المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا ريحت امي



عايش وهم
30-08-05 ||, 02:07 PM
السلام عليكم








" لا يخفى عنكم أن بوتقة العقل تضخمها الخبرة و تؤسس كينونته الحواس " و قد ينسى هذا العقل الذكريات إنما لا يزول منه تأثير تلك الذكريات

فقد ننسى أول موقف " حــب " لكن لا ننسى تأثيره

قد ننسى تفاصيل " ذكرى مؤلمة " و لكن لا ننسى حينها كيف كان شعورنا




( تزول الذكريات و لا يزول تأثيرها )




و الذي يثير الإنتباه في هذا العقل الآدمي أنه قد تزول منه ذاكرة ما كليا إلا أنه بمشهد معين لا يتعدى الثواني يعود و يسترجع كل تفاصيل موقف ما أو بسبب رائحة معينة أو صوت معين يسترجع ذكرى مر عليها أكثر من عشرون سنة أو ثلاثين عام .


و لكن ما يثير الإنتباه أكثر أنه ربما لا يسترجع المشهد أو لا تتحفز لديه الذاكرة بتاتا إنما يسترجع صاحب هذا العقل الشعور المصاحب للموقف الذي لا يتذكره فيقف في حيرة من أمره و بلا إداراك تراه منجذب لفتاة وافدة غريبة عن وطنه و محيطه في إحدى مراكز التسوق .




( هناك مشهد في مهد الطفولة )



أم تفوح منها أجمل الروائح ( دهن عود + مخمريه ) تحضن وليدها و " تهدهده " بترانيم و كلمات حانية تنسجم معها كل الحواس و تطمئن لها كل الخلجات .



خلوا ولدي ينام ... وليدي باجر بيرمس

خلوا ولدي ينام ... وليدي باجر بيدرس

خلوا ولدي ينام ... وليدي باجر بيغرس

خلوا ولدي ينام ... وليدي باجر بيعرس



قد لا نتذكر الكلمات و لكن ما حيينا لا ننسى تلك " الهدهده " و لحنها و ترانيمها .

في هذه اللحظات تتشبع كل الحواس برائحة الحب والحنان و الدفىء و التي تصاحبها رائحة كل من (دهن العود + المخمريه)


و هناك في السوق عندما حملتني قدماي و كبرت كذا عام لا أستطيع تمييز أمي عن باقي النساء فكلهن يرتدين ذات العباءة السوداء و كل شيء مستور من الوجه حتى أخمص القدمين فأراني أمسك بأقرب عباءة إذا ما ضعت في السوق ( و لكن تتميز أمي برائحة معينة ) فأنتقل على الفور لعباءة أخرى و أتشبث بها علها تكون هذه الأخرى أمي حتى أسمع صوت مألوف ينادي (تعال حسبي الله على بليسك) فأهرع لها و أضم رأسي في عبائتها السوداء و كأني أريد أن أتأكد من الرائحة ..


و بعد الشعور بالضياع و الخوف الذي إنتابني ساعتها .. تكون الرائحة العبقة (المعتقه) المنبعثة من أمي بمثابة المسكن و لديها ذات مفعول المهديء السريع .


و في ذلك المحل ترى طفلا يختبيء في عباءة أمه خوفا منك ربما أو من هذا (السوق) هذا العالم الغريب بالنسبة للطفل و قد تستغرب تصرفه و تبحث عن سبب خوفه و لكن لو تعلم ماذا تعني له هذه العباءة و رائحتها لعذرته .

فهي : التي تشعره بالسكينة إن جزع

بها الأمان إن خاف

كهفه الذي يقيه برد المكان

يستمد منها قوته إذا ضعف




ها هو كبير بتصرفاته صغير جدا بسنه في أول صباح لعيد جديد يقف أمام أمه تهندمه و تطيبه بعطور العيد و أتت اللحظة ( تعال ابويه بحطلك دهن عود ) ها هي تطيب له عنقه و مسحت على أرنبة أنفة بقليل من "دهن العود" أيضا كما أنها طيبت نفسها بدهن العود أمامه و حين أتى دور "المخمريه" تطيبت بها دونه (اميه اميه ابا من هذا بعد) (لا ابويه عيييييب هذا بس للحريم..)


