ناصر الخالدي
18-04-06 ||, 02:10 AM
( مسمار في وسط لوح )
المرأة عندما تعشق تفعل المستحيل ثم تجد الذي تفعله يتجسد في أقسى صوره..... فهي في بداية العلاقة العاطفية تحاول أن تكتشف عيوب ومزايا الطرف الآخر ولا شك أنه سيحدثها عن نفسه وكأنه رجل لن يتكرر فهو المؤدب وهو المثقف وهو الفيلسوف ولربما حدثها عن صولاته وجولاته في بحور النجاح والإزدهار والحقيقة أنه رجل مسكين بل أنه من اشباه الرجال الذين يعتقدون أن الحياة تزدهر بالقذارة وعن طريقها تولد الحضارة......
وهذا هو الجهل الذي يجعلهم بلا عقول وبلا قلوب فالحب عندهم لحظة ومن بعدها الذهاب الى نهاية الطريق......
وكم من امرأة اضاعت ما يعجز عن رده اشهر الأطباء وإن هم أعادوه فالحقيقة أنهم خادعوها لأن المرء يستطيع أن يخدع جميع الناس ولكن لا سيتطيع ان يخدع نفسه و الضمير لابدّ أن يتكلم مع الوقت عندما تمضي السنون ويقف الإنسان على حافة العمر يتذكر ما قد فعل هنا تبدوء جميع الأشياء مؤلمة فالمتعة قد انتهت وكما تعاقب الليل والنهار تعاقب الألم والمتعة ومن خلفهما قلوب ممزقة وذكريات مؤلمة وهكذا تموت العلاقة التي ولدت من بين احضان الغدر والضياع لتدفن في ذاكرة الزمن ويبعثها من مرقدها متى ماشاء فالمرأة حاولت أن تكتشف العيوب والمزايا والرجل حاول أن يكتشف نقاط الضعف والقوة وبعد أن يتصارع الطرفان ويتجاذبا أطراف الحديث وينغمس كلاً منهما في ذات الآخر هنا تكمن اللذة في أبهى صورها لتكون دليل الحب وما أقبح الأدلة المزيفة فالحب لا يدعو للغدر والكذب ولا ينبني على غير المودة والحنان ...............
( لن أنسى هذا الموقف )
بعد انقطاع عن الكتابة بدأت أفكر بكل ما كتبته في حياتي من شطحات وأفكار لم تكتمل بعد وبدأت أسترجع الذكريات الجميلة منها والأليمة ووقفت على أسطر هزلية واستمريت في رحلة البحث والتنقيب فمررت بما هو غث وما هو سمين ورأيت أن الكتابة في عمر الإنسان تأخذ أشكالاً متعددة فكلما زاد اطلاع المرء وثقافته زادت قدرته على الكتابة........
وفي أثناء البحث والتجوال تذكرت أشياء كثيرة مرت بي ومررت بها لكنني لم أكتبها ومن جملةهذه الأشياء موقف كلما تذكرته أشعر بأن الكلمات تعجز عن وصف قساوته على الرغم من كل الظروف في ذلك الوقت كانت على مايرام........
حفل تقيمه ادارة مدارس التربية الخاصة وابداع في الإستقبال والترحيب ووجوه الأطفال تغمرك ببراءتها فتجعلك تنسى جميع الهموم وإن كانت كالجبال الرواسي إلا أن عيني رأت طفل متعثر الخطوات يمشي خطوة ثم يقف ويبكي ويتراجع الى الوراء خوفــًا من امرأة كانت تمشي أمامه وفجأة وبصوت بريء قال الطفل يمه راح طقيني وظل الطفل يكرر هذه العبارة بينما أنا انظر الى هذه القسوة التي تقع على هذا الطفل المعاق الذي هو بأمس الحاجة الى الرعاية والإهتمام ابتسامة هنا وكلمة هناك لنخخف عنهم وطأة الإعاقة ونصنع منهم أبطال ونماذج يتحتذى بها وإذا كان البعض يرفض وجود طفل معاق ويتذمر من ذلك فأنا أعتقد أن هذا الطفل المعاق أفضل بكثير من المجرمين والمنحرفين والعاطلين والذين لم يضيفوا شيئــًا على الحياة......
