حبك عذاب
29-09-03 ||, 03:48 AM
<font color='#000000'>
<font face="ms sans serif" size=1>ناس بلا أخلاق تضحك على المعاق</font>
<font class=bold face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2><font size=3><font color=darkblue>السلام عليكم
أكتب لكم اليوم وأنا في قمة الأسى على الإنسانية التي أصبحت كماركة الأحذية مكانها تحت الحذاء دائما ..
ومع أن ماركتنا هنا عالمية ولكن الحذاء رخيص وينتعله الأرخص !!
نعم هناك أناس هم أرخص من أحذيتهم التي يدوسون بها على كل القيم والأخلاق ..
ماتت فيهم النخوة وتجردوا من المروءة وتغلغل فيهم العجب وتأصل فيهم الكبر حتى أعابوا على الله صنعته .!!
ورب العزة يقول "صُنْع اللَّه الَّذِي أَتْقَنَ كُلّ شَيْء " لذا لم يخلق الله شيئا
عبثا وليس فيما يخلق الله عيب حتى نتجرأ ونقول عيب خلقي !! على
من نعيب وسبحانه وتعالي يقول : لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" ..ولم يقل "حسن " بل قال: " أحسن " ... ومع ذلك
بعض الناس أصبح البلاء الذي وقع على غيرهم وسيلة لتسليتهم ولتصبح مصائب قوم عند
قوم " مســــــــاخر"..!! قاتلهم الله .. جعلوا المعاق أضحوكة يستهزؤن به حتى يتمنى الموت ..!
وإليكم القصة :
شاب محترم وخلوق .. يحب الخير لكل من حوله .. لم يشتم أحدا ولم
يتلفظ بما يجرح أو يمس الآخرين أبدا ولم يسمع من غيره ما يكدر
صفوه .. هكذا عاش .. في هدوء وطمأنينة لأنه ببساطه لا يسمع ولا
يتكلم ويظن الخير بكل البشر ..!! ماتت أمه فلم يسمع كلمات العزاء
التي تخفف المصيبة ولم يعرف كيف يرثيها ..!!
يصلي الصلوات في المسجد ويفعل مثل ما يفعل الناس ولكن لسانه
ثابت وقلبه يتحرك ..!! يحضر للصلاة بينما يتخلف عنها من ألقى السمع
وهو شهيد يتحرك نحو المسجد اذا رأى الناس يتجهون نحوه فهذا أذانه
الوحيد !! ويتقطع قلبي وأنا أقول أننا إنتهينا من صلاة المغرب ليدخل هو
فيجد ثلاثة باكستانين قد فاتتهم الصلاة أيضا فيقف بينهم لكنهم يقدمونه
للإمامة لأنه عربي وهو ينظر إلى الأرض ويشير إلى فمه!! لم أستحمل
المنظر وخرجت مسرعا من المسجد فقلبي ليس من حجر ..
هذا الشاب المسكين له اصدقاء يركبون معه في سيارته ليوصلهم حيث
يشاؤن وهو يحبهم ويعتبرهم اصدقاءه ولكنهم يرونه مجرد سائق لهم يملك سيارة بينما هم يوفرون تكاليف الإنتقال ..
ولكن اخوان الشياطين ليسوا من البشر ولا يعرفون حقا وباطلا .. غرتهم الحياة الدنيا وغرهم بالله الغرور ..
كانوا لا يعلمونه بدخول الوقت أو سماعهم للأذان ويحاولون صده عن
الصلاة ولكن من تعلق فلبه بالصلاة لا يغفل قلبه وسبحان من علمه بمواقيت الصلاة وعلق قلبه بالمساجد ..
كنت مرة في مسجد السوق ننتظر الإقامة لصلاة العشاء فدخل صاحبنا ا
لمسجد وابتسم لي ففرحت لرؤيته فهو شخص ترتاح النفوس لرؤيته
ولكن اثناء الصلاة لم تكون كل النفوس مرتاحة!! فهناك هاتف يرن باعلى
صوته وبنغمات موسيقيه حاده أذهبت الخشوع وأفسدت علينا صلاتنا
فلم يكد الإمام يسلم التسليمتين حتى توجهت الأنظار نحو مصدر الرنين
المتواصل الذي يتجاهل صاحبه كل الذوق والأدب فإذابه صاحبنا الأبكم ..
قمت إليه واخرجت الهاتف من جيبه وأغلقته .. وببعض الإشارات فهمت
منه أنه يضعه على الهزاز فقط فإذا ظهر رقم معين ذهب للبيت لأن هناك
من يريده وهكذا .. فأفهمته بأن الهاتف كان يرن عاليا ولم يكن على
الهزاز فخيمت سحابة من الحزن على وجهه المضيء وفهمت منه أن
صديقا له طلب استخدام هاتفه قبل الصلاة فعرفت المقلب الذي وقع
فيه هذا المسكين والتغيير الذي احدثوه في هاتفه ..
وإمعانا منهم في السخرية من صديقهم الوفي يقوم هؤلاء السفله بوضع
مسجل سيارته على اف ام الهنديه لتصدح مكبرات الصوت بالأغاني بعد
أن ينزلوا عنه فيقف عند الإشارات والناس تنظر إليه مستغربة من هذا
الجنون !! ويمشي في الحارة والجميع بين ضاحك ومحوقل أو لاعن ..
متى يتوقف هؤلاء عن الإستهزاء بخلق الله وجعلهم اضحوكة .. ؟؟
أين الخوف من الله ؟؟ إن الله يمهل ولا يهمل ..</font></font></font></p>
</font>
<font face="ms sans serif" size=1>ناس بلا أخلاق تضحك على المعاق</font>
<font class=bold face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2><font size=3><font color=darkblue>السلام عليكم
أكتب لكم اليوم وأنا في قمة الأسى على الإنسانية التي أصبحت كماركة الأحذية مكانها تحت الحذاء دائما ..
ومع أن ماركتنا هنا عالمية ولكن الحذاء رخيص وينتعله الأرخص !!
نعم هناك أناس هم أرخص من أحذيتهم التي يدوسون بها على كل القيم والأخلاق ..
ماتت فيهم النخوة وتجردوا من المروءة وتغلغل فيهم العجب وتأصل فيهم الكبر حتى أعابوا على الله صنعته .!!
ورب العزة يقول "صُنْع اللَّه الَّذِي أَتْقَنَ كُلّ شَيْء " لذا لم يخلق الله شيئا
عبثا وليس فيما يخلق الله عيب حتى نتجرأ ونقول عيب خلقي !! على
من نعيب وسبحانه وتعالي يقول : لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" ..ولم يقل "حسن " بل قال: " أحسن " ... ومع ذلك
بعض الناس أصبح البلاء الذي وقع على غيرهم وسيلة لتسليتهم ولتصبح مصائب قوم عند
قوم " مســــــــاخر"..!! قاتلهم الله .. جعلوا المعاق أضحوكة يستهزؤن به حتى يتمنى الموت ..!
وإليكم القصة :
شاب محترم وخلوق .. يحب الخير لكل من حوله .. لم يشتم أحدا ولم
يتلفظ بما يجرح أو يمس الآخرين أبدا ولم يسمع من غيره ما يكدر
صفوه .. هكذا عاش .. في هدوء وطمأنينة لأنه ببساطه لا يسمع ولا
يتكلم ويظن الخير بكل البشر ..!! ماتت أمه فلم يسمع كلمات العزاء
التي تخفف المصيبة ولم يعرف كيف يرثيها ..!!
يصلي الصلوات في المسجد ويفعل مثل ما يفعل الناس ولكن لسانه
ثابت وقلبه يتحرك ..!! يحضر للصلاة بينما يتخلف عنها من ألقى السمع
وهو شهيد يتحرك نحو المسجد اذا رأى الناس يتجهون نحوه فهذا أذانه
الوحيد !! ويتقطع قلبي وأنا أقول أننا إنتهينا من صلاة المغرب ليدخل هو
فيجد ثلاثة باكستانين قد فاتتهم الصلاة أيضا فيقف بينهم لكنهم يقدمونه
للإمامة لأنه عربي وهو ينظر إلى الأرض ويشير إلى فمه!! لم أستحمل
المنظر وخرجت مسرعا من المسجد فقلبي ليس من حجر ..
هذا الشاب المسكين له اصدقاء يركبون معه في سيارته ليوصلهم حيث
يشاؤن وهو يحبهم ويعتبرهم اصدقاءه ولكنهم يرونه مجرد سائق لهم يملك سيارة بينما هم يوفرون تكاليف الإنتقال ..
ولكن اخوان الشياطين ليسوا من البشر ولا يعرفون حقا وباطلا .. غرتهم الحياة الدنيا وغرهم بالله الغرور ..
كانوا لا يعلمونه بدخول الوقت أو سماعهم للأذان ويحاولون صده عن
الصلاة ولكن من تعلق فلبه بالصلاة لا يغفل قلبه وسبحان من علمه بمواقيت الصلاة وعلق قلبه بالمساجد ..
كنت مرة في مسجد السوق ننتظر الإقامة لصلاة العشاء فدخل صاحبنا ا
لمسجد وابتسم لي ففرحت لرؤيته فهو شخص ترتاح النفوس لرؤيته
ولكن اثناء الصلاة لم تكون كل النفوس مرتاحة!! فهناك هاتف يرن باعلى
صوته وبنغمات موسيقيه حاده أذهبت الخشوع وأفسدت علينا صلاتنا
فلم يكد الإمام يسلم التسليمتين حتى توجهت الأنظار نحو مصدر الرنين
المتواصل الذي يتجاهل صاحبه كل الذوق والأدب فإذابه صاحبنا الأبكم ..
قمت إليه واخرجت الهاتف من جيبه وأغلقته .. وببعض الإشارات فهمت
منه أنه يضعه على الهزاز فقط فإذا ظهر رقم معين ذهب للبيت لأن هناك
من يريده وهكذا .. فأفهمته بأن الهاتف كان يرن عاليا ولم يكن على
الهزاز فخيمت سحابة من الحزن على وجهه المضيء وفهمت منه أن
صديقا له طلب استخدام هاتفه قبل الصلاة فعرفت المقلب الذي وقع
فيه هذا المسكين والتغيير الذي احدثوه في هاتفه ..
وإمعانا منهم في السخرية من صديقهم الوفي يقوم هؤلاء السفله بوضع
مسجل سيارته على اف ام الهنديه لتصدح مكبرات الصوت بالأغاني بعد
أن ينزلوا عنه فيقف عند الإشارات والناس تنظر إليه مستغربة من هذا
الجنون !! ويمشي في الحارة والجميع بين ضاحك ومحوقل أو لاعن ..
متى يتوقف هؤلاء عن الإستهزاء بخلق الله وجعلهم اضحوكة .. ؟؟
أين الخوف من الله ؟؟ إن الله يمهل ولا يهمل ..</font></font></font></p>
</font>