مرجانه
13-05-05 ||, 10:10 PM
http://www.asmilies.com/smiliespic/txtsmall/006.GIF
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
ماذا حدث في جريمة العين؟
مزاحم الكعبي فارق الحياة بعشرين طعنة مروعة بعد أن استدرجه القاتل من منزله
ما زالت أجواء الحزن والدهشة تسيطر على مدينة العين التي شهدت مساء الأربعاء الماضي جريمة قتل بشعة ومروعة راح ضحيتها الشاب المواطن مزاحم عبدالله سالم سلطان الكعبي ذو السبعة عشر عاما على يد شاب آخر استدرجه من منزله ليقتله بآلة حادة مسددا إليه أكثر من 20 طعنة كانت كفيلة بإخراج أحشائه وتركه يسبح في بركة من الدماء.
شرطة العين ألقت القبض على القاتل في زمن قياسي وتواصل استجوابه لكشف غموض وملابسات ودوافع القتل، فيما تم دفن القتيل يوم الخميس الماضي بعد أن تسلم ذووه جثته ويواصل والده تلقي العزاء في الخيمة التي أقامها جوار منزله، فيما مجتمع المدينة مذهول من صدمة الجريمة التي لم يعتد عليها والتي وصفها والد القتيل بأنها لا تحدث سوى في الأفلام لأن بشاعة القتل لا تصدق مهما كانت الأسباب والتي لا يجد مبررا لها.
“الخليج” زارت عائلة القتيل أمس والتقت بوالده عبدالله سالم سلطان الكعبي الذي يعمل في الحرس الأميري وقدمت واجب العزاء في الخيمة المقامة أمام منزله والتي اكتظت بالمعزين والمواسين في مصابه الجلل وفقده أكبر أبنائه (مزاحم) وقبل أن نسأله عن التفاصيل، قال: إن قبيلته تربت في مدرسة زايد وأنها مؤمنه بالقضاء والقدر وأنها واثقة من قدرة الجهات المختصة على إعادة الحقوق لأصحابها لذلك فالأمر والحكم في أيدي القضاء وأما ما يخالف ذلك فهو غير وارد مشيدا بتدخل عدد من كبار الشخصيات في الدولة لمواساته.
وأضاف أنه علم بالجريمة في الثامنه والنصف من صباح الخميس عن طريق الشرطة ليفاجأ بأن ولده الذي أبلغ أنه توفي في المستشفى جثة هامدة مقطعة وهو الذي كان يظن في بداية تلقيه الخبر أن سبب الوفاة ربما يكون حادثا مروريا إلا أن الحقيقة كانت غير ذلك وهو الأمر الذي أصابه بالذهول أن يكون ولده طرفا في جريمة بشعة وهو في السابعة عشرة من عمره ويتميز بخلقه وحرصه على الصلاة ومشهود له بالسيرة الحميدة كما أنه لم يدخل بسببه مركز شرطة أو يتلقى شكاوى من سلوكه.
وأضاف الوالد وهو يكفكف دموعه أن القاتل استدرج ضحيته عند الثانية عشرة والنصف ليل الأربعاء عندما قصد منزله بمنطقة الشعيبة ليطلب منه المساعدة في انتشال سيارة صديقه التي غرزت عجلاتها في الرمال، فما كان من مزاحم سوى تلبية النداء والخروج مع القاتل على الفور والذي قصد منطقة سكنية بجوار المقام وتوقف بسيارته ليعاجل الضحية بطعنات من آلة حادة تراوح عددها بين 15 و20 طعنة كانت كفيلة بخروج أحشائه من جسده مما يدل على بشاعة الجريمة.
وأضاف: إن القاتل حاول دفن الجثة بمساعدة أحد أصدقائه وعندما حضر الصديق وفوجئ بملابس القاتل الملطخة بالدماء والجثة أمامه ابلغ الشرطة التي حضرت على الفور وتمكنت من إلقاء القبض على الجاني قبل أن يتمكن من تبديل ثيابه وإخفاء معالم جريمته التي لم تتضح أسبابها حتى الآن وان أشيع أنها بسبب فتاة.
الوالد عبدالله الكعبي عبر عن صدمته لطريقة القتل والمستهجنة في مجتمعنا مؤكدا أنه حتى ولو كانت هناك أسباب ودوافع فإن ما حدث مخالف لأبسط القواعد الإنسانية خاصة أن ضحيتها شاب صغير لم يذق طعم الحياة بعد خصوصاً وأنه أكبر اخوته الذين يبلغ عددهم 11 ولدا وبنتا، وقال عندما أتخيل ابني بين يدي القاتل وهو يستنجد ويطلب العون أحس بالغصة ويتملكني شعور باليأس إلا أنها مشيئة الله.
وعلمت “الخليج” أن والدة (مزاحم) ترقد في المستشفى بسبب صدمة نفسية تعرضت لها فور تلقيها خبر وفاة ابنها فيما تواصل الجهات الأمنية حراسة منزل القاتل واستكمال إجراءات التحقيق تمهيدا لتقديمها للقضاء.
دخيلكم اخواني ادعو لأخوكم "مزاحم" بأن ربنا يرحمه ويغفرله.......
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
ماذا حدث في جريمة العين؟
مزاحم الكعبي فارق الحياة بعشرين طعنة مروعة بعد أن استدرجه القاتل من منزله
ما زالت أجواء الحزن والدهشة تسيطر على مدينة العين التي شهدت مساء الأربعاء الماضي جريمة قتل بشعة ومروعة راح ضحيتها الشاب المواطن مزاحم عبدالله سالم سلطان الكعبي ذو السبعة عشر عاما على يد شاب آخر استدرجه من منزله ليقتله بآلة حادة مسددا إليه أكثر من 20 طعنة كانت كفيلة بإخراج أحشائه وتركه يسبح في بركة من الدماء.
شرطة العين ألقت القبض على القاتل في زمن قياسي وتواصل استجوابه لكشف غموض وملابسات ودوافع القتل، فيما تم دفن القتيل يوم الخميس الماضي بعد أن تسلم ذووه جثته ويواصل والده تلقي العزاء في الخيمة التي أقامها جوار منزله، فيما مجتمع المدينة مذهول من صدمة الجريمة التي لم يعتد عليها والتي وصفها والد القتيل بأنها لا تحدث سوى في الأفلام لأن بشاعة القتل لا تصدق مهما كانت الأسباب والتي لا يجد مبررا لها.
“الخليج” زارت عائلة القتيل أمس والتقت بوالده عبدالله سالم سلطان الكعبي الذي يعمل في الحرس الأميري وقدمت واجب العزاء في الخيمة المقامة أمام منزله والتي اكتظت بالمعزين والمواسين في مصابه الجلل وفقده أكبر أبنائه (مزاحم) وقبل أن نسأله عن التفاصيل، قال: إن قبيلته تربت في مدرسة زايد وأنها مؤمنه بالقضاء والقدر وأنها واثقة من قدرة الجهات المختصة على إعادة الحقوق لأصحابها لذلك فالأمر والحكم في أيدي القضاء وأما ما يخالف ذلك فهو غير وارد مشيدا بتدخل عدد من كبار الشخصيات في الدولة لمواساته.
وأضاف أنه علم بالجريمة في الثامنه والنصف من صباح الخميس عن طريق الشرطة ليفاجأ بأن ولده الذي أبلغ أنه توفي في المستشفى جثة هامدة مقطعة وهو الذي كان يظن في بداية تلقيه الخبر أن سبب الوفاة ربما يكون حادثا مروريا إلا أن الحقيقة كانت غير ذلك وهو الأمر الذي أصابه بالذهول أن يكون ولده طرفا في جريمة بشعة وهو في السابعة عشرة من عمره ويتميز بخلقه وحرصه على الصلاة ومشهود له بالسيرة الحميدة كما أنه لم يدخل بسببه مركز شرطة أو يتلقى شكاوى من سلوكه.
وأضاف الوالد وهو يكفكف دموعه أن القاتل استدرج ضحيته عند الثانية عشرة والنصف ليل الأربعاء عندما قصد منزله بمنطقة الشعيبة ليطلب منه المساعدة في انتشال سيارة صديقه التي غرزت عجلاتها في الرمال، فما كان من مزاحم سوى تلبية النداء والخروج مع القاتل على الفور والذي قصد منطقة سكنية بجوار المقام وتوقف بسيارته ليعاجل الضحية بطعنات من آلة حادة تراوح عددها بين 15 و20 طعنة كانت كفيلة بخروج أحشائه من جسده مما يدل على بشاعة الجريمة.
وأضاف: إن القاتل حاول دفن الجثة بمساعدة أحد أصدقائه وعندما حضر الصديق وفوجئ بملابس القاتل الملطخة بالدماء والجثة أمامه ابلغ الشرطة التي حضرت على الفور وتمكنت من إلقاء القبض على الجاني قبل أن يتمكن من تبديل ثيابه وإخفاء معالم جريمته التي لم تتضح أسبابها حتى الآن وان أشيع أنها بسبب فتاة.
الوالد عبدالله الكعبي عبر عن صدمته لطريقة القتل والمستهجنة في مجتمعنا مؤكدا أنه حتى ولو كانت هناك أسباب ودوافع فإن ما حدث مخالف لأبسط القواعد الإنسانية خاصة أن ضحيتها شاب صغير لم يذق طعم الحياة بعد خصوصاً وأنه أكبر اخوته الذين يبلغ عددهم 11 ولدا وبنتا، وقال عندما أتخيل ابني بين يدي القاتل وهو يستنجد ويطلب العون أحس بالغصة ويتملكني شعور باليأس إلا أنها مشيئة الله.
وعلمت “الخليج” أن والدة (مزاحم) ترقد في المستشفى بسبب صدمة نفسية تعرضت لها فور تلقيها خبر وفاة ابنها فيما تواصل الجهات الأمنية حراسة منزل القاتل واستكمال إجراءات التحقيق تمهيدا لتقديمها للقضاء.
دخيلكم اخواني ادعو لأخوكم "مزاحم" بأن ربنا يرحمه ويغفرله.......