ناصر الخالدي
07-02-06 ||, 03:26 AM
( كل الشكر والتقدير لكل من يقرأ هذه الكلمات واتمنى المعذرة لأنني اعتذر عن استقبال ردودكم او استفساراتكم لأني اريدها صفحة خاصة بي يحيطها الهدوء وتمتلكها الخصوصية)
أقلام كثيرة كتبت بها ورميتها بعد ذلك لأنها صامتة لم تتكلم إلا انني لم ارميها على الأرض بل رميتها على صدر الورق لأنني أقدر وفاء هذه الأقلام ولأنني ادرك تمامــًا بأنني أكتب بأحاسيس العالم أكمله لانني نذرت حياتي منذ البداية للإبداع والتألق ولكن الواقع لم يرحمني أو يرأف بحالي نعم لم يرحمني لقد كنت ابحث عن من يشجعني ويأخذ بيدي ولكني وجدت من يستغلني ويحاربني وهذه هي حياتي نصفها تعب ونصفها الآخر لازال مجهول.........انا لا اخاف من التعب ولكني اريد الراحة اريد ارض تقدر الطامحين اريد فجرًا يحمل بين اشعته ضوء للبؤساء والمساكين اريد ان اكتب آلاف القصص والروايات اريد ان اكتب ما جنيته على نفسي وما جناه اهلي علي نعم لقد جنيت على نفسي كثيرًا.............
أما ما جناه علي اهلي فهو نصفي الأول....... التعب ابي رجل ملتزم مثقف حاصل على شهادة البكالوريوس في علم النفس كافح في هذه الحياة كثيرًا فلازلت اذكر كيف كان يعود من العمل متعبــًا أما امي فهي امرأة مسكينة كانت دائمــًا تسهر على راحتي كانت تنام عند رأسي إذا ألمّ بي المرض وهي تدعي ولم ازل اذكر عندما ضربني والدي العزيز في يوم من الايام كانت امي تنظر لي وهي تبكي ان امي امرأة حنونة نعم امرأة حنونة اعطتني الكثير من الحنان..........ومع هذا لقد جنوا علي فكل ما مريت في تجربة كتب لها الفشل قالوا لي لا تستمر ومع هذا كنت ان استمر ومع هذا وصلت الى النجاح بسفينة الفشل وصلت الى التألق وكان اهلي يظنون بأني متخبط احتاج الى قليل من الهدوء....................كنت ادرك منذ البداية بأنني اختلف عن البقية كنت ادرك تمامــًا بأنني أملك موهبة الكتابة ومع هذا كان اهلي يقولون لي طريق وعر فأحذر وكنت ابتسم في نفسي وأنا اقول سأصل وسأكسر القيود...........
ومضت الأيام وأنا افكر في المجهول وكم اعترضتني قيود وتجاهلتني بنود وبقيت في الحياة كالمسافر الذي ينتظر متى يصل القطار................وكان قطاري يصل ولكني كنت ممنوع من السفر ممنوع من كل شيء إلا السهر ممنوع من الكتابة ممنوع من النظر ممنوع الشتاء ممنوع من المطر منعت من كل شيء لكن الحياة لم تستطيع أن تمنعني من السفر عبر صفحات الكتب لم تستطيع ان تمنعني من كتابة القصائد والاشعار لم تستطيــع ان تمنعني من الشجاعة والثبات.......
كل الذين من حولي يعرفون اسمي وعنواني ومهنتي وبعض الأشياء التي لا تغني ولا تسمن من الجوع لكنهم للأسف لا يعرفون مالذي بداخلي من اضداد جمعتها روح الأمل ووحدتها نبضات الطموح لا يعرفون عن حزني لا يعرفون عن افكاري لا يعرفون شيئــًا عن كتب ألفتها ورميتها فصارت حبيسة الأدراج............
لهذا كنت منذ فترة طويلة افكر بالهجرة أفكر بالسفر والتجوال في مشارق الأرض ومغاربها...........الى اين اذهب ؟ وكيف أترك أمي ؟
الطريق الى الهجرة هذا ما افكر به
الطريق الى الهجرة هذا ما افكر به افكر بالرحيل والتجول بين بلدان العالم البحث عن من يقدس الكلمات ويحترم الموهبة........... الرحيل ولست أدري اي ارض ستفتح لي مطارها وتستقبلني أيُ مطار سيستقبل رجل نحيف البنية مثلي يحمل بيديه حقيبة بداخلها رحلت السنين........نعم افكر بالهجرة أنا وأقلامي التي كتبت بها مجمل افكاري المجنونة نعم افكر بالرحيل أنا وأراقي التي نقشت عليها احاسيسي برائحة الورد...........
ولكن كيف اترك أمي وأبي واخوتي كيف ارحل عن جدتي كيف اترك منزلي الذي به عرفت الحياة .............كيف اذهب الى ارض غير ارضي كيف أنام في بلد غير بلدي .................وهل استطيع ان انسى مدرستي القديمة وتلك الحديقة او هل استطيع ان انسى تلك الشوارع التي مشيت بها متعبــًا احمل احزاني وتسقط دمعتي وادوسها بقدمي واكمل المسير ابحث عن حرية الفكر وقداسة العقل .........
الفجر في بلادي له روعة لم ارى لها مثيل والشمس في بلدي تحمل دفء الحياة والقمر في بلادي ليس ضوء فقط ولكنه ضوء وإلهام كل شيء في بلدي جميل الوجوه الجميلة والنفوس جميلة...........في بلادي كل شيئــًا على مايرام إلا أنا..........في بلادي اشعلت شمعة أطفأت بها وحشة الظلام ونثرت كلمة بددت بها سكون الصمت............في بلادي فقدت حريتي وفي بلادي فقدت هويتي وانتمائي فصار الإنتماء قصيدة وصارت الهوية حلم وظلت الطيور تغني أناشيد الحرية بصوت القهر ونغمة الخوف تخاف الريح المجنونة وتلك الأشجار الملعونة ..........
هناك أناس عقلاء بجنونهم وأنا وأحد منهم......... جنوني يدعوني الى الهجرة والإغتراب ومعانقة السهاد في ديار لا اعرف بها إلا نفسي وحقيبتي............كرامتي تدعوني الىالسفر والهجرة والرحيل ونفسي تعرف جيدًا لا أرض كالتي ولدت بها وترعرت بين منعطفاتها لا ارض كالتي حبوت عليها ومشيت عليها وركضت بها...........كبريائي يرفض أن ابقى مقيدًا بين جدار المنع وجدار القمع مقيدًا بسلاسل الصمت وقضبان الذهول.........كبريائي يرفض البقاء..........
كل شيء حولي يبدو حزين كل شيء يبدو خائف يرتقب! هل سنظل ابناء المجهول ؟ هل سنظل نخاف من المساء ومن شرطي المرور هل سنظل بلا هوية بلا حلم يسلينا وبلا أمل يزرع الثققة فينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأودع أهلي وأصدقائي سأودع ابي الحبيب وأمي العزيزة سأودع اخي الذي احبه فوق مايتصور الجميع عبدالعزيز ذلك الصغير الذي سأعلمه كيف يواجه الحياة سأعلمه كل ما علمتني إياه الدنيا سأعلمه الكتابة والرسم وفن الحديث ومحبة الفقراء والمساكين وبعد ذلك ارحل في صمت وسكينة الى حيث اراد لي كبريائي الى الهجرة وما بها من ألم وشتات الى ارض غير ارضي الى مكان به كل الوجوه غريبة تخاف مني الى الذهول يعانق الحيرة والى الصمت يعانق كلماتي المدفونة...........
سأترك في بلدي احلام الطفولة التي سحقتها الليالي سأترك مكتبتي ربما يعرف اخوتي معنى الثقافة مع الزمن سأترك داري اسيرة الإشتياق مذهولة ثكلى تحن الى الهدوء تحن الى ذلك الشاب الذي كان يغمرها بالعطاء.......
سيعرف أهلي كم كنت مخلصـًا لهم وسيعرف وطني كم كنت مجتهدًا سيعرف الليل أن هدوئي كان روعته وستعرف الريح كم كانت قوتي سيعرف الحب حناني وسيعرف الذين غرسوا السهام في أحشائي بأنني مؤمن تحملت كل الرزايا..........
ستسأل عتي تلك العجوز الفقيرة التي وعدت نفسي بمساعدتها كل مارأيتها...........سيفقدني صديقي الذي اعتدت على الغداء معه في نهاية كل اسبوع سيفقدني من بكاء أمامي فمسحت بيدي أدمعه................
سأرحل من كل هؤلاء الى الهجرة فهل تقدر الهجرة ذلك؟
ملاحظ@@ أعتذر هذه المرة عن اسقبال ردودكم إذ اني اريدكم قراء فقط وأما المشاركة في التعليق فأنا أعتذر هذه المرة على أني اتمنى أن تشاركوني في جميع موضوعاتي فأنتم اخوتي واحبتي .............
اتمنى عدم الرد على هذه المشاركة
أقلام كثيرة كتبت بها ورميتها بعد ذلك لأنها صامتة لم تتكلم إلا انني لم ارميها على الأرض بل رميتها على صدر الورق لأنني أقدر وفاء هذه الأقلام ولأنني ادرك تمامــًا بأنني أكتب بأحاسيس العالم أكمله لانني نذرت حياتي منذ البداية للإبداع والتألق ولكن الواقع لم يرحمني أو يرأف بحالي نعم لم يرحمني لقد كنت ابحث عن من يشجعني ويأخذ بيدي ولكني وجدت من يستغلني ويحاربني وهذه هي حياتي نصفها تعب ونصفها الآخر لازال مجهول.........انا لا اخاف من التعب ولكني اريد الراحة اريد ارض تقدر الطامحين اريد فجرًا يحمل بين اشعته ضوء للبؤساء والمساكين اريد ان اكتب آلاف القصص والروايات اريد ان اكتب ما جنيته على نفسي وما جناه اهلي علي نعم لقد جنيت على نفسي كثيرًا.............
أما ما جناه علي اهلي فهو نصفي الأول....... التعب ابي رجل ملتزم مثقف حاصل على شهادة البكالوريوس في علم النفس كافح في هذه الحياة كثيرًا فلازلت اذكر كيف كان يعود من العمل متعبــًا أما امي فهي امرأة مسكينة كانت دائمــًا تسهر على راحتي كانت تنام عند رأسي إذا ألمّ بي المرض وهي تدعي ولم ازل اذكر عندما ضربني والدي العزيز في يوم من الايام كانت امي تنظر لي وهي تبكي ان امي امرأة حنونة نعم امرأة حنونة اعطتني الكثير من الحنان..........ومع هذا لقد جنوا علي فكل ما مريت في تجربة كتب لها الفشل قالوا لي لا تستمر ومع هذا كنت ان استمر ومع هذا وصلت الى النجاح بسفينة الفشل وصلت الى التألق وكان اهلي يظنون بأني متخبط احتاج الى قليل من الهدوء....................كنت ادرك منذ البداية بأنني اختلف عن البقية كنت ادرك تمامــًا بأنني أملك موهبة الكتابة ومع هذا كان اهلي يقولون لي طريق وعر فأحذر وكنت ابتسم في نفسي وأنا اقول سأصل وسأكسر القيود...........
ومضت الأيام وأنا افكر في المجهول وكم اعترضتني قيود وتجاهلتني بنود وبقيت في الحياة كالمسافر الذي ينتظر متى يصل القطار................وكان قطاري يصل ولكني كنت ممنوع من السفر ممنوع من كل شيء إلا السهر ممنوع من الكتابة ممنوع من النظر ممنوع الشتاء ممنوع من المطر منعت من كل شيء لكن الحياة لم تستطيع أن تمنعني من السفر عبر صفحات الكتب لم تستطيع ان تمنعني من كتابة القصائد والاشعار لم تستطيــع ان تمنعني من الشجاعة والثبات.......
كل الذين من حولي يعرفون اسمي وعنواني ومهنتي وبعض الأشياء التي لا تغني ولا تسمن من الجوع لكنهم للأسف لا يعرفون مالذي بداخلي من اضداد جمعتها روح الأمل ووحدتها نبضات الطموح لا يعرفون عن حزني لا يعرفون عن افكاري لا يعرفون شيئــًا عن كتب ألفتها ورميتها فصارت حبيسة الأدراج............
لهذا كنت منذ فترة طويلة افكر بالهجرة أفكر بالسفر والتجوال في مشارق الأرض ومغاربها...........الى اين اذهب ؟ وكيف أترك أمي ؟
الطريق الى الهجرة هذا ما افكر به
الطريق الى الهجرة هذا ما افكر به افكر بالرحيل والتجول بين بلدان العالم البحث عن من يقدس الكلمات ويحترم الموهبة........... الرحيل ولست أدري اي ارض ستفتح لي مطارها وتستقبلني أيُ مطار سيستقبل رجل نحيف البنية مثلي يحمل بيديه حقيبة بداخلها رحلت السنين........نعم افكر بالهجرة أنا وأقلامي التي كتبت بها مجمل افكاري المجنونة نعم افكر بالرحيل أنا وأراقي التي نقشت عليها احاسيسي برائحة الورد...........
ولكن كيف اترك أمي وأبي واخوتي كيف ارحل عن جدتي كيف اترك منزلي الذي به عرفت الحياة .............كيف اذهب الى ارض غير ارضي كيف أنام في بلد غير بلدي .................وهل استطيع ان انسى مدرستي القديمة وتلك الحديقة او هل استطيع ان انسى تلك الشوارع التي مشيت بها متعبــًا احمل احزاني وتسقط دمعتي وادوسها بقدمي واكمل المسير ابحث عن حرية الفكر وقداسة العقل .........
الفجر في بلادي له روعة لم ارى لها مثيل والشمس في بلدي تحمل دفء الحياة والقمر في بلادي ليس ضوء فقط ولكنه ضوء وإلهام كل شيء في بلدي جميل الوجوه الجميلة والنفوس جميلة...........في بلادي كل شيئــًا على مايرام إلا أنا..........في بلادي اشعلت شمعة أطفأت بها وحشة الظلام ونثرت كلمة بددت بها سكون الصمت............في بلادي فقدت حريتي وفي بلادي فقدت هويتي وانتمائي فصار الإنتماء قصيدة وصارت الهوية حلم وظلت الطيور تغني أناشيد الحرية بصوت القهر ونغمة الخوف تخاف الريح المجنونة وتلك الأشجار الملعونة ..........
هناك أناس عقلاء بجنونهم وأنا وأحد منهم......... جنوني يدعوني الى الهجرة والإغتراب ومعانقة السهاد في ديار لا اعرف بها إلا نفسي وحقيبتي............كرامتي تدعوني الىالسفر والهجرة والرحيل ونفسي تعرف جيدًا لا أرض كالتي ولدت بها وترعرت بين منعطفاتها لا ارض كالتي حبوت عليها ومشيت عليها وركضت بها...........كبريائي يرفض أن ابقى مقيدًا بين جدار المنع وجدار القمع مقيدًا بسلاسل الصمت وقضبان الذهول.........كبريائي يرفض البقاء..........
كل شيء حولي يبدو حزين كل شيء يبدو خائف يرتقب! هل سنظل ابناء المجهول ؟ هل سنظل نخاف من المساء ومن شرطي المرور هل سنظل بلا هوية بلا حلم يسلينا وبلا أمل يزرع الثققة فينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأودع أهلي وأصدقائي سأودع ابي الحبيب وأمي العزيزة سأودع اخي الذي احبه فوق مايتصور الجميع عبدالعزيز ذلك الصغير الذي سأعلمه كيف يواجه الحياة سأعلمه كل ما علمتني إياه الدنيا سأعلمه الكتابة والرسم وفن الحديث ومحبة الفقراء والمساكين وبعد ذلك ارحل في صمت وسكينة الى حيث اراد لي كبريائي الى الهجرة وما بها من ألم وشتات الى ارض غير ارضي الى مكان به كل الوجوه غريبة تخاف مني الى الذهول يعانق الحيرة والى الصمت يعانق كلماتي المدفونة...........
سأترك في بلدي احلام الطفولة التي سحقتها الليالي سأترك مكتبتي ربما يعرف اخوتي معنى الثقافة مع الزمن سأترك داري اسيرة الإشتياق مذهولة ثكلى تحن الى الهدوء تحن الى ذلك الشاب الذي كان يغمرها بالعطاء.......
سيعرف أهلي كم كنت مخلصـًا لهم وسيعرف وطني كم كنت مجتهدًا سيعرف الليل أن هدوئي كان روعته وستعرف الريح كم كانت قوتي سيعرف الحب حناني وسيعرف الذين غرسوا السهام في أحشائي بأنني مؤمن تحملت كل الرزايا..........
ستسأل عتي تلك العجوز الفقيرة التي وعدت نفسي بمساعدتها كل مارأيتها...........سيفقدني صديقي الذي اعتدت على الغداء معه في نهاية كل اسبوع سيفقدني من بكاء أمامي فمسحت بيدي أدمعه................
سأرحل من كل هؤلاء الى الهجرة فهل تقدر الهجرة ذلك؟
ملاحظ@@ أعتذر هذه المرة عن اسقبال ردودكم إذ اني اريدكم قراء فقط وأما المشاركة في التعليق فأنا أعتذر هذه المرة على أني اتمنى أن تشاركوني في جميع موضوعاتي فأنتم اخوتي واحبتي .............
اتمنى عدم الرد على هذه المشاركة