السجايا
11-10-05 ||, 10:33 PM
بــسم الله الرحــمن الرحيــم
مطلوب خطة دراسية موازية تواكبها ..
طلاب الأول الثانوي يشتكون من صعوبة مصطلحات الرياضيات ..
http://www.w6w.net/upload2/05-10-2005/w6w_200510050700382240136c.jpg
اشتكى طلاب الأول الثانوي «الصف العاشر» من طول منهاج مادة الرياضيات المطور ومصطلحاته واعتبروها معوقا لاستيعاب المنهاج، مؤكدين أن عرض المادة بصورتها القائمة يفوق مستوياتهم الدراسية ويناسب فقط الفائقين منهم. وأضافوا أن أسئلة الكتاب المطور وتمارينه لاتناسب قدراتهم وامكاناتهم العلمية
في ظل نصابها من الحصص الست، فيما أكد معلمو المادة شكوى الطلاب، لافتين إلى أنه كان من المفروض تجريب المنهاج على عدد من المدارس قبل إطلاقه حتى يتسنى تلافي الأخطاء.
موضحين أن مادة المنهاج المطور طويلة مما يستلزم اعادة تقييم وتوزيع عدد الحصص من ست الى ثمان، داعين إلى ضرورة وضع خطة دراسية موازية تواكب المنهاج في صورته الحالية من خلال إشراك أولياء الأمور في متابعة أبنائهم والتواصل مع المدرسة وقوفاً على مستوياتهم.
وفي الوقت الذي أكد الطلاب والمعلمون ما ذهبوا إليه، قال أحمد أبويوسف موجه أول الرياضيات: إذا كانت هناك بعض الشكاوى من المنهاج الجديد للصف العاشر وطوله إلا أن هناك نقلة نوعية من المرحلة الاعدادية الى الثانوية تتباين في أساليب وطرائق تدريس الرياضيات التي تعتمد اعتماداً كبيراً على إتاحة الفرصة للمتعلم للتفكير وتنمية المهارات، مبتعدة عن الأساليب السابقة التي كانت تعتمد على التلقين وحفظ المعلومات ونقل الاجابات من السبورة.
مشيراً إلى اختلاف أساليب التقويم التي تعتمد على الاختبارات التحصيلية وامتحانات الأداء وحل المسائل والعمل التعاوني والمشاركة، مؤكداً اختلاف ذلك بالقطع عن الأساليب القديمة.
وأشار أبويوسف الى أن الوزارة بصدد تجميع الملاحظات الميدانية وإجراء التعديلات اللازمة التي من شأنها أن تحقق تطبيق المنهاج والفائدة المرجوة منه.
وفيما يتعلق بعدد الحصص أكد أنها مناسبة لتنفيذ المقرر، مشيراً إلى انه تم عمل دورات تدريبية للموجهين على مستوى الدولة نهاية السنة الدراسية المنقضية من قبل المؤسسة المنفذة، فيما تم في بداية السنة الجارية وضع جدول زمني لتدريب المعلمين من قبل توجيه الرياضيات وباشراف التوجيه الأول لتدريب المعلمين على أساليب وطرائق تنفيذ المنهاج، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إعداد استبانات لكل من المعلم والطالب لإشراكهما في التغذية الراجعة ميدانياً.
وأشار محمد غانم موجه الرياضيات بتعليمية دبي إلى أن منهاج الرياضيات للصف العاشر يواكب متطلبات العصر من تنمية مهارات التفكير والإبداع والابتكار لدى المتعلم .
وإكسابه مهارات أدائية وتحصيلية تبقى معه على الدوام، لكن المنهاج في ثوبه المطور يعتمد على تطبيق طرائق تدريس محورها الأساسي «المتعلم» وتحتاج إلى وسائط تعليمية أكثر تطويراً، حيث يمكن للطالب تعميم الوسيلة التعليمية، وهذا يتطلب جهداً كبيراً من قطبي العملية التعليمية «الطالب والمعلم» تحت إشراف إدارة المدرسة التي يستلزمها تطويراً في آلية أداء العمل.
وأشار إلى أن المنهاج المطور يتطلب إعداد المعلم وتدريبه على كيفية تنفيذ واستخدام الأوعية المنهجية المختلفة، لافتاً إلى أنه كان من المفروض أن يتم تدريب المعلمين والمعلمات على المنهاج لفترة كافية قبل تطبيق المنهاج على أرض الواقع.
وعن إمكانية زيادة الحصص نظراً لطول المنهاج، أوضح أن تنفيذ المنهاج بصورته المطلوبة يتطلب عدداً من الحصص أكثر حتى يتعود المتعلم على تنفيذ المطلوب منه واكتشاف واستنتاج وعمل تعاوني، وتطبيق المشروع في التدريس.
حيث لم يتم تدريبه على هذه الطرق في سنوات دراسته السابقة، وذلك يؤدي على حد قوله إلى تنفيذ المنهاج هذه السنة، نظراً لأنه سيكون طويلاً، مؤكداً عدم وجود أية مشكلة في تطبيق الرموز الجديدة بالمنهاج، خاصة وأن الطالب يستخدمها في مواد أخرى كالفيزياء والكيمياء مما يحدث تكاملاً بين المواد الثلاث.
ولفت إلى أن توجيه الرياضيات في السنة الحالية طالب معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بتدريس الصف العاشر لا سيما الأكفاء منهم بما يصب في استيعاب المنهاج بالشكل الأمثل.
بقي أن منهاج الرياضيات في صورته الجديدة مرتبط بحياة الطالب وبيئته، لكن تطبيق هذا الارتباط يعوزه وقت كاف لاستيعابه، ويحتاج إلى تواصل فاعل من قبل أسرنا، التي ما زالت علاقتها بإدارات مدارسنا على صفيح ساخن.. ومن الضرورة عرض الأفكار بأسلوب بنائي وليس تقليدياً.
جريــدة البيـــان 5 / 10 / 2005
مطلوب خطة دراسية موازية تواكبها ..
طلاب الأول الثانوي يشتكون من صعوبة مصطلحات الرياضيات ..
http://www.w6w.net/upload2/05-10-2005/w6w_200510050700382240136c.jpg
اشتكى طلاب الأول الثانوي «الصف العاشر» من طول منهاج مادة الرياضيات المطور ومصطلحاته واعتبروها معوقا لاستيعاب المنهاج، مؤكدين أن عرض المادة بصورتها القائمة يفوق مستوياتهم الدراسية ويناسب فقط الفائقين منهم. وأضافوا أن أسئلة الكتاب المطور وتمارينه لاتناسب قدراتهم وامكاناتهم العلمية
في ظل نصابها من الحصص الست، فيما أكد معلمو المادة شكوى الطلاب، لافتين إلى أنه كان من المفروض تجريب المنهاج على عدد من المدارس قبل إطلاقه حتى يتسنى تلافي الأخطاء.
موضحين أن مادة المنهاج المطور طويلة مما يستلزم اعادة تقييم وتوزيع عدد الحصص من ست الى ثمان، داعين إلى ضرورة وضع خطة دراسية موازية تواكب المنهاج في صورته الحالية من خلال إشراك أولياء الأمور في متابعة أبنائهم والتواصل مع المدرسة وقوفاً على مستوياتهم.
وفي الوقت الذي أكد الطلاب والمعلمون ما ذهبوا إليه، قال أحمد أبويوسف موجه أول الرياضيات: إذا كانت هناك بعض الشكاوى من المنهاج الجديد للصف العاشر وطوله إلا أن هناك نقلة نوعية من المرحلة الاعدادية الى الثانوية تتباين في أساليب وطرائق تدريس الرياضيات التي تعتمد اعتماداً كبيراً على إتاحة الفرصة للمتعلم للتفكير وتنمية المهارات، مبتعدة عن الأساليب السابقة التي كانت تعتمد على التلقين وحفظ المعلومات ونقل الاجابات من السبورة.
مشيراً إلى اختلاف أساليب التقويم التي تعتمد على الاختبارات التحصيلية وامتحانات الأداء وحل المسائل والعمل التعاوني والمشاركة، مؤكداً اختلاف ذلك بالقطع عن الأساليب القديمة.
وأشار أبويوسف الى أن الوزارة بصدد تجميع الملاحظات الميدانية وإجراء التعديلات اللازمة التي من شأنها أن تحقق تطبيق المنهاج والفائدة المرجوة منه.
وفيما يتعلق بعدد الحصص أكد أنها مناسبة لتنفيذ المقرر، مشيراً إلى انه تم عمل دورات تدريبية للموجهين على مستوى الدولة نهاية السنة الدراسية المنقضية من قبل المؤسسة المنفذة، فيما تم في بداية السنة الجارية وضع جدول زمني لتدريب المعلمين من قبل توجيه الرياضيات وباشراف التوجيه الأول لتدريب المعلمين على أساليب وطرائق تنفيذ المنهاج، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إعداد استبانات لكل من المعلم والطالب لإشراكهما في التغذية الراجعة ميدانياً.
وأشار محمد غانم موجه الرياضيات بتعليمية دبي إلى أن منهاج الرياضيات للصف العاشر يواكب متطلبات العصر من تنمية مهارات التفكير والإبداع والابتكار لدى المتعلم .
وإكسابه مهارات أدائية وتحصيلية تبقى معه على الدوام، لكن المنهاج في ثوبه المطور يعتمد على تطبيق طرائق تدريس محورها الأساسي «المتعلم» وتحتاج إلى وسائط تعليمية أكثر تطويراً، حيث يمكن للطالب تعميم الوسيلة التعليمية، وهذا يتطلب جهداً كبيراً من قطبي العملية التعليمية «الطالب والمعلم» تحت إشراف إدارة المدرسة التي يستلزمها تطويراً في آلية أداء العمل.
وأشار إلى أن المنهاج المطور يتطلب إعداد المعلم وتدريبه على كيفية تنفيذ واستخدام الأوعية المنهجية المختلفة، لافتاً إلى أنه كان من المفروض أن يتم تدريب المعلمين والمعلمات على المنهاج لفترة كافية قبل تطبيق المنهاج على أرض الواقع.
وعن إمكانية زيادة الحصص نظراً لطول المنهاج، أوضح أن تنفيذ المنهاج بصورته المطلوبة يتطلب عدداً من الحصص أكثر حتى يتعود المتعلم على تنفيذ المطلوب منه واكتشاف واستنتاج وعمل تعاوني، وتطبيق المشروع في التدريس.
حيث لم يتم تدريبه على هذه الطرق في سنوات دراسته السابقة، وذلك يؤدي على حد قوله إلى تنفيذ المنهاج هذه السنة، نظراً لأنه سيكون طويلاً، مؤكداً عدم وجود أية مشكلة في تطبيق الرموز الجديدة بالمنهاج، خاصة وأن الطالب يستخدمها في مواد أخرى كالفيزياء والكيمياء مما يحدث تكاملاً بين المواد الثلاث.
ولفت إلى أن توجيه الرياضيات في السنة الحالية طالب معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بتدريس الصف العاشر لا سيما الأكفاء منهم بما يصب في استيعاب المنهاج بالشكل الأمثل.
بقي أن منهاج الرياضيات في صورته الجديدة مرتبط بحياة الطالب وبيئته، لكن تطبيق هذا الارتباط يعوزه وقت كاف لاستيعابه، ويحتاج إلى تواصل فاعل من قبل أسرنا، التي ما زالت علاقتها بإدارات مدارسنا على صفيح ساخن.. ومن الضرورة عرض الأفكار بأسلوب بنائي وليس تقليدياً.
جريــدة البيـــان 5 / 10 / 2005