المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجــــاعيـــــد ؛؛



المنصوري
18-06-07 ||, 04:34 PM
تجــــاعيــــد


المنصوري

http://songs.njom.net/music/classic/ram/27.ram



ما زال ذلك الكرسي المركون على طرف الشاطئ يمثـل لغز غريب لدي، اعتدت على أن اشاهده وبشكل يومي وهو جالس على الكرسي، يتحرك جسده مع كل شهيق وزفير له، وكم لاحظت أن الزفير يهز ذلك الجسد الضعيف بشكل أكثر من الشهيق، فضولٌ جاس جسدي، من يكون هذا الشخص، اعتدت على الذهاب لذلك المكان عندما اشعر بضيق الدنيا ولأفرّغ كل ما لدي من هموم وازيح متاعب الدنيا وارقها، اعتاد على الذهاب مشياً عند غروب الشمس عائداً من حيث أتى، قررت وفي يومٍ من الأيام أن اقترب وكانت السماء ملبدة بالغيوم رغم أننا في فصل الصيف، اقتربت وشاهدت رجلاً بائساً تجمعت أجزاء جسده وكأننا في فصل الشتـاء من شدة البرودة، هممت بالجلوس على الأرض أمامه، كأنه لم يلمحني، سلمت عليه وتقديراً لعمره والذي يترائا لي يتجاوز السبعون قبلته على رأسه، احس بوجودي وبادرني بالحديث وقال: اشتقت لمثل هذه القبلة.
انتابني شعورٌ غريب بأن الرجل يعرفني، قلت له بأنني دائماً ما اراه جالساً على هذا المقعد الخشبي والذي يكسوه الغبار، حدثني قائلاً وكأنه كان ينتظر أي مخلوق ليبوح له بما يجول في خاطره: كانوا صغار، وعندما كبروا القوا بنـا كما تلقى النفايات لسلة المهملات وكأن مهمتنا قد انتهت. أولادي فلذات كبدي امضيت عمري باحثاً لهم عن حياة سعيدة، ظننت أن سعادتهم ستكون بتلك الأموال التي جمعتها. كنت أقضي معظم وقتي في العمل، لا اعود إلا آخر النهار. صمت واخذ ينظر إلى الحمرة التي تكسو الشاطئ، أخذت انظر إلى تجاعيد جسده، وإلى ثيابه البالية، وعمامته المكسّرة. نظر إلي من جديد وقال: إن أكبر خطأ ارتكبته في حياتي أن طلقت زوجتي الأولى، وهجرتها، تركت لي أبناءً ثلاثة لا اعلم عنهم شيئاً، وتزوجت من امرأة تصغرني عمراً وتفوقني جمالاً، امراة من بلدٍ عربي آخر. لم اقسوا عليهم ابداً، عندما كبروا قسوا علي وبشدة، أحياناً كنت اُحبس في الغرفة لمدة يوم وخاصة إذا أقاموا مائدة غداء لأصدقائهم، كانوا يحترمونني بشدة إلى أن اعطيتهم كل أموالي. لا اكترث بهذه الأموال، كل ما اريده أن ترجع لي أسرتي الأولى. بالفعل اشتقت إليهـم. سألته عن تلك الخطوط الزرقاء في يده المجعدة، قال لي بأن عقوق أولاده وصل إلى الضرب. لا اعلم ما الذي حدث، ابتل حظني، لم اعلم ما سبب ذلك البلل، أهي امطار السحابة أم دموعي التي ملأت حظني. رأيته يذهب مع حلول الظلام. تذكرت الحال الذي اعيشه، فأنا ورغم تجاوزي العشرين ربيعاً إلا أنني لم اشاهد أبي الذي تركنا وانا في بطن أمي، علامات التعجب والاستفهام بدت تُرسم على جبهتي، هل الجميع فعلاً مثلي. تذكرت عندما طلبت إدارة المدرسة أن يحضر أبي، فقد كنت من المتفوقين في الدارسة، في تلك السنة وحين كنت في السنة الأخيرة من دراستي. حضر جميع أولياء الأمور إلا أبي فقد كان مقعدة فارغاً، اعتقد جميع الحضور وجميع من كان خلف شاشة التلفاز حيث أن الحفل قد نُقل على الهواء مباشرة أن دموعي كانت دموع فرح، لم يعلموا بحرقة فؤادي، وبشعوري (اليتيم ) في تلك اللحظـة، فقد كانت دموعي بسبب ذلك الكرسي الفارغ من أبي. حاولت أمي بشتى الطرق أن تسد مكان والدي. يقولون بأن الأب هو أفضل صديق للولد، كم تمنيت ذلك الصديق. لم اشعربالوقت إلا عند وصول عقارب الساعه إلى الثانية عشر في منتصف الليل.
ما زالت الصورة عالقة في مخيلتي، وهذا ما دفعني للذهاب يومياً لذلك المكان لألقى ذلك الجسد المجعـّــد، لم أره طيلة الشهور الثلاثة الأولى وصورته مطبوعة في قلبي، ربما لأن حالته شبيه لحالتي، فأبي قد هجرنا من أجل تلك العربية الصغيرة. تصفحت يوماً تلك الجريدة التي اعتدت على أن اتصفحها في الصباح الباكر. شدتني تلك الصورة والتي تشابه صورة الرجل الكبير في السن والذي هجر الشاطئ لمدة ثلاث شهور ومعها هجرني لأني اعتدت عليه. أسفل تلك الصورة كان الخبر باللون الأسود. إنه نعـــت!! عندما قرأت ذلك النعت، علمت بأن الرجل صاحب التجاعيد ليس إلا أبي الذي هجرنا.


المعذرة


أخوكم
المنصوري

أنامل قلب
18-06-07 ||, 05:19 PM
قصـه يقشعر لها البدن .. !!

:

لي عودة باذن الرحمن أخوي المنصوري .. !!

المنصوري
18-06-07 ||, 05:22 PM
في انتظار العــــودة بفــارغ الصـــبــــر ’’

..

هزاايم
18-06-07 ||, 05:55 PM
...............

أنامل قلب
18-06-07 ||, 06:23 PM
تجاعيد .. !!

:

لا أدري أهي قصة تحكي واقعا تعيشه ..
أم حقيقة يعيشه س من الناس .. بدون الاغفال عن كثرة السينات هنا .. !!

لكن الأكيد .. ان جسمي اقشعر بقراءتي هذه ..
كيف غادر الأب اهله بعد أن التحم قلبه بأسرة جديده .. كانت سببا لحزنه الدائم .. ولسير حياته بعكس هواه ..
فكما قال .. وكأن مهمتنا قد انتهت .. وأي نهاية هذه .. !!

أخي الكريم المنصوري ..
هذا الكرسي المركون .. والذي لطالما شكل لك لغزا غريبا قد تكون أدركت سره بفحوا خاطرك ..
كثيرا ما سمعنا وسنسمع بمثله ..
إلا أن المنظر هنا مكسر جدا .. وربي دمعت عيني وانا أعيد بقراءة القصه ..
خاصه بزفيره ذاك .. .. .. وكيف أنه اشتاق لمثل هذه القبلة .. قبلة ابن بار لوالد طيب ..

كيف أخذ يتحسر لحاله .. ما ظنه يوما ورودا .. دون أن ينتبه لما بتلك الورود من أشواك مجعده .. قاسية ..
كيف أخذت تنظر إليه .. وكأن قصته رسمت على محياه .. تجاعيده .. انكماشه .. حال مظهره البالي ..
نظرات الشوق بعينيه لمن تركهم يوما .. وأضحى جل مناه لقياهم .. بعد أن ارتحل عنهم ..
وتركهم وراء ظهره ..

ليترك بدوره خلف أظهر أبناءه .. من اتخذها زوجة جديدة له .. !!

