عديمة الأحساس
07-11-04 ||, 09:36 PM
<font color='#000000'><FONT color=#000000><FONT color=#000000><FONT color=#000000><FONT color=#000000>
<P align=center>رأيت أن الكثير في المنتديات ينقلون ويكررون حكم المذهب السلفي في حكم قراءة القرآن وثواب وصولها للميت فحبيت بعد أنقل الرأي الآخر وهو المعمول به من قبل الكثير من العلماء والمشايخ والناس غير السلفيين ومنهم شيوخنا وحكامنا عشان ما نظلمهم ونعرف انهم يسيرون على أقوال موجودة عند علماء المذاهب
حكم المذاهب الأربعة في قراءة القرآن ووصول ثوابها للميت
نقل إجماع المسلمين على جواز قراءة القرآن على أموات المسلمين الإمام الحافظ السيوطي في كتابة : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور فقال : ( إن المسلمين مازالوا في كل عصر يجتمعون ويقرؤون لموتاهم من غير نكير فكان ذلك إجماعا ) .
ذكر ذلك كله الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي </P>
قال الأمام النووي كتابه المجموع شرح على المهذب ج 5 ص 294 : ويستحب أن يمكث على القبر بعد الدفن لساعة يدعو للميت ويستغفر له نص عليه الشافعي و اتفق عليه .</P>
قال الأمام الحافظ ابن الصلاح في فتاويه من 27 قال : و أهل الخير والبركة في مواصلة الأموات بالقرآن .
وقد نقل الإجماع أيضا الفقيه الحنبلي بهاء الدين المقدسي في كتابة العدة شرح العمدة في فقه إمام السنة أحمد بن حنبل / ص93 / : و أما قراءة القرآن و إهداء ثوابه لميت فالإجماع واقع على فعله من غير نكير .</P>
المذهب الشافعي :
ذكر الإمام السيوطي في كتابه شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور ما نصه :
و أما القراءة على القبر فجزم بمشروعيتها أصحابنا وغيرهم قال الزعفراني سألت الشافعي رحمه الله عن القراءة على القبر فقال : لابأس به .</P>
المذهب المالكي :
ففي كتاب موهب الجليل لشرح مختصر خليل وهو من أشهر كتب المالكية ج 3 ص 52 قال العلامة أبي عبد الله المعروف بالخطاب المالكي ما نصه :
قال ابن الفرات نقلا عن القرافي أنه قال : الذي يتجه أنه يحصل لهم بركة القراءة كما يحصل لهم بركة الرجل الصالح يدفن عندهم أو يدفنون عنده .
قال القرطبي في التذكرة :
أصل هذا الباب الصدقة التي لا اختلاف فيها فكما يصل للميت ثوابها فكذلك تصل قراءة القرآن والدعاء والاستغفار إذ كل ذلك صدقة ، فإن الصدقة لا تختص بالمال.
</P>
المذهب الحنفي :
ففي كتاب حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار لابن عابدين ج 2 ص 242 :
قوله ( ويقرأ يس ) لما ورد : من دخل المقابر فقرأ سورة " يس " خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات .
وفي شرح اللباب : ويقرأ من القرآن ما تيسر له من الفاتحة و أول البقرة إلى المفلحون و آية الكرسي و آمن الرسول وسورة يس وتبارك الذي بيده الملك وسورة التكاثر و الإخلاص اثني عشر مرة أو إحدى عشر أو سبعا أو ثلاثا ثم يقول : اللهم أوصل ثواب ما قرأناه إلى فلان أو إليهم .
روى البيهقي في الشعب عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا مات أحدكم فلا تحبسوه و أسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة " ، ورواه الطبراني كذلك إلا أنه قال : " عند رأسه بفاتحة الكتاب " والباقي سواء .
وقال أحمد بن محمد المروذي : سمعت أحمد بن حنبل رحمه الله يقول : إذا دخلتم المقابر فاقرءوا بفاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد واجعلوا ثواب ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم .
كذا أورده عبد الحق الأزدي في كتاب العاقبة عن أبى بكر أحمد بن محمد المر وذي على الصواب .
وروى النسائي والرافعي في تاريخه و أبو محمد السمرقندي في فضائل سورة الإخلاص من حديث علي :
من مر على المقابر وقرأ ( قل هو الله أحد 1 ) ] سورة الإخلاص 1 [ إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر عدد الأموات ، قال الشمس بن القطان ولقد حكى لي من أثق به من أهل الخير أنه مر بقبور فقرأ ( قل هو الله أحد ) و أهدي ثوابها لهم ، فرأى واحدا منهم في المنام و أخبره بأن الله تعالى غفر له ولسائر القبور فخصه ثواب رأس واو من سورة ( قل هو الله أحد 1 ) ، وتقسم الباقون باقيها ببركة سورة ( قل هو الله أحد ) .
</P>
و قد ذكر الكثير ممن قرأ و مما ختم من المصاحف في مناقب ابن تيمية
قال ابن كثير في البداية والنهاية 14/135 عند ذكره لجنازة ابن تيمية رحمه الله :
حضر جمع كثير إلى القلعة وأذن لهم في الدخول عليه وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن .
فانظر إلى قوله : وقرؤوا القرآن !!! قراءة القرآن على الميت
ويتابع الحافظ ابن كثير مع وفاة ابن تيمية رحمه الله :
وعملت له ختمات كثيرة .14/139
لاحظوا اخواني عملت له ختمات كثيرة للميت</P>
اللهم تقبل منا و اعف عنا يا كريم وارحم شيخنا الوالد زايد وأوصل له ثواب ماقرأناه وقرأه الشعب اللي أحبه </P>
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا </P></FONT></FONT></FONT></FONT></font>
<P align=center>رأيت أن الكثير في المنتديات ينقلون ويكررون حكم المذهب السلفي في حكم قراءة القرآن وثواب وصولها للميت فحبيت بعد أنقل الرأي الآخر وهو المعمول به من قبل الكثير من العلماء والمشايخ والناس غير السلفيين ومنهم شيوخنا وحكامنا عشان ما نظلمهم ونعرف انهم يسيرون على أقوال موجودة عند علماء المذاهب
حكم المذاهب الأربعة في قراءة القرآن ووصول ثوابها للميت
نقل إجماع المسلمين على جواز قراءة القرآن على أموات المسلمين الإمام الحافظ السيوطي في كتابة : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور فقال : ( إن المسلمين مازالوا في كل عصر يجتمعون ويقرؤون لموتاهم من غير نكير فكان ذلك إجماعا ) .
ذكر ذلك كله الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي </P>
قال الأمام النووي كتابه المجموع شرح على المهذب ج 5 ص 294 : ويستحب أن يمكث على القبر بعد الدفن لساعة يدعو للميت ويستغفر له نص عليه الشافعي و اتفق عليه .</P>
قال الأمام الحافظ ابن الصلاح في فتاويه من 27 قال : و أهل الخير والبركة في مواصلة الأموات بالقرآن .
وقد نقل الإجماع أيضا الفقيه الحنبلي بهاء الدين المقدسي في كتابة العدة شرح العمدة في فقه إمام السنة أحمد بن حنبل / ص93 / : و أما قراءة القرآن و إهداء ثوابه لميت فالإجماع واقع على فعله من غير نكير .</P>
المذهب الشافعي :
ذكر الإمام السيوطي في كتابه شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور ما نصه :
و أما القراءة على القبر فجزم بمشروعيتها أصحابنا وغيرهم قال الزعفراني سألت الشافعي رحمه الله عن القراءة على القبر فقال : لابأس به .</P>
المذهب المالكي :
ففي كتاب موهب الجليل لشرح مختصر خليل وهو من أشهر كتب المالكية ج 3 ص 52 قال العلامة أبي عبد الله المعروف بالخطاب المالكي ما نصه :
قال ابن الفرات نقلا عن القرافي أنه قال : الذي يتجه أنه يحصل لهم بركة القراءة كما يحصل لهم بركة الرجل الصالح يدفن عندهم أو يدفنون عنده .
قال القرطبي في التذكرة :
أصل هذا الباب الصدقة التي لا اختلاف فيها فكما يصل للميت ثوابها فكذلك تصل قراءة القرآن والدعاء والاستغفار إذ كل ذلك صدقة ، فإن الصدقة لا تختص بالمال.
</P>
المذهب الحنفي :
ففي كتاب حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار لابن عابدين ج 2 ص 242 :
قوله ( ويقرأ يس ) لما ورد : من دخل المقابر فقرأ سورة " يس " خفف الله عنهم يومئذ وكان له بعدد من فيها حسنات .
وفي شرح اللباب : ويقرأ من القرآن ما تيسر له من الفاتحة و أول البقرة إلى المفلحون و آية الكرسي و آمن الرسول وسورة يس وتبارك الذي بيده الملك وسورة التكاثر و الإخلاص اثني عشر مرة أو إحدى عشر أو سبعا أو ثلاثا ثم يقول : اللهم أوصل ثواب ما قرأناه إلى فلان أو إليهم .
روى البيهقي في الشعب عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا مات أحدكم فلا تحبسوه و أسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة " ، ورواه الطبراني كذلك إلا أنه قال : " عند رأسه بفاتحة الكتاب " والباقي سواء .
وقال أحمد بن محمد المروذي : سمعت أحمد بن حنبل رحمه الله يقول : إذا دخلتم المقابر فاقرءوا بفاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد واجعلوا ثواب ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم .
كذا أورده عبد الحق الأزدي في كتاب العاقبة عن أبى بكر أحمد بن محمد المر وذي على الصواب .
وروى النسائي والرافعي في تاريخه و أبو محمد السمرقندي في فضائل سورة الإخلاص من حديث علي :
من مر على المقابر وقرأ ( قل هو الله أحد 1 ) ] سورة الإخلاص 1 [ إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي من الأجر عدد الأموات ، قال الشمس بن القطان ولقد حكى لي من أثق به من أهل الخير أنه مر بقبور فقرأ ( قل هو الله أحد ) و أهدي ثوابها لهم ، فرأى واحدا منهم في المنام و أخبره بأن الله تعالى غفر له ولسائر القبور فخصه ثواب رأس واو من سورة ( قل هو الله أحد 1 ) ، وتقسم الباقون باقيها ببركة سورة ( قل هو الله أحد ) .
</P>
و قد ذكر الكثير ممن قرأ و مما ختم من المصاحف في مناقب ابن تيمية
قال ابن كثير في البداية والنهاية 14/135 عند ذكره لجنازة ابن تيمية رحمه الله :
حضر جمع كثير إلى القلعة وأذن لهم في الدخول عليه وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن .
فانظر إلى قوله : وقرؤوا القرآن !!! قراءة القرآن على الميت
ويتابع الحافظ ابن كثير مع وفاة ابن تيمية رحمه الله :
وعملت له ختمات كثيرة .14/139
لاحظوا اخواني عملت له ختمات كثيرة للميت</P>
اللهم تقبل منا و اعف عنا يا كريم وارحم شيخنا الوالد زايد وأوصل له ثواب ماقرأناه وقرأه الشعب اللي أحبه </P>
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا </P></FONT></FONT></FONT></FONT></font>