المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الشخير".. أسبابه ومخاطره وعلاجه



ولد الحكومة
28-05-05 ||, 07:54 PM
http://www.alkhaleej.ae/dak/images/2005/05/28/sub-helth.jpg


( 1 )

بعضنا أثناء نومه، وبغير إرادته سيمفونية صاخبة من الممكن أن تجعل كل من في البيت يفضلون النوم على الرصيف اتقاء لشرها، هذه السيمفونية العنيفة تسمى “الشخير”، لكن هل يعتبر الشخير مجرد “تلوث ضوضائي” يزعج الجميع باستثناء الشخص الذي يشخر نفسه: أم ان له دلالة أخطر من ذلك بكثير؟ ام انه لم يعد سارقاً للنوم، وانما أصبح متهماً بزيادة المشكلات الزوجية والتفريق بينها أحياناً، فضلاً عن المشكلات الصحية التي يسببها.أكثر من 90% من الذين يشخرون رجالاً ونساءً لا يعرفون أنهم يشخرنون، أو على الأقل لا يشعرون بأنهم يشخرون ويزعجون غيرهم، إلا أن الدراسات العلمية تفيد ان أكثر من 40% من الرجال و30% من النساء يشخرون، ونتيجة لذلك، فإن الخبراء يؤكدون أن 66% من العلاقات الزوجية تتأثر سلباً بهذه الظاهرة، ويمكن للكثير والكثيرات تذكّر كيف أن شخير الشريك يبقيهم في حالة أرق رغم النعاس.كما تبين الدراسات ان واحداً من كل ألف شخص مصاب بالشخير معرض أن يصاب بتوقف التنفس، ومن ثم الاختناق.

“الصحة والطب” حاورت عدداً من الأطباء والأخصائيين للوقوف على أسباب الشخير ومخاطره وطرق علاجه وغير ذلك من الأمور المتعلقة بذات الظاهرة.ثلاثة أسباب :
يقول الدكتور حسين عبد الرحمن، أخصائي أنف وأذن وحنجرة، ان الذي يحدد شدة الشخير هو سرعة مرور الهواء عبر الطريق الهوائي العلوي والمقاومة التي يواجهها أثناء ذلك، أما نغمة الشخير فتحددها سماكة وتجانس أنسجة اللهاة وشراع الحنك الرخو والسويقات اللوزية، وهو عرض للعديد من الأمراض المتدرجة في شدتها والتي تسمى اضطرابات التنفس أثناء النوم. حيث تجمعها صفة واحدة وهي اضطراب نمط التنفس لدى النائم مما يجعل نومه قلقاً وغير طبيعي.وأضاف ان هناك ثلاثة أسباب لحدوث الشخير وهي مركزية أو انسدادية أو مختلطة.كما ان هناك أسباباً وراثية مثل صغر الفكين والبدانة اضافة الى بعض المتلازمات مثل البرت وتيشر كولين والمنغولية. وقد يكون الشخير مرضاً عائلياً. اذ تزداد خطورته بزيادة عدد أفراد العائلة المصابين به.كذلك فإن اصابة الرجال تكون أكثر من النساء بنسبة 1:2 أو 1:10 وتزداد نسبة الاصابة بتقدم العمر خاصة فوق عمر ال 65 عاماً. وأوضح أن للشخير تأثيرات اجتماعية وأخرى على صحة المريض، حيث يؤدي الصوت العالي للشخير الى انزعاج شريك غرفة النوم. وقد يتطور الأمر الى حرمانه من النوم أو الى النوم في غرفة أخرى، في حين أن التأثيرات الطبية الناجمة عن تقطع النوم تؤدي الى النعاس أثناء النهار والصداع الصباحي والاكتئاب وضعف الذاكرة، الى جانب التأثيرات القلبية مثل ارتفاع ضغط الدم بنحو ثلاثة أضعاف الطبيعي بعد أربع سنوات من بدء الشخير حيث يعتبر توقف التنفس حالياً السبب الأول من الأسباب المعروفة لارتفاع الضغط الدموي، وأمراض الشرايين الاكليلية وحوادث وعائية دماغية، إضافة الى زيادة عدد كريات الدم الحمراء وارتفاع نسبة الوفيات ونقص العمر المتوقع مقارنة بالأصحاء.
وعن وسائل معالجة الشخير التي تبدأ بالأبسط ثم الأصعب قال الدكتور عبد الرحمن انها تتضمن ازالة العوامل المؤهبة مثل السمنة وذلك بإنقاص الوزن والامتناع عن التدخين وتناول الكحوليات والأدوية المهدئة، كذلك المعالجة الدوائية مثل علاج الاحتقان الأنفي والحساسية الأنفية والتهابات الجيوب، اضافة الى الأجهزة الصحية التي لها بعض الفائدة عند مرضى مختارين منها أجهزة تسحب اللسان الى الأمام أو التي تبقي الفم مفتوحاً أو أجهزة CPAP التي تدفع الهواء عبر الأنف تحت ضغط إيجابي ليبقى الطريق الهوائي مفتوحاً. ومن الوسائل العلاجية أيضا الجراحة التي تتضمن اصلاح مكان التضيق مثل الأنف والبلعوم الأنفي والبلعوم الفموي والرغامي وذلك في الحالات المستعصية والمهددة للحياة.وأشار الى تفضيل اصلاح مكان الانسداد في مرحلة واحدة وذلك بمساعدة الأمواج الترددية حيث يتم استخدام جهاز خاص يولد أمواجاً ترددية بطاقة معينة تولد طاقة حرارية لا تتجاوز 70 درجة مئوية لإحداث نخر نسجي تحت المخاطية ومن ثم ندبة ما يؤدي الى صغر حجم النسيج وزيادة قساوته، حيث يكون التأثير تدريجياً وتظهر النتيجة النهائية بعد ثلاثة شهور من العلاج الذي يمكن اجراؤه على القرنيات الأنفية اضافة الى اللسان بهدف تصغيره.
>>>>> تابع :fa38:

ولد الحكومة
28-05-05 ||, 07:56 PM
( 2 )



ويرى الدكتور هاشم رؤوف، أخصائي أنف وأذن وحنجرة في مستشفى الشيخ خليفة بعجمان، ان وسائل معالجة حالة الشخير كثيرة ومتعددة فمنها الجراحي وغير الجراحي، وبشكل عام فإن البداية تكون بالوسائل غير الجراحية مثل انقاص الوزن اذا كان السبب هو السمنة وخصوصاً في منطقة البطن، الأمر الذي يؤدي الى نقصان شدة الشخير بنسبة تتراوح بين 50 70%، اضافة الى لصقات خاصة توضع على الأنف بهدف توسيع فتحة ومدخل المنخرين في حالة أن السبب هو ضيق فتحة الأنف، كما يمكن استخدام آلة خاصة توضع في الفم عند النوم لسحب اللسان الى الأمام اذا كان السبب هو رجوع اللسان الى الخلف بسبب صغر الفك السفلي، وجهاز آخر لضخ الماء والأكسجين عبر الأنف أثناء النوم في الحالات التي لا يمكن فيها اجراء العملية الجراحية لأسباب صحية، كذلك معالج الحساسية بالأدوية اذا كان السبب هو حساسية الأنف ومجاري التنفس.

وأضاف ان الوسائل الجراحية تعتمد على السبب ففي حالة انسداد الأنف فإنه تجرى عملية تعديل الحاجز الأنفي أو تصغير الرفوف الأنفية باستخدام الكي أو الليزر الجراحي، كذلك عملية تقليم سقف الفم اذا كان السبب هو تهدل سقف الفم والأنسجة المخاطية المبطنة للبلعوم وتتم العملية بواسطة الليزر تحت التخدير العام أو بواسطة Radio frequency تحت التخدير الموضعي حيث انها الطريقة المفضلة لعلاج الشخير في الوقت الحاضر، كما قد يصاحب هذه العملية استئصال اللوزتين في حالة تضخمهما، كذلك عن طريق تصغير الأنسجة الليمفاوية على جانبي قاعدة اللسان اذا كانت متضخمة.

وأشار الى انه لا يوجد إقبال من الأفراد على العلاج بطريقة محددة بل تؤخذ حالة كل مريض على حدة ويتم تحديد الطريقة حسب السبب والحالة الصحية للمريض الى جانب عمره وحالته الاجتماعية، كما ينصح المريض بإجراء العملية الجراحية في حالة مصاحبة الشخير لانقطاع التنفس أثناء النوم بمعدل 5 7 مرات في الساعة الواحدة أو 30 مرة خلال فترة النوم التي تستغرق ثماني ساعات، أو في حالة ارتفاع شدة الشخير حيث تكون عجة للطرف الآخر خاصة المتزوجين.

ويرى الدكتور هشام أن الشخير لا يعتبر مرضاً وراثياً، ولكن وبشكل عام فإن الرجال هم أكثر إصداراً للشخير من النساء حيث يبدأون في اصدار الضجيج الليلي عند بلوغهم سن الثلاثين، كما انهم يبذلون جهداً بدنياً أثناء العمل أكثر من النساء الأمر الذي ينعكس على عمق نومهم.وذكر الدكتور رؤوف انه تجرى تقريباً ما بين 50 70 عملية سنوياً في المشتفى بهدف معالجة حالات الشخير.



العشاء والكرش

ويعرف الدكتورطارق أبو يونس، استشاري أنف وأذن وحنجرة ومدرس أول في كلية دبي الطبية، الشخير بأنه حدوث صوت أثناء التنفس سواء خلال النوم أو الصحوة حيث يزاد هذا الصوت أثناء النوم بسبب ارتخاء عضلات سقف الحلق والبلعوم واللسان وأرضية الفم، الأمر الذي يؤدي الى صعوبة في التنفس أثناء مرحلة الشهيق، أما في مرحلة الزفير وأثناء خروج الهواء من الحنجرة فإن هذه الأعضاء تهتز وينتج عنها الصوت المتعارف عليه بصوت الشخير،

وقال ان أسباب الشخير تتمثل في الوزن الزائد حيث تتجمع الدهون تحت الجلد وباقي أجزاء الجسم ومنها البطن وظهور الكرش مما يؤدي الى ضيق في حجم البلعوم الذي هو مجرى البلع والتنفس معاً، كما ان هذا المجرى يزداد ضيقاً اذا خلد الانسان السمين الى النوم بعد العشاء بقليل حيث يتم ارتجاع محتويات المعدة من طعام وأحماض الى البلعوم الحنجري، الأمر الذي يؤدي الى عملية كي كيماوي لجدار البلعوم فيلتهب ويزداد ضيقاً وتزداد أيضا صعوبة التنفس مما ينتج عنه توقف التنفس وانقطاعه لمدة عشر ثوان على الأقل حيث تكثر هذه الحالة كل ليلة نحو 30 مرة خلال سبع ساعات من النوم المتقطع.

في حين يترتب على ذلك وفي صباح اليوم التالي عدة أمور مثل الشعور بالنعاس مع عدم القدرة على ترك الفراش والرغبة الشديدة في مواصلة النوم، والشعور بالضعف والتعب والإرهاق لأي عمل يقوم به الشخص خلال النهار مهما صغر حجم العمل، اضافة الى النعاس الشديد خلال العمل أو أثناء قيادة السيارة.

وأوضح أن للشخير مضاعفات مثل زيادة ضغط ثاني أوكسيد الكربون في الدم الذي يؤدي الى ضيق في الشريان الرئوي وزيادة الضغط في الأذين والبطين الأيمنين وتضخم في البطين الأيمن، اضافة الى هبوط في القلب والسكتة القلبية، كما ان حدة وشدة الشخير تتبع الوزن والسن وشدة انسداد مجرى التنفس، حيث لا يوجد أي فرق بين المرأة والرجل في الشخير.

وذكر الدكتور أبو يونس انه يمكن علاج الشخير للبالغين بعدة وسائل حيث تعتبر جراحة الليزر أو الموجات الصوتية من أحدث التقنيات في هذا الأمر وهي تجري تحت التخدير الموضعي في العيادات الخاصة دون الحاجة الى دخول المستشفيات، كما ان هذا النوع من العمليات يساعد على الشفاء من الشخير لمدة سنة أو سنتين حيث يمكن تكرارها بعد ذلك دون حدوث أية مضاعفات.

كذلك فإن هذه التقنية تساعد على انكماش القرنيات واللسان وتصغيرهما نحو 15 20% مما يساعد على توسعة مجرى التنفس واختفاء الشخير ومضاعفاته دون المساس بوظائفهما، أما الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم ويستعملون أدوية لخفض الضغط لديهم فإنهم يجنون فائدة كبرى من هذا النوع من العمليات لتوسعة مجرى التنفس. وبالنسبة للأطفال فالأفضل استئصال اللوز واللحمية لديهم لعلاج الشخير.




>>>> تــابــــع :fa38:

ولد الحكومة
28-05-05 ||, 07:58 PM
( 3 )

مخاطر الشخير
وترى الدكتورة آمال شحادة، أخصائية أنف وأذن وحنجرة، ان الشخير مرض ليس وراثياً، حيث يحدث نتيجة مرور هواء الشهيق في ممر ضيق بسبب بعض الشروط التشريحية أو الفيزيولوجية التي تظهر خلال النوم، كما أن الشخير لا يظهر إلا خلال زمن الشهيق حيث ان تيار الهواء الداخل عن طريق الأنف خلال الشهيق يزيح شراع الحنك ويبعده عن الجدار الخلفي للبلعوم، بينما يعمل تيار الزفير الخارج على رفع شراع الحنك ويحكم التصاقه بجدار البلعوم الخلفي دون أي اهتزاز فلا يجد هواء الزفير منفذاً له سوى طريق الفم، لذلك فإن المصاب بالشخير ينام وفمه مفتوح بشكل عام مما يزيد في شدة صوت الشخير.وأضافت انه وبعد ان كان الأنف هو المتهم الرئيسي في إحداث الشخير حيث كانت عقوبته عدة عمليات جراحية تبين ان المسؤول الرئيسي عن الضجيج الليلي هو شراع الحنك. وأكدت أن الشخير يقل لدى النساء قبل سن اليأس بينما يتساوى ظهوره لدى النساء والرجال بعد هذه السن وقد وجد أن حقن البروجيسترون للرجل الذي يعاني من الشخير يؤدي الى اختفاء هذا الصوت عنده بشكل مؤقت. وقد وصفت هذه الطريقة من العلاج في بعض الحالات الخطرة من توقف التنفس خلال النوم أو متلازمة بيكويك وهي معالجة ملطفة لا تخلو من التأثيرات الجانبية، أيضا آلية تأثير البروجيسترون فتعزى الى تأثير المنشط للمراكز التنفسية اضافة الى تأثيره في إعادة توزيع الشحوم نحو الثديين والفخذين، وبينما توزع الهرمونات الذكرية هذه الشحوم الى مناطق أخرى خاصة الرقبة. أما بالنسبة لشدة الشخير لدى الأطفال فهي تختلف عن شدتها لدى الكبار اذ يتعلق الأمر بتسمية الشخير لدى الأطفال بالصوت الساحج الناتج عن وجود عائق تنفسي علوي شديد وخاصة ضخامة اللوزتين والناميات، حيث انها ليست آلية اهتزاز لشراع الحنك، كما انه ليس له علاقة بوضعية النوم، في حين تبقى التأثيرات والنتائج الحيوية في وضعية النوم، في حين تبقى التأثيرات والنتائج الحيوية مماثلة لما يحدث في الشخير عادة ولكن بدرجات مختلفة فقد يترافق شخير الطفل مع نوبات توقف تنفسي خلال النوم مثل الكوابيس واستيقاظ مفاجىء متكرر وتعب صباحي مع نعاس نهاري، اضافة الى اضطرابات في الطباع ونتائج سيئة في المدرسة، كما انه قد يختلط الأمر اذا أزمن مع قصور قلبي.وتابعت الدكتورة آمال حديثها عن مخاطر الشخير على صحة الانسان قائلة: هناك اختلاطات قلبية وعائية للشخير تتجلى في عدة صور مثل اضطرابات النظم بأشكالها وارتفاع التوتر الشرياني ونقص التروية القلبية، الى جانب ا ختلاطات تنفسية أهمها حدوث ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي بسبب نقص الأكسجة الأمر الذي يهيىء لحدوث قلب رئوي، كذلك اختلاطات دموية مثل احمرار الدم الثانوي. وهذه الاختلاطات خطرة فهي قد تؤدي الى موت مفاجىء أو خوارج انقباض بطنية أو حصار أذيني بطيني اضافة الى خناق الصدر أي الذبحة الصدرية أو احتشاء عضلة قلبية خاصة في الليل وفي ساعات الصباح الأولى، كما ويمكن تقليل الشخير لدى النساء بعد سن اليأس باستخدام “استيان مدروكي بروجيسترون” إلا أن نتائجه محدودة واستعمالاته قليلة حيث يلعب دور المنبه المركزي للتنفس اضافة الى دوره في تحريك الشحوم عن مستوى البلعوم، كذلك هناك مضادات خاصة بالكآبة الثلاثية الحلقة التي لها بعض الفائدة في معالجة الندب الانسدادية عن طريق زيادة المقوية العضلية. وأضافت إن أهم الاضطرابات الوظيفية النهارية الناجمة عن الشخير بشكل عام هي صداع وتعب عند الاستيقاظ من النوم والنعاس النهاري الى جانب تغيرات في الطباع والمزاج.
كما ان علاج الشخير يعتمد على العلاج المحافظ باستخدام البخاخات المرطبة لمنطقة شراع الحنك، اضافة الى أهمية تخفيف الوزن وعدم تناول الكحول والمهدئات والمنومات.
وأضافت ان هناك حلولاً جراحية كاستئصال اللوزتين والناميات في حالة كونها مسؤولة عن الشخير لدى الأطفال، أما بالنسبة للكبار فهناك عمل جراحي باستخدام الليزر لاستئصال أجزاء محددة من شراع الحنك واللهاة وفي أحيان أخرى يجرى استئصال اللوزتين والسويقات حسب المنطقة التشريحية المتهمة بتسبب الشخير.