" ثبت بالذاكرة أن المخمرية لأمي فقط و زالت التفاصيل "






:: هـــاي شِـنُو قاعِــد يـبـاوِع ::



فعندما مرت بجانبه لم يدقق البتة في محياها إنما كان ذلك الوجه مألوف و هيئة الجسد جدا مألوفة كل شي بها كان مألوف و كأنه يعرفها منذ أمد بعيد أو كان على علاقة بها ( هذا اللي يسمونه حب من اول نظره !!؟؟) أم أن بها سحر يأخذ الألباب .. لقد سمع عن جمال جاذبية الأنثى دون أن ندخل في تفاصيل الشكل و الهيئة أوَ يُعقل أن يكون هذا هوالأمر ؟






:: يا بابا "إنتبه" أنا شو يالس أكتب من الصبح ؟؟ ::






إنجذاب .. رقم .. هاتف يرن .. تعارف .. غرام

- ياخوك مب رايم أفج عنها

- بن عمك تحمل تراهن يسون سوى

- ياخي زوجتي مب مقصره

- شو عايبنك فيها



- ياخي خسفه و تلوع بالجبد







عندما مرت بقربه في تلك اللحظة لم يكن لهيئتها مآخذ جنسية تغري و لم يكن لطلتها بهاء يسحر و ليست قادرة من الأساس على إغواء هكذا شخص إنما لأنها وصلت لشيفرة الشاب الإمارتي فاستطاعت بحيلة و ذكاء أن تأسر إنجذاب هذا الشاب و الأصعب أنه متزوج و تضعه في كمين "عادات محيطه" فمن الطبيعي أن يعدها من محيطه و لو كانت غريبه فما صاحبنا هنا سوى غير مدرك و في لحظة لا وعي يحضره من الماضي شعور غريب رائحة (دهن عود + مخلط مخمريه) تعطيه الدفىء مصحوبة بعباءة تتصف بالحشمة تشعره بالأمان (فطيف الأم في هذه اللحظة يحوم) و لا أستبعد أن أنغام الهدهدة أيضا تداعب أذنه في ذات اللحظة .. كل ذلك حدث في أجزاء من الثواني و ليته يعلم أن هذه الغريبة فكت شيفرة " تــكــويــن " نما و إنتشى بعبق الأم و عبق الماضي و عادات المحيط .







ها هي فتاة محيطي تجري خلف الموضة و آخر صيحاتها من عطور فرنسية و ملابس أوربية الهوية و ها هي الوافدة (طبعا لأن هدفها طالح) تعلم عن سري الدفين فلمن تراني سأنجذب ..







هذه حواسي التي أسست كينونة عقلي تضعني بين حدود المحضور .. عطور تجوب أجواء مراكز التسوق .. تذهب هي و يبقى عطرها .. إن لم يلفتني شكلها جذبتني رائحتها ..


" يا ريحت أمي " كنت أود أن أشتم رائحتك في فتاة بلادي

و ليت الفتيات يتقين الله في عطورهن التي " تُشم عن بعد "




(كي لا نقع في سوء الفهم : البعض و ليس الكل)




أترككم مع مهد الطفولة

أخوكم عايش وهم

شوق القلوب
30-08-05 ||, 03:22 PM
الســـلام عليــــكم...

الله على دهـــن العـــود و المخمريه... فاحت ريــحتــها من كلماتك يا عايش.. :)

. . .

المقدمة.. أثارت في نفسي الكثير من الذكريات.. ، نعم.. فالتأثير يبقى و الاحساس يعود.. و ان غابت ملامح الموقف..

وغالبا ما يربطنا من الماضي هو الحنين .. و العودة مجدداً .. لنسيان حال اليوم من ارهاق أتعب النفس .. وهذا حال شبابنا اليوم - كما أسردت - يبحث عن دفء التكوين.. ولم يجده سوى في قنبلة من قنابل الاخلاق الدخيلة على مجتمعاتنا.. فنرى المغربية و العراقية و غيرهم.. أتقنوا لبس العباءة و الاحتشمام.. وبنفس المستوى.. تسارع - بنت البلاد- في التخلي عن موروثنا و عاداتنا.. فابحث في دولابها عن - كندوره امخوره - فلن تجد سوى جنزات و تنانير بدت تقصر شيئا ف شيئا.. فهذه هي الموضه الحاليه..

ولكن.. تبادر في نفسي بعض الملاحظات..

حال الجيل اليوم.. من شباب و فتيات.. لا يحمل أية هويه . وان صادفت شخصيا لا يزال متمسك بالماضي من لبس أو عادة.. لا يتبادر الى ذهنك سوى انه متخلف.. - ومب عايش في الدنيا -..!

أما .. اذا كانت - بنت البلاد - أبدلت الحشمه الى سفور.. فهذه هي المصيبه.. فلا يزال شبابنا الى الان.. يبحث عن البنت الوقار.. حشيمة اللبس و الاخلاق.. مهما تسارعت الموضه.. ليزفها الى بيته..

..
..
..

عايش وهم.. أهديتنا اليوم انذارا ً لفساد بدأ يزحف في حياتنا..

.

لنا عودة.. باذن اله

:)

من بعد غربة
30-08-05 ||, 05:35 PM
مرحبا....


واغمي على الريحة الخنينة.. ما شاء الله عليك يا أخوية ,,,أحس حتى الموضوع ريحتة دهن عود :fa37:


بالفعل الإرتباط قوي وايد بين الريحة والمواقف والمكان ,,والأشخاص ,, مرات عديدة لما أشم عطر معين ,, أقول ريحت فلانه ,,, ونكون مجموعة وكلنا نتفق على إن ريحة هالعطر يذكرنا في فلانه


مثلاً ريحت المخمرية ترتبط دايماً بالعرايس ,,, وفي زهبة العروس لازم تشوف مخمرية ,,يمكن للبعض تكون موضة جديمة ,,بس في أغلب العائلات المخمرية شيء أساسي ..

مشكور على الموضوع العبق ..


بالتوفيق

سفير الخيال
30-08-05 ||, 06:03 PM
مســــــــــــــاء الفــــــــــل و المخمريــــــــــه يــــا عايش وهـــــم :)

الله عليـــــــــــــــــــك :fa42:

لـــي عوده بـــإذن الله الليـــــــــله
.
.
.
.
.
عدنــــــــــــا :fa51:

المشكــــله هي أن المشــــكله مـــرض نفــــسي تغلغل في عقــول ٍ عــُــلّــقت ما بين الغــرب وهنـــــا. والنتيجـــــــــــــــــه

كــــــــــــــــــــــوك تيــــــل

مع بعــــض التغيـــرات يصبـــــــح ( عبادي... تايتنك....طليـــــاني...ميــ امي... إمارات..عيشي بلادي..انيــــس...لكـــزس..ع ـــود... كاشكا..مرحبـــا ...مرحبتين :oh: ..كيف الحال :fa56: .. إلخ)

و جميـــعهم تحت مسمى واحد.!! ( المهم يمشي ســـوق الفواكه عن اتعفــــن :woot: )

( على طاري العصاير والأكل.. على فكره اليـــــــــــقط والخشكو ما بتحصلونه إلا بالســــوق الجــــديم) !!

المهـــــــم....

وين وصلنا :rock:

تـــذكرت :fa34: وصلنا عنــــــــد الحنـــــاااااااااااان :fa35:

يبيـــعوونه بكــــارفور هذي الأيــــام :shocked:

على طـــاري كارفور.. وايد قمت احصل عربنات متروسه ناسينها الشباب في كارفور :fa55: ... ما أدري بس يتراوا لي حصلوا اللي يبوونه :rock:

أخـــوي عـــايش وهم..

على فكـــــــره موضوعك جميل جـــــدا :)

ولكـــــــــــــــــــن في سؤال امحيرني :rock:


كـــم من النصــــــــــــــح تحتـــــاج العقـــــــــول الفـــــارغه!!


المعذره!!

أتمنى
30-08-05 ||, 11:17 PM
ياااااه ..

حملتنا الى الأطايب

و ذكريات تعتقت في أجسادنا و أرواحنا حد الانتماء ،،

عندما أعبر تلك السماء

"أنصت" لحركة الغيوم بكل متعة

لانها تحملني "لي" بكل خفة و حنان

تُـفتح الأبواب و كأني أريد إطلاق صرخة مكبـّـلة بالأشواق و الحنين

أريد أن يتجمد كل العالم

و أبقى انا على عتبة الباب.......

اركع لأشتم رائحة التراب فتأخذني لي !

مثل تلك الأمنيات "الجنونية"

نعيشها خيالاً فقط :( ..

و تعيشنا واقعاً بوجع و لذة !


~


"نور دنيتـي" ...

أمي :inlove:

أسمع خطواتها قبل الحضور .. و أشَم رائحتها

بين الجدران و فيها ........ و فيني !

،،

هناك أطايب لا تقبل ان تتجسد غير من يستحقها

حتى ان حاول "الغريب" لبسها و التجسد بها

فهي تبقى للحظة .........

و تزول فترجع لصاحبها ...

لانه و ان أتقنها ذات "خدعة"

بالطبع ستـُشوّب به في لحظة "عودة للهوية" ..

،،

و من لم يدرك كنزاً عظيماً يملكه

ليضيّعه بتراب لا يحمل أي قيمة

فهو تائه في نفسه ..

و ليس هناك أعظم من داء التوهان في النفس !


~



:: عايش وهم ::

لو كان حديث الروح يُـكتب

لامتلأت صفحاتك .. فحرفك أثار في النفس الكثيييير

ترابط مختلف اتقنته بروعة ...

دمت بالخير كله أخي الفاضل :)

عايش وهم
31-08-05 ||, 08:30 AM
السلام عليكم



قنبلة من قنابل الاخلاق الدخيلة على مجتمعاتنا

إن من الأمور التي أختلطت على الشباب على السواء من الجنسين أن الجميع يبحثون
عن المميز في كل شي بدءا من الرغبات الشخصية و إنتهاءا بما يتطلبه الحاضر من الموضة
و لست هنا اليوم كي أسرد حديث عن المعاكسات و سلبياتها و لا عن إنجراف الشباب خلف الجنسيات
الدخيلة على مجتمعنا الصغير .. فالواقع أمر من ذلك بكثير .. إنما هي رؤوس أقلام أتناول بها عدة قضايا سهينا عنها في وسط هذا الزحام الحاصل الذي من خلاله لا نستطيع إدراك ماهيتنا كعرب لنا عاداتنا و تقاليدنا و لا حتى إستنتاج أسباب نفسية تفسر لنا سبب بعدنا عن أرواحنا و رغباتنا الدفينه
فالحاضر جدا مخيف به تنساق أنفسنا نحو كل ما هو مرغوب ما بعد حدود الحرام أو ضمن
نطاق الشبهات .. فصرنا شبه الدمى أو التماثيل التي يتم عرض عليها آخر صيحات الموضة
من الملابس .. هكذا جماد .. لا أن الملابس تعبر عن أصالتنا و لا حتى تعبر عن أنفسنا
بات المنطق ( الموضة اليوم جذه ) و لكن أليس بغريب أن تكون موضة الوافدات
تراث بلدنا ؟؟

إن الحديث عن هكذا وضع والله يصعب

فما حال الشاب المنقاد نحو عواطفه سوى كحال طفل لا يعلم عن سبب رغباته
و ما حال شابة تنقاد خلف الموضة سوى كحال طفل لا يعلم بما يليق به

الجميع تسيرهم رياح الحاضر و ما رياح الحاضر سوى حاملة لأقوى مايكروبات
ما من شأنها سوى هدم هذا المجتمع البسيط بحجمه الكبير بقيمه

فالله المستعان

شكرا جزيلا شوق القلوب على هذا المرور العبق
تقبلي ردي المتواضع






الأخت من بعد غربه المنتدى منوّر

بالفعل .. كثير من البشر يبقى لهم في ذاكرتنا عطر معين أو طيب مميز .. قد ننسى تلك الرائحة
لكن سرعان ما أن تداعب أنفنا حتى نتذكر شخص ما أو مكان ما أو حادثة ما و كم هو جميل
أن يكون العبق هو ذكرى لأحدهم فلا يعني ذلك سوى مدى التقارب النفسي بيننا و بين ذلك الشخص

فكمثال

إن أحببنا شخص على الهاتف دون أن نراه أو أن نلتقيه أو نتقارب منه غالبا ما نتسائل عن
طيبه أو عطره المميز حتى أننا في بعض اللحظات نتخيله بعطر أو طيب مفضل لدينا .

شكرا على المرور العبق


البقية تتبع

تقبلوا تحيات أخوكم عايش

ورديّـه
31-08-05 ||, 03:28 PM
:inlove: . .

لا يسعني الآن إلاّ تَذكُّـر و شَمْ رائحة "وْقَايَتْ إمّي" بعمق ،
وريحة دهن العود و المخمريه تفوح منها

يا سلام عليك . ويا عيني على الأم

لكن هل تبحث الآن *وبشكل أشمل هل تبحثون* عن صورة لـ أمك في زوجة المستقبل !؟ :look: ..
أم أنّك سترضى بالأمر الواقع وتفصل الذاكرة عن الواقع ، ولكل *زمان* مقال.

والأم أم ، وهي لكل جيل مدرسة إذا أعددتها
مهما كان لونها وهيئتها ولباسها . وريحة عطرها :blush: . .
.
.

عايش وهم . . شكراً :)

قلوب دبي
31-08-05 ||, 03:30 PM
عليكم السلام و رحمه الله

صغت فأبدعت الصياغه
نسجت خيوط الرقه مع خشونه العصر
في سطور قمه في الروعه
دمت مبدعا أخي الكريم ..

لي عوده ان الله احيانا ..

يثبت الموضوع

الجنيه
31-08-05 ||, 08:50 PM
عايش وهم

أخذتني الذاكره لصبيحة العيد وتفاصيلها ناهيك عن دهن العود والمخمريه ..
(بنت أختي يوم شافتني أشتري مخمريه جان تقول أخييه خالو شو ها مب حلو ) قلت عيال هالزمن أشعرفهم بهالأشياء ,,,
الله يرحم ذاك الزمان ...
نعم تمر السنوات وننسى ما مرينا به من مواقف وأمور لكن تبقى الذكرى
عايش وهم ماشا ءالله عليك ... أسلوبك روعه ...

عايش وهم
01-09-05 ||, 05:46 AM
السلام عليكم


صباح الموده يا سفير الخيال ..

بالفعل سوق الفواكه يندرج تحت تغييرات حسب الطلب و لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع يعني ذلك أن البعض يعتبر نفسه سلعه من الواجب عليه تغيير معالمه الخارجيه كي يتم تقبله و إضافة تحسينات و لمسات أخرى تغري المتقدم بالطلب متماشيا مع أحدث صرعات الموضة و استغلال حذافير تمت للطالب بصلة حسية و نفسية و أيضا معنوية و بالفعل لا ترى هذه السلع متوفرة سوى في الأمكان الراقية كمراكز الأسواق التي يكثر إرتيادها لا لأنها توفر الحاجة إنما لكثرة الإختلاط بها حيث أن الفاكهة الفاسدة لا يستساغ شكلها أو طعمها سوى في أماكن كهذه التي ذكرتها ..

أما عن " الخشكو و اليقط " فلا تجده سوى في أمكان البحث عن الحاجة الضرورية متوقفين عند (الضرورة) ولا نزيد عنها بكلمة .

عزيزي سفير .. إن مبدأ النصح بذاته بات ممل و لا مستمع له إنما هو تفكير بصوت مرتفع يشرح حال أولائك الذين بالفعل فرغت عقولهم و إلا من سيتحدث عنهم إذا إكتفينا بالصمت .. و كأنه مفاد يقول (الحمد لله على نعمة العقل) ..


تحية طيبه لمرورك العبق و ألف شكر على التعقيب





تحية راقية للكلمة الراقية
أتمنى



نعم هي لحظات حتى يعود المنجذب لرشده و لكن تأثير الطيب آنستي له مآخذ قد تنسينا أنفسنا تارة و قد تغيبنا عن الواقع في لحظات و لا يسعنا سوى التشبيه فهي حقيقة و ليت الإدراك متوافر في كل لحظة أو ليت ذاك الطيب لا يفارقنا كي لا نشوه أصالة الذهب حين نشبهه بلمعان واهٍ ليس له أصل و لا معنى .. فالقضية إذا أن الطيب الطاغي على كينونة العقل يجعلنا بلا وعي نبحث عن مشابه أو أن المشابه يأتي ليحفز لدينا ذلك الطيب و ليس التعلق بالشبيه إنما التعلق بالطيب الذي أحضر غائب من ماضي .



شكرا على مرور أطايبكم




سلامي على سؤالج الخطير
اختي ورديّـه



ذلك صعب و ليس سوى ظلم للطرفين إن كانت زوجة المستقبل أو الأم .
إن نطاق الطيب الذي ينحصر به المتأثر ليس سوى مساحة خالية ينفرد بها صاحب الطيب نفسه و لن يتواجد ذاك الذي يملأ تلك المساحة فهي تشمل تفاصيل أخرى كالصوت و بعض الذكريات الجميلة و لا يسع الطرف الآخر هنا سوى أن يكون سبب لهيجان تلك المساحة الخالية و من الطبيعي سيحدث حينها مقارنة يسيرة (مقارنة مؤثرة) تدعنا نغيب عن الواقع للحظات كي تأسرنا شحنة بدأت تخمل عبر الزمن لتحوم حولنا و تنشينا من جديد .


مثل ماقلتي الأم أم محد يقدر ياخذ مكانها
شكرا على الزيارة .. و سؤال جميل من أخت أجمل




مرحبا بالحبوب قلوب

شكر وافر على ما سطرت في حقي و شهادة أعتز بها

أخي الكريم نحن في إنتظارك






تم إلغاء التثبيت فشكرا يا قلوب دبي
لي عودة للرد التالي

تقبلوا تحيات اخوكم عايش

الشوق
03-09-05 ||, 04:17 PM
اخي الكريم ...
شيء جميل ان يتمسك الانسان بعاداته وتقاليده ...
لكن الشيء المريع ان يجعل البعض من تلك العادات .. غطاء يتشبث به الانسان
ليفعل به ما يريد ...
فتتشوه فيه من خلال الصورة المثاليه التي وجدناه في الام
تلك التي كانت فيما مضى الانسانه التي لا يصل الى مسامعنا اي معنى مسيء لها .
سوى انها الام الحنونه ، الزوجه الرائعه ، وسيدة البيت وصاحبته ..
.
.
.
لكن مع اختلاط الحابل بالنابل .. والتجانس الشرقي بالغربي ..
فاصبحنا مزيج من الجسد العربي التقليدي داخل الصوره الغربيه ..
فما عاد الطفل يميز .. من هي امه الحقيقيه ..
.
.
الا من خلال الفطره الالهيه ..التي ترشده الى طريق الحنان والصدر الدافء
.
.
فهناك الكثير من الطرق التي يتبعونها الغرب .. للوصول الى مبتغاهم ..
ومن بينها العود المخمر والمعطر ..
.
.
فأين شبابنا العربي في وسط كل هذا
.
.
وهم من الاوئل الذين يجرون الى ملذاتهم .. ليحصلوا على ما يريدونه ..
ومن ثم يرمونها وبكل سهوله ... (( فما عادوا بحاجه لها )) فقد وجدوا عطرا اخر .. امام اعينهم ...
فلم يتركونها وبكل هذه السهوله ..
.
.
.
اخي الكريم / عايش وهم
انرت الموضوع .. واثرت الكثير من الكلمات الرائعه والصادقه والتي تنم عن واقع ملموس في مجتمعاتنا العربيه
لك تحياتي ,,,
الشــــــــــــــــــــــ ـوق

محب الحسين
03-09-05 ||, 05:17 PM
آآآآآآآآآآآآآه


:fa43: يا أيام أمي وأيام زمان :inlove:

عنود الريف
03-09-05 ||, 06:03 PM
أخي عايش وهم
أخذتني لسفينة الماضي المحملة بالذكريات الطفولية .. فكم من موقف في السوق ضعت فيه فلا اجد نفسي سوا عند تلك العباءة السوداء
جعلتني اسبح في مخيلتي لتلك الذكرى الجميلة والتي ما زلت اتذكرها ..
أشكرك لهذه الرحلة البحرية
[hr]

اما حال شبابنا .. فهو مستغرب:rock: .. ما الذي يدفعهم لتلك التصرفات ؟؟ هل هي العقول الفارغة كما ذكر اخي سفير الخيال ؟؟ ام ان ضعف الوازع الديني انساهم سبب وجودهم في الدنيا ؟؟ :fa52:

ما هو تفسير رائحة العطر (( اللي تشمها من بعد كيلو )) والمكياج (( اللي تشوفه من بعد عشر كيلو)) ؟؟
ألم يتعلموا في المدرسة احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

اسئلة كثيرة تتردد علي ولكن لا استطيع ايجاد اعذار لهم:fa36: ... فالحل بيدهم

اخي الكريم .. النصح من الذكرى .. والذكرى تنفع المؤمنين .. سواء عمل بها ام لا يعمل..

لك جزيل الشكر اخي الكريم على الموضوع الاكثر من متميز
وارجو قبول عذري لهذا الرد البسيط بالنسبة لموضوعك الكبير

متفائل في زمن اليأس
05-09-05 ||, 12:04 AM
ياريحة أمي:sad:





العيد غـربه والفرح ثوب مشقوق = يالمـّةالخــــلاّن ياريحـــة أمي

من عادة العاشــق يناجــيه معشـوق = واناالتــناجي بين عيني وفمي

النوم : حلمٍ تطرده لهفة الشوق = والوجدبعــروقي يخـــاويه دمي




واليوم مثل البارح غروب وشروق = لمّيثــمار العمــر يــاروح لمّي




احدي هجوسي مثل من يحدي النوق = واحملعناقيد الندم وسط كمي




ارقـب نجوم الليل بعيون مخنوق = والفــجرلا حـولي ولا هو بيمّي


أماّ زماني ساقـنـي للشقا سـوق = أوزادنـي هم ٍ على غـيرهمي

ثوبي جديدٍ .. بس ياعيـد مشقوق = ياعيــد : ما تسوى بلا.. ريحة أمي




:::




بين ريحة أمي وعبق الذكريات ..





يرتديني الحنينُ





حلماً ..





و تزحفُ لمسائي





جيوشُ اشتياقٍ





لكلِّ ماهو





معتق





لكل ما هو آت من هناك





حيث الصفاء والحنان




حيث الطهر والنقاء




حيث الستر والعفاف




حيث عالم له كينونته ورائحته التي تذكربعطر الجناااان





هنـــــــاك ..

حيثُ تشيرُ بوصلةُ الحبِ..



باتجاهِ الشمالِ مني


تسكُنَني




:::



الراقي عايش









لأن حرفك دائما يأتي منهمرا فوق العادة







أنا هنا من أجل رشفة حرف ، وقد رويت فعلا ً من منهلك







وأنت هنا على نبع ٍ صاف ٍ ، تهب للمارة من مائك العذب







لتعطش مرة أخرى ،وتجود به ِ مرارا ً أخرى.





هب لنا الحياة / في فضاءات إبداعك





فلك في الكلمة روح / ولك في التعبير نفس















دمت برقي دوما:inlove:


،
،
،
عايش آني نسيت أقولك

باوع عيني باوع

هيجي أحسن وكلنا راح نسمع ونقرالك
خوووش حجي هذا:fa42: