إنـــــــ أنا ـــــها !!

[الاديبةالصغيرة]

إنها أنا ..!






حين تتيه منك حروف القلم ... وتسمع طفلا يغرق اسمه الحرف ..


يرحل منك الإحساس والشعور بكل تلك الحياة التي ترعرعت في داخلك..


تموت أنت ببط ء... تعجز أن توقف ذلك التيار القاتل في داخلك .. إنه اللاعودة ..


الرحيل من هنا .. من عوالم تتناغم فيها الحان القلم وتتعانق ورود الحب بالكلمات ..


لتنسى يوما أنك كنت بينهم .. بين من يكتب .. من يسمي معشوقته ليلى .. بينهم ..





أولئك..:fa42:






أصحاب الأحلام المسطرة والفكر الذي يطير بك إلى عالم الرقي الدائم ..


أنه التيه الأبدي والضياع من أجل لا شي ..


تتجرد من أسباب الاستمرار وتتقلد وسام الجبن لماذا ..؟





هناك من آذاك؟

:vampire:





. من جرحك ؟

:fa43:





من تكبد العناء ليقتل فيك حياتك .. شموخك ورغبتك!!








تتهاوى رويدا لتقع في أيدي الروتين والمضي مع من لا يعرف سوى الأكل والنوم ..



هل هذه أنت أم أنها حقيقة أنا ؟!!




إنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــ أنا ــــــــــــــــــهــا....


:shocked:










الأديبة الصغيرة


28/9/2004


2:17 ظهرا

[الاديبةالصغيرة]

لا زلـــــــــت أتجمـــــــــد من الصــــــمت.. فـــإين الـــربيع لتــُـــزهر حــــروفي


.. لازلت أحس بأن من حولي يتجمد.. كلماتي.. أوراقي.. أشجار حول بيتي.. وحتى شارع منزلي..
تصمت كل الفصول.. وتتساوى كل الأيام ..
في صمت الشتاء مازلت أنظر..
وفي صمت الربيع أتساءل
وعندما تصمت الأحلام في الصيف أحتار
وفي خريفي صمت رهيب يختبر كل مابي هل مازال ليصمد..

جميلة فصول الصمت حين تكون في داخلنا لايراها أحد .. لكنها ستنتهي متى مانظرنا للمرآه..

أخي الكريم سفير الخيال.. قد طال هذا الصمت حتى نسيت هذه الحروف ورأيتها بعد فصول اليوم لكنها من أجمل فصول الماضي القريب..

تحياتي لك..

[الاديبةالصغيرة]

لكل جرح ٍ دورة ٌ

من الألم إلى الشفاء

إلا جراحك ِ أختنا

من العناء إلى الشقاء

إلا جراحك ِ أختنا

تدور لا تبغي إنتهاء

......................................

إلا جرحي مازال لا يندمل..
إلاصمتي مازال في الحنجرة
إلا وقتي مازال ينتظر..

في كل الجراح مازلت أكتب أحساسا لا يلازم غيري..
في كل دورة يا خنفروش .. من يأتي ويرحل.. حتى الحرف صار ضيفا طال سفره..

لازلنا هنا رغم دورات الجراح كلها ..

تحياتي لك...

[الاديبةالصغيرة]

ولكن .. أتظنين بأن العمر باق ٍ على حال . . .؟!
أو أن الرحيل عن دارهم لغيرها محال . . .؟!

سؤال مايزال يحيرني كيف أجيبه وكيف بي أن أخربش هنا لأكتب جوابا يليق به..
عمرنا رحلة جميلة فيها مايحزن وفيها مايجعلنا دائما نعود لما نحب..
رغم قسوتهم
رغم جهلهم بنا
رغم تجردهم منا
ورغم أنهم قد يتناسون وجودنا

كل ماتركوه لايزال في مكانه
كل ماقالوه لا يزال في الدفتر الصغير..

ليعيشوا كيفما اختاروا ونحن هنا مانزال نخربش..

لازنا نحن الأنا........................................ ............. في انتظار..

أمطار .. جميل ماورد بين الحنايا وجميل سطر خجول يتساءل هنا.. لكِ منا كل التحايا.. رغم التأخير الطويل