المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابـتـسـامـة أوسـكـار - 4



عايش وهم
05-10-06 ||, 10:20 AM
السلام عليكم


إذا بكت و ضحِكت أو إبتسمت Julia Roberts في آن واحد فقد تنال جائزة الأوسكار .
أما Tom Hanks فتقمصه لدور الإنسان البريء المتبسم و ليس المبتسم يجعله دائماً المرشح الأول لجائزة الأوسكار .
و ابتسامة Jack Nicholson الصفراء حتماً تبتسم لها جائزة الأوسكار .
لكن إن إبتسم Russell Crowe قد يخسر الأوسكار لأن الجائزة تبحث ردة فعله الجادة أو حزنه العميق .



... كلهم في عالم و أنثاي بعالم آخر ...



هناك أين كنت معها ، وهي برفقة إبن أخيها الصغير ، في - مِـيلَس - بيت عائلتها الفخم ، محصورين بين العادات و التقاليد ، بالكاد كنا نتنفس ، و لست أعلم ! عن ماهية تصرفات ، ذلك الصغير إذ أن عيناه ، كانت تتفحصني و تتفرسني باستمرار ، و كأني على وشك ، الإنقضاض على أمر يهمه ، و أيضاً كان كأنه يفصفص عني ، ليعلم ذويها بفعلٌ قد آتي به ، فلم يعجبني الوضع لأول مرة ، و لأني علمت من أنثاي عن طريق الهاتف ، أنه مهووس بألعاب الكمبيوتر ، فقد أخذت احتياطاتي ، كي يدعني أتنفس في المرة القادمة ، فكما يقال - رشوة الطفل .. هدية محبة - و بالفعل كانت النتيجة ، أن الصغير إنشغل عنا قليلاً .
لا أعلم لِمَ قمت بهذا التصرف ! لأن المآرب كانت بريئة ، و أنا كنت أقضي معها ، فترات طِوال على الهاتف الخلوي - طوال فترة (المِلجة) - لربما كنت أريد أن أخرجها عن لباقتها ، كي أكتشف هذه التي ستكون في القريب - أنثاي - و أرى إذا ما كان هناك ، أمر خفيّ أو أية عُقد في شخصها الودود .

إن الذكور هم من أتوا ، بمبدأ التحدي لهذا العالم ، لأنهم أول من شعر بخطر هذا المبدأ ، فمن الطبيعي أن ألتزم بتنفيذ وعيدٌ ما ، و من الطبيعي أن تتحداني أنثى المستقبل ، لأن هناك - بطلٌ صغير - يقوم بحراستها ، و يبقى الأهم أن الأمور غدت أيسر ، في الزيارة الثانية ، لأن الصغير غدى مشغولٌ نوعاً ما ، و حان موعد تنفيذ الوعيد ..... فسألتها .
ما الرأي الآن ؟ أستطيع تنفيذ وعيدي أم ماذا ؟
و أخرجت قلمي و كأنه خِنجر ، فأدرت غِطاءه معلناً ، عن قناعتي التامة ، في تتنفيذ وعيدي ، و فيما كنت أجرب حبر القلم ، على علبة المحارم ، قالت بكل حياء و براءة مع ابتسامة ساحرة :... أهــــــــون عِــلــيــك ؟


لم تستنجد بالبطل الصغير .. ذلك يعني أنها معتدة بقدراتها الأنثوية !
لم تهرب .. ذلك يعني أنها على يقين من تأثير سحرها علي !
لم تتباعد أو تحاول التحصن جسدياً .. ذلك يعني أني فاشل في التمثيل !
لم تهدد بنتيجة تصرفي .. ذلك يعني أنها ليست إبتزازية !


... لم أستشعر أية عُـقـد يومها ! ...




قلها صراحة .. أتحب تمثيل الممثلات ، اللائي ذكرتهن لي في ذلك اليوم ، أم يجذبك جمالهن ؟
فأجبت جاداً و بصورة رسمية ، و كأني في إجتماع عمل .. قائلاً : لا هذه و لا تلك .. لكل ممثل قبل أن يكون ممثلة - مقوماته - .



