الشحية
18-07-03 ||, 12:14 AM
<font color='#F660AB'>في حفل «زواجها» الذي توقعه الجميع أسطوريا«أحلام» تأخرت على المعازيم 6 ساعات وحضرت حزينة
كل المقدمات كانت تؤكد وتشير الى ان فرح
«احلام» التي اعتبرها الجميع واعتبرت نفسها ـ اميرة
الطرب الخليجي ـ لن يكون مثل غيره، بل ليلة من «الف ليلة وليلة» تكون «احلام» فيها «قطر الندى» التي يتوارث الاجيال الحديث عن زفافها الاسطوري جيلاً بعد جيل. لكن.. خابت التوقعات.. وذهبت ادراج الرياح عند عشاق فنها، وضيفاتها اللواتي حضرن من جميع انحاء الامارات والخليج العربي كوجوه نسائية مميزة ومرموقة، أميرات وسيدات مجتمع، وفنانات وحتى النساء من أهل احلام وزوجها مبارك الهاجري.
واذا كانت «احلام» قد تأخرت على جمهورها في بعض الحفلات الغنائية لساعة او اكثر، ففي أغلى وأهم حفلاتها وهي «ليلة عمرها» أمتد تأخرها على المدعوات حتى الثالثة فجراً، عانت المدعوات خلال تلك الساعات من الملل، وقرص الجوع بطونهن لتأخر العشاء الى حين وصول «احلام» التي دخلت وشواهد كثيرة تؤكد حزنها، بل ووقوعها في مشكلة ما تركت آثار بكاء على وجهها، وهو ما فسرته الكثيرات بأكثر من تحليل، وبوجود خلافات قد تكون وراء هذا التأخير، وفي مسحة الحزن التي كست وجهها طوال الوقت رغم محاولتها الدائمة لاصطناع بسمة كانت تخرج بصعوبة، ومحاولات أمها وشقيقاتها الدائمة بالحديث معها عن ضرورة الابتسام، وحتى تلك الابتسامات التي وزعتها على ضيفاتها وصديقاتها وهي تمر امامهن وصولاً الى المسرح و«الكوشة» لم تكن من اعماق قلبها على حد قول الكثيرات، وهو ما دعا «الجميع» للانهماك في حديث هامس عن حقيقة ما حدث لاحلام!! وهل تعرضت لموقف عكر صفو «ليلة العمر» قبل ان تبدأ الرحلة بعد بزوغ الفجر؟ وهل وهل وهل؟. وكلها اسئلة طغت على حفل زواج انتظره كل من يعرف «احلام» ويعشق صوتها، ويحب صراحتها التي كانت واضحة على تعبيرات وجهها.
* سرية وتفتيش!
* عودة الى «فرح احلام» الذي سبقه توزيع الدعوات على من اختارتهن بنفسها من نساء الخليج والاهل والصديقات، وبالطبع كانت الصفوف الاولى محجوزة لكبار الشخصيات من اميرات وشيخات وغيرهن، وقد تراصت قوافل السيارات التي تحمل ايضاً ارقاماً مميزة منذ التاسعة مساء امام قاعة «بني ياس» اكبر وافخم الصالات المخصصة للحفلات في فندق «حياة جراند» احدث واكبر فنادق دبي انتظاراً لبدء فقرات الحفل الاسطوري الذي توقعه الجميع.
ورغم نطاق السرية الذي فرضته مطربة الخليج على ليلة زفافها بكل تفاصيلها، سواء من حيث شكل ولون الفستان الذي سترتديه، او شكل «كوشة» الفرح، او المطربين والمطربات الذين سيصدحون بصوتهم مشاركة منهم في فرحة زفاف احلام، التي اعتادت مجاملة زملائها، فقد منعت ادارة الفندق بتعليمات «احلام» الاقتراب من قاعة الاحتفال قبل يومين من موعد الحفل، واستعانت بشرطيات من شرطة دبي للتدقيق في بطاقات دخول المدعوات، وتفتيش حقائبهن، وحجز الكاميرات الفوتغرافية وكاميرات الفيديو، ومنع غيرهن من مجرد الاقتراب لالقاء نظرة عن بعد!!</font>
كل المقدمات كانت تؤكد وتشير الى ان فرح
«احلام» التي اعتبرها الجميع واعتبرت نفسها ـ اميرة
الطرب الخليجي ـ لن يكون مثل غيره، بل ليلة من «الف ليلة وليلة» تكون «احلام» فيها «قطر الندى» التي يتوارث الاجيال الحديث عن زفافها الاسطوري جيلاً بعد جيل. لكن.. خابت التوقعات.. وذهبت ادراج الرياح عند عشاق فنها، وضيفاتها اللواتي حضرن من جميع انحاء الامارات والخليج العربي كوجوه نسائية مميزة ومرموقة، أميرات وسيدات مجتمع، وفنانات وحتى النساء من أهل احلام وزوجها مبارك الهاجري.
واذا كانت «احلام» قد تأخرت على جمهورها في بعض الحفلات الغنائية لساعة او اكثر، ففي أغلى وأهم حفلاتها وهي «ليلة عمرها» أمتد تأخرها على المدعوات حتى الثالثة فجراً، عانت المدعوات خلال تلك الساعات من الملل، وقرص الجوع بطونهن لتأخر العشاء الى حين وصول «احلام» التي دخلت وشواهد كثيرة تؤكد حزنها، بل ووقوعها في مشكلة ما تركت آثار بكاء على وجهها، وهو ما فسرته الكثيرات بأكثر من تحليل، وبوجود خلافات قد تكون وراء هذا التأخير، وفي مسحة الحزن التي كست وجهها طوال الوقت رغم محاولتها الدائمة لاصطناع بسمة كانت تخرج بصعوبة، ومحاولات أمها وشقيقاتها الدائمة بالحديث معها عن ضرورة الابتسام، وحتى تلك الابتسامات التي وزعتها على ضيفاتها وصديقاتها وهي تمر امامهن وصولاً الى المسرح و«الكوشة» لم تكن من اعماق قلبها على حد قول الكثيرات، وهو ما دعا «الجميع» للانهماك في حديث هامس عن حقيقة ما حدث لاحلام!! وهل تعرضت لموقف عكر صفو «ليلة العمر» قبل ان تبدأ الرحلة بعد بزوغ الفجر؟ وهل وهل وهل؟. وكلها اسئلة طغت على حفل زواج انتظره كل من يعرف «احلام» ويعشق صوتها، ويحب صراحتها التي كانت واضحة على تعبيرات وجهها.
* سرية وتفتيش!
* عودة الى «فرح احلام» الذي سبقه توزيع الدعوات على من اختارتهن بنفسها من نساء الخليج والاهل والصديقات، وبالطبع كانت الصفوف الاولى محجوزة لكبار الشخصيات من اميرات وشيخات وغيرهن، وقد تراصت قوافل السيارات التي تحمل ايضاً ارقاماً مميزة منذ التاسعة مساء امام قاعة «بني ياس» اكبر وافخم الصالات المخصصة للحفلات في فندق «حياة جراند» احدث واكبر فنادق دبي انتظاراً لبدء فقرات الحفل الاسطوري الذي توقعه الجميع.
ورغم نطاق السرية الذي فرضته مطربة الخليج على ليلة زفافها بكل تفاصيلها، سواء من حيث شكل ولون الفستان الذي سترتديه، او شكل «كوشة» الفرح، او المطربين والمطربات الذين سيصدحون بصوتهم مشاركة منهم في فرحة زفاف احلام، التي اعتادت مجاملة زملائها، فقد منعت ادارة الفندق بتعليمات «احلام» الاقتراب من قاعة الاحتفال قبل يومين من موعد الحفل، واستعانت بشرطيات من شرطة دبي للتدقيق في بطاقات دخول المدعوات، وتفتيش حقائبهن، وحجز الكاميرات الفوتغرافية وكاميرات الفيديو، ومنع غيرهن من مجرد الاقتراب لالقاء نظرة عن بعد!!</font>