثلما ترنّ تلك الخشخيشة
في يد الطفل
الذي يهزّها في وحدته .

؛

أخيراً ,
سأطيرُ بعيداً كمثلِ قبّرة .
سأطيرُ بعيداً , لكن أنتم ستظلّونَ و ستعيشون
طويلاً و جيّداً .

؛

هذا إنسان .
أنظروا كيفَ غيّرتهُ القنبلةُ النوويّة :
لقد نفخَت الجسد إلى حدٍ مرعب ,
و حوّلَت الرجل و المرأة شكلاً واحداً .

آه , اصغوا إلى الصوت الطالع مِن هذهِ الشفاه المتورّمة
على وجهٍ محروقٍ و متفحم .
ساعدوني ,
يقولُ الصّوت الخافت الرقيق :
هذا .. هذا إنسَان .
هذا وجهُ إنسَـان .

؛

يرتدي الموتُ نظرةً لكلٍ منا :
سيجيء الموتُ و ستكونُ لهُ عيناك .
سيكون لهُ طعم التخلي عن رذيلَة ,
سوفَ يُشبهُ رؤيَة وجهٍ مضى ,
ينبثقُ مِن المرآة ,
كما الإنصاتُ إلى شفةٍ مضمومة ,
سيكون آنذاك ..

سوفَ ننزلُ إلى الهاويةِ بسكون ."


فلسفه متعبة مرهقة هي فلسفات الموت،
و شكله و رائحته و غربته،
ربما يتساءل البعض كيف تسكن أحرف الموت تلك الأرواح التي تدعّين يا أتمنى!
رغم كل تلك الارتجافات و الرعشه النبضية في احرف الموت .. إلا أنها الأكثر بعثاً للحياة !



سيجئ الموت و ستكون لهُ عيناك | أنطولوجيا - ترجمة: جمانة حداد

.
.

أتمنى
10-04-08 ||, 11:37 PM
"أنتِ لا ترتعشين . بلِ الحياةُ فيكِ هي التي ترتعِش . هذا لا دخلَ لهُ بالشّجاعة . فالإنسان الشجَاع هو الذي يستطيع أن يحمي نفسه . و من كانَ غير ذلك فهوَ مغرور , و حياتُنا أعقل مِنا يا إليزابيث ."


ربما لأن العقل كثيراً ما يكون معلماً قاسياً و كذلك هيَ الحياة،
إلى الآن و مهما مررنا بمواقف مزعجة و أقوال قاسية ..
ما زالت هناك اممم كما يحلو لي تسميتها "رحمه"
تمنعنا أن نقيس كل شيء بمقياس العقل!
لا لأن العقل لا رحمة فيه .. لكن قسوة حقائقه كثيراً ما تكون معقدة!

؛

"منَ السّهل على الإنسان أن يقول أيّ شيء . من الصّعب أن يطبّق كل ما يحاول إقناع الناس بصحّته ."


كثيراً ما تكون فلسفاتنا مثالية و عقلانيه
و لكن أفعالنا لا قرابة بينها و بين تلك المثالية و الكمال،
لا أنكر أن كثيراً منّأ يحاول الوصول للمثالية التي "يراها هو"
و لكن هل فعلاً أصاب أحد المحاولين ذلك الهدف!
متأكدة إن أصابه "باعتقاده" فهو لم يصبه "باعتقاد الناس"
أو حتى و إن لم يستطع أحد إنكار الهدف الذي أحرزه "المثالي" لأنه حقيقة ...
الكثير سيشكك في حرفة ذلك الهدف و جهد سيدنا المثالي! ...
اتفقوا على أن لا يتفقوا !



رواية للحبّ وقت و للموت وقت - إريك ري مارك
.
.

أتمنى
10-04-08 ||, 11:38 PM
هاتوا باقتباساتكم
و لا تنسوا أن تعقبوا عليها بسطوركم

شكراً لوقتكم :a070:

.
.

أنامل قلب
10-04-08 ||, 11:54 PM
:
.

بل الشكر لك لطيب نثرك يا نقيــه .. .

قرأتها مره وسأقرؤها ثانية وثالثه ولن أقف ..
فالوقوف لن أملكه أمام نثر كهذا خفيف بثقله .. !

لازلت أبعثرها حروفك ..
هنا بفحوى النفس وخاطر الفكر عندي ..

لازلت ابعثر الاحرف هنا ..
داخلي .. . !

/

ولازلت مبتسمة ممتنة أكيد ..
كما أتمنى منك ومن الغير الاستمرار بتلك الحكايا ..

استمرو أكرمكم الرحمن ..
وتبقين مميزه ~

:
.

.... :redface:

مجموعة إنسان
11-04-08 ||, 12:06 AM
أعجبتني الفكرة كثيرا ,,

ولكن شعورٌ راودني وانا اقرأ تعليقاتك على الكلمات ,.,.
كلماتك هي وحدها كتب من الإبداع


سأعود يوماً لأضع بعض صفحات الأحلام التي أقرأها ..
لانها ليست مجرد اوراق نقرأها
هي أحلام تسرح فيها أحيانا تكون أحلام وردية وأحياناً كوابيس


أتعلمون أن في أكثر الروايات التي اقرأها .. أحلم بأحداث قصصها
وكأنها عمل سينمائي أخرجه تفكيري للكاتب ..





مجموعة إنسان

خنفروش
11-04-08 ||, 04:38 PM
أتـمـنـى ..

تسلم الأيادي ..

بالفعل موضوع في قمة العمق ..

يجبرنا على الوقوف ..

و إدامة النظر ..

استمري لأجلنا

مــهــابه
11-04-08 ||, 05:10 PM
مـوضوع مميـز ~ ..


شكراً آتـمنى

أتمنى
14-04-08 ||, 07:01 PM
A Warrior of the Light knows that certain moments
.repeat themselves
He often finds himself faced by
,the same problems and situations
,and seeing these difficult situations return
he grows depressed, thinking that he is incapable
.of making any progress in life
",I've been through all this before"
.he says to his heart
",Yes, you have been through all this before"
.replies his heart
".But you have never been beyond it"
Then the warrior realizes that these repeated
:experiences have but one aim
.to teach him what he does not want to learn



نتخطى الشجاعة بأن نمر على طرق الألم حفاة
و مهما كانت أقدامنا حساسة و مشوهة لا نتردد ثانية في أن نعاود المسير
و خوض التجارب التي تنتهي دائماً بقسوة و لكن أن تقابل تلك الشجاعه
كمية لا بأس بها من الحماقة لهو شيء غريب جداً !
خصوصاً إن كنت تخوض الحرب مرة بعد مره بعد مره و ما زالت رجلاك عاريتان!


Warrior of the Light - Paulo Coelho


.
.

أتمنى
14-04-08 ||, 07:03 PM
"مزابل الأغنياء والفقراء لا تتشابه، القمامة التي تأتي لا أفتشها كلها، أعرفها من الأكياس والروائح وطريقة الإغلاق. ونادراً ما أخطئ. أجد الخبز والموز والبرتقال وبعض علب السردين والطون التي لم تفتح ، وبعض الفواكة المختلفة . وحتى بعض الألبسة ، ها أنا ألبس ملابساً ملونة لأحد الأغنياء غسلته في البحر ثم لبسته ، البحر يغسل كل شيء! ، أنت لا تصدقني إذا قلت أنه مصنوع في إسرائيل. إسرائيل تغطي عوراتنا! مشكلة ."


سأناقض ما قلت في بداية الموضوع
"أن لا تعتمدوا على مصادر اقتباساتي" مع سيدة المقام
و ستكون اقتباساتي منه دائماً مذيّلة بالـ "خَرَسْ" !



واسيني الأعرج - سيدة المقام :fa41:


.
.

طير الحب
24-04-08 ||, 01:09 AM
هناك بعض الكلمات استنزفتني...بلحظة ما قد أعود لأسطر بعض الكلمات حبيسة الأوراق

أتمنى
15-05-08 ||, 04:33 AM
انامل قلب ~
ممتنه لقلبك يا وفيه
و أتمنى أن تستمري معنا :smile:
و تمتعينا كما تفعلين دوماً :fa41:

.
.


مجموعة انسان ~
متأكده أنا أن صفحات أحلامك مليئة
بأنوار جميلة تحملها أيادي أطفال :smile:
ننتظرك بلا شك
.
.


خنفروش ~
مرورك يعني لي الكثير
فان ادمت البقاء ادام الله في قلوبنا الابتسامه
امتناناً ....... و فرحاً :smile:

.
.

