ولد الحكومة
23-05-06 ||, 02:13 PM
سلام عليكم ...
... تقريبا مافي بيت ما يخلى من "قطط وكلاب ....والخ وانا يبتلكم اليوم موضوع عن خطورة الحيوانات الاليفه بانواعهااا الى الانسان وان شاء الله الكل يستفيد منه ... :ice: .
الكثير من الأفراد لديهم حيوانات أليفة في منازلهم، ويحرصون على ملامستها والاحتكاك بها بأيديهم، إلا أن الأطفال هم الأكثر فرحاً عندما يلعبون مع هذه الحيوانات كالكلاب والقطط والعصافير الملونة والسلاحف وغيرها من دون درايتهم وذويهم بعدد الأمراض المعدية التي يمكن أن تنقلها تلك الحيوانات إليهم.فقد أظهر تقرير حديث إصابة 8 ملايين شخص في ألمانيا بحساسية وضيق التنفس سببها مخالطتهم شبه الدائمة للحيوانات، ومن بين كل ثلاث عائلات في ألمانيا هناك عائلة واحدة تربي القطط والكلاب والعصافير والببغاوات. وفي تقرير لوزارة الصحة الكويتية تبين وجود أكثر من 200 مرض تنقلها الحيوانات إلى الانسان منها ما هو خطير جداً ومنها ما هو مميت ومنها ما قد يحرم الفتاة المتزوجة حديثاً من نعمة الأمومة إلى الأبد بسبب “قطة”. “الصحة والطب” استطلعت آراء أطباء من مختلف التخصصات والذين أجمعوا على خطورة الحيوانات الأليفة لأنها تسبب العديد من الأمراض التي قد تتشابه أعراضها مع أمراض أخرى.
يرى الدكتور عبدالله النعيمي، استشاري ورئيس قسم أمراض القلب والباطنية في مستشفى زايد العسكري بأبوظبي، ان هناك أمراضاً ناتجة عن الحيوانات المنزلية التي تلعب دوراً كبيراً في نقل أمراض الدوسنتاريا (أكياس الهيداتيد) وهو مرض خطير يظهر على شكل أكياس بها سائل حول الكبد والرئتين وبدرجة أقل في الكليتين والقلب والعظام والجهاز العصبي المركزي ويكاد لا يسلم من العدوى أي عضو من أعضاء الجسم، حيث ان الهيداتيد مرض طفيلي تسببه دودة شريطية تنتقل للانسان بابتلاع البويضات المعدية مع الطعام أو الشراب الملوث بفضلات الكلاب.
ويضيف: ان القطط والكلاب المنزلية قد تشكل خطورة على الأطفال بالتحديد في حالة مهاجمتها لهم مسببة اصابات وجروح.
وذكر الدكتور النعيمي ان الحمى المالطية (بروسيلا) تصيب الانسان نتيجة انتقال المرض من الحيوانات المصابة كالمواشي بواسطة تناوله الحليب غير المعقم أو بسبب كثرة لمس المواشي عند التوالد، حيث تعد هذه الحمى من الأمراض المنتشرة في دولة الامارات كغيرها من الدول، ومن أعراض الاصابة بها حمى متواصلة من دون معرفة سببها والتعرق والارهاق، وأيضاً الوهن والضعف العام وقلة الشهية وفقدان الوزن والكآبة. ويشير إلى مرض جنون البقر الذي ظهر قبل نحو 12 عاماً في أوروبا نتيجة تغذية الأبقار بمواد أصلها حيواني الأمر الذي أدى إلى انتشار مواد فيروسية متعددة حيث إنه يخشى من انتقال هذا المرض إلى الانسان في حالة تناوله لحوم هذه الأبقار رغم أن ذلك لم يثبت علمياً بعد. كما تعتبر السالمونيلا من أكثر الفطريات انتشاراً كما يؤكد الدكتور النعيمي حيث إنها تنتقل من الحيوان إلى الانسان. وتسجل مكاتب الصحة في ألمانيا وحدها 40 ألف حالة مصابة سنوياً وتقدر الأرقام الحقيقية غير المسجلة أكثر من ذلك بكثير قد تصل إلى مليوني حالة. وتكمن السالمونيلا غالباً في الحيوانات التي يتم ذبحها وتناول لحومها، كما توجد في بعض الحيوانات المنزلية مثل السلحفاة. وذكر نصائح وإجراءات للوقاية من الأمراض منها ضرورة غسل اليدين جيداً بعد ملامسة الحيوانات، وضرورة التوجه إلى الطبيب البيطري بصورة دورية خاصة لمن يقتني كلباً منزلياً، وغسل أواني الطعام الخاصة بالحيوان بعيداً عن أواني الطعام المنزلية، اضافة إلى التخلص الفوري من براز الحيوان وتنظيف المكان بالماء الساخن، وكذلك غسل أغطية النوم في درجة حرارة تصل إلى 130 درجة فهرنهايت.
خطورة القطط على الحامل
وتوضح الدكتورة عواطف البحر استشارية أمراض نساء وولادة أن هناك عدة أمراض قد تصيب السيدة الحامل بسبب الحيوانات المنزلية الأليفة ومنها مرض السالمونيلا وهو التهاب بكتيري قد يصيب الأم عن طريق الطعام الملوث بالفضلات وغير النظيف ومن الأعراض التي تصاحبه ارتفاع درجة الحرارة وآلام في البطن بعد 12 إلى 72 ساعة من العدوى ثم الاسهال وقد ينتشر في الدم فتكون الأعراض شديدة على المريض ونادراً ما تصاب به المرأة الحامل كما لا يوجد تأثير مباشر على الجنين الأمر الذي لا يؤدي إلى تشوهات ولكن قد يؤدي الى جفاف حاد واجهاض للحمل ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية، كذلك الحصبة الألمانية وهو التهاب فيروسي قد يصيب الأم في فترة الحمل ومن أعراضها الحرارة والطفح الجلدي المنتشر على أجزاء الجسم، وآلام في المفاصل ففي حالة اصابة السيدة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل قد تؤدي إلى تشوهات جسيمة في الجنين حيث يتم التأكد من الاصابة بالمرض عن طريق تحاليل الدم للبحث عن الأجسام المضادة للفيروس وهذا التحليل إلزامي لكل الأمهات الحوامل، فالأم التي لا تتمتع بالمناعة يتم نصحها بالابتعاد عن المصابين بالمرض، وتطعيمها ضد الفيروس بعد الولادة ونصحها بعدم الحمل لمدة ثلاثة أشهر وكحماية للمجتمع من هذا المرض تقوم الدولة بتطعيم الأطفال من البنات في سن 11 أو 12 سنة لكي يكتسبوا المناعة الدائمة منه. وتابعت:
من الأمراض أيضا الالتهاب بجرثومة ثومة القطط وهو التهاب طفيلي قد يصيب الأم عن طريق تناول طعام ملوث بفضلات القطط واللحم غير المطبوخ جيداً أو عن طريق نقل الدم (نادرا) وتكون أعراض الاصابة مشابهة لأعراض البرد وتضخم الغدد اللمفاوية وآلام في العضلات وقد تؤثر في الجنين بتشوهات جسيمة مثل فقدان البصر وضمور في الدماغ والنمو خاصة اذا أصيبت السيدة به في الثلث الثاني من الحمل ويتم تشخيص الحالة عن طريق تحليل الدم أو فحص السائل الامنيوني، ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية وهي آمنة في فترات الحمل إلى الولادة وما بعدها حيث ان كثيراً من السيدات لديهن مناعة ضد هذا المرض، إلى جانب التهاب اللستريوزز وهو عبارة عن التهاب بكتيري ينتقل عن طريق الخضراوات الملوثة أو اللحم غير الناضج والحليب غير المبستر، وهو مرض نادراً ما يصيب الأم الحامل.
ولكم جزيل الشكر :yes:
... تقريبا مافي بيت ما يخلى من "قطط وكلاب ....والخ وانا يبتلكم اليوم موضوع عن خطورة الحيوانات الاليفه بانواعهااا الى الانسان وان شاء الله الكل يستفيد منه ... :ice: .
الكثير من الأفراد لديهم حيوانات أليفة في منازلهم، ويحرصون على ملامستها والاحتكاك بها بأيديهم، إلا أن الأطفال هم الأكثر فرحاً عندما يلعبون مع هذه الحيوانات كالكلاب والقطط والعصافير الملونة والسلاحف وغيرها من دون درايتهم وذويهم بعدد الأمراض المعدية التي يمكن أن تنقلها تلك الحيوانات إليهم.فقد أظهر تقرير حديث إصابة 8 ملايين شخص في ألمانيا بحساسية وضيق التنفس سببها مخالطتهم شبه الدائمة للحيوانات، ومن بين كل ثلاث عائلات في ألمانيا هناك عائلة واحدة تربي القطط والكلاب والعصافير والببغاوات. وفي تقرير لوزارة الصحة الكويتية تبين وجود أكثر من 200 مرض تنقلها الحيوانات إلى الانسان منها ما هو خطير جداً ومنها ما هو مميت ومنها ما قد يحرم الفتاة المتزوجة حديثاً من نعمة الأمومة إلى الأبد بسبب “قطة”. “الصحة والطب” استطلعت آراء أطباء من مختلف التخصصات والذين أجمعوا على خطورة الحيوانات الأليفة لأنها تسبب العديد من الأمراض التي قد تتشابه أعراضها مع أمراض أخرى.
يرى الدكتور عبدالله النعيمي، استشاري ورئيس قسم أمراض القلب والباطنية في مستشفى زايد العسكري بأبوظبي، ان هناك أمراضاً ناتجة عن الحيوانات المنزلية التي تلعب دوراً كبيراً في نقل أمراض الدوسنتاريا (أكياس الهيداتيد) وهو مرض خطير يظهر على شكل أكياس بها سائل حول الكبد والرئتين وبدرجة أقل في الكليتين والقلب والعظام والجهاز العصبي المركزي ويكاد لا يسلم من العدوى أي عضو من أعضاء الجسم، حيث ان الهيداتيد مرض طفيلي تسببه دودة شريطية تنتقل للانسان بابتلاع البويضات المعدية مع الطعام أو الشراب الملوث بفضلات الكلاب.
ويضيف: ان القطط والكلاب المنزلية قد تشكل خطورة على الأطفال بالتحديد في حالة مهاجمتها لهم مسببة اصابات وجروح.
وذكر الدكتور النعيمي ان الحمى المالطية (بروسيلا) تصيب الانسان نتيجة انتقال المرض من الحيوانات المصابة كالمواشي بواسطة تناوله الحليب غير المعقم أو بسبب كثرة لمس المواشي عند التوالد، حيث تعد هذه الحمى من الأمراض المنتشرة في دولة الامارات كغيرها من الدول، ومن أعراض الاصابة بها حمى متواصلة من دون معرفة سببها والتعرق والارهاق، وأيضاً الوهن والضعف العام وقلة الشهية وفقدان الوزن والكآبة. ويشير إلى مرض جنون البقر الذي ظهر قبل نحو 12 عاماً في أوروبا نتيجة تغذية الأبقار بمواد أصلها حيواني الأمر الذي أدى إلى انتشار مواد فيروسية متعددة حيث إنه يخشى من انتقال هذا المرض إلى الانسان في حالة تناوله لحوم هذه الأبقار رغم أن ذلك لم يثبت علمياً بعد. كما تعتبر السالمونيلا من أكثر الفطريات انتشاراً كما يؤكد الدكتور النعيمي حيث إنها تنتقل من الحيوان إلى الانسان. وتسجل مكاتب الصحة في ألمانيا وحدها 40 ألف حالة مصابة سنوياً وتقدر الأرقام الحقيقية غير المسجلة أكثر من ذلك بكثير قد تصل إلى مليوني حالة. وتكمن السالمونيلا غالباً في الحيوانات التي يتم ذبحها وتناول لحومها، كما توجد في بعض الحيوانات المنزلية مثل السلحفاة. وذكر نصائح وإجراءات للوقاية من الأمراض منها ضرورة غسل اليدين جيداً بعد ملامسة الحيوانات، وضرورة التوجه إلى الطبيب البيطري بصورة دورية خاصة لمن يقتني كلباً منزلياً، وغسل أواني الطعام الخاصة بالحيوان بعيداً عن أواني الطعام المنزلية، اضافة إلى التخلص الفوري من براز الحيوان وتنظيف المكان بالماء الساخن، وكذلك غسل أغطية النوم في درجة حرارة تصل إلى 130 درجة فهرنهايت.
