المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حطم رأس زوج أخته ليفسح الطريق أمام حبيبها



حامي القلوب
01-10-03 ||, 09:53 AM
<font color='#0000FF'>المؤامرة القاتلة.....جريمة &nbsp;
استغل العشيق سذاجة وحداثة سن شقيق الحبيبة التي تزوجت بآخر.. ادعى صداقته له رغم فارق السن بينهما وظل يوسوس له بأن شقيقته تعامل معاملة سيئة من زوجها وأهله وأن زوجها لم يتزوجها إلا لخدمة أسرته وليس حبا فيها وهيأ له أن هذه المعاملة إهانة لشقيقته وأن أي إهانة لها بمثابة إهانة له هو وعائلته.. ومن جهة أخرى أتقنت العروس القيام بدورها في الخطة وأخذت تتظاهر أمام شقيقها بأنها تلقى معاملة سيئة وأن أهل زوجها يتعمدون إهانتها وإيذاءها.. وكان العشيق والعروس كشقي المقص أحكما حدتهما على الشقيق فقرر الانتقام من الزوج ولم يجد العشيق فرصة أفضل من ذلك للتخلص من غريمه فخطط للتخلص من الزوج.. تم استدراجه إلى منطقة جبلية وهشما رأسه بقطعة من الحديد وهربا دون أن يراهما أحد.

البداية كانت بلاغا تلقاه مأمور المركز من الأهالي بالعثور على جثة شاب في حالة تعفن ولا يوجد بالجثة ما يثبت أو يشير إلى شخصية صاحبها.. تم تكليف رجال المباحث بالكشف عن شخصية صاحب الجثة المجهولة وكان أول عمل هو مراجعة قوائم الغياب بمصلحة الأمن العام وانطبقت أوصاف الجثة على أوصاف شاب متغيب بإحدى المحافظات، وبالتحري عن صاحب الجثة أكدت التحريات أنها لعريس تزوج حديثا ويدعى عصام (22 عاما) واستبعدت التحريات أن يكون سبب القتل الثأر كما أكدت أنه لا يوجد لديه أي عداوة مع أحد فهو شاب طيب السمعة علاقاته مع جميع الناس طيبة ومشهود له بالأخلاق ولا يسعى إلى المشكلات.. وبدأت دائرة التحريات في التوسع لتشمل كل المقربين للقتيل وكان أولهما عروسه فاطمة (19عاما). وكشفت التحريات عن مفاجأة خطيرة وهي أن العروس كانت على علاقة عاطفية مع أحد جيرانها قبل الزواج اسمه خالد يعمل مزارعا في أرض والده وهو المسؤول عن الإنفاق على أسرته بعد مرض والده.. وكان خالد هو أول من شعر بأنوثة فاطمة التي كبرت مرة واحدة دون أن يشعر بها أحد والتف قوامها وعبر عن فتاة تفيض أنوثتها عن المعهود.. غازلها خالد وبكلمات الحب الصادقة النابعة من القلب المعبرة عن أحاسيس ومشاعر حقيقية خفق قلبها له ودب الحب وسرى في عروقها مكان الدم.. تبادل الحبيبان النظرات والابتسامات التي تعبر عما يشعر به كل منهما ومقابلات قصيرة خلسة عن كل المحيطين بهما يعبر فيها كل منهما عن شوقه تجاه الآخر.. ولأن العادات لا تسمح للفتاة بأن تقابل أي شخص أو تخرج معه لذلك بحث خالد عن طريقة لكي يرى حبيبته ويتحدث معها ولو لدقائق صغيرة ولم يجد أمامه إلا شقيقها أحمد الطالب بالمدرسة الثانوية فتظاهر بإعجابه به ورغبته في أن يكون صديقه وبالطبع رحب أحمد بخالد كصديق فأي إنسان يسعده صداقة من هو أكبر منه ولكنه كان لا يعلم بنواياه الحقيقية وهي الوصول إلى شقيقته فاطمة.. وتوطدت الصداقة بين أحمد وخالد وبالتالي تحقق ما خطط له خالد وهو دخول المنزل والوصول إلى لقاء فاطمة وفي كل مرة كان يزور فيها أحمد يقابل فاطمة ويتحدث إليها ويعبر لها عن مدى حبه وشوقه إليها وأنه لا يمنعه من التقدم للزواج منها إلا أن تتزوج شقيقته الكبرى ووعدها بمجرد زواج شقيقته أن يتم زواجهما سريعا.. واستمرت العلاقة شهورا وازداد الحب لهيبا إلا أن دوام الحال من المحال فقد طرق العريس الأول باب فاطمة فهو قريب زوج خالتها وبمجرد أن رأى العريس ويدعى عصام فاطمة انبهر بجمالها ورقتها.. رحبت أسرة فاطمة بالعريس إلا هي لكنها لم تكن قادرة على مواجهة والدها واختراق كل التقاليد لتعلن عن حبها لجارها خالد.. صمتت وكتمت حبها في صدرها وانتظرت أن يخطو خالد خطوة إيجابية ليدافع عن حبهما لكنه لم يفعل أو لم يستطع أن يفعل فمعنى أن يتزوج قبل شقيقته أنه يكون قد حكم عليها بأن تظل عانساً مدى الحياة وأصبح الحبيبان ضحية التقاليد.

تزوجت فاطمة من عصام خاصة وهو شاب لا توجد فتاة تستطيع أن ترفضه.. وانتقلت فاطمة إلى منزل أسرة زوجها وحاولت أن تترك حبها أو تتخلص منه ولكنها لم تستطع وفي أول زيارة لها في شهر العسل لمنزل والدها شاهدت خالد وتحدثت إليه وكان حبهما مازال على قوته بل ازدادا شوقا لبعضهما وفي المقابلة القصيرة التي لا تتعدى الثواني تعاهدا على أن يحافظا على حبهما حتى يجمعهما الزواج.. لم يستسلم خالد بزواج فاطمة بل ظل يطوف حول منزلها الجديد حتى يلمحها يوما ويراها ويحظى بابتسامة منها وفاض به الشوق فقرر التخلص من غريمه ولم يجد أمامه سوى شقيقها أحمد الذي يدعي صداقته وبدأ يهمس له بأنه سمع أن زوج شقيقته فاطمة يعاملها معاملة سيئة كما أن أهله يعاملونها كالخادمة.. شعر أحمد بالغضب لشقيقته ورفض أن يهينها أحد وذهب لزيارتها وأقنعته شقيقته هي الأخرى بأن زوجها دائما ما يجرحها ويسبها وفي بعض الأحيان يضربها وتصادف وجود أحمد عند شقيقته في يوم عمل شاق لأسرة زوجها وهو يوم تخزين الغلال فالكل يعمل حتى شقيقته التي مازالت عروسا تعمل.. ضاق أحمد بما سمعه وبما رآه ونظرا لحداثة سنه لم يتبين الأمور على حقيقتها وكان كاللعبة التي لعب بها الحبيبان ووجدها خالد فرصة سانحة ليطرق على الحديد وهو ساخن وأكد له أنه لن ينقذ شقيقته إلا هو وعرض عليه مساعدته ليتخلص من زوج شقيقته فهو يعمل بمحافظة أخرى وإذا قتل هناك لن يشك أحد فيهما.. وعلم أحمد من شقيقته باليوم الذي سيعود فيه زوجها من عمله وسافر إلى تلك المحافظة هو وخالد وانتظراه عند محطة القطار واستدرجاه بحجة معاينة قطعة أرض يود خالد أن يشتريها وكان عصام حسن النية فذهب معهما وعند منطقة خالية من السكان أخرج خالد قطعة من الحديد وأعطاها لأحمد وانهال أحمد على رأس عصام بقطعة الحديد حتى هشمها ثم حملا جثته لمنطقة جبلية وتركاها وهربا حتى عثر عليه الأهالي بعد تعفنه وتم إبلاغ الشرطة.. وعندما تأخر عصام عن موعد عودته ظلت أسرته تبحث عنه ولم تجده وفي النهاية تم تحرير محضر باختفائه.. ألقي القبض على الزوجة وشقيقها وحبيبها.. في البداية أنكروا ولكن بمواجهة خالد وأحمد بشهود العيان الذين أكدوا أن عصام ذهب معهما من محطة القطار ولا يعلمون أين توجهوا انهاروا واعترف خالد بجريمته وتحريضه لأحمد لقتل عريس شقيقته حتى يفوز هو بها.. أما أحمد فقد شعر بأنه ضحية مؤامرة حقيرة بين شقيقته وصديقه.. أمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.</font>

بن دبي
01-10-03 ||, 09:46 PM
<font color='#736AFF'>لا حووووووووووووول


&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; مشكور اخوي</font>