البنت المؤدبه
24-08-05 ||, 12:31 PM
كان للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة نصيبها وحظها الوافر من العلم والثقافة والرعاية في ظل اهتمام مباشر من سيدي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقرينته أم الخير وأم الإماراتيين ورائدة العمل الخيرى والنسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تحرص وتؤكد في كل مناسبة أن المرأة الإماراتية هي شريكة الرجل الإماراتي في النجاح الذي تحققه الدولة في كل المجالات فالمرأة الإماراتية أصبحت طبيبة ومهندسة ومبرمجة كمبيوتر وسيدة أعمال ووقفت جنباً إلى جنب مع الرجل في مسيرة عظيمة تحولت بها الصحراء القاحلة إلى جنة خضراء وارفة الظلال يقصدها القاصي والداني ..
ومنذ بداية الاتحاد وفتاة الامارات تلقى كل الدعم والمساندة من باني نهضة البلاد صاحب السمو الشيخ زايد وقرينته سمو الشيخة فاطمة ولا يسع كل امرأة إماراتية إلا أن تقف إجلالاً وإكباراً للقائد الذي لم يكن ليتحقق ما تحقق إلا بفضل قيادته الرشيدة ودعمه اللامحدود، فمنذ البداية وطوال السنوات الماضية كان القائد حريصاً على أن تأخذ المرأة دورها وتقف إلى جانب أخيها الرجل وتشارك في عملية بناء وتنمية المجتمع .. ولذلك فقد جاء دستور الدولة لتنص بنوده على المساواة بين الرجل والمرأة فكلاهما مساو للآخر في الحقوق والواجبات ..
إن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله كما تقول قرينته سمو الشيخة فاطمة يقف دائماً سنداً حقيقياً للمرأة وكما يقول سموه أنا نصير المرأة لذلك فالمرأة - والحديث لسموها - دائما في فكر وعقل سموه وإبنة الامارات كانت ولا تزال محور اهتمام القائد الوالد الذي ينظر دائما لها على انها النصف الآخر الذي يتحرك من خلاله المجتمع نحو التقدم والرخاء ..
لهذا عندما قام اتحاد الامارات كانت المرأة على رأس قائمة اهتمامات صاحب السمو الشيخ زايد وقرينته سمو الشيخة فاطمة عندما بدأت مسيرة ابوظبي ومن بعدها الاتحاد، كان الشيخ زايد ورجاله يسابقون الزمن للحاق بركب الحضارة وكانت المهام الجسيمة التي يضطلعون بها تستوجب من النساء عدة واجبات وهي أن يقوموا بتهيئة ما يحتاجه الرجال من هدوء واستقرار يدفعهم إلى المزيد من العمل وأن يقوموا بمساعدتهم بقدر ما يتمكنون به من بلوغ أهدافهم، فالرجال يخرجون ويسافرون ويحتكون بالعالم، ويتطورون والنساء لا يتطورن بنفس الدرجة، ولذلك فإن المرأة تكون عبئا على الرجل في مسيرته اذا لم تواكب هذا التطور، ومن هنا كانت الحاجة الى تطوير المرأة لكي تكون عونا للرجل، تفهم تطلعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعينه على المضي في طريقه نحو التقدم والارتقاء ..
وتقول الشيخة فاطمة : عرضت فكرة إقامة أول جمعية نسائية في دولة الامارات علي صاحب السمو الشيخ زايد لتكثيف الجهود النسائية .. فوافق سموه على الفور وبالفعل تم في 8 فبراير عام 1973 تأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية، وتعتبر هذه الجمعية أول تجمع نسائي في الدولة، ونجحت الجمعية منذ إنشائها في استقطاب الكثير من النساء .. وكان محو الامية أهم أهدافها فنشطت وعملت بكل طاقاتها في هذا المجال .. وفتحت أبواب فصول محو الأمية في مختلف أنحاء أبوظبي والعين ، ولم تكتف فقط في تعليم النساء أصول الكتابة والقراءة بل امتدت أنشطتها إلى تعليمهن أحدث الفنون النسائية كالخياطة والتطريز والتدبير المنزلي والمشغولات التراثية الشعبية، بجانب النشاطات الثقافية والفكرية ..
وإن الانجازات التي تحققت للمرأة في أبوظبي والعين كانت دافعاً للمرأة في الامارات الشمالية أن يسرن على نفس الدرب، فتم تأسيس خمس جمعيات نسائية جميعها تعمل من أجل تحقيق هدف واحد هو رفع شأن المرأة وتطويرها لتأخذ مكانها في تطوير وتنمية البلاد ..
وحرصت سمو الشيخة فاطمة أن يكون هناك تعاون وتواصل بين الجمعية في أبوظبي ومثيلاتها في الامارات الشمالية وذلك لتجميع كل الجهود النسائية وتنسيقها في إطار إتحاد نسائي عام يشكل كل نساء الامارات لتعم الفائدة على كل امرأة وفتاة ، وبدافع من حرصها هذا قامت سمو الشيخة فاطمة بدعوة شقيقاتها وأخواتها عضوات الجمعيات النسائية في الامارات الشمالية لتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للمرأة في الامارات .. فكان إعلان قيام الاتحاد النسائي العام في 27 من شهر اغسطس عام 1975 وتم انتخاب سمو الشيخة فاطمة رئيسة لهذا الاتحاد ..
وفي هذا تقول سمو الشيخة فاطمة أن كل الاعمال التي أقوم بها في الجمعية النسائية والاتحاد النسائي هي نتيجة لكل ما بثه سموه فيّ من تشجيع على خدمة المرأة في دولة الامارات .. إنه مثلي الأعلى ..
وفي الواقع فإن الجمعيات النسائية في مختلف أنحاء الدولة، كان لها دور بارز في محو أمية الكثير من النساء ومن مختلف الاعمار، وهناك دراسات وإحصاءات تؤكد ذلك ، فالجمعيات النسائية توفر التعليم بكافة مراحله الابتدائية والاعدادية والثانوية للنساء ممن فاتهن قطار التعليم .. ومما يدعو للفخر أنه قد تخرج من هذه الجمعيات مئات النساء اللواتي لم يمنعهن السن من مواصلة التعليم، وقد حصلن على الثانوية العامة، بل إن كثيرات منهن تمكن من متابعة دراساتهن في المعاهد والجامعات .. وتقديراً لجهود سمو الشيخة فاطمة رائدة النهضة النسائية في مجالات التعليم والتربية ومحو الامية تم منح سموها ميدالية ماري كوري الذهبية من اليونسكو عام ·1999 ..
وتظل مقولة سمو الشيخة فاطمة أتمنى أن تتخلص المرأة من أميتها فأنا أعتبر الامية هي العدو الاول للمرأة والمجتمع .. وأحلم بيوم تصل فيه نسبة الامية في الامارات ، وفي كل عالمنا العربي إلى الصفر .. وأتمنى أن أرى بنات الامارات المتعلمات يشاركن بوعي وجدية في هذه القضية القومية
ويتحقق الحلم .. وتتمكن فتاة الامارات من فرض نفسها وبقوة على الساحة وأصبح مشهوداً لها بالتفوق في جميع المجالات التي خاضتها، بل إنها أصبحت تتفوق على الرجل في كثير من تلك المجالات، وهناك نماذج مشرفة كثيرة نستطيع رصدها على الساحة الاماراتية .. وخارج حدود الدولة نجد أن فتاة الامارات استطاعت أن تمثل بلدها في المحافل خير تمثيل وأن تقوم بتأدية رسالتها بكفاءة واقتدار وأن تنقل صورة مشرفة لوطنها بكل ما يحويه هذا الوطن من ثقافة وحضارة وقيم اسلامية وتراثية ..
منقول..
ومنذ بداية الاتحاد وفتاة الامارات تلقى كل الدعم والمساندة من باني نهضة البلاد صاحب السمو الشيخ زايد وقرينته سمو الشيخة فاطمة ولا يسع كل امرأة إماراتية إلا أن تقف إجلالاً وإكباراً للقائد الذي لم يكن ليتحقق ما تحقق إلا بفضل قيادته الرشيدة ودعمه اللامحدود، فمنذ البداية وطوال السنوات الماضية كان القائد حريصاً على أن تأخذ المرأة دورها وتقف إلى جانب أخيها الرجل وتشارك في عملية بناء وتنمية المجتمع .. ولذلك فقد جاء دستور الدولة لتنص بنوده على المساواة بين الرجل والمرأة فكلاهما مساو للآخر في الحقوق والواجبات ..
إن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله كما تقول قرينته سمو الشيخة فاطمة يقف دائماً سنداً حقيقياً للمرأة وكما يقول سموه أنا نصير المرأة لذلك فالمرأة - والحديث لسموها - دائما في فكر وعقل سموه وإبنة الامارات كانت ولا تزال محور اهتمام القائد الوالد الذي ينظر دائما لها على انها النصف الآخر الذي يتحرك من خلاله المجتمع نحو التقدم والرخاء ..
لهذا عندما قام اتحاد الامارات كانت المرأة على رأس قائمة اهتمامات صاحب السمو الشيخ زايد وقرينته سمو الشيخة فاطمة عندما بدأت مسيرة ابوظبي ومن بعدها الاتحاد، كان الشيخ زايد ورجاله يسابقون الزمن للحاق بركب الحضارة وكانت المهام الجسيمة التي يضطلعون بها تستوجب من النساء عدة واجبات وهي أن يقوموا بتهيئة ما يحتاجه الرجال من هدوء واستقرار يدفعهم إلى المزيد من العمل وأن يقوموا بمساعدتهم بقدر ما يتمكنون به من بلوغ أهدافهم، فالرجال يخرجون ويسافرون ويحتكون بالعالم، ويتطورون والنساء لا يتطورن بنفس الدرجة، ولذلك فإن المرأة تكون عبئا على الرجل في مسيرته اذا لم تواكب هذا التطور، ومن هنا كانت الحاجة الى تطوير المرأة لكي تكون عونا للرجل، تفهم تطلعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعينه على المضي في طريقه نحو التقدم والارتقاء ..
وتقول الشيخة فاطمة : عرضت فكرة إقامة أول جمعية نسائية في دولة الامارات علي صاحب السمو الشيخ زايد لتكثيف الجهود النسائية .. فوافق سموه على الفور وبالفعل تم في 8 فبراير عام 1973 تأسيس جمعية نهضة المرأة الظبيانية، وتعتبر هذه الجمعية أول تجمع نسائي في الدولة، ونجحت الجمعية منذ إنشائها في استقطاب الكثير من النساء .. وكان محو الامية أهم أهدافها فنشطت وعملت بكل طاقاتها في هذا المجال .. وفتحت أبواب فصول محو الأمية في مختلف أنحاء أبوظبي والعين ، ولم تكتف فقط في تعليم النساء أصول الكتابة والقراءة بل امتدت أنشطتها إلى تعليمهن أحدث الفنون النسائية كالخياطة والتطريز والتدبير المنزلي والمشغولات التراثية الشعبية، بجانب النشاطات الثقافية والفكرية ..
وإن الانجازات التي تحققت للمرأة في أبوظبي والعين كانت دافعاً للمرأة في الامارات الشمالية أن يسرن على نفس الدرب، فتم تأسيس خمس جمعيات نسائية جميعها تعمل من أجل تحقيق هدف واحد هو رفع شأن المرأة وتطويرها لتأخذ مكانها في تطوير وتنمية البلاد ..
وحرصت سمو الشيخة فاطمة أن يكون هناك تعاون وتواصل بين الجمعية في أبوظبي ومثيلاتها في الامارات الشمالية وذلك لتجميع كل الجهود النسائية وتنسيقها في إطار إتحاد نسائي عام يشكل كل نساء الامارات لتعم الفائدة على كل امرأة وفتاة ، وبدافع من حرصها هذا قامت سمو الشيخة فاطمة بدعوة شقيقاتها وأخواتها عضوات الجمعيات النسائية في الامارات الشمالية لتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للمرأة في الامارات .. فكان إعلان قيام الاتحاد النسائي العام في 27 من شهر اغسطس عام 1975 وتم انتخاب سمو الشيخة فاطمة رئيسة لهذا الاتحاد ..
وفي هذا تقول سمو الشيخة فاطمة أن كل الاعمال التي أقوم بها في الجمعية النسائية والاتحاد النسائي هي نتيجة لكل ما بثه سموه فيّ من تشجيع على خدمة المرأة في دولة الامارات .. إنه مثلي الأعلى ..
وفي الواقع فإن الجمعيات النسائية في مختلف أنحاء الدولة، كان لها دور بارز في محو أمية الكثير من النساء ومن مختلف الاعمار، وهناك دراسات وإحصاءات تؤكد ذلك ، فالجمعيات النسائية توفر التعليم بكافة مراحله الابتدائية والاعدادية والثانوية للنساء ممن فاتهن قطار التعليم .. ومما يدعو للفخر أنه قد تخرج من هذه الجمعيات مئات النساء اللواتي لم يمنعهن السن من مواصلة التعليم، وقد حصلن على الثانوية العامة، بل إن كثيرات منهن تمكن من متابعة دراساتهن في المعاهد والجامعات .. وتقديراً لجهود سمو الشيخة فاطمة رائدة النهضة النسائية في مجالات التعليم والتربية ومحو الامية تم منح سموها ميدالية ماري كوري الذهبية من اليونسكو عام ·1999 ..
وتظل مقولة سمو الشيخة فاطمة أتمنى أن تتخلص المرأة من أميتها فأنا أعتبر الامية هي العدو الاول للمرأة والمجتمع .. وأحلم بيوم تصل فيه نسبة الامية في الامارات ، وفي كل عالمنا العربي إلى الصفر .. وأتمنى أن أرى بنات الامارات المتعلمات يشاركن بوعي وجدية في هذه القضية القومية
ويتحقق الحلم .. وتتمكن فتاة الامارات من فرض نفسها وبقوة على الساحة وأصبح مشهوداً لها بالتفوق في جميع المجالات التي خاضتها، بل إنها أصبحت تتفوق على الرجل في كثير من تلك المجالات، وهناك نماذج مشرفة كثيرة نستطيع رصدها على الساحة الاماراتية .. وخارج حدود الدولة نجد أن فتاة الامارات استطاعت أن تمثل بلدها في المحافل خير تمثيل وأن تقوم بتأدية رسالتها بكفاءة واقتدار وأن تنقل صورة مشرفة لوطنها بكل ما يحويه هذا الوطن من ثقافة وحضارة وقيم اسلامية وتراثية ..
منقول..