نساي
25-05-05 ||, 03:21 AM
قاتلهم الله قتلوني
عدت إلى ذكرياتي القديمة
فوجدوني
مختبأ بين أسطر الحزن
متدثراً برداء الأسى
فشنقوني
أرجوكم..
.......
رجوتهم فلم يسمعوني
بكيت وأنتحبت
أستغثت
ولم يغيثوني
حشرجت صوتي
لم تعد مسموعه
وآأسفاه
سلبت مني حياتي
أو سلبت من الحياة
هل عاد هناك فرق
؟؟
........
إلى الورود
كم أعشق الورود
وكم بين أوراقها
سبحت وطرت هيام
لكنني
مجرم دوماً في حقها
لا أنفك حين أراها
أقطفها
فبلا شك
أنا مغرم فيها
أقطفها
لكي أقبلها
وأضمها إلى صدري
لتشعر دفء عاطفتي
وصدق حبي لها
ولا تنفك هي أيضاً
من معاقبتي
فدوماً
تذبل في يدي
حتى متى
لا أدري
.....
ذات مساء
ظننتني أبكي
في خضم فقدي لمن
أخذه البحر
عني
لم يرجعه
ظننتني أبكي
كم أكره الدموع
ويالكي من وفية
يا دموع
لم تفارقينني أبداً
ففي أحلك ساعاتي
أجدك من تواسينني
تريدين أطفاء جمرة لوعتي
في خضم حزني
ويالي من ناكر للجميل
كم لو تدرين أكرهكِ
أتمنى حين تنحدرين
لو لم تكن لي عينين
ولا حتى جفنينين
أريد في خضم حزني
وردة تواسيني
ولا تذبل في يدي
وأي ناكرٌ للجميل أنا
!!
.........
مابعد الشنق
........
الأسى يبكي
والحزن يبكي
وبقايا الهم تبكي
نعم فقد فقدوا
عزيز
أخيراً تبسمت
وملئت الضحكة شفاهي
ولكن توقف
هكذا قلت لبقايا نفسي
ما معنى الإبتسامة
وكيف يكون الضحك
وما معنى الفرح والسرور
حين لا تنحدر الدموع معه!!
وأي طعم له حين لا يشاطره
معك أحد
ويهديك وردة
إحتفالاً بجلاء
الأسى .. والحزن .. والهم ..
لا أرجوكم
.......
توقفوا أرجوكم
تمهلوا أرجوكم
أريد أساي
وهمي .. وكذلك حزني
أريدهم معي
أدفنوهم
معي
رضيت بهم رفقاء لدربي
فهم
أوفياء
ووفائهم بعدد قطرات بحر
لم يعرف إلا الغدر شيمة
تمهلو
.......
محكمة ..
.......
القاضي / النسيان
المتهم / أنا
المجني عليه / أنا
الشهود / الأسى .. الحزن .. الهم
حكمة عليك المحكمة بمزاولة الحياة مدى الحياة ولتكن عبرة لم لا يعتبر ..
عدت إلى ذكرياتي القديمة
فوجدوني
مختبأ بين أسطر الحزن
متدثراً برداء الأسى
فشنقوني
أرجوكم..
.......
رجوتهم فلم يسمعوني
بكيت وأنتحبت
أستغثت
ولم يغيثوني
حشرجت صوتي
لم تعد مسموعه
وآأسفاه
سلبت مني حياتي
أو سلبت من الحياة
هل عاد هناك فرق
؟؟
........
إلى الورود
كم أعشق الورود
وكم بين أوراقها
سبحت وطرت هيام
لكنني
مجرم دوماً في حقها
لا أنفك حين أراها
أقطفها
فبلا شك
أنا مغرم فيها
أقطفها
لكي أقبلها
وأضمها إلى صدري
لتشعر دفء عاطفتي
وصدق حبي لها
ولا تنفك هي أيضاً
من معاقبتي
فدوماً
تذبل في يدي
حتى متى
لا أدري
.....
ذات مساء
ظننتني أبكي
في خضم فقدي لمن
أخذه البحر
عني
لم يرجعه
ظننتني أبكي
كم أكره الدموع
ويالكي من وفية
يا دموع
لم تفارقينني أبداً
ففي أحلك ساعاتي
أجدك من تواسينني
تريدين أطفاء جمرة لوعتي
في خضم حزني
ويالي من ناكر للجميل
كم لو تدرين أكرهكِ
أتمنى حين تنحدرين
لو لم تكن لي عينين
ولا حتى جفنينين
أريد في خضم حزني
وردة تواسيني
ولا تذبل في يدي
وأي ناكرٌ للجميل أنا
!!
.........
مابعد الشنق
........
الأسى يبكي
والحزن يبكي
وبقايا الهم تبكي
نعم فقد فقدوا
عزيز
أخيراً تبسمت
وملئت الضحكة شفاهي
ولكن توقف
هكذا قلت لبقايا نفسي
ما معنى الإبتسامة
وكيف يكون الضحك
وما معنى الفرح والسرور
حين لا تنحدر الدموع معه!!
وأي طعم له حين لا يشاطره
معك أحد
ويهديك وردة
إحتفالاً بجلاء
الأسى .. والحزن .. والهم ..
لا أرجوكم
.......
توقفوا أرجوكم
تمهلوا أرجوكم
أريد أساي
وهمي .. وكذلك حزني
أريدهم معي
أدفنوهم
معي
رضيت بهم رفقاء لدربي
فهم
أوفياء
ووفائهم بعدد قطرات بحر
لم يعرف إلا الغدر شيمة
تمهلو
.......
محكمة ..
.......
القاضي / النسيان
المتهم / أنا
المجني عليه / أنا
الشهود / الأسى .. الحزن .. الهم
حكمة عليك المحكمة بمزاولة الحياة مدى الحياة ولتكن عبرة لم لا يعتبر ..