خطورة القطط على الحامل
وتوضح الدكتورة عواطف البحر استشارية أمراض نساء وولادة أن هناك عدة أمراض قد تصيب السيدة الحامل بسبب الحيوانات المنزلية الأليفة ومنها مرض السالمونيلا وهو التهاب بكتيري قد يصيب الأم عن طريق الطعام الملوث بالفضلات وغير النظيف ومن الأعراض التي تصاحبه ارتفاع درجة الحرارة وآلام في البطن بعد 12 إلى 72 ساعة من العدوى ثم الاسهال وقد ينتشر في الدم فتكون الأعراض شديدة على المريض ونادراً ما تصاب به المرأة الحامل كما لا يوجد تأثير مباشر على الجنين الأمر الذي لا يؤدي إلى تشوهات ولكن قد يؤدي الى جفاف حاد واجهاض للحمل ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية، كذلك الحصبة الألمانية وهو التهاب فيروسي قد يصيب الأم في فترة الحمل ومن أعراضها الحرارة والطفح الجلدي المنتشر على أجزاء الجسم، وآلام في المفاصل ففي حالة اصابة السيدة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل قد تؤدي إلى تشوهات جسيمة في الجنين حيث يتم التأكد من الاصابة بالمرض عن طريق تحاليل الدم للبحث عن الأجسام المضادة للفيروس وهذا التحليل إلزامي لكل الأمهات الحوامل، فالأم التي لا تتمتع بالمناعة يتم نصحها بالابتعاد عن المصابين بالمرض، وتطعيمها ضد الفيروس بعد الولادة ونصحها بعدم الحمل لمدة ثلاثة أشهر وكحماية للمجتمع من هذا المرض تقوم الدولة بتطعيم الأطفال من البنات في سن 11 أو 12 سنة لكي يكتسبوا المناعة الدائمة منه. وتابعت:
من الأمراض أيضا الالتهاب بجرثومة ثومة القطط وهو التهاب طفيلي قد يصيب الأم عن طريق تناول طعام ملوث بفضلات القطط واللحم غير المطبوخ جيداً أو عن طريق نقل الدم (نادرا) وتكون أعراض الاصابة مشابهة لأعراض البرد وتضخم الغدد اللمفاوية وآلام في العضلات وقد تؤثر في الجنين بتشوهات جسيمة مثل فقدان البصر وضمور في الدماغ والنمو خاصة اذا أصيبت السيدة به في الثلث الثاني من الحمل ويتم تشخيص الحالة عن طريق تحليل الدم أو فحص السائل الامنيوني، ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية وهي آمنة في فترات الحمل إلى الولادة وما بعدها حيث ان كثيراً من السيدات لديهن مناعة ضد هذا المرض، إلى جانب التهاب اللستريوزز وهو عبارة عن التهاب بكتيري ينتقل عن طريق الخضراوات الملوثة أو اللحم غير الناضج والحليب غير المبستر، وهو مرض نادراً ما يصيب الأم الحامل.
ولكم جزيل الشكر :yes: