المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدون عنوان " الجزء الأول"



روح ظبيانية
29-12-05 ||, 02:56 AM
اخواني الاعضاء


هذا الجزء الاول من قصتي اليديدة

بدون عنوان






ابا رايكم في اول جزء بكل صراحة


اتمنى انها تنال اعجابكم









بدون عنوان

الجزء الأول



التفتت للمرة الاخير و تمعنت في بيتها , و في طفولتها المحفورة في جدران البيت. مشت لين المطبخ دخلت و تذكرت كيف هي و امها كانوا يسوون الكيك يوم اليمعة و في جزء من الثانية حست و جنها تشم ريحة الكيك و هو توه مطلّع من الفرن. عينها دمّعت..كيف بتروم تترك هالمكان؟ ذكرياتها..؟ ربيعاتها؟ حياتها و أحلامها؟ ما كانت تعرف كيف. بس الي كانت متأكدة منه ان هي مالها راي في هالشور.. و أبوها الي ما شافته من سنين بيي و بياخذها و بيودديها لمستقبلها المجهول.. انقطعت افكارها يوم سمعت صوت ريم ربيعتها داشة عليها في المطبخ..



ريم: بسّج يا سارة لين متى بتّمين جي تطالعين في البيت... هالشي بيصعب عليج الروحة اكثر..



سارة: ماروم يا ريم احس اني بموت اذا شلوني من هني...هذا بيتي و هذي دنيتي..كيف بروم أودر بوظبي و اسير دبي؟ ليش ما يخلوني هني؟ ما بقى الا سنة وحدة و بتخرج...ليش ما يخلون هالسنة تعدي على خير...



ريم ( و تمسح دموعها و تلوي على سارة): بس سواري ..لو الود ودي جان يوزتج سلّوم اخوية و خليتج اتمين وياية..بس حسافة هالوغد عمره 10..



سارة ( تضحك): هههههه عنلاتج لا تسبينه ما ارضى على خطيب بنتي؟



ريم( و هي فاجة حلجها): ماشاء الله اشوفج خطبتي له و خلصتي؟ و انا اخته و ين محلّي من الاعراب؟



سارة: ما عليج ادريبج تبين واحد.. (تغمز).. ولا يهمج اول ما بوصل دبي بدبّر لج واحد.



ريم ( و هي تطالع سارة): ساروو...كيف بسير المدرسة دونج...و كيف بذاكر و كيف بطلع و بستانس و ربيعتي اعز انسانة عندي هب وياي...



سارة: خلاص ريم توج تضحكيني و احين بتردين تصيحيني؟ بروحي زايغة.. ابوية بيوديني بيته هناك عند اهله و انا ماعرف عنهم شي...شو بسوي؟ ....



ريم: ما بيستوي شي..و بترمسيني كل يوم عشر مرات..و بتخبريني كل شي اول باول.. و ان شا الله كل ويك اند بنتلاقى...



قطعت عليهم الخدامة ماري يوم دخلت...



ماري: سارة... بابا برا و يقول بسرعة..



سارة ( تنهدت و الدمعة تحجرت في عينها) : يا الله يا ريم....الله كاتب لي جي تكون حياتي عقب المرحومة امي...



ريم ( لوت عليها ) : خلاص سيري عن يعصب ابوج... قومي يا الله تدرين بي اكره هاللحظات..



سارة : محد يكره لحظة الوداع قدي بس الله كاتب لي اودع اهلي و احبابي بهالسرعة.....







طلعت سارة بعد ما سلمت على ريم و بعد ما طالعت بيتها لآخر مرة. ام سارة كانت ميتة في حادث قبل 3 اسابيع. كانت متزوجة ابو سارة الي هو سلطان بن غانم..رجل اعمال معروف من دبي. كانت حياتهم حلوة و الي حلت حياتهم اكثر هي سارة. مع الوقت و قبل ما يكملون عامهم الثالث تطلقوا. ناس يقولون عين.. و ناس يقولون ان ابو سارة مسوين له عمل. محد كان يعرف شو السبب. بعد هالطلاق استقرت ام سارة في بوظبي. و دخلتها احسن المدارس. تقدموا حق امها وايدين بس هي كانت ترفضهم عشان تتفرغ لتربية بنتها. و كانت نعم التربية. سارة كانت البنت المثالية من كل النواحي. كانت جميلة لدرجة فظيعة لدرجة ان كم واحد تقدموا لها بس طبعا كانت امها ترفضهم لانها صغيرة و ما خلصت دراستها. من ناحية الذكاء و الاخلاق كان لا يعلى على سارة احد. كانت مثال الطالبة المجتهدة الي دوم تحرز التفوق. كان كل من يحبها. شخصيتها جذابة و تنحب بسرعة. بعد ما توفت امها ابوها حضر العزا و يلس ويا بنته و خبرها ان لازم اتيي دبي و تعيش هناك وبما ان احين اجازة صيف فبتتعود عالمكان قبل المدارس.ابوها كان جامد في شخصيته و كل من يهابه.سارة ما كانت تشوفه الا في فترات متباعدة بحكم سفره و اشغاله و امها ما كانت تخليها تسير عند اهله لان ما كانت تبا اي حد يتدخل في تربية سارة.



سارة ( و هي تفتح باب الموتر) : هلا ابوية ... ( توايهت وياه)



سلطان ( بكل برود) : اهلين... جيفحالج؟



سارة ( و هي تطالع تحت و مرتبكة) : بببخير...



سلطان ( و هو يحرك الموتر من جدام البيت) : مب قاصرنج شي قبل ما نسير؟



سارة : لا....مشكور...



سلطان ( من دون ما يلتفت) : عالعموم اذا قصرج اي شي بطرش الدريول يسير يشتري لج اياه.





طول الطريج و ابوها ما تكلم معاها الا في اشيا عامة. خبرها انها بتعيش وياه في فيلته في جميرا. و بيكونون في نفس الفريج الي فيه عمها سهيل. كان هو الوحيد من الي باقيين من اهل سلطان بن غانم. و هم في الدرب طلّعت سارة من شنطتها كاميرا ديجيتال و بدت تصور مغيب الشمس. ابوها التفت و طالعها ثواني و عقب صد و كمل يطالع سيدة.



سلطان: سمعت انج اشتركتي في مهرجان بوظبي للتصوير؟ قريت مقال عنج في مجلة مرة...جيه ما خبرتيني؟



سارة ( و هي مرتبكة ما عرفت شو تقول.): ....اسمح لي ابوية...بس انت دومك مشغول...و ما حصل لي وقت عسب اخبرك.



سلطان.....اها........





كانت سارة مولعة بشي اسمه تصوير. سواء كان فيديو ولا فوتوغرافي.كانت تشارك في مهرجانات كثيرة ..في دبي..و بوظبي و مرة في لندن و دايما تطلع من الاوائل. هالسنة كان حلمها انها تشارك في مهرجان بوظبي للافلام و يكون موضوع فيلمها عن حدث او موضوع مهم في الامارات بس ما كانت عندها افكار لين الحين.



وصلوا جميرا... سارة و له مرة يت و زارت ابوها... استغربت يوم شافت ابوها يدخل بيت وايد عود اشبه بالقصر. كان يبين لها الحوض الي كان على جانب البيت. و انبهرت بكثرة السيارات الي في الكاراج...فضولها خلاها تسأل ابوها...:



سارة: ابوية.. عندنا ضيوف؟

سلطان ( عرف انها تطري المواتر ) : لا سارة..هاييلة سياراتي انا..



وقف سلطان جدام مدخل البيت الداخلي و دق هرن و طلعوا له خدامتين . اشر لهم سلطان و قال لهم يشلون الاغراض و طلب من الخدامة انها تخبر الطباخ يجهز العشا حق سارة و حق الرياييل الي بييون الميلس يتيمعون عقب صلاة العشا. صد سلطان على بنته:



سلطان: سارة تعالي امي ابا اراويج حجرتج.



سارة ( تمشي وراه) : ان شا الله...



سارة لحقت ابوها و انبهرت بصالة البيت و بيدكوره الراقي و بالنافورة الي في النص. الي ما كانت تعرفه سارة هو ان ابوها كان واحد ذوّيق و كان يتمنى انه يدرس هندسة معمارية و ديكور بس ابوه اللي هو يدها صاحب الشركات فرض عليه انه يدرس ادارة اعمال عسب يدير هالشركات عقب تخرجه و كان من طبع سلطان انه ما يرد لابوه طلب. دخلت سارة حجرتها في الطابق الثاني و الي كانت لاصقة في جناح ابوها. انبهرت سارة بحجرتها الي ما تخيلتها ولا في الاحلام. كانت احلى عن حجر الفنادق بالف مرة و كانت دريشتها تطل على الحوض تحت. و حمامها كان كبر حجرتها الي في بيتهم الي في بوظبي. كان فيه جاكوزي و مراية كبيرة عند المغسلة. ما رامت سارة تقول شي حق ابوها. مب لانها مستحية بس لان هو خبرها ان لازم يسير يتغسل قبل ما يتيمعون الرياييل.





فتحت سارة كبتها و لقت كل شي مجهز حتى ان شي ثياب يديدة ابوها طالبلها اياهم من لندن. دخلت الحمام و تسبحت و لبست بيجامتها و لفت الفوطة التركية على راسها. طاحت عالفراش و كانت وايد ميهودة من تعب و بهدلة اليوم و تلبيق الأغراض. و هي سرحانة في افكارها و في بيتها اليديد تذكرت ريم ربيعتها فنشت و طلعت موبايلهاو اتصلت لها و خبرتها عن بيت ابوها و كيف ان حلو حتى ان حجرتها فيها تلفزيون بالحجم السينيماائي. استانست لها ريم و قالت لها ان هالبيت يمكن ينسيها الاحزان شوي و تنشغل به لين وقت الدراسة و قالت لها خل تستانس لان وراها ثانوية و عقب ما بترم تستانس بوقتها.



بندت سارة عن ريم بعد ما سولفت وياها نص ساعة و حست بارتياح. كانت ريم من اعز ربيعات سارة و كانت تعتبرها الاخت الي الله ما عطاها اياها. حاوطت سارة في البيت شوي قبل ما يزقرونها الخدامات للعشا. كانت يالسة تاكل روحها على طاولة الطعام العودة و حست بالوحدة و افتقدت امها و لمتهم عالعشا بس تذكرت ان هاي كتبة الله و محد يروم يعترض عليها.



في نفس الوقت و في ميلس سلطان بن غانم كان سهيل بن غانم يرمس اخوه



سهيل: الله يهديك يا سلطان جان يبت سارة نشوفها ..انت تعرف من كم سنة انا هب شايفنها...من يوم و هي تلبس البامبرز الله يحفظها...



سلطان: ما عليه يا سهيل لاحق عليها بتم عندنا ان شا الله طول العمر و بتشبع من شوفتها..



سهيل( يتنهد) : هييييه الله يهديج يا حمدة يوم انج حرمتي سارة من شوفة اهلها..هاي اراادة الله سبحانه



سلطان سكت و قام يطالع تليفونه و يشيّك عليه....



سهيل( يطالع اخوه): يا اخوي يوم انك كنت تحبها جيه ما رديت لها و تصالحت وياها؟



سلطان ( سكت في البداية و كان يبا يهرب من الجواب) :انت تعررف يا سهيل كم هي عندها عزة نفس و تبا حد يرضي غرورها.. و انا كوني ريال مابا اسير اذل عمري عندها...

سهيل ( يقاطعه) : يوم في حب و في بنت بريئة من بينكم ما يسمون هالشي مذلة...



سلطان ( سكت ) : بس.......



سهيل : لا بس و لا شي انا اخوك العود و اعرف انك انت بعد وايد عنيد و كل الي استوى من بينكم كان مسألة عناد لدرجة انكم حرمتوا البنت من شوفة اهلها ويا بعض ملتمين متحابين... بس الواحد شو يقول غير ان لين فات الفوت ما ينفع الصوت. قوم بارك الله فيك سير ودني اسلم على بنت اخوية قوم يا الله



ترخص سلطان من الرياييل شوي و نش و ايده في ايد اخوه العود و دشوا البيت.



سهيل ( و هو يطالع البيت) : كان ودي اشوف هالبيت منترس عيال يركضون يصارخون و يلعبون حتى لو من حرمة ثانية غير حمدة.



سلطان : ما عليه اخوية قلنا ما بنرمس في هالموضوع



سهيل: ادري ان هالشي يجرحك و انك مب ناوي تييب لحمدة بديلة بس فكر في سارة و اكيد خاطرها في اخوان شرات باجي الناس.



سلطان ( حط ايده على جتف اخوه) : ما عليه الغالي لاحقين على هالرمسة.الحين خلنا في سارة بسير ازقر الخدامة تناديها لنا.



كانت سارة في حجرتها تجلّب في المجلات يوم دخلت عليها ليزا الخدامة.



ليزا: سارة بابا يريدك تحت



سارة ( التفتت) : اوكي..



نشت بسرعة عدلت شعرها و نزلت بالبيجاما لانها ما كانت متوقعة ان حد بيكون وياه. كانت نازلة نص الدري يوم انتبهت ان ريال يالس ويا ابوها تحت. كانت رادة بتركب فوق تييب شيلتها يوم ابوها انتبه لها.



سلطان: سارة...ما عليه هذا عمج سهيل انزلي



نزلت سارة و هي مستحية . كانت اول مرة تشوف عمها. نش عمها و سلّم عليها و كان يدري انها مستحية فحاول ان يلطف الجو فسولف وياها عن الدراسة و ان هو عنده بس ولد واحد و اسمه عادل و هو في التقنية. و كان وده اييب عيال بس حرمته استوى لها ورم في الرحم و استئصلوا لها اياه و ما كان يبا اي وحدة غيرها و رضا انه يصبر على ابتلاء ربه.



سهيل ( و هو يبتسم) : و اخيرا شفناج سواااري.. ههه...باجر اتيين تتغدين عندنا سمعتي ولا لا..و بطرش دريولنا ايي ياخذج لان بيتنا في آخر شارع و ماظني انج تبين تيين مشي؟



سارة ( و بدت تاخذ على عمها) : لا ههههه اخاف اييكم ذايبة.



سهيل: و الله و دمج خفيف سواري اكيد طالعة علي...



سلطان: يحصل له الشرف كل من يطلع عليك يا بو عادل..



سهيل: بارك الله فيك اخوية..



سلطان: برايك سهيل لا تطرش الدريول ..بخليه ابو بكر يودي سارة..ماله داعي تطرشون دريولكم..



سهيل( و هو يمزح) : و انت شو لك؟ كيفي بنت اخوية و انا اباها اتي ويا دريولنا و لو لا دوامي جان انا بكبري يبتها..هههه..اقول سواري انا عزمتج انتي بس مب لان ابوج دمه ثجيل و ما ينطاق بس لانه هو ما يرد الا عقب الخمس و يتغدى في الشركة ...ههههههههه



هني ضحكوا سارة و ابوها....



تموا يالسين شوي عقب ترخصوا لان الرياييل كانوا في الميلس. سلمت سارة على عمها سهيل و على ابوها بعد و قالت له انها بترقد لانها وايد تعبانة. بعد ما ساروا عمها و ابوها تمت سارة تفكر في عمها سهيل و في طيبته و ويهه الي دومه مبتسم. حبته بسرعة و كانت ما تروم تتريا لين ما تتعرف على عايلته و قالت في خاطرها اكيد هم طيبين شراته. كان تفكير سارة صح. ام عادل الي هي سلامة كانت وايد طيبة و ايدها بيضا ما ترد لا فقير ولا مسكين. كانت مشتركة في جمعيات خيرية وايدة و بيتها مفتوح لكل من. كانت وايد فرحانة بيية سارة دبي و لولا ان عندها موعد في المستشفى جان سارت لها بس بو عادل خبرها لا تستعيل لان باجر هي بتي عالغدا. على عكس سلطان كان سهيل مب جامد و بالعكس دومه يضحك و مفرفش و الكل يحبه من اول يلسة. كان سلطان بعد طيب وايد بس مب من النوع الي ما يراوي مشاعره. كان وايد كتوم و هادي و الناس كانت تفسر هدوءه و جموده على انه تكبّر....



هاييج الليللة سارة رقدت شرات الاموات و ما حست بشي .مع انها ما تعرف ترقد في مكان يديد اول ليلة بس من كثرة تعبها رقدت من دون احساس. اليوم الثاني نشت على صوت مسج ياينها و كانت ناسية انها تحط موبايلها على الصامت.



سارة ( ما تروم تفج عيونها عدل) : اففففففف شو هالازعاج منو الي متفيج من الصبح...



حاولت اتييب موبايلها من عالسدة بس لانها كانت مغمضة فطيّحت الساعة و برواز صورة و طاح الموبايل. نشت سارة و كشتها قايمة و شلت الموبايل و ردت طاحت عالفراش. فتحت المسج و كان مسج من اتصالات يقولها عن عروض الصيف. هني انقهرت سارة و فرت موبايلها عالفراش. حاولت ترقد بس كان رقادها متقطع. في الأخير استسلمت و عرفت انها ما بتروم ترقد. نشّت و طالعت الساعة. كانت الساعة عشر و نص. دخلت الحمام و تغسلت و توضت حق صلاة الصبح الي من التعب ما نشت تصليها. بعد ما صلت نزلت تحت حجرة التلفزيون و يلست تغير في القنوات و عقبها دخلت عليها الخدامة و سالتها اذا تبا تتريق. سارة ما كانت مشتهية تاكل بس قالت حق الخدامة انها تبا عصير برتقال. بعد ما شربت و خلصت طلعت سارة و تمشت في الحديقة لو انه كان حر بس كانت تبا تطالع كل شي في البيت. سارت صوب الحوض و يلست على كرسي. حرارة الشمس و الرطوبة ما خلوها تروم تقاوم الماي في الحوض الازرق. ركضت سارة داخل و لبست لها ثياب السباحة و يابت فوطة و زنوبة. سارت عند الخدامات و قالت لهم خل يخبرون الدريول و الزراع انهم ما ايون هاك الصوب بالغلط.



نقزت سارة في الحوض و تمت تسبح و برّدت على عمرها. كانت سارة تعرف تسبح و امها ودتها عند مدربين يوم كانت صغيرة و يوم كانت تسبح كانت تحس انها حرة و انها ملكت الدنيا. بعد ما تمت تسبح ساعة و نص طلعت و كان توه مأذن الظهر فدشت حجرتها و خذا دش و عقبها صلت و نشفت شعرها. كان خاطر سارة انها تسير و تشوف الميلس الي برا. كانت لابس تنورة جينز و قميص و حاطة الشيلة على جتفها احتياط اذا شافت حد من الهنود. دخلت الميلس و كان ميلس عود و فيه صورة عودة ليدها. كان في الميلس بعد ممر صغير و انيق و آخرته مطبخ تحضيري للقهوة و كان فيه علب من التمر الخلاص والرطب.



طلعت سارة من الميلس بعد ما تفحصته و علقت فيها ريحة العود و العطور الرجالية الي كانت في جو الميلس. و هي طالعة تتمشى لين الفيلا سمعت صوت واحد...صدت سارة و شافت شاب عمره في العشرين لابس غترة و عقال . هني ارتبكت ما عرفت شو تسوي ما عرفت شو تقول... تم قلبها يدق بسرعةلدرجة انها حست انه بيوقف.





منو هالريال ؟شو يبا؟ و شو بيقول عنها و هي واقفة بدون عباة و من زود ارتباكها ما حطت الشيلة على راسها..؟؟:wacko:




















شو رايكم؟

دموع العاشقين
29-12-05 ||, 04:02 AM
السلام عليكم
الصراحه واااااااااااااااااايد حلوة واتمنى اتكملي القصه في افرب وقت لاني متشوقه اقراها كلها
تسلمين الغاليه

روح ظبيانية
29-12-05 ||, 05:34 PM
mashkoora i5ti ilmansya tislmeeen

شمه
29-12-05 ||, 10:14 PM
كبدايــــة.. حلووه..
و بعدنا في الجزء الاول.. يالله نترياج اتكملينـــــها...

روح ظبيانية
29-12-05 ||, 10:19 PM
الجزء الثاني

تداركت سارة الموقف و فكرت انها ما تزيد الطين بلة فقبضت شيلتها و بدت ترمس الريال:

سارة: خير اخوية.. بغيت شي؟

عبد الرحمن: خير بويهج اختية...بس بغيت اتخبرج اذا سلطان بن غانم موجود؟

سارة: لا والله ابوية في الدوام احينة...

عبد الرحمن : اذا ما عليج امر ممكن تعطينه رقمه..

سارة: هيه ان شاء الله ( طلعت موبايلها و دورت رقمه) ..... هذا الرقم سجل عندك *********

عبد الرحمن: مشكورة الغالية...

سارة: لا العفو... ( لفت و بدت تمشي صوب البيت)..

عبد الرحمن طلع من البيت و باله ماخوذ بشكل سارة و جمالها و بالخصلة الي كانت تتطاير عويهها. هييه يا حي هالخصلة يوم كانت على ويهها. تم عبد الرحمن يفكر و يقول في خاطره.. انا ماحيد ان سلطان بن غانم متزوج او عنده عيال..غريبة والله!. تم عبد الرحمن داخل سيارته شوي يفكر و يطالع فيلة سلطان.. عقبها حرّك المورانو من جدام بيتهم و بدا يهيم في شوارع جميرا. سارة خذت عقله بسرعة فظيعة. حس انه كل شعره في جسمه وقفت. حس باحساس غريب.

عبد الرحمن (في خاطره يقول) : معقولة شي بنت بهالجمال و هالاحترام؟ يا الللللله بلاك حمانو؟ شو جايسنك؟ انت شفت بنات وايد حلوات قبل اشمعنى هاي......؟

عبد الرحمن كان توه متخرج من الجامعة و راد من استراليا. كانو هو و ابوه خلفان متعودين يوم هو ايي من الاجازة انهم يزورون سلطان بن غانك و يسلمون عليه بحكم ان ابو خلفان و ابو سلطان كانوا ربع و بينهم مصالح تجارية. عبد الرحمن ما كان وايد حلو ولا فيه اي شي يجذب اي بنت. كان مليان شوي و اسمراني و لا في اي علامة من علامة الجمال غير رموش عيونه الغليظة الي كانت ملفتةة بحلاتها. عبد الرحمن كان ياي اليوم الخميس و هو يتحرى ان سلطان يمكن يكون موجود في البيت عسب يخبره ان تخرج و اذا يروم يتوسط له ان يحصل شغل زين بحكم ان سلطان معارفه وايد. قبض عبد الرحمن موبايله و اتصل على سلطان بن غانم.

سلطان : الو

عبد الرحمن: مرحبا الساع مرحبا عمي

سلطان : هلا فيك.. عفوا منو وياي؟

عبد الرحمن (يضحك) : افا عمي ما عرفتني

سلطان: لا والله العفو اخوية بس ما عرفتك

عبد الرحمن: انا عبد الرحمن بن خلفان..

سلطان : هلاااا والله يا مرحبا بعبد الرحمن .جبفحالك ابوية؟

عبد الرحمن: والله بخير يسرك الحال.

سلطان: و جيفحال ابوك و عمومتك؟

عبد الرحمن: والله كلنا بخير ربي يسلمك.

سلطان: عسى دوم يا رب..

عبد الرحمن: اقول عمي..بغيت امرك الميلس

سلطان: حياك الله في اي وقت عبد الرحمن..انت ما يباك لك لا عزيمة ولا انك تسأل انت شرات ولدي.

عبد الرحمن: مشكور عمي ما تقصر... خلاص عيل بتلاقى وياك اليوم عقب صلاة العشا.

سلطان: زين عيل نشوفك عقب و سلم على عمومتك و ابوك وايد وايد

عبد الرحمن: سلامن يوصل الغالي.

سلطان: يا الله ابوية الله يحفظك

عبد الرحمن: اجمعين..في امان الله

سلطان: في امان الكريم.

بند عبد الرحمن عن سلطان بن غانم و ما حس بعمره الا و هو واقف جدام بيت سلطان مرة ثانية. ما كان يعرف شو هو الشي الي جذبه حق سارة. حس برعشة غريبة تسري في جسمه. تم سرحان في البيت و ما حس بعمره الين ما دق له سيف ربيعه:

سيف: حمااااانو وينك انت يا ريال شو مب ناوي ترد لنا و لا كيف

عبد الرحمن (يضحك) : هههه جيه اروم افارق ويهك انا؟

سيف: تخسي الا انت... يا الله ابوية رد الشارجة عسب نتزهب و نسير الذيد مزرعة قوم نصووور

عبد الرحمن: لا ما اروم انا اليوم مواعد ريال اني اسير له الميلس

سيف: ما يستوي حمانو اليلسة ما تحلو الا وياك

عبد الرحمن ( يمزح) : ادري ...بس يا الله ما عليه انتوا تمللوا اليوم عسب المرة الياية يكون طعم اليمعة احلى وياية ههههههههه

سيف: عنلاتك ما تيوز انت

عبد الرحمن: شو نسوي بعد
سيف: انزين الساعة كم احينة؟

عبد الرحمن : هنتين الا ربع ليش...

سيف: قوم عيل انت تجدمني وافي و انا بييك هناك... بنتغدى رباعة..

عبد الرحمن: خلاص صار... بس هب تتأخر ترا والله اخون بك و آكل

سيف: هههههه تتمنى انت بس والله لازوعك

عبد الرحمن: الله يلوع جبدك سديت نفسي

سيف: ما نروم عليك يا اللين ... عرفوا يربونك الاستراليين

عبد الرحمن: يخسوووووون..يا الله انزين هز طولك قوم يا الله عندك نص ساعة

سيف: اوكي احسب لي الوقت

عبد الرحمن : من دون ما تقول...يا الله سلملم

سيف: الله يسلمك باي

عبد الرحمن:هههههههههه باي.

بند عبد الرحمن عن سواف و تحرك من جدام بيت سلطان و سار صوب وافي سنتر.. و هو ما يروم يشيل سارة من باله.


في بيت سلطان كانت سارة بسرعة تلبس عباتها و شيلتها و تتدخن لانه عمها سهيل كان توه متصل بها و خبرها ان الدريول احين بيطلع من البيت. نزلت سارة تحت و وصت الخدامة تييب الكيك الي هي سوته من المطبخ. كانت سارة طباخة و اكثر شي تتفنن في هو الكيك و الحلويات. شلت سارة الكيك و طلعت من البيت و ركبت و يا دريول عمها الي كان يترياها. دخلت السيارة بيت عمها الي كان بنفس حجم بيت ابوها بس مب نفس حلاته. اول ما نزلت سارة من السيارة كانت حرمة عمها سلامة تترياها و الابتسامة مرسومة على ويهها.

سلامة: هلا هلا والله بهالزين هلا والله بسارة ( لوت عسارة و سلمت عليها)

سارة: اهلين عموو اشحالج

سلامة: حالي اكيد زين يوم اني شفتج

سارة ( استحت): ...

سلامة: تفضلي حبيبتي البيت بيتج ماباج تستحين او تحسين انج غريبة . اعتبريني نفس امج.

دخلوا داخل و يلسوا في الصالة البيضاوية الي كانت تطل على حديقة الورد الي ورا البيت.

سارة : ما شاء الله حلوة الحديقه عمةة

سلامة: تدرين ان هاي عمج سهيل زارعنها؟

سارة ( مستغربة) : والله ؟ ما شاء الله عليه يعرف حق فن الزراعة؟

سلامة: اوووه في هالسوالف حدث ولا حرج..لولا دوامه و انشغاله بالشركة جان شفتيه ميلّس ورا يقصص في الحشيش و يالس يزرع لنا شجر... الله راحمنه بدوامه و لا جان انجلب المكان مشتل...

سارة : هههههه و حليله عمي...

سلامة : هيه والله فديته بو عادل محد يسواه

سارة كانت تفكر و تقول جان زين لو كانوا اهلي جي ملتمين متحابين. الله يسامحكم يا امي و ابوية جانكم حرمتوني من هالجو.

سلامة: تعالي حبيبتي ما خبرتيني في اي مدرسة سجلج ابوج؟

سارة: واللله نسيت اساله عمو مادري اي مدرسة.......

سلامة: دامه ما سجلج قولي له يسجلج في مدرسة لطيفة.. بنات ربيعاتي فيها و بتستانسين وياهم. انا ناوية اسوي عزيمة و اعزمهن هم و بناتهم عسب تتعرفون على بعض.

سارة: يزاج الله خير عمو بس لا تكلفين على عمرج ... انا بسرعة اتاقلم ويا الجو في اي مكان

سلامة: هههه هيه ادري لاحظت و خبرني سهيل..


هني دش عليهم عادل ..كان لابس برمودا و نعال زنوبة و قابض النظارة الشمسية...ز

سلامة: هه هاذو دش الأخ جورج........

سارة: ههه


عادل: السلامو عليكوووو..الله اللله عندنا ضيوف النهرضة

سلامة :ههههه عنلاتك بس وقف انت تدري ان سارة بتي اليوم

عادل: هيه ادري بس استعبط ( يلس حذال امه و حط ايده عجتفها جنه لاوي عليها) اشحالج سارة؟

سارة ( شوي مستحية) : بخير ربي يسلمك انت شو علومك.....

عادل: والللللللله اوكي توني ياي من البحر كنت العب جت سكي...يبا لي اوديج انتي و ماماكو مرة

سلامة ( متعجبة) : منو ماماكو بعد؟؟؟؟؟
عادل: انتي بعد منووووو؟

سلامة :لا حوووووووول بسك بسك يا امي عن هالرمسة الي ما تنفهم

عادل ( حب راسها) : فديتج امي احلى شي يوم العوزج.....

عادل:سارة بلاج ساكته لا تستحين مني... اعتبريني شرات اخوج و اي تبينه انا حاضر...

سارة : مشكورررررر عادل...ما تقصر..ززز

عادل: ارمسج صدق انا ..اذا كنتي تبين اي شي او تبين مساعدة خبريني...افا عليج حاضرين..

سارة: تسلم لي والله

عادل: اقول سارة؟؟؟؟؟

سارة: هلاااا

عادل: شو ناوية تدرسين يوم تخلصين جامعة؟

سارة: مادري كنت افكر اعلام

عادل : اختيار جيد

سارة: ههه

عادل: لا صدق والله يعيبني هالمجال.....ناوية تستوين مذيعة عقب.

سارة: منو بيخليني؟

عادل: زين يوم انج تعرفين

سلامة : ههههه ما شا الله عليها سارة تعيبها هالسوالف تحيد يوم راويتك المقالات الي كانوا كاتبينها عنها...

عادل : هيه اعرف...ما شاء الله عليج بنت عمي....... اقول سارة تعالي شوي ابا اراويج بيتنا و ابا اراويج حجرتي...

سارة: مم مادري اخاف عمي يدش احينة و يبا بتغدى

سلامة: لا تحاتين فديتج سيري ويا عادل خله يرياويج بيتنا لين ما انا اخبر البشاكير يزهبون الاكل..و اول ما ايي عمج ترراج بتسمعين زعيجه تحت

سارة: ههههههههههه حرام عليكم ما ارضى عليه

عادل : اونج عادة بعدج ما تعرفينه عدل هههههه

سلامة: مسود الويه ما تستحي..شقه جي تقول عن ابوك

عادل: بلاج امي آي ام جوكينج

سلامة: زين زين ما يندرى شو تقول شو تهذرب انت

سارة: هههههههه عمو يقولج يمزح

سالامة : ادري امي مب ميح انا هههههههههههه

عادل+سارة: ههههههههههههههههه


في نفس الوقت في وافي كان عبد الرحمن يالس يتغدى و طول الوقت ييفكر في سارة. كانت آسرة تفكيره حس انه مشتاق لها. مشتاق يشوفها. مشتاق يسمع هاك الصوت الي يرد الروح.

سيف( مستغرب من حال ربيعه) : حووووو حمان شو بلاك؟؟؟؟؟

عبد الرحمن ( انتبه لنفسه) : لا ولا شي.

سيف ( يغني) : علي انا هذا الكلااااااااام؟

عبد الرحمن : ههههههههههههه هيه عليك

سيف: مالت عليك....صدق والله شو فيك حد مضايجنك؟

عبدالرحمن: لا والله بس احس اني ميهود شوي

سيف: زين اول ما ترد البيت ارتاح شوي عن تسير عند الريال و انت فيك رقاد

عبد الرحمن: هيه لازم برتاح قبل.........

سيف: يا الله انزين كمل اكلك عسب نرد ..ما تهون علي اشوفك جيه


في بيت سهيل بن غانم:

عادل : وهذي الصالة الفوقية على قولتي

سارة : ههههههه

عادل: عندي لج مفاجأة

سارة: شو هي؟

عادل: تعالي
سارة لحقته لين ما وصلوا حجرة في آخر الممر الي فيه الحجر.

عادل : بندي عيونج

سارة : اوكي ( و بندتها)

عادل: اوكي ادخلي بس هب تفججينها لين ما اخبرج

سارة: انزيييييييين ( و دخخلت الحجرة ببطء)

عادل: اوكي افتيحها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فتحت عيونها و انبهرت بالمنظر الي جدامها. ما كانت مصدقة. في حد فهالدنيا يشاركها هالشغف؟؟؟؟؟؟؟؟


هني طلع صوت سهيل في الانتركم و هو يزقرهم حق الغدا

سهيل: يا الله سواااااااااااااااري عدوووووووووووووووول انزلوا غداااا!!!!!!!!!! والله لا ايييكم بالعصا ان تاخرتوا...







يا ترى سارة شو شافت في حجرة عادل؟؟






ترقبوا الجزء الثالث

روح ظبيانية
29-12-05 ||, 10:20 PM
شوووو رايكم بكل صراحة؟!؟؟

شمه
30-12-05 ||, 12:15 AM
حلوووووه..

و جان الحين بتنزلين الجزء الثالث بعد عادي عندي بكمل دام اني مندمجـــــه..

روح ظبيانية
30-12-05 ||, 02:29 PM
الجزء الثالث



سارة: عادل ما اصدق انك تداني التصوير شراتي؟ ( و هي تاكل الغدا)

سهيل: جييه؟ ابوج ما قال لج؟

سارة (مستحية شوي) : …عمي ابوية ما يقول لي شي كيف تبا يخبرني ان عادل يحب التصوير

سهيل (حزن شوي.. و قال في خاطره): …الله يسامحك يا سلطان…. متى بتفتح هالقلب المتحجر؟

التفت سهيل لسارة الي كان ويهها مليان فرح و ضحك و مندمج في السوالف ويا حرمته و ولده جنها تعرفهم من زمان. ابتسم …كان وده لز ربت بينهم..انسانة فظيعة..عندها سرعة تاقلم غير طبيعية….

سهيل: سواري فديتج…ازيدج شوي من هالسلطة؟ مفيدة تراها..

سارة: مشكور ربي يسلمك لا تحاتيني عمي…اان هب عند غرب..بزيد لو بغيت…

سهيل: عسى الله لا يحرمني منج

سارة: ولا يحرمني من هاللمة..


************************************************** ***************8

عادل (يتصل) : ها الشقيقة بشري ..............كم يبتي؟

سارة: لحظة لحظة يالسة اتريا عالخط الثاني...

عادل (متوتر) : مصرية كم بتييبين اكيد فوق ال 95

سارة: اففف منك هب عيين قول ما شا الله

عادل(يضحك): هههه بلاج ..اوني الطف الجو؟

سارة: مابا تلطيفاتك..لحظة لحظة... هااا.... شووو..... 97؟ متاكدة؟؟ الله يبشرج بالخير

عادل:هههههههه ما قلت لج

سارة: جب عدووول والله مستانسة وايد وايد وايد

عادل : مبروك عليج..اخيرا افتكيتي من الهم لكن بييج الي اهم اتريي انتي بس..

سارة: لا تكدرني...خلني اعيش اللحظة


عادل: الاخت في ستار اكاديمي شوو؟

سارة: اقول بند التلفون

عادل: افا افا

سارة: احيين بييكم و ببشر اماية و عمي

عادل: لا تمين تزقرين امي جي دوم..بديت اغار

سارة: اونك ...

عادل: لا فداج...حتى البشكارة ازقريها اماية بعد عادي

سارة: فضل عنك يا الي ما تستحي.. تعويضا لهالكلام ابا احلى هدية

عادل : آمري انتي بس

سارة (تلبس عباتها) : عد ل 100

عادل: ليش؟ بتندسين؟

سارة: ههههه ليش بتيي تدورني اذا اندسيت؟

عادل: ههه عادي ما شي شغل

سارة: صدقك...يا الله باي

عادل: باي


طلعت سارة الحوي عسب تركب السيارة و كانت وايد مستانسة...و تضحك و من الفرحة تناقز...ألي ما تدري عنه هو ان عبد الرحمن كان في موتره و عليه مخفي و كان واقف جدام الميلس يتريا سلطان عسب يسلمه اوراق الشركة الضرورية. عبد الرحمن توظف عند سلطان بعد اصرار سلطان ..لان كان يبا مسؤول قسم يديد و ما كان بيأمن على حد اكثر عن عبد الرحمن.

