بن دبي
13-08-04 ||, 11:12 PM
<font color='#000000'>قصة الاخوة الثلاثة روعة لاتفوتكم...
كنا نلهو مع بعضنا في طفو لتنا، كنا جيراننا ، انا وسلمى وطلال. كانت العلاقة قوية بين أهلنا.كبرنا، ولم نعد أطفالا، بل أصبحنا مراهقين.كنا تقريبا في سن واحدة.بدأت غريزتي تدغدغني وتستثيرني الى الحب،.ولم أجد سوى سلمى لأحب .فبدأ اهتمامي بها يكثر، ومعاملتي لها تتغير..فعندما أتحدث معها أختار كلماتي بدقة بالغة. وكنت لاأنسى عيد ميلادهامطلقا..ففي كل عيد ميلاد تكون هديتي أفضل مما سبقتها من هدايا.بعكس طلال..
في أحد الايام كنت جالسا مع سلمى في الحديقة العامة المجاورة لحينا وقلت لها :
-سلمى ..أنا أحبك<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0>
بوغتت سلمى لصراحتي ، واتسعت عيناها الجميلتان الشبيهتان بالمروج الخضراء لونا واتساعا، وتشربت وجنتاها السمراوان حمرة الخجل، وأطرقت رأسها فانسدل شعرها الفاحم على وجهها، ثم رفعت راسها ونظرت الي وقالت:
هلا أوضحت؟؟..
فاجأتني بسؤالها،فقلت:
-أوضح ماذا؟؟..أنا أحبك..عديني أنك ستكونين لي وحدي ولن تتزوجي غيرى مستقبلا..
ازدادت تعجبا.. ثم خبا تعجبها خلال ثوان وقالت:
-أعطني فرصة لأفكر في الامر..
فرحت لقولها وقلت مبتسما/:
-خذي وقتك يا حبيبتي..
بعد ثلاثة أيام زارتني سلمى، وأعطتني رسالة وهي مبتسمة، فقلت لها مبادلا اياها الابتسام:
-انت جميلة..<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0>
فضحكت وقالت:
-عن اذنك، يجب أن اذهب.
امسكت بذراعها، وقلت متوسلا:
- ارجوك .. ابقي معي قليلا.
خلصت ذراعها من قبضتي،وقالت وهي تهم باذهاب :
-لااستطيع الان ، فانا مستعجلة..
وغادرت. فقمت بدوري بفض الرسالة وقراءة كلماتها التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم..
حبيبي أحمد:
لقد فكرت بما قلته لي منذ ثلاثة أيام ..لم اجد فيك ما يعيبك،فانت شاب وسيم، واخلاقك عالية ،وممتاز علميا. ومهذب.ومحترم.باختصار انت فارس احلام للملايين الفتيات. لذا لم اجد اي مانع من الموافقة على طلبك. وانا ابادلك نفس الحب..
حبيبتك المخلصة سلمى..
فرحت بقراءة الرسالة. ورحت انشد جميع الاغاني العاطفية بجميع اللغات..
قابلت طلال عصرا.واخبرته بما حدث واريته الرسالة.
لكن عينيه اتسعتا.وقال لي مندهشا:
- غير معقول. لقد طلبت منها ما طلبته منها.. وكتبت لي مثلما كتبت لك..هذا غير معقول..
ذهبنا الى سلمى وواجهناها بالامر، فقالت:
-بصراحة انا احبكما كاخوة لي ... ولا استطيع ان افاضل بين اخواني؟..<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0></font>
كنا نلهو مع بعضنا في طفو لتنا، كنا جيراننا ، انا وسلمى وطلال. كانت العلاقة قوية بين أهلنا.كبرنا، ولم نعد أطفالا، بل أصبحنا مراهقين.كنا تقريبا في سن واحدة.بدأت غريزتي تدغدغني وتستثيرني الى الحب،.ولم أجد سوى سلمى لأحب .فبدأ اهتمامي بها يكثر، ومعاملتي لها تتغير..فعندما أتحدث معها أختار كلماتي بدقة بالغة. وكنت لاأنسى عيد ميلادهامطلقا..ففي كل عيد ميلاد تكون هديتي أفضل مما سبقتها من هدايا.بعكس طلال..
في أحد الايام كنت جالسا مع سلمى في الحديقة العامة المجاورة لحينا وقلت لها :
-سلمى ..أنا أحبك<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa41.gif" border=0>
بوغتت سلمى لصراحتي ، واتسعت عيناها الجميلتان الشبيهتان بالمروج الخضراء لونا واتساعا، وتشربت وجنتاها السمراوان حمرة الخجل، وأطرقت رأسها فانسدل شعرها الفاحم على وجهها، ثم رفعت راسها ونظرت الي وقالت:
هلا أوضحت؟؟..
فاجأتني بسؤالها،فقلت:
-أوضح ماذا؟؟..أنا أحبك..عديني أنك ستكونين لي وحدي ولن تتزوجي غيرى مستقبلا..
ازدادت تعجبا.. ثم خبا تعجبها خلال ثوان وقالت:
-أعطني فرصة لأفكر في الامر..
فرحت لقولها وقلت مبتسما/:
-خذي وقتك يا حبيبتي..
بعد ثلاثة أيام زارتني سلمى، وأعطتني رسالة وهي مبتسمة، فقلت لها مبادلا اياها الابتسام:
-انت جميلة..<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa31.gif" border=0>
فضحكت وقالت:
-عن اذنك، يجب أن اذهب.
امسكت بذراعها، وقلت متوسلا:
- ارجوك .. ابقي معي قليلا.
خلصت ذراعها من قبضتي،وقالت وهي تهم باذهاب :
-لااستطيع الان ، فانا مستعجلة..
وغادرت. فقمت بدوري بفض الرسالة وقراءة كلماتها التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم..
حبيبي أحمد:
لقد فكرت بما قلته لي منذ ثلاثة أيام ..لم اجد فيك ما يعيبك،فانت شاب وسيم، واخلاقك عالية ،وممتاز علميا. ومهذب.ومحترم.باختصار انت فارس احلام للملايين الفتيات. لذا لم اجد اي مانع من الموافقة على طلبك. وانا ابادلك نفس الحب..
حبيبتك المخلصة سلمى..
فرحت بقراءة الرسالة. ورحت انشد جميع الاغاني العاطفية بجميع اللغات..
قابلت طلال عصرا.واخبرته بما حدث واريته الرسالة.
لكن عينيه اتسعتا.وقال لي مندهشا:
- غير معقول. لقد طلبت منها ما طلبته منها.. وكتبت لي مثلما كتبت لك..هذا غير معقول..
ذهبنا الى سلمى وواجهناها بالامر، فقالت:
-بصراحة انا احبكما كاخوة لي ... ولا استطيع ان افاضل بين اخواني؟..<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border=0></font>