بن دبي
20-07-03 ||, 03:52 PM
<font color='#000000'>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... شحالكم ؟؟؟ انشا الله بخير وعافية
سمحولي على التأخير .... وانشا الله يعجبكم التكملة ...... <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'>
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
صباح يوم الخميس .....
قامت مريم على أذان صلاة الفجر وصلت وعينت خير بعدها انسدحت بس ما قدرت تنام وفكرة ( في خاطرها ) كايد وايد تغير عن قبل .... بس المفروض اسامحة على اللي صار .... لا لا ما بسامحة .... هو كان السبب في وفاة اماية الله يرحمها ...... مريم والسالفة اللي صارت قبل ثلاث سنوات ما قدرت تنساها .... وكل عارف انه كايد ما له أي ذنب بس مريم ما تكذب عينها ابد ..... قامت مريم من الشبرية وفتحت الدريشة ...
مريم وهي تتأمل شروق الشمس : الله ..... الجو حلو اليوم ... وانشا الله تكون العزيمة حلوة بعد ... نزلت مريم بعد دقايق تشوف الحوي مالهم اللي كان مزروع كله بورد انواع واشكال بس هي كانت نفضل من بينهم الياسمين لانها كانت تحمل ذكريات حلوة من أيام طفولتها يوم كان ابوه يشلهم ويسيرون المزرعة ....ويسبحون في الحوض هي وأخوانها وذكريات الاحلى يوم هي وامها (ام عيسى ) زرعوا هذي الشجرة اللي تعتبرها مراكبر هديه من أمها الله يرحمها ... جلست مريم قربها وهي تشوف قطرات الندى على ورد الياسمين اللي كان ريحتها الزكية تملي الحوي كله وتدخل البيت ... قلت مريم في خاطرها : دام اني ما برقد بسوي عقد ياسمين لأسماء ... وراحت يبات خيط من غرفتها ، وهي تركب الدري شافت أبوها : صباح الخير الغالي
ألتفت ابو عيسى وابتسم يوم حبته على راسه : صباح النور الريامي ..... ها الغالية اشوفج قايمة بدري اليوم ؟
مريم وهي مبتسمه : اليوم الجو حلو وحبيت اجلس في الحوي ...... بدل الرقاد لحقه عليه ... ويضحك عليها ابوها وكملت : تبي تتقهوي ولا لا ؟
ابوعيسى وهو يظهر مفتاح السيارة من مخباه : لا الغالية أنا بسير الزريبة شوي ليل ما يقومون اخوانج .... وراح كل واحد في طريقة بعد دقايق كانت مريم يلسة تسوي العقد وخلصت منه الساعة 7 ونصف كان حلو ومتوسط وريحته تجنن ... فكرت مريم في كايد مرة ثاني وقالت : ليش هو دايمن في بالي .... مريم وهي تفكر حست ان احد وراها يوم لفت لقت خالد اخوها واقف عند الباب ويتأملها ... ابتسمت مريم ووقامت تروح عنده : صباح الخير
خالد وهو بعد تأملها : صباح النور والياسمين .... وهو يشوف العقد .
مريم مستغربة من نظراته : خلودي شفيك ..... ليش جذي طالعني ؟
ابتسم خالد واعتدل في وقفته : مريم بخبرج سر ...... الصراحة انتي حلوتي وايد وايد عن الايام اللي قبل ..
استحت مريم من مدح خالد : تسلم اخوي اول مرة اشوفك تمدحني اكيد شي ورها هذي المدحة
ويضحكون على بعض ... وتطلع منولة الدلوعة وتسلم عليهم وقامت مريم وفرشت الحصير في الحوي لان الجو كان حلو وايد ورتبت الريوق والقهوة وبقوا يسولفون
مريم : خلود متى بيي عيسوه من السفر ؟؟؟
خالد : بعد اسبوع انشا الله .... لا يكون تبين تخبرينه شو تبين هديه ؟؟
مريم +منولة : ههههههههههههههههههههههههه هه
مريم : صدق خالي يسلم عليكم وأهله بعد ...
خالد +منولة : الله يسلمهم من الشر
خالد وهو يغايظ مريم : الريامي ..... الغالية شفتي كيوووووووووووووووود ؟
منولة انفجرت من الضحك عليه
سكت مريم وهي تتذكر الموقف اللي صار في غرفته واحمرت اخدودها
خالدلاحظ هذا الشي : الريامي هالكثر تستحيتن احيدج ما دانينة بعيشت ربج ....
سكت مريم ولا قالت شي بعدها قالت : خالد ارجوك لا تتكلم عنه اوكي
خالد : خلاص ما باج اخرب عليج يومج
وتبتسم ووقف خالد وقال : اخواتي آنساتي اليوم انشا الله العصر بعد الصلاة بوديكم البحر ....
طارت منولة من الفرحة (عاد انتوا تخيلوا عماركم ثانوية عامة لازم شي بسيط يفرحكم )
وقامت تبي تحب خالد وبسرعة ركض ورى مريم : تخيلج لا تخلين هذي الغول تحبني وتضحك مريم عليه بس منال عصبت عليه : ما عليه انا محبتي عسل ..
ويضحكون على سوالف خالد بعدها يدخل ابوهم من الباب الرئيسي ويسلمون عليه عياله وجلسوا يتريقون وخلصوا وصلت الساعة 10 الصبح كان كل واحد بشوف شغله فقالت مريم : ابويه انا بسير بيت خالي حمد ... بشوف اذ يبون احد يساعدهم
بو عيسى : الله يحفظج بس انتي وين بتتعدلين ؟
مريم وهي تشوف منول : بشل كندورة مخورة وملبسي اللي ابيها وبتعدل عند اسماء
بوعيسى : انشا اله اشوفج هناك ... خالد ابوي روح ود اختك بيت خالي
خالد : انشا الله من عيوني ..
بعد دقايق جهزت مريم ملابسها بس بقت الكندورة محتارة شو تاخذ معها ودخل خالد غرفتها : ليش تأخرتي ؟
مريم وهي تعالط الكنادير : ما اعرف شو اخذ معي .... خلودي اختارلي انت ؟
خالد : انت اللون الوردي حلو عليج .... وبعد هذي خورها حلو
وقفت مريم تشوف في عيون خالد ... سكت خالد ما قال شي يعرف انه مريم تطالعه كذا لانه هو الوحيد بين اخونه اللي طبق الاصل من امه ... وقف وحب خد مريم وطلع يترياها في السيارة، استغبت مريم من تصرفه بس هي تعرفه انه يموت فيها اكثر من منولة الدلوعة .. وابتسمت وقالت بصوت واطي وهي تحط الكندورة مع الملابس الباقية ... : الله لا يحرمني منك الغالي ... ونزلت وراح السيارة ، في الطريق قال خالد : الريامي
ألتفت مريم عليه : عونك
خالد وهو يطالع المرآة الخلفية : شفتي بروك امس
مريم وهي تطالعه : لا بس كان منصور موجود .... وخواته والعايلة الكريمة كامله ..
بقوا على الطريق يسولفون لين ما وصل بيت ابوكايد .... وقف خالد السيارة وقالت مريم : خلود انزل وسلم عليهم ..
خالد :لا لا ...... بعد ين بعد صلاة الظهر بجي انا واهلي كلهم ... يله نزلي خلصين ( وهو يغايظها ) وتضحك عليه ... في هذي الفترة كان كايد طالع رايح المجلس يشوف شو الترتيبات فيه وهو مار شاف سيارة نيسان بيضاء براع جدام بيتهم فطلع يشوف عند الباب شا ف بنت تنزل من السيارة وتذكر ان هذي سيارة خالد وطلع بسرعة يسلم عليه قبل ما يروح .... مريم : بخليك خلود ... الله يحفظك
فجأة تسمع صوت من وراها : يا مرحبا الساع مليون ولا تسد ابو وليد
وعرفت انه كايد فتغشت على طول وتفاجأ خالد ونزل يسلم عليه وخالد ما قدر انه يستحمل فضمه وبقوا كذا دقايق وقال كايد : عاش من شافك يا بو وليد
خالد وهو يبتعد شوي عنه : عاشت ايامك وشحالك كايد ؟
كايد وهو يبتسم لانه من زمان ما شاف خالد : بخير ونعمة الله يعافيك...... شحالك انت ؟
خالد وهو يبادله الابتسام : بخير الله يسلمك .... وتم خالد وكايد يسولفون شوي ومريم خنقتها العبرة بسبب الموقف الحلو اللي صار ودخلت البيت على طول ...
ترقبوا معي المواقف والأحداث الجديدة في العزيمة ....
تحياتي العطرة
لؤلؤة العرب</font>
سمحولي على التأخير .... وانشا الله يعجبكم التكملة ...... <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'>
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
صباح يوم الخميس .....
قامت مريم على أذان صلاة الفجر وصلت وعينت خير بعدها انسدحت بس ما قدرت تنام وفكرة ( في خاطرها ) كايد وايد تغير عن قبل .... بس المفروض اسامحة على اللي صار .... لا لا ما بسامحة .... هو كان السبب في وفاة اماية الله يرحمها ...... مريم والسالفة اللي صارت قبل ثلاث سنوات ما قدرت تنساها .... وكل عارف انه كايد ما له أي ذنب بس مريم ما تكذب عينها ابد ..... قامت مريم من الشبرية وفتحت الدريشة ...
مريم وهي تتأمل شروق الشمس : الله ..... الجو حلو اليوم ... وانشا الله تكون العزيمة حلوة بعد ... نزلت مريم بعد دقايق تشوف الحوي مالهم اللي كان مزروع كله بورد انواع واشكال بس هي كانت نفضل من بينهم الياسمين لانها كانت تحمل ذكريات حلوة من أيام طفولتها يوم كان ابوه يشلهم ويسيرون المزرعة ....ويسبحون في الحوض هي وأخوانها وذكريات الاحلى يوم هي وامها (ام عيسى ) زرعوا هذي الشجرة اللي تعتبرها مراكبر هديه من أمها الله يرحمها ... جلست مريم قربها وهي تشوف قطرات الندى على ورد الياسمين اللي كان ريحتها الزكية تملي الحوي كله وتدخل البيت ... قلت مريم في خاطرها : دام اني ما برقد بسوي عقد ياسمين لأسماء ... وراحت يبات خيط من غرفتها ، وهي تركب الدري شافت أبوها : صباح الخير الغالي
ألتفت ابو عيسى وابتسم يوم حبته على راسه : صباح النور الريامي ..... ها الغالية اشوفج قايمة بدري اليوم ؟
مريم وهي مبتسمه : اليوم الجو حلو وحبيت اجلس في الحوي ...... بدل الرقاد لحقه عليه ... ويضحك عليها ابوها وكملت : تبي تتقهوي ولا لا ؟
ابوعيسى وهو يظهر مفتاح السيارة من مخباه : لا الغالية أنا بسير الزريبة شوي ليل ما يقومون اخوانج .... وراح كل واحد في طريقة بعد دقايق كانت مريم يلسة تسوي العقد وخلصت منه الساعة 7 ونصف كان حلو ومتوسط وريحته تجنن ... فكرت مريم في كايد مرة ثاني وقالت : ليش هو دايمن في بالي .... مريم وهي تفكر حست ان احد وراها يوم لفت لقت خالد اخوها واقف عند الباب ويتأملها ... ابتسمت مريم ووقامت تروح عنده : صباح الخير
خالد وهو بعد تأملها : صباح النور والياسمين .... وهو يشوف العقد .
مريم مستغربة من نظراته : خلودي شفيك ..... ليش جذي طالعني ؟
ابتسم خالد واعتدل في وقفته : مريم بخبرج سر ...... الصراحة انتي حلوتي وايد وايد عن الايام اللي قبل ..
استحت مريم من مدح خالد : تسلم اخوي اول مرة اشوفك تمدحني اكيد شي ورها هذي المدحة
ويضحكون على بعض ... وتطلع منولة الدلوعة وتسلم عليهم وقامت مريم وفرشت الحصير في الحوي لان الجو كان حلو وايد ورتبت الريوق والقهوة وبقوا يسولفون
مريم : خلود متى بيي عيسوه من السفر ؟؟؟
خالد : بعد اسبوع انشا الله .... لا يكون تبين تخبرينه شو تبين هديه ؟؟
مريم +منولة : ههههههههههههههههههههههههه هه
مريم : صدق خالي يسلم عليكم وأهله بعد ...
خالد +منولة : الله يسلمهم من الشر
خالد وهو يغايظ مريم : الريامي ..... الغالية شفتي كيوووووووووووووووود ؟
منولة انفجرت من الضحك عليه
سكت مريم وهي تتذكر الموقف اللي صار في غرفته واحمرت اخدودها
خالدلاحظ هذا الشي : الريامي هالكثر تستحيتن احيدج ما دانينة بعيشت ربج ....
سكت مريم ولا قالت شي بعدها قالت : خالد ارجوك لا تتكلم عنه اوكي
خالد : خلاص ما باج اخرب عليج يومج
وتبتسم ووقف خالد وقال : اخواتي آنساتي اليوم انشا الله العصر بعد الصلاة بوديكم البحر ....
طارت منولة من الفرحة (عاد انتوا تخيلوا عماركم ثانوية عامة لازم شي بسيط يفرحكم )
وقامت تبي تحب خالد وبسرعة ركض ورى مريم : تخيلج لا تخلين هذي الغول تحبني وتضحك مريم عليه بس منال عصبت عليه : ما عليه انا محبتي عسل ..
ويضحكون على سوالف خالد بعدها يدخل ابوهم من الباب الرئيسي ويسلمون عليه عياله وجلسوا يتريقون وخلصوا وصلت الساعة 10 الصبح كان كل واحد بشوف شغله فقالت مريم : ابويه انا بسير بيت خالي حمد ... بشوف اذ يبون احد يساعدهم
بو عيسى : الله يحفظج بس انتي وين بتتعدلين ؟
مريم وهي تشوف منول : بشل كندورة مخورة وملبسي اللي ابيها وبتعدل عند اسماء
بوعيسى : انشا اله اشوفج هناك ... خالد ابوي روح ود اختك بيت خالي
خالد : انشا الله من عيوني ..
بعد دقايق جهزت مريم ملابسها بس بقت الكندورة محتارة شو تاخذ معها ودخل خالد غرفتها : ليش تأخرتي ؟
مريم وهي تعالط الكنادير : ما اعرف شو اخذ معي .... خلودي اختارلي انت ؟
خالد : انت اللون الوردي حلو عليج .... وبعد هذي خورها حلو
وقفت مريم تشوف في عيون خالد ... سكت خالد ما قال شي يعرف انه مريم تطالعه كذا لانه هو الوحيد بين اخونه اللي طبق الاصل من امه ... وقف وحب خد مريم وطلع يترياها في السيارة، استغبت مريم من تصرفه بس هي تعرفه انه يموت فيها اكثر من منولة الدلوعة .. وابتسمت وقالت بصوت واطي وهي تحط الكندورة مع الملابس الباقية ... : الله لا يحرمني منك الغالي ... ونزلت وراح السيارة ، في الطريق قال خالد : الريامي
ألتفت مريم عليه : عونك
خالد وهو يطالع المرآة الخلفية : شفتي بروك امس
مريم وهي تطالعه : لا بس كان منصور موجود .... وخواته والعايلة الكريمة كامله ..
بقوا على الطريق يسولفون لين ما وصل بيت ابوكايد .... وقف خالد السيارة وقالت مريم : خلود انزل وسلم عليهم ..
خالد :لا لا ...... بعد ين بعد صلاة الظهر بجي انا واهلي كلهم ... يله نزلي خلصين ( وهو يغايظها ) وتضحك عليه ... في هذي الفترة كان كايد طالع رايح المجلس يشوف شو الترتيبات فيه وهو مار شاف سيارة نيسان بيضاء براع جدام بيتهم فطلع يشوف عند الباب شا ف بنت تنزل من السيارة وتذكر ان هذي سيارة خالد وطلع بسرعة يسلم عليه قبل ما يروح .... مريم : بخليك خلود ... الله يحفظك
فجأة تسمع صوت من وراها : يا مرحبا الساع مليون ولا تسد ابو وليد
وعرفت انه كايد فتغشت على طول وتفاجأ خالد ونزل يسلم عليه وخالد ما قدر انه يستحمل فضمه وبقوا كذا دقايق وقال كايد : عاش من شافك يا بو وليد
خالد وهو يبتعد شوي عنه : عاشت ايامك وشحالك كايد ؟
كايد وهو يبتسم لانه من زمان ما شاف خالد : بخير ونعمة الله يعافيك...... شحالك انت ؟
خالد وهو يبادله الابتسام : بخير الله يسلمك .... وتم خالد وكايد يسولفون شوي ومريم خنقتها العبرة بسبب الموقف الحلو اللي صار ودخلت البيت على طول ...
ترقبوا معي المواقف والأحداث الجديدة في العزيمة ....
تحياتي العطرة
لؤلؤة العرب</font>