انتبه عبد الرحمن لحركات سارة الطفولية...و ابتساماتها الي تنسّي احزان اي انسان. كان وده يطلع و يشلها في عيونه... من اول يوم شافها و هو عاشقنها..ولا لحظة راحت عن باله.كان يحاول و بتمنى يشوفها كل مرة ايي الميلس و مرات تمر شهور و ما يشوفها و كان يتقطع و حالته النفسية تتعب.

عبد الرحمن ( في خاطره) : فديت هالويه يا ربي...متى بحصلج يا سارة؟ متى بروم افرحج و اسعدج مثل ما انتي تسعديني بهالشوفة؟ ( تنهد)...آآآآآآآآآآآآآآه........ .... الحب و ما يسوي...

في هاللحظة طلع سلطان من الفيلة ورا بنته ... و انتبه عبد الرحمن و نزل من موتره.. سارة انتبهت للموقف و انحرجت شوي بس فكرت و قالت اكيد ما انتبه.. انا ما ناقزت وايد.
سلطان : هلا عبد الرحمن... ليش تعبت عمرك ..جان اترييت لين الليل و يبتهم الميلس.؟(التفت لبنته) ..سارة لحظة اتريي.

عبد الرحمن (حاول يجبر نفسه ان ما يطالع سارة ال واقفة حذال ابوها): لا...عمممي.ز.تعرف هاي الاوراق لازم نطرشها فاكس ضروري لندن..تعرف فارق الوقت...

سلطان: شو بسوي من دونك؟

عبد الرحمن: شو هالكلام عمي؟ نحن الي ششو بنسوي من دونك؟ اللله يخليك لنا..

سلطان : بارك الله فيك.

سلطان (التفت ل سارة) : عندي لج احلى هدية..

سارة ( ابتسامة عريضة مرتسمة عشفاتها) : خير ابوية..

سلطان: بطرشج شهر لبنان تاخذين كورس تصوير رقمي لمدة شهر...شو رايج؟

سارة ( الفرحة هب شالتنها) : صدق ابوية صدق؟؟؟ (قالتها و هي تحاول تتماسك عن لا تطير)

سلطان: هيه فديتج ..هالنتيجة الحلوة الي يبتيها تستاهل اكثر عن جي

سارة ( متفاجئة) : كيف دريت؟

سلطان: توه عادل اتصل بي و خبرني

طول الوقت و عبد الرحمن يطالعهم..وده يلوي على سارة يبارك لها....يبا يخبرها و يحس في كل لحظة يشوفها..بس ما يروم.. ممب وقته...

عبد الرحمن: مبروك سارة.

سارة( طالعته بنظرات خجل) : ...مم..ألله يبارك فيه اخوية...

سلطان: اقول سارة..حتى لو سرتي لبنان ما بينقصج شي لاني اصلا بطرش عبد الرحمن هناك ياخذ دورة ...فبتسيرون انشا الله في نفس الرحلة و بتردون في نفس الرحلة.. و ااذا قصركم اي شي خبروني..دورتج و دورته بتكون في نفس الفندق الي انتوا فيه يعني ما فيها تعب على الاطلاق


سارة و عبدالرحمن ضربتهم الدهشة نفس الوقت... سارة قفطت من الكلام الي قاله ابوها..و حتى عبد الرحمن..كيف بيسير..و سارة وياه..نفس الرحلة..نفس المكان..هو في حلم ولا علم..حاول يتماسك عمره قد ما يقدر و ما يبين اي شي من الدهشة

عبد الرحمن :بس عمي الشغل كيف بودره...

سلطان: بلاك غادي شيبة و تحاتي..ما عليك..هالدورة بتفيدك في اشيا وايدة.. و انا لو كنت اروم جان سرت بس تعرف محد يروم يدير الشغل غيري... و انا بأمن اكثر انك بتكون هناك ويا سارة..و ما بينقصها شي...

عبد الرحمن: اكيد ...

سلطان ( انتبه لبنته و حس انها وقفت وايد) : اسمحيلي فديتج ...سيري برايج

سارة : انشا الله ...مع السلامة ابوية

سلطان: سلمي على حرمة عمج

سارة ( و هي تبند باب السيارة) :سلامن يوصل


و هي في الموتر..ما قدرت تصدق الرمسة الي قالها ابوها.اول مرة تحس بحنانه طول هالسنة. اول مرة تحس انه يبا يفرحها من كل خاطره...بس مب قادرة تستوعب انها بتسير في نفس الرحلة ويا عبد الرحمن. كانت تعرف انها هب مجبورة تسولف وياه او اي شي..بس بعد..ابوها كان وايد فري و عفله متفتح اكثر عن اللازم و تعرف انه هالشي ما بيفكر في بطريقة ثانية.. حاولت تطرد التفكير عن بالها و هي تدش بيت عمها..
,

دموع العاشقين
31-12-05 ||, 10:16 AM
مشكوره الصراحه واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااايد حلوة وسلمت يداك على هذي القصه الرائعه
اتمنى تكمليهنها في اقرب وقت

شمه
31-12-05 ||, 06:04 PM
حلو هالجزء
بس ليش الاجزاء اللي اتحطينها وايد قصيره..؟!!

روح ظبيانية
31-12-05 ||, 08:58 PM
المنسية... مشكورة اختي علا ملاحظتج الحلوة و هذا من ذوقج





شمة : ان شاء الله بحط الجزء الرابع احينة و هو طويل ولا تزعلين

روح ظبيانية
31-12-05 ||, 08:59 PM
الجزء الرابع



سلامة كانت واقفة عند مدخل البيت و تطالع سارة و هي تركب الدري..

سلامة : هلا والله هلا بالغالية الي بيضت ويوهنا

سارة (فاتحة ايدينها عسب تضم مرت عمها) : اماييييية...تسلمين والله..ما اصدق اني خلصت مدرسة احس اني في حلم.

سلامة : هههه فديت روحج مبرووك...خلصتي مرحلة من حياتج و الي ياي اهم..

سارة: الله يبارك فيج اماية..هيه والله الي ياي اهم و اكبر....... عيل وين عمي عسب اخبره؟

سلامة ( و هي زاخة ايد سارة و داخلات الصالة) : عمج في الدرب كان في الشركة و يوم خبرته قال هو بنفسه بيي يبارك لج

سارة: فديت عمي والله محد يسواه... بس اخافه يرتبش و ما يسوق بسرعة

سلامة: اذا تحاتين هالشي فعمج دومه مرتبش.....


سارة: هههههههه...الله يحفظه يا رب


هني عادل دش الصالة عليهم يوم سمع رمستهم

عادل: انزين ازقروني...قولو لي سارة عندنا...

سلامة (صدت على ولدها) : يعني هي اول مرة تيي؟ تراها كل يوم من عصر لين الليل و هي عندنا...غديتوا شرات الاخوان

عادل: هيه والله اماية.. سارة كانت بدال الاخت الي الله حرمني منها

سلامة صدت ويها..ياها حزن كيف انها ما رامت تييب اخو او اخت لعادل الي تربى من دون اخوان...لولا الخبيث و استئصال رحمها جان رامت تفرّح عادل و تملي البيت عيال.

. سارة انتبهت لهالموقف و نغزت لعادل الي انحرج من رمسته.

سارة: اقول اماية... شو رايج انا اطبخ لكم اليوم ( و لوت على مرت عمها)

عادل (يحاول يغير الموضوع) : هيه اماية و جان تبين انا بطبخ بعد

سلامة ( رسمت ابتسامة مصطنعة عويهها) : لا فديتج اليوم يومج..و انت عدووول انا مافية تحرق علينا البيت..و (صدت على سارة) انا ناوية اعزمج على احلى مطعم.. بنسير انا و انتي و فطيم و امها شو رايج

سارة: صدق والله؟ جان قلتي لي عموو عسب اتلبس

سلامة: من بعد البيت فديتج؟ دقيقتين الا هو..

عادل: اووو اوووو...و انا؟ حرام عليكم تحرموني من هالمناسبة؟

سلامة ( زخت اذن عادل) : انت يا اللوتي سير ذاكر وراك امتحانات... يا الله نش سير

عادل ( خاز عن امه) : بلاج جي ماماكو ؟ عمري هب 8 سنين عسب تمطين اذني جيه

سلامة : يا حسرتي! ادري ان عمرك هب 8 سنين...بس عقلك بعده

سارة: هههههههه اماية حرام.... ما ارضى على الشقيق انا ههههههههه

عادل: هيه اضحكي اضحكي..هب اذنج الي مطوها..ما عليه والله بتشوفون محد منكم بيي حفلة تخرجي (سوا عمره زعلان)

سلامة :فديت روحك انا..ما اروم على دلعك هههه نش فديتك سير ذاكر

عادل(باس راس امه): ان شا اللله بس على شان خاطر احلى ام في هالدنيا.... هاف فن سارة و مبروك مرة ثانية

سارة: الله يبارك فيك عادل



ردت سارة البيت و تلبست و تعدلت و كانت طالعة قمة في الجمال..رغم صغر سنها لكنها كانت وايد أنيقة و ما تشتري اي شي دون اقتناع.. مرت عليها مرت عمها و ساروا و تعشوا هي و ربيعتها و بنتها. و في المطعم


فطيم: سواري..وين بتدرسين عقب؟

سارة(تاكل السلطة): والله محتارة..يمكن ادش امريكية الشارجة..بس ماظني اسير برا

فطيم: ليش لا.. انا لو مكانج بسير ابوج عادي عنده

سارة: هيه ادري..بس تعرفين انا روحي ودرت بوظبي و ربعي و اهليه هناك..و ييت دبي..صح اهلي هني و سويت ربع بس مافية اتغرب و اسير برا...والله عايبتني العيشة هنيه وايد مستانسة..

فطيم: حليلج سواري..

سارة (ابتسمت) : ههه ما عليج مني... انتي قررتي وين بتدرسين؟

فطيم: ممم هيه...يمكن التقنية

سارة :والله اوكي..و بعدج ما تعرفين شو بتتخصيين؟

فطيم ( و هي تشرب العصير) خليها...على الله...آخرتها بداوم في بنك و لا وزارة وما بتفرق شو بدرس

سارة: ههههه يا معدومة الطموح.. لو كل حد فكر نفسج جان محد درس...بس الواحد شو يقول؟

فطيم: ليش حضرتج شو ناوية تسوين؟ نهايتج شراتي..

سارة: لا فديت روحج...انا بفج شركة انتاج

فطيم:هههه لا والله...

سارة: هيه ما في شي مستحيل هالأيام والله يخلي شيوخنا ..يدعمون مشاريع الشباب و يشجعونا على انا نبدع.. بتقولين لا بعد؟

فطيم: لا ما بقول

ام فطيم و سلامة كانن عالصوب الثاني من الطاولة عسب البناات ياخذن راحتهن في السوالف

ام فطيم(و هي تطالع سارة): اقول سلامة...ما شا الله عليها سارة الي يشوفها ما يقول انها هب بنتج

سلامة: هيه والله فديت روحها ما تتصورين كم تعلقت فيها

ام فطيم: عسى الله لا يحرمج منها....بخطبها حق خالد ولدي

سلامة : لا لا..سارة محد بياخذها غير عادل..ماروم على فراقها

ام فطيم: ههههه الشور شورها آخر شي

سلامة: اكيد

ام فطيم: اشحال العلاج وياج؟

سلامة: . احس ان ما شي فايدة يا ام فطيم...مادري شو اقولج

ام فطيم: تعوذي من ابليس ياخويتي..شو هالرمسة؟ مافي شي بعيد على الله سبحانه

سلامة: و نعم بالله... بس الصراحة احس ما شي فايدة

ام فطيم: ليش ما تسيرين بانكوك؟؟؟ ..يمدحون العلاج هناك

سلامة: وين اسير؟ تعرفين اني ماروم على فراق البلاد

ام فطيم: محد يروم يفارق البلاد اصلا...بس مافيها شي لو سرتي انتي و عادل و ابو عادل الله يحفظهم ..و هيي سياحة و مرو وحدة تشووفون الدكاترة هناك.

سلامة: والله فكرتج حلوة خصة ان نحن ما سافرنا من سنتين بسبة شغل بوعادل الي ما يخلص

ام فطيم: ههه خلاص عيل ما عندج عذر

سلامة: هههه يصير خير


تعشن الحريم و البنات و تموا يسولوفون ولا حسوا بالوقت..لين ما ردوا البيت عالساعة 11و كانت سارة هلكانة من تعب اليوم و و كانت مشتاقة للمخدة بشكل فظيع. دخلت سارة البيت..و ابوها ما كان موجود اكيد في الميلس. دشت حجرتها تسبحت و طلعت و تمت طايحة عالفراش تفكر في الرمسة الي قال لها اياه ابوها. لو خوالها الي في بوظبي دروا جان ما خلوها تسير بس ما لهم شور..ابوها ما كان يحب حد يتدخل في حياته. تولهت على بوظبي و كان ودها تسير كم من يوم قبل ما تسافر عسب تسلم على اهلها و ربعها. انقطعت افكارها يوم رن موبايلها. كانت ريم ربيعتها متصلة

سارة: انتي ما عندج مذهب الساعة 12؟

ريم: انا قلت..هاي دبي هي الي بتبعدني عنج

سارة: ههه لا مالج خص في دبي

ريم: لا لا هني و يوقف الكلام

سارة: نعم؟

ريم: هيه والله شو هالرمسة؟ اونة دبي...شو نسينا بوظبي و الي فيها؟

سارة: فديت بوظبي و ضواحيها..حد يروم ينساها و ينسى خيرها؟

ريم: هههه زين يوم مدحتيها

سارة : حرام عليج متى ذميتها عسب تقولين جي؟

ريم: امزح بلاج؟

سارة:شكلج ماكلة كاكاو متخبلة اشوفج

ريم: هههه هيه والله يا الساحرة

سارة: ربيعتي حبيبتي عيين ايديني

ريم: عن هالرمسة الفاضية... بشري كم يبتي؟

سارة: كم تتوقعين؟

ريم: يا الله سارة والله متحرقصة قولي

سارة: انتي قبل

ريم: لا انتي

سارة : 97

ريم (زاعجت من الفرحة) آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآ قولي والله

سارة : اذني راحت ...هههههه هيه واللله


ريم: مبروك مبروك يا اغلى ربيعة في هالدنيا

سارة: لا تغيرين الساالفة...انتي كم يبتي؟

ريم: 89

سارة: مبروك الحمد الله عقبال الدكتوارةةةةة

ريم: الله يبارك في حياتج...بس ماظني شي دكتوراة خلاص عيزت من الدراسة

سارة:هههههه عيوز... احين خبري سلوم اني اروم آخذه

ريم: هههههه وين سلوم!!1 الاول تحول...احين يداني عنودة بنت ييرانا

سارة: نعم؟ ماعليه يا سلوم..هذا و انا رحت دبي و انت جي سويت ...عيل كيف لو درست برا؟

ريم: نعم؟؟؟؟ انتي بتسيرين برا!!!

سارة: لا شوو؟؟...اروم على فراقج انا؟؟

ريم: هههههههاهاهاي فديتني والله

سارة: مشكلة الغرور

ريم: من حقي....بس صدق والله سواري...تعالي بوظبي دشي جامعة زايد عندنا..يا الله عاد

سارة:هههه عاد ولا ثمود؟

ريم: عن العبط... صدق والله تعالي

سارة: مابا اسير ...لو ابا جان دشيت جامعة زايد هني...يمكن ادش امريكية الشارجة

ريم: ما عليه والله ما عليه

سارة: يا الله عاد ريم..بتزعلين وا نا بيي عندكم بوظبي

ريم: قولي والله بتيين

سارة: والله العظيم يمكن ايي

ريم: اللللللله وناسة....ببشر البنات

سارة: ههههه رويترز شوي شوي بعدني ما سألت ابوية

ريم: عادي ما بيقول لا

سارة: هو ما بيقول..بس تدرين موضوع بوظبي حساس شوي... تعرفين انه ما يباني اتعلق في بوظبي عقب ما الوالدة الله يرحمها توفت

ريم: ادري بس بعد...ما يستوي يجبرج تكرهين شي هو يكرهه

سارة: ادري...صح كلامج...ماعرف شو اقول؟

ريم: لا تقولين شي..ٍسيري ارقدي و ارتاحي صوتج تعبان


سارة: هيه والله

ريم: خلاص عيل..أنتي اسالي ابوج و خبريني

سارة: اكيد

ريم: تصبحين على خير

سارة : و انتي من اهلى

ريم: هههه ادري ..باي

سارة: باي












اليوم الثاني عالغدا... كانت سارة يالسة تاكل و يا ابوها... و فكرت تفاتحه عن موضوع بوظبي بما انه مزاجه كان رايق.

سارة: ابوية...

سلطان: خير ..

سارة: خير بويهك...أبوية عادي لو سرت بوظبي كم من يوم قبل لا اسير لبنان؟ الصراحة تولهت على اهلية و خوالي و ربيعاتي

سلطان (سكت للحظات) : بس انتي بتسيرين لبنان... كيف بتسيرين بوظبي؟ ما شي وقت

سارة ( تفاجأت) : ليش متى الدورة تبتدي؟

سلطان: حجزت لج انتي و عبد الرحمن حق يوم الاحد

سارة: و اليوم خميس... ابوية مما شي وقت عسب اتجهز...لأيش ما خبرتني من قبل

سلطان: ....انشغلت.. و اذا عن الوقت ترا شي... خذي الدريول و سيري من الصبح لين في الليل و بتقضين اشغالج (قالها من دون ما يلتفت او يرفع راسه صوبها..كان منشغل بقراية الملححق الاقتصادي)

سارة: يعني ما شي مجال اسير لو يوم واحد؟

سلطان ( غمضته سارة و نبرة الحزن الي كانت في سؤالها...رفع راسه و تأمل في عيونها الي ذكرته في المرحومة امها) :...آآه لا شي...لو تبين سيري احينة عقب الغدا و ردي في الليل

سارة ( حست ان ما شي وقت عسب تشوف كل حد بس يوم واحد احسن عن ولا شي): ...انشا اللi..مشكور ابوية


ما رد عليها.... نشت من على الطاولة..




عقب الغدا سارت سارة حجرتها و اتصلت على اهلها في بوظبي و خبرتهم انها بتي و بترد في الليل. الكل احتشر و كان ودهم لو تبات بس تفهموا الوضع و عن سفرة لبنان. بعدها اتصلت في ريم ربيعتها:


ريم: سارة ما يستوي جي الله يهدي ابوج

سارة: شو اسوي ريم والله اني متكدرة بس ودي اشوفكم بعد

ريم( تنهدت) : خلا ص صار... متى بتييني؟

سارة : بمرج عقب ما اسلم على اهلية و بنسير ناخذ تيك اوي و نحاوط في السيارة شو رايج؟

ريم: ممممم اوكي... يعني ما شي مجال نخبر الشلة؟

سارة: ما شي وقت ريم و انا ودي اشوفهم بس تعرفين لازم ارد دبي ومافيني اتاخر

ريم: صح كلامج..خلاص فديتج اتصلي لي اول ما تطلعين من عند اهلج

سارة:...أوكي...باي

ريم: باي..







و في بوظبي..كانت سارة في بيت يدها..كان عندها بس خالين. واحد عمره 30 اسمه حمدان مب معرس ةو طايش و دايما يقطع في دراسه و يغير جامعات لانه ما يعيبه شي. مزاجي لآخر درجة حاليا يدرس ماجستير في بريطانيا..و الثاني سعيد و عمره 23 عاقل وايد بس نفس الوقت دمه خفيف و توه متخرج من امريكا و يشتغل في ادنوك و الكل يحبه و يداني يلسته و سوالفه و بالاخص سارة كان وايد متعلق فيها و دايما على اتصال سواء عالمسنجر او بالتلفون. ما كان عندها خالات.
كانت سارة يالسة في الميلس في بيت يدها بعد ما سارن خالات امها الي كانن موجودات ,و خالها كان وياها و طول الوقت ضحك. سارة خبرت خالها سعيد كيف ان ابوها بيخليها تسير لبنان و عبد الرحمن بيكون وياها في الرحلة و كيف انها مستحية من هالشي.

سعيد: تعرفين سواري انا ماحيد ابوج على ايام قبل..بس امج الله يرحمها كانت دوم تقول ان تفكيره تفكير اجانب. هو وايد تم برا البلاد لين ما درس و خلص دكتوراة ما ينلام يوم ان عادي عنده انج تسافرين برا و عبد الرحمن بيكون ف نفس الرحلة و نفس الفندق و بتم يسأل عنج و اذا ناقصنج شي....

سارة: ...خالي والله اني مستحية احس انه غلط

سعيد: شوفي سارة..انا بعد احس انه غلط بس انتي تدرين كيف ان ابوج ما يداني حد يتدخل في هالامور و انا و خالج حمدان نحترم هالشي.. ...انتي خاطرج تسيرين؟

سارة: هيه والله خاطري

سعيد: خلاص سيري...و ولا جنه عبد الرحمن وياج..اعتبريه واحد صدف و ان يكون وياج في نفس الرحلة و نفس الفتدق

سارة: صح كلامك..ألمفروض ما استحي

سعيد: ههه جي اباج...

سارة: اقول خالي.... ابوية ليش جي يكره بوظبي؟

سعيد ( تنهد) : .....انا كل الي اعرفه ان استوى موقف بينه و بين المرحومة في بوظبي و كبرياءه و كبيريائها هو الي حرمهم انهم يتصالحون

سارة: موقف مثل شو؟

سعيد: مادري والله موقف مثل شو بالضبط بس الظاهر انهم تعاندوا في شي

سارة: اكيد.....

سعيد: ما عليج من ابوج...بيي يوم و بيخبرج

سارة: يا ليت يا خالي..ودي ارمسه و اضحك وياه شرات ما اضحك ويا عمي سهيل

سعيد: سهيل و النعم به..والله واحد من بين الملايين....ما عليه يا سارة...أبوج هذا طبعه..جامد و محد يعرف شو في خاطره بس والله انه طيب

سارة سكتت لحظات.( تذكرت شي).... : اووووووووووووووه...الساعة كم احين

سعيد: خير بلاج زيغتيني؟ الساعة 7:30

سارة: لازم اسيرر ربيعتي تترياني امر عليها

سعيد: احينة؟ ما شبعنا منج

سارة: ولا انا...بس وعدتها..هب حلوة...

سعيد: ههه اوكي برايج...

سارة(وقفت): خالي تعال وياية لبنان

سعيد: جان زين...بس توني مداوم ماروم آخذ اجازة

سارة (تكدرت) : خسارةة....

سعيد :يا الله عاد لا اتمين جي والله بتضايج

سارة (ابتسمت) : عشانك يا احلى خال ما بتضايج ( قالتها و هي طالعت من الميلس و حاطة شيلتها على راسها)

سعيد: اقول سووووار

سارة( صدت ) : خير....

سعيد: اذا ربيعتج حلوة اخطبيها لي

سارة: هههه هي ححلوة بس ما بخطبها لك

سعيد: افا

سارة ( و هي تتوايه وياه) : اشوفك على خير خالي

سعيد : ان شا الله... تحملي بعمرج

سارة: ما توصيني على شي من لبنان

سعيد : عروس حلوة اذا حصلتي

سارة: هههه ما تيوز؟

سعيد: اسولف وياج فديتج...تحملي بعمرج...

سارة: ان شا الله انتوا بعد ..و سلم على خالي حمدان اذا رمسته و على عمومة اماية

سعيد: سلامن يوصل




ردت ساارة دبي بعد ما طلعت و يا ريم ربيعتها و حاطن شوي في بوظبي.. كانت سارة متولهة على كل شي في بوظبي... من شوارعها..لين مبانيها. حست ان مر وقت طويل و ما يت ..و هو فعلا وقت طويل لانها على الفترة الاخيرة كان عندها امتحانات و خوالها هم الي كانوا ايونها يوم يحصلون فرصة. دخلت سارة البيت ..كانت تحس بضيجة يوم تدخل..محد كان عندها في البيت... و كان بيتها عود بالنسبة لها و تحس انها ضايعة فيه. كانت تستانس اكثر يوم تكوت في بيت عمها. ودها لو تعيش هناك ..كانت وايد تستانس يوم تسير عندهم كل يوم. كانت تتمنى لو ابوها يكون شرات عمها سهيل. في بيت عمها كانت تحس بطعم اللمة و الحب الاسري. بس نفس الوقت كان يغمضها ابوها و وحدته. كانت تحس انه شال جرح كبير في قلبه و ودها لو يفتح قلبه و تقول له ان هي بنته قطعة منه ممكن انها تنسي همه و تزرع الفرحة و البسمة على شفايفه.



اليومين الي وراهم كانت سارة وايد منشغلة بتجهيزات السفر. سلامة حرمة عمها سهيل تسوقت وياها لان هم بيسيرون بانكوك في نفس الفترة الي سارة بتسير فيها. بس هم ما بيطولون وايد. كانت سارة تطلع الصبح و ما ترد الين في الليل..كان صيف و معظم الثياب مخلصة بسبة التنزيلات. ما كانت تحصل شي مناسب بسرعة. نفس الشي مرت عمها سلامة وايد تأذت و كانت كل شوي و تبا تكنسل سيرة بانكوك بس سارة تشجعها و تترجاها انها تسير


سلامة : خلاص يا سارة والله عيزت ..على كثر هالمراكز الوالحد ما يروم يحصل شي

سارة: ما عليه اماية ...ههه بتسيرين بانكوك و كل الثياب و الاشيا عندهم بتملين من كثرهم...بس هب تنسيني

سلامة (لوت على سارة) : فديت روحج انا...انسى عمري ولا انساج...شهر كامل ما بشوفج يا الغالية

سارة: اماية...بس عاد...لا تكدرين بي...ترا والله بكنسل

سلامة: هههه لا لا كله ولا تكنسلين ترا انا بكنسل بعد

سارة: ههههه عسب عمي سهيل يجتلنا انا و انتي

سلامة: ما عليه فديتج كلها شهر واحد و بتمر بلمح البصر

سارة: ان شا الله... (موبايلها رن . كان عادل)

سلامة : اكيد عادل صح

سارة: صح اماية اكيد اتصل بج و ما حصلج

سلامة ( شلت الموبايل من سارة) : حد يروم يسمع في هالحشرة؟

سارة: هههه هيه والله

سلامة ( ترمس ولدها) : هلا عادل....خير.؟ ....تبا ثياب؟؟ .....كبتك بينقع من الثياب.... ما شي...و انت ليش ما تسير تتشرى؟ مافيك؟ هيه هيه خل الجت زكي مالك ينفعك

سارة: هههه اماية جيت سكي هب زكي

سلامة : انا شو دراني؟ هوو فهمها ههههه

سارة: هههههههههههههه




في الصوب الثاني من دبي... و تحديدا في جميرا..كان عبد الرحمن يتشرى ثياب حق السفر. كان هو و سيف ربيعه في ميركاتو و دشوا محل أرماني يدورون جينزات. عبد الرحمن كان مرتبك و نفس الوقت مستانس. هو و سارة. قال في خاطره :.يا الله بكون قريب منها...يا رب تكون من نصيبي... هنيه سيف انتبه لحركات عبد الرحمن الهب طبيعية

سيف: عبد الرحمن... بلاك يا ريال ؟

عبد الرحمن: لا ما شي...تعرف وايد اشيا لازم اقضيها قبل السفر.. و احس اني هب مخلص و باجر الظهر لازم اكون في المطار

سيف(بخبث و مكر): لا لا يا حمانو..هاي هب اول مرة انت تسافر..و لا اول مرة ما تزهب اغراض السفر في وقتها...قول لي منو الي شاغلة بالك؟

عبد الرحمن ( ارتبك زيادة ) : لا محد...ليش جي تقول؟

سيف: ربيعي...رابي وياك من ايام البامبرز الله يكرمك..شو تتحراني ما اعرف شو في بالك؟


عبد الرحمن: صدقني سواف مافي شي.......

سيف: بتقول ولا اخليك تقول غصب؟؟

عبد الرحمن: يا ريال خلها على الله

سيف ( نبرته كانت جدية..حط ايده على جتف عبدالرحمن) : خير عبد الرحمن؟ شو بلاك؟

عبدالرحمن: تعبان يا سيف تعبان... قلبي ما عاد يتحمل...ودي اقول لها

سيف: شوي شوي...قوم خل نيلس في ستار بكس نشرب لنا شي و نريّح ريولنا من هالمشي من الصبح

عبد الرحمن( تنهد): يا الله قوم سرنا


يلسوا في ستاربكس و طلبوا لهم قهوة. عبد الرحمن كان ما وده ان يخبر سيف بموضوع سارة. كان يغار عليها و على حبه لها بس نفس الوقت حس انه بينفجر و وده لو حد يخفف عنه معاناة بعدها ويعرف ان محد بيخفف عنه كثر سيف

سيف: خير حمانو خبرني شو مستوي؟ منو البنت.؟
عبدالرحمن: ما تعرفها... بنت واحد من ربع الوالد

سيف: يا قوي انت

عبدالرحمن: لا لا تفهمني غلط

سيف: عيل شو السالفة؟

عبد الرحمن: الله يسلمك هاي بنت سلطان بن غانم...شفتها اول مرة قبل سنة و عقلي طار بشفوتها الي مالها في الكون مثيل

سيف: و هي تبادلك نفس الشعور؟

عبدالرحمن (ضحك) : لو تبادلني ما كنت بتشوفني في هالحالة

سيف: انزين كمل...عيل شو بلاك

عبدالرحمن: يا اخوية...انا متخبل...حبها آسرني...يوم اشوفها لو من بعيد احس الروح تنولد فيني من يديد..و يوم تمر فترة و ما اشوفها احس اني يالس اموت

سيف: شكلك صدق تحبها

عبد الرحمن: هب بس احبها...متيم بها...ما اعرف ولا شي عن حياتها...بس ادري انها حبوبة و الكل يحبها. كفاية ان ضحكتها تنسيني الكون و الي فيه.

سيف( كان مبتسم طول الوقت) : عبد الرحمن؟

عبدالرحمن:خير

سيف: ليش ما تخطبها و تريح عمرك؟ انت حسب و نسب و ما تنرد

عبدالرحمن: تسلم يا سيف...تتحراني ما فكرت في هالشي؟

سيف: و شو الي رادنك؟

عبدالرحمن: خوفي

سيف: خوفك من شوو؟

عبد الرحمن: انها تردني...و عقب صدق بموت

سيف: شو هالكلام ؟ بارك الله فيك...تفاءلوا بالخير تجدوه... توكل على الله و الي الله كاتبنه بيصير

عبد الرحمن : و نعم بالله... تعرف شو الي مربكني؟

سيف: شوو؟

عبد الرحمن: اني ما اعرف كيف اتصرف جدامها في لبنان؟

سيف( استغرب) : كيف؟ ما فهمت؟

عبد الرحمن: اخاف تشوف حبي لها في عيوني

سيف: يا سلام! شو هالكلام؟ ربيعي رومانسي و انا مادري

عبدالرحمن: الحب و السهر يعلم و انا اخوك

سيف:ههههههههه و يشيّب بعد ههههههه. تعال ما فهمت كيف؟ هي بتكون في لبنان؟

عبدالرحمن: هيه... ماخذه دورة هناك و بنكون في نفس الفندق

سيف: و انت كيف دريت؟

عبدالرحمن: ابوها مخبرني.. و مأمن آكثر اذا بكون انا هناك عشان ما ينقضها شي

سيف: ايوووووووووا....مرتبك حمانو؟

عبدالرحمن: وايد ماعرف يا سيف...أخاف اني اتخبل و اصارحها بحبي

سيف: عن الينون....

عبدالرحمن: الله كريم...و الله يعين

سيف: كل يوم بتصل بك و بشوف آخر تطوراتك ويا حبك

عبدالرحمن: ههههه فضول ذابحنك

سيف: مستانس ...ربيعي و يحب و اول مرة

عبدالرحمن: يا الله تكون من نصيبي بس

سيف: آمين













اليوم الثاني.. و في مطار دبي..كان ابو سارة و عادل وياه موصلين سارة المطار...

عادل : بتوله عليج يا الشقيقة...ما اوصيج هب تقطعين؟

سارة: لا اكيد دوم على اتصال بكم

عادل : ما توصيني على شي من بانكوك؟

سارة: نعلة و شنط لو سمحت... اشحن لي قد ما تقدر

عادل: هههههه خبلة

سارة: كان ودي اماية و عمي يكونون ويانا في المطار

عادل: روحهم مرتبشين تعرفين رحلتنا في الليل

سارة: هيه ادري...ما اوصيك عادل تحمل على اماية وايد وايد و على عمي بعد

عادل ( بخبث) : ما تبيني اتحمل بعمري؟

سارة: هههه انت قطو سبع ارواح ما بيستوي بك شي

عادل : قل اعوذ برب الفلق...حرام عليج شو هالرمسة؟

سارة: اسولف وياك

هنيه يا ابو سارة بعد ما خلص من الجوازات...

سلطان : ندوج فديتج ...تحملي بهم... كل شي عندج؟ بيزات كل شي؟

سارة: كل شي موجود ابوية..مشكور ما تقصر

سلطان : تحملي بعمرج..و اذا قصرج اي شي ما يردج الا لسانج

سارة( حبت راس ابوها) :الله يخليك يا الغالي.

هني عبد الرحمن ياه صوبهم و كان بروحه. كان كاشخ بلبسه..كله ماركات من فوق لين تحت. في البداية سارة ما عرفته كان شكله وايد غير من دون سفرة. سلموا الرياييل على بعض و سارة سارت على صوب تترياهم يخلصون

عبدالرحمن: ما توصينا على شي عمي؟

سلطان : سارة حطها في عيونك

عادل : تحمل بها زين ما زين ..نطالع الله و نطالعك

عبدالرحمن (حس بغيرة من عادل و ابستم ابتسامة جافة) : ان شا الله

طول الوقت و عبدالرحمن يحاول يسرق نظرات صوب سارة الي كانت كاشخة بالسكارف (ألشيلة الملونة) و لبسها. كان شكلها وايد حلو و عبد الرحمن حس ان عقله بيطير من جمالها. عادل سار صوب سارة.. هنيه عبد الرحمن مات من القهر...كيف عاددل يروم ياخذ حريته و يسير عند سارة و هو ما يروم؟ كان وده يشل عادل و يبعده عنها...

عادل : ساروو... صدق والله دشي المسن كل يوم اوكي؟

سارة: هههه ان شا الله بلاك انت جي ؟

عادل: مادري اول مرة تسيرين لمدة طويلة احس غلط...

سارة: لا تحس غلط ولا شي... انت الليله بتسير يعني ما بتلحق تتوله علي انت بتستانس هناك و انا بدرس في لبنان و قبل ما نحس بنكون رادين البلاد

عادل: هيهات هيهات يا العيوز بتوله عليج

سارة: انا بعد يا الشقيق

عادل: اقول اذا شفتي لي لبنانية حلوة شراتي...لا لا انا لازم اكون شوي احلى...اخطبي لي اياها...

سارة: هههه يا الخقاق

عادل : صدق والله جد ارمسج

سارة: بلاكم انتو؟ انت و خالي..والله بنات البلاد احلى

عادل: منو موكلنج محامي ؟

سارة: من دون محد يوكلني صدق والله

عادل( يسوي عمره عصب و اونه يدافع): اووهووو بدت العيووز تبقبق

سارة: ما عليه ( صدت )

عادل : يا الله عاد سواري اسولف وياج...شو ما يستوي اخو يسولف ويا اخته

سارة: لا يستوي... ( وابتسمت)

عبد الرحمن كان وده سلطان يزقر عادل عسب ايي ولا يتم واقف ويا سارة..لأان كل ما يتم اكثر كان عبدالرحمن يزيد قهره اكثر..

ودعت سارة ابوها و ولد عمها... و دخلت هي و عبد الرحمن جدامها و ساروا صوب قاعة الانتظار.
سارة كانت مهووسة قراءة و كل ما تحصل فرصة كانت لازم تقرا لها شي...كانت يالسة تقرا قصة اجنبية.. و عبد الرحمن كان في الكرسي مجابلنها.حاول يشغل عمره باي شي بس عشان ما يطالعها و تنتبه له. كان يبا يرمسها..يقول لها اي شي...يبا يسمع حسها و يشوفها تطالع صوبه... حس انه بدا يتوتر و ما كان يباها تلاحظ... نش و سار يتمشى شوي.... تم يتمشى ربع ساعة و عقب راد. لمح سارة من بعيد و هي مندمجة ولا انتبهت له. انتبه لولد يحاول يرمسها... شكله يبا يرقمها او شي..سارة رفعت راسها..كان شكلها محرجة.. عبد الرحمن مشى اسرع...يبا يهزب الولد..كيف تجرأ و يا يرمس سارة؟
قبل ما يوصل عبد الرحمن الولد سار و مشى بين ربعه و ما رام يلحقه عبدالرحمن لان دش البوابة

. سارة كان شكلها مضايجة.. و هالشي كدر بعبدالرحمن الي ما كان يبا يشوف ملامح الحزن تنرسم على ويهها...


عبدالرحمن ( دقات قلبه تتسارع ) : ....ٍس...سارة....


رفعت سارة عينها في عينه..و هنيه حس انه غرق في عينيها....خاف انها تتضايج من الرمسة الي بيقول لها اياها..........


سارة: خير عبدالرحمن؟

شمه
31-12-05 ||, 09:25 PM
خير عبدالرحمـــن؟

انزين جان كملتي الدايلوق...

ع العموم تسلميــــــــــــن.. و الصراحه عيبتني القصــــه بس ابو ساره وايد فري حتى لو دارس برع؟!!

:)
شمــــــه

روح ظبيانية
01-01-06 ||, 02:24 AM
اختي شمة انا ما كتبت انه هو وايد فري الا لاني اعرف وايد ناس مواطنين و بنفس عقلية سلطان بن غانم.... و هذا شي من الواقع ..و في ناس في الامارات عقلهم وايد متفتح


عالعموم مشكورة على الدياالوق حبيبتي وان شا الله بنزل الجزء الخامس في اقرب فرصة

دموع العاشقين
01-01-06 ||, 11:57 PM
القصه وااااااايد حلوه وكل جزء احلى من الجزء اللي قبله تسلمي الغاليه
واتمنى اتكمليها في اقرب وقت

بيور
02-01-06 ||, 01:37 AM
نتريااااااااااا التكمله ,,

تسلميييين حبوووبه ’’

المتفيجة ,,

شمه
02-01-06 ||, 07:41 PM
والله نحن مستمتعين بالقصـــه..

يوم ما بتقراها لا اترد..

شو هالنــــاس..

روح ظبيانية
02-01-06 ||, 11:49 PM
الجزء الخامس

عبدالرحمن (حس انه ويهه مشتعل و خاف ان سارة تلاحظ ارتباكه) : ..اذا حد ضايج بج او قال لج شي ما عيبج ..خبريني..و اعتبريني شرات اخوج او قريبج

سارة (طالعته لحظات و ابتسمت) :..تسلم والله...مشكور

عبدالرحمن (صد ويهه من الخجل): ...لا....عادي..ما سويت شي

سارة ما حبت انها تحرجه اكثر و حست بارتباكه فحبت تغير الموضوع...

سارة: اقول...ترا نادوا علينا... يا الله نسير

عبدالرحمن (يطالع ساعته): هيه والله ما حسيت بالوقت ( قال في خاطره..: حد يروم يحس بالوقت و هو وياج يا الغالية)


سارة تجدمته و هو وراها..ما شل عينه عنها..كانت دقات قلبه تتسارع اكثر كل ما قرب منها اكثر.. ركبوا الطيارة..عبد الرحمن تنمنى لو كرسيه يكون حذالها..بس خاب ظنه..سارة كانت في اول درجة رجال الاعمال و هو كان آخرها. الطيارة كانت مزحومة بشكل فظيع..الكل ساير لبنان


أما في دبي..و بالأخص في بيت حلو و ملموم في البرشا كان خالد يرمس اخته فطيم


خالد: يا الله عاده فطيم قولي والله انها ما تطريني

فطيم ( نشت من مكانها بعد ما خالد لزق فيها) : اووووووووه شو اقص عليك انا؟
والله ما تسأل عنك...ترا مب كل ربيعاتي معجبات فيك و في جمالك

خالد: افا فطيم...بلاي انا ما استاهل؟

فطيم( ردت يلست حذاله و حطت الدبدوب في حضنها) : لا تستاهل بس مب وايد..مب كل ما شفت وحدة من ربيعاتي قلت تباها.. ما يستوي جي..انت ليش متقلب؟

خالد: مادري فطيم مادري..خاطري اعرس..و بسرعة

فطيم: يا خالد يا حبيبي لا تستعيل..انت توك مطلّق و ما استوى لك سنة و حرمتك كانت حلوة و ذكية و مب ناقصنها شي...

خالد ( تضايج من رمسة فطيم و نش من مكانه ) : اووووووووه فطيم..كم مرة برد بقول...من ناحية جمال هي جملية و من ناحية ذكاء ما عليها قصور..بس هي باردة وياي و لا تبادر باي اهتمام

فطيم ( غمضها اخوها) : بس بعد يا خالد انت ما عطيتها فرصة..ما كملت شهرين عندك

خالد: اطلقها و ننهي الي من بينا على خير و لا نكمل دربنا و يكون بيننا عيال و نحن ما نحس شي باتجاه بعض..هذي هي.. طلقتها و خذت ولد خالها على طول.... ما وحا لها

فطيم: ما عليه يا خالد هد اعصابك

خالد: محد يفهمني شو تبوني اسوي؟ مب كل زواج ينجح..و الطلاق حلال ترا لو انه ابغض الحلال


فطيم ( تحاول تفرح اخوها) : فديت الغالي انا...يا الله عاد اضحك عسب اييب لك احلى و اطيب بنت

خالد: انا مابا الحلاة بس...انا ابا آخذ وحدة داشة خاطري..اعرف و اسمع عنها و عن سوالفها..

فطيم ( مستغربة) : جنك حاط وحدة في بالك؟؟

خالد : تقريبا...

فطيم: ...منووو؟ وحدة انا اعرفها؟

خالد: وايد

فطيم: خالددد يا الله عاد قووول

خالد : ما بقول لين وقته

فطيم ( فرت الدبدوب عليه) : ما عليه يا الدب...

خالد: هههه ترمسيني ولا ترمسين اللعبة؟

فطيم: سخيف ( سوت عمرها زعلانه ة صدت ويهها عنه)

خالد: فطامي يا الله عشان خاطري لا اتمين جيه مابا اشوفج متضايجة

فطيم: انت السبب

خالد: شو تبيني اسوي عشان اراضيج؟ آمري؟ تبيني اوديج ماكدونالدز؟

فطيم: مب ياهل...

خالد: لا ياهل..

فطيم: قول الي بتقوله ما اهتم

خالد: تبين تعرفين منو الي في خاطري؟

فطيم ( شقت ابتسامة عريضة) : هيه

خالد: مممممممممممم ما بتخبرين حد؟

فطيم : والله ما بقول وعد خلّودد بلييز بلييز قول لي منو

خالد: اوكي بخبرج بس على شرط

فطيم: شو هووو؟

خالد: موافقة ولا

فطيم: هيه هيه ..بس قول لي منووو

خالد: الشرط اني اقولج يوم وقته يكون مناسب ( ونقز من مكانه و ركض برا شرات الياهل)

فطيم ( و هي تركض وراه و تفر عليه قوطي الكلينكس) : ما عليييييييييييييه خلّود والله بتشوف هذا ويهي ان رمستك





اما في عاصمتنا الحبيبة..فكان اليوم هادي و الكل مسافر و شوارع بوظبي خالية و محد بها. سعيد كان يحوم بموتره ما يعرف وين يسير..الربع و نصهم مسافرين وا لباجي في القهاوي و سعيد ما يداني يتيلس هناك..
سعيد حاط اغنية راشد الماجد "متكبر علينا" .. و كان مندمج في الاغنية يوم رن موبايله..طلع في شاشة الموبايل بو حميد يتصل بك.

سعيد : هلا والله هلا ببو حميد

البنت: سعيد ليش ما ترد علي؟

سعيد: اسمحي لي الغلا كنت راقد مساعة ..رديت اتصلت بج كان جهازج مغلق

البنت : هيه ...قوم امي كانو وياية و ما كنت ابا الموبايل يرن جدامهم

سعيد: خايفة علي ان يعرفون عني ولا على عمرج؟؟؟

البنت(بدلع) : سعودددي.....بس ...اكيد خايفة عليك ..

سعيد : الله الله على هالكلممة يوم تطلع من شفايفج..اذوووب انا

البنت : سعيد....استحي ...لأا تقول جي

سعيد: ريم ..ميمي حبيبي من متى و انا ارمسج بعدج تستحين مني؟

ريم : هيه سعيد و مرات احس ان يمكن يكون احسن لو ما ارمسك

سعيد: ...ريم شو هالرمسة؟ ..من صدقج؟

ريم:...شو بتقول سارة؟؟؟؟

سعيد : انتي تهمج رمسة الناس؟

ريم: انا عايشة بين الناس يا سعيد و كلامهم بيأثر فية سواء زين ولا شين..

سعيد: ميمي..انا من متى وياج مب من سنتين..و احبج من سنين..والله يا ريم و حياتج و حياة المروحومة امي اني لا يمكن ولا حتى افكر اني اودرج في يوم...ريم هالعلاقة الي من بيننا بنتوجها بالزواج..انتي تعرفين اني انا مب مال مسخرة ولا السوالف البطالية.. و سارة هي الي سوتني آد وياكم في المسن على اساس يوم نلعب هاييج اللعبة.. و انتي تدرين اني انا من قبل احبج.. و بتم احبج.. ولا يمكن اودرج في يوم

ريم: ...بس...

سعيد : لا تقولين بس ولا شي..انا ادري انج زايغة من ردة فعل سارة بس مالا داعي تعرف اذا هالشي بيضايج بج

ريم: ...كلامك عدل

سعيد : يا الله عاد عشان خاطري..لا ترمسين في هالموضوع مرة ثانية اوكي؟

ريم: انشا الله ...عشان خاطرك بس

سعيد: فديت روحج يعلني ما اخلى منج




رغم انه ما كان ييلس في البيت وايد و معظم وقته كان مقسوم بين الدوام و الميلس لكنه كان يفتقد سارة و للجو الي ضافته للبيت. كان متعود انه كل يوم يرد و يشوفها مسوية حشرة في حجرتها سواء حاطة أغاني او تطالع فيلم.. هالمرة يوم دخل البيت حس بشي ناقص..و هالاحساس ضايج به... حاول يطرده ما قدر. اخيرا استسلم لهالاحساس و دخل حجرة سارة. كان كل شي موجود يدل على شخصيتها المرحة...يلس على مكتبها و شل برواز في صورتها... شبه فظيع بينها و بين حمده في الملامح و الاطباع..بس يا ترى سارة كانت عنيدة مثل امها؟ هذا شي ما كان يعرفه لان ما احتك وياها وايد. تألم للحظات يوم شاف صورة سارة وهي ياهل على المشاية. كانت هاي في الفترة الي حمدة طلبت الطلاق منه. حرمته من جزء منه و لا كانت تخليه يشوفها دايما. السنين مرت في لمح البصر و سارة كبرت و الله كتب انها تيي عنده و تعيش وياه .. بس ليش ما يقدر يرمسها و يفتح قلبه لها و يعاملها مثل ما كل ابو يعامل بنته؟ سبب من الاسباب كان الشبه الكبير الي بينها وبين حرمته. سلطان كان يتقطع الف قطعة في الثانية الوحدة يوم يشوفها جدامه. سبحان الله الشبه فظيع. بس لازم يتغلب على هذا الضعف بنته ما بتم وايد. بيي يوم و بتعرس و بتسير في دربها و هو منو بيتم وياه عقب ما يشيّب. طلع الموبايل من جيبه. كتب اول 3 ارقام من رقم سارة. تردد...بس قرر يكمل.. اشتاق لها..وده يسمع حسها ... اتصل...الخط يالس يشبك.. "ان الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق..أو..." بنده. تم لحظات يتمعن في أغراض سارة. "الله يحفظها" قالها بصوت خافت.
نش من مكانه..بند الليت..بند الباب...الافكار الي راودته و الندم الي ندمه ..شلهن وياه برا الحجرة هالمرة...هالمرة كان يبا يتغير ..يبا يمارس احساس الأبوة... من زمان و احاسيسه مكبوته.بس لين متى؟ لا بد ايي يوم و ينسى حمدة... حمدة حبه الأول و الأخير...حمده الي لين الحين تطارد خياله و فكره و حبها آسره و بيتم آسره..



مطار بيروت الدولي...زحمة و الواحد يضيع فيه...عبد الرحمن طلب من سارة انها تعطيه جوازها و خلص لها امورها من الجمارك. في لحظة من اللحظات حس انها حرمته..حبيبته...خطيبته..كانت تمشي خطوتين بعيد عنه. حس بارتياح غريب و ما كان يبا هالاحساس يخلص. وده لو يتم في المطار للابد. كان يمشي و ساير صوب استلام الامتعة يوم انتبه ان سارة هب وياه. للحظة تخبل..صد ورا شافها واقفة و تدور في شنطتها على شي..شكله شي مهم لانها كانت وايد متوترة. رد لها عبد الرحمن

عبدالرحمن: خير سارة .. تدورين شي؟

سارة (مرتبكة) : ....هيه...كاميرتي..وين ....

عبدالرحمن: الله يهديج هدي اعصابح و دوري عدل اكيد بين الاغراض

سارة(صوتها مبحوح و جنها بتصيح) : دورت دورت ...ما شي...اخاف نسيتها في الطيارة...

عبدالرحمن تقطع يوم شافها في هالحالة كان وده يحضنها و يقول لها انه بيفداه بروحها بس هي لا تسوي في عمرها جي

عبدالرحمن: ما يصير نرد احينه و اذا في الطيارة اكيد حد شلها..

سارة ( دمعة نزلت من عينها) : هاي احسن كاميرا عندي و كنت ابا اصور فيها بيروت اول ما نطلع من هنيه

عبدالرحمن : سارة....بس خلاص...جان تبين برمس مكتب الطيران و بتخبرهم جان حد حصلها...أمسحي دمعتج .... دخيلج (قالها بكل رجا)

سارة (حست بعمرها و استحت خدها صار وردي) : ...صدق بترمسهم ؟؟؟ ( قالتها و جنها ياهل تسال ابوها)

عبدالرحمن : هيه اترييني بسير اسال.... ايلسي هناك ( و أشر لها على الكراسي)


سارة كانت حاسة بخجل فظيع...شو بيقول عنها عبد الرحمن . اول مرة ترمسه و تمت تدمع نفس الياهل.. كانت تقول في خاطرها: اكيد بيقول اني ياهل ...صدق اني خبلة..متى بستوي حرمة؟

الي ما كانت تعرفه هو ان عبدالرحمن تخبل باسلوبها الطفولي ...حس ان حبها الف مرة اكثر.... وده يحضنها بقوة و ما يخليها تسير عنه... تم ربع ساعة و عقب رد . طالعته سارة و نظراتها كانت كلها أمل ... و هو حس بهالشي و ما كان وده يخيب بظنها...

عبدالرحمن : هي كيف شكلها الكاميرا؟

سارة: سوني سايبر شوت..بس ما احيد رقم الموديل

عبد الرحمن: ..ماحد من المضيفات حصل شي.... ( ما طالعها في عينها يوم قال هالشي لان ما كان يبا يشوفها تتكدر)


سارة: .......ما عليه.. مشكور عبد الرحمن و آسفة وايد أذيتك وياي
عبدالرحمن : لا تقولين جي..تعبج راحة ( و كان يقصدها)


ابتسمت له و نشت

سارة : ياالله نييب الشنط


عبدالرحمن يدري انها وايد متكدرة و ما يبا يشوفها بهالحال...بس ما عرف شو يسوي...تم يفكر و يفكر و هو يمشي وراها....



*
*
*
*
*
*


خلفان : الله يهديك يا سلطان...رد البيت واللله الشغل عمره ما يخلص بس العمر يخلص...رد البيت اطلع سوو اي شي...سير ميلس بن حميد بس لا تسوي في عمرك شذا حرام..

سلطان: بلاك عليه يا بو عبدالرحمن ..والله ما فية الا العافية و انا روحي بنش بسير البيت اذا حسيت بتعب

خلفان ( تنهد) : على هواك.... انت ادري بمصلحتك....

سلطان: خلاص عيل... عطني ساعة و بييكم الميلس

خلفان: اذا جي عيل بتم وياك لين ما تتفرغ

سلطان: لا لا يا اخوية..ما بروم اخلص الشغل جه و انت ميلس..لا انت سير و رد البيت و ارتاح لين ما انا ايي

خلفان: تشوف جيه؟

سلطان: هيه والله يا بو عبدالرحمن انا اتلوم اذا انت ميلس جه و انا منشغل

خلفان: ولو ان ما فيها شي..بس برايك ..انا بتجدمك و ان شا الله نتلاقي في الميلس عقب ساعة...

سلطان: على خير

خلفان (نش من عالكرسي) : في امان الله

سلطان:في امان الكريم

يلس سلطان على كرسيه..كان حاس بالدنيا ضايقة عليه... فتح عقم كندورته بس بعد ما كان يقدر يتنفس عدل..حس انه بيختنق و الدنيا تلف فيه... فتح سدة المكتب بايد مرتجفة..شل علبة دوا..من زود رجفة ايده حس و جنه هالعلبة الصغيرة وزنها 20 كيلو..فتح العلبة...الحبوب تناثرن عالمكتب..خذ حبة...بلعها... ماقدر ييتحمل اكثر..قلبه كان بيطلع من صدره.. استسلم .ما قدر يقاوم..طاح على المكتب..الدنيا ظلمت في عيونه... و الدقايق وقفت


خلفان تخبل من الصبح و هو يتصل على موبايل سلطان بس محد كان يرد..صار له فوق ساعتين يترياه."معقولة عنده اجتماع؟ لا لا ماظن ..محد بداوم احينة" ما تم سؤال ما دار في راس خلفان. دخلت حرمته روضة عليه المكتب و شافته و حالته فوق تحت

روضة: بلاك يا خلفان؟ خير شو صاير

خلفان( متوتر) : مادري يا روضة مادري...سلطان ما يرد علي ..قال لي بيلحقني الميلس و محد يرد على تليفونه..قلبي قارصني يا روضة..احس شي استولى به

روضة: لا اله الا الله...تعوذ من ابليس يا الغالي..ما فيه الا العافية..و الغايب عذره معاه

خلفان يلس على طرف الشبرية و عق العقال من راسه ..و كان متوتر و ريله تتحرك من زود ما هو مب على بعضه

روضة: يمكن حاط جهازه على الصامت او اي شي..

خلفان: لا يا روضة هب من عوايد سلطان ان ما يرد على موبايله..اخوية و ادري بي..

روضة: انزين جرب اتصل على السكرتير يمكن يعرف وين هو

روضة: جربت يا روضة ..قال ان سار المكتب و كان مقفول ..اكيد سلطان طلع و بند المكتب

روضة: اعوذ بالله من ابليس..يا الله استر علينا...

خلفان ( كان يعض اصابعه من التوتر) : اللهم اجعلها خير

**
**
**

سمير: يا اخ سلطان ما بيصير هيك.. انت مش محمل الموضوع اي اهمية..

سلطان: شو تباني اسوي يا دكتور..الادوية و التزمت بها.. و كل شي آخذه في وقته..بس هالالم جاتلني احس اني بموت ... والله كل مرة اشوف الموت جدامي

سمير: انا قلت لك اذا بدك هالحالة تخف عنك لازم تعمل العملية..و باسرع وقت ممكن لان كل ما بتتاخر راح تزيد هالحالة و تصير اسوأ

سلطان: يا دكتور انت مب متفهم الوضع..الاهل ما يعرفون هالموضوع وما اقدر اقطع عن الشغل..كل شي على راسي

سمير: الشغل ما راح يفيدك لما حتمرض.. صدقني اعمل العملية و راح تحس بالفرق..ارجوك يا اخ سلطان ما بقدر اخليك تعمل بنفسك هيك..لازم تتخذ الاجراءات اللازمة

سلطان: ان شا الله خير دكتور..

سمير ( و هو يكتب وصفة الدوا) : طيب.. لحد هالكم من يوم انت خذ هالدوا و راح يخفف عليك من حدة الألم و النوبات الي بتجي لك..بس لازم ضروري كتير اني اشوفك بعد اسبوع..و ان شا الله تكون جاي و محدد متى بدك تعمل العملية

سلطان : على خير يا دكتور...تسلم

سمير: لا ولو... مع السلامة استاز سلطان

سلطان: الله يحفظك


ركب سلطان موتره بعد ما خذ وصفة الدوا ..شغل السيارة.. و انتبه للموبايل الي من اول ما طاح ما شافه..لقى فيه فوق ال 55 مكالمة لم يرد عليها. معظمها كان من ربيع عمره خلفان. و كم من مكالمة من عملاء الشركة. اتصل سلطان على خلفان على شان يطمنه و يقول له لا يحاتيه

تليفون يرن....فز خلفان من مكانه و سار صوب التلفون

روضة : يمكن سلطان

خلفان (يرد على التلفون ) : الوو...سلطان....خوفتنا عليك الله يهديك

سلطان ( يضحك) :ههههههه ليش عاد ياخلفان؟ والله ذكرتني بالوالدة الله يرحمها

خلفان: رحمة الله عليها...وينك انت والله من متى و انا اتصل؟ بارك الله فيك جان طمنتني

سلطان: اسمح لي الغالي.. وانا طالع من الشركة..اتصل بي واحد من العملاء..بو احمد جان تعرفه..و كان يبا يرمسني في موضوع ضروري..و انا الله يسلمك نسيت الموبايل في السيارة

خلفان: الحمد لله..طمنتني الله يطمنك..والله خوفتني عليك

سلطان: عسى قلبك دوم مطمن

خلفان : ههه الي عنده ربيع و اخو شراتك و عليه هالحركات ماظني بطمن

سلطان: افا يا بوعبدالرحمن.. تقول عني جه و انا اخوك

خلفان: اسولف يا بو سارة...

تحرك شي في قلب سلطان يوم خلفان ذكر ولده..ذكر بنته سارة..حن لها..صار لها كم من يوم و هي في لبنان..و مكانها يبين اكثر كل ما الايام تتجدم.


اما في بيروت

سارة كانت في جناحها في الفندق و توها رادة من الدورة. كانت مستمتعة وايد بوقتها و مستانسة لانها يالسة تتعلم اشيا يديدة بتفيدها في هوايتها. طاحت على الشبرية..صدت على الساعة. توها الساعة 2. قالت في خاطرها..اكيد الانترنت محد يالس عليه تحت في خاطري ارمس عددوول.. من البارحة ما رمسته.. اكيد هو في الفندق احينه لان ليل في بانكوك. غصبت عمرها انها تنش و تنزل لو انها كانت تعبانه. نزلت تحت و كان قسم رجال الاعمال الي فيه الانترنت فاضي مثل ما توقعت بس كان في واحد يالس على كمبيوتر. ما انتبهت لملامحه..يلست في الكبيوتر الي حذاله.. صد الريال و تم يطالعها و ابتسم.حست بنظراته بس ما كان ودها انها تطالعه او تفتح مجال. طنشت الموضوع و فتحت المسنجر

عبدالرحمن: اشحالج سارة ؟

سارة فزت من مكانها..تفاجأت كيف هالريال رمسها..لا و يعرف اسمها بعد... عبد الرحمن ضحك شوي ما قدر يتحمل الموقف..و سارة ويها صار احمر مثل الطماط من القفطة. من دون ما تطالعه ردت عليه

سارة: انا بخير..انت شخبارك؟

الخجل حلاها اكثر. و عبد الرحمن ما قدر يشل عينه عنها

عبد الرحمن : انا بخير دامج بخير...

بدت سارة تكتب عالمسنجر و ما كان وده يقاطعها و رد هو على شغله


اما عالمسنجر ف سارة شافت عادل اونلاين و رمسته:
المحادثة_


سواري: اشحالك عادل والله تولهت عليك وايد وايد وايد

بو عديل: انا بعد والله احس شي ناقص..ثره انتي يا الدبة

سواري: دبة حرمتك هههه..اشحال عموو؟

بو عديل: والله بخير ...اليوم سرنا المستشفى و سووا فحوصات عادية

سواري: و عمي اشحاله؟

بو عديل: اوووه عمج يحاوط و يا الوالدة..الجو فظيع هنيه

سواري: حليلهم..و انت ليش ما سرت وياهم؟

بوعديل: شو رايج؟

سواري: مادري

بوعديل: اكيد عسب ارمسج يا الدبة....

سواري:ههههههههههه

بو عديل: انتي مستانسة هناك؟

سواري: وايد عدول والله وايد احس اني في عالم ثاني يوم ادش المحاضرة

بو عديل: مب صاحية والله

سواري: جب

بو عديل: و هذا عبد الرحمن مأذنج ولا؟

سواري: لا وحليله في حاله.والله وايد محترم

بوعديل: مادري بس ما ارتاح له

سواري: يا الله عاد ما سوا لك شي

بوعديل: ادري..بس بعد..مجرد احساس... ما عليج مني

سواري: مم اوكيك..اقول عدول بسير احينة والله تعبانة وايد

بوعديل : انا بعد شكلي بسير بخمد

سواري: اوكيك تحمل بعمرك و سلم على عمووو و عمي وايد

بوعديل: واصل

سواري: باي..نتلاقى باجر اوكي؟

بوعديل: في الانتظار ههههه..بتوله عليج لين باجر

سواري: و انا اكثر يا الشقيق...باي

بو عديل: باي


طول الوقت و عبد الرحمن كان مخلص شغله بس كان يدخل مواقع و يتسلى بس عسب يتم ويا سارة و يحس بقربها. نشت سارة و كانت الابتسامة شاقة حلجها. تستانس وايد يوم ترمس عادل. ما كانت تعرف شو العلاقة بالضبط الي بينها و بينه.. بالنسبة لها كانو اكثر عن اخوان. كانوا اثنين و جنهم يعرفون بعض من زمان. عبد الرحمن حس بالغيرة شوي. ليش سارة مبتسمة؟ منو رمست؟ يا ليت انا الي كنت مرمسنها و مخلنها تبتسم. كان يكره نفسه يوم يغار. ما يداني هالشعور لانه ياكل قلبه. آخ يا سارة حسي فيني
عبدالرحمن ( نش ورا سارة) : اقول سارة

سارة (التفتت) : هلا

عبدالرحمن: مب قاصرنج شي؟

سارة: لا والله مشكور تسلم

عبدالرحمن : صدق والله؟ تدرين الوالد موصني عليج

سارة : هيه والله

عبدالرحمن : مب في خاطرج تطلعين تشوفين بيروت؟

سارة (استحت كان خاطرها في هالشي بس هب ويا عبدالرحمن كانت تستحي منه) : مم هيه..بس..

عبدالرحمن: ادري..مب حلوة اذا انا وياج رواحنا..بس كنت افكر جان تبين بنحجز في التور مال الفندق و بنسير نطالع المناظر

سارة: ....مادري...بسأل ابوية

عبدالرحمن: متى بتردين علي خبر..؟

سارة: مادري... ماعرف كيف برد لك الخبر

عبدالرحمن تخبل عالى البراءة الي كانت في صوتها... ابتسم ابتسامة خفيفة

عبدالرحمن :ما عليه اذا اتصلت على رقم الحجرة في الليل و خذت ردج؟؟

سارة..احتارت..بس آخر شي وافقت

سارة: مم...أوكي


عبدالرحمن :خلاص عيل برايج..انا بسير برقد شوي

سارة: اوكي..نوم العوافي

عبدالرحمن :الله يعافيج

و طلع عبد الرحمن و تجدمها لين اللفت عسب يخليها تاخذ راحتها و ما تحس بانزعاج. سارة حست بطيبة عبد الرحمن و كيف كان مهتم اذا هي قاصرنها شي او لا. ما لامت ابوها لان يثق به. ردت حجرتها و اتصلت بأبوها. في البداية محد رد بس بعدين في المرة الثانية رد عليها:

سلطان: هلا والله

سارة: هلا ابوية..اشحالك

سلطان: الحمد الله الغلا! انتي علومج؟ عساها طيبة

سارة: طيبة..مب قاصرنا الا شوفتكم

سلطان :الله يخليج فديتج...و اشحال الدورة وياج ؟ انشا الله مستناسة

سارة: مشكور ابوية وايد وايد صدق مستانسة.

سلطان : عسى دوم

سارة: ابوية بغيت اسالك شي

سلطان: آمري

سارة: ابوية اليوم عبدالرحمن تم يتخبرني اذا قاصرني شي.. و سألني جان ابا اسير تور ويا الفندق و هو بيكون وياية عسب نطالع بيروت و نطالع المناظر

سلطان: عادي سارة ما فيها شي حتى لو ما سألتيني و سرتي عادي

سارة ( استغربت) :لأا...بس حبيت استاّذنك

سلطان: بارك الله فيج..عادي فديتج سيري و استانسي...

سارة كانت تبا تقول له عن كاميرتها الي ضاعت و كيف كانت تباها عسب تصور بيرو ت و مناظرها بس استحت.لين الحين و هي تحس ان في حدود بينها و بين ابوها و ان علاقتهم رسمية. ودها لو تكسر الحاجز الي من بينهم بس ابوها ما يساعد و جموده هو الي مصعب المسألة اكثر

سارة: خلاص عيل الوالد...تحمل بعمرك

سلطان: و انتي اكثر..

سارة: ان شا الله

سلطان: في امان الله

سارة:في امان الكريم..

و بندت... ما حست بعمرها يوم رقدت..رقدت بثيابها من التعب.




في الناحية الثانية من العالم و تحديدا في بانكوك. كان سهيل و حرمته يتمشون في سوق الليل و كان هذا واحد من اسواق تايلاند العديدة و الي يميزه ان ما يفتح الا في الليل و فيه مختلف البضايع من ملابس لين الاثاث

سهيل ( و هو ياكل الايس كريم) : الله يا سلامة..من متى ما تمشينا رواحنا

سلامة : والله يا سهيل الود ودي لو دايما نسافر و نغير جو ..بس انت الله يهديك ذابح عمرك ويا هالشغل..والله الي يشوفك يقول وزير

سهيل::هههههه تنكتين سلاميي هاا؟؟

سلامة : سلامي؟؟ من متى ما زقرتني جي؟

سهيل: افا سلامي..شو قصدج ما ادلعج؟

سلامة : تبا الصراحة ...لأا

سهيل: والله يا سلامة على مر هالسنين و الظروف الي مرينا بها لكن حبي لج عمره ما قل و كل ما له و يزيد..

سلامة ( استحت ) : ...الله يخليك يا بو عادل

سهيل: لا تزقريني جي و تكبريني ..قولي لي سهيل و بس ..هالكلمة تخرب الجو الرومانسي

سلامة : هههههههههههههه

يلسوا على كراسي حذال مطعم عسب يرتاحون شوي... و الجو كان عذاب...كان الهوا حلو و بارد ..

سلامة : هالجو الحلو يذكرني بالبلاد ايام الشتا

سهيل: هيه والله فديت بلادنا ما لها مثيل

سلامة : صدقت يا سهيل

سهيل: اقول سلامة ..بغيت ارمسج في موضوع

سلامة : خير..

سهيل: انا هالشي افكر فيه من زمان و من عقب ما بفاتحج به ابا افاتح عادل به

سلامة: خير سهيل شو مستوي؟

سهيل: ابا اخطب سارة لعادل.. والله ماظني بنحصل شراتها.. و احينة خلصت مدرسة.. خله يتقدم لها و و الزواج عقب الجامعة اذا هي في خاطرها تكمل دراستها

سلامة (فرحت) : والله انا افكر في هالموضوع من فترة

سهيل يلس يحيس خاشوقة الآيس كريم في علبتها..

سهيل: ..تقولين بيوافق؟

سلامة: اكيد..انت ما تشوف شقة هم متعلقين ببعض؟؟؟..والله شرات الاخوان

سهيل: هذا انا الي خايف منه

سلامة : لا لا تحاتي.. و والله سارة بتكون البنت الي الله ما عطاني اياها

سهيل تم يطالع حرمته بعد ما قالت هالكلام. سلامة استئصلوا لها رحمها بعد ما يابت عادل و اكتشفت ان فيها سرطان فيه. حاولت تقنع سهيل ان يعرس و ياخذ وحدة تييب عيال بس هو عاند و اصر ان يتم وياها و يرضى بقدر ربه. كان ماخذنها عن حب و يحبها من يوم هو ياهل. كانو عيال ييران و كل يوم كانت تلعب وياه. و لين ما كبر و تخرج و قلبه ما عرف غيرها. و طول هالسنين و حبه لها يزيد و يموت في شي اسمه سلامة و يحاول يفرحها باي طريقة و ما اييب لها طاري العيال عسب ما تتضايق و تحس بالنقص. كان دايما يسولف وياها و يفرحها و يسوي لها اي شي بس ما تحس بالنقص والكدر . يمكن في الخمس سنوات الماضية قصر في حقها شوي بسبة الشغل بس كان ناوي يعوضها خلال هالسفرة و الايام الي ياية. تم يطالعها سهيل و يتأمل ويهها. سلامة كانت حلوة . طولها حلو و رشيقة و كل شي فيها حلو. شعرها اسود و طويل و عينها سودة شرات شعرها. على مر هالسنين و المرض الي ياها بس بعد كانت محتفظة بجمالها


سهيل: سلامة....

سلامة: لبيه..عيونها

سهيل: فديت عيونها... حلليني يا سلامة

سلامة ( مستغربة) : من شو احللك يا سهيل... ؟

سهيل ( صوته فيه نبرة حزن ) :وايد مقصر في حقج ..وايد يا سلامة ..احس اني بعدت عنج في الفترة الاخيرة

سلامة ( ابتسمت) : الغالي..انت تتعب و تشقى لراحتنا و عشان تأمن مستقبلنا..و تقول انك مقصر بعد..

سهيل: سلامة انتي تدرين شو اقصد

سلامة : ادري يا الغالي ادري..بس الله يعلم اني هب شالة في خاطرية عليك..

سهيل: دومج كبيرة في عيني يا سلامة.. احمد الله ان ربي وهبني اياج

سلامة ( خدها احمر) : .....عسى الله لا يحرمني منك يا الغالي...




نشت سارة..و كانت حجرتها ظلام. اكيد وايد رقدت. تكره عمرها يوم ترقد وايد لانها ما بتروم ترقد عدل في الليل. نشت و هي متضايجة من الرقدة. كانت تعرف ان رقدة العصر منهية عنها في الدين بس هي كانت وايد تعبانة و جسمها مرهق. نشت و تغسلت و صلت ما فاتها. فتحت التلفزيون و يلست تغير في القنوات. ما كان في شي مسلي انها تطالعه... نشت و تمشت في الحجرة.. سارت صوب البلكونة. فتحتها و وقفت برا.. الجو كان يخبل و الهوا بارد و حلو و كان يطير خصلات شعرها الاسود. حست ببرودة و يلست تفرك جتوفها. دشت داخل بس خلت باب البلكونة مبطل. تمت طايحة على الشبرية من الملل. تولهت على البلاد وايد و على اهلها وبيتها , بس هب كثر ما تولهت على بيت عمها سهيل و على مرت عمها سلامة وعادل.


في آخر الممر من نفس الطابق في الفندق ,كان عبدالرحمن بعد ملان و طايح على الفراش و يغير في قنوات التلفزيون. ما كان في اي شي في العالم يقدر يشل سارة عن باله. من الظهر و هو يحسب الدقايق و الثواني عسب يتصل بها و ياخذ ردها. كان حاسب الف حساب و حساب لهالمكالمة. كيف بيرمس؟ شو بيقول؟ يقول الو ولا هلا سارة ولا مسا الخير؟ كان محتار يبا كل شي يكون اوكي. جنه اول مرة في حياته بيرمس فيها على التلفون. قبض السماعة و قرر يتصل لان ما عاد فيه صبر. اول شي اتصل في الاستقبال و طلب منهم انهم يحولونه على حجرتها.
التلفون يرن..رنة...رنتين..ثلاث..

حد رفع السماعة..

و احلى صوت قال..

سارة: الوو...

عبدالرحمن ( دقات قلبه تتسارع و ايده بدت تعرق..و شفايفة حس انها يالسة تنشف) : مسا الخير

سارة: هلا عبد الرحمن

عبدالرحمن: اشحالج؟

سارة: بخير يسرك حالي... انت شو احوالك؟

عبدالرحمن : بخير و سهالة ربي يسلمج......شو قلتي عن التور؟

سارة: ان شا الله بيي... بس متى هوو؟

عبد الرحمن: باجر معطلين هني في بيروت..ما قالوا لج

سارة: شو المانسبة؟

عبدالرحمن : والله علمي علمج ..بس جان تبين بنسير باجر..

سارة: خلاص صار..الساعة كم.؟

عبد الرحمن: بلاقيج باجر عالساعة 8 تحت لان الباص يمشي 8:30 ..

سارة: خلاص ان شا الله

عبدالرحمن: تامريني بشي..؟

سارة: مشكور..ما تقصر و السموحة اذا مثقلة عليك

عبدالرحمن :لا افا عليج شو هالكلام؟

سارة:....

عبدالرحمن: برايج اختية بخليج..

سارة: اوكي..نتلاقي باجر

عبدالرحمن: ان شا الله..تصبحين على خير

سارة: و انت من اهله

عبدالرحمن: مع السلامة

سارة: مع السلامة





يا ترى شو بيستوي باجر؟؟ عادل بيوافق ان يخطب سارة؟

احداث كثيرة.. ترقبوها في الجزء القادم

شمه
03-01-06 ||, 05:36 PM
:)

تسلمين ..

روح ظبيانية
03-01-06 ||, 11:27 PM
thx shama tslmen 3la ilrad

روح ظبيانية
03-01-06 ||, 11:27 PM
الجزء السادس



ألم فظيع في راسها. ما ياها رقاد هاييج الليلة كانت وايد تفكر في عادل ما تدري ليش. كانت تحس باحاسيس غريبة يود تتذكر شكله. تمت تسترجع ذكريات سوالفهم ويا بعض و لمتهم على الغدا. ما حست بعمرها الا يوم شافت الشمس بدت تشرق برا. بندت عيونها و حاولت ترقد لو ساعة قبل ما تنزل تحت حق التور.ودها لو تخبر عبدالرحمن انه يكنسل طلعة اليوم بس استحت تتصل فيه و كانت في نفس الوقت تبا تطلع وتغير جو.


الساعة ثمان.. سارة ما نزلت ..عبدالرحمن كان على اعصابه.. وينها؟ يا الله .... كان مرتبك..يبا يتصل بها من الاستقبال بس استحى . كان يالس على الكراسي تحت و يترياها و يحس انه الوقت يمشي بسرعة و الناس بدت تتيمع تحت. شل الكيس الي كان جدامه على الطاولة. فتحه و تأكد ان الشي مرتب داخل . احتار يعطيها اياه ولا لا. اخاف تاخذ عني فكرة خايسة؟ "قالها في خاطره. طرد التفكير عن باله ..ليش ما نزلت..
الساعة 8:21.. يا الله وينج يا سارة ؟؟

حط ايدينه على ويهه و وخى راسه.. كانت دقات قلبه متسارعة و كان خايف انها تخوّن به و ما تنزل او يمكن راحت عليها نومة او يمكن كنسلت الروحة بس استحت تخبره.الف فكرة و فكرة دارت في باله.
ما حس الا وحد تحنحن جدامه. تحراه المسؤول مال التور. رد عليه من دون ما يرفع راسه

عبدالرحمن ( تنهد) : برايكم سيروا ما بيي.....

سارة ( متعجبة) : اووييه...ليش؟


رفع راسه و كانت سارة الي واقفة جدامه. ويهها كان شاحب و باين عليه التعب و جنها بتمرض

عبدالرحمن : اسمحي لي تحريتج الريال مال التور


سارة: ليش ؟ مب ناوي تسير؟

عبدالرحمن ( ارتبك) : لا ..مب جي...بس تحريتج ما بتيين

سارة: اسمح لي راحت علي نومة

عبدالرحمن : خير سارة..ِشي بلاج؟

سارة( عرفت انه يطري ويهها) : ...ها....لا..بس ما رقدت عدل البارحة

عبدالرحمن: اذا جي برايه التور بنسير يوم ثاني..اهم شي راحتج

سارة كبر في عينها عبدالرحمن و كانت تحس باهتمامه في كل كلمة تطلع من فمه. كانت حاسة انه هو يقول هالشي مب لانه ابوها موصنه عليها ..بس عشان شي ثاني. طردت هالفكرة من بالها و قالت في خاطرها "اكيد لانه هو طيب جي يسوي... مب معقولة لسبب ثاني"

سارة: لا ما عليه..انا روحي متشوقة و ابا اشوف بيروت .. من اول ما وصلت و ما سرت مكان غير المطاعم الي حذال الفندق

عبدالرحمن :خلاص عيل..خلينا نسير الباص قبل ما يمشي

سارة: يا الله


و مشوا و ساروو الباص... كانت 8:30 بالضبط



في بانكوك كان عصر و كانت سلامة توها طالعة من المستشفى

سهيل: برايه سلامة شو فيها لو تأخرنا شوي عن البلاد .؟ المهم تكملين العلاج هنيه

عادل: هيه والله اماية.. خلج..الا اسبوع زيادة.. و اهم شي صحتج

سلامة : والله اني تولهت عالبلاد

سهيل: كلنا تولهنا..بس انتي بديتي العلاج و ما يستوي توقفين احينة بارك الله فيج

سلامة ( تنهدت): ...سهيل.برايك جانك بترد البلاد ما يصير تتأخر على الشغل.. و انا بتم هني ويا عادل..فديته ما بيقصر عني

عادل: هيه والله الوالد لو تبا ترد البلاد برايك ..بتم هني ويا اماية

سهيل ( بخبث) : هيه عاد انت عايبنك الجو هنا..اشوفك كل يوم متيلس تحت في الفندق

عادل ( يتفلسف): افا يا ابوية.. انا تربيتك.. و يوم اني ميلس ترا عسب اغير جو لا اكثر

سهيل: ما يندرى عنك يا اللوتي

عادل: ههه الله يسامحك ابوية


سهيل رد و التفت للسلامة

سهيل: العمر يخلص و الشغل ما يخلص. ما عليج مني و لا من الشغل..انا بتم وياج لين ما تخلصين علاج .. و مثل ما يينا ويا بعض بنرد ويا بعض

سلامة: خير انشا الله..

عادل: اماية تصدقين وايد اشتقت لسارة

سلامة : انا بعد والله.. عطني الموبايل فديتك خلني ادق لها
عادل ضرب رقم سارة.. و عطى الموبايل حق امه

سلامة ( مستغربة) : ..جهازها مغلق.. غريبة.. اخاف شي استوى بها

سهيل: تعوذي من ابليس ما فيها الا العافية.. تلاقينها سايرة الدورة و غالقة التلفون

سلامة و شكلها صدق تحاتي

عادل: الله يهديج يا اماية.. اكيد لانها في الدورة...لا اتمين تحاتين

سهيل: والله ما في شي بيزيدج غير هالمحاتاة

سلامة: بلاكم علي؟ بنتي حبيبتي لازم اخاف عليها

عادل: ما عليج منها جنية هاي ما يستوي بها شي... ههههه ...تلاقينها مركزة احينة في المحاضرة و حالتها حالة و ...

سلامة ما خلته يكمل كلامة و مطت اذنه

عادل: آآآي آآآي

سلامة: يا اللوتي شقة جي تقول عن سارة؟ هااا؟

عادل: اماية استهبل بلاج جي؟ والله لو هي تطريني بهالطريقة والله ما مطيتيها من اذنها

سلامة : فديتها هي اصلا دوم تطريك بالخير و لسانها حلو..لكن انت. آخ من لسانك

عادل حط ايده على جتف امه و سوا عمره يتدلع

عادل: اماية تهون عليج اذني؟ تدرين بي قلبي ابيض و ما اقصد شي

سلامة باست خذ ولدها

سلامة: فديتك انت..انت الغالي ولد الغالي ما ازعل منك

عادل: اماية ..هب جي عاد جدام الناس تبوسيني... ريال انا هب ياهل

سلامة: مافيها شي... شو فيها؟ ام تبوس ولدها

عادل: لا اماية ما يستوي ..هب جدام الناس فضيحة ...

سلامة :سير سير انا ما عندي سالفة ياية و اوني ابا ادلعك

سهيل: هههه كبر الولد يا سلامة

سلامة : دومه بيتم في عيني ياهل.. هذا الغلا
عادل: هههه عن يكبر راسي اماية...

سلامة : من زمان كبران..ما بيأثر فيه احينة

عادل +سهيل: هههههههههههههههههههههه


*
*
*
*



سعيد كان في الميلس ويا خالته موزة و يالسين يسولوفون

موزة: والله يا سعيد..الصراحة ما يستحي..عيل ريال طول و عرض و جيه يسوي؟ ما شي مذهب

سعيد: ههه خالتيه الشرع حلل اربع

موزة: لا لا ما يستوي هالجلام..حرمته في شو مقصرة عليه.. يالسة في البيت و مربية عياله احسن تربية و كل شي يباه و سوت له اياه

سعيد: هب مقصرة ..بس هو يقول انه يبا عيال

موزة: الله و اكبر على الظالم...حرمته يايبة له 8 و بعد هب سادنه..والله الرياييل ما لهم أمان

سعيد: افا خالتية.. مب كليهم هب زينين

موزة و هي تشرب القهوة

موزة: والله ان اكثرهم جي

سعيد :هههه ما علينا منه الله يهديه

موزة: الله يصبرج يا شيخة على بلواج

سعيد: اقول خالتية

موزة: قول يعلني افداك

سعيد: انا لو خذت على حرمتية بتزعلين؟

موزة: هيه بزعل ليش ما بزعل... ليش تسوي جيه في بنت الناس

سعيد: هههه عادي الشرع حلل اربع و انا ابا انوّع

موزة: يوم اقول انه الرياييل ما لهم امان

سعيد : أسولف وياج خالووو

موزة : ما يندرى عنك..انت عرّس قبل و بعدين بنرمس في هالشي

سعيد: قريب انشا الله

موزة: تباني ادور لك حرمة؟ والله انه بنات مريم بنت احمد ما شي احلا عنهن..اخلاق و جمال و مخلصات الجامعة بعد

سعيد: لا لا خالتية..ألعروس موجودة

موزة ضربته على ريله

موزة: عنلاتك تخطب من وراية

سعيد: والله لو اروم ما سويتها...بس انا حاط وحدة في بالي

موزة: بنت منو؟؟

سعيد : جانج تعرفين قوم بن سالم

موزة.. قوم بن سالم؟ هيه هيه عرفتهم...بس اي وحدة من بناتهن؟

سعيد: انا خاطرية في ريم .. ربيعة سارة هي..

موزة : هيه هيه عرفتها..والله انها مزيونة..بس هب جنها صغيرة

سعيدة: لا صغيرة ولا شي..قد سارة هي

موزة: بس بعد...

سعيد: والله يا خالتية من زمان و هي في خاطري..

موزة: افا لا تخلي شي في خاطرك.من باجر بسير عند الحرمات و برمس امها

سعيد : صدق والله خالتية؟

موزة: هيه والله...خل نفرح بك

سعيد: بس خلنا نتريا سارة لين ما ترد احسن

موزة: ليش هي متى بترد؟

سعيد: تقريبا عقب 10 ايام

موزة: والله هذا سلطان غير الناس بعد. احينة شي ريال يخلي بنته تسير جيه لا محرم لا ريال..

سعيد: والله ما ادري عنه خالو..برايه يسوي الي يباه

موزة: لا شو يسوي الي يباه؟ هاي بنتنا ما يصير جيه.. مب حلوة

سعيد: ادري خالتية بس انتي تعرفين سلطان ما يحب حد يتدخل في هالسوالف

موزة: ادري به راسه يابس..من يوم و هو شاب

سعيد: الله يهديه

موزة: آمين

*
*



ام خالد كانت في المطبخ و تحضر العشا يوم دش عليها خالد و زخها من بطنها

ام خالد : عوووذ بالله

خالد: هههه زغتي اماية؟

ام خالد : انا كم مرة قايلة لك لا تينيي من وراي و انا لاهية

خالد حب راس امه

خالد : فديت هالراس

ام خالد : خوز شوي.. خلني اسوي القهوة ابوك احين بيي

خالد: اماية فديتج ليش متعبة عمرج

ام خالد: ابوك ما يداني ياكل الا من ايديني

خالد: هههه مدلعتنه اماية

ام خالد: اذا ما دلعته منو بيدلعه

خالد : اماية...

ام خالد و تحط الصحون في الصينية

ام خالد: خير ؟

خالد: فكرتي في الموضوع الي قلت لج عليه

ام خالد و كانت لاهية و تفتح الثلاجة و تطلع العصير

ام خالد : ها وقته احينة؟

خالد : كل ما اسألج تقولين لي هب وقته

ام خالد : يا خالد ..يا عمري...العيلة من الشيطان ..استهدي بالله

خالد : اماية ما اروم اصبر اكثر... عاشة و عرست .. و انا جه ميلس لا حرمة ولا شي

ام خالد: افهم من كلامك انك انت بس تبا تعرس عسب تقهر عاشة و لا كيف؟

خالد و يلس عالكرسي الي حذال الطاولة في المطبخ .. و كانت في ايده تفاحة

خالد: مب مسألة اني ابا اقهرها..بس انا ابا استقر ..

ام خالد : تريا انزين ..بعدين هب اي وحدة بتطيع تاخذ طيار و نص الشهر هو هب موجود

خالد: هذا الشي اروم اعدله و اروم ارتب جدولي..بس دخليج اماية..رمسي اهلها

ام خالد : ان شا الله ان شا الله يوم يردون من السفر احينة كل حد مسافر هب وقته.. قوم خوز عن دربي خلني اودي الصينية فوق

خالد : عطيني اياها انا بوديها

ام خالد: يوم تبا شي..تزيد خدماتك يا خلّود ( و عطته الصينية)

خالد: ههههههههه حرام عليج

ام خالد: ولدي اعرفك

*
*



كان جريب المغرب في لبنان و الجو حلو. في البداية ساروا و شافو صخرة الموت و بعدها شافوا المعالم الاثرية في لبنان. سارة كانت وايد مستانسة بس نفس الوقت كانت وايد تعبانة و تحس انها بتطيح اي لحظة من التعب. على العصر زادت حالتها و بان عليها التعب اكثر. لبست نظارتها الشمسية عشان تخفي أثر التعب من عينها. وقف الباص عند الكورنييش. و نزلوا الناس و الي سار ويلس على الكراسي و الي طلب له شي من الكوفي شوب. الكل تفرّق. سارة يلست على كرسي. و كانت وايد مستانسة بالجو. عبد الرحمن كان ياي من بعيد و شال الجيس في ايده. طول اليوم و هو محتار يعطيها اياه ولا لا. شاف سارة و كيف هي متخبلة على المنظر الحلو و قال في خاطره " احينه وقته .. لين متى بتريا؟"

عبدالرحمن تحنحن.. صدت سارة و شافته و ابتسمت

عبدالرحمن : عيبج التور؟

سارة: وايد ... مشكور عبدالرحمن .. احس اني تعبتك وياي

عبدالرحمن :لا افا عليج مافيها تعب ( و يلس على كرسي حذالها) ... ممم..... ا...

سارة ( طالعته ) : ...شي في خاطرك؟

عبدالرحمن: ... هيه...

سارة: خير؟؟

عبدالرحمن: بعطيج شي بس لا ترديني..اعتبريه انج انتي تسوين لي شي لاني انا ماعرف حق التصوير..او اعتبريه شي من اخوج

عبدالرحمن قال هالجملة بسرعة و كان يبين عليه الارتباك. سارة ابتسمت لانه عبد الرحمن كان شكله شرات الياهل الي يبا يقول شي بس هب عارف كيف

سارة: ... ما فهمت


عبدالرحمن : ما بتريديني اذا عطيتج هالشي؟ دخيلج

سارة غمضها عبدالرحمن لو انها ما كانت تعرف شو السالفة ..

سارة: .. ما بردك...

عبدالرحمن: وعد؟

سارة: وعد..

عبدالرحمن عطاها الجيس. سارة خذته و هي مستغربة

سارة: شو فيه هالجيس؟

عبدالرحمن: ......أفتحيه..

سارة فتحته و لقت فيه علبة مغلفة. طرت الغلاف و فتحته. و كان في هالعلبة كاميرة سوني سايبر شوت و آخر موديل

سارة: عبد الرحمن............

عبدالرحمن: لا تقولين شي.. ما عرفت الموديل..و انا ادري انه هالشي في خاطرج

سارة: بس....

عبدالرحمن: ... انا بعد كان خاطري يكون لي صور من بيروت..بس ماعرف حق التصوير..فانتي صوري و طرشي لج نسخ من الصور

سارة كانت مستحية ما عرفت شو تقول انصدمت وايد بهدية عبدالرحمن . كانت تسأل عمرها: لين الحين و هو يذكر سالفة الكاميرا و ما شلها عن باله؟ لهالدرجة مهتم؟"

عبدالرحمن طول الوقت يوم رمسها ما كان يطالعها في عينه.كان يلعب بمفتاح حجرته و يطالع تحت. كان وايد مستحي و مرتبك و خايف انه سارة تاخذ عنه فكرة غلط

عبدالرحمن: جرجتها و البطارية فوول احينة..يعني ترومين تصورين...


سارة بعد نزلت عينها يوم رمست

سارة: ....مشكور وايد عبد الرحمن..والله انها احلى هدية...

عبدالرحمن رفع راسه و فرح وايد بالجملة الي قالتها سارة. كان وده يصارخ باعلى صوته و يقول انه سارة عيبتها هديته

عبدالرحمن: صدق؟

سارة: ...... هيه ...

عبدالرحمن مات من الوناسة

عبدالرحمن : انزين جربيها... يمكن فيها شي مب اوكي...

سارة: لا لا تحاتي..هي اوكي.. كنت مجربتنها في محل قبل...

عبدالرحمن..ممم انزين...شو رايج تصورين الغروب.. وايد حلو

سارة ابتسمت له.. و نشت من مكانها.. و بدت تصور. كان مبين عليها انها فرحانة و هدية عبدالرحمن نستها التعب حاليا. عبدالرحمن كان يالس في مكانه و يطالع سارة. يحبها وايد يحبها و احينه اقتنع انه يباها و يبا يخطبها بس يبا يتريا لين ما يرد البلاد قبل. كان وده يعرف شو مشاعرها اتجاهه. تباه و لا ما تباه؟ بس طبعا هذا الشي ما يقدر يسألها اياه. تم يتأملها و يطالعها و هي تصور. شوفتها كانت تكفيه وما يبا اي شي ثاني من الدنيا غير انه يكون بقربها

*
*
*

سعيد: والله يا ريم ما اروم اتريا اكثر ابا اخطبج

ريم: سعيد..اخاف اهلية ما يوافقون

سعيد: و ليش ما يوافقون؟

ريم: عسب اكمل دراستي قبل

سعيد: دراستج و بتكملينها و انا بوقفج عن هالشي.. على الاقل ملجة.. و العرس عقب ثاني سنة من الجامعة

ريم: سعيد...

سعيد: لبيه..

ريم: اشوفك مخطط و خالص

سعيد: يا ريم.. انا مافي شي شاغلني في هالدنيا غير بعدج عني. ما اروم استحمل اكثر عن جي والله كل يوم ايلس احلم و اقول متى باخذج..


حمدان : منووو ريم هاي بعد؟

سعيد فز من مكانه على صوت اخوه. المفروض يكون برا البلاد و ما يرد قبل شهر.

سعيد: اقول..برمسكم خلاف باي.

ريم ( مستغربة) :...باي


سعيد نش من مكانه و سلّم على اخوه

سعيد: جان خبرتني انك بترد عسب اييك المطار

حمدان يلس على الخنفة و طالع سعيد و مرسومة على ويهه ضحكة شيطانية

حمدان: لا...كنت ابا افاجئك و اشوفك شو تسوي من وراي؟ ثرك طلعت هب هين يا ولد احمد

سعيد ارتبك و حس ويهه محترق ما عرف كيف يرد على اخوه و سعيد هب من عوايده الجذب بعكس حمدان الي كان لوتي و يعرف يجذب ويراوغ و محد احسن عنه. الي يشوف حمدان يقول انه مراهق ولا جنه واحد مخلص في ال30

سعيد: ها..لا هذا واحد من الربع استهبل عليه


حمدان: لو انا مسوي هالحركات ما عليه... بس انت.. (أشر بايده و سوا "لا" )

سعيد ( غيّر السالفة): ...هههه.. الله يقطع ابليسك... شو احوالك هناك؟ و ليش رديت من وقت؟

حمدان : ما شي..زهقت... قلت بيي بغير جو و عقب برد

سعيد: لين متى بتم جي يا حمدان ..ألي يشوفك يقول واحد مراهق..هب ريال طول و عرض


حمدان ما عيبته رمسة سعيد الي اصغر منه و يعاتبه. نش من مكانه

حمدان: اوووووه...انا اكبر عنك و مالك حق تحاسبني..انا ادرى بمصلحتي

سعيد نش و وقف ورا اخوه و حط ايده على جتفه

سعيد: بس انا اخوك ياحمدان ..و ودي اشوفك متخرج و مداوم شرات باجي الشباب الي اصغر عنك

حمدان: انا ما احتاي اني اداوم. ورث الوالد الله يرحمه يسدني و يسد عيالي بعد

سعيد :..بس ..بع..

حمدان :لا بس ولا شي.. انا اصلا ياي و ابا ارمسك بهالخصوص.. ما وصلني شي من الاجارات هالشهر.. خير؟

سعيد: انا حطيت لك اياهم في حساب خاص

حمدان : نعم؟

سعيد: حمدان الله يهديك ..انت في الشهر الواحد تصرف فوق ال 35 الف ..ودي اعرف شو تسوي في البيزات

حمدان: والله آخذهم..احرقهم هذا الشي راد لي انا...

سعيد: صح كلامك ..بيزاتك و انت حر فيها...يس الله ما يحب الاسراف

حمدان: انت آخر واحد ترمس عن الدين.. عيل انت ترمس بنت الناس بعد..ريم مادري منو..ولا ها شوو هب حرام

سعيد حرّج يوم حمدان ياب طاري ريم. هوو ما كان يلعب عليها و لا يرمسها بغرض التسلية مثل ما حمدان كان يقصد. ما قدر يزخ اعصابه اكثر و ارتفع صوته

سعيد: هاي البنت انا باخذها يا حمدان والله يعلم اني ما غلطت وياها ولا سويت شي يضر بسمعتها

حمدان :هاههااي يا شجاع انت... ما غلطت وياها.. انزين ليش ما تاخذها؟

سعيد: مسألة وقت لا اكثر

حمدان : بنشووف

سعيد هذه اعصابه و تعوّذ من ابليس

سعيد: ما نبا نتضارب.. و خلاص مثل ما تبا يا حمدان .. من باجر بكنسل الحساب الاضافي الي سويت لك اياه و بحوّل البيزات في رصيدك.. و انت حر و سو الي تباه

حمدان: ...زين تسوي..

حمدان مشى و كان بيسير صوب حجرته

سعيد : حمدان...

حمدان رد عليه من دون ما يلتفت له

حمدان: خير؟؟

سعيد : سير حجرتي و ارتاح لين ما اخلي البشكار ينظف حجرتك و يرتب لك اياها

حمدان مشى و كمل دربه فوق من دون ما يلتفت لسعيد


حمدان نفسه كانت خايسه و كان يغار من اخوه سعيد الي كمل دراسته و بدا يشتغل و حصل مركز زين والكل يحبه . بعكسه هو الي الناس تحاول ما تحتك في وايد. حمدان كان لعاب و دومه يقص على البنات. ما كان يتحمل اي مسؤولية. كل شهر سعيد هو الي كان ايمع الأجارات و يحط له رصيد في البنك و يتابع عمارات ابوه و صيانتها و الخ. الي يسمع عنهم يتحرا انه سعيد هو الي اكبر . حمدان كان طايش و ماخذتنه الدنيا و لا يفكر في اي شي غير لمصلحته. اناني لآخر درجة و عنده حب انتقام.

*
*
*
راسها كان يدور و دقات قلبها متسارعة. كانوا بيركبون الباص يوم فجأة حست الدنيا بدت تظلم و غشاء اسود غطى عينها. طاحت على الأرض. عبد الرحمن تخبل. كان يمشي وراها. و يوم شافها طاحت سار صوبها. الكل تيمع عليها. عبدالرحمن عيونه بدت تدمع من دون ما يحس

عبدالرحمن: ماي ماي اللله يخليكم بسرعة

مسؤوال التور عطاه غرشة بسرعة.. و حط في ايدينه شوية ماي و حطه على ويه سارة. كفخها على الخفيف و حاول يوعيها. نشت سارة.. و كانت تشوف اشكال الناس الي حواليها و جنه عليهم ضباب. حست بعبد الرحمن الي كان زاخ ايدينها ويحاول يوعيها..شلت ايدينها.و هو استحى من الموقف لانه ما كان يقصد شي. ما كانت تطالع عدل بس جنها لمحت عينيه و هي تدمع. عدلت عمرها و نشت و كانت زاخه راسها الي كان جاتلنها من الألم.

سارة: ...آخ راسي يعورني

عبدالرحمن صد و شاف الريال مال التور و خبرهم ان عادي خلهم يتجدمون و هم بيردون رواحهم

سارة: عبدالرحمن..عادي..مافيية شي مجرد ارهاق

عبدالرحمن : لا ما شي..انتي تعبانة..بوديج المستشفى.. ترومين توقفنين؟

سارة: هيه ..

و شلت عمرها و نشت ..بس كانت حركاتها هب متوازنة.عبدالرحمن قادها و قال لها تيلس على كرسي. ما كانت منتبهة وايد للاشيا الي تستوي حوالينها بس نبرة صوت عبدالرحمن كانت كلها حزن و خوف و عينه مرتوية

عبدالرحمن: اتريي اوكي... دقيقة بس بطلب تاكسي

عبدالرحمن ركض و سار صوب الشارع و وقف تاكسي.. و عقب يااه ركض صوب سارة و ساعدها انها تيي و تركب السيارة. في البداية كان يبا ييلس ورا وياها , بس قال في خاطره " لا اهب حلوة احسن لو..ايلس جدام "

وصلوا المستشفى و الدكتور قال انه سارة فيها ارهاق و تحتاي انها ترتاح و عطاها حبوب تخفف من الم راسها.

عبدالرحمن : تحملي بعمرج ...خوفتيني عليج...

سارة: عبدالرحمن آسفة والله احس اني وايد متعبتنك وياية

عبدالرحمن :لا تقولين جي الله يخليج و الله تعبج راحة..

ركبوا تاكسي و ردوا الفندق و سارة من التعب طاحت ورا و رقدت . عبد الرحمن كان كل شوي يصد و يطالع ورا يتطمن عليها

راعي التاكسي: خطيبتك؟

عبدالرحمن قال في خاطره يا ريت

عبدالرحمن : لا..... وحدة من الاهل

راعي التاكسي : اييه... بتلبق لك

ما رد عليه.

وصلوا الفندق. عبد الرحمن فج باب الموتر ورا

عبدالرحمن: سارة...

ما ردت عليه

عبدالرحمن: سارة...سارة...نشي وصلنا

نشت سارة.. و كانت وايد تعبانه ..

سارة: كيف جي وصلنا بسرعة؟

عبدالرحمن (ابتسم) : انتي رقدتي و ما حسيتي بعمرج..يا الله نشي..


ركبوا اللفت و عبد الرحمن أصر انه يوصلها لين باب غرفتها عسب يتطمن انها توصل و هب تطيح من التعب

عبدالرحمن :تصبحين على خير

سارة: و انت من اهله ..مشكور وايد...

عبدالرحمن: طلبتج

سارة: آمر..

عبدالرحمن: اذا احتيتي اي شي.. او حسيتي بتعب لو كان الوقت متأخر ..خبريني

سارة: ان شا الله. .. ما تقصر عبدالرحمن..ما عرف كيف بطلع من يزاك

عبدالرحمن: افا يا سارة..

سارة: ...

عبدالرحمن حس انها مستحية

عبدالرحمن:خلاص طمنيني عليج

سارة: ان شا الله

عبدالرحمن : الله يحفظج..مع السلامة

سارة: الله يسلمك

و بندت الباب.. طاحت على الفراش على طول. كانت وايد تعبانة و راسها ذابحنها. خذت الحبة و بلعتها من دون ما تشرب ماي. و رقدت.

*
*
*
*
*
سلطان كان يالس على مكتبه بعد ما رد البيت. كان عنده وايد معاملات و راسه يعوره.

سلطان: لا حول ولا قوة الا بالله... متى بخلص هذا كله؟ شكلي بنش عقب الصلاة و بكمل قبل ما اداوم.


وحشته سارة. كان وايد متعلق بها وايد وايد بس دايما يطرد هالاحساس. احساس الأبوه بدا يتملكه و حس بحاجته لها. خذ التلفون و اتصل لها.. ما ترد. خاف.. اتصل على الفندق و طلب حجرتها. بعد ما ترد. كان صدق خايف . قلبه قارصنه. قرر يتصل في عبد الرحمن لانه المفروض يكون وياها طول اليوم

عبدالرحمن كان توه داخل حجرته و كان وايد يحاتي سارة و خايف عن يستوي بها شي في الليل و محد عندها.
رن موبايله و كان رقم سلطان. استغرب بس رد

عبدالرحمن : مرحبا.. بو سارة

سلطان: هلا والله هلا ببو عوف..أشحالك؟

عبدالرحمن : بخير ربي يسلمك..اشحال الشغل؟

سلطان: ههه قلبك عند الشغل..طالع علي

عبدالرحمن : هههههه فخر لنا نطلع شراتك

سلطان: الله يخليك... بغيت اتخبرك

عبدالرحمن: خير عمي آمر

سلطان: سارة راحت التور اليوم؟

عبدالرحمن :هيه عمي سارت .. و استانست

سلطان: و متى رديتوا؟

عبدالرحمن: توه قبل شوي...خير عمي في شي؟

سلطان: سلامة راسك..بس اتصلت بها و محد يرد

عبدالرحمن: يمكن رقدت عمي لانها كانت ميهودة

سلطان: ايوا...

عبدالرحمن: .. هب ناوي تيي عندنا عمي؟

سلطان: وين ايي هههه و حرمتي؟

عبدالرحمن ( استغرب): اي حرمة عمي؟ ماحيدك معرّس

سلطان: ههه اطري الدوام

عبدالرحمن : هههههههه هيه الدوام... الله يعينك عمي

سلطان: يعين الجميع..خلاص ابوية بس حبيت اسلم عليك و اطمن على سارة

عبدالرحمن: الله يسلمك عمي..ولا تحاتي مافيها الا العافية

سلطان: الله يعافيك.. ما اوصيك عليها

عبدالرحمن: في الحفظ و الصون .لا تحاتي..

سلطان: يا الله نشوفكم على خير..

عبدالرحمن :في امان الله

سلطان:في امان الكرريم.

ما خبر ابوها ان سارة تعبانة لان ما كان يباه يحاتي و كفاية الشغل الي عليه

نش عبدالرحمن و صلى العشا. و كان طول الوقت يدعي حق سارة و عسى الله يشفيها و يحفظها ..و يخليها له.
و من عقبها قام و هو و حاول يرقد . بس ما رام. كان يحاتي سارة. ليكون استوى بها شي؟ تم يدعي لها و يدعي لها لين ما غلبه النوم و رقد. بس ما ارتاح. سارة ما خلته في حالة و لا حتى في حلمه. آسرتنه من كل ناحية


*
*
*
*
كان شال في ايده غرشة بيبسي. توه ناش من الرقاد بعد ما رقد العصر و المغرب. كان رقاده دايما فوق و تحت . يرقد النهار و ينش طول الليل. يسهر و يرمس على التلفون . دخل الصالة بس ما كان شي حد.
يلس على الخنفة و كان يدندن. التفت و شاف موبايل اخوه على الطاولة.

حمدان: غريبة.. ها وين سار و فر موبايله؟

فتح الموبايل و يلس يدور فيه. فتح المسجات و قراهن . كلهن من بو حميد.

حمدان: بو حميد ... ههه علينا؟ والله هب هين يا ولد امي و ابوية

شاف المكالمات و اكثرها من بو حميد. كان يبا يسوي حركة في اخوه. سجل رقم بو حميد عنده


حمدان : يا الله يا ريم... خلينا نتسلى شوي

قالها و هو يالس يحفظ رقمها في موبايله

دخل سعيد و شافه يتعبث في التلفون

سعيد : حمدان ........... شوووو تسووووووووووووووي؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

التفت حمدان و شاف اخوه ..

حمدان: كنت...




يا ترى شو بيرد عليه حمدان؟ و شو بيكون موقف سارة من عبدالرحمن بعد هاييج الليلة؟

خالد منوو في خاطره ؟ و امه بتخطب له اياها؟

احداث كثيرة...ترقبوها في الجزء السابع

شمه
04-01-06 ||, 02:50 PM
:)

حلوو هالجزء...
الله يعطيج العافيــــه..
و اكيد نحن في انتظار الجزء السابع..

دموع العاشقين
09-01-06 ||, 01:07 AM
مشكوره وننتظر الجزء السابع

بيور
10-01-06 ||, 12:46 AM
مشكوورة ونتريااا الجزء الساابع ,,

ناصر الخالدي
16-01-06 ||, 11:40 AM
في البداية نسج رائع وحبك يدل على أن الإبداع يتنقل ما بين سطور هذه القصة المضمون جيد لأنه واقعي يعكس ثقافة جزء من الناس كما ان الجزء تعكسه العفوية ........

على الرغم من أنها قصة جميلة إلا أنني كنت اتمنى ان تكون القصة في اللغة العربية الفصحى ولكن هذا لا يمنع ان نقول بأننا كنا في جولة مع الإثارة أثناء قراءتنا لهذه القصة ......

ملاحظة : النقد من باب الأخوة والإحترام وليس شيء آخر ولكِ خالص تحياتي وتمنياتي بمزيد من التقدم والإزدهار .............

شمه
21-01-06 ||, 06:38 PM
ممممم..

مب جنج طولتــــــــــــي..!!

بيور
23-01-06 ||, 07:06 PM
هيييييه واااااااايد

الشوق
24-01-06 ||, 12:06 AM
قصه حلوه ومشوقه ..
احداث مترابطه ومتسلسه بالرغم من اني شفت فقزه كبيره بين الجزء الثالث والرابع
لكن ما نستغني ان القصه الين الحينه ماشي بسلاسه ..
اممم اللي اتغربت منه هو بو ساره .. يوم انه ترك بنته اتسافر مع انسان غريب ,وهالشي غريب ونادر في مجتمعنا ...
بالنسبه لحمدان الله يعين الريم على سوالفه شكله بيفركش موضوع الزواج وبيسوي سالفه حق اخوه
ومشاكل حق الريم ..
الله يستر من الياي
ونترقب الجديد منج
ويزاج الله خير على هالقصه الغاويه ..
.
.
.
نتريا الجزء لا اتخلينا نتريا وايد
وبالتوفيج
خويتج/ الشوق

حلم الطفوله
24-01-06 ||, 12:28 AM
روح ظبيانيه

قصتج مررررررررررررره حلوه:laugh:

لو تسمحين كمليها .... تراج وايد طولتي ...ونزلي كل الأجزاء هالأسبوعا تحديدا لو سمحتي:fa54:

عيوز بن دبي
24-01-06 ||, 05:17 PM
شوفي العصبيه مب زينه حق العياييز الي شراتي ...
فنزلي القصه عشان ما اطيح عليكم ولا اتقولين ما قلت

حلم الطفوله
24-01-06 ||, 10:36 PM
هاه ترى العيايز يوم يعصبون ....عصبيتهم مب زينه:laugh:

أنا شو خلاني أقرأ قصه مب امكمله ...لو سمحتي كمليها عزيزتي :fa51:

عيوز بن دبي
25-01-06 ||, 04:09 PM
.... ليش جي ... ليش اتحبون اتاخرون يا اتحطون القصه كامله او ما اتحطونها والله اتبهدلنا ... مب حاله ... شفتي ارتفع عندي الضغط والسكر.. لا حول ولا قوة الا بالله ... تعالو زوروني في المستشفى

المزيوونه
25-01-06 ||, 08:39 PM
ماشالله في كاتبه يديده ..

موفقه في احداث قصتج اختيه .. وبيني وبينج ترا اسماء شخصيات قصتج بعضها نفس اسماء شخصيات قصتيه الي بعدها ماشافت النور خخخخ ..

قوو هيد :)

دانة الامارات
01-02-06 ||, 12:54 AM
السلام عليكم

تسلمين الغاليه على القصة

بس اتمنى انج تكملينها فالأجازه وراي ثانويه عامه أرئفي بحالي

دانة الامارات

عيوز بن دبي
12-02-06 ||, 11:50 PM
استغفر الله
شو يعني ما بتكملون القصه

المزيوونه
15-02-06 ||, 07:40 PM
جـــاري البحــث عن العضــوه!!

بيور
17-02-06 ||, 02:20 PM
لم يتم ايجاادهااا حتى الان ,, (انقررضت ) وعلقتناااااا:fa46:

المزيوونه
18-02-06 ||, 02:03 AM
طرشتلها رساله وماردت .. بنحاول نتفقدها بعدنا

الجنيه
18-03-06 ||, 03:50 PM
أخييييييييييييييييييييييي يي


يعني صدق صدق ما أحب جي ،،،اذا ما لكم نيه اتكملون القصه لا اتحطونها مره ثانيه ..

صدفه مريت علي هالقصه واكتشفت اني قاريتنها وأنقهررررررررررررت

الشوق
26-05-06 ||, 03:23 PM
تم غلق المووضوع كون القصع غير مكتمله حتى يتم ايجاد ..
صاحبة القصه
والسموحه