المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ روحانية ذكرى و حرف رمضان ]



أتمنى
08-10-06 ||, 03:06 AM
صباحكم طـُهر
كطُهر صباحات رمضان

و مساؤكم دفـء
كدفـء مناجاة الرب في ليالي رمضان


في كل عام
نشم مع ذرات الهواء
رائحة هلال مختلف قادم إلينا من سماء
لا تقدم سوى الرحمة ...

يجر شعبان أذياله حزيناً لأنه لن يشهد رمضان
ربما يتصافحان عند نقطة التبادل "الهلالي" :)
لا أعلم ..

و لكنني أعلم جيداً
أننا نبدأ نتبادل التهاني و التبريكات
نتمنى بكل صدق و بياض
أن نقضي جميعنا ساعات عباده صادقة
و توبة خالصه


أنا هنا لأقضي ساعات تأمل معكم
نرجع للورااء ..

نتذوق التمر و نحاول أن نميز .... هل كان طعمه مختلفاً ؟!
نَشم رائحة سجادة صلاتنا ... هل كان عطرها معتقاً أكثر ؟!

فقط أسئلة .. و دردشة رمضانية طفولية

،
،

احكوا لنا عن رمضانياتكم الطفولية ،، و كيف كانت ؟
اجعلوا ذاكرتكم تنير هذه الفوانيس




الحقيقة أن الطفولة تتذوق المناسبات باختلاف كبير ..
كيف كانت طفولتك تعيش رمضان ؟


لا أدري .. يقولون ان البدايات متعِبة ..
هل فكرت أن تختبئ في خزانتك يوماً لتلتهم قطعة شوكولا ؟
أو ربما أنستك رائحة الطعام الشهية صيامك يوماً ؟


هل تبدوا أكثر توتراً في رمضان ؟


في المناسبات أشياء كثيرة تتكرر
ما الشيء الذي تحرص على تواجده في كل رمضان ؟


و ما أكثر الأشياء التي تفتقدها في رمضان ؟


تخيل أنك تمشي في شارع طويل
تمر في أذنك و تُخلّد أصوات مكبرات المساجد بالتكبيرات
و تبث من خلالها آيات القرآن ... ماذا يكون موقفك حينها ؟


دعوا أرواحكم الطفولية تحلق .. و تأملوا
أعتقوها


سأعود مع طفولتي الرمضانية بلا شك :)

أتمنى
08-10-06 ||, 04:42 AM
الحقيقة أن الطفولة تتذوق المناسبات باختلاف كبير ..
كيف كانت طفولتك تعيش رمضان ؟

كنت أعتقد أن رمضان موسم المطر
ربما لأني شهدت أول رمضانيات حياتي ممطرة ..
أتذكر رعشة جسدي و لسعات البرد حين كان يوقضني والدي للسحور ..
السحور ...... العبادة التي بات الشعور بها منقرض بسبب السهر المتواصل ..
مذاق الحليب الساخن و الخبر الذي كان طعمه مختلفاً جداً عندما تجلبه أمي
كان أبي يجلسني في حضنه و يطعمني بيديه ..
كنت أراه يومها الزاماً أضجر منه .. و الآن رحمته ذكرى أشتاقها .. !



لا أدري .. يقولون ان البدايات متعِبة ..
هل فكرت أن تختبئ في خزانتك يوماً لتلتهم قطعة شوكولا ؟
أو ربما أنستك رائحة الطعام الشهية صيامك يوماً ؟

أذكر تماماً كيف كنا نتباهى بشفاه عطشى
أننا أكملنا اليوم دون طعام أو شراب ..
أذكر تماماً نظرات أمي و هي تتأمل عيناي متعبتان و تقول
"ما يكفي ماما .. ؟"
كنت دائماً أقول لا .. أنا قوية و أستطيع اكمال اليوم
لكن هناك يوم معلق بالذاكره .. لم أكن فيه قوية كفاية
لأتحمل عشر دقائق فقط على الأذان .. و كنت يومها حديث المنزل :shutup:



هل تبدوا أكثر توتراً في رمضان ؟

العكس تماماً ..
أراني أكثر راحة و أكثر هدوء !



