المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤلفات البحرية للربان احمد بن ماجد



السنافي
12-09-04 ||, 10:03 AM
<font color='#810541'><blockquote>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5><font color=#ff0000>من هو بن ماجد :
</p>
<blockquote>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>هو شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمر بن أبي الركائب النجدي ، وينحدر نسبه من بدو شمال الجزيرة العربية ، ولم يتفق المؤرخون على تاريخ ولادته ولكن الرأي السائد انه كان في مطلع الثلاثينات من القرن التاسع الهجري على الساحل الجنوبي من الخليج العربي بجلفار .<?xml:namespace prefix = o /><o:p> </o:p></font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>يعتبر احمد بن ماجد مستكشف وشاعر حظي بتقدي</font></span><font color=#9900cc><span style="font-family: simplified arabic">ـ</span><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic">ر كبير في جلفار المعروفة حالي</span><span style="font-family: simplified arabic">ـ</span><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic">ا برأس الخيمة حتى لق</span><span style="font-family: simplified arabic">ـ</span><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic">ب بليث البحر لبراعته في ركوب البحار ، والليث الرابع ، وقد تمتع بشهرة كبيرة في مجال الاستكشافات البحرية ، وهو من أسرة اشتهرت بقيادة السفن وركوب البحار ، وقد تلقى هذا الفن عن أبيه الذي تلقاه بدوره عن جده .<o:p> </o:p></span></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>لقد أولى الغربيون اهتماما كبيرا بابن ماجد وافردوا له دراس</font></span><font color=#9900cc><span style="font-family: simplified arabic">ـ</span><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic">ات تتبعوا من خلالها آثاره الملاحية وكتبه الأدبية ، ومن أبرزهم العالم الفرنسي نمابر فيران والعالم نمودفور ديمومبين ، ولقد قال عنه العالم والشاعر التركي الأميرال سيدي على بن حسين جلبي في عام 1554 : انه باحث عن الحقيقة من بين الرحالة البحريين واكثر المرشدين والبحارة في غرب الهند مدعاة للثقة في القرنين الماضي والحاضر .<o:p> </o:p></span></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>لقد ترك ابن ماجد الكثير من المخطوطات الجغرافية والأدبية حتى بلغت الأربعين ،&nbsp; وهي مصنفات منظومة شعرا وتحمل اسم الأراجيز وتتراوح أحجامها بين عشرين إلى ثلاثمائة بيت&nbsp; ، ولكن اشهرها على الإطلاق كتابه الفوائد في أصول علم البحر والقواعد ، وقد تم تقسيمه إلى اثني عشر قسما ، يطلق على ك</font></span><font color=#9900cc><span style="font-family: simplified arabic">ـ</span><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic">ل منها فائدة ، أما كتابه حاوية الاختصار في أصول علم البحار ، فتقع في أحد عشر فصلا تبحث مختلف القضايا البحرية .<o:p> </o:p></span></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>لقد أغنى ابن ماجد الملاحة البحرية بمصطلحات ملاحية ، وكل قسما منها يعتمد إلى حد ما على تلك المرشدات البحرية التي وصفها أبوه ، وجده من قبل ذلك ، واستفاد من ملاحين عاشوا في عهود سابقة ، ولهذا اعتبرت جهود ابن ماجد في هذا المضمار أهم مصدر لتاريخ الملاحة والتجارة في البحار الجنوبية في الفترة التي سبقت الفتح البرتغالي .<o:p> </o:p></font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>وهناك من يتجنى على ابن ماجد فيحمله مسؤولية إرشاد الملاح البرتغالي فاسكو دي غاما في الوصول إلى الهند ، والمنطقة العربية ، ومع صدق ابن ماجد مع الرحالة البرتغالي ، إلا أن الرحالة البرتغالي استغل صحبة ابن ماجد واكتشافاته لإغراضه الاستعمارية ، وأساؤوا لأبناء المنطقة إساءة بالغة تمثلت بالقتل والتعذيب ، واستغلال خيرات المنطقة ، فعمل ابن ماجد لم يكن جريمة تاريخية يؤاخذ عليها بل عمل إنساني ، وبما أن ابن ماجد عربي فصفة العرب إرشاد الضال وأكرام الضيف ، وابن ماجد لم يعرف ما كان يضمره فاسكو دي غاما من نوايا استعمارية غير إنسانية .<o:p> </o:p></font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><font color=#9900cc><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic">وسيخلد التاريخ ابن ماجد ، حيث سيبقى</span><span style="font-family: simplified arabic"> </span><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic">المعلم الأول الذي أفاد العرب منه ، وسيبقى علماً من أعلام الجغرافية وربانا من ربابنة العالم الذي قهروا البحار والمحيطات ، وعلموا العالم على ركوبها وقهرها واكتشاف المجهول فيها </span><span style="font-family: simplified arabic">.</span></font></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>نموذج من الكتابة البحرية عند أحمد بن ماجد<o:p> </o:p></font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>في عام 1488 ، وقبل قيام فاسكو داغاما برحلته الشهيرة حول رأس الرجاء الصالح قام ابن ماجد بكتابة ما يلي : كانت لديهم البوصلة وأيضا خطوط لوصف وتحديد الأميال مع وجود ثمانية رؤوس وبينها ثمانية رؤوس ذات أشكال مختلفة ، وجميعها الستة عشر تحمل أسماء النجوم باللغتين المستخدمتين في مصر والمغرب ، إننا نستخدم 32 رأسا ومقاييس ارتفاع النجوم والتي تكون غير قادرة على القيام بكل ما نحتاج إليه وان كان من السهل استخدامها خلال السفر على متن السفن التي يمكننا السفر بسهوله عليها .<o:p> </o:p></font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-kashida: 0%" align=justify><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#9900cc>لقد اعترف الأجانب إننا نمتلك المعرفة الجيدة المتعلقة بالبحر وعلومه ، وكذلك حكمة النجوم في إرشادنا خلال استخدامنا الطرق البعيدة في البحر أيضا ، المعرفة المتعلقة بتقسيم السفينة طولا وعرضا ، إذ نقوم بتقسيمها وفقا لارتفاع البوصلة ، كما أن لدينا قياسات لارتفاعات النجوم ، ويفتقر الكثير من المستكشفين الأجانب لآي تقسيم مشابه أو أية وسيلة للتقسيم من مقدمة السفينة ، كما لا يوجد لديهم أية قياسات لارتفاعات النجوم الضرورية ، لإرشادهم عندما يرغبون في الاتجاه إلى اليمين أو اليسار ، لهذا عليهم أن يعترفوا بأننا أفضل منهم معرفة في هذا المجال.<o:p> </o:p></font></span></p>
<p dir=rtl></p></blockquote>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%">

افعال بن ماجد:
</font>
قبل خمسة قرون عرفت رأس الخيمة ابن ماجد الذي بلغت شهرته الآفاق في المجال البحري ، وقد برزت خلال تلك القرون الخوالي مجموعة من الدراسات التي تتحدث في علم الملاحة، كان ركيزتها الأولى أحمد بن ماجد السعدي الذي اكتسب خبرة من أبيه وجده حتى أصبح علماً.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>إن ابن ماجد كان له الفضل على كثير من ملاحي العالم في القديم والحديث سواء بخبرته إبان حياته أو بخبرته بعد وفاته من خلال الكتب والبحوث والقصائد التي خلفها لنا وإن كنا لا نشك في أنه ضاع أو ضاعت أمور كثيرة منها، إلا أن ذلك لم يكن عائقاً، وذلك لكثرة&nbsp; ما ترك من إرشادات ملاحية.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>وبعد مضي أكثر من خمسة قرون ما زال ابن ماجد يحتل الدراسات العلمية عنه، فقد كتب وألف عنه الكثير سواء بالبحوث أو بالدراسات الجادة، وتمثل رأس الخيمة- مسقط رأسه (جلفار)- مركزاً لإعداد الدراسات الملاحية عنه.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>ومازالت رأس الخيمة عند رؤوس الجبال تنصب الأعلام، فقبل نصف قرن كان هناك الشاعر علي بن ماجد الظاهري، ذلك الشاعر المرموق الذي طافت شهرته الخليج بأشعاره الرقيقة، وقد كان هو الآخر ملاحاً فذاً عرفه جميع بحارة عصره، ولكنه لم يترك سوى أشعار متفرقة جمعت ودرست فيما بعد خاصة خلال العقود الثلاثة المنصرمة، وبالرغم من أن هناك فارقاً زمنياً قدره خمسة قرون بين الرجلين، إلا أن رأس الخيمة تبقى مضمار الحديث.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>ومنذ القرن العاشر الهجري حتى اليوم برع العرب خاصة في الخليج إلى التأليف الملاحي، فهناك مالا يقل عن خمسين كتاباً في الملاحة البحرية خلال القرون الخمسة المنصرمة بينما لم يصلنا من القرون الخمسة التي سبقت ابن ماجد أي شيء، وهذا يعود إلى أعمال ابن ماجد في التأليف والتصنيف البحري حيث مازال الملاحون والدارسون يستفيدون من الدراسات التي وضعها ابن ماجد عن دراية وخبرة عريقة في مجال الملاحة البحرية .</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>الربان البحري وأسد البحار شهاب الدين أحمد بن ماجد بن عمرو السعدي (ينسب إلى سعد بن قيس بن غيلان) ويعرف بأحمد بن ماجد النجدي، ولد في جلفار (رأس الخيمة اليوم) قبل سنة 840 هجرية، ولا يعرف أين توفى، ولكنه على الأرجح في مسقط رأسه بعد سنة 906 هجرية.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>وكان جده ماهراً في الملاحة البحرية خاصة في البحر الأحمر، وكما قال أخطر بحارة الدنيا وكانت ربابنة البحر الأحمر في القرن التاسع تطلق على والده (ربان البرين) أي الساحلين العربي والأفريقي، وكان ابن ماجد شغوفاً بسماع قصص جده العجوز مع بحارة الحي، بينما والده كان بعيداً في أعالي البحار، وفي أجواء ملاحية نشأ ابن ماجد ليكون من أكبر مؤرخي الملاحة البحرية في القرن التاسع الهجري حتى اليوم .</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>هذا الملاح الخبير كانت له صولات وجولات، علمته الخبرة وصقلته الأحداث، وكان أهمها وصوله بسفينة من هرمز إلى جدة في غير أيام الموسم، حيث سلك طريقاً بعيداً عن الشاطئ، ولما وصل إلى جدة بعد سفر طويل تعجب الناس، وكانت السفن لا تقوى على السفر في وجه الرياح الشمالية من الجنوب إلى الشمال في البحر الأحمر، فاتخذ الأتراك والمماليك من وصوله إلى جدة في تلك السنة في عهد قايتباي الأشرفي حجة على المراكب التي تعود للموانئ اليمنية ولا تقوى على مواصلة رحلتها في آخر الموسم، وقد كان كهلاً في أخريات حياته، وإلى جانب أمور كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر إرشاده (فاسكو دي غاماً) إلى الهند عن طريق رأس الرجاء الصالح، لقد أخذ عنه الأوروبيون علم الملاحة في المحيط الهادي والبحور المتفرعة منه، وخاصة البرتغاليين والإنجليز والهولنديين، فضلاً عن الأتراك والهنود وغيرهم من العرب والأفارقة. ومازالت علومه البحرية مثار الفخر، وتعد المراجع الأولى في الملاحة.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>ونستعرض هنا تراثه البحري الذي لم يسبقه به أحد من العرب في باب الملاحة خلال القرون الثمانية التي سبقت عصره، بالرغم من أن البحارة العرب كانت لديهم دفاترهم الخاصة التي يتدارسونها لمعرفة قواعد السير في عرض البحار، وكذلك السير بحذاء السواحل، و(المسالحة) لا تحتاج إلى دفاتر ولكن ذلك أشار إليه المسعودي كما رآهم بنفسه أثناء رحلاته البحرية كما سيأتي .</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>وذكر المؤرخ البحري حسن صالح شهاب من خلال مؤلفاته ومصنفاته البحرية حقيقة علمية وهي قوله:</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>لم يصل إلينا شيء من تراث العرب البحري قبل ابن ماجد ، وما عرفناه حتى الآن من آثار ابن ماجد في علم الملاحة البحرية سواء المنظوم منه أو المنثور، وكذلك آثار تلميذه وخليفته سليمان بن أحمد المهيري، هو في الحقيقة كل ما ورثناه من هذا التراث.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>قبل تدخل أساطيل الاستعمار الأوروبي في المياه الشرقية وسيطرتهم على الملاحة فيها لكن هذا لا يعني أن العرب لم يكن لهم قبل ابن ماجد تراث بحري، فالمقدسي (القرن الرابع الهجري) شاهد مع من سافر معهم من البحارة العرب في البحر الأحمر وبحر العرب، دفاتر (يتدارسونها ويعولون عليها ويعملون بما فيها). وفي القرن الرابع الهجري، أيضاً سافر المسعودي عدة مرات مع بحارة من عمان، بين جزيرة (قنبلو) بجوار ساحل شرقي أفريقيا، و (صحار) قصبة عمان القديمة فاجتاز عرض البحر بين ساحل جزيرة العرب الجنوبي وساحل شرقي أفريقيا، هذا دليل على أن البحارة العرب كانوا في العصور المتقدمة، على علم بقواعد السير في&nbsp; عرض البحر، إلى جانب معرفتهم بقواعد السير بحذاء الساحل، وأنه كانت لهم في ذلك دفاتر يسترشدون بها في رحلاتهم .</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>وقد ذكر ابن ماجد بعض مشاهر البحارة العرب في العصر العباسي ممن كانت لهم مؤلفات في علم الملاحة والإرشادات البحرية، بقيت تستعمل إلى أيامه منها كتاب (رهمانج) ألفه من سماهم بالليوث الثلاثة وهم: محمد بن شادان وسهل بن إبان والليث بن كهلان وقال إنه اطلع على نسخة من هذا الكتاب بخط إسماعيل بن حسن بن سهل ، حفيد سهل بن إبان، أحد الليوث الثلاثة ، ويرجع تاريخ نسخها إلى سنة ثمانين وخمسمائة من الهجرة.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099 size=5>وقال: إن أحمد بن طبرويه ألف في علم الملاحة قبل الليوث الثلاثة وأنهم أخذوا عن مؤلفاته، كما أخذوا وصف السواحل عن المعلم خواشير بن يوسف بن صلاح الأركي، الذي كان يسافر إلى الهند في المائة الرابعة من الهجرة. كما أخذوا عن كل من التقوا به من البحارة ما يعرفه من بره وبحره، وإن كتابهم (ملفق) وليس فيه أرجوزة، وأغلبه في وصف السواحل والطرق البحرية المسايرة لها، وفي وصف أعماق البحار، وسواحل (تحت الريح) أي سواحل الجزء الشرقي من المحيط الهندي، وفي وصف ساحل الصين.</font></span></p>
<p class=msonormal dir=rtl style="text-justify: kashida; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify; text-kashida: 0%"><font size=5><span lang=ar-sa style="font-family: simplified arabic"><font color=#990099>&nbsp; ونحن لا نعرف عن هذا (الرهمانج) أو (الرحماني) أكثر مما ذكره عنه ابن ماجد في كتابه (الفوائد) لكن قول ابن ماجد: (ولم يعمل أهل زماني بما ألفه القدماء إلا قليلاً، مثل الدير الصحيحة، وترفات الرحويات أما الشقاقات فلا) يؤكد أن محتويات (رهمانجات) الليوث، وغيرها من (رهمانيات) أو (رهمانجات) العصر العباسي، وما قبله، لم تكن تختلف عن محتويات (رهمانيات) عصر ابن ماجد. فقواعد الملاحة لا اختلاف فيها بين المتقدمين والمتأخرين من البحارة .</font></span>
</font>
<p dir=rtl align=center>مع كل&nbsp;احترامي&nbsp;لكم&nbsp;
السنافي
(احمد بن ماجد)
&nbsp;</p></blockquote></font>

العيناويه
13-09-04 ||, 05:39 AM
<font color='#0000FF'><p align=center>تم غلق الموضوع
وتنقل جميع المعلومات الى موضوع
شخصيات في ذاكرة التاريخ

السموحه
عيناويوووو
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa33.gif" border=0></p></font>