أتمنى
22-05-08 ||, 04:14 PM
"معظم ما احتجت فعلاً إلى معرفته، تعلمته و أنا في روضة الأطفال
شارك في كل شي - العب و تصرف بأمانه و صدق و إنصاف - لا تؤذ الناس - ضع الأشاء في مكانها حيث أخذتها أو حيث وجدتها - عليك بترتيب ما عبثت فيه - لا تأخذ الأشياء التي لا تخصك - قل آسف إذا جرحت شخصاً ما - اغسل يديك قبل الطعام - كن نشيطاً و يقضاً - الكعكات المحلاة و الحليب البارد طعام جيد لك - تعلم لبعضِ من الوقت و فكر أيضاً لبعض من الوت و قم بالرقص و التلوين و الغناء و الرسم و اللعب و العمل لبعض من الوقت أيضاً - اشبكوا أياديكم جيداً و أنتم تعبرون الطريق - تذكر البذرة الصغيرة في الكوب البلاستك فإن الجذور تمتد إلى الأسفل بينما ينمو النبات إلى أعلى - البذور هذه تموت يوماً و كذلك نحن"


سنختلف كثيراً و تختلف معنا الحياة
إن آمنا جميعنا برضى؛ أن البذور ستموت يوماً و نحن كذلك !
كم من الأمور في حياتنا و في دولنا و في شعوبنا ستختلف
إن لم يأخذ أحد منا شيء لا يخصه !
بكل تأكيد سنقتل الروتين ان تعلمنا أن نفعل كل شي لبعض من الوقت

لا يهم كم نبلغ من العمر أو متى سنعبر الطريق
لأننا دائماً سنحتاج أن نشبك أيادينا ببعض !

بهذه البساطه تكون الحياة و بهذه البساطه يكون السلام
للفرد و للمجتمعات .. و نحن دائماً نعقّد الأفراد و المجتمعات .. !



chicken soup for the soul - jack canfield
.
.

أتمنى
26-05-08 ||, 06:04 PM
مهـابه ~
ممتنة لمرورك :smile:



طير الحب ~
يسعدني احساسك بها
يسعدك ربي :smile:



.
.

مجموعة إنسان
08-06-08 ||, 10:56 AM
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, أن نشيع موتا من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب, أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث
سير, مفجعة كحادثة غرق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة أن تلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.

ربما نحاول النسيان لكي لا نواصل البكاء عليهم
ولا يظل الحزن متمسكا بأطراف ثيابنا
ولكنهم يظلون بقلوبنا ما حيينا







رواية عابر سرير ,, أحلام مستغانمي

ميــرة
09-06-08 ||, 12:46 AM
أتمنـــى ..

لكِ امنيــاتي بروعــــه دائمــا تسكنكِ اينمـا حللتِ ..
فهكذا جمال فكـر لا يجده غير من هم بحجم رُقيكِ ..


.:.

الفاجعه .. أن تتخلى الأشيـاء عنك , لأنك لم تمتلك شجاعه
التخلي عنهـا . عليـك ألا تتفادى خساراتك. فأنت لا تغتنـي بأشياء ما
لم تفقد أخرى . إنه فن تقدير الخسائر التي لا بد منها . ولذا , أنا
كصديقي الذي كان يردد (( لا متاع لي سوى خساراتي . أما أرباحي
فسقط متاع )) أوءثر الخسارات الكبيرة على المكاسب الصغيره .
أحب المجد الضائع مرة واحدة .


تلبس الفاجعه ثوبها من يعشق انتصاراتـــه ..
لا من يدون بشموخ خساراته و كثير انكساراته ..
فنحن نكبر بدمع مزج برحيق الابتسام الحر من خوف الخساره ..







روايـة عابر سرير .. لـ أحلام مستغانمي .

أنامل قلب
20-06-08 ||, 01:30 AM
:
.

متابعه بشوق .. .

انامل
29-06-08 ||, 10:53 PM
صمتي يوقر كل حرف خط هنا
ل أتمنى روح أنامـــل
ولكل الحضـــــور

ما أكثر ما قرأنا وكتبنا
وما اقل ما يظل يعبق بالكثير


موضوع جزيتي عليه كل الخير
لا نريد أن نفقدك يوما

رعاك وحفظك الرحمن من شر كل حاسد
سأعود بإذن الله

دمتي أتمنى
أحبك في الله حتى وإن لم تراك عيناي

أتمنى
13-07-08 ||, 09:23 PM
"أَلبعوضةُ, ولا أَعرف اسم مُذَكَّرها, أشَدُّ فَتْكاً من النميمة. لا تكتفي بمصّ الدم, بل تزجّ بك في معركة عَبَثيّة. ولا تزور إلا في الظلام كَحُمَّى المتنبي. تَطِنُّ وَتَزُنُّ كطائرةٍ حربية لا تسمعها إلاّ بعد إصابة الهدف. دمك هو الهدف. تُشْعل الضوء لتراها فتختفي في رُكْنٍ ما من الغرفة والوساوس, ثم تقف على الحائط . . آمنةً كالمستسلمة. تحاول أن تقتلها بفردة حذائك, فتراوغك
وتفلت وتعاود الظهور الشامت. تشتمها بصوت عال فلا تكترث. تفاوضها على هدنة بصوت وُدِّي: نامي لأنام!
تظنُّ أَنك أَقْنَعْتَها فتطفئ النور وتنام. لكنها وقد امتصت المزيد من دمك تعاود الطنين
إنذاراً بغارة جديدة. وتدفعك إلى معركة جانبيّة مع الأَرَق. تشعل الضوء ثانية وتقاومهما .هي والأرق, بالقراءة.

لكن البعوضة تحطُّ على الصفحة التي تقرؤها, فتفرح قائلاً في سرّك: لقد وَقَعَتْ في الفخّ.
وتطوي الكاب عليها بقُوَّة: قَتَلْتُها. . قتتلتُها !
وحين تفتح الكتاب لتزهو بانتصارك, لا تجد البعوضة ولا الكلمات. كتابك أَبيض !

البعوضة, ولا أعرف اسم مُذَكَّرها, ليست استعارة ولا كنايةً ولا تورية. إنها حشرة تحبُّ
دمك وتَشُمُّه عن بُعْد عشرين ميلاً. ولا سبيل لك لمساومتها على هدنة غير وسيلة واحدة:
أن تغيِّر فصيلةَ دمك !"
؛

"كان نهراً له ضفتان
وأُمِّ سماويّةٌ أرضعته السحاب المُقَطِّر
لكنهم خطفوا أُمَّه,
فأصيب بسكتة ماء
ومات, على مهله, عطشاً !"


كأنه متيقنٌ بفصائل الدم
يرسم خطوات حربنا بمسطرة حادة لا تتغير أبداً
و يرسم خطوات سلمنا في هواء ملوّث لم و لن تختلف زفراته

يحبها موسيقى .. و نسمعها كذلك
لكن آلاته المستخدمه أعضاء و دم
و شيء آخر لا يشبع من الموت
و الموت يشتهيه و لا يشبع منه

نغلق الكتاب و لا تموت البعوضة و الصفحه ليست بيضاء أبداً !!



أثر الفراشة | محمود درويش

.
.

أتمنى
03-08-08 ||, 03:44 PM
" شيء ما تكسر في هذه المدينة بعد أن سقط من علوٍ شاهق.
لستُ أدري من كان يعبر الآخر ؟! أنا أم الشارع في ليل هذه الجمعة الحزينة، الأصوات التي تملأ الذاكرة
والقلب صارت لا تعد، ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها، كل شيء اختلط مثل العجينة.
يجب أن تعرفوا أنّي مُنهك ومنتهك وحزين ومتوحّد مثل الكآبة "
من قال إن الحكايات والأحزان لا تحبل؟ من قال أن لغة الحزن واحدة؟
من قال إن الجسد يستقيم بدون رقصة الموت الأخيرة ؟ "


و ....... خَرَسْ



واسيني الأعرج :fa41: سيدة المقام

.
.

أتمنى
21-10-08 ||, 05:02 AM
"He's like a drug for you Bella."
His voice was still gentle, not at all critical.
"I see that you cant's live without him now. it's too late.
But I would have been healthier for you. Not a drug:
I would have been the air, the sun."

The corner of my mouth turned up in a wistful half-smile.
"I used to think of you that way, you know. Like the sun,
my personal sun. You balanced out the clouds nicely for me."

He sighed. "The clouds I can handle. But I can't fight with an ECLIPS."

I touched his face, laying my hand against his cheek.
He exhaled at my touch and closed his eyes.
It was very quiet. For a minute I could hear the beating of his heart.
slow and even!



كيف تعيش أنثى بين ذئب وفيّ ؛ و مصاص دماء مُحِب ؟!
و كيف ترتبط بهذه الكائنات الخياليه تلك الصفات .. ؟!
الحب دائماً يُجمّل ..
و الاهتمام يكمل صفات الجَمال ..
و الاحساس بصدقهما يجعل العقل أخرساً لا يجيد التفسير
كيف يكون فِراء الذئب متوسّداً لرأس مُتعَب!
و كيف يكون مصاص الدماء؛ المتجمده اطرافه مصدراً للدفئ!
هل هو الحب .. او هو شيء اعمق ؛


eclipse - stephenie meyer


.
.

انامل
04-12-08 ||, 05:18 PM
جئت أقرأ
جئت أرتشف
لأن روحي ظامية
ولن ترويها قطرات المطر



أتمنى
بارك الله فيك

كلي إعجاب
أنامل

أتمنى
11-06-09 ||, 01:12 AM
أعرف سحرك وضغفك. أعرف كيف تنكسر. حسّاس حتّى الموت مثل غيمتك البنفسجيّة.
لا أنا استطعت أن أكون أنتَ. ولا أنتَ استطعت أن تكون أنا! وهل من الضروري أن يكون
أحدنا هو الآخر ؟!.

ماذا يحدث لو نركب الآن قطاراً لا يتوقّف؟! ماذا يحدث لو يسرقون منّي سحابات هذه المدينة
الملوَّنة؟ ماذا يحدث لو نموت وفي فمنا شيء من الحزن على أشواق هذه المحطّات الّتي لا يتوقف
ضجيجها الممتع؟ هززت رأسك. وكنت مثلك لا أعرف الجواب لكنَّ الشيء الوحيد المؤكَّد, هو أنّنا
سنكون حزينين حزناً كبيراً. هي المدينة الآن تتسرّب من بين أصابعنا كحبّات رمل تستبيحها أقدام القتلة.

عليّ أن أصرخ وسط هذا الفراغ بأعلى صوتي حتّى لا أُجنّ. حتّى لا أضيّع هذه الذاكرة المثقلة بالظلام
والأضواء القليلة ولألم الكثير. عليّ أن أجنّ لأصرخ بأعلى صوتي, بأقصى جنوني!.

صارت نسمة. تأمّلْ!
لقد صرتُ شفّافة!
كم أريد أن أطير في الفضاءات, أن لا تحكمني الأرض عندما أرقص, تلك هي مريم,
وتلك هي كلماتها, كلّما خرجت من مشهد بالية. تتحول نار. إلى شعلة ملوّنة.

هل تراني؟! لقد صرت شَفّافة!
نعم!! لقد صرتِ خيط الجنة الرقيق والحادّ, مدَّتْ يديها من جديد. سحبتني إلى صدرها أكثر,
مددت يدي إلى خصرها. كنت أخاف عليها من أن تسقط. أن تذوب مثل قطعة ثلج صافية كحبّة بلّور.



سيدة المقام :fa41: واسيني الأعرج


_

أتمنى
14-06-10 ||, 07:05 PM
"فرانك: لقد ذهبت للحرب لأنني أردت الذهاب.
إيثيل: و هل تذهب ثانية لو تكرر الأمر؟
فرانك: أظن ذلك.
إيثيل: (تكاد تبكي): لكنني لن أدعك تذهب ثانية أبدا، بل أفضل أن أقتلك بيدي.
فرانك: لكن هذه هذه هي البلاهة بعينها!
إيثيل: إنك تصيـبني بالصداع عندما تتكلم هكذا، إنه كلام لا يعقل.
فرانك: آه، كم أود أن أعرف أي كلام يعقل!
إيثيل: (بحماس): أشياء كثيرة، هناك الأولاد و أنا، أليس كذلك؟ هناك وظيفتك و هذا البيت و حياتنا التي نحياها فيه، و أنت تشوه كل شيء بحديثك عن الحرب و عن ذهابك إليها ثانية لو طلب منك أحد أن تفعل.
فرانك: غير صحيح، أنا لم أقل هذا أبدا.
إيثيل: بل قلته و أنت تعرف أنك قلته، و أنا لا أطيق أن أفكر فيه، ليس بعد كل ما مررت به و أنا أنتظر عودتك و أقلق من أجلك، إن مجرد تذكيري بذلك قسوة ما بعدها قسوة!
فرانك: ما الداعي لتكدير نفسك هكذا، لن تكون هناك حرب أخرى على كل حال.
إيثيل: لا، ستكون هناك حرب ما دام هناك رجال أغبياء يودون الذهاب إليها."



الأغرب من غباء الرغبة في الذهاب
هو غباء الفكرة المقدسة للحروب و أنها مرادفة لكلمة البقاء!

أن تدافع عن أرضك.. أن تقاتل من سلبك.. أن تعلم أنك ستقتلع حقك من عين العدو هي المعاني الحقيقيه للقتال ..

لكن الحرب منحدر غبي في فكر من يراه تخليد و بقاء!



مسرحية "هذا الجيل المحظوظ" - نويل كاورد

-