المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ^،،،^ مَصــــــــــــــــحُ المَجانيـــــــــــــــــ ن ^،،،^



وردة روز
21-06-07 ||, 11:38 PM
عالـــم الإنترنـــت ملـــيء بالأشخـــاص الذين نجهلهـــم تمامـــا ،،، فكثيـــرا ما نـــرى أناســـا يتقلـــدون حُلل الاحتـــرام والـــذوق والحيـــاء ،،، فمنهـــم مـــن يتصنعـــون ذلك إخفـــاء لشخصياتهم التـــي يغلفـــها طابــــع الغمـــوض ،،، ومنهم مـــن يتصنعـــون ذلك لأسبـــاب يخفونـــها خلـــف قضبـــان صدورهـــم ،،، فمنهـــم المغـــرور ،،، ومنهـــم المتكبـــر ،،، ومنهم المتذاكـــي ،،،

وعلـــى نقيـــض من ذلك فإننـــا نجـــد من النـــاس مـــن لا يتصنعـــون تلكـــم الشخصيـــات الزائفـــة ،،، بـــل نراهـــم علـــى حقيقتهـــم وطبيعتهـــم التي جبلهـــم الله عليـــها ،،، بيـــدَ أن هؤلاء المجبولـــــون علـــى خلقتهـــم الطبيعيــــة ليسوا بمحـــورٍ لما خطتــــه أيدينــــا ،،، فإننـــا اليوم نهمــــس فـــي آذان أولئـــك الذيـــن ذكرتُهـــم في بـــدء حديثـــي ،،، ألا وهـــم الذيـــن يندثرون تحـــت الأقنعـــة الزائفـــة ،،، فهم الذين لـــن نتوانـــى أبدا عن كشـــف زيفهـــم وخداعهـــم ،،،

فلذلك سطرنـــا لكم هذه الأسطـــر كي نريكـــم نماذجـــا من الشخصيـــات الزائفـــة الوهميـــة التـــي تجـــوب عالم المنتديـــات ،،، نازعيـــن عنهم الأقنعـــة ،،، كاشفيـــن للناس زورهـــم ،،، وإن كنا نتكلـــم عن تلك الفئـــة فلابد مـــن التنبيــــه على أننا لـــم نعنـــي أشخاصـــا بأعينهـــم ،،، ولكن (اللي على راســـه ريشـــه بيعرف عمـــره) ،،،

لـــن أطيـــل عليكـــم فإنـــي تارك لكـــم الموضـــوع برمتـــه كي تخوضـــوا عبابـــه وتفكـــوا طلاسمـــه ،،،

وردة روز ،،،

وردة روز
21-06-07 ||, 11:41 PM
مصــــــــح المجنانيـــــــــــــــن

وأخيـــرا هاقـــد أعلـــن مجلـــس إدارة مصـــح المجانيـــن عن عقـــد اجتمـــاع طـــارئ للنظـــر فـــي المستجـــدات القائمـــة و (الضرابـــة المستويـــة) بسبب بعـــض الأشخـــاص الهمجييـــن من (عقـــلاء المجانيـــن) في مصحنـــا الموقـــر ،،، فقـــد قـــام بعض الذيـــن يُقـــال عنهـــم (محترميـــن) بهجـــوم كاســـح على إخواننـــا الطيبيـــن (أعقل المجانين) ،،، هذا وقـــد قررت الإدارة العليـــا برئاســـة (وردة روز) إدخـــال هـــؤلاء (الميانيـــن) غرفـــة العنايـــة المركـــزة لإجـــراء بعض الفحوصـــات (الروتينية) الطبيـــة (المميتة) لهم احترازا مـــن المشكـــلات التي قد تواجـــه المصـــح مستقبـــلا وهم كالآتـــي :


القائـــد الفـــذ

لقـــد تم إخضـــاع قائـــد فرقـــة الكشافـــة العلميـــة (تخصص قتل الخنافس) لبعض الفحوصـــات الجوهريـــة على عقلـــه (الخرف) وجســـده (الهرم) ،،، فقد قمنـــا بإخضاعـــه (رغما عن أنفه) لأشعـــة مقطعيـــة أُجريت على دماغـــه (برادة الحديد) ،،، فتبيـــن أن الأخ مصـــاب بـــداء يُسمـــى داء فقـــدان الغيـــرة والشذوذ العقلـــي ،،،

كما وأنـــه تم إخضاعـــه لبعض الفحوصـــات (الفيزيولوجية) لجســـده ،،، فتبين أنـــه مُصـــاب بتلـــوث حـــاد مُزمـــن في عظـــام الركبة واليديـــن والساقيـــن وهو داء مُعـــدي ،،، والأسبـــاب الناجمـــة عن هـــذه الأعـــراض (الخبيثة) هي أن هـــذا الشـــاب (الوقح) استخـــدم صلاحيـــاته ليطـــارد بعضـــا من فتيـــات المصـــح (عيني عينك) ،،، ولكنـــه وقـــع (كذا مرة) في مصيـــدة التسلل ،،،

ذلك أنـــه وفـــي اليوم (الفلاني) راســـل تلك الفتـــاة (الخلوقة) ليوقعهـــا في شِراكـــه ،،، لكـــن هيهـــات هيهـــات فقد تبيـــن له بعـــد (ما علقها) و(رقمها) أن فتـــاة أحلامـــه (طلع واحد من الشباب) المهووسيـــن ،،، فوقع على إثر ذلك هـــذا (النُفيخة ) بين فكـــي الكماشـــة ،،،علاوة على ذلك فقـــد تم كشـــف ستـــار (البطل المغوار) أمـــام جميع مسؤولـــي المصح ولكنـــه (ما تأدب) ،،،

وعليـــه فقـــد قرر الفريـــق الطبـــي خصوصا بعد اكتشـــاف تلك الأمراض الخُلقيـــة (فقدان الغيرة و الشذوذ العقلي) ،،، أن يتم حلـــق رأسه (بالموس) ونتـــف حواجبـــه ورمـــوش عينيه وإزالـــة شعـــر وجهه من لحيـــة و(شنب) ( عشان يستوي قبيح) ،،، ووضعـــه في غرفـــة منعزلة مع جلـــده مئة جلـــدة ،،، ووضعـــه في قـــارورة (ماي مسافي) سعـــة (نص لتر) لمدة لا تقـــل عن عشرين يومـــا ،،،

ثم بعـــد ذلك يتـــم ترحيلـــه إلى زنزانـــات (غوانتانامو) ليتم وضعـــه في حقـــل القردة (عشان يغازلهن) ،،، ويهنـــأ معهم بمـــوز (جيكيتا) ،،، وإنه وبعـــد انتهاء تلك الفترة يقـــوم الفريق الطبـــي بعزلـــه كونـــه قائـــدا لفريق الكشافـــة العلميـــة ،،، و كذلك للفريـــق الطبـــي كل الحـــق في (رفسه) و(ركله) وطـــرده مـــن الفريق نهائيـــا مع إبقائـــه في المصـــح تحت الملاحظـــة المكثفـــة .



حكمــــة :

إذا أبصــــرت شعاعــــا فاعلــــم أن وراءه كوكبــــا ،،، وإذا أبصــــرت أدبـــــا فاعلــــم أن وراءه حضــــارة ،،، وما مــــن خطــــر يُهــــدد الإشعــــاع والحضـــــارة إلا انفجــــار الكوكــــب .


الفريـــق المنصـــور

وهـــذا الفريق أحـــد أفرقـــة الدرجـــة الرابعـــة في دوري (مصح المجانين) ،،، وكابتـــن الفريـــق هو أحد الحمقـــى الذين يتعالـــون على النـــاس تماشيـــا مع القائليـــن (نحن وبس والباقي خس) ،،، وقـــد قرر الفريـــق الطبـــي المعـــاون إخضـــاع هـــذا (المتسلط) لفحوصـــات مخبريـــة (هيدرولوجيستية) من أجـــل الإطمئنـــان على حالتـــه التي أثـــارت جـــدلا واسعـــا على النطـــاق العالمـــي ،،،

وقد تبيـــن للفريـــق الطبـــي المعـــاون بعد مزاولـــة نشاطاتـــه الواسعـــة من أن هـــذا (المغرور) قد أصيـــب بهلوســـة دماغيـــة من النـــوع العـــالي (درجة أولى) ،،، فقـــد قـــام (بوكريش) بنطـــح الزبائـــن (أقصد اللعيبة) من الفـــرق الأخـــرى وكأنـــه ثـــور جامـــح وحشـــي محـــاولا بذلك تقليـــد ( نطحة زيدان) الشهيـــرة في كـــأس العالـــم ،،،

وهذا (المغفل) وعلـــى حســـب تقريـــر الأطبـــاء أراد أن يُـــري أولئـــك (اللعيبة) الطريقـــة الصحيحـــة في لعـــب الكـــرة ،،، ولكنـــه وللأســـف فشـــل فشـــلا ذريعـــا فصـــار من البطـــل المحبـــوب إلى (البصل الأضحوكة) ،،، بل إن الغـــرور المُـــدَوّي جعـــل هذا (الجازورا) يفتخـــر مـــرارا وتكـــرارا بأنـــه من أفضـــل (اللعيبة) على الإطـــلاق وهـــو ( لا يهش ولا ينش) ،،،

وقد اتضـــح للفريـــق الطبـــي المعـــاون من أن (المتغطرس) هـــذا لا يملك الأسلـــوب اللبـــق في معاملـــة الآخريـــن وينظـــر إليهـــم نظـــرة دونيـــة وكأنـــه ملك الدنيـــا بحذافيـــرها ،،، فبـــدل أن يُبين لهم أصـــح الطـــرق في اللعب صـــار يهاجمهم هجـــوم عشـــواء لأنه وبكـــل بساطـــة (ما يعجبه لعبهم) ولســـان حالهم يقـــول (شو سوينا !!! ) ،،، وكذا لم يقـــم المشـــار إليه بتنبيـــه المدربيـــن والإدرارييـــن خُفيـــة ،،، بل فضـــل أن يكـــون هجومـــه عليهم علانيـــة وأمام المئـــات من الجماهيـــر ،،،

ولذلك قـــرر الفريـــق الطبـــي المعـــاون معاقبـــة هذا (المهلوس) بإيقافـــه عن لعـــب جميع المباريـــات ،،، وتوبيخـــه بإعطائـــه كيس (الخمام) على أن يقـــوم بتنظيـــف ملاعـــب التنـــس والسلـــة والطائـــرة والقـــدم والملاعـــب الداخليـــة وأحـــواض السباحـــة ،،، وأن يقـــوم كذلك بغســـل الأوانـــي والأطبـــاق والكـــؤوس (واستكانات الجاي) لمـــدة شهر كامـــل من تاريـــخ إعـــلان العقوبـــة ،،، ولم يكتفـــي الفريق الطبـــي المعـــاون بذلك بـــل عاقبـــه أيضا بغســـل ملابـــس جميـــع اللاعبيـــن والإدارييـــن والمجانيـــن في المصـــح والعامليـــن فيـــه ،،، ونشـــر الغسيـــل على يديـــه وهو واقـــف تحت أشعـــة الشمـــس الحارقـــة وفي الظهيـــرة ،،، وذلك لمدة شهريـــن كامليـــن من تاريـــخ انتهـــاء العقوبـــة الأولـــى ،،،

وإنـــه تقرر بعـــد إنتهـــاء الشهريـــن قيـــام الفريـــق المختـــص الذي تم جلبـــه من (المقصب) بسلـــخ جلـــده كامـــلا وإرسالـــه وكأنـــه (ماموث منقرض) إلى القطـــب الشمالـــي ،،، وأن يُحفـــر له قبـــر ويوضـــع بداخلـــه مربوطـــة يديـــه ورجليـــه ويُدفن بالثلـــوج لمـــدة يوم واحـــد فقط لا غيـــر ،،، ويتـــم بعد ذلك إرســـال فريق الكشـــف عن الآثـــار والحفريـــات ليلعبـــوا دورهـــم في التنقيـــب عن صاحبنـــا الذي سيكـــون (عملة نادرة) لجلبـــه ووضعـــه في متحف مصـــح المجانيـــن .



حكمــــة :

أظهــــر إعجابــــك بالــــذين يحاولــــون أن يصنعــــوا أشيـــــاء عظيمــــة ولكنهـــــم يفشلـــــون .

يتبـــــع ،،،

وردة روز
21-06-07 ||, 11:43 PM
الطفلـــة الدلوعـــة

أما هـــذه الطفلـــة الدلوعـــة المجنونـــة فهي مـــن (أعقل المجانين ) في المصـــح ،،، ومعلـــوم عنها ذكاءهـــا المتوقـــد الخـــارق ،،، وأنها مـــن الذيـــن يقومـــون بالاختراعـــات (الفاشلة) وكأنهـــا (أديسون) العصـــر ،،، وإن كـــان توهجـــها قد إنطفـــأ في الآونـــة الأخيـــرة ،،،

وقد قـــام الفريق الطبـــي المختـــص في عـــلاج أمراض الأعصـــاب والقولـــون والمـــخ والمخيـــخ والأربطـــة الدماغيـــة والجذعيـــة بالكشـــف عليها عن طريـــق التنويـــم المغناطيســـي ،،، فقد كشفـــت لنا هـــذه العمليـــة الناجحـــة أن هـــذه الطفلـــة الموسومـــة بالبـــراءة واللطـــف تعانـــي من اضطرابـــات مخيـــة وقولونيـــة و (جبدية) ،،، وبعد إجـــلاس (المتحذلقة) على كرســـي الإعتـــراف كشفـــت النقـــاب عن أمـــور لم تكـــن في الحسبـــان ،،، فتبين للأطبـــاء المختصيـــن أنها لا تعانـــي فقط من تلكـــم الاضطرابـــات بل إنها تعانـــي مـــن إنفصـــام في شخصيتـــها (المُركّبة) و (المُصنّعة) ،،،

فبعـــد إعطائها الحريـــة الكاملـــة في المصـــح وتخويلـــها بأمـــور لم يسبقـــها إليها أحـــد ،،، قامـــت المدعـــوة بتوبيـــخ بعض المنتسبيـــن إلى المصـــح بلا أسبـــاب تُذكـــر ،،، ولربما كانـــت أسبابها (تافهة) إلى حـــد مـــا ،،، لكنـــها أشـــارت إلى أن العقـــاب على العلـــن له مذاقـــه الخـــاص ،،، فبحضـــور المئات مـــن الأشخـــاص قامـــت (ست الحسن والجمال) بتوبيخهـــم لأنهم أخطـــأوا في تقديـــرات وحسابـــات إحـــدى التجـــارب (الفاشلة) في نظرهـــا والناجحـــة في نظـــر المختصيـــن ،،،

وبـــدل أن تُرشدهـــم إلى ما هو صـــواب وحســـن ؛ فعلت هذا الفعـــل المَشيـــن ،،، ولـــم تكتفـــي بذلك ،،، بـــل زادت الويـــل ويـــلات ،،، فصرحـــت بأنها قامـــت باختيـــار تجـــارب السُـــذج مـــن (المجانين) المخلصيـــن لها ووضعتها فـــي قائمـــة التجـــارب العلميـــة العالميـــة الناجحـــة ،،، ضاربـــة بذلك الأُســـس والمبـــادئ الأخلاقيـــة والتعليمـــات الساميـــة والقوانيـــن الصارمـــة في اختيـــار أفضل التجـــارب الشخصيـــة ،،، وعلى إثـــر ذلك قـــام الفريـــق الطبـــي المختـــص باستدعـــاء طاقـــم التحريـــات ،،، وبعد البحـــث والتحـــري وجـــدوا أن غرفتها (في المصح) مـــلأى عن بكـــرة أبيها بسخافـــات (المُقربين) ،،، مـــع وجـــود فتافيـــت بسيطـــة من التجـــارب العلميـــة الناجحـــة ،،،

وتبيـــن لهم أن الأســـس والتعليمـــات والقوانيـــن الصـــادرة من كبـــار الخبـــراء والساســـة لم تُطبـــق بحذافيرهـــا ،،، بل ضربـــت بها عـــرض الحائـــط ،،، واضعـــة لها أسس وتعليمـــات وقوانيـــن (تافهة) لا أســـاس لها من الصحـــة وينُـــم عن عقـــل (معدوم) ،،،

وعليـــه فقـــد قرر الفريـــق الطبـــي المختـــص بـــ(نتف) جميـــع الامتيـــازات الحاصلـــة عليها من تخويـــلات وتحويـــلات وصلاحيـــات ،،، وإيقافها عـــن تقييـــم وتمحيـــص التجـــارب العلميـــة الفاشلـــة والناجحـــة منها ،،، وكـــذا توبيخها بـــ(تفريش) أسنـــان المديريـــن والمديـــرات ، والعامليـــن والعامـــلات ، والفراشيـــن والفراشـــات ، والمجانيـــن والمجنونـــات ، والحيوانـــات الأليفـــة من قطط وكـــلاب ووطاويـــط وخرفـــان وأبقـــار ،،،

ولم يكتفـــي الفريق بذلك بـــل صرحـــوا أن عليها تهذيـــب الأشجـــار والنباتـــات والأعشـــاب بأسنانها القواطـــع فقط ولمـــدة سنة من تاريخ إعـــلان العقوبـــة ،،، وبعـــد انتهاء فتـــرة العقوبـــة يقـــوم الفريـــق الطبـــي المختـــص بإجـــراء عمليـــة (مخية) لها ،،، وذلك بإزالـــة الأغشيـــة الترابيـــة والعوالـــق الســـوداء العالقـــة على أوردة (مخها) وتجديدهـــا بأغشيـــة مطاطيـــة وعوالـــق هُلاميـــة ،،، مع إجـــراء (فورمات) لدماغها ونســـخ بعضـــا من الأقـــراص المدمجـــة لتتناســـب مع القيـــم والمبـــادئ والتعليمـــات والقوانيـــن الصـــادرة من كبـــار المسؤوليـــن والساســـة ،،،



حكمــــة :

للنجــــاح طريقــــان يؤديــــان إليــــه : ذكــــاؤك ،،، وحمــــاقة الآخريــــن .



وردة روز،،،

الساعة : 11:23 من مساء يوم الخميس
التاريخ : 21-06-2007

جميع الحقوق محفوظة للكاتب وواحات بن دبي

نور الإيمان
22-06-07 ||, 11:01 AM
:smile2: خلف هذه الشاشة الكثير الكثير .. ممن نعتقد بأنهم أصحاء القلب ... و لكنهم ليسوا كذلك .. الله المستعان ..

الثعلب الرمادي
22-06-07 ||, 11:50 AM
التعامل مع الشخصيات التي تجوب الشبكة العنكبوتية على أنهم نزلاء في إحدى المصحات مع تدرج و محالة الوصول إلى أعماقهم و تحليلها بالإضافة إلى الرتب المرضية المثيرة للضحك من القائد و حتى فرقة الاقتحام الخاصة يا للروعة:fa46:

و لكن تلك الأمور قد عفا عليها الزمن فالناس تتعامل مع بعضها البعض سواء أكان ذلك من خلال الشبكة العنكبوتية أو من خلال التعامل اليومي في الحياة من خلال الظاهر أما الباطن و ما خفي فهو لا يثير إلا أصحاب المخيلة المشككة التي يغذيها الخيال من خلال بناء أحداث وهمية لا أساس لها من الصحة.

على الرغم من شعوري الخاص بأن الموضوع كتب بشكل خاص لأعضاء إحدى المنتديات دون سواهم و لم تقصد به الشخصيات التي تجوب الشبكة العنكبوتية بشكل عام في الحقيقة لست أعلم ما الهدف أو ما هو السؤال الذي تريد الإجابة عليه من خلال طرحك لهذا الموضوع؟

و في الختام يقول المتنبي ..

و كم من عائبٍ قولاً صحيحاً … و آفته من الفهم السقيم !
ولكن تأخذ الآذان منه … على قدر القرائح و العلوم

عايش وهم
22-06-07 ||, 12:15 PM
السلام عليكم

لن يجرد الحسام أمام هكذا خطر .. لأنه باختصار .. انتحار

وردة روز .. لك تحية عبقة من ياسمين (حوي البيت) حتى حدائق العالم الغناء بأزهار الكاردينيا .

أما بعد ...



حقيقة لا أعلم أسهينا أم تجاهلنا ، حقيقة أن البشر هم ذاتهم ، سواءاً كانوا ضمن محيط الواقع ، أو ضمن محيط - العنترنت - ، فضمن حدود الواقع ، تنعم تلك الشاكلة ، بقوة إحتواء محيطها لها ، و في عالم الشبكة العنكبوتية ، تنعم ذات الشاكلة ، باحتواء شاشة الجهاز لها ، لا تصلها في مجتمعاتها عصى التوبيخ ، و لا تنال منها فايروسات التأديب ، في - عالم الإنترنت - .

عساها مصحتكم سيدي الفاضل ، أن تضع حداً لتلكم المآسي ، التي كثيراً ما أثرت سلباً ، على القيم و الأخلاق ، فنحن أينما كنا ، في لب عطارد أو على سطح يونيوس ، بحاجة لننعم بالقيم الراقية ، التي يتحلها بها غيرنا ، و لو أن قيم اليوم تختلف معاييرها ، بين فئة و أخرى ، إلا أننا نغمض أعيننا ، عن هذه الحقيقة ، آملين أنه لا زال هناك ، من هم على أخلاق و قيم ، يرتبون لبنات جدار حياتهم ، لكن قبلا و قبل أن ننعم بكل ذلك ، يتحتم علينا حتماً ، أن نكون منهم لا من مجانين مصحتكم .


" حقيقة إنترنتيه "

البعض يرى في عالم المنتديات متنفساً لإبداعه
و البعض يرى في عالم المنتديات فرصة لتمثيل سوء أخلاقه

أخي الكريم

نحتاج أوكسجين



أخوك عايش

تنينه
22-06-07 ||, 08:03 PM
السلام عليكم والرحـمـه ؛

هو كما قال عايش وهـم قـبل البعض يرى في عالم المنتديات متنفساً لإبداعه و البعض يرى في عالم المنتديات فرصة لتمثيل سوء أخلاقه وأضيـف إليـه هناك البـعض يرى في عالم المنتديات فرصة لتمثيل أخلاق وصفات لم يكن عليها يوماً في الواقـع ؛؛

المصحات في البلاد قليله وتـنعد ع الأصـابـع ؛؛ إذاً هل هذا يـدل على قلة المجانين عندنا ؟ أم على ذكاء المجانين وتمكنهم من التهرب من المـصح؟ أم عـلى خوف الأهل من تواجد أبنائهم هـناك ؟! في الأسـاس فكرة المـصح هل هي عربيه أجنبيه :14: ع العموم موضوعـنا مب تاريخ تأسيس مصح المجانين لكنها أسئله لم تخطر في بالي قبل أن أقرأ الموضوع ؛؛

هناك الكثير من المجانين بإختلاف درجة جنونـهم وأسباب جنونهم ونتائجها ولـكن يبقون خـطر على من حولهم ومجتمعهم ؛؛

ولـكـن السؤال هـنا ؛؛ هل نسمي من تجرد من القـيم والأخلاق وتمسك بكل قبيح ومنفر هـل نسميه مجنون ! ؛؛ أعـتقد انك بهذه التسميـه تبرئهم ؛؛ المجنون هـو من لا يعي بمن حولـه ولا يفكر كالإنسان الطبيعي ولكن هؤلاء الذين ذكرتهم هـم أصح من الصحيح ولـكن لم يمشوا ع الطريق الصحيح ! وهذا الطريق هم أختـارهوا بأرجلهم وأيديهم وأعقلهم ولـكن المجنون لم يخـتر طريق الجنون أبـد بل هـو شي تملـكـه ولم يـختره ؛ ,,


تـحيه كلها تقدير لقلمك أخـي :fa35:

دمت بود ؛؛

وردة روز
22-06-07 ||, 10:24 PM
عزيزي الفاضل الثعلب الرمادي

إن الزمن يدور على أمرين لكشف شخصيات العالم كله ،،، فإما الحقائق المؤقتة ،،، وهي لا تُسمى حقائق ،،، وإما حقائق ثابتة ،،، وتلك تسمى حقيقة ،،،

إن تعاملاتنا مع كثير من الأشخاص عبر الشبكة العنكبوتية تنطلق من مبدأ (الحكم بالظاهر) ،،، وإن كنا لا نعرف السرائر والبواطن ،،، ولكن الملل كلها تتفق على حقيقة غير قابلة للتغيير ،،، هذه الحقيقة هي : ما في الباطن يُظهره الظاهر ،،، وعلى (قولة عربنا) (اللي في الجدر يظهره الملاس) ،،، وإن طال بهم الزمان ،،،

فكم من أُناس عزيزي الفاضل يُظهرون عكس مافي بواطنهم ،،، وهذا الأمر قد لا يُدركه شخص إلا بتتبع أولئك المقنعين بتلك الحُلل التي يزينون بها صُدورهم ،،، فاليوم هو الفتى المحبوب المُحترم ،،، وسرعان ما يصبح الفتى (وقحا) لأسباب معلومة .

أخي الفاضل ،،، إن كنا قد تتبعنا بعضا من أولئك (المُزيفين) فهذا لا يعني أننا نلقي الكلام جزافا ،،، فأهدافنا أسمى من أن نُقذرها بخطايا غيرنا ،،، فلذلك آثرنا رمي السهام في السماء بدلا من التصويب على الطيور ،،،

دمت بحفظ ورعاية الله ،،،

وردة روز ،،،

وردة روز
22-06-07 ||, 10:28 PM
نور الإيمان

أصحاب القلوب الذين أشرتي إليهم قد حُكم عليهم بإعدام قلوبهم ،،،

هزاايم
23-06-07 ||, 01:34 AM
.............

هدوء الليل
23-06-07 ||, 09:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنعمتم صباحًا أيّها الأخوة في الله..:14:

سُؤالٌ صباحي يُراودني ..

حينما نُنقص في صفةٍ شيئًا من مقدارها، فإننا نلجأ لكلمة " قليل " - أو من هم يسيرون معها على نفس المعنى -.. للتعبير عن النقص، كــ( قليل عقل ) ( قليل الحياء) ( قليل مروءة) ... ولكن حينما نُعدم الصفة بالكليّة، ألنا أن نُعبّر عن اختفائها بالإتيان بما يُناقضها، كــ( أن نقول عن من فقد صفة " العقل " إنه " مجنون " )..؟!

لربما في سؤالي.. جواب لأختي تنينة.. إذ أنّ من تجرد من القيم والأخلاق، فإنه تنازل - رسميًّا - عن العقل ( فلنقل العقل السليم لا السقيم ) إذ أن من تَدبّر عَقل، ومن عَقل استقام فعله، ومن لم يستقم فعله فإنه زَل، ومن زَل وثمُلَ بزله وهامَ به حبًّا وفعلاً فإنه - بنظر هدوء - قد جن.. ( نظرية هدوئية )..

سؤال آخر، أراه ( يوايج عليه ) من سطوري الأولى..وهو يقول: انعدام الصفة بالكلية، أيكونُ عامًّا أم في جانب من الجوانب فقط.. ؟!
لربما.. هو هذا، أو هو ذاك ..( شو الجديد؟:glare: ) ..

فالأول: كــ أن نطلق على من تجرّد من الحياء - بما تقتضيه المناسبة - بأنه وقح أو لربما جريء..
والثاني: كــ أن نرى تاجرًا سخّر عقله في تنمية ماله، حتى قيل عنه " بارع، ذكي "، ولكنه من جهة أُخرى.. غضّ الطرفَ عن مُسمى ( الحرام ) وتعطّل عقله هُنا عن التفكر في الثواب والعقاب، إذًا صفة العقل كانت تعمل في جانب، وتعطلت في جانب ولربما أكل عليها الدهر وشرب فأصبحت تالفة لا أمل في معالجتها فرُميت في أقرب قمامة - أكرمكم الله - وبذلك تكون قد لُغيت بالمرة....

وكأني أرى الفاضل وردة روز يراني من زاوية عينه ولسان حاله يقول: خلك بالموضوع أبرك ..:Oo:

لي عودة مجددة للموضوع بإذن الله، إذ أنني قبل أن ألج لموضوعكم، وجدت إحدى الهاربات من مصحكم وهي جالسة على باب المنتدى تُؤذي الداخلين إليه، فتارةً تمد رجليها لتحاول إيقاعهم، وتارةً أُخرى ترمي قشور الموز في الطريق حتى يتزحلقوا وتُضحك الآخرين عليهم.. لذا أقولُ لكم: شدّدوا الحراسة على مصحكم الموقر.. فيكفينا من الجنون أن هُناك قومًا يتطبّعون به تحت مسمى " العقلاء ".. :fa45:

أيُّها الفاضل.. لا هنت ولا هان قلمًا عبّر عن صاحبه فقال " هُنا عقلٌ واع .. يُبصر، فيتدبّر، فيكتب بتميز.. فيصبح - كما ألفناه - مميز ".

دمتَ بحفظ الرحمن ورعايته..

سؤال أخير: :fa46:

انعدام الصفة، أو نقصانها - بالغالب - أيكون دائمًا أم موسميًا؟!!

أنامل قلب
23-06-07 ||, 03:52 PM
لم أستطع منع نفسي من تسجيل اعجابي بطرحك ..
وإن كنت أدرك أن ردي هنا لن يضيف على طرحك أي رونق .. فوق ما به من بهي الواقع ..
وكأن القول هنا يقول (( هاي أنتم .. هذا ماتعلمون مدى صحته من عدمه .. فأين أنتم منه إذا ! ))
بحديث واضح .. صريح .. لؤلئك .. .. !!

:

كثر هم من يلتحفون بسمات ينتقونها كما يحب [غيرهم] ولهم ثم لهم (( الأولى تابعه للغيرهم والثانية تابعه للهم ! )) ..
قبل أن يدركهم معاني تلكم السمات أصلا .. يلقون بها هنا .. داخل هذا الاطار الجامد ..
نراهم بصورة رسموها لنا بألوان منتقاة .. ليبدو بسمات زاهية .. منمقه .. بلوحة هامده .. !

لما كان الفعل منهم كذلك .. وبدى انعكاسهم هنا بملامح معكوسه .. للناظرين جميلة ..
فهل الذكاء فعلا أن يدرك المرء لستة عيوبه .. ليعالجها خارجا .. بعيدا عن أصل معدنه ..
ليظهر اللمعان .. بيد أن أصل المعدن فاسد صدئ .. كالذهب المغشوش تماما ..
وهذا هو الجهل بعينه .. !

:

هنا .. لا يكون منا إلا التعامل مع ما نراه من شخوص أمامنا ..
فلا دخل لنا بما وراء ذلك ولا علم لنا به أصلا ..
لسنا منهم وهذا ما نحسبه .. لذلك .. لن نظن بغيرنا ما يسيء ..
فلا رغبة لدينا بأن نكون (( بسوء ظننا )) ممن نذمهم يوما .. (( والهم هنا تابعة لمجهول ما ! )) ..
بيد ان بإمكاننا اصلاحهم بمثل هذه المواضيع .. واجتذابهم للممرسى السليم بطيب تعاملنا معهم ..
فلا سقيم يأنس لطبيب شديد .. لتراه يتلاشى العلاج دائما .. والعكس .. !

:

مهما كان .. فالقناع لامحال زائل ..
وكل إناء بما فيه ينضح ..
أكان بزلة .. رغبة .. توبة .. ارهاق .. اقتناع .. علم .. لا أدري ..
أو حتى جهل بمباديء التمثيل وحسب .. !

وقد يكون الطرف الآخر هو من صور هذه الشخصية الملائكية دون قصد من المعني نفسه ..
وهنا لا يقع الخطأ عليه .. إن ظن الناس به ما لا يحمله .. دون أن يدرك هو نفسه ذلك ..
هو طبيعي تماما .. فأين المشكله إذا .. !

وبالنهاية ..
نحن نعجب بالشخصية التي نراها أمامنا وتضمها الشاشة ..
لا بمن يقعد على ذاك الكرسي خلفه .. بشخصية لم نرها يوما ..
أكانت بمعدن مطابق لما نراه أمامنا أم العكس .. فكما أن لكل منهم أسلوبه بالكتابه ..
فلكل منا أيضا أسلوبه بالقراءة .. فهذا يترجم الكلمه على أنها أمر طيب ..
والآخر يعاكسه الرأي .. ليراه سيئا ..
هذا يرسمه بشكل رزين حسن .. ليرسمه الآخر مشوه المظهر ..
وهنا يكون المعني بريئا في حال أن كل ما فعله هو أنه كان طبيعيا .. !

:

حكمة أجنبية قرأتها باحدى الكتب ..
إننا لسنا ما نظن أننا هو .. وإنما نحن ما نفكر فيه .. ! >> 7
7
7
أعجبتني حركة الحكم .. والشكر الجزيل لك عليها ..
وكما قلت ببدء حديثي .. لك أسلوب جوهري بالكتابة .. وتستحق الثناء على طرحك بجدارة .. !

:

احترامي وتقديري لكم ..
والمعذرة .. !

................................................
ملاحظة : أعتذر على ماقد يحمله اسلوبي من عدم ترتيب ووضوح لما بي من عجل ..
فعدوها لإختكم أنامل قلب .. ^_^ ..

وردة روز
23-06-07 ||, 05:30 PM
أستاذي الفاضل عايش وهم

وعليكم السلام ورحمة الله

أهديك عزيزي باقة زهور حمراء وبيضاء وصفراء من أجمل الزهور التي رأتها عيناي (ورد الروز) من قلب ينبض باحترام شخصك الكريم ،،،

عزيزي الكريم ،،، الشعور الذي يتولد لدي دائما هو حقائق مخيفة في هذا العالم الذي نعيش فيه (الإنترنت) ففيه من أسميهم بـــــ(قتلة الإبداع) ،،، (قتلة الحياء) ،،، (قتلة الأدب) ،،،

استغلوا الفرص المتاحة أمامهم ،،، فلا رقيب ولا حسيب ،،، ولا سوط يجلد ظهورهم ،،، ولا سيف يقطع رقابهم ،،،

تخطوا حواجز الكتمان ليجدوا من عالم الإبداع والتميز والحياء والأدب متنفسا لينفضوا غبار أخلاقهم الرديئة تارة و المزعجة تارات أُخرى ،،،

فإن كانت أصواتهم صاخبة ،،، وعقولهم راجحة (كما يظنون) ،،، فحسبهم أن ينضموا إلى (مصــــح المجانيـــــن) عندنا ويقلبوا صفحات (مجد) أشباههم ،،، فعندها سيدركون قيمة ما نصبوا إليه ،،،

أخي الفاضل ،،،

ليتركوا لنا الأكسجين نتنفسه ،،، ولنترك لهم ثاني أكسيد الكربون يستنشقوه ،،،


وردة روز ،،،

وردة روز
24-06-07 ||, 08:13 PM
الأخت العزيزة تنينه ،،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن الذين أشرتي إليهم بأصابعك قد حشرناهم بين سطورنا ،،، فمن الناس من شخصياتهم (مُصنّعة) و (مُركّبة) ،،، وهؤلاء قد ركبهم الشيطان قبل أن يُركّبوا أنفسهم ،،، والأمر الذي يدعو للغرابة هو : أوليس وراءهم من يراقب فسادهم ،،،؟؟؟

واعلمي أنه لا وجود للمصحات عندنا حتى قمت (بافتحاح) مُصغر لمصحي الموقر ،،، والسبب في ذلك يعود إلى كثرة المُتذاكين ،،، والمُتعالين ،،، والمُتسلطين ،،، وغير ذلك كثير ،،، ولكن اعلمي أننا قد أزلنا الغشاوة عن وجوههم ،،، وعَريناهم عن لباس (الهيبة) و (الوقار) ،،، فلن تجدي المجانين (متشردين) بعد الآن هاربين من سجون بطشنا ،،،

أما تسميتهم بالمجانين ،،، فهناك أختي العزيزة ما يُسمى بجنون خَلقي ،،، وجنون خُلقي ،،، فأما الأول فهو بقدرة الواحد الأحد سبحانه وتعالى ،،، فزوال عقله وعدم إدراكه لما حوله هو أمر خَلقي يتعلق بقدرة الله سبحانه وتعالى ،،،

وأما الثاني فهو بصنع البشر ،،، فلما قتلوا الخُلق والأدب والحياء ،،، زال عنهم العقل وانعدم ،،، فلا زوال للخلق والأدب والحياء إلا بزوال العقل ،،، فنتج عن ذلك جنون خُلقي يحتاج صاحبه إلى (ضرب) و(جلد) بِدُرة عمر رضي الله عنه ،،،

كل الاحترام والتقدير لك ،،،

وردة روز ،،،

ألم ترى
25-06-07 ||, 08:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

شدني العنوان وخرجت صفر الأضافه ! ..

ثم رجعت لـ اتأكد ماقيل ف المجنون و المجنونه ..

ثم انبهرت بالطرح وما يحتوي من كلمات يرجع عنها الحيوان قبل من يقول انا انسان ! ..

اتمنى بأن تصل الرساله لـ اصحابها المجانيين ..

شكرآ ع الطرح و عذرآ ع تواضع الرد ..

طفلة من هذا الزمان
26-06-07 ||, 05:17 PM
طــرح قيـــم أخي الكريــم،،

حقــا أعجبني ما نسقتــه هنــا .. و أعجبني أكثر وصفك الدقيق لشخوص لا نعرف الكثير عنهــا ..

المجانين حولنــا كثر .. خاصة أولئك المصفقين لكلمــات لا يعلمــون كُنههــا .. و آخــرون ممن يستميتون لمبارزة أقلام لن يصلــوا قدرهــا .. و كثــــــر لا يعلمون كيف يصنعون الشهــرة إلا من خلال مقارعــات فارغـــة تحدث بعيــدا حتى عن المعنيين بهــا ،!!

بقـــي أن نحــاول أن نبقى ضمن صفوف القلــة القليلــة للعقــلاء و أن نترفـع عن أي مهاتــرات .. :icecream:
الكبيــر كبيـــر .. لسبب ما تذكرتهـــا

بانتظــار طرحك القيم عن المتحذلقين منــــا ،، أعتقد أنهم وليمــة أسهل لقلمك الرائــع ،،

مــوفق دومــــــــا ،،

المنصوري
26-06-07 ||, 06:00 PM
الشيء (( اللي يزيد الطيــن بلـــه )) عندمــــا نعلــم بأن أصحـــاب مصح المجانيـــن هم أصلاً من المجانيــــن ، كثيرون من يحاولون ويتصنعون و( يملكون ) القدرة على خدع الجميـــع ( كالثعلــب ) يعيشون بحريــة مطلــقــة ، لهم صلاحيــات لا يمتلكــهــا ( مديـــر ) ولا حتـــى ( وزيــــر ).
دائمــاً ما يكون القلم قادراً على مهاجمــة ( المجانيــن ) متناسيـــن دور العقلاء.

شكراً أخي الفاضل على هذا الطرح ( الراقــي والمتميـــز ) ، في انتظـــار دررك القادمة

موفقة خيــر


..

وردة روز
26-06-07 ||, 10:21 PM
الأخت المتابعة دائما هزاايم

وددت لو أُتبع الموضوع بصفحات أخرى ،،، لكني آثرت أن أكتفي (الآن) بما ذكرتُ من أمثلة هنا ،،، بل إني أفضل أن أفرد ما أملك في مواضيع مستقلة ،،،

دعي الموضوع هذا يأخذ حقه لفترة وسترين عما قريب ما يُعجبك :fa42:


وردة روز ،،،

وردة روز
26-06-07 ||, 10:31 PM
هدوء الليل ،،،

قد انتبهنا إلى الهاربة في الآونة الأخيرة ،،، ولكن للحظات تغافلنا و لأمور أشغلتنا وجدنا أن الهرب قد تم عن طريق (فتحة المكيف) في المصح والذي لا تستطيع (الهرة) أن تخرج منه ،،، فانسلت ،،، فعبرت ،،، فهرولت إلى الشارع ومازل البحث جارٍ عنها ،،،

ننتظر من مخفركم الموقر إصدار التقارير وآخر التعليمات ،،، فهل سيطول انتظارنا ،،،؟؟؟

وأما تعليق المصح على سؤالكم الموقر فإننا سنوافيكم به بعد تسلُم التقارير كاملة ،،،

في الانتظار

وردة روز ،،،

حصان طروادة
02-07-07 ||, 10:32 PM
سلمت يمناك

لي عودة

وردة روز
12-07-07 ||, 02:09 PM
عزيزتي أنامل قلب ،،،

لا أدري إن كان هؤلاء الذي وصفتيهم يتقنون دور (التمثيل) فإنه يختلجني شعور الآن أنهم (يشوفون مسلسلات) فلا أدري إن صدقني حدسي أم لا ،،،

فالخطورة تكمن في أننا نتعامل مع (ممثلين) قد احترفوا لبس الطيب والحشمة والوقار ،،، لا أظن أن في هذا سوء سريرة اتجاههم ذلك أننا نتعامل مع (مجاهيل) لا نعرف عنهم إلا من خلال كتاباتهم التي قد تكون مزيفة أحيانا وقد تكون مسروقة أحيانا أخرى ،،،

لست أقول أنه لابد من الظن ،،، ولكنني أقول أنه لابد من التوقي والحذر ،،، فكلنا يعلم ما يحدث من علاقات حب وغرام بين الفتيان والفتيات عبر الوسائل (الإنترنتية) وهذه العلاقات محاطة بجدران من (الجهل) ،،،

فتبدأ فالملاحقات ،،، إلى النغزات ،،، إلى المحادثات العلنية ،،، إلى المراسلات ،،، إلى اللقاءات المسنجرية ،،، ثم ما خفي أعظم ،،،

لسنا هنا في محكمة نشير بأصابع الإتهام إلى فلان وعلان ،،، ولكن هو الواقع الذي يحتم علينا معرفة الخبايا ،،، وهو الواقع نفسه الذي يخبرنا أنه لابد من الاحتراز أثناء تلك المعاملات المشبوهة ،،،

دمتم بود

وردة روز ،،،

وردة روز
12-07-07 ||, 02:12 PM
أخونا الكريم ألم ترى ،،،

لم تخرج صفر اليدين ،،، بل أعجبتني حينما قلت (ثم انبهرت بالطرح وما يحتوي من كلمات يرجع عنها الحيوان قبل من يقول انا انسان ! .. ) ،،،

أشكرك على وصفك الدقيق ،،،


وردة روز ،،،

هدوء الليل
13-07-07 ||, 12:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..

قبل سنتين ولربما أكثر أو أقل، سألتُ صديقةً لي هي أقربُ لنفسي من نفسي ..عن فكرة استحوذتَ على ذهني آنذاك.. كنتُ - على ما أذكر - أسألها عن صفتين متباينتن فيني، الخجل والجرأة .. كنتُ أعجبُ من نفسي كيف لي أن أحوي صفتين مختلفتين تمامًا متناقضتين يصدرُ من كلاهما فعلين مختلفين متناقضين..!
فأجابتني - ولا أذكر كُلّ الإجابة - ولكن أذكر أنّها قالت.. احتوائكِ لهما ليس تناقض، إنما هو تكامل.. الخجل في مواقف تُكمله الجرأة في مواقف أُخرى.. وكلُّ منهما يُكمّل الآخر.. لا أذكر جميع إجابتها ولا نصفها حتى، ولكن أذكر أنها اقنعتني تمامًا بفكرتها..!

الشاهد من القول هُنا: بأننا قد نملك صفتين متناقضين مختلفتين، ولكننا قد لا نُظهرهما كلاهما في مكانٍ واحد لأسباب تُرغمنا على أن نتكتم على أحدهما، مثال ذلك: ( هُناك من يظهر الجد في المنتدى، وشخصيته خارج المنتدى غير ذلك، وكلا الصفتين هي له ولكن لأسبابٍ رآها، أظهر واحدة وأخفى الأُخرى ). فإن ظهرت الصفة التي لم يألفها الأعضاء فهذا لا يعني بأنه كان يرتدي قِناع الجد أو الإحترام أو غير ذلك من الصفات ..

قد يقول قائل : ( هدوء خلصينا لوين تبين توصلين؟ )، فأقول : ( لماهية القناع :2: ) ..

فإني أرى تعريفه من ضابطه والذي - أظنه والله أعلم - هو: أن يحاول العضو التحلى بشيءٍ ليس فيه لأسباب منتداتية :vampire: .. وتكون زائفة مؤقتة.. تزول بزوال السبب..:redface2: ..


دعنا من هذا الحديث، إذ أَنّ ذِهني لا يَأخذ إجازة من التفكير، وغالبًا ما تكون الأفكار فيه تجرُّ بعضها، وإن أَسهبتُ فيها يبدو إني لن أَنتهي منها حتى الصّباح..:fa46:

فلنعد لمريضتكم تِلك..

أتعلم، هي بِلا قناع.. وهذا شيء مُميز بمصحكم الموقّر.. أن يَتجول المرضى فيه بلا أكوام هائلة من مساحيق الصفات المحمودة من ( ماركة ) رخيصة قد تزول بعضها من أولِ نَفخة على هذه الوجوه، وأحيانًا تحتاج لسكبِ المزيلاتِ عليها سَكبًا حتى يظهرُ ما ورائها..

بيدَ أنّ هذه المريضة مميزة بأنها بِلا قناع أو أقنِعة.. تمشي بغطرسة وجهها الحقيقي لتقولُ للأعضاء ( أنا هُنا ) ، وإن اطلعت على تعريف جملتها لرأيتَ بأنّها تقصد بأنّها بَطلة في الملاكمات الكلامية ( واللي فيه خير يطلع في ويهها ) ، ولعلّها قد حازت مِرارًا على كؤوس بطولة المشادات الكلامية بِما تفتعله من مشكلات وبما توجهه من لكمات وصفعات ورفسات وأحيانًا ( بوكسات ) لفظية .. حتى ليتفاجأ خصمها بردودها و يحاول أن يتفاداها ولكن تُخرسهُ بالإستهزاء .. أو تُثيره بالإستفزاز حتى يخرج عن ( طوره ) فتراه يُجاريها بيدَ أنّها اتقنت استعراض العضلات فما بالكَ باستخدامها..!! بل وإن آثرت تَرك حلبة المشادة فإنها لن تتركها إلا وقد وضعت لمسَاتِها الأخيرة على وجه محاوِرها - وغالبًا ما تكون تعقيدة حواجب من شدة الإستياء أو ملامح غضب :k_mad_argue: ..!

هل لي باقتراح لمصحكم الموقر.. هل لكم أن تسكنوا هذه المريضة بِغرف الــ( vip ) حيثُ لا نافذة ولا باب ولا فتحة هواء حتّى، وأن تخلوا غرفتها إلا مِن تِلك الإسطوانة المُعلّقة التي يتدرب عليها الملاكمين بتسديد ( البوكسات ) لها ( ما أعرف شو اسمها ) وذلك حتى تتعلم أن ( تفش خلقها ) في الجماد لا البشر..:fa45:

والمعذرة على الإطالة..

وردة روز
19-07-07 ||, 06:27 PM
الفاضلة طفلة من هذا الزمان ،،،

للأسف فإن في عالمنا نوعين من البشر ،،، النوع الأول هو من يجهد ،،، ويتعب ،،، وينتج ،،، ويحقق نتائج عظيمة ،،، والنوع الثاني هو النوع الحاسد الغيور ،،، والذي يتكلم كما يحلو له ،،، وينتقد من ينجح ،،،

هذا أمر سهل جدا في استطاعة أيا كان كبيرا أو صغيرا أن يقوم به ،،، إنما تحقيق النتائج لهو أمر صعب ،،، من يحققه قلة نادرة من الناس ،،،

فهناك فرق كبير جدا بين من يحقق النجاح وبين الذي يتكلم ويقلل من قيمة تلك الإنجازات ،،،

للأسف فإننا نتعرض للنسف في بعض المواقف ،،، يُقال أنه لكي يكون لديك أعلى مبنى ،،، فإما أن تدمر كل المباني من حولك وإما أن تبني أعلى منها ،،، فما نراه هو تدمير وليس تعمير ،،،

قد يكون (المتحذلقون) """"منا"""" أسهل لقلمي ،،، لكنه في الواقع أصعب مما تتصورين ،،، ولكن :

حكمــــة :

تذكر دائما أن الحياة تشبه كثيرا مباراة للملاكمة ،،، لا يهم إذا خسرت 14 جولة ،،، كل ما عليك هو أن تسقط منافسك بالضربة القاضية خلال ثوان ،،، وبذلك تكون الفائز الأوحد ،،، "روس بيرو" .



وردة روز ،،،

وردة روز
19-07-07 ||, 06:42 PM
أخي الكريم المنصوري ،،،

ولكن للأسف أن تجد من لا يستطيع أن يصمد لوخز الإبر ودبابيس الناس ،،، فترى المجانين لا يملكون أعصابهم ،،، يحاولون دائما تثبيط من أمامهم ،،، لا يمارسون مهامهم بشكل جيد ،،، يدورون في حلقة مفرغة تسمى (مشكلة) ،،، ولا يعترفون بالخطأ ،،،

فهؤلاء عزيزي الفاضل فؤوسهم أشد وقعا على رؤوسنا من المدراء والوزراء أو إن شئت فقل (أصحاب مصحات المجانين) ،،،


وردة روز ،،،