نساي
21-05-06 ||, 02:39 PM
وانتهى معرض التوظيف الذي أقامته دبي ومن قبله الشارقة ومن قبل ذاك وهذا الذي أقيم بجامعة الأمارات الكائن في مدينة العين ومن بعد كل تلك المعارض أنتهى المعرض الذي أقامته جامعة زايد بأبوظبي ..
كنت مشاركاً في كل تلك المعارض تارتاً كوني من أحد الممثلين لأحدى الجهات العارضة وتارتاً أخرى كزائر ومجرد زائر فقط ( لا باحثاً عن عمل ) ولله الحمد , لم تختلف المعارض عن بعضها البعض في مضمونها إلا أن الاختلاف كان متمثلاً في شكلها فمعرض التوظيف الذي أقامته دبي كان متميزاً تنظيمياً وكعادتها دبي تتميز في تنظيم المعارض فما كان جلياً هو حجم المعرض والشخصيات المشاركة فيه ..
فزيارة سمو نائب رئيس الدولة كان لها أثر ايجابي جداً وأن حصر ذاك الأثر في الدعم المعنوي للمشاركين والباحثين عن وظيفة تؤمن لهم العيش الكريم فماذا بعد ..!!
الحقيقة الغير معلنة في شاكلة هذه المعارض هي توظيف المعارض وليس كما هو معلن بأنها معارض للتوظيف والدليل في أن المعرض يستقطب ما معدله الخمسة إلى السبعة ألآف باحث عن عمل وما يتم توظيفه من وراء هذه المعارض هو أقل بكثير الكثير حتى عن نسبة الواحد بالمائة من العدد الذي أقبل على هذه المعارض
كل المؤسسات سجلت حضورها ولم تتوانى عن قبول الطلبات حتى وصل الأمر ببعض الجهات بإجراء مقابلات لبعض الذين تقدموا بطلباتهم ولكن لا لكي يوظفوا المتقدمين بل ليقولوا فقط لقد أجرينا مقابلات وقمنا بهذا وذاك وهنا نأتي لمربط الفرس وهو أن المعرض يوظف بصورة احترافية لكي تظهر المؤسسات إعلامياً بأنها داعمة لعملية التوطين وبذلك تنال قدراً من التقدير والامتنان من المجتمع ككل وصاحب القرار بشكل خاص ..
ولكي لا يتهمني البعض بسوداوية النظرة أبادر بالقول أنني لم أكن سوداوياً كفاية لكي أنقل الصورة على حقيقتها فالواقع أمر من أن يكون مجرد بربقندا دعائية تقوم بها الشركات بل حتى أن من وراء كل ذلك أيدي خفية تحارب التوطين بشتى أشكاله واسألوا مزابل المعارض ( أعزكم الله ) كم احتوت من طلبات الوظائف و الأعذار والحجج في ذلك واهية فتارة يكون العذر اللغة وتارتاً أخرى الخبرة وحتى أننا وصلنا إلى الانسجام والمرونة وحتى الحساسية ولا أدري أن كان التوطين هو مرض من أمراض العصر يسبب الحساسية لدى البعض من المسئولين ( والله من وراء القصد عليم ) ..
في الثاني والعشرين من أبريل أحتفل المجتمع الخليجي بما يسمى أسبوع المعاق الخليجي كم جميل منا أن نحتفل بفئة منا وفينا , حكمت الأقدار عليهم بتلك الحالة التي يعيشونها والأجمل أننا كنا وفرنا عناء الاحتفال والبطاقات البريدية التي تذكرنا بهم وحفلات الشاي والكيك باحتضانهم فعلاً في المجتمع وتيسير سبيل العيش الكريم لهم بما يناسب متطلباتهم المعيشية فلا يكفي تخصيص موقف لهم بين كل مائة أو خمسين موقف للسيارات في مراكز التسوق والدوائر الحكومية بل كان من الأجدر بنا توفير الوظائف لهم والمسكن الكريم فالمعونات الاجتماعية التي يتلقونها من وزارة الشؤون وبعض الجمعيات الخيرية أصبحت تندرج تحت مسمى الشاتحه لقلتها والشروط التي توضع من أجل صرفها ..
للحديث بقية ..
كنت مشاركاً في كل تلك المعارض تارتاً كوني من أحد الممثلين لأحدى الجهات العارضة وتارتاً أخرى كزائر ومجرد زائر فقط ( لا باحثاً عن عمل ) ولله الحمد , لم تختلف المعارض عن بعضها البعض في مضمونها إلا أن الاختلاف كان متمثلاً في شكلها فمعرض التوظيف الذي أقامته دبي كان متميزاً تنظيمياً وكعادتها دبي تتميز في تنظيم المعارض فما كان جلياً هو حجم المعرض والشخصيات المشاركة فيه ..
فزيارة سمو نائب رئيس الدولة كان لها أثر ايجابي جداً وأن حصر ذاك الأثر في الدعم المعنوي للمشاركين والباحثين عن وظيفة تؤمن لهم العيش الكريم فماذا بعد ..!!
الحقيقة الغير معلنة في شاكلة هذه المعارض هي توظيف المعارض وليس كما هو معلن بأنها معارض للتوظيف والدليل في أن المعرض يستقطب ما معدله الخمسة إلى السبعة ألآف باحث عن عمل وما يتم توظيفه من وراء هذه المعارض هو أقل بكثير الكثير حتى عن نسبة الواحد بالمائة من العدد الذي أقبل على هذه المعارض
كل المؤسسات سجلت حضورها ولم تتوانى عن قبول الطلبات حتى وصل الأمر ببعض الجهات بإجراء مقابلات لبعض الذين تقدموا بطلباتهم ولكن لا لكي يوظفوا المتقدمين بل ليقولوا فقط لقد أجرينا مقابلات وقمنا بهذا وذاك وهنا نأتي لمربط الفرس وهو أن المعرض يوظف بصورة احترافية لكي تظهر المؤسسات إعلامياً بأنها داعمة لعملية التوطين وبذلك تنال قدراً من التقدير والامتنان من المجتمع ككل وصاحب القرار بشكل خاص ..
ولكي لا يتهمني البعض بسوداوية النظرة أبادر بالقول أنني لم أكن سوداوياً كفاية لكي أنقل الصورة على حقيقتها فالواقع أمر من أن يكون مجرد بربقندا دعائية تقوم بها الشركات بل حتى أن من وراء كل ذلك أيدي خفية تحارب التوطين بشتى أشكاله واسألوا مزابل المعارض ( أعزكم الله ) كم احتوت من طلبات الوظائف و الأعذار والحجج في ذلك واهية فتارة يكون العذر اللغة وتارتاً أخرى الخبرة وحتى أننا وصلنا إلى الانسجام والمرونة وحتى الحساسية ولا أدري أن كان التوطين هو مرض من أمراض العصر يسبب الحساسية لدى البعض من المسئولين ( والله من وراء القصد عليم ) ..
في الثاني والعشرين من أبريل أحتفل المجتمع الخليجي بما يسمى أسبوع المعاق الخليجي كم جميل منا أن نحتفل بفئة منا وفينا , حكمت الأقدار عليهم بتلك الحالة التي يعيشونها والأجمل أننا كنا وفرنا عناء الاحتفال والبطاقات البريدية التي تذكرنا بهم وحفلات الشاي والكيك باحتضانهم فعلاً في المجتمع وتيسير سبيل العيش الكريم لهم بما يناسب متطلباتهم المعيشية فلا يكفي تخصيص موقف لهم بين كل مائة أو خمسين موقف للسيارات في مراكز التسوق والدوائر الحكومية بل كان من الأجدر بنا توفير الوظائف لهم والمسكن الكريم فالمعونات الاجتماعية التي يتلقونها من وزارة الشؤون وبعض الجمعيات الخيرية أصبحت تندرج تحت مسمى الشاتحه لقلتها والشروط التي توضع من أجل صرفها ..
للحديث بقية ..