ريشة الفنان
08-04-06 ||, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد كان لي في يوم صديق،كان بالفعل أفضل رفيق،كنت دائماً ما ألجئ إليه في وقت الضيق، وكان لي
أفضل من أي قريب، كان في النوبات شديد، فرحت لأن الأيام قد ساقت لي مثل هذا الخوي.
دعونا نتذكر الماضي الجميل، صدفة وحيدة هي التي جمعتنا، فسبحان مجمّع البشر وهم لا يدرون، فمن
كان يتوقع أن يتعارفا، أو أن يصبح الود والإحترام هو الجامع بينهما، من الوهله الأولى احترمته ،
لكلامه هيبه وفي ألفاظه ثقه ، يقنعني بإسلوبه وكأنني اعرفه منذ زمنٍ طويل، مع الأيام ازدادت العلاقة
بيننا ، فأصبح كالأخ الكبير لي .
لي قد كان عوناً والآن قد أصبح فرعونا، لا أعلم ما الذي تغيّر ، هل لغيابي عن (ملتقانا) وحبسي بقيود
فُرضت علي من قبل من لا يفقه شيئاً دور ، أم أنه اختار أفضل الطرق وأقصرها ليترك علاقة كانت
قد بنية على أساس الأخوة والمحبة وعلى أرضية صلبة، لا اعلم لماذا هذا التخلي السريع عن ما قد
كان بيننا ، ماذا أصفه وبأي العبارات أُلصقه.
أعددت له الأعذار في بداية ما قد صار، فقلت أن العذر معه وأنه على حق ، ولكن مع الأيام وحين تذكر
الصحبة (الهاتفية) الجميلة وكيف تنكر لها واستنكر ما قد كان لم أستطع أن أوهم نفسي أكثر بأعذارٍ
وهمية ولا صحة لها في الواقع لأن الأفعال هي الدليل.
مع الأيام بدأت استفيق وأدرك أن الندم لا ينفع، وأن من أراد أن يذهب بعيداً عني وعن الشبكة التي
جمعتنا فلا مرد له ، لن انتظر أكثر فالحاجز قد كُسـر ، والقلب قد تحطم ولن تصلح الأيام ما افسده
العايش في تراب الأمس.
همسة أخيرة ،، ما دفعني للكتابة ليس قلبي الذي كنت تعرفه وعقلي الذي كان يحترمك ، ولكن لأضع
النقاط على الحروف وتعرف من (تكون).
نقطة في نهاية السطر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد كان لي في يوم صديق،كان بالفعل أفضل رفيق،كنت دائماً ما ألجئ إليه في وقت الضيق، وكان لي
أفضل من أي قريب، كان في النوبات شديد، فرحت لأن الأيام قد ساقت لي مثل هذا الخوي.
دعونا نتذكر الماضي الجميل، صدفة وحيدة هي التي جمعتنا، فسبحان مجمّع البشر وهم لا يدرون، فمن
كان يتوقع أن يتعارفا، أو أن يصبح الود والإحترام هو الجامع بينهما، من الوهله الأولى احترمته ،
لكلامه هيبه وفي ألفاظه ثقه ، يقنعني بإسلوبه وكأنني اعرفه منذ زمنٍ طويل، مع الأيام ازدادت العلاقة
بيننا ، فأصبح كالأخ الكبير لي .
لي قد كان عوناً والآن قد أصبح فرعونا، لا أعلم ما الذي تغيّر ، هل لغيابي عن (ملتقانا) وحبسي بقيود
فُرضت علي من قبل من لا يفقه شيئاً دور ، أم أنه اختار أفضل الطرق وأقصرها ليترك علاقة كانت
قد بنية على أساس الأخوة والمحبة وعلى أرضية صلبة، لا اعلم لماذا هذا التخلي السريع عن ما قد
كان بيننا ، ماذا أصفه وبأي العبارات أُلصقه.
أعددت له الأعذار في بداية ما قد صار، فقلت أن العذر معه وأنه على حق ، ولكن مع الأيام وحين تذكر
الصحبة (الهاتفية) الجميلة وكيف تنكر لها واستنكر ما قد كان لم أستطع أن أوهم نفسي أكثر بأعذارٍ
وهمية ولا صحة لها في الواقع لأن الأفعال هي الدليل.
مع الأيام بدأت استفيق وأدرك أن الندم لا ينفع، وأن من أراد أن يذهب بعيداً عني وعن الشبكة التي
جمعتنا فلا مرد له ، لن انتظر أكثر فالحاجز قد كُسـر ، والقلب قد تحطم ولن تصلح الأيام ما افسده
العايش في تراب الأمس.
همسة أخيرة ،، ما دفعني للكتابة ليس قلبي الذي كنت تعرفه وعقلي الذي كان يحترمك ، ولكن لأضع
النقاط على الحروف وتعرف من (تكون).
نقطة في نهاية السطر.