المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أراكِ تـبـتـسـمـيـن - 2



عايش وهم
16-09-06 ||, 05:44 PM
السلام عليكم



" الريال لازم يكون حشيم ، يحتاي ما يخلي حرمته ، تمشيه على هواها ، بنات هالأيام ما يعرفن يوجبن رياييلهن ، و الريال إذا سكت عن حرمته ، في كل صغيره و كبيره ، تالي بتبرك على راسه ، خلاف عياله ما بيسووله قدر .. تسمعنيه ابويه ؟"


... كح كحح هاااإإإحم ...


إن من المآسي أن تحاول ، إعادة صياغة نفسك ، كي لا تكون كأباك ، كأبيك حين يعامل أمك بقسوة ، فأنت على الدوام ، تعد نفسك بأن معاملتك ، لعائلتك الصغيرة ، ستكون جداً مختلفة ، و ستتبع أبسط الطرق لمعاملتهم ، و تود أن تكسب محبتهم لك قبل احترامهم .

ذات مساء .. كان الأرز الذي طهته أمي ، على غير مزاج مذاق أبي ، فما كان منه ، سوى أن هرس الأرز بين أصابعه ، و قال لها : إني أشقى .. إني تعِب .. كل ذلك لكم .. ألا أستحق أن أتلذذ بوجباتي .. فقلب الطبق رأساً على عقب ، و نهض معلناً حرباً ، قد تنتهي في آخر المساء ، و قد تدوم لحول كامل .

بكت أمي ، و قالت : و أنا ! ألست بتعبة ؟ .. ألا أجتهد في هذا المنزل كخادمة ؟.. أسهر على راحتكم ، و أتعب من أجل سعادتكم .. ملابسكم .. أكلكم .. شربكم .. صحتكم .. رعايتكم ؟؟؟

إنهارت أمي ، و ما بيدي حيلة ، سوى أن أعد نفسي ، أن لا أكون كأبي .



... ما شاء الله .. شو طابختلنا اليوم ؟ ...



إن أنثاي حين تقوم بالطهي ، لديها سيناريو جميل ، يغمرني سعادة ، فحين تذر الملح تتمتم قائلة - ذرة سعادة - و حين تذر البهارات ، تتمتم هامسة - ذرة حنان - و حين يأتي دور تقليب مكونات القِدر ، تتمتم مبتسمة - من أجل حبنا - و هكذا حتى تنتهي ، و من إحدى مقولاتها الجميلة ، تقول : لو أن حرارة القِدر ، تعطيني مجالاً لاحتضانه . لفعلت !
أنثاي جامعية ، و لكنها ليست بمثقفة ، تؤمن بالعواطف و لكنها معقدة ، تعجبني فلسفاتها السطحية ، و لكن للأسف فبالرغم من سطحية تلك الفلسفات ، إلا أني لا زلت أجهلها ، و لا يستطيع عقلي استيعابها ، ذلك و أنا المثقف اللماح !

فماذا يعني أن تتمتم و هي تطهو ؟ في نظري لذلك هو الجنون بعينه ، و ليس مجرد ضرب منه ، أوترى الأكل ستزداد حلاوته ! أم أنه سيستوي جيداً ؟ و ماذا لو فقدت هذه المعقدة عقلها يوماً ، و احتضنت القِدر فعلاً ؟ عندما أتذوق طهوها اللذيذ ، لا أشعر بكل ما تمتمت به ، كل ما أشعر به ، أن معدتي تمتلئ - فقط لا غير - و لا أذكر بعد تلك الوجبة ، سوى أنها كانت لذيذة .

فلنكن واقعيين قليلاً ، فلو أنها تمتمت ، دون أن تضع البهارات ، هل يا ترى سيكون الأكل لذيذاً ؟



... معرض الجواتي ...



في إحدى الليالي ، و أنا أتابع فلم أجنبي أعشقه إسمه " Leon - The Professional " دخلت أنثاي لغرفة المعيشة ، تتأفف متذمرة ، و أخذت جهاز التحكم ، من يدي بقوة - كما أذكر أن أظافر يداها كادت تجرحني - و بدأت تأخِر الفيلم و تقدمه ، و أنا أتساءل بيني و بين نفسي (ما بالُ هذه المعقدة - إنها قصة جديدة من العقد !) .
أفففف أين ذلك المشهد ، الذي كانت فيه الفتاة الصغيرة ، تسأل البطل Leon عن إسمه ؟ فقلت لها ناوليني جهاز التحكم ، و سأظهره لكِ ، فبدى تذمرها بصورة أكبر و أبشع ، و قالت : أنتم الرجال ما بكم ؟ .. رمت الجهاز على طبق المكسرات ، مما أدى لتناثر المكسرات على الطاولة و ذهبت ، تمشي بغضب . !!!

عساهُ خيراً .. ماذا بكِ ؟
فانهارت باكية و هي تتحشرج قائلة : الحذاء ذو الكعب الطويل ، أريد إرتداءه غداً ، و اكتشفت أن كعبه مكسور ، - هذه المعقدة تبكي من أجل حذاء - نهضت من فوري عنها و دون كلمة ، و حين رأيت الحذاء ، رأيت أن أمره بسيط ، مسمار صغير من هنا ، و كمية من الصمغ ، و كل ذلك سيكون باتقان و بحرفة ، فهي تعلم أن يدي في هذه الأمور ، جداً جداً محترفة و دقيقة ، و في صباح اليوم التالي ، عاد الحذاء كما كان بالضبط ، و لم يبد عليه ، أنه تعرض للكسر و ما شابه ، و لكن أنثاي .. لم ترتديه رغم صلاحيته للإستعمال ، فقد قررت أن ترتدي غيره لأنه لديها قرابة الأربعين حذاء .

بعد يومين رأيت الحذاء مرمي في قمامة المنزل ، و حين سألتها عن السبب ، قالت : لأنك قمت بإعادته كما كان .!!!


... نعم .. معقدة ...


أنا أعلم أنها ، لا تريد مني مساعدتها ، إنما أرادت من قصة الفلم ، أن تغيضني ، و أرادت من قصة الحذاء أن أتعاطف معها ، و أسمعها بينها و بين نفسها و هي تقول : دعني أبكي .. دعني أغضب .. دعني أنفجر .. و لكن لا تأتي بحلول ، إما سخريتك العفوية التي تضحكني أو عاطفتك التي تغمرني بالراحة .. فقط أرجوك ابتعد عن الإتيان بحلول ، لكل معضلة أواجهها .
أنا على علم برغبات أنثاي ، و لكن لا أستطيع التصرف ، بغير ذكورتي ! فهذه طبيعتي .



... ياني خط .. لحظه عيوني ...


فحين أنتهي من الخط الآخر ، و أحاول استرجاع المكالمة الأصلية ، التي بها أنثاي ، تكون غالباً قد أغلقت الهاتف !!

في مطعم " أبل بيز " في الكبينة المقابلة ، لصور الممثلة الراحلة "مارلين مونرو" بعد انتهاءنا من العشاء ، سألتها عن تصرفها معي على الهاتف ، حين يأتيني خط آخر ، مستفسراً عن سبب إنهاءها للمكالمة دون إشعار مسبق ، فأجابت بكل بساطة قائلة : أنت تقول بالضبط (ياني خط .. لحظه عيوني) أتراك في مرة من مئات المرات ، إنتظرت مني كلمة (اوكي) ؟ فلربما لا أريد منك ، أن تجيب على الخط الآخر ، أتراك راعيت هذه المسألة يوماً ؟

كمتورط .. يحاول أن يداعب ، قلت لها : لربما (طال عمره) على الخط .. أرفض المكالمة ساعتها ؟ فأجابت بكل ثقة قائلة : سخيف ..

أحاول أن أغير من جو المشاحنة فأسألها عن تلك التي ملأت صورها الحائط المقابل للكبينة التي نحن بها فأجابت قائلة : طبعاً أعرفها - هذه الخنزيرة الأولى (مارلين مونرو) .
فسألتها .. و من تراها الحنزيرة الثانية ، فأجابت كمن حضر إجابته سلفاً : الخنزيرة الثانية هي (أمورتك نانسي) .



... موعد العشاء ...


لم أكن أحمل الأطباق الى المطبخ ، بعد انتهائنا من الطعام ، إلا كي أداعب أنثاي بمحادثات ودية ، تحظى من خلالها ، على الإهتمام و الرعاية و التقدير ، و تلك ليست بمهمة رسمية يومية ، لأن أنثاي كانت تصر ، أن هذا واجبها و هي تفعله بامتنان ، و في إحدى الأيام ، تعرضت لخسارة مادية كبيرة جداً ، قد تهدد أمن هذا البيت الآمن ، فلم أستسغ طعم العشاء ، و لم أتذوق لذته ، و لم أشأ أن أخبر أنثاي ، عن واقعة الخسارة ، لأني لا أريد أن أربكها ، فنهضت عن المائدة بتثاقل ، و لم أكن أعلم أن أنثاي ، واجهت في ذات اليوم ، ضغوطاً من ذويها ، و لاحقاً على الفراش ، قلت لها - تصبحين على خير - فقالت : كيف سأصبح على خير و أنا أعامل كخادمة في هذا المنزل .


على الفور تذكرت وصاية أمي .. و ردات فعل أبي


أنثاي .. المعقدة .. أتمنى أن أراكِ تبتسمين ممتنة .. لأني لا أشبه أبي



الجزء الثاني من سلسلة ابتسامات .
اخوكم عايش

المزوحي
16-09-06 ||, 05:56 PM
الأم
الزوجة
الأخت

في النهاية أنثى

الله خلق الذكر والأنثى ..

أنا في يوم قلت للوالدة .. ليش جيه الأكل مافيه نكهه .. زعلت وقالت أنا بطلع من البيت وكلوا

من المطعم .. وبسير مكان ماتعرفون وين :a046: شو أسوي الحين ..

شو قلت ثرني .. هي تحس عمرها إنه من اصبحت .. تفكر شو تطبخ لنا .. وزهبت الغدا ونحن نرد

عليها بهالرد بدل مانقولها تسلم يداااااج ...

والزوجة .. يوم تكون عااد مبسوطة .. مسوية شعرها .. وإلا لابسة شي يديد اليوم .. تترياك

تقولها اللللللللللللللللله .. لكن انته تشوف وساكت .. لو ممثلة ولا وحده برع البيت بتمدحها

لازم بتنقهر .. يوم تبغي الكلمة تظهر منك ..

والأخت .. يوم تييب لك ( قلاص ) الماااي وإلا تسوي لك خدمة مهما كانت حتى لو كوت كندورتك

سرت وانته فتنت وقلت بسرعة شووو هاااا هالكثر كوااااي ..

تخيل ردت فعلها أكيد بتمد بوووووز .. يعني هي تخدمك وترد عليها جيييييييييه ..

مابطوول

لكن احب أقولك مواضيعك فنتك :thumbup1:

تنينه
16-09-06 ||, 06:10 PM
الـسـلام عـليكم والـرحـمه ,,


مـنذ بـدايـة وصايا الوالـده مـروراً بالفلـم انتـهاءً بالعـشاء والبـسمه ملازمـتني :fa35: ,, لـربـما لجـمال كـلمـاتك فـ كـل ما شـاهدنـا شيئاً جـميلاً ابـتسـمنا ,, لماذا لا أعلـم ,, هـو شعور من الفـرحه ينتابـنا فترتـسم البسمه لا إرادياً بعفويه عـلى شفاهـنا ,,

أتــمـنى أن لا تـمر تلك الليـلـه مـرةً أخـرى بتفاصيلها وظروفـهـا ,, كـي لا تـنحرم من إبـتسـامـة أنـثاك وحتى إن كـانت مـعقده :laugh: ,, يبـقى للإبـتسامـه سـحرها الخـاص عـلى عـيني وقـلب مـن تـوجهت لـه الابـتسـامه :fa35:


دمـت رائـعاً :fa42:


فـي انتـظار الإجـزاء القادمـه من سلسلة ابـتسامات بـكل شـوق :thumbup1: وأتمنى أن لا تـكون سلسلـه خاليه من ابـتسـامه :fa35:

صريح
16-09-06 ||, 06:13 PM
http://upload.bindubai.com/download/e7saas/mrhf_hearts.gif


عـايــش وهم

مهمـا حاولت ما بقدر اكتـب رد
بمستــوى موضـوعك
فـ اكتفــي بالقراءه و الاستمتــاع
و تسلم الشيــخ على هذا
الابــداع
:smile:


http://upload.bindubai.com/download/e7saas/mrhf_hearts.gif

راعي الزعـامه
16-09-06 ||, 07:34 PM
مثل ما قال اخوي صريح
مافي رد يكفي و يوفي الموضوع ،،
نكتفي بالقراءه و التعلم والاستفاده ،،
ونشكرك اخوي عايش الوهم عالموضوع اللي فتح عيونا على امور يمكن تنفعنا او اكيد بتنفعنا في المستقبل ،،

نور الإيمان
16-09-06 ||, 08:56 PM
ليس رائعا ..

ليس جميلا ..

بل انه في منتهى الروعة و الإتقان :) ذلك السيناريو المبدع .. لم يكن امرا غريبا عليكم ان تتقنوا فن الكتابة بهذه السلاسة اللغوية الرائعة و مدى الإنسجام الذي عاشه القراء و انا منهم :)

نعم لا اريدك ان تصلح كعب الحذاء!! من قال ذلك؟؟

تفكير المرأة لا ينصب على النحو المادي في الحياة .. كثيرا ما نراه تنزعج و يتقلب مزاجها بين الفترة و الأخرى .. لأنها تحب العاطفة .. تعشق الكلمة الطيبة او النظرة الحانية .. و يزيد تذمرها و سخطها على ذلك المسكين :look: الرجل الذي يحاول ان يساعدها!! لأنه فلسفته الذكورية مبرمجة تماما حول ابداء المساعدة على الفور!! و هي المساعدة المادية .. فهي طبيعة الرجل الذي يصعب على المرأة هضمها و هي طبيعة المرأة في ان تستجدي العاطفة و الذي يصنفه الرجل الغموض و عدم فهم رموزها ..

لكن الحقيقة .. المرأة تحب من يسمعها .. و تفسر غضبها في عدة سلوكيات .. رغم هذا الإختلاف بين الجنسين إلا انه سبب انجذاب هو و هي لبعضهما ..

اضافة بسيطة مني ..

حلم الطفوله
16-09-06 ||, 10:31 PM
السلام عليكم

ترى إن سطرت بحروفي كل المشاعر التي انتابتني عند قراءتي لابتساماتك للمره ؟؟؟وايد ومن كثرهن ما أذكر!

ترى أكنت سأجيد التعبير؟ ....مستحيل

ابتساماتك أضافت لي أبعادا جديدا لم أكن أعيها بالآخر:boxed:

طير الحب
17-09-06 ||, 09:27 AM
ما زلت تذهلني...الصراحه قراءاتك في مجال علم النفس جعلتك تتفهم شخوص ونفسيات الآخرين بشكل مذهل...بين سطورك رأيت موقف حدث أمامي وأربكني...فأحسست بقيمة أن تكون المرأة أم كأمهات الأمس اللواتي مازلن يتحملن عنجهية الرجولة لدى البعض وكثيرا ما أثور أمام صمتهن أمام هذه القصه...بسبب طبق طعام نعم رأيت الموقف أمامي ذات يوم...الله يبعد هالأنواع من الرجال عن حياة جميع الإناث...وربما رأيتها فقط في أباء الأمس...

فرجال اليوم لاتنطبق عليهم مقولة الطريق لقلب الرجل معدته...رجال اليوم أصبحوا يردون بيت تملئه الحياة...يملئه الصخب والهدوء.

بس ترى حلو الأكشن في الحياة...؟؟

تراها فكرت قبل ان تتناثر قطع المكسرات أنها من ستنظف:a049:

أمورتك نانسي...لا تقولينها أمامه لا تظهري بأنك لاحظت اهتمامه بها دعيه هو يهمس بأذنيكِ: أنتِ اجمل من نانسي وعيناك اكثر اغراء من عيناي مارلين وهمساتك ِ أروع من مما تتغنج به هيفاء من كلمات.


ابتسمت كثيرا وأنا أقرأ وكأني أرىالتفاصيل أمامي.

عافك الخاطر
17-09-06 ||, 05:30 PM
وعـليكم السـلامـ

أنثـاك ... لا احد اتقـن وصفها سواك
استمتعت بقراءة الموضوع كثيراً ..:)
في انتظار أجزاء اخرى
..
.
Aayeshness Could Fill The Emptiness
:thumbup1:
ت1كرت فلم you,me and dupri

الشوق
20-09-06 ||, 10:25 PM
عايـــــــــــــــــش ..
استمتعت جدا بهذه السلسه ..
فكرت مليا فيما كتبت ............. يا ترى هل قدر الرجل تعب المرأه ..
هل قدر بما تقوم به وما تفعله من اجل راحتها ..
هل اعطاها حق التقدير .. حتى بكلمة شكر ..وعرفان للجميل
ام ان كرامته تأبى لذلك ....
انها المــرأه .:b015: . دائما تعشق ان يثني عليها رجلها ...على عملها ..
ان اثنيت فهي تبدع ...
وتفكر بان تفاجأك يوما بيوم ..
فلا تدع الحمية تغنيك ان تفتقد هذه المرأه ...
فهي دائما .. ترغب بالاحسان انها موجوده في حياتك..
حتى وان كنت انت صاحب القرار .. :m_atmasha:
.
.
عايش وهم .. ابدعت ..:a049:
نترقب المزيد .. ودمت بود ..
اختك/ الشوق
:fa41: :fa41:

ا ل غ ل ا
11-10-06 ||, 02:38 PM
أبداع ينزف من القلم ،،

أقصد من الكي بورد هههههه ،،

ماشالله واااااااايد حلو ،، أندمجت لين آخر حرف ،،

الله يعطيك العافية :)


وبتبتسم ممتنه لك أخوي :)

أختك
ا ل غ ل ا

أتمنى
16-10-06 ||, 11:41 PM
فقالت : كيف سأصبح على خير و أنا أعامل كخادمة في هذا المنزل .



فتح عينيه بتثاقل
بمجرد ملامسة أحد الأشعة المشاغبة ... خده
ابتسم قبل أن يكمل فتحهما .. فقد شم عطرها ..

كانت بجانبة تنتظره و بجانبها قهوة و وردة ببيضاء ..

نهض .. و احتساها ببطء ..
و هي تنظر له مبتسمه بتعقيداتها !
كسرت جمود الصمت . ..

"ألن تجعلني أتذوقها قليلاً ؟"

أجابها
"القهوة هذه يا صغيرتي قوية .. و هي لا تناسب شابه مثلك!"
ثم أزاح عينيه و ابتسم ..

لم يتبادلا سوى النظرات ..
و هي بكل كبرياء تحكي له ..
أعلم أنني أحتلك .. و أسيطر على حدود عقلك ..
و أكسر براويز صور كل "الخنزيرات"
أنا أعلم .. و أنت أكثر مني علماً !

<< http://oasis.bindubai.com/bin/showthread.php?t=32722
.
.

الجنيه
28-10-06 ||, 11:17 PM
تسلم يمناك الصراحه اعجز عن التعبير عما يختلج في نفسي من مشاعر واحاسيس وانا اقرأ سلسلتك الرائعه ,,,

بس انقهرت يوم فرت الحذاء ( عزكم الله )

وابتسمت بشده من طاري أبل بينز ( مطعمي المفضل )

خنفروش
29-10-06 ||, 10:04 PM
إحترامي أستاذي بالفعل سلسلة ممتعة

وردة روز
30-10-06 ||, 10:02 AM
عزيزي عايش وهم ،،،

أثارت كلماتك فضولي ،،، فبدأت أنبش في صفحات حياتك ،،، فوجدتك شخصا الكلمات تعجز عن وصفه ،،،

وفي نفس الوقت أثرت فيَ روح التحدي ،،،

فاستعد لتجريد حسامك ،،،

أخوكم المحب

وردة روز ،،،

الجديدة
30-10-06 ||, 12:01 PM
موضوع جدا رائع
يفتح أعينننا على أمور نجهلها كثيرا في حياتنا
سلسلة رائعة جذبتنا ببساطتها و دقتها في التعبير
و بانتظار البقية منها

عايش وهم
05-02-07 ||, 03:32 PM
السلام عليكم


حبوب الواحات المزوحي ...


ذات القصة و ذات المشاهد تتكرر مع كل موقف و في كل مكان ،، الأنثى تبحث عن الإطراء و الإمتنان تبحث عن كلمة ،، و عملية الرجل و واقعيته تجعله على الدوام يشعر ،، بأن الأنثى تعلم أنه ممتن و معجب بإنجازاتها ،، إلا أن فعل الكلمة على مسامع الأنثى غالباً ما يكون له ذلك التأثير السحري ،، و الذي غالباً ما يضفي شعور بالرضا على نفسيتها ..

تبقى الأنثى أنثى سواءاً كانت أم أو أخت أو زوجة و يبدأ الطريق الصحيح لقلب الأنثى بكلمة و ينتهي بفعل يحقق أو يعطي مصداقية أول كلمة ،،،،


إضافة جميلة حبوب
ممتن لزيارتك جداً
فلا تحرمنا من طلتك :fa35:


----------------



الأخت الكريمة تنينه ...


يسعدني و يشرفني أن ترتسم الإبتسامات على شفاكم متى ما كان السبب كلمات سطرتها أو أحداث قيدتها في هذه السلسلة و ما كان هذا التواصل إلا بدعمكم المعنوي و تواصلكم و تعقيباتكم المحفزة حيناً و المشجعة حيناً آخر فأنا ممتن جداً على هذا الحضور و التواصل .


اختي الكريمة ... شكراً شكراً جزيلاً على هذا التواصل :fa35:


------------------




مبدع التصوير صريح ...



شهادة إطراء منكم أعتز بها

فشكراً على كلمتكم في حقي

ممتن جداً :fa35:



-------------------




الأخ الراقي عاشق القلم ...


تحية و احترام .. تشرف الموضوع بزيارتك أخي الكريم
و شكراً على كلماتك في حق موضوعي

ممتن حبوب :fa35:


------------------




الأخت الكريمة نور الإيمان ...

لا زلنا نتعلم و لا زلنا نحتاج الكثير الكثير حتى نسرد بمهارة و اتقان .. فشكراً على هذا الدعم المعنوي .


فلسفته الذكورية مبرمجة تماما حول ابداء المساعدة على الفور

ليتني استطعت أن استشف هذه الجمله و أسرقها من مخيلتكم قبل أن تشاركوا بها في هذا المكان إذ أنها استثمار لسلسلتي و بها قد أضيف قيمة نوعية لهذه الحلقة بالذات .. فقد اختصرتي بها مشوار الحلقة من ألفها الى يائها .

أحياناً أتساءل ..

أتدرك الأنثى أنها تطلب من الرجل مجهودان .. ؟ أحدهما عاطفي و الآخر كما ذكرتي (مادي) ؟
أتدرك أنه أحد الجهدان قد يؤدي لإعياء مما يؤدي بالتالي لتجاهل المجهود الآخر ؟

فعلاً أبحث عن إجابة ..


زيارة سعدت بها جداً
فللحضور قيمة و للتعقيب قيمة
فشكراً على تواجدكم اختي الكريمة . :fa35:




----------------




الأخت الراقية حلم الطفوله ...


لتعقيباتكم أثر إيجابي كبير على حلقات ابتسامات

فتواصلكم حافز جديد لحلقة جديدة

اختي الراقية .. لكم جم الإمتنان و التقدير :fa35:
ما ننحرم يا رب

----------------




أم عبادي .. طير الحب ...

يحدث في كل منزل و تختلف الأحداث باختلاف الشخصيتان و باختلاف مفاهيمهما و طريقة تعاملهما مع بعضهما البعض .. الذكر و الأنثى .. قصة لا تنتهي و إن جف حبر أقلام الأرض لن يكف الحديث عنهما فهما القضية الأولى على وجه الأرض .

قسوة ذكور الأمس ماهي إلا تعبير آخر للحنان و الرعاية و إهمال ذكور اليوم ما هو إلا طابع عصري يندرج تحت مسميات واهية كالبرستيج و التحضر و الوعي .. أحياناً كثيرة أكون في حيرة من أمري في شأن إنصاف الأنثى أم الذكر إلا أنه في غالبية الأوقات "المشهد" يكون الحد أو الحكم الفاصل بينهما و ما حققت الواقع بين السطور إلا لأنه الحقيقة التي يجب أن نتقصى تفاصيله الدقيقة .. تارة نبحث عن حلول و تارة نتفهم نفسياتنا كأبناء لآدم و حواء .

نانسي ... : بعيداً عن هويتها الفعلية و كونية من تكون .. إلا أنها قضية بعض الإناث و اهتمام حصري لبعض الرجال كذلك ،، فللفنانات الصاعدات على المستوى الفني ،، (الهابطات في نظري الشخصي) تأثير سلبي على بعض المنازل .. فما أن تأخذ الأنثى مسألة الغيرة من ممثلة ما مسألة شخصية حتى يضغط الرجل بحقه في الإعجاب بأي ممثلة كانت و من هنا تبدأ الصراعات النفسية في التفاقم .. و الحل طبعاً .. إنه حد يغتال الممثلات اللي من أشكال نانسي كرمكم الله .



و ابتسمت كثيراً لهذا الحضور و هذه المشاركة :fa35:
ما ننحرم يا رب


------------------




الأخت المبدعة عافك الخاطر ...


و استمتعت أنا بألق هذا الحضور :fa35:
شكراً جزيلاً


----------------




أم الواحات الشوق ...

لو أن كل طرف في كل حكاية أدرك القيمة الفعلية لوجود الآخر في حياته لكانت الحياة أجمل و أبسط و مفعمة بالود و التفاهم ،، و لكن دائماً هناك طبع غالب في العلاقات ،، و هو مسألة الحقوق و الرغبات و الحاجات النفسية منها أو المادية ،، قد تنسي أحد الطرفين قيمة وجود الآخر في حياته و من هنا تبدأ مسيرة الإختلاف و التضاد .


مشاركة قيمة من أخت واعية
ممتن لزيارتكم :fa35:


---------------




الأخت الكريمة ا ل غ ل ا ...


لكم جزيل الشكر على هذا الإطراء

ممتن جداً لتواصلكم :fa35:


----------------




الأخت الراقية أتمنى ...

حد فاصل حساس جداً ،،،،،،،،


لم يتبادلا سوى النظرات ..
و هي بكل كبرياء تحكي له ..
أعلم أنني أحتلك .. و أسيطر على حدود عقلك ..
و أكسر براويز صور كل "الخنزيرات"
أنا أعلم .. و أنت أكثر مني علماً !


لو كانت كل أنثى تستطيع استشفاف مكانتها في قلب و عيني ذكرها لانتهى التضاد قبل أن تبدأ الخلافات .. اختي الكريمة تختصرين علي مشاوير سلسلة ابتسامات .. فالقيمة قيمة الإختصار الذي منه نستسقي فوائد جمة ..


فعلاً انبهرت من هذا التعقيب
قيمة و زخر يفتخر بهما هذا الطرح

ما ننحرم يا رب :fa35:


--------------




الأخت الكريمة الجنيه ...


ممتن لزيارتكم و تعقيبكم .. حضوركم يؤدي لابتسامة حتماً

جداً جداً شاكر :fa35:


----------------




خنفروش الواحات ...


تلميذك استاذي و شكراً عالزيارة :fa35:


---------------




الراقي وردة روز ...


مستعدين :fa32: شد حيلك حبوب
زيارة تشرفنا بها :fa35:


---------------




الأخت الكريمة الجديدة ...


شرفنا هذا الحضور و شكراً على كل كلمة اطراء بحق الموضوع

ممتن لحضوركم :fa35:



.
.
.
.
.
.


مشاركاتكم ،، ردودكم ،، تعقيباتكم ،، تواصلكم

هي الدافع الأكبر للكتابة و الحافز لروح المشاركة

إخوتي أخواتي ممتن لكل حرف مطبوع و لكل ثانية قضيتموها ها هنا

ما ننحرم منكم يا رب

اخوكم عايش شاكر تواجدكم

أحباب :fa35:

الملهم
05-02-07 ||, 03:56 PM
ومنكم نستفيد ..
امور كثيرا نجهلها في حياتنا ..
وموضوعك انار لنا ..

لك الشكر .. ^__^

قرموشة
24-07-07 ||, 02:24 PM
سلســلـه رائـعــه .. ولـك احتـرامـي يا عايـش وهـم
دمــت مـبدعــآ أخـي الكـريــم .. :thumbup1:

قـرمـوشة ’

ايه احبك
25-07-07 ||, 12:18 PM
فضيع ما كتبت يا عايش وهم

جواهر
26-07-07 ||, 10:31 AM
الأنثى بكبرها لغز محير

اصفق لك بحراره اخي عايش وهم على الابداع

و كل اعجاب بما كتبت

^_^

الاسطوري
26-09-07 ||, 12:25 PM
السلام عليكم ..

هو .. وهي ..

هو يبدأ يومه كالعاده بنشاط يذهب إلى عمله يباشر المهام التي تنتظره حتى آخر الدوام وهي تستيقظ
من نومها في العاشرة تبدأ في ترتيب المنزل وتنظيف بعض الأماكن حسب
جدول الاسبوع ثم تنتقل لتطهو وجبة الغداء ،،
بينما هي تقطع
الخضروات لتحضير السلطة التي يحبها يكون هو في فترة الإستراحة فيمسك بالهاتف ليتصل بها ولكنه
يتردد في الكلمات التي سيسمعها لها فيبحث عن أجمل كلمات الغزل
بينما هو يضغط على الأرقام حتى ينتهي
وهي تمتم في
نفسهـا هل أضيـف قطعة أخرى من الخيار أم هذا يكفي فتسمـع صوت الهاتـف فتتـرك كل ماتقوم به
وتسرع لغسل يدها لترفع سماعة الهاتف وأول كلمة تسمعها ×××
وبعدها سألها حالها وعن أمور المنزل ثم
بدأ يسامرها ببعض
المداعبات ويحاول أن يثير غيرتها فيكلمها عن إحدى الموظفات فتشتعل النار وتحذره بأنها لن تكمل
إعداد السلطة إذا كان مايقوله صحيح فترتسم إبتسامة على وجهه
فيقول وهل يغار القمر من بعض النجوم
فتزيد ثقتها بنفسها
وترد وهل للمجموعة الشمسية مركز غيرك ثم يذكرها بأنه سيتأخر قليلا لأنه سيأخذ بعض الحاجيات
لوالدته ،، خرج من العمل وإتجه ليشتري خاتم الالماس الذي أعجبها
عندما كانوا يتنزهون في إحدى المجمعات
وأرفق معه باقة ورد
روز الذي يجعلها تسترخي عندما تستنشق عبيره ... وإليكم أن تتخيلوا كيف ستجري الأمور وكيف أن
السعادة تغمر كل أثنين يعيشون بنفس الطريقة مع بعض البهارات التي
تزيد من روعة طعم هذه الحياة وتعطيها
رونق مميز وجذاب

الاســـطـــوري
أخوكم