المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيـــف تقـــرأ ,!



أنامل قلب
01-03-08 ||, 05:45 PM
.... .. .

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

~ كيف تقرأ ,، !

http://tn3-1.deviantart.com/fs18/300W/f/2007/196/b/1/Book_Story4_by_Azram.jpg


:


هي جلسة لتبادل الافكار وتحوير بعضها ..
تجهض البعض لتمتلك غيرها والعكس .. !!


هو أن تكون موقنا بأنك (( ذاتك )) لست بصفحة بيضاء مجردة خالية ..
وبأن الطرف الآخر (( الكتاب )) لا يمكن أن يملك الكمال فلا يخطئ .. !

:
.... .. .


:


موقف ,، !


كنت جالسة أقلب صفحات كتاب " الثقة التامة بالنفس " ..
وقد جذبني الفحوى قبل أن أملك إنهاءه بعد أن ضاع عني الكتاب ..


هو للكاتب الأجنبي د. روبرت أنتوني الذي تناول بكتابه مواضيع عدة
لمفاهيم تندرج بقاموس النفس وأحواله ..


" كيفية " تقودنا للثقة وصحة الفكر ..
عناوين فرعية دسمه .. فكر متفرد حر .. نظرة لقلم ثاقب ..


وبالنهاية لم أكن موافقة لبعض أفكاره .. !


تحدثني زميله : كيف تجادلين فكرة مطروحة بكتاب لدكتور صاحب تجارب وفكر واعي وخبره ..
وفوق كل هذا انه "راعي" عقلية أجنبيه .. !!


:


الطريف بجوابها ..


أنها حتى اللحظه لم تدرك أن الكتاب "ذاته" يطلب منا ذلك ..


إن سرى مفعوله ..
ولبيت فكره .. !!


:


همســـه يجب التوقف عندها :


أن لا يمكن للمرء أن يتقبل تقبل الغير لكل آراءه فأفكاره ..


ولا يمكن أن يحب ذلك .. !


وإلا لاقتنع بوجود إن ..
أم أن الأمر لمجرد غفـــــــوه .. !


:
.... .. .


:


~ أن تقرأ ,، !


هي فرصة لتبادل أطراف الحديث ..
تلقي فكرة وطرح أخرى ..


هو خطاب متبادل ..
مهما كان النثر خفيفا ..


فلا تستهن بأطراف الحديث أبدا ..


لا بالكتاب ..
ولا بقارئه .. !


:
ع ب ت يـ . .. ....

أنامل قلب
01-03-08 ||, 05:50 PM
. .. ....


:


هم درجـــات ,، !


ـ الأول : يقرأ دون أن يملك زيادة وعيه ولا التثقف بفحوى الكتاب ..
فالكتاب عنده لمجرد جماد بهيم مبهم ..
لا يفهم له من خطاب .. !


ولا يعاب ..
فهو لم يوجه ولم يفطن مفهوم الكتاب بعد .. !!


ـ الثاني : يقرأ فيكتسب الوعي وإن لم يكن صاحب ثقافة واسعة فلا يملك الكثير منها أسفا ..
وقد لا يهمه ذلك حقا .. فهو بقراءته يزيد من رجاحة عقله ونمو فكره ووعيه .. وهو همه بالقراءة ..
إلا أنه ورغم ذلك قليل الثقافة .. فلايكتسب من العلم "المحفوظ" الكثير .. !


ولا يعاب ..
فهو ببساطة قليل الحفظ والذاكره عنده لا تحسد .. !!


ـ الثالث : يقرأ ليثقف فكره قبل أن يفكر بماهية احتواء فكر الكتاب ..
فلا يزيد وعيه ولا يكون لرجاحة العقل منه النصيب الكثير ..
فهو عالم بمسميات العواصم والرؤساء .. أقوال العلماء .. و بأن 1+1=2 ..


ولا يعاب ..
فهو مدمن على الحفظ شاء أم أبى .. يحب العلم وانتهى .. !!


ـ كما " يابخت " من ملك استيعاب الكتاب استيعابا ..


لتراه واعيا صاحب عقل راجح وثقافة طيبه ..
فهو يستحق وسام القارئ بجداره .. !


:


ومن هنا..


نرى أن الثقافة ماكانت وعيا وما كان الواعي مثقفا .. !


فأيهم أكون ..
وأيهم تكون ..


ولما لا نكون .. !


:


. .. ....


:


~ سؤال ,، !


أتكتفي بقراءة الكتاب ..
أم أنك تقرأ الكاتب بحق .. !


.....


كثيرا ما يشترك الناس بقراءة كتاب معين ..
إلا أن رد الفعل منهم كثيرا ما يختلف ..


أفكارهم تختلف .. نتاج القراءة ككل تختلف ..
آراءهم حوله تختلف ..
ولكل منهم منظور يقرأ من خلاله .. !


فهل فكرت يوما لما هذا الاختلاف ..
بيد أن القلم واحد .. !


لتكون الاجابة باختصار أن لكل منهم فكره الخاص وحسب .. !
لكل منهم شخصية متفردة لم ولن تتكرر نسخة أحدهم أبدا ..
مهما تقاربت صفحات البعض منهم .. !


.....


بالختام ..
يشترك القراء برد فعل باطني "نفسي" بعد قراءة كتاب ما ..
وإن لم يكن له القارئ اكتراثا ..
أو حتى أن يملك التصريح بأفكاره وملاحظاته .. !


ألا وهو "تكوين فكرة مختصرة" حول الكتاب "وكاتبه" ..
أكان اعجابا أم نقدا .. صحيحا أم خاطئا .. الخ


إلا أن الأغلب منا يهمل الكاتب كـ روح أطلقت النثر الذي يقابله ..
رغم ان الكتاب لا يكون إلا جزءا من فكره ووصفا صريحا لسمته ..


جزءا منه أُنبت .. !


فكيف كان حاله وهو يصيغ لنا الكتاب ..
كيف .. لما .. وما هي حقيقة نظرته .. !


أن تستشعر محل الكاتب ..
فتكون قارئا مخلصا لنبضه فقلمه .. !


:
.... .. .



:


~ أسئــلة لمن يرغب أن يجيب
وتيسيرا للحوار ,، !


ـ باختصار لما تقرأ .. ؟


ـ ماهو أول سؤال "استفهام" يخطر بفكرك عندما تقتني كتابا جديدا .. ؟


ـ ما هو أول ما تفعله لتقرر شراء كتاب ما أم العكس .. ؟


ـ كم تستغرق من الزمن لإنهاء الكتاب عادة .. ؟
( فهل تستعجل انهاءه لسد حاجة الفضول والشوق أو حتى الملل الخ .. أم أنك بطيء عادة )


ـ كيف يكون رد فعل الفكر والبدن عندك
بعد أن تنتهي من قراءة كتاب ما مهما اختلف فيض فحواه .. ؟
(كأن تشعر بالارهاق .. ثقل فكرك .. راحة .. تفكر بقراءة كتاب جديد مباشره .. الخ )


ـ إضافة تحب نثرها للطرح هنا .. ؟


:
.... .. .



:


~ غزير الود وعميقه لشخوصكم ..
كما أطيب التحايا وأرق الامتنان لقدركم ..


~ وكل المنى
أن لا أكون قد أثقلت بوقع حرفي هنا ..!


:


احترامي ..
والمعذره .. !


اختكم أنامل قلب ..



:.......

الثعلب الرمادي
01-03-08 ||, 08:35 PM
اتحية طيبة ...

القراءة عرفت منذ قديم الزمان بتهذيبها النفس البشرية و مهما اختلفت أهداف القراء و تطلعاتهم فيبقى للقراءة منزلتها الخاصة و هي إحدى الأسس و الركائز الأساسية في تقدم الحضارة الإنسانية و المحافظة عليها و هي إحدى الوسائل الأكثر فعالية منذ قديم الزمان و إلى الآن في نشر الكلمة المطبوعة و نقل المعلومات على امتداد واسع سواء كان ذلك بغرض سياسي أو ديني.

في البداية يقرأ الإنسان لرؤية شيء جديد يفيض من خلال كلمات الكتاب فيسمو بروحه و عقله مع تراقص الكلمات الرائع لصفحات تلك الكتب و كلما قرأ اكثر قل تراقص الكلمات حتى يستحيل إلى العدم و عندما يواصل قراءته بين الكتب فهو يقرأ يمر الزمن بهدوء و صمت و قلما يقع على شيء جديد و لكن في الواقع هناك في مكان مجهول بين الكتب لا تزال هناك جواهر ثمينة كان ليقايض بها السنوات المتبقية من عمره لمجرد قراءتها و لكنها لن تصل إلى يده أبدا سواء أكانت اللغة هي الحاجز أم ندرة الكتاب و بعده الجغرافي عن القارىء.

و قراء آخرون بروح متأججة يقرؤون ليلا نهارا دونما هوادة لا يعتري نفوسهم الملل يرون الجديد فيما لا جديد فيه لا لشيء إنما لإضافة كتاب آخر إلى ترسانتهم المليئة بمئات و ربما آلاف الكتب و البعض يحصي لأرضاء غروره و من لا يحصي فهو لا يزال منشغلا بالقراءة حتى الساعة لا يدري كم من الوقت قد مضى و ما هو آخر كتاب سيقرؤه و إن قرأه فهل سيكمله؟

مهما بلغت قذارة العالم و الحياة بأسرها فكتاب الروايات المصورة للأطغال يصنعون عالما آخر خاصا بهم حيث يسود الخير و الحب و السلام النفوس و حيث يحارب الخير الشر لينتصر الخير في النهاية و يسود الحب و السلام ذلك العالم و قراء تلك االروايات المصورة ليسوا جميعا أطفال على الرغم من العدد الهائل للأطغال الذين يقرؤون تلك القصص فجموعة من البالغين التي تصر على استعادة إحساس الطفولة و نقاءه الخاص حيث لا يوجد جنس أو قتل حيث لا وجود للتعذيب و الاجرام و تعيش ذلك العالم لحظة بلحظة حتى عودتها إلى عالم الواقع.

و تتطلب القراءة المثمرة تواجد الدماغ على موجات ملائمة و هي موجة بيتا في الأغلب و البعض يقرأ على موجات أخرى و تتطلب القراءة كذلك درجة وضوح عالية فيما يتعلق بالرؤية فالإضاءة الملائمة و سلامة العين البشرية كلها أمور أساسية و حساسة فيما يتعلق بالقراءة و الفهم الصحيح للكلمة المكتوبة.