وهناك نماذج كثيرة أما هؤلاء الأطفال المعاقون فهم رحمة من الله ولازلت أذكر تلك الوجوه الجميلة التي رأيتها بمدارس التربية الخاصة إنها على الرغم من كل شيء تعطيك الأمل وتمنحك الإبتسامة ومن هنا عبر أثير هذه الصفحة اتمنى أن نفكر جيدًا بإلاهتمام بهؤلاء الأطفال وأن نعتني بهم ولا نخجل من وجودهم ونحاول قدر المستطاع أن نساهم في إساعدهم والشكر كل الشكر لكل من يحاول أن يحمي هؤلاء الأبرياء من بعض المتخلفين .
( مجرد هذيان )
كثيرًا من الأشياء تموت مع الزمن ولكن الحب هو الشيء الوحيد الذي يولد مع الزمن واننا نرتكب أكبر غلطة عندما نجعله يولد من المرة الاولى.......
قد اختفيت فترة من الزمن خلف اسوار الصمت مبتعدًا عن كل شيء وهناك قد ولدت في ذهني أفكار كثيرة لكنها ماتت في مهدها والحمدالله انني لم أمت معها.......
( مجرد سؤال )
لماذا يعتبر الإجهاض جريمة ؟ نعم لماذا يعتبر جريمة فأنا اعتقد أن الإنسان إذا لم يؤيد فكرة الإجهاض فإنه سيقف دون الإستمرارية ......
إجهاض الجهل والخوف والكسل وليس اجهاض الأطفال ......
الذين يقدمون على اجهاض اطفالهم مجرمين ولكن تحت الستار ولابدّ أن تشرق الشمس يوما من الأيام وتنكشف الجريمة؟؟؟؟؟؟؟؟
( الإيميل )
متعة لا نظير لها في الماسنجر خصوصــًا عندما اقوم بإستقبال رسالة تحتوي على معلومات او اهداف او افكار وبالأمس وصلتني رسالة على البريد الإلكتروني ولكن كانت رسالة غريبة بعثها احد اصدقائي وهو يتكلم بكل أدب واحترام وخجل وفي نهاية الرسالة اكتشفت انه اراد أن يبعثها الى الدكتور فأرسلها الى بريدي دون أن يدري .....
تحذير ......
يقال يا غريب كن أديب ....
المهم اللي ماراح يشارك في هذا الموضوع راح:fa37: :fa36: :fa38: :hist: :bow:
اول مشارك راح اعطيه جائزة ......:fa34:
المرأة عندما تعشق تفعل المستحيل ثم تجد الذي تفعله يتجسد في أقسى صوره..... فهي في بداية العلاقة العاطفية تحاول أن تكتشف عيوب ومزايا الطرف الآخر ولا شك أنه سيحدثها عن نفسه وكأنه رجل لن يتكرر فهو المؤدب وهو المثقف وهو الفيلسوف ولربما حدثها عن صولاته وجولاته في بحور النجاح والإزدهار والحقيقة أنه رجل مسكين بل أنه من اشباه الرجال الذين يعتقدون أن الحياة تزدهر بالقذارة وعن طريقها تولد الحضارة......
وهذا هو الجهل الذي يجعلهم بلا عقول وبلا قلوب فالحب عندهم لحظة ومن بعدها الذهاب الى نهاية الطريق......
وكم من امرأة اضاعت ما يعجز عن رده اشهر الأطباء وإن هم أعادوه فالحقيقة أنهم خادعوها لأن المرء يستطيع أن يخدع جميع الناس ولكن لا سيتطيع ان يخدع نفسه و الضمير لابدّ أن يتكلم مع الوقت عندما تمضي السنون ويقف الإنسان على حافة العمر يتذكر ما قد فعل هنا تبدوء جميع الأشياء مؤلمة فالمتعة قد انتهت وكما تعاقب الليل والنهار تعاقب الألم والمتعة ومن خلفهما قلوب ممزقة وذكريات مؤلمة وهكذا تموت العلاقة التي ولدت من بين احضان الغدر والضياع لتدفن في ذاكرة الزمن ويبعثها من مرقدها متى ماشاء فالمرأة حاولت أن تكتشف العيوب والمزايا والرجل حاول أن يكتشف نقاط الضعف والقوة وبعد أن يتصارع الطرفان ويتجاذبا أطراف الحديث وينغمس كلاً منهما في ذات الآخر هنا تكمن اللذة في أبهى صورها لتكون دليل الحب وما أقبح الأدلة المزيفة فالحب لا يدعو للغدر والكذب ولا ينبني على غير المودة والحنان ...............
( لن أنسى هذا الموقف )
بعد انقطاع عن الكتابة بدأت أفكر بكل ما كتبته في حياتي من شطحات وأفكار لم تكتمل بعد وبدأت أسترجع الذكريات الجميلة منها والأليمة ووقفت على أسطر هزلية واستمريت في رحلة البحث والتنقيب فمررت بما هو غث وما هو سمين ورأيت أن الكتابة في عمر الإنسان تأخذ أشكالاً متعددة فكلما زاد اطلاع المرء وثقافته زادت قدرته على الكتابة........
وفي أثناء البحث والتجوال تذكرت أشياء كثيرة مرت بي ومررت بها لكنني لم أكتبها ومن جملةهذه الأشياء موقف كلما تذكرته أشعر بأن الكلمات تعجز عن وصف قساوته على الرغم من كل الظروف في ذلك الوقت كانت على مايرام........
حفل تقيمه ادارة مدارس التربية الخاصة وابداع في الإستقبال والترحيب ووجوه الأطفال تغمرك ببراءتها فتجعلك تنسى جميع الهموم وإن كانت كالجبال الرواسي إلا أن عيني رأت طفل متعثر الخطوات يمشي خطوة ثم يقف ويبكي ويتراجع الى الوراء خوفــًا من امرأة كانت تمشي أمامه وفجأة وبصوت بريء قال الطفل يمه راح طقيني وظل الطفل يكرر هذه العبارة بينما أنا انظر الى هذه القسوة التي تقع على هذا الطفل المعاق الذي هو بأمس الحاجة الى الرعاية والإهتمام ابتسامة هنا وكلمة هناك لنخخف عنهم وطأة الإعاقة ونصنع منهم أبطال ونماذج يتحتذى بها وإذا كان البعض يرفض وجود طفل معاق ويتذمر من ذلك فأنا أعتقد أن هذا الطفل المعاق أفضل بكثير من المجرمين والمنحرفين والعاطلين والذين لم يضيفوا شيئــًا على الحياة......
وهناك نماذج كثيرة أما هؤلاء الأطفال المعاقون فهم رحمة من الله ولازلت أذكر تلك الوجوه الجميلة التي رأيتها بمدارس التربية الخاصة إنها على الرغم من كل شيء تعطيك الأمل وتمنحك الإبتسامة ومن هنا عبر أثير هذه الصفحة اتمنى أن نفكر جيدًا بإلاهتمام بهؤلاء الأطفال وأن نعتني بهم ولا نخجل من وجودهم ونحاول قدر المستطاع أن نساهم في إساعدهم والشكر كل الشكر لكل من يحاول أن يحمي هؤلاء الأبرياء من بعض المتخلفين .
( مجرد هذيان )
كثيرًا من الأشياء تموت مع الزمن ولكن الحب هو الشيء الوحيد الذي يولد مع الزمن واننا نرتكب أكبر غلطة عندما نجعله يولد من المرة الاولى.......
قد اختفيت فترة من الزمن خلف اسوار الصمت مبتعدًا عن كل شيء وهناك قد ولدت في ذهني أفكار كثيرة لكنها ماتت في مهدها والحمدالله انني لم أمت معها.......
( مجرد سؤال )
لماذا يعتبر الإجهاض جريمة ؟ نعم لماذا يعتبر جريمة فأنا اعتقد أن الإنسان إذا لم يؤيد فكرة الإجهاض فإنه سيقف دون الإستمرارية ......
إجهاض الجهل والخوف والكسل وليس اجهاض الأطفال ......
الذين يقدمون على اجهاض اطفالهم مجرمين ولكن تحت الستار ولابدّ أن تشرق الشمس يوما من الأيام وتنكشف الجريمة؟؟؟؟؟؟؟؟
( الإيميل )
متعة لا نظير لها في الماسنجر خصوصــًا عندما اقوم بإستقبال رسالة تحتوي على معلومات او اهداف او افكار وبالأمس وصلتني رسالة على البريد الإلكتروني ولكن كانت رسالة غريبة بعثها احد اصدقائي وهو يتكلم بكل أدب واحترام وخجل وفي نهاية الرسالة اكتشفت انه اراد أن يبعثها الى الدكتور فأرسلها الى بريدي دون أن يدري .....
تحذير ......
يقال يا غريب كن أديب ....
المهم اللي ماراح يشارك في هذا الموضوع راح:fa37: :fa36: :fa38: :hist: :bow:
اول مشارك راح اعطيه جائزة ......:fa34: