44444
25-07-03 ||, 05:13 PM
<font color='#000000'>هذه القصيدة النادرة والدرة الثمينة من نظم الشاعر الشيخ سعيد بن حمد بن ماجد القاسمي حاكم كلباء وخورفكان (1903-1937) وقد نظمها يرحمه الله في البلاء الذي حل بالناس وهو مرض الطاعون أجارنا الله المسلمين منه في عام 1337 هجرية الموافق للعام 1918 ميلادية وفي نهايات الحرب العالمية الأولى (1914-1918) ، وتجد تاريخ القصيدة في الشطر الثاني من البيت الخامس عشر ، وقد جمع أبيات هذه القصيدة الشاعر الأستاذ محمد بن سالم بن محمد بن حمود المدحاني عن إملاء خاله المرحوم محمد بن خلفان المدحاني عام 1992 ميلادية .
القصيدة
الحمد لله والي اْلكلّ الأقــدار له مقاليد السَّما والأراضـــــين
عن قدرة الله لا مفـر ولا دار ينجي ولا يرحم سوى الله واْيْعــين
هو أنزل البلوى ويرفع بمقدار وهو الذي فرّج هموم المساكـــين
يامنجي ذا النون من لج الأبحار وياكاشف البلوى عن أيوب في الحين
ويامن أيضا خليلك من النــار يا ربنا يا غياث المستغيثـــــين
يا مهيعٍ قوم وخرّب في الأديار كم يتَّم أطفال ورمَّل مساكــــين
كم معدنٍ للجود يلفوه الخطـار لي لاث به مهظوم من المعاديــن
وكم شبّانهم تزهى به الـــدار سبابهم ماتْهنّوا به مساكـــــين
الله من قلبٍ تفرّق ومحتـــار من حسرةٍ في الكبد ما تفترا سنـين
دوكم دموعي فوق الأويان نثـار والحال من ذيك الأحوال غِدا شـين
ياما أمرّ العيش فيها للأشــرار إلاّ ويش الناس هم مستســـرّين
تهبي هباها الله ما هـذه إبـدار دنيا دنيَّهْ غدرها لازم اْيْبــــين
وان فرّحتك آخر تعود بالأكـدار ما أخسّها يوناس كونوا فهيمــين
تزري بأهل الخير واْتْسّر الأشرار وش خانت الجثّه اللي فقدها العـين
من هجرة الهادي إلى نظمنا صار ألف وثلاثمايه وسبعه وثلاثـــين
وأزكى صلاة الله من هلَّت أمطار على النبي المختار طه وياســـين
والآل والأصحاب وأتباع الأبـرار واللي على الملّه غدو مستقيمــين</font>
القصيدة
الحمد لله والي اْلكلّ الأقــدار له مقاليد السَّما والأراضـــــين
عن قدرة الله لا مفـر ولا دار ينجي ولا يرحم سوى الله واْيْعــين
هو أنزل البلوى ويرفع بمقدار وهو الذي فرّج هموم المساكـــين
يامنجي ذا النون من لج الأبحار وياكاشف البلوى عن أيوب في الحين
ويامن أيضا خليلك من النــار يا ربنا يا غياث المستغيثـــــين
يا مهيعٍ قوم وخرّب في الأديار كم يتَّم أطفال ورمَّل مساكــــين
كم معدنٍ للجود يلفوه الخطـار لي لاث به مهظوم من المعاديــن
وكم شبّانهم تزهى به الـــدار سبابهم ماتْهنّوا به مساكـــــين
الله من قلبٍ تفرّق ومحتـــار من حسرةٍ في الكبد ما تفترا سنـين
دوكم دموعي فوق الأويان نثـار والحال من ذيك الأحوال غِدا شـين
ياما أمرّ العيش فيها للأشــرار إلاّ ويش الناس هم مستســـرّين
تهبي هباها الله ما هـذه إبـدار دنيا دنيَّهْ غدرها لازم اْيْبــــين
وان فرّحتك آخر تعود بالأكـدار ما أخسّها يوناس كونوا فهيمــين
تزري بأهل الخير واْتْسّر الأشرار وش خانت الجثّه اللي فقدها العـين
من هجرة الهادي إلى نظمنا صار ألف وثلاثمايه وسبعه وثلاثـــين
وأزكى صلاة الله من هلَّت أمطار على النبي المختار طه وياســـين
والآل والأصحاب وأتباع الأبـرار واللي على الملّه غدو مستقيمــين</font>