... ذلك كان كمين .. و تنصلت منه بلباقة ...




تلتقط هي حبيبات الحمص الصغيرة ، من طبق المكسرات ، و ألتقط أنا الفستق ، و هكذا هو المنوال ، حين نشاهد التلفاز ، أحياناً ألتقط لها ما تحب ، و أحياناً تلتقط لي ما تحب هي !
و خطر على ذهني ، أن أشاركها معلومة شرعية و قانونية ، علها تفيد إحدى صديقاتها ، و بالذات اللائي يعانين من عدم ، إنفاق أزواجهن عليهن ببسط معتدل ، و كانت المعلومة تفيد أنه : (يحق للزوجة الأم ، أن تتقاضى أجراً من زوجها ، مقابل إرضاع رضيعهما ، فالقانون و الشرع مع الزوجة ، في هذا الأمر ، على السواء إن كانا ، لا يزالان مرتبطين أو مطلقان ، و على الزوج أن يدفع ، مبلغ معين إذا ما كان مقتدراً) .

كنت أتوقع إنبهارٌ في ردة فعلها ، إلا أنها قابلت معلومتي ، بمعلومة أخرى ، أفادت فيها : (أن الزوجات يعلمن ، أن الشرع حلل للأزواج ، الكذب في مسئلة ، جمال زوجاتهم أو أهل بيتهم) .

أنا : و ما دخل هذا بذاك ؟
أنثاي : ألست تشاطرني معلومة ؟ أنا أيضاً أشاطرك معلومة !
أنا : أستشف حديث آخر !
أنثاي : أتظنني لا أفهم ؟ لا تكل هماً .. سأرضع مولودنا - إن رزقنا الله به - رضاعة طبيعية .
أنا : لم يكن قصدي سوى مشاطرتك معلومة .
أنثاي : أتقسم بحياة أمك أني جميلة ؟
أنا : القسم بغير الله شرك .
أنثاي : قد أكون جميلة و لكن لا أرى جمالي في عينيك .
قلبت إناء المكسرات كعادتها ، مما أدى لتناثر المكسرات على الطاولة و ذهبت .

ما شأن هذه المعقدة يا ترى ! كيف لها أن تقلب ، هذه الأمسية الجميلة لِغـَم ! أتراني قصرت في إطراء جمالها ! أم أن حديثي السالف ، عن الرضاعة الطبيعية و فوائدها ، للجنين و الأم ، تضادت مع أفكارها عن مقومات جسدها ! لا أعلم كيف أفسر تصرفها ، أم أن إناء المكسرات هذا هو السبب ، و حين استعدت ذاكرتي قليلاً ، ما وجدت سوى مصيبة ، قد أتيت بها بنفسي ، كي تقع على رأسي اليوم ، فهناك أرى هدية جلبتها لنا ، إبنت أختي كهدية لمنزلنا الجديد ، و كانت الهدية عبارة عن إناء غريب الشكل ، أذكر يومها قلت معبراً عن إمتناني لإبنت أختي ، و كان ذلك أمام أنثاي : (الجمال لا يأتي منه سوى الجميل) و لا أذكر في يوم ، أني قلت هذه الجملة لأنثاي المعقدة .



... إن غداً لِناظِره .. قريب ...



قبلتني على كتفي ، و قالت : أنا أعتذر عن التصرف الذي بدر مني بالأمس ، و كنت أراقب نظرها و هو يشيح عيني ، تجاه التلفاز ، و هناك قالت : يبعث لك سلام حار - رشودي - إبن أخي و يسألك عن هدية ، وعدته بها قبل زواجنا ... و لم يشتت إنتباهي ذلك الخبر ، لأن كنت أنتظر ردة فعلها مما ستشاهده ، فما أن وقعت عيناها ، على إناء المكسرات ، حتى تبسمت إبتسامة ، تحسدها عليها الممثلة Julia Roberts لأنها لو كانت تستطيعها ، لأخذت بسببها ، جائزة أخرى للأوسكار .



" أنثاي المعقدة .. لم أغير الإناء سعياً لرضاكِ .. إنما خوفاً من سخطكِ على إبنة أختي الودودة .. فلو علمتي بهذا الأمر .. ماذا تراكِ فاعلة ؟ "



الجزء الرابع من سلسلة ابتسامات .
اخوكم عايش .

تنينه
05-10-06 ||, 10:48 AM
السلام عـليكم والرحــمـه ...


دائمــاً ابـتسامــة أنثاك لـن أقول المـعقده فـأنا لا أرى في تصرفاتها أي عـقـد أو لـربما هـي صفـةُ خـاصه تراهـا انت فقط ويـحق لك انت فقط انت تـراها ,,

دائـماً ابتسامـتها تـرسـم فـي وجـهي ابتسـامـه منـذ بداية الـجزء الأول وانتهـاءً بإبـتسامة أوسكـار :love: ,,

جـميل ما قرأت هــنا :fa42:



مـوفق دووم يا خويه :fa41:


تنييينه :h_negab:

قرموشة
05-10-06 ||, 01:50 PM
وعليـكم السـلام والرحمــه

ارتسمـت على وجـهـي ابتسـامـه أوسكـار بعد أن قرأت ما كتـب هُـنـا !
مـتـابعـين لـ سلسـلـه ابتـسامــات ونترقــب الجـزء الخـامـس بفارغ الصـبر :fa41:

مـوفق يا عاايـش وهــم

قرمـوشــة Roberts
:tounge:

عايش وهم
05-10-06 ||, 07:14 PM
السلام عليكم

أولاً أعتذر لكم عن هذا الجزء الرتيب نوعاً ما و لكنه بمثابة إغلاق لبعض الحلقات من السلسلة السالفة لنتعمق أكثر فيما بعد .

الأخت الكريمة تنينه ..

ابتسامتكم و زياراتكم المتواصلة هي التي تزيد من ألق هذه الأجزاء .. فشكراً على التواصل و شكراً على الدعم المعنوي في سطوركم .. حقاً ممتن من الأعماق :fa42: .



---------



الأخت المبدعة قرموشة ..

لكِ جزيل الإمتنان على التواصل أولاً .

و أما عن مسئلة نعتي لأنثاي بأنها معقدة فذلك لأسباب لم أفصح عنها بعد و الجميل أنكِ استشعرتي بساطة تلك الأنثى و ذلك هو الأمر الأهم في كل الأجزاء .

لزيارتكم تقدير و امتنان .. فشكراً .


و المعذرة ..

اخوكم عايش

خنفروش
06-10-06 ||, 02:51 AM
إحتراماتي أستاذي لأسلوبك و مضمون موضوعك

متابعين دوما

شوق القلوب
06-10-06 ||, 04:05 AM
الســـلام علـــيكم..



ليــــــــــــش الاغــــلاق !

كنــا مستمتعيــــن.. بالمطالعه.. و التفكــــر.. و العــقد الانثوية / الذكوريــه..

..


بصــراحه كنت أتـطـــلع الى ابتســامات انثـــاك.. مع عالم الانترنت..!

موضوع يشغل بالي كثيراً.. و اتمنى أن أجد بعض التأملات فيما ستجود به انثاك.. من ايحاء للكتابه من جديد..

.
.


دمـــت.. نِـــداً
لا يهاب الابتسامات
:yes:

سبيجة
06-10-06 ||, 04:23 PM
السلام عليكم

بعد عشاء هادئ وفي ليلة مقمرة وبعد خروج ذكري لارتشاف آخر شفطه دخانية بحيث منعته منعاً باتاً من التدخين داخل أرجاء مملكتي,,,وبما إني مجازة من عملي قررت الإطلاع على آخر تقارير العمل من خلال البريد الإلكتروني الخاص بجهة عملي..فإذا بنفس ذكري يدغدغ شعري..فضولاً لا رغبة في دغدغة مشاعري الأنثوية ليطل برأسه ويرى ما تحتويه ملفات بريدي..!! فإذا بي أتباهى برسالة out of assistance والتي تبلغ كل من يرسل رسالة إلكترونية بتواجدي في إجازة سنوية وعدم تمكني من الرد في الوقت الحالي وعليه يمكنهم الاتصال بأرقام زملائي في القسم للحصول على المعلومات المطلوبة... وهذا ما اعتبره قمة في ال professional فما كان من ذكري الإنفجار:


وايد مصدقة عمرج...وتتحرين عمرج مديرة,أو وزيره,, وليش إن شاء الله ما تحطين رقم البيت أو موبايلج بعد ... لازم تكونين حريصه أكثر المره اليايه..:shocked:


انفجرت باكية على سريرنا ولم يحاول إرضائي .......هذا ضريبة الزواج من رجل عسكري ..بلا مشاعر

أم تراني معقدة..


الإختلاف في التفكير والتحليل بين الناس أمر طبيعي... خصوصاً بين المرأه والرجل...كما لا يمكننا الجزم بخطأ طرف ضد الآخر ... لإستحالة وصولنا لطريقة تفكيره ونظرته للأمور ...


أخي الفاضل ...عايش وهم .. تعودنا على ابداعك دائماً ... لك مني كل التقدير ..




السموحة

حلم الطفوله
07-10-06 ||, 02:50 AM
السلام عليكم

أبدعت أستاذي ...ننتظر كل ما هو غير متوقع في ابتساماتك:fa42:

عايش وهم
09-10-06 ||, 07:58 AM
السلام عليكم


أخي الحبيب خنفروش ..

إطلاله فرحتني وايد :sleepy: أنا تلميذك حبوب .



----------



الأخت الراقية شوق القلوب ..

أنا لم أغلق السلسلة بعد إنما هي حلقة لإغلاق ما تكدس من بعض الأفكار في الحلقات السالفة .. و بحق .. هناك فكرة تراودني عنهما في عالم الإنترنت و لكني حتى الساعة لم أضع عن تلك الفكرة حتى مجرد رؤوس أقلام لأني أعمل على تجهيز ابتسامتان إحداهن تختص بموضوع محدد عن الأبناء و الخلف و الأخرى أريد بها إغلاق درس تذوق العطور الذي تطرقت له في ابتسامة معقدة .

على العموم هناك نصيب لعالم الإنترنت بإذن الله إن أمد الله في أعمارنا .

حضور أفرحني جداً .. فشكراً :k_smile2:



----------


الأخت الكريمة سبيجة بنت امبيريج ..

قالولي "سبيكه الذهبيه" راده عليك .. قلت لا لا إممممرررره ما أصدق :a116: و أثاري الخبر صدق !

أولا .. شكراً على إضافة هذا الموقف الذي أثرى الموضوع طبعاً .
ثانياً .. الرجل العسكري عادة ما يكون إنسان حاله كحال أي ذكر آخر إلا أنه يغلب على تصرفاته "الحيطة و الحذر" لأن في الحياة العسكرية الخطأ الصغير قد يتسبب في خسارة روح - بعد تقدير من الله - و هنا قد يسهو عنه و يقع من حساب عملية احتياطاته أن الأنثى - أنثى - و مهما كان شخصها إلا أنها لا تتحمل - الدفاشة - في الحديث و لكن الغريب أنها قد تستهويها - دفاشة - تصرفات الذكر !

مشااااااكل :m_afaker:

الواحات منوره اختي ..



---------



الأخت الفاضلة حلم الطفوله ..

شكراً .. شكراً .. و ممتن جداً جداً .. فحضوركم هنا و في كل الحلقات من سلسلة ابتسامات .. هو بمثابة أكبر دعم على الإستمرار .

ما ننحرم من هالطله اختي . :thumbup1:




شكراً على دعمكم
اخوكم عايش ممتن :cool:

أمواج
09-10-06 ||, 11:10 AM
.
.
لا أعــلم كيف فــلت من يدي هذا الموضــوع . ؟!
ربمــا " سقـط سهــوا "
مبدعــنا عايش وهــم
لك جزيــل الشكــر على ماقدمــته وستقدمــته من إبداع
( اهوقك علشان ماتقطع عنا هالكتابات )
وشوي شوي على إنثــاك
:9:
.
.

قــبقــوبـه
09-10-06 ||, 02:28 PM
:11:

.. عـــايـش وهـــم ..

لا يســـعني إلا أن أرســــم إبتـــسامة عريـــضة ..
وأربـــت على قلمــك المعـطاء الــذي لطــالما أبهــرني من خلال ســلسـلة إبتــسامات ..
على الرغـــم من الغــرائب التــي تبـدر من أنثــاك ولكنــها إنثــى فــريده من نــوعها ..


شكـــراً لـك ..
وبإنتـــظار الجــزء التــالي بفـارغ الصبــر ..

..
.
:k_unlock:

ا ل غ ل ا
12-10-06 ||, 10:56 AM
الغيرة مشكله الحريم الأزلية ,,

موضوع رائع وحلو :)

ننتظر الجزء الخامس بفارغ الصبر


أختك
ا ل غ ل ا

اسير الظلام
14-10-06 ||, 04:03 PM
تسلم على الموضوع..

لك وحشة يا بو حسن ;)

أتمنى
16-10-06 ||, 11:43 PM
أنثاي المعقدة .. لم أغير الإناء سعياً لرضاكِ .. إنما خوفاً من سخطكِ على إبنة أختي الودودة .. فلو علمتي بهذا الأمر .. ماذا تراكِ فاعلة ؟ "



ربما تقول ......
"حاول أن تكون حضاريّ قليلاً
و لا تبتزني عاطفياً !"

ثم تبتسم ........ و تعيد الإناء مكانه ..

و ربما تجيبها أنتَ مبتسماً ..
" لم أتوقعك بهذه البساطه أنثاي المعقدة :redface: !!"

~



عايش وهم ~

لن أقول أن أجزاءك كانت مستفِزة
بل جملك كلها ..
حملت أبعاداً و ابتساماتاً و مضامين ..
أثارت انباهارت .. و تعقيدات :)

ممتع .. و مبدع ..... و أكثر
دمت

.
.

الشوق
28-10-06 ||, 10:55 PM
عايش وهم ...
جعلت من ابتسامات انثاك ... سبيلا في انتظار
ابتسامات اخرى منها .....
مما جعل الاخرين في الترجل لكتابه ما قد تقدمه الانثى من الك الابتسامات ..
.
.
سبجبج ...
حظورج كان جدا مميز ورائع ..
قلمج تاه ... يوما في الزحام وها هو يحاول ان يجد ضالته معنا الان
فلا تدعينا نفتقده كثيرا ...
دمتي يالغلا وحشتينا
.
.
عايش ابدعت ..
دايما متميز في طرحك ..
مستحيل ما اقرالك موضوع .. واقف صامته
احس انك تستحق الثناء على ما تطرحه اناملك
.
.
في انتظار التالي
خويتك/ الشوق

الجنيه
28-10-06 ||, 11:31 PM
متابعه مدهوشه من براعتك وأنثاك ***

طير الحب
29-10-06 ||, 02:28 AM
جدا جدا جدا...استمتعت بهالجزء...كل مرة أقرأ جزء أقول هذا الحلى وتذهلني دائما بجدبدك...


عاد انا أتعيبني جوليا روبرتس ذكرتنا بأيام المراهقة وأول فيلم لها أنشوفه من سنوات طويله هالفيلم كل ما أشوفه ما اتملل..حتى بوعبادي تعادى مني... مرة شفناه يومين وراء بعض ماشيء شغله.


ضحكتني بسوالفك عن فترة الملجة...أنا مرة وحده طلعت اختي الصغيره وبعدين احلى طاف وزين اخوي كان مار بفترة الملجة وكان متفهم...المشكله انهم يقولون انه الملجة فترة تعارف وحاطين لك جواسيس ... لكل فترة حلاوتها وذكرتيها .


تعلم أن المرأة لا ترى جمالها في المرأة فقط تراه في عينيه هو...وهي مستعده للتنازل عن اي شيء جميل بعينها وعالعكس بعينه فقط ليراها جميلة كما يريد...


ساعات المرأة بحاجة لكنترول على مسألة غيرتها من المقربين لزوجها...وأتوقع ان الرجل قادر على قتل هذه الغيرة بأسلوبه.