ولد الحكومة
29-03-05 ||, 02:15 AM
<font color='#736AFF'><FONT color=#736aff>
<DIV dir=rtl align=center><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000>
<FONT color=#ff0000>السلام عليكم
يبتلكم اليوم موضوع وان شاء الله ينال اعجابكم..... ورضى الجميع <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa38.gif" border=0>
</FONT><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>
على مسافة قليلة من شاطئ جزيرة شرق الفلبين يقع واحد من اكبر الالغاز في العالم.. ويتمثل في المدينة المفقودة “نان مادول” التي بنيت على شعاب مرجانية قديمة وتغطي اكثر من 11 ميلا مربعا من الجزر الصغيرة الاصطناعية وتقطعها أعداد ضخمة من القنوات التي صنعها الإنسان، والأكثر اثارة أن عدداً من جزر المدينة مرتبطة بأنفاق مغمورة تحت الماء. واكتشفت هذه المدينة للمرة الأولى في القرن التاسع عشر على أيدي البحارة الأوروبيين الذين عثروا على مدينة مكونة من حجر ضخم محير وهائل وقالوا انها قد تكون دليلا على القارة الأسطورية المفقودة.
تلك المدينة الغامضة بنيت بكاملها من صخور بازلتية ممغنطة وعملاقة بعضها يزن اكثر من 50 طناً وكانت المدينة بكاملها تحوي نحو 250 مليون طن من أحجار البازلت البراقة.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=center><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000>المثلث القاتل: لم يحصل الموقع المسمى بمثلث برمودا على اسمه إلا في عام 1964 على يد عالم كان قد عبر بهذا الاسم عن عدد من التقارير التي تفيد حدوث ظواهر غريبة في تلك المنطقة وهي قطعة ضخمة واسعة من المحيط الأطلنطي تغطي منطقة من شاطئ فرجينيا الجنوبي وتصل الى جزيرة برمودا ثم جزر الباهاما، وتفيد التقارير بوقوع أحداث غامضة في تلك المنطقة أو بالقرب منها وكانت قد سجلت وقائع غريبة على مدار قرون وفي الواقع فقد أكد بعض علماء الآثار أن الرحالة كريستوفر كولومبوس قد شهد بنفسه مدى غرابة تلك المنطقة.
وفي عام 1492 أبحرت سفن نينا وبينتا وسانتا ماريا عبر المنطقة. وقد ذكر أن بوصلة المستكشف كولومبوس أصابتها حالة غريبة من الاضطراب عند الاقتراب من منطقه غريبة في البحر بالقرب من جزيرة برمودا وانه وطاقمه رأوا أضواء غريبة في السماء ولكنهم لم يتمكنوا من إيجاد تفسير لها ولم يعثروا بعد على بقية سفن الاسطول او أي اثر لها.
حدث آخر تاريخي منسوب الى برمودا يعود إلى اكتشاف سفينة ماري سيليست وهي سفينة أمريكية وجدت مهجورة في أعالي البحار عام 1892 على بعد 400 ميل من مسارها المقصود من نيويورك الى جنوا الإيطالية. ولم تكن هناك علامة على وجود طاقمها أو ما يمكن أن يكون قد حدث لهم. وأيضا كانت قوارب النجاة مفقودة ورجح البعض ان يكونوا قد هجروا السفينة خلال عاصفة بعد ان ظنوا أن السفينة لن تصمد أمامها ولكن ما جعل ذلك مستبعدا أن السفينة كانت قد دخلت في نطاق مثلث برمودا الغامض وأن هؤلاء البحارة قد اختفوا ولم يعثر لهم على اثر.
و لكن أسطورة أو لغز مثلث برمودا بدأت بالفعل في 5 ديسمبر/ كانون الاول 1945 مع الاختفاء الشهير للطائرة 19 وقد كانت قاذفة صواريخ أمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت تقوم بتدريبها الاعتيادي. ومع قيام طائرة إنقاذ بالبحث عنها اختفت أيضا مع قادة الطائرة و27 رجلاً على متنها من دون وجود اثر لهم.
وعند تجميع جميع الحقائق حول الطائرة ،19 أصبحت القصة اكثر اثارة للحيرة فجميع أفراد طاقم الطائرة المكون من خمسة طيارين كانوا بلا خبرة باستثناء قائدهم تشارلز تايلور وربما لم يكن تايلور في قمة تركيزه في هذا اليوم كما ذكرت بعض التقارير وفشل في مهمته.
المهم أن لا أحد يعرف تحديدا ما حدث للطائرة 19 حتى اليوم ولا للطائرة التي لحقت بها لإنقاذها. ولكن التحقيقات أشارت الى حدوث عدد من الملابسات الغامضة مثل فشل البوصلة في تحديد اتجاه الطائرتين وفقدان الاتصال اللاسلكي بالقاعدة وعدم وجود حطام لهما. وكانت بعض التفسيرات الغريبة قد ارجعت الحادث الى أن الطائرة خطفتها كائنات فضائية أو أرواح سكان قارة أطلنطا المدفونة تحت الماء.
مع بداية الستينات حصل مثلث برمودا على لقب المثلث القاتل كما ظهر في كتاب (أجنحة الغموض) لكاتبه “دال تيتلير” وناقش فيه مرة أخرى لغز اختفاء الطائرة 19 الغامض فوق هذا المثلث ولكن الأهم أن قصة مثلث برمودا جذبت قدرا كبيرا من الاهتمام عندما استخدم في تفسير الغرق الغامض لسفينة تايتانك الشهيرة. والذي قيل إنه كان بسبب اقترابها من مثلث برمودا.
في 16 سبتمبر/ ايلول 1950 جاء تقرير ل (الاسوشيتدبرس) من المراسل أي في.دبليو. جونز يتحدث فيه عن الاختفاء الغامض لسفن وطائرات بين ساحل شاطئ فلوريدا وبرمودا وبعد عامين في مقال بمجلة فاكت أو الحقيقة سرد مراسل المجلة جورج اكس ساند مرة ثانية سلسلة من الاختفاءات الغامضة لسفن بحرية كلها لم تترك أي أثر لها والمفارقة ان تلك الحالات حدثت في السنوات الأخيرة في مثلث مائي متجه تقريبا نحو فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو.
إم.كي.جسيب تحدث في كتابه الذي صدر عام 1955عن الصحون الطائرة، وعرض فيه قضية وجود حركة غريبة في السماء أو أطباق طائرة رأى أنها قد تكون السبب وراء اختفاء السفن وقد رجح أيضا أن يكون نظام استخبار غريب هو المسؤول عن هذا وهي نظرية كان لها صدى لدى دونالد أي كيهو الذي وضعها في كتاب نظرية مؤامرة الصحن الطائر 1955 وفرانك ادواردز في كتابه اغرب من العلم 1959 ثم جاء العالم فنسنت جاديز واخترع عبارة جديدة يمكن أن تعبر عن ذلك اللغز وذلك في مقالته في عدد فبراير/ شباط 1964 من مجلة أر جوسي باسم مثلث برمودا القاتل وفي العام التالي ظهر ذلك الاسم في كتابه “الآفاق الخفية” وسرعان ما اصبح كتاباً شهيراً جدا واصبح الاسم الرسمي لتلك المنطقة مثلث برمودا الذي نال ايضا عددا آخر من الأسماء الشعبية مثل المثلث الشيطاني أو بحر النحس.
كما استشهد سانديرسون مؤلف كتاب “المقيمون الخفيون” 1970 بهذا المثلث في وجود حضارة ذكية ومتقدمة تكنولوجيا تحت الماء وقد تكون هي المسؤولة عن سر ابتلاعه للسفن وذلك من بين ظواهر أخرى غامضة مرتبطة بالصحون الطائرة.
أول كتاب متخصص في الموضوع كان قد نشر على حساب كاتبه جون واليس سبنسر “موطن النسيان” 1969. وفي عام 1970 ظهر فيلم تسجيلي بعنوان “مثلث الشيطان” أعاد الموضوع مرة أخرى للسطح وجلب له العديد من الجمهور وعادت حمى مثلث برمودا للذروة مرة أخرى عام 1974.
في حين أثبتت سجلات الطقس وتقارير وكالات التحقيقات الرسمية وسجلات الصحف ووثائق أخرى أن كل ما كتب عن مثلث برمودا حتى الآن قد ابتعد عن إيجاد دليل حقيقي ملموس يمكن الاعتماد عليه في تفسير ما يحدث في هذا المثلث الملعون.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=center><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000>البشرة الخضراء: هناك نوعان مختلفان ولكنهما متشابهان من التقارير يؤكد كل منهما اكتشاف أطفال يحملون بشرة خضراء غريبة وجدوا مهجورين بالقرب من قرى في أوروبا وأول التسجيلات تشير الى القرن الثاني عشر بالقرب من قرية سافولك في إنجلترا حيث وجد المزارعون المحليون طفلا وطفلة يبكيان في أحد الحقول وقد جلبوا الطفلين الى منزل السير ريتشارد دو كالن في قرية ولبيت.
لم يكن الطفلان يتكلمان اللغة الإنجليزية وقد رفضا تناول أي طعام عرض عليهما وكانا يرتديان ملابس غريبة محبوكة من نسيج غير معروف وفي النهاية بدآ في أكل حبوب البازلاء بعدما تعلما كيف يفتحان السيقان الخضراء وذلك بعدما ظلا بلا طعام لأيام عدة.
كلا الطفلين سرعان ما تم تعميدهما وقد كبر الولد ضعيفا وبعد شهور قليلة مات فجأة في حين نجت الفتاة من الموت وتعلمت الحديث بالإنجليزية وتناولت أنواعا أخرى من الطعام الى أن تحول لون بشرتها الى اللون الطبيعي تقريبا. وعندما سئلت عن أصولها وصفت الفتاة مكانا ليس فيه شمس وجميع سكانه من أصحاب البشرة الخضراء وقد أكدت أنها والطفل قد تاها عن قومهما وهما يتجولان في كهف كبير عند فتحته كان هناك ضوء غريب جلب لهما حرارة غير معتادة كانت تضرب بشرتهما وقالت الفتاة إنها جاءت من مكان يدعى “سانت مارتن” ليس فيه شمس. وعلى الرغم من التفسيرات الغريبة التي قيلت عن أصول الطفلين إلا أن بعض العلماء رجحوا ان يكونا قد فقدا وهاما على وجهيهما من القرية المجاورة فوردهام سانت مارتن وأن نوعاً غريباً ونادراً من أمراض سوء التغذية كان السبب في تشكل البشرة الخضراء.
التسجيل الثاني عن أطفال خضر كان في قرية بان جوز في إسبانيا في أغسطس/ آب من عام 1887حيث وجد طفل وطفلة لبشرتهما لون اخضر مهجورين بالقرب من كهف ولم يكونا يتحدثان الإسبانية ويرتديان ملابس غريبة مصنوعة من نسيج معدني اللون وقد وصفت عيونهما بأنهما لهما ملامح شرقية وأنف زنجي افطس وعيون آسيوية وكما حدث في المرة الأولى في بريطانيا فإن كلا الطفلين رفضا أن يتناولا الطعام وكبر الولد هزيلا الى أن مات في حين تمكنت الطفلة من البقاء بعدما قبلت بتناول الخضراوات غير المطهوة وغالبا البازلاء وقد تعلمت الإسبانية وشرحت فيما بعد أنها والطفل الذي كان معها جاءا من ارض لا شمس فيها. وذكرت الفتاة انهما حملا بواسطة عاصفة قوية أو زوبعة ووجدا نفسيهما في كهف وقد توفيت الفتاة عام 1892.
غير ان العلماء لم يلاحظوا وجود نشاط غريب في المنطقة مثل وجود صحون طائرة أو حركة غير معروفة في السماء أو البر. ولم تعرف أبدا جذور الأطفال في حين أن البعض زعم أن الأطفال كانوا من سكان كواكب أخرى أو عالم غير معروف مرتبط بنظرية “البعد الرابع” التي تفترض وجود عالم آخر مواز لعالمنا. والبعض قال انهم من عالم سفلي. ولكن التفسير المنطقي كان أن الأطفال فقدوا وتعرضوا لسوء تغذية من نوع غامض وفي جميع الأحوال فإن القصتين ظلتا بلا تفسير من قبل العلماء حيث اثبتت جميع انواع الأبحاث التي أجريت لاكتشاف هذا النوع من سوء التغذية الذي يمكن أن يحول بشرة الإنسان للون الأخضر أنها غير واردة كما أن الأبحاث أيضا أثبتت أن عدم التعرض للشمس لا يؤدي ابدا الى حدوث خلل في أنسجة البشرة قد يؤدي بدوره لسرعة تهتكها وليس لتحولها للون الأخضر. وأخيرا تلك المناطق التي قال الأطفال انهم جاؤوا منها لم يكن لها أي وجود أو اثر.
<FONT color=#ff3399>((( منقووووول <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa38.gif" border=0> ولد الحكوووومة ))) </FONT></FONT></DIV></FONT></font>
<DIV dir=rtl align=center><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000>
<FONT color=#ff0000>السلام عليكم
يبتلكم اليوم موضوع وان شاء الله ينال اعجابكم..... ورضى الجميع <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa38.gif" border=0>
</FONT><IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0> <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border=0>
على مسافة قليلة من شاطئ جزيرة شرق الفلبين يقع واحد من اكبر الالغاز في العالم.. ويتمثل في المدينة المفقودة “نان مادول” التي بنيت على شعاب مرجانية قديمة وتغطي اكثر من 11 ميلا مربعا من الجزر الصغيرة الاصطناعية وتقطعها أعداد ضخمة من القنوات التي صنعها الإنسان، والأكثر اثارة أن عدداً من جزر المدينة مرتبطة بأنفاق مغمورة تحت الماء. واكتشفت هذه المدينة للمرة الأولى في القرن التاسع عشر على أيدي البحارة الأوروبيين الذين عثروا على مدينة مكونة من حجر ضخم محير وهائل وقالوا انها قد تكون دليلا على القارة الأسطورية المفقودة.
تلك المدينة الغامضة بنيت بكاملها من صخور بازلتية ممغنطة وعملاقة بعضها يزن اكثر من 50 طناً وكانت المدينة بكاملها تحوي نحو 250 مليون طن من أحجار البازلت البراقة.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=center><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000>المثلث القاتل: لم يحصل الموقع المسمى بمثلث برمودا على اسمه إلا في عام 1964 على يد عالم كان قد عبر بهذا الاسم عن عدد من التقارير التي تفيد حدوث ظواهر غريبة في تلك المنطقة وهي قطعة ضخمة واسعة من المحيط الأطلنطي تغطي منطقة من شاطئ فرجينيا الجنوبي وتصل الى جزيرة برمودا ثم جزر الباهاما، وتفيد التقارير بوقوع أحداث غامضة في تلك المنطقة أو بالقرب منها وكانت قد سجلت وقائع غريبة على مدار قرون وفي الواقع فقد أكد بعض علماء الآثار أن الرحالة كريستوفر كولومبوس قد شهد بنفسه مدى غرابة تلك المنطقة.
وفي عام 1492 أبحرت سفن نينا وبينتا وسانتا ماريا عبر المنطقة. وقد ذكر أن بوصلة المستكشف كولومبوس أصابتها حالة غريبة من الاضطراب عند الاقتراب من منطقه غريبة في البحر بالقرب من جزيرة برمودا وانه وطاقمه رأوا أضواء غريبة في السماء ولكنهم لم يتمكنوا من إيجاد تفسير لها ولم يعثروا بعد على بقية سفن الاسطول او أي اثر لها.
حدث آخر تاريخي منسوب الى برمودا يعود إلى اكتشاف سفينة ماري سيليست وهي سفينة أمريكية وجدت مهجورة في أعالي البحار عام 1892 على بعد 400 ميل من مسارها المقصود من نيويورك الى جنوا الإيطالية. ولم تكن هناك علامة على وجود طاقمها أو ما يمكن أن يكون قد حدث لهم. وأيضا كانت قوارب النجاة مفقودة ورجح البعض ان يكونوا قد هجروا السفينة خلال عاصفة بعد ان ظنوا أن السفينة لن تصمد أمامها ولكن ما جعل ذلك مستبعدا أن السفينة كانت قد دخلت في نطاق مثلث برمودا الغامض وأن هؤلاء البحارة قد اختفوا ولم يعثر لهم على اثر.
و لكن أسطورة أو لغز مثلث برمودا بدأت بالفعل في 5 ديسمبر/ كانون الاول 1945 مع الاختفاء الشهير للطائرة 19 وقد كانت قاذفة صواريخ أمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت تقوم بتدريبها الاعتيادي. ومع قيام طائرة إنقاذ بالبحث عنها اختفت أيضا مع قادة الطائرة و27 رجلاً على متنها من دون وجود اثر لهم.
وعند تجميع جميع الحقائق حول الطائرة ،19 أصبحت القصة اكثر اثارة للحيرة فجميع أفراد طاقم الطائرة المكون من خمسة طيارين كانوا بلا خبرة باستثناء قائدهم تشارلز تايلور وربما لم يكن تايلور في قمة تركيزه في هذا اليوم كما ذكرت بعض التقارير وفشل في مهمته.
المهم أن لا أحد يعرف تحديدا ما حدث للطائرة 19 حتى اليوم ولا للطائرة التي لحقت بها لإنقاذها. ولكن التحقيقات أشارت الى حدوث عدد من الملابسات الغامضة مثل فشل البوصلة في تحديد اتجاه الطائرتين وفقدان الاتصال اللاسلكي بالقاعدة وعدم وجود حطام لهما. وكانت بعض التفسيرات الغريبة قد ارجعت الحادث الى أن الطائرة خطفتها كائنات فضائية أو أرواح سكان قارة أطلنطا المدفونة تحت الماء.
مع بداية الستينات حصل مثلث برمودا على لقب المثلث القاتل كما ظهر في كتاب (أجنحة الغموض) لكاتبه “دال تيتلير” وناقش فيه مرة أخرى لغز اختفاء الطائرة 19 الغامض فوق هذا المثلث ولكن الأهم أن قصة مثلث برمودا جذبت قدرا كبيرا من الاهتمام عندما استخدم في تفسير الغرق الغامض لسفينة تايتانك الشهيرة. والذي قيل إنه كان بسبب اقترابها من مثلث برمودا.
في 16 سبتمبر/ ايلول 1950 جاء تقرير ل (الاسوشيتدبرس) من المراسل أي في.دبليو. جونز يتحدث فيه عن الاختفاء الغامض لسفن وطائرات بين ساحل شاطئ فلوريدا وبرمودا وبعد عامين في مقال بمجلة فاكت أو الحقيقة سرد مراسل المجلة جورج اكس ساند مرة ثانية سلسلة من الاختفاءات الغامضة لسفن بحرية كلها لم تترك أي أثر لها والمفارقة ان تلك الحالات حدثت في السنوات الأخيرة في مثلث مائي متجه تقريبا نحو فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو.
إم.كي.جسيب تحدث في كتابه الذي صدر عام 1955عن الصحون الطائرة، وعرض فيه قضية وجود حركة غريبة في السماء أو أطباق طائرة رأى أنها قد تكون السبب وراء اختفاء السفن وقد رجح أيضا أن يكون نظام استخبار غريب هو المسؤول عن هذا وهي نظرية كان لها صدى لدى دونالد أي كيهو الذي وضعها في كتاب نظرية مؤامرة الصحن الطائر 1955 وفرانك ادواردز في كتابه اغرب من العلم 1959 ثم جاء العالم فنسنت جاديز واخترع عبارة جديدة يمكن أن تعبر عن ذلك اللغز وذلك في مقالته في عدد فبراير/ شباط 1964 من مجلة أر جوسي باسم مثلث برمودا القاتل وفي العام التالي ظهر ذلك الاسم في كتابه “الآفاق الخفية” وسرعان ما اصبح كتاباً شهيراً جدا واصبح الاسم الرسمي لتلك المنطقة مثلث برمودا الذي نال ايضا عددا آخر من الأسماء الشعبية مثل المثلث الشيطاني أو بحر النحس.
كما استشهد سانديرسون مؤلف كتاب “المقيمون الخفيون” 1970 بهذا المثلث في وجود حضارة ذكية ومتقدمة تكنولوجيا تحت الماء وقد تكون هي المسؤولة عن سر ابتلاعه للسفن وذلك من بين ظواهر أخرى غامضة مرتبطة بالصحون الطائرة.
أول كتاب متخصص في الموضوع كان قد نشر على حساب كاتبه جون واليس سبنسر “موطن النسيان” 1969. وفي عام 1970 ظهر فيلم تسجيلي بعنوان “مثلث الشيطان” أعاد الموضوع مرة أخرى للسطح وجلب له العديد من الجمهور وعادت حمى مثلث برمودا للذروة مرة أخرى عام 1974.
في حين أثبتت سجلات الطقس وتقارير وكالات التحقيقات الرسمية وسجلات الصحف ووثائق أخرى أن كل ما كتب عن مثلث برمودا حتى الآن قد ابتعد عن إيجاد دليل حقيقي ملموس يمكن الاعتماد عليه في تفسير ما يحدث في هذا المثلث الملعون.</FONT></DIV>
<DIV dir=rtl align=center><FONT face="Georgia, Times New Roman, Times, Serif" color=#000000>البشرة الخضراء: هناك نوعان مختلفان ولكنهما متشابهان من التقارير يؤكد كل منهما اكتشاف أطفال يحملون بشرة خضراء غريبة وجدوا مهجورين بالقرب من قرى في أوروبا وأول التسجيلات تشير الى القرن الثاني عشر بالقرب من قرية سافولك في إنجلترا حيث وجد المزارعون المحليون طفلا وطفلة يبكيان في أحد الحقول وقد جلبوا الطفلين الى منزل السير ريتشارد دو كالن في قرية ولبيت.
لم يكن الطفلان يتكلمان اللغة الإنجليزية وقد رفضا تناول أي طعام عرض عليهما وكانا يرتديان ملابس غريبة محبوكة من نسيج غير معروف وفي النهاية بدآ في أكل حبوب البازلاء بعدما تعلما كيف يفتحان السيقان الخضراء وذلك بعدما ظلا بلا طعام لأيام عدة.
كلا الطفلين سرعان ما تم تعميدهما وقد كبر الولد ضعيفا وبعد شهور قليلة مات فجأة في حين نجت الفتاة من الموت وتعلمت الحديث بالإنجليزية وتناولت أنواعا أخرى من الطعام الى أن تحول لون بشرتها الى اللون الطبيعي تقريبا. وعندما سئلت عن أصولها وصفت الفتاة مكانا ليس فيه شمس وجميع سكانه من أصحاب البشرة الخضراء وقد أكدت أنها والطفل قد تاها عن قومهما وهما يتجولان في كهف كبير عند فتحته كان هناك ضوء غريب جلب لهما حرارة غير معتادة كانت تضرب بشرتهما وقالت الفتاة إنها جاءت من مكان يدعى “سانت مارتن” ليس فيه شمس. وعلى الرغم من التفسيرات الغريبة التي قيلت عن أصول الطفلين إلا أن بعض العلماء رجحوا ان يكونا قد فقدا وهاما على وجهيهما من القرية المجاورة فوردهام سانت مارتن وأن نوعاً غريباً ونادراً من أمراض سوء التغذية كان السبب في تشكل البشرة الخضراء.
التسجيل الثاني عن أطفال خضر كان في قرية بان جوز في إسبانيا في أغسطس/ آب من عام 1887حيث وجد طفل وطفلة لبشرتهما لون اخضر مهجورين بالقرب من كهف ولم يكونا يتحدثان الإسبانية ويرتديان ملابس غريبة مصنوعة من نسيج معدني اللون وقد وصفت عيونهما بأنهما لهما ملامح شرقية وأنف زنجي افطس وعيون آسيوية وكما حدث في المرة الأولى في بريطانيا فإن كلا الطفلين رفضا أن يتناولا الطعام وكبر الولد هزيلا الى أن مات في حين تمكنت الطفلة من البقاء بعدما قبلت بتناول الخضراوات غير المطهوة وغالبا البازلاء وقد تعلمت الإسبانية وشرحت فيما بعد أنها والطفل الذي كان معها جاءا من ارض لا شمس فيها. وذكرت الفتاة انهما حملا بواسطة عاصفة قوية أو زوبعة ووجدا نفسيهما في كهف وقد توفيت الفتاة عام 1892.
غير ان العلماء لم يلاحظوا وجود نشاط غريب في المنطقة مثل وجود صحون طائرة أو حركة غير معروفة في السماء أو البر. ولم تعرف أبدا جذور الأطفال في حين أن البعض زعم أن الأطفال كانوا من سكان كواكب أخرى أو عالم غير معروف مرتبط بنظرية “البعد الرابع” التي تفترض وجود عالم آخر مواز لعالمنا. والبعض قال انهم من عالم سفلي. ولكن التفسير المنطقي كان أن الأطفال فقدوا وتعرضوا لسوء تغذية من نوع غامض وفي جميع الأحوال فإن القصتين ظلتا بلا تفسير من قبل العلماء حيث اثبتت جميع انواع الأبحاث التي أجريت لاكتشاف هذا النوع من سوء التغذية الذي يمكن أن يحول بشرة الإنسان للون الأخضر أنها غير واردة كما أن الأبحاث أيضا أثبتت أن عدم التعرض للشمس لا يؤدي ابدا الى حدوث خلل في أنسجة البشرة قد يؤدي بدوره لسرعة تهتكها وليس لتحولها للون الأخضر. وأخيرا تلك المناطق التي قال الأطفال انهم جاؤوا منها لم يكن لها أي وجود أو اثر.
<FONT color=#ff3399>((( منقووووول <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa38.gif" border=0> ولد الحكوووومة ))) </FONT></FONT></DIV></FONT></font>