بن دبي
12-11-02 ||, 02:55 AM
<font color='#810541'><span style='color:Red'>قصة واقعيــه حببت أن أنقلها لكم ، ولا أقول سوى حسبي الله ونعـــم الوكيــــل ، حسبي الله ونعم الوكيــــل ....</span>
هل تلاشى الامان من بين يدي....
هل نزعت الرحمة من قلوبهم....
اين اجد الامان وانا بين اهلي.....
اين اجد الامان والوحوش البشرية تحيط بي من كل جانب.....
بهذه الكلمات المؤلمة ،،،،،الحارقة استوقفتني طفلة صغيرة لم تتجاوزالحادية عشر من عمرها....
هند.....طالبتي النجيبة التي لم تخيب ظني فيها يوما ذكية.....
متفوقة.....خلوقة....مؤدبة-نعم التربية ونعم الاخلاق-قلما
تجتمع هذه الصفات في مخلوق واحد بينما كانت مضرب المثل
في المدرسة كلها.....
تغيبت هند عن المدرسة يوم....يومان...اسبوع...كيف ذلك وهي التي لاتعرف من الغياب سوى اسمه....اين هند؟
سئلت زميلاتها في الفصل وكانت الاجابة بالنفي....
توجهت الى المسئولة عن حضور الطالبات فابلغتني بعدم وجود هاتف لديها في المنزل...اذن لم يكن لدي سوى انتظار حضورها وسئوالها عن سبب تغيبها...
حضرت هند بعد غياب اسبوع كامل اعتقدت في اول الامربانها قد انهكها التعب والاعياء الشديد ولكن مارايته كان منظرا اخر
حيث كنت اسير في احدى الممرات المؤدية الى الفصل كانت الحصة الاولى والطالبات قد انتظمن في فصولهن وفجاءة رايت من يبكي بصوت خفي خوفا من سماعه ،يحمل هذا الصوت انين
لقلب محروق...تسائلت من يبكي هناك؟
فرفعت راسها وليتها لم ترفعه....انها هند –طالبتي المتفوقة-
كان وجهها الطفولي الذي يحمل البراءة قدحفرت له الدموع طريقا فسالت جدولا رقراقا على خديها ....
ماسبب تغيبها المفاجئ ؟مابها ملقاة على الارض ؟ماسر هذا البكاء؟اسئلة اخذت تدور في راسي تتزاحم لتلقى لها جوابا شافيا فكانت الاجابة تلقائيا ومحددة عند هند...فردت ببراءة الطفولة:
لقد كنت متعبة نفسيا وجسديا....
ولكن اجازة اسبوع الا تعتبر كافية ...
فصرخت صرخة افزعتني واخرجتني عن طوري...
مابك ياهند....
المسائلة اكبر من ذلك.... انه عمي...نعم عمي يعيش معنا في المنزل شاب صغير لم يتجاوزالعشرين من عمره... لقد قتلني جسديا ونفسيا...لقد قتلني حينما وقع عليٌ ومارس فعلته الشنعاء فلا ادري ماذا افعل...لم استطع ان اخبر امي خوفا منها ومرضت في تلك الفترة واقفلت الباب على نفسي ولم اخرج الا الى المدرسة تحت ضغط كبير من امي ....
في تلك اللحظة شعرت باختناق العبرة في عيني فتوجهت الى الاخصائية الاجتماعيةاقص لها ماحدث فما كان منها الا ان قامت باستدعاء ولية امرها لاخبارها بالموضوع....
وهنا حدثت الطامة الكبرى فتحت نظرات مختلسة من الحزن والانكسار كان جوابها :
نعم انني اعلم بما يجري لابنتي غير انني لااستطيع ان اعمل شئ امام جبروت والدها فقد هددني بالطلاق او ان ابقى مع اولادي فاخترت البقاء امام مااشاهده من عم ابنتي
الذي فضل زوجي ان يقضي اخيه وطئه في ابنته بدلا من ان يجد ضالته في غيرها لان ذلك على حد ٌ زعمه يبعده عن مشاكل جيرانه....وسين وجيم اقسام الشرطة....
ولماذا لاتقومون بتزويجة وانقاذ ابنتك وما يترتب على الحالة النفسية السيئة التي ستعيش فيها....فكانت اجابتها:
لانستطيع ذلك فغلاء المهور قد وقف سدا حصينا امامنا....اضافة الى اننا عائلة فقيرة لانجد قوت يومنا....!!
فماذا بعد ذلك... فعقلي اصبح غير قادر على التفكير...قلبي مثقل بالهموم افكر في مصير هذه العائلة ان لم يكن الضحية هند فغيرها كثير....فلو مشت البراءة على الارض لكانت هند....
(غلاءالمهور-الجهل-انتهاك حقوق الاطفال-زنا المحارم)
هو مادعاني الى سرد هذه القصة الحقيقية.........</font>
هل تلاشى الامان من بين يدي....
هل نزعت الرحمة من قلوبهم....
اين اجد الامان وانا بين اهلي.....
اين اجد الامان والوحوش البشرية تحيط بي من كل جانب.....
بهذه الكلمات المؤلمة ،،،،،الحارقة استوقفتني طفلة صغيرة لم تتجاوزالحادية عشر من عمرها....
هند.....طالبتي النجيبة التي لم تخيب ظني فيها يوما ذكية.....
متفوقة.....خلوقة....مؤدبة-نعم التربية ونعم الاخلاق-قلما
تجتمع هذه الصفات في مخلوق واحد بينما كانت مضرب المثل
في المدرسة كلها.....
تغيبت هند عن المدرسة يوم....يومان...اسبوع...كيف ذلك وهي التي لاتعرف من الغياب سوى اسمه....اين هند؟
سئلت زميلاتها في الفصل وكانت الاجابة بالنفي....
توجهت الى المسئولة عن حضور الطالبات فابلغتني بعدم وجود هاتف لديها في المنزل...اذن لم يكن لدي سوى انتظار حضورها وسئوالها عن سبب تغيبها...
حضرت هند بعد غياب اسبوع كامل اعتقدت في اول الامربانها قد انهكها التعب والاعياء الشديد ولكن مارايته كان منظرا اخر
حيث كنت اسير في احدى الممرات المؤدية الى الفصل كانت الحصة الاولى والطالبات قد انتظمن في فصولهن وفجاءة رايت من يبكي بصوت خفي خوفا من سماعه ،يحمل هذا الصوت انين
لقلب محروق...تسائلت من يبكي هناك؟
فرفعت راسها وليتها لم ترفعه....انها هند –طالبتي المتفوقة-
كان وجهها الطفولي الذي يحمل البراءة قدحفرت له الدموع طريقا فسالت جدولا رقراقا على خديها ....
ماسبب تغيبها المفاجئ ؟مابها ملقاة على الارض ؟ماسر هذا البكاء؟اسئلة اخذت تدور في راسي تتزاحم لتلقى لها جوابا شافيا فكانت الاجابة تلقائيا ومحددة عند هند...فردت ببراءة الطفولة:
لقد كنت متعبة نفسيا وجسديا....
ولكن اجازة اسبوع الا تعتبر كافية ...
فصرخت صرخة افزعتني واخرجتني عن طوري...
مابك ياهند....
المسائلة اكبر من ذلك.... انه عمي...نعم عمي يعيش معنا في المنزل شاب صغير لم يتجاوزالعشرين من عمره... لقد قتلني جسديا ونفسيا...لقد قتلني حينما وقع عليٌ ومارس فعلته الشنعاء فلا ادري ماذا افعل...لم استطع ان اخبر امي خوفا منها ومرضت في تلك الفترة واقفلت الباب على نفسي ولم اخرج الا الى المدرسة تحت ضغط كبير من امي ....
في تلك اللحظة شعرت باختناق العبرة في عيني فتوجهت الى الاخصائية الاجتماعيةاقص لها ماحدث فما كان منها الا ان قامت باستدعاء ولية امرها لاخبارها بالموضوع....
وهنا حدثت الطامة الكبرى فتحت نظرات مختلسة من الحزن والانكسار كان جوابها :
نعم انني اعلم بما يجري لابنتي غير انني لااستطيع ان اعمل شئ امام جبروت والدها فقد هددني بالطلاق او ان ابقى مع اولادي فاخترت البقاء امام مااشاهده من عم ابنتي
الذي فضل زوجي ان يقضي اخيه وطئه في ابنته بدلا من ان يجد ضالته في غيرها لان ذلك على حد ٌ زعمه يبعده عن مشاكل جيرانه....وسين وجيم اقسام الشرطة....
ولماذا لاتقومون بتزويجة وانقاذ ابنتك وما يترتب على الحالة النفسية السيئة التي ستعيش فيها....فكانت اجابتها:
لانستطيع ذلك فغلاء المهور قد وقف سدا حصينا امامنا....اضافة الى اننا عائلة فقيرة لانجد قوت يومنا....!!
فماذا بعد ذلك... فعقلي اصبح غير قادر على التفكير...قلبي مثقل بالهموم افكر في مصير هذه العائلة ان لم يكن الضحية هند فغيرها كثير....فلو مشت البراءة على الارض لكانت هند....
(غلاءالمهور-الجهل-انتهاك حقوق الاطفال-زنا المحارم)
هو مادعاني الى سرد هذه القصة الحقيقية.........</font>