العجيبة
17-06-07 ||, 09:51 AM
النظام الجديد بين مؤيد ومعارض
الثانوية العامة.. تجربة فريدة أم تعيسة؟*
لم يكن العام الدراسي الحالي قد أقبل علينا ككل مرة نستقبله فيها، فهذه المرة تفاجأ الجميع بنظام جديد احتواه هذا العام وأراده أن يطبق على أرض الواقع يمثله طلبة الثاني عشر ومعلميهم وأولياء أمورهم، فاستقبل البعض نظام الثانوية العامة الجديد برحابة صدر آملين أن يتغير وضع المخرجات التعليمية إلى الأفضل، أما البعض الآخر فقد أبدى امتعاضه من هذا القرار الذي جاء بدون سابق إنذار، واعتبروا تنفيذه تجربة تجريها وزارة التربية والتعليم على الطلاب، خاصة وأن مرحلة الثانوية العامة هي العلامة الفاصلة التي تنقل الطالب إلى الحياة الجامعية أو سوق العمل، فانقسم ممثلو النظام الجديد إلى فريقين، فريق موافق للفكرة، وفريق آخر يعارضها.
ولكن ما هو نظام الثانوية العامة الجديد ؟
إنه نظام يهدف إلى إزالة حالة الخوف والرهبة التي تنتاب طلبة الثانوية العامة والتي كانت ترافقها حالة طوارئ في كل عام من الأعوام السابقة، نظام ترتب على تحصيل النسبة المئوية من خلال أعمال الطالب الخاصة به على مدار العام، والتي تشمل الامتحانات القصيرة والشفوية والتقارير والمشاريع، بالإضافة إلى نتائج امتحانات الفصلين الدراسيين، فهو بذلك يحاول أن يترك العادات السيئة التي رافقت النظام القديم الذي أهمل معه الطلبة الاهتمام بدروسهم وبتحصيلهم طوال العام، والاكتفاء بالاستذكار والمراجعة في فترة شهر أو شهرين قبل الامتحانات النهائية والتي تحدد مستواه التحصيلي.
وهنا توقفنا مع ممثلو النظام الجديد الذين طبقوه في مدرسة **** للتعليم الثانوي لنطلع على تجربتهم، آرائهم، آمالهم واقتراحاتهم، هل أنتم مستعدون ؟
الطالبة حورية حسين من القسم العلمي، ترى أن النظام الجديد لم يراعي تنظيم الوقت للطالب، فهي تقضي معظم وقتها في إعداد التقارير والتجهيز للمشاريع، ولا تجد الوقت الكافي للدراسة كما في الأعوام السابقة، لذا فإن مستواها التحصيلي قد تأثر وتراجع عن السنوات السابقة، وتوافقها في الرأي الطالبة شيخة محمد من القسم ذاته، وتضيف: " النظام جيد، خاصة وأنه يفيد الطالب ويهيأه للحياة الجامعية، ولكن أرى بأنه لا يناسب المناهج الحالية التي تحتاج لتعديل لكي توائم هذا النظام وتتفق مع متطلباته"
أما الطالبة سامية إبراهيم فترى أنه من الأفضل الإبقاء على النظام القديم ولكن بتعديل بسيط هو أخذ درجات امتحانات المنتصف والنهائي فقط بدون أعمال السنة التي تضيع جهد الطالب فيما لا يفيد ، كما أثرت على المستوى التحصيلي الذي هبط بشكل ملحوظ بسبب تركيز المعلمات ومحاسبتهن الدقيقة في الدرجات على كل كبيرة وصغيرة ، ولكنها لا تنكر جميل هذا النظام الذي أزال رهبة امتحانات آخر العام، فهي تؤدي الامتحانات هذا العام بهدوء وطمأنينة، وتقول مداعبة " استفدنا من النظام الجديد في عمل حمية مناسبة لأوزاننا الثقيلة بدون أن نخطط لذلك مسبقاً ! "
وتقترح الطالبة خديجة محمد بتطبيق النظام في وقت مبكر كبداية المرحلة الثانوية مثلاً ( الصف العاشر) لأنها تعتقد بأن ذلك يمنح الطلبة والطالبات الفرصة المناسبة للتعود على هذا النظام، حيث سيقبلون على السنة المصيرية بخبرة وبأداء جيد، وليس كما حدث في هذا العام الذي تفاجأ الجميع بما أتى به !
وتثني الطالبة أحلام الحمادي على هذا النظام وترى أن مفيد جداً لولا أنها تعتقد بأنه لا يطبق مبدأ العدل والمساواة بين جميع طلاب وطالبات الثانوية العامة في مختلف مدارس الدولة، أو حتى في المدرسة الواحدة، فالامتحانات وأساليب التقييم تختلف من معلمة إلى أخرى، وهذا بالتأكيد لا يؤكد حقيقة المصداقية التي تدعو للمنافسة على المراكز الأولى.
وتضيف : " مع أن مستوى درجاتي قد هبط قليلا إلا أنني استفدت الكثير من هذا النظام وأهم ما جنيته هو أنني تعلمت إعداد التقارير والعمل في المشاريع التي جعلتني أتواصل مع الآخرين وأعمل بتعاون معهم لنصل إلى نتيجة وإجابة لسؤال علمي".
وفي هذا الصدد اقتربنا من الأمهات، نحاول أن نستشف آراؤهن حول هذا الموضوع، فما الذي قالته أمهاتنا ؟
تقول السيدة فاطمة عبدالله والدة الطالبة أحلام أحمد ، بأنها غير راضية عن مستوى ابنتها في هذا العام، وذلك لأنها لا ترى أي مصداقية في تصحيح أوراق الامتحانات التي تفضل أن يتم تصحيحها في لجنة خاصة وموحدة على مستوى الدولة، وتشير إلى أن النظام الجديد بتقسيمه إلى فصلين خفف الكثير من العبء الذي كان يصاحب النظام القديم، وهي الآن تحاول أن توفر الجو المناسب وتهيئ أبناءها الآخرين لهذا النظام وتحثهم على تنظيم الوقت وعدم إضاعته فيما لا يفيد من مغريات الحياة.
أما والدة الطالبة عائشة علي إبراهيم ، السيدة مريم الحوسني فترى بأن للنظام الجديد إيجابيات وسلبيات، فتعويد الطالب الاعتماد على نفسه وتحفيزه للدراسة المستمرة هي من إيجابيات النظام الجديد، أما سلبياته فتعتقد بأنها في الفترة الزمنية التي تستنفذها المشاريع والتقارير والتي كان من الأجدر أن تكون للدراسة وتحصيل العلم، وتشير إلى أن ابنتها تعاني من ضغط وتوتر مستمرين جراء عملها المتواصل إما للدراسة أو العمل في إعداد التقارير والمشاريع أمام أجهزة الحاسب الآلي، وتقترح لحل هذه المشكلة بتقسيم متطلبات هذا النظام في فترات زمنية لا تتعارض مع أوقات الامتحانات، كما ترى من الأفضل إشراك أكثر من مادة في مشروع واحد.
وتقول السيدة نادية السيد والدة الطالبة فاطمة فاروق، بأن صعوبات النظام الجديد ليست معنوية فقط، وإنما مادية ترهق بعض الأسر، وذلك لمسايرة هذا النظام وتحقيق متطلباته على أكمل وجه.
أما والدة الطالبة مروة مبارك السيدة هدى فتفضل أن يتم تخيف أعداد التقارير المطلوبة إلى تقرير واحد للمواد الأدبية وآخر للمواد العلمية، وذلك لكي تقدم تقارير جيدة وعلى مستوى أفضل وأيضا لتخيف العبء من تقديم ثمانية تقارير في القسم العلمي وأكثر من هذا الرقم في القسم الأدبي.
ومن جهة أخرى فقد عبرت المعلمات عن آراؤهن أيضا، فقالت المعلمة نورا الحوسني ( مادة الإقتصاد ) : " متابعة الطالبات للامتحانات التقويمية إحدى الايجابيات التي جاء بها هذا النظام، كما أن تحصيلهن لدرجات عالية من خلال التقارير هي إيجابية أخرى يجب أن تلتفت لها الطالبات " أما عن السلبيات فقالت : " كثرة الامتحانات هي أكثر سلبيات هذا النظام فقد ولدت هذه الامتحانات ضغوط كثيرة سواء على الطالبة والمعلمة، خاصة مع ضيق الوقت ، بالإضافة إلى العبء المتراكم على المعلمة في رصد الدرجات، فهناك درجات الامتحانات التحريرية والشفوية وقراءة البحوث ومناقشتها، ليس هذا فقط، فالمعلمة مطالبة بأعباء مدرسية وإدارية أخرى " وتضيف " رغم ذلك هي راضية كل الرضا عن مستويات طالباتها وأداؤهن خلال العام "
أما المعلمة أسماء سالم ( مادة الأحياء ) فترى أن عدم التخطيط الجيد للنظام هي سلبية كبيرة أثرت على المعلمة التي لم تتلق أي تدريب أو توجيه على كيفية تطبيق هذا النظام والطالبة التي لم تعتد على مثل هذه المتطلبات في سنوات دراستها السابقة، وكانت تفضل لو أعدت دراسة تحتوي على تجارب ونتائج الخوض في هذا النظام قبل تعميمه بشكل مفاجئ على طلبة المرحلة الثانوية العامة وهي مرحلة فاصلة ومهمة جداً، وتقول : " أكثر الصعوبات التي واجهتني هي كثرة الأعباء الملقاة على عاتقي وخاصة في متابعة ورصد الدرجات وسبب هذه الصعوبة هو كثرة أعداد الطالبات التي أدرسها "
وأخيرا تقول المعلمة فاطمة حمد الجنيبي ( مادة الجيولوجيا ) : " أكثر الصعوبات التي واجهتني هي الحصة الواحدة لمادة الجيولوجيا، وذلك جعل من عملية متابعة الطالبات وأداؤهن صعب جداً " وفي هذا الشأن تقترح زيادة الحصص لهذه المادة، وتقليل الأعباء الملقاة على عاتق الطالبة لكي تركز على الدراسة وتحصل على درجات ممتازة.
وهكذا انقضى العام الدراسي وولى ، ولكنه آت وعائد في الأعوام التالية، فهل سيكون حينها كحاله في هذا العام، أما أنه سيصبح النظام الأمثل والأجود في عملية تقييم طلبة المدارس ؟
* تحقيق صحفي قمـت بإجرائه في مدرستي لنشره في المجلة اللي تصدر عن النادي الإعلامي في المدرسة :k_smartass:
شو رايكم أنفع أكون صحفيه ؟ :k_icon9:
ولا تنســون .. بإنتظــار أفكـاركم وآرائكم !
الـعـجـيـبـة
2007
الثانوية العامة.. تجربة فريدة أم تعيسة؟*
لم يكن العام الدراسي الحالي قد أقبل علينا ككل مرة نستقبله فيها، فهذه المرة تفاجأ الجميع بنظام جديد احتواه هذا العام وأراده أن يطبق على أرض الواقع يمثله طلبة الثاني عشر ومعلميهم وأولياء أمورهم، فاستقبل البعض نظام الثانوية العامة الجديد برحابة صدر آملين أن يتغير وضع المخرجات التعليمية إلى الأفضل، أما البعض الآخر فقد أبدى امتعاضه من هذا القرار الذي جاء بدون سابق إنذار، واعتبروا تنفيذه تجربة تجريها وزارة التربية والتعليم على الطلاب، خاصة وأن مرحلة الثانوية العامة هي العلامة الفاصلة التي تنقل الطالب إلى الحياة الجامعية أو سوق العمل، فانقسم ممثلو النظام الجديد إلى فريقين، فريق موافق للفكرة، وفريق آخر يعارضها.
ولكن ما هو نظام الثانوية العامة الجديد ؟
إنه نظام يهدف إلى إزالة حالة الخوف والرهبة التي تنتاب طلبة الثانوية العامة والتي كانت ترافقها حالة طوارئ في كل عام من الأعوام السابقة، نظام ترتب على تحصيل النسبة المئوية من خلال أعمال الطالب الخاصة به على مدار العام، والتي تشمل الامتحانات القصيرة والشفوية والتقارير والمشاريع، بالإضافة إلى نتائج امتحانات الفصلين الدراسيين، فهو بذلك يحاول أن يترك العادات السيئة التي رافقت النظام القديم الذي أهمل معه الطلبة الاهتمام بدروسهم وبتحصيلهم طوال العام، والاكتفاء بالاستذكار والمراجعة في فترة شهر أو شهرين قبل الامتحانات النهائية والتي تحدد مستواه التحصيلي.
وهنا توقفنا مع ممثلو النظام الجديد الذين طبقوه في مدرسة **** للتعليم الثانوي لنطلع على تجربتهم، آرائهم، آمالهم واقتراحاتهم، هل أنتم مستعدون ؟
الطالبة حورية حسين من القسم العلمي، ترى أن النظام الجديد لم يراعي تنظيم الوقت للطالب، فهي تقضي معظم وقتها في إعداد التقارير والتجهيز للمشاريع، ولا تجد الوقت الكافي للدراسة كما في الأعوام السابقة، لذا فإن مستواها التحصيلي قد تأثر وتراجع عن السنوات السابقة، وتوافقها في الرأي الطالبة شيخة محمد من القسم ذاته، وتضيف: " النظام جيد، خاصة وأنه يفيد الطالب ويهيأه للحياة الجامعية، ولكن أرى بأنه لا يناسب المناهج الحالية التي تحتاج لتعديل لكي توائم هذا النظام وتتفق مع متطلباته"
أما الطالبة سامية إبراهيم فترى أنه من الأفضل الإبقاء على النظام القديم ولكن بتعديل بسيط هو أخذ درجات امتحانات المنتصف والنهائي فقط بدون أعمال السنة التي تضيع جهد الطالب فيما لا يفيد ، كما أثرت على المستوى التحصيلي الذي هبط بشكل ملحوظ بسبب تركيز المعلمات ومحاسبتهن الدقيقة في الدرجات على كل كبيرة وصغيرة ، ولكنها لا تنكر جميل هذا النظام الذي أزال رهبة امتحانات آخر العام، فهي تؤدي الامتحانات هذا العام بهدوء وطمأنينة، وتقول مداعبة " استفدنا من النظام الجديد في عمل حمية مناسبة لأوزاننا الثقيلة بدون أن نخطط لذلك مسبقاً ! "
وتقترح الطالبة خديجة محمد بتطبيق النظام في وقت مبكر كبداية المرحلة الثانوية مثلاً ( الصف العاشر) لأنها تعتقد بأن ذلك يمنح الطلبة والطالبات الفرصة المناسبة للتعود على هذا النظام، حيث سيقبلون على السنة المصيرية بخبرة وبأداء جيد، وليس كما حدث في هذا العام الذي تفاجأ الجميع بما أتى به !
وتثني الطالبة أحلام الحمادي على هذا النظام وترى أن مفيد جداً لولا أنها تعتقد بأنه لا يطبق مبدأ العدل والمساواة بين جميع طلاب وطالبات الثانوية العامة في مختلف مدارس الدولة، أو حتى في المدرسة الواحدة، فالامتحانات وأساليب التقييم تختلف من معلمة إلى أخرى، وهذا بالتأكيد لا يؤكد حقيقة المصداقية التي تدعو للمنافسة على المراكز الأولى.
وتضيف : " مع أن مستوى درجاتي قد هبط قليلا إلا أنني استفدت الكثير من هذا النظام وأهم ما جنيته هو أنني تعلمت إعداد التقارير والعمل في المشاريع التي جعلتني أتواصل مع الآخرين وأعمل بتعاون معهم لنصل إلى نتيجة وإجابة لسؤال علمي".
وفي هذا الصدد اقتربنا من الأمهات، نحاول أن نستشف آراؤهن حول هذا الموضوع، فما الذي قالته أمهاتنا ؟
تقول السيدة فاطمة عبدالله والدة الطالبة أحلام أحمد ، بأنها غير راضية عن مستوى ابنتها في هذا العام، وذلك لأنها لا ترى أي مصداقية في تصحيح أوراق الامتحانات التي تفضل أن يتم تصحيحها في لجنة خاصة وموحدة على مستوى الدولة، وتشير إلى أن النظام الجديد بتقسيمه إلى فصلين خفف الكثير من العبء الذي كان يصاحب النظام القديم، وهي الآن تحاول أن توفر الجو المناسب وتهيئ أبناءها الآخرين لهذا النظام وتحثهم على تنظيم الوقت وعدم إضاعته فيما لا يفيد من مغريات الحياة.
أما والدة الطالبة عائشة علي إبراهيم ، السيدة مريم الحوسني فترى بأن للنظام الجديد إيجابيات وسلبيات، فتعويد الطالب الاعتماد على نفسه وتحفيزه للدراسة المستمرة هي من إيجابيات النظام الجديد، أما سلبياته فتعتقد بأنها في الفترة الزمنية التي تستنفذها المشاريع والتقارير والتي كان من الأجدر أن تكون للدراسة وتحصيل العلم، وتشير إلى أن ابنتها تعاني من ضغط وتوتر مستمرين جراء عملها المتواصل إما للدراسة أو العمل في إعداد التقارير والمشاريع أمام أجهزة الحاسب الآلي، وتقترح لحل هذه المشكلة بتقسيم متطلبات هذا النظام في فترات زمنية لا تتعارض مع أوقات الامتحانات، كما ترى من الأفضل إشراك أكثر من مادة في مشروع واحد.
وتقول السيدة نادية السيد والدة الطالبة فاطمة فاروق، بأن صعوبات النظام الجديد ليست معنوية فقط، وإنما مادية ترهق بعض الأسر، وذلك لمسايرة هذا النظام وتحقيق متطلباته على أكمل وجه.
أما والدة الطالبة مروة مبارك السيدة هدى فتفضل أن يتم تخيف أعداد التقارير المطلوبة إلى تقرير واحد للمواد الأدبية وآخر للمواد العلمية، وذلك لكي تقدم تقارير جيدة وعلى مستوى أفضل وأيضا لتخيف العبء من تقديم ثمانية تقارير في القسم العلمي وأكثر من هذا الرقم في القسم الأدبي.
ومن جهة أخرى فقد عبرت المعلمات عن آراؤهن أيضا، فقالت المعلمة نورا الحوسني ( مادة الإقتصاد ) : " متابعة الطالبات للامتحانات التقويمية إحدى الايجابيات التي جاء بها هذا النظام، كما أن تحصيلهن لدرجات عالية من خلال التقارير هي إيجابية أخرى يجب أن تلتفت لها الطالبات " أما عن السلبيات فقالت : " كثرة الامتحانات هي أكثر سلبيات هذا النظام فقد ولدت هذه الامتحانات ضغوط كثيرة سواء على الطالبة والمعلمة، خاصة مع ضيق الوقت ، بالإضافة إلى العبء المتراكم على المعلمة في رصد الدرجات، فهناك درجات الامتحانات التحريرية والشفوية وقراءة البحوث ومناقشتها، ليس هذا فقط، فالمعلمة مطالبة بأعباء مدرسية وإدارية أخرى " وتضيف " رغم ذلك هي راضية كل الرضا عن مستويات طالباتها وأداؤهن خلال العام "
أما المعلمة أسماء سالم ( مادة الأحياء ) فترى أن عدم التخطيط الجيد للنظام هي سلبية كبيرة أثرت على المعلمة التي لم تتلق أي تدريب أو توجيه على كيفية تطبيق هذا النظام والطالبة التي لم تعتد على مثل هذه المتطلبات في سنوات دراستها السابقة، وكانت تفضل لو أعدت دراسة تحتوي على تجارب ونتائج الخوض في هذا النظام قبل تعميمه بشكل مفاجئ على طلبة المرحلة الثانوية العامة وهي مرحلة فاصلة ومهمة جداً، وتقول : " أكثر الصعوبات التي واجهتني هي كثرة الأعباء الملقاة على عاتقي وخاصة في متابعة ورصد الدرجات وسبب هذه الصعوبة هو كثرة أعداد الطالبات التي أدرسها "
وأخيرا تقول المعلمة فاطمة حمد الجنيبي ( مادة الجيولوجيا ) : " أكثر الصعوبات التي واجهتني هي الحصة الواحدة لمادة الجيولوجيا، وذلك جعل من عملية متابعة الطالبات وأداؤهن صعب جداً " وفي هذا الشأن تقترح زيادة الحصص لهذه المادة، وتقليل الأعباء الملقاة على عاتق الطالبة لكي تركز على الدراسة وتحصل على درجات ممتازة.
وهكذا انقضى العام الدراسي وولى ، ولكنه آت وعائد في الأعوام التالية، فهل سيكون حينها كحاله في هذا العام، أما أنه سيصبح النظام الأمثل والأجود في عملية تقييم طلبة المدارس ؟
* تحقيق صحفي قمـت بإجرائه في مدرستي لنشره في المجلة اللي تصدر عن النادي الإعلامي في المدرسة :k_smartass:
شو رايكم أنفع أكون صحفيه ؟ :k_icon9:
ولا تنســون .. بإنتظــار أفكـاركم وآرائكم !
الـعـجـيـبـة
2007