في المناسبات أشياء كثيرة تتكرر
ما الشيء الذي تحرص على تواجده في كل رمضان ؟

أشياء كثيرة ..... عبادات كثيرة
لكن ما أحرص عليه الاستماع لدعاء أبي قبل الافطار



و ما أكثر الأشياء التي تفتقدها في رمضان ؟

مسكة أمي للتمرة الأولى ..
و مراقبتي لفمها الطاهر و هي تتمتم "و على رزقك أفُطر"



تخيل أنك تمشي في شارع طويل
تمر في أذنك و تُخلّد أصوات مكبرات المساجد بالتكبيرات
و تبث من خلالها آيات القرآن ... ماذا يكون موقفك حينها ؟

أشعر أنني سأردد الآيات وراءهم .. و أتنهد بحسرة !
و ان استمعت لصوت خاشع باكي ..
متأكدة أن اكمال المشي سيكون مستحيلاً

الاسطوري
08-10-06 ||, 04:54 AM
السلام عليكم ..

لا أتذكر من البدايات سوى أن طابور الصبـاح كان يلغى وأن الدراسه تبدأ
في وقت متأخر عن سائر الأيام وكنت أحاول أن أصوم ولكن
ليش للمغرب بل للظهر كمحاولات تدريجيه
ولكني كنت أنسى
في بعض الأحيان فأشرب المـاء ثم أتذكر وعندما بدأت أصوم بجد كنت
أظن أنه لا يجوز بلع اللعاب فكنت أشعر بأنه أمر صعب
لأني كنت أخرج اللعاب لكي لا
أفطر ثم في
فترات لاحقه كان الشيطان يزين لي الطعـام فكنت أقفـل الباب وأتنـاول
بعض الحلويات دون علم أحد ولكن كان هذا في سن
مبكره وأيضا كان شهر رمضان
بالنسبه لنا
شهر اللعب بالألعاب الناريه فكنت أذهب وأخي لأحد البائعين وكان يعطينا
من جميع الأنواع ولكن من بيته وليس من المحل لكي لا
يخالف القانون وكنا أيضا لعدة سنوات
نلعب (كوك) ربما
تختلف تسمتيها من منطقه لأخرى وهي عبارة عن إختباء شخص ثم بعد
مده معينه نبدأ في البحث عنه ولكن بطريقة مختلفه بأن
يقوم صاحب الدراجة الناريه بالإختباء
ونحن نبحث عنه
بالدراجات الهوائية وكنا حوالي 20 دراجه والذي يعثر عليه يقود الدراجـة
الناريه وكان ذلك قبل الإفطار ثم بعد التعب نذهب لتناول
الطعام ،، وأيضا تعلمت الصلاة في
هذا الشهر حيث
كان أبي يعلم أخي وكنت أقف وأصلـي معهم وأردد مايقولون ولكني لم
أكن أعي معنى الكلام وماهو الخشوع بل أقلد فقط وأذكر
كنا نجلس أنا وأخي نقرأ القرآن مع
بعض وفي إحدى
المرات وهو يقرأ رفع عينه بإتجاه الباب فرأى سراب أبيـض يغطـي الباب
كله على شكل مخلوق فتوقف عن القراءه فرفعت
عيني ولمحت السراب ثم إختفى
وقال بسم الله
وتعوذ من الشيطان الرجيم وتروعنا مما حدث وإلى اليوم لا أظنه كان من
الجن ! ولم أكن أشعر بالتعب دائما بل قليل من العطش
لأن الوقت كان يمر بسرعه في تلك
الأيام ونحن نلعب
بل ربما لا يكفينا في بعض الأوقات ،، كان إسم الكاميرا الخفيـه متعلق
في ذهني بشهر رمضان وكنت أحب أن أشاهده وأيضا
أذكر أيام الروضة حصل لي موقف
ربما هو (عادي)
ولكن في تلك الفترة شعرت فيه بقوة فعند وصولي للصف إستقبلتني
إحدى الزميلات وقالت لباقي الطالبات لا تحدثن فلان ولا
تجلسن معه ووجهت إلي بعض التهم
وأنا لم أكن أعـي
مايحدث فكانت صدمة قوية ، لما يحصل كل هذا؟ ماذا فعلت ياترى؟ ثم
فجأة قالت الكاميرا الخفيه فأحسست بأن جبالا كانت
على قلبي وإنزاحت في غمضة
عين وكان موقف
لا ينسى أبدا وفترة الإستراحـه كانت قصيـرة وكنا نتمشى فيها دون أن
نذهب للساحة لنلعب أو نأكل ومرت الأيام وأصبحنا الآن
نعيش حياة أخرى غير التي كانت
فاليوم نحاول أن
نكثر من العبادات ونختم القرآن ونشعر بالروحانيات أكثر وخاصه عندما
نسمع أصوات المساجد التي تقام فيها الصلوات من كل
إتجاه حقا إن شهر رمضان مختلف عن
كل الشهور وأعترف بأني
لا أعطيه حقه

شكرا على هذه المساحه التي جعلتني أعود بالذاكرى
لسنيني الأولى وربما تكون لي عودة
إذا أبحرت بعمق أكثر
:bye2:

الاســـطـــوري
أخوكم

تنينه
08-10-06 ||, 05:55 PM
السلام عــليـكم والرحــمه ,,

عــذبـة هـي أحـرفـك كـعذوبـة روح شـخصكم الكـريم ,,

حـقاً أجـدتي وصف ليالي هـذا الشـهر الفضيل الحبيب علـى قلب كـل مسـلم ,,

شـهر الكـرم شـهر التوبة والرحـمه ,, رائـعةً هـي أياامـه ولياليــه وكـم هـي سريعــه ,,

يزورنا في كـل سنـةً مـره ويـذهب عـنا بجميع تفاصـيله الجـميله ,, نـشتاق لـه ونـحّـن لـه ,,

كـل شيء مختلف فـي أيــامـه,, الصباح والمـساء والنـسك والصلاه يكونون مختلفييين جداً في هذا الشـهر الكريـم ,,

حـتى طـعم الأكل يكون مختلف وألــذ ,,

حـتى جـمعة الأهـل بعد صلاة الـعشا والأحاديث تـكون أجـمل وأكثر حـنيه ,,



الحقيقة أن الطفولة تتذوق المناسبات باختلاف كبير ..
كيف كانت طفولتك تعيش رمضان ؟

كـأعتقادك تماماً عزيزتي أتمنى اقترن رمضان مـعي في أياام الطفووله بالمـطر ,, فقد كـان موسـمه دائماً في رمضان ,, أتـذكـر عـندما كان المـطر يـنصب وكـنا نذهب لحوي البيت ونـحاول أن نـشرب المطر وكنا نعتقد بإنـه لا يفطر :fa54: ,,
كـنا نتنافس نحن أطفال الـحي من سيصوم رمضان كـاملاً واذا أفـطر أحداً مــنا كـنا نتشمت بـه ونـذكـره حتى عند قدوم السـنه القادمه من رمضان ههه ,, حـقاً أياام جـميله ,,
الطفوله بـكل المناسبات التي مـرت بها كانت رائـعه وشـهر رمضان كان أروع الأياام والشـهور ,, أذكُــر عندما كنت أستيقظ للسحور بكل كـسل وكان الجو بااااارد جداً ,, كنت دائماً عـندما استيقظ أكـون متلحفةً بلحافي من البـرد الشديد ,, وعـند الفطور أكون أول الجالسيـــن على مائدة الإفـطار وأضـع جميع الأكلات والوجبات أمـامي وفي النهايه لا أستطيع أكل نصفها :fa54: ,, وبـعد الترااوييح نذهـب للعب بالألعاب النـاريـه بكل فرح وهـذه العاده ما زلت أداوم عليها إلى الآن :shutup:


لا أدري .. يقولون ان البدايات متعِبة ..
هل فكرت أن تختبئ في خزانتك يوماً لتلتهم قطعة شوكولا ؟
أو ربما أنستك رائحة الطعام الشهية صيامك يوماً ؟

همممم لا أذكـر أن فطرت يوماً في الخـفاء ,, كــنت أحااول جـاهدة المحافظه على صياامي فكنا نتنافس فيما بيننا ومع أخوتي :b050: ,,


هل تبدوا أكثر توتراً في رمضان ؟

بالعـكس أكـثر هدوءاً إلا بعد الفـطور أكون نشيطـه ومشااكسه كعادتي ههه :shutup:


في المناسبات أشياء كثيرة تتكرر
ما الشيء الذي تحرص على تواجده في كل رمضان ؟

خــتم القرآن والتواجد المـطبخ في معظم الأوقات وطبعاً صلاة الترااويـح والكثير من الأشيااء ,,,



و ما أكثر الأشياء التي تفتقدها في رمضان ؟

صلاة التـراويــح ووقت الفطور والسحور ,,


تخيل أنك تمشي في شارع طويل
تمر في أذنك و تُخلّد أصوات مكبرات المساجد بالتكبيرات
و تبث من خلالها آيات القرآن ... ماذا يكون موقفك حينها ؟

ياااه كـم هو جميل هـذا المـوقف ,, سأشـعر برااحـه نفسيه كـبيره وأنصـت للآيات بكل خشووع ,, حـقاً راحـه نفسيه وخشوع ,,




كـل الشكر لك عزيزتي على الموضوع الرائـع :fa41:

حلم الطفوله
09-10-06 ||, 12:42 AM
السلام عليكم

الحقيقة أن الطفولة تتذوق المناسبات باختلاف كبير ..

كيف كانت طفولتك تعيش رمضان ؟

استعجبت انا الأخرى من طفولتي ... رمضان بعبق المطر ...

فكأن لعنة السياب جعلت رمضان هو أنشودة المطر .... تتغنى بها ذاكرتنا للآن....!

بقشعريرة تعتريني عندما يِؤكد الجميع رؤية الهلال على الرغم من تلك المزون ...التي تبشر بقدومه

ذكريات السحور وأنا نصف لا لا كلي نائمه .... كم (كانت ) جمعتنا وأشكالنا الطفوليه تدعو للابتسام:sleepy:

لا أدري .. يقولون ان البدايات متعِبة ..
هل فكرت أن تختبئ في خزانتك يوماً لتلتهم قطعة شوكولا ؟
أو ربما أنستك رائحة الطعام الشهية صيامك يوماً ؟

لا أتذكر هنا ...إلا موقفا أكاد أعيشه الآن ....

أخي وهو يقنعني بأن أفطر لأن (شكلي تعبان وما تسحرت ) ....

مازلت أتذكر كلماته للآن وهو يخاطب أمي ... هالبنت نحيسه مب طايعه تفطر :shutup: ...طالعه عليك:k_harhar1:

هل تبدوا أكثر توتراً في رمضان ؟

أراني أكثر راحة وهدوء وخصوصا بعد الفطور:surrender:

في المناسبات أشياء كثيرة تتكرر
ما الشيء الذي تحرص على تواجده في كل رمضان ؟

مشاهدة صلاة التراويح في الحرم المكي خلف أسوار الشاشه ....

و ما أكثر الأشياء التي تفتقدها في رمضان ؟

لمة إخواني يوم كنا صغار قبل الفطور.... ولما كانوا يزيغوني بالشلق:boxed:

وأكثر شيء افتقده بيت خالتي الجديم ...

تخيل أنك تمشي في شارع طويل
تمر في أذنك و تُخلّد أصوات مكبرات المساجد بالتكبيرات
و تبث من خلالها آيات القرآن ... ماذا يكون موقفك حينها ؟

أتمنى حينها أن أحلق وأحط الرحال بالمسجد الحرام ...

شكرا أتمنى :fa41: ...

أتمنى
09-10-06 ||, 04:14 AM
الاسطوري ~

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ذكرياتك ممتعه :)

أخذت بي الى طاولة كنت أراقبها دائماً
كابتةً غضبي

كان أبطالها أخي / ابن خالي / و صديق طفولة
عندما كانوا أطفالاً كانوا لا يكملون صيامهم
و يأكلون لتكون حجتهم ..
"نحن أطفال .. و الله يُحب الأطفال .. مو صحيح؟"

يوماً ما كانت أمي تراقبهم ..
ابتسمت و لم تنبههم حتى أنها كانت تُشاهد !!
زاد غضبي مع كمية لا بأس بها من غيرة .. :mad:

و بعدها بفترة طويلة ..
سألتها .. لماذا كنت تفعلين ذلك
و لا تنبهينهم .. ؟

أجابتني "ان لايجب فضح الصغير بفعلته
بل ستره حتى ينتبه الى ذاته وينتهي .. الا اذا تمادى كثيرا .. "

كانت محقة .. و باجابتها أزالت كثيراً من غيرة .. :redface:



كنا نجلس أنا وأخي نقرأ القرآن مع بعض وفي إحدى
المرات وهو يقرأ رفع عينه بإتجاه الباب فرأى سراب أبيـض يغطـي الباب
كله على شكل مخلوق فتوقف عن القراءه فرفعت
عيني ولمحت السراب ثم إختفى
وقال بسم الله وتعوذ من الشيطان الرجيم وتروعنا مما حدث وإلى اليوم لا أظنه كان من الجن !


أطفال .. قرآن .... و رحمة :smile:

~

أذكر أننا كنا نلعب في رمضان
لكن أكثر شيء أذكره

رائحة التراب و الهواء .. !

كانت تحمل شذى مختلف
كمية كبيرة من راحة
و ذرات تنثر على وجوهنا ابتسامات

ذكريات الطفوله ...... ربما لأنها من ذكريات الطفوله !

~

استمتعت كثيراً بإضافتك أخي
:)
شكراً على لحظاتك .. و ننتظرك أن تجيء
ان أخذك الحنين لمصافحة ابتسامات الطفولة ثانيةً

دمت بسعادة

سفير الخيال
14-10-06 ||, 03:07 AM
السلام عليكم

عندما نشتااااق للطفولة أتذكرك يا أتمنى لأنك دائما تذكرينا بهـــا :fa35:

الحقيقة أن الطفولة تتذوق المناسبات باختلاف كبير ..
كيف كانت طفولتك تعيش رمضان ؟

كانت من أجمل أيام عمري
عندما أعود من المدرسه نتهافت مع زملائنا "بالفريج" للعب الكرة عصرا إلى ما قبل الآذن
طبعا بعد أن نؤدي فروضنا ظهرا ونحن متلهفين لحضور العصر :redface:
كانت تلك الأيام كما قلتي هيه أيام المطر والبرد ولذلك كنا لا نشعر بالتعب أوقات اللعب
وبعد صلاة التروايح يبدأ مهرجان الألعاب النارية, والتي كنا نحتمل شقاوة اللعب إلى درجة احراق انفسنا
حتى نيران الألعاب النارية التي كانت تحرقنا كانت تشعرنا بالسعاده
بعد ذلك يبدأ مهرجان اللعب بالكرة مرة أخرى وكأننا في رمضان كنا نُــغرق أنفسنا بعلب الكرة, كنا هاااوين لا بل كنا مغرمييين جدا بها حتى ما بعد منتصف الليل
أما النووووووم فله مذااااق منفرد بعد ذلك التعب, يااااااااااااااااااالله كيف كنت أهوى اللعب تحت قطرات المطر :redface:



لا أدري .. يقولون ان البدايات متعِبة ..
هل فكرت أن تختبئ في خزانتك يوماً لتلتهم قطعة شوكولا ؟
أو ربما أنستك رائحة الطعام الشهية صيامك يوماً ؟

بصراحة قبل آذان المغرب بدقائق تنهار قواي عندما اشم رائحة الطعام اللذيذ
وقبل الأكل كنت اناقش عقلي من أين أبدأ فالماااائدة مزدهرة بحضارة الأكل اللذيذ :fa35:
وأين أبدأ, لا أعلم ! ولكنني اكتشفت مؤخرا بأنني أعشق الهريس :fa35:



هل تبدوا أكثر توتراً في رمضان ؟

هـــادئ لأبعد الحدود



في المناسبات أشياء كثيرة تتكرر
ما الشيء الذي تحرص على تواجده في كل رمضان ؟

الهريس :fa46: والفيمتو :biggrin:
و بحرص بعض الألعاب النارية :a033:



و ما أكثر الأشياء التي تفتقدها في رمضان ؟

بيتنا القديم و "الفريج" القديم :redface:



تخيل أنك تمشي في شارع طويل
تمر في أذنك و تُخلّد أصوات مكبرات المساجد بالتكبيرات
و تبث من خلالها آيات القرآن ... ماذا يكون موقفك حينها ؟

أكرض عسب ألحق على الصلاة بالمسيد :glare: