المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتلوا أصحابي ..!!



نساي
01-06-05 ||, 03:01 AM
قتلوا أصحابي
ما عندي أصحاب يلعبون معي أعدموا البلغار أعدموا أشرف وكريستين


نعم يا حلوتي الصغيرة قتلوك وقتلوا أصحابك وقتلوا البراءة التي تشع من وجنتاكِ بسكين غدر ومشرط خيانة اغتالوا طفولتك وحلم حياة جميلة كنتي قد تعيشينها قتلوكِ بلا ذنب منكِ سوا أنكِ بريئة , بلا ذنب منكِ سوا أنك أنقى من الماء لم يعد لكِ أمل بالحياة ولم يعد لكِ أمل في تلك السعادة الطفولية التي سلبوها منكِ ..
قد عشتها يا صغيرتي ويا ليت أن يكون قد تبقى منها ولو قليلاً لأعطيكِ إياها وأستبدلها ببعضٍ من ذاك البؤس الذي ألبسوك إياه وهذا العناء الذي تعيشينه لكِ الجنة يا شمعة الحياة ..


قتلوا أصحابي
ما عندي أصحاب يلعبون معي أعدموا البلغار أعدموا أشرف وكريستين

تلك كلمات لم أبتدعها من نسج خيالي بل هي رسالة معاناة تعيشها طفلة بريئة من الأطفال الذين امتدت أليهم أيدي ذئابٌ بشريه لم تعرف قلوبها الرحمة ولم تعرف الرفق بالبراءة وكان من المفترض بها أن تكون ملائكةٌ للرحمة أو هكذا افترضنا , ذئاب لم تتوانى من غرس نياب الغدر لتنشر سم الموت في جسد الزهور كي تذبل وتموت , هي كلمات قصيرة تحمل شيء من المعاناة التي تعيشها الطفلة ضحية طبيب خان شرف مهنته وبعض الممرضات اللواتي خسفن بتاريخ ملائكة الرحمة ولوثن طهرهن , حَقنَ وذاك الذئب الأطفال بفيروس ( الإيدز ) وحكموا عليهم بالعيش في جحيم المرض ..

طفلة بريئة على شفير الموت تبلغ عامها السابع الآن كل همها أصحابها أين هم ولماذا لا يلعبون معها ولماذا هي الآن طريحة الفراش لا تلحق بكرتها الوردية في فناء المنزل ولماذا لا تلعب بعرائسها كسائر الأزهار في عمرها , طفلة ليبية حقنة بسم الموت ..


لا أتعمد وصف الصورة وملئها بالتراجيديات ولكنها هي الصورة كما هي والكلمات كما هي نقلتها بالأمس إذاعة البي بي سي البريطانية وليت الكلمات تفلح ولو قليل القليل في نقل مشهد المعاناة التي تعيشها أسر الأطفال منذ سبع أوثمان سنوات مضت , قد أدين المجرمين وحكموا بالإعدام ولا زال الأهالي ينتظرون التنفيذ منذ ذاك الحين , وفي التقرير يقول أحد الاباء : منذ سبع سنين ونحن ننتظر التنفيذ وفي كل مرة يتم التأجيل فليأتوا ويأجلوا معاناة أطفالنا ..

قد جُرم الذئب وأتباعه وإن طال التنفيذ


تحسرت كثيراً وقد غالبني شعور بالحرقة وشيء من الأسى والألم حين سمعت التقرير وحين عادت بي الذاكرة لتلك الطفلة البريئة التي راحت ضحية هكذا ذئاب في مشفى الشيخ راشد بدبي منذ سنة ونيف وقد لا أكون مدققاً في المدة هنا ولكنها حادثة حدثت وتناولتها وسائل الإعلام مطولاً , تلك الطفلة البريئة راحت ضحية ذئبه متخفية في لباس البشر , الطفلة راحت وقد قال المسؤولين في المشفى و وزارة الصحة ما حدث هو نتيجة ( خطأ ) ..!!

خطأ .. وأن كان خطأ هل يغتفر ؟

قد قلت حينها لا..

كما قالها الجميع لا .. لا يغتفر

إلا المسؤول قد كان متسامح حد ( القرف ) وقال أنه خطأ بشري والبشر يخطئون


( خير الخطاءون التوابون ) لا سيدي ليس هنا لا وألف لا , لا بد أن يُجرم المذنب لابد , هذا ما يقبله العقل والمنطق بل حتى الفطرة لابد أن يُجرم المذنب لابد أن يُحاسب لابد أن يدفع ثمن جزائه لابد أن يدفع ثمن جرمه ..

لكن السؤال المر يقول : هل لدينا قانون يجرم هكذا أخطاء ..؟
والجواب المر مرارة العلقم هو ( لا .. لا يوجد ) ..!!


أين هو القانون !!

عنود الريف
01-06-05 ||, 11:02 PM
قتلوا أصحابها بعد ان حكموا عليها بالموت البطيء ..
جراء خطأ اقترفوه في حقها .. وهو خطأ لا يغتفر ..
صحيح ان الانسان خطاء .. ولكن كما ذكرت ليس هنا ..
يقال ان القانون موجود ... ولكن في قضايا ماليه وهناك احيانا انسانيه ولكن لا ترى اي ردة فعل او حكم على هؤلاء ولا حتى بتحذيرهم وتشديد العقوبه عليهم ان اقترفوا ذنبا كهذا ..
في رايي ان التعويض المادي ليس كفيل بان يخفف معاناة تلك الطفله واسرتها .. فان الطفله ستعاني من آلام جسديه ونفسيه .. وهي معرضة للموت .. فمن يضمن لها العودة للعيش مرة اخرى بين اصحابها .. فليس الطبيب ولا العائلة ولا التعويض المادي سيرجع للطفله حياتها ..
للاسف نعاني من بعض القضايا الاجتماعيه والتي لا يطبقون الحكم عليها وانما يهملونها ويتقاضون عنها ..
اخي الكريم .. اشكرك على تسليط الضوء على مثل هذه القضايا ..
واتمنى الصحة والعافيه للطفله واطفال المسلمين والمسلمين اجمع ..
والسموحه

دموع قلم
12-06-05 ||, 10:25 PM
السـلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته,,

مـا أبشــع هـذه الحـادثــة, فعـلا ذئــاب علـى هيئـة بشـــر .. !!
ولكـن لمــا يفعلـون ذلك؟!! لإشبـاع ذاتهـم أم مـاذا .. ؟!!


ربمـا يـوجـد هنـاك قـانـون يجــرم مثـل هـذه الأخطــاء,
لكـن بـاعتقـادي أن هـذا مجــرد قــول.. لا عمـــل,
فـهم يعـاقبـون بعـض المجـرمـون ويتـركـون الآخريــن !!

:sad:
:sad:
:sad:


أشكـرك أخـي الكـريم/ نســاي على نقـل الأحـداث وسردهـا
ونتمنـى أن نـرى الجـديد من روائعـك