عايش وهم
12-12-06 ||, 03:39 PM
السلام عليكم
... يوم مختلف ...
"عيوني .. عيوني .. قومي" لم أنتي نائمة حتى الآن ؟ أتعانين من إجهاد ، أم بكِ بأس لا قدر الله ؟ ماذا بكِ ؟ .. فتحت جفناها و اللذان ، لم يبدو عليهما أي إجهاد ، إنما بدى عليها الطمأنينة و السرور ، لأنها أرفقت معهما ابتسامة ساحرة ، و لِمَ هذه المعقدة الشبه ناعسة ، تركت النوافذ مفتوحة ، السماء تمطر في الخارج ؟ أتراها لحظة من الرومانسية أم ماذا ؟ ماذا تراها قصة اليوم !
سألتني عن وردة !
فأجبت و تعتريني الدهشة : عن أية وردة تتكلمين ؟
أمالت رأسها تجاه النافذة ، التي من خلالها ، تسمع و ترى زخات المطر ، قائلة - لا شيء - و ابتسمت .
أكاد أجزم .. أن ذاك التورد على وجنتيها ، إنما ناتج عن حالة رومانسية ، تمر بها أنثاي المعقدة ، و كلي أمل أن لا ينزاحا ، كلٌ من التورد و الابتسامة من على وجنتيها ، بسبب عقدة قد تقفز على جبينها ، في أية لحظة ، لأني أشعر بشعور غريب يثيرني عاطفياً تجاهها ، فقد يكون يومنا مختلف .
سأستحم فجهزي لنا الغداء ..
و دون أن تغير من وضعيتها ، حيث أنها لا زالت تشاهد المطر ، من خلال النافذة ، و لا زالت تلك الابتسامة تزيد بريقاً ، و يزيد تورد الوجنتان أيضاً .. أجابت : لم تأتي بالوردة ، و لا حتى الغداء ؟
أتيت و جلست بقربها ، سائلاً لها : أمتأكدة .. أنك لا تعانين من ارتفاع ، في درجة حرارة جسمك ؟ قد تعانين من البرد أو ما شابه ؟ ما قصة الوردة اليوم ؟
و لحظت يدها اليمنى ، و هي تشد على غطاء السرير بقوة ، في حين إقشعر جسدها ، من لفحة هواء باردة ، عبرت خلال إحدى النوافذ المفتوحة ، - جميلة تعابيرها حين يقشعر جسد هذه المعقدة - و الأجمل أني لا أعلم ما بالها اليوم ، ليست على عادتها ، كأني اكتشف أمر جديد ، أو أدخل في عالم جديد ، أو أنها نبذة عن كينونة ما في روحها ، أو نفسها أو عقلها ، لا أعلم ! المهم أني جائع .... ماذا عن الغداء "عيوني" ..
أخذت الغطاء أين كانت ، تمسك عليه بشدة ، و تلحفت به مختبئة ـ فقالت : فقط الغداء .. هذا أهم شيء ؟ لم أعدُ أي غداءٍ اليوم .. تصرف أنت ..... !!
.. معقدة + فيلسوف = مجبوس ..
أنثاي : كيف نحقق حلمٌ ، رأيناه في المنام ؟
أنا : إن الأحلام "عيوني" لغز من ألغاز الصلة ، بين جسد الإنسان و الأرض ، و بين روح الإنسان و السماء ، و الأحلام تختلف باختلاف أسبابها ، و لكن تحقيقها صعب ، إلا إذا كان الإنسان قد تعدى ، درجة روحانية معينة ، قد تتيح له قدرة روحانية ، على خلق أجواء الأحلام ، على أرض الواقع ، و هذه لا تكون إلا مع أحلام حديث النفس ، أو رغبات باطن النفس البشرية .. و أنا أومئ بيداي ، لأوضح كلماتي و أنا أشرح ، لمحت تلك الإبتسامة الساحرة على شفتيها .. فسألتها عن سببها ..!!
أنثاي : لا شيء .. فقط مندمجة .. أكمل ..
أنا : هذا فقط و لا أكثر .
أنثاي : سمعت عن عِلم يقول : أنه باستطاعتنا ، أن نبعث رسائل عاطفية لمن نحب ، عن طريق التخاطر و ذلك ، يزيد الأجواء سعادة ، أهذا صحيح ؟
أنا : أؤمن بهذا الأمر ، لأني عشت تجارب مع أمي ، تأكد لي حقيقة هذا الأمر و إمكانيته ، و متيقن أن هذه الأمور ، لا تحدث إلا بين الذين ، تربط بينهم عواطف قوية ، و قلت ذلك لأننا حتماً لا نستطيع ، التأثير على الغرباء . - توقفت عن الحديث هنا ، لأني كنت متأكد ، أن أنثاي ستسأل عن مدى ، قرب علاقتنا ببعضنا ، فقررت أن آخذ نفساً كي ألم جمل ، أشعرها من خلالها ، أن قربها لي كقربي لأمي و ماشابه من المبالغات ، التي تسعد بها الإناث .
أنثاي : أي غداءٌ تريد في الغد ؟
أنا : مجبوس !
... الركبه عويجه ...
كمتابع شغِف لمسلسل Prison Break ، إنشغلت عنها لمدى 42 دقيقة متواصلات ، متابعاً لأحداث المسلسل المشوقة ، و هي بقربي على الكنبة ، و أمامنا إناء المكسرات الجديد ، تارة تتقلب و تارة تغفل عيناها ، تارة تتثاءب و تارة تتملل ، فقلت لها بكل هدوء : "عيوني" إنهضي لتنامي ، إذا لم يكن المسلسل يعجبك ، فأجابت مبتسمة بدلال : جيد أنك انتبهت أني موجودة !
أعلم أنكِ موجودة و لكن ، بقي حلقة من مسلسل Lost أريد أن أتابعها أيضاً ، فأجابت متبسمة - سأنتظر - انتهيت أخيراً من الحلقتان ، و حان موعد الذهاب للنوم ، إلا أن أنثاي قد أخذها النوم فعلا ، و لا أريد أن أوقضها ، لأنه بدى عليها أنها تنعم بالمنام ، فرحت من فوري لأجلب لها غطاء ، و ضعته عليها و من ثم استلقيت على الأرض - و رحت في النوم شاخراً .
... سماسيم + مجبوس و الركبه عويجه ...
من أن مرضت أنثاي ، في إحدى الأيام ، اعتادت أن تطلب أحيانا و دون خجل ، أن أطعمها بيدي ، و باتت تتطلب بزيادة ، و بأمور أخرى على الطعام ، و كأنها تريد أن تجرب ، كل أنواع التودد ، و الملاطفة على مائدة الطعام ، و في يوم من الأيام ، طلبت أن نتناول الطعام ، على بساطٍ على الأرض ، فلم أمانع إلا بشرطان ، أولهما أن تضمن لي ، عدم وجود دواب لادغة ، و أن لا تستنفر من عدم إطالتي للجلوس ، على بساط الطعام ، لأن مفصل الركبة عندي يلتهب كثيراً ، فأعدت البساط على عجل ، و جهزت الطعام و جلسنا ، لدغتني دويبة على الفور ، و شعرت بألمٍ في مفصل ركبتي ، فنهضت من فوري و أنا لم أتناول ، لقمتي الثالثة حتى ...!!!
... فانفجرت المعقدة ...
أنثاي : أتعلم كيف تعامل الأنثى ؟
أنا : هل تحبيني ؟
أنثاي : سألتك فأجب .
أنا : سؤالي بحد ذاته إجابه .. أتحبيني ؟
أنثاي : بالطبع و أنت كل شيء بحياتي .
أنا : لو لم أكن أعلم كيف تعامل الأنثى .. أتراكِ ستحبيني ؟
أنثاي : لم إذن تتجاهل رغباتي و أنت تعلمها حق اليقين ؟
أنا : سأجيب محللاً و محدثاً نفسي بصوت مسموع و لكن لا تنطقي بحرف قبل أن أنتهي .
أنثاي : تفضل يا حضرة الفيلسوف .
ليس ذنبي أن أعود ، من العمل تعِبٌ مرهق ، و أنثاي تريد أن يتحقق حلم ، حلمته في غفلتها ، كأن ادخل عليها حاملٌ وردة ، دون سبب فقط لأني تذكرتها ، و ليتحقق فقط عنصر المفاجأة (زوجي و وردة) ، إن زحام الطرق يفقد الإنسان وعيه ، فكيف ستنبض مشاعري ؟؟
نعم أشعر برسائل ودية ، يحملها أثير التخاطر ، و عدم تفوهي بتلك الرسائل ، لا يعني أن الإستقبال معطل ، و اعلمي إن لم تدركي ، أني أنا المعبر في هذا المنزل ، فإن كنتي تبعثين لي رسائل تخاطرية ، فأنا وقفت على أرض الواقع ، و أسمعتك تلك الرسائل ، دون أن أرميك في عناء "إدراك اللاوعي" .
و إن كنتي تحلمين ، فأنا أرغب أن أحملك ، من الكنبة لغرفة النوم ، على ساعداي بكل ود و حنان ، و لكن ماذا لو إختل توازن مفصل ركبتي ، و لم استطع إكمال الهدف ، الذي أنشده و تنشديه ، حينها سأشعر بنقص ، و لو حتى تفهمتي ، سأبقى أسير نقص مربك ، و لن تشفيني ابتسامتكِ لو تعلمين .
و شعرت بمدى رغبتك ، في اكتشاف كل شعورٍ معي ، على مائدة الطعام ، و استشعرت خطتك الجديدة ، فإن شئتي أن تتناولي الطعام ، أو أناولكِ إياه بيدي ، و أنتي في حظني ، لي رغبة فيه فعلاً ، لأني أود أن أدللكِ لأبعد الحدود ، و لكن يا "عيوني" إن حصل زلق بسيط في ركبتي ، فسأبقى أسير عكازٍ لباقي حياتي ، فترغبين بي سليماً أم معاقاً ؟
" و ابتسامتكِ أكبر سر لحياتنا السعيدة لو تعلمين
و لست لأني أعلم كيف يعاملن الإناث
.. فلا تنظري لي بتعابيركِ المتجهمة هذه مرة أخرى "
الحلقة الخامسة من سلسلة ابتسامات
اخوكم عايش
... يوم مختلف ...
"عيوني .. عيوني .. قومي" لم أنتي نائمة حتى الآن ؟ أتعانين من إجهاد ، أم بكِ بأس لا قدر الله ؟ ماذا بكِ ؟ .. فتحت جفناها و اللذان ، لم يبدو عليهما أي إجهاد ، إنما بدى عليها الطمأنينة و السرور ، لأنها أرفقت معهما ابتسامة ساحرة ، و لِمَ هذه المعقدة الشبه ناعسة ، تركت النوافذ مفتوحة ، السماء تمطر في الخارج ؟ أتراها لحظة من الرومانسية أم ماذا ؟ ماذا تراها قصة اليوم !
سألتني عن وردة !
فأجبت و تعتريني الدهشة : عن أية وردة تتكلمين ؟
أمالت رأسها تجاه النافذة ، التي من خلالها ، تسمع و ترى زخات المطر ، قائلة - لا شيء - و ابتسمت .
أكاد أجزم .. أن ذاك التورد على وجنتيها ، إنما ناتج عن حالة رومانسية ، تمر بها أنثاي المعقدة ، و كلي أمل أن لا ينزاحا ، كلٌ من التورد و الابتسامة من على وجنتيها ، بسبب عقدة قد تقفز على جبينها ، في أية لحظة ، لأني أشعر بشعور غريب يثيرني عاطفياً تجاهها ، فقد يكون يومنا مختلف .
سأستحم فجهزي لنا الغداء ..
و دون أن تغير من وضعيتها ، حيث أنها لا زالت تشاهد المطر ، من خلال النافذة ، و لا زالت تلك الابتسامة تزيد بريقاً ، و يزيد تورد الوجنتان أيضاً .. أجابت : لم تأتي بالوردة ، و لا حتى الغداء ؟
أتيت و جلست بقربها ، سائلاً لها : أمتأكدة .. أنك لا تعانين من ارتفاع ، في درجة حرارة جسمك ؟ قد تعانين من البرد أو ما شابه ؟ ما قصة الوردة اليوم ؟
و لحظت يدها اليمنى ، و هي تشد على غطاء السرير بقوة ، في حين إقشعر جسدها ، من لفحة هواء باردة ، عبرت خلال إحدى النوافذ المفتوحة ، - جميلة تعابيرها حين يقشعر جسد هذه المعقدة - و الأجمل أني لا أعلم ما بالها اليوم ، ليست على عادتها ، كأني اكتشف أمر جديد ، أو أدخل في عالم جديد ، أو أنها نبذة عن كينونة ما في روحها ، أو نفسها أو عقلها ، لا أعلم ! المهم أني جائع .... ماذا عن الغداء "عيوني" ..
أخذت الغطاء أين كانت ، تمسك عليه بشدة ، و تلحفت به مختبئة ـ فقالت : فقط الغداء .. هذا أهم شيء ؟ لم أعدُ أي غداءٍ اليوم .. تصرف أنت ..... !!
.. معقدة + فيلسوف = مجبوس ..
أنثاي : كيف نحقق حلمٌ ، رأيناه في المنام ؟
أنا : إن الأحلام "عيوني" لغز من ألغاز الصلة ، بين جسد الإنسان و الأرض ، و بين روح الإنسان و السماء ، و الأحلام تختلف باختلاف أسبابها ، و لكن تحقيقها صعب ، إلا إذا كان الإنسان قد تعدى ، درجة روحانية معينة ، قد تتيح له قدرة روحانية ، على خلق أجواء الأحلام ، على أرض الواقع ، و هذه لا تكون إلا مع أحلام حديث النفس ، أو رغبات باطن النفس البشرية .. و أنا أومئ بيداي ، لأوضح كلماتي و أنا أشرح ، لمحت تلك الإبتسامة الساحرة على شفتيها .. فسألتها عن سببها ..!!
أنثاي : لا شيء .. فقط مندمجة .. أكمل ..
أنا : هذا فقط و لا أكثر .
أنثاي : سمعت عن عِلم يقول : أنه باستطاعتنا ، أن نبعث رسائل عاطفية لمن نحب ، عن طريق التخاطر و ذلك ، يزيد الأجواء سعادة ، أهذا صحيح ؟
أنا : أؤمن بهذا الأمر ، لأني عشت تجارب مع أمي ، تأكد لي حقيقة هذا الأمر و إمكانيته ، و متيقن أن هذه الأمور ، لا تحدث إلا بين الذين ، تربط بينهم عواطف قوية ، و قلت ذلك لأننا حتماً لا نستطيع ، التأثير على الغرباء . - توقفت عن الحديث هنا ، لأني كنت متأكد ، أن أنثاي ستسأل عن مدى ، قرب علاقتنا ببعضنا ، فقررت أن آخذ نفساً كي ألم جمل ، أشعرها من خلالها ، أن قربها لي كقربي لأمي و ماشابه من المبالغات ، التي تسعد بها الإناث .
أنثاي : أي غداءٌ تريد في الغد ؟
أنا : مجبوس !
... الركبه عويجه ...
كمتابع شغِف لمسلسل Prison Break ، إنشغلت عنها لمدى 42 دقيقة متواصلات ، متابعاً لأحداث المسلسل المشوقة ، و هي بقربي على الكنبة ، و أمامنا إناء المكسرات الجديد ، تارة تتقلب و تارة تغفل عيناها ، تارة تتثاءب و تارة تتملل ، فقلت لها بكل هدوء : "عيوني" إنهضي لتنامي ، إذا لم يكن المسلسل يعجبك ، فأجابت مبتسمة بدلال : جيد أنك انتبهت أني موجودة !
أعلم أنكِ موجودة و لكن ، بقي حلقة من مسلسل Lost أريد أن أتابعها أيضاً ، فأجابت متبسمة - سأنتظر - انتهيت أخيراً من الحلقتان ، و حان موعد الذهاب للنوم ، إلا أن أنثاي قد أخذها النوم فعلا ، و لا أريد أن أوقضها ، لأنه بدى عليها أنها تنعم بالمنام ، فرحت من فوري لأجلب لها غطاء ، و ضعته عليها و من ثم استلقيت على الأرض - و رحت في النوم شاخراً .
... سماسيم + مجبوس و الركبه عويجه ...
من أن مرضت أنثاي ، في إحدى الأيام ، اعتادت أن تطلب أحيانا و دون خجل ، أن أطعمها بيدي ، و باتت تتطلب بزيادة ، و بأمور أخرى على الطعام ، و كأنها تريد أن تجرب ، كل أنواع التودد ، و الملاطفة على مائدة الطعام ، و في يوم من الأيام ، طلبت أن نتناول الطعام ، على بساطٍ على الأرض ، فلم أمانع إلا بشرطان ، أولهما أن تضمن لي ، عدم وجود دواب لادغة ، و أن لا تستنفر من عدم إطالتي للجلوس ، على بساط الطعام ، لأن مفصل الركبة عندي يلتهب كثيراً ، فأعدت البساط على عجل ، و جهزت الطعام و جلسنا ، لدغتني دويبة على الفور ، و شعرت بألمٍ في مفصل ركبتي ، فنهضت من فوري و أنا لم أتناول ، لقمتي الثالثة حتى ...!!!
... فانفجرت المعقدة ...
أنثاي : أتعلم كيف تعامل الأنثى ؟
أنا : هل تحبيني ؟
أنثاي : سألتك فأجب .
أنا : سؤالي بحد ذاته إجابه .. أتحبيني ؟
أنثاي : بالطبع و أنت كل شيء بحياتي .
أنا : لو لم أكن أعلم كيف تعامل الأنثى .. أتراكِ ستحبيني ؟
أنثاي : لم إذن تتجاهل رغباتي و أنت تعلمها حق اليقين ؟
أنا : سأجيب محللاً و محدثاً نفسي بصوت مسموع و لكن لا تنطقي بحرف قبل أن أنتهي .
أنثاي : تفضل يا حضرة الفيلسوف .
ليس ذنبي أن أعود ، من العمل تعِبٌ مرهق ، و أنثاي تريد أن يتحقق حلم ، حلمته في غفلتها ، كأن ادخل عليها حاملٌ وردة ، دون سبب فقط لأني تذكرتها ، و ليتحقق فقط عنصر المفاجأة (زوجي و وردة) ، إن زحام الطرق يفقد الإنسان وعيه ، فكيف ستنبض مشاعري ؟؟
نعم أشعر برسائل ودية ، يحملها أثير التخاطر ، و عدم تفوهي بتلك الرسائل ، لا يعني أن الإستقبال معطل ، و اعلمي إن لم تدركي ، أني أنا المعبر في هذا المنزل ، فإن كنتي تبعثين لي رسائل تخاطرية ، فأنا وقفت على أرض الواقع ، و أسمعتك تلك الرسائل ، دون أن أرميك في عناء "إدراك اللاوعي" .
و إن كنتي تحلمين ، فأنا أرغب أن أحملك ، من الكنبة لغرفة النوم ، على ساعداي بكل ود و حنان ، و لكن ماذا لو إختل توازن مفصل ركبتي ، و لم استطع إكمال الهدف ، الذي أنشده و تنشديه ، حينها سأشعر بنقص ، و لو حتى تفهمتي ، سأبقى أسير نقص مربك ، و لن تشفيني ابتسامتكِ لو تعلمين .
و شعرت بمدى رغبتك ، في اكتشاف كل شعورٍ معي ، على مائدة الطعام ، و استشعرت خطتك الجديدة ، فإن شئتي أن تتناولي الطعام ، أو أناولكِ إياه بيدي ، و أنتي في حظني ، لي رغبة فيه فعلاً ، لأني أود أن أدللكِ لأبعد الحدود ، و لكن يا "عيوني" إن حصل زلق بسيط في ركبتي ، فسأبقى أسير عكازٍ لباقي حياتي ، فترغبين بي سليماً أم معاقاً ؟
" و ابتسامتكِ أكبر سر لحياتنا السعيدة لو تعلمين
و لست لأني أعلم كيف يعاملن الإناث
.. فلا تنظري لي بتعابيركِ المتجهمة هذه مرة أخرى "
الحلقة الخامسة من سلسلة ابتسامات
اخوكم عايش