أخي .. قصة كهذه تتكرر كثيرا ..
أكانت تضم قضايا الطلاق .. هجر الأبناء .. الزواج من أخرى .. وعقوق الأبناء ..
لما كل ذلك .. ولما تشابكت كل تلك الأمور .. وغدى الورد شوكا .. !!

لا أدري .. ولكن القصة جدا مؤثرة .. وبكل مره أقراها اجدها أكثر وضوحا .. وألما ..

أريد أن اتطرق لأمور أخرى .. اتحدث وأتحدث فأتحدث عما يحويه قلبي بفكري .. !!
إلا أن لساني منعقد هنا .. فإطار القصة واضح .. والصورة كذلك .. والمغزى والهدف أيضا كذلك ..
ولكن عيني هنا تأبى الابصار لما ترى به الحسره ..
خطأ وقع به الأب .. لتندرج منه اخطاء وأخطاء .. وليس بالإمكان العودة للاصلاح ..

الله لا يبلانا ولا يبلاكم بأن نكون يوما أحد أبطال هذه القصه .. !!

:

أخوي الطيب المنصوري ..
لاحظت مرور عدد من الاعضاء دون تعقيب ..
وكنت لأكون واحده منهم صدقا ..
ليس لكون الموضوع غير ملفت أو به قصور ..
لكن احيانا يكون الموضوع أكبر من ان نملك الرد عليه بما يلائم ..
خاصه ان مس بقعة عميقة بنفوسنا .. كما فعل طرحك ..
بقعة تبث الألم والحسره .. والحزن .. !!

أكرر اعتذاري لك أخي ..
ولا حرمك ربي جميل عفوه واحسانه ..

إختك المقصره أنامل قلب ..
واسمح لي بالعودة .. إن كان بمقدوري ذلك .. إن شاء الله ..
لكثرة النقاط التي تطرق إليها طرحك .. بهذا الإطار القصصي ..
والمعذرة ..!!

وحي القلم
19-06-07 ||, 12:14 AM
المنصوري

أحيانا ً قد لا يشعر بالنعمة إلا فاقدها

و هذا ما يحدث في العقوق

فللأسف هناك من يستهين بهذا الأمر

ينسى بأن هناك ربا ً يراه

و يحاسبه على كل ما يبدر منه

.
.

فقد ينتهي الأمر برحيل من تناسى فضلهم عليه

لــ يلي ذلك الندم على ما مضى.. و لكن بعد فوات الأوان

.
.

المنصوري

بقدر ما آلمتني القصة

بقدر ما سررت بهذا الطرح فهو بشارة لنا بعودة الواحة كما كانت

بالفعل أرجو ذلك

شكرا ً أخي الكريم

..

أمطار
19-06-07 ||, 12:43 AM
أغرقني الحزن هُنا بقدر استمتاعي بالقراءة. . .
. . .أترك لي بقعة ً علّني أجد في نفسي شجاعة ً للكتابة


المنصوري ،،
شكراً على هذه الرائعة. . .!

بنت الدلع
19-06-07 ||, 02:58 AM
:k_sadwalk:
لقد تركت قصتك المؤلمه اثرا في نفسي

من هول ماقرأت تعجز كلماتي عن التعبير
ومن جمال مرادفاتك يعجز لساني عن الشكر

واقع لابد منه
وقد يتكرر في اي مكان

هجر الاب من اجل امرأة أخرى
وبالاخير يرى بأنه فتح باباً هو في غنى عنه

من الصعب ان تجد أب لزميلك سعيد بنجاح ابنه
ولكن اباك لا يعلم ماهو حالك

موقف يحزنني كثيرا
فراق
واشتياق لمكان الاب
لتأتيك المفاجآت التي لم تستعد لها
وبالاخير دمعة أبت ان تستقر في مقلتها

