ناصر الخالدي
01-05-06 ||, 02:58 AM
"]ما أكثر الذين يقرأون كلماتي ولكن قلائل هم الذين يشاركونني غربتي [/COLOR]
ليس أصعب من أن يحتاج الإنسان الى الموت ولا يموت...... وليس أصعب من أن يشتاق المرء للذين عانقوا الصمت ورحلوا على سفينة الأكتاف فلا سبيل للقاء إلا بمعانقة الصمت وكيف أعانق من لا أطيق معانقته .......
منذ سنوات طويلة وأنا أشعر بالملل لأنني رأيت هذه الدنيا تسير على غير مايرام وكم حاولت أن أساهم قدر المستطاع في تعديل مسارها ولكنني أخفقت ثم أعقب الإخفاق أني أضعت خارطتي العزيزة وإن كنت وجدتها فلا حاجة................
في أمان الله مشاعري وفي أمان الله عواطفي وفي أمان الله أنا فليس أجمل من أن يكون الإنسان في أمان الرؤف الرحيم ..........
جولة في رحاب الكتب @@
لم أزل أعشق الكتب كما يعشق الرجال النساء الجميلات ولم أزل أصطاد الكلمات والجمل والمواقف مثل ما يصطاد الأسد فريسته ........
ومن بين الكتب التي قرأتها بالفترة الأخيرة ولفت أنتباهي وأعجبني هو كتاب (( كفاحي )) للألماني أدولف هتلر ....
أخذت الكتاب وكان عنوانه كفاحي مما جعلني أتحمس لقرأته وفي أحداث الفصل الأول وقفت على هذه الجملة التي أبكتني (( توفيت والدتي فقصم هذا المصاب ظهري لأني كنت أحب أمي حتى العبادة )) استوقفتني هذه العبارة وتذكرت ذلك المساء الكئيب عندما توقفت الحياة لتموت جدتي العزيزة وبدأت أفكر كيف يعيش الإنسان بعد ما يموت الأعزاء والحقيقة أن الناس يستطيعون أن يعيشون إذا هم أرادوا أن يعيشون .......
وبدأت أقرأ سيرة هذا الرجل وأتصفح الأحداث التي عصفت به ثم رأيته يقول (( إن الإنسان لا يناضل إلا من أجل ما يحب ولا يحب إلا ما حريَ بالتقدير والإحترام فكيف يطلب من مواطن أن يحب وطنه ويقدره وهو يجهل تاريخه ولا يشعر ))
هنا أغلقت الكتاب ونظرت الى السماء وسألت نفسي إنني أحب الحرية وقد ناضلت من أجلها طويلاً ولكن لماذا يناضل الإنسان إذا كان النضال في زمننا هذا يعني التهور والجنون والتمرد أما محبة الوطن فالحقيقة أن قلائل هم الذين يحبون أوطانهم فالمواطن يحب وطنه لأنه أعطاه مايريد ولكن لو عاش في المرء في وطنه دون عمل ودون علاج ودون أمن لاصار يكره وطنه ودليلي على ذلك العمالة الوافدة التي نراها لماذ هاجرت أوطانها ؟؟؟؟
( جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن )
عبارة جميلة للأديب كاريل قرأتها في كتاب أروع الرواع ثم تساءلت لماذا يموت الإنسان من أجل وطنه ؟
ووجدت أن الإجابة هي عطاء الوطن وخيراته والإنسان لا يضحي إلا لمن يستحق التضحية ولكن كيف يموت الإنسان لأجل وطن لم يعترف به منذ بدايته وعاش على أرضه غريب لا يملك من أمره شيئـًا .......
المهم
ليس من رجل أو امرأة إلا ولديه كتلة من المشاكل والملفات المتراكمة والحياة القاسية تجعلنا نرتكب آلاف من الأخطاء دون أن نشعر واليأس عندما يقترب من قلوبنا فإنه يحرمنا من الإستمتاع بدقائق الحياة الجميلة .........
واليوم حتى ننسى هذه المشاكل ونبتسم لابدّ أن نحترم بعضنا البعض ونكون انسانين في كل شيء في تعاملنا اليومي في العمل والمدرسة والبيت والمجمعات والأهم من هذا كله مع أنفسنا فأنا أستطيع أن أخدع جميع أعضاء الواحات ولكنني لا استطيع ان أخدع نفسي ......
أيها الاعزاء إن العمر رحلة قصيرة الأمد لهذا لنكون جميعــًا في أمان الله ولنحاول قدر المستطاع أن نتعلم من أخطاءنا .......
كان هنا بالأمس ولكنه مات اليوم ........
عندما كنت أقرأ كتاب كفاحي رأيت أن أدولف هتلر كان يشعر بقلق وحيرة وكان كثير ما يخاف من الأقدار هنا قلت سبحان الله والحمدالله الذي جعلنا مسلمين فنحن لا نعرف كلمة حظ ولا نعلن القدر ونؤمن به خيره وشره .......
الختام
أعتقد إني كثرت عليكم الرمس بس لاني من زمان مو رامس وعلى فكرة أنا مريض أبي ورد وهدايا أبي سيارة وطيارة وقاري وسيكل وككاو وبرد وعصير
ناصر الخالدي في أمان الله
ليس أصعب من أن يحتاج الإنسان الى الموت ولا يموت...... وليس أصعب من أن يشتاق المرء للذين عانقوا الصمت ورحلوا على سفينة الأكتاف فلا سبيل للقاء إلا بمعانقة الصمت وكيف أعانق من لا أطيق معانقته .......
منذ سنوات طويلة وأنا أشعر بالملل لأنني رأيت هذه الدنيا تسير على غير مايرام وكم حاولت أن أساهم قدر المستطاع في تعديل مسارها ولكنني أخفقت ثم أعقب الإخفاق أني أضعت خارطتي العزيزة وإن كنت وجدتها فلا حاجة................
في أمان الله مشاعري وفي أمان الله عواطفي وفي أمان الله أنا فليس أجمل من أن يكون الإنسان في أمان الرؤف الرحيم ..........
جولة في رحاب الكتب @@
لم أزل أعشق الكتب كما يعشق الرجال النساء الجميلات ولم أزل أصطاد الكلمات والجمل والمواقف مثل ما يصطاد الأسد فريسته ........
ومن بين الكتب التي قرأتها بالفترة الأخيرة ولفت أنتباهي وأعجبني هو كتاب (( كفاحي )) للألماني أدولف هتلر ....
أخذت الكتاب وكان عنوانه كفاحي مما جعلني أتحمس لقرأته وفي أحداث الفصل الأول وقفت على هذه الجملة التي أبكتني (( توفيت والدتي فقصم هذا المصاب ظهري لأني كنت أحب أمي حتى العبادة )) استوقفتني هذه العبارة وتذكرت ذلك المساء الكئيب عندما توقفت الحياة لتموت جدتي العزيزة وبدأت أفكر كيف يعيش الإنسان بعد ما يموت الأعزاء والحقيقة أن الناس يستطيعون أن يعيشون إذا هم أرادوا أن يعيشون .......
وبدأت أقرأ سيرة هذا الرجل وأتصفح الأحداث التي عصفت به ثم رأيته يقول (( إن الإنسان لا يناضل إلا من أجل ما يحب ولا يحب إلا ما حريَ بالتقدير والإحترام فكيف يطلب من مواطن أن يحب وطنه ويقدره وهو يجهل تاريخه ولا يشعر ))
هنا أغلقت الكتاب ونظرت الى السماء وسألت نفسي إنني أحب الحرية وقد ناضلت من أجلها طويلاً ولكن لماذا يناضل الإنسان إذا كان النضال في زمننا هذا يعني التهور والجنون والتمرد أما محبة الوطن فالحقيقة أن قلائل هم الذين يحبون أوطانهم فالمواطن يحب وطنه لأنه أعطاه مايريد ولكن لو عاش في المرء في وطنه دون عمل ودون علاج ودون أمن لاصار يكره وطنه ودليلي على ذلك العمالة الوافدة التي نراها لماذ هاجرت أوطانها ؟؟؟؟
( جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه ولكن الأجمل أن يحيا من أجل هذا الوطن )
عبارة جميلة للأديب كاريل قرأتها في كتاب أروع الرواع ثم تساءلت لماذا يموت الإنسان من أجل وطنه ؟
ووجدت أن الإجابة هي عطاء الوطن وخيراته والإنسان لا يضحي إلا لمن يستحق التضحية ولكن كيف يموت الإنسان لأجل وطن لم يعترف به منذ بدايته وعاش على أرضه غريب لا يملك من أمره شيئـًا .......
المهم
ليس من رجل أو امرأة إلا ولديه كتلة من المشاكل والملفات المتراكمة والحياة القاسية تجعلنا نرتكب آلاف من الأخطاء دون أن نشعر واليأس عندما يقترب من قلوبنا فإنه يحرمنا من الإستمتاع بدقائق الحياة الجميلة .........
واليوم حتى ننسى هذه المشاكل ونبتسم لابدّ أن نحترم بعضنا البعض ونكون انسانين في كل شيء في تعاملنا اليومي في العمل والمدرسة والبيت والمجمعات والأهم من هذا كله مع أنفسنا فأنا أستطيع أن أخدع جميع أعضاء الواحات ولكنني لا استطيع ان أخدع نفسي ......
أيها الاعزاء إن العمر رحلة قصيرة الأمد لهذا لنكون جميعــًا في أمان الله ولنحاول قدر المستطاع أن نتعلم من أخطاءنا .......
كان هنا بالأمس ولكنه مات اليوم ........
عندما كنت أقرأ كتاب كفاحي رأيت أن أدولف هتلر كان يشعر بقلق وحيرة وكان كثير ما يخاف من الأقدار هنا قلت سبحان الله والحمدالله الذي جعلنا مسلمين فنحن لا نعرف كلمة حظ ولا نعلن القدر ونؤمن به خيره وشره .......
الختام
أعتقد إني كثرت عليكم الرمس بس لاني من زمان مو رامس وعلى فكرة أنا مريض أبي ورد وهدايا أبي سيارة وطيارة وقاري وسيكل وككاو وبرد وعصير
ناصر الخالدي في أمان الله