ازالة المسببات
ومن جانبه يرى الدكتور مصطفى الطاهر، اخصائي أنف وأذن وحنجرة، ان الحالات التي تعاني من الشخير قد زادت مؤخراً حيث ارتفع الطلب للتخلص من هذه الحالة بعد أن تسبب في حرمان العديد من النوم لارتفاع الأصوات المزعجة اضافة الى أن الذي يعاني من الشخير يعاني من حالات كثيرة خلال النوم مثل الرفس بالأرجل أو تحريك اليدين في اتجاهات مختلفة، كما ان الأطفال قد يصابون بالشخير بسبب تضخم اللحمية وهي الغدة الليمفاوية الواقعة خلف الأنف حيث تسد مجرى سريان الهواء الطبيعي عبر الأنف للجهاز التنفسي السفلي، كذلك حساسية الأنف أو تضخم القرنيات الأنفية، أما النساء فهن يعانين من الشخير لكن بنسب أقل من الرجال وكلما كبر سن المرء زادت نسبة الشخير لديه، كما يعتبر الشخير عرضاً أو علامة تدخل في متلازمة اضطرابات النوم والتي يعاني منها الكثير حيث ان هذه المتلازمة يتم فيها انقطاع التنفس لمدة عشر ثوان تقريباً حوالي خمس مرات في الساعة الواحدة، مضيفاً أن الشخير يمكن أن يكون بسبب ضيق في ممرات الهواء عبر الأنف وذلك بسبب التواء في حاجز الأنف أو الوتيرة، أو بسبب تضخم في قرنيات الأنف اضافة الى وجود لحميات أو احتقان شديد في غشاء الأنف المخاطي بسبب الحساسية المزمنة. أما السبب السائد فهو تضخم في اللوزتين مع ارتخاء سقف الحلق الناعم وستائر اللوزتين، أيضا هناك أسباب أخرى لكنها أقل نسبة مثل الرقبة القصيرة والمتضخمة، الى جانب تضخم جذع اللسان وتراجع الحنك الأسفل الى الوراء. بحيث لا تتقابل أسنان الفك العلوي مع أسنان مقدمة الفك السفلي، كذلك تقطع النوم واضطرابات كمية الأكسجين أثناء النوم الليلي يؤديان الى حالة نعاس دائم أثناء ساعات اليوم ووجع رأس إضافة الى إرهاق جسمي وعدم تركيز وتوتر، وعندما يتقاعس المصاب عن العلاج فمن المحتمل اصابته بارتفاع في ضغط الدم واضطرابات في القلب والرئتين.
وذكر الدكتور الطاهر ان العلاج يكمن في ازالة المسببات بدءاً من إزالة اللحمية وعلاج الحساسية وكي القرنيات عند الصغار، أما الكبار فيجب عليهم تخفيف وزنهم ان كانوا بدينين، اضافة الى تقويم حاجز الأنف والقرنيات واللحميات في الأنف وازالة اللوزتين مع قص جزء من سقف الحلق الناعم، أيضا شد جزع اللسان الى الأمام بربطه الى مقدمة الفك السفلي أو شد عظمة الرقبة الأمامية الى نفس المكان من الفك السفلي.
>>>> تابع :fa38:

ولد الحكومة
28-05-05 ||, 07:59 PM
( 4)

فتحة القصبة الهوائية
أما الدكتور أسامة أبو جلهوم، أخصائي أنف وأذن وحنجرة، فاستبعد أن يكون للوراثة عامل مباشر في عملية الشخير، حيث انه علامة تلاحظ على الشخص أثناء النوم وتمتاز بالصوت المزعج الذي يصل في بعض الأحيان الى التسبب بمشاكل اجتماعية كبيرة اضافة الى مشاكل صحية أخرى، مشيراً الى أن الرجال أكثر اصداراً للشخير وذلك لضخامة تجويف الأنف والبلعوم وفي الوقت ذاته ضخامة العضلات المكونة للبلعوم واللهاة، كما ان شدة الشخير لدى الكبار أكثر من شدتها لدى الصغار.
وأوضح ان للشخير آثاراً خطيرة على القلب والرئة والدماغ حيث ان زيادة ثاني أوكسيد الكربون ونقص كمية الأكسجين في الدم نتيجة سوء التنفس الحاصل يؤدي الى تقلص الأوعية الدموية في الرئة وزيادة ضغط الدم فيها وبالتالي الوصول الى مرحلة عجز القلب، كما يؤدي الشخير ليلاً الى قلة التركيز والخمول في فترات النهار اضافة الى اصابة الشخص بالصداع، في حين يمكن علاج الشخير بعدة طرق وذلك حسب شدة وخطورة الحالة، فهناك وسيلة إنقاص الوزن ففي حالة أن كمية الدهون المتمركزة حول الرقبة أعلى من المعدل الطبيعي فإنها تضغط على مجرى التنفس ويحدث الشخير، غير ان أهم طرق العلاج تكمن في معالجة السبب وراء انسداد مجرى التنفس العلوي والتعامل مع كل حالة حسب وضعها، وفي بعض الأحيان يربط المريض على آلة تساعد على بقاء مجرى التنفس مفتوحاً خلال فترة النوم، كما وقد يصل الأمر في بعض الحالات الى إجراء فتحة في القصبة الهوائية في الرقبة لتجاوز الانسداد في المجرى التنفسي العلوي.

الشخير والبدانة
ومن جانب آخر تقول لطيفة محمد راشد، رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي، ان هناك علاقة طردية بين البدانة وحدوث الشخير، فكلما زاد الوزن زاد الاحتمال بحدوث الشخير، كما ان تخفيف الوزن ليس كافياً للقضاء بشكل نهائي على الشخير خاصة ان هناك أسباباً أخرى غير البدانة تسبب الشخير إلا أنه تقل حالة حدوثه عند تخفيف الوزن خاصة في منطقة الرقبة. مضيفة ان التدخين وتناول الكحول يعملان على تلف الأنسجة المحيطة بالحلق والأنف والمجرى التنفسي مما يؤدي الى زيادة الشخير، كما ان الكحول عالي السعرات الحرارية حيث ان الجرام الواحد منه يعطي سبع سعرات حرارية فيعمل على زيادة الوزن الأمر الذي يزيد الفرصة للاصابة بالشخير، أما بالنسبة للبروتينات فإن الأطعمة الغنية بالبروتين الحيواني عالية المحتوى من الدهون حيث تعمل على زيادة الوزن وحدوث الشخير لارتفاع سعراتها الحرارية.
وذكرت انه ثبت حديثاً ان توقف التنفس أثناء النوم (الشخير) يؤدي الى مقاومة الجسم للأنسولين والإصابة بمرض السكري.

الشخير وانقطاع الطمث
وترى نبال غندور، أخصائية تغذية، ان النوم العميق يؤدي الى ارتخاء عضلات الجسم بما فيها عضلة الحنجرة، الأمر الذي يؤدي الى ضيق في مجرى الهواء، مشيرة الى أنه وفي حالة التضيق الأكثر من اللازم أو الطبيعي يسبب عائقاً أو ضغطاً يؤدي الى الشخير وهو الصوت الناتج عن ذبذبات الأنسجة في مؤخرة الأنف والحنجرة، كما ان البدانة لها دور في التسبب بالشخير حيث انها زيادة في الوزن اضافة الى زيادة نسبة الشحوم في الجسم حيث إن الأنسجة الشحمية الزائدة في الرقبة تزيد من تضيق مجرى الهواء. وأضافت ان هناك أسباباً أخرى للشخير مثل الوراثة والعمر المتوسط وعامل الذكورة وقلة الحركة ووجود عيوب خلقية في الأنف، كذلك الحساسية أو الربو والتدخين وتناول المشروبات الكحولية، في حين انه ثبت عدم وجود علاقة مباشرة بين تناول البروتينات واحداث الشخير، إلا أنه ينصح بعدم تناول منتجات الحليب الكاملة الدسم ومنتجات الحليب الصويا قبل النوم مباشرة لأن كثافة هذه الأطعمة قد تؤدي الى منع التصفية الصحيحة للغشاء المخاطي من الحنجرة، وبالتالي قد تزيد من حدوث الشخير، مؤكدة أنه تبين فعلياً ومن خلال الدراسات والأبحاث العلمية ان الشخير يزيد من استعداد الجسم للإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما أن نسبة الشخير تزيد لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

فوائد الضجيج الليلي
وعلى صعيد آخر قال الدكتور السيد عبد اللطيف السيد، استاذ مساعد في كلية التربية والعلوم الأساسية في جامعة عجمان، ان ظاهرة الضجيج الليلي تعتبر إحدى الظواهر التي قد ترجع الى الطاقة النفسية الخاصة بشخصية الفرد الذي يصدر عنه هذا السلوك، فالطاقة النفسية التي تلزم للنهوض بالأنشطة الشخصية والاجتماعية تتجدد عندما يخلد المرء الى الراحة والنوم وهذا يعني ان تلك الطاقة النفسية محدودة وليست لا نهائية وشاهد على ذلك أن التعب عندما يأخذ بالمرء كل مأخذ فإنه يعجز عن مواصلة العمل، حيث إن الأنشطة التي يقوم بها الفرد هي التي تحدد كمية الطاقة النفسية التي يحتاجها، فكلما كان الفرد في حاجة الى طاقة نفسية نتيجة التعب والمجهود الذي يقوم به فإنه بحاجة الى شحن تلك الطاقة، مضيفاً، ان الضجيج الليلي (الشخير) يعد أحد السلوكيات اللاشعورية التي تزيد من الطاقة النفسية للفرد، ففي الغالب نجد أن الأشخاص الذين يقومون بأنشطة جسمية عضلية أو ذهنية كبيرة يحتاجون الى طاقة نفسية كبيرة تساعدهم على القيام بأعمالهم ومن ثم فهم أكثر الأشخاص الذين يصدر عنهم سلوك الضجيج الليلي أثناء النوم لأنه سلوك يشحن الطاقة النفسية بالنسبة لهم، وقد يرجع هذا السلوك أيضا الى زيادة التوتر الانفعالي الذي يصدر عن الشخص المتوتر نفسياً والهائج انفعالياً حين يكون في حالة شجار دائم مع الطرف الآخر سواء الزوج أو الزوجة ولأتفه الأسباب مع من يقتربون منه أو يتحدثون اليه، وفي هذه الحالة يؤدي بلا شك الى فقدانه لجانب كبير من طاقته النفسية، كذلك ومن أجل أن يعيد تجديد الطاقة النفسية لديه فإنه يخلد الى النوم عندما يشعر بالتعب الأمر الذي يؤدي الى ظهور سلوك الضجيج الليلي لشحن طاقته النفسية مرة أخرى. وذلك بهدف تعويض ما فقد منه أثناء توتره وانفعاله.وذكر ان البدانة تلعب دوراً كبيراً في ذلك فالأشخاص الذين يعانون من البدانة يفقدون طاقة نفسية بعد مجهود شاق، حيث ان تعويض هذه الطاقة لا يتأتى إلا من خلودهم الى الراحة والنوم وإصدارهم الشخير.


:fa56: منقووووووووووووول للفائدة

أمواج
28-05-05 ||, 10:49 PM
مشكوووور اخويه على هالمعلووومات و الصراحه اول مره اعرف ناه للشخير مضااار و مخاااطر

تريا كل ماهو مفيد منك


والسموووحه

ولد الحكومة
29-05-05 ||, 12:15 AM
السلام عليكم

" المتفيزره عالعرقووب "
تسلمين حبوبة عالرد

ولد حكومتج :blush:

مجرد إحساس
29-05-05 ||, 11:00 AM
ما شاء الله

على المعلومات اللي دايم تقدمها

ومشكوررررررررررر على الموضوع

وعلى المعلومات اللي على 4 أجزاء


مشكوووووووووووووور شكلك تعبان عليه


مشكووووووووووووووووور

عساك على القوة
إن شاء الله






:laugh:

ولد الحكومة
29-05-05 ||, 11:03 AM
:woot: السلام عليكم

" أميــــــــــــــــ القلــــب ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــر "

مشكور الغالي عالرد وهي والله تعبت عالموضوع :fa56:

ولد حكومتك :blush:

فركوشه
29-05-05 ||, 08:03 PM
والله انا اموووووووووت اذا حد يشخرر فالرقاد

جنه اكزوز خربان

يسلمو عالموضوووع
:vampire:

ولد الحكومة
29-05-05 ||, 09:24 PM
السلام عليكم

يحليلي ياهل

:fa56: انا بعد ما احب شيء اسمه شخير

تسلمين عالرد

بنت الساحل
30-05-05 ||, 12:38 AM
اشكرك اخويه ولد الحكومة ع المجهود الطيب ..

والله يعين كل اللي يعانون من الشخير ..

بنت الساحل .

ولد الحكومة
31-05-05 ||, 11:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته

: : بنت الساحل : :

اشكرج عالرد . . . ويعطيج الف عافيه .

وداعه الله

ولد حكومتج :blush:

عهد الوداع
04-06-05 ||, 10:25 AM
صج الله يعين الي يعانون من الشخير ...

مشكور اخوي على المعلومات ..الصراحه استفدنا منها وانا ما كنت اعرف ان الشخير له مضار ..

الله يعطيك الف عافيه ونتريا منك كل يديد ...

ولد الحكومة
04-06-05 ||, 12:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته

: : ضحية امس : :

:woot: الحمدالله انج استفدتي من الموضوع

اشكرج عالرد . . . ويعطيج الف عافيه .

وداعه الله

ولد حكومتج :blush: