ناصر الخالدي
08-04-08 ||, 01:29 AM
عندي مشكلة قد يظنها البعض من نسج الخيال فيستمتع بها ثم يتركني مع مشكلتي ويرحل وقد يظنها آخر درجات المبالغة فيقول (( لا عاد مو لهدرجة )) ولكنني سأرويها لكم ففي أحد المرات رن هاتفي رفعت السماعة فإذا بصوت ناعم يحدثني ويعبر لي عن مدى إعجابه بمقالاتي (( طرت من الفرحة )) ليس لأن الصوت ناعم ولكن لأنني أول مرة أجد من يرحب بمقالاتي ويعرها إهتمامـًا المهم استمرت المكالمة وفيها اسئلة واستفسارات (( ياسلام ))
وبعدها تبادلنا السلام ورحل كل واحد منا في حال سبيله مشكلتي حتى هذه اللحظة لا أدري هذا الصوت الناعم هل هو شاب أم هو نص شاب واحترت في الحكم وقررت أن لا أستعجل وطرحت المشكلة على الرفاق فوجدت قصص وغرائب وحكايا أعجب مما حدث لي وكل صديق أخذ يدلو بدلوه فزادت المشكلة تعقيدًا .
شاب تراه فتشك هل تضعه في خانة الرجل أم في خانة النساء أم تتركه بين هذا وذاك ودون مبالغة أصبحت هذه الظاهرة من الظواهر التي نشاهدها كل يوم ونتذمر منها ونشتكي ونتحلطم ولا فائدة أعدادهم في تزايد مستمر وأصبحنا نحن الذين نخجل من وجودهم وليس هم الذين يخجلون من وجودنا وسياتي يوم وتجد من يقولك (( من صجك طالع والله عيب )) المضحك المبكي أن بعض الأغبياء يرون ذلك باب من أبواب الحرية وهذا زعم خاطئ واعتقاد فاسد لا يصح بالإفهام ولا يقبله إلا اللئام لأن الفطرة تقول ذكر وأنثى وما عرفنا فطرة تقول نص ونص .
والمأساة أكبر مما تتصور خصوصـًا و أن الدخول في حياة هؤلاء الذين يطلق عليهم نص ونص أسهل ما يكون ولهذا فعلى كل أب وأم أن يعملوا جاهدين على المحافظة على أبناءهم ومراقبتهم وغرس القيم الإسلامية بنفوسهم لأن أغلب الذين ساروا في هذا الدرب المظلم الموحش كانت السبب في أول خطوة قلة الوازع الديني ورفاق السوء فيكفي مآسي ولا نريد إلا وقفة جادة من خلال النصح والإرشاد والمراقبة والمعاقبة فليس سر أن العديد من الحفلات تقام على شرف نص ونص وفيها تصير الدواهي والبلاوي وعسى الله يحفظ الجميع ..
وبعدها تبادلنا السلام ورحل كل واحد منا في حال سبيله مشكلتي حتى هذه اللحظة لا أدري هذا الصوت الناعم هل هو شاب أم هو نص شاب واحترت في الحكم وقررت أن لا أستعجل وطرحت المشكلة على الرفاق فوجدت قصص وغرائب وحكايا أعجب مما حدث لي وكل صديق أخذ يدلو بدلوه فزادت المشكلة تعقيدًا .
شاب تراه فتشك هل تضعه في خانة الرجل أم في خانة النساء أم تتركه بين هذا وذاك ودون مبالغة أصبحت هذه الظاهرة من الظواهر التي نشاهدها كل يوم ونتذمر منها ونشتكي ونتحلطم ولا فائدة أعدادهم في تزايد مستمر وأصبحنا نحن الذين نخجل من وجودهم وليس هم الذين يخجلون من وجودنا وسياتي يوم وتجد من يقولك (( من صجك طالع والله عيب )) المضحك المبكي أن بعض الأغبياء يرون ذلك باب من أبواب الحرية وهذا زعم خاطئ واعتقاد فاسد لا يصح بالإفهام ولا يقبله إلا اللئام لأن الفطرة تقول ذكر وأنثى وما عرفنا فطرة تقول نص ونص .
والمأساة أكبر مما تتصور خصوصـًا و أن الدخول في حياة هؤلاء الذين يطلق عليهم نص ونص أسهل ما يكون ولهذا فعلى كل أب وأم أن يعملوا جاهدين على المحافظة على أبناءهم ومراقبتهم وغرس القيم الإسلامية بنفوسهم لأن أغلب الذين ساروا في هذا الدرب المظلم الموحش كانت السبب في أول خطوة قلة الوازع الديني ورفاق السوء فيكفي مآسي ولا نريد إلا وقفة جادة من خلال النصح والإرشاد والمراقبة والمعاقبة فليس سر أن العديد من الحفلات تقام على شرف نص ونص وفيها تصير الدواهي والبلاوي وعسى الله يحفظ الجميع ..