الفهم الصحيح للكلمات ضمن سياقها في النص موضوع متشعب في الواقع و لكن مهما بلغت المعرفة فيبقى الفهم الصحيح لما هو مقروؤ أهم من أي شي آخر.

و عن أسئلتك أختى الكريمة ..

ـ باختصار لما تقرأ .. ؟

القراءة ليست عملا عشوائيا إنما هي عمل له غاية و هدف معين و تختلف القراءة باختلاف الهدف و الغاية منها فهناك قراءة بهدف العمل و هناك قراءة أساسها الهواية و المضي بالزمن و تثبيت الروح الإنسانية ضمن نطاق معين أما فائدة القراءة كهواية في الارتقاء بالإنسان و تهذيب روحه و نفسه فلا أشعر بها على الإطلاق لأن هذا الشيء لا وجود له في الواقع سوى واقع الحياة نفسها و فهمنا الذاتي لأنفسنا و الواقع الذي نحيا فيه لا بكلمات شخص آخر و وجهات نظره التي نرفضها إن عدنا إلى نفوسنا و سألناها ما هو الواقع؟

ـ ماهو أول سؤال "استفهام" يخطر بفكرك عندما تقتني كتابا جديدا .. ؟

لا توجد في الواقع أسئلة أقوم بطرحها على نفسي عند اقتناء كتب جديدة فما يهمني هو المحتوى قبل أي شيء آخر و القيمة الفنية للكتاب و ما إذا كان موضوع الكتب يهمني في الوقت الحاضر أم لا و قد يكون هذا هو السؤال الأهم هل يهمني موضوع الكتاب أم لا و لكن مع الوقت تعلمت بأن هذا السؤال عديم الأهمية فهو قد يفسد اختيار الأشخاص للكتب التي يودون قراءتها و بالتالي تضيع عليهم جواهر ثمينه لأنه لم يتبعوا نفوسهم و إحساسهم الداخلي.

ـ كم تستغرق من الزمن لإنهاء الكتاب عادة ..

هناك كتب يتمنى القارىء لو يستمر في قراءتها إلى الأبد لروعتها الخاصة و جمال لغتها الخاص و لكن هذا مستحيل فكما أن لكل كتاب بداية فله نهاية كذلك و على القارىء أن ينسى الماضي و يواصل قراءته فلربما صادف شيئا مشابها في المستقبل و الزمن المستغرق في إنهاء كتاب ما يعتمد بشكل خاص على القارىء أولا و مدى اهتمامه بالكتاب و على الكتاب ثانيا من حيث عدد صفحاته و مدى صعوبة أو سهولة لغة الكتاب و الأفكار التي يناقشها فالوقت المنقضي منذ بداية القراءة و حتى الانتهاء منها هو مسألة نسبية في النهاية فقد يستغرقني الانتهاء من كتاب واحد من يوم إلي يومين على الأكثر و قد يمتد هذا الوقت إلى أسبوعين بسبب حبي الشديد للكتاب و قرائتي له في أوقات تركيزي التام و إحساسي بكل كلمة.

و إن كان الكتاب في غاية الروعة و وجدت هناك أخطاء إملائية أو نحوية فاضحة فيتم رميه دون رحمة ضمن قاعدة اليوم الواحد أو اليومين إن كان حظه جيد.

ـ كيف يكون رد فعل الفكر والبدن عندك
بعد أن تنتهي من قراءة كتاب ما مهما اختلف فيض فحواه .. ؟
(كأن تشعر بالارهاق .. ثقل فكرك .. راحة .. تفكر بقراءة كتاب جديد مباشره .. الخ )

لا شيء في الواقع فلا تزال هناك كتب أخرى عالقة تنتظر و لكن هناك كتاب واحد فقط في العالم قراءته كانت شديدة المتعة و عندما انهيته أحسست براحة في قلبي و سعادة غريبة فهي كانت رواية جنونية حول مجموعة من الايرانيين الأوغاد و علاقاتهم ببعضهم البعض و نظرتهم للحياة و هي رواية آلموت و آلموت بالمناسبة تعني عش النسر و هي حصن ايراني منيع.

ـ إضافة تحب نثرها للطرح هنا .. ؟

شكرا لهذا الطرح الرائع أختى أنامل قلب.

أنامل قلب
02-03-08 ||, 12:13 AM
اتحية طيبة ...
حياك الرحمن أخي ..



القراءة عرفت منذ قديم الزمان بتهذيبها النفس البشرية و مهما اختلفت أهداف القراء و تطلعاتهم فيبقى للقراءة منزلتها الخاصة و هي إحدى الأسس و الركائز الأساسية في تقدم الحضارة الإنسانية و المحافظة عليها و هي إحدى الوسائل الأكثر فعالية منذ قديم الزمان و إلى الآن في نشر الكلمة المطبوعة و نقل المعلومات على امتداد واسع سواء كان ذلك بغرض سياسي أو ديني.


في البداية يقرأ الإنسان لرؤية شيء جديد يفيض من خلال كلمات الكتاب فيسمو بروحه و عقله مع تراقص الكلمات الرائع لصفحات تلك الكتب و كلما قرأ اكثر قل تراقص الكلمات حتى يستحيل إلى العدم ! وعندما يواصل قراءته بين الكتب فهو يقرأ يمر الزمن بهدوء و صمت و قلما يقع على شيء جديد الجديد يجده إن أراد .. والعكس ، وبالتالي فالأمر هنا يعتمد بدرجة كبيرة على القارئ نفسه ، فلا يمكن أن يصل الانسان لمرحلة التشبع بالقراءة ، إذ أن ما يقابله القارئ من كتاب بحد ذاته يجسد شخص الكاتب وفكره بشكل أو بآخر ، فلايمكن أن يصل لمرحلة يرى بتعدد هؤلاء النفوس "الكتب" ما لا يثير فكره ، لأن الاختلاف هنا لا بد منه ، إلا إن اكتفى بتكرار القراءة للكاتب س مرة تلو المرة تلو المرة دون محاولة التغيير بانتقاءه ، فهنا قد يستصعب الوصول لما يثري ويثير فكره .. إلا أنها تظل متجددة وإن كان التجدد بقدر بسيط كما وصفته .. وهنا يكمن التحدي .. بأن تنل الفائده وإن كان الكتاب بسيط القيمه .. ضئيل الفكر .. ! و لكن في الواقع هناك في مكان مجهول بين الكتب لا تزال هناك جواهر ثمينة كان ليقايض بها السنوات المتبقية من عمره لمجرد قراءتها و لكنها لن تصل إلى يده أبدا سواء أكانت اللغة هي الحاجز أم ندرة الكتاب و بعده الجغرافي عن القارىء. جميل وأوافقك بقولك .. وللتنبيه فقط فإننا كذلك هنا .. بالوسط الذي لا تتواجد به تلك الحواجز .. نملك الكثير لنقرأه .. ونملك كثر ممن يملك الكتابه إلا أنهم اكتفو بالصمت .. والاسباب كثيره .. !


و قراء آخرون بروح متأججة يقرؤون ليلا نهارا دونما هوادة لا يعتري نفوسهم الملل يرون الجديد فيما لا جديد فيه نعم .. أحيانا يكون كذلك .. وأحيانا أخرى يكون الجديد بنظرهم بعيدا عن مقصد الكاتب نفسه .. إلا أنه يبقى جديدا أوجدوه وأفيدو منه .. ! لا لشيء إنما لإضافة كتاب آخر إلى ترسانتهم المليئة بمئات و ربما آلاف الكتب و البعض يحصي لأرضاء غروره هل هو قارئ إذا .. ! و من لا يحصي فهو لا يزال منشغلا بالقراءة حتى الساعة لا يدري كم من الوقت قد مضى و ما هو آخر كتاب سيقرؤه و إن قرأه فهل سيكمله؟ .. !


مهما بلغت قذارة العالم و الحياة بأسرها فكتاب الروايات المصورة للأطغال يصنعون عالما آخر خاصا بهم حيث يسود الخير و الحب و السلام النفوس و حيث يحارب الخير الشر لينتصر الخير في النهاية و يسود الحب و السلام ذلك العالم و قراء تلك االروايات المصورة ليسوا جميعا أطفال على الرغم من العدد الهائل للأطغال الذين يقرؤون تلك القصص فجموعة من البالغين التي تصر على استعادة إحساس الطفولة و نقاءه الخاص حيث لا يوجد جنس أو قتل حيث لا وجود للتعذيب و الاجرام و تعيش ذلك العالم لحظة بلحظة حتى عودتها إلى عالم الواقع.
جميل جدا ..


و تتطلب القراءة المثمرة تواجد الدماغ على موجات ملائمة و هي موجة بيتا في الأغلب و البعض يقرأ على موجات أخرى و تتطلب القراءة كذلك درجة وضوح عالية فيما يتعلق بالرؤية فالإضاءة الملائمة و سلامة العين البشرية كلها أمور أساسية و حساسة فيما يتعلق بالقراءة و الفهم الصحيح للكلمة المكتوبة.
دخلنا بالعلوم ^_^ ..


الفهم الصحيح للكلمات ضمن سياقها في النص موضوع متشعب جدا في الواقع و لكن مهما بلغت المعرفة فيبقى الفهم الصحيح لما هو مقروؤ أهم من أي شي آخر.
وهي قد تكون أكثر الأمور تعقيدا ..
و كذلك .. فإن اختلاف سمت فكر القارئ والكاتب قد يشكل أحيانا كثيره حاجزا دون إمكانية وصول أحدهما لزاوية ومستوى فكر الآخر .. !


و عن أسئلتك أختى الكريمة ..


ـ باختصار لما تقرأ .. ؟


القراءة ليست عملا عشوائيا إنما هي عمل له غاية و هدف معين و تختلف القراءة باختلاف الهدف و الغاية منها فهناك قراءة بهدف العمل و هناك قراءة أساسها الهواية و المضي بالزمن و تثبيت الروح الإنسانية ضمن نطاق معين أما فائدة القراءة كهواية في الارتقاء بالإنسان و تهذيب روحه و نفسه فلا أشعر بها على الإطلاق لأن هذا الشيء لا وجود له في الواقع سوى واقع الحياة نفسها و فهمنا الذاتي لأنفسنا و الواقع الذي نحيا فيه لا بكلمات شخص آخر و وجهات نظره التي نرفضها إن عدنا إلى نفوسنا و سألناها ما هو الواقع؟


ـ ماهو أول سؤال "استفهام" يخطر بفكرك عندما تقتني كتابا جديدا .. ؟


لا توجد في الواقع أسئلة أقوم بطرحها على نفسي عند اقتناء كتب جديدة فما يهمني هو المحتوى قبل أي شيء آخر و القيمة الفنية للكتاب و ما إذا كان موضوع الكتب يهمني في الوقت الحاضر أم لا و قد يكون هذا هو السؤال الأهم هل يهمني موضوع الكتاب أم لا و لكن مع الوقت تعلمت بأن هذا السؤال عديم الأهمية فهو قد يفسد اختيار الأشخاص للكتب التي يودون قراءتها و بالتالي تضيع عليهم جواهر ثمينه لأنه لم يتبعوا نفوسهم و إحساسهم الداخلي.


ـ كم تستغرق من الزمن لإنهاء الكتاب عادة ..


هناك كتب يتمنى القارىء لو يستمر في قراءتها إلى الأبد لروعتها الخاصة و جمال لغتها الخاص و لكن هذا مستحيل فكما أن لكل كتاب بداية فله نهاية كذلك و على القارىء أن ينسى الماضي و يواصل قراءته فلربما صادف شيئا مشابها في المستقبل و الزمن المستغرق في إنهاء كتاب ما يعتمد بشكل خاص على القارىء أولا و مدى اهتمامه بالكتاب و على الكتاب ثانيا من حيث عدد صفحاته و مدى صعوبة أو سهولة لغة الكتاب و الأفكار التي يناقشها فالوقت المنقضي منذ بداية القراءة و حتى الانتهاء منها هو مسألة نسبية في النهاية فقد يستغرقني الانتهاء من كتاب واحد من يوم إلي يومين على الأكثر و قد يمتد هذا الوقت إلى أسبوعين بسبب حبي الشديد للكتاب و قرائتي له في أوقات تركيزي التام و إحساسي بكل كلمة.


و إن كان الكتاب في غاية الروعة و وجدت هناك أخطاء إملائية أو نحوية فاضحة فيتم رميه دون رحمة ضمن قاعدة اليوم الواحد أو اليومين إن كان حظه جيد.


ـ كيف يكون رد فعل الفكر والبدن عندك
بعد أن تنتهي من قراءة كتاب ما مهما اختلف فيض فحواه .. ؟
(كأن تشعر بالارهاق .. ثقل فكرك .. راحة .. تفكر بقراءة كتاب جديد مباشره .. الخ )


لا شيء في الواقع فلا تزال هناك كتب أخرى عالقة تنتظر و لكن هناك كتاب واحد فقط في العالم قراءته كانت شديدة المتعة و عندما انهيته أحسست براحة في قلبي و سعادة غريبة فهي كانت رواية جنونية حول مجموعة من الايرانيين الأوغاد و علاقاتهم ببعضهم البعض و نظرتهم للحياة و هي رواية آلموت و آلموت بالمناسبة تعني عش النسر و هي حصن ايراني منيع.


ـ إضافة تحب نثرها للطرح هنا .. ؟


شكرا لهذا الطرح الرائع أختى أنامل قلب.


:
:


شكرا .. !
أتشكرني فعلا .. !!


بالعكس وربي أنا اللي يلزم علي شكرك أخي ..
جدا جدا جدا أسعدني مرورك الطيب وتعقيبك وتفاعلك مع الموضوع ..
ولو ان نثرك كان يحبذ يكون بموضوع مستقبل لطيبه وثقله ..
حتى ينال ما يستحقه من مكان ..
مو يكون رد عـ موضوع بسيط مثل اللي طرحته .. !!!


أعدت بقراءة ردك أكثر من مره ..
واستمتعت بالقراءة صدقا .. !


+ كنت أود أن أضع بعض الملاحظات كذلك على أجوبتك ..
لولا اني وضعتها "الاسئلة" لمجرد الاضطلاع والافاده و ...... ..
فاكتفيت بوضع الملاحظات بذهني دون طرحها تفاديا لتشتيت نعقيبك ..


وعن تجربه سابقه لو بقينا نتناقش ما بنخلص ^_^ ..


أحببت ما تطرقت إليه من أمور جــــــــدا ..
كما أعجبني وأثارني فكرك ..


:


كفيت ووفيت وزياده ..
ويزاك الرحمن كل خير أخي الطيب الثعلب الرمادي ..


لا هان الرحمن قدرك ..
وجعلك بفضله ممن أسكنهم دربا رضي عنه ..


وأرضاك به .. !


:


فائق احترامي ..
والمعذره .. !


.....


ملاحظه :
اضافاتي باللون الأحمر وحسب .. !


..

الملهم
02-03-08 ||, 09:36 PM
جـمـيـل ما قرأته ..


حـقـا استفدت ..


^__^

أنامل قلب
04-03-08 ||, 01:21 AM
:
:

وجميل هو مرورك ^_^..
فكما سبق وقلت ..

أحيانا تكون الردود قصيره لكنها تعني لنا الكثير ..
أن يقول أحدهم " حقا استفدت " .. !

فجزاك الرحمن كل خير ..

.....

لا غض الرحمن عن دربك ما يزيد من سمو قدرك ..
ولا هان سمتك ..

احترامي لشخصك ..
والمعذره .. !

:..

ألم ترى
04-03-08 ||, 02:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

قريت كل طرحك واتباعه ..

وسويت عمري ماشفت رد الاخ الثعلب الرمادي وردك عليه ! ..

اممم احس إن راسي بيعورني ! ..

ميولي لـ كتب السياسة مرورآ بالطب ومجال الإسعافات الأولية ! ..

ف من طرحك انا تعلمت ولي عوده أخرى لـ ادقق بين الحروف واستفيد إن شاء الله ..

بارك الله فيك وجزاك كل خير ..

أنامل قلب
04-03-08 ||, 02:50 AM
^^

وبارك بشخصك ونبضك ومانحسب بك من حسن السمت أخي ..

أما بخصوص تعقيب أخونا الكريم الثعلب الرمادي فهو مربك ظاهريا ..

ولهذا تعمدت طرح موضوعي بفقرات مجزأة .. "مع فارق مستوى نثري بنثره " !
محاولة التنسيق ليسهل على "القارئ " القراءة وتقبل الكلمات .. !!

كل ما عليك فعله هو تناول تعقيبه فقرةً فقرة ..
دون النظر للشكل العام .. بتمهل .. !

كما يمكنني تنسيقه وإعادة وضعه إن شئت ..
بعد أن أستأذن صاحب النثر طبعا .. !

:

جزاك الرحمن كل خير ^_^ ..

وتقبل منا فائق الاحترام ..
والمعذره .. !

:..

خالد333
04-03-08 ||, 02:52 AM
موضوع جميل للغاية

وصح لسانك اخوي أنامل قلب

ألم ترى
04-03-08 ||, 03:02 AM
أنامل قلب بنت مش ولد !
:biggrin:

كم كنت اتمنى لو كنت كـ حلم الطفوله
نعم معلمه فأنت جدآ متميز بـ اسلوبك !
:smile:
بارك الله فيك

الثعلب الرمادي
04-03-08 ||, 08:04 PM
إضافة أرغب بشدة في إلحاقها بردي السابق ...

شكرا لإطرائك الرائع أختي أنامل قلب و الذي لا أستحقه للأسف بسبب كتابتي للرد على عجل من البداية و حتى الإنتهاء منه الأمر الذي جعلني أرتكب مجموعة من الأخطاء الإملائية و النحوية التي لا تغتفر حيث حاولت الكتابة بالفصحى على أمل مجاراة المستوى الرائع في كتابة الموضوع و لكن ما يبدو لي الآن هو أنني قد فشلت و يجدر بي هنا أن أتقدم بالإعتذار لكن من واجه صعوبة في قراءة ردي السابق بسبب انتفاء التنقيط و كثرة الأخطاء الإملائية و النحوية و التي لا بد منها رغم محاولاتي الشديدة لتجنبها قدر الإمكان و لكنني على أية حال لست مدرسا للغة العربية.

من غير الممكن الفصل بين مفهومي الكتابة و القراءة فكلاهما مكمل للآخر فلا وجود لأحدهما دون الآخر و كما سبق و ذكرت فالهدف منهما هو نشر المعلومات على نطاق واسع و لكن عندما لا يراد بتلك المعلومات أن تنتشر على نطاق واسع بسبب حساسيتها الشديدة فيتم بالتالي تقنين عدد النسخ لتوزع علي عدد معلوم من الأشخاص و عندما يكون للمعلومات أهمية قصوى فيتم الإنتقال بالتالي إلى المرحلة التالية و هي الكتابة المشفرة و عندها يتم تشفير الكتابة مع وضع مفتاح الشيفرة لدي المتلقي و مع الثورة التي أحدثتها الطباعة في عالم الكتابة و النشر و مع تطور العلوم تطورت بالتالي طرق و أساليب تشفير المعلومات فمن التشفير البدائي عن طريق الكتابة باليد إلى التشفير بوساطة آلات معقدة كتلك التي أستخدمت في الحرب العالمية الثانية مثل آلة اللغز الألمانية إلى شكل متطور منها و هي آلة السمكة الروسية و وصولا إلى الحواسيب الخارقة في قدراتها على فك تشفير إحدى الرسائل ما قد يستغرقه العقل البشري مئات السنوات من المحاولة و الخطأ و كل ذلك في غضون دقائق قليلة.

تطور الكتابة مقرون بتطور اللغة المصاحبة لها فاللغة اليابانية على سبيل المثال عند مقارنتها باللغة العربية نجد أنها بدائية جدا و هي بدائية في الواقع و كذلك هو حال اللغات المشتقة من اللاتينية و الهندو اوروبية و الكثير من اللغات الأخرى و لكن اللغة لم تكن عائقا في تطور تلك الشعوب عكس اللغة العربية فهي لغة في غاية التطور لفظا و كتابة و من حيث البناء اللغوي كذلك و الذي لا يتعارض مع المنطق بل يدعمه و يؤيده و كان يفترض بها أن تكون لغة أحد الشعوب المتطورة و لكن الواقع هو عكس ذلك تماما.

و على عكس (أودن) كبير الآلهة في الميثولوجيا الإسكندنافية و هو إله الحكمة و المعركة و الموت و السحر و الشعر و التنبؤ و النصر و الصيد حيث يقال أنه تخلى عن إحدى عينيه عند مياه نهر ميمر المطهرة ليحصد حكمة العصور فالإنسان حتى و لو عاش عمره أضعافا مضاعفة من القراءة و البحث في كافة المجالات فلم و لن يحصدها مما يعني بأن القراءة هي عملية بحث دائمة لا تنقطع و لن تصل إلى أي نهاية أبدا و ما قصدته في ردى السابق حول نشوء حالة التشبع فهو ناجم عن حصري لقراءاتي الخارجية في اتجاه واحد فقط و عندما أرى ما أتوقع رؤيته مرة تلو الأخرى أصاب بخيبة أمل شديدة.

لا تقاس أهمية الموضوع بعدد كلماته بل بقدر ما يحتوي عليه من معان و أفكار و ما إذا كانت تهم قراء الموضوع أم لا و كما أرى فسمو فكر صاحب هذا الموضوع و درايته الكبيرة باللغة و بناءه الجيد للموضوع و ترتيبه للأفكار و علي الرغم من الإختصار الذي كان لا بد منه إلا أن ذلك لم يفقد الموضوع بعده الفني و أخيرا الإختيار الجيد للموضوع فهو يقع في نطاق اهتمام عدد كبير من القراء.

للأسف الشديد ليست في ذهني مواضيع مهمة أقوم بكتابتها للواحة المفتوحة و حتى إن كانت هناك مواضيع فقد لا تهم أي أحد من الأعضاء أو حتى القراء من خارج المنتدى و قد يكون هذا هو أحد أنواع السلبية و لكنني أرحب بنوعين من المواضيع .. المواضيع الخفيفة و الواضحة و تلك التي تهمني و هذا هو أحد تلك المواضيع.

و في الختام أعتذر بشدة عن ردي السابق و الذي لا يصبو إلى مستوى فكر كاتب الموضوع و الشكر موصول في النهاية إلى أختي أنامل قلب.

خيال الحب
05-03-08 ||, 02:17 AM
لايــوجــد عنــدي تعليـــق:shutup:

حبــيت اشكــرج ع طرحــج الكريــم

وحــاب اشكر اخوي الثعلب الرمادي ع اضافاته الحلوه:fa42:

متــابعـــين ان شاء الله:k_busted_cop:

طير الحب
06-03-08 ||, 01:40 AM
اولا شكرا جزيلا عالموضوع المميز جدا...انا من ضمن اولوياتي القراءة متعطشة جدا للكتب الي من القى وقت لازم أقرأ ولازم تكون معاي نوتس اكتب فيها عبارات أحبها أو معلومات ممكن تفيدني في حياتي عموما والحمدلله للقراءة أثر كبير في توسيع مداركي في كل المجالات..


لي عودة

واسمحيلنا نثبت هالتميز والرقي في الطرح

أنامل قلب
07-03-08 ||, 02:03 AM
:

أخوي الكريم خالد ..

حياك الرحمن بمتصفحي البسيط ..
والجميل هو اقبالك الطيب ^_^ ..

كما لا تحرم الواحات من تواصل دائم من شخصك لمواضيعها ..
وجزاك الرحمن قربه وإحسانه ..

والمعذره .. !

:....

أنامل قلب
07-03-08 ||, 02:31 AM
:

عمي ألم ترى ..

نعم نعم ..
يقولون إني بنت والله أعلم .. :mf_leia: !

:

اممم ..
أن أكون معلمه .. .

هي مهنة أكبر مني بكثييـــــــــر ..

كما للأسف فإني لا أملك أبسط المقومات
للالتحاق بهذا المجال ..

مجال بمنزلة التعليم .. . !

:

تسلم أخي ..
وبارك الرحمن بقلمك وسمتك ..

ما قصرت ^_^ ..

:..

أنامل قلب
07-03-08 ||, 04:19 PM
...


:


أخي الكريم الثعلب الرمادي ..
حياك الرحمن بأي وقت ولأي اضافة .. الموضوع موضوعكم ^_^ ..


امممم ..
ما شاء الله .. اذا الكتابة على عجل تخليك تتطرق لنقاط جد طيبه ..
فمابالك لو قعدت تكتب على مهلك .. شو من الأفكار القيمة اللي ممكن تطرحها .. !


وبارك الرحمن بفكرك .. :redface:


...


أبد والله ..
تفاعلك مع الموضوع أضاف عليه إطارا موسعا طيبا ..
كما لا نغفل عما بأفكارك من ثقل وقيم ..


والجميل أننا لحظنا اختلاف ذوق البعض بانتقاءه .. . !


...


نعم وصلني ما ترمي إليه .. كما سعدت بهذا الحرص منك لتوضيح آراءك ..


وهذي بعض الاقتباسات الطيبة من تعقيبك الأخير :



(( من غير الممكن الفصل بين مفهومي الكتابة و القراءة فكلاهما مكمل للآخر فلا وجود لأحدهما دون الآخر
و كما سبق و ذكرت فالهدف منهما هو نشر المعلومات على نطاق واسع ))


(( تطور الكتابة مقرون بتطور اللغة المصاحبة لها ))


(( عكس اللغة العربية فهي لغة في غاية التطور لفظا و كتابة و من حيث البناء اللغوي كذلك
و الذي لا يتعارض مع المنطق بل يدعمه و يؤيده و كان يفترض بها أن تكون لغة أحد الشعوب المتطورة
و لكن الواقع هو عكس ذلك تماما. ))


(( فالإنسان حتى و لو عاش عمره أضعافا مضاعفة من القراءة و البحث في كافة المجالات فلم و لن يحصدها
مما يعني بأن القراءة هي عملية بحث دائمة لا تنقطع و لن تصل إلى أي نهاية أبدا ))


(( و ما قصدته في ردى السابق حول نشوء حالة التشبع فهو ناجم عن حصري لقراءاتي الخارجية في اتجاه واحد فقط
وعندما أرى ما أتوقع رؤيته مرة تلو الأخرى أصاب بخيبة أمل شديدة. ))


(( لا تقاس أهمية الموضوع بعدد كلماته بل بقدر ما يحتوي عليه من معان و أفكار و ما إذا كانت تهم قراء الموضوع أم لا ))


:


(( للأسف الشديد ليست في ذهني مواضيع مهمة أقوم بكتابتها للواحة المفتوحة
وحتى إن كانت هناك مواضيع فقد لا تهم أي أحد من الأعضاء أو حتى القراء من خارج المنتدى ))


نعم .. فكثيرا ما يرى المرء ذلك ..
فلا يخطر بذهنه ما يمكن طرحه ..
لكن أن لا تبعد فكرة الكتابة هنا هو ما نرجوه ..
فالأفكار ستأتيك تاليا دون تخطيط مسبق ان شاء الله ..


ووووو من قال ذلك ..
اممم بما أنها أثارت فكر شخصك ..
فهي "أكيد" ستثير فكر غيرك بمحل ما ..


فلا تحاول تتهرب ^__^ ..


(( وفي الختام أعتذر بشدة عن ردي السابق و الذي لا يصبو إلى مستوى فكر كاتب الموضوع
والشكر موصول في النهاية إلى أختي أنامل قلب. ))


بالعكس والله .. فكلنا يملك من تلك الأخطاء أكان رده على عجل أم العكس ..
وانا استاذه بهالمجال >_< .. !


والله يجعلنا ممن يملك ولو قدرا بسيطا من تميز الفكر وطيبه .. . !


جزاك الرحمن قربه ..
وسخر لدربك الخير كله ..


جدا سررت بتواصلك ..

:


احترامي ..
والمعذره .. !


:


...

أنامل قلب
09-03-08 ||, 08:50 AM
...
:


لايــوجــد عنــدي تعليـــق:shutup:

حبــيت اشكــرج ع طرحــج الكريــم

وحــاب اشكر اخوي الثعلب الرمادي ع اضافاته الحلوه:fa42:

متــابعـــين ان شاء الله:k_busted_cop::
.

مرحبا يدي .. :fa46:

حضورك كافي ويشرفني تواجد شخصك الطيب بصدق ..

وووو نعم ..
أخونا الثعلب الرمادي ما قصر ويستحق الشكر بجداره ..
ما شاء الله عليه وعلى ثقل فكره وطيب ثقافته ..

وتسلم عالمتابعه ^_^ ..

:

احترامي الجم ..
ولا قرب الرحمن لدربك ما يسيء لخاطرك ..

والمعذره .. !

:
...

أنامل قلب
09-03-08 ||, 09:39 AM
...
:


اولا شكرا جزيلا عالموضوع المميز جدا...انا من ضمن اولوياتي القراءة متعطشة جدا للكتب الي من القى وقت لازم أقرأ
ولازم تكون معاي نوتس اكتب فيها عبارات أحبها أو معلومات ممكن تفيدني في حياتي عموما
والحمدلله للقراءة أثر كبير في توسيع مداركي في كل المجالات..


لي عودة

واسمحيلنا نثبت هالتميز والرقي في الطرح:
.

تسلمين اختي طير الحب ..
أسعدني مرورج وتواصلج الطيب ^_^ ..

كما جزاك الرحمن خيرا عالتثبيت ..
وإن كان من أبعد الاحتمالات عندي .. !

:

اممم .. جميل جدا ..
ان الواحد يجعل القراءة كأولوية من أولياته ..

ونعم الجليس يكون ..
فكم هي لذة مسامرة الكتاب مختلفه ..,، !

:

لفتني أمر "النوت" المرافق لك دوما ..
فعلا أحيانا كثيره تفاجئنا الأفكار أو بعض العبارات والخواطر ..

بالسابق كنت أسعد بتتابع الأفكار والعبارات ..
طرح بعض الكتابات لكن بذهني دون افصاح يثبته القلم ..

إلا أني ولله الحمد أصبحت أكثر حرصا على مثل تلك الأفكار وما تأتيني من خواطر فجائية ..
أكتبها بما أجده قريبا .. مهما كان ..
الفون .. نوت عندي .. اذا كنت قريبه من السبوره .. :fa46:
وبالعاده انقلها تالي بملف عندي بالوورد "بللاب توب"..

الا اني من الصنف الذي يحتاج لاعادة ترتيب ملفاته .. أوراقه ..
حتى أملك الافادة منها بشكل أكبر .. مهما كانت الافادة بسيطه .. !

:

حلو الحرص اللي فيج بجمع المعلومات الملفته لفكرك وما تجدين به الانتفاع فالقيمه ..

عسانا نملك الاقتداء بشخصج ..
وجدا لنبضج شاكره ..

^_^ ..

:

حفظج الرحمن من شر ما كره ..
ويسر لج ولأحبتك درب الخير باذنه ..

:

ودي ومحبتي واحترامي لشخصك ..

والمعذره .. !

:
...