ناصر الخالدي
28-03-07 ||, 01:18 AM
العراق
استطيع أن افعل كل شيء شريطة أن لا تكون عندي قناعة وأن أكون رجل ليس له مبادئ استطيع أن افجر نفسي وأقتل الأبرياء شريطة أن أتجرد من ثياب الإنسانية ولكن الإنسان العاقل لا يفعل ذلك .
ما يجري في العراق أمر محزن فلا أمن ولا أمان وأحزاب تتقاتل مع أحزاب وعداوات وبغضاء ثم لا شيء سوى الموت والبكاء والتوجع....
أصوات مرعبة وأحداث مخيفة فما بين دقيقة وأختها يدخل في عداد الأموات عشرة من البشر الحالمين بالحياة الطامحين للسلام لكن الطريق انتهى والموت كان النهاية .
عندما يموت الأطفال الأبرياء دون أن يحرك العالم ساكن فهذا يعني أن السلام مجرد شعار وأن الأمن خديعة كبرى وأن حقوق الإنسان مجرد حكاية قديمة وعلى ذلك فعلى الدنيا السلام إذا كانت روح الطفل العراقي لا تختلف عن أرواح البقية من الأطفال فلماذا يموت الأطفال في العراق دون أن تكون هناك كلمة أو يكون هناك موقف جاد هل هي فلسفة الظلم والاستبداد أم هو التخاذل والتهاون ؟
لم أزل في حيرة أبحث عن إجابة لهذا السؤال .
أليس من حق الشعب العراقي أن يستمتع بالحياة ويعيش كبغية الشعوب ؟ أم أنه لا يستحق إلا الحروب والتدمير ؟
أليس من الظلم أن يخرج الإنسان من وطنه ويبقى بلا وطن أليس من الظلم أن يتشرد الإنسان ويحاصر من كل اتجاه ويبقى بلا مأكل وبلا مأوى وليس له سوى الرعب والخوف إذا لم يكن من الظلم فما هو الظلم إذًا ؟
لأن العراق ليس بلد والسلام وإنما هو امتداد للجمال ورمز لكثير من الأشياء الجميلة ........فالليل لا يعني أكثر من العتمة إلا أن القمر يضفي عليه الكثير ليصبح بذلك لوحة رائعة بجمالها ذائعة والكلمات المثيرة ليست إلا حروف تجمعت فولد الإبداع .
اللهم أحفظ جميع بلاد المسلمين
استطيع أن افعل كل شيء شريطة أن لا تكون عندي قناعة وأن أكون رجل ليس له مبادئ استطيع أن افجر نفسي وأقتل الأبرياء شريطة أن أتجرد من ثياب الإنسانية ولكن الإنسان العاقل لا يفعل ذلك .
ما يجري في العراق أمر محزن فلا أمن ولا أمان وأحزاب تتقاتل مع أحزاب وعداوات وبغضاء ثم لا شيء سوى الموت والبكاء والتوجع....
أصوات مرعبة وأحداث مخيفة فما بين دقيقة وأختها يدخل في عداد الأموات عشرة من البشر الحالمين بالحياة الطامحين للسلام لكن الطريق انتهى والموت كان النهاية .
عندما يموت الأطفال الأبرياء دون أن يحرك العالم ساكن فهذا يعني أن السلام مجرد شعار وأن الأمن خديعة كبرى وأن حقوق الإنسان مجرد حكاية قديمة وعلى ذلك فعلى الدنيا السلام إذا كانت روح الطفل العراقي لا تختلف عن أرواح البقية من الأطفال فلماذا يموت الأطفال في العراق دون أن تكون هناك كلمة أو يكون هناك موقف جاد هل هي فلسفة الظلم والاستبداد أم هو التخاذل والتهاون ؟
لم أزل في حيرة أبحث عن إجابة لهذا السؤال .
أليس من حق الشعب العراقي أن يستمتع بالحياة ويعيش كبغية الشعوب ؟ أم أنه لا يستحق إلا الحروب والتدمير ؟
أليس من الظلم أن يخرج الإنسان من وطنه ويبقى بلا وطن أليس من الظلم أن يتشرد الإنسان ويحاصر من كل اتجاه ويبقى بلا مأكل وبلا مأوى وليس له سوى الرعب والخوف إذا لم يكن من الظلم فما هو الظلم إذًا ؟
لأن العراق ليس بلد والسلام وإنما هو امتداد للجمال ورمز لكثير من الأشياء الجميلة ........فالليل لا يعني أكثر من العتمة إلا أن القمر يضفي عليه الكثير ليصبح بذلك لوحة رائعة بجمالها ذائعة والكلمات المثيرة ليست إلا حروف تجمعت فولد الإبداع .
اللهم أحفظ جميع بلاد المسلمين