نقطه ومابعدها من نقاط سطـّرت لتترك فجوة في قلوبنا

احييك على هذا الاسلوب
وعلى هذه الجرأه في الكتابه

دمعة شوق
19-06-07 ||, 05:08 AM
آآه يـاكـبر وياشـيـن عقـوق الوالـديـن
ويـاشـين يوم يـتـرك الوالد أسـرته بسبب حـرمـه
ويـنـدم على فعلـتـه اللي هـدت حيـله
؛؛
والله يالمنصوري انك صيحتـنـيـه بهالقصه من الخـاطر
تـذكـرت سوالف الأبـاء اللي يعقونهـم أبـنـائـهـم
؛؛

ماقـدر أرمس وولا أعـبر خاني التعبيـر
السموحـه منـك ضـربتنـيـه ضـيـقـه
؛؛

الله المستـعـان

ألم ترى
19-06-07 ||, 05:37 AM
رحم الله والديك أرحم قلوبنا !

.
.
.

رائع يا رائع
:k_special2:

الجديدة
19-06-07 ||, 12:43 PM
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

آلمتني القصة كثيرا
و لكن بكل صراحة فهذه القصة موجودة
و شاهدتها بأم عيني لأحد الأشخاص الذي أعرفه جيدا

هو ترك زوجته و طفله و ذهب
الطفل كان كاليتيم لا يعرف أباه
كل الأولاد في المدرسة يتحدثون عن آبائهم إلا هو
كل الأولاد يحضر آبائهم للمدرسة للسؤال عنهم الا هو
معظم أولياء الأمور يحضروا الاجتماعات و الحفلات الخاصة بالمدرسة إلا هو

وبعد معرفته لوالدته بعد زمن طويل
تعلق الولد بأبيه و لكن أبوه لايزال يعيش في عالم آخر

إلى الآن الطفل يقول سوف أفعل لأبي ما أريد
و لكن ليعود لنا

صعبة هي الحياة بما تحمل من قصص حزينة

تسلم يا المنصوري على طرح هذه القصة
التي تحمل الكثير من القضايا في طرحها

المنصوري
19-06-07 ||, 04:10 PM
المتميــــزة في المشـــاركـــات والــردود .. هـــــزايـــــم

قــد يتغـــافــل بعــض الآبـــاء عن تلك القضيــــة ، يســعون وراء جمــع الأموال ظنــاً منهــم أن الحيـــاة وجـــدت لجمــــع الأمـــوال وأن أبنــاءهم سيسعدون بتــلــك الأموال الطائلــــة ، قـــد يفـــرح هؤلاء الأبنــاء لفتــرة محدودة في ( زمـــن المــــادة ) ولكــن سرعـــان ما ينقـــلــب الحاال من سعااادة مزيفـــة إلى حـــزن حقــيقــي عميـــق عندمــــا يفقـــد الأب الأبنـــاء ويفقـــد معه الأبنـــاء الأب ,,
بطبيـــعـــة الحــــاال ، لا يعــرف المــرء بأنه على خــطــأ إلى عندمـــا ( يقع الفأس بالرأس ) ، ولكـــن قد يكون الخطأ أيضــاً من الأبنــاء الذين لم يصــارحوا الآبـــاء بحاجتــهــم لهــم أكثــر من المــــادة ، وقـــد تكـــون هذه المصـــارحـــة مثـــل السفيــنــة العابــرة التي تســااعد في انقــاض الـغــارق الفاقــد للأمــــل ’’

شكراً جزيلاً على تلك الكلمـــــــات .. مرورك جداً أسعدنــي

موفقــة

والمعذرة

أخوكم
المنصوري

المنصوري
19-06-07 ||, 05:35 PM
راقيـــة المشـــاعــر والكلمـــــات .. أنـــامــل قــلـــب

لعــل بعــض القضــايــا الإجتماعيــة الشائكــة في عالمنـــا يصعــب علينـــا الحـديــث عنهــا ، ويحزن القلــب لمجرد التفكيــر بهـــا ، وتضيــق النفــس لمــجرد السمــــاع بهــاا ، وقـد نــرى أن الدنيـــا بدأت تتلون بلونٍ واحـــد ، ألا وهو اللون الأســـود الحزيـــن ، ولكــن لابـــد في بعــض الأحيـــان أن نتطرق لمثل هذه القضــايـــا ، فقــد تصحــوا بعــض الضمائــر ، وقد يـرى المخطأ أن هذا الدرب المظلــم سيؤدي بــه وبمــن حولـــه ( وأخص عائلتـــه ) إلى التهلكـــة ، لابـــد من تحذيـــر تلك الفئــة لخطورة مثـــل هذه القضــايــــا ، عل وعســـى أن نعيــش في مجتمــع يخلو من تلك القضــايــا التي يقشعــر البــــدن لمجرد التفكيــر بهـــاا.

بالفعل هذه القصــة تحمل العديــد من القضــايــــا ، ولكـــن كل تلك القضــايــا أتت تدريجيــاً بعد قضيــة واحـــدة ، فالأخطــاء لا تأتي فراداً ، فالخــطــأ يسحــب صاحــبــه إلى خطأ أكبـــر ، تتوالى الأخطــاء لتصبـــح مصيبـــة أو مصائب تسقــط وتنفـجــر على رأس الجميــــع ،يتأثر بهـــا جميــــع من حول صاحــب الخــطــأ.

كحالتنـــا ، وكعادتنـــا ، المظهــر الخارجي يبهرنـــا ، ولا نفــكــر وقتهـــا بمـــا يخفيــه ذلك المظهــر ، لو فكرنـــا لوجدنـــا أن المظهر الخارجي دائمــاً خادع ، ماكــر ، كتلك الوردة الحمراء التي تخفي الأشواك في ساقهـــا ، فعندما نقطفــهـــا تسارع أشواكها لجرحنـــا ، تخرج الدماء لتدل على غباءنا أو على جهلنــــا .

أشكر الواحد الأحــد على أن ألهمك المقدرة على الكتابــة ، لينير تواجــدك هذه الصفحــة ، وليضيف قلمك مثل هذا الرد القيـّـــم ، فشكراً جزيلاً لك، بالفعل لم يخب ظنــي عندما انتظرت العودة ، وسأكون ممتن أن أعادك القدر إلى هذه المساحــــة.

والمعذرة

أخوكم
المنصوري

نور الإيمان
19-06-07 ||, 06:53 PM
أخوي الطيب المنصوري ..
لاحظت مرور عدد من الاعضاء دون تعقيب ..
وكنت لأكون واحده منهم صدقا ..
ليس لكون الموضوع غير ملفت أو به قصور ..
لكن احيانا يكون الموضوع أكبر من ان نملك الرد عليه بما يلائم ..
خاصه ان مس بقعة عميقة بنفوسنا .. كما فعل طرحك ..
بقعة تبث الألم والحسره .. والحزن .. !!

:12: طرح ممتاز

أمرين
20-06-07 ||, 01:10 AM
كنت مندمجة وأقراا ،، وخاطري اعرف النهاية
بس ما اتوقعت جذييه ...

قلـــــــبي يعـــــورنــــــي


سبحــــان الله ،،

ماعرف شقووول ,, بـــس الله يكووون فالعوووون


المنصوري ,, تسلم على ما خطته أناملك

خيال الحب
20-06-07 ||, 01:59 AM
ياهلا برجعت المنصوري


^__^ هالمواضيع ولا بلاش


متعطشين للمزيد منصورينااا ^__^

الدلووووعة
20-06-07 ||, 04:17 PM
قريت الموضوع وماستوعبت السالفه

ورديت قريته مره ثانيه بس انصدمت

طير الغرام
20-06-07 ||, 07:42 PM
http://oasis.bindubai.com/bin/uploaded/1184_01181768909.gif

أبــدعــت يـ المنصــوري

:

قصـه بالفعل مؤثـره
واللي يخليهـا اتأثر فينـا أكثـر >> انهـا من واقعنـا الأليمـ
اللي بسهوله يلامس احساسنـا ويأثر فيهـ

بعكس القصص الخياليهـ

:

ولا تحرمنـا من جديدكـ فـ هـالمجــال =)


http://oasis.bindubai.com/bin/uploaded/1184_11181768909.gif

العجيبة
21-06-07 ||, 01:27 AM
سبحان الله !

كثيرا ما سمعنا من يوجهنا وينصحنا ويحثنا لبـر الوالدين، ونكبر ونحن نفهم حقيقة أن رضى الله سبحانه وتعالى من رضى الوالدين، ونعي تماما ما الذي يتبع عقوق الوالدين من عقاب في الدنيا والآخرة، فترى الجميع يحاولون بشتى الطرق كسب رضاهما وبسمتهما، فترى الأبناء يتسابقون على طاعتهما واحترامهما، وتدمع الأعين بحرقة وألم عند فراقهما أو أحدهما، وكل ذلك لكي لا يحمل أحد لقب " عـــاق " ..

ولكـن ماذا عن الآباء ،
تتحجـر قلوب بعضهم فيتركون أبناءهم وزوجاتهم في حيرة وحسرة ..
نرى أبناء دموعهم متحجرة على المقل ، هم أيتــام وآباءهم أحياء..
يا لهذه الدنيا التي لا تحمل سوى صفة الدناءة التي يسعى البعض لاكتسابها بدلا من الابتعـاد عنها!


في هذا الزمــــان ..
مازلنـا بحاجة لدروس الوعظ والنصح بضرورة احترام الوالدين وطاعتهما وبرهما
وأيضا ، صرنـا بحاجـة لدروس أخرى يتلقاها الآباء والأمهات عن كيفية تربية الابناء والعطف عليهم !


أخي الكريم / المنصوري ..
قرأت الموضوع أكثر من مرة ، وأتمنى فعلا ألا تكون أنت ما عايشها ..
وإن كنـت أنت حقاً ، فلا تحزن ، ما يصيب المؤمن خير له في كل أحواله، فاحمد الله على كل حال ، ورحمة الله نسألها للوالــد ..

وحقيقــةً ..
أبــدعـت في أسلـوبـك الراقي هذا ،
فاستمتعت كثيرا بالقراءة لولا الحزن الذي تداركني في النهاية ..


وختــامــاً ..
دمـت بخيـر دائمـا ،،
وبانتظــار جديــدك ..

حلم الطفوله
21-06-07 ||, 09:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجاعيد ... غزت تلك الوجوه لأسباب نفسية وزمنيه ...

وما أراه هنا .... حقيقه واضحه ... وقضيه يعاني منها أغلب الآباء في هذا الزمان !

وما زالت حدة تلك التجاعيد تغزو وجوهنا نحن أيضا مع اكتظاظ كبار السن بدور العجزة !

فتخرج منا الآه بعد الآه .... بعد أن تكون آهات الكبار قد أصابتهم في مقتل لعقوق أبنائهم

الله يهديهم:ohboy: .

وما وددت أن أراه حقا .... جانب آخر يا أخي المنصوري

جانب ربما لم يتطرق إليه موضوعك ...جانب لمسته منذ قراءتي الأولى لموضوعك ...وناقشته أختي العجيبه

تجاعيد ...قد تصيب الأبناء أيضا من آباهم .... وليس أمامهم إلا الصبر والدعاء بالهدايه

هو : والده انسان مقتدر ...مشهور بالأوساط الاقتصاديه ... (عنده بدال الحرمه أربع):tounge:

ولكن ما لا يراه الناس : أن أبناء الأولى والثانيه والثالثه محرومون من كل ذاك الخير !

(و اليديد حبه بالقلب شديد):fa35:

فليس أمامنا سوى الدعاء له بالهدايه

هي : كل فتاة بأبيها معجبه ....إلا هي !

فهو وإن صح التعبير.... أب بحكم القانون...لا تراه إلا بالمناسبات الكبيسه:glare:

فهي ابنة الأولى ( المطلقه) ومحرومة حتى من حقوقها الماليه...

