أحلى منصوري
11-10-05 ||, 08:02 PM
الســــــلاام عليـــــكم ورحمـــــةٌ مــن اللــّــه وبــركـــاتـــه
كمــا قيـــــل ؛؛ خيــر الكـــــلاام ما قـــل ودل ,,
علمــاء الأمــة الإسلاميـــة دائمــاً مضطهـدون في بيئتهـــم .. فحيــن يبـدع الشخــص منهــم لا يواجــه ســوى الصــد والإعـــراض من قبــل منظمو المجتمـــع كما يسمّون ..فنظريــة تكسيـــر ( الجوانـــح ) تطبــق على كــل مبـــدع ما زال شعــاعــه قيــد الإنطلاق ولكــن سرعــان ما تغــرب شــمــس إبداعــه وتبدأ في الاضمحلال عن الوجــود .. فهجــرة العقــول المبدعــة من أمتنــا ما زالت ولــن تبــور .. فلهــذا أُطلــق عليــنــا بـ ( العالــم الثـــالــث ) بعدمــا كنــّــافي المــاضي سادة العالــم وبـــلا منـــافــس .. .. ومن هؤلاء المبدعون من يجاهــد ويقــاتــل حيــث أنــه يمتلــك روح التحــدي والصبــر في مجتمــع اللا صبــر .. فيبدع بعــد حيــن ولـكــن كمــا
قــال السيــد جمــال الديــن الأفغانــي:
الأديـــب في الشــرق يمــوت حيـــاً .. ويحــيــا ميتـــاً ؛؛
في خضــم الحيــاة ووسط معمعاتهـــا وكـــل معاركهـــا .. يحاول الإنســان العيــش هنيــاً فيهـــا .. يتمنــى السعـــادة .. ويكــره التعاســة ,, يبذل ويحاول أن يأخذ أكثــر بكثيــر مما يعطــي .. هي الحيــاة تهــب وتأخــذ .. فيــومٌ لك ويومٌ عليــك .. فلا تجزع لمشكلــة ولا تسعــد كثيراً فيهــا فقــد قــال ابن المقفــع :
الدنيــا كالمــاء المالـــح .. كلمــا ازدت منهــا شربــاً ازدت عطشــاًَ ؛؛
لا يتــوقــع الإنســان بأنــه سيحـصــل في يوم على بئــر مــاء عذب في وســط صحــراء قاحلــة .. أو على كنــز في حيــاة قاسيـــة .. فلا يـــوجــد هنــاك شيئـــاً مجانيــاً ..
There is no such thing as a free lunch.
غالبـــاً ما يعتقــد الإنســان بأن مشكلاتــه ستحــل من قبــل الآخريـــن .. ودائمــاً ما يقــول ( توكلت على الله ) ونحــن نقول ( ونعــم باللــّـه ) ولكــن أيــعقــل أن تضع كفاً على كف ونعتقــد بأن الله سيوجد المخرج المنقــذ لنــا من تلك المشــاكــل .. بالتأكيــد بتوفيــق من الله تحــل الأمــور والمعضلات وتأكد بأن ما قالــه الإمـــام الشافعــي هو عيــن الصــواب :
ما حك جلــدك مثــل ظفــرك .. فتول أنت جميــع أمــرك ؛؛
من النــاس من تلاقيهــم .. تسعــد لحديثــهــم .. ترى الخيــر مقبلاً منــه والشــر مدبــراً عنــك بمصاحبتهــم .. ولكــن تجــري الريــاح بما لا تشتهــي السَـفــن وتكتشف بأن هذا الإنســان يرتدي قناعاً غيــر ما يظهره لــك .. فباطنــه غيــر ظاهــرة ,, فقــد قال الإمــام علــي رضي الله عنـــه :
يعطيك من طرف اللســان حلاوةً .. ويروغ منــك كما يروغ الثعلــبُ
في مجالسنــا .. تعيــش بيننــا فئـــة تتخــذ من نظريــة ( الفشل عنوان الحياة ) مبـــدأ لحياتهـــا .. فهــم دائموا التحبيــط لكــل من يحــاول أن يرتقــي في سمــاء التميـّــز.. ودائمــاً ما يعيشونــا في ظلام الإحبــاط .. حيــث أنهــم هم الظلام بحــد ذاتــه .. وهنــا اذكرهــم بهذه الحكمــة العالميــة :
أن تضئ شمعــة صغيــرة خيــرٌ لك من أن تنفق عمــرك تلعن الظـــلااام
المظاهــر الخارجيــة الخادعــة توهم الكثيريـــن بأهميــة صاحــب المظهــر .. ففي أغلب الأحيــان نــرى أن فلانــاً يحاول أن يتقرب من صاحــب الجاه أو حتــى يصاحبـــه ,, ففي مجتمعتنــا الحبيــب أردد دائمــاً :
ليــس كل ما يلمــع ذهبــــا ..
قمــة التحــدي أن تبتســم وفي عينـيــك ألف دمعــــة ؛؛
لي عودة فترقبوا تلك العــودة ؛؛
المعذرة
أحلى منصـوري
كمــا قيـــــل ؛؛ خيــر الكـــــلاام ما قـــل ودل ,,
علمــاء الأمــة الإسلاميـــة دائمــاً مضطهـدون في بيئتهـــم .. فحيــن يبـدع الشخــص منهــم لا يواجــه ســوى الصــد والإعـــراض من قبــل منظمو المجتمـــع كما يسمّون ..فنظريــة تكسيـــر ( الجوانـــح ) تطبــق على كــل مبـــدع ما زال شعــاعــه قيــد الإنطلاق ولكــن سرعــان ما تغــرب شــمــس إبداعــه وتبدأ في الاضمحلال عن الوجــود .. فهجــرة العقــول المبدعــة من أمتنــا ما زالت ولــن تبــور .. فلهــذا أُطلــق عليــنــا بـ ( العالــم الثـــالــث ) بعدمــا كنــّــافي المــاضي سادة العالــم وبـــلا منـــافــس .. .. ومن هؤلاء المبدعون من يجاهــد ويقــاتــل حيــث أنــه يمتلــك روح التحــدي والصبــر في مجتمــع اللا صبــر .. فيبدع بعــد حيــن ولـكــن كمــا
قــال السيــد جمــال الديــن الأفغانــي:
الأديـــب في الشــرق يمــوت حيـــاً .. ويحــيــا ميتـــاً ؛؛
في خضــم الحيــاة ووسط معمعاتهـــا وكـــل معاركهـــا .. يحاول الإنســان العيــش هنيــاً فيهـــا .. يتمنــى السعـــادة .. ويكــره التعاســة ,, يبذل ويحاول أن يأخذ أكثــر بكثيــر مما يعطــي .. هي الحيــاة تهــب وتأخــذ .. فيــومٌ لك ويومٌ عليــك .. فلا تجزع لمشكلــة ولا تسعــد كثيراً فيهــا فقــد قــال ابن المقفــع :
الدنيــا كالمــاء المالـــح .. كلمــا ازدت منهــا شربــاً ازدت عطشــاًَ ؛؛
لا يتــوقــع الإنســان بأنــه سيحـصــل في يوم على بئــر مــاء عذب في وســط صحــراء قاحلــة .. أو على كنــز في حيــاة قاسيـــة .. فلا يـــوجــد هنــاك شيئـــاً مجانيــاً ..
There is no such thing as a free lunch.
غالبـــاً ما يعتقــد الإنســان بأن مشكلاتــه ستحــل من قبــل الآخريـــن .. ودائمــاً ما يقــول ( توكلت على الله ) ونحــن نقول ( ونعــم باللــّـه ) ولكــن أيــعقــل أن تضع كفاً على كف ونعتقــد بأن الله سيوجد المخرج المنقــذ لنــا من تلك المشــاكــل .. بالتأكيــد بتوفيــق من الله تحــل الأمــور والمعضلات وتأكد بأن ما قالــه الإمـــام الشافعــي هو عيــن الصــواب :
ما حك جلــدك مثــل ظفــرك .. فتول أنت جميــع أمــرك ؛؛
من النــاس من تلاقيهــم .. تسعــد لحديثــهــم .. ترى الخيــر مقبلاً منــه والشــر مدبــراً عنــك بمصاحبتهــم .. ولكــن تجــري الريــاح بما لا تشتهــي السَـفــن وتكتشف بأن هذا الإنســان يرتدي قناعاً غيــر ما يظهره لــك .. فباطنــه غيــر ظاهــرة ,, فقــد قال الإمــام علــي رضي الله عنـــه :
يعطيك من طرف اللســان حلاوةً .. ويروغ منــك كما يروغ الثعلــبُ
في مجالسنــا .. تعيــش بيننــا فئـــة تتخــذ من نظريــة ( الفشل عنوان الحياة ) مبـــدأ لحياتهـــا .. فهــم دائموا التحبيــط لكــل من يحــاول أن يرتقــي في سمــاء التميـّــز.. ودائمــاً ما يعيشونــا في ظلام الإحبــاط .. حيــث أنهــم هم الظلام بحــد ذاتــه .. وهنــا اذكرهــم بهذه الحكمــة العالميــة :
أن تضئ شمعــة صغيــرة خيــرٌ لك من أن تنفق عمــرك تلعن الظـــلااام
المظاهــر الخارجيــة الخادعــة توهم الكثيريـــن بأهميــة صاحــب المظهــر .. ففي أغلب الأحيــان نــرى أن فلانــاً يحاول أن يتقرب من صاحــب الجاه أو حتــى يصاحبـــه ,, ففي مجتمعتنــا الحبيــب أردد دائمــاً :
ليــس كل ما يلمــع ذهبــــا ..
قمــة التحــدي أن تبتســم وفي عينـيــك ألف دمعــــة ؛؛
لي عودة فترقبوا تلك العــودة ؛؛
المعذرة
أحلى منصـوري