المزوحي
27-07-03 ||, 12:32 AM
<font color='#000000'><span style='color:darkblue'>ان العراق مليئ بالرقصات الفلكلورية من الجنوب الى الشمال ومنها رقصة الشوبي التي تقدمها الفرقة على المسرح يوميا وهي تمثل المنطقة الغربية من العراق ولها لونان الاول للرجال فقط والثاني للرجال والنساء خاصة في الاعراس والمناسبات الخاصة والعامة‚ وكذلك رقصة الدحة المميزة وهي بدوية بحتة يؤديها الراقصون رجالا ونساء وهي من الرقصات التي تنال اعجاب الجمهور دائما‚ و من اسماء الرقصات كذلك في جنوب العراق وقد انتقل معظمها الى دول الخليج وتؤدى بشكل دائم ومنها رقصة السامري ورقصة الهيوه ورقصة النشابة والهيجع وهي رقصة مشهورة تؤدى بالخناجر ومع ذلك فهي خاصة بالنساء وذكر لها قصة مشهورة في التراث العراقي حيث كانت احدى بنات القرى ترقص بالخناجر على عزف حبيبها الذي لا يعلم انها تحبه وباندماجها بالرقص لفترة طويلة وبالضرب بالخنجر على البطن قتلت نفسها وهذه حكاية تاريخية قديمة‚ وهناك العديد من الرقصات تؤدى بشكل منتظم وستقدمها الفرقة للزوار الذين يتابعون عروض الفرقة‚ وعن الآلات التي تستخدم والتي تميز الفلكلور العراقي قال ان الآلة الرئيسية هي الطبل وآلة الزرنة والناي والمطبج وهذه آلات هوائية ولكل واحدة طبقتها ولونها الخاص ونكتها المختلفة كذلك هناك الجوزة والربابة والقانون والسنطور وهي ذات صناعة محلية ولها ايقاعات مدهشة وتبهر المستمع لجمال اصواتها ونغماتها‚ ونوه بأن هناك رقصات متعددة للشعب العراقي الكردي في الشمال وتسمى الدبكات وتتميز بتعدد الوانها حيث لكل منطقة لون مختلف مما يشكل تناغما رائعا للفلكلور العراقي العريق بالاضافة الى رقصات تسمى بالمربعات وتتركز في وسط العراقي وهي مختلفة تماما عن غيرها‚ ومن الآلات المميزة للفلكور العراق والتي تلاقي اقبالا متزايدا من قبل الجمهور آلة العود والتي تتنوع ، حيث توجد اعواد عراقية كثيرة وهي متوارثة في بعض البيوت العريقة ومنها محمد فاضل ويتكون العود العراقي من اخشاب مخصصة هي السيسم والنارنج العراقي وتتعدد كذلك المقامات حيث توجد مقامات عديدة توجد لها عدة فروع بل عشرات ولكل محافظة لون وهذه المقامات تاريخية حيث تمتد من ريف غرب العراق وتم اكتشافها ولم تكن نتيجة دراسة حيث تم اكتشاف اللون والاسلوب في البداية دون دراسة اما الآن فقد اصبحت لها دراسات متخصصة بعد ان كانت تؤدى عن طريق الربابة والكمنجة في بداية الامر‚ ومن الفقرات المميزة التي اسعدت الاطفال على وجه الخصوص هي فقرة المهرجين من جنوب افريقيا والذين يقدمون الوانا مختلفة من الالعاب والرقص والغناء وتتكون مجموعة المهرجين من عائلة واحدة تضم الاب والام بالاضافة الى البنات الاربع اللائي لا يتعدى عمر اكبرهن الثامنة‚ وعن كيفية تعلمهم مهارات الاستعراض قالت الام باربي انهم تعلموا المهارات منذ الصغر حيث كانوا يشاهدون الكبار ثم يقلدونهم وبعد ان بدأوا ممارسة المهنة اصبحوا يلاحظون الحركات التي تلفت انتباه الاطفال وتدخل السرور عليهم فيتم اعتمادها وتقديمها في العروض حتى اصبح لديهم برنامج خاص بالعروض الجميلة‚ وقالت باربي ان بناتها الاربع الصغار يرقصن ويؤدين الغناء ويقدمن اغاني عربية في الكرنفال وقد لاقت استحسان المتابعين من الاطفال اما الاب جمبو فقال انه لا يحاول اقامة مدرسة خاصة به ولكنه يقوم بتدريب العديد من الناس ويدعى لالقاء العروض والدورات في اماكن عديدة بعد ان اصبح مشهورا لدى الناس وعن طبيعة العمل قال ان المهرج يقابل الممثل ولا بد ان يقدم كل جديد والا فشل في اداء عمله الذي يعتمد على التجديد المستمر وعن البلدان التي زارها قالت باربي انهم قد زاروا معظم دول العالم حيث زاروا اميركا والمكسيك وبريطانيا وتايلاند وماليزيا وموروشيوس والاردن ولبنان واقطارا عديدة وعن مصاعب العمل قالت باربي ان العمل صعب وغير مريح ولكنهم يشعرون بالسعادة عندما يرون الاطفال الصغار وقد تقبلوا عروضهم وادخلت البسمة على وجوههم وهذه البسمة هي ما يريحهم‚ ويشعرهم بالسعادة الغامرة وتحدثوا عن بلدهم قائلين انه بلد مفتوح وفيه كل الاعراق والاجناس ولا يواجهون صعوبة تذكر ثم ان البيض في جنوب افريقيا يختلفون عن بني جلدتهم في اوروبا حيث يتميز البيض الافارقة بالتسامح والمحبة وتقبل الآخر والدخول في الحوار والنقاش دون تعصب مسبق ولذلك فعلاقاتهم جيدة مع جميع الناس في بلدهم جنوب افريقيا‚</span>
<span style='font-size:8pt;line-height:100%'>http://www.al-watan.com Doha - Qatar</span></font>
<span style='font-size:8pt;line-height:100%'>http://www.al-watan.com Doha - Qatar</span></font>