يتحدث عنه الكل أمامها ...عن تقواه وورعه وعدله ....فتطأطئ الرأس قائلة: هداك الله يا والدي

فكل بوادر أمراض الغيره والحقد والحسد بين الأبناء على الآباء ناتجه من تلك المواقف المترسبه


المنصوري... ربما تكون هذه الفئة قد هضمت حقوق أبنائها بالدنيا ....

ولكن العقوق في هذه الحالات هو ردة فعل طرديه لكل تلك المواقف التي اختزلتها الذاكره خلال تلك المراحل ومواقف الحرمان


ولكن ...على الرغم من ذلك ...تبقى كلمة الوالدين نعمة حبانا الله بهما ....بوجودهما معنا


فكلمة دار المسنين لا يستوعبها عقلي ولن يطيقها احتمالي....

اللهم ارحمهما كما ربياني صغير

شكراا على الموضوع يا أحلى شيف منصوري يضبط الباستا:m_mar7ba:

عفاريتووو
22-06-07 ||, 09:32 PM
السلام عليكم



مازال طفلاً .. لا يعي ما يجري حوله
و لكن قلبه الصغير يشعر بغياب والده
و مع اول يوم لغيابه ..
يشتاق لحضن ابيه
لعطف ابيه
لحنان ابيه
لصوت ابيه
لصراخ ابيه
و يبدأ بالسؤال
وين بابا ؟ .. بابا وين ؟ ..
لتجيبه نبراتٌ حزينة .. بابا سافر ! ..


تمر الايام و الشهور و المناسبات
وتزيد اسألة الطفل البريئة
بابا ليش ما يتصل فينا ؟
بابا ليش ما نسافر عنده؟
بابا ليش ما يا حفلة المدرسة ؟
بابا ليش ما عطانا عيدية ؟
بابا ليش .. ليش .. ليش .. ؟


حتى يصبح الطفل شابا .. تعوّد على غياب ذلك الاب
و لكن الغياب لابد و ان يترك اثرا كبيرا في نفسه و شخصه و تصرفاته
فقد كان في أمس الحاجة لأب يفهمه و يتفهمه .. لأب ينصحه..
ولأب يمشي على خطاه .. و يقتدي به ..
فلم يكن ذاك الاب موجوداً.. !


.
.


فهاهي الدنيا تدور ..
لــيتذوق هذا الاب مرارة الفراق و الحرمان التي تذوقته اسرته من قبل


قصة فعلا مؤثرة .. لا بل واقع مؤثر احسنت سرده لنا اخي الكريم
فــ شكرا لك :yes:

حبوبه دبي
23-06-07 ||, 05:40 PM
ســلام .. !!

منــصوري الدولــة اهنــه ؟! :k_puppyeyes:

يــاا مرحبــابك أشـوفها الواحــة امنـوره ،،

..

أبدعــت وربـــي ،،

وااقع مــؤلـم مـانسمعه هُنـا بغــض النظـر من آبـــاء أو أبنـــاء ..

نتــألم كثيــرا عندما نـرى أو نسمع عن ابـن يترك ابـاه في الطـريق ..
ابــن يقل احتــرامه ويقوم بشتم امـه او بظربها :fa52:

نسـوا مــن ربــاهم حتى كبروا وسهــروا اذا مرضوا !!
:smile2:

الله يهــديهم بـــس ؟!

..

تســلم ع المــوضوع الـــرائع

لا تحــرمنــااا من هالطــلــٌه
:a070:

أشكــر تــواجدك ،،

والسمــوحه

..

.

المنصوري
24-06-07 ||, 05:05 PM
الأخت العزيـــــزة .. وحــي القـــلـــم

دائمـــاً ما يـتــردد المثــل الشعــبــي في مخيلتـــي والذي يقـــول (( ما اتعرف قديري .. إلا يوم تعــاشــر غيـــري )) . هنـــاك من ينـــدم على الحال الذي وصل إليـــه ، بل على الحال الذي أصبح عليـــه بسبب نفســـــه ، قــد ينفـــع النــــدم ولكـــن عندمـــا تُـتدارك المصيبـــة قبــل أن تـُفــجـــر الجمـيـــــع.

في بعض الأحيـــان أحاول ان ( استثيـــر ) وحي القــلــم حتــى أرى الرقــي في الردود ,, فشكراً على هذه الاستثــارة .. موفقــة خيـــر

والمعذرة

أخوكم
المنصوري

طفلة من هذا الزمان
26-06-07 ||, 05:27 PM
أحيــــــي قلبــك ... و قلمـــك معــــــا ..

فقــط من يطلق عليه كلمـة (إنســـــــان) يلتفت لهكــذا حيوات ،، ..

لــذا أحيي فيــك إنسانيتــك ،،

تمنياتي لك بالتوفيق دووم ،،

المنصوري
09-07-07 ||, 11:42 AM
بشـــائـــر الخيــر والرحمــة والبركـــة .. أمطــــاار

أسعدنــي كثيراً مرورك من هنــــا ، وقد تكفي في بعض الأحيـــان الحروف لتحــل مكــاان الكلمــــات

دمتِ بصحــة وعافيـــة

المعذرة

أخوكم
المنصوري

المنصوري
09-07-07 ||, 11:51 AM
القنبلــة النشطــة .. بـنــت الدلـــع

قــد نتعرض نحــن للفراق ، وقــد يتعرض غيرنـــا أيضــاً لــه ، في بعض الأحيـــان قــد يكون هذا الفراق بأمــر إجبـــاري لا اختيـــاري ، في هذه الحالــــة ، نحاول أن نضع السبب دائماً أمام أعيننـــا ، لا نلوم من رحل وترك مكانــه فارغاً ، ولكــن عندنا نعلم أن سبب الترك هو سبب ساذج ، نتحسر كثيراً كثيراً على هذا الفراق ، لابد أن نعلم ، سواء أأخترنا الفراق أم لم نختره ومن الصعب أن يختاره أحــد .. إنــه بالفعــل مؤلـــم ومــرّ .

مرور كريم برائحـة الفــل والنرجــس .. شكراً كثيراً على بوح قلمك

والمعذرة

أخوكم
المنصوري

المنصوري
09-07-07 ||, 12:11 PM
الفعـّــــالـــة والنشيطـــة .. دمعــة شــوق

الآهات واختناق العبرات ملازمــة لمثــل هذه القضايـــا الإجتماعيــة الشائكــة ، قد نتحسر وتخرج مثل هذه العبرات منـّــا في لحظات معدودة ، ولكن كم هي عديدة عند أصحــاب تلك المشاكل .

أبعد الله عنـّــا وعنك المصائب ، وجعلنــا من السعداء في الدنيــا والآخـــرة

..

راعي الأخــلااق الساميــة .. ألم تــرى

مرورك من خلال هذه المساحــة يعطيني الثقــة في الاستمرار على نهج الكتابــة ، شكراً أخي في الله على هذا المرور الذي أسعدنـــا .

جُزيــت الجنـــة

والمعذرة

أخوكم
المنصوري

جواهر
30-07-07 ||, 01:51 PM
اول ما قريت العنوان قلت حليله

المنصوري طلعت له تجاعيد

و ييت كلي همه اني اعطيك وصفات وخلطات طبيعيه لماسكات تغذي وجهك التعبان

:k_harhar1:


اااااااه يالمنصوري

منظر تدمع له العين

عورت قليبي ( يالله ما عليه ندهنه بفكس)

ما عندي شي اضيفه على اللي قالوا خواتي و اخواني ( ما شاء الله عليهم )

شكريا عالطرح الجداً جميل

مبـــــــدع و ربـــــــــي

اصفق لك

:fa34:

خويتك جواهــــــــــــــــــر

:a070: