ناصر الخالدي
03-04-07 ||, 03:35 PM
ملاحظة(( ربما تكون هذه آخر مشاركاتي وذلك لأسباب كثيرة أتمنى السعادة للجميع دون أي استثناء وأعترف كانت فرصة سعيدة وجودي في هذا المنتدى الذي أكد لي أصالة أبناء الإمارات ))
إذا كان من الرجولة أن نغفل عن الدين ونعيش كما تعيش البهائم فقط لنأكل ونشرب وإذا كان من الرجولة أن نهتم بأجسامنا لتصير كأجسام البغال ونترك عقولنا كعقول العصافير فليشهد العالم أكمله أنني متنازل عن هذه الرجولة الغير محسوف عليها......
من أجل أن يحظى بإعجاب الغافلات أمثاله قرر أن يمتنع عن كثير من الأكلات وأخذ على نفسه العهود والمواثيق لتخفيف وزنه الزائد وبدأ رحلة العذاب حيث الرياضة الزائدة عن اللازم والصوم مع الحاجة إلى الأكل وفي فترة وجيزة استطاع أن يتخلص من 3 كيلو من وزنة كل هذا بفضل إرادته الحديدية وعزمه اللامثيل له ولأنه أراد أن يحقق حلمه الذي طالما حاول جهدًا أن يحققه حتى يلفت الانتباه بعضلاته المفتولة وتكون له في عالم المعاكسات صولاته وجولته ليحطم الرقم القياسي في أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع ومع هذا فأنا متأكد أن أطياف الأكلات اللذيذة لازالت تمر في مخيلته ولازالت ليالي الخسف والنسف في ذاكرته يحن إلى أيام المعارك الضارية والحروب الطاحنة مع العيوش واللحوم العربية .......
من أجل المتعة يضحي الإنسان بكثير من الأشياء مع إصراره الشديد على التضحية والامتناع ويا ليتنا نخجل من أنفسنا حينما نعلم أن جميع لذائذ الحياة تزول وبأسرع ما يكون لتكون الخسارة كبيرة والمصيبة عظيمة فما هي تضحياتنا للجنة وما بها من نعيم دائم وحسن بديع قائم نحن إلى الآن نتثاقل من أداء الصلوات المفروضة ويعجز بعضنا عن الامتناع عن الأغاني وترفض الكثيرات من العاقلات ارتداء الحجاب ويعجز أغلب الشباب عن غض أبصارهم ولو تفكرنا بالموت وما بعده لصار الواحد فينا إلى الله أقرب ما يكون وهكذا الإنسان عند الشدائد لا يجد من يلجأ إليه فيذهب إلى خالقه وانظر إلى كرم الخالق رغم الذنوب والمعاصي يستقبله ......
يحزنني ما وصلنا إليه فساد مستشري في قلوب الكثير إلا ما رحم الله ويحزنني تلك القصص التي اسمعها من أبناء جنسي عن ما يحدث في الأسواق والمجمعات من إهمال وتقصير وتفريط في حق الله ويفرحني ويسعدني رؤية الشباب الصالح الملتزم الذي يواجه مغريات الحياة ولا يلتفت واسأل الله أن يرزقنا الثبات ويبعدنا عن المحرمات .......
إذا كان من الرجولة أن نغفل عن الدين ونعيش كما تعيش البهائم فقط لنأكل ونشرب وإذا كان من الرجولة أن نهتم بأجسامنا لتصير كأجسام البغال ونترك عقولنا كعقول العصافير فليشهد العالم أكمله أنني متنازل عن هذه الرجولة الغير محسوف عليها......
من أجل أن يحظى بإعجاب الغافلات أمثاله قرر أن يمتنع عن كثير من الأكلات وأخذ على نفسه العهود والمواثيق لتخفيف وزنه الزائد وبدأ رحلة العذاب حيث الرياضة الزائدة عن اللازم والصوم مع الحاجة إلى الأكل وفي فترة وجيزة استطاع أن يتخلص من 3 كيلو من وزنة كل هذا بفضل إرادته الحديدية وعزمه اللامثيل له ولأنه أراد أن يحقق حلمه الذي طالما حاول جهدًا أن يحققه حتى يلفت الانتباه بعضلاته المفتولة وتكون له في عالم المعاكسات صولاته وجولته ليحطم الرقم القياسي في أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع ومع هذا فأنا متأكد أن أطياف الأكلات اللذيذة لازالت تمر في مخيلته ولازالت ليالي الخسف والنسف في ذاكرته يحن إلى أيام المعارك الضارية والحروب الطاحنة مع العيوش واللحوم العربية .......
من أجل المتعة يضحي الإنسان بكثير من الأشياء مع إصراره الشديد على التضحية والامتناع ويا ليتنا نخجل من أنفسنا حينما نعلم أن جميع لذائذ الحياة تزول وبأسرع ما يكون لتكون الخسارة كبيرة والمصيبة عظيمة فما هي تضحياتنا للجنة وما بها من نعيم دائم وحسن بديع قائم نحن إلى الآن نتثاقل من أداء الصلوات المفروضة ويعجز بعضنا عن الامتناع عن الأغاني وترفض الكثيرات من العاقلات ارتداء الحجاب ويعجز أغلب الشباب عن غض أبصارهم ولو تفكرنا بالموت وما بعده لصار الواحد فينا إلى الله أقرب ما يكون وهكذا الإنسان عند الشدائد لا يجد من يلجأ إليه فيذهب إلى خالقه وانظر إلى كرم الخالق رغم الذنوب والمعاصي يستقبله ......
يحزنني ما وصلنا إليه فساد مستشري في قلوب الكثير إلا ما رحم الله ويحزنني تلك القصص التي اسمعها من أبناء جنسي عن ما يحدث في الأسواق والمجمعات من إهمال وتقصير وتفريط في حق الله ويفرحني ويسعدني رؤية الشباب الصالح الملتزم الذي يواجه مغريات الحياة ولا يلتفت واسأل الله أن يرزقنا الثبات ويبعدنا عن المحرمات .......