المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتسامتكِ لــو تعلمين - 5



عايش وهم
12-12-06 ||, 03:39 PM
السلام عليكم



... يوم مختلف ...

"عيوني .. عيوني .. قومي" لم أنتي نائمة حتى الآن ؟ أتعانين من إجهاد ، أم بكِ بأس لا قدر الله ؟ ماذا بكِ ؟ .. فتحت جفناها و اللذان ، لم يبدو عليهما أي إجهاد ، إنما بدى عليها الطمأنينة و السرور ، لأنها أرفقت معهما ابتسامة ساحرة ، و لِمَ هذه المعقدة الشبه ناعسة ، تركت النوافذ مفتوحة ، السماء تمطر في الخارج ؟ أتراها لحظة من الرومانسية أم ماذا ؟ ماذا تراها قصة اليوم !

سألتني عن وردة !
فأجبت و تعتريني الدهشة : عن أية وردة تتكلمين ؟
أمالت رأسها تجاه النافذة ، التي من خلالها ، تسمع و ترى زخات المطر ، قائلة - لا شيء - و ابتسمت .

أكاد أجزم .. أن ذاك التورد على وجنتيها ، إنما ناتج عن حالة رومانسية ، تمر بها أنثاي المعقدة ، و كلي أمل أن لا ينزاحا ، كلٌ من التورد و الابتسامة من على وجنتيها ، بسبب عقدة قد تقفز على جبينها ، في أية لحظة ، لأني أشعر بشعور غريب يثيرني عاطفياً تجاهها ، فقد يكون يومنا مختلف .

سأستحم فجهزي لنا الغداء ..

و دون أن تغير من وضعيتها ، حيث أنها لا زالت تشاهد المطر ، من خلال النافذة ، و لا زالت تلك الابتسامة تزيد بريقاً ، و يزيد تورد الوجنتان أيضاً .. أجابت : لم تأتي بالوردة ، و لا حتى الغداء ؟

أتيت و جلست بقربها ، سائلاً لها : أمتأكدة .. أنك لا تعانين من ارتفاع ، في درجة حرارة جسمك ؟ قد تعانين من البرد أو ما شابه ؟ ما قصة الوردة اليوم ؟

و لحظت يدها اليمنى ، و هي تشد على غطاء السرير بقوة ، في حين إقشعر جسدها ، من لفحة هواء باردة ، عبرت خلال إحدى النوافذ المفتوحة ، - جميلة تعابيرها حين يقشعر جسد هذه المعقدة - و الأجمل أني لا أعلم ما بالها اليوم ، ليست على عادتها ، كأني اكتشف أمر جديد ، أو أدخل في عالم جديد ، أو أنها نبذة عن كينونة ما في روحها ، أو نفسها أو عقلها ، لا أعلم ! المهم أني جائع .... ماذا عن الغداء "عيوني" ..

أخذت الغطاء أين كانت ، تمسك عليه بشدة ، و تلحفت به مختبئة ـ فقالت : فقط الغداء .. هذا أهم شيء ؟ لم أعدُ أي غداءٍ اليوم .. تصرف أنت ..... !!





.. معقدة + فيلسوف = مجبوس ..


أنثاي : كيف نحقق حلمٌ ، رأيناه في المنام ؟
أنا : إن الأحلام "عيوني" لغز من ألغاز الصلة ، بين جسد الإنسان و الأرض ، و بين روح الإنسان و السماء ، و الأحلام تختلف باختلاف أسبابها ، و لكن تحقيقها صعب ، إلا إذا كان الإنسان قد تعدى ، درجة روحانية معينة ، قد تتيح له قدرة روحانية ، على خلق أجواء الأحلام ، على أرض الواقع ، و هذه لا تكون إلا مع أحلام حديث النفس ، أو رغبات باطن النفس البشرية .. و أنا أومئ بيداي ، لأوضح كلماتي و أنا أشرح ، لمحت تلك الإبتسامة الساحرة على شفتيها .. فسألتها عن سببها ..!!
أنثاي : لا شيء .. فقط مندمجة .. أكمل ..
أنا : هذا فقط و لا أكثر .
أنثاي : سمعت عن عِلم يقول : أنه باستطاعتنا ، أن نبعث رسائل عاطفية لمن نحب ، عن طريق التخاطر و ذلك ، يزيد الأجواء سعادة ، أهذا صحيح ؟
أنا : أؤمن بهذا الأمر ، لأني عشت تجارب مع أمي ، تأكد لي حقيقة هذا الأمر و إمكانيته ، و متيقن أن هذه الأمور ، لا تحدث إلا بين الذين ، تربط بينهم عواطف قوية ، و قلت ذلك لأننا حتماً لا نستطيع ، التأثير على الغرباء . - توقفت عن الحديث هنا ، لأني كنت متأكد ، أن أنثاي ستسأل عن مدى ، قرب علاقتنا ببعضنا ، فقررت أن آخذ نفساً كي ألم جمل ، أشعرها من خلالها ، أن قربها لي كقربي لأمي و ماشابه من المبالغات ، التي تسعد بها الإناث .
أنثاي : أي غداءٌ تريد في الغد ؟
أنا : مجبوس !





... الركبه عويجه ...


كمتابع شغِف لمسلسل Prison Break ، إنشغلت عنها لمدى 42 دقيقة متواصلات ، متابعاً لأحداث المسلسل المشوقة ، و هي بقربي على الكنبة ، و أمامنا إناء المكسرات الجديد ، تارة تتقلب و تارة تغفل عيناها ، تارة تتثاءب و تارة تتملل ، فقلت لها بكل هدوء : "عيوني" إنهضي لتنامي ، إذا لم يكن المسلسل يعجبك ، فأجابت مبتسمة بدلال : جيد أنك انتبهت أني موجودة !

أعلم أنكِ موجودة و لكن ، بقي حلقة من مسلسل Lost أريد أن أتابعها أيضاً ، فأجابت متبسمة - سأنتظر - انتهيت أخيراً من الحلقتان ، و حان موعد الذهاب للنوم ، إلا أن أنثاي قد أخذها النوم فعلا ، و لا أريد أن أوقضها ، لأنه بدى عليها أنها تنعم بالمنام ، فرحت من فوري لأجلب لها غطاء ، و ضعته عليها و من ثم استلقيت على الأرض - و رحت في النوم شاخراً .





... سماسيم + مجبوس و الركبه عويجه ...


من أن مرضت أنثاي ، في إحدى الأيام ، اعتادت أن تطلب أحيانا و دون خجل ، أن أطعمها بيدي ، و باتت تتطلب بزيادة ، و بأمور أخرى على الطعام ، و كأنها تريد أن تجرب ، كل أنواع التودد ، و الملاطفة على مائدة الطعام ، و في يوم من الأيام ، طلبت أن نتناول الطعام ، على بساطٍ على الأرض ، فلم أمانع إلا بشرطان ، أولهما أن تضمن لي ، عدم وجود دواب لادغة ، و أن لا تستنفر من عدم إطالتي للجلوس ، على بساط الطعام ، لأن مفصل الركبة عندي يلتهب كثيراً ، فأعدت البساط على عجل ، و جهزت الطعام و جلسنا ، لدغتني دويبة على الفور ، و شعرت بألمٍ في مفصل ركبتي ، فنهضت من فوري و أنا لم أتناول ، لقمتي الثالثة حتى ...!!!





... فانفجرت المعقدة ...



أنثاي : أتعلم كيف تعامل الأنثى ؟
أنا : هل تحبيني ؟
أنثاي : سألتك فأجب .
أنا : سؤالي بحد ذاته إجابه .. أتحبيني ؟
أنثاي : بالطبع و أنت كل شيء بحياتي .
أنا : لو لم أكن أعلم كيف تعامل الأنثى .. أتراكِ ستحبيني ؟
أنثاي : لم إذن تتجاهل رغباتي و أنت تعلمها حق اليقين ؟
أنا : سأجيب محللاً و محدثاً نفسي بصوت مسموع و لكن لا تنطقي بحرف قبل أن أنتهي .
أنثاي : تفضل يا حضرة الفيلسوف .


ليس ذنبي أن أعود ، من العمل تعِبٌ مرهق ، و أنثاي تريد أن يتحقق حلم ، حلمته في غفلتها ، كأن ادخل عليها حاملٌ وردة ، دون سبب فقط لأني تذكرتها ، و ليتحقق فقط عنصر المفاجأة (زوجي و وردة) ، إن زحام الطرق يفقد الإنسان وعيه ، فكيف ستنبض مشاعري ؟؟

نعم أشعر برسائل ودية ، يحملها أثير التخاطر ، و عدم تفوهي بتلك الرسائل ، لا يعني أن الإستقبال معطل ، و اعلمي إن لم تدركي ، أني أنا المعبر في هذا المنزل ، فإن كنتي تبعثين لي رسائل تخاطرية ، فأنا وقفت على أرض الواقع ، و أسمعتك تلك الرسائل ، دون أن أرميك في عناء "إدراك اللاوعي" .

و إن كنتي تحلمين ، فأنا أرغب أن أحملك ، من الكنبة لغرفة النوم ، على ساعداي بكل ود و حنان ، و لكن ماذا لو إختل توازن مفصل ركبتي ، و لم استطع إكمال الهدف ، الذي أنشده و تنشديه ، حينها سأشعر بنقص ، و لو حتى تفهمتي ، سأبقى أسير نقص مربك ، و لن تشفيني ابتسامتكِ لو تعلمين .

و شعرت بمدى رغبتك ، في اكتشاف كل شعورٍ معي ، على مائدة الطعام ، و استشعرت خطتك الجديدة ، فإن شئتي أن تتناولي الطعام ، أو أناولكِ إياه بيدي ، و أنتي في حظني ، لي رغبة فيه فعلاً ، لأني أود أن أدللكِ لأبعد الحدود ، و لكن يا "عيوني" إن حصل زلق بسيط في ركبتي ، فسأبقى أسير عكازٍ لباقي حياتي ، فترغبين بي سليماً أم معاقاً ؟




" و ابتسامتكِ أكبر سر لحياتنا السعيدة لو تعلمين
و لست لأني أعلم كيف يعاملن الإناث
.. فلا تنظري لي بتعابيركِ المتجهمة هذه مرة أخرى "




الحلقة الخامسة من سلسلة ابتسامات
اخوكم عايش

طير الحب
12-12-06 ||, 03:48 PM
والله تولهنا على ابتساماتك...

لأول مرة أراني أقف بصفها...أتفهمها...لم تعد معقدة ولكنك أنت أصبحت تبحث عن أعذار لعدم تمضيتك اكثر الأوقات معها.

لي عودة...بقرأ الموضوع بتمعن اكبر.

شوق القلوب
12-12-06 ||, 05:37 PM
الســـلام عليـــكم...


كانت حلــقه.. ممتعه يا عايـــش..!


..


تفسيرك منطقي لبعض الرغبات التي تحوم في خاطر الانثى و لا يستقبلها الرجل " من وجهة نظرها " ..


الشيء المثبط في الحياة الزوجيه هي الاحلام الورديه التي تُرتسم منذ أيام الخطبه.. ولكن الحياه هي الحياه.. فيعيش الاثنان تحت سقف الواقع.. بلحظه سعيده .. و دقيقه عتاب .. و ساعة روتين..


و من هنا.. يكون الزواج .. كغيره من تجارب الحياه..


..
..


أترقب القادم.. بشغف :)


دمت متألقاً يا عايش وهم

.
.

سفير الخيال
12-12-06 ||, 06:40 PM
السلام عليكم..

والله يا عــايش إنــك داهيـــه


ما شاء الله عليك :smile:

قلمك جــدا راقــي ومن دون مجاملة,,


أستـــاذي يا بوحسن :a074:

حلم الطفوله
12-12-06 ||, 06:43 PM
السلام عليكم

عدت والعود أحمد أخي الكريم بجزء ولا أروع

لأول مره أحتار بينكما :a052: ....

فهي وأحلامها التي تتمناها كل أنثى في زوجها المستقبلي تكاد تكون أحلام ورديه طبيعيه

وفلسفته المنطقية معها أيضا هي الحياة الواقعية بكل تفاصيلها ...

ربما حياتنا ليست دائما وردية حتى في تعاملتنا اليوميه ...

ومهما حاولنا جاهدين هناك تيارات معاكسه تصيب كلا الطرفين أحيانا ....

ومن وجهة نظري البسيطه جدا .... الحياة الزوجية تستدعي الواقعية أكثر من الرومانسيه ...

ولا مانع أن تتخللها سحابة عتاب على ساعة حوار مع ابتسامات من القلب:a054:

وحتى التجهم يكون له أحيانا ردة فعل إيجابية ... ( يعني لازم بو الشباب يكون حمش أحيانا :tounge: )

عايش ... لابتسامتها هذه المرة آمال سطرتها أنثاك المعقده في رومانسيتها الحالمه ...

ولابتسامة فيلسوفك (الجتنل مان) ظروف واقعية فرضتها الحياة يجب هي أن تراعيها ...

شاكرة لك أخي عايش هذه النقلة النوعية في هذا الجزء....

رويان
13-12-06 ||, 12:32 AM
.
.
كتاباتك " استثنائية "
بعكس الرجل في هذا النص..
.
.
التحية لك..

قصايد غلا
13-12-06 ||, 11:05 AM
أستمتع جدا بقراءة مواضيــع ابتساماتك يا عايش وهـــم

كتاباتك في قمـــة الــــــروعـــة

ربـّي يوفقك :smile: ...

أمواج
13-12-06 ||, 05:23 PM
.
.
مبدع كمـا عهدنــاك
.
.
ََ

مــهــابه
13-12-06 ||, 09:38 PM
عـايش وهـم:
امـتعتنـا كثيراً فـي هـذه الإبتـسـامه

دمـت انـت وقلمـكـ..

الجنيه
15-12-06 ||, 12:15 AM
حقيقه احترت أ أحسدك على أنثاك أم أحسدها عليك ؟؟؟ كلاكما مكمل للآخر ,,

استمتعت بابتاساماتك وقد لامست واقعنا بلا بشك ( اقصد الاناث)

ايه احبك
15-12-06 ||, 02:12 AM
كيف تفهم الأنثى ؟

عايش وهم
15-12-06 ||, 11:43 AM
السلام عليكم


الفاضلة أم عبادي ..

تولهت عليج العافيه اختي .. و الموضوع موضوعج ترجعيله متى ما حبيتي .. في إنتظار تحليلج .

شكراً على المرور .

---------


الطيبة شوق القلوب ..

دعمكم المتواصل أدى لذلك .

إن تجربة الزواج كما ذكرتي ، مثلها مثل أية تجربة ، إلا أننا لا ننفك ، نتعلم منها أشياء جديدة ، كل يوم و كل لحظة ، و برأي إن أقرب طريق ، لعيش حياة سعيدة بنسبة ما ، إذ أنها لن تصل للكمال طبعاً ، بأن يتفهم بعضنا رغبات الآخر ، و يحاول أو يخلق أجواء جميلة ، شريطة أن لا تكون ، على حساب نفسية الآخر و ضغوطه .

بإذن الله سنعود .. و شكراً على هذا الحضور الطيب .


---------


استاذي سفير الخيال ..

أنت من علمنا كيف نكتب قصيدة دون قافية فشكراً لكل ما سطرت بحقي .


---------


الكريمة حلم الطفوله ..

بهذه الحلقة قد حاولت أن أبدي ، جوانب مجهولة في شخصية "الذكر" ، و التي حاولت جاهداً ، في الحلقات السابقة أن أخفيها ، كي تبدو الأنثى واضحة ، و لنكون واقعيين أكثر ، فلا بد لنا أن نخرجه عن طوره ، و ذلك أيضاً تمهيد لنزاع آخر ، سيكون بينهما في حلقات قادمة ، و بصراحة كنت خائف نوعاً ما من هذا التغيير الطفيف في السرد ، إلا أن ردودكم طمأنتني نوعاً ما .

ممتن فعلاً على هذا التواصل .. ما ننحرم .


---------


الأخت رويان ..

شكراً لكلمتكم و شكراً على المرور الطيب .


---------


الأخت قصايد غلا ..

شهادة أعتز بها .. فشكراً جزيلاً على حضوركم و تواجدكم .


---------


الأخت أمواج ..

متواصلة كما عهدناكِ .. تواصلكم بمثابة دعم .. ممتن اختي الكريمة من القلب .


---------


الأخت مــهــابه ..

دمتم لي متواصلين بحضوركم و دعمكم .. جزيل الشكر و التقدير .


---------


الأخت الجنيه ..

رغم تناقضهما كشخصيات ، إلا أنهما كما قلتي ، يكملان بعضهما الآخر .. سعدت بحضوركم .. فشكراً .


---------


الأخت ايه احبك ..

كيف تـُـفهم الأنثى ؟ أم كيف تـَـفهم الأنثى ؟
على العموم شكراً على التعقيب .




---------

شكراً لكل من قرأ و لكل من عقب و الإمتنان لكل من تواصل

لكم تقديري و احترامي
ممتن جداً

اخوكم عايش

تحفه
15-12-06 ||, 07:36 PM
حللللللللللوووووووووووووو وووووووووووووو المووووووووضووووووووووووو وووووووووووععع

واااااااااااااااااااااااا اااااايد عيببببببببببببننييييييييي ييييييييييييييي :heart:

طير الحب
15-12-06 ||, 09:59 PM
بالأمس كنا نشاهد فيلم اجنبي(just married) فالزوج وفي شهر العسل عندما تتحدث الزوجة عن رومانسية لمكان يتحدث هو عن المبالغ التي صرفها لأجل المكان ... فكنت اناقش زوجي بهذه النقطة بانه حديث الزوج قتل تلك اللحظة الرومانسية التي كانت تعيشها الزوجة فأرى قمة الغباء ان تبدي الزوجة اعجابها بشيء ليأتي الزوج ويخبرها كم دفع من مبالغ لأجل هذا الشيء وكانه لا يفعلها من طيب خاطر...تعلم موقف الذكر عندما تعلل بألم ركبته حتى لا يحمل زوجته الغافية...أحسستها من وجهة نظري كأثنى ثقيلة كلمته فان يبادر أفضل من ان لا يفعل أبدأ..فلو بادر ربما فتحت هي عينيها بدلال (لتخبره انها تخاف على ألم ركبيته) مواقف كثيرة في الحياة تحتاج ان يبادر الرجل بدون تفكير وخصوصا الامورالرومانسية فالمرأة بحاجة أن للرومانسية بين الحين والآخر وانا لاأقول على الدوام ولكن يحذر من ان تاخذه اهتمامته عن ملاطفة أنثاه...ليجعلها تحب هواياته بأسلوبه هو أن كانت تحبه فعلا ستحب ان تشاركه اهتمامته كي لا تشعر انها بوادي وهو بوادي...

ولي عودة اخاف لاب توب اخوي يمسح لي الكلام لانه صعيديه شوي تعودت على كمبيوتري يوم برد بوظبي برد أقرا اكثر شدني الموضوع.

ايه احبك
16-12-06 ||, 08:21 PM
---------


الأخت ايه احبك ..

كيف تـُـفهم الأنثى ؟ أم كيف تـَـفهم الأنثى ؟
على العموم شكراً على التعقيب .




---------



لحظة .... انا مب انثاك فلا تعقدني مثل ما عقديتها ... جواب على سؤالي بجوب مب بسؤال ...رجاء جواب على فهمك على سؤالي فقط لا غير

طير الحب
17-12-06 ||, 02:02 PM
وللنساء في عشقهم للورد مذاهب...ألا تعتقد مثلي ان الوردة تشبه الأنثى فبالرغم من جمالها ونعومتها لها أشواك والمرأة كذلك...

الروز أكثر ما تحبه المرأة العاشقة من ورود وفي قاموسها الجوري الأحمر أفضل وسيلة يعبر الرجل عن حبه لها...

وكانت لي صولات وجولات في عالم الورود الذي أعشقه...وأذكر موقف في أول يوم ميلاد يمر علي بعد ارتباطي كنت متاكدة أن سيهديني ورد جوري احمر لعلمه بحبي الشديد له...ولكن كان الورود التي احضرها ليست روز...وتحدثت عقد الانثى بي لتتساءل لماذا.....؟

وكانت إجابته التي أسعدتني...سبق واهديتك الروز ولعلمي انك تحبين التغير شد انتباهي هذا النوع من الزهور(كازبلانكا)...وفعلا كان اللون بغاية الروعه وكذلك شكل الزهور...فأصبحت أعشق الكازبلانكا منذ تلك اللحظة وكنا هذه الزهور أصبحت خاصة بنا...والبعض أصبح يسألني عن سر الكازبلانكا ولماذا هذه الورود بالذات..وأشعر بالسعاده على هذا الفضول...

لذلك من المهم جدا ان لا يهمل الرجل العلاقة الحميمة بين الأنثى والورد.

تحياتي...

سفير الخيال
17-12-06 ||, 02:23 PM
السلام عليكم

إختي أيه أحبك
اعتقد إن عايش ما فهم سؤالج لأن الجملتين متشابهتين لكن لهم معنى مختلف :smile:

والسموحة :yes:

وحي القلم
19-12-06 ||, 12:08 PM
أسجل حضوري

عايش وهم

استمتعت بقراءة الموضوع :fa35:

في انتظار ابداعاتك دوما ً

..

عايش وهم
19-12-06 ||, 02:16 PM
السلام عليكم


الأخت بوظبي ..

خلصتي واوات الحروف الأبجديه :redface: شاكر لج حضورج اختي .


---------


عودة مع أم عبادي .. 1

للذكر مخاوف تدركها الأنثى ، و لكن ترفض تقبلها ، لأنها تتعارض مع طريقة تفكيرها كأنثى ، و مخاوف الذكر تجاه أنثاه ، في كون عدم احتمالية فشله في أمر ما ، فقوانين عالم الذكور يحاصر الفرد منهم ، في شتى شؤون حياته ، و القوانين غالباً تعتمد ، على اتمام المهمات بنجاح ، لأن عدميتها يعني أن هناك نقص ما في ذكورة الذكر ، و لا أتطرق للنقص ها هنا كنقص فعلي ، إنما كإنتقاص في وجهة نظر المنتقد السلبي ، و عليه يصارع الذكر ، كي ينجز مهماته بنجاح ، سواءاً كانت رومانسية أو عملية ، أي في شتى شؤون حياته كما ذكرت ، يغيب عن بالنا كذكور ، أن طريقة تفكير الإناث مختلفة تماماً .


يكفي الأنثى أنك حاولت و لا يبادر الذكر بمهمة قد يفشل بها


أثرتي نقطة حساسة اختي الكريمة طير .. جميل هذا التواصل



---------


الأخت ايه احبك ..

حقيقة لا أعلم ماذا عنيتِ و لكن سأجيب كيفما أفترض .

إذا كانت (تفهم) بضم التاء .

فأقول آسفاً .. أن الأنثى ليست بأمر بسيط ، كي تُفهم ببساطة ، و تسطر بين السطور كشرح بسيط ، يكفي أن سهلها صعب و صعبها سهل ممتنع .. و حقيقة أعجز عن الإجابة على هذا السؤال ، و ما من أحد يستطيع اختصارها في سطور .. و إن استطاع فإنه سينسى شق قبل أن يتطرق لآخر .. و لو كنت أستطيع ، لاختصرت حلقات ابتسامات ، في موضوع واحد و اسميته (كيف تفهم الأنثى) بضم التاء .

فأنتي على الرحب و السعة اختي الكريمة .. و المعذرة .


---------


عودة أخرى مع أم عبادي .. 2

نعم أبصم بعشري .. أنها كالوردة :d014:
مدى العلاقة الودية بين الأنثى و ذكرها ، تحكم كيفية تقبل أحدهما لتصرفات الآخر ، و الأمر يعتمد حتما على التجربة الأولى ، فلأنه نجح في التغيير الأول ، من الروز لــ الكازابلانكا ، فإن أتاكِ لاحقاً بأية وردة ، مختلفة بشكلها أو عطرها أو نوعها ، ستقبليها بكل تأكيد ، لأن المغزى أصبح لديكِ "وردة" و ليس وردة من نوع ما ، و لأنه توصل لمفتاح يحرر أنثاه من الروتين ، فأسعدكما الله مدى حياتكم ..

و أود أن أتطرق لنقطة ، و هي عن مدى إختلافنا كذكور و إناث .

ذكر يشتم وردة جوري .. فيستغرب من رائحتها ، و كأنها رائحة عادية لعشبة ما ، و يتساءل : ماذا يعجب الإناث بها ! أي نعم شكلها جميل ، و لكن الرائحة جداً عادية .
فيغيب عن باله ، أن شكل أو رائحة الوردة ، ليس المغزى بحد ذاته ، إنما مبدأ تقديم الوردة هو المبدأ الناطق ، و المعبر عن مدى اهتمام الذكر بأنثاه ، و ذلك الإيحاء الذي ينطبع على نفسية الأنثى ، من مدى تعلق الذكر بها أو اهتمامه بها ، فكأنه يقول متى ناول أنثاه وردة : ..( هاكِ أنتي )..


" إقتطفتكِ و عدت بكِ لكِ "

اختي طير .. حديثكِ ذو شجون .. فشاكرٌ لكل حرف و لكل كلمة من أعماقي

ممتن اختي الكريمة على هذا التواصل :fa42:


---------


استاذي سفير الخيال ..

مشكور حبوب :fa35:


---------


الراقية وحي القلم ..

حضور شرفني .. فشكراً على التواجد .. لنا موعد بإذن الرحمن .



---------

ممتن لكم جميعاً .. على حضوركم و تواصلكم

عسانا ما ننحرم

اخوكم عايش

شوق القلوب
19-12-06 ||, 03:39 PM
تعقيبــاً على ردك لام عبد الله ..



بالفعل.. الروز رائحته جداً عاديه.. لكن سبحان الله .. تنجذب لها الانثى بشكل كبير.. او بالاحرى اتشوف من خلال لونه الاحمر الحب / الرومانسيه / الشوق .. و رساله صريحه تقول " أحبــك "

..

لو كان الموضوع موضوع روائح.. فأتوقع انه الياسمين بيكون على أول القائمه " في نظري " .. بس يا ترى كيف بتكون شعبية الياسمين.. لو كان أحمر ؟! :fa41:

طير الحب
19-12-06 ||, 03:43 PM
أعتقد انه العشرة كفيله ان تمحي مخاوف الذكر من الفشل في الأمور الحياتية او العاطفية...فما مرور الوقت يصبحان قادران على التكيف مع الحياتة ومطباتها الغير متوقعه...ولكن المهم هنا ان يكون الذكر قادر على تحمل فشله في أمر ما والتعامل معه بتعقل...لا أن يعتبره أمر كبير يمس برجولته...فما اجمل ان تكون الحياة بسيطة...وطبعا للأنثى دور كبير في هذا الجانب وهي أن تبتعد عن لوم الذكر لإخفاقه في امر ما او ان يكون قد قطع لها وعدا بأمر ما وشاءت الظروف ان لا يتم...فيكون هذا الأمر زلة تحاسبه عليها ان غضبت.

أبدعت اخوي


ربما تكون لي عودة

طير الحب
19-12-06 ||, 03:59 PM
شوق القلوب...

والفل...وايد احبه مثله مثل الياسمين...وبالنسبة للروز ما ادري ليش أحب شكله وصرت أحب ريحته...بس عموما في اليحاة ما يجذبني اللون الأحمر ولا احبه يمكن المارون القريب من لون الجوري احلى...ويمكن في عقلنا الباطن ارتبط الروز بالحب.

بعد أذكر في بيت يدوه الله يرحمها كنا دوم نسوي عقد من الياسمين...الله يرحمها راحت وراحت معها أشجار الياسمين.

عني ما بحب الياسمين لو كان احمر...أحب أي ورده أو زهرة بيضاء وللياسمين والفل خصوصيته والله

عايش وهم
19-12-06 ||, 04:59 PM
مساكم الله بالخير


الطيبة شوق القلوب ..

الله يهديج إختي لا تسوين مشاكل .. الحين إختنا أم عبدالله بتسير بتسقي الياسمينه اللي في بيتهم فيمتوو .. بس عشان تشوف كيف شكل الياسمينه و هي حمرا :Oo:

عالم الورود و الأنثى ، عالم يصعب على الرجل استشفافه ، لأنه بحاجة لحس مرهف كي يستشعر ، مدى الصلة العاطفية ، بين الوردة و الأنثى ، و لمَ يتحتم عليه ، أن يلعب دوراً أساسياً في هذا الموضوع ، و شتان بين تفهم ذلك الوضع و استشفافه ..!!


مداخلة جميلة اختنا شوق
شكراً على التواصل



---------



عودة مع أم عبادي ..


عشرة على عشرة هذا الكلام .


كما أن معايير الذكورة ، تختلف بين مفهوم أنثى و أخرى ، فإن ذات المعايير ، تختلف بين ذكر و آخر ، فأحدهم يجعل من قضية إخفاقه ، قضية ما بعدها قضية ، فيتعقد و يعقد من حوله ، و آخر يعتبر مسألة الإخفاق - مجرد عثرة - و يخطوها بكل ثقة ، فمحظوظة بنظري تلك الأنثى ، التي مُنيت بذكر يتصرف بعفوية ، دون أن يعتبر تصرفاته إنجازات ، ناتجها أرقام موجبة و سالبة .


شكراً و لعبادي وردة مهداة مني




---------



ممتعين :fa35: و تواصل جميل



اخوكم عايش

حلم الطفوله
19-12-06 ||, 10:59 PM
أستاذي عايش... شكرا لك على هذه السلسله الحواريه الممتعه

أعجبني تعقيبك الأخير على رد أختي أم عبادي ... بالفعل أجدت التعبير عن مجمل الحديث بهذا الكلام الجامع المانع


فمحظوظة بنظري تلك الأنثى ، التي مُنيت بذكر يتصرف بعفوية ، دون أن يعتبر تصرفاته إنجازات ، ناتجها أرقام موجبة و سالبة .

ولا أنكر بأن لردك الأول على أختي شوق وقعا أثار غضبي عندما ذكرت

عالم الورود و الأنثى ، عالم يصعب على الرجل استشفافه ، لأنه بحاجة لحس مرهف كي يستشعر :argue:

ملاحظه لعزيزتي شوق : بدل الفيمتو ... ازرعي كركديه حذال الياسمين صدقيني بيطلع ياسمين أحمر:heart:

وحي القلم
03-02-07 ||, 01:34 AM
" رديت أقرا سلسلة الابتسامات من أول شي :a108: "

في انتظار الابتسامه السادسه

:laugh:

..

طفلة من هذا الزمان
26-06-07 ||, 08:32 PM
اكتملــت السلســلـة ،، هنــا جمعتهــا ..

لتبقـــــــى في ذاكــرة الواحــــــــات ،،

ايه احبك
28-06-07 ||, 06:32 AM
ليش عايش ما ينزل بعد حلقات استانست وانا اقراهم

قرموشة
30-06-07 ||, 01:57 AM
وارتسمـت عـلى شفتــاي ابتسـامــه
عايـش وهـم .. سـرد جمـيـل .. في انتظـــار المـزيــد

كابتشينو
19-06-08 ||, 01:49 AM
عايش وهـــم
سردك جدا رائع
ومن واقعنا،،،
نتمنى المزيد منك