عايش وهم
10-02-06 ||, 03:15 AM
السلام عليكم
إن تواصل البشر مع بعضهم البعض تحكمه قواعد أبدية تعتمد إعتماد كلي على الحواس الخمس و الشعور له نصيب في ذلك إلا أنه ليس بعضوي فلا يُعد من الحواس الخمس إنما يُعد كركيزة لكل الحواس لأن تلك الحواس تعود أخيرا لتترجم نفسها شعوريا و هو ذاك الذي نسميه .. إنطباع .
فبالتالي أفصل البشر لنوعان
الأول : مُـــؤثـِــــر
الثاني : مُـــتـــأثـِـر
1 - حين تختلط بين البشر كغريب بين غرباء و كتمثيل للمشهد تذكر أو حاول أن تتخيل أنك كنت ذاهب لقضاء حاجة و خلال ذاك المشوار إلتقيت بما يقارب الخمسين شخص بتنوع جنسياتهم و أعمارهم و حين تعود للمنزل تلاحظ أمر غريب !! أن بين الخمسين شخص لا تذكر سوى خمسة أشخاص .
صور لخمسة أشخاص رافقوك لمنزلك ،، لفراشك ،، و في صبيحة اليوم التالي لعملك و جلبهم إبليس أيضا لصلاتك و ربما و أنت تقرأ هذه السطور أتوا و راودوا خيالك فلربما جلبتهم الذاكرة أيضا و لكن سنكتشف ذلك لاحقا .
2 - ربما حدث معك هذا المشهد أيضا .. كنت مشغول بأمر ما كالقيادة وسط الزحام أو منهمك في عملك أو تستمع لخطبة الجمعة أو مار في أماكن تتجمع بها الخليقة عادة و لاحظت صدفة أن هناك من ينظارك بتمعن أو أنك رمقت اللحظة الأخيرة التي شاح بها بناظره عنك !!
و تبحث في هندامك أو في نفسك مستغربا و باحثا عن الشيء الذي لفت إنتباههم
دع كلمتا لفت إنتباههم في بالك و تابع معي إن شئت
3 - تكثر الحوارات التي تتناول جانبي الجمال و الجاذبية
و من الأجوبة التي سمعتها و غالبا ما أصفها بالغبية ،، الجواب الذي يقول :
" بالطبع جذابة ألم أقل لك أنها جميلة !! "
و هو بمثابة استنكار من المجيب عن مسألة عزل الجاذبية عن الجمال
كما نعلم جميعا فليس كل جذاب جميل و ليس بالضرورة أن يكون لكل جمال جاذبية إنما هي تعتمد على ذوق النظر كعضوي و ذوق النظر كحسي أو شعوري إذ أن بعض البشر لا يُعجب قبل أن ترشده الجاذبية و البعض ينجذب بعامل الجمال نفسه ..
إن المتأثر هو من يستشعر الحقول التي تحوم حوله و التي يسببها المُؤثرين و هو شخص حساس بطبعه يدرك جم ما حوله من ذبذبات يترجمها شعوره لصور و بالتالي لا يستطيع أن يزيحها من عقله حتى يحلل الرسالة المبعوثة من أولائك المؤثرون .. و رأيناه في المثال رقم 1
أما المؤثر فهو على عكس المتأثر لأنه لا يدرك الحقول التي تحوم و تجول حوله إنما يقوم ببعث حقول خاصة به دون شعور و ميزته أنه يدرك أن هناك تأثر قد وقع إلا أنه يجهل ماهيته و رأيناه في المثال رقم 2 و الجميلة في المثال الثالث كذلك
أتراك تساءلت في يوم إن كنت متأثر أم مؤثر ؟؟
أتراك احترت في نظرات أحدهم ؟
أتراك مشغول بهذه القضية من الأساس ؟
أم أنك .. صباح الخير اميه .. محد شاف نظارتي ؟؟ :look:
الجزء الأول
ملاحظه : حقول البرسيم مالها شغل بالموضوع
المعذرة
اخوكم عايش
إن تواصل البشر مع بعضهم البعض تحكمه قواعد أبدية تعتمد إعتماد كلي على الحواس الخمس و الشعور له نصيب في ذلك إلا أنه ليس بعضوي فلا يُعد من الحواس الخمس إنما يُعد كركيزة لكل الحواس لأن تلك الحواس تعود أخيرا لتترجم نفسها شعوريا و هو ذاك الذي نسميه .. إنطباع .
فبالتالي أفصل البشر لنوعان
الأول : مُـــؤثـِــــر
الثاني : مُـــتـــأثـِـر
1 - حين تختلط بين البشر كغريب بين غرباء و كتمثيل للمشهد تذكر أو حاول أن تتخيل أنك كنت ذاهب لقضاء حاجة و خلال ذاك المشوار إلتقيت بما يقارب الخمسين شخص بتنوع جنسياتهم و أعمارهم و حين تعود للمنزل تلاحظ أمر غريب !! أن بين الخمسين شخص لا تذكر سوى خمسة أشخاص .
صور لخمسة أشخاص رافقوك لمنزلك ،، لفراشك ،، و في صبيحة اليوم التالي لعملك و جلبهم إبليس أيضا لصلاتك و ربما و أنت تقرأ هذه السطور أتوا و راودوا خيالك فلربما جلبتهم الذاكرة أيضا و لكن سنكتشف ذلك لاحقا .
2 - ربما حدث معك هذا المشهد أيضا .. كنت مشغول بأمر ما كالقيادة وسط الزحام أو منهمك في عملك أو تستمع لخطبة الجمعة أو مار في أماكن تتجمع بها الخليقة عادة و لاحظت صدفة أن هناك من ينظارك بتمعن أو أنك رمقت اللحظة الأخيرة التي شاح بها بناظره عنك !!
و تبحث في هندامك أو في نفسك مستغربا و باحثا عن الشيء الذي لفت إنتباههم
دع كلمتا لفت إنتباههم في بالك و تابع معي إن شئت
3 - تكثر الحوارات التي تتناول جانبي الجمال و الجاذبية
و من الأجوبة التي سمعتها و غالبا ما أصفها بالغبية ،، الجواب الذي يقول :
" بالطبع جذابة ألم أقل لك أنها جميلة !! "
و هو بمثابة استنكار من المجيب عن مسألة عزل الجاذبية عن الجمال
كما نعلم جميعا فليس كل جذاب جميل و ليس بالضرورة أن يكون لكل جمال جاذبية إنما هي تعتمد على ذوق النظر كعضوي و ذوق النظر كحسي أو شعوري إذ أن بعض البشر لا يُعجب قبل أن ترشده الجاذبية و البعض ينجذب بعامل الجمال نفسه ..
إن المتأثر هو من يستشعر الحقول التي تحوم حوله و التي يسببها المُؤثرين و هو شخص حساس بطبعه يدرك جم ما حوله من ذبذبات يترجمها شعوره لصور و بالتالي لا يستطيع أن يزيحها من عقله حتى يحلل الرسالة المبعوثة من أولائك المؤثرون .. و رأيناه في المثال رقم 1
أما المؤثر فهو على عكس المتأثر لأنه لا يدرك الحقول التي تحوم و تجول حوله إنما يقوم ببعث حقول خاصة به دون شعور و ميزته أنه يدرك أن هناك تأثر قد وقع إلا أنه يجهل ماهيته و رأيناه في المثال رقم 2 و الجميلة في المثال الثالث كذلك
أتراك تساءلت في يوم إن كنت متأثر أم مؤثر ؟؟
أتراك احترت في نظرات أحدهم ؟
أتراك مشغول بهذه القضية من الأساس ؟
أم أنك .. صباح الخير اميه .. محد شاف نظارتي ؟؟ :look:
الجزء الأول
ملاحظه : حقول البرسيم مالها شغل بالموضوع
المعذرة
اخوكم عايش