المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دمعــــــــــــــــــــــ ـ أمـل ـــــــــــــــــة



الصفحات : 1 [2]

عديمة الأحساس
09-06-05 ||, 12:52 PM
في بيـت سالم الرميثي :
الساعه تسـع الصبح :

موزه وهي يالسه تقهوي سالم : الحين بتخبرك إنتوا متى قررتوا العـــرس بيكون ؟؟!
سالم ( أبوهـزاع ) : يييييييييييييههههههههاااء يا موزه كم مره تنشدتيني وقلتلج الريال مستعيل وهب ما عندهم مشكله إنتي تشوفي بنتج متى تباه وهم مستعدين ..
موزه ما عيبها كلام ريلها ودها تأخر العرس على قد ما تقدر ما تبا بنتها تطلع عنها : لا لا لا إحن نبا وقـت البنت توها الا متخرجـه وتبا ترتاح شوووي وتفجج راسها غير جي الزهبه يبالها وقـت ما تنفع العيله ..
سالم وهو يبتسم نص ابتسامه : البنت تبا تفجج راسها هااااااااه ؟؟!! لا ما عليج بتفججه عند ريلها وخلي عنج هالرمسه البايته ..
موزه وهي أونها بتصيـح : هئ هئ يا بوهـزاع أنا ما أقـدر عن لولوه برايها ما تبا هالعـرس خلوا بنتي عندي ..
سالم وهو شوي وبيفطس من الضحك على حرمته بس ميود عمره : يااااااله يا موزه شه الرمسه شو ما تبا عـرس ما عليج إنتي ... بعدين أنا وين سرت عنج يالعيوز ولا أنا ما أسـدج ترى بضويلي باجر على لبنانيه كان ما تبيني ..
موزه وهي تتطالعه بصدمـه : والله ثم والله إذا ضويت على لبنانيه لا إني برد العيـن صوب أمـايه وما أيلسلك هنيه دقيقه وحده ولا أقووول والله ما تحركت ولا اراويك فيها الخـايسه ..
سالم ما قـدر يقبض عمـره أكثر وفطـس من الضحك وموزه كل شوي تفر على فنيان وهو من خاطره ضحك حس إنه بعد هالعمر كله للحين حرمته تحبه وتغار عليه كأنهم للحين في بداية زواجهم وعيبه هالشعور ( حلوو يوم تحس إنه للحين في ناس يغارون عليك صح  ) ..
نزلت لولوه وهي لابسه بيجامتها والكشه حدث ولا حـرج البارحه طول الليل وهي ترمس مايـد وهو ما شالله عليه سوالفه ما تخلص مع إنه ينشاف هادي وطيب بس على قولة ميروه ياما تحت السواهي دواهي : ما شالله أشووف بوهـزاع شالنه الهوى اليوووم ..
موزه وهي قايمه وويها أحمـر : سكتي سكتي ترى أبوووج سااح نصه اليوووم ؟؟!
لولوه بغباء : ليش يضحك ؟؟
موزه : والله يا بنتي هذا يسمونه كبر في السـن يعني يضحكون بسبه ومن دون سبه ( وسارت المطبخ وهي للحين تتحرطم على ريلها أما سالم اللي حاول يمسك عمره اعتدل في يلسته ويمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنه ) ...
لولوه يلست عدال أبوها وهي تبتسم بررقه : عسى دووووووووم هالضحكـه انشالله ...
بوهـزاع : ياااااله يا لولوه أسميني اليووم ضحكت ضحك سنـه بس الله يخليلي أمـج اللي طوول ما هي ويايه مريحتني ومفرحتني يعلني ما ذووق حزنها ياربي ..
موزه اللي كانت طالعه من المطبخ وهي شاله دلة الجاهي في إيدها سمعت رمسة بوهـزاع : ولا حـزنك الغالي ... والله الشـاهد إنه البيت يوم إنت فيه ما يسوى والضحك ما يحلى الا وياااك ...
سعيد وهو نازل من الدري : تاااااااااااااارررررررااا ااااااارراااااااااا يضـرب الحب شو بيعمـل ( باللبناني أعرفوها برووحكم ) ...
موزه و ويها أعتفس شووي يوم شافت سعيد نازل بس سعيـد حلف في خاطره إنه ما يعطي فرصه لأمه إنها تتهرب منها على الأقل هب اليووم لأنه خلاص تعب من هالحاله اللي هو فيها كانت قدها بتطلع من الصاله الا إنه سعيـد مسكها من إيدها وسحبها وهو يبتسم : وين وين أم سعيــد لا لا زعلت أنا الصراحه هذا وأنا ياي أقوولج سر خطيـر ....
موزه وهي تتحاول تتهرب منه : ما عليه يا ولدي غير مره بسير الحين أشووف شو بيسون للغدى ولا أقوولك هاذوه أبووك قوله وهو خلاف بيقولي شو تبا ..
سعيد وهو حز فخاطره رمسه أمـه بس ما بين شي لأمه وحاول مره ثانيه بدون يأس : أفاااا وانا راعي سمحـــه تبين أبووي يسير يخطبلي لا لا فضيحــه في حقج يا بنت ظاعن ...
موزه وهي واقفه مبهته في ولدها : شووووو تبا تخطــب ؟؟
سعيد وهو حس إنه أخيـرا قدر يجذب انتباه أمــه : هيه نعااااااااااااااام أبا أخطــب ول ويش ما اخطب أقل عنها ولا أقل عنها ..
سالم وهو يضحك :ههههههههههههههههههه أسميها بتفــرح وديمه يوم بتسمع هالرمسه ( وديمه أم موزه ومزنه ) أحيد آخر مره ساير صوبهم تقولي وينه ولدك طااااااب حرمته هنيه ولا تخبر عنها ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه عاااد يدوه الله يهداها أمررره خلتها حرمته وبعده هو الا محيرها بس وربي اشتقت ليدووه ..
موزه وهي تتطالع سعيد بسرحان : تبا تخطب وإنت مــالج على حمده بنت عمـك ؟؟!
الكل تغير لوون ويهه وانصدم له الدرجـه أمه نست إنه عندها ولد أسمه سعيد ومعتبرتنه هو أحمـد كأنها لغت وحوده من الحياة تماما ...
سالم بعصبيه بعد ما فاق من الصدمه : موووووووووووووووزه شفييييييييج ينيتي هذا سعيد هب أحمـد سعيد يا أم هزاع سعيييييييد رحمي حال الولـد شووي نسيتي سعيد دلووعج وآخر العنقووود ... أحمد خلاص ماااااااات أدعيله بالرحمـه وخلونا نعيش حياتنا بسج يا أم هـزاع بسج ...
موزه وهي تهز راسها وسارت حيرتها وهي حابسه دموعها : أنزين أنزين أعـرف إنه سعيد والغالي مات ماااااااات وما بيرد مره ثانيه راااح نور عيوني وخلاني هنيه بروحي ...
سالم ما قـدر يرمس هو يشوف حركات حرمته يوم تشوف سعيد وكيف تحاول تتهرب منه خاصه في الفترة الأخيره يوم بدا الشبه بينه وبين المرحوم كبيرر بس ما يقدر يسوي شي هاي راحت ولا ردت أم وأحمد كان غالي عليها وايــد بس اليوم بينهي الحـزن لأنه مل من هالسالفه ولحق حرمته ... سعيد اللي كان واقف بصدمـه فر عمره على القنفه وهو يتنهـد بضيقـه كل مره يتعرض لموقف مثل هالمواقف تنهد تنهيده من خااااااااطره طلعت ... قربت منه لولوه وهو كاسر خاطرها أخوها فحاولت تتطلعه من الجو اللي هو فيه فضربته على جتفه بدلع : إنزين يالدب تبا تخطب وما تقولي صدق دب ...
سعيد وهو يطالعها بملل : زيـــــن بعد يوم عرفتي إني دب ...
لولوه وهي تتطالعه بغباء شديد : ليش إنت مـا تعرف إنك دب حتى شووف ( وحطت إيدها على كرشته هذا لو نقدر نقول إنه فيه كرشه لأنه جسمه رياضي وهو يحافظ عليه ) هه ...... ييييييييييييييييييييييييع شو هاا سعيــد ؟؟؟
سعيد وهو يطالعها وهو مستغرب ويعتدل في يلسته : شوووووو ييييييييييييع شفيج هبلووه ؟؟
لولوه وهي تقووم واقفه وتتطالعه باشمئزاز : يييييييييييييع شوو ها ؟؟؟
حمـد اللي كان داخل وهو قابظ وراه أخته كأنها عنــز : شوو هوو اللي ييييييييييييييييييييع ؟؟
سعيد حرك كتوفـه على أساس إنه ما يعرف ولولوه تتطالع حمـد بصدمه لأنه دخل وهي من دوون شيليه أصلا حتى حمـد ما انتبه على هالشي بس بسرعه يرته حمده ودزته على بررررره وهو أختل توازنه وطااح على الدري اللي بره وحمده في خاطرها فرحانه سكرت الباب بقووه في ويهه وهي تضحك أونه عيب وهو يدق معصب حمده وهي تصارخ عشان تسمعها لولوه : لووووووولوو بسرعه سيري بدلي قبل ما يدخل هالعـله ..
سعيد من وراها : خلاص طلعــت دخليييييييييييه ..
حمده وهي مبووزه : أففففف ليش سارت بسرعه كان ودي أخليه ينتقع برررررره شووي ولا أقوولك أسكت لا ترمس خليه برررررره شووي ...
حمد وهو سمع رمستها وتم يصارخ وهو بره : بطلي يالحمــــاره والله أراويج يا حمااارة الحـاره جان ما عذبتج يا حمدوه يا بنت مزنوووه بتشوفين ..
حمده وهي تضحك من ورا البــاب : هههههههههههههههههه في المشمش عندي هنيه سعيدووه بيدافع عني قرب مني إنت بس ...
سعيد وهو يطالعها بخبث : لا آســـــف أنا ما أتضامـن مع البنات خاصه لو في السالفه حبيبي وروحي حمـــد ما أقدر سووري غير مره انشالله ..
لولوه اللي يتهم وهي طايره : أفاااااااا عليييييييج ما يضيع زينج بنت خــــالد ولا يهمج دام أنا موجوده لا تحاتين حد ولا حتى التيس حمــــد ولووو خيتوو وراااج حررررررريم إنتي ...
حمــد وهو فخاطره ينقع ضحك على رمسة لولوه لأنه يعرف إنها وقت الجد أول وحده بتشـرد : التيس ريلج يا مدام لوووووووولوووه ...
حمده وهي تبطـل الباب وتربع داخل وحمــد ما صدق الباب يتبطل ويربع داخل ورا أختـــه وتموا يترابعوون اللين قبضهاا من كشتها : وين تبيييييييييييين أونج بتشردين مني هه ده بعــدك لا يكون حسبالج عـرست وما أقـدر عليج ؟؟
حمده وهي تتلوى من مسكة حمــد وتضربه على إيده : آآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حمد خلاص خلاص عااد والله بطيح نص شعري في إيدك ...
حمـد بنذاله : مااااااااااااااااااشي لا تحااااااااااوليــــن أول شي قووولي آســف عمي حمــد ..
حمده وهي تصارخ : عمـــك دبب أوووووووونه عمي ... والله لو تحلقني عالصفرررر ما قلتها تحلم شووه ...
حمـد وهو يرص إيده على شعرها : هااااااااااااااه بتقوولين ولا شوووو ؟؟؟
لولوه وهي تضحك : لاااااااااااااا لااااااا تقوولين حمدووه خلي عندج شخـصيه ...
حمد وهو يرص إيده : هااااااااه شو رايج بتسمعين رمسة بنت عمج المصووونه ..
حمده وهي وصلت حدها تعرف أخوها نذل وما يهمه : يخسي الا لووولووه والله إنك عمي وشيخي بعــد بس خليني حرررررررام شعريه ..
حمد وهو يهدها بس أووول ما هدها حس إنه حد يرص على أذونه ويوم صد يطالع حصل عمه ماسكنه : آآآآآآه آآآآآآه عمي والله يعوور ...
سالم وهو يضحك ويزيد في الرص : ههههههههههههه دواااااااااك عشان ما تتقوى عالبنيااات عنبوا أنت الحين ريال معررس وأبو عيال وللحين على حالك ..
حمـد وهو يضحك : هههههههههههه آآآآآآآه ترى لأني معرس الحينه لي الحق أسووي جي ...
سالم وهو يضحك على ولد أخوه : هههههههههههههههههههههه أحلف إنت بس ... إنت بتخبرك صاحي ولا مينون ...
حمـد وهو يحاول يفجج إيد عمه : عمي خلاااااااااص دخيلك والله يعور بسك عاااد ارحمني شووي عنبوا شليت أذووني ..
حمـده وهي فرحانه في حمـد : هههههههه لا لا عمي لا تهده دخيلك دوواااااه ..
هـزاع وهو نازل وشال سيف على إيده : إييييييييييييييييه شو عندكـم حاشرين الدنيا هنيه ياخي إنتوا شو يايبنكم من صباح الله خيـــر ..
حمد اللي فجه سالم كان حاط إيده على أذوونه لأنها غدت حمرا من الخاطر ابتسم بغباء : ياخي يمدحوونه الفوووول مالكم قلنا نيي نجـرب ..
سعيد : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين عيل بنسوي مطعم هنيــــه دام الا على الفول مالنا ..
حمـده وهي ترمس هـزاع : افااااااااا يا ولـد العم هذا بدال ما تقوول حياكم عيال عمي وقربوا و تو ما نورت الدار والبيت بدوون هبلكم ما يسوى تقوول جي ..
هـزاع وهو يضحك ويوايه أبوه ويحبه على راسه : هههههههههههه هيه والله فهااي صـادقه يا بنـت عمي صدق البيت بدون هبلكم ما يسوى ..
حمد وهو ييلس ويحط ريل على ريل : هيه عااااااد .. أنا اليووم ياي أتريق عندكـم يالله عاااد ذبحوا الذبايـح وزهبوا المندي ترى أنا يوعــــــان حييييييل ...
لولوه : حشى يالبطــــــن أي مندي عالصبح خبل إنت شوووو وين تبا الحين أخلى الطباخ يذبحلك أحلى قطــــتوه تتمشى بروحها بره ..
حمد وهو يستهبل : ليش برووحها ما ينفع تتمشى هي و ربيعتها ... لازم بروحها يعــني ..
لولوه : لا بـس أشووفك اليووم بدون حرمتك قلت حرام مابا أكســر خاطرك وأييب القطوه هي وربيعتها يمكن تغــار يوم تشوفهم اثنين وتيلس تصيــح ...
حمـده وهي تضحـك : خسـج الله يا لوولوو أكيد شووق دقتلج صح ؟؟
لولوه : هههههههه لا وحياتج الا بعلي العـزيز قالي إنه أخته المصون وحرم ولد عمي العزيز بتبات عندهـم لأنه عمتيه ميهووده شوووي ..
حمـد وهو أونه بيصيـح : لاااااااااااااااااااااااا اااا ... حراااااااااام ليش تذكروني إنه عندي حرمه وطفل فضلوا الرحيل بعيداً عني غير عابئين بزوج محـب لا يغمض له جفن من دون رؤيتهم لماذا تفعلون بي هذا ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههااااااااااااااااااا ااااي ...

عديمة الأحساس
09-06-05 ||, 12:59 PM
هـزاع : ياخي شو هالرمســه خسك الله أنا فخاطريه أعـرف إنت متى بتعـقل وبتودر عنك الخـرش..

مريم اللي كانت توها نازله : وي وي وي وي وي الله لا قال يغير بوأحمـد طبعه يعلني فدا خشمه أصلا وش حلاااااااااته أخووي به الطبع وربي مافي أحسن عنه ..

حمـد وهو يضحك : ههههههههه ياااااااااااااااااااااله أنا ماحد يفهمني في هالعالم الا ثلاث أمي ومريم وحرمتي الغبيه اللي ودرتني وراحــت ..

حمـده وهي ماده البووز : أفااااااا وأنا وين سـرت يا حمـد ولا خلاص أنا ماحد يباني الحيـن ...

حمـد وهو يرمس بنذاله : هيه إنتي ماحد يحبج خلاص صرتي كخـه يع يع يع سيري بيتكم يالله ...

سعيد وهو يستهبل : لاااااااااااااا حمدووه حلوووو ..

حمد : لا حمدووووووووه يع ...

سعيد : حلووو ...

حمد : ييييييييعععععع ..

سعيد : أقوووووولك حلووو ولا بتتصفع ترى ..

حمد وهو أونه خاف : خلاص خلاص حلوو حلوو بس لا تعصب إنت ...

سعيد وهو ينفخ صـدره : هيه ولا أطيـــــرك أنا إنزين ...

حمد وهو يرتاح في الكرسي ويطالعه من فوق لتحت : رووووووح لااااااااه شكلي عطيتك ويه ...

لولوه : افاااا يعني إنت الحين بدوون ويه حرااااااااااااااااااااااا ااام ...

حمد وهو يطنز عليها : يعني إنت بدون ويه حرااااااااااااااااااام ... ياخي إنتي وويهج مالي خلقج والله لولوه يوعان سيري هاتيلي ريووق بطني تسوي قرقر ..

سالم : هههههههههههههههههههههههه ما عليـك يا بووك الخير وااايد وأم هـزاع اليوم مسوتلك هذاك الريوق الغاوي ...

حمـد وهو يسوي حركات بويهه : يمي يمي شوو مسـويه خالوه يعلني أفداها ...

سالم : مسويـه جباب وبلاليييييييط وقروووص وحليب بالزعفران ...

حمـد وهو يقبـض بطنه : لا لا لادخيلك عمي أنا خلاص تعبت من هالسووووالف مليت من حركات المواطنين والبداووه هااااااي أبا شي ثاااني مختلف هالمـره ..

هـزاع وهو يضحـك : هههههههههههههه حركات البداووه والمواطنين ها الزلمه شو ناوي تتريق ؟؟؟

حمـد وهو يفز واقـف : أنا بروايكم الريووق شو يكوون سعيـد تعال وياي ..

سعيد : لا لا لا مالي خص أنا برااااااايك تندل إنت وين المطبخ سير برووحـك ياخي أنا مالي خلق لاختراعاتك ...

حمـد مر في خاطره أحمـد كان دايما وياه في هالسالفه خاصه يوم يملوون من الأكل اللي يسونه في البيت كانوا يدخلون المطبـخ ويخترعون فيه صح شكل الاكل ما كان يساعد بس طعمه ولا أرووع يمكن لأنه هم اللي مسوينه ومجبورين ياكلوونه بس حتى ولو كانت أيام ... حس بإحباط بس هب حمد اللي يبين هالشي : أووووووووووهو يالله سعيدوووووووه حرااااااااااااام ورفجه بسويلك ريووق ولا أرووع بس لازم محرم وياي ما يصلح أتم وأنا الشغاله أرواحنا في المطبـخ ..

سعيد وهو يفز واقف : ههههههههههههه عنلاتك يالهـرم يعني أنا الحين محرم لك إنت وهالخدامه ما عليييه يا بوأحمـد نتفاهم انشالله يالله قم خل نشووف أخر أختراعاتك في الطبخ ..

حمـده وهي تتطالع حمد وسعيد اللي كانوا سايرين المطبخ : إيييييييييييييييييييه من الحين أقولكم حطوا حسابي وياكم أنا بعد يوعـانه أبا أتريـق ...

حمـد من بعيـد : الكـل الحين يبا ريووق حمــد هاااااااااااه لا لا ماشي ماشي اللي يبا ريووق حمـد يي يساعد ويتعـلم ...

مريم وهي تيلس عدال ريلها : ههههههههههههههه يا حليـله والله أخـــوي الا حمدوووه إنتوا شو يايبنكم هنيه من صباح الله خيـر ..

حمده وهي تبتسم : ترى الله يسلمج بيتنا خالي ما فيـه حد أخوج وحرمته وعياله من البارحه في دبي والشيبه وعيوزه سايرين صوب العزبه من الصبح عقب بيسيرون يتغدون عند عرب عازمينهم عالغدا وحرمة اخوج و ولدها سايرة صوب أمها ميهووده ...

مريم وهي توها فاهمه : هيييييييييييييييييييييه عــرفت وإنتي وأخـوج اللاجئين إنزين أهل البيت وفهمنا إنهم ماحد بعـد أكل في البيت ماشي ...

لولوه : يااااااااااااااله يا مريوم ماحيدج زطيــه يعلني فدا حمدووه ياربي خلها تاكل عنبو ما تشوفين شيفتها طاعي طاعي الشيفه شيفه والمعاني ضعيـفة ...

سالم : هههههههههههههههههههههههه ياااله يا بنيتي ثرج تقولين شعر وأنا ما عندي خبــر ..

حمده وهي تنقز وتيلس عدال عمها : لا لا لا عمي هااي لوولولوو الخبله ما تعرف تقوول شعر تبا أنا بقوولك ..

سالم : أوووه أوووه ما شالله أمــايه حمده بتقوولنا شعـــر ياااله هنيه الحياه يالله بنيتي سمعينا شي من اللي عنـدج ...

هـزاع : لا لا أبووووي ما نبا نسمـع شي دخيــلك مالنا خلق للصدعه ..

مريم وهي تحط إيدها ورا ريلها وتقرصـه على ظهره وتهمسله بصوووت واطي : حبيبي خل عنك هالحـركات كله ولا أختي ..

هـزاع وهو عايبنه الوضـع ( يعيبه يسوي أي شي يخليه قريب من مريم ويحس بغلاته عنـدها ) قرب صوبها ومن أذونها وتم يهمس : منو أختـج ؟؟!

مريم وهي استحت من حركته وحمدت ربها إنهم آخر الصــالة وعمها والبنات ما يشوفونها : هاه هييج أختي ..

هـزاع واللي فخاطره يضحك على مستحى حرمته بس قال فرصة بحرجها : أهاا أي وحده فيهم أختج البيضـة ولا السمـرة شوي ...

مريم وهي صدق تحس عمرها ضايعه بقرب هـزاع لها : هاااه ؟؟!!!!!! البيـــــضه ...

هـزاع وهو يحبها على خدها ويغمـزلها بعيوونه : هيه أنا أقووول بعد هالملاك الأبيض لازم أهله بعد يكونوا حلويـــن بيض ويخبلــن ...

مريم وهي مستحيه حيييييييييييييل : جب جب يالدب ( وتضربه على جتفه ) صدق سخيييييييف أففففففف قم من عدالي ماباك هنيه وهات ولدي يالله زووول زووول ...

هـزاع توه بيرد دق تلفوونه بس يوم شاف الرقم اعتفس ويهه وصد على مريم بارتباك وحط التلفوون على السايلنت ... مريم اللي كانت توها شاله ولدها ويالسه تلاعبه انتبهت على عفسة هـزاع يوم شاف الرقم وإنه مارد على تلفوونه بس ما حبت تهتم في السالفة ...

حمـد وسعيـد اللي كانوا يايين وهم يايبين صينيه كبيـرة على قولتهم ريووق الملووك : هلا هلا والله بريوووووووق الشيف حمـد وخادمه الغبي سعيــد ...

سعيد : عنبواا كشه علييييك يالدب كان أنا الحليووو مسوني خاادمك ما عليييييييه يا حموووود آخر مره أشوفك تتريق في بيتنا يالدب ( ويدز حمـد اللي كان ياي يحط الصينيه على الأرض وحمد ربه الأخير ما صار شي في الريووق ) ..

حمـد : خسك الله يا سعييييييييييييييداااان ... زين ما طاحت مني الصينيه ...

عديمة الأحساس
09-06-05 ||, 01:00 PM
سعيد وهو يضحك وويلس عدال حمـد : اففففففففف ياخي أنا تعبت من كثر ما أتناجر وياك اليووم برايك الشيخ حمد قول اللي تبا تقووله عني بس خلني أتريق الحيــن ...



حمـد : ههههههههههههههههه يالله يا حبيب رووحي إنت ( ويحرك عيونه بهبل ) ذووق وعطني رايك ..



سعيد وهو يطالع حمد بنذاله ويهمسله : لا لا شو رايك نجـرب في حمــده قبل عسب نشوف النتايج عقب نبدا إحن ..



حمد بصوت واطي بخبث : ههههههههه هيه هيه أحسـن ... حمدوووووووه عيووني تعالي ما تبين تاكلين أحيـدج يوعانه يا غناتي إنتي ...



حمده يتهم طياره هي و ولولوه اللي راغها أبوها من كثر ما تتدلع عليه : هااااااااه هيه يوعانه أنا الصراحه (وتتطالع الأكل ) أووووووه شو ها بيض بالجبن وبيض بالطماط وفوول ونقانق ولبنه وزيتون وجام أووووووووووه أوووووووه لا لا وفوووق كل هذا بصـل ياااااااااي شو هالريووق الملووكي ...



سالم وهزاع ومريم كلهم قاموا يشوفون شو كانوا الشباب مسوين وحبوا يغايضوا في حمـد وسعيد يلسوا ياكلوون وموزه طلعت من حيرتها بعد ما هدت شووي وبعد ما سمعت كم كلمه من أبوهزاع اللي هزبها وحاول يفهمها كانت حزينه بس يوم شافت كلهم متيمعين سارت صوبهم تشوف شو يسون حصلتهم تتريق وبما إنه شخصية موزه هاديه وحبوبه ما حبت تكدر خاطر سعيد اللي كانت عيونه معلقه عليها من يوم ما طلعت سارت ويلست عداله وتمت تتدلعه وتأكله بإيدها مثل ما كانت تسوي قبـل مووت الغالي بس حمد وحمده اللي بوجودهم اليوم قدروا يغيروون الأجواء وتموا يسولفون ويضحكـون والكل تريق من ريوق حمد وسعيد بس الرياييل هم بس اللي قربوا من البصل الحريم قالوا ييييييييييع ريحه بس كان الريوق حلوو واللي حلى هالشي يلستهم وروحهم الحلووه ... وعقب ما خلصوا طلعت حمده ولولوه حيرة هالأخيرة عسب تشووف فيديو الملجه والصور أما لولوه تمت ترمس مايـد شوووي ..



لولوه وهي تضحك برقه : هههههههههههههههه لا لا حراااااام ميووود دخيلك والله ما أقـدر ...



حمده اللي كانت يالسه على الشبريه نقزت صوبها وهي أونها تتسمع شو يقوول ...



مايد وهو يضحـك : هههههههههههههههه لا تحاولين حبيبتي بيي يعني بيي خلااااااص لوولووه اللين متى يعني في الملجه ما خليتيني أحـدر والحين صارلنا أسبوعين ما ادري ثلاث وانا للحين ما شفتـج كل مره نأجل السالفه اللين متى يعني ..



حمده وهي تسحب التلفوون من لولوه وترمس بصوتها المخملي : ماااااايد تعال ولا عليك منها هالخبله أنا لو منك ما بسويلها سالفه أصلا تعال تعال والله هي ودها تيي بس أونه تستحي وتتغلا ...



مايد اللي تفاجئ بصووت حمـده ابتسم : هه منو وياي حمـده صح ؟؟!



حمده وويها غدا شرات الطماطه : هيه ويــاك حمـده ... أمممم سمحلي ...( وفرت التلفوون على لولوه) ..



لولوه اللي تمت تضحك على حالة حمده المرتبشه شلت التلفوون بكل رقـه : ههههههههههههههههه...



مايد بكل رومانسية ذاب في ضحكة لولوه : آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي كم بيعيش بس فديت هالضحكة ياربي يعلها دووم الدووووم ...



لولوه اللي خدودها ولعـت من المستحى : هاااه ..



مايد بكل حب وعشق وشووق : آآآآآه يا لولوه وربي للحين هب مصدق إنج من نصيبي أنا ياربي يا حبيبتي والله أحبــج أحبـــــج ... لوولوو الحين أقوولج أنا ما فيني أتريا للمغـرب بيي الحين عالغدا عندج ساعه وبكون في البيت أوكيــــه باي .. وما عطاها فرصة ترمس سكر التلفون وأغلقه عسب ما تتصل وتقوله لا تيي ...



لولوه تتطالع حمده وهي فاجـه ثمها : حمدووووووووووه ...



حمده بكل بروووود : هاااااااه شفيـــــــج ؟؟



لولوه وهي تتناقز مثل اليهال : أووووووووووووووه حمدووه مايد ياي الحين شو بسوي أبيييييييييييه شو هالخبل ياربي كل ها من ضحكـة ...



حمده وهي تتطالعها عقب نقعت ضحك تذكرت قبل يوم أحمد كان يتخبل من أي كلمه تقولها وعلى طول تلاقيه فوق راسها بس هالمره مرت الذكرى في خاطرها وهي تبتسم : هههههههههههههه لا والله زين زين المفرووض كان يي من قبل والله ذاك اليوم سمعت خالووه تقول لأمايه إنه الريال من عرس ما ييي يشوف البنيه اخاف يكون اهله غاصبينه عليها .. بعدين لولوه إنتي ما شالله عليج حلووه وما يبالج شي يعني تلبسي الحين وحطي ذاك الميكب وخلي شعـرج مبطل وربي بتطلعين حلووه ...



لولوه وهي تيلس على الأرض : لا لا لا مااااابا ما بطلع من حيرتي أنا برايه مايد ماحد قاله يي ياخي والله فضيحه ما تخيل أطلعله ولاااااا وأيلس وياه وبعد أكل جدامه لا لا لا ما أقـدر ...



حمده : ههههههههههههههههههه لولوه وربي حركاتج كأنج عيووز يالله عـاد لا تستوين سخيفه الريال ياي وإنتي الحين تضيعين الدرب أقوووولج قومي قومي ( وهي تسحبها وتدزها صوب الحمام الله يعزكم ) خذي شاور عالسريع انا بنزل بخبر خالووه وإنتي زهبي عمرج وبييج الحين يالله جااااااااااو ...



حمده نزلت تخبر خالتها بأنه مايد بيي يتغدا عندهم وبالمره بيشوف لولوه وموزه فـرحت به الخبر لأنها على إنها ما تبا بنتها تسير عنها بس مع هذا ما تبا حد يرمس عن بنتها ويقولون عرس ولا زارها ويطلعون سوالف عليها وخبرت ريلها وعيالها .. أما حمـده طلعت مره ثانيه صوب لولوه في الدرب خطفـت على غـرفة أحمـد ما قدرت تمنع نفسها بطلت الباب وحصلته متبطـل أول ما دخلت حست بريحة عطـره اللي كانت دايما مغرقه الغرفه كامله لأنه احمد من النوع اللي يحب يتسبح بالعطـر ملت صدرها بريحة العطـر وتمت تتطالع أرجاء الغرفـة وكان على ويها ابتسامه حلووه شافت صورته الكبيرة المعلقه على الجدار ابتسمت سارت صوب الكمدينوو اللي عدال الشبريه بطلت الدرج الأول وشافت صورتها ضحكت لأنه أحمد كان دايما يخبرها إنه ما يقـدر يرقد من دون ما يشوف صورتها تنهدت تنهيده طويله نزلت دمعه غصب عنها بس ردت الصورة في الدرج وطلعت على طووووول من الغرفه في الممر شافت سعيد كان توه طالع من حيرته متسفـر وكاشـخ ...



حمده : هااااااااااااه بوعسكووور أين بهاااا ؟؟!



سعيـد وهو يطلع طقم الأسنان : دار الزعـــيم طال عمـرج ...



حمـده وهي مبطلــه عيونها : العيــــــن ...



سعيـد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه هيه العين دار الزين والناس المزايين ...



حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههه لا والله زين زين بس سعيـد حرااام دخيلك لا تسير الحين بنسير وياك أنا ولولوه دخيـلك ...



سعيــد : لا لا لا شو تسيرون وياي حمدوووووووه دخيلج مالي خلق صدعتج إنتي لوولووه حراااام ...



حمـده بترجي : سعيدوووووووووه حرااااااااااااااااام دخيلك ترى أنا السبوع الياي بسير عنكم دخيلك حبيبي بسير وياك بحط شووي من أغراضي في بيت يدوووه فديتك سعيدووه بليــز بليــز حبيبي طلبتك لا تردني ..



سعيد وهو يبتسم مهما كان هااي حمده الباقيه لهم من ريحة الغالي غير هاي كله هااي اغلى شي عنـد سعيـد : هههههههههههه أوكي أوكي أصلا المباراة بتبدا الساعه ثمان فليل بس إحن كنا بنطلع نتمشى بقول للشباب يسبقوني وبشلكم وياي متى بطلعوون ؟؟



حمده بسررررررررررعه : الساعه أربع لأنه مايد اليوم ياي يشووف لوولوه وبيتغدا ويانا ...



سعيد وهو يبتسـم : أووووووه أخيرا بيي زين زين عيل فديت عروستنا أكيـد مختبصة بروح اطفربها شووي ..



حمده وهي تقبضه من إيده وتبتسم : ههههههه حرااام عليك سعيد كله ولا لوولوه خاصة الحين أروحها حساسه وزايغه من ييت مايد تيي إنت وتزيدها لا لا خلك ريال وأبعد عن المشاكل ..



سعيد : ههههههههههههه خلاص خلاص حلووو برايكم بس الساعه أربع أحصلكم زاهبيــن أوكييه ..



حمده وهي تدخــل على لوولووه وانصدمـت من اللي شــافته شو تتوقعون شافت ؟؟؟!! واللقاء كيف بيكوون ؟؟ وحمده اللي بتسير العين شو بيستوي وياها  ؟؟؟ وحمده بداااوم في الشركه تعرفون شو من شركة بداوم تتخيلون اللي ممكن يصيرلها هناك ؟؟؟ ومطر وأهله ما شفناهم هالجزء شو ممكن يصير وياهم ؟؟؟ وسعيد بيخطب وبيعرس صـدق ؟؟؟ وهزاع شو سالفة التلفوون ؟؟؟ ومريم بتكتشف سالفة تلفونات ريلها ؟؟؟

شوق الصحارى
10-06-05 ||, 10:43 PM
مشكوووووووووووووور عديمة الاحساس على التكملة ونتريا الباقي.......

عيوز بن دبي
19-06-05 ||, 07:07 PM
مشكوره يا عديمه الاحساس ع البارت الحلو
ونتريااا جديدج
عيوزتكم

عاشقة دبي
23-06-05 ||, 09:53 PM
تسلمين اختي عالتكملة

نتريااااااااااااااا البارت اليديد

عاشقة دبي
02-07-05 ||, 04:16 PM
weeeeeeeeeeeeeeen etakmelaaaaaaaaaa

حبوبه دبي
02-07-05 ||, 11:20 PM
نتريـا التكمله !!

عديمة الأحساس
04-07-05 ||, 04:12 PM
في حيــرة لولوه :
دخلت حمـده وتفاجأت من اللي شـافته كانت لولوه يالسه على الأرض عدال الحمام وتلعب بتلفوونها ولا مهتمه ومطنشـه الدنيا وما فيها ولا كأنه ريلها ياي بعد شووي عسب يشووفها ويالسه تطرش مسجات لميرا تخبرها عن اللي يالس يصير وميرا هب مقصره يالسه تطرش مسجات وتطنز عليها حمدوه من القهر سارت صوبها ومسكتها من كشتـها وهي تصاارخ : والله العظيم يا لوولوو لو ما قمتي الحين بيرج من كشتج وبغـرقج في البانيو عنبوا دارج ريلج الحين بيي وإنتي للحين ما زهبتي ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههه ياخي برايه يي ترى الغدا موجود بيتغدا وبيسير لكن ما بظهرله شو كيفه هو يحطني جدام الأمر الواقع ..
حمده بغييظ وتتطالعها من طرف عيونها : هه أتحــداج لو هاي رمستج وربي ماحد تارس راسج به الأفكار غير ميرا ... قومي قومي أشووف ولا والله ما تسيري ويانا العين ..
لولوه وهي تبطل عيونها : حلفـــي ؟؟؟ متى ؟؟؟
حمده وهي تبتسم : اليوووم الساعه أربع بيشلنا سعيــد وياه وبشل شوويـه من أغراضي عسب أحطها في الحيرة ما يستوي أشل كل قشاري مره وحده ..
لولوه : شو من قشار إنتي وويهج ناسية إنه خالي عبدالله هو اللي مرتبلج الغـرفة هناك يعني بذمتج خالي عبدالله يوم يحط إيده في شي تتوقعين شو يكون أكييد خلا الغرفـه تحفة فنيـه ..
حمده وهي تذكـر خالها العزيز : آآآآآآآآه يا لووولووو والله لو تعرفين قد شو مستانسه لأني بعيش مع خالي عبدالله ما بتصدقين ياربي هالريال بصراحه رووعـه في كل شي صح إنه ما كان ويانا في فـترة موت أحمد أو حتى زواج حمد وهزاع بس بصراحه من رد من دورته وهو ما مقصر ويانا الله يارب يجازيه على قد نيته ويوفقه ويرزقـه المرة السنعـة ..
لولوه وهي مبـوزه : ما أعتقـد خالي بيعـرس ...
حمده : جب جب انشالله بيعـرس ما عليـج إنتي بس الله بيرزقـه ببنت الحلال اللي تستاهله وتنسيه اللي صـار ...
لولوه : بسألــج هو ما يسير صوب أهلها ؟؟
حمده بحـزن : لا من بعـد الحادث أتوقع وهو ما يقرب صوبهم آخر مره سمعت يدوه تقول لأمايه إنه أهلها يتنشـدون عنــه وإنه اللي صار مقدر ومكتووب ...
لولوه بررقه : والله كل ما أتذكـر كيف كان خالي قبل وكيف هو الحيـن يحز فخاطري تشوفين حمـد أخوج والله ما كان يقل عنه في الحيويه والربشه كان يوم يتجمع هو وحمد وأحمد وسعيد تقولي على الدنيا السلام كانوا يربشوا الكل بسوالفهم وحلاتهم ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههه تحيدين يوم كنا في تركيا كيف البنات ماتوا عليهم هم الأربـعه وعلى سوالفهم ولعبهم وياا هــزاع وهو لابس كندورة وسفرة وسكتهم وتموا يترابعون هم للفندق ويوم ردوا كل واحد لابس كندورة وقابظ باكورته في يده وتموا ييبسوون والله إنها أيــام ..
لولوه : هيييييه فهيييييييج الأيام كان توه خالي معـرس أحيـد ظبيه كانت تستحي مووت من حركات عبدالله وكانت دووم تصاصرنا وتقولي فديته والله الدب بس كاانت أياام وراحت خلاص ..
حمده بحـزن يوم تذكـرت ظبيه ( ظبيه هي حرمـة عبدالله وبنت خاله كانت زوجته وحبيته وكل شي في حياته كان يحبها ويحب الأرض اللي تمشي عليها حتى يوم جبرها أبوها تاخذ ولد عمها حاربت الكل وما اهتمت من حد وسارت صوب ولد عمها وخبرته إنها ما تباه وإنه أبوها غصبها عليه وهالأخير ما قدر يسوي شي غير إنه يطلقها وعبدالله ما تريا خبر سار ورد خطبها وحاول معاهم اللين وافقوا على زواجه هذا اللي الكل عـرف عنه في العين وكل الناس عرفوا قد شو فلان يحب فلانه وما يبا غيرها كانت قصة حب نادرا ما تصير في حياة الواقع كأنها قصه تقراها في الكتب بس هذا اللي صار وعاشوا مع بعض أحلى شهور اللين ما ربت ظبيه ويابت بنـت حلووه سموها الدماني لأنه عبدالله كان يموت على الأسامي الغريبة والبدويه بس هالفرحـة ما كملت مره وهم في الدرب كانوا رادين من دبي غفت عين عبدالله من التعب وانحرف عن الدرب و كانت النتيجة حـادث فضييييييع ماتت فيه ظبيه وبنتها اللي كانت توها في شهورها الأولى وكأنه الله ما راد له الفـرحة تستمر ومن يومها عبدالله اعتزل الكل وما صار هو نفسه الأولي اللي كان يحب عيال خواته وكان لهم مثل الأخ والأب الحنون ابتعد عن الكـل وما صار يهتم الا في شغله وهوايته الوحيده الرسـم وكان غايب طول هالفتـرة لأنه كان في دورة من قبل موت أحمـد ( وأنا ذكرته قبل في بداية القصة لو ما تذكرونه بس طريته عالخفيف ) وما رجع الا من أسبوع تقريبا صح هو وصله موت ولد أخته الحبيب أحمــد وحزززززززززن واايييييييييييييد بس ما كان يقدر يرد وسمع باللي صار لحمد بس ارتاح يوم عرف إنه سلطان وياه لأنه يعرفه زين بحكم إنهم عايشين في منطـقة وحده وكان دوم على اتصال وياهم ومن رجع وسمع بأنه حمده بتيي تعيش وياهم وهو ميت من الفرحـة لأنه كان خاطره حد يكون وياه قريب منه يروم يرمسه غير أمه وأبوه اللي ما قصروا وياه بس يبا واحد من سنه مختلف يفهمه وحس إنه حمـده بعد اللي صارلها الحين خاصة بعد موت أحمد بتكون مثله ومقدره مشاعره أكثـر من الكل عسب جي تكفل هو بكل شي يخص غرفتها من ديكور وترتيب ) : هيه والله ... الله يرحمها ويغمد روجها الجنه وربي مع إني ما عرفت هالإنسانه واييييييييييد بس والله صحت صياح يوم سمعت إنها ماتت ما كانت تستاهل بس كل شي مقـدر ومكتوب ....
لولوه وهي تنسدح على الأرض وتحبس دمعه عن تنزل وهي تذكـر ويه ظبيه المبتسم : الله يرحمها ..
حمده وهي تتطالع لولوه اللي منسدحه عدال باب الحمام ضحكت : هههههههههههه خسج الله يا لوولووه وين منسدحه إنتي وعععععععععع قوومي قوومي يالله عااااد بلا دلــع الريال الحين بيي والله يا لولوه مالي خلق لج قومي ولا بصفعج تراني ..
لولوه وهي تضحك : هههههههههههههه خلاص خلاص بقووم أفففففففف منج صدقها ميرا يوم تقولي حمدوه ما بتخليج في حالج هههههههه يالله إنزين فارقي شوووي أبا أتلبس وأكشخ على راحتي ..
حمده : أفاا وأنا بنـت خالد أنا أطلــع ما عليــه عيل عناد فيييج ما بطلع ولا بتحرك شبر واحد من هنيه وأنا بعد بكشخ لأنه أمررره بنخلص غدا وبنطلع صوب العيـن ..
لولوه : هههههه خلاص برايج أنا باخذ شاور عالسريــع وبطلع ... أووه تعالي عيل تقولي بتشلين قشارج وياج العين كيف بتزهبينهم بالله علييييج وإنتي يالسه هنيه ...
حمده وهي تضرب راسها بإيدها : أوووووووه صح نسيت عيل يالله لولوه جااااااو بس لا تنزلين قبل ما أشووفـج أوكييييييه ؟؟
لولوه وهي تدخل الحمام لأنه خلاص ما باقي شي وهي لازم تتزهب صرخت : خير خير ...
حمده شلت تلفونها وطلعت ... نزلت تحت حصلت عمها وسعيد وخالتها يالسين سولفت وياهم عالسريييع وطلعت صوب بيتهم وقدها بتدخل البيت سمعت واحد من وراها يالس يرقـم قالت بصوت واطي : الحمدلله والشكر هذا وأنا لابسه ليسوو وربي هالشباب فاضيين دخلت البيت وطبعا ما حصلت حد فيييه طلعت فووق وسمعت صريخ من غـرفة حمــد سارت صوب غرفته ودقت الباب ودخلت شافت حمد منسدح على القنفه ويرمس في التلفووون ...
حمـد : غبييييييييييييييييه وربي غبييييييييييييييه عيل بذمتج حد يسوي جي ...
شوق اللي كانت ترمس ريلها : ههههههههههههههه لا والله عيل تباني أشوفه يالس يسب ولديه وأسكـت والله طززززز فييييييه كله ولا ولديه ..
حمـد : ههههههههههههههههههه حشى حشى أنا شو اللي حدني وخلاني أخذ وحده هبله شراتج ...
شووق بنقمـه : والله ما أدري منو اللي تم يترجااني عسب أخذه أوونه شو اللي حدني أبووي ما تباني ترى أنا في بيت أهلي وإنت عند أهلك يعني كل اللي ناقص ورقتي طرشها لي ...
حمد : أوووووه أووووووووه والله وصرنا نقوول كلام كبيييييييييييييير عيل زوولي ما شي غداا .. وسكر الخط في ويها وهي ميته قهـــر ...
حمده : إييييييييييييييه الغبي شو سويــــــت ؟؟؟
حمد وهو يعتدل في يلسته ويطالعها : وإنتي من متى هنيه انشالله ؟؟
حمده بغباء : من أوووووووووووووول غبييييييييييييييييه وربي غبييييييييييه ...
حمد وهو يضحك بمرررحه المعتاد : ههههههههههههههه عيل وربي ربيعتج غبيه تعرفين شو سوت ؟؟
حمده وهي تسير صوبه وتيلس على الكرسي اللي جدامه : ههههههههههه شو سووت ؟؟؟
حمد بمرررح شديد : ههههههههههه كانت يالسه في الصاله وياها مايد وتم يطنز عليها أونه إنتي هب حلووه وحرمتي احلى وإنتي دبه وحرمتي رشيقة يا حليله الريال توه معرررس ومستانس و تم طايح فيها وهي على قولتها تغلي بس مطنشتنه عقب طااح في أحمدووه تطنيزه أونه ولدج خسف وما ادري شوو وهي أونها عصبت سارت المطبخ يابت مقص وسارت صوووبه ..
حمده وهي تقاطعه بشهـقه : لا لا لا تقووووووووووول أووووووووووووويه طعنته ؟؟؟
حمد وهو مبطل عيووونه : خييييييبه إنتوا كلكم جي شو تطعنه إنتي بعـد وربي أنا كنت صح في تفكيري يوم كنت اقول إنه هالشله يوم تتيمع تسوي مصايب ثركم كلكم تفكيركم واحد ...
حمده بنفااذ صبـر : أوووووووووهوووو الحين خل عنك المواعظ وافكارك الغبيه شوو سووت ؟؟؟
حمد وهو يضحك : هههههههههههههه شلت سفرة ماايد اللي على راسه وتمت تقصقصها على قولتها ما خلت فيها شي ينباان كل هذا وهو يا حليله فااج ثمه من الصدمه عقب شلت ولدها وطلعت فووق وهي تربع لأنه ماايد لحقها وتم يهددها وقالها وين بتسيرين تراج بتنزلين تتغدين ...
حمــده سكتت اللين فهمت السالفه عقب انفجــرت ضحك وحمد تم يضحك وياها عقب قالت : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه وربي شوووق عليها حركــات قووويه وفنتكه بصراحه وأنا اللي توقعت هالحركات احتكار علي أنا وميرا طلعت شووق قابله للانحراف هههههه فديتها والله والحين شو تبا منك ؟؟
حمد وهو يفز واااقف : أووووووه نسيت ههههههههههههه تباني أسير أييبلها غدا لأنها تخاف تنزل وتحصل ميوود تحت هههههههههههههههه ...
حمده وهي تقوم واقفه وبتطلع : هههههههههههههههههه مسكين حالها اللي ما تعرفه إنه مايد بيتغدا اليوم في بيت عمي هههههههههههههههههههه ...
حمد وهو يطلع وراها وهو شال سفرته وموبايله ونظارته الشمسيه : هههههههههه زين زين قلتيلي عيل ما بنخسر وناخذ غدا عيل انا بسير أتغدا ويا هالهبله وإنتي شو بتسوين ؟؟
حمده وهي تبتسم : أمممممم أنا بسير العين ؟؟؟
حمد وهو معقد حيانه : شوووو ليش تسيرين العين ومع منو ؟؟
حمده وهي تقررب من أخوها وتلعب في طربوشته : فدييييييييت حمادي والله بسير ويا سعيد ولولوه وليش لأني أبا أشل قشاري وأزهب غرفتي تعرف إني بسير هناك السبووع الياي ..
حمد وهو صدق هب عايبنه الوضع كيف بتسير عنه كيف بيتحمل البيت من دونها .. من دون ضحكتها وسوالفها ومرحها هو يوم بيتضيج ولا بيحس إنه مخنوق بيسير لمنو ولا يوم بيكون ملان بيسير لمنو بيسهر مع منو وبيضحك مع منو حرمته صح موجوده بس عمرها شوق ما احتلت غلات حمده عنده كان يعرف إنه يغلي حمده أكثر عن حرمته حتى بس هي ليش مصممه ترووح وتخلييه هنيه بروحه سكت وهو حزنه مبين من عيونه حمده حست في أخوها وهي تعرف إنه أكثر واحد عارض كان حمـد ورفض بس إصرار أبووه وموافقة خليفة وعمه والكل أجبرووه إنه يوافق هي بعد صعب عليها تسير وتكون بعيده عن اخوها حمــد اللي كان طوووول عمره أقرررررب واحد لها بس شو بتسوووي لازم تعيش حياتها وتكمل الدرب اللي هي اختارته ما قدرت تسوي شي غير إنها تلووي علييييييه وتاخذه في حضنها وهو نفسه ما تحمل بعد لووى عليها بكل قووته كأنه اليوم خلاص هم بيتفارقوون حضنها بكل قووته وغصبن عنه طاحت دمعه حبيسه من عيوونه بس حس بدمعات ساخنه على رقبته عرف إنها حمده اللي خلته بسرررعه ودخلت حيرتها وسكرت الباب حمد وقف يطالع باب حيرة أخته بكل أسف وبصوت واطي قال : شكله مكتوب علينا الفراق يا غناتي .. سار صوب الباب وقال بصووته المررح اللي حاول على قد ما يقدر إنه يطلعه بس طلع مخنووق شووي : ترى لا تصيحين واييييييد بتزيغين الناس هناك في العين عاااد هم من الله يخاافون من اللي مثلج إنتي وبنت عمج فدييييتهم ما يتحملون الوحووش مال بوظبي ولا طولون هناك وسلموا على خالي ويدووه ويدي يعلني أفداه يالله بااااااااااااااااااي ... ونزل وهو متنكد على الأخير وحزيــن بس يوم شاف ابتسامة شووق وولده نسى كل ضيقه وتمنى في خاطره كل السعاده لأخته لأنه هو على الأقل عنده حرمته وولده بيخففون علييييه بس حمده من لها الله يعينها ياربي ...

عديمة الأحساس
04-07-05 ||, 04:18 PM
في بيـت مـايد السويدي :



وصل حمد بيت حرمته وكان يالس في السيارة يتسفـر يوم نزلت شوق وولدها للصالة عسب يستقبلونه وهي كل شوي تتطالع يمين ويسار تشوف إذا مايد موجود أو لا و أول ما تبطل باب الصلاة انتفضـت من الرعب وقدها بتربـع ...

حمد اللي بطل الباب تفاجأ من اللي شافه وما قـدر ييود ضحكته : هههههههههههههههههه خيبه ثره ميوود يخووف صدق وأنا كنت أقول عنه مسكين ماله حايه في حـد ..

شوق وهي تتطالعه بقهـر : لاااااااا والله اصلا أنا كنت بطلع فوق أبدل ثياب أحمد فديته ولا أنا ما حفلتك إنت وربيعك وهب أنا شووق السويدي اللي أخاف للحين ما يابته أمـه اللي يهـز شعره من راس شوق..

حمـد وهو يتحرك بسرعة البرق صوبها وملامح ويهه كلها غضب وخوف ويقبضها من إيدها ويرص عليها : شوووووووووه شوو قلتي للحين ما يابته أمــه شوو ؟؟؟

شووق بكل خووف : حمــد فج إيدي لا تستوي غبي ..

حمد وهو يزيد رصته وعيونه تلمع بالشر وصوته كان شبيه بالفحيح : لا أستـوي شوو يا المدام المحترمه ؟؟؟

شووق وعيونها بدن يدمعن كانت خايفه لا يي شي على ولدها غير جي أول مره تشوف حمد في هالحاله فخافت منه صـدق : خلاص خلاص حمد آسـفه بس هدني لو هب عشاني عشان أحمد ما روم أشله بإيد وحده خلاص أحس إيدي يبست فجها والله عورتني ...

حمـد سوى شي صدم شووق يرها من إيدها ولمها لصدره وهو ميت من الضحك وتم يمسح على راسها وبصوت أقرب للهمس : فديييييت رووحج يا أم أحمـد والله آسف بس كنت ألعب وياااج ما كان قصدي تتويعين ولا تصيحين بعدين لا تنسين للحين ( وهو يبعدها عنه ويحط عيونه في عيونها الممزوره دموع ) إنتي هب حرمتي بس إنتي رووحي وحياتي يا شووق وما في شي أغلى من حياته على الواحد وإنتي عندي حبيبتي وحياتي وروحي وغيـر هذا كلـه إنتي ملاكي الحارس ولا نسيتي يعني يوم كنا في ألمانيا شو كنت أزقرج والله آســف يا روحي ما كان قصدي بس أنا كنت متنكد ومن شفتج وشفت ابتسامتج نسيت كل شي وحسيت أنه روحي ردتلي يعلني فدا رووحــــج والله إنتي وهالمفعوص ...
شوق وهي تبعـد عنه : أقوووولك يا ولد خالد هالرمسة كلها ما تشبع وين الغدا أنا يوعـانه الحين عقب نتفاهم إذا برضى وأسامحك أو لا وخل عنك الملاك الحارس هه إنت قلتها في ألمانيا الحين الملاك العدو فخاف مني ولا بكسرك ...
حمد وهو يضحك بمــرح وشوق في خاطرها تتفداه مليون مره تفرح تحس بالأمان يوم تسمع ضحكته تحس إنه الدنيا كلها بخـير بس من تسمع ضحكة حمد ريلها وكأنها ملكت الدنيا وما فيها بس ما بينت شي لأنها تبا تلعب بأعصابه نفس ما لعب بأعصابها ما تعرف إنها مثل الكتاب المفتوح جدام حمد يقرا فيه متى ما يبا : هههههههههههههههههههه فديت حرمتي والله وأهل حرمتي وطباخ بيت حرمتي هههههه سوري أنا ما يبت غدا ما عندي فلووس معاشي ما باقي منه غير خمس دراهم حق الردبول ...

شووق ما قدرت تقبض عمرها : هههههههههههههههههههههه خسك الله شو خمس دراهم صدق والله ..

حمد وهو يبطل عيونه ويطلع البوك ويقرب منها : هااااه هاااااااه شوفي شووفي لو في غير الخمس بعطيج البوك وكل اللي فيــــــه ..

شوق وهي مستحية من حمـد لأنها عمرها ما سألته عن معاشه ولا حتى فلوسه وين يوديها هو عودها يعطيها مصروفها ومصروف البيت كل شهر ويوم تبا يزيدها بس مايالها شيكت على بوكه : هههههه خلاص مابا أشووف حشى صدقتك ياخي ( وبنرة كلها حنان ) حبيبي تباني أسير أييبلك فلووس من فوق ..

حمد وهو يبتسم : هه لا حبيبتي فديــت روحج والله جست جوقنق هههههههه أنا للحين ما سرت أسحب ومعاشي بكبره موجود ههههههه بس كنت اسولف وياج ...
شوق وهي تضربه على جتفه : أففففف منك تعرف كيف تقردن وتغير الموضوع لصالحك المهم يالله أنا يووعانه الا وين مـايد ما شفته غريبه لا يكون يخطط للانتقـام ...
حمـد وهو فطس من الضحك يوم تذكـر حمده وهي تقوله إنه مايد بيتغدا في بيت عمه : ههههههه إنتي وويهج شو ينتقم الريال سار يتغدا عند حرمته يالله حبوبه هاتي ولي العهد وسيري زهبيلي غدا ..
سارت شوق تـزهب غدا لحمد وحمـد تم في الصالة يلاعب ولده شوي شاف عمه وعمته كانوا توهم يايين من المستشفى سلم عليهم وأطمن على عمته وتم يسولف وياهم عقب يابت شوق الغدا ويلسوا كلهم يتغدوون والشووااب ترخصوا منهم وساروا يقيلوون وحمد وشوق طلعوا فوق بما إنه ما في حد وتموا يطالعوا التلفزيون ويسولفون وحمد خبر شوق عن روحـة حمده ولولوه العين وهي اتصلت فيهم وسلمت عليهم وتمت تتطنز على لولوه وتخبرها شو سوت في ريلها ومايد ميت قهر ويالس يسبها ويتوعدلها وهي تضحك وقالتله إنها خلاص بترد بيت ريلها وما يروم يسولها شي دام إنها هناك وهو تم يضحك عليها ...

في بيـت ســـــــــالم الرميثي :

في ميلـس الحريم :
كانت يالسه لولوه وهي ناقعه ضحك بعد مكالمة شوق اللي خففت التوتر شوي : ههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه بذمتك شوق سوت جي فيـك خيبه وأنا اقوول هاي الدفاشه ما تليق الا على حمدوه وميرا تطلع شوق شراتهم ههههههههههههههه ...

مايد اللي كان منسجم وايد في ضحكة لولوه حتى إنه سـرح فيها وما رام ينطق بحرف واحد لو كان يعرف إنه مكالمة شوق بتسوي فيها جي كان هو بروحه دقلها لأنها ما طاعت تاكل شي جدامه ويلست تلعب بالأكل جدامها وكل ما يقولها كلي تقولـه لا شبعانه وتقربله من الغدا : أمممممممممممممممممممممممم م..

لولوه اللي صدت على مايد بحركة عفويه وخصلها الصغيرة تتحرك بنعومه شديدة على جبينها : هههههه شفييييييييك لا يكون تفكر في خطة للانتقـام ..

مايد وهو ميت من رقـة لولوه وطيبتها : طبي عنج شوق ( وقرب منها ومسك إيدها وبنبرة كلها حب ورقـة ) للحين هب مصدق إني أشـوفج وأكلمج عادي وإنج خلاص صرتي حرمتي تعرفين إنتي شو كنتي بالنسبـة لي يا لولوه حلم ... حلم جميل حلمته وتمنيته خفت يضيع من إيدي بسهوله من دون ما أقدر أقول حتى لا أو حتى أدافع عنـج ..أول مره شفتج فيها يوم ييت وخذيت شوق وبالصدفة طاحت غشوتج قسم بالله من هذاك اليوم وإنتي صورتج في خاطري وفي بالي وفي كل لحظه تمر علي كنتي نجمة بعيده ما تخيلت في يوم إنها بتكون من نصيبي اللين شفتج المره الثانيه في بيتنا تعرفين للحظه ما أدري شو ياني كنت احس عمري ودي أفر عمري من فوق عشان بس اتأكـد بس كنت خايف أتحرك تبعدين عني وما أشوفج كنت أعرف إني اللي أسويه غلط بس ما أقدر غصبن عني ويوم حسيت زودتها .................
لولوه وهي تقاطعه بكل رقه : تقصد يوم حسيت عمرك حفظت كل جزء فيني أستحيت على ويهك ..
مايد ويقربها من صدره ويضحك من خاطره : ههههههههههه فديت رووحج والله يا عمري ما كان قصدي بس شو أسوي فعمري يعني بذمتج حد يشوف هالغـزال ويقبض عمره من إنه يطالعه إنه الله جميل يحب الجمال .. ما بالج فينا إحن البشر ..
لولوه وهي تبطل عيونها بدهشه : شوووووووووووه أحلف إنك مقتنع به الرمسة اللي قلتها ...
مايد وهو يضحك : ههههههههههههههه هههههههههههه أسوولف وياج بس ( بكل جدية وحب ) ما أدري كنت أحس إنج بتكوني من نصيبي والحمدلله الله ما خيب رجـأي وتحققت أمنيتي وصرتي لي أنا بروحي وانشالله ما بنفـترق أبــد ...
لولوه بمستحى كبيــر : انشالله ...
مايد وهو يقوم واقف حس إنه طوول وياها لو إنه ما شبع منها بس حلاته يوم يي شي في وقته : ما عليـه حياتي بترخص أنا الحيــن وإنتي أنتبهي على روحـج ..
لولوه وهي ما كان فودها إنه يسير كيف تقدر تقوله إنها تحبه صح كانت تكلمه من ثلاث أسابيع بس عمرها ما رمسوا عن الحب ومشاعرهم كانوا يرمسوا في كل شي الا هالشي والحين يوم شافته حست إنها خاطرها تقوله هالكلمه بس ما عرفت كيف تقولها اللين طاحت عينها على دفتر الرسم مال يزوي والألوان سارت صوبه ومايد يطالعها وهب فاهم شي وهي خذت الدفتر وكتبت عليه أحبـك يا حبيبي ويا ريلي وأبو عيالي وسارت صوب مايد وعطته الدفتـــر ... مايد من قرا الكلام المكتوب في الدفتر ابتسم بعذوبـه شديده ( صح هب بوسامة حد من آل الرميثي بس كان طيبته ووجاذبيته وكشخته اللي ما يختلف عليها اثنين مميزة بشكـل كبير وعاطتنه هالة كبيرة من الاحترام والتقدير ) وما صد صوب لولوه بس شل القلم من إيدها وكتب على الدفتر وهي تتطالعه وهو يكتبلها إذا إنتي تحبيني مره فأنا أحبــج مليووووون مره يا روووح رووحي لا تلووميني على اللي بسويـه ( هنيه لولوه أطالعته بشك بس ما لحقت لأنه مايد فر الدفتـر ويرها لصـدره ولوى عليها بكل قوته وهي ضاعت في حضنه وريحـة عطره الرجالي ودهن العود اللي ورا أذوونه دوختها كل شي واستسلمت لحظنه وهو نفس الشي كان ميت على هالورده الرقيقه اللي في حضنه كان لاوي عليها بكل رقه وخفة كأنها شي قابل للكسر لأنه رقة لولوه وخفتها تحسسك بأنها ما تتحمل أي شي مع إنه الفترة الأخيرة من حياتها بينت صلابتها وقوتها ... بعد خمس دقايق سحبها مايد من حضنه وكل هذا ولولوه مستسلمة للي يسويه مايد فيها وابتسـم بررقه يوم شاف خدودها المصبووغة بلون الورد قرب من ويها وهمس في أذونها ( أحبـــج يا أحلى شي في دنياي ترى إنتي مني وفيني يا رووحي ) وباسها على خدها وبعد عنها وكل هذا ولولوه مغمضـه عيونها كانت تحس بنشوه وفرحــه كبيرة ... ولما بطلت عيونها ما شافته عرفت إنه مثلها يحس بلذة هالشعور اللي في داخلها وكرهت عمرها لأنها كانت رافضه تشوفه أو حتى تسمعه بس الحمدلله الحين صدق تحس إنها متزوجة وإنها يوم بتحتاي حد يسمعها بتلاقي مايد وياها يخاف عليها ويراعيها يلست على أقرب كرسي وهي حاسه إنها تبا تستمتع به الشعور وتتذكر كل لحظه مرت وياها مع ريلها ...

عديمة الأحساس
04-07-05 ||, 04:19 PM
في الصـــــــالة :

أم هـزاع : يا ولدي أيلــس أسميني كرهتك اليــوم ما ترزا عليك هالكندورة واقف بسبتها صارلك ساعه ...

سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههههه ما فيني يا أمـايه أبدلها ولو يلست بتتجسف وأنا عندي لفة ومحاوط بعدين لا تنسين ولدج غرشوب ولازم يكون كاشخ عشان يطيح الغراشيب ولا وش رايك الشيبه ؟؟

سالم وهو يوقف : الشيبه اللي يشلك .. أووووص صدعت راسي إنت وأمك من الصبح وهي تقولك أيلس وإنت الا تعيد فه الجمله تقول هب حافظ غيرها مللتوبي يالله من رخصتكم أنا بسير أرقـد ..

سعيد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه أوووه أووووه الشيبه زعل علينا زين جي يالعيووز ياااله ما يستوي جي أبوويه ورفجه أنا ورايـه درب لا تسير تقيل من دون ما تقولي إنك راضي علي ...

سالم وهو يقرب من ولده ويبتسم بحنان : فديـت روحك يا سعيد لا تنسى وأنا أبــوك إنك مسماي على يدك يعني غالي علي وما تهون علي يعلني فدا رووحـك وأنا راضي عليكم يا عيالي دنيا وآخـره وانشالله بتردلنا سالم غانم وما عليك شـر انشالله بس تحمل عالدرب ولا تسرع ...

سعيد وهو يبوس راس أبوه بكل طاعه واحترام : ما عليك يا أبووووي لا تحاتي وانشالله من نوصل بتصل وبطمنكم بس هذا اذا طلعنا اليوم أشوف الهوانم يالسات ولا كأنه قلنا بنطلع الساعه أربع الحين أربع وربع ولا وحده فيهن بينت ...

سالم وهو يضحك على ولده ويسير غرفته في نفـس الوقت اللي وصلت فيه حمـده بيت عمها وهي لابسه عباتها وجاهـزه ...

سعيـد بمسخـره : لو ما ييتي آنسة حمده عادي ترى ما في مشكلـه ما ورانا شي إحن ولا وش رايج هانم حمـده ..

حمده بدلـع سارت صوبها وحطت إيدها على شفايفها : أمممممم والله يا ولـد عمي العزيز ما فيها شي لو تأخرنا دام تأخرنا بيفيدك في النهايـة ..

سعيد وهو يطالعها بنص عين وفخاطره يضحك على دلعها المفتعل : لااااا والله وكيف بيفيدني انشالله فهميني ؟؟

حمـده وهي تغمز لخالتها اللي يالسه تتطالعهم وتعطيها ابتسامه وخالتها تردلها الابتسامه : أممممم الله يسلمك شوف عمـرك في المنظـره ... يعني إنت ما شالله عليك مزيون وتسكت تبانا نركب وياك وإحن أقل عنـك كشخه ويقولون طااعوا هالمزيون راكب ويا هالسيلانيات فأنا بما إني بنت عمك اللي تخاف عليك وعلى برستيجك قلت يا بنت لازم تكشخي وترفعي راس ولد عمج فوق ومن جي تأخــرت فهمـت؟

سعيـد وهو يصفـر بدهشه : أوووه أووووووه ما شالله فديـت بنت عمي والله ومنطوقها الغير منطقي أبدا بس مضطرين نمشي السالفة لها والله يسـتر منج ... والحين جلبي ويهج يا الشيخه حمده وشوفي بنت عمج لأنج لو ما خلصتوا الحيـن وطلعتوا ترى بسير وما علي منكم ..

حمده : ليـش وين لولوه ريلها للحـين ما ســـار ؟؟

سعيد : لا سـار من نص ساعــه وهي ما أدري وينها .. حمدوه خلصوا ترى الشباب يتريوني لا تسون فيني جي ...

حمـده وهي تضحك على سعيـد من دون قصد منها تمت تتأمل سعيد كان ما شالله عليه قمر وكاشخ بالقو كان أحمـد الثاني فكـرت لو إنه ما كان محير أسما وياها بتوافق عقب يلست تضحك الفرق بينها وبين سعيد أربع سنوات غيـر جي طوول عمرها وهي تشوف سعيـد مثل أخوها ضحكت على خبالها وطلعت من الصاله عقب ردتله وهي تبتسم : سعيـد فديتك قشاري برره سير رتبهم في السيارة اللين ما نطلعلك أنا ولولوه وسارت الميلس وهي تضحك على أفكارها الغبية بس نقعت ضحك يوم شافت لولوه اللي كانت منسدحة على القنفه وهي تلعـب بخصل شعـرها اللي على ويها بكل نعومه : ههههههههههههههههههه خيبه ثره ميوود تأثيره قووي ما شالله عليــه أوووووه أووووووووووووه يخرب بيت الحب شو بيذل ..

لولوه وهي تعتدل في يلستها وعلى ويها ابتسامه رقيقه : هههه مالت عليج شو تسوين هنيه ومن متى إنتي هنيه ؟؟

حمده وهي تقرب منها ورفعت حواجبها بدهشه : شيييييييييييييييت لولووه شو مسويه في عمرج خسج الله من بنيـه ..

لولوه وهي تفز واقفه وتتطالع عمرها باستغراب : ليـش شو سويـت ؟؟!!!

حمده با بتسامه حلووه : أووب ماشي والله بس بصراحه طالعه جنان روووووووعه أكيد مايد تخبل عليج صح ؟؟!

لولوه وهي تضحك بررقه : ههههههههه مالت عليج حسبالي فيني شي أحم أحم طبيعي أكون حلووه وكاشخه ليش إنتي ناسيه أنا منو بنتـه ولا حرمــة منو ؟؟

حمده وهي تدزها بقووه خلت لولوه تطيح على القنفه : دخيييييييييلج عااد بنت منو ما أدري بنت السفير وأنا ما عندي خبـر ولا واليديد الحيـن حرمة منو مالت عليييييج إنتي وهو غصوون أشجار الجنه ..

لولوه وهي تضحك : هههههههههههههه صدق بقره عنبو جي الناس يدزون خفي علي يالدفشه بس صدق شو رايج فيني حلووه ؟؟

حمده وهي تسوي حركة كأنها من خدام الأمراء اللي المفرووض يرحبوون بالأميرات اللي يوصلون للحفل ولولوه وياها في الاستهبال ومسكت إيد حمده برقه ووقفت بهدوء وتمت تمشي وهي تستعرض جمالها وجسمها وحمـده بصوتها المخملي تعرف عنها : إنها رائــعه جميله مثيـره صاحبه أحلى عيون وساع في دولة الإمارات رقيقه لا تتحمل الدفاشه وغير هذا كلــه .........

قاطعها صووت سعيـد وراهم وهو ميت قهر من هبل هالبنتين اللي نقعوا بررره هو يعرف إنهم بيتأخرون وأنقهر يوم شافهم يالسين يستهبلون وهو خايس بره : هبلـــــه وبنت عمها أهبل عنها ... ( لولوه وحمده يصدون على سعيد اللي قاطع وصلتهم الغبيه وهو يضحكوا ) يعلكم تضحكون بلا ضرووس يالغبيات أففففففففف بتخلصوون ولا أسير من دونكم لوعتوا جبدي ترى خلصووا ..

لولوه وهي تربع وتطلع من الميلس وتصارخ : عشــر دقايق وبنزل بلبس عباتي وبييكم ..

سعيـد وهو يصارخ عشان تسمعه : خمس دقايق والله لو ما نزلتي يا إني بسير وبطبج هنيـه فاهمه ؟؟

حمده بهبل شلت شنطتها اللي عقتها عالكرسي يوم دخلت وقدها بتطلع طالعها سعيد بنص عين : آخر مره أشوف هالهبل اللي شفـته الحين من شوي فاهمه ؟؟

حمده وهي تضحك بررقه وتعطيه وحده من نظراتها الروعه : من عنوني بو عسكـور يالله تسابق بنشوف منو بيوصل للسيارة أووووول واحد اثنين وربعـت وهو تم يربع وراها تذكر يوم كانوا قبل دووم يترابعون من بيتهم لبيت عمه أو العكـس ويوم وصلوا للسيارة تموا يتناقعوا ضحك وركبوا السيارة وشوي وصلت لولوه وركبت جدام عدال أخووها وطلعوا وطول الدرب وهم يسولفون ويضحكون وغصبوا على سعيـد يوقف على مطعم لأنهم ما كانوا متغدين ويبون ياكلون وهو بعد كان يوعان فطلبلهم وطلب لعمره وتم يسوق بس كان يسوق بسـرعه وما انتبه على سيارة ودعمها بس على الخفيف يعني شحفه بسيطه ..

سعيد وهو يعطي لولوه البيبسي : اووووهو كأنه إحن ناقصين الحين هالتأخيــر الله يستر بس وقده بينزل صد على حمده ورا وقالها ترى كل هذا بسبة نكتتج السخيفة اللي قلتيها من شووي مالت عليـج وحمده ورا وهي ناقعة ضحـك لأنها نكتتها كانت صدق سخيـفه حتى هي كرهت عمرها وهي تقولها بس كانت تبا تغلس على سعيد قطع تفكيرها صوت لولوه وهي تشهق ..

حمده وهي تتطالعها : شووووو فيــج تشهقين جي ؟؟

لولوه وهي تضحك : هههههههههههههههههه تخيلي منو شحفنا ؟؟

حمده وهي تتطالع الريال اللي واقـف مع سعيـد : هههههههههههههه شييييت هذا سلطان ؟؟

لولوه : هيه مالت علينا ما حصلنا في العين نشحف الا سلطان ياااله يالفضيحه الحين بيقول شو هالغجر حشى ما يعرفون يسوقون بس وربي هالإنسان شخصيه شوفي دخيلج الوقفه والهيبه عنلااته الخام ما أحلاه ..



حمده وهي تتأمل سلطان كان كله هيبه وجاذبيه يضحك بهدوء وبرزانه كل شي فيه يدل على رجولته ووسامته ياله يا سلطان من متى ما شفتك يت عين سلطان على السيارة وكان لابس نظارته الشمسيه والمخفي العاكس على سيارة سعيد ما كان يبين أي شي بس عيونه ارتكزت في مكان معين وقلبه ارتجف رجفه قويه حس بأنه حمده موجوده في السيارة حس بوجودها داخل السيارة حمده ارتجفت بكبرها من نظره سلطان كانت تعرف إنه ما يقدر يشوفها بس عيونه حستها مركزه عليها معقووله يشوفها مستحيل من دون ما تحس بطلت الجامه بحيث إنه يشوفها وقالت بصوتها المخملي : إيييييييه إنت وياه شو شكلكم عايبتنكم اليلسـه بررره في الشمس ..



سلطان اللي ذااب يوم سمع صوتها وفخاطره يتفداها مليوون مره : ههههههههههههههههه ليش غيرانه عادي نبا نسوود شوي إنتي شعلييج وبعدين أنا ناوي أدفـع أخوج شو حسبالج تدعمون خلق الله ...



حمده وهي تتطالعه بنص عين : لاااا والله زين زين بس ولـد عمي ما بيدفعلك شي والحين تأخرنا يالله بسكم وسكرت الجامه وهي منقهره أووونه الحين ما عرفها وحسباله إنها لولوه مالت علي أنا شلي أفتح الجامه والله أستاهل أفففففففف أنا شو بلاني على سلطااانوه الهبل برااايه المفروض ما أنسى إنه معرس ياربي عليك يا سعيد من يوم رمستك وأنا أحس عمري رديت شراات اليهال الله يستر بس ...



سلطان وهو فخاطره يضحك هو تعمد يقولها أخوج عشان ما يحسسها إنه يقدر يعرفها حتى لو هي متغشيه وعشان سعيد الموجود وياه ما يحس بشي بس هو حس فيها حتى من قبل ما يشوفها ما بالكم وهو يرمسها وهي تسمع صوته ما قدر يوقف أكثر أترخص من سعيد اللي كان مفتشل من اللي صـار وقاله ما يخالف وما صار شي وطلب منه يمر عليهم البيت وهو قاله بيشوف الوضـع وكل واحد سار في دربه أول شي نزل سعيد حمده ولولوه بيت يدهم وسار هو العين مول بيلاقي ربعه هناك وعقب بيطلعون رباعه عسب يحظرون المباراه ...





في ملحــق هـــزاع :



كان هزاع يالس يتسبح ومريم يالسه ترتب الحيـره يوم انتبهت على تلفوون ريلها وتذكرت الموقف اللي صار الصبح فكرت شوي بس عقب طنشت السالفه وحطته عالطاوله ويلست تكمل تنظيــف شوي سمعت السيافي يصيح سارت تشوفه وتمت تلاعبه اللين ما رضى وتم يلعب بالألعاب اللي جدامه وهي تضحك عليه ويوم خلصت تنظيف شغلت التلفزيون ويلست تتطالع اللين ما يخلص هـزاع سبووح شوي سمعت تلفوونه يصيح طنشته بس شوي ورد يصيح مره ثانيه طنشته بعد بس رد دق للمرة الثالثه قالت يمكن حد يباه ضروري شافت الاسم الماضي يتصل بك استغربت من الاسم من الخاطر وتوها بترد بس سكت التلفون فجأة يلست على الكرسي والتلفوون للحيـن في إيدها سمعت باب الحمام يتبطل وهـزاع فااج عينه على آخرهم وهو يطالع تلفوونه في إيــد مريم وحس إنها عـرفت شي ....

شو تتوقعـــــــــون بيصــــير ؟؟؟؟

شوق الصحارى
07-07-05 ||, 11:35 PM
مشكووووووووووره على التكملة

حبوبه دبي
16-07-05 ||, 01:58 AM
وين التكملــــــــــــه !!! = (

دلوع الامارات
20-07-05 ||, 05:31 AM
:fa56: وين التكمله

عديمة الأحساس
20-07-05 ||, 08:51 AM
في بيــت عبـدالله القبيسي :

دخلت حمده ولولوه بيت يدهم بعد ما نزلهم سعيد وسار وقال إنه بيمر عليهم عقب وبينزل يسلم على يده ويدته بس هو تأخر الحينه ولازم يسير ... انصدموا يوم دخلوا إنه البيـت هادي بشكـل كبير الصاله ما فيـها حد ساروا المطبخ ما حصلوا غير ميندا الشغاله سألووها عن يدتهم قالت إنها سارت بيت ماما شيخه من الصبح وللحـين ما ردت ...
لولوه وهي تعق عباتها وشيلتها وتيلس على الطاوله الكبيرة اللي في المطبخ : أوووهوو شو هالنحاسـه يعني إحن مالت علينا ليش ما دقينا عليهم وقلنالهم إننا يايين صوبهم وربي غبـــاء ...
حمـده وهي تضحك : ههههههههههههههه مالت عليـج وإحن شو درانا إنهم بيطلعون اليـوم دوم أرمس يدوه تكون في البيت بس شكـله حظنا نحس واليوم اللي ييناهم فيه طلعوا ...
لولوه وهي تصد على مينـدا : ويـن خالي عبـدالله ؟؟
ميندا بابتسامه : بابا عبـدالله فووق في نووم مافي قوووم ...
حمده وهي تتطالع لولوه بخبـث : لووولووو شو رايـج نسوي فيه حركة فنتكــه مال حركات الدايخين على قولته ...
لولوه وهي تنش وتبتسم بخبث : ههههههههه يالله يالله من زمــان ما سويناها في خـالي المخـضرم..
حمده وهي تسير صوب الكبت مال المطبخ وتطلع جـدر وتشل الملاس وتأشر على لولوه عشـان تلحقها وطلعوا فـوق لجنـاح خالها عبـدالله ( كان جناحه عبـارة عن غرفتين وصـاله بس كانوا روووعه بشكل كبير وكانت أثاثها من النوع الإنجليزي الحديث راااقي بشكل كبير يختلف تماما عن أثاث باقي البيت اللي كان فخـم بعد بس الطراز الشرقي هو اللي يسود أغلب الديكورات اللي أهتم فيها عبدالله ) البنات ابتسموا وهم يحدرون جناح خالهم الغالي لأنه مرت عليهم الذكريات يوم كانوا يسهروا فه الجناح بعيد عن يدهم ويدتهم اللي يهزبونهم يوم يسهرون كان الجناح نفس ما كان من أربع سنوات بس خالهم عدله من بعد موت حرمته وبنته بس ما غير أشيا وايـد يعني حافظ على شكله وديكوره اللي كانت مختارتنه ظبيـه الله يرحمها ...
لولوه بصـوت واطي وهي تأشر على غرفه من الغـرف : أممممم ما أذكـر والله أي وحده فيهم غرفة خالي عبدالله ؟؟
حمده وهي تأشر على الغرفه اليمين : هاااي غـرفة النوم والثانيه أتوقع الحيـن غرفـة المكتب ...
لولوه وهي تهز راسها وتمشي وحمده وراها بطلوا الباب بهدوء وما شافوا شي لأنه الغرفة مظلمه من الخاطر وكانت ثلاجــه تقول يالس في القطـب الشمالي لولوه أشرت لحمده عشان يبدوا بحركتهم وسارت لولوه تبطل الليت وحمده بســرعه تمت تدق على الجدر بالملاس وهي تغني أونها بس بطريقة مزعجـه وتمت تـدق وتـدق وسارت صوب الشبريه وحاولت تسحـب اللحاف عن خالها اللي كان متغطي بكبره وهي تغني وتصرخ وتـدق على الجـدر ولولوه واقفـه عند الباب وهي تضحك مزهبه عمرها للشـرده يوم بيعصب عليهم خالهم بس تفاجأت من اللي شافته وصرخت بخووف ..
لولوه بكل الزيـغه : خاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااالي ..
عبدالله اللي كان واقف على البـاب وهو منصدم من اللي يشووفه : حمدووووووووووووووه عنلاااااتج يالغبيه وش تسويــــــــن ...
حمده صدت تتطالع وهي مبطله عيونها ولونها صار أبيض مثل الأموات وهي تتطالع خالها اللي كـان واقف على البـاب : خالي ( وتتطالع اللي راقد وهي من الصبح يالسه تغني وتصرخ فوق راسه وتضربه ) منو عيــل هذا ؟؟
عبدالله وهو يدخل الغـرفة ويسحبها من إيدها ويطلعها من الغرفة بس اكتشف إنه نسى الثانيه في الغرفة ورد شافها واقفه نفس الوقفه للحين و نظـرة الصدمة على ويها ضحك غصبن عنه على هبل هالبنـات وسحبها وطلعهم بررررره ووداهم غـرفة موزه القديمـه ...
حمده ودموعها طاحـت : خاااالي قسم بالله ما نعــرف والله مـا نعـــــرف الشغاله الغبيه قالت إنك راقد وما طرت إنه في حد ويـاك ...
عبدالله سـاكت ويطالعها ...
لولوه وهي تيلس على الأرض وتنخرط في صيـاح قوي وهي تشهق : خـالي ..... والله والله ... ما كنا نعـرف ... كنا نبا نثورك بس ........ خالي لا تزعـل منا ...
حمده وهي تقـرب من خالها وبكل ندم وأسف : خالي دخيلك أرمس لا تم ساكت والله لو تضربني أهـون بس أرجووك لا تم ساكـت والله ما كنا نعـرف ...
عبـدالله رفـع إيده وحمده كحركة تلقائية حطت إيدها على ويها خايفة من قووة ضربة خالها بس هو ابتسم ولمها لصـدره وهو يضحـك : هههههههههههههههههههههه عنلااتج يا حمدوووه يالغبيه هذا أول يوم أضربكم الحين عنبوا حريم وتتوقعيـن إني بصفعكم لا لا ما تهونوا علي بس قوليلي متى بتعقليـن إنتي وتودرين عنـج هالهبـل ..
حمده وهي تصيح في حضن خالها الغالي وتلوي عليه بقووه : خاااااااالي والله آسـفه آســفه ما كان قصدي يا خالي بس كنت أبا أسـوي فيك مقلب ...
عبدالله وهو يبعدها عن صـدره وهو يضحك وسار صوب لولوه اللي كانت للحين تصيح من خاطرها من الفشله اللي صـارت : هههههههه ما تعرفين أن الله كبيـر ... وإنتي ( ويسحب إيدها عن ويها ويمسح دموعها ) متى بتعقلين عنبوا عرستي يا لولوه وإنتي للحين تتبعيـن بنت عمج هالهبلـه ههههههههه إنزين هي خبله إنتي العاقلـه تسوين جي ..
لولوه وهي تبتسم غصبن عنها : شوو أسووي خالي حكم القووي عالضعيــف تعرف مجابلتنها أربع وعشرين سـاعه طبيعي من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم ...
حمده اللي مسحت دمووعها : لااااااا والله آنسـه لولوه ..
عبدالله وهو يبا يغايظ حمده اللي بسرعه تنغاظ : لو سمحتي مـدام فاهمه ولا تبيني أفهـمج ؟؟؟
حمده : شووو ما سمعت أقين أقييييييييييين ...
عبدالله : أوووووووه أوووووه لا والله تبيني أعيـد بتبطين بنت خـالد ولو ما تسمعين هاذوه الدرب سيري لأي عياده خلهم يفحصونج لج ويه ترمسن مسودة الويه وإنتي مسوده ويهـج ..
حمده بحـزن : بس أنا هب برووحي وبعدين وربي ما كنت أعرف إنه في حـد وياك ...
عبدالله وهو عيبه إنه قدر يأثر على حمده ويلعب بأعصابها : لا والله لو تقصدين لولوه تراها حشيم عن هالسوالف ( حمده نزلت راسها وعيونها شوي وبتدمـع مره ثانيه وعبدالله ابتسم بعذوبه حمده بالذات ما تهون عليه أصلا حمده من يومها دلوووعة العايلة بكبرها وما تهون على أحـد أبدا بس حب يقهرها اشتاق لحمده وروحها في البيت وما صدق إنه شافها اليـوم فغمز ل لولوه اللي كانت تتطالعه وهي منصدمه لأنها تعرف إنه خالها عبدالله يموت في حمده وما يوقف في صف حد غيرها حتى لو غلطانه كان يدافع عنها عقب ابتسمت يوم فهمت حركة خالها ) الا إنتي الخبله من يوومج عنبوا كم عمـرج إنتي للحين وهاي سواياج سمعي يا حمـده إياني وأيـاج تردين تسوين هالحركـات ..
عبدالله ما كمل حس إنه بينفجر ضحـك على ويه حمـده اللي كانت مختنقه في مكانها وهي شوي وبتموت من الصياح وطلع بره الغرفـة وسار جناحه و أول ما دخل الصالة وتطمـن إنهم ما بيسمعونه يلس على السوفة ونقـع ضحـك من الخاطر ...
............... : ههههههه الله يديم عليك الفرحــة انشالله ...
عبدالله : هههههههههههههههه ياخي أسكـت بطني تعوورني من كثـر الضحك هههههههههههههههه...
............. : مالت عليـــك شوي شوي على عمـرك لا تموت علينـا بس ههههههههههههههه ...
عبدالله وهو كل ما يحـاول يسكت يرد يضحك ما كان يعرف ليش يضحك من فرحته بوجود بنات خواته في البيت ولا شكل حمده اللي كان متلوم من الخاطر ما يدري بس يحس عمره مستانس من الخاطر وربيعه يطالعه وهو يضحك وياه ما يعرف شو السبب بس كان فرحان لأنه أوول مره يشوف عبدالله به الحـالة من يوم ما صارله اللي صـار ...
عبـدالله بعد ما هدى شوي : حمـدان ههههههههه فديت رووحك سوري والله بومنصور على اللي صـار.. هاييلا بنات خواتي كانوا يبون يسوون مقلب فيني وما يعرفون إنك موجود ..
حمـدان ( عرفتوا منو حمـدان ههههههههه ما تذكرتوا أنا بقولكم حمـدان هذا هو ولد عم ميرا اللي رمست عنه من قبل هذا هو ربيع عبدالله الرووح بالرووح مع إنهم ما عرفوا بعض الا من عشر سنوات بس كل واحد ما يستغني عن الثاني أبد وعرفوا بعض في بوظبي عن طريق الشباب ومن يلسوا مره مع بعض ارتاحوا لبعض وتموا يتلاقون وهم تقريبا في سن واحد ومن يومها وهو ربع ودوم ويا بعض ويوم يكون عبدالله في بوظبي كان يبات في بيت حمدان والعكس صحيح لأنهم ما عندهم أحد عبدالله عايش مع أمه و أبوه وحمدان كل خواته معرسين وعنده أخت صغيره بس توها عشر سنوات وأخوه مسافر يدرس والثاني معرس وعايش في دبي بحكم شغله وشركاته فكان الوضع عادي عنده بس تفاجأ حمدان اليوم باللي سوته لولوه وحمده هو ما سمع صوت لولوه بس حمده اللي كانت تغني نقع عليها ضحك تحت اللحاف وحمد ربه إنه يوم يرقد يغطي كل شي فيه وما يبين شي فيه ولا كان بتستوي القفطه صدق ) ههههههههههههههههههه لا ما عليك عبدالله ما صــار شي ياخي أوول مره أحس إنه لفة دودة القز تفيـد ( يقصد عمره يوم يرقد لأنه عبدالله كان دوم يقوله إنت يوم ترقد تلف عمرك كأنك دودة القز ) ...
عبدالله وهو يفـز واقف : هههههههههههه لا ما عليك هاي آخر مره يصير فيها جي ...
حمدان باستنكار : ليش انشالله ناوي تقفل الباب علي وأنا راقــد ؟؟
عبدالله بنص عين : هه وإنت حسبالك إنك بترقـد هنيه بعـد اليوم سامحني الشيخ حمدان أجلب ويهك ترى قلتلك إنه بنت أختي بتيي تعيـش هنيه نسيـت وبما إنه في بنت في البيت فإنت أووت مالك مكان ...
حمـدان وهو يمثل إنه مصدوم وبحـزن : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قلبي لا لا ما تحمـل هذا كله الخوي يطردني بعد عمر عمره عشر سنوات لا لا لا مخوووة بوووووووووووووش لا والله أفااااااااا زعلتني الصراحـه ..
عبدالله وهو يتلصق من حمدان الخرش واصل حـده ويبوووس حمدااااان على خـده بالقوو بس فجأة أنفج الباب ويوم صدوا صوب الباب كانت ميندا يايه تحط الثياب ويوم شافت منظر حمدان وعبدالله اللي يثير الشك صكت الباب بسرعه بصدمه والاثنين يطالعون بعص باستغراب عقب عبدالله ابتسم بخبث : أممممممم تعرف شو فكـرت فيه يوم دخلت وشافتنا نتباوس ؟؟؟
حمدان وهو يدز عبدالله بعيـد عنه : عنلاااااااااتك يالخـام شو نتباوس هاي بعد قوول وإنت يالس تبوسني بعدين أنا كم مره قلتلك حركات الشليتيه هاااي ما تعيبني ولا تتلصق ياخي تعرفني ما اداني هالحركات أففف مالت عليك فضحتنا جدام طباختكم ...

عديمة الأحساس
20-07-05 ||, 08:53 AM
عبدالله وهو يضحك من الخـاطر : هههههههههههههههههههههه وربي إنت أهبل شفيك شوطت جي ياخي أسوولف والله ما كان قصدي أضايقبك بعدين إنت اللين متى بتم جـي شو احب ما أحب هالحركات كيف بتعرس إنت بس ؟؟؟

حمدان وهو يضحك بسخريه من الخاطر : ها ها ها ها ها إنت تقص على نفسك ولا علي إنت حسبالك ( وهو يأشر على قلبه ) هذا بيقـدر يحب ولا بيعيش من دونها آآآآآخ يا عبدالله هذا وإنت أعلم بالحـال أنا خلاص فقـدت الأمل فه الحـب خمس سنوات وأنا أحاول ولكن ولاشي من يوم كنت ياهل وأنا أهواها بس شو النتيجـة ولا شي وبعدين البنت قالتها بصريح العبارة قالتلي يا حمـدان إنساني حتى لو كنت ممكن بوافق في يوم بس بعد الكف اللي عطيتني إياه مستحــيل أوافق عليك آآآآه يا بوحميـد لا تذكرني دخيلك خلاص واللي قاهرني أكثـر إنك يالس تروغني من بيتكم الحيـن ..

عبدالله اللي كان متأثر برمسة حمدان في البدايه بس عقب ابتسم على طريقته التراجيديه : هه لا خلاص كسرت خاطري بسامحك بس برقدك في الميلس البيت خلاص صار له حرمته ...

حمدان وهو يشل سفرته ويلس يتسفر : أوووووه أوووه وش قصدك يعني خالتي فديت خشمها ما كانت سادتنه ولا إنها هب حرمـه ..

عبدالله وهو يضربه على جتفه وهو ساير صوب حيرته : مـالت عليـك لا بس أقصد شي بنت وما بنروم ناخذ راحتنا في البيت شرات قبل بعدين العيوز ما يخالف عليها عادتنك مثل ولدها بس الحين نو نو نو ...

حمدان والفضول ضربه : بتخـبرك هاي بنت أختك شو يايبنها هنيـه ؟؟؟

عبدالله وهو يالس يبدل ثيابه ويكشـخ ويصارخ عسب يسمعه حمدان : الله يسلمك بنت اختي هااي هي نفسها حرمـة أحمد ولد اختي تحيده صح ؟؟!!

حمدان اللي من سمع أحمد سار صوب الحيرة وتسند على الباب مال الحيرة وهو عيونه معلقه على عبدالله عسب يكمل ويوم صد عبدالله يشوف تلفونه شاف حمدان واقف عند الباب ابتسم وكمل : إنت تعرف إنه مات من سنتين وهي تعبت وايـد بسبة موته ويوم تخرجت الحين قررت تشتغل هنيه في العين لأنها ودها تكسب خبـرة بما إنه شركـة سلطان الكتبي وعمه هنيه وإنت تعرف خبرة سلطان وأهمية شركتهم في السوق والبنت تخصص إدارة أعمال وودها تستفيد وتبعد شوي من جو بوظبي وحزنها فهمت ...

فكر حمدان شوي هذا معناته إنها مثله عندها حزن وهم تحاول تشرد منه سبحان الله ماحد في هالدنيا مرتاح بس عقله اللي كان يفكر فه الشي ما نطق بأي شي من اللي فكر فيه وقال شي ثاني بعيد عن الموضوع تماماً : بتخبرك إنت ليش كـــــاشخ لا يكون مواعـد ؟؟!!

عبدالله وهو يتعطر ويطالع عمره في المرايا ويتأكد من كشخته ويبتسم لحمدان : ههههههه لا بس اليوم بسير أخطب ...

حمـدان بطل عيونه بصدمه : شووووووووووووووه أحلف قوول والله لا لا لا صدق والله ؟؟؟

عبدالله وهو يضحـك : ههههههههههه بلاك يااااخي أسوولف وياك شفيييك بس معزومين على العشا في بيـت مطر وسلطان الكتبي ...

حمدان وهو يبتسم : هه ياااخي أنا وين ما أروح يطلعلي هالسلطان هههههههه إحن ماحد يايب شركات الدولة ورا الا شركـة سلطان الكتبي اللي حاكره السوق والمشاريع بالكامل ياخي هالريال رهيب والله ..

عبدالله وهو يتأكد إنه ما نسى شي وطلع من الغرفه : هههههه ياخي أحمد ربك إنه شركتكم هب في نفس مجالهم ولا والله ادمرتوا من الصبح إحن شركتنا يالسه تتف تف مكانها والله ههههههه بس هم بصراحه يحاولون مع المعاملين يردون لباقي الشركات لأنهم ما يقدروا على كل هالمشاريع يعني ناس عندهم ذمة ياخي بس سلطان بصراحه مثل ما قلت رهيييييييب هالانسان سوالف وضحك ومصخره بره الشغل بس في الشغل انسان ثاني تماما ... يذكرني بواحــد بس الفرق إنه هذا بره الشغل شخصيته تختلف تماما الا اللي أعرفه ما يبين شخصيته الحلـوه جـدام حد ...

حمدان وهو حاس بوزه : أووهو عبدالله فكنا دخيلك لا تحاول بعدين أريحلي ياخي وأضمنلي سو خلني على راحتي وأحيانا الصرامه والهيبه أحسن من إني أنزل راسي لناس ما يستاهلون المهم يالله خلنا نطلع للحين ورايه درب لأبوظبي الوالدة بتيلس تحاتي ...

عبدالله وهو يطلع قبله عسب يتأكد من الدرب : الله يهديـك انشالله ... ودع عبدالله حمـدان وكل واحد سار في درب حمدان قبض خط العين بوظبي وهو يفكر في ميرا حبيبته وبنت عمه اللي رافضتنه بشكل تام وعبدالله رد البيت وطلع فوق سار حجرة موزه ما حصل حد فيها عقب سمع صوت من حجرة مزنه القديمة وبما إنه مزنه الكبيرة فكانت غرفتها أكبر غرفه في البيت بما إنه أبوها وأمها ما يرقدون فوق وخالها عبدالله رتب هالغرفة لحمده يوم فتح الباب شاف البنات كانوا يالسين يرتبون القشار والجنط اللي يابوه ويحطونه في الكبـت أول ما دخل تعلقت نظرات البنات عليـه ...

حمده وهي تبتسم وتصفر بإعجـاب : أووووه أووووه شو هالزين شو هالكشـخه كلها يا سلام ثرهم شباب العين حلوين وأنا ما أعـرف ...

عبدالله : هه أقووول إنتي آخر وحده ترمسني فاهمه ...

حمده وهي تقرب من خالها وتبوسه على خده برقه وتبتسم بعذووبه : خااالي يالله عـاد أعرف إنك يالس تلعب بأعصابي بس حرام ما تحمل فديتك خاصة يوم يزعل على الشيخ المزيون عبدالله القبيسي ...

لولوه : ههههههههههههههههههه خيبه شو الشيخ المزيون هاي بعد وين تبين ؟؟

حمده بهبل : حمــر عين ليش في شي ...

عبدالله ضحك غصبن عنه : هههههههههههههههههههههه مالت عليكم صدق مال اوول المهم شو تسوون الحيـن ... وليش يايين اليووم ؟؟

حمده وهي حاست بوزها : أفاااا يا خالي وش قصدك يعني ما تبانا نيي صوبكم ولا هاي معناها طرده ...

عبدالله : أووهو عليناا لا والله ياخي شو عنـدكم اليوم وشو هالجنط كلها ...

لولوه : ماشي خالي يايبين جنط حمدوه تبا ترتبهم من الحيـن بما إنه سوف تهاجر من بوظبي للعين ..

عبدالله وهو يبتسم : أقوووول لولوه هب جنج محلـوه عن قبل ما شالله ثره العرس ينور الويه ويحلي ..

لولوه اللي ماتت من المستحى وتعلثت بأي حجه وطلعت من الحيرة وحمده وعبدالله يضحكون عليها ...

حمده وهي تتطالع خالها وملامح ويهه الحلوه والهاديه : خالي ما تولهت عليــنا ؟؟!

عبدالله وهو يصد صوب حمده بعد ما كان عاطيها ظهره وابتسم بحنان : هههههه فديت روحج يا حمدوه كيف ما بشتاقلكم وإنتوا أهلي ونـاسي خاصة إنتي يالدلووعه الله العالم كيف كنت أحاتيج وما يصبرني الا الشريط اللي كنتي مصورتنه أيام ما كنا في تركيا كنت أشووفه كل يوم تقريبا تقول واجب ولازم أسويه ...

حمده وهي طارت صوب خالها وحضنته : آآآآآآآآآآه يا خالي الله يعلم كيف اشتقتلك وتمنيتك تكون موجود يوم مات أحمـد بس كل شي صار وإنت بعيد عنا انشالله ما بنفترق أنا وإنت أبد الحيــن ودايما بتكون قريب مني وبنعوض كل الأيام اللي طافت صح ؟؟؟

عبدالله وهو يضمها حيييل : صح يا حبيبتي صح ... حمده ( ويبعدها عن صدره ) وش رايج في الغرفه ما قلتيلي ؟؟

حمده : هههههههههههههه رووووووعه بصراحه اللون يخبل ما شالله عليك يا عبوود كل شي عندك رووعه وله ذووق ولون ثاني ...

عبدالله وهو يطالعها بنص عين : شووووووو شووو قلتي عبوود اوونه كنت ألعب وياج بالحـاره إيييه أصطلبي و لا بهفج بكـف فاهمه ..

حمده : خيبه يالدفاشـه شو كف إنتوا جي دوم يالعيناوين ما تتفاهمون كله حـار في حــار ..

عبدالله بطرف خشمه وبخقه : هيه إحن جي رواعي العين هب عايبينج ردي بيتكم بعدين إحن بدوو وما عندنا اللعبه اللي عندكم في بوظبي فاهمه ؟؟!!

حمده : ما يحتاااااي أي لعبه الله يخليك وش تشوفنا مطيحات في الموول أربع وعشرين ساعه ولا نص الشعر برره بعدين يا خالي يعلني أفداك ترى كلهم جزء لا يتجزأ من الإمارات والعادات وحده والله يستر عالجميع ومثل ما في بوظبي ترى في العين وفي دبي وغيرها من الإمارات وفي النهايه نحن واحـد ..

عبدالله وهو يصفق : هههههههههه ما شالله عطيتيني محاظره طويله عريضه المهم بقوولج الحين أنا معزوم عالعشا في بيـت ناصر الكتبي ويدتج وخالتج كلهم هناك فشو بتييون وياي ولا بتمون هنيه ...

حمده وهي تفكـر اشتاقت للعنود والريم بس يمكن تتلاقى ويا سلطان وهذا آخر شي تباه على الأقل الحين اللين تشتغل وياه في الشركـه قالت لخالها بأدب : أمممممم نروم نيلس هنيه ما فينا عالعزايم بعدين إحن يايين عسب نرتب القشار ونروح وسعيد بيمر علينا ولاحقين على العزايم فشو رايـك ؟؟؟

عبدالله وهو يفكر : أمممم والله أنا ما يخالف عندي بس أخاف العيوز تحتشر يوم بتعرف إنكن هنيه أرواحكن وما يبتكن وياي أممممم تعرفين شو أنا بتصل فيهم وبعتذر وبسير أخذلنا أي عشا من برره وبيي هنيه وبنيلس نرتب ونتعشى وعلى قولتج لاحقين عالعزايم أصلا أنا بصراحه مالي بارظ له السوالف إلا يدتج تمت تحن الا والا لازم تيي ...

حمده : هههههههههههههه حلوو عيل يالله سير هاتلنا عشا بس لا تنسى تتصل في يدووه وتخبرها وأنا ولولوه بنحاول نخلص الشغل هنيه أممممم خالي هاتلنا فيلم وياك عسب نسهر عليه ...

عبدالله وهو يضحك حس إنه رد لخمس سنوات ورى :ههههههههههههه من عيوني ما طلبتي بس على طاري لولوه وينها لا يكون ماتت ..

حمده : فال الله ولا فالك دخيلك كله ولا طاري الموت أتشائم أنا تلاقيها منخشه في أي حيره أكيد ريلها أتصلبها ويالسه ترمسه الحيـن شوي وبتيي ما عليك ...

عبدالله وهو يطلع من الغرفه : ههههههههههههههههههه هيه ريلها هههه زين زين يالله سيي يو ليتر..

حمده وهي تبتسم : الله يحفظـــك تحمل ع روحــك ...

تمت حمده تخلص ترتيب غرفتها وتحط الأغراض اللي يابتهم في مكانها وكانت يايبه كتبها اللي تحبها والدب الكبير اللي على قولتها ما تستغنى عنه لازم يكون وياها دوووم وشوي من ملابسها لأنها خططت تشتري باقي ثيابها هنيه من العين وعقب يت لولوه وهي فرحااانه مووت خاصه بعد مكالمة مايد وتموا يسولفون ويضحكون وخلصوا شغلهم ونزلوا تحت وشغلوا التلفزيون وشوي شافوا خالهم ياي ومعاه العشى تعشوا وتموا يلعبوا ورقه عقب حطوا الفيلم بس ما لحقوا يشوفونه لأنه يدهم ويدتهم وصلوا وكان وياهم سعيد اللي كان فرحان بفوز العيـن وتيمعوا الكل يسولفون ويوم قالوا إنهم بيطلعون يدهم عصب وقالهم ماشي طلعه فليل ولازم يباتون وهم حاولوا ويا يدهم بس حمده كانت فرحانه ودها تبات وتيلس مع خالها عبدالله حاسه إنها للحين ما شبعت منه ومن سوالفه وباتوا صدق بس الشباب تموا سهرانين يطالعون الفيلم عقب طلعوا بره ويلسوه في الحديقة للفير وهم سوالف وضحك صلوا عقب كل واحد سار يوطي راسه شوي وكان هاليووم روووعه وبيتم ذكرى حلوه في بال الجميع ...

عديمة الأحساس
20-07-05 ||, 08:58 AM
في بيـت سـالم الرميثي :

ملحـق هــزاع :

في الوقـت اللي كانت مريم يالسه تتطالع شاشة الموبايل ظهـر هـزاع من الحمام وهو لابس الروب مال الحمام وتفاجئ يوم شاف تلفونه في إيـد حرمته لأنه سمع صوت تلفونه وهو يصيح في الحمام وكان طالع يغلقه بس أول ما طاحت عينه على التلفون اللي في إيدها أرتجف مكانه حس بقشعريرة باردة تسري في كل جسمه ...

مريم وهي منصدمــه : المـــاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

هـزاع وهو يبلع ريقه : شووو إنتي منو سمحلج تمسكين تلفووني ؟؟؟

مريم وهي تفز واقفـه وشلت ولدها وطلعت بره الغرفـه وبعد عشر دقايق ردت ويلست وين كانت بالضبط يالسه وهـزاع وقفته ما تغيرت من طلعت مريم وردت مره ثانيه كأنه الزمن توقف والصورة ثبتت بريمود كنترول : الحيــن هـزاع ممكن تاخذ راحتك في الرمسـة ممكن تقولي شو السالفة وشو صـار ؟؟؟

هـزاع بارتباك : أي راحـة عن شو ترمسيـن إنتي ؟؟؟
مريم بصـبر وكل شي فيها يرتجف من القهر والحزن : هـزاع إنت أدرى عن شو أرمس ما في داعي تضيع وقتي و وقتك ؟؟؟
هـزاع وهو يتحرك في الغرفه بقلق واضـح : سمعي مريم مافي شي نرمـس فيه وأنا اقولج هالشي الحين وبقوله عقب وما بعيد رمستيه فاهمه وطبي عنج هالسوالف .. ( وصد يطالع مريم اللي كان يتجنب إنه يشوفها .... شافها منزله راسها ودموعها تطيح بهدوء على خدها انقبض قلبه قده بيسير صوبها ) ..



مريم وهي ترفع إيدها في ويه هـزاع وتفز واقفه كانت تصيح بقوه وبقهـر : لا تقـرب مني ... ( حطت عينها في عيونه ) خلاااص يا هـزاع كسرتني ( وحطت إيدها على صدرها ) ذبحته خلاص يا هزاع ذبحته للمره الثانيه تعرف شو يا ولد عمي أنا لا برمس في الموضوع ولا بتكلم فيها طووول بس هب لأنك إنت اللي طلبت هالشي لكن لأني مابا أرمس وأشوه صورتك جدام الأهل اللي كلهم وقفوا وياك يوم ييت تاخذني وقالوليلي ولد عمج وبيصونج وهو اللي بيحميج وثرك حالك من حالهم يا ولد عمي بس فشو أنا قصرت ودي أعرف أنا فشو قصرت فيه وياك حب وعطيتك وقلبي وعطيتك واهتمامي كله وياك بس شكله خلاص مكتوب علي العذااب والحزن طول عمري بس ماهمني كل اللي يهمني الحين سيف ولدي وإنت من اليوم ورايج مالك أي حايه فيني لا تطالبني بحب ولا أي شي وحقك الشرعي بتاخذه مني غير جي مابا أعرف عنك أي شي خســـــــــــارة الحب يا هـزاع ...



هـزاع نزل راسه بكل أسف كان يحاول بكل قوته إنه يمسك دموعه من إنها تطيح وما قدر يسوي شي غير إنه يسير الكبت وخذ ثيابه وسار غرفة الملابس وبدل ثيابه وطلع شل موبايله وسويج سيارته وصد يطالع مريم اللي كانت واقفه في نفس مكانها بس وهي ضامه إيدها على جسمها كامل وشعرها الصغير نازل على ويها كأنه يحاول يحافظ على خصوصية تعابير ويها الحزينه حس إنه قلبـه بينفجـر في مكانه بس ما قدر يسوي شي غير إنه يطلع وركب سيارته وهو ناوي إنه ما يرد البيت الا يوم يحل الخلاف اللي بينه وبين حرمتــه

في بيـت ناصـــر الكتبي :
الساعه 11:15 مساء :
أم مطـــر : شوووووووووووووووووووه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مطر وهو يصد يطالع سلطان بقلق كأنه يساله عن اللي يصير : يا أمــايه هدي شووي خلينا نفهم السالفه منه بالأول عقب بنتشوف السالفه ..

سلطـان وهو يحاول يكون هادي : أمــايه فديت روحج إهدي شوي خلنا نعـرف وش السالفه ..

محـمد وهو يحاول يتمسك بالصبر والقوه : وش تعرفون ما ظنتيه رمستيه صعـبه ولا إنها ما تنفهم ..
مطر بغضب : إنت شووو تخـربط كيف بتعرسبــها قووولي ؟؟؟

محمـد : بعرسبها حــالي حال النــاس ..

سلطـان : محمد إنت غبي حمــده معرسـه بعدين تبا خالتيه غـايه تحمق علينا تبا النـاس تاكل ويوهنا إنت وين عقلك يوم إنك تفكر ...


محمد بكل عصبيه : النــاس ما علي منهم ياكلون تبن أنا ما علي الا من الحرمـة اللي اباها وحمـده باخذها طيب غصب باخذها ...

مطـر بصوت أعلى من قبل : ليش ما في بنيه في العالم غيــرها الرحمة معرسـه إنت مينون ؟؟؟!!!!!

محمد وهو يطالع مطر ويركز نظراته على أخوه الكبير : إنت آخـر من يقول هالرمسة يا مطـر ممكن تقولي ليش للحين ما عرســت أقطع إيدي لو ما كنت تحـب يا ولد أمي وأبوي وبسبتها رافض العرس وطاريه حتى بس أنا هب مثلك ما بدس شي ولا بخاف من حد حمـده أنا أحبها من من يوم كنت ياهل وياما ترجيـت أمـايه تاخذلي إياها وهي تقولي لاحق لاحق اللين ما البنت عرست بس قسم بالله لو إني أعرف إنها مرتاحه فه العـرس كنت بقول البنت سارت لنصبيها والله يوفقها لكن الكل يعـرف عن سوايا ولد خالتك وكيف ما يحشم حد ياخي هالريال مريض تعرفون شو مريض أنا أروحي شفته في تايلند الصيف اللي طاف الحقيـر ما خلى مرقص ولا عاهـره في تايلند وما عرفها غير سمعته الزفت في الدوله كلها والكل يعرف هالشي واللي ما تعرفونه إنه ولد خالتيه غايـه حامل للمرض اللعيـن ولو قرب من هييج الفقيره بيعديها ياخي لو هاي بنتكم كنتوا بترضونها لها ولا عشان خالي وحرمته ماتوا وأهل أمها في سوريا ما عندهم خبر ولا يقدرون يسون لكم شي أستبحتوا البنت واعتبرتوها وحده من ممتلكاتكم إنتوا حتى ما تخبرتوها إذا موافقه على العرس ولا لا أي دين هذا اللي يخليكم تسوون جي في بنت يتيم ...


أم مطـر وهو تطيح على الكرسي بعد ما سمعت رمسة ولدها : الله يسامحك يا ولديـه يعني إنت حسبالك إحن هب هامنا اللي يصير في حمـده إنت ناسي إنها راحت ولا ردت بتظل طول عمرها بنت أخوي الله يرحمه ...

مطـر : محمد كل اللي قلته ما يغير شي من السـالفه الحرمـة معرسه وحتى لو تطلقت كيف بتاخذ وحده ولد خالتك كان ماخذنها وش بتقول لخالتيه غايـه بتقول سعى في طلاق ولدي عشان ياخذ حرمتها ياخي إنت لو على قولتك تحبها وبتخــاف عليها من الرمسـه الناس بياكلون ويها يا محمـد وبياكلون ويهنا.

محمـد بعصبيه وبصووت عالي : يلعـــــــــن أبو الناس ياخي اللي لا بتهنيني ولا بتريحني وشعلي أنا بالنــاس ... ماحد فيهم بيفيدني يوم بيصير شي في حمـده يلتعنون كلهم ما هوموني ...
سلطـان اللي كان ساكت طول الوقـت قال بكل هدوء : يعني إنت تحبــها ؟؟؟

محمد وكأنه فرح وغضبه كل راح وجاوب بسرعه : هيه .

سلطان وهو يطـالع أخـوه ويرصص بعيونه عليه : لأي درجــه تحبـها ؟؟؟

محمد من دون تفكيـر : لأبعــد الحدود يا خووووي ..

سلطان وهو يبتسم في ويه أخوه : خلاص ما يخــالف اللي في خـاطرك بيصير بس لازم تتحمل النتايج ولا تتوقع يكون الموضوع سهل لأنه الموضوع ما بيعــدي على خير أبد ولا تنسى إنه الكل يتوقع منك تاخذ بنت خالتيه غايه فيوم برتفضها وبتاخذ حمـده بنت السوريه على قولتهم يعني إنت رفضت بنت العز والنسب و وافقت على وحده ما تستاهل غير جي معرسـه ...
محمد وهو يهز راسه بالموافقه كان متأكد من إنه سلطان هو الوحيـد اللي بيوقف وياه : مستعد لأي شي وأنا بواجه العـالم كلهم في سبيـل إني أخذها ...

مطـر بعصبيه : سلطــان من صدقك إنت الحين بتساعده ؟؟!!

سلطان وهو يبتسم لأول مره من أول ما بدت السالفه اللي بتقلب بيتهم فوق تحت لفترة طويلة : مطر رمسة محمد صح إنت المفروض آخـر من يرمس به الطريقة بعديـن يا خوي محمد أخونا وترى رمسته صح حتى لو هو ما بياخذ حمـده يعني لو إحن عندنا واحد في المية شك إنه عمر فيه الإيدز المفروض ما نخلي بنتنا عنده وبعدين حمده ماحد لها غيرنا عنبوا لو إحن ما خفنا الله في بنت خالنا اليتيم شو بيرحمنا من العقاب يوم القيامه النـاس ...

مطـر : بس إنتوا متأكديــن من مرض عمــر شو اللي يثبت إنه مريـض ؟؟؟

سلطان يطالع محمد كأنه يتريا منه جواب على هالسؤال محمد نزل راسه بأسف : واحد من ربعي أخوه كان مع عمر في سفراته ومن يومين أكتشفوا إنه أخوهم فيه الإيدز وسفروه بره عشان الفضايح ودق خبرني وقالي تلاحق على ولد خالتك لا يكون مريض بعد ويأذي ناس غيره وينقلهم المـرض ...
أم مطـر : أستغفر الله أستغفر الله ... ستــرك يـارب ســترك يارب ..

أبومطـر اللي كان يالس وساكت ويتسمع من البدايه هو بالذات يحس إنه ما يقدر يرمس عشان ما يحرج حرمته خاصه إنه هاييلا أهلها : أسمـع يا سلطـان قبل ما تسوي أي شي تأكد من اللي بتسويه الموضوع



حساس يا ولدي وإحن مانبا مشـاكل وترى عمر راح ولا رد ولد خالتكم يعني منكم وفيكم وإنت يا محمد سالفة العـرس إنساها الحيـن لأنه مثل ما قال مطـر الناس ما بيرحمونا وإحن عايشين بينهم يعني لا تقولي يلتعنون وما علينا من حد إحن لا إنا غـرب ولا إنا عايشين في الصين ولو إنت هب هامتنك الرمسه ترى تهمنا إحن لنك ما بتخرب على نفسـك بس بتخـرب على خوانك وختك بعـد حتى حمـده اللي إنت تباها النـاس ما بيرحمونها من الرمســة اللي تباه بيصير بس بالذكـاء والصبـر فاهـم ...



محمد وهو يتنهـد ارتاح إنه أهله تفهموا موقفـه : الحمدلله على كل حـال وما يخالف اللي تباه بيصير انشالله ...



سلطان وهو يفز واقف : عيل خلاص خلوا هالسالفه علي أنا ومحمد ومن بيد يديد بنعطيكم خبـر ..



محمد بسرعه : وش ناوي تسوي ؟؟؟



سلطان باستهبـال : الحيـن ؟؟!!!!



محمد وهو هب منتبه لطريقة أخوه في الرمسه : هيه وش ناوي تسوي ؟؟؟



سلطـان وهو يتثاوب بافتعـال : أمممممممههههههههه ماشي بطلع فوق وباخذ شور وببدل ثيابي وبشرب حليب وببوس حمدوه وبحط راسي وبرقـد ليش في شي ؟؟؟



محمد وهو قفـط من الخاطر : هااااه لا ماشي ...



مطـر وهو يفز واقف بعد : هههههههههههههههههههههه شفيييك يا ريال عين من الله خير الصباح رباح الحين سير أرقد وانشالله الأمور طيبــه ..



سلطان : هههههههههههههه لا تخاف بوجسيم أموورك في السليم انشالله يالله تصبحـون على خيـر ...



الكل : وإنت من أهـل الخيـر ...



طلـع سلطـان غرفته فوق ولحقـه مطـر ... يوم دخل هالأخير غرفته سكر الباب وتنهد من وهومتساند عالباب ...



مطر في خـاطره وهو يغالب دموعه : آآآآآآآه يا مهره متى بتروحين عن بالي متى بقـدر أكمل حياتي من دونج يا مهره صرت مصخرة العالم بسبة حبج اللي يالس يذبحني كل ما يمر طيفج جدام عيوني آآآآآآآخ منج يا مهره وين سرتي عني ليش خليتيني بروحي يا مهره ...... أنسدح على الشبريه وهو يحاول يبعد مهره عن باله بس كان كل شي فيه يتذكر مهره وسوالفها وطيبتها ورقتها صح إنه ما شافها الا مره وحده



مطـر وهو يطرش ويه زعلان : مهرووووه حراااااااااام يعني هب حلوه جي إنتي شفتي صورتي ليش أنا ما أشوف صورتج يعني يوم أرمس وياج ماحط أي صورة لحبيبتي حراااام والله ..


مهره وهي تطرش ويه غمزه : الحرااام يا أخ مطر إنك تشوفني .


مطر وهو يطرش ويه يصيح : يالله عاااااااااااااد مره وحده والله العظيم ما أطلبها مره ثانيه بس على الأقل أشوفج يكون عندي خلفية عن حرمتي المستقبليه ...

مهره وهي تطرش ويه مستحي : أمممممم أوووونه حرمتي المستقبليه هيه علينا هالرمسة ومناك من بتشووف ويهي بتقوووول شييييييييت ماباها حرمتي هالخسفه ...

مطر وهو يطرش ويه مطلع لسانه : ههههههههه والله هذا كله يعتمد على اللي أشوووفه يا تعيبني وأخذج حرمتي يا ما تعيبني وأخذج طباخه لحرمتي ...

مهره : ههههههههههههههههههه طباخه هااااه .

مطر : مهره فديت رووحج سمعي حبي إنتي في كل الأحوال بتعيبيني لأني ما أدور فيج الجمال لأنه شي بيروح مع الوقت وأنا أدور على اللي أغلى من الجمال وهو الروووح وإنتي رووحج وقلبج عندي يغطي على أي شي ثـــاني يعني إنتي عندي كامله مكمله ...

مهره وهي تطرش ويه مستحي : أممممممممم من الحين أقولك دقيقه بس ولا تقولي حطيها مره ثانيه ...

مطر وهو يعتدل في يلسته : أوكيــــــــه يالله ...

هنيه مطـر غمض عيـونه وهو منسدح على شبريته تذكرها ... هييج الصورة اللي من شافها أنتفض قلبه وصار ما ينام ولا ينش الا وطيف راعية الصورة هو أول من يمسي عليه ولا أول من يصبح عليه ولو سهر طيف مهره بيكون الخوي اللي بيسهر وياه اللين يرقد نزلت دمعـه حزيـنه من عيون مطـر وحاول يرقـد اللين ما نام وهو ضايع به الأفكـار ...

عديمة الأحساس
20-07-05 ||, 09:04 AM
في شركــــة سلطـان الكتبي :
السـاعه ثمـان الصبح :

( مر أسبوع سريع على الكل ... كل واحد كان مشغول في حياته واليوم هو أول يوم دوام لحمـده اللي انتقلت للعين من يومين تقريبا بعـد ما ودعت كل أهلها في بوظبي وأولهم أخوها الحبيب حمـد اللي تمت تصيح في حضنه ساعه كامله حتى هو تم لاوي عليها اللين يا خليفة وسحبها بالغصـب عشان تركب السيارة وهي كل شوي تصيح وتقولهم خلاص ما بسير أبا أتـم وعبدالله وخليفة يحاولون وياها وكان أصعب شي عليها بعد يوم ودعـت لولوه وسعيد اللي من شافوها تموا يسولفون عندها تخيلت عمرها يوم يتضيج ولا بتتملل ما يتحصلهم وياها ولا بتروم تسهر وياهم نفس ما كانت متعوده حست قد شو بتخسر يوم بتنتقل العين بس اللي خفف عنها خالها عبدالله اللي يلس يلطف الجو وقالها إنه كل ويكند بيبها بوظبي وسعيد اللي قالها إنه ما بيتريا لآخر السبوع وإنه كل ما بيحصل فرصـه بياخذ لولوه وبيي صوبها وفعلا ثاني يوم كانوا عندها والحين أول يوم دوام لها ) ...
حمـده وهي تدخل الشركـة الكبيرة كانت خايفـه مووت من الخاطر خالها عرض عليها إنه ينزل وياها لكن هي قالت له إنها تبا تعتمـد على عمرها بس ندمت ألو ما شافت الرياييل والعالم اللي داخل الناس رايحه راده وهي بروحها اللي واقفه عند الباب ما تعرف وين تدق براسها قوت نفسها وسارت تسأل في الاستقبال عن مكتب سلطـان الكتبي قالولها في الطابق الخـامس سارت صوب المصعد وضربت على الطـابق الخامس وقده بيتحرك المصعد يوم شافت إنه الباب رد تبطل مره ثانيه ودخلت وحده شكلها حبوبه
................ : هههههههه سوري والله أوووووه ( وهي تحاول تيمع الأوراق اللي طاحوا منها ) ...
حمده وهي تبتسم مع إنه ودها إنها تنطر من الضحك على البنت لأنه شكلها متلعوزه من الخاطر بسبة الأوراق اللي شالتنها : هه تبيني أسـاعدج ؟؟؟
............... : هههههه لا ما عليج الغاليه أممم ( وهي تشوف وين حمده ضاغطه ودقت على الطابق الرابع ) إنتي يديده هنيه صح ؟؟
حمـده بابتسامه رقيقه : هيييييه نعـاااااام انشالله اليوم بيكون أول يوم لي هنيه ..
............. : هلا والله ( تمد إيدها ) ويـــاج ساره النعيمي ..
حمـده وهي تبتسم : والنعــم والله وأنا حمــده الرميثي ...
ساره : هههههههههههه هلا حمدوووه أوكي يالله بخليـــج أنا هنيــه سييي يااا ليتر ...
حمـده وهي تضحك على ربشة وعفوية هالبنت وتشوفها وهي متسانده عالباب مال اللفت عسب ما يسكر وتحاول تيمع الأوراق اللي ردن طاحن منها مره ثانيه وهي تقول فخـاطرها لا شكله الموضوع في منه أمل وبنساتنس هنيه ... وصلـت حمـده للطـابق الخـامس وتمت تتلفت في مكانها تحاول تدور أي حد تسأله عن مكتب سلطـان وهي يالسه تدور في مكانها دعمت في واحـد ..
الريـال : أوووووووهوو علينا إنتي ما تشوفين شوو ؟؟؟؟
حمـده بإحراج كبير : آسـفه أخووي ما انتبهت ..
الريـال : أففففف هب فاضيلج أنا وطبها وسـار واحد من المكـاتب الموجودين في الطابق ..
حمده : خيبـه عفانا الله شو فيـه هذا بعـد مالت عليه والله ما يسوى علينا هالدعمـه ...
.......... : أحم أحـــــــم ..
حمـده وهي تصد بكل خووووووف : سلطـــــــــان خسك الله خرعتني ..
سلطان وهو ذايب مكانه : ههههههههه مالت عليج شو خسك الله وين تبين إنتي خخخخخ بعدين يالسه تتحرطمين على منو من صباح الله خير ..
حمـده بمستحى : أممممم ماشي المهم وين مكتبك بعين ليش ما تحطون استقبال فه الطـابق على الأقل الواحـد يعرف وين يدق براسه ..
سلطان وهو يضحك على عفوية حمده : ههههههه السموحه الشيخه حمده بس الاستقبال تحت وأنا موصيهم إنج يوم بتيين واحد منهم يي وياج هنيه بعدين هالطابق هب أي حد ييه الا المسؤولين في الشركه واللي يبانا يمـر علينا عن طريق الطابق الربع ...
حمـده وهي تحرك راسها : هييييه انزين ما علينا شحـالك ؟؟؟
سلطان وهو يحاول إنه يكون رسمي وياها : الحمدلله تعالي وراي ..
حمـده وهي تتبع سلطـان وتدخل المكـتب وراه وانتبهت على ديكورات المكتـب بس ما تفاجأت خاصة يوم تذكرت حجرته اللي في المزرعـه لأنه ما شالله عليه كشيييخ في الوقت اللي هي تتأمل فيه المكتب سلطان قدر إنه يرفع عينه ويسرق نظرات ويشوق حمـده وقال في خاطره ما شالله عليها دووم حلووه وحشيم ( كانت حمـده لابسه عباه ما فيها أي زخرفـه وتحجيبه اللي تنحط فوق الر اس بحيث إنها تمسك الشيله وما تبين أي شعره من راسها مهما تحركت وكانت عمليه أكثـر ولابسة بوت عسب الريولها ما تبين يعني ماشي ظاهر غير ويها الحلو اللي ما محطوط فيه شي غير عيونها العسليه المجحله وإيدها )..
حمـده : أمممممممم حلوو المكتب الصراحه ..
سلطـان وهو هب قادر يمنع نفسه من إنه يبتسم في ويها : والله وش رايج أعطيـج إياه ؟؟
حمـده وهي مبطله عيونها بس بس ما أسرع ما يلست تتطالعه بنص عين : لا والله ماباه أحس جي ولادي ما يليق على وحده رقيقه شراتـي ..
سلطـان : هههههههههههههههه أووه أووه من متى هالكلام ؟؟
حمـده : أي كــلام ؟؟!!
سلطان : ههههههههه ماشي المهم سمعي إنتي بتشتغلين في الطابق الرابع لأني بصراحه شفت درجاتج والدورات اللي خذيتيها وإنتي ما شالله عليـج شكلج ذكيه وبتفهمين الشغـل بسـرعة ولا تحاتين بتشتغلين مع بنيه شراتج وانشالله تتأقلمون وهي اللي بتشرحلج شغلج بس أنا ما بكون رئيسج المباشر بيكون واحد اسمه نهيان الظـاهري وبيكون تعاملج وياه مباشرة وإذا في أي شي ما فهمتيه ترجعيله هو وإذا حسيتي إنج هب مرتاحه خبريني أوكيــة ؟؟؟
حمده وهي تهز راسها بموافقه : أوكييييييه تمــام ..
سلطان وهو يقوم من ورا مكتبه الفخــم : يالله عيل باخذج أنا الحين صوب مسؤولج عقب بوديج للمكتب اللي بتشتغلين فيه ..
حمده بإحراج : لا ما عليك أنا أروحي بسيرله لا تتعب عمرك انت ..
سلطان : ههههه لا ما عليج عشان بس عمي فديت خشمه هو اللي موصيني والبارحه أمايه تحن على راسي بسبتج وهالله الله في بنت خالد وما وصيك وما أدري شو عنبو ما تم حد ما وصاني عليج ..
حمده وخدودها ولعن من المستحى : ييييييييييهااا أصلا إنت شو حياتك يوم هم يوصونك علي المفروض تستانس من إنهم يوصونك علي ..
سلطان بخبث وبصوت واطي : أووو ما يحتاي تقوليلي ...
حمده : شووو ما سمعت شكلك تتقحطن علي ..
سلطـان : هههههههههه لا ماشي يالله عيل ..
طلعوا هم الاثنين من المكتب وحمده حفظت تقريبا كل جزء في مكتب سلطان من كثر ما كان عايبنها الديكور وما تعرف يمكن بعد لأنه مكتب سلطان اللي أحساسيها تضيع من تشوفه جدامها كانت تمشي وراه بكل هدوء وهي حتى هب قادرة ترفع عيونها وتشوف عرضته كانت تشوف أطراف كندورته ونعالته وهي تقول شكله يحب الأبيض من عرفته وكل نعالته بيض كانت مندمجة في النعاله وما انتبهت عليه يوم وقف ودعمت فيه من ورى ...
سلطان وهو يضحك : ههههههههههه شفيييج عنبو شكله ما عندج ليسن ؟؟
حمده وهي قافطه : سوري سلطان ما انتبهت ..
سلطان وهو يدق الباب اللي جدامه وفرحااان بشكل كبييير لوجود حمده وياه في الشركة اليوم : ههههههه لا ما عليج ما صار شي يالله دخلنا ..
حمده دخلت المكتب وهي منزله راسها كانت للحين قافطة من اللي صار من شوي بس يوم سمعت صوت سلطان وهو يسلم رفعت عيونها وبطلتهم هالأخر يوم شافت اللي يالس يسلم على سلطان ...
سلطان وهو يطالع حمده ويبتسم : حمـده هذا هو نهيان الظاهري المسؤول عنـج ...
حمده من ورى خاطرها : هلا نهيان شحــالك ؟؟
نهيان وهو يطالع حمده من طرف خشمه : بخير انشالله بس مستعده للشغل ترى هنيه شغل هب لعبه ...
سلطان وهو يحاول يخفف التوتر الموجود لأنه حس بإنه حمده هب عايبنها نهيان : لا ما عليك حمده ذكيه ونشيطه وبتفهم الشغل بسـرعه ...
حمده : والله يا أخ نهيــان من دون ما تعب عمرك وتقولي أعرف إنه هنيه شغل هب لعبه وأنا ما ظنتيه بهد أهليه وبيي هنيه وبقدم على الشغل لو إنه ما عندي استعداد للشغل ولا وش رايك ؟؟
نهيان وهو تجاهلها تماما ولا عطاها حتى نظـرة وحده : هاه سلطــان شرحتلها كيف أمور الدوااام ؟؟؟
سلطان وهو شكله عصب من نهيان وحب إنه يرد الحركة اللي سواها نهيان في حمـده فطنشه ولا عبره بكلمة ورمس حمـده وهو يبتسم : لا ما عليـج نعرفج كفوءة ولا ما بنشغلج ويانا هنيه في الشركة ودام عرفتي نهيان يالله بنكمل جولتنا في الشركــة ...
حمده وهي ودها تحضن سلطان على هالحركـة لأنه رد الحركـة في نهيان الدب ( كلام طبعا ما تقدر تسويها مستحيل ) : هيه خلاص عرفته زين يالله .... السموحه منك نهيان ...
نهيان وهو يرد عليها ببرود بس من داخله يغلي من هالحمده : بالحل ...
سلطان ما عبر نهيان وطلع من المكتب وهو فخاطره متحلف على هالأخير بس يوم بيوصل حمده لمكتبها حمده لحقت سلطان وأول ما وصلوا لمكان بعيد عن مكتب نهيان صرخت حمده بصوت شوي عالي : كفك كفك ..

عديمة الأحساس
20-07-05 ||, 09:05 AM
سلطان مد كفه وهو يضحك على خبال هالبنيه : هههههههههههههههه وش فييييييييج ما لحق يكمل الا وحمده ضاربتنه على كفه وهي تضحــك من الخاطر خلت سلطان مستمتع وهو يسمع ضحكتها الحلوه والفرحة اللي مبينه على ويها حمده وهي تمسح الجحال اللي ساح من عيونها بسبة الضحك : هههه ياخي أشكـر فنك الصراحــــة زين تسوي فيـه ..

سلطان وهو يحاول يكون جدي : سمعي حمـده بقولج شي هنيه لازم تاخذينه قاعده إنتي الحين بتشتغلين مع ناس وايده وبتتخالطين مع ناس وايدين في منهم اللي بيعيبج وبيدش مزاجج ومنهم اللي بتكرهين حتى شوفته وأسلوبه بس بتكوني مضطـرة تشتغلين وياه سو إنتي لازم تتحملين الجميع والحلو منج إنج ما تبينين ضيقتج منهم لأنه ما بيكون في مصلحتج أبد بعدين إنتي الحين تشتغلين في مجال يعتمد بشكل أساسي على الأسلوب والفن في الحديث والتعامل لأنه بتواجهين معاملين وجودهم قربج يزعج بس مع هذا ما بتخربين البزنس اللي بينج وبينهم عشان شي سطحي فهمتي ... أنا أعرف نهيان تعامله مع العاملين هنيه زفـت بس بصراحه نهيان إنسان ناجح بمعنى الكلمة في مجال شغله يمكن أنا مثلج ما أرتاح لتعامله بس لأنه شغله صح ميه في المية ما أقدر أسوي شي ضده مع إني حاولت أغيره بس هذا هو نهيان ...

حمده كانت تسمع رمسة سلطـان وهي مستحية منه : صح وسوري سلطان بس عذري إني للحين توني مبتدئة في هالمجـال ..

سلطان وهو يبتسم ابتسامه تريـح البال : لا ما عليــج بعدين لا تنسي إنتي يحقلج اللي ما يحق لغيرج ويغمزلهــا شو حسبالج واسطة العيوز شووي ..

حمده برقه : هههههههه فديت خالوه والله شكلها طفرتـك من الخاطر بسبة هالحمـده اللي بداوم عنـدك.

سلطان : هههههه وإنتي تشكين في السالفه بس ما عليـج الأمور طيبه ...

تم سلطان يعـرف حمـده على كل أرجاء المكاتب ويشرحلها عن الوحدات الموجوده عندهم بكل اختصـار وحمده كانت تحاول قد ما تقدر إنها تحفـظ الكم الهائل من المعلومـات اللي ينهال عليها انتبهت على تغير شخصية سلطان أول ما نزل للطوابق اللي تحت صوب باقي المكاتب وكيف صارت شخصيته جديه شافت بنات في الطابق الثاني كل وحده أحلى عن الثانيه بس من النوع الدلوع يوم شافوا سلطـان حاولوا إنهم يدلعون عليه بس سلطـان ما اهتم لأي وحده فيهم وتم يرمسهم بشـده وبحزم خلى البنات يصطلبن وسلموا عليها بسرعه وردت كل وحده تكمل شغلها وهم يتحرطمن ويوم هي علقت عالموضوع بعد ما طلعوا من الطابق سلطان اكتفى بالابتسام وتذكـرت فهييج الساعه رمسة الريم يوم تقول إنه سلطان على إنه كان يرمس بنات بس عمره ما سعى ورا بنت وهم اللي يربعون وراه وإنه في الداوم ما عنده سوالف اللعبه والخرابيط فسكتت اللين وصلوا لمكتب في الطـابق الرابع ..

سلطـان وهو يعدل غترته ويبتسم بتعب بعد هالجولة اللي خذت ساعتين ونص تقريبا : وأخيـراً وصلنا هذا هو المكـتب اللي بتشتغلين فيـه ...

حمده وهي تبتسم بتعب هي بعد تعبت من الجوله والمعلومات اللي تلقتها اليوم : أخيـــراً ما بغينا أنا قلت إنه شكلي بتم خاري لا مكتب ولا شياته ..

سلطان وهو يضحك براحـه : ههههههههههههههههه لا ما يطيع زينج بنت خالد سمحيلي والله بس هالجولة ضرورية عشان تعرفين الوحدات والمكاتب مع إنه ما بيكون لج علاقة بالطوابق اللي تحت الا بمكتب المحاسبه تحت بس بعـد عشان تعرفين يالله ما تبين تشوفين مكتبج (ودق الباب ويوم سمع كلمة تفضل بطل الباب ودخل ) ..

................. : أوووووووه أوووووووه سلطـان الكتبي عندنا اليوم خيـر انشالله لا تقولي الأوراق اللي طرشتهن فيهن غلـط ..

سلطان وهو يضحــك : ههههههههههههههههه لا ما فيهن شي أو على الأقل هذا اللي أتوقعه لأني للحين ما شفتهم ..

................ : عيل ليش ياي ما أحيـدك تنزل من برجك العـاجي الا لو فيـك شي ضروري ؟؟؟!

سلطـان وهو يبتسم : خيبه خليتيه برجي العاجي ههههههههه عالعموم بعرفج على وحده ويوم صد وراه ما حصل حمده دخلت ويـاه فطلع يشوفها لقالها ترمس في التلفون وهي تتقحطن ..

حمده وهي ترمس يدتها : يا يدووه للحين ما خلصت ... خلاص إنزين ... انشالله ما عليه بتصل لا تحاتين إنزين ... إنزين في وداعـة الله ...

سلطـان وهو يضحك على ويه حمده القافط : منو يدتـــج ؟؟

حمده بخجل : هيه ما رامت تدق الا الحيـن سوري والله بس يالسه تنصح يحليلها تحاتي ما أدري سايره الحرب أنا تقولي قولي لسلطـان ما يودرج عن تضيعين ...

سلطان في خاطره ما تعرف إني بمووت لو يااج شي كيف أخليج وانا روحي متعلقه فيج الله يستر من هاللي أحسبـه صوبج يا حمده شو بيسوي فيني هالحب و وين بيوديني : ههههه لا ما عليها يدوه ..

حمده بحامسه وهي تدخل المكتب : ســـــــــــــاره حلفي إنج تشتغلين هنيه ؟؟؟!!!!

ساره وهي تفز من ورا مكتبها وتضحك : ههههههههههههههه والله أوووه لا يكون إنتي اللي بتداومين وياي في المكتـب ..

سلطان وهو مبطل عيونه : هه إنتوا تعرفون بعـض ؟؟

حمده وهي تتطالعه بفـرح : هيه هاي أول حد عرفته فه الشركــة من دون ما تعرفني إنت عليه هههه..

سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههه زين زين عيل بتندمجون ويا بعــض ...

ساره : أوووووووووهوو لا تحاتي إنت ما عليك أنا وحمدووه متفاهمين على كل شي صح حمـده وتغمزلها وحمده وياها عالخط أمره ترد الغمزه وهي تضحـك برقــه ..

سلطان : حلوو عيل يالله أنا بخليكم عيل دامك متفاهمين بسير أشوف شغلي وإنتي ساره اشرحي لحمـده الشغل وكل الأمور الثانيه وبعد ما تخلصين أترياج عشان نراجع الأوراق ربـاعه ...

طلـع سلطـان من المكتـب وحمده عيونها متعلقه فيـه ويوم غـاب عن عينها تنهدت بضيقه شوي حست إنها خلاص ما بترد تشوفه طول اليـوم ويمكن تمر أيام وأيـام قبل ما تشوفه مره ثانـيه صدت صوب ساره اللي كانت تحاول تشل أغراضها اللي كانت حاطتنها فوق مكتـب حمـده فابتسمت وسارت صوبها : ههههههه شو تسوين .... ما عليج أنا أروحي بشلهن ..

ساره ( ساره بنت عمرها 25 سنة للحين ما عرست قصيرة شوي بس جسمها الضئيل مع طولها يعطيها عمر أصغر من عمرها بيضه وشكلها من النوع المريح والحبوب جمالها هاادي هب من النوع اللافت ) : ههههههههههههه ياخي تعرفين يوم يعطونج مكتب بروحج تستانسين وتحبين تحتلين المكـان من جي تشوفيني ماخذه راحتـي ..

حمده : ههههههههههه لا ما عليـج ... أممممممم إنتي من متى تداومين هنيه ؟؟

ساره وهي تتطمن إنه ما بقى شي من أغراضها على مكتب حمده : أمممممممم تقريبا من ثلاث سنوات ..

حمده : ياااا سلاااااااااااام حلوووو والله ومن يومها تشتغلين مع سلطان لأني اللي فهمته إنه هو مسؤولج..

ساره وهي تبتسم بهدوء : هيييه من داومت و أنا أشتغل مع سلطـان ...

حمده وهي تفر عمرها على الكرسي وتتنهد بحسره : أوووووووووف ياحيج عيل ما بداومين مع الشرير نهيان ..

ساره باستغراب : شوووووو ليش إنتي مسؤولج نهيان ؟؟؟

حمده وهي حاست بوزها : هيييييييه ياخي ما ادري ليش هالريال جي خقاق وشايف عمره ...

ساره وهي تضحك برررقه : ههههههههههههههه حراااام عليج إنتي للحين ما تعرفين نهيان حكمتي عليه مره وحده جي ...

حمده وهي تحرك إيدها بعصبيه وبقهر : مااا أعرف ومابا أعرف أحسن طبينا من هالسالفه وشرحيلي عن الشغل ..

سارة ابتسمت بهدوء وتمت تشـرح لحمده كل تفاصيل الشغل وحمده كانت يالسه تسجل ملاحظاتها عن الأشياء اللي ممكن تنساها ومر الوق بسرعه وحمده تتعلم اللين ما بدت تفهم الشغل ... وساره عطت حمده أوراق عشان تخلصها اللين ما هي تسير صوب سلطـان ويراجعون الأوراق رباعــه ... في الصوب الثاني حمده كانت يالسه في المكتب مندمجة في الشغل اللي عطتها إياه سارة سمعت دق عالباب اعتدلت في يلستها وقالت بهدوء تفضـــل ...

مرت دقايق وماحد دخل استغربت حمده السالفه وقدها بتنش شافت الباب يتبطل ويطل عليها ويه مألوف ..

حمده : محـــــــــــــــمد خسك الله شو تسوي هنيه ؟؟

محمد وهو يضحك : ههههههههههههههههه مالت عليج للحين ما تغيرتي أول شي السلام عليج ؟؟

حمده وهي فرحانه : وعلييييك السلام شحااااااااالك ؟؟

محمد بابتسامة : يسرج الحـال .. هاه شو الدوام ؟؟

حمده : هههه لا ما عليك مسيطرة على الوضع بس غريبة ليش ياي ؟؟

محمد : ماشي والله كنت ياي أشوف سلطان في سالفه عقب تخبرته عنج وقالي إنج تداومين تحت فقلت بمر أسـلم وأكسب أجر فيج بس ما كنت متأكد من المكتب ..

حمده : هههههه تكسب أجر هاه ما عليخ بطوفها لك ... بس ما قلتلي شو صار على موضوعك خبرت أهلك عن بنت خالك ؟؟؟

محمد بضيييييييقه : هيه نعم خبرتهم بس للحين في اللي متقبلنه وفي اللي للحين رافض بس أنا وسلطان يالسين نحاول نحل الموضوع لأنه الوحييييد اللي تفهم الموضوع وأقنع مطر وأبوي وأمــايه ما ترمس في السالفة لأنه الوضع صعب عليها تعرفين هاي بنت أخوها والثاني ولد أختها ...

حمده بابتسامة صادقـة : ما عليك كل شي بيتحسن انشالله لا تحاتي إنت بس ودام سلطـان وياك يعني لا تخاف بينحل الموضوع ...

عديمة الأحساس
20-07-05 ||, 09:10 AM
محمد : تصدقيــن مراااااااات أرحم سلطان والله ما أعرف كيف قادر يتحمل هالضغوطات كلها يعني دوامه والمشاريع والبيت وحرمته وبنته بعد هذا مشاكلنا وأبــوي معتمد عليها في سوالف المزرعـة والعزبة الله يعينه والله كيف يقدر يوفق بين هذا كلـه ما أدري ..
حمده وهي أول مره تحس عمرها قريبه من هالعايلة ومن سلطـان بالذات : الله يعينه بعدين ما عليك سلطان ذكي وقوي ويتحمل الا أخبــار الريم والعنود وحمـده فديت روحهـا ...
محمد : أوووووهوو لا تتنشدين عن حمده ما خلت شي ما كسرته في البيت خاصة إنها الحين بدت تمشي وتتحرك وتلعب فمن تشوف شي ربعت وشلته ومن تمل منه عقته وسلطـان مستانس عليها بس أحسبها مع الأيام تاخذ منج ومن أبوها هههههههه ولا يخصها في أمهـا ..
حمده ما تدري بشو حست مشاعر مختلطة ضيقة على فرحـة على خوف بس ما بينت شي واكتفت بابتسامه صغيرة ومحمد ما طول عقبها ترخص وطلـع أما حمـده أختبص المزاج عندها فوق تحت ويلست تحاسب عمرها على كل كبيرة وصغيرة في علاقتها مع سلطـان وقالت أحسن إنها تشتغل مع نهيان هب سلطـان ولا كان ساء الوضـع أكثر وهي ما تتحمل نفسها ولا مشاعرها يوم تكون قريبه منه الله يسامحك يا سعيـد لو خليتني في اللي كنت فيه ... آآآآخ يا أحمد الله يرحمك يا حبيبي أعرف إني مستحيل أحب مثل حبك بس سلطـان هذا هو نفسه ربيعك اللي كنت تموت فيـه ... واللي قلتلي في يوم إنك لو ما خذيتني بتتمنى إنه ياخذني سلطـان .. بس الريـال معرس وعنده بنت وهذا الشي لازم ما أنساه وما أنسى إنه حرمته هاااي وحده من أعز ربيعاتي الله ياخذ أبليسك يا سلطـان من وين طلعتلي إنت بعـد ... ما لحقت تكمل رمستها الا والباب رد تبطل مره ثانيه بس بقووه ..
نهيـان : ويــــــــن ســاره ؟؟؟
حمده بخوووف وبعصبيه : ياخي ليش ما تدق البــاب قيل جي يبطلـون الباب ..
نهيان بخقــه وبغرور كبير : كيفي أنا دوووم أحدر هالمكتـب جي وهب عشان إنتي هنيه بغير عادتي وين ســاره ؟؟؟
حمده استغربت رمسة نهيان كيف دوم يحدر جي وساره ليش تسكتله بس أنا براويـه وأطالعته بوحده من نظراتها اللي يخبــلن : أسمع أخ نهيــان دام أنا وإنت بنشتغـل رباعـه فأحسلنا نقدم تنازلات لأني أشوف الوضع جي ما يسـاعد ويوم بتحدر المكتب مره ثانيه دق الباب لأنه الوضع الحيـن أختلف ...
نهيـان ( بوصفلكم شوي كيف شكل نهيان طويل وعرضته حلوه بس هب ذاك العرض يعني هزيل نوعا ما أسمراني وعيونه نفس اللوز وحياااانه متقارنه ينشاف إنه شعره صغير شوي وخشمه نفس حد السيف وأصابع إيده طويله بشكـل عااااااام هب وسيــم كثر ما هووو جــذاب ويعتبر ثاني أوسم شاب بعد سلطان في الشركــة بس هو موووته والبنــات وخقاق بشكل كبير وتعامله مع النـاس جـاف ) : سمعي لا تتطالعيني به النظرات مره ثانيـه فاهمه وبعدين إنتي اللي بتشتغلين وياي هب العكس سو إنتي غصبن عنج تتحملي الوضع وإنتي تضحكي بعـد وأنا كيفي وهب إنتي اللي بتقوليلي كيف أتعامل معـاج .

حمده انقهرت وعيونها حرقتها ما توقعت يكون أول يوم دوام لها به الطريقة بس سكتت وما رمست ويلست تكمل شغلها وهي لابسـة نهيان اللي بدوره انقهر من تطنيشها وسار صوب مكتب ساره وكتب شي على ورقة صغيره وحطها على المكتب وطلـع من دون ما يرمس حمده أو حتى يطالعها ... وحمده تمت تهدي نفسها في خاطرها وتحاول على قد ما تقدر إنها تكبح عصبيتها اللين ما هدت شوي وشلت موبايلها ودقت على خالها تشوفه متى بيمـر عليها بس هو قالها إنه صار ظرف عندهم في الدوام وإنه بيتأخر عليها شوي زادت الضيـقه عليها ما تبا تيلس فه الشركـة أكثر من جي عقب ساعه ردت سارة وهي تضحك بس يوم شافت حالة حمده المختبصة فوق تحت خافت وحاولت تعرف شو فيها بس حمده كانت متكتمه وما رمسـت شوي وقطع عليهم صوت نهيـان : هااااااااه ساااره خلصتي ؟؟؟
سـارة وهي تتطالعه : ليش بنسيـر الحين ؟؟؟
نهيان وهو يسرق النظرات لحمده اللي كان مبين عليها الحزن بس منزله راسها وتشخبط في الوقة اللي جدامها : هيــه أنا ترخصت من سلطـان وقلتله إننا بنطلع قبل الوقت بنص ساعـه لأنه ورايه مشاوير لأبوظبي عسب المشروع اليديد ..
ساره وهي تحاول تيمع أوراقها : هيـــــه خلااااااااص تمام ما يخـالف بتتغدا في البيت اليوم ولا بتنزلني وبتطلع ..
نهيان وهو متضيج من أسئلة سارة خاصه إنه حمده مطنشتنهم تماما : لااااااا بتغدا وبريح شوي عقب بطلع يالله المهم خلصيـنا إنتي بترياج عند اللفت ( المصعـد ) ..
ساره وهي تتحرك من ورا مكتبها وسايره صوب حمده وترمس نهيان : خلاص خلاص بيي وراك الحين ... طلع نهيان وما ترياها تكمل لأنه كان منقهر من حمـده ودلعها الزايـد ... وسارة قربت من حمده تحاول ترمسها : حمدووووووه حبيبتي شو فيييييج ؟؟
حمده بابتسامة مصطنعه : ما فيني شي بس متضيحه لأنه خالي بيتأخر شوي ..
ساره : إنزين ما يخـالف إحن بنوصلج وين ساكنـه ..
حمده بإحراج هي أصلا تكره صوت نهيان بعد تركب وياه مستحييييييل : لا ما عليييييييج هو قالي إنه ما بيتأخر ..
ساره بشك : لا عاااااااادي ولا إنتي كارهه تركبين ويا الشرير نهيـان ؟؟
حمده وهي قافطه : لااااااا والله بس خالي بيي بعدين إحن ساكنين في الطويه بعيـد عليكم صح ؟؟؟

ساره وهي تفكر : أمممممممم من ناحية بعيد بعيد لأنه إحن ساكنين في زاخـر بس ما يخالف عادي بنخطف عالطويــه كله ولا هالويـه الحلو يتضيج ..

حمده ابتسمت لرقـة وطيبة ساره : ههههه لا ما عليييييييج خلاص بنفردها المهم سيري لا يينا هالوحش وياكلنا بس ما قلتيلي إنه ريلـج ؟؟

سـاره وهي تضحك بررررررررقه : هههههههههههههههه لا لا نهيـان هب ريلي شكله صار سوء تفاهم نهيان ولد عمتي بس ماتت عمتي ولحقها ريلها بعدها بكم سنه ومن يومها عاش ويانا في بيت يدوه وأنا وهو راضعيـن رباعه يعني هو أخوي في الرضـاعه وفي نفس الوقت ولد عمتي عرفتي ؟؟
حمده : هيييييييييييييه .
ساره : خلاص عيل أخليــــج يالله بــأي ..
حمده : قولي مع السلامـــــة أحسن ..
ساره بمستحى : مع السلامــة ..

حمده برقه : في وداعــة الله ..

طلعت ساره وخلت حمده تفكــر في نهيان وكيف كانت حياته من دون أمه وأبوه أكيد كانت صعبه عيل ما ألومه يوم يكون هذا تعاملــه مع النـاس بس أنا شفت تعامله مع سـاره كان مختلف كان هادي وطيب وياها يمكن لأنها أخته ومن أهله فمن جي تعامله وياها يختلف تمت حمده تفكـر في كل اللي صارلها اليوم من البنات اللي في الطابق الثاني والتتش اللي صار بينها وبين نهيان وكيف بتشتغل وياه ومحمد ومشكلته وسلطـــان اللي أحتل جزء كبير من تفكيــرها ومرت ساعه ثانيه والكل تقريبا رد لبيوته الا حمـده ويوم يا الفراش عشان يسكر باب المكتب تفاجأ بوجود حمده فطلع وخلاها .. وحمده قفطت من الموقف تمت تتصل على خالها بس حصلت موبايله مغلق تمت تتقحطن شرات العاييز وشلت شنطتها وطلعت من المكتب وهي تدق الأرض بكعبها العالي نوعها ما ويوم دقت على المصعد تريت شوي ويوم انفتح الباب استحت من اللي شافتهـم ...

سلطـان بابتسـامه كبيره : هه ما شالله قلنا اليوم أول يوم دوام بس ليش للحين هب مروحـه ؟؟

حمده وهي ودها تصفع سلطان من الإحراج : هاااه لا أبد بس خالي تأخـر شوي فمن جي تأخرت ..

سلطان وهو معقد ما بين حياانه : والحيـن شو وصل ولا بعـده ؟؟؟
حمده وهي تتطالع الشيبه اللي راكب وياهم : هاه للحيــن ما وصل بس بنزل أترياه تحت لأنه تلفونه يعطيني مغلـق ..
سلطـان وهو شكله كان مبين إنه متضيق بس صوت الشيبه قطع عليهم الهدوء : من بنته إنتي ؟؟
حمده بخجل : بنت خــالد الرميثي ..

سلطان وهو يبتسم لعمـه اللي كان واقف عداله : هاي بنت خالد الرميثي نسيب عاضد القبيسي وتستوي بنت بنت وديمة القبيسي ...

الشيبة ولعمن عيونه بلمعـه غريبه : من فيهم مزنـة ولا مــوزه ؟

حمده باستغـراب : مزنـــة إنت تعرف أمــايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

الشيبه : ييييييييييييههههااااااي وكيف ما أعرفها وأنا وهي يوم كنا يهال كنا نلعب رباااعه ما شالله عليج جميلــة ومزيوووونه وغير جي حشيــم ..
سلطان وكأنه له الحق في إنه يرد على هالإطراء : لا عمي حمده ما شالله عليها شاطره وذكيه وشكلها بتفيدنا في الشغل هنيه ...

الشيبه وهو يطالع ولد أخوه بمكـر : هيه واضــح بتفيدنا وايـــد ...

حمده انحرجت من الموضوع كله وما صدقت إنه باب المصعد تبطل عشان تطلع بسرعـة وهي تتعذر منهم وتمت واقفه بعيـد تتريا خالها أما سلطان وصل عمه لسيارته ورد مره ثانيه كانت الشركة تقريبا خاليه وما فيها حد غير الفراشين اللي يسكرون المكاتب وينظفون وحمده وسلطان اللي ماحب يسير قبل ما يطمن على حمـده وحاول هو يتصل على عبدالله بس تلفونه مغلق تم يالس بعيد عن حمـده ماحب يخليها بروحها تتريا هنيه مع إنه ساكن في نفس المنطقة ويروم يوصلها بس حمده أكيد بترفض كيف بتركب وياه وهو ريال غريب عنها مرت نص ساعه ووصل عبدالله بعدها كان شكله مبين إنه مبهدل وتعبان وحالته حاله سلطان فضل إنه ما يطلع مع حمده وبيترياها تطلع عقب بيطلع هو وقبل ما تطلع حمده صدت صوب سلطان غصبن عنها كانت تعرف إنه ما سار عشان بس ما يخليها بروحها حست بحنان كبير صووبه وبرقة سلطان فابتسمـت من الخاطر وأشرتله بإيدها وهي طالعه وهو فـز قلبه من شاف ابتسامتها ورد ابتسامتها بسرررررعه وهو يأشرلها بإيده تم يشوفها من الباب الزجاجي الكبير وهي تتمخطر في مشيتها كأنها باربي وهي تمشي كان يحس بأنه قلبه وده يطلع من صدره ويسير وراها يعــرف إنه يحبها وكل يم يتأكد من هالشي بس حرمته العنووود .. حبيبته اللي تحدى الوقت والعالم وخذها أم بنته هو بعد يحبها ويمووت في ثراها بس كيف يقدر القلب يحب اثنين في نفس الوقت يعرف إنه حبه لحمـده أقوى من أي حب يعرف إنه أصلا حبها من قبل ما يشوفها أو يشوف العنود ... يعشقها ويعشق كل كلمة تطلع منها أو حركة حتى حفظ كل ردات فعلها يوم تكون زعلانه ولا منحرجه ولا متضيقه يهواها بس شو نهاية هالحب . تم سلطان يفكر ويفكر اللين ما انتبه على عمره وطلع من الشركـة وركب سيارته وهو بعـده متضيق...

في سيـــارة عبدالله القبيسي :

حمده وهي تركب السيارة : السلااااااام عليييك ؟؟؟


عبدالله بتعب شديد : وعليييج الســـلام ... آسف والله يا حمده على التأخيــر بس ألتعن الوضع عندنا في الشركة وأخترب الكمبيوتر الرئيسي وكان لازم نسلم أوراق المشرووع اليووم ولا بترووح علينا المناقصه ويلسنا نتعبل فه الكمبيوتر والتلفوون الغبي فضى ومن جي ما رمت أتصلبج آســـــف ...

حمده وهي تحاول تنسى ضيقتها لأنه شكل خالها التعبان كسر خاطرها : لا ما عليييك خالي ما صار شي بس أول مره وآخر مره تعرفني ما تحمل أتم بروحي دقيقة أحس عمري بفطس ..



عبدالله : هههههههههههههه خيبه تفطسي مره وحده ههههه لا ما عليييج آخر مره ..

حمـده بتعـب واضح وهي ترد راسها عالكرسي وتتنهــد : زيـــن ...

عبدالله وهو يتأمل بنت أخته عقب حط إيده على راسها : وش فيج حمدووه شكلج تعبـانه من الخاطـر ..

حمده وهي تغمض عيونها وتبتسم بهدوء : أممم لا عاادي بس ما أدري خايفة من هالداوم أحسه بيكون متعب وايـــد الله يستـر منه ...

عبدالله وهو يضحك بمرررح يخالف شكله المبهدل والتعب اللي يحسبه : هههههههههههههه أب أب أب هذا وأول يوم عيل عقب وش بتسوين ما عليـج حبوبه كلنا مرينا به المرحلة بس عقب كل شي بيختلف ..

حمده وهي تهز راسها وتحاول تشل من راسها كل الأحداث اللي مـرت عليها فه الفتـرة خاصة اليوم بس كل الصور تنمحي عندها وتتم صورتين في راسها ماخذين مسـاحه كبيرة واحد ميت والثاني عايش والاثنين يحملون يوم تشوفهم شعور غريب ( أحمـد وسلطـان ) اللين متى بتظل هالصور في راسها وما بتفارقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حبوبه دبي
20-07-05 ||, 05:07 PM
مشكــــــــــوره ^_^

دلوع الامارات
23-08-05 ||, 02:04 AM
:fa56: وين التكمله

عديمة الأحساس
23-08-05 ||, 02:15 AM
بيــت عاضـــد القبيسي :
المغــــرب :

حمـده وهي نازلة من فوق : الســلام عليـكم ؟؟
اليـد وهو يصد صوبها ويبتسم بفــرح : وعليكم السلام والرحمـة ... هلا هلا والله ببنتي قربي قربي غناتي فديت كشتج هالطـايرة ...
حمده وهي تحاول بإيدها تعدل كشتها اللي كانت صدق طايرة لأنها غسلت ويها ونزلت على طول وما بدلت ثيابها من التعب اللي تحس فيــه باست راس يدها ويدتها ويلست بينهم : هههه سمحلي يدي بس والله أحس كل شي فيني متكسر حتى تعايزت أبدل ثيابي وأسحي شعري ...
أم عبدالله : يااااااااااااله ويوم تعايزتي تبدلين ولا تسحين شعرج كان حطيتي شي على راسج خيبه تنشافين ساحرة يا بنيتي حتى هالميندا كشتها أحسـن عن كشتج ..
حمده وهي قافطه وتحاول تعدل في شعرها : هههههههههههههه خيبه يدووه اللي يسمع يقوول خلاص شعري ما منه فايـده طووول ...
أبو عبدالله وهو يمسح بإيده على شعـر حمـده : فديــت شعرج والله يا بنتي أمررره يقوول شعر أمـج هي الوحيدة اللي ماخذه شعري الناااعم والغليظ ..
أم عبدالله وهي تتقحطن : شووووووووو لويش يعني وش تشووف شعري انشالله ولا إنت ناسي شعري ؟؟؟
أبو عبدالله وهو يغايظ في حرمته سحب شعر حمده بس عالخفيف : لا لا لا ماحد ياب شعر بنتي شووفي الشعر إنتي بس ما حلاه ولا كيف غليــظ ما شالله عليه ..
حمده وهي تحاول تسحب شعرها من إيد يدها لأنه عورها من كثر ما هو يحركه ويلعب فيه : يااله يا يدي إنزين خله إنت بس وتمدحه من بعيد لبعيـــد ...
أم عبدالله وهي تفر شيلتها تبا تراوي ريلها شعرها تعرفون العاييز كل شغلهم سريع سريع ومن بطلت العقص ونشلت شعرها أرتسمت ابتسامة كبيرة على ويه عاضد وهو يطالع شعر حرمته الطوويل كان مصبووغ بالحنه فكان عاطي لون أحمر بس الشعيرات البيضة موجوده فيه بس كان مثل ما هو كأنه ما تغير فيه شي نفس الطول ويمكن طول بعد عن قبل كان ينافس في طوله شعر حمـده ولولوه وغليظ كان سايح على ظهره بكل نعومه ... حمده تفاجأت يوم شافت شعر يدتها كانت هاي أول مره تشوفه من كبرت كانت تسمع من أمها وخالتها يوم يقولون إنه شعرها نفس شعر يدتها بس هاي أول مره تشوفه بس ردة فعل يدها هي اللي خلتها تنطـر ضحك ..
أبو عبدالله أول ما شاف شعر حرمته حب يحرجها فضرب العصاا بالقوو على الأرض وهو يصرخ : ياااااااااااااااا حاااااااااااااااافظ والله يااااااااااااله علي رفجــة إنج تقومين تنعشين ..
حمده ماتت ضحك على يدها وعلى يدتها اللي غدا ويها أحمـــر من المستحى وهي تتقحطن : وش تباني أنعش تشوفني ياهــل أنا اللي بغيت أراويك إنه شعريه هو نفسه على حاله ولا إنت تكبر وتشيب والشيب تارس راسك ...
أبو عبدالله : الا إنتي تموتين فه الشيــب ما أدري من ما يقدر يرقد الا وهو يلعب فه الشعيرات ويعد قصايد الغزل فيهم مسكيــن حالج والله ...
حمـده : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههااااي بسك يدي والله بتستحي الحين وبتروح ...
أم عبدالله وهي تفز واقفه : ومن قال أصلا إني بيلس في يلسه فيها يدك هالمخرف برايــه أنا بشل هالخبل اللي بره وبسير صوب بنتي وبرايه يدك خرف ويلس ..
حمده وهي تقبض كندورة يدتها من تحت وهي ميته من الضحك : هههههههه يدووه وين تبين الحين يلسي فديت روحج برايـه يدي لا ترمسينه ..
أبو عبدالله وهو أونه يتغلا : لا لا لا برايــها خلها تروووح دام إنه مجابلة شيخــة وهالهبلة أسووم أحسن من اليلسة عندي خلها ترووح أنا لي الله وما بخلي مزيون فه التلفزيون الا وما بتغزل فيه ..
أم عبدالله وهي ترد تيلس ( يا حليلها غارت العيوز ) : عيل يوم بتيلسي على هالصندوق عز الله بييك بلاقيلك ضويتلي وحده من هالخايسات لا لا ما برووووح وبيلس هنيه على قلبك وبشووف كان خوزت هالأخبـار..
حمـده : هههههههههههههههه فديــت رووح اللي يغــارون والله ..
أبو عبدالله : وش حسبالج أنا شوووي يا بنتي أنا لو في يوم شكيت إنه يدتج ما تحبني وما تغارين علي كنت ثاني يوم خذيتلي وحده فوقها يا بنتي وأنا أبووج الريال منا صح ما يحب الحرمة اللي تيلس تتخبر وين كنت ولا وش سويت بس هم بعد يحب يحس إنه حرمته للحين تحبه وتغار عليه وأنا اللي خلى غلاة يدتج عندي للحين تكبر وتزيد هي إنه عمرها ما قصرت وياي لا في كلمة حلوة ولا في فعل يسدني بس شوفة ابتسامتها يوم تشوفني مقبـل عليها وغيرتها يوم بصد عنها وزعلها يوم بجفي عنها فديت خشمها ...
أم عبدالله وهي تحـاول تغير الموضوع : ييييييييييييييييييهههههها ااء الحين فضونا من الرمسة وين عبدالله ما ريته للحين لا يكون بعده راقـد ؟؟؟
حمـده وهي تفز واقفه : هيه يدووه ظنتي للحين راقــد أنا بسير أثوره وبالمره بتسبح وبصلي تبون شي من فوووق ؟؟
أبو عبدالله : لا يا بنيتي سلامتج بس قولي له الطباخه تييب الحليب عنلاتها هاي يالسه تحلب حشى هب تسخنه وقولي لخالج ينزل بسه رقاد ما بيرقد فليل ...
حمده وهي تبتسم : انشــالله يدي ..
سارت حمده أول شي المطبخ وقالتلها تودي الحليب ليدها وطلعت فوق وهي يالسه تتذكر دري بيتهم وأهلها وش يسون هالحـزه أكيد يالسين كلهم في الصـالة يسولفون ويضحكون هاي عادتهم دمعت عينها اشتاقت لأمها وأبوها الغـالي وخليفة وفاطمة والتوم وأحمد الصغيرون شوق وولدها وارتسمت صورة كبيرة لحمـد أخوها الحبيب غصبن عنها دموعها طاحــت وما قدرت تمشي فيلست على الدري وهي ضامه ريولها لصدرها ومنزلة راسها وتصيح صح يدها ويدتها هب مقصرين فيها وعبدالله يحاول على قد ما يقدر إنه يقلل طلعاته عشان ييلس وياها بس مع هذا تحس بالوحـدة وهي بعيـدة عن أهلها خاصة حمـد أخوها أشتاقتله وأشتاقلت لصووته وسوالفه صح إنها كل يوم ترمسه صبح وليل بس مع كل هذا هب قادر يسد عوقها وشوقها حست بإيد على جتفها يوم رفعـت راسها شـافت خالها يالس طالعها باستغراب ...
عبدالله : وش فيــج حمـده ليش يالسه جي تصيحين شي يعووورج مستأذيه من شي ؟؟
حمده وهي تبتسم من بين دموعها : لا خااالي بس مشتاقـة لأهلي ...
عبدالله وهو ييلس عدالها وحط إيده على جتفها : حمـده بسج من الدلــع وبعدين وش أشتقت لأهلي ليش إحن ويش هب أهلـج لا لا زعلتيني الصراحـــة ...
حمده وهي تمسح دموعها : لا والله خااالي هب قصدي بس أشتقت لأمايــه وأبوويه وحمـد ..
عبدالله وهو يضحك : ههههههههههههه هنيه العووق حمــد هههه ما عليج باجر بيي توه متصلبي وقالي بيي هو وحرمته أووونه ولهت على أختي وأبا أطمن وش سويتوا فيها تأكلونها ولا ميوعينها ..
حمـده بطلعت عيونها من الفرحـة والابتسامة شاقة الحلج أحلـــف ياااااااااااااااااااااااا اي فديت روحك والله يا حمــد النذل أشتقتله ..
عبدالله : خيبه خيبه نذل مرررررررره وحده الله يستر وش بتقولي علينا هذا وإنتي تحبينه عيل إحن شو تقولين عنا من ورانا ..
حمده وهي تفز واقفه وتغمز لخالها بشقاوه : هه ما بقوووووووووولك بتسمعها من الناس أحسن ..
عبدالله وهو يقوم واقف ويضحك عليها : زين زين وين يدج عيل ؟؟؟
حمده : يدي ويدووه تحت يتريونـك بس بصراحة طافك فيلم هندي بس إييييييييييييه كشخه ..
عبدالله : ههههههههههههههههههههه ما عليج أفلام يدج ويدتج حافظتنها زين كل يوم يراوني فيلم من أفلامهم هههههههه يالله عيل بنزل وين سايره إنتي ؟؟
حمده بابتسامة : بسير حيرتي بتسبح و ببدل ثيابي وبصلي بالمره وبنزل ..
عبدالله وهو يطالع الساعه : ليش أذن ؟؟
حمده : لا بس اللين أخلص سبوح وأسحي شعري بيكون أذن ما باقي شي عالآذان ..
عبدالله بنذاله : هيه زين زين خلاص عيل سيري تسبحي عنبو ريحتج واصلة لآخر الحـارة حتى الشكل ما يسر الناظرين يالله يالله أبوووي بيتنا معرووف عنه بالنظافه والجمال فلو سمحتي لا تخربين سمعتنا بين الناس ..
حمـده : شوووووووو ريحتي أوونه لو سمحت ما أسمحلك بعدين وش ما تسر الناظرين حشى برج العرب أنا مستويه تحفة أووونه ما تسر الناظرين ( وبدت تنقهر من الكلمة لأنه أحرجها صدق ) خااااااااااااالي شو ريحتي ما ريحتي والله إنك ماصـــــخ ...
عبدالله وهو ينزل لا ييه شي من حمده وهو ميت من الضحك يعرفها بسرعه تنقهر : ههههههههههه خيبه أسووولف وياااااااااج وبعدين ماصخ حطي علي ملح ...
حمده بقهر وهي تصاااااااااااااارخ : ملييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييي يييييق ...
عبدالله وهو واقف على آخر الدري صد صوبها وهو يبتسم بجاذبية : حلاااااااااته إنزين من أكون مليييق ..
حمده طنشته وسـارت غرفتها وأول ما دخلت أتصلت على حمـد أخوها وهي أونها تتدلع عليه وتخبره عن اللي صار وحمـد من كثر شوقه لها ولدلعها فتم يغايضها ويقولها صدقه خالي شو ها يعني إحن أفتكينا من ريحتج سرتي وفضحتينا في العين متى بتنظفين إنتي وهي من القهر سكرت التلفون في ويهه وهو نقع ضحك ونسى ربعه اللي كانوا يالسن وياه في المقهى والكل صد صووبه بس من شافوه وسمعوا ضحكته الحلووه والمرحــة ابتسموا وسكتوا عنه .. من الصوب الثاني حمده اتصلت في لولوه اللي تمت تهديها وهي قابظه عمرها عن تضحك في ويه حمـده وقالتلها تسير تتسبح وتبدل ثيابها وتكشخ كشخـة تخلي خالها ما يروم حتى يبطل حلجه وحمـده عيبها الراي فسكرت من لولوه وتسبحت وبدلت ثيابها ولبست بدلـة من برمودا كانت ماخذتنها وما لبستها وماحد شافها عليها بس كانت رووعه من الخاطر لونها سماوي على أبيض و صلت عقب تميكجت عالخفيف وسحت شعرها ورفعته بس خلت نصه تقريبا مبطل فكان مغطي تقريبا ظهرها كامل في الأخير كااااااانت حمـده طالعه رووووووووووعه من الخاطر وهي ناويه لخالها ويوم نزلت تحت خالها بطل ثمه من جمال حمـده كانت طالعه رقيقه وجمالها الجذااااب يبهر وهي تبتسم بهدووء وتتطالع خالها بنظراتها الجنونيــه ..
أبو عبدالله : أوووووووووووووووووووووب ما شالله من هالمزيون اللي مقبله صوبنا ...
حمـده وهي تحاول ترفع خصلة كبيرة نازة على ويها : ههههههههههه ماحد يدي الا حمـده أم ريحة خايسة ..
عبدالله وهو فطس ضحــك : ههههههههههههههههههههههه شييييييت شكلج حطيتها فخاطرج الرمسة يا بووي كنت أسولف ويااج ههههه ولا من يقدر يقول شي عن حمده شيخة الحريــم ..
أم عبدالله : وأنــا أشهــد إنها شيخة الحريم فديــت خشمها والله قربي بنتي قربي ...
حمده وهي تيلس عدال يدتها بكل هيبه وشموخ وتتطالع خالها بتحدي : هااااه خالي وش رايـك فيني ؟؟
عبدالله وهو يبتسم ( وفخاطرة يسمي على بنت أخته اللي من يشوفها يتولع قلبه من حلاتها وطيبتها ) : ما علييييييييييج رمسة يا بنت خاالد ومن دون ما تحطين شي في ويهج أمبوني أعرف حلااتج وترى الا سوالف ..
حمده : هههههههههههههه أعرف أصلا بس ما أدري حبيت أغير من شكلي شوي قلت من يوم ما يتكم وأنا أنزلكم بكشتي وحالتي مقلوبه فوق تحت قلت خلنا نغيـر شوووي ...
عبدالله وهو يصاصرها : عيل علي رفجـة إنه هالكشخه حرام تتم في البيت بس .... وش رايج نسير نتعشى بررره مليت من البيت أنا ...
حمده وهي فرحااااااانه من الخاطر : والله هيه يا ريـــت خالي والله ضاقت صدرونا من اليلسة في البيت.. حشى ملل والله ما في شي نسويــه ..
عبدالله : ههههههه حلوو يالله عيــل ... وهو يرمس أمه ... أقوووول ترى أنا وحمده بنطلع عندنا حايـة شووي بررره خاطركم فشي من صوبنا ..
أم عبدالله وهي تتطالعه بنص عين : حايــــــة هاه وش تشوفنا شوااب ما نسمع الا قوول بتتعشون بره وما تبونا نسير وياكم لا تكذب ..
عبدالله وهو قافـط : هه ما شالله أمـايه بعيد بس الردارات مصوبـة علينا عيني عليج بارده ...
أم عبدالله : ياااااااااااااااااااااااا ااااله رد الشهاده إنت بس ... يا بوووي سير سير عنبوا بتعينا ( بتحسدنا) ..
عبدالله : ههههههههههههه افااا والله تطردني أم عبـدالله لا لا زعلت أنا الصراحــة ..
حمده : لا لا أسمحلي أسمها أم مزنــة فلا تحــرف الأسامي ..
عبدالله وهو يطالعها من فوق لتحت : جب إنتي ولا مــاشي طلعه إنتي وهالويــه ..
حمده وهي تقرب من خالها وتتدلع : خاااااااااااااالي حبيبي لا تذلني عـاد كله ولا الطلعة سوي اللي تبا تسويه فيني لكـن لا تكنسل الطلعة أنا ما صدقـت أطلع ...
عبدالله وهو يبتسم : إنزين إنقلعــي يالله عشر دقايق بس ولو ما ييتي بسير وبخليج ...
حمـده وهي تفز واقفه : خمس دقــايق بس ..
عبدالله وهو يصارخ عسب تسمعه حمده اللي ربعت عالدري : لا تنسين غشوتـــج ..
أم عبدالله : وليش الغشـوة انشالله أمبوونها تلبس نقـاب ..
عبدالله : لا يا أمــايه حراام عليج ما تبين أرد البيت اليووم شووه ؟؟؟
أبو عبدالله : وليش انشالله ؟؟
عبدالله وهو يبتسم بهبل : تعرفني يا أبووي دمي حـار وما تحمل شي طالع عليك يالشيبه وبنت بنتك عيونها ذبوحيـة ولو لبست النقاب وعيونها ظهرن المهبـل اللي في المول كلهم بيربعون وراها وأنا ما تحمل بقوم بشلهم بكف وبتستوي ضرابة وبيسحبونا للشرطة وإنت تعرف الباقي ..
أم عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله إنت للحين خريش وأنا أقوول عندك سالفه قم قم منيييه لا أفرك بأبووك الحينه قم غربل الله عدووك ..
أبو عبدالله وهو يضرب الأرض بالعصا : يييييييييههههاااء طالت وشمخت والله بتفرينه بمنوو ما سمعت ..
أم عبدالله : ههههه وإنت تصدق هالرمسة يا الغالي أنا اللي أسوي سوالف على ولدك ولا أنا ما عندي أغلى منك يا بوعبـدالله ...
عبدالله وهو يغمز لأمه : أب أب أب والله والعيــوز تعـرف تقردن ..
أم عبدالله وهي تشل الباكورة من ريلها : عيز الله ركبك انشالله بتقوم ( وهي تأشر بالعصا في الجو ) ولا هالعصا بترقص رقيـص على ظهرك ..
عبدالله وهو يقوم ويدعم في حمده اللي قدها واصله : ههههههه ( ويطالع حمده اللي وراه وهو للحين يضحك وما ركز عليها وصد على أمه ) ههههههه خلاص خلاص يالله تامرونا بحـايه ..
أبوعبدالله : سلامتـــك الغالي وهالله الله في الدرب ..
عبدالله : الله يسلمـك يالله في وداعـــة الله ...
حمده وهي تتبع خالها : مع السلامه يدووه مع السلامـة يدي ..
أم عبدالله : الله ويـاج يا بنتي ولو تبين شي طلبي من خالج أباج تدفعينه أمرررره خسريه وأنا أمج لا تخلين شي فخـاطرج طووول ...
حمـده ما لحقت ترد على يدتها واكتفت بالابتسامـة وأول ما طلعوا في الحوي بره سمعت خالها وهو يتقحطن على رمسـة أمه وهي تمت تضحك عليه ..
عبدالله وهو يطالع حمـده اللي واقفه وراه وتضحك بس نظرته طولت وهو يقول سبحان الله حتى وهي متغطيـة بالكامل مع هذا جاملها ينحـسبه الله يطوف هاليوم على خيـر ( عبدالله من النوع الغيور بشكل كبير قليل هم الناس اللي ممكن يثق فيهم على أهله وهذا طبع معروف فيه وكانوا خواته يعانون من هالغيره قبل بس الحين حاول إنه على قد ما يقدر يخففها ) : هههههه الله يستر من اليوم يا بضرب يا بنضرب والسبه إنتي ..
حمده وهي تتطالعـه بصدمة : أنا ليش وش سويت أنا لو السالفه فيها ضرب بيلس هنيه أحسـن ...
عبدالله بهدووء : لا ما عليــج أسولف وياج يالله ركبي ما فينا نتأخر باجر دوام ..
حمده ركبت السيارة وهي للحين هب فاهمه شي من اللي قاله خالها بس ما حبت تفكر في السالفه وايـد قررت إنها تستمتع في الطلعـة على قد ما تقدر وتنسى الملل اللي في البيت شووي ويلست تسولف على خالها وهو ما شالله عليه حبووب على كل عيوبه تم يسولف وياها وينكت ويخبرها سوالفه هو وربعه وهي ميته عليــه ...

عديمة الأحساس
23-08-05 ||, 02:16 AM
بيـت سالم الرميثي :
السـاعه 9 مساء :

كانوا الكل متيمع في الصـاله يسولفون ويطالعون التلفزيون الا هـزاع للحين ما وصل ومريم وأم هـزاع في المطبخ يزهبون العشى ..
خليـفة : ياخي بذمتـكم إنتوا مرتاحين الحين وإنتوا تشوفون هالأخبـار ؟؟؟
فاطمة : والله أنا قلتلكم من الصبح غيروا لكن إنتوا هب راضين خلاص لا ترمسوا ..
خليفة وهو يمد بوزه ويطالعها أونه بصدمـة : حتى أنا ريلج حبيبج أسكـت وياهم ؟؟
فاطمة وهي هب عارفه شو تسوي أو كيف ترد من المستحى فضربت شموه اللي كانت يالسه تلعب عدالها شموه صدت على أمها تتطالعها بعصبيه : ليش تضربيني ؟؟
فاطمة قفطت مره ثانيه وما عرفت شو تقول : كيفي هب بنتي هب أنا اللي يبتج خلاص عيل كيفي بضربج.
شموه وهي شوي وبدمـع : شو هذا هب بكيفج تضربيني أنا ما سويـت شي ..
يزوي : أمـايه حـرام ليش تضربيها ؟؟
فاطمة بروحها قلبها عورها على بنتها فصدت على خليفة اللي كان قابض على عمره لا ينفجر ضحك : كله منك إنت لا وليش قابضها بطها مررررررره وحده وأفتـك ..
خليفة ما رايم ييود عمره وتم يضحك بصوت عالي والكل صد عليه يطالعونه ..
حمـد : شوي شوي خيبه حشى المــارد يالس يضـحك صمختنا يا بووك إنت شو تيمع ضحك سنة وتيي مره وحـده وتطلعــه ..
خليفة تم يضحك وهب قادر يقبض عمـره ..
سعيـد وهو يضحك على ضحك خليفة : هههههههههههههه إنزين ضحكنا معـاك على الأقل ...
حمـد بهبل : وليش يضحك وياه وإنت من دون ما تعرف السالفة يالس تضحك ..
لولوه : خيبه وش فيكم عالريــال خلووه يضحك كيفه إنتوا شو حارنكم ..
شوق : ههههههه يمكن منقهرين منه لأنه يضحـك ومستانس وهم طاعي ويوهم كل واحد كاره نفسـه ..
حمـد : جب إنتي وياها ولا به الوسـادة على راسكم منقهرين أونه باسم الله علينا من القهر إحن بس حاقدين عليــه إنزين ..
شوق بنذاله : ما حد قالك إنه الحقـد أول بدايات الفشــل ..
حمـد وهو أونه متفاجئ : والله زين زين عيل خلي هالرمسـة فبالج زين ولا تحقدين علي لأني أنا وأبني أحلى عنـج إنزين ...
شوق بغرور مصطنع : هه مسكيــن حالك ليش ما شي شغله أحقـد عليك إنت هههههه ضحكتني والله .
لولوه : شيييييييييييييييييييييييت قووووووووويه قوووويه شواقي صدق مصخرتيبه والله لو حمده هنيه كانت عطتـه من الزين هي بعـد ...
حمـد أنقبض قلبه من طروا حمـده ما تذكـر حمده بس تذكـر أكثر شخص كان يحبها مع إنه سنوات مرت على رحيله وتعود نوعاً ما على فراقـه بس مع هذا يتشتاقله في كل لحظه حلوة فز حمـد واقف وصد على لولوه اللي كانت ترمس مع شوق وسار صوبها وقال بكل هدوء : لولوه حد فوق ؟؟
لولوه باستغراب وهي تتطالع حمد اللي تغير حاله فجأة : لااا ماحد فوووق ليش ؟؟
حمـد لبسها وسار صوب الدري والكل عيونهم عليه من مات أحمـد وهو ما طلع فوق أبداً بس هالأخير ما اهتم وكمل دربه لحجـرة أحمد وأول ما وصل للبـاب حاول قد ما يقدر يمسك دمعة تهدد بالنزول بطل الباب وغمض عيونه بكل قووه وخذ نفس كبير وحس بأنه للحين ريحة أحمد ساكنه الغرفـه فتح عيونه وهو يحركها في كل زاويـة في الغرفة دخل وسكر الباب وتم يالس في الغرفـة يتذكر في هاليلسـة كل دقيقه قضاها ويا صديق طفولته و ولد عمه كان يلعب في كتبه في مذكـرة أحمد اللي نقع ضحك على فكرة وجودها أصلا والكمبيوتر اللي كانوا ييلسون عليه طول الليل يا يحلون الواجـب ولا يحدرون الجات يقرضون الناس ويظهرون .. كانت أيام عمرها ما تنسى ولا تتكرر تم حمـد بين ذكريات أحمد عايش مره يضحك من تمر في باله ذكرى حلوه ومره يصيح يوم تمر ذكرى عليه حزيـنة عاشوها رباعـة ...
في الصـالة كان الهدوء مخيم على الأجواء خاصة بعد ما طلع حمـد فوق والكل يعرف هو وين بيكون الحين وشو يسوي شوق قلبها عورها على ريلها بس ما حبت تتدخل وهاي مشاعر حمد وهي لازم تحترمها ففضلت إنها تتم يالسه وما تلحقـه ويوم بيكونوا بروحهم بتحاول تخفف عنه حزنه اللي مستحيل يروح مع الأيـام شوي قطع عليهم الهدوء صوت موباييل خليـفة اللي من شاف الرقم ابتسم بفـرح ...
خليفـة وهو يرد عالموباييل : هلاااااا بالطش والرش والمــــاي اللي في الغرش هلا بحبيبتي وروحي وحياتي وعمري كلــه ...
فاطمة بطلت عيونها منو هاي اللي خليفة بيخترش وبيرمسها جي جدامهم وبصووت عالي ولاا يالس يتغزل فيها ...
بس خليفة فهم من نظرة فاطمة شو اللي تفكـر فيه فشل التلفون عن أذنه وحطه سبيكر والكل سمعوا صوت حمده المخملي وهي يالسـه تضحك والكل بحركة وحده كأنه لازم يبتسمون من يسمعوا صوت هالإنسانه لولوه ما كتمت فرحتها مع إنها رمستها من ساعتين بس مع هذا اشتاقتلها وايـد ولضحكتها الحلووه اللي ترد الرووح وصرخت بفررررح ..
أبو خليفـة : يــــــــــا ويل قلبي من هالصـوت يعلني فدا صوتها ياربي ...
حمده وهي سمعت صوت أبوها : الله الله الله لا لا فديت راعي هالصوت ياربي خليفة جني سمعت صوت أبوي يعل عمره طويــل انشالله ...
خليفة وهو يضحك : ههههههههههههه وين تبين إنتي شكلج تبين الديوان لا أختي طلبج مرفوض أونه يعل عمره طويـل من وين تعلمتي هاللباقـه كلها هههههههههههههه ...
حمـده وهي تتطالع خالها اللي كان هو بعد يسمع الرمسة كامله وهو ضحك ورمس : هههههههه والله من تتوقع أختك هالدفشـه بتتعلم هالرمســة الا من خالها الموقـر صاحب الاتكيت واللباقـه ..
حمـده : لااااااااا والله عيووووووووووني منو هي اللي دفشــه ما سمعت أقيـن أقيـن ...
شوق ولولوه يوم سمعوا صوت حمده وهي تواجع خالها ضحكوا عليها حتى سعيد وخليفة وعمها أشتاقوا لشقاوتها في البيت وصوتها وربشتها صدق غياب حمده عن البيت خلى فـراغ كبير خاصة في قلب أم هزاع اللي كانت من تشوف حمـده تحس إنه للحين ولدها عايش وإنه مرتاح في المكان اللي هو عايش فيها ..
حمده وهي تضرب خالها على جتفه : خااالي أسكت عني شوي بيخلص الرصيد وإنت يالس تتحرش فيني وأنا للحين ما سلمت على أهلي ..
سعيـد وهو يصارخ : شيييييييييييييييييييييييي ييت للحين إنتي على المدفوعـة ياخي أنا ما أحيـد بنت عمي زطية عنبوا أشتغلتي ولا ما أشتغلتي كله واحد عندج ياخي سيري خذيلج خـط ..
حمـده وهي تصارخ بإزعـاج : سعييييييييييييييييييييييي ييد يالدب شو تسوي في بيتنا كم مره قلتلك يوم أنا هب هناك لا تسير أكيد تلعب في السوني من وراي ...
شموه وهي ترز ويها وتربع صوب أبوها وتقرب راسها من التلفون : لا لا لا عموووووووووه أنا ما أخليــه يلعب أقوله هذا مال عموووه ...
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه فديت الحس ياربي شمووه حبيبتي منو حبيبة عموووه ؟؟؟
شما بدلـع : أنااااااااا ...
يزوي وهي تربع بعد صوب أبوها : وأنا شبيـــهة عموووووووووووووه حمـده ...
أبو خليـفة وهو يطالع يزوي وشما اللي كانوا صدق نسخ مصغرة من حمـدة بس يزوي كانت أكثر من يشابها أبتسم وهو يحاول يكتم شوقه لبنته وغناة روحـه اللي مستحيل تداوم الصبح قبل ما أدق عليه وعلى أمها وتسلم عليهم وتصبح عليهم وما ترقـد قبل ما ترمسهم ومن بعيد شاف مزنه يايه تسير صوبهم هي وموزه ومريم ..
خليـفة : حمدوووه وين إنتي الحيــن أسمع صــــوت سيارة ؟؟
حمده وهي تطلع لسانها لخالها بشقاوة : هيه صـح أنا في السيارة خالي فديــت روحه حلف الا إنه يعشيني برره اليووم وإنت تعرف إني ما تحمل الترجي فكسر خاطري فقلت بوافق على طلعته المتواضعة والحين سايرين نتعشى ...
أم خليـفة : يا ويـــــلي منج يالعيــارة ما حيد عبدالله أخووي يترجى أحد جان ما إنتي ترجيتيه وحنيتي على راسه يطلعج يمكـن ...
حمده : هههههههههههههه لا لا أمـايه ... لحظه لحظه إنتوا متيمعيــن شوووه ؟؟؟
فاطمـة : هههههههههههههه توج عرفتي ؟؟؟
حمده بحنـان : ياااااااااله كأني سمعت صوت الغاليـة بنت الغاليه حرمة الغالي وأم الغالي فطووم حبيبتي وينج والله تولهت عليييييج يالحلووووه ...
فاطمة : هههههههههه أي حلووه الله يخليج تولهت عليج العافيه حمدوه إنتي اللي وينج حشى بالمره ناسيتني ما تتصلين ولا تتخبريـن ..
مريم : لا والله دووووم تتخبرني عنـج بس أنا أقولها مشغووله وهي توصيني دووم أسلم علييييييج ...
حمده : أحم أحم شفتي إني برئيييييييييه شكله مريم هي اللي ما توصلج سلامي بعدين ليش تتيمعون من وراي بعدين أنا ما سمعـت صوت حمـد الدب لا يكون بره يهيت هو وحرمته مصدق عمره للحين في شهر العســل ...
شوق : ههههههههههههههههه خسج الله يالحاسـده لا أنا هب وياه ويالسه أسمعج بس أترياج تخلصين حرطمـــة بعدين كيفنا نتيمع إنتي ليش زعلانــة ...
حمـده بدلـع : لا أنا هب زعلانـــة عااادي عندي فديـت عبادي وعضودي و ودومي ساديني عنج يالمتوحشـة ما حبــج ............... أوووووووووووه أوووه خلص الرصيد قفطه ................
خليفة وهو يبند الخط اللي أنقطع وهو يضحك : هههههههههههههههه يا حليلها ما لحقت تكمل رمستها ..
حمـده : هااااااااااه ترى سمعت كل شي خلووووف هذا بدال ما تقوول اختي حبيبتي خلص رصيدها بسير أحطلها رصيد يالس تتطنز علي ..
خليفة زاغ من سمع صوتها ويوم صد يطالع شاف سعيد فاطس ضحك فعرف إنه هو دقلها : خيبه وإنت متى لحقت تتصلبها توني مسكـر عنها ..
سعيـد : ههههههههههههه ياخي أصلا أنا سمعت الصوت يوم يعطيك إنه الرصيـد خلص فاتصلت فيها على طول وكنت ياينها عالخط فمن سكرت إنت هي ردت علي فهمت ؟؟
خليـفة : مالت عليييييييييك لو مخلينا شوي نحش فيــها ..
حمـده : هههههههههههههههههه لا والله خلاص ما يخالف عيل أوول ردي أنا بخليكم لأني بنزل الحين بس حبيت أسلم عليكم قبل ما ترقدون سلموا على حمـد وعمي فديت خشمه ما سمعت صووته من يومين وهـزاع الدب اللي ما يتنشد وحبولي السيافي وأحمدوه 1 وأحمدووه 2 أوكيييييييه يالله تامروني بشي ؟؟
سعيد وهو يشل السبيكر : لا حمدوووه بس تحملي على روحج وعرفي إنه إحن أشتقنــالج مووت ...
حمده بحناااان كبير وبوله أكثر : وأنا أكثــر عنكم والله سلم على الكل وخص السلام لعمي فديت روحه والله وبحاول أتصلبه باجر انشالله ...
سعيد وهو يطالع أبوه اللي كان هادي هو يعرف معزة حمده عنده ومن جي ما يحب يرمسها جدام حد فعسب جي فضل إنه يسكت وبيرمسها هو أروحه خلاف : لا ما علييج هو كان يسمعج وسلامج وصل يالله الغاليه مع السلامــة ...
حمده : في وداعــــة الله ...
بعد ما سكـرت حمده التلفوون الكل في بيت سالم الرميثي يلس يسولف ويعلق على مكالمة حمـده اللي نعشت الجوو باتصالها عشر دقايق وأنفتح باب الصالة ودخل هـزاع وهو حالته حـالة كان مبين التعب عليـــه ...
هـزاع بتعـب شديد : السلام عليكــم ورحمة الله وبركـاته ..
الكل : وعليــكم السلام والرحمة ..
أبو هـزاع : تعال يا ولدي قرب الغالي وش فيك جي تعبــان كأنك من سنة هب راقـد ..
هـزاع تم يطالع الوجوه اللي جـدامه بس ركـز على ويه واحد ما كان مهتم أبدا بوجوده صد عنه ويلس عدال أبوه : آآآآآآآآآآآه يا بوي الله بالمستعــان وش بنسوي بعــد عندي أشغال لازم أخلصها ..
أبو خليفـة : يا ولدي الشغـل لاحق عليـه بس نفسك وحرمتك لهم حق عليـك ليش ما تاخذ إجازة تريح نفسك فيها ...
هـزاع وهو يعتدل في جلسته احترام لعمـه : والله ما أروم يا عمي بس انشالله في أقـرب فرصه باخذ إجازة وبسافـر سبوعين بغيـر جو ..
سعيـد : أوووه زين زين ( صد يطالع مريم ) في ناس بيسافرون وبيفكونا من صدعتهم الصبح ...
هـزاع بهدووء شديـد : لا مريم ما بتسافر لا تفـرح بس أنا بسير بخلص شغل وبالمـره بغير جو ...
خليفة وهو ما عيبه رد هـزاع خاصه إنه أحرج أخته جدام الكل : وليش بروحك ما تروم تخلص هالشغل وحرمتـك و ولدك ويـاك ..
هـزاع وهو يتنهد بتعب والهالات السودة مبينة تحت عينه : لا ما يستوي لأنه ربيعي بيسير ويـأي عرفت وبعدين انا ومريم من فترة رادين من السفر انشـالله غير مره ...
مريم وهي تحـاول تكون هادية على قد ما تقدر ( من يوم اللي صـار وهي ما ترمس هـزاع الا نادراً وأغلبها تكون جدام أهله عسب ما يشكون في شي وهو ما علق على السالفة وشل أغراضه وصار يرقـد في الصـالة وكان يطلع من الصبح وما يرد الا آخر الليل فيكون هلكـان يحط راسـه ويرقـد وعلى هالحال ) : ما يخالف علي أصلا مالي خاطـر أسافر مكان فديت عموه بيلس عندها ما بخليها أروحها ..
أم هـزاع وهي من زمان شاكه في إنه شي بين مريم وريلها وهالشي هب هين الا شي شايـد : يا بعـد عمري والله يا مريم ... هيه والله أنا أروحي ما أروم أصبر عنج لا إنتي ولا السيافي ولا هـزاع برايه خله يسير وين ما يبا هب هامني ...
هـزاع وهو يبتسم بهدوء يعرف إنه مقصر وايد في حق أهله وخاصه أمه فقام وسار صوبها وحبها على راسها : أفااا والله يا أم هـزاع من متى وأنا ما همـج أحيدني أول همج فه الدنيا ...
أم هـزاع : لا لا هذا أوووول الحين ما علي منك ... فديت سيف هو حبيبي وولدي الحين أما إنت خلك بره تهيت طوول اليووم ...
هـزاع ما لحق يرمس الا وتلفونه صــاح يوم طالع الرقم أعتفـس ويهه وترخص بسرعـة من أهله جدام دهشة الكــل وطلع فوق وما تريا اللين يدخل ملحقه رد على التلفون ويلس في الصالة الفوقانيـة..
مريم ما علقت على اللي صـار بس حست إنه سجاجين تقطع قلبها وتذبحها من القهـر له الدرجـة هب هامنه حد على الأقل يحشمها لو جـدام أهله مثل ما هي تحشمه معقووله هالخايسات ماخذين عقله لدرجة إنه ينسى المذهب والسنـع ... اما الكل انتبه على حركـة هـزاع بس ماحد علق على شي وكل من دار في خاطره فكره شلها من راسـه كل ما يتذكـرون ماضي هـزاع وتعامله مع الكـل ونسوا إنه دوام الحال من المحال وقالوا أكيـد هالتلفون مهم ويخص شغله وطاف الموضوع عندهم بكل سهوله ويسـر ..
فوق كان هزاع يالس ويرمس في التلفوون بكل انفعـال الهدوء والتعب اللي كان من ساعة يرمس فيهم كل شي راح الحيـن وما بدا عليه غير الغضـب والعصبية كان صوته بدا يعلا شوي شوي حمـد الي كان في حجرة أحمـد ويسبح في بحر الذكـريات سمع صوت هـزاع وهو كأنه يهازب حد وصوته اللي نادرا ما يرتفع ظهر فاستغـرب فطلع من غرفة أحمـد وهو يدور على هـزاع في الطابق اللي فوق بس شافه يالس في الصـالة الفوقانية وكان مبين على ويهه إنه مضيق ومعصـب من الخاطـر ..
هـزاع : أسمــع إنت إيييييييييه أعلى ما في خيرك أركبه واللي ما توصله بإيدك وصله بريلك وأنا اللي عندي قلته وهذا آخر شي بقولك إياه ونتلاقى باجــر في المحكمـة ..
سكر هـزاع الخط وهو شكله كان متضايق من الخـاطر حمـد اللي ما سمع غير آخـر جملة اللي شدت انتباهه بشكـل كبير قرب من هـزاع بهدوء ..
حمد وهو يطالع هـزاع اللي حاط راسـه بين إيده بتعـب : هــــزاع ...
هـزاع رفع راسه بسرعه ما كان متوقـع إنه في حـد موجود في الطابق الفوقاني ويوم سمع صوت حمد استغرب أكثـر : حمـد وش تسوي هنيــه ؟؟
حمـد بحـزن ظاهر : كنت في غـرفــة أحمد من يوم اللي صـار ما حدرتها بس اليوم حسيت بشوق كبير لأحمـد فحبيت أدخلها تصـدق غياب حمـده عنا ومووت أحمـد اللي هب قادر للحين في إني أتقبله أحس هو اللي خلاني أشتـاق له الغرفـة اليوم ... كنت كل ما أصبح الصبح وأشوف حمـده جدامي كنت أحس إنه للحين أحمـد عايش صح ما نشوفه بس روحه ساكنـه في حمـده ... ما تخيل إنه حمـده ممكن تعرس في يـوم وتبتعـد عنا ما أتخيل حياتي بليا وجودها ويانا ما أتخيل إنه في حد بيقدر يحل مكان أحمـد في قلوبنا عن نفسي ما بوافق على حد يباها الا لو كــان صدق يستاهلها ...
هـزاع بابتسامة هاديـة ( الكل يرمس عن أحمـد الا حمـد من مات ما رمس عنه بس اليوم بدا يعبر عن شعوره وهذا شي نادرا ما يصير ... طول عمره كاتم شعوره ولو حب يرمس كان يسير لأحمد بس من مات أحمـد ... حمـد فضل إنه يحتفظ بمشاكله لنفسـه بس شكله اليوم زايـد عليه الهـم حتى هو مشتـاق لأخوه الله يرحمـه بس شو يقـدر يسوي غير إنه يكتم هالشوق فصدره ويكمل حياته ) : لا تقوول جي ياخي وين تبا إنـت ... حراام عليك تقطع نصيبها الله ما يرضاها حسبالك أحمـد لو عايش بيوافق على اللي إنت تقـوله الحيـن أستغـفر ربك يا ريـال ...
حمـد وكأنه يذكر شي من زمـان : تصـدق هـزاع أحمد مره شو قالي ؟؟
هـزاع سكت بس كان مبين على ويهه إنه يتريا حمـد يكمل رمسته ...
حمـد بعد ما عطى هـزاع نظرة سريعه يشوف فيها ردة فعله : قالي إنه لو ما خـذ حمـده فخاطـره إنه سلطان ياخذها قال يحس إنه هذا هو الريـال اللي يستاهـل حمـده ...
هـزاع : سبحـان الله من كان يدري إنه بيموت وحمده من بعده بتترمل وسلطـان معرس وما ظنتيه إنه بياخـذ حد فوق العنود ولا إنتوا ترضولها هالشي ..
حمـد : لا مستحيل بس أنا أقولك شو اللي كان في خـاطر أحمـد الله يرحمه ..
هـزاع : الله يرحمـــه ياربي ويغمد روحه الجنة ..
حمـد باهتمام : هـزاع ما بتقولي على منو كـنت تصـارخ من ساعـة و شو السالفة ؟؟؟
هـزاع بهم أكبـر : واحـد ما تعـرفه بينا سالفـة وانشالله بتخلـص قريـب ..
حمـد وهو هب مقتنع برمسـة هـزاع يعرفه يوم يكذب : خل عنك هالرمسة أنا ما أعرفك توني هـزاع شو السالفه ومنو هالريـال ياخي قولي يمكن أقدر أسـاعدك ...
هـزاع وهو مبين إنه تعب من التفكيـر وحده وتحمل مسؤولية السالفة بروحه : شو تباني أقولك يا حمـد قم تعال وياي الغرفـة ...
نش هزاع ولحقه حمـد من دون أي نقاش وهو حاس إنه اللي فيه ولد عمه شي هب هيـن ودخل ولقى هـزاع يالس في الصالة بتعب يلس عداله وأترياه يرمس بس سكوت هزاع طوول حمد بقلة صبر : هاااه شو فييييييه قووول لا تخلني جي ؟؟؟
هـزاع : والله يا حمـد ما أعرف أشقايل أبدا ... مره أنا كنت يالس في الدوام أشتغل حالي حال كل يوم شوي وأشوفلك واحد واقف على راسي يوم رفعـت راسي شفت سهيل طليق أختك واقف فوق راسي وشكله طوول ما يدل على خير أنا مسكت أعصابي ووقفت وسلمت عليه بس ما رد علي وقالي إنه يباني بره شوي أنا تحملت على عمري وطلعت وياه ... بره تم يهددني الحبيب بصور مريم اللي عنـده وإني لو ما عطيته سيف بيوزع صورها وبيفضحنا وبيقول إنه كانت على علاقة وياي حتى وهي معرسة وإنها خاينه والكلام اللي إنت تعرفـه كل هذا في سبيل إنه ياخذ وصاية السيـف وأنا من شهر تقريبا وأنا أحاول أحل هالسالفة خبرت أبوه وأهله عنه والكل حاااول وياه بس سهيل صار نذل لا يعرف درب المسيد ولا يخاف من ربه وطول الوقت سكيير وأهله تبروا منه وحاولت أنا ومطـر إننا نلاقي حل للسالفة وفعلا قدرنا نقص على سهيل وخذينا منه الصور بس الحين هو رفع قضية في المحكمة عسب ياخذ الوصاية من مريم ويمكن يقدر ياخذها لأنه مريم عرستبي بس أنا قومت أحسن محامي وهو قالي إنه المحكمة لو عرفت عن سهيل وإنه سكيير مستحيل يوافقون على طلبه وهذا الشي ما عرفته الا البارحة بس المشكله الأساسيه بدت مع مريم أختك اللي مقاطعتني من شهر وهي حسبالها إنه أرمس بنات وإني خاين يعني حياتي داخل البيت وبره البيت جحيم وأنا ما حبيت أخبرها عسب ما تعيش في الهم وتحاتي طول السالفة بس بما إنه السالفة خلاص بتنحل أنا قلتلك الحين لأني باجر بنهي كل شي وسهيل هو اللي كان يرمسني ويهدد بس ما يقدر يسوي شي وأصلا هو بينسجن لأنه سارق فلوس من الشركة اللي يداوم فيها غير الديون اللي علية بسبة الخمر واللعب اللي كان عايش فيه بس صدقني بعد ما تنتهي السالفة ما بقـدر أرد .. أنا بعد إنسان ومحتاي للراحـة .. غير جي بصراحة مابا أشوف مريم بعد ما صدقت فيني أنا الظنون معقولة تشوفني له الدرجة واحد حقير ما عندي مذهب عسب أيلس أغازل وألعب من وراها المهم أنا بسافر باجر وما برد الا بعد أسبوعين أبا أغير جوو والسالفة الحمدلله بتنتهي وأنا خبرتك الحين عسب تتفاهم إنت مع أختك والحين أسمحلي محتاي إني أرقـد أوكييييييييييه ؟؟؟
حمد كان طول الوقت ساكت شو بيقول حتى هو شك في هـزاع لأنه فعلا تغير على الكل صدق من قال إنه بعض الظن إثم ما قدر يرمس بس رحم هـزاع اللي كان عايش شهر من العذاب والتعب أصلا شو بتكون حياة الريال يوم يي واحد ويهدده بنشـر صور حرمته .. ولو حرمته بس بيكون أهون لكن مريم بالنسبة لهزاع حرمته وبنت عمه وروحه وقلبه وحياته كلها وسيف هو ولده اللي ما يابه .. غير مشاعره اللي انجرحت من نظرات الكل له واتهامات حبيبته وحرمته ونظرة الاحتقار في عيونها الله يعينك يا هـزاع كم بتتحمل في حياتك يا ولد عمي طلع عن هـزاع اللي فعلا غفى في مكانه من التعـب اللي كان فيه ... نزل تحت وحصل الكل يالس ويسولف صد على مريم اخته شافه كيف تسولف وتضحك وتحاول على قد ما تقدر تخبي مشاعرها ومشاكلها عن الكل يلس عدال سعيد بس بهم غير الهم اللي كان رايح فيـه وقرر إنه باجر بيسير مع هـزاع وبيشوف شو نهاية هالكلــب سهيل هب سادنه اللي سواه ...

عديمة الأحساس
23-08-05 ||, 02:17 AM
في بيـــت ناصــر الكتبي :
في غــرفة مطــر :

سلطان اللي منسدح على السوفا : الحين بتسافرون باجــر ومتى بتردون انشالله ؟؟
مطر اللي يالس يرتب أغراضه في الشنطة : والله للحين ما قررنا بس أتوقع بنتم أسبوعين هناك وعقبها بنرد انشالله ..
سلطان : ياخي شو هالسفــرة الغريبه ماحيد هـزاع من النوع اللي يحب السفـرات ولا إنه من النوع اللي يسوي الشي بدون ما يفكر فيه ...
مطر وهو يحاول يفتك من أسئلة أخوه المحرجة : ياخي كيفه بعدين إنت شلك الريال يبا يسافر إنت ليش زعلان كيفه الريال ..
سلطان بملل : أنا هب زعـلان بس هزاع يختلف عنك الحين ريال ومتزوج وعنده ولـد يعني ملتزم بعايلة عالعموم برايــه هو حــر ..
مطر بشك : سلطــان إنت شفيـك ياخي ما أدرس أحس فيك شي هب طبيعي في مشكلة في الشغل ؟؟
سلطـان بتنهيـده : آآآآآآه لا أبد الشغل ماشي تمام ...
مطر : عيل وش فيــك أقص إيدي لو ما ورى هالتنهيـده شي ؟؟
سلطـان بحـزن ظاهر : بتسمعني من دون ما تعصـب ولا تنصـح ؟؟؟
مطر بتفاهم : هيه أرمـش وش فيك ؟؟
سلطان وهو يقوم يعتدل في يلسته ويرفع شعره الطويل شوي عن ويهه وتوه بيرمس بس مطر رمس : ياخي بتخبرك إنت متى بتقص هالشعـر والله طويل وايـد ما يليق بمركزك الحيـن خاصة إنك صاحب أكبر شركات في الدولة وغير جي ريال معـرس وعنده بنت ..
سلطـان غمض عيونه من سمع رمسـة مطـر وتمت تتردد في راسه الجملة ( معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت .... معرس وعندك بنت ) وبلا أحسـاس : مطـر أنا أحـب ...
مطر وهو بطل عيونه على وسعهم : شووووووو ؟؟؟؟ تحب ؟؟؟ تحب منو ؟؟؟ تحب العنود صح أكيد تحب حرمتك صح سلطـان ؟؟!!!!!!
سلطان وهو يبطل عيونه وكان كل الحزن متيمع فيهم : لاااا هب هي اللي أقصدها أنا أحـب وحده غيرها..
مطر بصدمـة : منو ؟؟!! ومتى ؟؟؟!!!!!!!! وكيــف !!!!!! لا يكون وحده من هالخايسات ؟؟؟
سلطان : لا والله العظيم البنـت حشيم وما عليها رمسـة ومن عايلة معروفـة .. ومتى من زمــان ياخوي قبل حتى ما أعرس وأخذ العنـود وكيف ربـك عـاد دلني وش لازم أسوي أنا متقطع بين قلبي اللي يعشقها من كل خاطره وبين عقلي اللي رافض فكـرة هالحب لأني معرس مثل ما قلت وعندي بنت بس أنا أحبها أمووووووت فيها وقلبي صـار متولع فيها وما يدق الا يوم يشوفها صورتها صرت أشوفها في كل غمضة لعيني ... صرت أحب أرقـد بس عسب أحلم فيها وأفكر فيها على راحتـي ... أشوفها في كل شي وأي شي حتى وأنا أرمسك الحين أحس إنها يالسه هنيه عدالي تعطيني القوة ... يا مطـر أنا من دونها ما أروم أعيش لو أقولك إني من دونها ما أسوى لو أقولك إنها في خاطري من سنوات وسنوات من أول مره سمعت طاريها من أول نظرة وأنا عشقت هالإنسـانه بجنون وفي نفس الوقـت أحب العنوود وبنتي وما أتخيل في يوم إني أجرحها أو حتى أعذبها به الحب بس وش أسوي في قلبي اللي يدق من دون أحساس يوم يكون قربها أو يسمع طاريها بس هاي هي مشكلتي يا بوغيث قولي وش لازم أسوي .. وش فايدة الشركـات والمـال وقلبي وحياتي وروحي هب عندي وش فايدته وأنا ميت من دون اللي أحبها ...
مطر اللي فعلا كان متفاجئ برمـسة سلطـان ... في حياته ما تخيل إنه هاي مشكلة سلطان الحب ... لأنه اللي يعرفه إنه سلطان خذ العنود عن حب واقتناع وحارب الوقت عسب ياخذها ويعرسبها وإنه سعيـد وياها عيل متى وليش حب وحده ثانيه ومنو هاي الوحـده اللي بتاخـذ قلب سلطـان به الدرجـة وتسلبه روحه وراحته وقلبه بكل سهوله وتخليه أسيرها .. سلطان القوي اللي الكل يشهدله بالحكمة والقوة تيي وحده وتقلب حيـاته فوق تحت بكل سهوله وصورة وحده التمعـت في راسـه : حمــده صح ؟؟؟ حمـده اللي إنت تحبها هي الوحيده اللي كان طاريها ينذكـر عندنا في البيت بكثرة ... حمـده اللي يوم أمايه شافتها يت وقالت ليتني لو أروم أخذها لك يا بوميييد ... حمده هي اللي تروم تسلب الواحـد عقله وقلبه وروحـه بكل سهوله صح ؟؟؟ سلطــان إنت تحب حمـده ؟؟؟
سلطـان وهو أول مره عيونه تدمع من بعد موت أحمـد هـز راسـه بهدوء بالإيجــاب ...
مطـر وهو منصـدم أكثر الحيـن : معقوووووووووووووله سبحـان الله صدق الدنيا دواره .. معقوله إنت سلطـان اللي عذبت بنات العيـن كلهم تيي وحده وتعذبك ومنو هاي الوحـده أرملـة أعز أصدقائك وأخت أعز صديق لك الحيــن هي نفسها البنت اللي يوم شافتها أمك دارت في خاطرها وتمنت تاخذها لك وهي نفسها البنـت اللي أول مره تعطيها أهتمام في حياتك وتنشـدت عنها آآآآآآآخ يالزمـن كأنه الله مقدر لك العـذاب يا خوي يعني البنت كانت معرسه وربك أراد إنه يسترد أمـانته وصار الحـادث اللي كنت بتموت فيه بس الله رحمك ومات ريلها وعقبها البنت تتينن وإنت تكون السبب في إنها تصـح من اللي هي فيه وتتغرب وتساعد أخوها ويوم تـرد تيي البنت لعندك وتطلب إنها تشتغل وياك في شركتك يعني تجابلك أربع وعشرين ساعـه والحين ساكنه على بعـد شارعين من بيتنا وغير هذا كلـه هي ربيعة حرمتك وسمية بنتـك اللي كل ما تكـبر ترد بالشبـه لسميتها كأنها هي أمها شو من عـذاب تعيشه يا سلطان ؟
سلطــان كان ساكت هب عارف شو يرد على أخــوه شو بيقوله مثلا بس طالعه بحـزن أكبر ومسح دمعــة ألم نزلت من عينه وابتسـم بحـزن وفز واقف وهو يقول لأخوه : شفت إنه ماحد مرتاح ياخوي حتى اللي يضحك ويبتسم عااادي يكون عنده مشاكل تهد يبـال يالله خلها على ربك إنت بس وطلع عنه ..
مطـر اللي كان يطـالع أخوه وهو ساير صوب الباب حس إنه لسانه أنشل وما رام حتى يوقفه وأول ما طلع سلطـان يلس هو على الشبريه بتعـب وتم يربط كل لقـاء جمع سلطـان وحمده مع بعض وكيف إنه القـدر لعب في الاثنين لعبـته وتم يتذكر إنه الكل كان يطالع حمـده يوم ترمس الا سلطان هو الوحيد اللي ما يرفع عينه عليها الا نادرا كأنه كان يخاف إنه عينه تفضـحه وكيف حمـده فكرت في يوم إنه سلطـان هو سبب موووت أحمـد وإنه يوم خبره هـزاع تضايق من الخاطر وردت عادت هالرمسـة جدامة مره ثانيه ولولا كلامه هو وياها ولا كانت بتظل تكرهه طول عمرها وهو ميـت عليها يا سبحـان الله .. والحين تشتغل وياه في نفس الشركـة الله يعينك يا خـــوي بعد لو حرمتك مقصره بقول يحقلك تاخذ وحده غيرها لكن العنـود ملاك على صورة إنسـان مافي حد أطيب منها الله يعينك يا خووي ...


في العيــــــن موووول :

كانت حمـده وعبدالله يتمشون ... وحمـده مستانسة لأنه خالها وافق إنه يدخلها السينما صح كانا لفيلم أكشن بس زين بعد يوم طاع إنه يخليها تحدر على قولته إنه اليوم سبشل وهو تعمـد هالفيلم لأنه كان لاست شو ( آخر عرض ) واللي فيه هب وايدين وهو فخاطره يشوفه من جي وافق ولا هب عسب سواد عيونها كانت تتمشى مع خالها وهو ماسك إيدها وتشرت بعد شوية أغراض كانت ناقصتنها وخالها حلف إنها ما تدفع شي وهو اللي كان يدفع وكل شوي يقولها إنتوا الحريم مايي وراكم غير المخاسير وهي تضحك عليـه لأنه تعرف إنه خالها يسولف هب أكثـر ...
حمـده : خااالي يوعـانه ما بنتعشى شووو ولا ناوي تسويلي رجيم ..
عبدالله وهو يأشرلها على محل معيـن : تشوفي هالمحـل ؟؟
حمـده وهي تقرا : دكتور نيوترشــن ؟؟!!!
عبدالله وهو يهز راسه : هيــه ... هذا المحـل بالذات هب مسوينه عشان أمثالج الدببه عسب الرجيم وهالسوالف تعرفين إنتي بعد سوالفكم يالحريــم ...
حمـده وهي تقرصه من إيده : أحلـف إنت بس إني دبـه ؟؟
عبدالله وهو يحاول ييود ضحكته : هههه خلاص خلاص أسولف وياج بس والله زين لج يوم بتفكرين تسوين رجيم ..
حمده وهي تدزه عالخفيف وبصووت واطي مبين فيه العصبيه : صدق مـاصخ ..
عبدالله ما قدر ييود عمره أكثر : ههههههههههههههههههههههههه ههههااااي أسوولف وياج ياخي بلاج جي عنبو ما تتحملين رمسـة ...
في واحـد انتبه على عبدالله يوم ضحك وسار صوبه وابتسم ابتسامة طلعت فيها أسنانه الصفـر : أووووه عبدالله القبيسي المتدين واللي يعـرف ربه واللي ينضرب فيه المثل قـام يواعـد ويعرف المزايين ولا جدام الكل عيني عينك ياخي يوم إنك سنة أولى مواعـده لا تظهر اللي عندك جدام الكـل خاصة لو غرشوب نفس هاي ( وهو يقرب من حمـده ) هلا غناتي بكم الساعـة ؟؟
عبدالله في البدايـة كان متفاجئ باللي يقوله هالحقير بس يوم شافه قرب من حمـده انتبه على نفسه وقبضه من كندورته وفره على الارض : حقيــــــر يالكلب شو تقووول إنت ...
والريال من هزالته ما رام على عبدالله اللي يعتبر جثه بالنسبة له غير جي هو أصلا هب في وعيه قام وهو هب صاحي : شفييييك عصبت ياخي عااادي كلنا من نفس الطينه بعدين أنا ما رمستك إنت أنا رمست هالحثالة اللي عندك ...
عبدالله مجرد إنه شابهه فيه أنقهر ما بالكم وهو يقول هييج الرمسة عن حمـده عصب بشكل مخيف حتى حمـده بعدت عنه يوم شافت تعابير ويهه وتوه عبدالله بيقوم يصفع الريال الا إنه في واحـد ثاني ياهم طاير ومسك الريال وطـاح فيه ضرب اللين قـال بس وعبدالله يحـاول يشوف ملامح الشخص الثاني بس هو بعده منقهر من الريال فقام هو بعد وتم يصفع الريال وحمده من الخوف اللي هي فيه قامت تصيح وهي تربع بره المووول من الإحـراج وسارت صوب السايير تحت وتمت هناك تتريا خالها يخلص واللي نفعها إنه سويج السيارة كان وياها لأنه خالها ما يحب يشل شي في مخباه وعطاها إياه يوم دخلوا السينما شغلت السيارة ويلست تتريا داخلها وهي تصيح من خاطرها أول مره يصير وياها هالموقف بعد نص ساعه نزل خالها والريـال اللي كان يساعده وقفوا عدال السيارة وهم يسولفون وكان صوتهم ينسمع داخل السيارة ..
الريال : بس وش رايك فيني خليته بيزه ما يسوى صح ؟؟
عبدالله بقهـر : ياخي أسكت قسم بالله أنا هذا ما يرضيني فيه غيـر الذبـح الحقيـر ..
الريال : ياخي خـل عنك إنت هالرمسـة وأعترف إنه لعنت أبو أسلافــه ...
عبدالله وهو يطالعه بنص عين : لا والله ... والله لو خليتني عليـه كنت براويك وش بسوي فيه لكن إنت دب ما خليتني حتى اصفعـه مالت عليك من ربيع ..
حمـده ابتسمت يوم سمعت رمسـة خالها متفيج هذا ..
الريـال : سيييير لااا إنت لو الريال طاح في إيدك كنت بتذبحـه وبتذبح عمرك معاه جي ما أعرفك أنا بعدين بصراحــة أنا في حركة يديدة توني متعلمها وقلت فـرصة أجربها فه الحقيـر ...
عبدالله وهو يضحك : هههههههههههههههههههه لا والله زين زين ... إنزين قولي إنت وش تسوي هنيه ما قلتلي إنك في العيــن ؟؟
حمـدان : هههههههههه ياخي شو حرمتي وأنا ما أعــرف كل شي لازم أقولك إيـاه ...
عبدالله وهو يضربه على جتفه بدلـع : آآآآآآآآه أمـال إييييه ... ههههههههه ياخي ودك إنت لو أنا حرمتك بس حظك إني من نفس جنسك ..
حمدان بنذاله : هيه والله حظي ولا حتى لو ذبابـة مرت عدالي بتقوم وبتكفخها من الغيــرة أدري فيني مزيون وإنت مهووس غيرة ما تتحمل علي النسمـة ..
عبدالله وهو يضحك من الخاطر ومن كثر ما كان يضحك ما قدر يوقف وتساند على حمـدان والثاني وياه يضحك ( حمـدان يعرف إنه عبدالله طيب وقلبه أبيض بس من النوع الغيور بشكل كبير وأكثر من مره رمسه فه السالفة بس ماشي فايده ويعرف بعد إنه يوم يعصب بشكل مخيف محتاي أحد يغيرله مزاجه وماحد يروم يسوي هالشي الا حمـدان اللي يعرف كيف يخلي عبدالله يضحك ويستانس ) : خلاص خلاص ما أروم أضحك أكثــر مالت عليك والله ...
حمدان بدلـع : وش هو اللي مـال علي ...
عبدالله : هههههههههه غصون قلبي حبيب قلبي والله ...
حمـدان : هههههههههههههههههههههه هيه حسبالي بعـد قلت ما تستاهل عيل هييج النقزه .. أسميني نقزت نقزة عالريال ولا في فيلم هندي بس زين الله ستر وما طحت أنا جدام العالم .. الناس بتقول أونه ياي يساعده طله هو بروحه يباله مساعده ...
عبدالله تم يضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله إنت ما تتغير لو تدور فيك الأيام ذيب ما شالله ..
حمدان بهبل : سمحلي أسمي حمـدان هب ذيب إنزين ..
عبدالله وهو يطالع السيارة : هههههههههههه زين زين المهم ما قلتلي مع منو إنت هنيه ؟؟؟
حمدان بجدية وبطريقة تختلف تماما عن الإسلوب اللي كان يسولف فيه من شوي : بروحي عندي كم شغيلة باجـر لازم أخلصها وبعدها برد بوظبي ..
عبدالله : هيييييييييه وليش ما قلتلي إنه في الــدار ؟؟؟
حمدان : هه وإنت وش حسبالك أنا أسوي في الموووول ... ترى سرت البيت وقالي عمي إنك طلعت إنت وبنت أختـك تتمشون وقالي يمكن بتلاقيهم في الموول فييت أشوفك ولقيتك ما شالله قالب الدنيا هنيه فوق تحت ...
عبدالله : وليش ما دقيتلي أول ما وصـلت العيــن ..
حمدان : لا والله أول شي أفتح تلفووونك بعدين تعال أرمس إنت وويهك ليش مطلع تلفون دامك بتغلقـه..
عبدالله وهو يتذكر : هيييييييييه أغلقته يوم دخلنا السينمــا سوري والله إنزين يالله تعال ورانا ...
حمدان : لا لا برايك إنت بسير بيتنا أنــا ..
عبدالله بنذاله : هيه أوكــي ما يخـالف يالله عيل برايــك ...
حمـدان بصدمة : خيبه خيبه ولا يعــازم النـذل ... جرحت أحساسي والله ...
عبدالله : هههههههههههههههه أي أحساس يا بو أحساس خلها على ربك إنت بس إنت أحساسك من زمان مكسور ناسي ولا أذكرك ..
حمـده انتبهت وايـد على هالجملـة وتسائلت في نفسها منو اللي جرح أحساسه وكيـف ..
حمـدان : أوووهوو علينا خلاص عيل يالله برايـك أنا بسير بيتنا ..
عبدالله وهو يبتسم : هه والله أسوولف وياك بعدين خلاص لازم تتعود على هالرمسة دامك للحين معيش عمرك على ذكراها ... يالله حمــدان حبيب قلبي والله تعرف إني ما ييني رقـاد وأنا أعرف إنك في العين وهب راقـد وياي ...
حمدان بتشكك : إنت متأكــد إنك كنت معرس وماخذ حرمـة من قبــل ...
عبدالله بحـزن : وهب أي حرمـة ... بس ليش تتخبر ؟؟؟
حمدان وهو يحاول يخفف حزن عبدالله : ههههههههههههه لأني أشك فيك الصراحــة أخاف بس جمالي غير شرهتك صووب الحريـم ..
عبدالله وهو حب يتناذل على حمـدان فقال بدلع : هييييييه والله تصدق ما شالله عليك تذبح ( وقرب منه وباسه وربع صوب السيارة وحمدان ربع وراه بس ما لحقه لأنه الحبيب ركب السيارة والثاني أستحى يقرب من السيارة وهو يعرف إنه في بنت فيها فركب سيارته هو بعـد ولحقه عالبيت ) ...
كانت الساعة 12 فليل يوم وصلوا عبدالله وحمـده البيت وفي السيارة تفاهمت حمده وخالها على كل اللي صار وهو خبرها منو هالريال اللي تحرش فيهم وقالها إنه واحـد كان يداوم وياهم في الشركـة بس أنطرد بسبة تصرفاته الوصخـة مع المراجعين غير الأشخاص اللي يداوم وياهم وشغله اللي كان ثلاثة أرباعه غلط لأنه دوووم هب صاحي والسبة إنه مدمن مخدرات وخبرها شو صار بعد ما طلعت وإنه السكيورتي شلوه واتصلوا في الشرطة وإنه باجر بيسير يشوف السالفة ... ويوم تخبرته عن الريـال اللي كان يسولف وياه من شوي واللي ساعدهم في المول طالعها وابتسم وقالها إنه هذا يصير ولد عم ربيعتها ميره وإنه صديقه الرووح بالروووح وإنه هو نفسه الريـال اللي دخلت ذاك اليوم غرفته ويلست تطفره وحمده قفطت يوم تذكرت هذاك الموقف وما رامت حتى ترمس وهي تحاول تربط كل الكلام اللي انقال جدامها عن هالشخص سواء من ميرة ولا من شوق وتذكرت إنه لميرا ولد عم يموووت فيها معقووله يكون هو حمـدان وهذا هو سبب الجملة اللي قالها خـالها وتمت تعصر راسها وهي تتذكر وتذكرت إنه في المزرعـة ميرا خبرتها عنه وعن الموقف اللي صار وياها معاه وهي شو حست بعد الموقف وإنه خلاص ما تقدر تحس بشي صوبـه وانجذابها لمطــر بس قطع عليها تفكيرها صوت خالها وهو يقولها إنهم وصلوا وطلب منها تسويلهم عشا وتييبه الميلس لأنه هو وحمـدان بيرقدوا هنــاك وهي فعلا نزلت من السيارة والأفكار تدور في راسها سوت أسهل شي قلتلهم بطاطس وهمبرغر وقصت لهم طماط وحطتلهم عصير وطرشته صوبهم لأنها كانت هلكانه وبالباجـر عليها داوم بس ما رامت ترقـد وهي الأفكـار تدور فخاطرها وتحاول تعرف تفسير لهــا اللين غفت من التعب اللي هي عاشته اليوم وأحلام حلوة للجميع ...

شوق الصحارى
23-08-05 ||, 02:44 AM
مشكوووووووووووووووره يا عديمة الاحساس(:

حبوبه دبي
23-08-05 ||, 06:42 PM
تسلميــــــــــــــــــــ ــن حبوبه ع التكملــه ..

بــس مب جنهـا طولت القصــه !!! :^_^:
ومـاشووف التكمله بين فتره وفتــره !!

شوق الصحارى
23-08-05 ||, 07:45 PM
صدقتي يا حبوبة دبي؟؟!!!

والله مليت وانا اتريا؟؟ ):

دلوع الامارات
26-08-05 ||, 02:13 AM
:fa56: وين التكمله

حبوبه دبي
26-08-05 ||, 04:46 PM
دلــــــــوع الامــارات
شكلــك بتخيــس وانته تتــريا التكملــه
اصبــر عليهــا :woot:

دلوع الامارات
28-08-05 ||, 08:11 PM
:look: صج والله

شوق الصحارى
28-08-05 ||, 11:52 PM
الله يخليك تراها طول السالفه ...
اصبر مثل ماحنا صابرين...

خيماويه
29-08-05 ||, 01:14 AM
يا جماعه وين التكمله حشا كل مابنا نقرا قصه نشوفها ممب مكمله
اختي كملي القصه
والله ملينا كثر مانتريا

عديمة الأحساس
29-08-05 ||, 04:36 AM
في بيــت سالم الرميثي :
ملحـق هـزاع :
الساعه 8 صباحاً :

نش هـزاع اللي كان راقـد في الصالة من التعب وهو يحـاول يستوعب وين هو راقـد تم عشر دقايق مبطل عيونه يحاول يصحصح عقب سمـع صوت في الحجـرة كأنه حد واقف عداله ...
سيف بابتسامــة كبيرة : بـــــــــاباه ..
هـزاع وهو يبتسم لولده اللي ما يابه : عيــون بابا ..
سيف ما فهم شو قال أبوه بس من سمع عيون باباه حط صبعه في عيـون هـزاع وهالحركـة خلت هزاع يفز من رقدته وهو يضحك قبل ما يتهور سيف ويدخل صبعه في عيونه : هههههههههه عنلاتك يالخام تبا تعورنا شوو وين تبا به الصبع الصغيروني مالك ( ويمسك إيده ويعض صبعـه وسيف ميت ضحك ) ...
تم هـزاع وسيف يلعبون يمكن لأنهم من زمـان ما لعبوا جي مع بعض ويمكن حب هـزاع لسيف اللي ما حبه الا لأنه ولد مريم حبيبته وبنت عمه غير جي هو اللي سماه فحس إنه هو المسؤول الوحيـد عن هالولد وإنه ماله حد في الدنيا غيره ...
مريم اللي نشت من الأزعاج طلعت بره تشوف السـالفة قبل حتى ما تغسل ويها وأنصدمت من اللي شافته كانت الصالة مقلوبه فوق تحت وهـزاع منسـدح عالأرض عند السوفا وسيف فوقه أونه بيضربه والأثنين ناقعين ضحـك قربت مريم منهم وهي تبتسم لحركات هاليهال اللي عندها : شو تسووون ؟؟؟!!
هـزاع اللي كان يحاول يتفادى ضربه من ضربات سيف وهو يضحك صد عليها بعفويه : هههههههه هالمفعوص ـــــــ سكت هـزاع يوم شاف مريم أما هي أستحت ما عرفت ليش يطالعها جي فنزلت عينها على نفسها عقب شهقت ومن الروعـه يايه بتربـع فتخرطفت باللحـاف وطاحت وكان هالوقت كفيل في إنه هـزاع يبعد سيف عنـه ويلحقها ..
هـزاع وهو معصب وماسكها من جتفها : وين تبيـــن ؟؟؟
مريم منزله عينها وويها أحمـر : هاه ..
هـزاع فجأة لانـت ملامح ويهه وتم يضحك ومن دون ما يحـس لمها لصدره بكل رقـه وهي ما مانعت أبـد أستسلمت لحضنه ورجولته اللي تنبع من كل خليـة فيه كانت مثل العصفورة الجريحة في حضنه وهو كان مثل الهواء اللي يحرك ريشها على كيفه ..
هزاع وهو يبعدها عنه وبكل الحب اللي في الدنيا وبكل الشوق قال : أشتقتلــــج يا حبيبتي ...
مريم أستحت اللي صارت طماطه خايسه من الإحـراج وما رامت ترمس بس هو بعدها عنه برقـه وسار صوب سيف وباسه وشله وياه الحمام ( الله يعزكم ) ومن بعيـد قال لمريم : زهبي ثياب السيافي ترى أنا وهو بنتسبح رباعه ولا تنسي تزهبين الريوق يوعــان موووووت ...
مريم بصوت واطي : فديــت رووحك من عيوني ..
هزاع وهو واقف عند باب الحمام ( الله يعزكم ) يغمزلها بعيونه : تصدقيـن أوول مره أعرف إنه بيجاماتي حلوووه جي بس طلعت نفيخـه عندج لا لا شكلي ببدا أسوي رجيم من اليوم ورايح عسب يوم يدق في راسج تلبسين بيجامتي تكون على قياسج ...
مريم أنحرجـت أكثر من قبل لأنها البارحة تمت تدور على بيجاماتها ما حصلتها وكلهم كانوا في الغسيل وهي صارلها يومين ما غسلت ومالها خاطر تلبس قمصان نوم لأنه الجو حر ويمكن هالقمصان تذكرها بهزاع فلبست قميص بيجامة هـزاع اللي كان طويل عليها ومغطي جسمها اللين فوق الركبة بشوي تقريبا وكانت ضايعه فيه من الخاطر والأكمام رافعتنها عسب تروم تطلع إيدها وشعرها الصغير اللي وصل الحين لأكتافها كان سايح على ويها الأبيض بكل نعومه ورقــه وكان عاطنها منظـر برئ للغايـــه ...
سارت مريم تزهب ثياب لهـزاع وسيف وهي تحاول تنسى اللي صار وتذكر إنه للحين زعلانه من هـزاع بس كان قلبها يقولها ويأكدها إنه هـزاع عمره ما تغير عليها وإنه يحبها ويمووت فيها بس كان عقلها عنده راي ثاني ولا ليش رفـض إنه يقولها منو راعي الرقم وشو سالفته تمت مريم على هالأفكار وهي تطلع الثياب وتسوي الريوق اللين طلعت فوق وحطت الريوق عالطاولة ويوم دخلت غرفـة النوم شافت منظر خلى عيونها تدمع .... كان هـزاع يالس على طرف الشبريه وميلس سيف على ريوله وهو يسحي شعره شوي .. وشوي يعقم بدلـته ولا يلعب وياه وسيف يضحك من قلبه عقب نزله هزاع عن ريوله ونش هو ووقف جدام التسريحه وتم يسحي شعره وسيف نش وراه ومسك مشطه وتم يسوي نفس هـزاع اللي كان معتبرنه أبووه ويبا يقلده في كل شي .. عقب هـزاع مسك العود وحط شوي ورا أذنــه وتوه بيرده سمع سيف يقوووله : بــاباه فيس فيس ويأشرلها على تولـة العوود ..
هـزاع : ههههههههههههه فديت فيس والله هااااه حبيبي ( وتم يحطله مثل ماحط لعمره ) ..
كل هذا ومريم تتطالعهم وهي تبتسم وعيونها تدمع وتدعي فخاطرها إنه الله يحل هالخلاف اللي بينها وبين هـزاع اللي شكله اليوم مرتاح من الخاطر ويوفقها مع ريلها ... طلعت مريم وسيف عشان يتريقون لكن هتزاع تم في الغرفه يزهـب شنطته لأنه كان مقرر هو ومطر إنهم بيسافرون اليوم وطيارتهم المغرب بس هو ما بيرد البيت وبيودع أهله الحين ومره وحده ويوم طلع وهو شال الشنطة أنصدمت مريم وبطلت عيونها بس من غصتها ما رامت ترمس وهو حاول على قد ما يقدر يطنشها ولا يلتفت صوبها لأنه لو رمسها وهي طنشته بينجرح أكثـر وهو وده يطلع من البيت على هاللحظات الحلوه اللي عاشها اليوم ويمكن هاللحظات هي اللي بتسليه في غربته وبتكون آخر ذكرياته مع حرمته ذكريات حلوة وسعيـده بعد ما خلص ريوق صد على مريم ورمس بهدوء : مريم ترى أنا مسافر اليـوم ...
مريم وهي تحاول تخنق عبرتها : كم بتم هناك ؟؟؟
هزاع : أسبوعيـن أن شاء الله ..
مريم : برووحــك ؟؟؟؟!!!!!
هزاع بسرعه : لا مطــر بيسافر وياي ..
مريم وهي تتطالعه بنظرات شك عقب قالت باستهزاء نوعا ما : مطـر هاه ... ما عليه الله ويـاك ...
هزاع يوم سمع نبرة صوتها حس بطعنه ثانيه في صدره بس ما بين شي وصد على سيف وتم يرمسه ويخبره إنه بيسافر وبيبله حلويـات وايـد وألعاب وسيف يضحك مستانس عقب حضنه بقوه وباسه وهو عيونه كلها مصوبه على مريم وده لو يروم يسيرعندها ويبوسها ويلمها لصدره بس يعرف إنه بتصـده وهو هب ناقص جرح ثاني عقبها طلع من الملحـق وفي طريقه سار عند أمه ويلس وياها شوي وأستسمح منها وقالها تسلم على لولوه وطلــع من البيت ..
في الملحق فوق كانت مريم يالسه تصيـــح حالها وبعدها عن زوجها وفراقـه كانت زعلانه على الحال اللي وصل فيها زواجها وبين صياحها دخلت عليها لولوه ..
لولوه وهي تقرب من مريم اللي كانت متكوره على نفسها وتصيح : مريوووم حبيبتي شفيييج ؟؟؟
مريم وصياحها يزيـد بطريقة تعور القلب ... لولوه اللي زاغـت على مريم نزلت صوبها وحاولت تلمها لحضنها ودموعها طاحـن غصبن عنها : مريوووم دخيـــلج هدي شووي شفيييج قوليلي شو صـار حد صار فيه شي زعلانه عشان هـزاع سافر مريوم الله يخليييج وش فيج قوليلي لا تسكتين عورتي قلبي عليج يا مريوم اللين متى بنعيش في هالدموع ؟؟
مريم كانت تصيح وتصيح بطريقة هستيريـة كانت كاتمة أحاسيسها طووول هالشهر وبعااد هزاع والمشكلة اللي بينهم كانت تعذبها أكثر وأكثر بس ما كانت تقدر تقول أي شي لأي حد مهما كان هاي مشكله بينها وبين ريلها ومستحيل تطلع أســرار بيتها برررره بس مع كل الألم اللي تجمع داخلها حست عمرها مضغوطـة وحضن لولوه الدافي شجعها بشكل كبير إنها تطلع اللي في خاطرها من حزن وضيق ... من جهة ثانيه كانت لولوه تصيح على صياح مريم صح ما كانت تعرف السالفة بس شوفة بنت عمها خاصة مريم الهاديه حزت فخاطرها وايـد وأثرت فيها بشكل كبير تمت عندها اللين حست إنه مريم غفت في حضنها نزلت راسها على الأرض وسارت غرفة النوم ويابت وسادة وحطتها تحت راس مريم بكـل هدوء اللي كانت غرقانه في نوم عميق ودموعها للحيـن أثرها مبين على خدودها البيض منسدله عليها بكل نعومه مسحتها لولوه بإيدها بكل رقـة وهي تدعي في خاطرها إنه الله يسهل أمور بنت عمها ويريحها من الهم اللي هي فيه ويحل كل مشكلاتهـــم وأنسحبت بهدوء من الغرفة بعد ما أخذت سيف اللي كان راقـد على السوفا بكل براءة عسب يوم ينش ما يزعج أمـه سارت غرفتها وحطته على شبريتها ويلست هي على التواليـت وتمت تتأمل عمرها في المنظـرة ومن دون أي إنذار نزلـت دموعها وسرت في جسمها رجفة باردة من الأفكـار اللي دارت في خاطرها وعلى طوول مسكت تلفونها ودقت رقم كانت حافظتنه ومن سمعت صوت صاحب الرقم قالت بصوتها اللي راح من الصياااح : مــايد إنت تحبني صح ؟؟
مايد اللي كان فهييج الساعه في المكتب وكانت السكرتيرة عنده تفاجئ من سؤال لولوه وصوتها اللي مبين إنه رايح من كثر الصياح فأشر على السكرتيرة تطلع وما رمس اللين تاكد إنها طلعت وسكرت الباب وراها وقال بصوووت كله حنــان وحب : حبيبتي شفييييج قوليلي شفيييج وليش هالصياح كله حد صارله شي إنت تعبانه من شي ؟؟؟
لولوه بكل أصرار وهي للحين تصيح : مــايد الله يخليك قولي إنت تحبني صــح ؟؟!!
مايد وهو ميت من الروعـة عليها : لولوه شفيــج أكيـــد أحبج هب الا أحبــج بس لولوه أنا أمووت فيـج أعشقج بس دخيلج فهميني وش فيـج ؟؟؟
لولوه وهي تشهق من الصياح : مــايد الله يخليك قولي بييك يوم بتكرهني فيه ؟؟؟
مايد فهم اللي في لولوه ضحك بكل رقــه : ههههههههههههههههههه ....
لولوه وهي تمسح دموعها وبكل قهر : ليش تضحـــك قلت شي يضحك أنا الحين ؟؟؟
مـايد بكل هدوء : لولوه سمعي أنا مشغوول شوي بعدين برد أكلمج ...
لولوه وهي منصدمة من رمسة مايد ما توقعت منه هالـرد ما رمست حتى سكرت الخط في ويهه من القهر ويلست تصيح وتصيح وهي ميته قهـر من برود مــايد مرت نص ساعه ولولوه على حالتها ما تغير فيها شي كانت صورة مريم وهي تصيح وتعـاني للحين مأثره فيها بشكل وما كانت تتخيل إنه بيي يوم وبتكون هاي حالتها مع مــايد ( لولوه الرقيقه اللي كانت تشوف إنه الحيـاة حلوة بعد مأساة وموت احمد واللي صـار لحمـد تفتحت عينها إنه الحياة هب سهله أو حلوة مثل ما هي تتخيل ويوم تذكـرت اللي صار لمريم والضرب والإهانه ومحاولة التحرش اللي تعرضـت لها كل هذا يخلي خوفها يزيـد من اللي ياي ومن اللي ممكن يصير في المستقبل ما كانت تتخيل في يوم إنه ممكن اللي صار لمريم واللي يصيرلها الحين بيستويبها ) قطع على لولوه هدوءها وتفكيرها دقات منتظمة على البـاب مسحت دموعها بسرعة بأطراف إيدها وهي تسأل منو على الباب بس ماحد رد عليها وللحين الدق مستمر على الباب ..
لولوه : مــــــــا بفج إشعنــه ما تقوووول منو إنــت ؟؟؟
--------------------------
لولوه وهي تزاعج : أففففففففففففف لا تدق ما بطل الباب سعيــد قسم بالله لو ما سـرت بخبر أبويه عليك فأحسلك تسير لأني مالي خلق له الحركـات ...
----------------------- الدق للحين مستمر ...
لولوه وهي تبطـل الباب بعصبيه : والله العظيم ---------------- سكتت لولوه وهي منصدمة بباقـة الورد الكبيرة اللي كانت في ويها ...
مايد وهو يبعد الباقـة عن الباب ويبين ويهه الجـذاب : ههههههههههههه مالت عليج خيستيني بررره ..
لولوه كانت للحين منصدمـة ما توقعت إنه بيخلي شغله وبيطلع من دوامه شان بس ييبلها باقـة ورد عسب يراضيها ويخفف عنها وهو ما يعرف السالفة حتى وليش هي اتصلت عليه وهي تصيح : هااااه !!!!
مـايد بابتسامة كلها حب قرب من لولوه ومسح باقي دموعها اللي للحين على خدها ومط خشمها الأحمر بكل رقـه ومـرح : ههههههههههه ولا خشم مهرج ( قرب منها وبكل هدوء باسها على خشمها )...
لولوه اللي أنحرجت من حركـة مـايد نزلت عينها عقب صدت عليه وقالتله بكل مرح : شو قالولك واحد من الشيوخ عسب تحبني على خشمي لا حبيبي طلبك مرفوض ما نوزع بيوت إحن لأمثالك ....
مـايد وهو يتساند على الباب : ههههههههههههههههههههه لا والله زين زين وش فيهم أمثـالي يا حرمي المصـون ..
لولوه من سمعت كلمة حرمي بدت الدموع تلمع في عيونها تهدد بالنزول : مــايد للحين ما جاوبتني على سؤالي إنت بييك يوم تكرهني فيه ؟؟؟
مـايد وهو يحط باقة الورد الجوري الكبيرة اللي كان يايبنها على الطاولة اللي في الممر ويمسك إيـد لولوه وبكـل حب وحنـان : أفهمي يا لولوه شي واحـد وحطيه في بالـج زين ولا تنسيه مستحـيل أكرهج أنا في يوم يا لوولوو إنتي هب حرمتي وبس إنتي حبيبتي ورحي وقلبي وكل شي حلوو في حياتي إنتي عيني اللي أشوفبها ونظر عيني في حد يحب يعيش في الظلمة في حد يحب يعيش فيس الجحيم بعد ما ذاق حـلاوة الجنة في حد يعيش من دون حياته وروحه إنتي حرمتي وأمي وأختي وربيعتي وعشيقتي وكل شي حلوو في حياااتي فأرجــوج لا تقوليلي إنه بييلي يوم بكـرهج فيه بقولج شي أنا مستحيل أكرهج الا لو إنتي كرهتيني فيــج غير جي إنسي مافي حد يروم يخليني أكرهج ...
لولوه اللي كانت تسمع بكل حواسها ارتاحت بعد ما سمعت رمسـة مـايد وكل اللي قدرت تسويه إنها رفعت إيدها اللي كان ماسكنها مـايد وباست إيده بكل رقـه وفي عيونها ممتنة لوجوده وياها في هاللحظه أما هو سحب إيدها نفسها اللي باسته لولوه وباس إيدها الناعمة وهو يبتسم من خاطره إنه قدر يغير جو لولوه الحزينه كان وده يعرف شو اللي غير مزاجها فجأة لأنها يوم رمسته الصبح كانت تضحك وتسولف بس ما تجرأ يسألها خاف يردلها حزنها وضيقتها وأفكارها السودة بالنسبة له لأنه ما يبا لولوه تفكر في هالأمور ولو لحظه في حياتها ... لبست لولوه شيلتها ونزلت توصل ريلها لتحت لأنه كان مستعيل عسب دوامـه وما ارتاحت اللين وصلته لباب سيارتـه وهو يحاول فيها تـرد بس هي ما طاعت اللين هزبها وردت وهي تضحك لأنه مـايد صدق ما يعرف يعصب وردت غرفتها وهي مستانسه شافت باقة الورد الحمرا الكبيرة عالطاوله شلتها وردتها الغرفـه وحطتها على الشبريـه وفتحت الغلاف وبدت تشل الورود وتوزعها في الغرفه في كل مكان عالشبريه شوي وعالتواليت وعلى المكتب وعند اليلسه اللي مسوتنها على دريشتها الكبيرة اللي ماخذه نص اليدار حتى الحمام ( الله يعزكم ) حطت فيــه بعــد عقب حطت راسها على الوساده وين الورد بعد ما طرشت مسج حب لمـايد وهي فخاطرها تقول إنه مهما تسوي ما بتوفي حق هالريال والحب اللي عاطنها إيــاه وحمدت ربها على كل حـال وتمنت الله يوفق مريم في حياتها ومن كثر ما صاحت رقـدت من دون ما تحس بعمرها ..

عديمة الأحساس
29-08-05 ||, 04:38 AM
في الشركــــــــــة :
الســاعه عشـــر :

كانت حمـده يالسه ملانـة بعد ما خلصت شغلها وسـارة من طلعت الصبح للحين ما ردت كانت تخلص شغل في الطابق الثالث عقب سـارت صوب سلطـان ... فجأة توقف تفكيرها عند سلطـان هي اليوم ما شافته ولا حتى سمعت صوته هذا معناته إنه بتمـر أيام عليها وهي يمكن ما تشوف سلطـان بس بعـد دقيقه سمعت دق على الباب ..
بلال ( الفراش ) : حمـده سلتـان في يريد إنتـه ..
حمده وهي حاست بوزها : سلتـان عنبوووها رمســة خليت الشيخ سلطان سلتـان مالت عليك ...
بلال وهو يطالعها من فوق لتحت : شو في قرقر إنته ؟؟
حمـده وهي تضحك على هبلها هي من الصبح طايحه تطفيرة فه الفراش اليوم : هههههههههه ماشي بلوله خلاااص سيير ..
بلال وهو متفاجئ : من بلوووله أنا أسمي بلال لا يسوي خراااب أسم مال أنا ...
حمده : هههههههههههههه من عيوني الثنتين ( وطلعت لسانها بشقـاوة ) بلوووله ... وركض بره المكتب طلعت الطابق الخامس وهي تقول في خاطرها سبحان الله يوم فكـرت فيه زقرني شو يبا فيني الله يستـر وصلت للطابق الخامس وهي تسترق النظرات لمكتب نهيـان وهي تقول في خاطرها ( الحمدلله إنه هالوحش للحيـن ما طلبني ) دقت الباب وهي تحاول قد ما تقدر إنها تخفف التوتر اللي هي فيـه ويوم سمعت صوت سلطان الرجولي وهو يقول تفضـل أرتجف كل جزء فيها هذا وهي تسمع صووته بس يوم بتشوفه صوت وصورة وش بتسوي خذت نفس عميق ودخلت وهي منزله عيونها في الأرض ويوم رفعت راسها شافت الشله كلها متيمعـة في المكتب ..
سلطـان ما أقدر أوصفلكم كيف كان شعور هالإنسـان أول ما شافها وهي تمشي بكل شمووخ وهيبه ووقفت جدام مكتبه كانت للحين ما رفعت عيونها اللي كان مشتاقلها ولبحر عيونها العسلي وأول ما رفعت عينه ما قدر يمنع نفسه إنه ما يبتسم اللي حاول على قد ما تقدر تكون معقوله خاصة بعد ما شاف نظرة الدهشه في عيونها : صبـــاح الخيــر ...
حمـده بعد ما جف ريقها خاصة يوم انتبهت على ابتسامته اللي سحرته : صبـ ـ ـاح النـور ( وهي تحاول تحول نظراتها على الكل ) شحــالكم ؟؟
سارة بابتسـامة حلووه : أم فــاين ..
حمده وهي تسير قربها وتدزها بشقاوة : هيه أكيــد فاين هب أنا يالسه بروحي هنـاك طفسـه ..
نهيـان بكل جديـه : حمـده هب وقته هاي الرمسة الحيــن سمعي ليش زاقرينج ؟؟؟
حمـده بكل برود صدت عليه : آمر ..
سلطـان بكل هدوء : ما يآمـر عليج عدوو .. سمعي سـارة الحين عندها مشروع مستلمتنه وفي مشروع يديد بيبدا الحيــن ونهيان ما يقـدر يمسـك هالمشروع بروحه فمن جي إنتي بتستلمينه ويــاه ..
نهيـان وهو يقاطع سلطان : لاااااا لحظه سمحلي لا تنسى أنا بسـافر بعد أسبوعين عسب المشروع اللي في بريطانيا يعني ما أقدر أستلم أي مشروع الحيــن شوف خـالد يستلم هالمشروع ..
سلطان : خــالد إنساه مابا هالإنسـان يستلم مشاريع على الأقل الحيــن منو من الشباب فاضي ؟؟؟
سـارة : ماحد عيسى نزل إجـازة و عبيد ماسك مشروع ليوا ... ليش ما تمسكـه إنـت ؟؟؟
حمده : عاااادي أنا بمسكه برووحي ....
نهيــان وهو يضحك باستهزاء واضح : ها ها ها ها ها حلفي إنتي بس للحين أ ب في الشغل وتبين تمسكين مشروع كبير نفس هذا لا استريحي بعدين هو طالب سلطان شخصيا يمسك المشروع ...
سلطـان وهو يدرس الموضوع في راسـه زيـن وإنه هذا المشروع بيخلي حمـده قريبه منه وهو ما يبا هالشي بس مع هذا مضطـر إنه يقبل هالشي ما يبا يضيع هالفرصة من يدهم : خلاص تمام أنا وحمـده بنستلم هالمشــروع ... شو رايـج حمـده ؟؟؟
حمـده بإحراج كان فخاطرها الوحش نهيان هو اللي يشتغل وياها بس سلطان ما تبا لأنها تختبص يوم تكلمه عيل شو بتسوي يوم بتشتغل وياه أربع وعشرين ساعه بس عضت على شفايفها التحتيه بتوتر : خلاص تمـــام بس شو المطلــوب مني ؟؟؟
سـاره وهي توقف : ما عليـج سلطان بيشرحلج كل شي وأنا بعـد موجوده وطبعـا نهيـان ولا وش رايك نهيان ؟؟؟
نهيان باقتضاب طالع سارة اللي تتعمد تحرجه : هيه عااااااادي بس إنتي خلج نشيطة وذكية وحاولي تسجلين ملاحاظات عن كل شي ينشرحلج ...
حمده بحمـاس : أوكيييييييييييه وين الشغـــل مليت من اليلسه أبا أحلل المعـاش اللي باخذه ..
نهيان : ومنو قــالج إنج بتاخذين معـاش البارحة شفت ملفج كان مكتوب إنج بداومين هنيه تطـوع صح سلطــان ؟؟؟
سلطان وهو يساير نهيـان : هيــه أي راتب اللي ترمسين عنــه ؟؟؟
حمده بدهشـه هي قالت تبا تاخذ خبره بس ما توقعت إنه هالشي بيعتبر تطـوع فسكتت وما رمسـت أما الباقين كانوا يطالعونها وهم كاتمين ضحكتهم بس نهيـان ما تحمل خاصه بعد ما شاف خيبة الأمل على ويه حمـده فضحك من خاطره وهاي أول مره تشوفه حمـده وهو يضحـك عقب انتبهت إنهم كانوا يقصون عليهـا فمن القهر تجدمت من مكتب سلطان وخذت علبة الكلينكس وضربته على جتفه فيها وهو ميت ضحـك في المقابل كان سلطان وسارة منصدمين لأنه هاي أول مره يشوفون فيها نهـيان يضحك من خاطره بس ابتسموا في النهايـة ...
حمـده وويها أحمـر من القفطة طنشت نهيـان وصدت صوب سلطان : سلطــان طلعه بررره نبا نشتغل إحـن ..
سارة وهي تضحك سحبت أخوها ( في الرضاعه ) : هههههههههههههه خلاص ما يخالف إحن بنسيـر للريال فضيحه خليناه بروحـه في المكتـب لا طولون ...
سلطان وهو يتأكد من خروج سـارة ونهيان صد على حمده اللي كانت تدق الأرض بريولها : هههههه وش فيج بعـد الحيـن ؟؟
حمـده بضيق : مــاشي بس ماحبه الحمــار قفطني ...
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههه والله إنج تعرفين إنه هاااي أول مره أشوف فيها نهيان من داوم ويانا يضحك من خاطـره شوفي هذا وإنتي ثاني يوم تداومين فيه شوفي كيف غيرتي الريـال ..
حمده بتملل واضـح : لا غيرت ولا شياته الا لو إنت تعتبر مصخرته علي شي يديد يمكـن ...
سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر ما يتأملها : لا ما عليــج ماحد يروم يتمصخر عليـج وأنا موجود فاهـمه ؟؟
حمده وهي ترفع عيونها وتتطالعه خافت من اللي حسته في عيونه نزلت عيونها على طول : إنزين قولي شو سالفة هالمشرووع ؟؟؟
سلطان وهو يفز واقف ودار حول مكتبه : ما يستوي أقولج كل شي الحين بختصر عليج الموضوع هذا زبون كان له تعامل معنا من قبـل بس كانت تعاملاته ويانا خفيفة أما اليوم هو ياينا في مشروع كبير ومن جي إحن حرصين ما نضيع هالعميل من يدنا فهمتي شو بتسوين وشو المطلوب منج هذا كله بقولج إيـاه عقب بس أباج تعرفين شي واحـد الحين هاي أول خطوة لج عسب تكسبين خبرة في شغلنا وتثبتين قدرتج وإنج حرمة أعمال ناجحة أوكيــــــه ؟؟؟
حمده بعد ما تحمست من سمعت رمسـة سلطان : أوكشيـــن يالله نسير صوب هالعميل المعجزة ...
سلطان وهو يضحك بمرح : هههههههههههه سويتيه معجــزة بعـد زين زين يالله بسنا هذرة هنيه ..
طلعوا سلطان وحمده من المكتب وهو متجدمنها اللين وصلوا لقاعـة الاجتماعات الصغيرة في الطابق الخامس دخلوا وحمـده تحاول تتعرف على العميل اللي كان عاطنها ظهره ويوم وصلت جدامه تأوهت بصوت مسموع : اوووووووووه حمـدان ؟؟!!!
حمـدان اللي تم يطالعها باستغراب : هيه حمـدان تعرفيني ؟؟!
سكتت حمـده وما رامت ترمس فسلطان تدارك الوضع وهو مفول عليها من وين تعرفه هاي بعد : أعرفك حمـده الرميثي موظفة يديده عندنا بتمسك المشروع ويـاي ...
حمـدان وهو يبتسم بخبث وهو يطالع حمـده اللي مبين على شكلها إنها قافطة : الهمبرغــر ..
حمـده غصبن عنها ابتسمـت يوم تذكرت إنها البارحة سوتلهم عشى همبرغـر كان اسرع شي رامت تسويه وخالها عصب عليها بس هي طنشته وطلعت غرفتها ...
سلطان وهو ميت قهـر من اللي يشوفه جدامه قال بكل جديه : همبرغـر أي همبرغـر ؟؟؟
نهيان وهو بعد شكله متضيق : وش الســالفة ؟؟؟
حمدان بكل برود : مــاشي لا تهتمون سالفة بيني وبينها ... المهم خلونا في الشغــل ناويين تقبلون المشروع وتبدون فيه ولا للحين ما قررتوا ..
سارة وهي تحاول تهدي الجو : إنزين أرتاحوا وخلونا نتفــاهم عالمشـروع ..
يلس الكـل وحمده للحين منزله راسها بس ترفعها بين لحظه والثانيه تتطالع ويه سلطـان اللي كان مبين عليه الجدية بس قرت في عيونه شي ثاني ...
نهيان : ترى اللي بيمسك مشروعك مثل ما قلنا من قبل سلطان وحمـده أما باقي المواضيع هاي بنتقاش فيها عقب أهم شي ترسلون صوبنا ملف المشروع بالكـامل وإحن بندرس الموضوع مع مهندسينا وبنعطيكم الوقت اللي بنبدا فيه المشروع ومتى بنخلصه انشالله ...
حمـدان بهدوء ما يخلى من البرود : خــلاص ما يخالف بس إحن نبا هالمشروع يخلص في أسـرع وقت إذا في أمكانيـة أما على الملف فهو موجود عندي تحت بطرشه صوبكم ...
سلطان : خــلاص حلوو عالعموم إحن بنتصل فيك قريب انشالله وبنبلغك بكل ما يستجـد ويانا وأكيد بيكون بينا اجتماعات ثانيه انشالله ...
سارة وهي توقف : تشــرفنا بتعاملنا ويــاك ..
حمدان وهو يرمي عليها نظرة سريعة : الشـرف لنا ..
نش نهيـان و وراه سلطان أما حمـده كان مختبص حالها للحين فخذت وقت اللين نشت ولحقتهم عند البـاب ولقت الرياييل يتوايهون فطلعت من الغرفة وتمت واقفة في الصالة وهي تتطالع سلطان اللي كان يالس يعطي تعليماته لسـارة أما نهيان نزل تحت مع حمـدان عسب ياخذ الملف منه ...
سلطان وهو يأشر على حمـده تلحقه ... مرت من عدال سارة اللي كانت تضحك على شكلها الزايغ بس لبستها وكملت دربها لمكتب سلطـان دقت الباب ودخلت لقته فـار عقاله وغترته على الكرسي بأهمال ويلعب بشعره لدقيقة سرحت في شعره الطويل البني ومن دون ما تحس : ياخي هب ناوي تقصه شوي ؟؟
سلطـان وهو يرفع راسه بتساؤل : شووو ؟؟؟؟؟؟!!!
حمده وهي تبتسم بهدوء وهي تتطالع شعره وهو فهم نظرتها فطالعها من فوق لتحت ومن قهره قال بنبرة استهزاء : وإنتي شلـج ما ظنتيه يالس على راسج ولا تغارين لأنه طويـل ..
حمـده وهي ما توقعت هالتهجم منه بس طالعته بخقه وقالتله بغرور شديد : هه مسكيـن حالك أنا أغار ليش ما عندي سالفة ... المهم برايك قوولي شو كنت تبا ..
سلطان وهو قهرته نظراتها فز واقف ولف حول المكتب اللين ما صار يبعد عنها خطوتين بس : من وين تعرفيـن حمـدان و وش سالفتج ويـاه ؟؟؟
حمـده بتعجـب : الحين منو يدخـل في خصوصيات الثـاني ؟؟؟
سلطان وهو يقرب خطوة منها اللين صار اللي يبعدها عنه خطوة وبكل حزم تم يشدد على كل كلمة يقولها وأسنانه البيضه ترص على بعض : حمدووووه مالي خلقج من وين تعرفيـن الريـال ؟؟
حمـده وهي مستغربه انفعاله هذا : شو بلاااك معصب الحين هذا حمدان ولـد عم ميرا وربيع خالي عبدالله والهمبرغـر اللي يطريه كان عشى البارحة وانهزبت بسبته اليوم الصبح فظنتيه عرفني يوم سمعني زقرت أسمه أول ما شفته وإنت قلت حمـده الرميثي ..
سلطان وهو يطالع عيونها ويحاول يستكشف مدى صدق رمستها ويوم حس إنها صادقة بعد فجـأة عنها وخلاها فحالة استغراب شديده يلس على الكرسي اللي مجابلنها وهو يتنهـد كان سلطان به التنهيدة يحاول يقبض عمره ومشاعره اللي بييها يوم وبتفضحه وهذا آخر شي يباه ما يبا حمده تبعد عن الشركة وتودر الشغل فيها بسببه هو : أنا آســف على عصبيتي بس إنتي مثل الريم ومابا حد يرمس عنج أو يطريج بسوء ولا تنسي إنه أهلج موصيني عليـج طوول ما إنتي عندي هنيه في الشركـة ...
حمـده ما تعرف ليش انقبض قلبها يوم قالها إنتي مثل الريم بس بلعت غصتها بهدوء : لا ما عليـك ما صار شي بس لا تحاتيني أنا بنت خـالد الرميثي وأرملـة أحمـد الرميثي يعني ما عـلي خوف انشالله ..
سكت سلطان فجأة وهو يطالعها بنظرات مشتته حس إنها تعمـدت تطري أحمـد هالمـرة بس ليش نش وهو يردد بخفـوت : الله يرحمــه المهم أنا طلبت من سـارة تشرحلج كل شي لأني الحين بطلع بوصل مطر وهـزاع المطـار ويوم بـرد بشوف شو اللي ما فهمتيه وبشرحلج إياه أنا عقبها بنجتمع أنا وإنتي مع المهندسين عسب نناقش معاهم المشروع أوكيــه ؟؟
حمده وهي تهز راسها : أوكيييه ... بس مطر وهزاع وين بيسافرون ماحد قالي عن هالسفرة ؟؟
سلطـان وهو يطالع صورة حمده بنته اللي على المكتب : والله علمي علمج بس اللي فهمته من مطر إنهم سايرين يغيرون جو وبالمـرة بييبون شهاداتهم اللي للحيـن تأخرت وما وصلتهم ..
حمـده : يعني بيسيرون أمريكــا ؟؟!!!!
سلطان وهو يبتسم : هيه بس ما بيتمون فيها وايـد يمكن يسيرون فيينا ومناك بيطلعون للدول القريبة منها ..
حمـده بحمـاس : الله ونــــاسة فيينا كشخه والله عيل بيلاقون هناك ميرا وأهلها سايرين يتكشتون ويغيرون جـو ..
سلطان : متى ســارت ميرا ؟؟
حمـده : من يومين تقريبا والحمـارة ما خبـرت حـد عقب طرشتلنا مسـج في المطـار وقالت إنها بتسير فيينا ...
سلطان : ههههههههه يمكن ما يتلاقوا عالعموم خيــر يالله أنا بطلع تامريني على شي ...
حمـده بدلع : أممممممممممممم أبا جلكسي بليــز ...
سلطان وهو يأشر على عيونه الثنتين وحده ورا الثانيه : من هاي قبـل هــاي بس أهم شي ما تكوني حاطه فخاطرج شي من صوبي ..
حمـده وهي تحاول تنسى اللي صار من شوي : لا ما عليـك ما صـار شي بعدين إنت نفس أخووي وأنا أقدر خوفك علي ولا تحاتيني مثل ما قلتلك أعجبـك أنا ..
سلطان حاس بوزه ما عيبته كلمة اخووي بس هو عكس حمـده قال بعفوية : لو سمحتي من دون كلمة أخووي هاااااي ما احبها فاهمــة ؟؟
حمـده بإحـراج : أووووووووووهوو علينا خلاص فكنا ما بقولك شي سير بيتكم يالله ..
سلطان ما قدر يقبض عمره ضحك بمـرح شديد يحس إنه لازم يستمتع بكل لحظه يعيشها وياها مع إنه يعرف في كل لحظه هو يستمتع فيها مع حمده يظلم فيها وحده مالها ذنب في الحياة غير إنها حبته ومخلصة له بصدق ... كـان هالوضـع يضايق سلطان بشكل كبير بس الواحـد فينا يدور على السهـل في حياته فاختار أسهل شي وهو إنه ما يشوف الموضوع من هالناحية أو يتناسى هالنقطة تماما دام إنه ما يتمادى في الموضـوع ...
طـلع سلطـان من المكتب ساير صوب بيتهم عشان يوصل أخوه وهـزاع المطـار أما حمـده تمت في المكتب وهي تحاول تتصل على هـزاع عشان تسلم عليه قبل ما يسير بس هو ما يرد على تلفونـه ويوم طفرت توها بتطلع الا وتشوف نهيـان داخل المكتب ..
نهيـان وهو يقرب من المكتب : وين سلطـــان وشو تسويــن هنيه ؟؟؟
حمده وهي تأشرله على التلفون : مـاشي كنت أستخـدم التلفـون والحين كنت بطلع ..
نهيـان بكل غـرور : وليش مكتبج ما فيه تلفون ولا تلفـون عن تلفـون يفـرق ؟؟؟
حمـده وهي تتخطاه : هيـــه شفـت عاد يالله أنا بسير مكتبي وبعدين سلطان طالع ويمكن ما يرد اليوم فيوم تخلص أطلع وسكر البـاب وراك ؟؟
نهيـان وهو يصد عليها : لحظة أنا ما خلصت كلامي .. المهم هذا هو ملف المشروع مال راعي الهمبرغر
تعالي عندي المكتب براويـج شو لازم تسوين عسب يوم تيلسين إنتي وسلطان تكوني فاهمه شوي الشغل.
طلعت حمـده من المكتب من دون ولا كلمـة وهي فخاطرها تلعن أبو الحظ اللي يطيحها دايما مع نهيـان وسارت مكتبه ودخلته وتفاجأت يوم شافت وحـده داخل المكتب فاستسمحت منها وسلمت عليها ويلست على طرف شوي دقايق وشافت نهيان داخل ..
نهيـان وهو للحين ما انتبه على البنت اللي في المكتب : إنتي يبـالج ضــرب ؟؟
حمـده وهي فخاطرها ترد عليه بس اكتفت بابتسامة استهزاء ودارت بعيونها على المكتب اللي خلى نهيان يدور بعيونه ويشوف البنت اللي جدامـه ..
نهـيان بقـرف واضح : سلـمى هلاا شحـالج ؟؟؟
سلمى اللي قامت بكل ميووعة وبدلع مصطنع : هلاا نهيـان وينك من الصبح أترياك ؟؟؟
نهيان بكل خقـة : خيــر شعندج هاده مكتبج ويالسة هنيه ؟؟؟
سلمى وهي تقرب من المكتب وتتساند عليه : ماشي بس كنت حـابه أسلـم بس الظاهر مشغول ( وهي تتطالع حمـده بنظرات متفحصة شملتها من فوق لتحـت وكأنها شي مقزز ) ..
نهيان بغرور وهو حب يستغل الفرصـة : لا ما عليـج ما عندي شي مهم كل شي ينتظر دامج موجوده ..
سلمى ومبين على ويها الصدمة من رمسة نهيان كأنها هب مصدقة رفعت خصلة شعر كبيرة كانت على ويها أصلا كان نص شعرها ظاهر والعباه مخصرة وخفيفة يعني وجودها وعدمه واحـد غير إنه كانت مفتوحة من فوق : هاااه .. ( وبكل رعانه ) ههههههههههههههههه لا ما أروم على كل هذا أنا ...
حمده وهي كرهت اليلسة في المكتب فوقفت : خلاص برايكم خذوا راحتكم ونهيان يوم بتخلص عطني خبـر وبرد عشان ندرس المشروع .. ( وصدت على سلمى وأطالعتها بقرف واضح ) نايس تو ميت يو ..
سلمى طنشت حمده وهي تخارط بالرمسة على نهيان وهو كان يبتسم بس نظرة القرف للحين نفسها وأول ما طلعت حمـده من المكتب ما مر خمس دقايق الا إنه صوت الاستهزاء غلب على صوت نهيان ورد يرمس سلمى بنفس طريقته المعتادة : سلـمى الحين سلمتي وسولفتي ممكن تسيرين مكتبج إحن يايين هنيه نشتغل هب نسولف وأحذرج آخر مره تيين المكتب هنيه من دون شغله بعدين الطابق الخامس ماحد ييه واللي يبانا يمر علينا عن طريق مكتب سارة وحمـده فهمتي ومافي داعي أخبرج مره ثانيه ولا بتتحولين لجنة بسبة استهتارج في الشغل يالله مع السلامة ...
سلمى اللي أنصدمت من هالهجوم خاصة إنه كان يا زينه وياها من شوي بس بكل جرأة ابتسمت في ويهه بميوووعه : ما عليه هالمره سماح بس كل ما بشتاقلك بييك تعرفني ما أصبر عنك يالله جــااااوو ..
نهيان بعـد ما طلعت : جاااااو في عينج لا بركة فيج ولا في أشكـــالج صدق ناس ما يستحون ولا يحشمون ...
من جهة ثانيه دخلت حمده مكتبها وهي واصله حدها من هالنهيـان كل ما تقول إنه تعامله وياها تغيـر يرد ويقلب عليها من دون أي سبب وهي اللي تحاول على قد ما تقدر ما تتعامل وياه وايـد ...
سارة اللي رفعت راسها أول ما حست بدخول حمده : هاااااه وش فيج تنافخين ومتضيقه تضاربتي مع نهيان مره ثانيه ...
حمده اللي أنحرجت خاصة وإنها تعرف إنه نهيان أخو ساره : هاااه لا لا عادي بس سوء تفاهم بينا حصل ولا ما في شي مهم إنتي شو تسوين شكلج بالمــرة تعبانه وضايعه بين هالأوراق ..
ساره وهي تضحك بتعب : ههههههههههه لا ما عليج لا تتخبرين من الحينه بييج الشغل وبتتعبين نفسي وأكثر ولا إنتي حسبالج شي سهل يوم تمسكين مشروع ياااااله يا إنها لعوزة العالم فيها وتضطرين تتأخرين للعصر أو حتى المغرب اللين تخلصين وهذا إذا خلصتي غير الاجتماعات اللي تطوول أحيانا وتيلسين تشرحين كل كبيرة وصغيرة للشركة المعنية بالمشروع وتشوفين إذا عيبهم أو لا وطبعا هاي بتكون تحت عاتقج إنتي وسلطان لأنكم اللي بتكونوا في ويه المدفع والاتصالات والترتيبات يعني تعب من الخـاطر ...
حمده وهي فاجه ثمها : شيييييييييييييييييييييييت عيل ما لومه الوحش يوم يلس يضحك ويتمصخر علي أنا حسبالي السالفه هينه طلعت حفله بدوون كيك ...
ساره وهي ترد بنظرها للأوراق : بدوووون كييييييك بس الا بدوون كيك وعصير ونفافيخ وحضوور بعد ..
حمده : ههههههههههههههههههه خبيه طبعتيها إنتي حضووور بعـــد هههههههههههههههههههه ..
ساره وهي تبتسم برقـه : وش أسوي لاعت جبـدي أنا شكلي من يخلص هالمشروع باخذ إجازة أبا أجدد حيويتي وطاقتي مليت والله من جو المكتب خنقه صــار ..
حمده وهي ما عيبها إنها بتكون بروحها في المكتب من دون ساره : لااااااا حراااام متى بيخلص مشروعج؟
ساره وهي تفكر شوي : أمممممممم ما باقي عليها وايد قولي أسبوع نشطب ونسلم فيه المشرووع ونفتك من هالحوسـة كلها ...
حمده : هههههههه يا ويلي أنا عالحووسه بس أنا أرفض ياخي ماباج تطلعين إجازة وأتـم هنيه بروحي ..
ساره : حلفي إنتي بس منو بياكلج بعدين لا تحاتين ما بطول كلها أسبوع وبـرد ... بعدين إنتي ما بيكون عندج وقت إنج تحسين بالفضاوة لأنج بتستلمين المشروع اليديد وتبدين فيه إنتي وسلطان وأصلا أغلب وقتج بيكون هناك فهمتي فلا تحاتيـن الا بتخبرج في صلة قرابـة بينج وبين سلطان ؟؟؟
حمده : لااااا ماشي صلة قرابـه بس أهالينا كانوا جيران هذا واحد وهذا شي عرفته من قريب غير جي أخوه مطر كان ربيع ولد عمي هـزاع في أمريكا وهم اللي يوم ردوا قووا هالصلة بينا فسلطان تعـرف على ريلي وأخوي وكانوا من أعز الأصدقـاء .......
ساره بدهشه : لحظــة لحظـة إنتي معرسـة الحيـن ؟؟؟
حمده بمرارة وحزن واضح : كنـت معرسـة الحين أرملة ..
ساره بحزن شديد : والله آسفـة ما كان قصدي ما كنت أعرف والله ...
حمده اللي آلمتها ذكرى أحمـد بس مع هذا قوت عمرها ودعتله بالرحمـة وأبتسمت برقه : لا ما عليج خلاص تعديت هالمرحلة بعدين قضـاء وقـدر ...
ساره : ونعـم بالله .. الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه ..
حمـده : آمييييين ... المهم خليني أكملج وصاروا أعز الأصدقاء وعوائلنا تقاربت بشكل كبير ومن جي تشوفينا ماخذين على بعض خاصة إننا طلعنا وياهم في آخر الصيف رحلة لمزرعتهم فعرفنا الكل هناك وتأقلمنا عليـهم ...
ساره : هيييييييييييه من جي سلطان مسمي بنته حمـده ..
حمده : ههههههههه مالت عليج من وين لج هالأفكـار للعلم سلطان هب هو اللي مسمي حمده وهو كان مسافر مع أخوي يوم العنود ربت الا إنه العنود هي اللي صممت على هالاسم عشان تفرحني وتطلعني من الجو اللي أنا كنت فيه وبعدين لأني صرت أنا وهي من أعز الربيعات فهمتي ؟؟؟
ساره بفضـول : تصدقيـن ودي أشووف هالحرمة ودي أعرفها .. أعرف منو الحرمة اللي قدرت تسيطر على واحـد مثل سلطـان الكتبي وتستحوذ عقله وقلبه سمعت عن رقتها وطيبتها وجمالها بس مع هذا للحين ما حصلي شرف إني أشوفها ..
حمده ما كانت تعرف شو اللي حسته يوم سمعت رمسة ساره بس مع هذا حبها للعنود طغى على كل المشاعر الثانيه فابتسمت برقـه : تصدقيـن أنا متأكده لو شفتيها مستحيـل ما تحبيها والله يا ساره هالإنسانة شوي لو أقوول عنها ملاااك الا الملاك ماخذ منها الطيبه ورقيقة بشكـل يا إنه حرام تخلي شي لنفسها كل اللي عندها لغيرها يعني هالإنسانه روووعه بمعنى الكلمة ومن تيلسين وياها تحسين بهدوووء وراحة وطمأنيه وكأنج تعرفينها من سنيـن الله يحفظها ويطول عمرها إن شاء الله ...
سارة : أمممممم شكلج تحبينها وايــد شوقتيني ودي أعرفها ...
حمده وهي تسير تسكر البـاب : هههههههههههه أنا اللي أشتقتلها الحين شكلي بسير صوبها اليووم ...
ساره : ليش تسكرين البــاب ؟؟؟
حمده وهي تعق شيلتها : ههههههههههه ياخي شعري تبطل وما فيني أسير الحمام عسب أربطه ( ومن عقت الشيله وبين شعرها شهقـت ساره بدهشه ) ..
سـاره : واااااااااوو يخرب بيتج شو هالحلى كلــه ما شاء الله حمدوووه حرااااااام سلفيني إياه بحظر فيه عرس بنت عمي ...
حمده وهي تحاول تربط شعرها : ههههههههههه حلفي إنتي بس والله ودي أقصه ياخي طفربي أذيه مستوي مثل الغطا وراي وكل ما قلت بقصه حلفوا علي ما تقصينه ..
ساره : لاااااااااااا حراااااااااااااااام شو تقصينه والله شكله رهيـب خاصه لونه البني رووووعه كأنه مصبووغ بس والله كشخه ما شاء الله ...
حمده : هههههه عيل لو شفتي شعر لولوه وش بتقولين صراحه هذاك الشعر هب أنا أسوود فحــم وسايح بشكل وأغلظ عن شعريه خاصه هي أحلى عني مليوون مره ومبيضة بشكـل الحين صدق سنووايت ...
ساره : بتخبرج وينها وينها هاي للولوه بخطبها لأخووي على هالوصف أنا مستحيل أطوفها من إيدي ..
حمده بمرررح : هه غيرج كان أشطر لولوه مالجة وعرسها بعد ثلاث شهور تقريبا يعني خلاااص بح ربيعتنا وحرمة أخوي حاليا أستولت عليها لأخوهــا بس حتى هو جذااااب وحليووو ..
ساره : وي على حظـي مسيجينه أنا اللي للحين ما عرسـت والحين بدق 26 وشكلي بعنس وللحين الحال كما هو عليــه ..
حمده : أي مسيجينة إنتي وويهج بعدين إنتي للحين في عز شبابج بس ما صدق إنه ماحد ياج شو الرياييل إنعموا ولا شوو ما يشوفون ؟؟؟
ساره باستهزاء : هه لا ما أنعموا بس ماحد يبا وحده مطلقه ..
حمده : مطلقـــه كيف يعني ؟؟؟
ساره : هههههههه شو أقولج سمعي أنا كنت صغيرة يوم يتنا حرمة من اهلنا قالت أبا سارة لولدي .. الولد كـان مستهتر وما يتحمل مسؤوليـة وأهلي كانوا يعرفون هالشي بس حطوه على إنه للحين صغير ويوم بيعرس أكيد بيتغير بس الحال ما تغير فيه شي ملجنا وهو حتى ما فكر يزورني حددوا موعـد العرس وإحن على اساسه بدينا نجهز كان عمري حزتها 18 سنة ومن دون أي سابق إنذار توصلني ورقتي قبل العرس بيوم بذمتج شو بيكون شعور وحده وهي توصلها ورقتها قبل عرسها بيوم وأنا الريال ما شفته حتى ولا سمعت صوته لأنه رفض يدخل علي في الملجة وطبعا الناس إلها بالظاهـر والكل قال فلانه وفلانه وشو زخ عليها ريلها عشان يطلقها قبل العرس بيوم وأكيد سوت شي جايـد والمهم من هالقصص اللي ما تنتهي اللي خلى أهلي يضطرون يغيرون بيتنا اللي عشنا فيه حفاظا على ماي ويوهنا فهمتي وبما إنه العين مدينة صغيرة والناس يتعارفون فكل ما فكر أحد يتقدم ويعرف هالسالفه يروح وما يـرد فهمتي يا حلووه وها عيب مجتمعاتنا إنهم ياخذون بالظاهر وإنه المطلقه عيب أو عاهه على المجتمع مالها أي حق في أي شي بس اللي صدمني موقف أهلي معاي الكل عاداني وأعتبروني السبب مع إني أنا الضحية بس الكل أعتبرني أنا سبب هالطلاق وهذيل وهم أهلي ماحد وقف وياي فهييج الفترة وشجعني الا يدتي الله يطول عمرها ونهيـان اللي مستحيل أنسى وقفته وياي هو الوحيد اللي قدر يخرجني من الجو اللي أنا فيه وهو اللي دافع عن جدام أي كلمة تطلع من اهلي اللين حسوا واعترفوا بغلطهم فمن جي تشوفين علاقتي مع نهيان غير وأتقبل منه أي شي ...
حمده ما عرفت شو تقول حست إنه الأفكار تيمعت في راسها وما عرفت في شو تفكر في ربيعتها اللي أكتشفت اليوم معاناتها ولا هذا العيب الكبير اللي في مجتمعنا وإنه يمكن هم يشوفنها بنفس الحال ولا في الجانب اليديد اللي أكتشفته في شخصية نهيـان كل اللي قدرت تقوله ( الله يعين الله يعين ولبست شيلتها وردت بطلت الباب ويلست على المكتب تحاول تركز في الأوراق اللي جدامها والأفكار تاخذها يمين يسار وفي فكره جنونيه أقتحمت عليها أفكارها بس قالت هاي يبالي أطبخها زين وممكن أفيد فيها ناس وايـد )..

عديمة الأحساس
29-08-05 ||, 04:39 AM
في بيــت ناصـر الكتبي :

الريم وهي نازلة تربع من فووق : عنووووووووووووووودووه عنووووودوووه ...
العنود طلعت من الصاله الصغيرة : هاااااااااااه وش فيج بسم الله زيغتيني شو صــار ؟؟
الريم وهي تركض صوبها وتلوي عليها : هههههههههه رمست سهيل قال إنه بيي بعد يومين وإنه على طوول من المطار لبيتنا يبا يشوفني حرااام الريم والله ما أعرف وش ألبس و وش أسوي ؟؟؟
العنوود بإصـرار : لا لا لا لا لا حبيبتي ما يشوفج ولا يكون عنده خبر العرس ما باقي عليه غير أسبوع وين يبا هذا لا لا لا خليه يتريا اللين بعـد العرس فاهمه الحين تتصليبه وتقوليله ..
الريم بخيبة أمـل : شو أتصلبه لا لا لا ما أقـدر بعدين حراام عليج خليه يشوفني بعدين لاحقين عالعرس إحـن شو يعني العرس بعد أسبوع أووووهوو العنود لا تسوين فيها حكم قرقوش ...
العنود بخبث : أقـولج إذا ما أتصلتي فيه إنتي أنا بخلي عمووه تتصل وترمسه ولا حسبالج عمووه بتوافق على هالسالفه يالله يا حلوووه سيري سيري أونهم حراام خليه يشوفني قولي إنج إنتي اللي ميته تبين تشوفينه هههههههههههه حركات آخر زمـن ...
الريم بإحـراج : شووو لا لا منو قال إني أبا أشوفها أصلا ما همني ولا حتى أشتقتله بس قلت حرااام عن خاطره ترى الا سلام حتى ما بييلس بس هزرج أمـايه ما بتطيع ..
العنود وهي بترد الصالة : لاااااااااا مستحيـــــــــــل ..... لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا ..
الريم وهي تركض ورا العنود وتنصدم من اللي شافته عقب يلست تضحك : هههههههههههههههههههه شو ها الوحش الأبيض ..
العنود وهي تشيل بنتها : رشووود شوو ها ما تشوفها كيف خابصة الدنيا فوق تحـت ليش ما تصارخ عليها شوووف شوووف كيف غرقت عمرها بالفودر ..
راشد وهو مستانس على حمـده : هههههههههههههههههههه ياخي خليها حرااام مسكينة مستانسه تبا تلعب لا تكبتون مواهبها ...
العنود : أحلف إنت بس والله إنـك شو أقـــول عنك ..
راشد : هههههههههههههههههه خيبه عصبت حرمة اخوي العزيزة ههههههههههه والله العنود إني ما ريتها الا على آخـر شي يعني جي ولا جي راحـت علي والبنت صارت بيضه من فوقها لتحتها ...
الريم : ههههههههههههههههههههههههه فديتج والله يا حمدوووه ...
العنود وهي ترمس حمده : حمدووووه شو ها اللي سويتيه عيب ولا هب عيب ...
حمده وهي تضحك ببراءة وتمسح على ويها عشان تنعدل الرؤية عندها : هههههههههه ماما مـده ( يعني حمده فرحانه بعمرها ) هههههههه...
العنود وقلبها حن من شافت ضحكة بنتها : هيه أشوفها مـده الخبله وش سووت بس ماما هذا عيب لا تسوين جي مره ثانيه فاهمه ..
حمده وهي تتطالع عيونها باستغراب بس بعدين تمت تضحك وتمسح على ويه أمها اللي خلت ويها كله فودر وراشد والريم يضحكـون عليهم تفاجؤا بدخول سلطان عليهم ..
سلطان : احــم احــم شو تسوووون ..
راشد : وعليكم السـلام ورحمة الله وبركــاته ...
سلطان : ههههههههههه خسك الله نسيت عاد إنت منو يطيح في حلجك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل : وعليكم السـلام ..
سلطان وهو يقرب من حرمته وبنته : أوووووووووه أووووه شو عندنا هنيه الوحش الأبيض في بيتنا وأنا ما أعـرف هههههههههههه فديت هالضروس وهالضحكة يا ربي ..
حمده وهي تمد إيدها لأبوهـا : باباه بــــاباه مـده مـده ..
سلطان وهو يضحك ويأشرلها من بعيـد : فديـت مده وأمها يا ربي بس ما أروم أشلج حبوبه بتوصخين باباه وهو للحين وراه دوام ..
العنود : لا والله يوم إنه عليـك ليش ياي عيل ؟؟
راشـد بخبث : أحم أحم هاي فايدة إنه الواحـد يكون المدير يعني حر راسه يطلع متى يبى ويرد متى ما يبى ماحد يحاسبـه ..
سلطان : لاااااا والله يالدب شو قالولك عني راعي شردات مثلك الا إنه مطر متصلبي كان يباني أوصله للمطار بس بعدين قالي خلاص لأنه حمـد هو اللي بيوديهم فقلت بالمره دام إني برررره بخطف أسلم متوله على هالكتكوته ...
راشـد وهو يرفع حواجبه ويصفر : هه الكتكوته بس ولا الشيخة اللي ماسكة الكتكوتـه بعـد ..
العنود بإحراج : رشووووووود بس عااااد لا أفرك به الكتكوته على قولتك ..
راشد بهبل : على قولتي ولا على قولة هالمزيون اللي عــدالج ..
الريم أنفجرت ضحـك : ههههههههههههههههههههه ههههههههههه شيت والله سواها فيكم بوسنيده ..
سلطان بعد ما شاف ويه العنود قبض عمره لا يضحك وأونه بيهاوش راشد : راااشـد بس عاااد ولا والله بشلك بكف ..
راشـد بهبل أكثر وهو مبتسم ابتسامة شاقة الحلج : أحلـف إنت بـس ...
كانت هالحركة كفيلة بأنها تخلي سلطـان يضحك ما ينكر إنه سعادته تكمن في قربه من بنته وحرمته والكـل يعرف هالشي بس كان ميود عمره عشان ما يحرج العنود أكثـر بس راشـد فضحه أما العنود فأنحرجت وتوها يايه بتتحـرك الا إنها وقفت فجـأة وحطت إيدها بقوه على صـدرها وغمضت عيونها بقووه وكانت حمده وشوي بتطيح من إيـدها اللي خلى سلطان يشلها بسرعه منها ومسكها بعد ما نزل حمده على الأرض ويلسها على الكرسي : عنووووووود شفييييييييج شيااااج ؟؟؟
العنود ما قدرت تسوي شي غير إنها تتأوه بألم ومغمضـه عيونها بالقوو فهم سلطان من هالحركة إنه يتها نوبـه فصرخ بصووت رجولي قوووي محـب : ريييييييييييييم سيري هاتي عباتها بسرعـــة الله يخليج بسررررررررررررررررررررررع ه وخلي أمايه تلبس عباتها وتيي بسررررررعه الريم ..
الريم في البدايـة كانت واقفة متصنمة ما تتخيل إنه هاي الي جدامها هي نفسها عنود اللي كانت تسولف وتضحك وياهم بس صوووت سلطان القووي نبهها وشلها من كل اللي هي فيــه وعلى طوول ركضت فوق وسارت ملحق سلطان ويابت عباة العنود وهي نازلة من الدري شافت أمها لابسة عباتها وراشـد وراها وهو شـال حمـده اللي كانت تصيـح من الخوف وما وقفت حتى تاخذ هواء ربعت للصالة وتمت تلبس العنود عباتها وشيلتها وسلطـان شل العنود اللي كانت في حالة أغمـاء تقريبا وطيران هو وأمـه عالمستشـفى وهناك أول ما وصلوا شلوها وودوها العنايه وتيمعوا الدكاترة عليها بس بعد نص ساعه طلع الدكتور وقال لسلطـان لا تحاتي هاي أزمة بس عـدت على خير وهذا بسبب الإرهـاق وإنها ما كانت تريح عمرها وما تاخذ الدوا في مواعيـده وإنها لازم ترتاح عندهم يومين تقريبا سلطان اللي ارتـاح جزئياً بس مع هذا ما ارتـاح الا يوم شافها وتطمن عليها وقالهم الدكتور إنها بتم في العنايـة للمغرب عقب بيحولونها غرفـة خاصة وأم مطـر أصرت على ولدها إنهم يردون وييون العصر عشان يرتبون لها الغرفة بس الحين يلستهم مالها داعي وبالمـرة بيشوفون حمـده الي كانت ميته صيـاح قبل ما يطلعون وبيزهبون للعنود شنطتها بعــد وسلطان بعد حنه على راسـه اقتنع ورد أمـه البيت وأول ما دخل البيت سمع صـراخ حمـده شال البيت شل وكانت للحين تصيح بس اللي تغير فيها إنه الريم شلتها وسبحتها غصب وبدلتلها ثيابها سلطـان يوم شاف حالته بنته عرف إنها مستحيل تسكت الا لو كانت عنده أو عند أمها لأنه حمده عنيـدة فشلها وقالهم إنه بيشلها وياه الـدوام وبيردها عقـب وهي أول ما شافت أبوها تعلقت فيه وما سكتت الا يوم شلها ومن ضحكت حمـده ارتاح قلب سلطان وحس إنه هالضحكة ردت الروح فيه وتم يدعي للعنود بالشفاء في خاطره وإنه الله يطوول في عمرها لو هب عشانه عشان هالبنت اللي بتموت من دون أمها ... وقبل ما يرد سلطان الشركـة خطف على الدكان وخذ جيسة متروسة حلاوه وشبس وعصير عشان حمـده وساروا الشركـة وأول ما دخل سلطان وإيده في إيـد حمـده الكل تم يطالعهم .. كانت هاي أول مره سلطان ييب فيها حمده وياه الدوام .. أما حمـده يوم شافت إنه الكل يطالعها أستحت فانخشت في كنـدورة أبوها وتمت تسحب كندورته في هالوقت كان سلطان يالس يرمس واحـد من الموظفين ياي يسأله عن شغله ..
سلطان وهو يطالع اللي متعلقه في ثيابه : هاااا حبيبتي وش فيــج ؟؟
حمـده وهي ترفع راسها وتتطالع أبوها بكل براءة : بابا مـده فوووود ( فوق ) ..
سلطان وهو يضحك ويوخي ويشلها وهي تلوي عليه بالقو وتخش راسها في حضنه : هههههههههههه فديت روحج والله بس شوي شوي بتنخقيني ..
البنـات من شافوا حركـة سلطان تخبلن عليه كان شكله كيووووت وهو لابس نظاراته الشمسية وشال بنته بكـل حب ويالس يضحـك وياها فتشجعن وقربن منه ويلسن يلاعبـن حمـدوه اللي تضحك في ويوهن ببراءة اللين قالت وحده من البنات : ما أدري ليش أحس إني شايفتنها من قبـل ..
سلطـان ابتسـم عرف إنها أكيد شابهتها مع حمـده بس مع هذا حمده الصغيرة ماخذه من أبوها بعـد يعني في شكل الويـه والخشم بس العيون والشفايف حمـده أما الشعر فسلطان وحمـده يشتركون في اللون اللي هو البني : أمممممم هي تشبه لسميتهـا المهم يالله بنـات سمحولنا لازم نطلع وإنتوا بعد لازم تخلصون أشغالكم يالله كل وحده على مكتبها ( ورد سلطان على صرامته المعروفـة ) ..
تحركوا البنات وهم يسمون على هالبنت الحلوة اللي شافوها ويتمدحون في جمالها ويحاولون يعرفون هم شافوا هالعيـون وين ... أما سلطـان فشل حمـده وطلع فيها الطابق الرابـع كان يبا يشوف إذا ملف المشروع اليديد مع حمـده أو لا وكان منزل حمـده عالأرض وتوه بيدق البـاب الا إنه حمـده ربعـت ودخلت المكتب اللي كان بابه مفتوح تقريبا وسلطان لحقها بس أنصدموا بشكل حمـده الخـايف ..
حمـده وهي للحين خايفـة : ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااربي ماحد في هالشركة يدق الباب الكل يحدر جي حراااااااام عليكم دقوا الباب زيغتوني ..
سلطان وهو يضحك على شكلها لأنها صدق كان مبين عليها خايفة : هههههههههههه ياخي آسف والله ما كان قصدي الا هالمعفوصـة اللي جدامج ركضت على داخل أول ما نزلتها ..
حمـده باستفهام : أي مفعــوصة ( ويوم طالعت تحتها شافت حمـده يالسها تتطالعها ببراءة ) حمدووه ياا ويلي ياااربي على البراءة هههههههههههههههههههههه وش فيها تتطالعني جي ؟؟
سلطـان وهو يقرب من بنته : هههههما أعرف حمدوووه حبيبتي شو فيـج ؟؟
حمـده حست برفجة في قلبها من سمعته يقول حمدوه حبيبتي بس ما قدرت تمنع نفسها من الابتسام من جهة ثانيه كانت حمده الصغيرة للحين تتطالع حمـده بعدين سارت لأبوها وقالت بصوت واطي : باباه سووف مـده ..
سلطـان فهم بنته في شو كانت تفكـر : هههههههههههههههه ما شاء الله عليها حتى هي انتبهت على الشبه واستغربـت منه ..
حمـده : لا لا حراااام عليكم وربي ما تشبهني وايـد يمكن العيون بس غير جي طالعه عليـك هههههه صح حمدوووتـي ؟؟
سلطان بتكـبر : أصـلا دام إنها بنت سلطـان الكتبي فبكل الأحـوال حلووة يسـد إني أنا أبوهـا ..
حمـده وهي تدزه على جتفه بمـرح : سيييييييييير لااااا ... تخقق هناك في مكتبك هب هنيه إنت في مكتبي يا حلووو ..
سلطان : هههههههههههههه لا والله حلفي إنتي بس بعدين لا تدزين لا أخلي حمدووه تكفخج فاهمه المهم ( ومن قالها ردتله جديته ) وين ملف المشروع اليـديد ..
حمده وهي حايسه بوزها : ما أعــرف عند نهيـان ما شفته للحيـن ..
سلطان : ليش إن شاء الله إنتي تعرفين إنه هالمشروع مهم ليش ما بديتي فيه للحيـن ؟؟
حمـده : والله كنـت أبا أشلـه بس نهيـان كان عنده موظفـة وشفتهم بيطولون فقـلت بطلع ومن بيخلص بيزقرني ..
سلطان : موظــفة وفي الطـابق الخامـس أغلب الموظفين يرجعون هنيه قبل ما ييونا وماحد يينا الا لو في سالفة تستاهل إنهم ييون ما تعرفين منو هـأي ؟؟
حمـده بقررف : ما اعرف أعتقـد أسمهــا سلمـى ..
سلطان : لا حوووووووووووووووول هالبنت شو سالفتها شكلها ما بترتـاح الا يوم بتنطـرد ..
حمـده : ليش شو فيـها ؟؟
سلطان وهو يشل حمـده : لا ما عليـج إنتي من هالسـوالف وين سـارة عيـل ؟؟
حمـده وهي تبتسم في ويه حمـده : أممممم ما أدري قالت بتنزل بتخلص شغـل وبترد ..
سلطان : هيه أوووكي يالله لحقيني عندنا شغـل اليهـد لازم نقرا المشروع الحين عشان نشوف شو سالفته ومتى بنجتمع مع المهندسيـن ..
حمـده وهي تسكر الباب وراها وتلحقه : سلطـان الا ما قلتلي ليش يايـب حمدووه ويـاك ؟؟
سلطان وهو يطالعها بحـزن : أمممم العنود يتها أزمـة قلبية ووديناها المستشـفى بس الحمدلله عـدت على خيـر وطاف الموضوع قالوا إنه أرهـاق وتعب وبتم عندعم يومين تقريبا ..
حمـده وهي للحين هب مستوعبه : أزمـــة شوووو ما فهمت شو السالفة ؟؟
سلطـان : حمدووه وش فيج ( أشرلها عشان تدخل اللفـت وهي انتبهت ودخلت بس علامات الاستغراب للحين على ويها ) العنود أتعبت علينا ووديناها المستشفى كانت تعبانه وأغمـي عليها وشليناها المستشفى وقالوا إنها من الإرهـاق غير إنها ما تاخذ دواها في وقتـه يعني في الأخير كانت متعبه عمرها وما تريح عمرها بس الحمدلله الموضوع كان بسيط وطاف على خيـر وبعد يومين إن شاء الله بتطلع وهالحلووة ( وهو يطلع من اللفـت ) كانت تصيح وما هدت الا يوم شليتها فشكلي بييبها وياي هاليومين الدوام اللين العنود تطلع ..
حمـده بأسف وكان مبين إنه الموضوع أثـر عليها : الله يشفيها يـارب يعله فيني ولا فيـها ..
سلطان وهو يصد عليها بقووه : فـال الله ولا فالج غبيه شو ... ليش أناا ناقص أيلس أحاتيج إنتي بعـد جب جب والله لو عدتيها ما تلومين الا نفسـج حمدوه آخـر مره فاهمه ..
حمـده وهي تحاول تتناسى المشاعر اللي حسته برمسـة سلطان : هههههههههههه خيبه ما يسوى علي كليتني بقشوري حمدووه ( وهي تمـد إيدها لها عشان تشلها وحمدوه تستانس وتسير عندها ) شفتي باباه شو سواا فيني خيبه ..
حمـده وهي تضحك وتلعب في شيلة حمده : بـــاباه حلوووو ...
سلطان وهو يتأمـل في حمـده وهي شايله بنته مر في باله للحظه لو كانت هاي بنته هو وحمـده كيف بيكون الوضع مع إنه اللي بيشوفهم هم الثلاثة بيقول عائلة واحـدة بس قال في خاطره إنه حمـده حلم جميل مستحيل يتحقق الا لو صـارت معجـزة وهو مستحيل يكون السبب في ألم العنود لو هذا معناته ألمه طول حياته ...
حمـده : سلطـــــــــان سلطـــــــان أرمسك وين سرحـت ؟؟
سلطـان : ويـاج وياج خيبة بطيتي أذوني لا تصارخـين يالله خلنا نسير نشتغل شوي ..
دخلوا حمـده وسلطان وبنته المكتـب وتموا يالسين على طاولة الاجتماعات الصغيرة اللي في الغرفة وحطوا الملف عليها وتم سلطان يراجع الأوراق ويشرح لحمـده عن كل ورقة وعن كل التفاصيل وكيف بيكون خط عملهم وحمـده كانت تسجل كل شي يقولها إيـاه سلطان وإذا نبها على شي معين كانت تكتب ستيكر عن هالورقة وتلصقه في الورقـة نفسها وسلطان اللي أول ما يبدا في الشغل ينسى الضحك والسوالف ويكون جدي لأبعـد الحدود من جهة ثانيه تمت حمـده تلعب في المكتب وما خلت شي ما جلبته بس ما قربت من المكتب لأنه أبوها وصاها ما تسير هناك وتموا على هالحاله لأكثر من ثلاث ساعات وهم هب حاسين بأعمارهم من كثر ما كانوا مندمجيـن في الشغل اللي سمعوا دق عالباب ومن رفعوا راسهم شافوا عبدالله واقف والابتسـامة شاقة الحلج ..
عبدالله : حلفــــــوا إنتوا بس ؟؟
سلطان وهو يقوم يسلم عليه ويوايه : هلاااااا والله بوحميـد شحالك ؟؟
عبدالله : أي حال الله يخليك وإنتوا ملقعيني بررره في الحـر للحين ياخي بسك أرحم بنت أختي ذبحتها شغل خل البنيه ترد بيتها تتغدا ..
سلطان وهو يطالع ساعته وأنصدم يوم شافها : أووووووه سوري والله عبدالله ما انتبهنا على الوقـت والشغل خـذنا ..
حمده وهي تسير صوب خالها : لا تلومنا يا خالي ترى هذا كله من ربيعـك ..
عبدالله باستنكـار : ربيعي منو ربيعي ؟؟
حمـده : حمـدان هو راعي الشغـل اللي يالسين عليه من الصبح ..
عبدالله : آآآآآآه يالنـذل ولا قال ولا تكونوا وافقتوا على مشروووعــه ..
سلطان :هيه وافقنا ليش في شي ؟؟
عبدالله : ههههههههههههه لا مافي شي بس النذل ما قالي يقولي عندي شغيله بخلصها وبسير ولا قالي إنه بيسلمكم مشرووعـه ما قال بينفع شركة ربيعـه ..
سلطان بمـزح : فالك طيب هاذوه المشـروع خـذه للحين ما بدينا فيــه ..
حمـده وهي تتدخل : لا لا لا لا لا لا شو ياخذه تعبنا فيه هالمشروع شو للحين ما بدينا فيـه وكل هالملاحظات اللي كتبتها وش خانتها مستحيــل أوافق على هالشي ..
عبدالله : خيبـــة هذا وتوه الريال مسلم المشروع أمداج ما تعبتي عليــه هههههههههه والله يا بنت أختي إنتي شكلج ما تعرفين شي للحين هذا يقولون عليه تسخين لكنج للحين ما بديتي اللعب بعدين إحن ما نبا المشررروع الشركة عندنا مسوية أكتفاء للمشاريع الحين غير جي أمكانياتنا ضعيـفة هب قد أمكانيات شركة سلطان وسمعته فهمتي ...
سلطان وهو يبتسم بتواضع : هه الله يخليــك بس ما يحتاي عاااد اللي يسمعك يقول خلاااص هنيه الحيـاة ..
حمده ما رمست أكتفت بالابتسام وهي تسمع الحديث اللي بين سلطان وعبدالله ..
ساره دخلت المكتب وهي منطـرة ضحـك : هههههههههههههههههههههههه ياخي بتخبرك ما افـ ـ
حمده وهي تضحك على ويه سارة القافط : ههههههههههههههههههه ههههه ساروه تعالي وش فيج تصنمتي هناك عند البـاب ..
ساره وخدودها ولعن من الإحـراج : هاه لا سوري بس ما كنت أعرف إنه عندكم أحـد ..
عبدالله بمـزح : لا لا عاااادي حيــاج المكتب مكتبج آمري الشيخة شو تبين ترى خلاص سكرنا بـح تعالي باجر نفتح إحن من الساعة سبع ونص ..
حمده وهي تضرب خالها على جتفه : هههههههههههه ساروه ما عليج منه هذا خالي عبدالله هو جي دفش بس طيـوب وحبوب وراعي سوالف ..
سلطان وهو يبا يمشي الجو مع عبدالله : هههههههههههههههه جي إنتي يايه تخطبيله شووو ...
سارة قفطت حتى عبدالله أنحـرج فسكتوا أما حمـده غمزت لسلطـان بمكـر وقالت بصوت واطي ما يسمعه الا هو : يمكـن ليش لا ..
سلطان وهو ميت ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ه سوري سوري المهم سارة شو اللي ما افتقدنـ ـ أوووووووووه لا تقولين ( وتم يتصدد حوله وصد على ساره ) وين حمـده دخيلج قولي إنها عنـدج ؟؟
ساره وهي تحاول تخفف عنها الإحـراج ابتسمت برقـه : ههههه لا هب عندي عند نهيـان سارت صوب مكتبه وتمت تدق الباب وهو يقول أدخـل وهي تدق عقب تنخش ورا الزرع ويوم يفج الباب ما يحصل حد وتمت الحلوه على هالشلة اللين صادها ودخلها عنـده المكتب وسأل بلال بنت منو قاله سلطان وأنا بالصدفة كنت سايرة عنده وخبرني وقالي أبلغكم بس شكلكم كنتوا مشغولين وما انتبهتوا عليها يوم طلعت..
سلطان وهو يطلع من المكتب مثل البرق وسار مكتب نهيان وأول ما طاحت عينه على بنته شلها وحضنها وتم يبوس فيها وهو يحاول يروي شوقه وخوفه إنها ممكن ييه يوم وينسى بنته أو ينشغل عنهـا وهو يهمس في أذونه بألف أعتذار طلعوا الكل من مكتب سلطان ومروا على مكتب نهيان وشافوا سلطان وحمده وكيف هو حاضننها ونهيان يضحك عليه لأنه كان مستانس على حمـده موووت وعلى دلعها يوم تتدلع عليها أما حمـده الكبيرة وسارة نزلوا يزهبون عمارهم وماشي دقايق الا وعبدالله نازل هو ونهيان ومروا على البنات وخذوهم وكل واحد حـرك على بيته أما سلطان يلس شوي عقب طلع هو وبنته وساروا العين مول تغدوا هنـاك وتم يلعب بنته في الألعاب وخذلها لعب وحلويات وخطف هاي فلور وخذ بوكيه ورد كبير وتحرك للمستشفى بعد ما تأكد إنه امه والريم ومحمد هنـاك وتموا يالسين في المستشفى اللين ما طلعوا العنود من العنـاية وتطمنوا عليها بس كانت ما تروم ترمس وايـد ويلسوا وياها اللين ما انتهى موعـد الزيارة وراغوهم من الغرفـة ومـر اليوم على خير ما يـرام ..

عديمة الأحساس
29-08-05 ||, 04:43 AM
اسمحولي والله انا مب كاتبه القصة انا بس انقلها.. :look:

حبوبه دبي
30-08-05 ||, 06:51 PM
مسمــــــــوحه الغاليه :fa35:

ومشكــوره ع النقـــــــــل
ونتــريا البقيه المتبقيه :fa46:

..

خيماويه
31-08-05 ||, 02:01 AM
مشكوووووووره اختيه نحن بنتظار الاجزاء الباقيه
اختج
خيماويه

دلوع الامارات
31-08-05 ||, 09:56 AM
عادي الغاليه :woot: بس وين التكمله

شوق الصحارى
01-09-05 ||, 03:09 AM
مشكوووووووووووره الغاليه

انتي قوليلنا من وين تنقلينها عشان انساعدج.....(:

عاشقة دبي
01-09-05 ||, 10:43 AM
تسلمين عالاجزاااء
نتريا اليديد

خيماويه
05-09-05 ||, 01:56 AM
يالله اختيه كملي القصه.

دلوع الامارات
05-09-05 ||, 02:07 AM
:fa45: وين

حبوبه دبي
05-09-05 ||, 02:24 PM
اصبــرواا عليــهااا ^_^

عديمة الأحساس
05-09-05 ||, 04:07 PM
مـر أسبـوع على الأحـداث السابقة :
في النمســــا ( فيينـــا ) :

وصلوا مطـر وهـزاع من يومين تقريبا لفيينا وهم متخبلين عالجو هنـاك كان الجو أكثر من روعة البرودة والخضـرة والمناظر الطبيعية كلها خبلتهم خاصـة إنهم شافوا العرب هناك وايـد كأنهم رايحين دولة عربيه مع إنه هب موسم سفـر بس مع هذا حسوا إنه وايدين من العـرب هناك ويمكن يلستهم في فيينا ريحتهم أكثر من أمريكـا اللي ما تموا فيها الا أربع أيام عقب ملوا وطلعوا في رحلة بحريه يومين وقرروا إنهم يكملون مشوار رحلتهم اللين وصلوا فيينا ومن طاحت ريولهم المكـان صار ودهم ما يطلعون منـه ..
مطـر وهو يركض في الممشى وهو فاتح إيده كأنه ياهل وهو يضحك وهـزاع هب مقصر يالس يضحك على خبال ربيعه ويصوره بكيمرة الفيديو : هههههههههههههههه ياخي شو تصور فضيحة عليك بس والله ما علي من حد طااالع الجو إنت بس ياااااااااااااااااااااله لو أروم اييب خيمة وأسكن هنيه ما عندي مشكله ..
هـزاع وهو يركز الصورة على مطـر : هه أونـك مسوي فيها البدوي الحيـن هااااااه والله إنت هههه ..
مطـر وهو يوقف فجأة بعد الركض ويطالع هـزاع باستخفاف : أحم أحم تشك الشيخ في إني بدوي ..
هـزاع وهو حس لولا وجود مطـر وياه وروحه الحلوة ما كان قدر يرتاح في هالرحلة أو يستانس فيها حتى : ههههههههههههههه لا لا يااابووك ما عندي شك أستهدى بالله ..
مطـر وهو يربع صوب هـزاع وتعلق في رقبته وهاي الحركة خلت هـزاع يفقد توازنه والكيمرا في إيده وهو يضحك على مطر اللي أونه يحاول يضربه فالصورة كانت كلها مهزوزه وأغلبها على الأرض وأصوات الضحك ومطـر اللي أونه يالس يهاوش هزاع هي اللي ظاهره اللين الصورة تركزت فجأة على هـزاع اللي كان لابس بنطلون جينز أزرق وقميص أبيض وجاكيت أزرق وحاط نظارات شمسية زرقا : والحين أقدملكم الفنــان الفاشل هـزاع الرميثي ..
هزاع وهو يبتسم بتكبـر : لاااا تحاول تخرب سمعتي عند الجمهور ترى مستحيل جمهوري يصدق هالرمسة عني فلا تحـاول اوكيــه ..
مطـر وهو يقرب الصورة من هـزاع : أوووووووووونه جمهوري يا بابا سير ألعب بعيـد أونه جمهوري مسكين حالك تحلم إنت شكلك فه الجمهور لكن ما تشوفه ...
هـزاع وهو يطالع مطر بتكبر ويمشي بكل غرور وتوه بيتكلم الا ويتخرطف ويطيح ومطر حاط الكيمرا عليه وهو فاطس ضحك ويالس يعلق عليه وهزاع يتحرطم بس حس مطر بغصن شير يتحرك على جتفـه يوم صـد وراه ضاقت عيونه عقب ابتسم يوم ميـز الويه اللي جدامه : ميــرا ههههههه شو مييبج هنيه هناااك هناااك بيتكم يالله يالله سيري بيتكـم ..
ميرا وهي تأشر على أهلها اللي كانوا واقفين يطالعونهم : لا ما عليــــك يايبه البيت بكبره ويـاي ..
مطر اللي قفط يوم شاف أم ميرا وخواتها وهم يطالعونهم فحرك إيده كحركة تحية وهـزاع شاف الموقف من بعيد فقرب من مطـر وميرا وهو يبتسم : هلااااا والله شحـالج ميرا شخبـارج ؟؟
ميرا ارتبكت في البداية يوم شافت هـزاع بس عقب حاولت تسيطر على توترها وابتسمت برقة : هلااا يسرك الحال إنت شحالك وعلوومك بعدين شو تسوي هنيه من دون مريوم وسواف هيييييه أكيد تغازل ما عليه بخبرهم عنك بتشوووف لا تقول ما قلت إنزين ..
مطر وهو يطالع ميرا اللي تتكلم بسرعه كأنه راديو وشتغل : خيييييييييييييييـبه شوي شوي بل كل ها مره وحده والله ما فهمت شي من اللي قلتيه ... بعدين شو يايبج هنيه ومخليه أمج هناك بروحها مالت بس ..
ميرا وهي تضحك بعفويـه : هههههههههههه هيييييه إنت وويهك لا تصارخ ولا تتطنز بعدين إحن هنيه هب في الإمارات عشان أخاف على أمـايه من المغازل ...
عهووود ( أخت ميرا الصغيره عمرها سبع سنوات ) : ميررررررررراااااا ييييييييييييييييييههههههه هييي ميييييييييييراااااااا ..
ميرا وهي تصد على أختها اللي تصيـح وتزقرها وتشوفها تأشر على ولـد كان ماخذ لعبتها منه وتركض ميرا مثل الخبلة ورا الولـد اللين ما مسكته وضربته على راسه بالشنطـة ومطته من أذونه وهي تتحرطم عليه وشلت اللعبة وعطتها لأختها وهي تتحرطم عليها كل هذا صار جدام هـزاع ومطر اللي كانوا يطالعون الموضوع بذهول شديـد وقربوا من أهل ميـرا ..
مطـر وهو للحين مندهش : خيبـه إنتي شسويتي في الولــد ؟؟
هـزاع يطالع ربيعه ويدزه ويحاول يعدل الموقف : السـلام عليكم شحالج خالتي ؟؟
أم ميرا وهي تبتسم بطيبه : وعليكم السلام يا ولدي بخير طاب حالك إنت شحالك وشحال أهلك ؟؟
هـزاع بابتسامة خجولة نوعا ما : بخير خالتي يسلمون عليــج ...
مطر وهو للحين هب مستوعب : ميراا عنلاااااتج شو سويتي في الولد ضربتيه ومطيتيه من أذونه ..
ميرا وهي تضحك بشقاوة وتمسح بإيدها على راس أختها بحنان : أحســن عشان يتأدب وما ييلس يلعوز عهوود حبيبتي عنبوا من يينا وهو يأذيها كل يوم يشل شي عنها وهي غبيه ( وهنيه انقهرت ميرا وضربت أختها على راسها بس بالخفيف ) ما تعرف الا تيلس تصيـح أففففف تقهر ( وميرا أنفعلت في السالفه صدق فنزلت على ركبها وصارت في مستوى أختها ) إنتي اللين متى بتمين جي كم مره قلتلج اللي يضربج ضربيه يعني شو تبيني أسوي أسير وياج المدرسة عشان أضرب اللي يضربج الحين أنا وياج عقب بتمين بروحج شو بتسوين بتيلسين تصيحين اللين ما تنعمين خبله إنتي بس هاللي فالحه تتطالعيني به النظرات اللي تقهـر ( وترد تنش وهي شوي وبتصفع أختها من الغيظ و ويها صاير أحمر) ..
مطـر وهو ما قدر ييود عمره : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههاااااااااااااا اااااااي ياربي أول مره أشوووف وحده جي إنتي أكيـد هب صاحيه هههههههههههههههههه جان حاطه دوبج من دوب هاليهال ههههههههههههههههههههههههه ههههه لا لا والله ما روووم ما بتحمل ..
الكل كان يطالع مطـر اللي كان ميت ضحك باستغراب وما انتبه على عمره اللين يته ضربه على ظهره ويوم انتبه كانت الضربه من ميرا اللي أنقهرت من ضحكه وكفخته بشنطتها نفس ما سوت في الولـد ..
ميرا وويها صاير أحمر من الإحراج : الحين أنا اللي هب صاحيه شوف عمرك طفشت نص اللي في الحديقة بسبة ضحكك حشى مـــارد هب آدمي حد يضحك جي وياريت شي سبب مقنع له الضحك كله ..
مطر وهو استحى بس هب من رمسة ميرا لكن من أم ميرا وخواتها اللي كانوا يطالعونه باستغراب كأنه كائن فضائي : أحــم أحم سوري والله بس ما أدري تذكـرت شي عالعموم خالتي شحالج عساج بخير ؟؟
أم ميرا وهي تضحك : ههههههههههههه لا ما عليك يا ولدي يمدحونه الضحك اليوم ولك حق تضحك دام بتشوف حركات هالخبله اللي عندي وأنا بخيــر بس تو ما أفتكرت ..
ميرا وهي تدخل في النص : أمـــــــايه منو الخبلــه سحبيها ولا ما بوديكم مكان وبردكم الفندق مره ثانيه ..
سلامة ( أخت ميرا ذكرتها قبل في القصه عمرها الحين 17 سنة ما شالله عليها ما تقل عن ميرا في الجمال بس كانت رقيقة بشكـل وكلها أنوثه بس مع هذا تحب تغايض أختها الكبيرة وآخر سنة في الثانوي ) : يعني بذمتج لج ويه تتخبرين بعد أكيد إنتي الخبله ولا في وحده في عمرج تيلس تربع ورا ياهـل جدام العالم خيبه فضيحه والله ..
ميرا وهي تتطالع اختها بقهـر : يااااااااربيييييي وإنتي منو طلب رايج فهميني هااااااه ؟؟
سلامة وهي أستحت ترد على أختها جدام مطر وهزاع اللي كانوا حاظرين السالفة من البدايه قالت وخدودها أصطبغن بلون الورد : أمممم بعدين بخـبرج خلاص طبي السالفه الحين ..
ميرا وهي تعمدت تحرجها : شوووو قلتي ما سمعتج ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههه ما قالت شي المهم إنتوا من متى هنيه ؟؟
أم ميرا : والله يا ولدي إحن هنيه من ثلاث أسابيع تقريبا ..
هزاع : عيل وين عمي هب وياكــم ؟؟
عهود ببراءة : لااا أبوووووي سافر قال لا تخافوا معاكم ميرا الغوووله بتدافع عنكم ..
ميرا وهي تضرب أختها على جتفها : الغووووله عمتج ..
أم ميرا : ههههههه لا تضربينها عنبوا ما تتفاهمين الا بالضرب إنتي ..
ميرا وكأنها ياهـل : يا أمــايه هي اللي بدت عيل أنا الحين أختها الكبيرة تقولي غوووله ..
أم ميرا : إنزين هي ما جذبت أبووج هو اللي قـال جي ..
ميرا وهي تبطل عيونها بعفويه شديده : أفااااااا والله الحين هذا كله يطلع من أبوي ما عليه أنا براويه يوم برد البيــت ..
هزاع : هههههههههههه خيبه إنتي ماحد يسلم منـج .. ما قلتوا كم بتمون هنيـه ؟؟
ميرا : أمممممم ما بنطول باقيلنا تقريبا أربع أيـام وبنرد خلاص الدراسه بدت الا إحن مطوفينها هالسنة ..
سلامة برقه وبهدوء : يااااااله ليش تطرينها كنت ناستنها اففف ما نروم نرتاح منها أبـد ..
مطر وهو يبتسم : هه ليش أي صف إنتي ؟؟
سلامة وهي ولعت يوم رفعت عينها وشافت مطر يرمسها ومن دون ما تحس تأملته لدقيقة ( كان مطر لابس بنطلون أبيض وقميص أبيض مكتوب عليه كلام بالأسود وجاكيت أسود ورافع شعره الأسود بنظاراته يعني بشكل عــام وسيييييييييييييم وجذااااااااااااب ) : أمممممم آخر سنة ...
مطر وهو حس بإحراجها : هههههه هيييييييييه من جي تبين تنسين الدراسة ههههههه عاد علمي ولا أدبي ؟؟
ميرا وبكل شقاوة الأطفال طلعت لسانها : ههممم ليش حسبالك كل الناس ميرا بيدشون علمي لا يا بووك هاي أدبي موووتها والحفظ تمووت فيييييييه ..
هـزاع : هههههههههههههه عااادي يعني مطر حصل وحـده شراااااااااااته ..
ميرا بتعاااالي : اووووووه يعني مطر كسلااااااااااان وما رام على علمي فدخل أدبي اوووب قوويه ياخي ..
مطـر : حلفي إنتي بس أقوول يا حلوة لا تستخفين بأدبي ترى هب أي واحـد يروم لأدبي ولو إنتي تروميله كان دخلتيه ما ظنتي تبين لعمرج التعب عسب جي داخله علمي بعدين الله يخليج سكتي عن هالسالفة لأني صدق أنقهر من تتبطل هالسالفة بسبة غباء أهل العلمي ..
سلامة وهي تتدخل في النص : لا لا ليش تسكر السالفة ترى أنا هاي باطه جبدي كل مره ماسكتلي علمي وعلمي يا حلوة الحين ما شي فرق بين العلمي والأدبي لو ما تعرفين ترى مدخلين مواد علميه في الأدبي غير جي بنات الأدبي يتحملون اكثر عنكم يا العلمي على الأقل إحن نعرف تاريخ بلدنا وجغرافية الأماكن والدول لكن إنتوا في المقابل شو ولا شيييييي خاصة الحين بعد ما دخلوا المواد العلمية عندنا صار عندنا خلفية عن المواد العلمية والأحياء والفيزياء أكثر + تاريخ دولنا والحروب وعلم النفس يعني في كل الأحوال إحن مستفيدين أكثر عنكم سووو جب ولا كلمــة ..

عديمة الأحساس
05-09-05 ||, 04:14 PM
هـزاع وهو مبتسـم من الخاطر : ما شالله عطتنا شرح وافــر عن الأدبي وفوايده ولا يهمج بدخل ولدي أدبي عشان خاطــر هالشـرح ..
مطر وهو يصفق : هههههههه والله يا فلانــه طلعتي كشخه هههههههه بردتي خاطري في أختج هاي ..
ميرا وهي تبتسم عقب ما رامت ضحكت ببراءة شديده وقربت من أختها ولوت عليها : ههههههههههه
فديتج والله يا سـلامة خلاااص آخر مره أقلل بقيمة الأدبي مره ثانيه هههههه بس كله ولا زعلك يا جميل.
أم ميرا : ههههه الله يهديكم دوووم يا بنـاتي .. الا ما قلتلي يا هـزاع كم يوم باقيلكم هنيه ؟؟
هـزاع وهو يفكر شوي : والله يا خالتي إحن الا تونا يايين من يومين والجو عايبنا فيمكن نطبعها لأسبوع بعـد ..
ميرا بعفويه : إنزين ليش ما يبت مريووم ويــاك عشان تغير جووو هي والسيافي ..
مطر وهو ماحب ينحرج هزاع به السؤال : والله يا أخت ميرا إنتي ما تشوفين إني أنا وياه بعدين مثل ما لحرمته عليه حق ترى حتى ربيعه الصدوووق له حق عليه ولا إنتوا الحريم من تاخذون الريال تبون تستملوكنه وما تخلونه يطلع طلعه ولا يسافر الا وإنتوا على ريوله شو حـرام يسافر بروحه ولا حرااام ؟؟
ميرا وهي تلعب بطرف شيلتها : شييييت شو قلت أنا عسب هالهجوم كله خلاص يا بووك سير سير وياه بل كليتني ..
عهود وهي تتطالع أختها : ميييييييييررررا منو هذا ليش كله يواقعج ؟؟!!
ميرا وهي تتطالع أختها ببرود مصطنع وباستخفاف : والله يا أختي العزيزه ما أعرف منو هذا بس المثل يقولج اللي ما يطوول العنب حامض عنه يقووول ..
مطر : ههههههههههههههههه الحين شو دخل هالمثل في النص ( بس سكت عن ميرا حس إنه زودها وياها شوي بس ما يعرف أستانس واااييييييد يوم شافها لأنه آخر مره شافها فيها كانت في المزرعة حس من شافها وشاف ربشتها حس إنه الدم سرى مره ثانيه في شرايينه تذكر كل المشاعر اللي حس فيها صوبها خاصة على آخر فترة لهم في المزرعة بس بعـد لازم ينتبه على نفسه وعلى رمسته وصد على عهوود وهو يبتسم ) أمممم أنا أسمي مطــر إنتي شو أسمج ؟؟
عهوود وهي ضحكت وأنخشت ورا ميرا بإحراااج : ميروووه قوليله أنا أستحــي ..
ميرا بحنان : فديـت اللي يستحي والله ( وتتطالع مطر بس كانت هاي أول مره تحط عينها في عينه من شافته حست عمرها ضايعه من شافت عيونه هي بعدت ردتلها كل المشاعر اللي كانت تحس فيها يوم كانت تشوف مطر أو حتى تسمع صوته أنحرجت وإنحراجها إنعكس على طوول على خدودها اللي ولعن من المستحى حتى ما رامت ترد على مطر كل اللي طلع منها ابتسامة خجولــة ... ضاع بسبتها مطـر ) ..
أم ميرا بطيبة : عيل ما بنطوول عليكم يا عيالي برايكـم كملوا طلعتكم وإحن بنشوف وين بتودينا هاااي ..
هـزاع وهو يغمز لربيعه بمررح : خالتي لو ما فيها مشكلة أو إحـراج لكم ترى إحن فاضيين اليوم وما عندنا مكان معين بنسيره لو تبون نطلعكم ونمشيكم البارحة سرنا مكان رووووعـة شو رايكم تطلعون ويانا..
ميرا وهي تتطالع أمها كأنها تاخذ رايها في الـرد ويوم حصلت الموافقة من عيون أمها أبتسمت بأدب لهـزاع ومطر : والله ودنا نطلع وياكم بس بصراحة سمحولنا غير مرة إن شاء الله اليوم إحن ناويين على طلعة خاصة شوووي بعدين إحن ما بنخرب عليكم مشيتكم وإنتوا مسافرين عشان تفتكون من المسؤولية يايين هنيه عسب تتحملون مسؤوليتنا لا ما عليكم ..
مطر وهو ما عيبه رد ميرا ما يدري ليش بس حس إنها تبا تتهرب منه أو يمكن أحساسه في إنه وده يتم وياها أكثر وقت هو اللي خلاه ينقهر من هالـرد : سمعي ميرا ترى إحن ما نشوفكم الا من الأهل ولا يكون تحطين في بالج إحن قلنا اللي قلناه نوع من أنواع المجاملة لكن لا والله أنا وهزاع ما عندنا شي نسويه اليووم ولو عالمسؤوليه فخلي عنج هالرمسة وبعدين إحن اهل او على الأقل أعتبروني من الأهل الا لو إنتوا أصلا ما تبونا هذا شي ثاني لكن لو علينا إحن وعلى راحتنا ترى إحن بنرتاح يوم بنكون مطمنين عليكم ..
ميرا بيأس من رمسة مطر اللي شكله مصر على سالفة هالطلعة طالعت أمها كأنها تقولها فهميه : يا مطر يا ولدي إنت هب فاهم السالفة البنات اليوم كانوا ناويين عالسوق نيه يبون يخمون كل اللي فيه من جي تقولك إنه اليوم عندهم طلعة خاصة فهمت ...
هـزاع وهو يضحك : هههههههههه إنزين ما عليه خالتي ما يخالف حتى إحن نبا السوق بناخذ هدايا للأهل وبدال ما ناخذها عقب بناخذها الحين حتى بنستفيـد من رايج ولا وش رايك مطـر ؟؟
مطـر فجأة حس إنه خلاص ماله رغبة في هالطلعة : والله ما أدري بس تعرف هـزاع برايهم البنيات يمكن لهم حايه صدق في السوق وبيطولون خلاص بنتلاقى وبنطلع غيـر مره إن شاء الله الا ما قلتيلنا خالتي إنتوا وين ساكنين ..
أم ميرا وهي تأشر على فندقهم : والله ساكنين هنيــه وإنتوا وين ؟؟
هـزاع : أمررررره الفندق اللي عدالكم خالتي كنا نبا في هالفندق بس ما حصلنا حجز فحجزنا في اللي عداله عالعموم خالتي ما بنطول عليكم برايكم إنتوا سيروا السوق وبنييكم إحن باجـر إن شاء الله ...
ميرا وهي حاسة بأنه مطر زعل : متـأكدين إنكم ما تبون تييون ويانا ترى والله لو علينا عادي إحن قلنا عليكم عن تملون معروفين الشباب ما يحبون سوالف السوق والتشري ..
مطر أكتفى يطالع ميرا بنظرة باردة سريعة ما يدري حس بخيبة الأمل لأنها هب متحمسة شراته في إنهم يطلعون رباعة ما يعرف إذا له الحق في هالزعل بس هو جي مطر بطبعه مزاجي يتحمس بسرعه ويخف تحمسه بسرعه فسكت وما رد وطبعا اللي رد عليهم هـزاع بكل ذوق ولباقه وأعتذر منهم وهم سكتوا وودعوا هزاع ومطر وكملوا طريقهم للسوووق من جهة ثانيه تم مطر منقهر من السالفه وكل ما يرمسه هـزاع يرد عليه باقتضاب ولا كله ساكت اللين طفر منه هزاع وقالهم يردون الفندق ويرقدون أبركلهم وصدق ردوا الفندق ورقدوا مع إنه هب وقت رقاد بس جي عنـاد في بعض ...

في أبوظبــــي :
في بيت خالد الرميثي :

كانوا الكل متيمعين في البيت سوالف وضحـك خاصة بوجود أهــل العين بس كانوا مفتقدين وجود هـزاع بس مع هذا الربشـة كانت واصله حدها ..
حمـد وهو يضحك : هههههههههههههه الحين بذمتج هذا ويـه وحده تشتغل خييييييبه إنتي سيري أشتغلي في المدينة ( المقبره ) أبرك عنبوو طااعوا الويه إنتوا بس ..
حمـده وهي شوي وبتصفع أخوها من الصبح طايح تطنيزه فيها : حموووووود لوعت جبدي تراااك وش فيه ويهي يااااخي طفرتني ..
سعيد : هههههههههه مافيه ويهج الا كل خيـر بس ما قلتيلي حمدوه متى آخر مره شايفه ويهج في المنظرة ..
حمـد يطالع سعيد ويضحك ويأشرله بإيده على إنه صح : ههههههههههههههه صح صح صدقه بوعسكور
متى آخر مره شايفه ويهج في المنظره هههههههههههههههه ..
أم عبدالله وهي تغز حمـد بعيونها : ييييييييييييهههااااااء الحين بتخبرك إنت شعندك على أختك هاااااه عنبوا طايحبها من الصبح وش فيها البنيه ..
شوق وهي تحاول تدافع عن ريلها الخبل : ههههههه ما فيها شي يدووه بس يمكن لأنها ضعفانه شوي و ويها تعبــان ..
أبو عبدالله : والله يا بنتي البـنت تشتغل هب شرواتكم إنتي ولولوه يالسين الا في هالبيـت هي تكد وتتعب البنت يالسه عندنا تشتغل ما تلعب ..
شوق وهي تدز ريلها من القفطـة وتقوله بصوت واطي : زين جي يالـدب حلوو جي قفطتنا أنا ولولوه الحين مالت عليك بس ..
حمــد مااااااااااااااااات من الضحك على ويه حرمته اللي قفط ولولوه اللي غصت من سمعت أسمها في الرمسة وهي مسكينه من الصبح ساكته ومالها حايه فيهم ما فيها حد يطيح فيها : هههههههههههه والله زين سويت فيهم يدي بس حرااااااااااااام ظلمتهم ترى لولوه وشوق يشتغلوون ..
أبو عبدالله باستغراب : والله ما أنـدل كان هم يشتغلون ... بس وين عاد ما عندي خبرهم ؟؟
سعيد وهو أمرررره ممشي مع حمـد : هيييييييييه يدي يشتغلون في المووولااات والسناتر يطلعون من الصبح وما يردون الا المغرب وهم خامين كل اللي في السووق جنه ماحد عنـده عرس غيرهم ...
حمـد وهو يطالع حرمته كأنه ناوي يغير الموجة عليها : الحييييييييييين أمانا بالله وفهمنا إنه لولوه عروس ولازم تتشرى إنتي تتشرين ليــش كل يوم رادتلي بأكيـاس هالكثر ..
حمـده وهي ودها الحين تصفع أخوها من القهـر بس قالت أنا براويـه : والله يا بو أحمـد ما أعتقـد حرام إنها تتشرى بعديــن لا تنسى إنه شووق ما سووت نفس اللي سوته كل بنت يعني لا سوت عرس ولا طقطقه ولا حتى خذت حق عمرها جهاز ولبس حالها حال غيرها من البنات يعني هب عيب إذا تتشرى الحين وما أعتقد هي بتلبسها في الدس ترى الا عشاانك يا حلووو ولا وش رايك ولا بتمنعها من هذا بعد؟؟
هنييييييييه دورا على حمــد قفط من الخاطـر صدق تذكر إنه شوق هب مثل باقي البنات والظروف اللي مرت عليه خلت شوق ما تشتري شي حق عمرها حتى يوم لحقته هناك في ألمانيا كان أغلب لبسها قديم لأنه ما كان فيه وقت حتى عشان تشتري قبل السفر حتى يوم كانت هناك تنزل تشتري بس هذا إذا حصلت فرصه عشان تنزل السوق وتشوف اللي محتايتنه يعني البنت من الله وساكته حتى ألبوم صور حالها حال باقي البنات ما عندها والحين هو منقهر من هالأجياس اللي تيبهم ترى مهرها في البنك وهي ما صرفت منه شي فليش ما تاخذلها ... كل اللي قدر يسويه حمــد هو إنه يرص بإيده على حرمته اللي كانت يالسه عداله ويطالع حمـده اللي حست باللي في أخوها كان منحرج من حمـده بعد لأنه يعرف إنه أخته دووم بتكون وياه لكن شوق ربيعتها بعد وما بتسمح لأحد إنه يقلل من قيمتها أو يحرجها ولازم الكل يعرف بقيمة الكنز اللي عندهم ويعرفون شوق صح وهي بشو ضحت عشانهم والمشكلة إنه الحين بعد يالسه تضحي وما طاعت ترد تكمل دراستها هالكورس عشان تساعد لولوه في زهبتها لأنه ماحد بيكون وياها وقالت إنها بتكمل الكورس اللي عقبه يعني البنت هب مقصره على أحــد ... طااال السكوت بعد الكلام اللي قالته حمـده كأنه كل واحد خذ دقيقة صمت يفكر فيها في هالمخلوقه اللي كانت عايشه وياهم صح وشو سوت لهم وماحد قطع هالسكوت الا صووت أم عبدالله : مــــــــــزنه ..
مزنه اللي كانت توها بترمس بس أمها رمست قبلها : هلااااااا أمـــايه ..
أم عبدالله وهي تضرب العصا اللي في إيدها : بنتتج ما غلطـت يا أم خليفة أم أحمـد ترى غير عن باقي البنيات والبنت يا حليلها لا أستوالها عرس ولا طقطقه ولا تزهـبت شروات الناس وترى إحن ما نرضاها في أم أحمـد من باجر تردون تحطون للبنت مهر من أول ويديد في البنك وتخلونها تتزهـب وما تقصرون عليها لا من ذهب ولا ملابس ولا أي شي هاي حرمة الغالي والبنت ما شاء الله حشيم لا رمست ولا سكتت ولا سمعناها تتشكى في يوم فهمتيني يا مـزنه ..
خالد وهو يضرب صدره بإيده : وأنــا حلفت من الحينه على المهــر ماحد بيحط لأم أحمـد مهر غيري أنا ومابا حد يرمـس ..
شوق وهي شوي وبتصيح من كرم هالعايلة حست إنها عايشه مع هالعايله من سنين وسنين وإنه الكل معتبرها بنتهم ولا كأنها حرمة ولدهم : لا والله عـمي ما يحتاي بعديـن أنا ما سويت اللي سويته الا لأني كنت مقتنعه فيـه ولا هب عشان حد يشكر فيني ترى حمـد من قبل ما يصير الحادث أرتبط أسمي بأسمه يعني مستحيييل أوافق عليه وهو على ريوله عقب أخليه وهو مريـض ما تعلمنا في بيتنا إنه البنت تخلي ريلها وهو محتاينها والبنت فينا ألزم ما عليها ريلها وراحتـه حتى لو ما عاشت وياه للحين بس مجرد ما أرتبط أسمي في حمـد قدام الله وخلقـه صار ملزوم فيني مثل ما أنا ملزومه فيه يعني مستحيل أتخلى عنه وترى الطقطقه والريشه مهمه ما بنكر بس هب معناتها إنه خلاااص بنمووت لو ما سويناها وأنا عندي حمد وولدي أغلى من هذا كلـه الحين وأنا ما أحس عمري ضحيت بشي كل ما أشوف عيشتي مع حمد وكيف هو مريحني أحمد ربي وأشكره ، خاصه إني طحت في عايله مثلكم يعني عرفت اليوم لو صارلي شي أنا ولا ولدي كلكم بتوقفون وياي وأولكم حمـده يعني الواحـد شو يبا في الدنيا الا راحـة البال وانا الحمدلله مرتاحه دامني وياكـم والخرابيط الثانيه لاحقيـن عليها بعدين الله يشهد علي إنه حمـد هو اللي دووم يقولي خذي وتشري وعمره ما قصر علي في شي وأنا اللي لازم أشكركم هب إنتوا لأنكم عرفتوا كيف تربون عيالكم صـح .. والله يا عمي شي وايييد من الأهالي كانت تربيتهم لعيالهم غلـط في الأساس لا يشجعونهم على صلاة ولا على فعل خيـر سواء في أهله ولا في الناس يعني تربوا أي كلام ومن يكبرون ويعرسون تطيح السالفه على راس البنت يوم ما تتوفق مع الولد ويقولون هي اللي غلطانه وما تريحه وما شافوا تربيتهم لولدهم في الأساس يعني إذا إنتوا ربيتوهم في الأساس على إنه الولـد يخاف من الله ويعرف إنه في كبير يشوفه لازم يصونه في كل شي يسويه ويخاف الله في الناس اللي يطيحون في إيدهم هب بعد ما يشبعون منهم يفرونهم مثل الكلااااب واييييييد نسمع عن البنات اللي عرسوا وما كملوا شهر الا وهم رادين لبيوت أهاليهم اللي مضروبه واللي شارده واللي مفروره عند الباب كأنها كلبه الله يعزكم ويعز الحاضرين يا عمي أنا عايشه في نعييم وايد ناس يحسدوني عليه حتى لو ما صار لي عرس نفس باقي البنات بس أنا عندي أهم من هذا كله وهو راحـة البال اللي فلووس العالم وزينتها مستحيييل تييبها ..
قالت شووق هالرمسة والكل ساكت ويبتسم لمدى شفافية هالبـنت وعقلانيتها وكان حمـد ريلها من أكثر المتأثرين به الرمسـه ما قدر يمنع نفسه من إنه يلوي عليها من خاطره والكل نزل عيونه فه اللحظه كانت صدق شوق مثال للزوجـة الصالحه اللي ما تبي في هالعالم غير راحة بالها وراحة زوجها وولدها أما أي شي ثاني ممكن يتعووض عقب كان حبها لحمـد أكبر من إنه يتخيله أحـد بس ما كتمت هالكلمة في خاطرها قالت بصووت واطي وهي تصيح في حضن ريلها : اللي ما قلته يا حمـد إني ما سويت هالشي الا لأني أحبـك وأمووت على التراب اللي تمشي عليه أحبك يا أبو أحمـد ومستحيل أبيعيك عشان فستان ..

عديمة الأحساس
05-09-05 ||, 04:16 PM
ما قـدر حمـد يمنع نفسه من الضحك والكل ضحـك وياه صح هم ما عرفوا ليش ضحـك بس كانت ضحكة حمـد حلووه ومررررررحه لدرجة تخلي اللي يسمعه وده بس لو يضحك وياه كان هو وأحمد عندهم هالميزه كانت ضحكة أو ابتسامة منهم تريح بااال التعبااان .. لكن في صميم حمـد كانت هالضحكة ضحكة فررررررح وسعااادة من دون حدود كان فرحان به الاعتراااف هو بعـد يمووت فه الإنسانه اللي تصيح بررقه في حضنه هو بعـد يحبها من كل قلبه وما يقدر يستغنى عنــه ...
سعيد وهو يبتسم : أمممممممممم الحين كيف يعني شووق ما تبا المهر خلااص عيل حطوه في البنك بأسمي مهر لحرمتي ..
خليفه : هههههههههههه هيه إنت هذا اللي تباه لا لا أحلم أنا باخذه وبشغله في البورصة أحسن ..
فاطمة : هههههههه طالع كلن يغني على ليلاه ..
مريم بمررح : هيه والله كلن يحلم به الفلووس لا يبووك ارتاح إنت وياه الفلوس بتنحط في البنك بأسم شوق نفس ما قالت يدوه يعني لا تتحلمون وايــد ..
سعيد وهو ماد بوزه : أفااا والله يعني مافي شي حق سعييييييييييييييييييييييي يدااااان حبيب الكــل ..
عبدالله وهو يطالع سعيد كان من الصبح ساكت يسمع سوالفهم بس كان قلبه حارقنه وهو يشوف سعيد يرمس الشبه بينه وبين أحمـد كبير لو إنه هب مؤمن بالقدر وإنه متأكد من إنه أحمـد خلاص مااات كان قال إنه اللي قدامــه هو أحمـد بشحمه ولحمه كان صعب عليه إنه يموت ولد أخته وهو بعيـد عنهم حتى ما قدر يرد عشان يوقف في عـزاه حـزن عبدالله اليووم بالذااات كبير يوم شاف إنه الكل متيمع من دون أحمـد كان متعوود عليييه حيييييييييل كان وده يصرخ من الضيقة اللي فيــه صح مر على موته سنوات بس مع هذا أحمـد للحين عايش في باله وهب قادر يتقبل مووته أبد فجأة ما قدر يمنع نفسه أكثر : الا ما قلتـلي يا ســالم وين دفنتوا أحمـــد ؟؟
سالم اللي أنقبض قلبه يوم طرى عبدالله أسم المرحوم : والله دفناه عـدال يده تحيـد وين صح ؟؟
عبدالله بـألم : هيــه صح ( ورد مره ثانيه يطالع سعيد اللي كان يطالع خاله وفهم شو فيه بس ابتسم سعيد ابتسامة هادية لخاله كأنه تقووله خلاص يا خالي ما ودنا إنه الحـزن يدخل حياتنا مره ثانيه أطلبله الرحمـة وخلوا عنكم هالعذاب اللي تعيشونه وتعيشون عماركم فيــه وعبدالله فهم ورد الابتسامة لسعيد )
حمـده اللي تألمت من سمعت طاري الغالي بس مع هذا ما بينت شي وحاولت تغير الجو : الا وين خالوه قالت ارتاحوا بشووف الغدا جان خلص ولا لا وما ردت للحيــن ..
فاطمة وهي تضحك بتوتر : هههههه فديتها أمـايه أكيد تمت تنشب الغدا بروحها أنا بسير أشوفها ..
مريم وهي تتطالع السيافي اللي كان يلعب مع باقي اليهال في الصالة الثانيه : لحظه بسير وياااااج ..
أبو عبدالله وهو يرمس خليفة : هااااااااه خليفة ما قلتلي ما تعرف متى بيرد ولـد عمـك ؟؟
خليفة : والله يا يدي توه البارحة مرمسنا يقول يمكـن بعد سبوووع بيـرد ..
أم عبدالله بصوت العاييز المتقطع : وليش ما خـذ حرمته وياه تتمشى دام ما وراها شي ..
حمـد كان الوحيـد يعرف إجابة هالسؤال وعارف بالضبط شو اللي خلى هـزاع ما ياخذ مريم وياه فقال وهو يدافع عن ولد عمه لأنه يعرف دام الحريم دخلوا خشومهم في سالفة يعني أكيد بياكلون الولد وهو حي : لااااا يدوووووووووووووه ..
أم عبدالله وهي تصد على حمـد : يعلـك السقم وش عندك تبــاغم أسمع تراني ليش تصارخ ؟؟
حمد وهو يضحك لأنه انتبه إنه صدق صوته كان عالي : هههههههههههههه شدارني المهم يدوه ترى هزاع الله يسلمج طالع مع ربعه ففضيحـه يشل حرمته وياه بعدين هو يبى يتمشى ويغير جو عند ربعه فخلوه على راحتـه لازم كل شي تدخلون فيه الحرمـة ..
لولوه وهي تتطالع حمـد بمكـر : هيييييييييييه قلتلي ربعه عيل إنت يوم بتسافر ما بتشل شووق وياك وبتخليها هنيـه ..
حمده وهي فخاطرها ترد شوي من اللي سواه حمد وسعيد فيها : هيييه صح وعقب نسير أنا وإنتي وشوق وميرا ونتمشى حتى إحن مالنا رب شوو دام هم يطلعون من ربعهم ويسافرون حتى إحن نبا نطلع ونسافر بروحنا أحلى ونـاسه ..
عبدالله وهو يحاول يسيطر على مشاعر الحزن في داخله : هيييييه ما عليه بس أنا لازم أسافر وياكم محرم عنكم ..
حمده وهي تتطالع خالها بهبل : أنزيــن محرم عني أنا وحمد وبنقوول بندشش شووق ويانا غصب لكن ميرا أشقـايل ؟؟
مزنه : بعد وش درااااااااج يمكن الله يهديه ويعــرسبها ..
عبدالله وهو أونه يتنافض ويتفل في صدره : لاااااااا لااااااا لاااا كله ولاده إحنا متفقناش على كده ..
أم عبدالله : الحمدلله والشكـر وشفييك قلبت مصري وشفييه العرس ما أدري إنت متى بطعيني والله بيهديك وبتعـرس عنبوا يا ولدي تعبت وأنا أقولك ودي أشوف عيالك قبل ما مووووت ..
عبدالله وبدا على شكله الضيق وإنه صدق ينزعج من هالطاري : أقوول دام بتفتحين هالسالفة خليني أقووم أبرك ..
أم عبدالله اللي كانت متغيضه صدق من ولدها وإنه هب راضي يريح بالها : أسـمع عاااد يا عبدالله كلام يوصلك ويتعداك والحين وجدام خواتك وأهلك ما بتمـر عليك هالسنـة الا وإنت معـرس والعروس ترى أنا مختارتنها لك وصدقني قلبي ما بيرضى عليك الا يوم بتعـرس ولا لا إنت ولدي ولا أعرفك وبتطلع من بيتي وهالرمسة ترى ما فيها نقـاش وأنا ما أقول هالشي الا لأنه في مصلحتك ..
الكل أنصـدم من رمسـة أم عبدالله حتى أبو عبدالله نفسه بس ما رمس لأنه يعرف إنه هالشي في مصلحة ولده حتى هو وده يشوف حفيد له يحمل أسمه من وراه وده يفرح في ولده الوحيد عبدالله هو الولد الوحيد بين خواته وهو أكثر باااار بأهله وما يقطع رحمه بس هب عشـان ماتت حرمته وبنته خلاص ينهي حياته به الطريقة والحي أبقى عن الميـت .. أما الباقين كانوا ساكتين من الصدمة ما عرفوا شو يقولون ولا يسون يعرفون إنه يدتهم صعبه ولو قالت رمسه وحلفت فيها مستحيل ترد عنها ودام يدهم ما رمس يعني خلاص الموضوع غير قابل للنقاش بس الكل يعرف راي عبدالله فه السالفه وااااييييد حاولوا وياه إنه يعرس بس هو رفض هالشي وأصر على رفضه وقاال إنه مستحيل يتزوج بعد ظبيه .. كانوا يطالعون في ويه عبدالله يحاولون يقرون أي شي عن اللي يدور في خاطره بس الألم اللي تجمع في عينه كان يسـد ويكفي وهذا اللي خلى قلوبهم تعتصر من الألم .. عبدالله حس إنه لو يلس أكثر بينفجر في ويوهم فشل سويجه وطلـع من البيت حمـد كان بيلحقه بس خليفه زقره وقاله خله بروحه خااالي وأعرفه ما بيرتاح الحين مع أحـد والكل سكت حمده وشوق ولولوه شلوا عمارهم وطلعوا فوق عشان الكبار ياخذوا راحتهم في الرمسه بعد هالقنبلة اللي عقتها يدتهم عليهم .. حمد وسعيد هم بعـد طلعوا من الصاله وساروا يلسوا في الميلس الصغير كانوا حاسين لو إنهم يلسوا وياهم بينفجرون من القهر مع إنهم مقتنعين من داخلهم إنه هالشي في مصلحة خالهم بس هب به الطريقه يفتحون الموضوع ويـاه ..

في حجــرة حمـده :

حمــده وهي تدور في الغرفــه بتوتر : أمممممم تتوقعون وين ســار ؟؟
شوق كانت يالسه عالشبريه وتلعب بالدبدوب اللي جدامها : والله ما أدري بس ياخي الله يهداه خليفة لو خلى حمـد يطلع وراه حراام يسوق وهو به الحـالة ..
لولوه بهدوء : لا ما عليييج خالي في عز ضيقته وألمه يكون منتبه لعمـره وحاس باللي حوله يعني ما يسوق بسرعه وتهور ..
شوق : والله أنا خالكم هذا ما عرفته الا من قريب بس أحسه صدق طيب وحبوب بس أنا مع يدتكم والله يعني هو اللين متى بيتم جي من دون عـرس بعدين مر على موت حرمته واييييد هب سنة ولا سنتين خلاص يعني المفروض يعرس ويشوف حياته ..
لولوه بألم : ترى لو عرفتي ظبيه كنتي بتقولين حراااام هالإنسانه تموت بس هاي هي الدنيا بعدين خالي عبدالله ماخذ ظبيه الا جي خذها عن قصة حـب وعنيفة بعـد يعني موتها كان صدمه له وياريت بروحها الا هي وبنتها بعــد الله يساعده والله ..
شوق وهي متعاطفه مع عبدالله : الله يرحمها ويعينــه على قرار يدووه صـدق من قال إنه العياييز راسهم يابس ..
حمـده كانت ساكته وهي تسمع هالحوار بين لولوه وشوق بس في شي فخاطرها خلاها ترتاح له السالفة وسكتت بعدين أبتسمت بهدوء وسألتهم : أمممممم الا ما قلتولي شخبــاركم ؟؟
لولوه وهي تتطالع حمـده باستخفاف : حلفي إنتي بس صدق متفيجة ياربي هالبنت صدق تغايض إحن وين وإنتي ويـن صدق تفيييييييييييييجه ..
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههه شو فيييج الحين خيبه شو قلت أنا سألتكم عن أخباركم ..
شوق بتفاهه : أخبارنا تنزل عالجزيرة الساعه عشر تابعيها ..
حمده بطفـر : ها ها ها ها ها أونج عــاد تنكتين ..
شوق : لا أحــاول ... أوووووهوو حمدووه شفيييج إنتي بعد إحن الحين في أخبارنا ولا في خالج اللي طلع وما ندري عنه ..
حمده بابتسامة : سمعي يا حلووة عبدالله ما عليه بااس انشالله بعدين هو ريال طوول بعرض يعني ما ينخاف عليه فهمتي ويدووه مستحيل تتراجع عن رايها ودام إنها حلفت يعني مافي أحد بيغير اللي في راسها ومثل ما قلتي هالشي في مصلحة عبدالله قبل أي حد ثاني وإذا هو هب منتبه لمصلحته لازم إحن ننبه عليها بعديـن يدوه قالت اللين آخر السنة وإحن للحين في شهر تسعه يعني الله بيحلها فليش نحاتي من الحين يمكن عبدالله يقتنع وبدال ما إحن نحن عليه بالعرس هو اللي بيحن علينا فيـه فهمتوا ؟؟
لولوه وهي تفكر بكل كلمة قالتها حمده واقتنعت في خاطرها برمسة حمده المنطقيه هزت راسها بالإيجاب وقالت أحسن شي نهدي المواضيع وما نكبرها بس طالعت حمده بقهر : أقوول إيييييييييييييه إنتي ..
حمده وهي ودها تصفع لولوه على طريقتها في الرمسه : شعنـدج إنتي بعد بعدين في حد يرمس به الطريقة مــالت خلاص عرستي وراحت الرقه كله دفاشه في دفاشه ..
لولوه وهي تضحك : ههههههههههههه مالت عليييج ما يخصه العرس الا أحاول أقوي شخصيتي قبل العرس ياخي ما تنفع الرقه هالأيام مع رياييل هالزمن ..
شوق وهي تعض على شفايفه أونه منقهره : صدقـج ياوخيتي رياييل هالزمن يبالهم العيـن الحمرا ..
حمده وهي تضحـك بمرررح وبينن غمازاتها : هههههههههههه خيبه شكلكم حاطين في خطوركم واييد من الجنس الآخــر غردوا علي بما في جعبتكم ..
لولوه بدلع : لااااا ويييييي فديته ريلي مافي أحسـن عنه طيووب وااي فديته ما يرضى علي شي وييي يخاف علي يعلني أفــداه ..
شوق وتتمييع بعـد في الرمسه : وي وي وي عااد بتخبريني عن أخووي واااااي أعرفه من دون ما تقولي طاااالع علي فديته حتى بو أحمـد مافي حد في رحامته وطيبته ياااله حتى الحين من طريت أسمه تولهت علييييييييه وييييينك عني يا بوأحمـد ..
حمده وهي ودها تفلع كل وحـده أونهم يدلعون بس حبت تقهرهم فقالت بدلع زاييييد : وي وي ياااله كلهم في صوب ونهيان فديت رووحه في صووب ثاااااااااني ياااله ماحد يسواه هالريال ..
هنيه البنـات فجن عيونهم من الصدمه لولوه وهي تقطع في الرمسه : ممـ مـ منو هذا نهـ يـان بعـد؟
حمده وهي عرفت إنها قدرت تقص عليهم : وااااااااي ليش أنا ما خبرتكم عنـه ؟؟
شوق وهي تفرها بالدبدوب : لاااااااا يالطمه ما خبرتيني عنه عيل يومين مجابلين ويهج ما رمستي فالحه تخبرينا عن بلالووه مالج والكابتشينو اللي يسويه وسي السيـد نهيان ما طريتيه صدق هبله تبيني أصفعج الحين ..
حمده وهي ما رامت تيود عمرها أكثر ماااتت من الضحك على أشكالهم المنقهره واللي مصدقه السالفه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه شييييييت وين تبون إنتوا يالسه أسولف وياكم والله مافي شي بيني وبين الريال أصلا حتى ما يدانيني ولا يطيق لي كلمة ..
لولوه وهي تبطل عيونها على الأخير : والعثــره شو مسويه للريال عشان يكـرهج ؟؟
حمـده وهي تحرك حواجبها بهبل : سارقـه حلال أبووووه ..
شوق بخبث : أممممممممممممم أنننننننننننن أممممممممههههههه حلال أبوه ولا شي ثاني هااااه علينا يالله لا تخشين علينا عااادي ترى كلنا مواطنات ..
حمده وهي تضحك على هبل حرمة أخوها : هههههههههه شو فيييج طايحتلي أمممم وأنننن والله مافي شي أونه عااادي كلنا مواطنات ههههههه وين تبين إنتي ..
شوق : هههههههههه لا والله عيل ليش تطرينه يوم إنه مافي شي ؟؟
حمده : هههههه والله مافي شي الا حبيت أقهركم كل وحده يالسه تستهبل وتتفدا ريلها قلت بستهبل عليكم بس والله هاااي هي القصه وما فيها ..
لولوه وهي تقرب من حمده طريقة مضحكة : والله والله والله بذمتج حطيتها في ذمتج ترى نهيان هذا هب حلوو ؟؟
حمـده وهي تبتسم بهدوء : حلووو وجذااااااااااب بعـد ..
شوق بفضول شديد : أممممممم منو أحلى هو ولا سلطـان ؟؟
حمده وهي تفكر بجديه : أممممم بصراحة ما أدري كل واحد فيهم في شي يميزه عن الثاني لكن لو بنقول كلمة حق ترى سلطـان احلى عنه ..
شوق بغيرة : بس أكيييد سلطـان هب أحـلى عن حمـد صح ؟؟
حمـده سكتت وهي تفكـر في هالسؤال زين ( الإسبوع اللي طــاف كان بالنسبة لها تعـب بس مع هذا ما تنكر إنها أستمتعت بكل دقيقه فيها وكانت من ترد البيت ما يكون ودها الا إنها ترقـد وتنش وتكون في الداوم مره ثانيه كان أحلى ما في السالفة وجود حمـده الصغيرة وياهم كانت تقريبا منتقله السبوع اللي طاف في مكتب سلطان أغلب وقتها هناك وما ترد الا لو في موظفة عندها شي ولا بتشوف شغله وترد مره ثانيه مكتب سلطان خاصة إنه سارة بعـد كانت منشغله في المشروع اللي بتسلمه هي ونهيـان يعني الكل كان مشغول أما حمده الصغيرة فكانت تيي كل يوم مع سلطان لأنه العنود كانت للحين في المستشفى ولازم ترتاح وحمده تصيح لو ما شافت أبوها فكان يضطر أبوها ييبها وياه الداوم وكان ما تمر عليه أربع ساعات الا وهو طالع وماخذ بنته وياه يسيرون صوب العنود يسولفون وياها شوي ويطمنوا عليها وعقب يردون مره ثانيه الداوم وحمده تستغل هالساعه وتطلع ترتاح شوي ولا تكمل الشغل لأنهم كانوا يضطرون أحيانا يتأخرون للعصـر وهم يشتغلون و أحيانا من تخلص شغلها تطلع صوب العنود وتيلس وياها شوي وتخبرها عن اللي سوته حمده فيهم وكيف تقلب المكـتب عليهم بس ما كانت تطول وياها ) شوق وتسحب حمده من كشتها : إييييييييييييه شفيييييييج أرمسج عنبوا ما يسوى عليج هالسؤال أقول حمدووه يالله ترى حطوا الغدا تحـت وعموه مطرشة البشكارة تزقرنا بسرعه ما فينا عالحشرة ..
لولوه وهي تنقز من فوق الشبريه زين ما طاحت الهبله : بصــراحه أنا يوعانه بسير اكل ما علي منكم وي وي أنا عرووس لازم أمتن شوي تبون الريال ينصدم بالعظام ..
شوق وهي تضحك على خبال لولوه اللي طلعت وما عبرتهم حتى ردت تتطالع حمده السرحانه وقالت أوهو هاي شفيها بعــد هههههه شكلها متيمة : حمدوووه حبيبتي يالله عيووني نبا ناكل هم هم ..
حمده وهي تبتسم بإحراج : شووووق فديت روحج والله نزلي إنتي وأنا عقب بلحقج أصلا مالي خاطر للأكل عنبوا متنت عشره كيلو من ييتكم وإنتوا الا تسوون فه الأكل خلاص والله دقايق وبييكم أوكيــه ..
شوق بدهاء : هيييييييييييييييه مالج خاطر والله يا ويختي اللي ماخذ عقلج يتهنابه ..
حمده سكتت عن شوق بس خدودها ولعن من المستحى ما تدري ليش ( طلعت شوق عن حمـده .. وحمده أنسدحت عالشبريه براحـه وهي تتطالع السقف وسبحت في بحر ذكرياتها فجأة ياها صوت في راسها ....
سلطان وهويصاارخ : حمدووووووووووه أنتبهي ..
حمده بعـد ما فات الفووت ما ينفع الصووت كانت هب منتبه للشاهي اللي وراها وأنجب بالكامل على عباتها وخيسها تمت تتطالع سلطان اللي كان فاطس ضحك عليها : الحين بذمتك ليش تضحـك والله متفيج هذا بدال ما تلحقني بكلينكس يالس تضحك علي الله يسامحك والله ما هقيتها منك ..
سلطان وهو يعتدل في يلسته : هههههههههه شو أسويبج بعـد ( وينش من على كرسيه ويسير صوب مكتبه وييبلها علبة الكلينكس ويعطيها إياه ) ههههههههه تراني حاولت أنبهج أحسن عشان ما تطلبين شاهي مره ثانيه وما تشريبنه بس فالحه أوووه برد وتردي تطلبين شاهي ثاني ..
حمده وهي تمسح عباتها طالعته وهي ودها تصفعه : أحلــف إنت بس ومنو من الصبح ذابحنا من الشغل وأوامر كتبي هذا وسوي هذا وحطي هذا هناك لوعت جبدي يااااخي حتى الشاهي صرت ما أروم أشربه ..
سلطان بدهشه : أووووووووووووونه حلفي إنتي بس منو اللي يقول سلطان عفيه الله يخليك بس دقيقه بلعب مع هالكتكوته شوي عقب بردلك ..
حمده وهي تضحك ببراءة : ههههههههه حرااام والله شو أسويبك دام يايبها وياك هالكتكوته ياخي فديتها والله قمـر بعدين حرام إنت ما تطيع تنزلها تحت في الحضانه تيلس مع باقي اليهال ..
سلطان : هه هذا أووول بعد ما شفت حالتج إنتي وياها بنزلها من اليوم ورايح لو بنتم جي ما بنخلص شغل الريال ..
حمده وهي ماده البوز : ياااااااربي يعني خلاااص ماشي مفر لازم نشتغل أربع وعشرين ساعه ..
سلطان : هييييييييه عشوووووون عيل شو حسبالج نعطيج معاش إحن عشان تلعبين ..
حمده وهي تيلس وتهدده بعلبة الكلينكس : أقوووول أسكت أسكت وأشتغل أحسن بدال ما أفر هاي على راسك وما علي منك لا تقولي مديري وصاحب الشركة خلاص والله فااض فيني الكيـل ..
سلطان سكت وأكتفى بضحكة حلوووووووه خلت قلبها يرتعش من الفـرح يوم سمعته يضحك ... حمده طول هالفترة اللي أشتغلت فيها مع سلطان وهي مشاعرها ترتعش من أقل حركة تطلع منه ما تدري ليش سلطان هو الوحيد اللي له القدرة في إنه يهز مشاعرها ويربكها كانت تحـاول على قد ما تقدر تسيطر على هالمشاعر بس كانت مع الوقت تكتشف إنه سلطان مع إنه يختلف في الشكل عن أحمد الا إنه يشبهه وايـد في الطبع نفس الحركات نفس السوالف ونفس الطبع مع إنه سلطان تقريبا له شخصيتين .. شخصيته الصارمة والحازمة مع الموظفين والعملاء والشخصية الحبوبه والمشاكسة مع أهله واللي يعرفهم زين وهاي هي الشخصية اللي عشقتها حمـده كان وياها هب متحفظ أبدا يعني يسولف ويضحك بس لكل شي وقت وكان هذا تعامله مع نهيان وساره بعـد يمكن بحكم إنهم قراب منه وإنه أشغالهم دووم مع بعض .. نشت حمده من فوق شبريتها وتوجهت وهي سرحانة للتسريحة يلست على الكرسي وتمت تتطالع عمرها في المنظره وقالت بصوت واطي ..
حمـده وهي تمسح على ويها : حمدوووه شفييييج شو هالمشاعر اللي تدور في خاطرج ليش تفكرين في ريال معـرس حمـده شوفيني زين سلطان معرس وعنده بنت بعد وماخذ ربيعتج اللي وقفت وياج في وقت كنتي محتايه في أي حد يساعدج وعمرها ما قصرت وياج إنتي شو تبين بالضبط تهدمين بيت كامل عشان بس راحتج إنتي لازم تفهمي إنه هو مستحييل يفكر فيج حطي في بالج هالشي ولا تنسيه سلطان هب لج .. سلطان له حياته وحرمته وبنته هم كل شي له .. بس أنا هب بكيفي غصبن عني أفكر فيه كل شي فيه يذكرني في أحمـد حتى أحمد نفسه قالي لو ماخذيتج أباج تاخذين سلطان أنا شكلي أقص على عمري أنا خلاص المفروض بعد أحمــد أنسى طاري العـرس وما أفكر فيه خاصة وأنا أرملـة الحين ... بس أنا ما أحب سلطان مستحيل أحبه بس أحب طبعه وطيبته وياي أحس إنه يفهمني من دون ما أرمس بس هو يحسسني بأهميتي عنده يعني انا مهمه بالنسبة له ( ردت حمده تتطالع عمرها بتفحص وبنظرات سخريه ) هذا لأنج ارملة ربيعه الروح بالروح هذا لأنه يشفق عليج يحسج بروحج في هالعالم ويمكن لأنه أهلي وصوه فيني ولا أنا ما طريت على باله .. فجأة تبطل البـاب بالقوو ..
حمـد وهو يصارخ : لاااااااااااااا والله حلفي إنتي بس شو ميلسنج هنيه للحين ؟؟
حمده وهي سرحانه وهب مستوعبه رمسة أخوها : حمـد أنا حلوه ؟؟
حمد وهو يدخل الغرفة وهو مستغرب من سؤال حمـده وسرحانها : شوو إنتي شو رايج ؟؟
حمده وهي ترد تتطالع عمرها وتشوف ويها صح إنه مرهق بس مع هذا كانت حلاوته وجمالها واضح خاصه عيونها اللي سبحان من صورها كأنها مرسومة رسم مع رموشها البنيه الكثيفة وشفايفها الورديات المليانه وبياض ونعومة وصفاء بشرتها يعني كل شي فيها حلوو بس مع هذا كانت تبا تسمع الجواب من أخوها : أممممممم ما أعرف إنت شو رايك ؟؟
حمـد وهو يقرب منها ويحط إيده على جتفها : والله يا آنسـة حمده أنا أشوفج قمـر هب الا حلوة بس ما شاء الله عليج سبحان من صورج ليش هالسؤال ناويه تتهورين وتستوين مس إيمرت ..

عديمة الأحساس
05-09-05 ||, 04:21 PM
حمـده وهي انتبهت على عمرها وسؤالها الغبي ضحكت بمررح : هههههههههههههه يمكن ياخي ليش لا ( وردلها الحزن فجأة ) بس شو فايدة الجمال دام ماحد بيتمتع فيه والحزن ساكن تحت هالجمال ..
حمد وبين على ويهه الجدية : حمدوووه شفيييج حد قالج شي صاير شي ؟؟؟
حمده وهي تنش وقالت وهي تحاول تضم اللي فخاطرها : لاا والله ماحد قال شي بس جي سوالف المهم يالله أنا يوعـانه بسير أتغدا ( وقدها بتتحرك الا وحمـد ساحبها من إيدها وترد صوبه ) ..
حمد وهو يحاول يقربها منه : حمدوووه تراج ختيه واعرفج زيـن شو فيج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمده كانت محتارة شو بتقول لأخوها بتقوله إنها ما تعرف مشاعرها صوب ربيعك اللي أمنت عليه وخليت أختك تشتغل وياه وإنها يالسه تخون به المشاعر ربيعتها المريضة تباني أقولك غني صرت أخاف نسخه من خالي وأكره شي أسمه عرس وزواج وإنك إنت وسعيـد اللي تعبتوا وإنتوا تحاولون تطلعوني من اللي أنا فيه تعبكم كله رااح عالفاضي لأني خايفة أواجه نفسي وأواجه مشاعري طال سكووت حمـده وحيرتها حست إنها في داومة وكل شي ضايع ومرتبط ببعضه وتملل حمـد في وقفته ..
حمـد بصوت كله حنان وحب : حمـده قوليلي شو اللي مضايقج شو اللي تفكرين فيه ؟؟
حمـده والدموع بدت تلمع في عيونها : حمـد الله يخليك لا تضغط علي يوم بحس إني محتايه أحد أرمس وياه صدقني برجعلك إنت تعرف إنه ماحد باقيلي غيـرك ..
حمـد وهو يلوي على أخته : لا تقوولي جي حمدووه ترى شوق ولولوه حتى ميرا الخبله وياج ولا تنسى العنود والريم حتى والله ربيعاتج اللي في الجامعة شوق تخبرني إنهم بعد يتخبرون عنج ما باج أبد تحطين في بالج إنج بروحج في هالحياة حمده إنت هب رخيصة عن حد وحطي في بالج شي وخلج مثلي فيه مستحيل حد يعرفني صـح ويكرهني فهمتي هو صح أنا أخوج الطيب والحبوب بس بعد في غيري وايد فلا تيلسي تتلصقي فيني ..
حمده اللي طاحت دمعتين منها غصب في حضن أخوها الدافي اللي ياما لمها وهي محتايتنه شلت راسها عن جتفه وضربته بالقو على جتفه وهي تضحك من سمعت آخر جملة له وهو تم الا ماسك على جتفه ويرص عليها : ههههههههههههههه أحسن عشان ما تتلفسف علي .. أنا بسير أكل أحسلي ..
حمـد وهو فرحان إنه قدر يطلع أخته من الحالة اللي هي فيها ولو إنه ما عرف شو فيها ويعرف في قرارة نفسه إنها للحين ما ارتاحت بس قررت تأجل التفكير في السالفة شوي على الأقل الحيـن بس شي أحسن عن لا شي تم يسولف وياها شوي وهو الا يتخبرها شو سوت في الداوم وكيف البنات وياها وشو سالفة المشروع اللي يباهم يسوي لهم حمـدان الخيلي وتم يخربط عليها عن دوامه وما أدري شو وهي شوي وبتصفعه لأنها تبا تسير تاكل لأنهم خلاص بيطلعون العيـن بعـد شوي اللين رحمها ونزلوا وهي سارت تاكل طبعا بعد ما هاوشتها يدتها وامها لأنها تأخرت وهم رفعوا الغدا خلاص فحطت حق عمرها شوي في الصحن ويلست تاكل وامها تقولي تتحرطم على راسها تقولها حشى يزوي وشموه ياكلون أكثر عنج وهي تتطالعهم وتضحك كانت تعرف إنها بتشتاق له الصدعه وهاليلسه الحلوة أحلى ما في الدنيا فهييج اللحظه بالنسبة لحمده هي هاي اليلسة الحلوه مع الأهل وإنها تحس إنها بين ناس يحبونها ويغلونها ويحتاونها في كل دقيقه وما يبون لها غيـر السعادة ... عقـب طلعوا الكـل طبعا بعـد ما اتصلوا على عبدالله يي يشلهم كان مبين على ويهه إنه تعبان كأن مصايب الكون تيمعـت على راسه بس مه هذا كان هادي ويسولف ويرد على رياييل خواته بهدوء ..

في السيـــارة :

أم عبدالله وهي ترمس حمده اللي عدالها : الا تعالي بتخبرج إنتي زهبتي شي تلبسينه في عرس سهيل ولد خالتـج ..
حمـده بطلت عيونها بصدمه وصرخت من دون ما تحس : لاااااااااااااااااا ياااااااااربي كيف نسيت .
أبو عبدالله اللي تروع من صرخة حمده وأختبص في مكانه وصد عليها وهو شوي وبيفلعها بعصاته : يااله يعلج الحووووووووم شعنـدج تباغمين فلختيني خس الله هالصوت اللي عليج ..
حمده سكتت و ويها أستوى أحمر من القفطه وخالها تم يطالعها من المنظـرة وهو يبتسم لو ما كان في نفس وضعه الحين كان ماااات من الضحك عليها بس يحس الحين إنه ماله خلق لشي واللي زاد الطين بله إنه تلفون حمـده دق كانت بتصفع اللي متصلبها الحين يعني هذا وقته ويوم طالعت الشاشة أرتسمت أبتسامة حلووة على ويها وردت : نعـــم شعـندج يعني ما ترومي تصبرين عني دقيقة شوو ؟؟
لولوه : جب جب جب بس من ساعه كنت منقهره منج وكان ودي أقولج شي بس نسيت ..
حمده وهي حست باللي بتقوله لولوه فحطته عالسبيكر وردت عليها : هاااه لووولوو شو السالفه شو اللي منقهره منه وما خلاج تصبرين وتترين اللين انا أدقلج فليل ؟؟
لولوه وهي شوي وبتطلع بلاعيمها : إنـــتي بأي حق تزقرين خالي عبدالله عبدالله الا جي لا حبيبتي هب بكيفج حتى أنا لو إنتي زقرتيه باسمه جي حتى أنا بعـد بزقره عبدالله كيفي فاهمـه فلا تخليني أتهور إنزينه ..
عبدالله غصبن عنه ما قدر ييود عمره من سمع رمسة لولوه هو بعـد لاحظ إنه حمـده ما تزقره خالي لأنها تعودت عليه وخذتها بعد من يدها ويدتها يعني ماحد يزقره خالي غيرها فاستسهلت كلمة عبدالله أحسن بس إنه لولوه تغـار من هاي بعـد هذا اللي ما توقعه ويلس يضحك على خبال بنات خواته حمده طلعت لسانها بكل شقاوة بعد ما حست إنها قدرت تغير موود خالها شوي : لووولوو حبيبتي أنا غير وإنتي غير فلا تحاولين تقلديييييييين أممممممممممممه والحين يالله قلبي ويهج بعدين عيب يوم إنج حرمة ومعرسه الحين ويالسه ترمسين به الطريقة أفااا والله شوو هاااا ...
أبو عبدالله وهو يشوي وينقز في حضن حمـده أونه بيرمس : لولوه يا بنتي ما عليج منها زقريه مثل ما تبين حتى لو ما تبين تزقرينه كيفج هذا هو أنا أبـوه وأعطيج الحق فيه وكان تبين تزقريني عاضد أمررره بنتيه لا تحطينها في خاطـرج زقرينيه ولا يردج شي ..
لوووووووووووووولووه من سمعت رمست يدها بغت شوي وتموت من الفضيحه يعني خالها والكل سمعها خيبه خسج الله يا حمدووه ومن دون ما تحس أنهت المكالمة وهي ميته من المستحى حتى شوق وفاطمة ومريم اللي كانوا يالسين عدالها ماتوا ضحك يوم شافوا ويها أشارة مرور وهي عصبت عليهم خاصه شوق اللي طاحت في تطنيزة ( مثل ريلها ما يرتاحون الا يوم يطفرون بالناس ) ولولوه حلفت إنها ما ترد على اخوها اليوم وهو مسكين كان حارق التلفون كل اللي سوته إنها طرشتله مسج قالتله اليوم تحلم أرمسك وتخبر شوق عن السبب يعني طيحتها في شر أعمالها والحين من بيفجها من مـايد والكل ضحك على شوق يوم أتصل مايد عليها وتم يهزيها ويتخبرها شو سوت حق لولوه عشان ما ترد عليـه ..
أما في السيارة كان الوضع نفس ما هو بعد ما سكرت حمـده من لولوه تمت تسولف شوي مع يدها عقب تمت تسولف هي ويدتها وعن العرس اللي هي ما سوتله شي وما باقي عليه غير أسبوعيـن وهي أبد ما سوت شي عقب قررت إنها بتاخذ أي شي جاهز حلو وبسيط من العيـن ولا الود ودها ما تحضر العرس بس عشان الريم وسهيل غصبن عنها بتحظــر وحطت في بالها إنها لازم ما تنسى عرس لولوه ومن تحصل فرصة بتسير دبي وبتفصل الفستان من الحين حتى عرس لولوه ما باقي عليه غير شهرين عقب سرحت في أفكارها وكل اللي صار وياها في بيت أهلها وكيف إنها بتشتاقلهم وايــد وسمعت يدتها تعطي أوامرها لعبدالله بأنه ينزلها هي وحمـده في بيت ناصر الكتبي بيسيرون يسلمون على العنود ويتحمدولها بالسلامة لأنهم ما زاروها في المستشفى بس حمده تلاحقت عمرها وقالت لخالها يمرون قبل ياخذون ورد وحلاوه فضيحه يحدرون على الناس جي بس تفاجؤا بيدتهم اللي قالتلهم إنه موصيه الدريول يوديلهم اليوم خضره من كل نووع مع فوالتهم يعني كل شي واصل قبلهم بس حمـده أصرت على سالفة الورد والحلاوه قالت يكون منها على الأقل وخطفوا وخذوا عقب نزلهم عبدالله في بيت ناصر الكتبي وقالوا يا إنهم بيردون مشي لأنه البيت هب من بعـد ولا إنهم بيتصلون على الدريول ييهم وعلى دخلـتهم شافوا راشـد وهو ياينهم طــاير ..
راشـد وهو مبين عليه مستعيل : أوووووووووه هلا هلا هلا والله بالغرشوووب شحالج يدووه ؟؟
أم عبدالله : بسم الله وش عندك إنت ياينا طــاير يابوي كل شي في هالدنيا لاحق عليه ليش مستعيل ؟؟
راشد وهو توه تذكـر : أوووووه يدووه والله نسيتيني أبا ألحق على الصلاة في المسيد يمدحونها صلاة الجماعه سمحووولي حدروا حدروا البيت ماحد غريب بتلاقون امايـه في الصالة ... حمدوووه أتريني بييج طااااير على سرعة 260 ..
حمده وهي تستهبل على راشـد : بس إنتبه من المطبــات الهوائية .. بعدين ( وهي ترفع باقة الورد شوي ) أحط هالورد على قبرك عقب ..
أم عبدالله وهي تضرب حمده على جتفها : بسم الله على الولــد حووه خلي الولد يلحق على صلاته يالله ولدي يعلني أفداك الشيخ سير سير صل لاحق على حمده عقب ..
حمده وراشد تموا يضحكون عقب هب خلاهم وسار وهم دخلوا البيت وحصلوا أم مطر يالسه في الصاله سلموا عليها بس ما طولوا في السلام وكل واحد راح يصلي وأم مطر خطفت على المطبخ قبل وقالتهم يزهبون الفوالة وحده يحطونها في الميلس والثانيه يحطونها في الصـاله لأنه أم عبدالله وحمده هب غريبين على البيـت وبعـد ما خلصوا الصلاة يلسوا كلهم في الصاله ويتهم الريم والعنود عقب وتموا البنات على صوووب والحريم على صوب خاصه يوم ياتهم أم خلود ربيعة الريم تسير عليهم ..
الريم : يااااااااااااااي شو أخبــار لولوه والله هالبنت قاطعه ؟؟
حمده : هههه حرام لا والله هب قاطعه ولا شياته بس مشغوله شوي تعرفينها يالسه تزهب ما باقي على عرسها شي بعدين لولوه صدق متعبه في التشري هب أي يدخل راسها يعني لها ذوق خاص في الملابس..
العنود : وي وي وي ترمسين عن منو لولوه ولا ريمووووه وربي نفس المعاناة كنت أعاني ويا هالإنسانة.
حمـده : ههههههههههههههه الله يعين عيـل بس شو طاحوبها حمـد وسعيد والله كرهت عمرها ..
الريم : ههههههههه شيييييت الله يعينها دام توالفوا عليها حمـد وسعيد ... سهيل يخبرني كيف أستلموه هم الأثنين يوم رد من السفـر ..
حمـده وهي تضحك من الخاطر : هههههههههههههههههههاااااا ي هيه والله أتذكر وهو يا حليله هب فاهم السالفة فجأة شاف هجوم عليه من كل صوب بس تم يقول آآآآخ يالقهر وينك يا هـزاع تاخذلي حقي منهم.
العنود : هههههههههه يا حليله والله ..
حمده وهي تتطالع العنود وتبتسم : أممممممم هاه عنوده حبيبتي شو أخبارج الحين شو صحتج ؟؟
العنود وهي تبتسم بهدوء يريح البال : لاااا ما علييييج رقيص والله لا تحاتيني خلاص فديتج لا تستويلي شرات سلطـان لا تسوين لا تسيرين لا تنزلين اللي يباج ييج فوق وما أدري شو حتى حمده ما يخليني أشلها هههههههههههه ..
حمده أبتسمت بطيبة وبصدق نيه قالت : والله بصراحـه صدقه ولاا بعـده مقصر فديت روحج العنود لازم تهتمين في عمرج أكثـر ما نبا نيلس نحاتيج مره ثانيه فاهمه ..
أم خلود من بعيـد : حمـده بنتي تعالي هنيه صوووبي بقهويج من قوهتيه ..
حمـده وهي قدها بتنش : تـامرين آمر خالتيه الحين بييج ( وتوها بتنش الا تقولها ريم : سيري سيري هي شكلها ناويه عليج نيه ظنتيه بتخطبج لولدها فـارس .. حمده حاست بوزها بس ما اتهمت لرمسة الريم وسارت صوب الحريم ويلست وياهم وتمت تسولف وياهم وهم أستانسوا على ربشتها سوالفها الحلوه وتمت تقويهم وتقربلهم من كل شي كأنها راعية البيت وكل وحده من الحريم حاطه عينها عليها أم مطر تفكر تاخذها لمطـر وأم فارس تباها لولدها شوي سمعوا صوت حد يهوود فزت حمده واقفه وهي تعدل شيلتها وتتغشى وأم مطر قالت بصوت مسموع : قررررررب قررررب ماحد غريب ..
دخل أبومطر وأبوخـالد ( عم سلطان ) وسلطان ومحمـد كان عمهم ياي يبا يتحمد للعنود بالسلامة بس ما كانوا يعرفون إنه فيه حريم وفجـأة دخل وراهم راشد وهو طايـر وما انتبه على وجود أبوه وعمه وقال بصوت عالي : ويييييييييييييييييييييييي نها الغرشووب وينها ؟؟
هنيه الكل سكت وهم يطالعون راشـد اللي أنصدم يوم شاف أخوانه يطالعونه باستغراب شديد و وجود أبوه وعمه بعـد وفي حرمة بعد يالسه تتطالعه من فوق لتحت حمـده ما كانت تقل عنه إحـراج هي بعد قفطت بس حمدت ربها إنها متغشية ولا كانوا شافوا على ويها إشارة مرور ..
قطع هالسكوت صوت ضحـك ويوم صدوا حصلوا محمد ميت من الضحك والكل عقب ضحكوا وياااه ..
أبو مطر وهو يطالع ولده : هههههههههههههه لحين إنت ياي طاير عشان الغرشوب وأنا حسبالي ياي عشان خاطري ودك تيلس وياي ..
أبو خالد باستنكـار : ومن هي الغرشوووووووب ؟؟
سلطان وهو يحرك عيونه على الحريم اللي يالسين وشافها واقفه بهيبه وشمووخ على طرف الصالة بس تحسف إنها متغشيه يعني ما بيروم يشوف عيونها كان غصبن عنه يطالعها كان يحاول يصد على أي شي ثاني بس أهم شي مشاعره ما تفضحه وخاصة إنه حرمته موجوده في نفس المكان بس الشوق ذبحه حس إنها به اليومين اللي غابت فيهم عنه كأنهم سنتين مروا عليه كانت بالنسبة له مثل الهوا اللي يتنفسه .. من صوب ثاني كانت حمده ميته من المستحى هي أنتبهت على حركة سلطان يوم شافها وتعمد يطنشها وكأنه ما شافها وتم يطالع أي شي ثاني عرفت في خاطرها إنها بمجرد ما دارت هالفكرة في خاطرها خانت في ربيعتها بس غصبن عنها كانت تتأمله وهو واقف كان لابس كندورة بيضة قطريه ومن دون سفره وكان شعره الطويل ظاهر ويتحرك من أقل حركة من راسه بس تمت تتطالع محمد اللي كان يالس يتمصخر على راشد وهالأخير معصب عليه بس محمد كان يضحك من خاطره على أخوها حست إنه صار شي يديد على سالفته وتمت تدعيله في قلبها بأنه الله يوفقه سمعت أم مطر وهي تزقرها وتقولها تيلس ..
حمده وهي تقرب من يدتها : هااااه يدوه ما تبينا نسيــر ..
أم عبدالله وهي تيلس : لا لا بنسلم على أبومطـر وأخوه قبل عقب بنسير فضيحه نجفي عن الريـال الحينه ..
حمده نزلت راسها بأسف يعني لازم تيلس صدت تتطالع الرياييل اللي كانوا يالسين يسلمون على العنود والريم ويتحمدون للعنود بالسلامة وسلطان هب وياهم ما عرفت وين سار بس عقب شافته ياي وهو شال حمده وياه اللي كانت تضحك على أبوها وتتدلع عليه وتلعب في شعره أبتسمت حمده غصبن عنها وهي تتذكر يوم كانت حمده في الشركه كانت كل ما أبوها يشلها تفرله سفرته وتيلس تلعب في شعره وهو يهزبها بس عقب يضحك عليها .. أنتبهت إنه الرياييل يايين صوبهم فأعتدلت في يلستها ونزلت عينها من المستحى ..
أبو مطـر : السلاااااام عليكم ؟؟
الحريم : وعليـكم السلام والرحمة ..
أبو مطر : يا مرحبااا والله شحالكن عسنكن بخيــر ؟؟
أم عبدالله أكتفت بالرد بما إنها أكبر الحريم : والله يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أبو مطر وهو يبتسم : ياااا مرحبا والله بأم عبدالله أسميها زراتنا البركة أنا بخير طاب حالج ..
أم عبدالله : دووووووم إن شاء الله المرحب باقي .. شي خبـر ؟؟
أبو مطر : لا والله ومن صوبكم ؟؟
أم عبدالله : لا أمررررررررره .. شي علووم ؟؟
أبو مطر : علوم الخير إن شاء الله ياا حيبكم والله متى ظويتوا من بوظبي ؟؟
أم عبدالله : والله الا من ساعه يايين وقلنا لازم نخطف ونسلم على أم حمـده ونتحمدلها في السلامة ..
أبو مطـر : يا مرحبا والله والله يسلمكم من كل شـر إن شاء الله ..
أبو خالد : شحـالك أم عبدالله ؟؟
أم عبدالله وهي تتطالع الريال : بخير طاب حالك من الريال ؟؟
أبو خالد وهو يبتسم : يااااااله خالتيه شكلج الا ناستنيه ؟؟
أم عبدالله : والله يا ولدي الكبـر شين بس كني عرفت هب إنت صالح ولا أنا غلطانه ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههه لا والله ما غلطتي هذا أنا صالح بشحمي ولحمي ..
أم عبدالله وهي تحرك عصاتها : يييييييييههههااااء وبعدك تعرف تتزعل وإنت اللي قاطع بيتنا من سنين الله يرحم أيـام أوول يوم إنك ما تخوز عن بيتنا ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههههههههه أوووه أووه هاه عمي شعندك طايح هناك ؟؟
أبو خالد وهو يضحك : هههههههههههه إنت مالك حـايه والله سمحيلي يا أم عبدالله بس والله الشغل لهانا حتى عن أهلنا ولا ودنا نسير عليكم وناخذ علومكم ندري بأنا مقصرين وياكم ..
أم عبدالله : لا ما عليك يا ولدي ندري فيك مشغووول والله يساعدك إن شاء الله ..
أبو خالد والحزن بين على عيونه : أسمعكم توكم رادين من بوظبي شحالهم أهل بوظبي إن شاء الله بخير وينهم ماحد يشوف لا خالد ولا سالم تولهنا عليهم ..
من طرى أبو خالد أبو حمده صد سلطان على طول صوب حمده وهو يبتسم كان صدق ولهان عليها وده يشوفها حس إنه حمده ردتله الإبتسامة بعـد ..
أم عبدالله : والله مشغولين هم بعـد شوي يزهبون لعرس بنتهم ..
أبو خالد وهو يطالع حمـده : ما شاء الله بتعرسيــن ؟؟!!
حمده ماتت من المستحى بس أم عبدالله انقذت الموقف : لا والله هب حمده اللي بتعرس بنت عمها ..
أبو خالد وهو يبتسم بأسف : هيييييه والله سمحيلي يا بنيتي حسبالي إنتي يالله عقبالج إن شاء الله ..
راشد وهو يدخل في النص : لا لا عمي هااااي ماحد بياخذها ..
محمد بهبل : ليش إن شاء الله ؟؟
راشد وهو نافخ صدره ومطلع ضروسه كلهم : لأني أنا باخذها أنا محيرنها ومن الحين أقولكم يعني تحلموا تاخذون حمـده منيه ..
الكل تم يضحك على سوااالف راشـد وسلطان كان وده يصفعه من الغيرة بأي حق هو يرمس عن حمـده جي جدامـه يباني أهفه بكـف بس سكت عنه كل اللي قدر يسويه إنه يضحك عقب خزه بعيونه عشان يحشم وما يحرج البنت وطبعا حمده حدث ولا حرج كان ودها تتبخر من المكان من الإحراج تموا الشياب يسولفون مع الحريم وياخذون علومهم وعقبها ترخصت أم فارس وحمده سارت صوب البنات ويلست وياهم عقب زقرتها أم عبدالله عسب يروحون وحلف محمد إنه هو اللي بيوصلهم وصدق وصلهم البيت بس هب من بعد المسافة وقبل ما تنزل حمـده صد عليها محمد وقالها تترياه باجر بيخطف عليها في المكتب يباها في سـالفة مهمة وهي قلبها كلها تبا تعرف السالفة بس ما كان في مجال للسوالف وبياخذون راحتهم في المكتب باجر أحسـن ..

عديمة الأحساس
05-09-05 ||, 04:22 PM
القصة مب كامله بعدها الكاتبه تنزل الاجزاء

خيماويه
06-09-05 ||, 01:07 AM
مشكووووووووره اختيه تعبناج ويانا..


اختج خيماويه

حبوبه دبي
06-09-05 ||, 03:11 AM
تسلميــــــــــــن ^_^

شوق الصحارى
06-09-05 ||, 03:01 PM
شكوووووووووووووووووووووور ه اختى

ونتريا اليديد...

أمرين
17-09-05 ||, 11:09 AM
السلام عليكم



هلا والله .. اشحالهم الحلوين:laugh:



منزمااااان اقرا هالقصة

وااااااايـــــــــــد حلوة

واتريا التكملة

منج الغالية عديمة الاحساس:fa47:







مع كل حبي واحترامي :



أمــــــــــــــــــــــر يـــــــــــــــــــــن:fa4 1:

عديمة الأحساس
17-09-05 ||, 02:55 PM
في بيــــت ناصر الكتبـي :
ملحـق سلطـــــان :
الساعة 12:5 صباحاً :

سلطان مستانس يالس عالشبريه ويطالع حمـده الراقده بدون ملل كان مره يلعب في شعرها ومره يمسح على خدها ومره يقرب منها ويشم ريحتها ولا ييلس يبوسها وهي شكلها كانت هب مرتاحه به الحاله كل شوي تتقلب وهو يضحك ويكمل تطفيره فيها كان وده إنها تنش وييلس يلعب وياها كأنه ما وراه دوام باجر
العنود وهي داخله عليه من غرفة الملابس : بعديـــن لا تيلس تصيح وتقولي شلي بنتج أبا أرقـد ..
سلطان وهو حتى ما صد على العنود : لاااااا فديتها حبيبة أبوها بس ما أدري متوله عليها موووت أبا ألعب وياها والله يا عنوود أحس إني مقصـر ويا هالبنـت يعني قليل يوم أيلس وياها ولا ألعب وياها ..
العنود وهي تيلس على كرسي التسريحة وتسحي شعرها وتبتسم بحب : لا حبيبي لا تقوول جي ما شاء الله عليك كل ما تحصل فرصة تيلس وياها بعدين إنت حتى ربعك وين وين يوم بتلاقيهم وتيلس وياهم يعني أغلب وقتك في الشغل وصدقني حمده يوم بتكبر بتفتخر إنه عندها أب مثلك شخصية ومركز ..
سلطان وهو يرفـع عيونه يدور فيها على هالإنسانة اللي دوم ترفع معنوياته وتدفعه للأمام ( شافها يالسه على الكرسي بكل نعومه تسحي شعرها تم يتأملها وأنصـدم كانت العنود صابغه شعرها أشقر وقاصتنه مدرج لنص ظهـرها ولابسه قميص نوم بيج واصل لفوق الركب بشوي ومسويه ميكب خفيف بس طالع عليها روووووعه ما قدر يمنع نفسه من إنه يبتسم وقال في خاطره هاي هي العنود من عرفتها وهي تحب تجدد في نفسها وما تحب تقصر عليه بأي شي وهو أدرى إنها أصلا ما تتحمل كل هالتعب نش من على الشبريه وسار صوبها ومسك إيدها اللي كانت ماسكة المشط وهي تتطالعه بكل حـب أبتسمت ورخت إيدها وهب سحب المشط من إيدها وهو يبتسم وتم هو اللي يسحيها كل هذا من دون ما ترمس أو تفتح حلجها من دون كلمــة ) ..
سلطان وهو مستمتع باللي يسويه رفع عينه وشاف العنود تتطالعه بحب بس الدموع تلمع في عيونها ردلها الابتسـامة :أمممممم شوو بلاج حبيبتي ؟؟ يعورج ؟؟
العنود وهي تهز راسها بالنفي : لاااااا أبــد سلطـ ــــــ ـ ااان ..
سلطان بحب واضح : عيــون سلطان وروحه وعمره وكله ..
العنود بحـزن طافح على ويها : وقلبــه لمنو ؟؟
سلطان طالعها باستغـراب شديـد : شو تقصديــن ؟؟
نشت العنود من مكانها وجابلت سلطان ويه بويـه وحطـت إيدها على صدره مكان قلبه : هذا لمنووو ؟؟
سلطان وهو يحط إيده على إيـدها : لمنوو بعــد لج أكيــد ..
العنود تبتسم وتقرب منه ونزلت دموعها غصبن عنها : لاااااا ( هزت راسها بالنفي مره ثانيه ) هذا هب لي لا تقص علي ولا تقص على نفسـك هذا عمـره ما كان لي ..
سلطان بصدمـة أكبر من اللي قبلها لدرجة إنه المشط طاح من إيده من دون ما يحس وهو حاول يضم العنود لصدره وصدق قدر إنه يضمها : عنووووووده حبيبتي شووفيج شو تقولين ؟؟
العنود وهي تبتعد عن صدره ودموعها صارن شلال : لااااااااااا تسوي عمرك هب فاهم سلطـان إنت ما تحبني أو يمكن تحبني لأني أم بنتـك لكن هب أنا اللي ساكنه قلبك هب أنا اللي إنت متيم في هواها ..
سلطان سكت حس إنه كل شي في حياته صـار بدون لون كل شي بناه طول حياته إنهـدم فجأة من سمع رمسة العنـود ويهه أختفى اللون منه زين منه إنه ما طاح من طوله : شوووووووووه عنوود شو تقولين إنتي شو اللي تفكـرين فيه ؟؟؟؟؟؟؟
العنود وهي تنزل على الأرض لأنها تحس إنها أبد مالها أي قدرة في إنها توقـف كان شكلها يكسر الخاطر وهي تصيح : شو اللي أفكـر فيه سلطان حرااام عليك أرحمني الله يخليـك إنت تعرف أنا عن شو أرمس ليش تزيـد عذابي أعرف إني عاجزة إني أعطيك اللي إنت تباه .................
سلطان قطع رمستها ونزل عالأرض وتم يهزها بقوه كأنه رافض هالحيـاة اللي تخليه يتعذب كل يوم ويعذب اللي يحبونه : لااااااااا لااااااااا لا تصيحين عنود إنتي حرمتي إنتي اللي أنا أحبـها لا تقنعين نفسج بشي هب موجود إنتي اللي أنا أتحديت العالم والوقت والكل عشانها تفهمين شو إنتي بالنسبة لي إنتي مصدر الأمان والحب والراحة بالنسبة لي عنوود دخيييييلج لا تسوين بعمرج جي إنت عمرج ما كنتي عاجزة بالنسبة لي العجز هو عجز الروح وإنتي فه الشي كاملـة عنووود الله يخليج لا تخربين بيتنا وحبنا بسبة أفكـار سوده في راسـج دخييييييييييييييييييييييي يييييييلج ( كان يهز العنووود بقووه كان يحس إنه بيفقد كل سبب له في الحياة لو فقدها هو حلف بينه وبين نفسه مستحيل يكون هو سبب حزن أو ألم للعنود حتى لو كـان هذا معناه إنه يدوس على قلبه وعلى حمـده بعـد بس كله ولا إنه يجرح هالإنسانه الرقيقه الا مالها ذنـب غير إنها طاحت في طريقه وعطته كل الحب اللي في الدنيا حتى ما اهتمت في نفسها وصحتها عشان بس تعطيه أكثر شي هو يحبه وما تمنعه من أحساس الأبووة ) ..
العنود وهي تصارخ هي بعـد متألمه هي ما تبا تخرب بيتها بس أحساسها كان أقوى عنها : وحمـــده يا سلطـــــــان قووووووولي حمــده من تكووون في حياااااااااااااتك قولي حمـده شو تكون بالنسبة لك سلطاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااان ...
كانت صرخة العنود عاااااااليه كانت نابعـه من قلب تعذب وحاول إنه يضم هالعذاب والألم بس كثر الكبت يولـد الإنفجـار سلطان غصبن عنه طاحت دمعـة منه حس إنه قلبه بينفجـر خلاص تمنى لو إنه يمووت ويرتاح من هالعـذاب شو بيقول له الإنسانة اللي جـدامه شو بيقولها شو بيسوي يقولها لا كل اللي تفكرين له ماله معنى وهو أكثر واحد يعرف شو حمـده بالنسبة له حمــــــده تذكرها فه اللحظة وهي تبتسم في ويهه بدت عيونه تضيق وكل الحـزن تيمع في عينه الألــم اللي يحس فيه سلطـان كان أقوى من إني أوصفه كأنه يحضر وفاة شخص عـزيز عليه كان يطالع العنوووود اللي تتطالعه بكل حـزن ودموعها الشلال اللي على ويها صد صوب بنته اللي كانت راقده غمـض عيونه بالقووو يحـاول فيها يسيطر على مشاعره أبتسـم بطل عيونه وطالعها قال بهدوء ما عرف من وين يابه : عنووود حمـده ما بيني وبينها غير كل احتـرام بعدين إنتي أكثر عني تعرفين هالإنسانه صح أو لا لاااا يا عنووود هب أنا اللي بحب وحده كانت حرمة ربيعي يمكن إنتي حسيتي بشي هب موجود عنووود ( قرب منها أكثر وطالعها بكل حب وحنان ) حمـده ما تعنيلي شي ( حس إنه قلبه خلاص أنكسر لمليون قطعه وهو يقول هالرمسه ) أنا ما أنكـر إني أحب هالإنسانة بس مثل الريم يعني مثل أختي أفرح يوم أشوفها فرحانه وأزعل يوم أشوفها زعلانـه تعرفين ليش ؟؟؟
العنـود ما ردت عليه نزلت راسها ودموعها للحين ما توقفت وكانت تشاهق كل شوي سلطان حس بأنه هالحيااااة خلاص ما تسوى إنه يعيش فيها تيمع الحزن في قصمات ويهه بس ما أسرع ما أختفت وبين الحب على ويهه وهو يحاول يضم كل شي فخاطره : لأنه هــاااااي وصية أحمـد يا العنووود ..
العنود رفعت راسها بسرعه تتطالع ريلها وتتأكد من مدى مصداقيته ورمست وصوتها رايح من كثر الصيااح حتى كانت الكلمة مخنووقه : شوو ؟؟؟!!!!!
سلطان وهو غصبن عنه دموعه بدت تنزل وحده ورا الثانيه كان فه الوقت يصيح ذكرى ربيعه والحب اللي يالس يقتله بإيده الحـب اللي كان سبب سعادته في الأسابيع اللي طافوا : أحمـد يا عنوود وصاني بحمده قبل ما يموت كانت آخر وصيه له وإحن يالسين ننجلب إني أدير بالي على حمــده وأهتم فيها وما أخلي أي شي يقصر عليها أو يزعلها هااااي وصية ميت قبل ما يموت يا عنوود تفهمين شو يعني وصيه يعني أمانه وإنتي أكثــر من تعرفين أحمـد شو كان بالنسبة لي والأفكـار اللي تدور في راسج مالها أي أسـاس ( يضمها لصـدره وهو يحـاول على قد ما يقدر إنه يكون طبيعي ) كيف تتخيلين إني ممكن أفكر في حد ثاني وإنتي عنــدي عنوووده إنتي هب أم بنتي وحرمتي وبس إنتي راحتي وأماني إنت كل شي حلو في حياااتي إنتي العيون اللي أشوفبها عنوووود دخيلج ما باج فيوم تفكرين به الطريقة مره ثانيه ..
العنود كانت مرتاحة في حضن ريلها كانت دموعها للحين تنزل ما تدري ليش هب قادره ترتاح بس يوم سمعت إنه أحمـد وصى سلطان بحمـده أقتنعت بكلامه شوي وأرتـاح قلبها وفكرت شوي عمره سلطان ما قصر عليها بشي كان كل الحب والاهتمام والدلـع لها هدت شوي يوم توصلت له الفكرة بس حست إنه سلطان يبعدها عن صـدره يوم رفعت عينها شافته يطالعها بحب وبحناااااااااان كبييييير مسح دموعها بأطراف إيـده وأبتسم : من اليوووم ورايـح مابا أشووف هالدمووع تسمعيني ؟؟!!
العنوود وهي تبتسم بخجل وتمسح دموعها اللي يطيحن غصبن عنها ما حست اللي بعمرها ترتفع وانتبهت إنه سلطـان شلها وقربها لصدره وهي تحاول تغطي ويها في صدره من الإحراج شلها سلطان وحطها على الشبريـة وغطاها وتم يمسح على شعرها بحب وهو يهمس في أذونها بكل كلامات الحـب والعشق وقبل ما تغفي عيونها باسها على راسها وهي من التعـب رقـدت من دون أحسـاس ..
من صوب ثـاني كان سلطان يالس يطالع العنود اللي راقـده بكل هدوء أبتسم بس ما قدر ييلس أكثـر نش بهدوء وبدل ثيابه بهدوء تااااام وشل سويج سيارته وموبايله وطـلع من البيـت بكبره أول ما ركب سيارته تنهـد تنهيدة ألــم وشخط سيارته وهو متجه صوب جبل حفييييييت كانت الساعه تقريبا عالوحده والنص فليل كان يسوق بسررررعه خطيرة كـان الألـم والعـذاب اللي في قلبه فهييج اللحظة أقوى من إنه يتحمله وصل لأحلـى بقعه في العـالم وصل لقمة جبل حفيـت ونزل من سيارته ويلس يطالع الناس من فوق حس إنه بيختنق وده يصـرخ ويعبـر عن اللي في داخله غمض عيونه بالقو وهو يحاول يسيطر على مشاعره بس أول ما بطلها شـافها شافها واقفه تتطالعه بكل حــزن ..
سلطان ودموعه تطيح منه : شوو كنتي تبيني أسووووووووي تبيني أذبحها بإيدي أقولها هيييه كل اللي تفكرين فيه صـح شو كنتي تبيني أســوي قوليلي فهميني ليش ساكته ليش تتطالعيني ياااااااااااااله رحمتك ياااااااااااارب وش سويت في حيـاتي أنا عشـان أستـاهل كل هذا لا إني قصرت في فرض ولا قصرت في أهـل ولا ظلمت حـد يااااااااااااله يارب أرحمني برحمتك ...
كان طيف حمـده معذب سلطان كان يعرف إنه فه اللحظـات يالس يودع هالحـب اللي ما بييه منه غير المشاكل بس دايمـــا هناك في كلمـة بس رفع راســه وتم يطالع النجوووم والسماا وصرخ بأعلى صوووووووووته أحبهااااااااااااااااااااا ااااااااااااا والله أحبهاااااااا وخر من طوله وتم يالس على الأرض يصيح كانت هاااي ثاني مره يصيح فيها سلطــان مره يوم وفاة أحمـد وهاي الثانيه الألـــم اللي في صدره كــان كبيـــــــر تعرفون شو معناة إنك تقتل أحلى شي في حياتك تقتل شي بإيدك وإنت أكثر واحد تعرف وش يعنيلك هالشـي وإنك مستحيـل مستحيــل تعيش بليـاه ..
في نفـس الوقـت اللي كان فيه سلطـان يعاني ويصيح ويذوق كل أنواع العـذاب فزززت حمـده من رقاده وهي تتنفس بالقووووو ودموعها تطيح غصبن عنها : أعووذ بالله أعووذ بالله لا لا لا أستغفر الله أستغفر الله وصدت على السـاعة اللي عدالها شافتها ثنتين ونص صباحاً حااولت تذكر الحلم أو الكابوس بمعنى أصـح بس ما قدرت بس كل اللي كانت تشوفه أحمـد يناديها ويقولها أرحميييييييه وسلطان بعيد يطالعهم وكل علاااااامات الحـزن والعذااااااب على ويهه يوم تذكرت هالجزء حسـت إنه قلبها ينتفض في داخلـها فجأة سمعت صوت موبايلها يررررررررن من الزيغـة أنتفضت وهي تتطالع شاشة تلفونها كان رقم هب مسيف عندها تم يدق ويدق اللين أنقطع الصوت ثانيه ورد نفس الرقم يـدق تشجعت ومسكت التلفون وردت ..
حمـده ودموعها والخوف مسيطر عليها : ألوووو ...
............. : .....................
حمده وهي تحاول تقوي نفسها وقالت بصوت أقوى عن قبل : ألوووو ..
ماحد رد عليها فسكـرت الخط وقالت أكيد وحده فاضيه تبا تلعب ويوم سمعت صوت بنيه سكتت وتوها بترد تحط راسها الا سمعت صوت التلفون مره ثانيه وكان نفس الرقم عصبت بس حست بشي وقلبها قبضها ردت بصوت كسييير : ألوووو ......... ليش ما ترمس ؟؟
.............. : .................. شوو تبيني أقووول ؟؟
حمده ودموعها طاحن أول ما سمعت الصوت : سلطـااااان ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
سلطان كان هب أحسن عن حمـده كان محتاي يسمع صوتها كان يحس إنه عذابه يزيد ملياار مره وهو يسمع كل حرف تقوله يعرف إنه يحبها ويمووت فيهاا غير جي كان كل شي موقف ما كان يفكر في أي شي ثااااني الا إنه تعباااااان وراحته عند هالإنسانة : هيه سلطااان ... سلطاااان اللي يتعذب ... سلطااان اللي قتـل اليووم قلبه بإيده ..
حمده وهي ميته من الصيااح ما تدري ليش هي تصيح بس من سمعت صوته تذكر نظرته في الحلم وتذكرت أحمـد يوم يقول أرحميييه يعني كان يقصد سلطان : سلطاان الله يخليك قوولي وش فيك شو اللي صــار العنوود صار فيها شي حد فيه شي ؟؟
سلطان وهو بدا يصارخ من الضيق اللي فيه : العنووود ما صار فيها شي أنا اللي صاااااار فيني حمدووه أرحميني الله يخلييييييييييييييج أرحميني والله تعباااااااان والله تعباااااااااااااان ..
حمده قلبها عورها عليييه كيف قلبها ما يعورها عليه وهو الوحييد اللي دخل قلبها وحياتها بعـد أحمد هو الوحيد اللي قدر يمتلك مشاعرها وأحساسيها وتفكيرها بعد ما كانت متأكده إنها ما بتحب أحد بعد أحمد تمت تصيح بصوت عالي وهو يسمع صياحها كان يحس إنه يتعذب أكثـر من قبل ما كان يبا في يوم إنه يكون سبب دمووع حمـده قالها بصوت غلبه التعب والألـم : حمدووه دخيييلج لا تصيحين تعرفين قد شو أتعذب أنا يوم أسمعج تصيحين حرااااااااااااااام علييييييج عشاااان أغلى شي عندج لا تصيحين ..
حمده وهي خلاص شوي وبتموت من الصيااح كيف يقولها وغلاة اغلى شي عندج وأهو اغلى من روحي وعمري وكلي الحيـن كيف بسكت وانا أحس إني سبب في اللي يعانيه الحين حاولت تهدى : سلطان قولي وين إنــت وش فيييييييك ؟؟
سلطان وهو يتنهـد بألم يمكن يقدر يطلع شوي من اللي فخاطره بس دموعه غلبته هالمره وتمت تنزل بكل راحه على خده : لا تتخبرين وين أنا يا حمـده أنا أبـا أموووووووووووت أبا ارتاح خلاص تعبت تعبت من هالعـذاب اللي أنا عايش فيييييييه حمــده أنا أحبــــــــج والله العظيم وربي العزيز أحبـج حاااااااااولت والله حااااااااولت إني أغير هالمشاعر لكن والله غصبن عني وما أحبـج من يوم ولا يومين لا والله أحبببببببببببببج من قبل ما تاخذين أحمـد حتى من قبل ما أشوفج أو حتى أعرفج من كثر ما سمعت عنج ومن كثـر ما خبورني عنج حبيتج ويوم قلتلهم أخطبولي إياها قالوليلي إنج محيرة وفرحت والله يوم عرفت إنج محيرة لأحمـد لأنه يستاهل كل خير و أول مره شفتج فيها كانت في يوم عرسي شفتج ومشاعري ضاعت من شفتج حاولت أسيطر عليها لكن غصبن عني أحمـد كان دووم يرمس عنج ويخبرني عنج يعني كنت كل ما أحاول أنسـاج أحصل الكل يذكرني فيج أشوفج في أي مكان أسيره حتى أحمد قبل ما يموت وصاااااني فيييييييج قالي حمده تحطها في عينك حمدوووووه والله والله حاولت أذبح هالحب مليوون مره بس ما كنت أقـدر مشاعري غصبن عنها تتحرك صوبج صرت أشوفج دووم في أحلامي وجدامي وفي كل مكـان أعرف إنه هذا كله غلـط وأعرف هالمشاعر غلط بس شو أسوي عمر الحب ما كان في إيدي وفي إيدج القلب هو اللي يحب ويعشق ويهوى وأنا أهوااااااااااااج هب باختياري غصبن عني حاااولت أضم هالمشــاعر في قلبي بس ما قدرت ما قدرت أتعـذب يوم أكوون عند العنوود صرت حتى أحيانا أشوفج إنتي بدالها أتمنى تكوني إنتي أم حمـده وحرمتي ياااااااااااااااااااااااا اااااله أرحمنييييي يارب أرحمنييييييي ..
حمـده ( في داعي أقولكم عن هالإنسانة تعرفون قد شو عانت ولا كم بتعاني الحيـن خاصة بعد اعترااف سلطان هذاا ) .................................................. .........................................
.................................................. .................................................. .....
.................................................. .................................................. ......

عديمة الأحساس
17-09-05 ||, 02:56 PM
في مستشــفى تــوااااااااام :
الساعة خمـس الفيــر :

كانوا كلهم يركضون بسررررررعه اللي يصيح واللي يدعي واللي يتلفت يمين ويســار الكل كان خايف وأول ما وصلوا لبــاب العنايه تموا يدورن على أحـد يقولهم أي شي يطمنهم بس يعرفون أي شي ..
طلعـت ممرضة من غرفة العنــاية وكانت مستعيله حاولوا يوقفونها بس هي ما عبرتهم وطلعت تركض دقايق وشافوا فريق طبي داخل لغرفـة العنـايه كان مرسوم على ويهم التوتر والخووف حسوا إنه في شي جايـد مستوي داخل وإنه أكيـد ما بيشر بالخيــر ..
محمـد بخووف : ليش ماحد فيهـم طلع يبلغني ولا يقولنا أي شي ؟؟؟؟
أبو مطـر وهو أخس عن ولده : أسكت واللي يرحم والديــك أنا أروحي ما فيني شـده ..
محمـد يطالع أبوه بحـزن وتذكـر اللي صار من أربع سنوات حس إنه نفس الموقف اللي تعرضله يوم وفاة أحمـد طاحت دمعه من عينه يوم تذكر هذاك اليوم وصد صوب عمه اللي يالس وماسك المصحف ويقرا بكل خشووع أستغفر ربه وتم يدعي ربه هو بعـد تم رايـح راد وهو خلاااص هب حاس بعمره ودموعه تطيح غصبن عنــه ..
نهيان وهو ياينهم من بعيـد : هااااااااه محمد طمني شو قالوووووووولكم ؟؟؟
محمد وعيونه صايرات حمر من كثر الصياح : ما أعرف أي شي نهيااااان شو بنسوي قولي ؟؟
نهيان يوم شاف حالة محمـد خاف ماعرف شو يقوله كل اللي قدر يسويه إنه ربت على إيده بقوه وقاله أدعيله أدعيله وإن شاء الله بسيطة ما لحق يكمل رمسته الا وشافوا بــاب غرفة العناية تبطـل وطلعوا الدكاترة وعلى ويوهم الحـزن أبو مطـر أول من لحق عليه قال بصوت عالي شوي : طمني يا دكتور شخباره شو صــار على ولدي ؟؟
الدكتور بكل أسـف : هو وإبنـك ؟؟؟!! والله مش عارف أقولك إيييه بس إنت راجل مؤمن والأعمار بيد الله وإحنا حاولنا بس الله يرحمــه أطلبله الرحمة ..
أبو مطـر من سمع رمسة الدكتور طاح على الأرض وهو يصرخ باسم ولده الغالي : سلطاااااااااااااان ..
محمد ما عرف شو ياه حس إنه تيبس فجـأة في مكانه عقله توقف وقلبه وقفت دقاته مستحيل سلطان أخوه وأبوه وكل شي في حيااااااته يمووووت هو وعده إنه هو اللي بيزفه لحمـده كيف يمووت لا مستحيل توه البارحة كان يالس وياي يسولف ويضحـك لااااااااااااااا مستحييييييييييل هب سلطان لا لا هب أخوي اللي ماااااااااات ما أصدق أكيييد هذا الدكتور مخرف كيف ماااااااات لا لا لا كل ولا سلطااااااااااااااان منو لا لا هب سلطاااااااااااان هب أخوووووووووووووووووووووي وصرررررخ بصووت عاااالي : سلطاااااان
سلطاااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااا وركض صوب الدكتور ويره من جاكيته كان رافض فكرة إنه أخوه يمووووووت تم يصارخ باعلى صوته ودموعه تسيل على خده بألم وحزن كيف مااااااااات مستحيييييييل هب أخوي اللي ماااااااات ما أصدق إنت شو تخرف شو تقول ..
الدكتور من الزيغـة هب فاهم شو السالفة كل شي تسارع جدام عينه تدخل دكتور ثاني ونهيان عشان يبعدون محمد عن الدكتور اللي الشرار يتطاير من عيونه قال الدكتور بعد ما بعد عن محمد : إنت بتقول إيييييه من سلطاااااان يا ابني اللي ماااااااات أسمــه طارق سلطاااان مفهوش حاجه كان عنده شوية رضوض وجرح صغير في راسه ربطناله راسه وطلع من عشر دقايق ..
( ههههههههههههههههههههههه لا تلومني لو ضحكت بس يحقلي ) أبو مطر اللي كان طايح على الأرض ويصيح على ولده يوم سمع رمسة الدكتور ما أستوعبها في البدايه بس بعد ما مرت خمس دقايق أستوعب شي طلع تلفونه من مخباه وتوه بيتصـل في سلطان الا والتلفون دق وكان سلطان رد عليه بسرعه ..
أبو مطـر بكل خووف : سلطاااااااااااااااااااااا ااان ولدي وينك فيه إنت بخير ما ياك شي شي يعورك يا بووك طمني عليك فيك شي ؟؟
سلطان بتعب وهو حاط إيده على راسه : أنا بخيـر لا تحاتي يا بو سلطاااان ليش إنت سامع شي ؟؟
أبو مطـر ودمعة خوف طاحت من عينه غصب : الله يهداك يا ولدي شو مطلعنك فليل أتصلبنا شرطي وقالنا إنك سويت حادث وإنك في المستشفى ويوم ييناهم طلع هالدكتور الخبل وقالنا إنك مت ..
الكل كـان يسمع رمسة أبو مطـر والدكتور يوم سمعه يسبه قفـط بس قال الحمدلله يوم يات على جي وشل عمره هو وربعه وطلعوا ركض من الممـر خايفين من ردة فعل محمد اللي كان للحين هب مستوعب شي اللهم فاااااااج عيونه وحلجه على الأخيـر ويوم أستوعب ركض صوب أبوه وسحب التلفون من إيده بقوه كان بروحه يبا يسمع صوت أخوه يبا يطمن قلبه ويريح باله سمع صوته التعباان وهو يحاول يبرر سبب طلوعه من البيت : والله ما ادري بس طلعـ ..........
محمد وهو يقاطعه بفرررررررح : سلطااااااااااااااان يالكلـــب والله حراااااااام عليك الله يخسك يالنذل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآخ يا خساااااااارة الدموع اللي طيحتها عالفاضي وآخر شي مكيف الحبيب ويالس ومرتااااااااح وإحن هنيه نعاني ياااله ليتك جدامي كنت صفعتك اللين قلت بس ..
سلطان بحـزن وباستهزاء : هه يا ريت والله تصفعـني اللين أموووت ليت دموعك يا خووي ما راحت عالفاضي على قولتك وكنت مت فه الحــادث بس ربك هب كاتب لي الراحـة ..
أرتسمت على ويه محمد علامات صدمة وأستغراب بس يوم شاف إنه الكل يطالعه حاول يهدى وضحك بتوتر ملحووظ : هههههههه زين زين إنزين وين إنت الحيــن ؟؟
سلطان : في الدوااااااااااام أسمع أباك تسير البيت وتيبلي كندورة ووزار وفالينه وغترة تعبااان وما فيني أرد البيت أبدل وأرد أطلع مره ثانيه عندي شغل هات الأغراض اللي قلتلك عليها وتعااااااال الشركة فاهم ولا تتأخـر عندي أجتماع ضروري بعد ساعة ..
سكـر محمد بعد ماخذ الأوامر من أخوه حاول يكون هادي وسمع أبوه يرمس عمه وشكله مبين عليه إنه فرحان وأرتاحوا بعد ما طمنوا على ولدهم بس تفاجؤا بحرمـة تربع صوبهم ووراها واحد يحاول يلحقها لكنها دخـلت غرفة العناية بسرعه وكان مبين عليها إنها تصيح وعرفوا إنها أكيد أم الولـد اللي ماااات وهم طالعين وقفهم الشرطي عشان يخلصون آخر الإجراءات لأنه سلطان طلع وما عبرهم وفهموا من الشرطي إنه الغلط من الولد اللي كان يسوق سيارة بدون ليسن وكان شال ربعه وياه وإنهم دخلوا في سلطان خاصة إنهم مسرعين واحد من الشباب مااات على طوول وطارق اللي نقلوه المستشفى بس هم بعد مااات والباقيين ما ياهم شي وكلهم ما يتجاوزون 17 سنة تم أبو مطر متحسف بسبة أهمـال هالأهل وكيف يخلون عيالهم مهيتين في الشوراع وعاطينهم الحرية فه الشي بس العيب هب من الأهل بس من الشباب المستهتر اللي ما يفكرون بعواقب الأمور اللي يسونها وحسبالهم الحياة بس لعب وسايير وبنااات وما يفكرون إنهم ممكن يعرضون عمارهم للخطــر من دون ما يحسوون ..


في سيـــــارة عبدالله :
كانت يالسه بهدوء غير عن كل مره كان الحزن للحين مرسوم على ملامح ويها الحلوو وهالهالات السودة مرسومة تحت عينها تحكي كل أنواع قصص العذاب والحزن اللي مرت فيه البارحة ريحت راسها عالدريشة بكل تعـب ما كانت تسمع أي شي يقولها إياه خالها غرقت في بحـر أفكـارها والدموع متيمعه في عينها تذكـرت يوم قالها سلطاااااان إنه يحبها ما تذكر هي شو قالتله كل اللي تذكره إنها صـاحت صياح ما صاحته من قبــل كانت تحس إنها صـارت نحس على كل اللي حولها كل ما تحس إنها خلاص لقت الفرحة والسعادة يصير شي ويحطم هالإحسـاس داخلها صارت مقتنعة إنها خلاص مالها أي حق في إنها تفرح وتضحك شرات باقي الناااس وإنه الدموع والألم والحـزن هو ملاذها الوحيـد في الحياة تذكرت شي من اللي قالته لسلطـان ( سلطاااااااان ( وتمت تشاهق كأنه روحها بتطلع من جسمها ) أرجووك بس بس لا تكمل شو فايدة هالرمسة الحين شو بيغير من الواقع خلااااص سلطان إنت حياتك هب بإيدك الحين ولا تقدر تغيـر فيها شي لا أنا ولا إنت أخترنا هالواقع اللي عايشين فيـه هذا الحب محرم عليك وعلي إنت ريل العنـود اللي ما تستاهل منا كل هـذا سلطان لو أنا وإنت أستمرينا فه المكالمة نكون بجي نخون إنسـانة ما تستحق منا غير كل الاحترام والحـب أسمعني الله العااااااالم باللي في قلبي صوبك والله العظيم كل شي كان يصير غصبن عني حاولت وحاولت أمنع هالمشاعر بس ما قـدرت كان شي أكبر من غني أغيره سلطان أنا عنيت مره بفقدان أحمـد دخيييييييلك أنا خلاص صرت إنسانة محطمة مكسورة دخيلك لا يغرك المظهـر والقوة ترى كل هذا قناع سهل إنه ينخدش خـاصه جدامك إنت سلطــان إنساني أرجوك أنا هب لك ومستحيــل أكون لك ) وسكرت التلفون في ويهه نزلت دمعة جاهدت إنها تمنعها بس حصلت طريقها على خدها لترسم فيها معنـاة هالإنسانة ومشاعر القهر والحزن والعذا اللي تختلج قلبها الصغيـر طلعها خالها من بحر ذكرياتها بهزاته الخفيفة على جتفها ويوم أنتبهت عليه مسحت بسرعة الدمعة اللي شقت طريقها على خدها وأبتسمت بحزن : هلا عبدالله وش فيك ؟؟
عبدالله طالعها باستغراب بس ماحب يضغط عليها قال أكيد بيعرف منها كل شي عقب وهو أروحه اللي فيه مكفيه : حمـده تلفونج يصيح صارله ساعه وش فيج ما تسمعينه ؟؟
طلعت حمـده تلفونها من الشنطة بسرعة ويوم شافت الاسم ردت على طوول : هلااا والله صباح الخير ..
سارة بمستحى : صبـاح النور ... هلاااا حمدوه شحـالج ؟؟؟
حمده بتعب : بخير حبوبه إنتي شحالج ؟؟
سارة : يسرج حالي أمممممم حمدوه وين إنتي ؟؟
حمده وهي تتطالع المكـان اللي هم فيه : اممممم ما أدري وين والله بالضبط ؟؟ ليش في شي ؟؟
سارة بصوت واطي : أممممممممممممممممم سوري والله حمدوه بعبل عليج بس نهيان طالع من الصبح والدريول خسه الله مسـافر وما عندي حد ييبني الدوام واليوم هو آخر يوم لي بسلم المشروع وعقبها بطلع إجازة يعني حضوري اليوم ضروري فلو ترومين تمرين علي يعني لو ما فيها عباله ولو ما ترومين عادي بطلب تاكسي ييني ...
حمـده وهي تتطالع عبدالله بحيرة : أمممم لا والله عااادي بس أنا ما أدل الشوراع هنيه في العين بعطيج عبدالله أنتي أروحج دليـه ..
سارة بسرررررعه : لا لا لا شو أرمسه هاي بعـد وين تبين إنتي أنا بقولج وإنتي قوليله دخيلج حبوبه ما فيني عالإحراج إنتوا وين فيييه الحين ؟؟
حمـده تتطالع عبدالله اللي يطالعها باستفهام يبا يعرف السالفة : عبدالله حبيبي بنخطف على سارة بنشلها ويانا ما عندها حد ييبها ( فجأة لمعت فكرة في راسها وأبتسمت بخبث ) أكيييد تحيدها صح مستحيل تكون نسيتها ؟؟
عبدالله وهو يطالعها باستغراب وقال في خاطره سبحان مغير الأحوال : لا ما حييييييييييييييدها المهم وين بيتهم ؟؟
حمده ترمس سارة بدلع : سارووه حياتي وين بيتكم ؟؟
سارة وهي شوي وبتصفع حمدوه وتقول في خاطرها هاي شو ياها توها ترمس بملل : حمدوه بتتصفعين بس من أشوفـج والله لأراويـج يالسبالة إحـن في زاخـر إنتوا ويـن ؟؟
حمده وهي تضحك بدلع وتتطالع عبدالله بخبث : أمممممم تقولك إنهم في زاخـر ..
ساره وهي شوي تطلع لحمده من التلفون : الحين أنا قلتلج ولا قلتله صدق حمــاره براويج ..
عبدالله بهدوء وهو مطنش بنت أخته وحركاتها تماما ( أصلا هو تذكر سارة بس الطريقة اللي سألت فيها حمده ما عيبته فسوى عمره ناسيها صدق بنات ما عندهم سالفة ) : قوليلها عشر دقايق ونكون عندكم أول ما بنوصل الدوار بندقلها خلها تدلينا من عقبها ..
حمـده : أمممممممم أكيد سمعتيه مافي داعي أرد اقووولج شو قال ؟؟
سارة ما رمست من القهر اللي فيها رضخت التلفوون في ويه حمده ... وحمده قفطت عرفت إنها سارة بتذبحها يوم بتشوفها بس قالت دام بديت لازم أكمل وتمت تضحك : هههههههه هيييه لا عااادي عبدالله طيوووب ما يقوول شي هههههههههه لا لا هذاك اليوم كان غيييير ههههه وين تبين إنتي هيه أعرف إنه حليوو ... وي وي أكيــد عيوني ما يبالها كلام طالع علي واااااااي على خالي انا ( ويوم حست إنهم قربوا من زاخـر قالت اسكر قبل ما أقفط أحسن ) خلاص ما يخالف إحن يوم بنوصل بندقلج باااي ..
عبدالله يطالعها بنص عين وعلى شفايفه أبتسامة مكر : أفاااااا ليش سكرتوا لو كملتوا سوالف ترى خلاص وصلنا عااد من وصلنا سكرتي ..
حمده بتوتر خفيف : أمم لا بس رصيدها خلص وقلتلها برايج من بنوصـل بدقلج بعد إنت الله يهداك ما قلتلي إننا وصلنا ..
عبدالله : هييييييييييييييييييه إنزين يالله يا حلووة دقيلها وصلنا الحين ..
دقت حمده حق ساره عشان تدليهم البيت وسارة تمت تدليهم ويوم شافوا البيت من بعيد سكروا عنها وعبدالله تم واقف يتريا ..
حمـده وهي تتطالع خالها باستغراب : الحيـن ليش وقفت أدخـل ..
عبدالله باستنكـار : وين أدخــل ؟؟
حمده وهي تصد عليه بكبرها : وين تدخــل بعـد .. أدخل البيت عيل تشوف البيت فله شكبرها وعرضها وبين الباب الرئيسي وباب المدخل كيلو تباها تمشي هذا كلـه خاف الله في البنيه من الصبـح عااااااد ..
عبدالله وهوي حرك سيارته ويدخل البوابة الكبيرة : والله إنتوا يالبنـــــات دلع أونه كيلو يا كبرها عند الله ( وهو يرقق صوته أونه بنيه ) واااااااااااااااااي بعييييد وااااايد يلوووووووع وااااااي طاعي وش راكب واااااااااااااي ( ورد يثقل صوته ويطالعها باشمئزاز ) إمـف عليكم والمشكله كل وحده فيكم شفيه يعني ما تتشاهـد يعني الدلـع طووووول ما يركب عليكم بس ما قووول غير الله يعين اللي بيبتلي فيكم ..
حمده تمت مبهته في خالها عقب ما فهمت إنفجـــرت ضحك ما تعرف كيف قدرت تضحك أو حتى كيف بس طريقة خالها يوم رمس موتتها ضحـك حتى إنه عيونه دمعن من كثر الضحك ..
أما عبدالله تم يبتسم وهو يسمع ضحكة حمده الحلوة وعيونه مركزه على جـدام هو قال اللي قاله من القهر اللي فيـه يحس إنه طلع شوي من غيض البارحة ورمسة أمه اللي قهرته ما كان منتبه على إنه باب المدخل اللي واقفين جدامه أنفـج وطلعت بنت منه بكامل أناقتها ورقتها كانت شاله عشرين ألف ملف في إيدها غير شنطة كبيرة شكلها شنطة اللاب توب مااالها ومتبهدله بسبة الهوا كانت حاطة الغشوة على ويها بس الهوا طير الغشوة هنيه ركـز عليها أكثر كان يطالعها كنوع من الفضـول لا أكثر ولا أقل ( تعرفون الرياييل كيف  ) تم يدعي ربه إنها ما تطير هي بعـد كان يحس إنها رقيقة بشكل لدرجة إنه هالهوا ممكن يطيرها صدق أنتبه إنها لابسه سماوي وكانت مطقمة يعني النعال والشنطة حتى الخاتم اللي لابستنه كان سماوي أبتسم وقال في خاطره متفيجة والله بس حلوه ما شاء الله عليها فجأة أنتبه على شي ومن الربكـة بطل الباب بسرعة ونزل من السيارة ..
حمده تتطالع خالها باستغراب : الحمدلله والشكـر وين تبا نازل عااادي ترى الا ساروه ما يحتاي تنزل وتفج الباب لها ..عبدالله فج الباب اللي وراه بسرعة وهو شوي وبيصفعها شو هالبرود اللي هي فيه : يا خبله شوفي وراج السيت معفوس فوق تحت عنلاااتج ما منج فايـده يلسي يلسي يالعيوز ..
عبدالله كان يرمس بصوت عااالي وسارة اللي قريبة من السيارة تسمع رمسته وفجـأة أنطـرت ضحك وهي أغبى عن حمـده في هالسوالف ما حصلت عمرها الا وهي طايحة على الأرض من كثر الضحك والملفات طاحن منها وهي ميته ضحك حتى الأوراق في منهم اللي طاروا عبدالله يوم سمعك الضحك طلع راسه من السيارة وشاف منظر سارة كان وده يقوم يصفعها الحين هاي متفيجة هي وربيعتها اللي داخل هذيل ما يفهمون إنه ورانا دوام وهم الحين مأخريني ..
عبدالله قرب من سـارة وهو ماسك باكورته اللي كانت ورا في إيده : هلا سـارة شحالج ؟؟
سارة يوم سمعت صوته بطلت عيونه وهي تشوف نعالته ( حلووه النعاله صح  ) قفطت وويها غدا مثل الطماط من الإحراج وحمده يوم شافت حركة خالها ولا وماخذ الباكورة وياه وين يبا هذا نزلت على طول هي بعـد وسارت صوبهم : هلااااا والله شو تسوين تحت تعدين كم نملة في بيتكم ؟؟
سارة وهي ميته من المستحى بس رفعت راسها بجرأة يوم سمعت رمسة حمـده : لااا بس من كثر ما ضحك على وحده توهم هازبينها ما رمت أوقـف أكثر ..
حمـده قفطت بس ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك : هههههههههههههههههههههه خيبه سمعتيه يوم يهزبنيه شيييت رادارات ..
سارة وهي تحاول تنش وما تصد على عبدالله اللي كان يالس يطالعها من فوق لتحت باستهتار : لا رادرات ولا شياته المهم تعالي شلي وياي ثقيل ..
وقبل ما تتجدم حمـده خطوة كان عبدالله متجدم منها وسحب بكل هدوء شنطة اللاب توب اللي كانت على الأرض وقال بصوت حـازم : سمعوا عندكـم خمس ثواني بس لو ما لقيتكم وراي بحـرك ودورا على تاكسي ييبوكم يالله ( وبصوت أعلى عن قبل ) قفظـــن ..
وهم من الروعة ما عرفن شو يسون تمن ييمعن الأوراق ويشلون الملفات وركض عالسيـارة وعبدالله كان يطالعهم ويضحك عليهم وأول ما دخلوا السيارة سارة يالسة ورا حمـده سمعوا عبدالله يضحك ويوم صدوا عليه وشافوا شكله ما قدروا ييودون عمارهم وضحكوا بس سارة سكتت حست إنها من الإحراج هب رايمة تبتسم بعـد بس يلست تتأمل في عبدالله وكانت ماخذه راحتها في السالفة لأنها كانت متغشيه ( كان وسيييم بكل ما له الكلمة من معنى كان في شعر أبيض بس يتخلل شعره بس كان قليل وهذا اللي كان معطيه هيبه وهاله من الجاذبية وعيونه حلوااات بس حست إنه فيهم شي كأنها تحكي عن عذااب هالإنسان بس عقب أستحت يوم حست إنها يالسه تتطالع الريال ونزلت نظراتها في حضنها ) م صوب ثاني كان عبدالله يسولف مع حمـده وهو حـاس بأنه الكائن الرقيق اللي ورا يالسه يطالعه بكل تفحص كان يحس بنظراتها الحارقه على جتفـه من جي كان هب مركز مليوون في المية في اللي تقوله حمـده اللي حاولت تخلق لهم جو فرفوشي وحلوو عشان تطلع سارة شوي من أحراجها بس محاولاتها باءت بالفشل لأنه سارة ما كانت ترمس الا لو سألتها حمـده وما كانت تقول غير كلمتين يا هيييه أو لااا ... بعـد ما نزلهم عبدالله الشركة وسار لداومه دخلوا البنـات وساره كل شوي تتقحطن على حمـده اللي كانت تبتسم ولا ترد عليها بتوتر كانت تحس بأنه دقااات قلبها بتوقف وهي تتخيل إنها ممكن بعد ثواني بتشـوف سلطان جدام عيونها بعد كل اللي صـار البارحة كانت متوترة ما تعرف شقايل بترمسه ولا شو بتقوله وعشان تأجل هاللقـاء سارت مه ساره مكتبهم أول أونها بتسـاعد ساره في تجهيز الأوراق عشان تسلم المشروع عقب بتسير مكتب سلطان لأنها دقت على السكرتيرة اللي في الطابق قالتلها إنه محمـد عن سلطـان الحين ومنعوا إنه أي حد يدخل عليهم ..

عديمة الأحساس
17-09-05 ||, 02:58 PM
في فيينـــــــــا :

في نفـس هالوقـت كانوا أهـل ميرا يالسيـن في فيينا مستانسين بالجوو وبرحلتهم اللي قاربت على الانتهاء ..
ميراااا وهي تسحب اللحـاف عن أختها : عهوووووووووووووووووود والصمخ نشي ولا والله بنخليج وبنسير ياررررررربي على هالبنت لو يستوي زلزال تحتها ما بتحس فيه ..
أم ميراااا وهي تحدر الغرفة : يااااله يا ميرررا إنتي وش بتسوين يوم بتعرسين جان شال الفندق فوق راسج عشان تثورين أخـتج بالله إنتي حرمة إنتي حشى ياهـل ما تعرفين تسوين شي بهدوء ..
ميرا وهي تشوت أختها بريولها بس عالخفيف : يااا أمــايه شو أسوي من ساعه أثورها وهب طايعه تنش ياخي فضيحة الناس يتريوني من ساعــة تحت ..
أم ميرا وهي تسير وتشل كوب الماي اللي على الطاولة : إنتي لو تفكرين شوي كنتي فكيتي عمرج من الحشرة يعني ما تعرفين عهوود كيف رقادها ريحينا وريحي عمرج من الحشرة ( وجبت شوي من الماي على عهوود اللي نقزت من حست ببرودة الماي على خدها ) شفتي ..
ميرا تتطالع امها وهي فاجـة عيونها ومن القهر ضربت أختها على راسها يا حليلها كانت توها ناشه وهب مستوعبه شي : الحيــن تلبسيــن وتخلصين عندج بس خمس دقــايق ... أمااايه أنا بنزل بشوف هذيلا اللي منقعينهم تحــت شو صار عليهم أخاف يكونوا عفنوا في مكانهم هههههههه ....
أم ميرا بجدية : لا تنزلي بروحج شلي سلامـة وياج وإحن خمس دقايق ونازلين ..
ميرا ما ناقشت أمها أصلا هذا هي اللي كانت بتسويه طلعت من الغرفة وسارت تدور أختها وحصلتها يالسه كالعادة في البلكونـه حاطة ريل على ريل وتقرا في المجـلة وكوب الشاهي عدالها طالعتها بنص عين : مااا يحتاااااااااااااي عاااااد الحين كله ولا المثقفه وايـد قاصه على عمـرج شاهي ومجلة وريل على ريل وين تبيـن إنتي به الحركااات بذمتج سلامووه فاهمه شي من اللي تقريـنه ..
سلامة رفعت عين وردت نزلتها وتمت تكمل قراية القصـة وميرا شوي وبتزنطها : إيييه لا تسويلي فيها المثقفة نشي نشي بنزل تحـت ..
سلامة ردت رفعت عينها وطالعت أختها باستخفاف عقب سكرت المجلة بكل هدوء وحطتها على الطاوله وقبل ما تطلع من البلكونه صدت على أختها الميته قهر من برودتها ورقتها : ترى أنا مالي ذنب إذا إنتي هنديـة وما تعرفين تقريـن عربي يا جاهلـه ..
وطلعت تربع وميرا وراها اللين نزلوا تحت وكانت سلامة طبعا مبوزة بعد ما يتها ضربة من ميرا .. وهالأخيرة مستانسة بعمرها والابتسامة شاقة الحلج بس ما لحقت تستانس لأنها وهي توها بتطلع من اللفت الا ويدعـم واحـد فيها متييييييييييين زين ما طير جتفها وهي طارت وياه وما لحقت تهاوشه الا واللفت تحرك وسلامـة ميته ضحك على أختها ..
ميرا وهي ماسكة جتفها : الله يخســه زين ما طيرني عنبوووا في إنســان جي قلنا متييين بس جي تقول درااام متحــرك ...
سلامة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههااااااااي الا وإنتي يا حليلج طلعتي عصفورة عداله ..
ميرا وهي حايسه بوزها وعيونها على الموجودين في الهول : أي عصفـورة إنتي بعـد الا كتكوته وإنتي الصادقـة ... أوووووووه هذيلا هم يالله ..
سلامة وهي تمش عدال أختها وتتطالع الشابين اللي واقفين يتريونهم : أووه ميراا ياخي والله فضيحة كيف نطلع وياهم وهم ما يخصونا هب حلووه والله ..
ميرا وهي تتطالع أختها ببرود : قولي إنتي ما تعرفينهم بعديم هذيلا الحين يستون نسايبنا يعني منا وفينا بعدين إحن في النمسا الحين هب في الإمارات بعدين هذيل معرسين يعني شو يبون فييج بالله عليييج وعقب إحن هب طالعين بروحنا أمـايه ويانا وأخيـراً أنا بصراحة رمست أبويـه وخبرته وهو ما قال شي دام إحن نتعامل باحترام وياهم ولا تنسين إني سرت وياهم مره المزرعـة فمن جي أحس إنهم هب غريبين علي بعدين سلامة كوني واقعية إحن حريم بروحنا من دون ريـال يعني وجود مطـر وهزاع في مصلحتنا على الأقل يكونوا ريـاييل ويانا يعني ظل راجل ولا ظل حيطه ياختي ..
سلامـة ما رامت ترمس لأنهـم كانوا قدهم واصلين عند هـزاع ومطر بس في جملة علقت في راسها هو إنه هذيل الاثنين معرسين هي كانت تعرف إنه هزاع ماخذ مريم بس مطر توها تعرف من أختها وحست بخيبة امل يوم عرفت به الـشي ...
ميرا بابتسامة حلوة : أمممممم شو تسوون ؟؟
مطـر صد عليها ببرود ورد يشرب من الشاهي ماله : ماشي ننتظر البرنسيسات ينزلن ..
سلامة وهي تضحك بخجل : ههههههه أحم أحم عيل خلاص أنتظارك ما بيطول أكثـر أمايه بتنزل الحين..
مطر رد يطالع سلامة وأبتسم يوم شافها ( كانت لابسه بدلة كويتيه بنطلون وقميص وكان لونهم أحمـر وأبيض ولابسة سكارف أحمـر وشيلة نفس اللون وكانت طالعه أنيقة بشكل بعكس لولوه اللي كانت لابسة جينز سماوي وقميص أبيض وسيع شوي اللين الركـب وشيلة بيضة بس وحاطة غلوس وردي خفيف طالع يخبـل عليها يعني ما كانت انيقة نفس أختها بس مع هذا كانت جميـلة وبسيطـة لأنها كانت تبا تاخذ راحتها في اللعـب يعني ما تحاتي بدلة بتتوصخ وهالكلام الفـاضي ) : مرحبااا مليــار والله بالبرنسيس سلامـة شحـالج ؟؟
سلامة وخدودها ولعن من المستحى : يسرك الحــال شحالك إنت ؟؟
مطـر وهو يطالع ساعته بحركة تمثيلية : غير إننا عفنا هنيـه كل شي تمــام وأحوالنا تمـام ..
ميرا بفضـول : أممم ليش من متى إنتوا هنيــه ؟؟
مطر وهو تعمـد يطنش ميرا : الا ويـن خالتيه ما أشوفها ويــاكم ؟؟؟
سلامة وهي تبتسم : أمــايه الحين بتنزل ... ترى العهوود أخرتنا اللين نشت والحين تبدل ونازلـة ..
ميـرا حاست بوزها ليش طنشها بس لأنها طيبة ماحطت في خاطرها : الا ويـن هـزاع هب ياي ؟؟
هـزاع اللي كان ياي من وراها : ليش يعني تبين الفكـة شوو ؟؟
ميرا وهي تضحك بمررح على الأقل هزاع ما طنشها نفس هالسخيف اللي جدامها : لااااا هههههههههه حراام علييك بس لأني يوم نزلت ما شفتك حسبالي للحيـن ما ييت ..
هـزاع وهو يبتسم ( في خاطره قال سبحان الله يخلق من الشبه أربعين – يقصد موظي-) : ههههههههه لا ارتاحي ييت بس كنت أرمس الأهـل وخبرتهم إننا حصلناكم هنيـــه ويسلمون عليكم وايــد ..
ميرا وهي تذكـر كيف إنها ما خبرت ربيعاتها بسفرتها الا على آخر شي وتمت تضحك عليهم بس الحين تحس إنها صـدق مشتاقة البلاد وبيتهم وربيعاتها تولهت على سوالفهـم وربشتهم كان خاطرها لو تروم ترد دار بو خليـــفة بأسرع وقـت ..
سلامة وهي تدز أختها من جتفها : إيييييييه وين سرحتي العالم يتريونا يالله .. أفففففف لاحقه على أحلام اليقظـة مالتـج ..
ميرا وهي تنتبه إنه الكل يالس يطالعها ويتريونها تتحرك : أووووه سمحولي بس سرحـت في البلاد شوي والله تولهنا علييييييها يااااااله يعلني أفـداج يا بلادي ..
أم ميرا : ههههههههههههههه يالله إن شاء الله كلها يومين وراديـن البلاد وبتيلسين تصيحين تبين دار الحمرا هاييلا وسفرونا وسفرونا والله إنكم ..
ميرا وهي تضحك وتير أمها من إيدها تحاول تغطي على الموقف لأنها تعرف لو أمها بدت في حالة التذمر ما بتخلص أبــد والكل وراها يضحك على حركاتها وقفوا تاكسيين وركبوا فيه عشان يوديهم الملاااااهي لأنهم كانوا مقررين يسيرون الملاااهي لآخـر مره عقب بيطلعون وبيتعشون في أي مكـان ركبوا أهل ميرا في واحـد والثاني كان فيه هـزاع ومطر وعهوود اللي تعودت على الشباب وما طاعت تخلي مطـر في حاله وبعد نص ساعه وصلوا ونزلوا كلهم وسار هـزاع وميرا عشان ياخذون التذاكـر لأنه أم ميـرا حلفت إنه كل شي يكون مشاركـة يعني النص بالنص مع إنه مطـر حاول وياها بس هي أبـد ما رضت ويوم ردوا دخلوا كلهم وبدت جولتهم الاستكشـافيه ...
ميرا : أمــــــايه من الحين أقولكم عهوود هاااااي أنا مالي خـص فيها حرااام المره اللي طافت لعوزتني كل شوي تصيح مابا ومابا وأنا أبا ألعـب شرااااااات الناس ..
أم ميرا وهي تتطالع بنتها باستنكار : بل شفيييييج إنتي هذا وإحن تونا داشيـن بديتي الرويتر مالج ..
ميرا وهي تبتسم : لااااا بس حبيت أحـط شروطي قبـل الكل وتتطالع سلامة من فووق ..
سلامة برقـه : عااااادي سيري ألعبي إنتي وأنا بخلـي عهوود ويـاي أصلا أنا ما أروم ألعب أي لعبه ما فيني أوصـخ بدلتي ..
ميـرا وهي تشهق بالقوو خلت الكل يصد عليها بخووووووف : أووووووووووووونه يا ويلي أنا كم بعيش أنا لااااااا سلاااموه دخييييج ما تحمل أنا هالرقـة كلها ( وترقق صوتها ) ما فيني أوصـخ بدلتي ياا ماما..
وطبتهـم وتجدمتهم وهي بتاكل الألعـاب بعيونها والكل كان واقف يطالع شو هالمستقطعـة اللي يايبينها وياهم مطر كان طول الوقت يحاول يتعامل معاها ببرود بس ما قدر يقبض عمره أكثـر ففطس من الضحك
وكأنها كانت أشـارة عشان الكل يفجر كل اللي جعبته وتموا يضحكوا على ميرا اللي كانت واقفه بعيد وتلعب مع ياهل مبين عليه إنه سوري كورة والولـد كان شكله طفران منه وهي عقب حست فباسته على راسـه وسـارت عنه ..
هـزاع وهو يبتسم : هاااه خالووه شو رايـج شو بنسوي ؟؟
أم ميـرا بطيبة : أممم سمعوا انا مافيني شـده على المراكـض واللعـب أنا بيلس في هالكوفي ويمكن أدخـل هالمعرض هنيـه وإنتوا ألعبوا وأستانسوا وبنتلاقى هنيه بعد ثلاث ساعات حلوو ..
مطـر وهو شكله ناوي يعارض : بس خااااااالوه ما يستوي نخليـج هنيه أروحـج ؟؟
سلامة وهي تضحك : ههههههه مطر لا تخاف على أمـايه ترى هب جاهله يعني تعرف ترمس إنجليزي وتروم تصرف عمـرها ..
مطـر وهو فاج عيونه باندهاش : شووو صدق والله ؟؟
أم ميرا : هههههههه هيه يا ولدي أنا عندي شهـادة جامعية في إدارة الأعمـال يعني على قولة سلامـة أعرف أصـرف أموري فلا تحاتوني وبعديـن تشوف هالحرمـة ( وتأشر على وحده كانت يالسه في الكوفي ) هاي الحرمة كويتـيه تعرفت عليها يوم ييت هنيه يعني ما بمـل بنيلس أنا وهي وتعرف إنت عاد سوالـف الحريـم بس دخيلكم ما بوصيكم على ..........
هزاع وهو يقاطعها : لاااا تحاتين خالوه عهوود في عيونا ..
أم ميرا بابتسامة حلووة : لااااا وأنا أمـك عهوود ما أحاتيها أعرفها عـاقل أنا أقصـد الكبيرة ترى هاي خبله وبسـرعة تضيع لا تخلوها تحووط بروحها ..
تموا الكـل يضحكون لأنهم شافوا فهييج اللحظـة ميرا يالسه تضارب مع ولـد شكله كان يالس يطفر في بنيه وهي كانت حاظنه البنيه وتقرقع فوق راس الولـد اللي هب فاهم شي منها ..
سلامة برقـه وهي تقرب من أختها : الحيـن بذمتج تشوفين من شكله إنه فاهـم شي من صراخج هذا ..
ميرا بإحـراج : امممممممم هب مهم يفهم المهم إني أطلـع اللي في خاطـري ترى كثر الكبت يولد الانفجار ( وصدت على مطـر اللي كان شوي وبيصفعها وش تقصد برمستها ) ...
هـزاع : إنزين خلوا عنكم هاي السوالف الحيـن الحين شو بتسوون من وين بتبدون أنا هاي أول مره أيي فيها هالمكــان ؟؟
مطر وهو حب يقهر ميرا شوي : ليش إنت ما ييت ويانا يوم طلعنا رحلة أيـام الجامعـة ويينا كلنا هنيه؟
هـزاع وهو يحاول يتذكر : أممممممم لا لا ما تذكر كان علي أمتحانات فهييج الأيــام ..
مطـر وهو يبتسم :هييييييييه صح بس والله طافـك شووف شووف هنيه يوم طاحت شيخـة تذكر يوم أقولك عنها هههههههههههههههههههه والله للحين أذكر هالإنسانة كانت روووعه ..
ميرا بعفويـة : منو شيخــة ؟؟!!
مطـر بخبث : وحـده ما تعرفينها كانت ويانا في الجامعـة بس شو حلوووووه شو رقه عليها تسكت ..
ميرا بغيظ كأنها بركـان وبينفجـر : الحين إحن يايين نسمع ذكريات مطر وشيخة ولا يايين نلعـب ؟؟
سلامة بحيـرة : أمبييييييييييه مطـر كيف ترمـس عن وحـده ثانيه وإنت معــرس ؟؟
مطـر باستكـار شديد بين على ملامح ويهه : معــــــرس منو قال !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلامـة تتطالع أختها : ميــرا !!!
ميرا تعالوا دورا عليها تمت تلعن أختها ألف مره في خاطرها شو هالإحـراج أنا كنت أقصد هزاع ياا هالغبيه شكلها بتوهقني مع مطـر منو يفجني من لسانه الحيـن ( كان ويها صاير أحمـر من المستحى ): أمممممم لا أنا كنت أقصـ ( وتمت تقطع في ومستها ) د مطـر أووووه هـ زا اع أفف الحين فكونا بنلعـب ولا كيــف ؟؟
هـزاع وهو بيموت من الضحـك بس قابض عمره مسك إيد العهوود : هه خلااص الحين يالله أنا وسلامة وعهوود فريق ومطـر وميرا فريق أوكيييييه يالله هجووووم ..
عهوود وهي شوي وبتصيح : لااااااا أنا أبا أسيــر مع مطــر ..
مطـر قفـط : هههههه خلاص أوكيييه أنا وعهوود وسلامة فرق وإنت وميرا فريق ..
ميرا حاست بوزها : ما يستــوي أكون فريـق بروحي ما أحب بودي جارد وياي أنا ..
هـزاع بصووت حازم للموضوع : لاااااا إنتي بالذات بتمين يا معاي يا مع مطـر بروحج إنسي هاي أوامر السلطـات العليـا يالله ولا شكلنا ما بنلعـب أبد عقب بنبدل الفرق عشان الكل يستانس ...
وفعلا تحركت الفـرق مطر وسلامة وعهود ساورا صوب ألعـاب اليهال أما هـزاع وميرا صوب الألعاب الثانيـه وبدت الرحلة على أصولها ..

صـوب مطــر والبنات :
عهوود تسحب مطر من جاكيته : مطــر مطــر أبا بالونــه ..
سلامة وهي مستحية من مطـر : عهووود حبيبتي بعديـن بخلي ميرا تاخذلج بالونـــه ..
عهود بدلع وماده الشايف شبر جدام : لا لا ماابا ميراا عقب بتيلس تلعـب فيـها أبا وحده حقي ..
مطـر وهو عايبنه إنه يعرف معلومات عن ميرا : ههههههههههههه له الدرجة ميرا مطفرتنج تشل ألعابج وتلعـب فيها ..
عهود ببراءة : أصــلا ماحد يلعب وياي في البيـت غير ميراا ويوم ما تكون موجوده في البيت يستوي البيت ممل وهب حلووو حتى أنا يلست أصيح يوم سارت المزرعــة من زمـان ..
مطـر بحـب قرب من عهوود وشالها وباسها على راسها : ههههههههه خلاص ما بنشلها المزرعـة مره ثانيه بنشلج إنتي بدالها إنـزين ؟؟
عهوود بمررح : لااااااااااااا بنسير كلنا المزرعــة أبا أشووووووووف الكاااسـر ...
مطـر : أووووووووب خبرتكم عن الكاسـر بعـد لا لا هذا مال سلطان أخويه بنخبره وبنشوف شو بيقولنا إذا وافق بخليكم تركبونه ..
سلامة : أمممممممم سلطـان هذا أكبـر عنك ؟؟
مطـر بابتسامة : لاااا سلطـان أصغر عني بسنتين بس أنا أحسه أخوي الكبير تعرفين ليش ؟؟
سلامة بفضول : ليش ؟؟
مطـر وهو يتذكر أخوه الغـالي : لأنه من كان صغيـر وهو يهتم في الكل غير جي كان مختلف عنا يحب يضحك ويسولف بس في أوقـات وأوقـات ثانيه تحسينه أكبر عن سنه ويمكن لأنه ذكي وايـد وماسك شغل العايلــة كلها بعكسي أنا اللي أحب الحريـة وبحكم دراستي اللي خلتني بعيـد عن أهلي ست سنوات في وقـت كانوا هم محتايين فيـه حد يتحمل المسؤوليه من بعـد أبوي ..
سلامة وهي تحس إنها بدت ترتاح يوم سمعت رمسة مطر حست بالأمـان لأنه يقدر يخلي أي حد يحس إنه بأنه هب غريب عنه كأنه يعرفه من سنين وتموا على جي سـوالف وضحـك وكان مطـر يدخل الألعاب مع عهوود عسب ما يخليها بروحها وسلامة أحيانا تشاركها لو على قولتها كانت اللعب آمنـة وما تهدد بدلتها الأنقيـة بأي خطــر ...

صــوب هــــــزاع وميرا :

كان الوضـع عندهم مشووق أكثر عن مطر والبنـات ما كان عندهم وقـت كانوا يتحركون من لعبه للعبـة ما يضيعون وقـت وميرا الابتسـامة شاقة الحـلج وكله تصـارخ وتضحـك كأنها ياهل ونقلت هالعاده لهـزاع اللي كان أخس عنها حس إنه رد ياهل هو بعـد كانت الألعـاب تخبل والأجواء والربشة والصراخ كل هذا خلاهم يرتبشـون ويستانسون وميرا وهـزاع يتنقلون من لعبة للثانيه فجأة وقفت ميرا وهي تتطالع هـزاع بصدمة : هـزاااااااااااااااااع شيييييييييييت نسيت شنطتي ويــن ؟؟
هـزاع بدهشه : مــا أعــرف وين نسيتيها تذكري ؟؟
ميرا وهي تحـاول تذكر : أمممممممم ما أذكـر والله يااااااربي شو هالبليـه ؟؟
هـزاع : إنزين أهدي شووي بنلاقيها إن شاء الله ..
ميرا وكأنها تذكـرت دقت راسها بقوه ( شوي شوي على عمرج بتفقدين الذاكرة  ) : أووووه صح أصلا أنا ما يبتها ويــأي خليتها في الفنـدق ههههههههههههههههههههههههه هههااااي ..
هـزاع وهو شوي بيصفعها : لاااااا والله حلفي إنتي بس صدق خبله صدقها عيل يوم تحاتيج ..
ما خلص رمسته الا وتلفونه دق يوم شاف الرقم أنقلب ويهه وحطـه صامت ومارد وميرا أستغربت السالفة بس طنشت قالت كيـفه ما يخصني أنا وردوا يكملوون لعـب وكل شوي يعلقون علي شي ورد تلفون هـزاع دق أكثر من ثلاث مرات وهو كل مره يسوي نفسه الحركة وما يرد عليه ..
ميرا بمـلل : ياااخي رد على تلفونــك لو تبا أنا بسير أشتريلي شي أشـربه وإنت رد على تلفونك يمكن حد يبـاك ظروري ..
هـزاع بحزن : لاااااا هب ظروري هاااي مريم ..
تفاجأت ميرا يوم سمعته يقول مريم غريبة دام إنها مريم ليش ما يـرد عليها لا يكون شي صاير بينهم بس ماحبت تخليه في هالحالة وتدخلت كالعاده : وعشــان هي مريم لازم ترد عليها ..
هـزاع بعنااد : ما بــرد عليها كيفي ولو سمحتي لا تدخلين في شي ما يخصج ..
أنجـرحت ميرا من رمسته ومثل الياهل جلبت ويها الصوب الثاني تداري دمعـة كانت بتطيح منها وهزاع حس فيها وقال بصوت واطي : إنتي ما تعــرفين شي ؟؟
ميرا وهي تحاول تكابر على مشاعرها : أكيـد ما أعرف بس لو تباني أعرف أنا كلي آذان صاغيـة ..
طالعها هـزاع بنظرات ضايعة وأشرلها على كوفي كان قريب منهم : تعالي بنيلس هناك وبنشرب شي وبخبرج السـالفة ..
وسارت وياه وطلبوا لهم شي بـارد وتموا يشربونه وهـزاع يخبر ميرا عن كل اللي صار بينه وبين مريم وكان كل شوي يتنهد بضيقــه ويحس إنه الألم اللي قدر يتنساه في هالسفـرة رد كله مره ثانيه ويوم خلص سكت يطالع اللي باقي في كوبه بضيق وحـزن ..
ميرا بهـدوء : هــزاع بسألك شي ؟؟
هـزاع رفع عينه كأنه يترياها تكمل وهي خذت نفس عميق وقالت بهـدوء : إنت مع كل هذا للحين تحب مريم صــح ؟؟
هـزاع بتنهيـده : آآآآآآآآآآآآآآه هييييييه أحبــها ..
ميرا وهي تبتسم : حلوووو عيل وين المشكلة .. هزاع الحلو في الحب إننا نحـب الشخص الثاني بكل بساطة ونقابل كل شي منه بالحـب .. نحبه مهما حصـل منه وما نخلي أي شي يفرق بينا الا الموووت وصدقني أهـم شي في الحـب هو المسامحة نسامح اللي نحبه ونحطله الأعـذار لو مهما كانت صعبه وهذا اللي سوته مريم اليوم إنت سافرت من دون ما تكلف عمـرك في إنك تشرحلها السالفه صح إنت ما كنت تباها تتعذب بس الحيـرة والشك والهجـر والبعـد هذا كله عذاب يا هـزاع إنت عذبت مريم وإنت أكثر الناس أدرى كيف هالإنسانة رقيقة بس الله عطاها صبـر وقوة عجيبة تستحق منا كل احتـرام واتصالها اليوم أكبر دليل على إنها هب بايعتنك وتحـاول تعرف أي شي عنك في وقـت إنت سافرت فيه وخليتها وهي محتايتـنك ترى الحـب هو كله وردي الحب يتضمن تحت معاني وايـد مثل الغيرة والشك والجنون والعطف والحنان والأمـان حـتى المووت أحيــانا صدقني يا هـزاع لا تزيـد في بعد ترى الحياة من دووووون حـب ومن دون ما تحصل أحد يحبك وتحبه ما تسـوى ومريم تحبك مثل ما إنت تحبها وهي ما تضايقت ولا زعلت الا لأنها تحبـك وهي الحين تحاول تصلح غلطها فعطها فرصة ولا تنسى إنه بينكم يــاهل فهمـت ؟؟
هـزاع أبتسـم براحـة كان يشوف ميرا وهي ترمس لدقايق حس إنه موظي هي اللي ترمس جدامه حس إنه ميـرا ريحته من العذاب اللي بسبته سافر وأغتـرب بعيـد عن أهلـه وناسه والأهم من هذا حبيبته مريم ضحــك براحه : ههههههههه فهمت والله ويطلع منـج يا ميرووه هههههه تعرفين وش بسوي الحين ؟؟
ميرا وهي تضحك : هههههههههههههه أكيــد بتتصلبها يالله بسررررررعه عيل ..
هـزاع ما رمس بس أكتفى بأنه يحرك شفايفه وهو يقول لميرا شكـرا يا أروع أخت في العالم وميرا أستحت ونزلت راسها وهو سار بعيد عن الأزعـاج عشان يروم يرمس مريم براحــته .. وتمت ميرا يالسه في الكوفي تترياه بس دخلوا شلة شباب شكلهم عـرب ويلسوا من طاولة قريبة من طاولة ميرا وهي أبـد ما ارتاحت من أشكالهم خاصـه وهم معاهم كلب بوليسي كبيـر وهي موتها والكلاب وما تروم تنش تخاف إنه الكلب ينقـز عليها فجأة غير إنه الشباب كانوا مسكرين عليها الـدرب وتمت تنتفض مكانها وتدعي ربها إنه هـزاع ما يطووول بس شافت إنه الشباب بدوا يمصخونها بتعليقاتها ..
واحـد من الشباب : يااااااويلي كيف يخلوون الغزال يالس برووحه ..
والثاني : شو عم بتقووول هيدي أحلى من الغــزال بكتييييييييير ..
الثالث وهو يتلفت يدور على اللي يرمسون عنها ربعه : إنتوا بتتكلموا عــن مين فين فين مش شايف ..
الأول : ولا يعــلك تشووف هاي خلاص مالتي ..
الرابع اللي كان معاه الكلب : شفيييييييييكم هوو أول مره تشوفون قمــر نازل يتمشى على الأرض ..
الأول وهو يمصخـر : لاااااا وإنت الصادق ما يتمشى الا يالس يشرب بيبسي ياااااااله كم بعيش أنا ..
ميرا كانت تسمع رمستهم وهي ميتـه من المستحى وودها لو تقوم تصفعهم كانت بتسويها لو إنه الكلب هب عندهم بس هي تخـاف من الكلاااب هاي نقطـة ضعفها الوحيــدة كان ويها مستوي أحمـر من القهر بس فجأة حسـت بإيـد على جتفها زين ما فتت جتفها ويوم لفت راسها شافته والشرار شوي بيتطاير من عيونـــه قال وهو يحاول يكتم اللي في خاطره : هااااااااه لا يكون بس تأخرت علييييج ؟؟
ميرا وهي ميته من الخوف وتحس إنه دموعها تهدد بنزول أمطار غزيرة : هاااااااااااااه !!!
مطـر كانت كل عيونه على الشباب اللي يطالعونه باستهـزاء واضح مسك ميرا من إيده ويرها وراه زين ما جلـع إيده من جسمها وهي وراه مثل اليـاهل كان يسحبها ويدخلها بين الحشود ويطلع من مكان ويدخل في مكان ثاني اللين ما بعدوا عن هذاك الكوفي النحيس وعن الزحمـة وكانهم دخلوا في حديقة ثانيه كان المكـان هااادي صـدق والورود منتشـرة في المكـان بشكل رااائــع ...
مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة وما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جاااااااااااااااااااااااا ااااااااااب ولا كلمــة ...



شو تتوقعـــــون بيصيـر في الأجزاء اليايه ؟؟

أمرين
18-09-05 ||, 11:07 AM
نتريا التكملة الغالية.:inlove: .....









كل الود:

أمـــــــــــريــــــــــ ــن

شوق الصحارى
19-09-05 ||, 12:53 AM
مشكوووووووووووره على البارت اليديد...

حبوبه دبي
19-09-05 ||, 01:03 AM
تسلميــن حبـوبه ولا تبطيــن علينــا ^_^

خيماويه
19-09-05 ||, 01:08 AM
مشكووووووووره اختيه..
ولا تبطييين علينا ترانا نتريااااج..

أمرين
20-09-05 ||, 03:15 PM
وينــــــــــــــــــج الغالية عسى ما شــــــــــــــر..؟؟!!




كل الود :
أمريـــــــــــن

أمرين
20-09-05 ||, 03:18 PM
سي يو

عديمة الأحساس
21-09-05 ||, 03:19 PM
في النمســــا :

مطـر وهو يخلي إيد ميرا ويصد بويهه الصـوب الثاني يحاول يخفي الغيظ اللي فيه وميرا وراه خايفة ومرتبكـة ما تعرف تحس إنها بس تبا تيلس بروحها وتصيـح كانت ميته من الخوف وهي يالسه فهذاك الكوفي والشباب حولها بس خوفها اللي تحول لثانيه لفرحـة يوم شافت مطـر رد لخووف أكثر منه وهي تشوف الشرار اللي يتطـاير من عيونه وكيف سحبها كأنها ياهل من هـذاك الكوفي ..
ميرا وهي تحاول تكتم العبرة اللي خنقتهـا : مطـ ـ ـر أ أأ نا ..
مطـر وهو يقاطعها بصراااااااااخ ويرفـع إيده : جاااااااااااااااااااااااا ااااااااااب ولا كلمــة ...
ميرا من دون حاسيـة غمضت عيونها ودموعها نزلن غصبن عنها وتمت على هالحـالة لدقيقة أو أكثـر ويوم فتحت عيونها شافته وهو واقف ويحـاول على قد ما يقدر إنه يكتم اللي فيــه ما فهمت شو صار ولا شو أستوى هيه توقعته بيضربهـا حركت عيونها الرماديـة على إيده شافته ماسك إيـده بقوه أنتبهت إنه ما ضربها هي وضرب الشيرة اللي وراها من القهـــر ما رامت تمت تشهق من الصياح وتقول في خاطرها ليش أنا دوووم يستويبي جي ليش ياربي وحطت إيدها على ويها وتمت تصيح ..
مطـر كان ماسك إيده لأنها كانت تعوره هو يوم رفع إيده كان بوده لو يصفع ميرا بس حس إنه هالشي بيقلل من رجولته وهب مطر اللي يمد إيده على حرمـة فعشان يطلع شوي اللي فيه ضــرب بإيده الشيره اللي وراه كان يفور من الغيظ كان منقهر من ميرا وحركاتها ليش يوم شافت الشباب ما طلعت من الكوفي يعني شو كان بيستويبها لو أنا ما شفتها وييتها بسرعة كانوا بيتهجموا عليها شو مخلنها قاعـده لو إنها ياهل وخايفة تضيع بقول ما عليه لكنها كبيرة بس فالحة تهاوش خواتها وهي هب عارفه تحشم عمرها ولا والحيـن يالسه تصيح خس الله هالويه اللي عليج شو تباني أسوي يعني أففف ليش تصيح منو المفروض يعصب ويتضايق الحيــن بس اللوم هب عليها بس على هـزاع اللي خلاها وسار عنها يعني بيطيح نصه لو أتريـا اللين يرد الفندق ورمـس حرمته ( وتم يلوي على إيـده بالقوو كانت تعوره من الخاطر وشكلها جي بدت تورم وتزرق آآآآآآآآآخ ) صد صوبها شافها يالسه تصيح للحين بس من الغيظ اللي فيه ما أهتم ولا كسرت خاطره حتى سار صوبها وقالها بصوت حازم ما يخلو من البروده : أقووول مسحي دموعوج ما فينا نخـرب الطلعة عالكل يالله بسسسسسسسرعه أنا تعبان ومالي خلق للحشرة وأمج تتريانا ...
حست ميرا بأنه دمها بدا يفور حست بغصة ومن دون أي إنـذار رفعت عينها وتمت تتطالع مطر ... مطر يوم شاف عيونها بغى يمووت كانت عيونها ذابلات من كثر الصياح كان وده يموت ولا إنه يشوف هالدموع حس بنـدم فظيع لأنه سبب صياحها بس ماقـدر يرمس حتى وفجأة شاف ميرا تتطالعه بنظرات ما فهم شو معناتها بس حس إنها تلومـة وتتحلفله إنه بيندم على اللي سواه خـاف بس شاف ميرا تنش بهدوء وتمسح دموعها بكل نعومـة وتحاول تهدي من نفسها وقالتله بصوت هادي : يالله خلنا نسير ..
مطـر ما رام يرمس بس يوم شاف إنها تحركت وراده لحقها وهو يحس إنه دقـات قلبه تزيـد والخوف يسيطر عليـه بشكل كبير يحاول يفسر سبب هالخوف بس هب عارف نظراتها خوفته حس فيهم بشي هو ما يباه تم في خاطره يدعي إنه الله يستـر وأول ما وصلوا عند الكل ..
سلامة وهي تقرب من ميرا : أووووووووووه وييييييينج ياخي من متى وإحن نتريـاج ؟؟
ميرا وهي تحاول تخفي كل مشاعرها عن الكل أبتسمت : هه ليش حبيبتي حد قالج إني مثلج عيوز ما ألعب وأستانس عشان ( وترقق صوتها ) ما تتوصخ بدلتي ..
سلامة وهي تضحك ببراءة : هههههههههههههههههههه وييييييييين هههههه لا لا لعبت حتى ( وتأشر على بدلتها الغالية ) شووفي وصخت بدلتي ههههههه ..
ميرا وهي تتصنع الضحكة : ههههههههههههه لا والله زين زين سبحان مغير الأحوال ..
أم ميرا بجدية : ميرااا كم ساعـتج الحيــن ؟؟
ميرا وهي تتطالع ساعتها وتبتسم بإحـراج : آســفة والله أمايه ما أنتبهت على الوقت سمحيلي فديتج ..
أم ميرا : سمعي ميـرا أنا عاطتنج الحريـه لأنج الكبيرة و واثقه فيـج بس هب معناته تستغلين هالشي وهاي آخـر مره تكرر فيها هالسـالفه ..
سكتت ميرا تحس إنها لو رمست بتصيح هي مالها خلق محاظرات وهواش تمت تتطالع حولها بعدين قالت : الا ويــــن هزاع وعهوود ما أشوفهم ؟؟
سلامة : الله يسلمـج أختج حشرتنا تبا بالووونه وسار هـزاع ياخذلها وحـده والله أختج هاي فضيحه حتى تخبري مطـر شو سوت فينا ؟؟
ميرا ما صدت حتى صوب مطــر وطنشته وهو واقف وياهم جسد وروحه وعقله وقلبه في مكان ثاني : هيييييه إنزين أمـــايه إنتي خلصتي ؟؟؟
أم ميرا وهي تأشر على الأجياس اللي حاطتنهن على صوب : هههههه وش رايج إنتي ؟؟
ميرا وهي تضحك بعفويه : هههههههههه رايي يمدحووونه التشري عزالله خميتيه السووق ..
سلامــه : ههههههههههههههه الا ..
هـزاع اللي ياي من ورا مطر حط إيده على جتفه ومطر من الزيغة نقز وهو يسمي والكل أطالعه باستغراب عقب تموا يضحكون عليه الا ميرا اللي طالعته ببرود كبيـر وهو من القفطه تم يسب هزاع اللي ميت ضحك علييييييه : ياااااخي شو بلاك إنت والله إنك نذل ما تعرف ترمس ولا تسلم لازم يعني هالحركات عنلااااتك يالهرم حلوو جي أحرجتنا جدام الناس ..
هزاع وهو من الفرحـة والخرشة كان عادي عنده يتسدح ويضحك : هههههههههههههههههههههههها اي هههههههههههههههههههههه ياخي والله ما أدري إنت اللي شياك يعني ييت عادي ههههههه بس والله شكلك كان يفطس من الضحـك ليتك شايف ويهك مطوور حرام يا إنك كنت سرحان وهب حاس بروحك وواقف الا جي ههههههههههههههه اللي ماخذ عقلك يتهنابه لا يكون بس لقيت مزيون سحرتك ..
مطر وهو يبتسم من طرى هزاع المزيون وغصبن عنه تحركت عينه لميرا اللي كانت تسمع رمسة عهوود وتخبرها شو لعبت وشو سووت وميرا كل شوي تضحك بس هي يوم أنتبهت على نظراته أطالعته باحتقار وهو مات من القهر يعني غلطانه وترمس بس شو سبب هييج النظرات الله يستر بس تموا الكل يسولفون عقب ساروا وتعشوا وهـزاع أستغل فرصة العشا ويلس يخبر ميرا عن اللي صـار بينه وبين مريم وكيف تصالحوا وفهم منها إنها للحيــن ما تعرف أي شي عن الموضوع بس هو ماحب يخبرها في التلفون وتصالح وياها مؤقتا اللين ما يرد ويخبرها بكل شي وهي كانت فرحانه من خاطرها عشان هزاع ومريم بس فجأة اللتفتوا على وحده تصارخ عدالهم ويوم أنتبهوا لقوها واقفـة عدال مطــر اللي كان منحرج لأنه الكل صد عليهم ..
لاما : مطــــر حبيب ألبي ..
مطر بإحراج وويهه غدا أحمـر من القفطه : لااااماااااا ..
لاما وهي تقرب من مطـر : مش مصدقة حاااالي بعد هالعمـر كله أشووفك هوووون والله أشتأتلك كتير ..
مطر وهو يطالع هزاع بنظرات كأنه يترجى ينقذه من هالموقف : هلا هلا لااااااما شحالج ؟؟
لاما وهي تحط إيدها على جتفه بدلع ومطنشه العالم اللي يطالعونهم : أنا منييييييحة إنت كييييفك من بعد ما خلصت دراسـة سافرت ولا جيت بعدها ..
مطـر وهو يحاول يبعد إيدها بطريقة لبقة فسوى عمره بيعتدل في يلسته فهي أضطرت إنها تشل إيده : والله شو نسوي ( ويوم صـد على ميرا شافها مطنشتنه على الآخــر فأنقهر منها فقال أنا براويها ) تعرفين عاااد من تردين لأهلج وبلادج تنسين العالم وما فيها بس أنا ما نسيتكـم والله كيف بنسى أحلى أيامي والنـاس اللي ما كنت أرتـاح الا وانا عندهـم ..
لاما بدلع : أنا قلت هيييييييييييييك كمااااان ..
هزاع وهو يدش عررض : هاااااي لاااما شحاالج ؟؟
لاما وهي تتطالع هزاع وأبتسمت : أووووووه هزااع هوون كمااااان أنا منيحة بنشكر الله إنته كيييفك ؟؟
هزاع بابتسامه صغيرة : بخيـر الحمدلله ..
لاما وهي تتطالع ميرا اللي كانت يالسه قريبه من هزاع شوي وتسولف مع سلامه لأنه عهود وأمها كانوا سايرين( الله يعزكم ) الحمام فأشرت عليهم لاما : ميييييين هيدووول لا تكون مدامتك ؟؟
هزاع وهو يمـزح : هيــه المدام والثانيه المدام بتاعـة مطـر ..
لااااما بفزززع صرخت بصوت عالي وشكلها كان شوي وبتصيح : شووووووو مطــر ؟؟
هزاع باستغراب : خييييييييبه ليش تصارخين ؟؟
لاما وهي تتطالع مطر فيلست على الكرسي عداله وقربت منه كانت شوي وبتيلس في حضنه : لا لا تقوول إنك تزوجت حراااام ما بصدق ( إنتوا تعرفون عاد كيف يرمسون اللبنانيات ) ..
مطـر وهو يطالع هزاع باستغراب شديد شو بلاها هاااي : لاااااا ياااابووج ما عرست هزاع يسولف وياج شياااااااااااج ؟؟
ميرا كانت شوي وبتموت من القهر اللي فيها وتمت تتطالع اللي يصير بين مطر ولاما وهي ودها تصفع هالأخيــرة عشان تبرد اللي فيها ..
لااااما وهي تتطالع هزاااع : هزاااااااااع شوو بك في حداا بيمزح في كلااام زي هييييييك شو بدك بالمزح إنت ... حلوو هيييييك كنت راااح أمووت من الصدمة ..
مطر وهو فجأة ضحـك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه سلامة قلبج ههههههه والله يا لاما إنتي سالفــة ههههه إنتي للحين على طير ترلللي ..
هزاع كان ساكت هب فاهم شي وميرا ودها تذبح هالاثنيــن وسلامة مستغربه ولاااما من الإحراج كتبت رقمها اليديد وعنوانها في ورقـة وعطته لمطـر وقالتله إنها تتريا مكالمـة منه قريب وخلته وسارت ومطر للحيــن يضحك ويوم صد على اللي يالسين وياه عالطاوله شاف الكل يطالعه اللي يشوفه باستغراب واللي باندهاش واللي وده يقوم يصفعه وهو هب قادر يمنع نفسه من الابتسام يوم شاف نظرات ميرا اللي أنقهرت ونشت صووب الحمام وعقبها ما طوولوا دفعوا الحسـاب وطلعوا كلهم وساروا الفندق وكل واحد على حجرته على طووول وثاني يوووم كانت مفاجأة للكــل يوم نشت ميرا من صباح الله خيـر تقول لأهلها إنهم اليوم بيردون الإمارات وإنها حصلت حجز والطيارة عقب ثلاث ساعات ولازم يطلعون الحين يعني حطتهم في الأمـر الواقع بس ماحد أعترض الا سلامة اللي كانت ودها إنها تيلس أكثر ولا أمها عصبت شوي بعدين قالت أحســن خلاص أشتقنا للبلاد وأهلنا وبيتنا وفعلا بعد ثلاث ساعات كانوا في الطيارة رادين للإمارات مغادرين بلاااااد عاشوا فيها أيام حلووه والصدمة الحقيقة يوم نزل مطر الصبح الكافتيريا وزقره واحد في الرسبشن وعطاه رسالة له وكانت من ميرا تخبرهم إنهم سافروا خلاص ومطر مستغرب يعني البارحة كانوا وياهم ليش ما رمسوا وعرف إنه هااي أكيد ميرا وتضاااااااايق واااييييييد حس إنه بيختنق طلع من الفندق وسار للحديقة اللي شاف فيها ميرا أوول مره يوم وصلوا تم يتمشى هناك وهو يتلفت يمين ويسار كان يتمنى لو إنه كل هذا كذبه وإنهم للحين موجودين وبيشوفهم في أي لحظه وفجأة شاف حد يسحبه من جاكيته يوم أطالعه كان نفس الولـد اللي ضربته ميرا هذاك اليوم ..

عديمة الأحساس
21-09-05 ||, 03:21 PM
الولد بحزن : وينهــــم ؟؟
مطر باستغراب من الولد : إنت ترمس عربي ؟؟
الولد بحزن : هيه أنا أصلا أماراتي بس أمي من هنيـــه ..
مطر : هيييييييييه من جي شكلك ما يوحي أبدا إنك عربي بس ليش ما كنت ترمس عربي ؟؟
الولد : ماماه ما تخليني أرمس عربي .. بس ما قلتلي وينهم ؟؟
مطـر وعيونه ضاقت وهو يطالع الولد : منوو هم اللي وينهم ؟؟
الولد ودمعة نزلت من عيونه : البنــت الطويـلة البيـضة وخواتها ؟؟
مطـر بعده ما فهم : أي بنـــت ؟؟
الولد وهو يطالع الحديقة المتروسـة نوعا ما وقال ببراءة الأطفال : ميرا .. أحس إني بشوفها الحين وهي تركض ورا خواتها وتضربني على راسي وتهاوشني لأني طفرت بعهوود ..
مطر وقلبه قبضه على هالولد أبتسم بحزن : ياااااريــت والله .. بس هم خـلاص سافروا ردوا بيتهم ..
الولد وهو يصيح : لااااا يعني رمسة ماماه صح خلاص هم سافروا ليش ما خبرتني ؟؟
مطر وهو يقرب منه وينزل على مستواه قاله بكل عطـف : وأمك وش دراها ؟؟
الولد وهو يحضن مطر ويصيح : ماماه تعرفهم لأنها تشتغل في الفندق اللي هم كان فييييييه حراااااام أنا كنت أحبهم ليش خلووني وراحوا أنا بعـد أبا أرد وياهم أبا أشووف باباه ودني عند باباه ..
مطر وهو يلوي عليه من الخاطر : فدييييتك ليش وين أبوك في الإمارات ؟؟
الولد وهو يرفع يعونه ويطالع مطر بحزن : باباه من زمااااان سار وخلاني وماماه تقول إنه ما يحبني عشان جي سار وخلاني ..
مطر وهو يمسكه من ويهه : لا فدييييييتك بابا أكيـد يحبك مافي أب يكره ولده بس يمكن الظروف منعته إنه يي يزورك بس إنت لا تنسى أبووك ويوم تكبر رد الإمارات وشوف أهلك وناسك ودور أبوك وسيرله ..
الولد بنظرة تصميم : أصلا أنا أحب الإمارات وبرد بس يوم أكبر وماما بتتزوج جاااك الدب وأنا بشوف أهلي وبابا حتى بدور على ميراا وعهووود ..
مطر وهو يبتسم : إنت شكلك كنت تحبهم وايــــد ؟؟
الولد وهو يبتسم بفررح : هييييييه وايـــد خاصه عهوود وميرا كنت أحب أطفر عهوود عشان تعصب وتصيح وتزقر ميرا وهي ما تحب تشوف أختها تصيح وتركـض وراي وتضربني وأنا أيلس أضحك عليها وهي تحاول تهاوشني بالانجليزي بعدين تيلس ترمس عربي ..
مطر : ههههههههههههههههههه أصلا هاي ميرا يوم تعصب ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ( حس بنغزة في قلبه أكيد هي من كثر ما كانت معصبه ومتضايقة منه سافرت جي بسرعه ومن دون سابق إنذار الله يستـر منج يا ميرووه بس أنا الغبي ليش ما عطيتها فرصـة ترمس تم يطالع إيده اللي كانت ملفوفه لأنه يوم رد الفندق ما قدر يرقـد من كثر ما كانت إيده تعوره وهزاع لزم عليه يسيرون المستشفى وعطوه دوا وربطوله إيده وقالوله إنه فيه رضـة قويه حس إنه دموعه بدت تحرقه حس بالخوف خااف إنه يخسر ميرا مثل ما خسر مهره قبلها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه منج يا ميرووه ) ..
الولد وهو يسحب مطر من جاكيته : إيييييييييييييييييييييه أنا خلاص بسير ولو شفت ميرا يوم بترد سلم عليهااا وايــد وقولها إني أحبهــا وايـــد ويوم بكبر برد وأبتسم ببراءة وباخذ العهوود بعد ..
مطر وهو يمطه من خدوده : هههههههههههههههههههههههه هيه هنيه العووق خشعتك عيل عهوود فديت خشمها الخيليـه ظوتك مثل ما ظوتني أختـها الخاااامه اللي حتى ما تعنت وخبرتنيه قبل ما تسير ..
الولد كان يطالع مطـر وهو هب فاهم شي لأنه رمسة مطر كانت صعبه بالنسبة له وفيها كلمـات وايد ما عرف معناها فابتسم : أممممم ما فهمت شي بس شكلك تحب ميرا مثـلي ..
مطر وهو قافـط : ههههههههههههه لا لا المهم ما قلتلي وش أسمـك إنت ؟؟
الولد بفررررح : أسمــي زايـــد وإنت ؟؟
مطر بابتسامة كبيرة : أووووووه فديييييتك والله يا بوخليـفة أنا أسمي بوغيـث يعني مطــر ..
زايد بمرررررح : هههههه يعني تنزل من فووووق ؟؟
مطر بغباء : هاااااه وش هو اللي ينزل من فـ .......... أووووووووووه ويالس يتمصخر الحبيب أقوول أجلب ويهك مصدق نفسك صح ؟؟
زايد وهو يضحك : هههههههههههههه سوري جست جوقنق ..
مطر : ههههههه لا ما عليك المهم يالله أنا يوعــان بسير أشوف هالدب هزاعوووه جان نش عشان ناكل ميت يووع ..
زايد بأدب : أوكييييه أنا بسير الحين سلم على هزاااااااعوووه ..
مطر : هههههههههه لا أسمه هـزاع خلاص ما يخالف وبشوفك إن شاء الله قبل ما نسافر ..
زايد وهو يلووح بإيده مودع ويبتسم : أووووكي ديييييييييييل سييييي يووو ليتر ..
مطر بعد ما سار عنه زايد تم يبتسم وهو يتذكـر هالولد ما شاء الله عليه شكله عمره 11 سنـة بس مع هذا يبين إنه أكبر عن عمره رمسته موزونه وصدق اللي يشوفه ما يعطيه إنه عربي خاصه بعيونه الزرق وشعره البني المايل للأشـقر وبشرته البرونزيـه بسبة الشمس بس اللي يدقق بملامحه بيشوف في ويهه ملامح عربيـة أصيلة حس إنه هالولد نساه همه شوي أو يتناساه اللين يرد على الأقل وإن شاء الله بيكون الوضع تغيــر اللين يرد ...


في العيــــن :
قبل يــوم من آخر أحــداث النمسا :
في شركــة سلطان الكتـــبي :

ساره وهي تنش بتوتر : أوووووووووووه يا حمدوووه الله يستر والله ميته من الخوووف ..
حمده وهي بروحها متوتره : لاااااا ما عليييييج بسيطة إن شاء الله بعدين اللي يسمعج يقول هاي أول مره تسلمين مشروع ههههههههه بللللللللللل يا الإيــد شقايل تنتفض ...
ساره وهي تفرها بشنطتها : أفففففففففففف متفيجة ترى والله هذا كله ما كان بيصير لو إنتي ما سويتي سخافاتج جـدام خالج الموقـر وخليتي الموضوع يطووف عاادي بس لازم إنتي وخالج تتفلسفون ..
حمده وهي تضحك : هههههههههه فديييت خالي والله ماله خص في السالفة والله هو بروحـه كان مستعيل ويبا يوصـل ههههههههه بعدين لا تحطين حرتج فيه والله إنه شيخ ..
ساره وهي تيلس بتوتر وتحط ريل على ريل : سيييييييييييييررررررررري لااااااااااا ..
حمده بهبــل : إنزززززززززيييييييييييييي يييييييييييين لااااااااااااااااااا ...
ساره وهي تتطالعها بنرفزة وقدها بترمس الا ويتبطل الباب فجأة ويدخل نهيان : ياااااااا سلاااام الحبيبة يالسه والاجتماع ما بقى عليه غير خمس دقايق متى ناويـه تشرفين حضرتج العالم وصلوا ..
ساره بارتبـاك ما تدري وش فيها : هاااه ؟؟ شوو ؟؟ ياااااااااربي لا لا نهيان دخيلك قدم المشروع إنت بدالي والله حرااااااااااام أحس إني بمووت وقلبي طاح في بطني ..
نهيان باستغراااب : شووو قلبي طايح في بطني ساااااااروه عن الهبل يوعانه سيري كلي هب تاكلين قلبج وخلي قلبج مكانه ويالله حركات اليهال ودريها عنـج ..
ساره وهي شوي وبدمع : نهيــان لا لا الله يخليك والله ما أقــدر حراااااااام أحس إني بمووت من الزيغة ما أدري شيااني دخيلك نهيــان ما اقدر ما أقـدر ..
نهيان وهو يقرب من أخته ويحط إيده على جتفها ويطالع عيونها ويرمس بصوت حنون هادي : ساره حبيبتي وش فيييييج ترى هااي هب أول مره بتقدمين مشروع فيه بعدين لا تنسين إنه هذا المشروع ماحد تعب فيه كثـرج إنتي اللي يلستي تراكضين عليه في كل مكان يالله عااااااد حبوبه ودري عنج هالدلع ..
سارة كانت صدق متوتره تحس إنه اللي صار وياها اليوم شي كبييير وهب عارفه تسيطر على عمرها تحس إنه الإحراج اللي إنحرجته اليوم كله بيرد عليها ما تعرف بس متوتره واااااااايييييييييييد وترتقل بكبرها من الخوووف دموعها تمن ينزلن من التوتر : نهيان الله يخليــك والله ما أقدر أحس إني بخرب كل شي والله ما أقــدر ..
نهيان بيأس وهو يطالع حمـده : يعني شوو الحيـــن أنا ما أعرف المشروع كامل وما اقدر أشرحه وبعدين هم يتريون وحده تشرحه هب أنــا وتم ينافخ من الضيقة ..
حمـده بتوتر : أممممم شو رايـك أنا بقدم المشرووع ؟؟
نهيان باستنكــار وتم يطالعها بنص عينه : إنتــــــي ؟؟!!!!!
ساره وهي تصيح : حراااااااام والله ما أقـدر خلوا حمـده تقدمه ..
حمده كانت حاسه بتأنيب الضمير لأنها تعرف إنها سبب توتر سارة باللي سوته في السيـارة وكانت تحاول تصلح غلطها هي تعرف المشروع بما إنها كانت تساعد سارة عليه ومن كثر ما سارة ترمس عنه بعدين التقديم ما بيكون شي كبير لأنها مجرد بتشرح النقاط المهمه في المشروع وآخر المستجـدات و وش صار فيها وبتراويهم المجسم النهائي للمشروع : نهيــان ترى مافي حـل ثاني أنا بقدمـه ..
نهيان وهو يحرك كتوفـه : هب مشكلــة بس أنتبهي يا حمدوه تغلطين وترتبكين وحاولي تكونين واثقه من نفسج وإنتي تقدمين المشرووع وعالعموم أنا بكون ويــاج يعني بدخل أول ما حس إنج محتايه مساعده خلاااااص أتفقنــا ؟؟
حمده وهي تبتسم بتوتـر تحاول تخفيه : ديـــــــل ..
طلع عنهم نهيان وحمده حاولت تهدي ساره اللي خف توترها بعد ما عرفت إنها ما بتضطر توقف في غرفة كل اللي فيها يطالعونها وتمت تساعد حمده في الاستعداد وخبرتها بأهم النقاط والحمدلله إنه سارة كانت كاتبتنهم على ورقـة وكل الأجوبه اللي متوقعه إنهم بيسألون عنها وحمده تمت تتطالع عمرها في المنظره وتمت تحاول تخفي الهالات السوده اللي تحت عيونها بالكريم والبودره بس ما كثرت عشان ما يبين وتجحلت ومسحت شفايفها بمرطـب عشان ما يبينن إنهن جافات ويوم تأكـدت من شكلها أبتسمت بتوتر هب خوف من المشروع اللي بتقدمـه لأنها عندها ثقه بنفسها بتقويها لكن لأنها بتقابل سلطـان الحين وبتشوفه بعد كل الكـلام اللي دار بينهم البارحــة تمت تقرا في قلبها وطلعت من المكتب وتوجهت للطابق الخـامس وراحت غرفة الاجتماعات الكبيرة كان للحين ماحد وصل تمت ترتب أوراقها واللاب تووب والمجسم مال المشرووع ويوم حست بأصوات قريبه من المكتب نزلت عينها وتمت تسمي في خاطرها وتدعي ربها يوفقها في هالمرحله المهمه رفعت عيونها أول واحد شافته كان نهيـان اللي دخل وهو يبتسم طالعها بنظرة سريعة أبتسم فيها عقب صد على الرياييل اللي تموا يتوافدون وراه وكانت من بينهم حرمتين وحده بريطانية والثانيه مواطنـة ومعاهم ثلاث رياييل واحد هندي والثاني بريطاني والثالث مواطـن حمده أستقبلـتهم بابتسامـة حلوة حاولت على قـد ما تقدر تكون مرتاحة فيها ونجحت عقب دخل وكان في هيبه في المكـان أول ما دخل كان يبتسم بلباقة وهو يرمس مع البريطـانيه واللي شكلها معجبه في سلطان لأنها ترمس بانفعال ممزوج بنظرات من الأعجـاب بس حاولت توزع نظاراتها على الباقين .. سلطان كان يحاول يبتسم بلباقـه في ويه هالبريطانيه اللي صدعت راسه بسوالفها وفي الأخير سكتت رفع عينه هو عشان يطالع سارة بس طاحت عينه عليها وهي واقفه ترمس نهيـان ضاقت عينه أستغرب من وجودها أعتذر من الجروب بعد ما طلب منهم إنهم ييلسون وإنه في خلال دقايق بيبدون العرض وسار صوب حمده ونهيـان ..
سلطان بهدوء : ويـــن ساره عيـل ؟؟
حمـده ما رامت ترمس حست إنها تبا تصيح بس من سمعت صوته هو نفسه هذا الصووت أمس كان يترجاها ويعترفلها بحبـه وإنه ما يقدر يكابر أكثر من جي بس أنتبهت على شي ومن دون أحساس منها حطت إيدها على ذراعه بالخفيف في نفس الوقت اللي نهيان كان يطالع الحرمة المواطنة لأنها كانت ترمسه تلاقت عيونه بعيونها اللي تطالعه بكل خووف وحنااان سألته بصوتها المخملي اللي ما خلى من الرجفة : وش فيييييييييك ( وأشرت بإيدها على راسها وين مكان الجرح على راسه ) ؟؟
سلطان وهو ميت لمستها خلت جسمه ناااار حس إنه يالس يحترق كان يشوف في عيونها رمسة غير الرمسة اللي قالتله إيــاها البارحـة أبتسم بحب حاول يخفيه : لا تحاتين حـادث بسيط يالله حمدوه شدي حيلج في العـرض بيضي الويـه ...
وخلاها من دون ما يتريا منها رد بس هي زاد خـوفها عليـه شو صار وأي حــادث اللي يرمس عنه أنتبهت إنه الكل سكت ويتريونها تبـدا شدت عمرها وحاولت تطلع من أفكـارها شوي أبتسمت وبـدت بهدوء والكل كان يطالعها وهي ترمس وهي تمشي كانت مسيطـرة على الوضع تشرح وتتحرك مره صوب اللاب توب ومره على المجسم ومره توزع الورق عليهم كانت تحاول على قـد ما تقدر تكون هادية ونهيان ما كــان مقصر كل ما تحس عمرها ضايعه كانت تحصله يساندها ويرمس عنها يعني كانوا ثنائي متكامل بس أغلب الشغل كان على عاتق حمـده وكل شوي تطلع لسانها محاولة لترطيب شفايفها هب من الخوف بس كانت تحس بنظرات سلطـان عليها تغطيها من فوقها لتحتها تحبــه وتعرف الحين إنه يحبـها بس شو نهـاية هالحب كانت تتمنى لو إنها الحيـن في حجرتها بروحها عن هالعالم كله تصيح في ركن من أركان غرفتها وتعبر بشي بسيط عن اللي يدور في خاطرها خلص الشرح وبدت الأسئـلة وحمـده كانت تتطالع ورقـة الأجوبـه اللي مزهبتنها سارة وتمت تجاوب منها وطــاف الموضوع على خيـر طلع الجروب وردوا مكـتب سلطان وهالأخيـر كان وياهم وتمت حمـده ونهيان في غرفة الاجتماعات ..
حمـده وهي تيلس على الكرسي بتعب : أووووووووف والله قلت إنه الموضوع ما بيطووف ..
نهيان وهو سرحان في المجسم : أممممممممممممممممم ..
حمده تمت تتطالعه بفضول : وش فيـــــك سرحـان ؟؟
نهيان ألتفت عليها : هاااااه لا أبـد بس ما أدري أحس إننا كنا نروم نسوي مركز أحسن عن هذا المهم ما علينا أهم شي إنه المشرووع خلص وأفتكيــنا ..
حمده وهي تنش واقفه وتبتسم : هيــه الحمدلله بس غريبـة ليش ما سرت وياهم ؟؟
نهيان ببرود : وليش أسيــر خلاص أنا هنيه خلص شغلي والحين شغل سلطـان هو اللي عليه يكمل كل شي ..
حمده : اهاااااااا وش رايك في عرضــي ؟؟
نهيان باستخفاف : قووولي عرضنا إنزين بعدين ماشي حالج بالنسبة لوحده أول مره تعـرض ..
حمـده وهي تحط إيدها على خصرها نفس اليهال : لاااا والله الشييييييييخ ما سمعتك مره ثانيه لو سمحت وش هو اللي عرضنا هذا بعــد لا الشغل كان كله على راسي لا تنسى هالشي ..
نهيان وهو يحاول يخفي أبتسامته من حركة حمـده اللي لو بتدل بدل على إنه هاي الإنسانة نفس اليهال بسرعة تعصب وبسرعه تضحك وبسرعة تزعل : شيييييييييييييخ غصبن عن اللي ما يعيبه ..
سارة وهي تدق الباب اللي كان مفتوح وتدخل : هااااه شعندكـم تصارخون طمنوني وش سويتوا ؟؟
حمـده بابتسامــة كبيرة : وش سوينا يعني أكيــد بيضت ويهـج وأشدد على كلمة بيضـت ..
نهيان ما رام ييود عمره وتم يضحــك بصووت عالي ويطالع حمده باستخفاف وطلع من الغرفة وهو ميت عليها من الضحـك وسارة واقفة نفس الأطـرش في الزفة ( أشرت على الباب اللي طلع منه أخوها ) وش فيــه هذا الحمدلله والشكـر .. لا لا صدق حمدووه شو سويتي طمنيني ؟؟
حمـده وهي تقرب من ساره وتمسك إيدها وتحطها على قلبها : سمعي سمعي وبتعرفيـن ..
ساره وهي تبتسم عقب ضحكت : هههههههههههههه خيييييبه شكله عندج ماراثون داخل ههههه بس تصدقين متى آخـر مره سويت هالحركة ؟؟
حمـده باستغراب : أي حركــة ؟؟
ساره وهي تغمزلها بعيونها : إني أمسـك إيد احد وأحطها على قلبي والله من أيام أبتدائي صدق إنج فنتكــه ههههههههههه المهم ليش ويهج أحمـر جي دام الأمور ماشية تمام ؟؟
حمده وهي تسير عند المنظـرة الصغيرة اللي ورا الباب كقطعة ديكور وأطالعت عمرها وحصلت خدودها مستويات حمــر وشفايفها موردات من كثر ما تعض عليهم أبتسمت وصدت على سارة : هههههههه يمكن من الخــوف والمستحــى تعرفين بعد أول مره ..
ساره وهي تلوي عليها وتدمع عيونها : حمدوووووه فديت روحج والله سمحيلي تعبتج وياي ماأعرف كيف أشكرج أنقذتيني والله لأني كنت متوترة واييييييييد ولو أنا اللي شرحت كانوا بيكرهوني وبيكرهوا المشروع
بكبره بس الحمدلله إنـج هنيه ..
حمده وهي تبتسم وتحط إيدها على ظهر سارة وتحركها بحب : لاااااا فديتج والله إنه عااادي بعدين من يروم يشوف هالويه الحلوو ويكرهه خلااص ساروه ترى بيلس أصيح ..
ساره وهي تبتعد عن حمده وأبتسمت برقة : أممممم خلاص المهم وين سلطـان أبا أعتذر منه ؟؟
حمـده بتوتـر : هاااااا ما أدري هييييييه صح في مكتبه معاه الجروب يخلصون آخـر الأوراق ..
ساره : هيييييييييييييييه أمممم إنزين بتخبـرج ؟؟
حمده وهي سرحت شوي : هااااااااه ؟؟
ساره وهي تحط إيدها على بطنها : إنتي تريقتي دخيييييلج قولي لااا حرااام يوعانه وأبا أكل شي ..
حمده وهي تمـد بوزها : تبين الصدق لااا بس والله مالي خاطـر أحـس مالي رغبة في شي حتى ودي لو أروم أرد البيت الحيـن ..
ساره : لااااااااااااا ماشي شو تردين هاي بعـد جب جب اليووم هو آخـر يوم لي وعقب إجازة فخليج وياي بلييييييييييييييز ..
حمـده : أووووووهوو إنزين ما يخـالف المهم أنـا أبا كروسون جبـن وعصير مانجـا ..
ساره وهي بتطلع من المغرفـة : أوكييييييه خلاص أترياج عيل الحين بطرش بلال يسير ييبلنا ولا تتأخرين يمعي قشـارج وتعالي ..
حمـده وهي تضحك : ههههههههه خلاص أوكيييييه ..
طلعت ساره وتمت حمـده تيمع أغراضها وتفكيرها كله عند سلطـان وشو الحادث اللي صارله ومتى صار هالحادث وكيـف وخايفة إنه الرمسة اللي قالتها له هي السبـب وتمت تفكر إنها الحين لازم تحط حدود لمشاعرها طييب أو غصب وقررت قرار بينها وبين نفسها بس ما تقوله لأحـد الا يوم بيي الوقت المناسب حست بحركـة في المكان رفعت راسها شافت زوج من العيون يطالعها باشمئزاز كبير ..
حمده بنظرات كلها غرور وكبرياء : نعــم سـلمى تبين شي ؟؟
سلمى وهي تعلج وتتطالع حمده بقرف : أووه هذا إنتي أمممممم أممممم شو أسمج أفف ما أذكر ..
حمـده بخقـه : هب مهم الحين شو تبين وشو مييبنج هالطابق ؟؟
سلمى وهي تحرك صبعها بعجرفة في ويه حمده : سمعي هيييييه إنتي أنا أيي هنيه على كيـفي وهب إنتي اللي بتقولي متى أيي ولا ليش أيي فاهمه يا أرملـه ..
حمـده أنصدمت يوم سمعت آخر كلمة قالتها سلمى وفتحت عيونها بصدمة بس ما لحقـت ترمس لأنه في واحـد دخل وصرخ بصوته الجهوري : جااااااااااااااااااااب ..

عديمة الأحساس
21-09-05 ||, 03:24 PM
يوم صدت حمـده على الريال اللي دخل عليهم ما قدرت تميزه من الدموع اللي في عيونها وحاجبه عنها الرؤيـة ..
سلمى وهي تتطالع الريال بوقاحـة : وإنت منو بعـد محامي الدفـاع شووو ولا عشيقها ..
الريال من دون أي حـاسية منه شلهـا بكـف طير ويها فيه الصوب الثاني وحمـده منصدمة من اللي تشوفه حاولت تمسح الدموع اللي في عيونها بس كل ما تمسحها ترد تنزل زيادة ..
سلمى وهي للحين على عجرفتها وعنطزتها بس اللي تغير فيها إيدها اللي خدها مكان الكف اللي ياها وبكل القهر والغيظ اللي فيها : إيييييييييييييييييييه منوووو إنت عشان تتجرأ وتمـد إيدك علي وعشان منو عشان هالحقيـرة اللي هب مخلية ريال في الشركة وما طيحته في شباكها هالمعقـدة نفسيا الله رحم ريلها وماااااات أكيد مااات من قهره أكيد مااات بعد ما كشفها على حقيقتها وصدت على حمده بتكبر والله لأراويج وأنا وإنتـي والزمـن طويــل يالحقيـرة .. ( وطلعت ركض من الغرفـة ) ..
حمده كانت منصدمة هي ما تعرف ليش هالهجوم كله عليها هي ما سوت شي له الإنسـانة أصلا من دوامت هي في الشركة وهي تحاول قد ما تقدر إنها تتجنبها ومن تشوفها في مكـان تطلع منه يعني أبدا ما قربت منها ولا تعاملـت وياها بعدين كيف عرفت إنها أرملة المفروض هاي معلومات سرية هب أي حد يعرفها هب ما همها إنها عرفت إنها أرملة بس مثل ما قـدرت تعرف هالمعلومة أكيد تقدر تعرف أكثر وهذا اللي صـدق خوفها أنتبهـت على صوته أطالعته بحزن وقالت بصوت كسيير : حمـدان ..
حمدان كان يطالع كل تقطبات ويه حمده من بعد ما طلعت هييج الحقيرة عنهم هو كان ياي هالغرفة لأنه السكرتيرة قالتله إنه سلطـان عنده ضيوف ويوم سألها عن حمده بما إنها ماسكة مشروعه مع سلطان قالتله إنها في غرفة الاجتماعات وسمع كل اللي دار بين سلمى وحمـده وعصب يوم سمعها تصارخ على حمـده من دون أي سبب ( بس كل مشاعر الغيظ والعصبيه راحت يوم شاف عيونها الذبوحيه وهي مليانه دموع وصوتها الكسيييير حس برجفـة قويه في قلبه وترته ) وهو ضايع : أممم هيييييه آسف بس السكرتيرة قالتلي إنج هنيه وسلطان عنده ضيوف فقلت أشوفج قبل وووو .................
حمدان ما رام يكمل حس إنه يالس يقول كلام بليا معنى ماله أي هـدف لأنه يعرف إنه حمـده في حالة ما تسمحلها تفكر أو تحس بأي شي بس فجـأة سمع صوتها وهي ترمس مره ثانيه بس هالمره مع أبتسامة هاديـه : أمممم هلا حمـدان أسمحلي على اللي صـار جدامك الحيـن ( ومسح الحزن على ويها ) أممم عادي بس غريبة أووووه تعااال صح أنا يوم الأربعاء كنت داقه على سكرتيرتك قلتها إننا نترياك في أقرب فرصه طلعت لسانها بعفويه ( وهي تحاول إنها تخفي كمية الحزن اللي فيها ) وهذا إنت الحيـن ..
حمـدان كان مندهش من تغير حمـده المفاجئ لو أي بنت في مكانها ياها هالكلام بتيلس تصيح ولا حتى بتكون متوتره ومتضيقه ومالها خاطـر لشي بس حمده كانت اقوى حاولت تخفي كل شي فداخلها ومن دون ما يحـس سألها بعفويه : كيف تروميـن تبتسمين بعد ما سمعتي اللي سمعتيه ؟؟
حمـده أبتسمـت بس كانت أبتسامتها حزيـنة وعيونها العسليه رسمت مدى حزن هالإنسانة أصلا هي ما تذكر متى آخر مره فرحت فيها من خاطرها من بعد مووت أحمـد : هه عاادي تعودت بعدين أنا والحزن أصدقاء يعني بذمتك يوم بتشوف صديقك وهو ياينك شو بتسوي غير إنك تبتسم في ويهه ههههههههههه المهم أممممم قبل كل شي أبا اللي صار الحين ما حـد يعرف عنه وخاصة عبدالله وسلطـان ممكن ..
حمـدان وهو مدهوش من هالإنسانة هو تقريبا يعرف كل شي عن حياتها السابقة سواء من عبدالله ولا من حرمة عمه اللي كانت تطريهم من وقت لوقـت بس أبدا ما توقع إنه في إنسانة به الطريقة متسـامحة به الشكل وقوية وتبتسـم في ويوه الناس وهي في أعماقها إنسانة حزينة بائسة سكت تم يطالعها بنظرات فارغة ما يدري ليش حس فجأة إنه بهيبته وبفلوسـه وبشخصيته اللي تهز رياييل في ميالسهم ما يسوى شي واحـد عند هالإنسانة حمده فقدت ريلها يعني سندها في هالعالم وولد عمها اللي كان حبهم أقوى من إنه ينوصف هو فقد حب عاشه من أيام الطفولة أو بمعنى أصح هو اللي عيش نفسه فيه ميرا ما عطته أي أمل في هالحب بس مع هذا كره الحب والزواج والعيشة بعد ما عرف إنه ماله نصيب فيها لكن هي عكسه ريلها مات أخوها سافر من دون ما تعرف عنه شي طاحت في غيبوبة أسبوعين عقب تخبلت وفقدت قدرتها على الكلام بس مع هذا كله قاومت قاومت العالم والأهم من هذا نفسها وردت لحياتها الطبيعيه صارت تحاول تخفي مشاعرها وأحزانها وتضحك في ويهم وهو شوو ولا شي بالعكس للحين عايش في حزنه وعازل نفسـه عن العالم ما يحب يتخالط مع أحد الا لو له داعي له هالشي حتى الابتسـامة فقدها قارن نفسه بحمـده البنت وكره هالمقارنة لأنه عرف إنه حمـدة فيها المنتصـرة و بجـدارة حس إنـه خلاص ماله خاطـر إنه ييلس في هالشركـة بعد ما أكتشف شخصيته وحقيقتـه المـرة صد عليها مره ثانيه تأملها لدقيقـة بعدين طلع من الغرفة بقووة وبسرعـة ومن عقبها من الشركـة بكبرها وشخـط بسيارته صوب أبوظـبي وهو يحاسب نفسه على كل دقيقة من عمره ضاعت منه بسبب غباءه معروف إنه الزواج قسمة ونصيب ليش ما تقبل النصيب وعاش حياته طبيعيه هاي حمده ما شافت في حياتها غير حزن ورا حزن ومهانه وذل وغربة بعيده عن أهلها وناسها عشان تبني نفسها وما تعيش في عالم الذكريات آآآآآآآآخ أنا شو سويت في عمري نسيت أمي وأختي وأشغلت نفسي في الشركات و المشاريــع وياليت عندي أحد بيصرف هذا كلــه طالع نفسه في منظـرة السيارة شاف جدامه 30 سنة ضاعـت هباء من عمره وهونفس ما هو لا تغير ولا تحـرك خطوة جدااام حط إيده على لحيته اللي تخللتها شعيرات بيضا وتنهـد بندم وداس عالبترووول وهو يحاسب نفسه في كل دقيقه ويقطع وعود على نفسه في سبيل التغير ..
من جهـة ثانيه كانت للحين حمـده مصدومـة من اللي صار ما قدرت تحصل تفسير واحد لخروج حمدان المفاجئ وهو اللي ياينهم من بوظبي متعني يطلع جي فجـأة ما عرفت فشو تفكـر بس في النهايه يوم تعبت قالت إنه اللي فيها يكفيها من المشـاكل وهي مالها حـايها تعرف الحين طلعت من الغرفة وهي شاله كل أغراضها وفي الاستـراحة اللي في الطابق شافت سلطان والوفـد اللي وياه طلعوا من المكتب أحتارت في وقفتها هب عارفه وين تسير كان أقرب باب لها مكتب نهيان كانت بتدخل الا إنها سمعت سلطان يزقرها خدودها ولعـن من الإحـراج سارت صوبهم بأبتسامة متوتره شوي : هلاااا ..
سلطان وهو يبتسم بـأدب : الوفـد كلهم أعجبوا بشرحج للمشـروع وأثنوا على المجهود اللي بذلتيه ..
الريال المواطن : ما شاء الله أنصـدمت يوم عرفت من سلطان إنه هذا أول شرح لج وإنج أصلا ما كنتي مستعده له وبسبب مرض سارة إنتي خذيتي مكانها ..
حمـده وهي ميته من المستحى أطالعت سلطان بتوتر : ههه لا والله ما سوينا شي حتى خبصنا شوي بس الحمدلله على كـل حال ..
الحرمة المواطنة : ما أدري أحسـد منو فيكم إنتي على الفرصة الحلوة اللي خلتج تشتغلين في شركة تعتبر من أنجح الشركـات في الخليـج ولا سلطان اللي عنده موظفة مجتهدة وكفوءة مثـلج عالعموم كان لنا الشرف في إننا تعرفنا عليج يا حمــده ..
حمده وهي تبتسم بامتنان : الشـرف كان لنا ..
تمت تتطالعهم وسلطان يوصلهم للفـت ما تعرف كانت عيونها كلها مركزة على سلطان هب مصدقة للحين إنه صارله حـادث وهو الحمدلله يمشي جدامها ويسولف ويضحك عااادي كانت تبا تتطمـن أكثر عليه شافته وهو ياي صوبها كان منزل نظراته توقعــت منه إنه يوقف ويرمسها بس هو طنشها وسار صوب مكتبه ما تدري شو من أحسـاس تملكها فهييج اللحظة مشاعر متضاربة مختلطة ما بين الحزن والألم والذل والراحــة كانت تحس إنه قلبها يعتصـر من الألم وهي تفكـر بكل هالمشاعر وهالمواقف اللي تتعرض لها اليـوم ندمـت لأنها أصـرت على أهلها إنها تيي العيـن كرهت نفسها وقررت قرار حازم ما بتـرد فيه إنها أول ما تخلص مشروع حمـدان بتطلع من الشركـة و للأبـد ومن العين بعد نزلت دمعة بس ما أسـرع ما مسحتها سحبت هواء وسـارت صوب مكتبها ... أما سلطـان كان في حالة الله يعلم بها ما كان قصده يطنشها بس حس عمره بيضعف جدامها حس إنه كبريائه منعه من إنه يوقف ويرمسها وهي اللي البارحة رفضت حبـه مع إنه يعرف في قرارة نفسه حمـده ما سوت هالشي الا لأنها تبا الأفضل له بس مع هذا يحس بأنها ذلته عمره ما كان الحب بإيد الإنسان وهو حبه ما كان في إيـده تمنى لو إنه مات في الحـادث وأفتـك من هالعالم ومن كل اللي فيييييييه حس إنه خلااااص يبا يمووت تعب من كثر ما يفكر من كثر ما يضم مشاعره عن العالم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآه تذكر محمد أخوه وهو يحاول يطلع منه شي اليـوم الصبح وشو سبب أمنيته الغريبه في الموووت وهو رفض إنه يرمس في السالفة وكيف طلع زعلان عليـه وقاله لو إنه حياتك رخيصة عندك أعرف إنه في ناس إنت تكون نظر عيونهم وروحهم اللي عايشيبها أبتسم بسخريه وهو يتذكر هالرمسة وقال شو الفايده وأنا الإنسانة الوحيده اللي أشوف دنيتي وعالمي وروحي تعلقت في روحها ما أسوى عندها شي ولو أسوى هي وين وأنا ويـن ..
طلع تلفونه وأتصل في محمـد بس هالأخيـر ما رد عليه حاول مره ثانيه وثالثه بس هم بعـد ما رد عليه يأس بعدين فكـر إنه خلاص تأكد من سالفة ولد خالته وإنه فعلا مصاب بالإيـدز ومحمد للحين يترياه يسوي شي في موضوعه وقرر إنه ينسى نفسه شوي وأبتسم وهو يقول دام إني ما أقـدر أسعـد مع الإنسانة اللي أختارها قلبي ليش ما أخلي غيري يسعد مع اللي يحبونهم وأتصل في بيت يـده ورمسهم وطلب منهم ييون اليوم بيتهم عندهم عزيمـة والعايلة الكريمة كلها متيمعـة عندهم وأتصل في بيت خالته ورمسها وطلب منهم ييون كلهم وإنه يده موصي إنه الكل يكون موجود وأولهم عمـر لأنه من زمان ما شافه وهي وافقت مكرهه على السالفة لأنه ولدها ما يطيعها وهي وين و وين يوم تشوفه وأبتسم سلطـان وهو يقول في خاطره الله يستـر من اللي بيصير رد أتصـل على مطعـم الديوان وطلب منهم يزهبون بوفييه والذبايح والخدمة بسبة عزيمـة اليوم ويوم أطمن من كل شي وإنه بييون في الوقت ريح راسـه على الكرسي وهو مغمض عيونه ويفكر في كل اللي صارله البارحة واليوم ومن دون أي أحساس منه رقـد على حالتـه بما إنه عينه ما غمضـت من البارحـــة ...

في العيـــن مووووووول :
الســاعة 2:20 مساء :

سعيـد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ...
لولوه وهي ماده بوزها : خلااااص عاااد سعيييد أفففف ما يسوى علي ترى ..
شوق : ههههههههههه لا بس والله شكلج كان مصخــره ياخي ..
لولوه : أووووووهو صدق ما تنعطوون ويــه أففففف ( ويرت السيكل مال أحمـد وتجدمتهم وهالاثنين وراها ويضحكون ) ..
شوق وهي تحاول تلحقها : لحظــة لحظة خلاااص والله ما بنضحــك ههههههه المهم هاه وين تبين بعـد ؟؟
لولوه وهي تتطالع المحلات وبعد تفكير : أممممم بصراحة ودي أسير هوم سنتر شوووي أبا أشوف الشموع اللي عنــده ويمكن بالمرة أحصل شي حلوو للبيت وأخذه بعـد ..
سعيد وهو يطالع البنات اللي يبحلقون فيـه ويسوي حركـة بشفايفة بأرف : أفففف شو هالبنات عنبوا مهيتات لا رقيييب ولا حسسسسسيب ..
لولوه وهي تتطالع الشله نفسها اللي من دخلوا المول وهم وراهم وراهم : أأأأأأأأأخ عليهم صدق ما عندهم مذهب عنبوا حد يسوي بعمره جي تارسه ويها ميكـب والشعر نصـه بررره خسهن الله وهم اللي الحين يغازلن ويطالعن ويلحقن الشباب هذيلا ما وراهم شغلـه ولا دراسه ..
شوق وهي تشوف ولدها المتخبل ويبا ينزل وتضحـك : هههههههههههه فديتك والله ..
سعيد ولولوه صدوا عليها وشافوها ترمس عن أحمـد أبتسموا يوم شافوا أحمـد وهو ماد إيده لأمه عشان تنزله وهو شوي وبيصيح : مااااما ..
شوق وهي تشله وتبوسه : عيووون ماما إنتـــه ههههههههه فديت روحك ..
سعيـد وهو يضحك : هههههههه وين حمـد يسمعج تتفدين ولدج وهو لااااااا ..
شوق وهي قافطـة : لا لا براايـــه عنبوا ما ظنتيه بيغــار من ولـده ..
وحده من بنـات الشله وقدها مقربـه من سعيد وتبتسم بحقاارة واضحة : الســلام عليكــم ..
سعيـد صد صوبها وأطالعهـا باحتقـار وبصوت عالي شوي : يالله يالله منااااااااااااااك لعنة الله علييج من زين الويــة يايه تسلميييييييين عنلاااااااات صيــرج يالخامـــة ..
البنت وهي تبتسم بحقـارة : أفااااا والله إنزين ليش معصب إنت ما سويت شي غير إني سلمت عليك والسلام لله تـرى ..
سعيـد وهو وده يفرها بنعالته : يعلــج السقـم إن شاء الله سلاااااام من أشكالج مابا بعدين إنتي ويه وحده تعـرف الله غربلج الله من بنيـه وين أهلج عنج مخلينج مهيته جي لا حسيب ولا رقيب ..
البنت بشراسـة : إيييييييييييه لا تطري أهلي ولا والله بتشوف شي ما يعبك إنت تعرف أنا بنـت منوو ؟؟
لولوه : والعثــرة بنت منو يعني ياااااااااااابوووي سيييييييييييري لااااا أهلج لو يدرون بسواد ويهج والله لا يغسلوون شراعج ويتبرون منـج ..
البنت باحتقار وهي تتطالع لولوه : أقوووووووول يالمنقبـة مالج خص إنتي إنزيـنه أنا أرمس هالحلوو هذا فاهمــة ..
سعيـد وهو بيمووت قهر وقابض عمره لا يصفعها بس عقب أطالعها ببرود وأبستم باستهزاء واضـح وعطاها نظـرة معناها إنها ولا شي : هه وهالحلوو على قولتج ما يتشرف يعرف أشكالج اللي الكل لعبها وتسلى فيها عقـب فرهـا يعني باختصـار أنا ( ويأشر على عمره بخقه ويأشر عليها من فوق لتحت ) ما أحــب المستعمـل يالله جلبي ويهـج ..
مشى سعيـد هو ولولوه وشوق وخلوا البنـت اللي صارت مصخـرة في المول والكل يطالعها باحتقار وهي ميتـه من القهـر ومن القفطـة واللي زاد عليهـا إنه ربيعاتها تموا يضحكوا عليها وهي شلت عمرها وطلعـت من المول من كثر القفـطة ..
في الألعـاب كان سعيـد يالس ويفكـر في الموقف اللي صـار كان للحين في داخله يحترق من اللي شافه ( سعيـد بشكل عام هب راعي مولاااات ومراكز يعني ما يطيح هالأماكـن الا لو له حايه فيها غير جي ما يحبها يحسها خنقـه والكل ييها عشان الاستعراض يعني واييييد اللي ييون المول بدون ما يكون لهم أي حـايه فيـه بس عشان الترقيم والمغازل تنهـد بضيقه تم يطالع ساعته ما مر الا خمس دقايق من خلى لولوه وشوق في هوم سنتر أففففف يعني للحين بنطول تم يطالع المكان كان تقريبا فاضي الا من شوية يهال كانوا يلعبون في المكان وأهاليهم ويااااهم تم يطالع أحمـد اللي كان حاطنه في بيت الكور وضحك عليه وهو يحاول يرفع عمـره وينش بس كل شوي يطيح بسبة الكور وهو يتلفت شاف شي صدمــه شي أبــدا ما تخيلــه تم يدقق دقايق في اللي يشوفـه وتأكـد فعلا من اللي يشوفه صـدق فز من مكانـه وسار وهو يحس إنه دمـه بدا يغلي من الغيــظ اللي فيـــــه ..
سعيـــد بعصبيه وهو يحاول يوطي صوتـه : يالحقيـــــرة وش تسـوين هنييييييييه ..
رفعت البنت راسها وأنصدمـت من اللي شافته كان سعيـد واقف ومبين في عيونه إنه شياطين العالم على راسـه خافت ومن دون ما تحس حركت إيدها وجبت العصيـر على عباتها : سعيـ ـ ـ د د د ...
سعيـد وهو ييرها من إيـدها ويسحبها صووبه بقوووه وهي هب رايمة تقاوم حتى : لا تنطقين أسميه يالحقيرة بس شغلـج وياي عقــب ..
الريال اللي كان وياها : لو سمحــت الطيب منو إنت وليش ترمسها جـي ؟؟
سعيد وهو يطالعه باحتقار ومن دون ما يحس صرخ : جاااااااااااب إنت أنا خطيبها يالنـذل وأحسلك تختفي من جـدام ويهي ولا والله أقـلب ويهك هذا خلقة ثانيـه ..
الريـال تم يطالع الناس اللي كانوا يطالعونهم فقـفط ومثل البـرق شل عمره وطـلع من المكـان وسعيد سحب البنيه وساروا في مكان ما ينشاف شوي وفي نفس الوقت يقدر يشوف فيه أحمـد اللي كان يلعب يلس وهو للحين ماسك إيدها بقوه وهي تحس إنه خلاص إيدها بتتكسر في إيــده ما قدرت تمنع دموعها من إنها تطيـح كانت خايفة من اللي بييها خاصـة إنه اللي جدامها هو سعيـد ..
سعيـد وهو يحاول يتمالك نفسـه بس من دون ما يحس رفع إيده وعطاها كف زين ما طير ويها من قوته وهي ما رامت تسوي شي غير إنه تمت تصيح وهو بكل غضب العالم : الله يلعنج الله يلعنـج فضحتينا بين العرب يا مسودة الويــه غطي ويهج ولا بييج كـف أقوى من اللي قبلـه ..
أسماء وهي تتغشى بشيلتها الخفيفة وهي للحين تصيح : إيييييهييئئئ إييههههههههئ سعيد حرام عليك والله إنت فاهم الموضوع غلـط ..
سعيد وهو ميت قهـر شو فاهم الموضوع غلط هاي بعـد : عنلااااااااات صيرج يا أسوووووم يا ريتني ما طبيت العين وشفت اللي شفته الله يلعنـج بلعنتـه وش قصروا فيج أهلج أمـج هالمسكينة شو سوت في دنياها عشان تجازينها بسـواد الويــه ( كان سعيد يرتجف بكبره من العصبية كان يحس إنه يروم يذبحها بس حتى الذبـح ما بيبرد اللي في خاطره كان دايما يشوف أسوم بنت خالته وخطيبته وحرمتـه كان يحب يسير العيـن كل ما يقدر عشان يشوفها ولو من بعيـد لدرجـة إنه من كثر شوقه لها شرد من كليته وطلع عشـان بس يروم يشوفها وهي راده من المدرسـة كان يحس إنها طعنته خانته وهو اللي كان يعد السنوات عشان يتخرج ويسير يخطبها ويتزوجها كان يشوفها هي الحرمة المناسبة ) أكرهـج يا أسوم أكرهج أسمج وشكلج الله ياخـذج ( ومن دون ما يحس رد يرصص بإيده على إيدهـا وهي بتموت من الصياح بس ما همـــه ) ..
شوي خطفوا شلة البنـات اللي كانوا يلاحقونه أول ما دخلوا الموول واللي سعيد فقط ربيعتهم وسارت وسمع وحده ترمس بدلع زايييييييييييييييييد سخييف وهي تأشر عليهم باستهزاء : ويييييي طاااعواا منو يالس مع أسووووومه ويييييييي ثره هو محجـوز وإحن ما ندري عيني عليـج باردة يا أسوووم ...
سعيــد صد صوبها والشرار يتطاير من عيونه كان هاين عليه إنه يخش ريوله في حلجها هالصايعــة وهي يوم شافت ويه سعيـد وكيف مدخن فهمت إنه في شي في السالفة فشلت عمرها هي وربيعاتها وطلعن من المكــان ..
سعيـد وهو يحاول يكون هادي : ليش يـا أسووم أهلج فشو قصروا عليـج عشان تسوين هذا كله أنا شو اللي قصرت فيـه عشان تدورين بين الشباب وشكلي هب فاهم الموضوع غلط ولا شياته سمعتج فاحـت يا بنت خالتي سمعـتج فاحـت ياللي كنتي في يوم كل شي أتمناه في حياتي ياللي كنتي بتكوني حرمتي ..
أسماء وهي تغطي ويها براسها : سعيييييييييييد حرااااااااااام عليك والله آسفــة ما كان قصدي هم اللي كانوا يجبروني إني أطلع ويـاهم كانوا يترسون راسي بسوالف بطاليه وأنا ما كان عندي حد يهتم فيني أهلي كلهم مشغولين عني سهيل لاهي بعرسه وحرمته وهند من عرست سافرت وما ييت وأمـايه من بيت لبيت ما كان عندي أحــد ..
سعيـد ويهه كان حزيـن والدموع متيمعه في عينه : وأنا يا أسمــا وين رحت أنا سعيـد ولد خالتج وين سرت حراااااااااااااااام عليييييج إنتي ما ظيعتي عمـرج بس إنتي ظيعتيني ويـاج أسووووم سمعي أنا ما بيني وبينج شي يا بنت الناس إنتي الحيـن في درب وأنا في درب ..
أسمـا وهي تتعلق في كم كندورة سعيـد : سعيييييييييييييييييييد الله يخليييك لا تخليييني سعيد والله أحبـك أرجووووووك حراااااااام عليييييييييييييك والله أحبك سعيييييييد ...
سعيد وهو يبتسم باستهزاء : هه أي حـب هذا اللي ترمسين عنه إنتي للأسف ما تعرفين وش معناة الحب هذا وأنا اللي كنت أشبهج بحمـده طلعتي ( وطالعها باحتقار ) هه الحب يا أسما شي مستحيـل تعرفينه شي ما جربتيه ولا بتجربينه الحـب هو نفسه الحب اللي خبل حمده وأخرسها وخلاها للحين متمسكة في حبها لأحمــد هذا هو الحـب يا أسماء شي ما تعرفينه ولا بتعرفينه ولا حتى بتشوفينه لأنج ضيعتي من إيدج اللي كـان يحبـج وكان مستعد يسوووم هالعالم فدوة عن راسج بس في سبيل إنج تكوني حليلته الله يســامحج ( وطالعها بحزم هالمره وبقووه ) السـالفة ما بطووف عالسـالم أنا بخبر خالي عشان يحط عينه عليج ويتفاهم مع أشكــالج ..
أسما كانت تتقطع وهي تمسع رمسـة سعيد عرفت إنها اليوم خـسرت إنسان كان بيعطيها كل شي تباه وركضت ورا شبح مزيف وكلام حلوو ما منه فايـده وسعادته محسوبه حست قد شو هي رخصت من عمرها ورخصت من قيمة أهلها بس من طرى سعيـد خالها خافـت تعرف إنه لو خالها درى باللي سوته بيذبحهـا من دون ما تحس مسكت إيده وتمت تبوس إيده وهي تصيح وكانت تقطع في رمستها من كثر ما كانت تصيح : سعيـ ـد الله يخلـ لـيك لا تقووووله والله بيذحني خالي عبدالله بيذبحني أرجووووك سعيد كل ولا خالي خـ لا ص والله آآآآآآآآآآآآآآآآخر مره ( كانت تبوس إيده بخوف وسعيد قلبه قطعه على حالتها بس كان منقهر كان غضبه أعمى حس إنها تستاهل كل ما بييها لازم تعرف وش نهاية هاللي تسويه وإنها تتحمل مسؤولية اللي بييها بس يوم شاف حالتها عرف إنه أسما مستحيـل ترد له السوالف مره ثانيه بس ما حب يبينلها شي فدزها وسحب إيده بالقووو وهو يطالعها باحتقار واضـــح ) ..
سعيد : الله يلعــنج لا تزخيني ما أحب أتوصخ بسبتج وبعدين لا تحاولين ما بتكسرين خاطري وكان لازم تعرفين نتيجة أفعالج يا أسما اللي يمشي به الدرب ترى يضيع وإنتي ضعتي يا بنت خالتي وضيعتي غيرج وياج بس شوو أقووووووووووووووول ..
سعيــد ما تريا يسمع شي من أسماء كان للحين منصدم كان يحس إنه اللي هو فيـه حلم هب علم الا كابووس بيختفي كان قلبه يتقطع هو في شو أذنب عشان الله يعاقبه به الطريقة كل ذنبه إنه كان يحبها شاف فيها حمـده ثانيه توقـع إنه ممكن تكون أسماء نفس حمده بنت عمه كان يتمنى يحصل وحده مثلها وشاف إنه أسماء اللي كانت تقلد حمده في أيام المراهقة نسخة مصغرة من حمـده بس لااا كل شي الحين تغير والمراهقة الطيبه كبرت وتغيرت كان يحبها كان مقتنع إنه هي الإنسانة اللي بيتزوجها بس ليش دايما مكتوب على اللي يحبون يعانون جي تمنى لو إنه أسما ماتت ولا إنه شافها بالمنظر اللي شافه اليوووم يمكن لو سمع من النـاس كان بيكون اهووون عليـه لكن يشوف بعينه هذا اللي ما كان قادر يتحمله سعيد كان متضايق من الخاطر بس حاول على قد ما يقدر يكون هادي خطف على أحمـد وشله وأتصل على لولوه عشان تطلع من المحل لأنه خلاص مل والعصـر لو يبون بييبهم مره ثانيه الموول بس هو الحين تعب ويبا يطلع وفي خلال خمس دقايق كان الكـل في السيارة ولولوه وشوق كانوا يسولفون عن اللي أشتروه وسعيـد كان وياهم جسـد لكن عقله كان للحين في الموول كان يفكر في اللي صار هو مستحيل ياخذ أسماء بعد اللي شافه لو من أهله بس الريال الشرقي نفس ما هو ما يحب يكون أحد مشاركنه حرمته وأسماء مثل ما شاف وسمع من ربيعاتها كانت لها علاقات واييييييييد وهو ما يقدر يثق في وحـده كانت ترمس شبـاب أو تطلع وياهم كيف بيأمنها على بيته وعياله بس شو بيقول ليدته إذا ولدها اللي هو خاله ما قدر يوقف في ويها وأجبرته إنه يعرس في آخـر الشهر سواء طيب أو غصـب هو عيل شو بيكون وضعه ما حس بعمره الا وهو واقف جدام بيت يده الكل نزل بس هو قالهم إنه بيتمشى شوي وبييب حمـده وبيرد تم يحاوط في العيــن شوي بس عقب حس إنه ماله بارظ لأي شي سار صوب شركـة سلطان ولبس نظارته الشمسيـة وحـول من السيارة صدمـه منظـر الشركة كانت صدق كبيرة دخل وتوجه على طوول صوب الرسبشـن ..
سعيد وهو يبتسم بلباقـة : السلام عليـكم ..
البنية بابتسامة مؤدبـة : وعليكم السلام والرحمــة ..
سعيد : لو سمحتي أختـي ممكن تقوليلي حمـده الرميثي وين مكتبهـا ؟؟
البنيه وهي تتطالعه بإعجـاب مع أبتسامة غبيه : الله يسلمـك حمـده مكتبها في الطابق الرابع أول مكتب على إيدك اليسار ..
سعيـد بملل : تسلميييييييين ...
تم يدور سعيد بعيونه في المكـان يدور اللفت ويوم شافه توجه صوبه شاف إنه الكل يطالعه بتفحـص بس هو طنش وتوجه للفـت ودق عالطابق الرابع و أول ما وصل هنااك وأنفتح اللفـت أنصدم بوحده ماسكـة ملف كبير ومن رقتها وضآلة جسمها هب عارفه تمسكـه وتوها بتتحرك وأنفلت الملف منها ..
ساره كالعاده ما تعرف تمسك شي الا وهي مطيحتنه بس تفاجأت بالإيد اللي لحقت الملف قبل ما يطيح ويوم أعتدلت في وقفتها شافته وهو على ويهه شبح أبتسامة حاول يكتمها وهي أبتسمت بإحراج : أمممم سوري أخوي تعبتك وياي ..
سعيد وهو يطلع من اللفت بس ماسك باب اللفت بإيده والثانيه الملف ومنزل نظراته : لا ما عليج أختي هاااه قبظي الملف وحاولي ما تنتبهين المره اليايه ( سعيد في خاطره ولا خلي حد يشيل عنج هالأثقال ) ..
ساره وهي قافطـة وأبتسمت : ههههههههههه أووه وقالولك إني ما حاولت بس الكل تعود على هالشي عالعموم مرحباااااابك في شركتنا ..
شلت سارة الملف من سعيد وهو تحـرك في المكان يدور على مكتب حمـدهوتوجه لأول مكتب على إيده اليسار دق الباب عقب ثواني سمع صووت مخملي يسمحله بالدخـول أنرسمت أبتسامة رووعه على ويهه غصبن عنه أول ما سمع صوتها كان مجرد صوتها يحسسه بالأمان والراحـة طووول عمرها حمـده وهي مصدر الراحـة بالنسبة له كان يحترمها أكثر من أي شخص ثاني هي الوحيدة اللي كانت قريبة منه ما يحب ييلس الا وياها ولا يسولف الا وياها دخل وهو يدور بعيونه عليها ولقاها يالسه على مكتب كبير مرتب والأوراق جدامها وشكلها كانت مندمجـة بس هو أستغل الفرصة وتم يتأملها حس بمدى شوقه لها مع إنهم توهم كانوا عندهم البارحـة بس مع هذا يحس إنه توله عليها لاحظ علامات التعب عليها رفعت راسها مستغربة هالضيف اللي أقتحم مكتبها وللحين ما رمس وبطلت عيونها بصدمة وهي تتطالعه بعدين ضحكت غصبن عنها يوم شافته يغمزلها بعيووونه ونشت من مكتبها وسارت صووبه ..
حمـده بفرررح شديـد : سعييييييييييييييييييييييي ييد فديت خشمك يالغالي وش تسوي هنيه ؟؟
سعيـد وهو يبتسم : هه بعد وش بسوي قلت أمــر على الغراشيب مال العيـن عل وعسى نعجب بس ..
حمـده : هههههههه لا والله بس صدق سبرايز يااااااااااااااااااااي أسميني تولهت عليكم وعلى بوظبي يعلني فدا ثراها ياااااااااااااااااااااااا اااااااي أشتقتلكم والله ..
سعيد وهو يأشر على المكتب بمصخره : أوووووووهووو وين بتشتاقلنا وإنتي عنـدج هالمكتب خييييبه إنتي من الله هالكبر ( ويأشر بإيده على طرف صبعه ) وين تبين به المكتب كله ...
حمـده وهي تتطالعه بخقه : أحم أحم هييييييييييييييه إنت لا تتمصخر ترى أنادي السكيروتي يطردونك من هنيه فاااااهم هييييييه ما نلعب كورة هنييييييييييييه ..
سعيد بمصخـره : بذمـــــتج وأنا حطيتها في ذمتـــج ما تولهتي على لعب الكورة والتنس وهيييج السوالف البطاليــة ؟؟؟
حمـده : أي سوالف بطاليــة بعد ؟؟
سعيييد بمرررح وهو يحرك عيونها كأنه يتوعد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ نسينا ما كلينا أيام ما كنا نسرق قواطي التونه ونسوي ذاك العيش الأبيض ونيلس ورا الفلـة ونقعد ناكل المغرب من كثر اليووع وتيي خالو تربع
ورانا بالملااااس هههههههههههههههههه ..
حمـده وهي تذكر هالذكريات الحلوة بس كانت غير لأنهم كانوا كلهم يتيمعون على قولة على تحلية المغرب هيه ولولوه وسعيد وحمـد وأحمـد الله يرحمـه آآآآآآآآه يا أحمد وايد أشيا من بعد رحيلك تغيرت أنا اللي ما كان يقدر يتجـرأ علي أحد أنهت وأنذليت وأنجرحت وصرت وحيدة بدووونك غصبن عنها حست بدمعة نزلت على ويها وقبل ما تمـد إيدها تمسحها حست بإيده كالعاده تمسح دموعها أطالعته كأنها كانت تتطالع أحمــد ومن دوون أي أحساس منه لوت علييييييييه وتمت تصيييييييييييييح شوووفة سعيييد وفي هالوقت بالذات أثــر فيها وايد وخاصة إنها كانت تشوف شبيـه أحمــد حست في لحظة ضعف إنه هذا ريلها وحبيبها وإنه ما مـات بس عايش قدامها وياي يحميها من كل اللي تعرضتله وسعيـد كان يحاول يهديها بس حمــده كانت تصيـح بقووووووه حست إنها خلاص ما تقدر تقاوم كل اللي فيها بروحها وسعيد هو دايما كان مصدر الراحة لها من بعد حمـد بس حمد هو موجود الحين وهي فعلا تحتاي لسعيـد أكثر من حمد ..
سعيـد وهو يبعدها عنه كان متفاجئ من صياح حمده ما توقع إنه ممكن يكون عندها مشاكل وهي البارحة كانت عندهم تضحك وتسولف عااادي وكأنه ما فيها شي : حمدووووه أهدي شوووي سمعي خلاص أهدي ( قال بحزم وبجدية ) خلاااااص هب هذا المكان والوقت المناسب عشان صياحج بعدين إنتي لازم تكونين أقوى لا تنسين إنتي منو وأرملـة منوو حمــــــده ..
حمده كانت تصييييييييح بدوون وعي منها بس آخر جملة نبهتها وردتها لوعيها لا تنسين إنتي منو وأرملة منوو ترددت في عقلها اللاواعي أكثر من سبعين ألف مره اللين ما عقلها عطى أشارات أبعدتها عن سعيـد ومدت إيدها ومسحت دموعها بعد ما سكتت تماما ... سعيد تم يطالعها ويوم شافها تمسح دموعها أبتسم بحزن وهو يقول في خاطره شكله ماحد خالي يا بنت عمي وقبل ما تتحرك حمــده أنفتح الباب فجـأة ؟؟ تتوقعوون منو دخل وشو بيكون ردة فعله ؟؟؟

خيماويه
22-09-05 ||, 12:22 AM
مشكوووووووووووووووره اختيه..

شوق الصحارى
22-09-05 ||, 01:59 AM
مشكووووووووووووووووووووره اختي...

ونتريا اليديد..(:

أمرين
24-09-05 ||, 11:48 AM
تسلمين ام مايد ع البارت



كل الود :
امـــــــــــريــــــــــ ـــن

عاشقة دبي
26-09-05 ||, 10:29 AM
تسلمين ام ماايد عالتكمله

بس متى البارت الاخيييييييييير اتريا ابا اقرا البارت الاخييييييييييييييير

عليا
26-09-05 ||, 11:04 AM
مرحبا ام مايد ...
تسلمين فدييييييييييييتج على البارت ..
ونتريا الجدييييييد بس لا تتحيرين علينا :)

أختج / عــــــــــــلايه

أمرين
28-09-05 ||, 10:45 AM
وينج الغالية ام مايد...؟؟





كل الود :
أمــــــــريـــــــــــن

خيماويه
08-10-05 ||, 02:03 AM
اشحالكم مبروووووك عليكم الشهر
يالله عاد وايد تاخرتوا علينا عيزنا ونحن نتريااااااكم

أمرين
08-10-05 ||, 09:06 AM
ايه والله وين باقي القصة



كل الود :
أمـــــــــريـــــــــن

سما
09-10-05 ||, 09:57 PM
مشكوووورة أختيه
بس نفسي أعرف نهاية هالقصة الحلوة
بلييييييييييييييييييز لا تتأخرين وحطيلنا نهاية القصة
مشكورة وسوري على تعذيبش معانا
سما

عديمة الأحساس
09-10-05 ||, 10:01 PM
في بيــت نـاصر الكتبــي :

كانـت العنود يالسه في غرفتهـا ترتب ملابسها والابتسـامة للحين على ويها كل ما تتذكر رمسـة سلطان أخيـراً بعد فترة من الشـك والحيرة والأفكار السودة ارتاحـت بس للحين كان قلبها ناغزها ليش سلطان ما بات في فراشه وطلع وطرش محمد ييبله ملابس بس قالت إنه أكيـد كان محتاي وقت عشان يفكر فيه وأغلب الظن بسبة ذكره لأحمـد اللي كان دايماً يحاول يتجنب طاريـه ما تعرف بس ما كان لها خاطر تفكر في الموضوع وايييييد بس كل اللي كانت تفكر فيه إنها تحب سلطان وهو بعـد يحبها وهذا بس اللي كانت محتاجـه تعرفه وعرفته حست بأحد يسحب كندورتها من تحت يوم أطالعت تجت حصلت حمدوه واقفه وتبتسم بشغب وهي خابصة روحها بالألوان العنود وهي فخاطرها تعصب عليها بس ما رامت وتمت تضحك على بنتها : هههههههههههههههههه فديييييييييييييت هالويــه ياربي .. ( وشلتها وتمت طايحه تبووس فيها وحمـده مستانسه ) ..
حمـده ببراءة وهي تمـد إيدها : ماماه ..
العنوود وهي تبتسم : ياويــل حال ماماه تعالي حبيبتي ( شلت بنتها ودخلتها الحمام الله يعزكم غسلتها سمعت إنه باب غرفة نومها تبطل وشكله حدر بس ما رمس ويوم طلعت بررره لقـت أم مطـر في الغرفة يالسة وسرحـانه العنود أستغربت هالهدوء من عمتها بس تمت ساكته وما رمست بدلت ثياب حمده عقب شلتها وحطتها في الصالة ويابتلها ألعابها تلعب فيها ودخلت مره ثانيه غرفتها ويلس عدال عمتها وبصوت حنووون ودااافي : عمووووووه فديتج وش فيج الغاليه ؟؟
أم مطــر وهي ترفع راسها وهي للحين سرحانه وشكلها متضيق : هاااااااه ؟؟؟!!!!!
العنود وهي بدت تخاف : عمووووه وش فييج حد فيه شي في شي صايــر ؟؟
أم مطـر والزمن لعب في ويها لعبته وغير من ملامح ويها الحلوو واييد حركت إيدها أونها بتعدل برقعها اللي هب محتاج أي تعديل : والله ما أدري يا بنتي وش أقولج بس توه أبويـه متصلبي يقولي إنهم بيتأخرون شوي على العزيمـة في ريال مريض عندهم بيزورونه عقب بييون بس أي عزيمة هاااي اللي يرمس عنها ما أعرف ..
العنود : أممم إنزين عمووه يمكن عمي هو اللي عازمنهم ..
أم مطـر بتأكيد : لاااااا أنا توني متصله لأبومطـر ونشدته وقالي إنه ما عنده خبر بشي وقالي يمكن حد من الشبـاب ..
العنود وهي ترفع شعرها وتربطه بالشباصة : إنزيـن صدقه عمي يمكن محمـد ولا سلطـان عازمينهم ..
أم مطـر وهي تتطالع حرمة ولدها : ياااااااااااله هااي أب حركات بوجسييييم لو هو اللي عازم كان قالي هذا أكييد سلطـان بس اللي مخوفني سلطان هيييش ناوي يسوي خوفي يشب حريقـة اليوم الله يستر ولديه وأعرفــه يوم يكون شي في راسه بيسويه بيسويـه ..
العنود حست إنه في السالفة إنه هي للحين ما تعرفها بس سكتت وما حبت تتدخل : إنزين عمووه إذا صدق يدي بيي لازم نرتب أعمارنا ..
أم مطـر وهي تنش ببطء : لا ما علييييييييييج دام بوميييييد هو اللي عزم وما خبر حد في السالفه يعني أكيييد موصي أحد من هالمطاعـم ييبون عشاهـم ويزهبون كل شي المهم يالله يا بنتي نزلي تحـت عنبوا مخليني أرووحي من متى وهيييج الخبلة طوول اليوم في حيرتها تقايس في هالفساتييين ومخلتني أرووحي تحت وهااتي وياااج حمدوه الخايسه ما تعرف تقول يدووه وووونه هييييييش تدوو هههه يالله بنتي خلصي وأنا بحرسكـم تحت وبوصي هالشغالات ينظفن الميالس والحيــر يمكن أبويـه يطعيني هالمره ويبيت عندنا مع إنه راااااس يابس وما بيطيعيني ..
نزلت أم مطـر وهي تفكر في اللي ممكن يصير وتمت تدعي ربها إنه كل شي يمـر على سلام هي أكره ما عليها إنه تستوي مشكله في العايلـة وتتفرق العايلة بسبة ولا من دون سبـه .. طلعت العنود من غرفتها بعد ما حطت شيلتها عليها وخطفت على غرفـة الريم وحصلتها مسكرة الباب عليها تمت تدق بشكل غبي اللين ما بطلت الريم الباب والخوف مسيطـر عليها حسبالها صار شي في البيت والكشه طايره وشكل الغرفة من وراها معفوسـه فووق تحت : هااااااه في شي صار شي أمايه فيها شي راشد فيييه شي ؟؟
العنود وهي تضحك : ههههههههههه هدي هدي خفي ريلج عالقيـر ياااخي ههههههه ماحد فيه شي الحمدلله كلنا عايشين وبنحضـر عرسج بعـد ..
الريم وويها أحمـر من طرت العنود العرس وأونها معصبها : أوووووهوو صدق متفيجة ..
العنود : هههههههههههههههه إنزين المهم وش تسوين عمووه زعلاانه عليييج لأنج ما صرتي تنزلي وتيلسي وياها ... ريمووه حبيبتي ترى إنتي خلاص ما باقيلج شي وتسيرين فحاولي على قد ما تقدرين لا تضيعين هالدقايق من إيدج لأنج مالج غير أهلج خلهم يوم بتسيرين عنهم يتذكرونج بالخير ويتولهون عليج ويحسون بقيمتج يوم بييون يدورونج وما بيلاقونج فاهمه بالعكس أستغلي أكثر وقت ممكن في اليلسه وياهم والله بتتولهيييييين علييييهم وايييييد سأليني أنا ..
الريم وهي أستحت من عمرها هي صح وايييد مقصره في حق أهلها بس كانت منشغله في زهابها وعرسها اللي تأجل أسبوع بسبة طيحة العنود وسهيل اللي كان زعلان بسبة هالسالفة بس مع هذا ما نست أهلها قربت من العنوود وباستها على خدها وسكرت الباب في ويها والعنود تضحك ماشي خمس دقايق الا والريم كانت نازلة من على الدري وشافت في الصالة التحتيه أبوها وأمها والعنود وراشـد كانوا كلهم متيمعين ويسولفون ويضحكون نزلت وعلى طووول وخت على أبوها وحبته على راسه وسارت صوب أمها وحبتها على راسه وتمت لاويـه عليها وأمها تهزبها بس على ضحك لأنها كانت واييييد متولهه على بنتها الوحيدة وتحس إنها خلاص بتسير عنهم والأخس والألعن إنها بتسافر ورى ريلها وما بترد الا بعد ستة شهور وهذا اللي كان مضايق أم مطـر وايييييييد ..
راشد وهو أونه معصب : والعثــــره يعلج الخيـر يا ريموووه هدي أمايه طحنتي عظامها طحااان أروحها عيووز ما تقهــر ...
أم مطـر وهي تدور شي تفره على راشـد : ياااااااااله يا هالولـد من هييي العيـوز يالهـرم ؟؟
راشد وهويرفع واحد من حياته : من هووو الهـــرم وبعدها تتنشد عن العيوووز ؟؟
أم مطـر وهي تفره بعرووسة حمـده وهالأخيره تتطالع عروستها المفضلة تتطاير في السما بكل خووف : وبعـده يعيدها أنا هالولــد بيخبلبي ياااااااااااله بتشله من جدامي يا أبومطـر ولا تراني بنفده ..
راشد وهو يضحك : هههههههههههههههه وش فييييييج صدقي ليش تتنشدين عن العيووز ترى إنتي العيييوز اللي ضويتي هالشيبه ( وتم يحرك حياته الثنتين ولوى لسانه بالمصري ) وطيحتيه في شباكك يا جميييييييييل المسل بيأووول أرحمواا من في الأرض يرحمكم من في السماااء ( وطلع طقم الأسنان ) ..
راشد ما لحق يخلص رمسته الا وحصل راسه طايره ويوم صد شاف أبوه يطالعه بنص عين وشكله ما عيبته رمسة راشــد وهو قفط وسكت ..
أم مطـر وهي فرحانه فيييه : أحسسسسسسسسسسن تستاهل ما ياااك ..
أبومطـر وهو يمسح على راس راشد : يااااااااله يعلني فدا بوسنيييييده والله إنه ماحد يسوى ولديـه يالس ييمع عندي فلووس فخاطره يوم يكبر يبني مسيييد ..
الريـم بصدمـة : شووووووووووووه راااااااااشد يفكر يبني مسيـد ؟؟
راشد وهو يطالع أبووه بغييييظ : أبووووووووويه لويش قلتلهم أنا موصيــك ما تعلم أحد في السالفة ..
العنود باحترااام كبييير ممزوج بالإعجاب: صدق والله راشـد ناوي تبني مسيييييد يوم بتكـبر ؟؟
راشد وهو مستحي : بنحــاول إن شاء الله واللي فيييه الخير الله يكتبه لنا ..
أبومطـر بفخـر : يااااااااله يارب تحفظه لي وإن شاء الله بتبنيه المسييــد يا ولدي وإذا الله كتبلنا عمر بنسير وبنصلي فيــه إن شاء الله ..
راشـد وهو يحاول يتهرب من السالفة أو حتى من المكان بكبره : آمييييين المهم هاه وش سويتولنا غدا أنا يوعـان وايييييييييد ( وقده بينش الا وتمسكه أمه وتسحبه صوبها وهو بكل سهوله طاعها ولوت عليها وعيونها مدمعااات حب لولدها وهو حس إنه بيصيح بعدها عنه وتم يطالعها وهو يضحك والريم كانت تحس عمرها بتصيح من التأثر مسحت على راس راشـد وهي ناشه بسرعه بتشووف الغدا إذا خلص أو لاا وفخاطرها زعلااانه على الوقت اللي ضيعته وهي يالسه في غرفتها وما حست في راشـد أخوها الصغير اللي كبـر وأفكاره كبـرت ويحاول على قد ما يقـدر إنه يرضي ربه وأهله وحمـدت ربها إنه عندها عايلة محبه وتخاف ربها في كل شي ..



في شركــــــة سلطان :

أنفتـح الباب فجأة وحمـده اللي قدها ما تحركت عشان تبتعد صدت بسرعــة صووب البـاب وشافت العيون المفتووحـــة بتفاجئ من المنظـــر ..
سعيد ما كان أحسن عن حمـده حس بالإحراج لأنه اللي دخل حتى ما دق الباب وفتـح الباب من دون يستأذن وخاف إنه يفهم غلط وصد يطالعها بتسااؤل يبا يشوف أي ردة فعل منها ..
ساااااااره وهي تتطالعهم باستغرااااااب ما تعرف شو تسوي تطلع وتسكر الباب بس كيف وهي أستوت في نص المكتب الحين ولا شو تفهم من قربهم من بعض حست إنها ضايعـه وعشرين ألف فكره مرت في راسها بس توها بتصد عسب تطلع سمعت سعيـد يقولها : أفاااا وين تبين ولا جي تعاملون الضيوف عندكم في شركتـــكم ..
ساره وهي تلف ببطء وترفع عيونها وتشوفه زين وانتبهت إنه نفس الشخص اللي كانت يايه بسرررعه عشان تخبر حمــده عنه وكيف إنه البنات تحت محتشرات بسبته بس بسرعه نزلت عيونها وقالت بهدوء : لا أبــد بس ما كنت أعرف إنه في أحــد هنيه ..
حمـده وهي تحاول تمسح البقيه الباقية من نهر الدموع اللي طاحن في لحظة ضعف فقالت بصووت واهن وهي تبتعد عدة خطوات للوراء : لاااا ساروووه عااادي هذا سعيــد ..
ساره وهي تتطالع حمده بفضوول ما تعرف بس قلبها قبظها يوم سمعت صوتها وعلى طوول سارت صوبها وحطت إيدها بحنان عليها وسألتها بحب : حمدووووووه فديتج شكلج كنتي تصيحين شو فيج غناتي متضايقة من شي حد قالج شي قوليلي ؟؟
سعيد وهو يبتسم ( فخاطره فرح إنه في أحد يحس في حمده ويهتم فيها في الشركة ومن جهة ثانيه تطمن إنه سارة ما فهمت الوضع مختلف لأنه لو أحد ثاني دخل وشافهم أكيد بيفهم غلط وهذا آخر شي يباه يستوي لحمـده ) : لا ما علييييييييج تتدلع فرحانـــة لأنها من زمان ما شافتني عنبوا يا حمدووه جان كل ما أسافر تصيحين وكل ما أيي تصيحين خلاص عاااد فضحتينــا ..
ساره تتطالع سعيـد باستغراب وتقول في خاطرها هذا منو أصلاً عشان يرمس جي وحمده فهمت إنه سعيد يحاول يغطي على اللي صار وما يبين لأحد السبب الرئيسي من صياحها لأنه أصلا ما يعرف فابتسمت أبتسامة صفرا : هه وش تباني أسوووي من كثر ما أحبك يااااااخي .... ( وتصد على ساره ) سااااره أعرفج سعيــد سالم الرميثي ولد عمي الموقر وأقرررب واحـــد لي من بعد الشيخ حمـد الرميثي ..
وسمعوااا دق على البـــاب ويوم صدوا صرخت حمده من اللي شافته ..
حمــد وهو يضحك : هههههههههههههههههه خييييييبه له الدرجة انا محبوب لدرجة إنكم تحشون فيني من وراي لا لا شكلي بحقــد عليكم أعترفوا وش قلتوا عني ؟؟
سعيــد : هههههههههههههههههههاااااي شييييييييت إنت مستحيل تكون آدمي علي رفجة إنك يني بل لو طاريين مليوووون يا ريااااااااااال ..
حمـد وهو يقرب صوبهم ويطالعه بخقة وهو يحرك صبعه في ويهه : هه والله إنه المليووون ما يسوى شوفــة أصغر صبع فيني مسكيــن حالك إنت ...
سارة وهي تتطالعهم كانت يا حليلها تحس عمرها ضايعة من هذيلا اللي هجموا على المكتب فجأة : وإنت منو بعـــــد ؟؟
حمـد وهو يرفع نظارته ويدور على مصدر الصوت وأنتبه عليها هو ما شافها يوم دخل لأنها كانت واقفة على طرف شووي فابتسم بمررررح : أوووووووووه أم سووووري سنيوريتااا ما شفتج ( وغمزلها بمرح) وساررررره ولعــت من الإحراج وخدودها صارن حمـر .... أنا الشيــخ حمـد الرميثي تعرفيني ؟؟
ســاره أرتبكت وأختبصت وتمت تعدل شيلتها مع إنه ماله داعي تعدلها بس من توترها ما عرفت شو تسوي بس كل اللي قدرت عليه صدت على حمــده وهالأخيرة أطالعتها عقب ضحكت : هههههههههه ههههههههههههههه فديتج والله سمحيلي بس شو أسوي يوم يكون عندج أهل غجر نفس هاييلااا ..
حمـد وهو يصفر ويصد على سعيد بسرعه : أوووووووووووف منو تقصد بغجر هاااي ؟؟
سعيد وهو أونه معصب : لا لا لا شكلنا عطيناااااها ويه اليووووم إنت شو مسكتنك عليها لو أنا منك بشلها بكف جي ما تحشم هاااااااااي ..
حمـد وهو يطالع سعيد من فوق لتحت : يخسي الا إنت تشلها بكــف إيييييييه غنت ما تعرف ترمس عن منو هاااي حمده أخت الشيخ حمــد يعني يا سواااد ليله اللي يفكر بس ينفخ في ويها ..
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههههه مالت علييييييك وش ينفخ في ويها هههههههههه ..
حمد وهو يضحك بمرررررح ( خلى حتى سارة تضحك بصوت واطي لأنه ضحكته حلووه بشكل ) : ههههه ههههههههههه والله وش دراني هذا اللي طلع وياي المهم ( صد على ساره ) أنا حمـد أخو حمده ..
حمـده أكتفت بالرد : والنعم والله بس ما شاء الله شو جمع الخلاااااان هنيييه ؟؟
حمـد : ههههههه والله أنا ياي عشان حرمتي و ولدي ( سارة ياها إحباط يوم سمعت إنه معرس ) وقلت بالمره بمر علييييييج وباخذج وياي بس شفت سيارة ( ويأشر على سعيـد ) هالشليتي تحـت قلت يالله بشوووف وش يسووون وبالمررره بسلم على سلطان ونهيــان ..
حمـده : أووووف وتعرف نهيـــان بعـد والله إنك هب سهل ياخي ؟؟
سعيـد : هههههههههههه وحتى أنا أعرفـــه بعــد أحم أحم يعني هب أخووووج بس ..
ساره من دون حاسيــة : من وين تعرفووونـــــــه ؟؟
حمـد وهو يبتسم بمررررررح : من بيتهم إنتي شلج تبين رقمــة ترى مقطوووع بعدين الريال معررس وما عنده خرابييييط الشباب لو مصررررة بعطيج رقميه سجلي عندج ؟؟
حمـده وهي تضرررب أخوها على ظهره بالقوو : إييييييييه خف على البنيه بعدين هاااي أخت نهيان فأحترم عمــرك لا تخبر أخوها علييييييييك وإنت أدرى بنهيان عاااااد ..
سعيــد وهو يضحك : هههههههههههههه وياااااااااااااك الموووووووووووت يا تارك الصلاة ..
حمـد بأسلوب مؤدب يختلف تماما عن الإسلوووب المرررح اللي نشره في المكتب من أول ما دخل : السموووحه منج الشيخة ترى لا تحطين في خاطرج ترى الا سواااااااااااالف ..
سعيــد باستهزاء : خيييييييييييييييييبه وييينك يا نهيان عشان تشوف بس ذكرك وش يسوي في أصحاب النفوووووس الضعيفـة ..
حمـد وهو مطنش سعيد ويرمس سارة اللي ودها تيي قنبلة وتفرها بعيد عن هالمكتب ويبتسم بهبل : أممم أقول أختي ترى لو مضايقنج هذا الكائن الغير لطييييف اللي وراااااي ترى عااااادي أرووغه ..
حمده وهي تضحك : هههههههههههه خل البنية في حالها بعدين حدك كله ولا بوعسكووور ما أسمحلك هذا VIP يعني مالكم حايه فييييييييييييه ..
ماحد لحق يرمس من الحشرة اللي أنسمعت بررره وشوي ولقواا بلال داخل وشكله طفرااان وماله خلق وحمد تم يضحك عليه وهو يتحرطم بصووت واطي : هههههههههههه أفاا وش فييييييك شي ضراابة بررره وليش طفراااااااان وتتحرطم شكلك في سوي زيااااااادة جنجااال مع نفراااات بررره ..
بلال وهو يطالعه وكأنه شوي بيذبحه : إنت شووو يرييييييد إنت سوي جنجااال بررره وبعدين كله يجي يقووول بلااال من هدا من هدا أنا يقووول ما يعرف بعدين هم سوي جنجااال فوق راس مال أنا ..
سعيـد وهو يضحك : ههههههههههههههه شو فييييه هذا وربي ما فهمت شي ..
ساره وهي تضحك رحمها شكل بلال اللي مبين عليه إنه طفراان وماله خلق : هههههههههه أنا فهمت ههه ترى إنتوا ما تعرفون وش سويتوا تحـــت ؟؟
حمده باستغراب : منووواللي سووااا ؟؟ شو السالفة ؟؟
ساره وهي تحاول تهدي نفسها : ترى الله يسلمج يوم نزلت تحت شفت البنـات محتشرات عند الرسبشين كانوا كلهم طايحين على راس منااال يبوون يعرفون ( وتتطالع سعيد وتبتسم ) الريال اللي دخل الشركة من ربع ساعة وشو أسمــه ؟؟؟
حمـده : وليش يعني هذا الاهتمـــام كلـه ؟؟
ساره : هههههههههه ترى الله يسلمج اللي كانوا يتخبون عنه سعيـد ولد عمـج يعني أفهميها ( وغمزت بعيونها لحمـده ) ..
حمـد وهو ميت ضحك بعد ما فهم قصد ساره : ههههههههههههههههههههههههه ههاااااااااي خيييييييبه هههههههههههههههههههههه أوووووول مره أشوف بناااات جي ستـرك يارب ..
حمـده وهي تتطالع سعيـد وتبتسم بهبل : ويييييييي يا سعيييييداااااااان ثره مفعووول جمالك عجيييييب ..
سعيـد بإحراج : أووووووووووهو علينا وش سويت أنا الحيــن ؟؟
حمـد بخقـه : هه قوووووول وش ذنبي إذا أنا حلوووو وجمااالي مبهـر هب وش سويت انا إنت اللي مثلك المفروض ما يسوي جمالك بس يسوي ..
سارة : حمدوووووووه متأكدة إنه هذا أخووووووج ( كانت ترمس بصوت واطي ) ؟؟
حمـد سمعها وصد صوبها على طوول : هيييييييه اخوووها ليش أختي الفاضلة في أي تعقيب أو تعليق أو حتى رقم يعني آمـــري عاااادي ..
سارة قفطت مره ثانيييـــه بس هالمره شلت عمرها وطلعت من المكتب من دون ما تتلفت على أحـد و في المكتب تمت حمـده تهزب حمـد لأنه أحرج البنيه بس ما قدرت تهزبه أكثر من دقيقتين عقب بدا حمد يسولف ويتمصخـر وقلب الموقف كله في صاله وحمده مستانسه بوجودهم وخبروها إنه لولوه وشوق في البيت ويتريونهم وهي قالتلهم إنه باقي ساعة على نهاية الداوم بس بتستأذن من سلطان وحمد أرتبش من سمع طاري سلطان يبا يسلم علييييييييه وساروا كلهم الطابق الخامس بس حصلوا نهيــان واقف يرمس السكرتارية فقالوا بيسلمون عليه اللين ما تدش حمـده تستأذن ... سارت حمده صوب مكتب سلطـان خذت نفس عميق غصبن عنها حست إنه دموعها تجمعت بس قوت عمرها ودخلت كانت حمده منزلة عيونها ويوم قربت من المكتب ما رفعت عيونها حتى : سلطـان لو سمحت أبا أترخص و أرد البيت الحينه؟
مـرت دقيقة من دون ما تسمع حمـده أي رد فرفعت عينها تشوفـه بس أبتسمت بحب أول ما طاحت عينها عليــه كان للحين سلطان راقـد وشكله أبدا هب مرتاح في رقدتـه بس كان مبين عليه التعب ما قدرت تمنع نفسها من إنها تتأمله كانت خصل شعره طايحه على جبهته بإهمال بس كان شكلها حلوو وعقم كندورته مبطلـه وحاط ريـل على ريـل حست بقلبها دقاته تزيـد غصبن عنها غمضت عيونها وتذكرت أحمـد كان نفس الشعور ييها يوم تشوفه ردت بطلت عيونها وشافت سلطان كأنها تتأكد من هويته تنهدت بحـــزن وش فايـدة هالحب دمعت عينها وما قدرت تمنع نفسها طاحت أول دمعة غصبن عنها ولحقتها الثانيه بس شلها من حزنها صووتـه المتـوتر الا ما خلى من التعب والغلظة : حبيبتي وش فيج تصيحين؟
حمـده أطالعته بحزن وهي تحاول تمسح دموعها : ماااشي ( سكتت كانت تبا تتمالك نفسها شوي ) أنا برد البيـت حمد وسعيد بره يتريوني ..
سلطان كان تعبان حس إنه هلكـان بس ما يدري في شي أكبر منه خلاه يفتح عيونه في ناس يقولون إنهم يحسون بوجود اللي يحبونهم لو كانوا بعيدين عنهم مسافة كيلو وحمده كانت واقفه على بعد مترات منه يمكن هو صح كان مغمض عيونه بس قلبه وروحه عندها وما ردتله الا يوم قربت هي منه يمكن حس بنظراتها على جسمه تلسعه عشان ينش ويشوفها بس تفاجئ بدموعها وحزنها نسى التعب وكل شي و نش ببطء من مكانه وهو يحس إنه أنفاسه بدت تسرع كل ما يقرب منها كان المكتب هااادي وما ينسمع فيه الا صوت نفسه العالي وعيونه كانت مركزة على حمده وقف مجابلنها وترك مسافة مناسبة بينهم : حمـــده ليش كنتي تصيحين ؟؟؟ ليش حبيبتـي أنا تصيـح ليش هالعيون تصيح وأنا للحين موجود في هالعالم ؟؟
كم مره تبيني أقوووولج إنتي شو بالنسبة لي كم مره لازم أفهمج إنه آخـر شي أبا أشووفـه هو دموعج متى بتحسيـن بالنـار اللي في قلبي وترحميـن حالي يا ريتني مت في الحادث البارحـة ولا شفت هالدموع اليوم حمــده والله في سمــاي أحبـــج قسم بالله حاولـت مليوون مرة إني أغير مشاعري صوبـج بس ما قـدرت والله ما قـدرت حبج يسوي في شرياااااني وما بيخلصني منه الا المووووت ولأني أحبــج فأنا مسؤوووول عنج طيب أو غصب ولأنه هاي وصيــة أحمد لي إني أهتم فيـج ومستحيل أتنازل عن هالوصية هالدموع شو كان سببها منو سبب دموعج منو قوليلي ؟؟؟
حمـده كانت منهاره نفسيا وعاطفيا وروحيـــا دموعها تنزل غصبن عنها قلبها الضعيف صـار ما يتحمل هالضغــط اللي تحس فيــه ففجأة ومن دون أي سابق إنـذار طاحــت عليــه وسلطان أول ما شافها طايحـــة صرخ بصوت عالي وثواني وكان سعيـد وحمـد مقتحمين المكتب ودخلوا وحصلوا
حمــده طايحة ربع حمـد صوب أخته وهو يقربها من صدره وسعيـد يضرب خدها على الخفيف لكن حمده كانت في حالة ما يعــلم فيها الا الله وما أستجابت لهم وسلطــان كان يطالعها بخوووووووف شديييييييييييييد كان وده لو يقدر يقرب منها ويكون مكان حمــد وهو اللي يضمها لصـدره ويحميها من كل اللي فيها تمنى لو إنه مكانها تمنى لو إنه مــــات ولا شافها في هالحالة كان خايف وده يصرخ صرخــة تهز الشركة والعالم بكبره تعبر عن البركــان الهائج اللي فيـــه بس ما كان يقدر يسوي أي شي كان مكبل وهو يشوف حبيبته وروحــة مثل الوردة الذابلة قدام عينه تم يطالع حمـد اللي شل حمده بسرعــة عشان ينقلها المستشفى وبالفعــل سعيـد عدل شيلة حمـده وغشاها وشلوها ونزلوا فيها تحت وطيـــراااااااااااان لمستشفى تواااااام وهناك تم حمـد يصارخ على كل الموجودين اللين ما كشفوا على حمــده وطمنوهم إنها كانت في حالة فقر وانهيــار شديد ويبالها بس راحة وإنها بتترقد عندهم كم يوووم وإن شاء الله بتقووم بالسلامــة ....

عديمة الأحساس
09-10-05 ||, 10:02 PM
في مستشـــفى تــوااااااااام :
الساعــة العاشــرة صباحاً :

مــر أسبوع على طيحة حمــدة وتغيرت أشيا وايــــد أول تغير إنه حمــده أرتاحت نفسيا وحالتها الصحيـة ردت نفس قبل أو بمعنى أصـح هذا اللي أظهرته للكــل وأهلـها اللي كانوا دووم عندها فاطمـة ومريم وأم خليـفة وأم هــزاع أنتقلوا في هالإسبووع للعيـن حتى اليازيـة وشما طلعوهم من مدارسهم لأنه فاطمـة رفضت إنها تتم بروحها في البيت هنــاك وبالنسبة لشوق و لولوه كانوا يوم في أبوظبي ويوم في العيـن بسبة تزهيبات عرس لولوه الا ما باقي عليــها الا يومين من جهة ثانيـة عبدالله أعلــن موافقته على سالفة الخطوبـة وهذا بعد حنـة أمه وأبوه على راسـه من جهة وحمـدان من جهة ثانيــه وأقترحت حمـده إنه يخطب سـارة وهو تقبل الفكـرة مع إنه هب مرتاح أميه بالإميه الريــم عرسـت وزعلت واييييييييييد لأنه حمـده ما قدرت تحظر عرسها وسافـرت مع ريلها وكان عرسهم فخــــم بس تميز بالبساطـة لأنه الريـم طلبت هالشي وراشـد تم يصيح طوول الليــل قدام حيــرة الريم اللين ما ياه مطــر وسحبه بالغصب وياه وتم يرمسه ويهديه اللين ما رقد وكانوا أول مره يكتشفون هالجانب الرقيق في شخصية راشد الشيطانيه وكــان الخبـر الحلوو هو إعلان هــزاع ومريــم عن أنتظارهم لحضور أخ يـديد لسيف ( واللي ما كان حد يعرفه غير حمـد طبعا إنه مريم قبل ما أيي هــزاع سارت دبي وحجزتلهم سويت في أبراج الإمــارات وطلبت من أمها إنها تخلي سيف ويـاها لأنها ودها تفاجئ هــزاع وإنهم بيتمون كم يوم في دبي وبالفعل أول ما وصل هزاع ومطر حصلوا مريم وحمـد وسعيــد في أنتظارهم لأنه كان ياي بسيارة هـزاع عسب يخليها له في دبي وأستانس هــزاع به المفاجأة وفــرح في خاطره إنه مريم أخيراً ردت نفس قبل وثقتها فيه ردت بعد وهو بعد خبرها بكل السالفة وشو اللي خلاه يبتعد عنها طول هيييج الفترة وإنه سهيل كان السبب بس الحمدلله إنه قدر يوقفه عند حــده وفي الأخير تتوج حبهم بطفل يكون هو الرابط الحقيقي من بينهم يكون أبووه هـزاع وأمه مريــم ) الوحيــد اللي كان غايب عن الصورة كان خليفـة اللي أضطـر يسافر أفغانستــان وكانت هالسفريـة هي الشي الوحيــد اللي معكـر جو الفرح في عائلة الرميثي لأنهم كانوا خايفين من إنه يصيبه شي هنــاك وخاصة إنه الأوضاع هناك ما طمـن بس سار غصبن عنه هب بكيفه لأنه هاي الأوامــر أما في بيت ناصر الكتبي حدث تغييرات جذريـة واللي كانت خايفة منه أم مطر صــار لأنه في نفس اليوم اللي طاحت فيه حمـده وإبـلاغ سلطان أهله بوجوب حضورهم العزيمة تيمع الكل في بيـت ناصر الكتبي وهذا خلاصــة للي صار :
أم عمــر : نعـــــــــــم هيش تقوووووووول إنت من هو اللي تباه يطلق حمــده ؟؟؟
سلطـان وهو يطالع خالته بغيظ : ظنتيه سمعتيني وما يحتـاي أعيــد رمستيـــه يا خالتي عمر لازم يطلق حمــده واليوم قبل باجــر ..
يد سلطــان : ول ويشششش تبااااااااه يطلق بنت خــاله وش قابظ على ولد خالتك يا بومييييييد ..
عمــر وهو معصب والشرار يتطاير من عيونه : وش قابــظ على بعــد يعلك ما تربح يا سلطان يوم إنك يايبنا هنييييييه عشان أطلق حرمتيه ..
مطــر وهو يصارخ : عمــــر لا تدعي ولا والله ثم والله أروغــك من هالبيت عنبوا هالويه اللي عليك جاااااان الا في بيتنا وما حشمتنــا ..
الحريــم كانوا ساكتين والوحيـدة اللي كانت تعبر عن اللي فيها حمـده اللي كانت منزلة نظراتها وتصيح ما تدري من أول ما يتها عمتها وقالتها عن العزيمـة وهي قلبها قبظها ما تعرف بس حست هي في حياتها ما خانت عمـر وطووول ما هي عنده وهي مخلصتله في كل شي الا في حبها كان غصبن عنها محمد مسيطر على قلبها بس في حياتها ما خانت عمر والمره الوحيده اللي رمست فيها محمد كانت من ثلاث شهور يوم تبلغـه باللي يسويه عمر فيها وهو كان أقرب واحد لها بحكم إنها يتيمة وأهل أمها في سوريا وما تروم تفتح هالسالفة مع يدها لأنه الكل يعتبرها بنت السوريـة اللي ما لها أي أهمية الوحيـدة اللي كانت تحبها وتهتم فيها هي عمتها أم مطــر ومحمد وأختارت الثاني لأنه أقرب واحد بالنسبة لها وتعرف إنه محمـد مستحيل يسكت عن اللي صــار أما محمـد نظراته كانت موزعة بين سلطان وعمـر وحمده والريم اللي يالسه عدالها تهديها أما العنـود فتحاول تهدي أم مطــر عسب ما يرتفع عندها السكـر وهي تتطالع ريلها كان مبين على سلطـان إنه معصب وصــاير مثل الوحش الكاسر يصارخ وينازع غير عادته الحكيمـة والهادية في التعامل مع المواضيـع ..
سلطــان غمض عيونه في محاولة يائسة في إنه يهدي نفسه بس للأسف أول ما غمض عيونه تذكر منظر حمـده وهي تطيح جدام عيونــه كان قلبه يعوره يحس إنه خلاص هالحيـاة ما تستاهل إنه يعيشه كيف هو هنييييه يرمس ويسولف وحمـده مرقـده في المستشفى تعب من تظاهره بالقوه والحكمة الضيقة اللي فيـــه والألم اللي يعتصـر قلبه كان يفتت كل جزء في قلبه بطل عيونه وتنهـد بحزن : يدي عمر لازم يطلق حمـده اليوم قبل باجـر ................
أم عمـر وهي تقاطعه بعصبيه : ويــرد يقووول لازم يطلقها ..........
يد سلطان : غايــــــــه بتسكتيــــــن ولا كييييييييف ترى اأنا للحين بصحتي وبييك كف يخلييييج تبلعييييييييينه هاللســان اللي عليييييييج عنبوا دارج خلي الريال يعرف يرمس ..
سلطان سكت دقيقة عقب تحرك وسار صوب شنطته وطلع أوراق وعطاها يده وقال بهدوء : يدي هاي الأوراق اللي في إيــدك لريــال أسمــة عبيــد الشامسي هالريال خوي عمـر في سفراته وطلعاته وفي كل مكــان هالريال أخو ربيـع محمد والريال أكتشفوا فيه أهله الله يكفيك شره الإيـدز ..
يد سلطــان وهو مبطل عيونه : الإيـــــــــــدز ( وضاقت عيونه وهو يطالع عمر اللي أصلاً كان مرتبك من سمع اســم الريال ) لا يكوووووووووون بس ........ وما رام يكمل بس شاف سلطان يحرك راسـه بأسف ..
مطـر بهدوء : يدي إحن يوم يانا خبـر الريـال ما حبينا نظلـم عمــر ..
سلطان وهو يكمل ويضم إيده بقوو كانت صورة حمـده للحين في خياله : هيه نعم إحن تأكدنا والريال بنفسه هو اللي قالنا إنه هو وعمـر كشفوا برررره وبلغوهم بمرضهم ... يا يدي حمـده بنت خالي خلفان الله يرحمـه يتيمـة ما لها أحـد في هالدنيا الا إحـن أهلها حتى أهـل أمها منعتوها عنهم وما ظنتيه خالتي غايــه ما تحـب بنت أخوها الميت وما تهمها مصلحتها أمـا عمـر ترى الله عاقبه على الدرب اللي سلكـه والله الشـاهد إحن كم مره نصحناه إنه يـودر عنه هاللعب وهالخرابيط ويسير ويانا المسييد ويحضر حلقـات الذكر ويهتدي بس ما سمعنا والله جازاه اللهم لا شماته بس عمر وغيره عبره للشباب اللي يسلكون هالـدرب .. وأنا يوم أقولكم إنه عمـر لازم يطلق حمـده خوف من إنه ينقلها العدوى ولا إنه كــره في عمـر والله يعلم إنه أكثر واحـد زعلان عليه طوول عمره عمر ( وهو يطالعه بحنان ) أخوي من يوم كنا يهال وأنا هو رباعه ونلعب رباعه بس من كبرنا كلن تغيـر طريقة صح يا عمر .. يا عمــر إنت خلاص أنتهيت الحيـن حاول يا أخووي تكفر عن أغلاطك وتطلب المغفرة من ربك عل وعسى تقدر تصلح شي خل الناس والعالم يذكرونك بالخيــر ويدعولك بالرحمـة ..
أم عمــر تمت تصيح بصووت عاااالي من الخبر اللي سمعته عن ولدها وأم مطـر فزت من مكانها ولوت على أختها تحاول تواسيها في مصيبتها وعمر دموعه تمت تطيح غصبن عنه بعد ما أنكشف قناع الشرف و العفـة اللي حاطنه على ويهه قدام أهله كلهم والأخص أمـه اللي كانت تشوف العالم من عيونه وما قصرت فيييييه بشي وحمـده حرمته اللي ظلمها طوول هالفترة وتزوجها غصبن عنها بس عشان يغثث بمحمد وتم يحن على راس يده عشان يخطبله إياها قد شو ظلم هالإنسانة تذكر الليالي اللي كان يرد فيه سكران ولا متعاطي ويطيح ضررررب في هاليتميــة بس عشان يسمع صراخها و ونتها اللي كانت مثل الموسيقى العذبة اللي تريحه عشان يرقـد كان يفرح يوم يشوف في عيونها الذل والمهانه من دون ما يحس سار صوب حمـده اللي كانت تصيح بصووت واااطي وشريط حياتها السيئة مع عمر يمر جدام عيونها نزل على مستوها ورفع راسها وقال بصووت مخذوول : اللين متى بتمين منزله هالراس خلاص يا حمده أرفعيـه سامحني يا بنت خالي على اللي سويته ويااااج وعلى كل العذاب اللي ذقتيه وياي الله العااالم يا حمـده إني كنت بعد كل سفرة والراذيل اللي أسويها بس من يطيح نظري عليج أقوول خلاص بودر هالحرام بس أرجع وأردله وأنا في أعماق قلبي أعرف إني أظلمج وياي الله يعلم إنج كنتي نعم الزوجة الصابرة المخلصــة والله يعطيج على قد نيتج يالغاليــه بس اليوم بريحج من رباط عذبج سنين وسنين حمـده إنتي طــالق طــالق طــالق .. ( حمـده غصبن عنها أجهشـت في البكاء هي كانت ممكن تتقبل حياتها كزوجـة لعمر لو هو كان نعم الزوج بس من سمعت كلمة طالق حزنها غطى على فرحها زعلت في خاطرها على عمـر والمصير اللي بينتظره أبـداً ما تمنت له هالنهايــه العنود والريم تمن يصيحن وعمـر قبل ما يطلع من بيت خالته سار صوب يده ) ..
عمر : يدي قبل ما أطلع من حياتكــم وللأبــد طلبتك شي يمكن أقـدر فيه أريح ناس وأصلح شي أنا كسرته بإيدي ( أشــر على محمـد ) محمــد يا يدي يحب حمـده من يوم كانوا يهال وأنا تعمـدت إني أخطب حمده قبله وأعرف إنك ما بتردني لأني الأكبر عشان بس أغثث محمد على موقف صار بينا المهم يا يدي محمـد طلبتك خله ياخـذ حمـده هو الوحيـد اللي يستاهلها وهي ما بترتاح الا معااااه ...
ما حس بعمـر الا بإيــد على جتفه ويوم صـد شاف ويه أبو مطــر الطيب وهو يبتسم بهدوء وقال أول جملة له من أول ما بدأ الموضوع لأنه فضل إنه يسكت عشان ما يحرج أحـد خاصة إنه موضوع حساس شووي : بــارك الله فيــك يا ولدي وإن شاء الله الله بيشفيك وبيرحمك برحمته يارب ...
أبتسـم عمـر ما يدري بس حس بالراحـة من سمع رمسة أبومطـر هالريـال الديَن الطيب ألقى نظرة سريعة على أمـه وكل الموجودين عقب سحب عمـره وطلع وعم الهدوء المكــان وكلن سرح في تفكيره محمد عيونه كانت على حمـده وده لو يروم يسير ويواسيها ومن جهة ثانيه كان يشكر عمر على الطلب اللي طلبه من يده لأنه به الطريقة سهل موضوع زواجـه من حمـده واييييييييييد اليد كان يفكر بحفيده والمصيبه اللي صابتـه ويسمع شهقااات حرمته اللي تعبر فيها عن حزنها على كل اللي صار مطر يلس عدال راشـد وتم ساكت وهو يقول في خاطره يا ريتني ما رديت اليوم وتأخـرت كمن يوم ولا أحظر هالمأساة وراشد يتحرطم بصوت واطي ويقول لمطـر (سبحان الله ييت ويبت المصايب وياك إنت دومك جي نحييييييس ما ينفع تيي وتيي وياااك الأخبار الحلوة أبــداً .... ومطر من القهر ضربه على راسه عشان ينطم ويسكـت لأنه ماله خلق لسوالفه ) العنود تتطالع ريلها اللي ما تغير فيـه شي مع إنه الموضوع خلاص أنتهى وكل الأمور أنكشفت الا إنه للحين سلطان حياته مقرونـة ونظراته فارغة وحزينة وقبضة إيده مضمومـة بقووه كأنه وده يضرب أحــد وزام شفايفه بعصبيه كان مبين عليه إنه الغضب للحين مسيطـر عليييييييه هب غضب عااادي الا بركــان من الغضب يهدد بالانفجـار في أي لحظـة قطع الهدوء صووت اليد وهو يقول بحزم وبعد تفكير : محمـــــد ..
محمـد وهو يعتدل في يلسته وينتبه على يده : لبيــــــه ..
اليد : حمــده بنت خالك في خاطــرك مثل ما قال عمــر ..
محمد وهو يطالع حمـده بسرعه ويبتسم عقب صد على يده : الله يعلــم باللي في القلب يا يدي بس ..
اليد وهو مصر إنه يسمع إجابـة من محمد : للحيـــن ما جاوبت يا بوجسييييييييييم بنت خالك في خاطرك مثل ما قـــال عمــر ؟؟
محمـد وهو يناظـر حمده بكل حب يتخلل خلايا قلبه : نعااااااااااااااااااام إنها في خاطريه من سنين وسنين وإنيــه مالي رغبــة في الحريم من عقب حمـده وتمالك نفسه وصد على يده وفي نظراته بينت عذاب سنين بعد وفرقا كان هذا اللي تبا تعرفــه ...
اليد وهو ينش : خلاااااااااااص كاااك ( كاك = عيل ) محمـد بياخذ حمـده وبتكون ملجـة بس وبنسويها في المزرعـة عند ناصر وبتستوي في ثاني يوووم تطلع فيه الحمـد من عدتها وهالرمسـة أكثر ما عدتها اليوم ما بعيدها وما بسمع كلمـة زيادة في الموضوع يالله يا كنــه ثوري خل نسير بيتنا وإنتي يا غايـه خلاص ردي بيتج وجابلي ولـدج ...
وطلع كل واحـد في هالليلة لحيرته في منهم اللي فرحان ومنهم الزعلان ومنهم اللي هب مهتم في السالفة لأنها ما تخصه الا سلطان اللي طلع عشان يوصل يده وبعد ما نزلهم في الهيـر تحرك صوب مستشفى توام وتم يالس في الباركنات وهو منزل الكرسي ما يدري ليش بس مجرد رغبة منه في إنه يكون قريب من حمده ويطمن عليها مسك تلفونه ودق على حمـد ..
حمـد بتعب : الوووو ..
سلطان بهدوء : مرحبـــاااا ..
حمد وهو يبتسم ويطلع من حيرة حمده عشان يعرف يرمسه على راحته : مراااااااااااحب واااااااي ما أرووم أنا سلطــان الكتبي داقلي ..
سلطان وهو يضحك على مرررح حمد الدايم : ههههههههههه مالت علييك والله ياخي إنت دووم جي رايق ومستانس ..
حمد وهو يتنهد بضيقة : أأأأأأأأأأأههه الله يعلم باللي في القلب يا بوحمـــده المهم طمني وش أخبارك ؟؟
سلطان وهو يلعب بطربوشته : بخيـــر هااه طمني وش أخبار الرضيعــة إن شاء الله كل شي تمام ؟؟
حمد وهو يطالع الباب بحزن : والله ما أدري عنها يا سلطان من نقلناها للحين وهي راقــده والدكتور يقول إنها تعرضت لانهيــار عصبي شديد وعندها فقر دم غير الإجهاد الجسمي وش سويت في أختي يا سلطــان ؟؟
سلطان للحظة تجمـد كل الدم اللي في عروقه وسؤال حمد ينعاااد ألف مره في راسه أنا وش سويت لها ولا هالدنيـا الظالمة اللي ظلمتني أنا وهي وقتلت حبنا بكل وحشيه معقوووولة أكون أنا السبب في الحالة اللي وصلت فيها حمـــده نزلت دمعــة ألم من عيونه تعبر فيها عن كل الحزن والضييق اللي في خاطره وقال بصووت كسييييييييييير كأنه ياي من كهف عميييييييييق : أنا آســـف ...
حمد بصوت حاااني محب : هههههههه فدييييت روووحك يا سلطان لا والله أسوولف وياااك عالعموم الدكتور قال يبالها ترتاح فترة عندهم يمكن أسبوع أو أكثر على حسب حالتها واليوم بتم طول الليل راقده فإحن بنرد البيت لأنه يلستنا ما منها فايــده وبنييها الصبــح وإن شاء الله بتكون بخير وعافيه بس أموووت وأعرف وش اللي صايب حمـده والله إنه هالبنت بتخبلبي ..
سلطان باقتضاب : الله يعينك عالعموم بخليك أنا وباجـر بنيي نزوركم إن شاء الله ..
حمـد : ما علييييييه يصير خير في وداعـة الله ..
سلطان : مع السلامــة ... و أول ما سكر الخط ضرب إيده بالسكــان بالقووو عل وعسى يروم يطلع شوي من اللي فيـــه وشغل سيارته وطلع مسرع من الباركانات وسار صوووب جبل حفييييييت يمكن يقدر هناك يرتاح من اللي فييييييييييييييييييييه وتم هناااك أكثر من أربع ساعات بعد ما طرش مسج للعنود يطمنها فييييييه وإنه عنده شغل بيأخره وإنه ما بيرد البيت الا متأخر وأغلق تلفونــه كان يناجي القمر والنجووم اللي جدامه ويشكيلها حاله التعبان ويعيد ترتيـب أفكــاره وبعدين ما قدر يمنع نفسه من إنه يسير ويطمن على حمــده ورد مره ثانيه المستشفى ودخل طبعا بعد ما سار للمدير لأنه ربيعه وقاله إنه وده يزور مريض ويطمن عليه الحين والمدير وافقله من دون أي تردد لأنه يعرفه يعني عنده واسطه وتوجة لعنبـر النساء وسأل هناك عن غرفة حمـده ودلووه وقبل ما يدخل طلب من الممرضة إنها تدخل وتحجب حمـده بحيث ما يبين شعرها والممرضة الأجنيه أستغربت هالطلب بس حسبالها إنها عاده من عواديهم فدخلت وسوت اللي طلبه سلطان منها ودخل هو كان شكله متبهدل عقم كندورته اللي كان لابسنها من الصبح للحين مبطله على حالتها وحاط قحفيته على راسه وشعره الطويل طالع من تحت ومن دون سفرة كان قلبه يدق طبووول وهو يقرب من الشبرية اللي راقـده فيها حمـده وتم يطالع أركان الغرفة عشان يتأكد مره ثانيه إنه مافي أحـد في الغرفة غيرهم وهو خلا باب حجـرة حمده مبطل قرب من الشبريه وتم يتأمل الأنابيب اللي موصله في إيدها كانت ملامح ويها هاديـه والضوء الأبيض اللي ينبعث من الليت الصغير اللي فوق شبريتها يعطي للواحـد أحساس إنه اللي راقد على هالفراش ميت بس تطمن يوم لاحظ صدرها اللي يعلو بانتظام دليل على إنه صاحبه للحين يتنفس نزل على ركبه عدال الشبرية وما قدر يمنع نفسـه من إنه يضم كف إيدها الرقيق بإيـده ويشد عليها بقووه وهو يتأمل كل جزء في ويها تم ثلاثين دقيقة وهوساكت ويتأمل ويها ودموعه تطيح على إيدها عشان تغسل فيها الألم اللي ينبعث من داخله
قرب إيدها بكل حب من شفايفه وباسها بحب وقال بصووت رقييييييق مبحوووح : أنا آسف على كثر ما حبيتج وعذبتــج وياي وحبــج بيكون دووووم ساااكن قلبي وروحي ... ونش بهدوء وهو يحاول يبعـد إيده عن إيدها بس تفاجأ بإيدهــا تشد على إيده ويوم أنتبه حصلها تتمتم بشي قرب أذنه من حلجها وسمعها تقوول بصووت وااااااطي : حـــتى أنا أحبـــــــــــــــك ...
هنيييييييييييييييه مااااااااااااااات سلطاااااااااان وهو يسمع حمده تحاول تتغلب على المرض والتعب عشان تقوله بس هالكلمــة شد على إيـدها بقووووووووووووووه وسحب إيده وطلع من الغرفة وهو متقطع على الحــالة اللي وصل لهااا ......

نرجـــــع إلى الوقــت الحالي :

لولوه وهي تفر سعيد بالمجلـة : ياااااااااااااخي ترااااااك طفرتنا حشى أثبت على قنااااااااااه ..
سعيـد وهو يضحك ويفرر في القنوات : هههههههههه شفيييييييج ترى مافي شي حلووو ...
لولوه وهي شوي بدووس بطنــه : الحيييييييييييين كل هالقنوات وتقول ما في شي حلوو غبي إنت ولا تستغبى ..
حمــد : هههههههههههههههههههههههها ااااااي خس الله هالويوه اللي عليكم عنبوكـم إنتوا ما تخيلون تظاربون كأنكم يالسين في بيتكم بعدين مدام لولوه ما أحيــد أنا يايبنج عشان تيلسين تتطالعين التفلزيون زهبتي ملابس حمــده أمايه حاشرتني كل شوي متصله متى بتردون ومتى بتردون ؟؟؟
لولوه وهي تنش وتسير صوب سعيد وتسحب سفرته من القهر وترمس حمد : الحين برتبهم أصلا البارحة مرتبتنهم بس بشيك عليهم الحيـــن ...(وهي ترفع إيدها وتدعي وتأشر على سعيد ) يااااااااااااربي سامحه هو ما يعرف وش سوى ..
سعيد وهو فاطس ضحك على لولوه : هههههههههههههههاااي والله أوول مره أشوف عروس جي عنبوا دارج عقلي ههههههههه عرسج بعد يومين على الأقل حسسينا إنج عرووس تستحي ..
حمده بهدوء : هههههههههه حراااااام علييييييك فديت لولوه والله وربي بتطلع أحلى عرووس السنة ...
حمـد باستهزاء : أممممممممممممممممممم أشـــك الصراحة ..
سعيد وهو يغمزله : لا ما علييييييييييك أنا أضمنلك إنها بتطلع أحلى عروس السنة ليش إنت ما تعرف منو أخوووووووهـــــــــا .؟؟؟
حمـد بخبث : يااااااااااله ترى هنيييييييه العوووق ولا ما شاء الله على بنت عمي حلووه الا أخوووها سواااااااااد ويهه لوعــة جبـــد ...
سعيد وهو يفره بالموسده اللي وراه وهو يضحك : هههههههههه ما علييييك يالهررررم قول إنك تغار ..
حمـد وهو يضحك : ههههههههههههه يا بووووي وش فيك نسوولف وياااك ..
حمده بمرررح : أفففففف ياااخي يالله بسكم أبا أشووف أمايـه تولهت على البيت ..
لولوه وهي تطلع من الغرفة الصغيرة : أنا خلصــت وكل شي زاهب ..
حمد وهو ينش : حلووو أنا عيل بسير أوقـع على أوراق الخروووج .. وتوه بيفج الباب الا ويتفاجئ بباقــة كبيرة في ويهه حمد وهو يغمض عيونه ويرد يبطلها ... بسـم الله من وين طلعت هااي ؟؟
طلعله هنــدي في ويهه أسوووووووووووووووود فحم وقال بصوت حاااد : هداا باقة حق هداا غرفة يالله سوي سلم ..
حمـد : عنبوووووووااا ويقولون ماشي فحــم هذا هو اللي خلص الفحم في ويهه أقووول بتخبرك ؟؟
الهندي : هاااااه سو يريـــد إنته ؟؟؟
حمـد وهو يرفع واحد من حياته : والعثره بيصفعني هدي بسألك سؤال خفيفي يرضي فضولي وأعرف فيه الوصفة إنت كم فحمــة تاكل على الريوق ولا ويهك هذا ما تغير من نزلت من بطن أمـــك ولا إنت نشيت الصبح وحصلت عمرك جي ولا هاااي الموضة يعني مثل ما مايكل جاكسن بدل لونه وصار أبيض إنت بعد بدلت لونك ولا ...........
الهندي وهو يقطع رمسة حمــد : أووووووهو إنت واجـد سوي قرقرسوي توقيع هنيه أنا يريد يرووح في واجـــد شغل عند أنا ..
حمـد وهو ياخذ الفاتورة منه وهو يضحك : ههههههههههههههههه والله حالتك صعبه الله يعينك ( وطلع من مخباه عشرين درهم وعطاه إياه والهندي أستانس خذ الفلووس وطلع يركض وحمد شل البطاقة وسار فيها صوب حمـده اللي قرتها وأبتسمت يوم عرفت إنه هالباقـة من حمـدان الظاهري يتحمدلها بالسلامة وتمت تتأمل غرفتها اللي صارت مثل محل الورود من كثر الباقات فيها غير الباقات اللي شلوها البيت كانوا من ربيعاتها في الشركة ومن ميرا اللي تمت يومين في العين وما رامت تكثر لأنه أمها بروحها ومن نهيان وساره والعنود ... حتى الريم زارتها قبل عرسها ... غير أهلها وأهل شوووق وأغلى باقه على قلبها كانت حاطتنها عدالها وكانت من سلطـــان يتها الصبح وكانت أول باقة توصلها وسلطان ما أكتفى به الشي بالعكس كان يطرش باقــه من الورد البنفسج كل يوووم الصبح وحمده فرحتها به الورود كان فوق الوصف وتحب تخليها قريبه منها ...
سعيـد وهو يبتسم : أووووووه شعلييييج لازم تسرحين منو قدج كل هالعالم يحبونج ورد طالع و ورد داخل المهم يالله عن الدلع ونشي خلنا نسير ..
حمد وهو يدق راسه : أوووووه صح يالله أنا بسير أشوووف هالدكتور وبييكم يالله جااااااو بطرشلكم حامولي يشل هالأغراض أوكيييييييه ..
لولوه : هيييييييييييييه دخيييييلك تسوي خير فينا ..
بعـد ساعة الا ربع كان الكل في بيـت عاضـــد القبيسي يتريون حمـده هناااك وشوق وعبدالله وطبعا بمساعدة مريم وفاطمة هزاع كانوا مرتبين حفلة صغيــر لاستقبال حمـده وأول ما دخلت تفاجأت بالزينة واللوحة الكبيرة اللي معلقه على الدري ترحب بعودتها ويدها ويدتها وأمها وأبوها وعمها وخالتها اللي واقفين عدال بعض وكل واحـد فيهم ماسك ورده حمرا والابتسامـة شاقة الحلــج وهي ميته من الفرح له الاستقبال وبعد السلامات والتحية شغل عبـدالله المسجل وتم الشباب ييولون وقامت مريم تيبس عندهم وهزاع كل شوي يسحبها ويقولها تيلس لأنها حامل وهب زين عليها وقامت لولوه تيبس بعد ما راغت شوق حمــد برررره اللين ما تعبر لولوه عن اللي في خاطرها وهم يضحكون على ويه حمـد المعصب أونه ليش هو بس اللي ينراااغ وشمه بطلت شعرها وتمت تنعش عند عبدالله واليازيـه ما شاركت في الرقصة أكتفت باليلوس ينب حمـده وهي ماسكة إيدها بقووه وتضحك وحمده تتمألها وتبتسم وكانت فرحة حمده ما تنوصف بس غياااب خليفة كان مزعلنها لكن أهلها عوضوا عليها و الحفلة ما أكتملت الا يوم قام خــالد وسحب عمه ( أبوعبدالله ) وياه عشان ييولون وسالم بعد سحبه هزاع وتم ييول ويا ولده العوود كأنهم يعوضون به الشي الأحــزان والهموم اللي مرت فيهم ...
أم عبدالله : يييييييييييييههههاااااء يا حمـده بسك دلع ونشي رقصي وياهـــم ..
حمـده وهي تبتسم بحياء : لا يدووه ما يحتااي ما شاء الله ما قصروا هم ..
اليازيه وهي تنش وتعق الشيلة عن حمـده : لا عموووووووه فديتج يالله نشي من زمان ما ريتج ترقصين يالله عمووووه فديييييييييييتج ( اليازية وشموه الحين كبروا يعني هب نفسهم الصغار اللي كانوا قبل فلا تستغربون رمسة اليازيــه ما شاء الله عليها صارت بنوته عمرها 7 سنوات الحينه ) ..
حمـده وهي تبتسم : بس يدوووه ما يستوي هزااااع وسعيــد هنيييييييه اليازيه هاتي شيلتيه ..
أبو عبــدالله وهو يسحب الشيلة من إيد حمـده : لا والله علي رفجة إنج ما تلبسينها وهزااع الا أخووج وسعيييد ترى من طااااااااح وهو أخووووج وبعده صغيــر ولا أقوولج هزاااااع ( كان أصلا يا حليله واقف على طرف وعاطي الحريم ظهره لأنه كان يقنع مريم ما ترقص ) لا تصــد ولا أقولك شل حرمتك وأطلع برررررررره ..
هزاع ضحــك بس أستغل الفرصة عشان يختلي بمريم اللي صارت له كل دنياه وطلع فيها الصالة الثانيه ولقوا حمد هناك طفران فقالوله يدخـل لأنه حمده بترقص الحينه وهو أستانس وطار ورد الباب بالقوو وراه وما لحق هزاع يقرب من مريم الا وحمـد رد بطل الباب وقال بصوت خبيييييث مع أبتسامة أخبث : صااااااااااااادووووه وش تسوووون ههههههههههههههههه ..
هزاع وهو يرفع واحـد من حياته : ببوسهــا عندك مشكلـــه ؟؟
حمـد قفط وأنقلب ويهه أحمـر من الإحراج وما رد عليييييييييه بس رقع الباب في ويهه ومريم ضربت هزاع على صدره من الإحراااااااااج وهالأخير يضحك هو ما يعرف كيف قالها بس طلعت عفويه منه لأنه هذا اللي كان صدق ناوي يسويه ...
في الصالـة كان الجو يختلف عن جو الحميمية اللي عند هزاع ومريم حمــده نشت ترقص ويا حمد وسعيــد بعد ما بطلوا شعرها اللي تفاجئ فيه الكل لأنه طوله تعدى ركبها بواييد وهي حتى من ثقله ما تروم تنعشبه عقب تم يدها وابوها ييولون عندها والعاييز يصفقن من الفرحة عقب كلن رد مكانه الا سعيد اللي صمم إنه ييول بروحــه عند حمـده وسبحان الله الكل توجهت نظراته على حمـده اللي تيبس وسعيد اللي يوول عدالها كأنهم كانوا يشوفون أحمـد الله يرحمه وهو اللي ييبس وياها ودمعت عيونهم لأنه المنظر كان صدق أثيري ذكرهم بالماضي الحلوو اللي كان فيييييييه بو شهاااااب موجود بينهم وخنقتهم العبره حتى اليـازية تمت تصيح في حظن أمها وهي تقولها : ماماه وين خالي أحمــد ليش خلى عمووه بروحهــا حتى خالي سعيــد بيرووح بعد لأنه يشبهه وبيخلي عمووه حمده بروحها ..
أنقبض قلب فاطمـة يوم سمعت رمسه بنتها وتمت تتأمل سعيــد وعيونها مليانات دموع معقوله بوعسكووور بيسير وبخليهـــم ممكن يصير هالشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شوق الصحارى
10-10-05 ||, 02:21 AM
شكوووووووووووره الغاليه........


ونتريا البارت اليديد..................... مب كانه القصه طولت وااااااااااااااايد

خيماويه
11-10-05 ||, 02:36 AM
مشكووووووووووووووووره اختي..

أمرين
12-10-05 ||, 12:32 PM
ثااااااااااااانكس حبوبة






كل الود:
أمـــــــــريـــــــــن

سما
12-10-05 ||, 08:50 PM
شكرااااااااااااااااااااا يالحبوبة
بس ممكن تنزليلنا نهاية هالقصة كاملة
وايد طويلة القصة وطولتيها معانا
صراحة شوقتيني ونفسي اعرف نهايتها
مشكووووووووووووورة ومواااح
سما

سما
12-10-05 ||, 08:51 PM
هلاااااااا
ومشكورة اختيه بس وين البارت اليديد
سما

عليا
15-10-05 ||, 12:23 PM
مرحبا حبوبه :)

تسلمين عالبارت .. والصراحه أنا على نااااار
أريد اعرف شو بيسوي سلطان !!! غامضني :(
ولا تبطين علينا فديتج ....... :)


أختج / عـــــــــــــــــــــــل ايه

دمعة أمل
15-10-05 ||, 08:29 PM
مرحبااااا الســـــــاع الشيــــوخ شحـــالم


أمممممم يمكن ما بتعرفونيه به النك نيم اليديد بس أحب أخبركم أنا أم مــايد كاتبة قصة دمعـة أمـل :blush: وأبا أقوولكم إني ما كنت أقدر أرد عليكم أو حتى أنزل البارت عندكم لأنه أشتراكي في المنتدى اللتغى أو تسكر ما أدري المهم إنيه كل ما أدخل الباسوورد ما يطيع يدخلني فعيزت منه والحين رديت أشترك به النك نيك لأنه كان ودي أشووف رايكم في القصة والحمدلله على كل حــال عالعموم أنا شاكره أختي عديمة أحساس على تكرمها في تنزيل البارتات لكم وما شاء الله عليها هب مقصره عالعموم أحس إنه هب حلوه إني أتكفل بتنزيل القصة وهي في نهايتها سوو أتمنى من أختي عديمة أحساس تواصل معروفها وياي وتكمل تنزيلها وأنا بكون موجوده لأي أستفسار أو تعليق وفي شي يمكن ما تعرفونه أنا ما بنزل شي لمدة أسبوعين بسبة الامتحانات فأرجو السموحه منكم أوكيييييييييه ... :sleepy:

دمعة أمل
15-10-05 ||, 08:42 PM
هذا البارت اليديد بسبق أختي عديمة أحساس في تنزيله ...



في بيـــت عاضـد القبيسي :

قبل العـــرس بيوووووم :



حمـده وهي تضحك : هههههههههههههه يزووووووووي حبيبتي بسج لعب والله بتييج يدووه وبتغسل شراعج من الحين أقوولج أنا مالي خص فاهمه ؟؟؟

سيف : خاااااالوووه تبيني أقوووم أصفعها >>>>>>>>>>> صار ريال عمره أربع سنوات ..

حمده وهي تضحك : هههههههههههه بل بل السيــافي مستعد للضرب ما يتفاهم طالع حار على أبوه ..

سيف وهي يبتسم ويرفع إيده فوووق : هييييييييييييييييه أناااا بطـــــل نفس باباه ..

شمـه وهي تضربه على راسه : إييييييييييييه إنت ترى كله ولا أختي يزوووووووويه ترى يوم بيكبر أحمد أخووي بخلييييييه يضربك هب الا يصفك بس بخليه يعطيك بوكس على خمشك ( وطلعت لسانها بشقاوة )..

يزوي وهي تخلي بيت الرمل اللي كانت تسويه وتربع صوبهم ببراءة : شموووه بس عااااد خلييييه ترى ياهل حراااااااام .. ( وتتطالع سيف بحب ) سيف خلاااااص عيييييب ما قالتلكم المس إنه لازم تحترم الكبير.

سيف بعفويـه : هييييييييييه وقالت اللي ما يحترم الكبير الله بيوديه النــار وما بيحبه ..

يزوي : خلاااااص عيل لا ترمس شمووه جي لأنها أكبر عنك ..

حمـده وهي تضحك بحب وهي تتطالع عيال أخوانها : ههههههههههه يا ويلي عليكم إنتوا بس ياربي أنا كم بتحمل وأنا أشوووف هالبراءة كلهــا تعالوا تعالوا في حظني .. ( وفتحت إيدها على كبرها وهم ما صدقوا كانوا مشتاقين لها وايييييييييييييد ركضوا كلهم صوبها بدون أستثناء حتى أحمـد بو ثلاث سنوات سحب ولد عمه من قميصه وربعوا صووب عمتهم وهم يضحكووون ) ..

حمـده كانت فرحانه بوجود اليهال وياها هي اللي حنت على راس أمهاتهم عشان يخلونهم وياها كانت تبا تيلس مع هاليهال هي لحقت على يزوي وشموه وسيف يوم كان ياهل بس أحمد ولد خليفة وأحمد ولد حمد هذييلا ما لحقت عليهم يعني ما عاشت وياهم ولا شافتهم يكبرون تحت عيونها كبروا وصاروا الحين شباب أعمارهم ثلاث سنوات وهي أبداً ما لها أي ذكريات وياهم كانت غرقانه في همها وحزنها اليوم وهي تتأمل أحمـد ولد خليفة حست بشبه كبيــر بينه وبين أحمـد الله يرحمه وسعيد كان أبيض مثلهم والشعر فحـم

من سواده والغمازات حتى طبعه كان حلوو يعني لا إنه مشاغب نفس أحمد اللي طالع لأبووه ولا إنه هاادي يعني ميدل أبتسمت وهي تتطالع هاليهال يلعبووون حوولهــا سرحت بأفكارها وهي تحاول تتخيل عيال لولوه كيف بيطلعون عليها ولا على مــايد .. صح مايد جـذاااب بس هب نفس لولوه اللي كانت آيه من الجمال في نظـر حمده جمالها كان من النووع الرائع أبتسمت وهي تتخيل عيال لولوه فرحتها اليوم بزواج لولوه كان كبيــر لأنها هب بنت عمها بس الا ربيعاتها وتوأمها في هالحيــاة .. الله يا دنيا كيف تمرين بسررررعه وتنسين الواحـد ربعه وأهله ...

عبدالله وهو يصــارخ : بوووووووووووووووووووووووو وو ......

زين ما ماتت البنت من الزيغة كانت حاطة إيدها على قلبها : أففففف شو هالحركات حراااام عليك روعتني.

عبدالله وهو يبتسم : هه سووووري المهم يالله نشي بدلي خلينا نلحق نسير بوظبي الكل يتريانا هناك ..

حمـده وهي تمـد إيدها لخالها بدلع : عبــــادي فديتك أسحبني ما أروم انش أروحي ..

عبدالله وهو يطالعها بخقة وعطاها ظهره : هه نشي نشي لا تتصفعين الحين يالله بسررررررررعه عندج خمس دقايق وتكوني زاهبــه ..

شموه وهي تضحك : هههههههههههه ويييييييييييووووووو هزبووها ..

حمده وهي تطلع لسانها لشموه وتفز واقفه : أمممممممممه ماصخــه ما حبـــج ؟؟

أحمد خليفة : أمووووووووه ( ويأشر على نفسه وفي عيونه سؤال حاير ) ؟؟

حمده وهي تقرب منه ونزلت على مستواه وتمت تتأمله لدقيقه حست بحب جـارف صووبه وضمته لصدرها بقوووووه هالصـدر اللي للحين ما ذاق حنان وحب الابن لأمه للحين ما جرب حلاوة إنه الواحد يكون له أبن يربيه ويدلعه ويحبه تمنت لو ترووم تاخذ أحمـد وتربيه هي بس تعرف إنه هذا مستحيـل بعدت أحمـد عنها وأبتسمت : لا حبيبي إنت الحـب كله يعني لا تخاف ( وتبووسه على خده بقووه ) ..

عبدالله كان يطالع حمـده وفخاطره زعلان على بنت أخته حمـده المرحة الشقيه اللي كانت تنبض بالحيويه والحب صارت مثل الوردة الذابلــه وهي توها في سن الزهور تحاول تزرع الحب والبسمة في كل شي حولهـا الا هي نفسها عيووونها الذبوحيـه للحين تحكي قصص العذاب والحزن اللين متى يا حمده بتمين على هالحـال تملل في وقفته حس إنه ما يبا يشوف حمـده أكثـر قلبه يعوره على بنت أخته ركب سيارته وشغـل المسجل حاول يشغل نفسه في الأغـاني كان يحاول يربط كل أغنيه يسمعها بسارة ( صح هو وافق على الخطوبه لأنه يعرف إنه رفضه ما منه أي فايـده لأنه كلام أمه هو اللي بيمشي في النهايه مثل ما قال حمـدان – إنت ليش تكابر وتقص على عمرك صدقني هالعناد ما بيفيدك لأنك تعرف إنه أمك راسها يابس وما ترد في رمستها وإنت ما بترووم ترد رمسة أمك وغير جي ياااخي رمسة أمك ترى في مصلحتك إنت يعني قولي مثلاً اللين متى إنت بتم على هالحــال عبدالله ترى الحي أبقى من الميت وإنت لازم تفكـر في مستقبلك – تم يطالع عمره في المنظره ويشوف الشعر الأبيض اللي تخلل شعره بس هذا ما أثـر عليه للحين هو مثل ما هو عبدالله الوسيييييم اللي كان من يدخل مكان الكل يلتفت علييه أبتسم وهو يتذكـر ويه ساره الهاادي الحنوون بس حلت هالإبتسامة تكشيرة وهو يفكر إنها ممكن تحتل مكان ظبية بس مستحييييييييييل ما شي بنيه ممكن تحتل مكانها هذييييج ما كانت حرمته وبس كانت أمله في الحياة أبتسم وهو يتذكر يوم كان كل يوم يسرق سيارة أبوووه ويسير صوب مدرسة البنات عشان يتخقق هناااك بالسيارة جدااام البنات وخاصة ظبيه وهي تنقهر منه ويوم ييهم البيت ما ترمسه لأنها كانت تغار عليه يوم تشووف البنات كلهم يتفدونه وهو ما همه حد في العالم الا هي ولا يوم يطرشلها رسايل مع راعي الدكان ويوصيه يطرشلها جبس عمــان وهووبي ( على أيامهم ) وعصير بو نص أونه يعني سبب عشان يعطيها الرسالة ولا يوم يطلعوون رحلااات البــرر كيف كان يتعمـد ياخذ دفتر الرسم والقلم وياه عشان يرسمها وهي كانت تستحي يوم تشوفه مركز نظاراته عليها وهي تعرف إنه يالس يرسمها أبتسم وهو يتذكــر اللوحات اللي في غرفته كان يحب يرسم يوم تكون ظبية عداله وهذا أكبر سبب خلاه يمتنع عن الرسم مع إنه فنــــان في الرسم مرت ساره في باله وحزن حس بالشفقة على هالإنسانة اللي بتدخل حياته السوودة وبتتعذب وياه لأنهما يتخيل إنه يقدر يكن صوبها أي مشاعر غير الاحترام و المودة .

حمـده وهي تبطل الباب فجأة : عبدالله منووو بييب يدوووووووووه ويدي ؟؟؟

عبدالله بسرحــان : هااااااااه ؟؟

حمده وهي تنافخ : أففففففف شفييييك أقوول منو بييب قووم يدووه ؟؟؟

عبدالله وهو يعتدل في يلسته ويقصر على الصوت : هيييه بييون مع سلطـــــان ..

أنتفض قلب حمده من سمعت أسم سلطان وظهر صوتها مبحووح وهي تعيد الاسم بسرحاان : سلطـان ؟؟!

عبدالله من أنتبه على التغيرات اللي طـرأت على حمده لأنه كان يهاوش اليهال اللي تموا يركبون السيارة وكل مره حد يصيح واللي يصاارخ واللي يضحك واللي يتناقز عالسيت ... أما حمـده سكرت الباب وويهت صوب الفلة مررره ثانيه : إيييييييييييييه حمدوووه وين سايره بعـد ؟؟

حمده صدت صوب خالها بنظرات ضايعه وشفايفة ترتجف من الربكـة : هاااه دقيقة بييب شي من غرفته وبيي ما بتأخــــر ...

دخلت الفلة وما طلعت فوووق وقفت ورا الستاير تتطالع البوابــه كانت إيدها ترتجف ما تعرف ليش يمكن لأنها تعرف إنها بعد دقايق بتشوفــه وهي اللي من طاحت ما شافته حطت إيدها على قلبها ومسكت بإيدها الثانيه طرف شيلتها وتمت تذكر رمسة سلطان لها يوم ياها في المستشفى وأحمرت من المستحى يوم تذكرت وش قالتله هي نزلت دمعـة حبيسة ما أسرع ما مدت إيدها الرقيقة عشان تمسحها وأبتسمت بألم وهي تردد في راسها أحبــك يا سلطان وبظل أحبــك مثل ما حبيت أحمـد وبظل أحبه بس في الأخير مافي أي أمــل بينا ...

أم عبـدالله : حمدوووووووه والعثرة وش تسوين ورا الستاير وش عندج منخشـه ؟؟؟

حمـده وهي تطلع من ورا الستارة وتبتسم بحزن : هه ما شي يدووه أرقبكم عشــان نطلع رباعه ما يستوي نظهر إحن قبلكــم ..

أبو عبـدالله وهو توه طالع من حيرته : ياااااااااله يعل هالخمـة الدحق ..

أم عبدالله وهي تصد علييييه : وش فيييييييييييك الحين تتحرطم ياا هالريال اللي من عرفته وهو يتحرطم ..

أبو عبدالله وهو يأشـر على طرف كندورته : تشوفي تشوفي حاطه الكنادير في الكبيت الصغير وكلهن متجسفات من تحــت الحين وش تبين العالم يقولوه عاضد ريل وديمة مبهـدل يااااله ما أكبرها عند الله..

حمـده وهي تسير صوب يدها وهي تضحك على سوالفه اللي ما تخلص : يدي يعلني أفـداك هااات الكندورة أنا بسير أكويها لك ميندا ركبت السيارة الحين بدووس عليها بالمكوى عالسريع ..

أبو عبـدالله ما كذب خبـر فسخ كندورته وعطاها حمـده وهي شلتها وسارت غرفة المكوى عسب تكويها... أم عبدالله : يااااااااااااله أستر عمرك يا إني ما أحب أتشووف هالعصاقيل ...

أبو عبدالله : ويش أستر عمري تراني بالوزار والفانيلة بعدين كأنك الا شايفتني اليووم عنبوا هذا وإنا مجابل شفيتج أربعين سنة الحيــن ...

أم عبدالله وهي تضحك : هههههههههههههههههه أسوي عندك سوالف ... كأني أسمع صوت سيارة ظنتيه هذا سلطان ولد كنة وصـل أحرس هنيه كندورته عقب أطلع أنا بسير أسلم على الصبي ..

طلعت أم عبدالله وأبوعبدالله ما كذب خبـر وطلع وراها يبا يسلم على سلطان وأم عبدالله يوم شافته وراها تمت تهاوش وتقوله يدخل وهو مسولها طااف ويالس يسلم على سلطان ...

أبو عبدالله : ولدي وش فيهن عيووونك لا يكونن مصطابــات ياااله يا بومييييييد يعورنك عيوونك ..

سلطان وهو يضحك : هههههههههه لا لا يدي ما فيهن شي الحمدلله سته على سته ...

أبو عبدالله وهو يسوي حركة بشفايفة ويأشر على سلطان وهو يرمس عبدالله : عبدالله يااله يعلك الخش يوم إنك بلييييييييت الريال عشان يلبس هالطمة على عيووونه الله لا يبلينا بس ..

سلطان كان ميت ضحك ( سلطان كان لابس كندورة سووده وشماغ أحمـر وعقال ونظارات شمسيه سوده بس كان شكله يخبـل ) ... يزوي وهي تفتح جامة السيارة : عمي سلطـــــــــــان ؟؟؟

سلطان طار قلبه يوم سمع صوت اليازيه كان يموت في هالبنيه من يوم كانت ياهل : يا رووح وقلب وغنااااة وعيووون سلطــــــان ... ويقرب صووب السيارة ويزوي فرحانه به الترحيب كله وتمت تتدلع على سلطان وهو ميت عليييييها من زمااااان ما شافها وهي الحين صارت بنوته حلووه وتشابه عمتها في الحلااااااة والعيوون ...

شما وهي أونها زعلااانه : ويييييييييي عليييييينا حتى شحالج شموه ما شي ؟؟؟

سلطان وهو يضحك : هههههههه فديتكم والله سمحيلي الشيخه شمووه لهتنا هالدلووعه عنكم شحالج ؟؟

شما وهي تبتسم : يسرك الحااااااااال الا أقوول عمي سلطاااان ما عنـدك ولـــد ؟؟

سلطان بحناااان : لااااااااا ليش ؟؟؟

شما بخبث : لااااااا ماشي قلت لو عندك ولد بنزوجـه يزوي عسب تتم عندكم بعدين يا حظها يوم بتظوي ولدك دااااااام الأبوو مزيوووون جي الولد وش بيكووون ؟؟؟

أم عبدالله بطلت باب السيارة من الصووب الثاني ومطت أذووون شما : آآآآآآآآه يالملسووونه يباله قص هاللســـان كان يالسه مثل العيووز تخطبين حق أختج وتتغزليـن في الريااال ...

يزوي ببراءة : يدووووووووه حرااااااام هديها أذونها صارن حمـر يدوووه حرااااام ...

أم عبدالله وهي تهد شما : بهدها بس بخبر عليها أبووها من يــرد هالحمارة اللي ما تخيل واقفة تتغزل بين العـــرب ..

سيف وهو ينقز من ورا : هييييييه يدووووه خبرييييييه خليييييييه يضربها ...

شما وهي تصد على سيف وتطلع لسانها : أمممممممه أصلاً باباتي يحبني وما بيسويلي شي بعدين اللين يي يدوووه بتكون ناسيه لأنها عيووووووووووز ...

سلطااااااااان ماااااااات من الضحك على رمسة شمووه حتى ما تحمل نزل على ركووبه من كثر الضحك كان ياي وهو طاير من الوناااااسه لأنه بيشوف حمـده بعد ما غابت عن عينه أكثر من أسبووع والحين شقاوة هاليهال فرحـه يحس إنه يبا يضحك على أي شي وكل شي بس سمع صوتها وهي يايه كان صوتها المخملي الرقيق اللي يتخلل حنايا جسمه نفسه ما تغير تنادي يدها بكل عذووبه حس كأنها تلعب على أوتار قلبه آآآآه يا حمدووووه والله تولهت علييييييييييييييج أحبـــج يا حبيبتي فز واقف كان للحين عاطي ظهره لحمـده أستغل الفرصة وعدل شماغه ويوووزي مجابلتنه وهي تبتسم أشرتله بإيدها إنه يقرررب وهو أبتسم وقررب منها حتى صار نص جسمه داخل السيارة وطبعا هذا كله من الجامه : عمي ترى إنت وايييييييييييد حلوووو وأنا أحبـــــك واييييييييييييد مثل عمووووه حمــده ما تحبك ...

سلطان أنصدم من رمسة يزوي بس لانت ملامح ويهه وهو يسألها بحب : وإنتي كيف عرفتي إنها تحبني هي قالتلج ؟؟؟

يزوي بسلااااااام : لااااااااا خااااااالي أحمــد هو اللي قالي وقالي أقوولك دييييييير بالك علييييها لأنها أرملة أحمــد الرميثي وروحــه اللي تركها في الأرض ...

أبتعد سلطان عن يزوي بدهشه كانت حياته متقاربــه بالقوو من كثر ما هزته رمسة يزوي كيف أحمد هو اللي خبرها معقووله إنه هالبنت للحين متعلقه بخالها وصدق أحمد يعرف بالحب اللي بيني وبين حمده وراضي عنه هالمشـاعر بس كيف يزوي بتعرف وليش هالسلااام والأمااان اللي على ويها صد عن يزوي وتم يطااالع قمـر حياااته بس ما حصلها أستغرب توه كان سامع صوتها وين ساااارت بعدين شافها كانت واقفه بارتبااااك قرررب خالها أبتسم نسى كل شي ثاني وهو يتأملها كان مبين عليها إنها أحسـن الحين وصحتها صارت ولا أحلى ... حمده كانت مرتبكة لأنها تعرف إنه نظرات سلطان عليها حتى لو كان لابس هالنظارات السوودة الغليظة وهي نظرة وحده صوبه ما رامت ترفعها من كثر ما كان قلبها يدق طبووووول

حسـت فيييييييه يقررررررب منهم وهي تحاول ترمس خالها اللي سبحان الله من وصل سلطان عندهم زقرته أم عبدالله وهو سار يشوفها وتم يضحك عليها يوم إنها متوهقه وما تعرف تركب الرنج مال سلطان بس سلطان فرررررررح به الشي قررب من حمـده وهو يبتسم أبتسااامة تدوووووخ من حلاتها أستغل إنه الكل وراااه يعني ما بيشوفونه شو يسوي ومـد إيده لحمـده أونه بيسلم : السلام علييييييكم ...

حمده أستغربت يوم شافت إيد سلطان ورفعت عينها وشافت أبتسامة رووعه في أستقبال نظرااات عيونها وهي أستحت ونزلت عينها وما رامت تمد إيدها ... أما هوو توقف الزمن عنده يوم شاف عيونها كانت مجحله عيوونها بجحااال أزرررق ومسويه أشيدو أزرق خفيف وحاطه غلووس ما يبين حتى بس شفايفها طبيعي ورديااات ومليانات يعني هب محتايه تحط عليها أي شي بس ما جذبه شي كثر عيوووونها الذبحويه ومن دوون أحساس باللي يسويه عق نظارته وقالها بصوووت مبحوووح : شحااااالج ؟؟؟

حمده كانت ميته من المستحى بس مع هذا قوت عمرها ورفعت راسها وشافت خالها ياي من بعيد قالتله بصووت رقيق بس هااادي : بخير يسرك الحال ... إنت علوومك وعلووم الدوااام وشو صار على صفقة حمدان الخيلــي ؟؟

سلطان سكت لأنه حس بخطوات اللي ياي وراهم بس قالها بصووت واطي وهو يأشر على قلبه : أحبــج ومكـــــــانج هنيه دخييييييييييلج لا تنسين هالشي ...

عبدالله وهو يدق سلطان على جتفه بمررررررح : هاااااه نطلع ولا نتريااا المغرب بعــد ترى عاادي ما ورانا شي إحــن ؟؟

سلطان يصد على عبدالله ويبتسم : ههه والله ولا أنا ورايـــه شي يعني كان تبانا نتريا بنتريا بس والله هالتأخير هب مني من بنت ختـك أونها تتنشـد عن المشرووع مال حمدان الخيلـي و وش صار عليه ؟؟

عبدالله وهو يضحك ويطالع حمـده : هههههههههه إنتي للحين تحلمين في هالمشرووع يا حلووه إنسي خلاااص ما شي مشااااااريع وخرابييييييييييط ...

سلطان بشـك : كيييييييييييييف وش هواللي ماشي مشااااريع وخرابيييييط هالمشروع حمده مستلمتنه ؟؟

عبدالله بابتسامه هاديـه : لا هذا أوووول حمده خلاااص بتودر الشغل وبترد صووب أهلهـا أبووها حلف من بعد طيحتها ما تتم هنيه دقيقة وشغل ماااااااشي تعرف إنت الأميرة ديانا الكل يحاتيها وما يبوون يتعبونها ...

حمده كانت ساكته وعيونها مليانات دمووع بس هب لحالها لأنها بكت حالها طوول هالفترة بس لحال سلطان اللي ملامح ويهه تغيـرت 360 درجة وحاله أنعفس فووق تحـت وهو يتلقى هالخبـر من عبدالله كيف يعني إنها ما بتشتغل خلااص يعني ما بيرد يشوفهـا مره ثانيه مستحييييييييييييل ما أصدق كييف ما بيشوفها وهو للحين ما خبرها شي باللي في خاطره كيف يبعدونها عنه به البساطة وهو ما صدق يحصلها طالعهـا من فووووووووووق لتحت كأنها متشاركة وياهم في هالجرم وسااار صوب سيارته وشكله كان مبين عليه إنه معصب عبدالله فسر هالتصرف من سلطان على إنه زعلااان لأنه كان معتمد على حمده في مشروع الخيلي وطنش السالفة وحمده سارت صوب سيارة خالها وعيونها معلقااات علييه ما تعرف متى بتشوفه مره ثانيه حطت إيدها على قلبها وهي تكابر دموعها وأهدابها الكثيفة تتحرك بسرعة ركبت سيارة خالها وهي تمسح بإيدها على ويها وسط حشرة اليهال اللي ملوا من الانتظـار حست بأحد يحط إيده على جتفها يوم انتبهت كانت يزوي بابتسماتها الحلوووه الهاديه : عمووووه لا تصيحين ترى عمي سلطان صدق يحبــج وإن شاء الله بتتزوجـــون ...

حمـده ما قلت دهشتها عن دهشة سلطان كيف يزوي تعرف هالشي ليش هي واثقة له الدرجـة توها بترمس بس يزوي حطت إيدها على شفايف عمتها وهي تبتسم وردت يلست في مكانها بكل هدووء وصفاء وعبدالله فج الباب وحمـده زاغت وأنتفضت بمكانها بس حاولت تهدي نفسها وتفكر في أي شي بعيييد عن سلطان ويزوي ورمستها الغريبـة والحيـرة مجننتنها وأشغلت نفسها في السوالف مع عبدالله وكان أغلبها يدور حوول ساره كانت تحاول تحبب خالها في هالإنسانة وتعرفه على شخصيتها عل وعسى تقدر تسوي وياهم اللي ما ترووم تسويه لعمرها ..

دمعة أمل
15-10-05 ||, 08:43 PM
في يـــــــوم العــــرس :

بيــت ســــــالم الرميثي :

المغــرب الساعة 7:30 :



شوووق : أوووووهو لولوه بسسسسج ياااخي كم بتعيد الميكب الحرمة حرااام رحمي حالها هاي رابع مره ترد وتعيـد الميكب ..

ميرا بصووت غليييظ : ياااااااااااويلج يا لوولوو اليوووم هو يووم عرسج أمبييييييييه على اللي بيصيرلج اليوووووم أخيييييييييييييييه والله حراااااااااااام ..

حمده وهي تضرب ميرا على جتفها : هههههههههههه حراااام عليييج صدق إنج طفسه لولو حياتي لا تهتمين فيييييييها أصلاً هااااي ماصخه وتحب تتناذل فطنشيها حيااااتي ..

لولوه كانت يالسه تتمكيج في غرفتها وهي ميته من الخووووف كانت كل شوي تصيح وميراا طبعا يالسه تخوفها يعني هب مقصرة الحبيبه وحمده تضحك عليهم وشوق بتصفعهم كلهم لأنها لازم تنزل الخيمة وتتأكد من كل شي قبل ما يوون الحريم وهي يا حليلها الضغط عليه كله بما إنها أخت المعـرس يعني لازم تعابل كل شي وتشوف الترتيب ومن جهة ثانيه ما تبا تهد لولوه به الحاله ومـايد موصيها اليوم فوق العشرين ألف مره إنه ماحد يصيح لولوه وهي ما وقفت صيااااااااح من الصبـح وعيونها صايرات حمر ...

شوق بتأفف : أفففففف حمدوووووه دخيلج شوفي حل في هالإنســانة والله بتخبل بسبة هالدموووع ريلها موصيني إني ما أخيلهـا تبكي حتى عيونه صارن مثل الساحرات ..

حمده وهي تبتسم بحنان وتقرب من لولوه وتضمها من ورا : لوولوو حبيبتي ليش هالدمووع كلها خلاص حياتي ( وهمست في أذونها ) لا تنسين إنج بتاخذين مايد حبيبج اللي تحبينه وتموتييييييين فييييه وإنتي تعرفين إنه بيراعيييييييج وبيهتم فييج وبيحطج في عيونه فليش هالصيااح كله يا لوولوو هب حلوه الريال يشوفج جييي وعيوونج حمـر خلاص حياتي ترى ماشي وقت للعب خلي الحرمة تعرف تمكيج بعدين المصورة تحت صارلها ساعة وتبا تلحق تصورج قبل ما تستوي الحشرة ...

لولوه وصوتها راييح من الصيااح : حمدوووه دخييييلج لا تخليني برووحي والله خايفـــة ..

ميرا وهي تنقز صوبهم : أحـــم أحـــم وش تقولون من وراااااااي أبا أسمـــع ...

لولوه بغياااظ : وطلعـــي هالدفشــه برررررررره ما باها تيلس هنيه دقيقه وحده ترى مطفرتبي من الصبــح مسوتلي فيلم رعــب ...

ميرا وهي تبطل عيونها أونها منصدمة : افااااااااااااااا والله وأنا اللي يالسه أقووول حق عمري إني بسويلها جوو عشااااااان تغير مودها شوووي ..

حمده وهي تضحك : هييييييه صح مسوتلها جوووو رعــب ........

شوق وهي تقاطعها : أقووووووول توها عموووه داقه علي وتقول الحريم بدن يتوافدن عالخيمـة وتباكن تنزلت تحت لأنه ريم الفلى ما ترووم تتحرك صابنها تعب وفطوووم طلعت تتشوف بناتها متظاربين وما لبسن للحينه وما حد غير العيايز هنااااااااك ...

حمـده : خلاااااااص ما يخالف أنا الحيـــن بنزل وبشل وياي هالعلـــه ..

لولوه : لاااااااااا حمدووووه لا تسيرين خليـــج وياااااااااي حراااااااااااااااام ...

شوق وهي تبتسم :أممممممم خلاص ما يخااااالف أنا بشل هالدفشـه وبننزل وإنتي خلـــج وياها يمكن تبا تقوولج الوصيــة قبل ما يذبحها أخوووي اليووووم .. J

ميرا بزززززززعل : إيييييييييييييييه والله إنكم ما تخيلووون وحده تقول الدفشه والثانيه العله والثالثه ما أدري ويييييش ما علييييييييه والله إنكم ما تخيلووون أنا صدق بنزل الحين بس هب للخيمة الا لبيتنا سييده وهذا ويهي لو شفتوني عندكم مره ثانيـــه ...

وتوها بتطلع الا وتمسكها شووق وهي تضحك : ههههههههههه ميروووه حبيبتي والله نسوولف وياااج فديت خشمج الغاليه ... خلاااااص لا تزعلين عيب تزعلييييين مني وأنا بنت خالتج واليوم عرس ولد خالتج ولا نسيتي يووم ميووود يسرق سويج سيارة أبوووي ويودينا الدكاااااان حرااام يهوون ميوود ما تحظرين عرسه وتزعليييييين من أخته الحلوه وحرمته الخسفــه ..

لولوه بدلـع : الحيييييييييييييييييييييي يييييييييين أنا خسفـــــــه تسمعيها حمدوووه ؟؟

حمده بملل : سمعــــــوا خلاص بسكم دلع كلكم يالله كل وحده تدور لها شغله تشتغل فيييييييها شوق شلي ميرا الحبوبه ونزلوا تحت أنا بتم شوي مع لولوه وبلحقكم أوكييييييييييه ؟؟؟

شوق : أوكييييييييييه يالله ميرووووه ..

ميرا بحـب وطيبة : أوكيييييييه .. ( وتصد على لولوه ) لوولوو حبيبتي والله لا تزعلين مني ترى سوالف ولا والله ما قصــدت شي بس بصراحـه عيني عليــج باردة شكلج بتحطمين اليووووم ...

لولوه بابتسامة رقيقه : هه تسلمييييييين حيااااااااتي والله أعــرف بس مالها داعي المجاملات بتحطمين قالت جي قالولج بدش الخيمة وأنا رافعة الفستان وماسكة عصاة وبطيح ضرررب في المعازيم ..

البنــات وحرمة الميكب ماااااااتوااا من الضحــك يوم سمعوا رمسة لولوه ... عقب طلعت شوق هي وميرا بعد ما لبسوا عبيهم ( شوق كانت لابسـة فستان فستقي مخصر ونص ظهرها بررره ومن دون أكمام بس كانت فاجه شعـرها أما ميـرا كانت لابسة فستان غريب هب معروف شو هو بالضبط لأنه كان أكثر من قطعـه وكان واحد كم صغير وإيدها الثانيه كانت ملفوفـة بشرايط وظهرها مفتووح كان لون فستانها جامع اللون البرتقالي والأسوود ورافعة شعرها وفي حركة من الفستان موصول بشعرها طبعا غير أكسسوارات الفستان كان صدق يخبل حتى أختها سلامة كانت لابسة نفس موديل الفستان بس اللون يختلف لأنه لون فستان سلامة بني وأزرق وكانت في قمة الروووعه هي بعد )...



صــــوب الرياييل :

هـزاع وهو شكله تعبان ولايعة جبده : سعييييييييييييييييييييييي د ياااااخي سيير وتشووف هالهنود خسهم الله أنا موصيهم إنه القهوة ما توقف ييلسون يدورن بدلالي القهوه كل شوي وين ساروا الحين ..

سعيـد كان أكثر واحد تعبان من كثر ما يطرشونه ما قر في مكان حتى ربعه للحين ما شافهم ولا يلس وياهم بس مع هذا الابتسامة ما فارقت ويهه : خلاااااااااص ما يخاااالف الحين بشوفهم ..

محمد وهو يحط إيده على جتف سعيد : هااااااه بوعسكوور شو الأخباااار ؟؟؟

سعيد وهو يضحك : ههههههههههه لا ما علييييييك رقيييييص بس إنت ( ويغمزله ) لا تتعب عمرك واييد للحين بييون الشيووخ وبنيلس نيوول جدامهم بس أترياني إنت ..

محمد : ههههههههههههه وييييييييين أتريااك أنا ظنتيه رقعة ويهـك ما بشوفها الا على آخـر العرس أنا صارلي ساعه هنيه ويالس عند ربعـك وهم منقهرين يبون ييلسون عندك وش رايك أساعدك عسب نخلص بسررررعه ...

سعيد وهو يحلف : لااااااااا والله علي رفجـة ما تحط إيـدك في شي بعدين أنا خلاص رتبت كل شي الحين بسير بشووف هالمهنـده وبسير أتسبــح لأني والله كرهت ريحتي وببدل ثيابي وبــرد ..

محمـد : لو ما تحلــف يا رياااااال بس فكيتني من الصدعـه بس دخييييلك طالع هنااااااااااك ..

صد سعيـد يدور بعيونه وشاف حمـد وسلطان وهم ييولون في السـاحه وكانوا الشواب متخبليييييين على يولتهم أبتسـم وقال لمحمـد : خلهم الشوواب يستانسوون ما علييييك بنسكتهم بس أترياني إنت بس وسلم على عبووووود وقوووله سعييييد يقوولك زهب نفسك الربشة بتبدي من يرد وتعذر من الشباب بس شو أسوي غصبن عني ..

محمـد : لا ما عليــك ما يخالف يالله سير شووف شغلك إنت ..

سار سعيـد وشاف المهنـده وهزبهم ورد مره ثانيه الخيمـة يشيـك على كم شغله عقب طلع وسار بيتهم عشان يتسبح ويرد يبدل ثيـابه حصل بيتهم منقلب فوق تحت وشي حريييم داخلات وشي منهم طالعات قفط

تنحنح بس ماحد عبـره فشـل عمره وطلع فووق دخل حيرته وأول شي سوااه سار صوب الكبت يتأكد إنه كندورته الثانيه مكوية أو لا بس أنصدم يوم شافها منجسفة ومفرورة في الكبت مع إنه الصبح كان موصي هالشغالة الغبيـه إنها تكوي كندورته عصب وتم يطالع ساعته ما يروم يسير يكوي الكندورة لأنه بيتأخـر طلع من الحيره قرررب من غرفة أخته بس سمع حشرة بناااات فاستحى إنه يدق الباب تم يدور على تلفونه بس تذكر إنه أغلقه وفره في السيارة نزل تحت عسب يتصل من تلفون البيت في حمده عشان تيي تكوي كندورته بس تفاجأ بوحـده واقفة في نص الدري وعاطيه ظهرها له وتسولف مع شمووه .. وشمووه يوم شافت خالها صررررخت : خاااااااااالي سعييييييييييييد ...

صدت سلامة على سعيـد ( هي كانت لابسة عباتها ومتحجبه يعني مستورة ومافي شي فيها ظاهر ) أما سعيد قفـط يوم شاف العيون الرمادية تتطالعه باستغـراب أبتسم وما صدق يشوف شموه : شمووه حبيبتي تعرفييين تكوين ؟؟

شموه بدلع : أممممممممم ما أعرف واييييييد أمايه ما تخليني أكووووي شي ...

سعيد وهو يسرق نظرات للبنيه اللي تتطالعه ما يدري ليش حاس إنه شافها في مكان : أففففف إنزين وين حمدووووه ولا حتى فطووووووووم ؟؟؟

شموه : كلــهم في الخيمــــة لييييييش ؟؟؟

سعيد وهو يحط إيده على شعره : لييييييش بعد ابا حد يكويلي كندورتي الله يخس هالشغاله ..

سلامة وهي تبتسم بمستحى شديد : أمممممم وش رايك أنا أكوويــها ؟؟

سعيد أطالعها بشك : هااااه لا لا ما يخالف ما نبا نعبلـــج الشيخــة ؟؟

سلامة وهي قافطـه : لا ما علييييييك هاتها وإن شاء الله بتردلي هالخدمــة ( وأبتسمت بمررح ) ..

سعيـد ذااااااااب قلبه يوم شاف أبتسامتها ومن دون ما يحس : إنتي منــو ؟؟

شموه وهي تتدخل : هاااااااي سلااااموووه أخت ميرووووه بنت خالة المعـــرس ...

سلامه وهي تلعب بخصل شمووه اللي نازله على جبينها : ههههههههههه أخيـراً فهمتي أفففف صدق إنج طفــره من متى وأنا أحاول أفهمــج ..

سعيـد كان يتأمل هالمخلووقه اللي قدامه كيف ترمس برقه وسلااااااام أصلا سلامة ما كانت حاطه ميكب واييييييييد يعني مكيبها جداً خفيف وشكله في البيت بس كان رااااااقي وحلووو بس رقتها هي اللي جذبته ذكرته بـ لولوه أخته أبتسـم بس ما أسرع ما أختفت هالابتسامة يوم سمع صوت أسما من وراه ..

أسما : سعييييييييييييييد وش تسوووووووووي ؟؟؟

سعيـد صد صوبها بقرررررف : ما يخصــج ..

أسما وهي تتطالع سلامة من فوق لتحت : وإنتي منو بعــد وشو موقفنج جي ؟؟

سعيـد بعصبيه : أسماااا جاااااااااب وطووفي طووفي دام إني للحين راضي علييييييج ومالج خص إنتي ..

سلامة كانت مستغربه من هالبنيه أصلا منو هااي وكيف توقف جي جدام سعيييد نص شعرها ظاهر والعباه الشـل مظرها صدرها وهي ولا فكـرت حتى تستر عمرها بس سكتت تتطالعها كانت البنيه حلوووه بس ولو منو هاااااي هي ما تعرف أهل حمده ولولوه واييييد بس تسمع عنهم وهالبنت شكلها في عمرها أو أكبر عنها بشوي بس ما سمعت عنها ..

أسمااا : يعني إنت الحيـن مودرني عشااااااااان هااااااي الخايسه ويالس تهزبني بسبتها ..

سعيـد كان صدق منقهر من أسماا وحركاتها البايخه غير جي إنها واقفه جدامه من دون ما تغطي شعرها وصدرها وهذا صدق اللي كان قاهرنه : أسووووووووووووووم طووووفي بسرررررررررررعه ..

كانت زقرة سعيـد قووويه خلى أسما تخاااف وتكمل دربها للصاله وهي تتطالع سلامة باحتقار وبغض وهالأخيـره منصدمة من الموقف بكبره وأول ما طلعت من الصاله قالت شمووه : أفففففف صدق ماصخه وريحـة عطرها تلوووع بالجبـــد حشى جي يحطون عطــر ..

سعيـد كان للحين معصب وقابظ إيـده بالقووو بس ضحك يوم سمع سلامة تعلق بمرررح وهي ترد على شمووه : حراااااام يمكــن هي مزجمـة وما شمت ريحة عطرها وتمت تزيـد اللين وصلتها الريحه ( وطلعت لسانها بشقاااوه ) .. وسعيد ماااات ضحك لأنه صدق ريحة عطر أسماا خنقتهم من قوتها ...

سلامة : أحم أحم ممكن الكندووورة لو سمحـــت بسرررررعه ما فيني تطوفني الزفة ..

سعيـد أبتسم بعذوووبه : دقايق وبيبها .. وما تريا طلع فوق مره ثانيه عشان ييب الكندورة أما سلامة دق قلبها طبوول يوم شافت حلاة سعيــد وأبتسامته الحلوه وقالت في خاطرها وين أبا بس ما شاء الله عليييه حليوووو وأنا اللي كنت أقوول إنه هزاااااع ومطــر عذااااااااب طلع بوعسكوور شيخهم وضحكت على تفكيرها الغبي وشافته واقف جدامها بكل رجولته ووسامته بس شكله محرج : هااااات عااادي والله بكويهم

وما بحرقهـم لا تحاتي إنت بس ..

سعيـد : تسلميييييين والله سمحلي بس ترى حتى الشماغ هب مكوي يعني تسوين خير لو تكوينه بعـد أبتسمت سلامة وخذت منه الثياب وسارت صوب غرفة الكوي بس خطفت على المطبخ أوول وحصلت الشغاله هناااك ووصتها تحط يمـر عشان تبخر كندورة سعيد وسارت هي تكويها وفعلا بعد ربع ساعه كان كل شي مرتب وطلعت الشغاله الكندورة لسعيـد وهو يوم شم الريحـة أبتسم عرف إنه هاي أكيييد سلامة وتذكر ملامح ويها الحلوو بس شلها من تفكيره بسرررعه لأنه وراه عرس لازم يلحق علييييه ونزل وهو هالمره موودها متغير ويحس إنه مرتاح ...





في خيـــمة الحريم :



كانت الليتات مسكره والدخااان بدا يتصاعـد وشمووه واليازيه كانوا واقفين عند الباب وهم ماسكين الشموع وعهوود أخت ميرا واقفه في النص وهي ماسكة سلة الورد وكانوا كلهم لابسين نفس الفساتين وبدت الأغنييييه تعلن عن وصول نجمـة الحفـل وفعلا دخلـت وكل إيـد معانقه إيـد واحد من أخونها كان هزاع وسعيـد هم اللي مدخلين لولوه وكانت فعلا مثل الأميرة بفساتنها الأبيض الملائكي كان فستانها طويييييييييل بشكــل مع إنه هب هاي الموضه بس كان شكله طالع يخبل كانت توزع أبتساماتها المرتبكة في كل مكان وهي تحاول على قد ما تقدر إنها تكون هاديـه وهزاع وسعيـد كانوا واقفين عدالها بكل هيبه وشمووخ وطبعا البنـات ماتوا يوم شافوهم ويوم عرفوا إنه هزاع معرس تم يطالعون سعيـد .. أما بالنسبة له ما كان مهتم في أحـد ويطالع شموه ويزوي وعهود وكل شوي يعلق علييييهم ونقع من الضحك يوم شاف شمووه تمك سيف من كندورته وتسحبه ورا لأنه كان واقف في نص الممشى وهو شكله عصب ورفسها على ريولها وركض وهي عصب وركضـت وراااه حتى هزاع ولولوه يوم شافوا الحركة ما قدروا يمنعوا عمرهم من الضحك وبعد ما ضربت شموه سيف ردت وكأنها ما سوت شي وكملت مشي .. سعيـد كان يطالع جدامه شوي ويصد على ولولوه وهو يهمس بأذونها بشي شوي اللين وصلوا على الكوشه وقبل ما يطلعــون سار سعيـد صوب المطربه وسحب عنها الميكرفون وقال بصوت رجولي : السلام عليييكم اليوووم هو أسعــد يووم في حياتي لأنه أختي الغاليه لولوه بتعـرس وبصراحه هالشي ما كنت أنا بروحي أنتظره في ناس غيري بعـد كانوا يتريونه ما بقولكم منو الحين بس يوم برد وبدخل مع المعرس بخبركم وهاااي بتكون المفاجأ فترقبووووها ..

الكل أحتـار من رمسة سعيــد بس هذا ما منع البنات إنهم يطلعون الكوشه ويربشون ويفرحون في لولوه وطلعت حمـده فوق الكوشـه بكل هيبتها وشموخها ( كانت لابسة فستاااااان أسووود ويتخلله لون أحمـر بس الأسـود سائد كان هاي نـك ومن دون أكمام وشعرها مرفوووع بس حتى ما كان ينفع ينرفع وايـد فكان واصل لتحت جتفوها بشوي وميكبها أسووووود بس كااااااان صدق رووووعه والحريم ماتوا يوم شافوا جماااااااال حمـده الرميثي اللي دووم يسمعووبـه ) سارت صوب لولوه وعيونه مليانات دمووع حبتها على خدها برقه عسب ما تخرب مكيبها ووقفت في نص الكوشه وتمت تيبس على أغنية سود الهدب لحمـد العامري والحريم تموا يطالعونها كيف تيبس كانت صدق شيخه الظهر متصلب والراس مرفوع ومسكتها للعصاه يدل على تمكنها وشوي شافوا اليازيه واقفه عدال عمتهـا وتيبس نفسها وكانت بمهاره حمـده لأنهم ما تعلموا هالشي الا من حمـده وشموه بعد لحقتهم والكيمـرا كانت تصورهم ... العنود تحت كانت ترمس عمتها : هههههههه والله ما ادري ليش أحس إني أشووف ثلاث حمدووه ما شاء الله التوأم يشبهوونها أمرررررررررره ..

الحريم أرتبشوا والكل تم يصفق ويشجع حمدووه اللي تمت ترقص على أغنتين ورا بعض من دون توقف غمضت حمـده عيونها وسمعت صوت في أذنها كان صووت غايب عنها فتـره كان صوته وهو يضحك هههههههههههههههه فديييييتج والله يا حمدوووه ما علييج علي رفجة بشل في عرسنا بس الحين ما أروم تعباااااان وصوتي تعباان ما أقـدر ..

حمده بدلع وهي ماده البوز : أففففففف إنزين خلاااص بس من الحين أقولك بتشل في عرسنا بس عشان أخق وأقوولهم ريلي فديت رووحه ما شل في عرس أحـد الا في عرسي أنا ..

أحمـد وهو يبتسم بحب : هه لا ما عليييييييج بس ما أوعـدج لأني ناوي أشل في عرس كل واحد من أخواني أولهم هـزاع وثانيهم لولوه وثالثهم بوعسكــور فديت رووحـه ..

حمـده بسررررعه : لاااااااا لا لا لا لا لا هزاع وسعيد ما يخالف بس لولوه لااااا حرااااااام أبا أخق عليها هي بالــذات بليييييييييز عشاااااااني ..

أحمـد بمررررح وحب : سمحيلي لولوه بالذات غيييير عنـدي لا تنسي هاي البنت الوحيدة الحين في بيتنا بعدين لولوه دلووعة البيت وبصـراحة أنا أحسبها مثل بنتي تخيلي أشوف بنتي تنزف جدامي وما أفرحبها أقل شي أسويــه إني أشـل في عرسها آآآآآآآه والله ما تعرفين غلاااة لولوه عندي فديتها والله ..

بطلت عيووونها وطاحـت عيونها على لولوه وهي تتطالعها طاحت دمعة غصبن عنهـا وهي تشوف لولوه جدامها اليووم بفستانها الأبيض بعد ما تأجـل عرسها أكثر من سنتين قالت في خاطرها آآآخ يا أحمد هاي هي دلوووعتك لولوه وبنتـك ملجت واليوم عرسها بس مفتقدتنك يا حبيـبي ...

مرت ساعه وبدوا يعلون دخووول المعـرس وبالفعـل دخل مايـد وأبوه وسالم وخالد وأبوعبدالله وعبدالله وهزاع وسعيــد وطبعا الرزه حمـد وقالهم يخلوون العروس تتغشى ماله خص والمفاجأة كان وجود خليفة ويــاهم لأنه كان توه ياي وماحد من الحريم شافه ... وصل مـايد فوق الكوشه وكان مستانس ووقـف عدال حرمته وهو ميت من الوناسه والرياييل سلموا عليــه أما سعيـد سار مره ثانيه صوب الميكرفون والعيون كلها عليه يبون يعرفون المفاجأة اللي تكلم عنهـا أبتســم والرياييل يطالعونه وحمد من بعيـد يقوووله إييييييه ترى هذا عرس هب إذاعـة المدرسـة ماسك الميكرفون أونك بتقدم البرامج ..

سعيـد ضحك : هههههههههه لا أسمع اليوم إحن نحتفل بأختي الغالية ودلووعة بيتنا لولوه عسى الله يوفقها ويهنيها دووووم وإحن كلنا متيعمين حولها عشان نباركلها به الزواج باستثنـاء شخص واحد ( هنيه حمـده حطت إيدها على صدرها ودموعها طاحت ) كان وده لو إنه موجود بينا الحين ويبارك لبنته قبل ما تكون أختـه وهو أحمـد أخووي الله يرحمه لأنه أكثـر واحد كان يتريا اليوم اللي بيشوف دلوعته وبنته بفساتنها الأبيض فوق الكوشـه بس يمكن هو هب موجود ويانا جسـد وروح بس تركلنا شي عشان نذكره فيــه به المناسبة ( طلع سعيــد تلفووونه وتم يلعب فيــه شووي عقب قرب الميكرفون وأتضح الصوووت في الخيمـة كلها حتى برره الخيمة كان صووت أحمـد الله يرحمه وهو يـشل بأغنية حسيـن الجسمي قمـة في الروعـة وخاصة إنه صاحـب الصوت في عالم غير عالمهـم صووت خلى الكل يوقف من حلاوتــه وهم يتذكرون هالإنســان الرائـع .......






عروسنا كل الحسن يكسيها ... والبدر يخجل لويطالع فيها ... هى رايده الشعر ومايوفيها لو فيها غنيت وابدعت الالحانى ... سبحانه للى بالحلا حلاها ... وللى بطيبه اخلاقها رباها ... ربى عطاها الزين لين ارضاها ... بنت الحسب و النسب و الشانى ... هالدره المصيونه المكنونه يحرسها ربى من الحسد ... وعيون مامثلها شفنا ابد مزيونه ... و الحسن فيها و الحلا ربانى...



توقف الصوووت المسجــل بس تفاجأ الكل إنه هذا ما منع إنه الأغنيــة تكتمل لأنـه سعيــد دخل تلفونه وكمـل الشله بصوووووووت روووووعه بس هالمره كان يسمعون الصوت ويشوفون الصورة لأنه سعيـد كان يشل من خاطره ويحرك إيــده بكل أحساس ورد عاااد نفس المقطع اللي قاله أحمــد ( بنت الحسـب والنسب والشاني / وتم يأشــر على أهلــه وهو يبتسم بخقــه ... هالدـره المصيونه المكنونه / وهو يرفع طربشته بإيده ويمـدها صوب لولوه ... يحرسها ربي من الحســد / ويأشر على الجمهور ويرفع إيده كأنه يدعي ( والحريم نزلت دموعهم وهم هب عارفين دموع فـرح ولا حزن لأنه تذكروا أحمــد ولا عن حركة سعيــد ) ... وعيوون ما مثلها شفنا ابد / وطاحــت عينه على حمــده وأشر بأطراف إيده على عيونه وهو يبتسم والدموع بدت تغرق عيونه بس مسك عمره يوم شاف البنيه اللي عدال حمـده وحط عينه في عينها وكمل مزيونه والحسن والحلا ربــاني ..... ومااااااتتتتت سلااااامة يوم حست إنه آخـر بيت كان أهداء لها واللي أكدلها هالشي إنه رفع طرف شماغه وشمــه وأبتســـم كأنه يشكرها على اللي سوتــه ....

صــد سعيــد صوب أهله وشاف أبووه يحاول يبتســم بس الحزن كان طاغي عليييييييه وعمه نفس الشي ومايد واقف عدال لولوه وشكله مبتلش فيها لأنها كانت تصيح من الخاطـر أما خليفـة قررب منه وحط إيده على جتفـه وأبتسم بحنان الأخ الكبيـــر وسعيـد ردله الابتسامـة دقايق مرت في الخيمة اللين هدى الجوو فيــها والكل طلع من هووول هالمفاجــأة حتى حمــد اللي كان منصدم لأبعـد الحدود حاول إنه يخبي هالصدمـة والعبره اللي صابته يوم سمع صووت أحمــد بس سأل سعيــد من وين لك هالشله ومتى أحمد شلها قاله أحمد بتضحـك شلها في يوم ملجته وكان مسيفنها عندي عاللاب توووب باسم عرس الدلوووعــه وكان يقصد فيها لولوه كيف وليش ما أعــرف بس يوم سألته قال ما أدري بس كان لي خاطر أشلها وشليتها لو صار وما كنت موجود في عرس دلوعتنا أمــانه تحطلها إيــاها وقوله إني كنت ودي أحظـر بس أكيد صار شي غصبن عني خلاني ما أحظـــر ..

دمعـت عيوون حمـد يوم سمع هالرمسـة وطلع من الخيمـة بسررررررعه ركب سيارته وشخطها وويه صوب البحــر أصلاً هو أكثــر واحد يشتاق لأحمـد كانت كل طلعاته ويـاه كل روحاته ويياته وياه حتى سهره ورقاده ما يحلى الا بوجود أحمــد آآآآآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليش خليتني برووحي يا أخووي..

مر العـرس على خيــر والكل تفاعل به العرس صح إنهم صاحوا وتأثروا بس كان عرس رووعه وما ينسى ... أهـل الرميثي ودعـوا اليووم وحده من دلوعاتهم وهي لولوه ودعوها بحـب وبفـرح وهم يشوفونها تنـزف للفـندق مع ريلها والابتسامة راسمة على ويها فرحـة عمـر يديد بتعيشه مع ريلها..





مـــر على هالأحـداث أربـع شهور :

في مــزرعــة ناصر الكتــبي :



عبدالله : أفففففففففففف حمــد يااااااخي لوووعت جبدي ما عندك غيري تسحبنيه ترى هذيلاا موجودين سحبهم صــدق طفره ..

حمـد : ههههههههههههه ياااااخي حد قالك تيلس عدااالي تحمـل عــاد أنا حذرتك إنت ما طعتني ..

عبدالله وهو يطالع بطرف عيونه : وين تباني أسير هالصووب مطر والصوب الثاني سلطان وماحد ضايع في النص الا أنا وهالفقارى ( ويأشر على سعيـد ومحمد وهزاع وراشد ) أما خليفـة فالحياة حلوه عنده مضبط أمـوره عند الكـل ...

سعيـد : ههههههههه إنت هنيــه عوقك منقهـر لأنه خليفـة مضبـط أموووره هههههههه ...

محمـد : هههههههه هيه والله وأنا صدقت يوم قال عنا فقارى قلت بشل عمري وبسير أطـر ...

راشد : هه لا تستعيل بــاجر بتفتقــر إن شاء الله العرس بيشل اللي جدامك واللي وراك ..

محمد باستخفاف : وإنـت وش حارنك ياخي من متى وإنت تحـن على السالفه ياااخي أنا راضي ...

راشد وهو يشهـد مطر : تشووووووفه تشوووفه أخووووك لا تقوول ما قلتله ترى نصحته جدامك الحين لا يي عقب يصيح عنــدي ترى مالي حيلة عقـب ..

الكل تمــوا يضحكـون على راشــد وحشرته لأنه من الصبح حاشر محمد بس على سوااالف ...

أم مطــر : الحيـــن صارلكم ساعــه وإنتوا تلعبوون ما مليتووا عنبوا باجـر العرس قوموا تشوفوا الترتيبــات ..

سلطان وهو ينش : هييييييه صدقها أمـايه حتى لو المعازيم هب وايدين وكلهم من الأهل بس ولو لازم نرتب لا تنسوون هذا بوجسييييم و( يعوي لسانه ) مووو حي الله ..

مطر : هييييه يالله أنا بـرد العيــن بشوف باقي تجهيزات العشا مال باجــر والفرقة والتصوير منو بيخاويني ؟؟

حمـد : كــان تبى أنا بسيــر وياك بس أعرفك ما تستغنى عن الطبجـة مالتك ..

هزاع : هههههههههههههه مالت علييييك فديتني والله بعدين هو اللي يطبج هب أنــا ..

مطـر بخقه : أصــلاً لولاي أنا وهالطبجــه إنتوا ما كنتوا تيمعتوا هنيـه فلا تتفلسف أخي الفاضل ..

أبومطـر : خل عنـك إنت بس ترى إحن أهـل من قبل ما تيي إنــت الا الزمن فرقنا والحمدلله يوم ردينا وتعارفنــا وناسبناهــم ..

أبوخليـفة : هيه صدقك الحمــدلله على كل حــال ... يا عيالي يمعتكم هااي تسوى الدنيا وما فيها ترى الدنيا فانيه وإنتوا الحين بحسبة أخـوان يعني لا تخلوا شي ولا تخلوا أحـد يفرق من أمبينكم ووصوا عيالكم على هالـشي ترى ما في شي أحلى أكثر من إنك تكون بين ربعـك وأهلك ونـاسك ..

أبوهـزاع : هييييييييه والله ... يا إنـه هاليمعة بين ناس تحبهـم ويحبونـك راااحه ما بعدها راحـه ..

سلطـان : إنزين الشــواب منو بييبهم ؟؟؟

أم مطـر : ما عليييييييييك أبووي أنا بيي مع الدريول هو وأمــايه ..

عبدالله : وأنــا بسير أييب شوااابي عالمغيربـــات ..

أبومطـر : ونعــم والله ببوحمـيد ..

عبدالله والابتسامة شاقة الحلج : الله ينعـــم بحالك ..

راشـد وهو يصد صوب خليفة : خليــفة طلبتك ..

خليفة : تـــم وش عنـدك ؟؟

راشد بقهـر : ياااااااااااااخي بناااااااااتك خلهم يطلعون من المسبــح عنبوا كل ما ييت بسبح طلعتلي أم لسان شمووه وهي تصاااااارخ أونه هم هنيييييه قبلي ياخي ودي أسبح وبنتك هاااي مغثه ما تخلي أحد ياخذ راحتــه ..

محمد وهو يرفع حاجب : الحييييييين هاااي هي طلبتك ..

راشد وهو يحط يده على صدره ويسحب كندورته بضيييييق : ياااااااااخي وش أسوي ضاقت فيني الدنيا من هالشمــا كل ما سرت مكان لقيتها ورايييه والله الجااازي أرحـم عنها ..

حمـد وهو يأشر على راشد باستخفاف : إيييييييييه إنت شو الجازي هااي بعد في مسلسل قطري إحن أسمها الشيخـه اليازيــه ..

راشـد وهو يوقف : وأنــا أشهـد إنها شيخه ... وشيخة البنــات كلهم وش تبي بعـد ؟؟

سعيد وهو أونه عافس ويهه : إيييييييييييييه لا تغازل بنت أختي جدامــي ..

أبوهـزاع : ياااااااااله وش تبون في الريال حرااااااام عليكم وده يسبح .. خليـفة أبووي شل بناتك عن المسبح خلوا الريــال يسبح ..

حمـد : هييييييه حرااااام عليييييكم شلوووه رشووود وده يسبح وينظف عااااد هو في السنة حسنه ما يتسبح الا في المناسبـات الخاصـة ..

راشـد وهو يقررب من حمـد يا زعم بيشممه الريحـة : هيييييييه هييييييه صدقه بوأحمـد حتى شم شم شقايل ريحيتي خايســـه يالله شلوا عياااااااالكم لا أفضحكم باجر في العرس ..

محمـد وهو أونه زايـغ : لا لا لا لا لا لا لا دخيييلك كله ولا العرس أنا ما صـدقت ...

الكل تــم يضحــــك على محمـــد ..



في فلـــة الحريم :

الســاعه 4:30 مساء :



شووق : أووووووووهو بصراحة سيرة المزرعة هالمرررره هب حلووووووووه ...

حمـده : هيييييييييه والله تقولين فيها فدييييييت لوولوو والريــم صدق مسووين فراااغ ..

ميرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه عاااد دخيييلكم أنا يبتلكم وحده بدال الريم ..

العنود وهي تبتسم بهدوء : وييييي تقصديـن سلامـة ياااله ما أطيب هالبنيه ..

شوق : هيييه والله اللي يشوف سلامة بنت خالتي فديتها ويشوف ميرا بيقووول وين هاااي و وين هاااي أمرررررره ما تقوولين خوات النقييض من ميراا ..

حمده وهي تلوي على ميرا : بس مهما كــان ماحد يسوا هالغرشووب اللي عداالي ..

ميرا وهي تبتسم بحب : دخيييييييييييييييييلكم قولولي وش أسووي في هالإنسانه ماحد يعرف قيمتي غيرها يعني يوم أعـرس وش أسوي أخذها خدااااامـــــه عندي عشان ما تبتعد عني ..

حمده وهي تبتعد عنه بقووه وتضربها على جتفها بدلع : صــدق ما تستحين يا أم عيوون قطاوه ...

ميرا بخقـه وهي ترفع راسها : ويييييي ودج صدقيني ..

صاح تلفوون شوق وهي يوم شافت الرقم أبتسمت وردت ..

شوق : الوووووووووووو مييييييين معاااايه مصر مصر ده شكلوا ما فييييييش أرسااال ما بسمعشي كووويس ميييييييييين حضرتك عاااااااوز إييييييييييييه ..

مايد اللي كان يالس يسوق يطالع لولوه وعلى ويهه شبح أبتسامه حلوه : طااااع بذمتج ما لقيتي غير هالخبلة شووقووه عشان نتصل ونتخبرها ..

شوق وهي زين ما طلعته من التلفون : إيييييييه إنت الخبلة حرمتك لا تسب إنزين ..

مايد ما سوى لشوق واحد إثنين سكر الخط في ويها وهو يحرك راسه الخبلة طرتله طبلـة أذنه من صراخها وهو أكـره ما عنده الصــراخ وهي تعرف هالشي ..

لولوه باستغراب : شيااااااااك ليش سكرت في ويها حراااااااااااااام ...

مايد وهو ماد شفايفة بضييق : جييييي عشان تتعلم الحمارة كيف ترمس في التلفون تعرفني ما أحب الصراخ يعني لازم تصــارخ خبله هاااااااااي ..

لولوه بدلع : إنزيــن حبيبي هب جي عااااد تسكر الخط في ويها قووويه والله ..

مايـد اللي ذاااب يوم سمع لولوه تتدلع علييييه ولا بعد زايده الجرعة وقالتله حبيبي وهي تعرف وش تأثير هالكلمة عليييييه تنهــد بعمق وصبوعه تنقر على السكان بتوتر ..

لولوه وهي تحط إيدها على ذراع مايد وتقرب منه شوي وبنبرة حب ما خلت من الدلع : حبيبي وش فييييك لا يكووون زعلااااان ترى شوواقي ما تقصــد صدقني ( كانت علاقة مايد ولولوه من عرسوا من أحلى ما تكون الحب والتفاهم يسودها غير حرص مايد الدايم على لولوه ما كان يقصر عليها في شي اللي تباه يكون عندها من قبل ما تطلبه حتى كااااان يموووووت في لولوه وهي نفس الشي تحبه بس حبه هو لها كان أكبر لدرجـة إنه كـان مستحيل يخليها تبات بعيد عنه يعني كانت لازم تكون أربع وعشرين ساعه جدام عيونه

ولا ما بيرتــــاح طووووووووول وما بيروم ياكل أو يتهنى في شي ) ..

مـايد وهو يمسك إيدها اللي على ذراعه وبنظـرة حب تعبر عن اللي يدور في خاطره : آآآآآآآآآه إنتي ما متى بتفهمـين إني ما تحمــل هالرقة وهالجمـال وهالدلع كلــه ..

لولوه نفس كل مره مايـد يقولها فيها كــلام حلوو أنحرجـت وسحبت إيـدها بسرررعه من إيده وتمت تلعب بطرف شيلتها بتوتر وهو ضحــك ورد يكمل سواقــة لأنه تعود على خجل لولوه منه ..



نرد مره ثانيه للبنات شووق وهي منقهره : ماااااااالت علييييييه النذل سكر الخط في ويهي ..

ميرا وهي تنسدح على الكرسي : ههههههههه تستاهليييين دوااج وأقل شي يسويه فيييج عيل يا حماره تطفرين بالريال وتيلسين تصارخييييييين جي ..

شوف بطفـر : أففففف كنت أسوولف ويااااااااااه ...

حمده : ما علييييه تحملي عااااد نتيجة مزحج ... الا ميرووووه إنتي هب ناويه تشتغلييييين ؟؟؟

سلامة اللي كانت طالعه من المطبخ : لااااااااا ويييين تشتغل ميرررره بتســـافر السبوع الياي ..

الكــل اللتفت على ميــرا بصدمـه الكل بدوون استثناء ارتسمت على ويهه ملامح الصدمة الشديده متفاجئيـن به الخبر اللي يسمعونه ...

حمـده بصووت واطي : صــدق ميرا بتسافريــن ؟؟

ميرا وهي تنزل نظراتها في حظنها والدمعه طافره من عيونها : هييييييه بسافر ..

سارة وهي واقفة ورا سلامــة : منووووووو اللي بيســافر ميروووه ما أصدق ليييييييش شعنـه ؟؟

حمـده صدت صوب حرمة خالها عقب صدت على ميرا بتوتر : ميروووه حبيبتي من صدقج إنتي الحين بتسافرين ليش شصااار ؟؟؟ وش تبينه السفــر ؟؟؟

سلامه وهي تقرب منهم وتيلس على كرسي قريب من ميرا وتهز راسها بأسف : لا تحاولين حمدوووه كلنا حاولنا نقنعها لكـن أبد هب طايعه الكل رمسها أبووي وأمايه وعمامي حتى حمدان ولد عمي بس معنده وراسها يابس تبا تسـافر أونه بكمل دراسات عليــا ..

شوق ودمعـة حارة طاحت من عيونها : ميروووه دخيييييييييلج من صدقج ترمسين الحين ليش وش ناقصج كملي دراستج هنيييييييه لازم برررره يعني ليش الكراف ؟؟؟

ميرا وهي تفز واقفه وتتجه للبـاب الزجاجي الكبير اللي يطل على الحديقة وهي تحاول تمنع نزول دموعها حطت إيدها الرقيقه على الباب وتحسست برودته : ههههههه شفييييكم ( كانت تتصنع الضحكه لفت صوبهم وشعرها الأحمـر الطويل يتحرك بحريه وراها كان منظر ميرا فهييج اللحظه أثيري وكأنها طالعتلهم من القصص الرومانسية القديمة والدمعـة اللي متعلقه بين عيونها ورموشها ظاهره للكل بس هذا ما منعها من إنها ترسم أبتسامة مزيفة على ويها هي بعد صعب عليها إنها تبعـد عن أهلها وصديقتها وتسير دولة ما تعرف فيها أحـد ولا لها فيها أي أحـد بس ميرا ملت كرهت الحال وهي يالسه في بيتهم من دون شغل ومن دون أي هدف حتى الحريم اللي يزورونهم كانوا يطالعونها بشفقة وهي مثل العانس في بيت أهلها مع إنه اللي تقدمولها واييييييد بس هي كانت ترفض كل ما يتقدملها أحـد ما كانت تتخيل حياتها

بدون حــب أو بمعنى أصـح بدون مطـر اللي ما شافته من بعد اللي صار في فيينا ردت البلاد وهي متأكده إنه حب مطـر تغلغل في قلبها كانت مقتنعه إنه لو يباها مثل ما كانت تشوف في عيونه بيي وبيتقدملها لكن مرت أكثر من أربع شهور وهي ما شافت ويهه يأست من حالها ومن الجو اللي هي عايشتنه كان أكثر شي مضايقنها في السالفه هو أبتعادها عن حمـده اللي صاروا ما يستغنون عن بعض أغلب وقتهم رباعـــه بحكم إنهم الوحيدين اللي ما عرسوا من الشلة يعني ما عندهم شي يشغلهم عن بعض ميرا فهييج اللحظه كانت تتضارب آلاف المشاعر في قلبها وهي هب عارفه بشو تحس ولا شو تسوي عشان توقف هالمشاعر اللي تختلجها ) أنا ما بسـافر اللعب أنا بسيـر أدرس ولا إنتوا ما تحبون تشوفوني وأنا يايتنكم بشهــاده تلف أكبر كبير فيكم ...

شوق وهي هب متحمله هالفكـره : ميررررررااااا دخييييييييلج لا تسرين حررااام علييييج تعبنا من الفرقا ودنا نرتاح ونتيمع كلنا مع بعض ونسسى الحزن شوووي لا تسيرين ميروووه ...

ساره وهي تحاول تتفهم الوضع شوي : بس شووق لو في سفرها مصلحتها ليش لااا المفروض تشجعينها على هالشي هب توقفيييين في طريقها ولا وش رايج يا حمـده ...

حمـده ما رمست كل اللي قدرت تسويه إنها ردت تتطالع ميرا بحزن ونزلت عيونها مره ثانيه بألم ... العنود وهي تحاول تخفف الوضع : أنا مـع سـاره لو في هالشي نفع لميرا ليش لااا يااااخي لا تصعبون الموضوع علييييييكم وعليها ترى البنت هب سايره تلعب بتدرس وبترد وكلها سنه ولا سنتين بالكثير وبترد يعني لا تحبطووونها ...

سلامـة وهي ضمت ريولها لصدرها وتم تصييييح : بس والله حرااااااام ما تخيل بيتنا من دوون مييرااا هي اللي كانت تسويلنا جوو في البيت هي اللي تراعينا وتهتم فينا يعني منو بيهتم فينا يوم بتسير هي ..

ميرا وهي تقرب من أختها بحنان كان قلبها يتقطع من اللي يصير جدامها بس كل شي كان يصير غصبن عنها حطت إيدها على راس أختها وتمت تلعب في شعرها بحنان : سلاااااامه حبيبتي خلاااص عااااد لا تبجييين عنبوا حرمــة إنتي الحين بعدين إحن تنقاشنا فه الموضوع من قبل فما له داعي هالبجي الحين..

حمـده بهدوء سحبت عمرها وطلعت غرفتها اللي فوووق سكرت الباب عليهـا وتوجهت صوب البلكونه فتحتها وطلعت تشووف منظر المزرعة من فوووق سمحت لدموعها بالتعبير عن اللي يجوول في خاطرها تعبت من ظلم هالحيـاه اللين متى بتم على هالحال واقفه مكانها والكل يرحل من حولها وهي مثل ما هي ما تغير فيها شي أحمـد وسار لربه حمد أخوها وتزوج من شوق وأنشغلوا هم الاثنين في حياتهم ولولوه وتزوجـت من مايد وعايشه حياتها ومستانسه بعد والحين حامل ولا عليها شر ومريم بعد عايشه أحلى مرحلة في حياتها وهي تتريا مولدها اليديد من ريلها اللي تعشق التراب اللي يمشي علييييه حتى خالها عبدالله اللي كان رافض الزواج أقتنع وتزوج ساره صح علاقتهم مع بعض سطحيه لأبعد الحدود ويتخللها البرود بس دوام الحال من المحال وأكيد بتتغير مشاعرهم من بعض وميرا اللي قررت وش ناويه تسوي في حياتها والحين تبا تسافر عشان تكمل دراستها حتى سعيـد يفكر إنه يكمل دراسته بررره بعد خصوصا مع البعثه اللي طلعتله الحييييييين وهي نفس ما هي العالم حولها يتغيرون وهي واقفه مثل ما هي صار عمرها 24 سنه وللحين لا تزوجت ولا أشتغلت ولا أي شي كل شي حولها صار بدون لوون صارت تشوف الحياة بلونين أبيض وأسود وهي اللي كانت مفعمه بالحيويـه والنشاط والكل كان يحسدها على هالشي عيـزت وهي للحين في عز شبابها صاحت حمده حالها كسرت خاطرها نفسها المعذبه اللي للحين ما حصلت الراحه بس أبـداً ما كانت منتبهه لزوج العيون اللي كانوا يراقبونها كان توه واصـل ولفت انتباهه منظرها وهي واقفه وتطالع السماء بكل سرحان كان شكلها بروحـه كااافي في إنه يبعث الحـزن فيييييه وهو اللي كان وده لو يشوفها بس ما تمنى أبـد يشوفها به المنظـر اللي كسر قلبه بس ضغط على روحه وهو يحاول يبتسم وكأنه اللي يابه اليووم له المكـان بيكون فيييييه حل للحاله اللي فيهـا حمـده ....

دمعة أمل
15-10-05 ||, 08:46 PM
عنـد المسبــح :

الســاعه 5:10 مساء :



شموووه وهي تتناقز على الأرض : أوووووووووووهوو رشووود شفيييييييك خلنا نلعب شووي ..

راشد وهو يطالعها من فوق : جب يالله كم مره لازم أعيــدها شموووه ترى أبووج هو اللي قال لازم تطلعين من هنييييييييييييييه ...

شمووه وهي تضرب ريولها بالأرض : رشوووووووووووووود أففففففففففففففف حرااااااام بس شووي ..

راشد بعناااد : لااااااا ماا فيي الحيييين عقب بيبرد الجو وما بروم أتسبح شمووه صارلج يومين وإنتي على هالحاله ياخي خليني أسبـح مره وحده قبل ما نسير ليش إنتي جي أنانيـــه ...

سيف وهو شوي وبيبجي : راشــد إحن يالسين نلعب ليش تخرب علينا ..

حمده بنت سلطان : أمـي لااااسد خلنا سوووووي بنلعب ( عمي راشد خلنا شوي نعلب ) ..

راشد وهو يمووت في حمده بنت أخووه بس مع هذا عاند غياض في شمووه المليقه : ماااااااااشي كان ودي بس ما أروووووم يعني لا تحاولوووون ..

اليازيه كانت ساكته طوول الوقت ويالسه على طرف المسبح وهي حاطه ريولها في الماي نشت وهي تنفض التراب عن ثيابها وسارت صوبهم وأبتسمت ببراءة : راشـد آسفيــن أزعجناك خلاص إحن بنسير وإنت خـذ راحـتك يالله شموووه باجر بنلعب إحــن ..

أنتفض قلب راشد يوم شاف اليازيه يايه صوبهم هي وابتسامته اللي تحير الواحد ما تعرف شو نوع هالابتسامة بالضبط بس اللي تكون متأكد منه إنها تولـد في داخلك شعور من الفرح والراحه بس بما إنهم صغــار ما أهتـم راشد وايييد به المشاعـر أكتفى إنه رد الإبتسامة لها وتم يناظرها وهي تسحب شموه بالغصب عشان يردون داخــل ..

سلامـة وهي يايتنهم : شووووووووو تسووووووووون ؟؟؟

راشد تم يطالع سلامـة باستغراب هاي أول مره يشوفها أصلاً هم من وصلوا المزرعة والرياييل ما تخاطلوا مع الحريم يمكن لأنه الوضع تغير شوي أو يمكن بسبة الأشـغال اللي على راسهم يعني ما كان في وقت لأي شي بس سلامة كانت ويه غير مألوف لراشـد اللي أبتسم بهبل : مااااااشي بس يالس أروغ هاليهـال من المسبــح ... الا ما تعرفنا علييييييج منو الغرشوووب ؟؟؟

سلامه وهي تضحك برقـه شديده ( كانت سلامة أنيقـه بشكل واللي يساعدها في هالشي طولها هب طوويله واييد يعني 165 ورشاقتها وملابسها الراقيــه والبسيطه في نفس الوقت كانت ما تحـب تلبس جلابيات ومخاويير واييييد فكانت تكتفي بلبس التنانير الوسيعة والقمصـان الطويله بس كانت حلووه عليها وتناسبهــا بشكل خاصه مع شيلها اللي تكون دايماً على نفس لون البدلة اللي تلبسها بشكل عااام كانت أشبه للكوتيين والبحرينين في لبسها ) : هههههههههههههه ويااااااك سلامـة الخيلي أخت ميراا ...

سعيـد وهو بالصدفة شافهم وهو يرمس في التلفوون وسكر عن ربيعه ويا صوبهم ما قدر يمنع نفسه يوم شاف سلامة طالعتلهم وهو كان يترقب فرصة مثل هاااي عشان يشكر سلامة على اللي سوتله إياه في عرس لولوه : والنعـــم والله بأخــت الكونغرس ميـــرااا ...

سلامه يوم أنتبهت على سعيـد دق قلبها طبوول من الإحـراج وما عرفت وش بتقوول وياها الإنقاذ يوم ركضت شموه صووبه وهي تتدلع : خااااااالي سعييييد شوووف هالمغثه رشوود ما يخلينا نلعـب ..

سعيـد أبتسم بجاذبيييييه وهو يسترق النظرات لسلامـة : شمووه سمعي أبووج هو اللي قاله إنه يروغكم من هنيييه عنبواا شموه هذا بيتهــم وإنتوا ما تخلوون الريال ياخذ راحته ما عليييج أول ما نرد بوظبي بنسويلج برجـة هنااااك تحوسييييين فيها اللين ما تقولييين بس ..

سلامة غصبن عنها ضحكت وسعيـد مااااات عليها وتم يناظرها وهو مستانس على الوضع ..

سلامة اللي كانت منحرجة من نظرات سعيـد بس مع هذا ما حبت تعطيه فرصه فقالتله وهي رافعه واحد من حياته : بببببببببببل وش فييييك تتطالعني جي كأنك هب شايف خير ؟؟؟

سعيـد وهو قافط بس مع هذا في شي في داخله فررحه على هالتعليق : غصبن عني جي تبيني أمشي وأنا مغمـض عيوووني قلنا إنج مثل الشمس الباهـره ونورج يعني منور علينا المزرعة بس هب معناته نمشي وأحن مغمضيـن عيونا ..

سلامـة أستحت من رده لأنه قلب الموضوع في صالحه بس أطالعته بخقـه وصدت عنه ودخلت بس وقفها صووت راشــد وهو يزقرهاا : ويييييييييييييين تعااااااالي للحين ما تعرفنا عليييييج ..

سلامه بكل رقـه أطالعت سعيد بخقه حلوووه وقالت لراشد : يوووم بتكون برووحك بنسولف على راحتنا لكن الحيــن ما يستوي الجووما يســاعد طوووول ...

سعيـد كان ساكت ويطالعها وهو مبتسم كانت ملامحه الحلووووه اللي تعق الطير من السمـا تخبـل وتلف بأكبر رااااس بس هذا ما حرك شعره في راس سلامه مع إنها من الداخل كانت سايحـه من حلاوته بس تظاهرت بالبروود وهي تشبع عيونها من شوفتـــه دخلت الفلـه وهي حاطه إيدها على صدرها وما تعرف وش سبب هالأحاسيس اللي تجوول في خاطرها هي سمعت أكثر من مره إنه سعيـد محير بنت خالته أسمـاء فعشان جي ما تبا تتعلق فيه بس غصبن عنها تسسسسيح يوم تشوفه وتشوف أبتسامته هدت عمــرها وسارت صوب الحريم كانوا للحين على حالهم يناقشون سفرة ميرا وردت أكتست ملامحها الملائكيـة الحزن مره ثانيه اللين متى بتم على هالحاله حاولت واييييييد مع أختها بس ميرا عنييييده وهب راضيه تقتنع ما تعرف ليش مر في بالها مطــر وهي حاسه إنه الوحيييد اللي ممكن يغير رايها هي ما غابت علييييها نظرات الإعجاب المتبادلة بين الاثنين يوم كانوا في فيينا بس هي محتاجة مساعدة أحـد وتذكرت سعيــد وركضت بررره مره ثانيه وحمدت ربها يوم لقته للحين واقف وشموه واقفه عنده تقرقر على راسـه بس ما عرفت كيف تقووله ولا كيف تفتح الموضوع وياااااه وكانت بترد مره ثانيه من وين ما يت بس صوته لحقها وهو يسألها باهتمام ما خفى عنه المررح : هاااااه أشووفج رديتي خير في شي ؟؟

ضاعت سلامة أستحت ما عرفت شو تقوله فتحت ثمها كأنها بتقوله شي بس ما أسرع ردت وسكرته ووقفت بحيرة وهي ضايعه ، سعيد اللي عيونه كانت على سلامة شاف الحيرة عليها قرررب منها وهو وده لو يروم يساعدها على الأقل بيردلها معروفها اللي سوته له يوم عرس لولوه ...

سعيد بابتسامة حنونه : سلاااامــة وش فيج ؟؟؟ أروم أساعدج في شي ؟؟؟

سلامة ما عرفت شو تقول بس صدت على اليهال شافتهم يطالعونهم بعيونهم الشقيه يبون يعرفون وش السالفة أعتمرت خدودها حمره بسيطه ودارت بعيونها في المكان وشافت يلسة بعيده شوي عن المسبح أشرت لسعيد عشان يسيرون وييلسون هناك وبالفعل تحركت هي وسعيد وراها يتبعها يلست بتوتر ملحوظ على الكرسي وسعيد ما حب ييلس عشان لو شافهم أحـد ما ييب الشبهات لها وهي أحترمت هالشي منه ..

سعيـد : هاااااااه قووولي وش فييييييج ؟؟؟

ما تدري سلامة ليش حست بالضعف فهييج اللحظه مشاعرها المتضاربه بسبة فكرة سفر أختها ووجودها الحين مع سعيد كل هذا يسببلها رعشة في جسمها رفعتله عيونه الرمادية والدموع يتلألأ فيها : سعييييييد أنا مابا أختــي ميرا تسافر ...

سعيد اللي كان في عالم غير العالم من شاف منظر عيون سلامة والدموع فيها ضاااع وكل اللي قدر يسويه إنه يفتح ثمه ببلاهة : هاااااه ؟!!!!!!!

سلامة شدت على قبضة إيدها وتنفست بعمق عشان تحاول تكتم العبرة اللي أجتاحتها ورفعت راسها وهي تتطالع السمـاء الصافيه : ميرووه تبا تسافر برره عشان تكمل دراستها وطبعا هي عاطيه هالسبب للكل لكن أنا متأكدة إنه هذا هب السبب الحقيقي ميرا أختي وأعرفها زيـن عمرها ما حبت الدراسة ولا أهتمت فيها صح إنها شاطره بس هب لدرجـة إنه توصل فيها تسافر عشان تكمل دراستها برره ( أطالعته بحزن خلت قلب سعيد يتفتت على هالنظرات الحزينه ) ميرووه مجرووحه من شي وتحاول تهرب من هالجرح يمكن كلام الناس أو الملل اللي هي عايشه فيه أو تهرب من واقع هي رافضة إنها تعيشه بس صدقني ميرا مثل السمجـة ما تروم تطلع عن الماي يعني صعب عليها تطلع من بيتها وبيئتها وربيعاتها وتعيش في دولة بعييييييده مالها أحـد هناك أختي لو تتظاهر بالقوة جـدام الناس ترى من داخلها للحين طفله صغيرة ما تستغنى عن أمـايه وأبوويه خاصة أبويـه اللي أعتماده بالكامل عليها يعني ما يعرف يعيش من دونها هي اللي تهتم فيه وفي دواه وفي ثيابه وفي أكله وأمــايه ما ترتاح نفسياً الا يوم تشوف ميرا جدامها تسولف وتضحك ( وطاحت دمعتها غصبن عنها ) حتى إحن بيتنا أبـد ما يسوى من دون وجودها هي أختنا الكبيرة واللي تهتم فينا وتطلعنا وتشتريلنا وغيـر هذا كله لو حد فينا طاح مريض هي أول من يقوم فيه وما تخلي أمـايه تقرب منا لأنه على قولتها متعتها إنها تهتم في الآخريــن بس هي منو بيهتم فيها هناك صدقني ميرا الحين مثل الوردة بينا هناك بتكون وردة ذابلـة لا رووح ولا حياااة ...

سعيـد كان يسمع رمسة سلامـة وهو فخاطره مستعجب من هالحب بين الأخوان في زمـن أفتقد هالشي صار الأخو ما يعرف أي شي عن أخوه الا في المناسبات أو لو أحتاج لشي ما يعرف إذا حي أو ميت الا يوم يكون محتاي لمساعده منه وفي نفس الوقت فرح لأنه قدر يعرف ميرا اللي كانت فعلا لغز بالنسبة له ما كانت تظهرلهم الا وهي مبتسمه وفرحانه كان يستغرب معقووله وحده مثلها ما عندها أي مشاكل في حياتها صد صوب سلامه اللي كانت تحاول جاهده إنها تمسح دموعها لكن كل ما مسحت دمعه نزلت وحده ثانيه بدالها أبتســم برقــه وبصووت مليان حنان : سلااااامه قوليلي فشو أقـدر أساعدج ؟؟

سلامـة بصوت واطي رااح من كثر الدموع اللي ذرفتها مسحت دموعها بالمنديل المطرز اللي في إيدها : مطـــر هو الوحيــد اللي يقدر يسوي ..

سعيد وتكونت عقد في حواجبه يوم سمع اسم مطـر : نعـم وش قلتي ؟؟

سلامة وهي تستجمع قوتها ووقفت وبين فرق الطول اللي بينها وبين سعييد لأنه ما شاء الله سعيد صدق طويل وعرضته حلووه : اللي سمعته مطـر هو الوحيد اللي يقدر يغير من نظرة ميرا في السفـر صدقني ما أعرف بس عندي أحسـاس به الشي سبب سفرة ميرا بسبب مطــر أرجوك سعيـد حاول تساعدني دخيييلك بيتنا ما بيكون له معنى من دون ميرا أرجوووك أنا ما أتخيل إني بتخرج وميرا ما بتحظر حفل تخرجي ولا بتكون أول من يحظني ويباركلي بالنجـاح أرجوووووك سعيد ...

سعيد تسند على المظلة وتنهد بعمق ما يعرف يساعد سلامة في اللي تباه بس هم مالهم الحق في إنهم يتدخلون بين مطـر وميرا ولو هو يباها يسير يخطبها من أهلها بس مطر بعد شخصية غريبه يعني واحده في عمره يشتغل ومعاشه محترم ليش للحين ما تزوج وهو الحين بيصك 28 سنة غريب هالإنسان صد صوب سلامة اللي كانت تتريا منه جواب بفارغ الصبر وقسمات ويها مقبوضه بتوتر اعتدل في وقفته فجأة والحماس مبين على ويهه وأبتسـم : أوكيييييييه يالله يا رئيسة العصابة وش تبينا نسوي ؟؟؟

سلامة من دون ما تحس نقزت من الفرحه وهي رافعه إيدها : هيييييييييييااااااااااااا ...

عقب دقيقة صمت بعد حركة سلامـة المفاجأة ضحكوا الاثنين على خبالهم ويلسوا يتفقون شو بيسووون وكانوا بيحتايون لمساعدة بسيطه من شما و راشـد وبالفعل رتبوا الموضوع وكان وقت التنفيذ الساعه 9 بيكون الكل فه الوقت مشغول في العشى وما بيلاحظون غيابهــم ..

سما
17-10-05 ||, 09:27 PM
مشكورة اختيه
ونحن نتريا تكملة القصة
بس بليييييييييييييز خليها طويلة
بصراحة أنا على نار نفسي أعرف ايش بيصير بين
ميرا ومطر
حمده وسلطان
سلامة سعيد واسما
يلا عاد بصراحة هاي من أطول القصص الي قريتها نفسي ينتهي
ويكون نهايته سعيدة كفاية الحزن اللي مغيم عجو القصة

مشكوووووووووووووورة
يلا نحن ننتظر
(:
سما

حبوبه دبي
18-10-05 ||, 02:30 AM
نتــرقب عــودتج بفـارغ الصبــر :inlove:

وان شالله اتكـون النهــايه حلــوه

شوق الصحارى
18-10-05 ||, 03:54 PM
مشكوووووووووووووووور اختي...

ونترياج اتردين إالنا مثل قبل....

خيماويه
01-11-05 ||, 04:15 AM
السلام عليكم
اشحالكم شخباركم
كل عام وانت بخير ينعاد على الجميع انشالله
ياجماعه مب جنه ابطيتوا علينا

اختكم
خيماويه

أمرين
01-11-05 ||, 09:17 AM
نحن قي قائمة الانتظار
ارحمي حالنا ام مايد

الله يردج بالسلامة

مزيونه العرب
01-11-05 ||, 06:32 PM
مشكوره اختي ع القصه
وانا كنت متابعه معاج لكن ما كان عندي الوقت ارد عليج
ويالله لا تبطين علينا

سما
04-11-05 ||, 11:10 PM
مشكورة اختيه
ونحن ننطر عيديتنا بفارغ الصبر
لا طولي علينا
سلامات
سما

عليا
12-11-05 ||, 10:22 AM
مرحبا حبوبه
وااااايد طولتي علينا :)
نتريا التكمله وانشالله يكون الجزء الأخير


أختج / عـــــــــــــــــــــــل ايه

عديمة الأحساس
18-11-05 ||, 01:32 AM
وقـــت التنفيــذ :
في خيمـة الرياييل :


توووووووووت توووووووت توووت توووووووووت
سعيـد وهو يتصل في هزاع : الوووو ..
هزاع بتعب : هلااااااا بوعسكووور ..
سعيد بشبح ابتسامة : وغلااا هاااه وينكم ؟؟؟
هزاع : صــد وراك وبتلاقينا ..
سعيد من دون ما يصد حتى سكر الخط في ويه هـزاع وهو يبتسم بنذاله ..
هزاع وهو يسلم عالموجوين : الســلام علييييييييكم ..
الكل : وعليــكم السلام والرحمــــة ...
سعيد وهو يضحك : هههههه أووووه سمحلي هزاعوووه ترى ماشي رصيـد ..
هزاع وهو رافع حاجب ويطالعه بنقمه بس من التعب يلس وما اهتــم حتى إنه يرد على أخــوه ..
مطر وهو شكله مبهدل من الخـــاطر : الســـــــــلام علييييييكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل بصوت واحــد : وعليـــكم السلام والرحمة ..
خليفة وهو يضحك : هههههههه يااااله عسى ما شر بوغيــث شكلك متضارب مع حـد ..
مطر وهو ينافخ وهو للحين واقف : ياااااخي دخيييلك أسكت والله إنها واصلتلي لهني ( ويأشر على طرف خشمه ) الله يغربل هالسيارة وهالخــط أسميه مغثه ..
أبومطــر : ليش شصــار عليكم ؟؟
مطر وهو يحرك إيده على شعره يحاول يرتبه : شووف إحن خلصنا شغلنا في العين وسرنا أكدنا عالملاج عشان يينا باجــر وما وحالنا نقبض الخط الا ونشوفلك أستيشن مترووس حريم ودريول صافين على ينب عاااد إحــن خيلنا ونزلنا بنعاونهم تمينا ساعه نبدل في التاير مالهم ما أدري شفييييه المهم خلصنا إحن من عندهم وتونا ما كملنا عشر دقايق وإحن مخلينهم الا وسيارتنا وقفــت عاااد يالله يا مطر أنزل وركب وهالشيـــخ ما حرك شبر من مكانه ..
هزاع بتعب : أوووهو علينا عنبو تباني أصلح تاير سيارتك وأنا اللي مصلح تاير الاستشين ياخي شو ما عندك دم ..
مطر بحركة تشابة حركات الأطفال : أنااااااا مااا عندي دم عيل كييييف عاااايش ... بعدين ياخي أنا ضعيف إنت دب يعني المفروض إنت اللي تسوي كل شي بعدين لا تنسى أنا أخو المعرس ..
محمد : والحيييييييييييين شو دخل العرس في السالفه ؟؟؟
مطر وهو يحط صبعه على شفايفه : إنت جــب إنزين ترى أنا للحين أخوك الكبير هب معناته إنك بتعرس تكبر راسك علينا فاهــــــم ؟؟
سعيــد : ياخي إنت شفيييييييك شدخل العرس والكبير وهالخرابيط كلها في سالفة التاير ..
مطر وهو يحرك جتفه بمبالاه حلوة مع أبتسامة أحلى : شــدراني المهم شي عرس باجر وهذا أهم شي وهب أي عرس ( صد صوب أخووه وغمزله ) عرس الشيوووووخ ..
ضحك محمــد ضحكة حلووووه وهو يفكر في يوم باجر اللي بيجمعه مع حبيبة الطفووله وأميرة أحلامه آآآآآآخ قد شو يحبها وده لو يروم يشوفها بس يعرف إنها ما بتيي الا باجــر مع خـالته غايه اللي حلفت إنه ماحد يزفها لريلها الا هي بعد ما تغير طبعها من محنة ولدها وردت نفس قبل الحرمة الطيبه الحنونه ..
مطـر : أقــــــول ترى أنا بسير أسبح لا تتعشووون من دووني أتريوني ..
سعيد فز في مكانه شو يسير يسبح وووييي ما شي وقت له السوالف باقي عشر دقايق عالموعـد صد صوب راشد لقاه منتبه عليه أشرله إنه يالله يبدا الخطة ...
راشـد وهو يفز واقف ويلحق على مطر قبل ما يطلع من الخيمة : مطووور تعال وياي أباك في سالفـة .
مطر بضيقة شووي : رشووود مالي خلق سوالفك بعدين لاحق عالسوالف أبا أسير أسبح الحين ...
راشد وهو يبيدا شغل الحنه ماله : مطـر دخيييييلك عاد والله موضوع ما يحتمل التأجيل ولازم لازم الحين.
مطر وهو فعلا كاره نفسه بسبة منظره : راشــد أحسلك تختفي من جدام ويهي دام النفس الطيبة عليك ولا تزعل ترى لو تصرفت معاك بأسلوب ثاااااااني تعرفني من أعصب ما أشوف جدامي ..
راشد خاف لأنه يعرف معنى هالكلام زين صد على سعيد شافه يترجاه إنه يكمل شوي وراشد قرر إنه يجرب لآخر مره بس بأسلوب يديد هالمره : أهااا يعني هذا ردك خلاص حلوو آســف إني أزعجتك ما كان قصــدي وشكرا عالمسـاعدة ..( وصد عنه يوبه حزين ورد يلس عدال سعيد بحزن متصنع ) ..
مطر اللي من شاف أخووه والحزن على ويهه كسر خاطره وقال شو فيها لو تميت وصخ بعد عشر دقايق عنبو أنا أخووه الكبير وهو آخر العنـقوود ورسم أبتسامة روعه على ويهه : رشووووووووود تعال تعال أونك بعــد مستويلي بنيه تعرف تزعل ياخي شو أسوي لو قلبي حساس ما يتحمل هالمناظر ...
نش راشـد من مكانه وهو ميت من الفرحـة نسى سالفة الخطه فهييج اللحظه حس بس بمدى حبه لأخوه الكبير وقد شو هالأنســان غالي عليه ولوي على مطر من الخاطر وهالأخير يضحك عليه ويمسح على راسه .. سحب راشد مطر برره الخيمة وتم يخبره سوالف عاديه وشو صار وياهم وشو ما صار من بعد ما طلع وقاله إنه في ضيف ياهم وطلع يعرف سلطان وعبدالله وإنهم الحين يمشونه في المزرعة ويوم قربوا من المسبح شاف شموه موجوده هناك وهاي كانت الخطة إنه راشد يوم بيشوف شموه واقفه عند المسبح بيسير صوبها أونه بيقولها شي بس هناك بيتضاربون وهذابيخلي مطر إيي صوبهم وفي نفس الوقت ميرا وسلامة اللي بتطلب من أختها إنهم يتمشون صوب المسبح بيسمعوا الحشرة ويوم بييون هناك بيتلاقى مطر وميرا وكأن الموضوع صدفــة وسعيد ماحب يكون موجود في الصورة عشان ما ينحس إنه في السالفه وبيتابع الموضوع من بعيد لبعيـد ...
وهذا اللي صــار سار راشد صوب شمووه بعد ما قال حق مطر يترياه شوي الحين بييه وشوي أنسمع حس الاثنين وهم يصارخون وراشد أونه فصخ نعالته بيضرب فيها شموه والثانيه تهدده بالعروسة اللي في إيــدها ومطر يوم سمع حشرتهم سار صوبهم بخطوات سريعه ..
مطر وهو يصارخ : شفييييييييييكم إنتوا الاثنين ما تستحون على ويوهكم ليش تصارخون ؟؟؟
شموه وهي أونها معصبه ( بس صدق الحبيبة أندمجت في الدور وطلعت حرة العصر يوم راغهم من المسبح ) : هذا أصلا ما يستحي كله يصــارخ ويرووغ ما أدري ليش هو جي ؟؟؟
راشد بطل عينه بصدمة شفيها هالشلقه : إيييييه إنتي شو ما أدري ليش هو جي شو فيني بعد ؟؟؟
شموه وهي تفره بالعروسة وضربت سفرته اللي على راسه وطاحت : كرييييييييييييه بس كريييييييييييه ...
راشد وهو ميت من الغيظ أكره ما عنده حد يقرب من سفرته وهو يعتبرهالحركة من أكبر الكبائر وإنها الحين تسخف برجولته وسبب هالفكرة طبعا هو سلطان اللي نفس الشي ما يحب حد يسحب سفرته من راســه لو شو ما يكون : إنتي وقسـم بالله يبالج ضرب وشكلي بدفنـج هنيه الليلة يالحمـارة ..
مطر وهو معصب : إيييييييييه إنتوا عنبوا ما تحشموووون ... بعدين شمووه عيب هذا أكبر عنج هب زين ترمسينه جي ..
راشد وهو يقاطعه : لا ما عليييييييك هاي حمارة والله في ذمتيه إنه اليازيه تسواها الكلبــه ..
مطر توه بيتحرك بيصفع أخوه واييييييد مصخها والبنت شكلها شوي وبتصيح ويتخرطف بلعبه وما سمعوا الا صوت ارتطام شي في الماي في نفس الوقت اللي وصلت فيه ميرا وسلامة المسبح بعد ما سمعوا الصراخ وطيران عالمسبح يشوفوا منو اللي طــاح ؟؟؟
أنصدمت ميرا يوم عرفت إنه اللي طاح في المسبح كان مطر لأنه كان واقف على طرف المسبح ومن تزحلق فقد توازنه من التعب وطاح من دون أي حاسية تم غايص فترة في المسبح وهو يحاول يريح راسه وتمنى لو يقدر يسبح بس أول ما طلع راسه تفاجأ بويه ميرا جدامه وعلامات التوتر مرسومة على ويها تم يسبح في اتجاهها وعينه أبداً ما فارقت هالويه اللي تم ليالي وليالي وهو يفكـر فيه ويحلم فيه أشتاقلها الحين بس حس قد شو هو كـان مشتاقلها أول ما قرب منها أبتسم بحب واضح وهو يهمس باسمها :ميرا.
ميرا ما قدرت إنها تمنع نفسها في إنها تبادله الابتسـام ومدت إيدها بعفويه عشان تسانده وتطلعه من المسبح كأنه في شي أقوى عنها وعنه هو اللي يحركهم وهو أبداً ما مانع مسك إيدها وغاصت إيده في إيدها بعد ما سرت قشعريره باردة في أجسامهم من هالتلامس بس هو كان رشيق فما أحتاج لقوتها في إنها تسحبه أصلا يسد القوة المعنويه اللي أعطته إياها ..
طلع مطر من المسبح جدام عيوون ميرا والماي مغرقنه كان خرسان ماي والجو بارد هذا أول شي فكرت فيه ميرا وصدت على سلامة بسرعه : سلامــه سيري هاتي فوطتي بسرعه ...
سلامة أبتسمت ونقلت نظراتها الى مطر وشافته محرج شوي بس ركضت عشان تنفذ طلب أختها ...
راشد وهو يضحك : ههههههههههههههه ياخي شوو ها كيف ما رمت تتوازن عنبوا بسبة لعبة تطيح في المسبح ..
شموه : مالك خــص إنت إنزين وطلعت لسانها بشقاوة حلووه ..
راشد وهو يقرب صوبها : والله يا إنه هالبنت ما بيسنعها الا بوكس على خشمها من الزييييين ...
وشموه أول ما سمعت رمسته شغلت التيربو وشردت من المكان وراشـد وراها وكانت هاي هي الخطه عشان يخلون الجو لي مطر وميرا والاثنين كانوا واقفين جدام بعض يطالعون بعض بكل هدوء ..
ميرا استحت ونزلت عيونها لتحت أما مطـر كان وده لو يرد يسمع صوتها مره ثانيه كل اللي قدر يطلع منه هو إنه يزقرها : ميـــــرااا ..
ميرا وهي ترفع راسها بحياء كانت متولهه عليه وكان أول سبب لييتها المزرعة من وقت وياهم هي أحتماليه إنها تشوووف مطــر من بعد غيابه عنها كان شكله محلوو عن قبل على الرغم من السواد اللي محايط عيوونه : لبييييييييييه ..
مطر بحب : لبيتي في منى ... أشتقتلـــــج ...
ميرا أطالعته بنظرة حب بس ما أسرع ما تغيرت هالنظرة وتوها بتفتح شفايفها عشان تسمح للكلمات بالخروج ردت سكرتهم يوم سمعت صوت سلامة في المكان : سووري تأخرت بس شو أسوي مسافة منيه لغرفتج تعرفين بعــد ...
ميرا سكتت وهذا أثار أستغراب سلامة خاصة يوم شافت الحمرا البسيطة اللي تمركزت على خدودها وصدت صوب مطر شافته للحين على ابتسامته الحلووة المحبه بس ميرا فيها شي تغير وعلامات الغضب مرسومة على ويها بس كان لازم تنفذ الخطه : شحــالك مطر عاش من شافك ؟؟
مطر وهو يطالعها بخجل بس ما أسرع ما رفع عينه وردها لحبيبته : عاشت أيــامج ولو على حالي أحسن بوايـــد بعد هالغووصة السريعه ..
سلامة وهي تسترق النظرات لأختها وشافتها للحين على حالها : ههههههههه لا ما عليك بسيطه ... الحمدلله ما ياااااك شي ... وينك إحن من يينا المزرعة ما شفنــاك ؟؟؟
مطر : هنيييييييه بس تعرفين كنا مشغلووين وايد في سالفة العرس وما تفيجنا نحك راسنا حتى ..
سلامة بابتسامة صادقه : هييييييه صح مبرووووك وعقبـــالك ( وهي متوقعة إنه يفرح له الشي بس شافت التجهم اللي هاجم ويهه من طرت سالفة العـرس وهب هي الوحيدة اللي لاحظت هالشي الا إنه عيون ميرا اللي كانت مركزه عليه انتبهت بعـد له الشي ) ..
مطر ببرود : خيــر إن شاء الله الا ما قلتيلي وش أخبارج الدراسه ؟؟
سلامة بخيبة أمـل بعد ما حست بالبرود من صوبه بس قالت في خاطرها لازم تستغل الفرص وما تضيع الخطة لأي سبب كان لو هم يهال وما يبون يعترفون انا اللي براويهم شغلهم : أووه لو على الدراسه ظنتيه ميرا هي اللي تستاهل هالســؤال ...
مطر باستغـراب : وش دخل ميرا هب هي مخلصــه دراسـة ؟؟
ميرا وهي تحاول تسكت أختها : سلااااااااااامه مالها داعي هالحركات ..
سلامة بضحكة مصطنعة : ههههههه شفيييييج ما فيها شي ( وصدت على مطر وبخبث قالت ) ترى ميرا الله يسلمك بتســافر لندن تكمل دراستها هنــاك يعني بتم تقريبا ثلاث سنين بررره ..
ما أدري وش أوصفلكم أحساس مطر فهييج الساعه حس لثانيه إنه ريوله ما تروم تشيله وإنه التعب اللي تعبه اليووم تضاعف عليه مليووون مررره آخر شي يبا يسمعه إنه ميرا بتسافر وبتخليه ليش دايما هو اللي لازم عليه إنه يضحي ويودع أحبابه كأنه مكتووب عليه دايما الفراق كان يتفحص ويه ميرا كان وده يشوف أي فعل أو حركة تقوله إنه كل اللي قالته أختها غلط وإنها مستحيل تتخلى عنه صح هو ما عبر عن اللي فخاطره صوبها ولا هي قالتله إنها تحبه بس أحساسه وعيونها وكل شي فيها ينطق به الشي لكن يوم طال الصمت واكتشف إنه سلامة أنسحبت بهدووء نزل راسـه ويلس على أقرب كرسي عداله وهو يحس إنه خلاص ما فيه أي قوة حتى في إنه يرفع شعره اللي نازل على عينه بإهمال كان غرقان في التفكير ... في وقت كانت ميرا واقفه متململه في مكانها وهي ميته من القهر ليش المفروض تخاف منه أو حتى تزعل عليه هو أكيد يعرف إنه السبب في سفري والحين حتى كلمة وحده ما طلعت منه ليش أنا غبية له الدرجة ليش لازم أتعلق في ناس ما يستاهلون حتى الابتسامه في ويوهم لاااااا حراااام مطر طيب ويستاهل كل خير رفعت عينها تتطالعه ... شافته يالس عالكرسي وشكله متغير 180 درجة كأنه كبر في السن في هالثواني الله يا مطــــر ليش ما تريحني وتريح روحك من هالتعب كله اللين متى تبا تتعبني وياك الله يعلم شكثر أحبــــك وأوعـدك أوعـدك يا حبيبي إنك ما بتندم في يوم من الأيــام لو خذيتني والله لأعوضك عن كل الحب اللي في العــالم بس إنت لا تبتعد عني ولا تخليني يا حبيبي ...
فز مطــر من مكانه فجأة وقرب من ميرا وصار ما يفصلهم عن بعض الا خوطتين وبصوت أشبه بالفحييح : ميـــــــــرا ...
ميرا اللي ماتت يوم شافت اللي في عيون مطر كان فيها ترجي وشوق وحزن وألم كان خليط من مشرووب رووعه ما يذوقه ولا يحس بروعته الا العاشق : هااااااااه ؟؟!!!!!
مطر بصووت هامس وهو يمسح على جبينه في محاولة لتخفيف الصداع اللي يااه : ليش تبين تسافرين .. ليش بتسافرين وانا اللي ما صدقت أحصلج ميرووه دخيييييلج فهميني انا ما صدقت ألاقيـج وأشوفـج .. الحين في ذمتج وأنا بحطها في ذمتج ليوم القيامة إنتي مقتنعـة به السبب اللي قايلته لأهلج من صدقج الحين تبين تسافرين عشان تكملين دراســة ؟؟؟؟؟
ميرا كانت في حالة لا تحسد عليها بس مع هذا كبرياءها منعها من إنها تقول اللي في خاطرها لمطر يعني هو لو صدق أنا أهمه وينه عني طوول هالفترة لو هو يباني مثل ما عيونه تقول وردة فعله هاي أكبر دليل على إنه يباني وينه عني ليش ما يسير لأهليه ويطلبني منهم ولا هو كلام وبس شو اللي قابضنه عن إنه يتزوجني في حلقة ضايعه في شي أنا ما أعرفه وما أريد أعرفه كل اللي أعرفه إني بسافر وبشرد من هالحب اللي يعذبني بدوون سبب أطالعته بخقه وبشموخ والدموع الحارة تسبح في عيونها بحريه : هييييه بسافــر عشان أكمل دراستي وأعتقد هذا حق من حقوقي ..
مطر بصوت كاسر وكان مبين عليه إنه فقد هدوءه : وأنا ( عض على شفايفه والكلمات تخرج من بين أسنانه اللي كان شادنهم بقوه ) وأنا ويــن من هذا كله وأنا مالي حق عليييييييج ؟؟
ميرا كانت تحس إنها أنقسمت نصين وحده فخاطرها تصرخ وتقول إنت كل حياتي ودنيتي وعمري إنت لو تطلب عيوني ترخصلك لو تطلب روحي فهي فدوة لك .. أما الثانيه وهي اللي تكلمت بصوت مسموع كانت مليانه كبرياء وجرح وحزن مكبووت ألم فراق حبيب .. يحبها وتحبه لكنه واقف مكانه والعالم كله يتحرك اللين متى بيتمون جي واقفين في مكانهم والناس كلها تدور : لاااااااااااا مالك حق علي ممكن تقولي من إنت عشان يكون لك حق علي قووولي إنت منو ولا شو سلطتك علي لا إنت أبوي ولا أخوي ولا ولد عمي ولا ريلي إنت نكــــرة في حياتي مالك أي مكان مثل ما أنا مالي أي مكان في حياتك (( طاحت دموعها وهي تحاول تتشبت بآخر محاوله في إنها ما تبكي جدامه بس كان الموقف أقوى من طاقتها حست عمرها ضعيفة وهي تصرخ جدامه به الكلمات حست إنه هالكلام مثل الملح اللي يرش فوق الجرح آآآآخ يا قلبي ))
مطـر كانت عيونه ضايعه فارغه نظراته كلها عتاب ولووم كان وده يسير يذبحها بأي حق تتخلى عنه بعد ما علقته فيها ليش الحيـن .. ليش ما تقـدر تفهمه إنه ملتزم بوعـد مع وحده ميته ما يقـدر يخلف بوعده لها للحين مهره واقفه حاجز بينه وبين أي وحده يفكر في يوم إنه يتزوجها بس هي ليش تبا تضحي بنفسها ليش تضحي بكل شي وتسـافر ليش هي جبانه إنزين على الأقل تعطيه فرصه يوضح عن اللي يدور في خاطره قررب منها بس وقف أول ما سمع صوووت من وراااااه ...
حمــدان بصووت رجولي غاضب : ميــــــــــــرا ...
ميرا اللي كانت غرقانه في دموعها وحاطه إيدها على ويها أنتفضت في مكانها أول ما سمعت صوت حمدان بس ما رامت ترفع إيدها عن ويها من زود الخووف وطلعت وناتها من بين إيديها ..أما مطر ما كان أحسن حال عنها ويهه منعفس وعيونه مليانه دموع بس يوم صد وراه وشاف سلطان وحمدان واقفين وقف بثبات
ورفع عينه يطالعهم بحـزم عشان ما يحسسهم إنه في شي مستوي وهو يعرف فخاطره إنه وجوده هو وميرا بروحهم وفي هالوقت ما بيكون في مصلحة هالأخيـرة أبداً .. كان يدور على فكرة في راسه عشان يطلعه من هالموقف البايخ بس عيون حمدان الصارمه وهيبته اللي فعلاً تطغي على المكان حتى حس إنه هو وسلطان أخووه صغـار جدام هالإنسان الصارم ...
حمـدان بصوت قوي وهو يقرب منهم ونظراته القاتله تتوزع على الاثنين : ميراا أرمسج رفعي إيدج وشوفيني شو عنــدج يالسه تصيحين ؟؟؟
ساد الصمت لدقايق لأنه ميرا رفضت إنها ترمس وحمـدان من القهر وهو أبداً ما كان يتخيل يشوف بنت عمه واقفه مع واحـد غريب في الليل برووحهم وأنقهر أكثر لأنه هاي ميرا اللي كان طول عمره يحبها ويشوفها ملاك وما يرضى أي حد يمسها بسوء أبد صح هو الحين ما يحبها نفس قبل لكن مهما صار بتظل بنت عمه وملزوومه منه صد صوب مطر وهو يطالعه باحتقار : شفيــها شسويــت فيها ؟؟؟
صد مطر صوب سلطان بنظرات ضايعه الجو والتوتر اللي فيه مخليه فاقد القدرة في إنه يفكر في حل له المشكله يقولهم الحقيقة بس أوكي شو سبب صيــاح ميرا بشو بيقدر يفسر سبب صياحها رفع عينه صوب حمــدان : السالفــ .................
حمده وهي تطلع من وراهم وهي ماسكة علبة الكلينكس : الســالفة الله يسلمك ( ووقفت عدال ميرا وهي تبتسم ) إنه أنا وميـرا كنا يالسن نسولف و نضحك بس فجــأة وهي تتطالع مطـر وتضحك بحلاااوه مزيفة طلع فــار وإحن من الزيغة يلسنا نصارخ ومطر كان قريب منا وسمع الصراخ ويانا يربع يشوف السالفه بس مالحق لأنه الفار دخل بين ريول ميرا اللي زاغت وتمت تصيح وإنت تعرف إنها تكره الفيران كره العمى ومطـر تم يربع وراه هههههههههههههههه وما حصلناه الا طايح في المسبح هههههههههه وانا سرت أييب كلينكس عشان هالدلووعه بس هب رايمين نسكتها هههههههههه ( قربت من ميرا وهي تمدلها علبه الكلينكس مع أبتسامه حنونه ) خلاص ميـرا ما يسوى علييج الا فار صيغرون هههههه خلاص عاد حبيبتي فضحتينا ...
سلطـان مع إنه كان هب مقتنع بسالفة الفـار هاي وحس إنه السالفة أكبر من جي بس يوم شاف حمده وهي تحاول تهدي الوضع وتصلحه حاول يساعدها وضحك باصطناع : ههههههههههههههااااااااي ثررره السالفة سالفــة فـــار هههههههههههه وي لو عالفيران تراهم ترس المزرعه يعني عاادي تعودي خاصه فه الوقـت من السنـة هذا موسمهم صدقيني ...
مطر أبتسـم براحـة وهو يطالع حمـده وفخاطره شكرها مليوون مره على هالحركـة لأنها أنقذته وأنقذت ميرا من موقف بايــخ مع حمـدان بس صد على حمدان وحصله واقف باستهزاء وكأنه السالفة ما دخلت راسه وقاله بينه وبين نفسه أووووووووهو شكله هالحمدان هب سهـل ..
حمـدان باستنكار واضـح : والحيــن الفار سبب كافي في إنها تيلس تصيح هالكثــر ..
حمده وهي تقول فخاطرها ياااله يا حمدان صدق إنك ماصخ أبتسمت بمررح ورفعت حاجب : وييييي بالنسبة لميــرا أي شي في الدنيا ولو كان تافه ممكن يخليها تقلب الموضوع كله مناحـه يعني عادي دموع التماسيييييح ..
ميرا اللي رفعت راسها وهي تسحب الكلينكس من العلبه كانت هي بعد شاكره محاولة حمده في تصليح الموقف وحاولت إنها ما تخرب السالفة : جـــب إنتي ( وتضربها على جتفها بخفه ) لو ما إنتي ما كان صار اللي صــار يعني وش فيها لو يلسنا داخـل لازم بررره هاه شوفي شصارلنا برره ...
حمده بحب والابتسامة ما فارقت ويها : افاااااااا صدق نذله بعدين حبيبتي الجوو بصراحه ما بتعووض وإحن ما بنحكر عمارنا داخــل طوووول الوقــت ولا شرايك سلطــان ؟؟؟
طلع أسمه بعفويـه شديده كأنها متعوده تزقره من سنين وسنين وهذا شي ما غاب عن حمـدان وهالشي ما عيبه أبد أما بالنسبة لسلطـان ذااااااب في مكانه وهو يسمعها ترمسه متى آخــر مره أصلا شافها فيها مر عليهم الحين خمس شهور أو أقل شوي وهو ما شافها وحبه عمره ما نقص أبد في هالفترة كان كل ما ياه ويزيـد أشتاق لملامح ويها الحلوو والحنون لنبرة صوتها المخمليه اللي كلها حب وحـزن عيونها العسليــة الوساع خشمها اللي مثل السيـف وخدودها اللي سرقن حمرتها من الورد اللي يستحي يوم تخطف حمده الرميثي عداله أشتاقلها بكل ما تحمل هالكلمة من معنى غمض عيونه وهو يحاول يهدي شخصه المعـذب تمنى للحظـة لو ما كان حد موجود وياهم كان قالها وعبر عن اللي فخاطره صوبها بيقوله إنه خلاص ما يقدر يتحمل هالعـذاب وإنه بيتقدملها سواء عجبها الموضوع أو لا هو أولى واحد فيها وبعديـن هو له الحق في الزواج من وحده ثانيه العنود ما بتقدر تييبله ولـد يحمل أسمه وهو يبى ولد يشل أسمه في الدنيا بعد ما يمووت يمكن يكون متخلف أو قديم الطراز به التفكير بس هاي طبيعة في كل ريال صح البنات والأولاد نعمة من عند الله بس مع هذا هو للحين ما اكتفى من العيال الله قال المال والبنون هم زينـة الحياة الدنيا وهو عنده المال وشبع منه بس البنون للحين ويمكن يكون هذا سبب كافي لأهله وللعـالم كله في إنه يتزوج هالإنســانة اللي جدامه ويريح قلبه من عذابــه أبتسم برقه وقال أخيــراً : هييييييييه أكيــــد عنبوا إنتوا هب يايين هنيه عشــان الخنقـه والحكره وبعدين ترى هالصـوب لكم وهاي آخر مره تشوفون ويوهنا هنيــه المهم يالله سمحولنــا ظنتيه حاطين العشى ويتريونا ... هااااااااه حمـــدان بتيي ؟؟!!
حمـدان أطالع سلطان بحقد شووي ما يدري بس حس بشي بينه وبين حمده وهالشي ما عيبه أبـد : هااه شووووي وبلحقكـــم ...
مطر وهو يتحرك بسرعـة كأنه ما صدق إنه يطلع من هالموقف البايخ ألقى نظرة سريعه على ميرا اللي كانت تتحاشى تتطالعـه ورد الحزن أنبعث مره ثانيه في صدره بس ما تكلم وهو يبتعد بعيـد عن المكان..
سلطان ما يدري ليش إنه حمـدان وده يقول شي لحمـده هب ميرا بس سكت بس قبل ما يحرك عطى حمده نظره مفيدهــا يالله إنتي بعـد تحركي من هنيه مالها داعي يلستج وتوه بيتحرك تفاجئ سلطان إنه ميرا هي اللي تحركت وطلعت من المكــان وهذا خلى سلطـان يمووت في مكانه وين تبا هالخبله ما تشوف ولد عمها قال يباها شوووي ليش تسير أطـالع حمدان كأنه يبا يشوف وش بيسوي بس حمدان صد على سلطــان عقب ردها على حمده اللي كانت واقفه مرتبكـة أطالعهـا بصرامـة وتحرك صوبها كان يرووم يتخذ وضعيه ثانيه وهو يمشي بس هو تعمـد يمشي من عدالها وعيونه مركزه على عيونها ما يدري بشو تحسسه هالإنســانه ( حمـدان خلص شغله مع شركة سلطان من شهر تقريبا بس كان كل ما يزور الشركة يوقف لحظات جدام مكتب الاجتماعات الصغير يتذكر أحـداث هذاك اليوم وكيف إنه عرف فيووم من الأيـام إنسانه رووعه بمعنى الكلمة ... بطبيعة شغله كان حمدان يسافـر وايـد وأشغاله في كل مكان في الدولــة لدرجـة إنه ما يكون عنده وقت للتفرغ لأمـه وأخته الوحيـده وأمه اللي طايحه مريضـه الحيـن في بيتهم تعبت وهي تترجاه إنه يعرس ودها تشوف عياله قبل ما تموت وهذا اللي في راسـه الحيـن وبما إنه خلاص شل ميرا من قلبه وعقله فكـر في حمـده اللي أي ريال في العالم يشرفـه إنها تكـون حرمته هو فتـح الموضوع مبدئياً مع عبدالله اللي رحـب بالفكرة وايـد بس مع هذا كان وده لو يروم يشاورها هي في السالفة قبل .. بس بعد ما حس بالحـب اللي بينها وبين سلطان زادت رغبته في إنه يتزوجها ويبعـدها عن الكـل بما فيهم سلطـان هذا ) ...
كانت تتطالعه سرحت في عيوونه السوود المايلة للبني للحظـات كان فيها شي مخيف وفي نفس الوقت لذيذ مثل الياهل اللي عيونه دايما حامله لمعـه غريبة شيطانيه بس مع هذا برئيـة نفس قلبه البرئ حست بقلبها طـاح في بطنها وهي تشوفه بكل هيبته يقررب منها كان ويهه صـارم حتى مع قسمات ويهه الحلو أو الوسيــم لأنها يوم دققت في ملامحـه حست قد شو حمـدان وسيـــم خاصة مع خطوط الشيب الخفيفة اللي تخللت شعره الفــاحم يمكن هاي سبب هيبته حست روحها ضعيفة جدامـه بس مع هذا ضغطت على أعصابها وهو يتعداها وعطره الرجــالي اللي يدل على الرجولة والقوة ملأ صدرها بقوته صدت على طول أول ما ابتعـدت عيونها عن عيونه كأنها فقدت ولدها وهي ما تعرف بس أحساس الخوف طغى عليها ما تدري كأنها قـرت شي في عيونه بعث هالخـوف في قلبها أنتبهت على نظـرات سلطان الحارقـة لها أستحت منه ودخلت على طووول داخـل الفلــه وكأنها تنهي هالحـرب الهادية اللي بدأها حمــدان بعيووونه الغامضــه ..

عديمة الأحساس
18-11-05 ||, 02:02 AM
يــــوم العـــــرس :
الســاعه ســت المغرب :

سلامــة : لووولوه شو هااا والله شكلج بالكرشــه عجيب ؟؟
لولوه وهي تتحسس بطنها الصغير اللي بدى يكبر بسبة الحمـال : ههههههههههه تتطنزين هاه ما عليه صدق ما تستحيـن بنشوف شو بتسوين يوم بتعرسيـن ؟؟
سلامـة برقـه : لا لا مابا أعـرس أنا بستــوي عانــس من الحين أقولكم ...
حمـده وهي تضحك : هههههههههههههههههههه عيل زين بتنضمين للشله العانسـة ..
سـارة بمررح مزيف : أي شلـــة مسوين شلل وأحــزاب من ورانا ؟؟
حمده : ههههههههههههههه هييييييه خلاااص إنتي كرتج طــاح من وافقتي تعرسين وتخليني بروحي ..
أبتسمــت ساره بحـزن والألــم جاثم على صدرها أنسحبت بهدوء من الغرفـة وسارت صوب الغرفه اللي ساكنتها هي وريلها أو بمعنـى أصح اللي المفروض يكون ريلها لأنه للحيـن ما قرب منها ولا لمسها ولا يفكـر يلمسها على قولته هو بس خذها بسبة حلفـة أمه وحنة أهله على راسـه وهي أبتسمـت في ويهه بكل صبـر وألم وقالتله اللي يريحـك وهب شرط تلمسني عشان أكون زوجتك أعتبرني زوجتك في كل شي الا في الفـراش إنت في صوب وأنا في صووب وهو عيبه الموضوع توقعت إنه يمكن في يوم من الأيـام بيغير رايه وبيفكر في الموضوع مره ثانيه لكن عبدالله كان جامد ولا تحرك أي خطوة صح هو يضحك وياها وأحيانا يسولف وياها بس كلها في حدود كأنهم أغـراب عمره ما طلعها ولا مشاها أو حتى سهروا مع بعـض هو له حياته يا في داومه يا مع أهله يا ربعـه أو في المرسـم محـراب ظبيه هي مره وحده اللي قدرت تدخل فيها المرسـم لأنه دايما كان يسكر الباب بالمفتاح من يطلع ومشدد على الكل إنه ماحد يحـدر المرسم وهي حرمته وتحس إنها لها الحق على الأقل في إنها تعرف شو الحياة اللي يعيشها ريلها دخلت وكان بالصدفـة عبدالله ناسي يسكر الباب وهالها اللي شافته كانت صورها في كل مكان وبعشرين ألف وضيعه مره تبتسم ومره تصيح مره عابسه ومره فرحانه ورا شجرة ومره على كرسي إيدها على خدها ولا بين شعرها كاااااااااااااانت تحسها إنها للحين عايشه وروحها ساكنه هالغرفه من كثر الرسومات اللي موجوده فيها شافت ملامح ويها كــانت ظبيــة قمـــة في الروعــة وفي الجمال كأنها حــوريه من حور العيــن جمالها نـادر فعلاً والهـاله اللي تحسها من تشوفها كانت زايدتنها نور وحلاة غــارت حقـدت عليها يمكن هذا أقـل شي ممكن تحسه حرمه من حرمه سارقه ريلها عنها بس مع هـذا سارة كانت أطيب من الطيـب نفسه حزنت في خاطرها على إنه وحده به الجمال ماتت وغابت عن الدنيــا وفي خاطرها ما لامت عبدالله لو للحين يحبها بس مع هذا تمنت لو يكون لها نصيب ولو بسيط في قلبــه دخلت غرفتها ودمعـة ساخنه خذت طريها على خدها ...
ســــــــــــاره
صــدت على صاحب الصووت بعفويـه وشعرها الصغيــر تحرك بنعوومـه شديدة خلاها مثل الورده اللي توها تتفح براعمها وعلى درجـة من الرقـه تخلي القـلب يبتسم قبل الشفاه ...
عبدالله وهو يبتسـم برقـه بعد ما شاف سحر جمالها الهادي كان في خاطره يعرف إنه سارة ما تساوي شي من جمال ظبيه اللي حتى حمده ما تيي شي عدالها بس مع هذا ساره كان لها تأثيرها عليـه سحرته بروعتها ورقتها ولباقتها وأسلوبها الراقي في التعامل مع النــاس غير طيبتها اللي يمووت ويعرف كيف تقدر تكون به الطيبـه خاصة وياه هو اللي يالس يحرمها من كل حقوقها كمرأة وكزوجـة لها الحق في ريلها بس ما اهتم كعادته في إنه يفسـر هالأشياء كلها ولا حتى يحلل مشاعره صوبها هو الحين تعود على وجودها الــدايم في حياته ولو غابت عن عينه دقيقة يستفقدها ويدور عليها هب حب على قولته بس خلاص تعود على اهتمامها فيه وعلى حركتها الدايمـة حوله : ويييييييييييينج كنت أدور عليــج ؟؟
ساره وهي تمـد إيدها وتمسح الدمعه اللي هربت من عيونها غصبن عنها وأبتسمت برقـه : هنييييه كنت عند البنــات خلصت وقلت أسير أشووفهم إذا محتايين شي ولا شي ؟؟
عبدالله وهو يلقي عليها نظره فاحصـة هالمره لأنه متعود يشوفها ويقول رايه فيها كل مره تلبس وتكشخ فيها وهذا يكون نادراً لأنها دايماً في البيت وما تطلع لأنه طبعاً هو ما يطلعها ولا هي زوجة نفس كل الزوجات عشان تلبس وتكشخ لريلها لأنه ما يباها يعني ما كانت تكشخ الا في المناسبات : أممممممممم بصراحــة تطورتي ههههههههههههه أخــاف تغطيــن على حرمـة محمـد بس ..
ساره وهي تتوجه للتسريحة وتيلس بهدوء وتتطالع أنعكـاس صورة عبدالله على المنظره : هههههه لا ما عليك البنـت قمر على ما سمعت من خالتي أم مطـر غيـر جي محمد اليووم ما بيشوف حد غيرها لو كانت ملكـة جمـال العالـم جدامه لأنه الحــب ( وهي تبتسم بألم وهي تنزل راسها ) أسـاس أي علاقة زوجيــة ..
شاف عبدالله صورة أنعكــاس ويها الحـزين يعرف إنه تتألم مثله ويمكن أكثر بس مع هذا ما تهون عليه ساره تتألم أو تحـزن بسبته وهو اللي ما شاف منها الا كل خيـر دور على أي شي ممكن يطلعها من هالجو سار صوب كبت الثيـاب وصرخ بمرررح : ســـــــــــاره تعالي دخيييلج أختاريلي كندورة هب عــارف أي كندورة لازم ألبــس اليوم تعالي إنتي تنقيلي ..
ساره كالعاده ضغطت على روحها وهي تعرف إنه هالحركة حركة يائسة من عبدالله عشان يغير الموضوع لكن هي بطيبة قلبها ما اهتمت وايـد أبتسمت بحزن ونشت من على الكرسي وتوجهت صوبه : أممممممم ( أطالعت الكنادير المعلقات وهي تحركهم برقه وعبدالله واقف عدالها ويطالعها و عبق الياسمين يفـوح من شعرها بجنــان وهو مستمتع بشوفة ويها صدت صوبه ويوم أنتبهت على نظراته أستحت ) وش رايك بالبني الغامـج ولا أقووول ماشي أحلى من الرمـادي برايي خاصة الجو شتا وبتكون دفرنت حتى ..
عبدالله وهو يطالع اللون أبتسـم بس صد عليها : إنـزين شو من غتره ألبــس ؟؟
ساره وهي تطالعها من الكـبت : الشمــاغ الأحمـر أحلى بيكون عليـك ..
ما رمس عبدالله بس حس إنه فخاطره يسوي شي وفعلا قرب من ساره وباسها على خدها بنعومـة شديده وهي أستحت منه ونزلت راسها بس يوم رفعت راسها شافته هب موجود في الغرفة ومن الحشرة اللي سمعتها في الدرسينج رووم عرفت إنه هناك يالس يلبس أبتسمت بحزن عرفت فخاطرها إنه هاي وحده من حركات عبدالله لشكـرها على اهتمامها فيه يعني هب خطوة في تطور علاقاتهم سكتت وخذت هي بعد فستانها الرمـادي اللي كانت بتلبسه في العرس كان بسيط وايـد ( كان قصير يوصل للركب بس كانت فيه شيفونات نازلة منه بقصة رووعه فمغطي ريل أما الثانيه القصات من صوبها كانت قصيرة واصلة ركبتها واللمعـة الفضية مركزة أكثر شي على الخيطين اللي تربطهم حول رقبتها ومخلي جتفها وذراعها عاري كانت فعــلا طالعه رووعه به الفستان مع إنه كان شوي عـاري بس اللي شجعها إنه ميرا وحمده وسلامــة والعنود كلهم تقريبا ملابسهم عاريه شوي كانوا يبون يجددون شوي في لبسهم وبعدين العرس بيكون عائلي يعني ما فيها شي وهم تقريبا لهم نفس موديل الفستـان باستثناء حمـده شووي لأنه فستانها أختارت يكون واحد له كم والثاني عاري أما القصة من تحت كانت معريه ريولها الاثنين وكانت الشيفونات وايييد فأي حركة من ريولها تحركوا بطريقة حلووه وكان لونها وردي على أصفــر ومبطله شعرها بعد ما قصـته شوي من تحت فصـار تحت ظهرها شووي بعد ما كان مغطيها بكبرها من ورا ... أبتسمت سارة يوم شافت شكلها بفــرح كانت صدق طالعه غير أو يمكن مدحـة عبدالله لها هي اللي خلتها تشوف روحها غيـر ) ...
عبدالله بصدمـه : شوووووووو هااا لا يكون بتلبسيـن هالفستــان ؟؟
سارة بخــوف : هييييييييه ليش في شي ؟؟
عبدالله وحياته تقاربت : من صدقـج إنتي بعـد ويييييين تبين به الفستان عنبوا ما مغطي شي فييج جتفج وإيـدج وريولج كلهم بررره عنبوا هالويـه اللي علييج ما تخيلين إنتي ؟؟؟
ساره وهي حز فخاطرها رمست عبدالله بس حاولت تكون هاديه : عبدالله وطي صوتك شووي بعدين هب أنا الوحيـدة اللي لابسة هالفستـان البنات كلهم لابسين هالفستـان بعدين ماحد بيكون غريب فمن جي اتفقنا ولبسنا كلنا نفس الشي ..
عبدالله بعصبية وبغيـرة : لاااااااااا والله تبين الكــل يشوفج جي لا حبيبتي أنا ما عندي حرمـة تلبس هاللبس وما يهمني غيري وكان المفروض قبل ما تاخذينه تيين تاخذين رايي ولا أنا هب ريلج خلاااص يا ساره كبر راسـج وصار شورج من راسج ما علييج من ريل ولا أحـد صح ؟؟
ساره وهي فعلا أنصدمت من هالرمسة هي الحين اللي شورها من راسها هو ناسي إنه هو اللي بعدني عنه وقلل من قيمتي كزوجه ومن خذيته ما يتدخل في أي شي من شؤوني حتى الفستان يوم قالته إنه تبا تسير تاخذ ما عبرها ولا سوالها سالفه كل اللي سواه إنه عطاها فلوس وقالها سيري تشري وهي غصبت روحها ودقت على نهيــان عشان يي يوديها اللي تعب وهو يحاول يعرف وش سالفتها مع ريلها كانت يوم تحتاي تطلع ولا قاصر عليها شي تتصل فيه وهو ما كان يقصر... بس ريلها والمفروض هو اللي يلبي طلباتها ما كان موجود والحين معصب وياي يحاسبني طاحت دموعها بحرارة بس توها بترمس تفاجأت بالباب تبطـل ودخلت كعادتها دايمـاً بقوة حضورها في أي مكان تطيحه وكأنها النجده اللي يطلبها الكل موجوده وزاهبه لأي مشكله تمر عليهم : لا هـب صح يا خالي العـزيز ..
عبدالله وهو معصـب من طريقة دخولها عليهم : حمــده طلعــي بررررره أحسلـج ...
حمده وقفت في ويهه بكل قوه خلاص لازم حد ينبه خالها على أغلاطه وعلى اللي يسويه هي رتبت سالفة زواجه من ساره وهي تتحمل مسؤولية معاناة وألم سـارة لأنه حتى لو ما تبا يقع على راسها ولو جزء بسيط من المسؤوليه وهي أكثر وحده تعرف لطبيعة سارة الطيبة والمتكتمة وتعرف إنه مهما صار ما بتقول لا في ويه خالها بس هي ما بتسكت هي سمعت آخر حوار دار بينهم وهي اللي كانت يايه تطمن عليها خاصة يوم أنتبهت على انسحابها السريع من الغرفة يوم طروا سالفة الزواج تعرف إنها هب متهنيه مع خالها بس شو يصير بينهم هذا اللي ما تعرفه بس قهرتها رمسة خالها وهي اللي مره وقفت في ويه أخوها حمـد عشان تبينلهم عظمة شوق بتوقف اليوم في ويه خالها عشان تبينله قد شو هو غلطان في حق هالإنسانة الطيبـة : لا ما بطلـع وبيلس وبقولك بكل صراحـه رايي فييييك للأسف يا خالي أول مره أكتشف إنك ريال جبـان ضعيف وفوق كل هـذا ظـالم لأنك يالس تظلم إنسانه ما شفت منها الا كل خيـر وحب وهي اللي احترمتك وما شكت حالها لأحد أبـد وحطتك فوق راسها من فوق وإنت ويييييين من كل هذا ياي اليوم تحاسبها وتتهمها إنها ما تشاور حد أسمحلي يا خالي إنت غلطـان سارة ترددت وايد قبل ما تاخذ الفستان وكان ودها تاخذ رايك فييييه لكن إنت وين كنت تقدر تقولي وين كنت أنا بقولك كنت عايش في ماضيك غرقان فيه وهب معطي لروحك ولا لأي حد إنه يشاركك هالماضي ولا حتى يطلعك منه بس خسارة يا خالي إنت تتوقع لو ظبيه عايشه بتكون راضيه عن هالوضع اللي إنت عايشه سمحلي يا خالي إنت غلطـان وأكبر غلطان أنا مثلك فقدت أحمـد اللي لو أسووم روحي في سبيل إنه يرد ويعيش هو بتكون فدوة له بس مع هذا ما توقفت في الماضي وما استغنيت عن حياتي لأني أعرف لو أحمـد كان عايش ما بيرضى به الشي يا خالي الحب عمره ما كان تملك الحب هب سبب في الحزن والألم الحب سبب كافي في إنك تفرح وتستناس يا خالي لو إنت عشت قصة حب ترى إنت ما خسرتها إنت ترى كللتها بالزواج وتحديـت العالم كله في سبيل ظبيه والله وفقك ورزقك ببنت بس لو الله حب يختبرك وأختبرك في أغلى ما عندك وخذ منك ظبيه وبنتك هب معناته إنه حياتك توقف هنيه لااا يا خالي لازم تكمل حياتك الحي أبقى عن الميـت اللين متى بتظلم هالإنسانه اللي يالس تظلمها وياك به التصرفات وهي ساكته هب ضعف منها لا والله بالعكس سارة أقووى منك مليوون مره إنت اللي ضعيف وإنت اللي محتاج لها هب هي لا تحاسبها على شي إنت طلبته بنفسك واللي ترضيه لنفسك يا خالي أرضـاه لغيرك ...
صدت بويها صوب ساره اللي كانت واقفه مكانها ودموعها تطيح غصبن عنها حست إنه حمده مسكت فيها وتر حساس حاولت دايما تخفيه بالابتسام والضحك لكنها فعلاً تعبت وعجزت وما صار في يدها شي تسويه .... شافتها تقرب منها بكل حب وحنان عشان تطلعها وياها بررره وهي ما مانعت هالشي لأنها محتايه تكون في مكان ثاني عبدالله ما يكون فيـه وطلعوا وخلوا عبدالله في حالة من التوتر والحزن كان يالس يراجع كل كلمة قالتله إياها حمـده ومن الغيـظ اللي فيييييييه أنقهر شل أغراضـه وطـلع ...


صـــوب الرياييييييييييل :

حمـدان وهو يبتسم : هه دايمــاً حمـده في كل شي هالبنت لو ما تدخل في حياة النـاس ما ترتاح ..
عبدالله وهو ماد البوز : هيييييييه والله صدقك هالإنسانه ماصخه تحب تجرح الواحد ترز ويها في كل شي ما أحبـــها ..
حمدان وهو يضحك : ههههههههههههههه هيييييه صح ما يخـالف بس إنت شو رايك في اللي قالته ..
عبدالله وهو يطالع حمدان بنظرات حزينه : شو تباني أقولك آآآآآآآآآآآآآه يا حمدان .. حمده ما جذبت أنا اللين متى بتم على هالحــال والحرمة ما تستاهل مني كل هذا وحده ما ريت منها غير كل خير حرام أظلمها به الطريقة و ربي في سمـاه هالإنسانة ما تساهل مني غير كل خيـر ..
حمـدان وهو يبتسم ونظراته تتوزع على الموجودين : خــلاص عيل يوم إنك تعرف هالشي حـاول تغير من نفسـك العمـر أكثر ما راح منـه يا بوحميـد لا تضيعه بعدين إنت هب صغير خلاص أعـقل ودير بالك على بيتك وأهلك ترى على قولتك هالحرمة مهما بتتحمل بييها يوم وبتعووف الحيـاة وياك ويتراوالي إنت ما تباها تـوصل له الدرجـة خلاص يا عبدالله ظبية راحت وصدقني أنا مع حمـده يوم تقولك إنه الحب سبب في الفـرح والسعادة هب سبب في الحزن والتعاسـة وخاف الله في بنت الناس يا أخوي ...
سكت عبـدالله وهو يفكر في السالفة حس ولأول مره بالمسؤوليـة تجاه ساره خاصة بعـد رمسة حمدان وحمده له أبتسـم في خاطره وهالابتسامـة أنعكست على ويهه بعـد ما حس إنه حتى لو قرب بسـارة كزوجه هذا ما بيخليه خاين لذكرى ظبيه لأنه بتكون عايشه في قلبه وروحه دايماً وأبداً وهي أكيـد بترتاح يوم بتعـرف إنه مرتاح في حياته ... صـد يطالع حمـدان ربيعه الغالي اللي من عرفه وهو دايمـاً وياه أول من يباركله لو كان في فرح وأول من يواسيه يوم يكون حزيــن صدق الصداقـة في هالأيـام صعبه لكن الحمدلله اللي رزقـه صديق مثل حمـدان شافه واقف بين الرياييل بكل هيبه وشمـوخ يبتسم بهدوء شديد ويسمع للشباب كان واقف مع خليفـة وحمــد ومحمـد أتمنى في خاطره إنه حمـده توافق عليه لأنها فعلاً لو دارت هالدنيا كلها ما بتحصل حد يراعيها ويهتم فيها كثـر حمـدان ونش من مكانه وهو ناوي يساعد ربيعه لأنه أكثر واحـد يعرف قد شو حمـدان متوتر بسبة هالسالفة ومستعيل لأنه يبا يفـرح أمــه المريضـــة ...
عبدالله وهو يحط إيـده على جتف حمـدان : هاااااااااه بونــاصر وش الأخبــار عندك ؟؟
حمدان وهو يضحـك : ههههههههههه دخيـلك وش تتوقع الأخبـار عندي يوم إنه حمـد ولد ختك واقف وياي وهب مخلي حد ما يطنز عليــه ..
حمد بانفعـال : ياااااااااله والله أرمـس من صدقي وععععععععع شو أخضـر وين يبا هـذا لا لا سمحولي هذا شكله عنده عمى ألــوان ..
محمـد : ههههههههههههه مالت عليييك والله إنت شعلييييييك يااخي كيفه الريــال ..
عبدالله باستغــراب : عن منو ترمســون وش السالفه ؟؟
حمـد وهو يقرب من خالـه : شوووف شووف عبدالله ( وأشرلـه على واحد واقف مع سلطان ومطر ) ريته بذمتــك هذا لووون ينلبـس ..
عبدالله وهو يطالع حمد باستنكار : وش فيـــها يعني كيفـــه الريال ..
حمـد وهو للحين مصمم : أأأأأع وش وش فيـها ياخي ما عنـده ذووق عيل هذا لـون يلبسه هب حلوو يعني مثلاً شوووف إنت وش لابس كندورة ملونـه بس ياخي مناسبه يعني الرمـادي على الشماغ كشخه
لكن هذا ويـــــــن يبا بالله عليييييك حد قاله إننا مسوين العرس في العزبـه ..
محمـد : ههههههههههههههههههههههااا اي خلاص عاااد حمد كليت الريال وهو حي ..
حمد بدلع : جب جب جب أصلا أنا ما أقووول ( تم يرقق صوته ) الا الله يعيييييييينك يا محمد يا ولد ناصر على هالمعازيييييم اللي ما يعرفون يلبسون ..
خليفــة وهو أونه عصبي : واااااااااااااابوووويه إيييييييييييييييه ولــد أصلب عمــرك ..
الكــل تموا يضحكون ويسولفون وكــان الجو السعييييييييييييد والمفــرح منتشـر في المكــان وطبعا محمــد كان أكثـر واحد فرحــان ...


في غـــرفـة حمده ولولوه :

حمــده وهي تدور على ساره : ســـــــاره ........ ســـــــــــــاره ....
سـاره من البلكونـه : هنييييييييييييييييه حمدووووووه ...
حمده وهي تسير صوبها : سارووووووووه حبيبتي وش تسويـن يالله الكل يترياج تحت والحين بينزلون العـروس خلاص ســاره حاولي تنسين اللي صــار ..
سارة برقـه : هههه ما علييييج خلاص نسيــت تعرفين وش اللي يصبرني على عبـدالله .؟؟؟
حمده بحنــان وهي تقرب منها : شوووو ؟؟؟
سـارة بحالميــه : إنه طيـــب ويستاهل كل خيـر وإنه مخلــص لحرمتـه الميته وهذا شي نادر وهذا والله الشــاهد يخليني أحتــرم عبدالله وأقــدره وإن شاء الله مع الأيـام بيتغير ( وصدت صوب الريـاييل اللي كانوا متيمعين في الحديقــة وتمت تتطالع ريلها بكل حب وحنــان ) ...
أما حمــده كانت واقفه عدال ساره وهي مبتسمـة يوم أنتبهت على نظراتها صدت هي بعد تشوف الريال اللي كانت سارة تشوفه وأبتسمت يوم شافت خالها عرفته لأنه له وقفه مميـزه يكون واقف شاد على ريل ومرخي الثانيـه فكانت تعطيه وقفة مميزة شافت أخوانها واقفين ويـاه ومحمـد اللي كان مميز بسبة البشت اللي لابســنه و واحـد ثاني تمت تنـاظر هالأخيــر بتمعـن كان عاطيها ظهره كان طويـل وجتفه عريـض كان لابس كنـدورة بيجيـه مايله للبني وشماغ أحمــر كان غيــر عنهم ما تعرف ليش يمكن لأنه الكل يتمايل ولا يحرك إيده ولا راسه الا هو كان واقف بهيـبه دق قلبها ما تدري ليش كان ودها لو يصــد صوبها وفعلا ما مرت ثواني الا وهو صـد يوم زقـره واحـد من الرياييل وشافـت ويه ما غــاب عن بالها أبـد من آخـر مره شافته فيها بس هالمـرة كان غيـر كان محلووو مليوون مره عن قبل بس ما تعرف كيف قدرت تميز هالشي يمكن بسبة الضوء اللي مسلط علييييه ولا أحساسها يقولها جي أستغـربت اهتمامهـا هذا بحمـدان بس في شي في عيونه خلاها تخـاف تحس إنه ناوي عليها بشي بس شو هالـشي رفع عيــنه كأنه حس فيها رفعها صوبهم بس ما كان يقدر يشوف شي بسبة الشير اللي مغطي على بلكونتها والظلام المحايط المكان بس حس إنه في حـد واقف يطالعه حس بنظراتها على جلده أبتســـم وعيونه للحين مركزة على البقعـة اللي فيها بلكونتها وحمـده ما خفت عن بالها هالابتسامـة أنقهــرت وايــد وهي تحس إنها تكـره هالحمـدان ما تدري ليش بس تحس إنها صدق تكرهه من كل خاطــرها تحسه متكـبر وخقاق ومغروور ومتعجرف وكريييييييييييه وقالت بعصبيه لسـاره : ســـــــاره يالله ننزل البنات يتريونا تحــت ..
سـاره ودعت بعيونها طيف ريلها ولحقـت حمـده اللي نزلــــت وهي راسمة على شفايفها أبتسامة رضــا ..
كانوا البنـــــــات مجهزين كل شي عشان تنزل العروووس ومثل ما توقعوا ما حد كان غريب باستثناء خلــود وأم فــارس اللي كانوا يعرفون حمـده وأمها الله يرحمها فحبوا إنهم يحضروون كانت حمــده العــروس روووعـة بفستانها الأبيــض العاجي كان جداً بسيط وهــادي من دون ذيل وربشه حتى ما كان منفووخ كان بسيط وعلى جسمها الرشيــق والطرحه كانت طويلـه شووي وبسيطة بس أغلب الشغل كان عليها وميكبها كان جــداً هااادي وهذا اللي أبـرز جمالها صدق لأنها كانت بيضـة نفس أمهـا السوريه الله يرحمها وعيونها خضـر وشعرها بني فاتـح وهي زادت عليه خصل شقرا طلعها جنــان أم مطــر وأختها كانوا واقفين وراها ويفرونها بالورد المجــفف والعنـود اللي هم بعـد سكتت بحضورها كانت لابسة نفس موديل فستان ساره بس وردي على أخضــر فاتح كانت طالعـه حلوه والحريم تموا يقولون يا حظ أم مطــر يوم إنها ظوت بنات حلوات نفس العنود وحمده لعيالها ويتساءلون كيف بتكون حرمـة مطـر وخلــص العرس على هالفرحــة لأنه محمد رفـض إنه يدخل عليها وقال إنه بيشـل حرمته وبيسروون دبي بس أبو مطـر حلف عليه إنه يأخر وباجر الصبح إذا يبا يسري لكن ما يظهر فليل الا إنه محمـد لزم وبالفعـل شل حرمته وطلعوا و أول ما وصل دق لأبـوه اللي ما طاع يرقد اللين يطمــن على ولــده ...


في بيــــت خـالد الرميثي :
بعـــد أسبوعين على الأحداث السابقة :

حمــد : والله يا أبووووووي أنا ما أعـرف الريال كثر خالي عبدالله بس من اللي عرفته عنه الريال ونعم فيه وما عليييييه قصور حتى مايــد يمدحــه ويقول الريال ما علييييييه رمسـة ومعروف في السوق وعنده خيــر وما عنده غير أمه وأخته الصغيــرة ..
خليفـة وهو يصد على عبدالله : عبــدالله إنت تعرف الريال أكثـر عنا وش رايـك فيييييييه ؟؟؟
عبدالله بهدوء وهو يطالع خالد ريل أخته : والله لو تبــون الصدق ترى حمـدان طيب وشيييييخ والله وأهـم من جي ريــال وله هيبته في الميـالس ومديـن ويخاف ربــه وأنا والله ما بقـرب بالريال الا لو إني هب متأكـد من معدنـه وأصـله وفصلـه وأنـا أشووف إنه أحسـن واحد لحمـده هي يبالها ريال كبير وعاقل متفهم هب ياهل خريــش وحمـدان بيصونها وبيحطها في عيوونه ...
حمـد بحزن شووي : آآآآآآآخ بس من كان يتوقع إنه الحمــده بياخذها حـد غير أحمـد الله يرحمـه ..
الكـل نزلوا راسهم أسـف له الشي : الله يرحمـــــه ..
خليفـة بقوه : هذا نصيبهـا وأحمـد لو كان هنيه ما كان بيرضى إنه حمـده تتم على هالحاله طوول عمرها وإحن لازم نفكـر في مستقبل أختــنا ...
خـالد بحزن على ولد أخوه اللي مــات : الله يرحمـك يا أحمـد والله ما تمنـيت حد ياخذ حمده بعد موته الا سلطــان ولد ناصر بس الريـال معرس وعنده بنت وحراام نخرب حياته ..
عبدالله باستغــراب : ولييييش يعني سلطــان ليش هب مطـر ؟؟؟
حمـد بأسـف : سلطــان أكثر واحـد كان يحب أحمـد وهو وايييييييد تأثـر بعد موت أحمـد غير جي موصـــاي على حمـده وأحمـد قال مره إنه لو فخاطره حد لحمـده غيره بيكـون سلطان لأنه ريال ونعم فيـــه وبصراحــة الريال ما يتعوض ...
عبدالله باستنكــار : إنزيــن بتخبرك لو ياااك سلطان يبا ختـك كنت بتوافق حتى وإنت عندك خبـر إنه ريال معـــرس وعنده بنت وحرمته تستوي ربيعـة ختـك ..
حمــد سكت وهو هب محصل الأجــابه هو صح يبا سلطان ياخذ حمـده تنفيـذاً لرغبة أحمد الله يرحمه بس هب معنـاة هذا إنه بيكون راضي به الشـي ..
عبدالله وهو يطالع خـالد : يــا خالد أحمـد الله يرحمـه مــات وهو حتى ما يعـرف حمـدان يمكن لو عرفـه صح كان بيوافق على زواجهم وهو اللي ما شفتوا منه الا كـل خيـر ... أنا ما أقوول سلطان فيه شي لا والله سلطــان ونعم فييييييييه وما عليييييه رمســه بس مهما كان هذا ريـال معرس حرام نخرب بيتـه عشان سعادة بنتنا وبعديـن هو لو فخاطره حمـده كان تقدملها من زمــان الحين مرت أربع سنوات على مووت أحمـد وما شفناه والبنت لازم تكمل حياتها بعدييييييييين إنتوا تتوقعون حمـده بتوافق على سلطــان بتوافق تهـدم حياة بيت وأسـرة بكبرها عشان تبني فرحتها هي عيل سمحوولي ما تعرفون بنتكـــم للحيــن والله أنا قــلت اللي عندي وإنتوا بكيفكم وسوا اللي يرضي ربكم في بنتكم وإنتوا أبخــص فيهــا ...
خليفــة وهو يطالع أبوه : يا أبوووووووووي أنا مع خالي عبـدالله كلامه صح إميه في الميه .. أحمـد لوعايش وعرف حمدان ما ظنتيه بيعارض على زواجه من حمـده بعدين حمده مستحيل توافق على سلطان
لا تنسى هذا ريل ربيعاتها وإحن اكثر من يعرف كيف العنود كانت ما تقصر وتيي لحمـده من العين كل سبوع عسب تزورها يوم كانت طايحه مريضة بعد مووت أحمـد لازم ما ننسى هالشي يعني نجازي البنيه بأننا نيوز بنتنا لريلهــا يا بوخليفــة حمـدان ريال ونعم فيــه وإحن المفروض ما نضيعه من إيدنا..
الكل كان ســاكت يتريون رد بوخليفــة عالموضـوع بس هو لبســهم ونش وزقــر على حرمته ويوم شاف مزنه سحبها ويــاه الغرفـة تموا ربع ساعـه هناااك وطلعوا كانت أم خليــفة عيونها مدمعه ولمعـة حزن كانت مرسومة على ويه بوخليفــة كان صعب إنهم يقررون في حياة حمـده صح كان ودهم لو إنها تعرس وتكمل حياتها مثل الباقيين بس هم يرمسون عن آخر العنقوود حمده روح البيت وروحهـم هذا اللي كان شاغل فكر خالد إنه حمـده بزواجها من حمدان بتنتقل من عندهم وبتعيش ويـاه وبتطلع من هالبيـــت حسوا القرار هالمره صعب لأنه أول مره انخطبت لولد عمها اللي بيتهم ما يبعد عن بيتهم وكان مجابلهم يعني ما بتغيب عن البيت بس هب نفس هالمـره بس مع هذا شافوا إنه حمـدان ريال ونعــم فيه خاصة إنه مزنه كانت تعرفه من قبل يوم كان ييهم ويزورهم في العيييييين مع أهله ويلعب مع أخــوها وصــارت الموافقــة من الكل بقى بس حمــده اللي للحين ما عندها خبر بالسالفه ...

عديمة الأحساس
18-11-05 ||, 02:51 AM
على البحـــــر :

كانوا سعيــد وحمـده والتوأم وأحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمد يالسين يلعبوون كوك وهم ميتين من الفررررح كان الجوو رووعه ولو إنه بـراد شووي الا إنه كانوا حاطين في بالهم هالشي ومثقلييين في لبسهم وشمووه الينيه تربــع وراهم وحمـده تربع وكل شوي تتخرطف بعباتها وتطيييييح كانت ماخذه راحتها لأنه المكــان فاضي وما فيـه أحـد أصلا من بيفكر يي البحـر في الشتا بس هم مخبل وتموا يحنون على راس سعيــد عشان يوديهم وهو بما إنه مووته وهالشلة ما قدر يعارض ..

سعيــد وهو ييلس على الترااااااب : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ تعبت خلاص ما أرووووم أحس إني من سنة ما ركضـت وطلعته كله اليـــوم ..
حمـده بعد هلكت من الركض بس كان الجو واليهال مسوين جو صدق خاصـة أحمد ولد حمـد طلع أبداً هب هين وكل شوي وعلق على حد طالع على أبوه وأمــه ويلست عدال سعيـد : ههههههههههههههاا هههههههههههههههههههههههه ياربي ما تحمل خلاص ههههههههههههههه ...
سعيـد وهو يعتدل في يلسته عشان يشوفها وهو يبتسم : أممممم شوي شوي على روحج أحسج بتبلعيني هههههههههههههه حد يضحك جي الحلج كله بررره أحس إني أشووف مصاريييينج من هنيييه ...
حمـده : هههههههههههه سخيييييييف بس والله شو أسوي ما أقـدر هلكوني ضحك هالمفاعيييص ...
سعيـد وهو يبتسم ويطالع البحـر : دووم إن شاء الله ...... أممممم البحــر رووعه ..
حمـده وهي تتطالع البحــر بحالميـه وتحط راسها على ركبها بعد ما قربتها من صدرها :أممممممممم هيه والله ياااااااااااااااااااااااا اااااااااااي من متى ما ييت البحـــر فديتك والله يا بوعسكوور ماحد يحس فيني كثرك فاهمني ...
سعيــد وهو يصد صوبها بحزن شووي : هه أفـــااااااااا عليييج إنتي بس .... آآخ يا حمدووه بشتاق له المكــان ولوجود هليه حوولي وربعي ودار بوخليفــة الله يرحمــه ...
حمـده ودمعـت عيونها يوم تذكر هييييج الأيــام اللي ياهم خبـر مووت بوخليفــة الله يرحمـه كانت توها مخلصه من صلاة الترواييييييييح ويالسـه تدعي إنه الله يشفي بوخليفـه ويطول في عمـره يوم دخلت عليـها شووق والصدمـة مرسومه على ويها وهي تقولها إنه حمــد تحت ويالس يقول إنه بوخليفـة مـــات كانت منصدمــه إيدها اللي كانت رافعتنها وهي تدعي ربها يشفيه ويطول في عمره أنشلت في مكانها ما شافت عمــرها الا وهي تطــير صووب التلفزيون ودها لو تجـذب الخبـر بس أول ما حطت قناة الإمارات شافت القرآن ردت صوب دبي شافـت القـرآن بعد قلبها دق بخوووف سمعت الصريييييخ وراها وكانت مريـــم اللي من شافت القـرآن تأكدت من الخبــر وكانت للحين حامـل ولولوه بعــد طلعت من حيرة شموه واليازيه وهم وراها بعد ما سمعوا الصرييييخ وأنصدموا من الخبـر اللي يــاهم لأنه مريم كانت تصارخ بصووت عااااااااالي وهي تنادي باسـم بوخليفــة وشوق راحت لركن في الصالة وهي حاطـة إيدها على ويها وتصيييييييح بصووت عاااالي لولوه للحين تذكر شو صاب لولوه يوم سمعت الخبــر ما قدرت توقف على ريولها كانت كل ما تمشي خطوة ترد تطيح تنش وترد تطيح مره ثانيه تنش وترد تطييييح شموه حاولت تساعدها لكن ما رامت كانت لولوه تبا تدخل أي غرفـة بس ريولها ما أسعفتها كانت كل شوي تطييييح وتمت تزحف زحــاف لغرفة مريم لأنه كانت أقـرب غرفه لهــا أما هي كانت تبدل من قناة لقنــاة عشان تقولهم إنه الخبــر هذا كـذب سمعت صوت ريال وراها وعرفت إنه هـزاع ياي يشوف مريم اللي صراخها شل البيت حست بإيـد على جتفها ويوم رفعـت راسها شافت فاطمـة ودموعها تطيح منها أبتسمت حمـده في ويها كأنها تقولها لا تخافي ترى الحين بجذب الخبـر وبوخليفـة ما مات بس يوم حطـت الجزيرة سمعت المذييييع وهو يعلن مووت الشيــخ زايــــد الله يرحمـــــه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قوة هالخبـر على أهل الإمارات وعلى كل المقيميــن فيهــا كان فقــده شي كبيــر على الكل سواء العالم العربي ولا الإسلامي هي ما تدري شو ياها لأنه أغمى علييييييها بعد السالفه على طوول وما نشت الا في غرفـة أمها اللي كانت يالسه عند راسها وهي تقرى قــرآن ودموعها تطيييح بخشووع ويوم رفعت راسها شافت أبووهـا يالس على الكرسي اللي عند الدريشـة ويقرا قــرآن غير المسجل اللي بعد كان يشتغل وكأنه يشاركهم الحزن على فقيــد الأمـة العربية الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه صاحـت هذاك اليووم في صمـت ودموعها ما وقفت الا في وقت متأخـر في الليل يوم أبوها أنتبه على صوت أنينها الخفيــف وطلب منها تغسل ويها وتطلع الصــاله وأول ما طلعـت شافت أخوانها كلهم متيمعيــن وبيت عمها ولولوه ومـايد بعد والكل ويهه أحمــر الكــل صــاح حتى خليفــة اللي يعتبرونه صخـرة يضربون فيها أحزانهم كان خشمه أحمــر دليل على إنه صــاح وطلع شي من اللي فخاطــره وتم أبوها يرمس عن حياة أول وعن زايـد الله يرحمه كان يرمس وكل شوي يسكت ويطالع الصوورة الكبيرة اللي معلقة في نص الصاله وعيونه تدمع ويرد يمسح دمعتــه ويخبرهم قصص عن الاتحـاد وكيف زايـد عطى لشعبـه وما بخل عليهم وكيف إنه عياله أكيــد بيكملون المشوار من بعـده كانوا يسمعون هالقصص وكأنهم أول مره يسمعونها مع إنهم كانوا حافظينها عن ظهر قلب بس أحساسهم اليووم وهم فاقدييييين القائـد والوالـد وصاحب المسيـــرة خلاااااااااااهم يتمنوون يسمعون أي شي عنه يخلــد صورته في قلوبهم رحمـك الله يــا زايـــــــــد وسوف تبقــى في قلوبنا إلي أن نمووووت ..
سعيــد وهو يقطع حبل أفكــار حمده بصراخه : أحمــــــــــد إيييييييه هدها يالخبل تلعب ويـــاك أحمــــــــــــــد بس ولا والله أقوملك ...
حمـده بسرحــان : شو فييييييييك تصارخ شصــار ؟؟؟
سعيـد وهو يبتسم عرف إنها كانت تذكر أيام موت بوخليفـــة : ماااااااشي المهم يالله خلنا نرد البيت لا تنسين وراي سفـــر عقب باجر وأنا للحين ما خلصت ولا سويت شي ..
حمـده وهي تتطالع ويه سعيـد بحب : ياااااله ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيه برووحي والله بتوله علييك منو بيطلعني ولا بيمشيني منو بيسأل عني وبيهاوشني عشان يوديني المستشفى يوم بمرض منو بيحن على راسي عشان أسويله كيكه بالشكولاتـــه ولا منو بيسهر وياي وبيلعب وياي كيرم ههههه هههههههههههههه أشيا وايييييييييد أنا ما أعرف أسويها من دووونك آآآآآآآآآخ ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيــه بروحي ..
سعيــد وهو يبتسم وتم يلعب في الرمــل : أمممم تتوقعين إني بخليــج ( صد صوب البحر بحزن ) لا غلطانه صدقيني يا حمـدوه إني من تخطي ريولي خطوة بره البلاد عرفي إنه قلبي قد خلاص تقطع من فرقاكم يا حمدووه على الأقل إنتي هنيه بين هلج وناسج وصدقيـني يا حمده الكل هنيه يغليـج ويحبج وترى أنا الا واحـد من معجبينج هنيه بيكون لج حمـد وخليفة وهزاع حتى أبووي وعمي الكل يحبج ومستحيل إنهم يقصرون فيـج ( صـد صوبها ) الله يشهد إنه لو يتني هالبعثة قبل ما كنت سرت بس الحين فخاطري السالفة ودي أطلـع من البلاد يا حمـده ضاقت فيني الوسيعة و صرت ما تحمل اليلسه هنيه يمكن هالسفرة بتغير النفووس وبتريح البــال ..
حمـده بحزن عمييق وقلب شاب وهو في عز شبابه من الألم : الله يا بوعسكوور كل هذا في خاطـرك إنت للحين رافض تقول وش السبب اللي خلاك ترفض بنت خالتك قوولي والله يكون سرك هنيه ( وتأشر على قلبها ) وما يطلع شو اللي غيرك على أسمـاء وخلاك تتزاعل مع خالوه ويدوه وتميت مصمم على رايك وأنا خبري فييك إنك تمووت فيها وتحبها قوولي عل وعسى ترتاح من اللي فيـك ..
نزلت دمعــة حبيسة من عيون سعيـد بس ما أسرع ما أخفاها عن عيون حمده اللي كانت تتطالع اليهال اللي يلعبون جدامهم : ما صــار شي بس شفتي يوم يكون عنـدج شي غالي تتفاخرين فيه جدام الناس وتحبينه ودووم ضامتنه عشان ما حد يتمتع بشوفته غيـرج وتحاولين على قد ما تقدرين إنج تحافظين عليه عشان ما يضيع منـج وفجأة ينكسر هالشي ويفقد بريقه وأهميته وش بتسوين ذييج الساعه بتعقيينه صح وما بتهتمين فيــه صح ؟؟؟
حمــده ودموعها سالت على خدها حست بخووف سعيد ما بيقول هالكلام على أسماء الا لو قبض عليها شي حز فخاطرها إنه أسما البنت الطيوبه الحبووبه تكون مسويه غلط كبير ومن شكل سعيد المتألم حست إنه شي كبيـــر وفضيييع ماحد يتحمله هزت راسها بأسف وهي حاطه إيدها على ثمها في محاولة لخنق العبـرة اللي اجتاحتها ...
سعيـد بأسف : انا هــذا اللي صــار وياي مع أسمـــاء ومابا حد يفتح السالفة وياي وأهلي بيرضون سواء الحيييييين ولا عقــب وهم بكيفهم ...
حمـده سكتت وتمت تتطالــع البحر ما حبت تعلق على شي ولا تقول شي خلاص سعيـد بيسافر وسالفة خطبته لأسماء أنتهــت ولو إنه خالتها ويدتها هب موافقين على السالفة الا إنه عنيــد وصعب حد يقنعه وبعدين لو هذا اللي يباه كيفه تحسفت على أسمـاء اللي ضيعت من إيدها ريال شرات سعيــد بس مع هذا ما حاولت تتدخل نفس كل مره لأنها باختصـار تعبت من تدخلها الدايم في حياة الآخريــن هي أروحها عندها مشاكل للحيــن ما لقت لها حلول وأولها قلبها اللي تعلق بريـال معرس فخاطرها تعرف وش بتكون نهايه هالحـب اللي شكله ما بييبلها الا المشـاكل ...
سعيــد بضييق : حمدوووووه يالله سريــــنا المغرب دخل علينــا والجو بدا يبرد يالله أنا بزقر اليهــال وإنتي ركبي السيارة بس نظفي ريولج قبل فاهمه ..
حمـده أبتسمت تذكرت أحمـد الله يرحمه يوم كان ييبها هي ولولوه هنيه كان يخليهم خمس دقايق بالضبط بعدين ييلس يقولهم يالله ويالله تعذيــب وكان يهزبهم يوم يشوفهم ركبوا السيارة من دون ما ينظفون ريولهم ويطيح فيهم هــزاب اللين يوصلون البيــت ... صــدت صوب البحـر أبتسمت له بعــذاب كم أشتـاقت لوجوده وياها والأحساس اللي تحسبه يوم يكون عندها أشتاقت للأمان والراحــة والهدوء والطمأنيـــنه كل هالأشياء أفتقدتها هي في الفتـرة الأخيرة آآآآآآآآآآآآخ يا الغالي الله يرحمك بس ..


في بيــت حمـــدان الخيلــي :

عبـدالله بأسـف : وهي الحيـــن كيف صحتها ؟؟؟
حمدان بحزن شديد وهو يلعب بشعره الفاحـم : آآآآآآخ يا عبدالله صحتها هب لهناك والدكاترة يقولون إنه المرض بدا ينتشر في جسمها كلـه وإنه ما باقيلها شي وأنا فخاطري أفرحها بسالفة زواجي هذا عشان على الأقـل أكون لبيت لها طلبها الأخيــر قبل ما تموت ...
عبدالله وشبح ابتسامـة : على طــاري العـرس ترى الكل وافق باقي بس رايي العــروس ..
حمدان بفرحـه : أحلــــف صدق والله وافقوا ؟؟!!!!!!!!
عبدالله وهو يقرب وييلس عدال حمدان : هيييييييه والله وافقوا وعن اقتنــاع بس باقي راي حمـدوه وهــذا هو أهـم شي في السـالفة ..
بانت على ملامح حمـدان التوتر وهو يقول فخاطره صح هذا أهـم شي موافقة حمدوه على هالعـرس مع إنه عنـدي أحساس إنها بترفض بس يالله الله يعيــن ..
عبـدالله بحنـان الأخ : خــــايف ؟!!!!!!!!!
تبطـل الباب فجـأة : حمـــــــدان ألحق أمــايه يالسه تكح بالقوو والدم يطلع من حلجها ..
حمـدان نش بخوووف وطيــران صوب غرفـة أمه : أمــــايه أمــايه شفييييج طمنيني عليــج إنتي بخـير يااااااج شي ؟؟؟
أبتسمت أم حمـدان بطيبة شديد نورت في المكان : لا يا حبيبي ما فيني شي الله يهداها قمـر قلتلها ما فيني شي الا إنها تحب تزيغـك ...
قمـر ( وكانت صدق أسم على مسمى كأنها قمر من حلاتها عمرها 8 سنوات ) : لا والله إنتي ما شفتي روحج ماماتي ( وربعت صوب حظن أمها ) والله أنــا أحبــج ..
أم حمـدان : حتى أنــا أحبــج حبيبتي بس لا تزيغين أخوج علي مره ثانيه فاهمه انا يوم بيكون فيني شي بقولج سيري زقريــه إنزين ..
قمر هزت راسها بالموافقة في حظن أمها وهي تشم ريحتها الطيبه وتحس بدفا هالحظن اللي بييه يوم وبيبرد ومن رمسة الدكاترة إنه بيي قريــب ..
سرت لمعة حـزن في عيون حمدان وهو يحس بالأسف على حالة أمــه بس مع هذا تمت ساكت وما بين شي حس بحركة وراه يوم صد حصل الشغالة يايه تقوله إنه عبدالله رووح ويقوله يتصلبه في أســرع وقت .... تذكر عبدالله ربيعه أكيــد يبا يطمن على اللي صـــار طلع من الغرفة والحزن يعم أرجاء صدره سار صوب تلفون البيت لأنه تعايز يسيير الميالس عشان ييب تلفونه اللي نساه هناك ودق على عبدالله ...
حمــدان بضييق : هلاااا عبدالله ؟؟
عبدالله كان مطول على المسجل قصر الصووت وباهتمام : هاااااااه طمني شخبـــارها ؟؟؟
حمـدان ببحــه : الحمــدلله بخيــر عـدت على خير يا عبدالله حتى لو فيها شي ما تتشكى من شي ما تقول ولا تبين لأحــد إنت تعرف إنه قمر أربع وعشرين ساعه وياها وما تباها تحس بأي شي يسد إنه البنيه هب راضيه تسير المدرسة عشان ما تخليها بروحها وأنا يالس أييبلها المدرسين هنيه البيت وما تدرس الا في حيرة أمايه وما تطلع عنها الا لو كانت تبا المطبخ ولا الحمام ولا طووول الوقت وياها يعني قمر متعلقه فيها بشكل قوووي وهي ما تبا تبينلها أي شي فهمــت ؟؟
عبـدالله بأسـف : هييييييييه هيييه فهمت فهمت الله يشفيها إن شاء الله لا تحاتي إنت بس وهدي روحك وإن شاء الله الأمور كلها بتكون طيبه ..
حمـدان بتعب وهو يمسح يده على ويهه : والله هب عــارف من وين أحصلها من هالسالفة ولا سالفة العرس ولا الدوام أففففففففف تعبت والله خلاص إنهـد حيلي والله ...
عبدالله بحب واحترام كبير : أفـــاااا عهدي فيك يا بوناصر ما تتذمر ولا تتضيج ما علييييك ولو على سالفة العرس إن شاء الله البنت بتوافق وبتعرس وبنفـرح فييييك اخيـراً لا تحاتي شي إنت بس ...
حمـدان : على خيــر على خيـــر أخليك أنا الحييييين يالله مع السلامــة ...
عبدالله : في أمــان الله ...
أنســدح حمدان على القنفة اللي كان يالس عليها وهو يفكر بكل اللي يمـر فيه بس ما مرت دقيقة عليه الا وهو غــارق في بحر الأحلام لأنه صارله يومين ما رقد نفس النــاس والتعب والتفكير هالمره أرهقه من الخــاطر .... طلعت قمر من غرفة أمها كانت سايرة تبدل المااي يوم شافت حمـدان أخوها منسدح على القنفة بتعب ربعت ببراءة صوب غرفـة أمها ويابت لحافها الوردي الصغير وحاولت تغطي فيه حمدان بس كان صغير عليه بس مشت الموضوع وباسته على خـده وردت مره ثانيه صوب أمها حبيبتها.


تصـــــــادف دخوووله مع صووت الصــراخ اللي أنسمــع في البيت وش سبب هالصراخ ؟؟؟
وشو صـــــــار هذا اللي بنعرفه في الجزء الياي والسموحه من الجميــع ...

حبوبه دبي
21-11-05 ||, 12:27 AM
تسلميــن ع البـارت اليديد ..

ونتريا النهــــايه ^_^

شوق الصحارى
21-11-05 ||, 03:21 AM
مشكوووووووووووره الغلا على البارت اليديد,,

خيماويه
23-11-05 ||, 03:21 PM
السلام عليكم
اشحالج
مشكوره اختيه على البارت .يالله همج نزلينا الباقي من القصه

عديمة الأحساس
26-11-05 ||, 12:32 AM
في بيـــت خالــد الرميثي :

تصـــادف دخوله مع صووووت الصــراخ اللي أنسمع في البيـت كان توه محول من السيارة ويالس يمشى بهدوء في الحوي وهو يطالع حديقة الزهور اللي زارعتنها حمــده يوم وصله صووت الصراخ ...
دخل البيت وهو ميــت من الخوووووووووف وهـاله المنظر اللي شافـه ..
حمــده كانت واقفه في نص الصاله وشعرها الطويل طايح وراها ودموعها مغرقه ويها والكل كان متيمع حولها : لاااااااا يا بوووووووووووي دخيـــــلك ماباه لا تزوجني حمــدان يا بوووي لا تزوجني إياه مااااااااااااااااابا حمـــدان ما أطيقــه أكرهه زوجني أي حد الا حمــدان هذا بالذات ماباه دخيلك يا بوووي أكــرهه وأكره طاريـــــه ( صدت صوب حمـد ) حمــد فديتك قووله إنه حمــدان هذا بالذات مااااااباه أرجووك حمــد قووله ...
حمـد بصوت هادي : وإنتي ليش حمــدان بالذات ما تبينه الريال زيـن يا حمده وشارنج شو اللي قابظتنه عليـــه ليش تكرهينه ؟؟؟؟
حمده وهي هب عارفــه شو تقول صدت في الويوه اللي حولها وشافت ويه أمها الطيب وسارت صوبها وهي تصيح بحرقــه : أمـــــــــايه دخيلج قوليلهم أمــايه أنا حمده بنتج لات تخلينهم يشلوني عنـج أمـايه أنا مابا أعــرس فديتج أمايه خليني عندج والله لو تبين بشتغل شغاله هنيه بس مابا أعرس مابا أسير عنكم مابا حمـــدان ليش ما تفهموني مااااااااابا حمــدان مااااااااباه ...
أم خليـفة بحسرة : يا بنتي لا تسوين بروحج جذا هب زيــن عليج يا حمـده إحن نبا مصلحتج وإنتي كل ما ياج حد رفضتيه اللين متى بتمين جي بدون عـرس عمرج صك 25 وإنتي للحين رافضة العـرس ويوم لقينا ريال مثل حمـدان قلتي أي حد الا حمــدان يا بنتي الريال ما ينعاب ونعرفه وخالج يمدحه فعيني من الله خيــر وإن شاء الله بترتاحيــن مع ريلج ..
مريم وهي تصيح بهدوء بعـد ما شافت حالة أختها اللي تكسر القلب : يا أمــايه لا تغصبونها لو ما تبا تعرس هب غصب السالفة خلوها عراحتها حـــرام تغصبونها عالــعرس ..
حمـده سارت صوبها وهي حاطه إيدها على صدرها وتترجى ختها إنها تسوي لها شي : هيييييييه مريوم أنا ماباه حمـــدان بالذاااااااااااات ماباه ليش ما تفهموني حراااااااام عليكم تفروني لريال شراته يا أمااايه هذا بـــارد ثلج قاااااااااااسي دخيلج يا أمـــــايه ماباه أكرهه أكرهه عنبوا لو مثقله عليكم بسير العين عند يدووه ولا بسير صوب عمتيــه غبيشــه لكن لا تفروني على حمــدان دخيلك يا أبوي حلفتك بالغالي عنــدك لا تفرني على حمــدان ...
عبـدالله بصووت حــازم وهو يقرب منها : إنتي بتسكتين ولا كيــف شفييييييييج الحين ليش تصيحين إنتي ما تعرفين الريال ومالج حق تحكمين على واحـد إنتي ما تعرفينه يا حمـده هالريال ما يتعوض بذهب صدقيني لا أنا ولا أبووج ولا أخوانج بنقرب بواحــد الا وإحن واثقين إنه الريال بيسعدج صدقيني يا بنت أختي إنه الريــال زين ويخاف ربه وما بتندمين في يوم إنج تزوجتييييييييييه ...
حمـده كانت ضايعه هي صدق ما تبا حمـدان لسببين الأول هي اللي تقوله لأهلها حمـدان بالذات ما تدانيه الشعور اللي يولده في نفسها ونظراته الباردة تحسسها إنه ميـت جبل من جليييييد ما تباه تكرهه والحييين زاد كرهه في نفسها ما تحبه لأنه يبا يبعدها عن سلطــان كيف بتقول لأهلها إنها تحب سلطان وما تبا تعرس بواحـد غيره كيف تفهمهم إنه قلبها هب ملكها إنها ما تروم تعرس بواحد وقلبها يعشق وينبض باسم شخص ثاني لييييييييييييش دايما الحزن مكتوب عليها ليش لازم كل ما تحب حد تتخلى عنه غصبن عنها هي ماتبا حمـــــدان ليش هب راضيين يفهمون كانت تصييييييح بطريقة هستيريه وهي يالسه في نص الصاله والكل واقف يطالعها كانت راده وهي تضحك ومستانسه فزقرها أبوها جدام الكل وخبرها سالفة الريال اللي ياي يخطبها كان شكلها هادي وكأنها متقبله الموضوع بس أول ما سمعت اسم الريال صرخــت بصوووت عالي وتمت تصييييييييييييح وتترجى كل واحــد إنه يوقف وياها بس الكل كانوا ساكتيييين لأنهم ما يشوفون في حمـدان شي يعيبه كريال سعيــد يوم شاف حالتها جي عوره قلبه وطلع عنها ما كان له حكم عليها ودام عمه وأخوانها وافقوا ما يروم يقول شي بس حز فخاطره إنه حمده تعرس بواحد غير أحمـد أخوه كان فخاطره إنه يخلص دراسته ويرد البلاد ويتقدملها صح هو مستحيييييل يشوفها زوجه له بس مع هذا ما كان يباها تطلع بررره العايلة والحين اللي قاهره صدق إنها هي أصلاً ماتبا هالحمــدان دخل بيتهـــم وهو مفووووول ورضخ باب الصاله بالقووو ..
أم هــزاع بخوووف : بســـــــــم الله الرحمن الرحيم ..
سعيد وهو ييلس مجابل أمه وينافخ بعصبيه : أففففففف شفييييييج يا أمــايه شايفة يني ؟؟؟!!
أم هـزاع بحيرة : شفييييييك وأنا أمــك شكلك متضيج خير إن شاء الله صاير شي ؟؟؟
سعيــد وهو يعتدل في يلسته ويحط إيده على ريوله بشي من التوتر : حمــده عمي يبا يزوجهــا ..
أم هــزاع وهي تمسح دمعة نزلت غصبن عنها وتنهدت بحزن : هيييييييييييه برايهم كيفهــم وحمده ما بتم في بيت هلها طوول عمرها بييها اليوم اللي لازم تعرس فييييييه اللين متى يعني بتم بدون عرس ...
سعيـد بعصبيه وهو يفز واقف : شوووووووووه يعني إنتي تدرين وموافقه يا أمــايه حمده بنتنا وإحن أولى فيها من الغريب ..
أم هـزاع وهي ترفع راسها باستغراب : حتى أبـوك يدري وبعديـن منو تقصـــد بإحن ؟؟؟
سعيـد وهو يحط إيده على صدره ويطالع أمه بتحدي : أنــا أنـا أكثر واحد يستاهل حمـده من بعد أحمد هب أنا ولد عمها خلاص عيل أنا أقربلها من الغريب وأنا ما بحصل حرمة لي أحسن من حمده ..
هـزاع وهو طالع من المطبخ وسمع رمسة أخوه والضيق كان مبين على ويهه : إنت إييييييييييه شو تخرف شو هالرمســة بعدين إنت ناسي فرق السن اللي بينك وبين حمــده عنبوا بينكم أربع سنوات؟؟
سعيد بتحدي وإصرار وهو يصد صوب أخوه : ويعني أربع سنوات خيــر يا طير لا أنا أول واحد ياخذ حرمه أكبر منه ولا بكون آخــر واحد بعدين أنا أحــب حمـده وهي تحبني يعني ما بترفضني ..
هـزاع وهو يسير صوب أخوه وبين فرق الطول أمبينهم كان سعيد أطول عن هزاع بشوي بس هزاع كان أعرض وجسمه معضل ( كان لابس قميص حفر لونه أسود وشخابيط حمره من صوب الصدر ولابس شورت للركبه كان توه راد من النادي يوم سمع رمسة أخووه ) : إنت ما تستحي على ويهك حد يرمس عن أخته جي سعيــد إنت تقص على منو الكل يعرف إنك تحب حمده مثل ختك وهي طوول عمرها تشوفك أخوها الصغير لا أكثر ولا أقل أي حب هذا اللي ترمس عنه سعيد حمده هب صغيره ولو فخاطرها العرس إنت تنجب وتنثبر مكانك إنت ما بتنفعها يوم هي بتعنس وبتنعق في بيت هلها بعدين حمدان ريال ونعم فيه وإنسى إنها كانت لأحمد في يوم من الأيام أحمـد خووك خلاص ماااات والحي أبقى عن الميت وهاي بنت هب ولد تيلس تأجل في العرس عكيفها وبعدين هلها وحريين وين يعقون بنتهم فهمت ولا لا ...
سعـيد بانكسار وهو يحاول يبرر اللي فخاطره : إنزيــن أنا ............................
هزاع ويقاطعه بعصبيه : إنت جب ولا كلمه سعيــد ( وهو يقرب من أخوه ويقول بحنان ) حمده وايد ساعدتنا وكانت دايما نعم الأخت لنا كلنا فليش نحرمها من السعاده صدقني حمده الحين هب سعيده ومستحيل تسعد في يوم وهي تحس إنه الكل يتطور في حياته الا هي ما تغير فيها شي تسمع الكل وما تحصل حد يسمعها خلها تحس بأحاسيس لا أنا ولا إنت ولا حتى يمكن هي تفهمها الحييين بس صدقني مع الوقت بترتاح له القرار خاصة إنه حمـدان ريال بكل ما تحمل الكلمة وفاهم ومتزن يعني صدقني بيريحها المفروض تكون لها عوون يا خوووي مثل ما هي طول عمرها كانت وياك ...
سكت سعييييييد أو بمعنى أصح ما قدر يطالع أخوه وهو فخاطره مقتنع بكل كلمة قالها هــزاع أصلاً فكرة إنه يتزوج من حمـده كانت سخيفة هو عمره ما شاف حمده زوجة له كانت دوم أخت صديقة أمه بنته لكن زوجه وحبيبة لااااااااا مستحييييييل صد صوب أمه لقاها يالسه تصيح بهدوء عرف إنها أكييد تصيح أخوه اللي مات في عز شبابه وفرحته بحمـده وما كان باقي على عرسه غير أسبوعين أثقل صدره الهـم سحب
مفاتيحه وطلع من البيييييت مره ثانيه عل وعسى يحصل الراحه برره بعييييييد عن هالأجواء الكئيبه سار صوب البحر المكان اللي يريح التعبانين تم في السيارة يطالع البحر ويشكيله حاله تمنى لو يروم يسبح بس الجو البارد بيذبحه تمنى لو يرووم ياخذ حمده وياه ويبعدها عن هالمكان كله بس هو منو هو ماله حكم على بنت عمه تمنى لو تصير معجزة ويرد أحمــد بس ضحك وقال وين يالسين إحن هذا وبعدني لو إني هب مساعد في دفنه تم يالس ساعه مجابل البحر وهو يتمنى ويتمنى وهو فخاطره يعرف إنه هالتمنى لا بيجـدم ولا بيأخر شي ...

في بيـــت خـالد الرميثي :

في الوقت اللي كان فيه سعيـد يحاول يكتم غيظـه وحزنه كانت حمـده يالسه في غرفتها على سيادتها وهي تدعي ربها يساعدها في أخـذ قرار يطلعها من اللي هي فييييييييه من بعد ما طلع سعيييد من بيتهم ما طولت في الصالة لأنها حست إنه مافي فايــده الكل كان مقتنع بحمـدان كأنه سوالهم غسيـل مخ ما حد مسولها سـالفه يعني لو حتى تتنطط جدامهم ما بيهتمون أول مره يجبرها أبوهـا على شي هي ما تباه حتى حمــد أخوها الحنون كان واقف في صفهم هم صح ما قالولها خلاص غصبن عنج بتاخذينه لكن ماحد اهتم لها يوم صاحت وترجتهم إنها ما تبا حمــدان تكرهه نشت من على سيادتها وتمت تطويها وهي سايره صوب بلكونتها وتتطالع بلكونــة أحمــد الله يرحمه حـز فخاطرها حالتها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ وييين هييييج الأيام اللي الفرح ما كان يفارق بيتنا وين السعاده اللي كنت دووم توعدني فييها من رحـت وأنا الفرحة ما عرفتلها درب أنتبهـت على سيارة وصلت بيتهم وشافت ريــال له تأثيــر كبير في حياتها أبتسمت ودموعها تنزل غصبن عنها معقوووله يعرف شافته وقف جدام بيتهم وهو يعدل غترته رفع راسه كأنه حس بوجودها أبتســم بجاذبيه حطت إيدها على حلجها تخنق عبره كيف ممكن تتزوج واحـد وهي صورة هالإنسان منطبعه في بالها وفي قلبها وروحها ركضت صوب شبريتها وسحبت تلفونها ودورت بين الأسمـاء الموجوده أسم كتبت كل حرف فيه بمشاعرها وأحاسيسها واتصلت بأصابع مرتجفه خايفة ..
حمــده بصووت يقطع القلب : الوووو ....... سلطــــــان لا تدخل البيت ...
سلطان اللي كانت صبعه خلاص عالجرس : حمدوووووه شفييييييج وييين إنتي شيااااااااج ؟؟؟
حمده وهي تسير صووب الباب سكتت ما تعرف شو اللي خلاها تدق على سلطان وتقوله لا يحدر بيتهم شو بتستفيد من هالحركة كانت واقفه تتطالعه وتمسع صوته الخايف المتوتر شافته ينسحب لسيارته ويطلع من الحارة بهدووء مثل ماياا حسته بعيـــد عنها وهي اللي محتايتنه الحيييين ..
سلطان وهو يضرب السكان ويصرخ بصوت عالي : حمدووووووووووه وصمخ أرمسج أنا شفيييج ؟؟؟
حمده بصوت كسير : سلطــان أبووي يبا يزوجني لحمــدان ..
ما سمعت شي الا ويييييييييييييييييييييل شل أذونها من قوووته سلطان وقف فجــأة في نص الشارع والله ستر إنه ما كــان حد وراه ..
حمـده وهي تصيييييج : سلطـــــــــان حراااام عليييك يسد فقدت واحد بسبة سيارة تبا تمووت إنت بعــد عنبوا ماحد حااس فيني ماحد حااس فيني ...
سلطان ودموعه تجمعن في عيونه آخر شي كان يتوقع إنه حد ياخذ حمده من يده ولمنوو حمدان هذاك المغرور آآآآآآخ يا حرقة قلبي عليييج يا حمـده كيف تضيعي من إيدي وأنا اللي أتنفس هواااج وماشي مصبرني على حياتي الا إنج موجوده واحتمال إنج تكوني لي الحيييييين يايه تقوله إنه هلها يبون يزوجونها سلطــان بدوون حاسيه وصوته مختنق : حمـــده أنا أحبـــج أحبــــج والله العظيم أحبج وما أروم أعيش بلياااج ليش ما يفهمون هالشي والله العظيم يا إني أحبج هب من سنه ولا سنتين والله ثم والله إني أحبــج من قبل ما اعرس من قبل ما أشوفج والله إنج دخلتي خاطريه من سمعت أسمج وسوالف أمايه عليييج الا إني سرعت في العرس لأني كنت أبا أنسى هالحمده اللي شلت تفكيري كله وأنا أعرف إنها حرمة أغلى ربعي والحييييين يوم الله أراد وصارت مشاعريه لها رد واستجابه عندج تبين تعرسين حمدوه ياما ترجيتج وقلتلج أييييييج وأخطبج من أبووج وهو مستحيل يردني لكن إنتي اللي رفضتي حمدوه لا تخليني برووحي والله إنه حياااتي من دوونج ما تسوووى لا توافقين حمدووه لا توافقين أرجووج بأعز الناس عنــدج لا توافقين زواجج معناته مووتي وأنا حــي ليش ما تفهمين أنا حبيتج من قبل ما أشوف العنوود وأعرسبها صدقيني العنــود بتتفهم الوضــع الله يخلييييج رفضيييه وأنا بييييج وبتقدملج ...
سكتت حمده كانت تصيييح هي لو تروم إنها ترفض ما كانت دقتله الحييين وترجته يشوفلها حل بس الموضوع كان أكبــر عنها هي بعد تحبه بس شو تقدر تسوي ولا شي بعديـــن هي مستحيل ترضى إنها تاخـذ سلطان فوق العنوود حتى لو تموت فيييييييه ما تتخيل تكون هي سبب في حزن العنود اللي ما شافت منها غير كل خيــر هي مقتنعه بقرارها الأولي في إنها حبها لسلطـان محرم عليهم هم الاثنين بس الشي صار غصبن عنها تحبه ويحبها ليش دايمــاً يكون مصير الحب الصادق المووت والفشـــل سكرت الخط في ويه سلطــان وأغلقت تلفووونها وهي تستغفر ربها معقوله هي نفسها حمـده العاقله ترمس الريال وتقوله إنها بتعــرس وهي أدرى وحده إنه سلطان مستعد يسوي أي شي عسب تكون حليلته بس الرفض منها هي آآآآآآآآآآخ يا سلطان شو هالحب اللي أنكتب علينا شو مصيرنا يا بومييييد شو مصيــر هالحب وهالحياة اللي نعيشها ســارت صوب شبريتها وسحبت صورة من تحت مخدتها وطالعتها ودموعها مغرقه ويها ..
حمــده : أحمـــــد قولي إنت يا حبيبي شو لازم أسوي أوافق على حمـدان اللي حتى أسمه ما أدانيييييه ولا شوفة ويهه ولا أرفض وأتم على رفضي وأتريا حب مستحيــل يصير فيه شي حب عصف بحياتي من بعـد حبك أرفض حمدان وأتريا سلطـان ربيعك الريال اللي كنت تتمناه لي لو أنك ما خذيتني قولي يا حبيبي شو أسوي بحياتي أفرح هليه بزواجي من حمــدان ولا أرفض وأعيش في تعاسه وأعيش هليه في تعــاسه وياي وحزن طوول ما أنا موجوده هنيه تعبت من الدمووع والحزن يا حبيبي ليش ما شليتني ويــاك كنت أرتحت من هالعـذاب اللي أنا عايشتنه وهالحيــرة اللي ماكله فؤادي ..
سمعـت دق عالبــاب ما حاولت ترد عالباب بس فجأة سمعـت صووت تولهت علييييييييه من سنيييين ما سمعته ما تحركت من مكانها حست إنها تخيلت الصووت بس ردت وسمعت نفس الصووت العذب مره ثانيه ركضت صوب الباب وبطلتــه وأنصدمت من اللي شافتها واقفه بكل هيبه وحب وحنان كانت مثل ما هي ما تغير فيها شي بالعكس زادت حلااا على حلاااااتها دوومها كانت مزيوونة العايلة وراعية القلب الأبيض في العايله كلها بس باعد بينهم الزمن والسفر ولا طوول عمرها كانت موجوده قلب وقالب في كل المناسبات حتى في زياراتها الخفيفة للدوله ما كانت تقصر وكانت أول من يبارك لفرح ولا يواسي في حزن والحييين وصلت كأنها كانت حاسه بمدى حاجتها لهــا ...
......... : أفاااااااا شو هالاستقبــال اللي كله دمووع وبروود ؟؟؟؟
حمــده وهي ترمي عمرها بحظنها : عمووووووووووووووووووه فدييييييييييت رووحج والله أشتقتلج وتمت تصيييح في حظن عمتها كأنها يــاهل عموووووووووووه شوفي أبووي عموه شووفيه ..
غبيشة وهي تمسح على راس بنت أخوها ( ما أدري إذا تذكرون غبيشه أنا رمست عنها قبل هي أخت خالد وسالم عرست بواحد دبلوماسي وسافرت بره البلاد وكانت زياراتها قليله للبـلاد بحكم شغل ريلها حتى عزى أحمـد ولد أخوها ما حظرته لأنه ما كان في فرصة إنها ترد البلاد بس أتصلت وعزتهم وكانت تتصلبهم من فتره لفتره كانت تشابه أبووها في الحلاة غير جي كانت بحكم منصب زوجها كانت وايد تهتم في نفسها وبشرتها وجمالها بس كانت حلاتها شي مختلف عن الكل حتى لولوه ما تيي شي عندها كانت قمــة في كل شي في العقل والرجاحة والأسلوب اللبق والرقــة والشقاوة والجمال والكشخه بعد كانت محبووبه من قبل العايلة كلها وكانت يايه اليووم بيت أخوها وأبوها خالد لأنها بتيلس وياهم كم يوم بس تفاجأت من اللي سمعته عن اللي يصير مع حمـده وقررت إنها طول فترة يلستها مع حمده بتحاول تساعدها وتطلعها من الجوو اللي هي فيييييييييه : ششششششششششش ولا كلمة الحييين خلي هالموضوع لبعديــن والحين أهدي ونشي وتغسلي وتعالي تحت ما تولهتي على وضحووه بنت عمتج ترى مستويه ملسونه ويالسه تتلاسن مع حمــد يالله حبيبتي دقايق وأبـا أشوفج تحت فاهمه ؟؟!!

عديمة الأحساس
26-11-05 ||, 12:33 AM
يتبـــع :




في صـــالة ناصر الكتبي :

سلطــان حدر الصاله وهو مفوول من الخاطر : العنووووووود عنووووووووووود ؟؟؟؟؟
طلعتله العنوود من المطبخ وهي شاله حمدووه : هلاااااا سلطــان خير شفييييييييك ؟؟؟
سلطان وهو يطالعها باحتقار كان يحس بالكره اتجاه العنود كأنها السبب في رفض حمده له ما يدري ليش حط اللوم على العنوود في كل شي كان فخاطرها لو يشلها بكف ولا يطلقها ولا أي شي بس حمده ما تضيع عنه كان متوتر وضاايع ومشاعره هب واضحه سواء حب للعنود ولا كره : ياااااخي إنتي دووم جي ريحتج مطبخ ولووعه عنبوا من قلة الخـدم في البيت شو محدرنج المطبخ ما أروم أرد البيت وأشووف شكلج مرتب وريحتج حلوووه ؟؟
سلطان كان يرمس بصووت عالي ومطر وأبوه وراشد كانوا يالسين في الصالة الصغيرة وسمعوا رمسته مطر عصب وكان بيطلعله بس أبووه قاله مالك حايه بين الريال وحرمته في حييين ام مطـر طلعت من المطبخ بعـد ما سمعت الصراخ : خيييييييييييييير يا ولدي شفيييك تصااارخ ؟؟؟
سلطان بقلة أدب : وشفييييييييييني بعــد يعني حد يكون عنده حرمه مهمله مثل هاااي ويكون فيه شي لا أبد سلامة رووحج بخيييييييييييير وما فيني شي هاذوه هاه أضحك بعـد هاهاه هاها ( باستخفاف ونظراته الحارقة والمحقره مصوبه على العنود المسكينه ) ..
العنود بهدوء طالعته بحــزن وعطته ظهرها : ما علييج عمووه شكله تعبــان شوي وبيهدى برووحه ما لحقت تكمـل رمستها الا وإييييده راصه على إيدها بالقوو خلتها غصبن عنها تلفت حمدوه من يدها اللي طاحت على الأرض بس الله ستر وما ياها شي الا إنها يلست تصييح خايفه من اللي يالس يصير جدامها أما سلطان لف إييد العنود ورا ظهرها بقووه وهي تتأوه من الألم : ثــاني مره يوم أرمس توقفين نفس الناس وتسمعيني هب أنا سلطان الكتبي اللي بتعطيني ظهرج وأنا أرمسج فاهمه ولا لا ؟؟؟
العنود وهي تصيح لأنه حركة سلطان صدق عورتها غير جي صحتها ماتتحمل هالشي : آآآآخ آآآآخ سلطان إيدي عورت إيدي دخيييييييييييلك سلطان فج إييييييدي آآآآآآآي عمووه قوليله يفج إيدي سلطان شفييك شسويتلك أنا آآآآآآآآآي سلطااان دخيلك يعوووور ما تحمل ...
سلطان وهو من الخاطر منقهر وهب حاس برووحه كان معصب وعصبيته عامتنه : الحييين تحسين بالعوار هاه وانا من خذيتـج وقلبي يعورني والحييين خلاص كل شي رااح وضااع وإنت السبب إنت السبب ..
أم مطــر وهي تضرب ولدها على ظهره : هــدها يا سلطان الحرمة مريضه هدها هدها الله ياخذ أبليسك هد البنيه هب قــدك يا مطـــر يا مطــــــــر ألحق على خووك أستخف ...
سلطــان كانت دمووعه تطييح غصبن عنه وهو يرص على إيييد العنود اللي خافت من شافت ريلها يصيح وتسمع شهقاته حست إنه الموووضوع كبير : الحيييين تحسين بالعوار يالعنوود شوفي هذا اللي تحسيبه ولا شي عند اللي أحسه ولا شي أنا أرووحي يالسه تنذبح جدام عيني سبب حياتي وعيشتي يالس يموت جدام عيووني وإنتي السبب فه الشي بسبتج إنتي أنا يالس أمووت مليااار مره في كل ثانيه تمر علي قلبي ذبحتييييييييه يا العنووود ذبحتييييييييييه خلاااص بتضيييع مني وبتسييير بعيييد عني وإنتي السبب فه الشي إنتي السبب أكـــرهج يالعنوود أكــرهج ودزها بعييييييييييييد عنه وهي بسبة قووه الدزه طاااحت عالأرض بعــد ما حست إنه خلاص الهواء توقف وإنها ما ترووم تتنفس وويها صار أزرق كانت يالسه تختنق يتها الأزمــة هذا اللي فهمه مطر اللي كان توه واصل الصاله كانت ماده إيدها صوب سلطان اللي يطالعها باحتقــار كان هب حااس بشي صووبها ما اهتملها ورد طلع من البيييييت مثل الأعصار ودموع ونظرات العنوود اللي كــانت توودع حياتها وعالمها وآخـــر شي حاملته في ذكرياتها وفي راسهــا ذكريات سيئة عن ريلها اللي كانت مستعده تضحي بالعالم في سبيله غمضــت عيونها والكل كان للحين في حالة الصدمة أم طـــر تصاارخ وتصيييح عالبنت اللي الله ما عطاها إياها ومطــر يتصل في الأسعااف وأبومطــر ركض صوب البنت اللي ما شاف منها غير كل خير وهو يحاول يصحيها بس كان مافي فايــده لأنه العنووود كانت في عــالم غيــر عالمهم ...



في بيــت خـالد الرميثي :
السـاعه 11:30 مساء :

حمـد : ههههههههههههههههه وضحوووه مسودة الويـــه ترى يوزي عن أحمدوه ولدي ما بياخذج لو تموتييين هنيييييييه ...
وضحه بسرخية واضحــه : هع هع هع هع قااال شوو أنا وضحـه بنت سيـف آخذ ولدك أحمدووه الخديه وعععععععععععع من قااال إنت بس ؟؟؟
أحمـد بعناااد : أصـلا أنا ما بـــاج أنا لو باخذج بفرج هناااك في الكبت مع الأشياء القديمة اللي ما تهمنيه أخذها وأفــرها وبس ..
حمـد وهو يمـد يده لولده : حلوووووووووه حلووه كفــك كفـــك بوشهــاب ..
أحمـد وهو يسير بخقه صوب أبوه ووضحة فخاطرها تصفعه وأول ما قرب منها مدت ريولها وهو تخرطف وطاااخ وهي تمت تضحك علييييه ..
غبيشــه : وضحووووه ياليعـــده صدق ما تستحين نشي فوووق نشي ..
أحمـد وهو ينش من على الأرض : لاااا يدووه عااادي ما صار شي إحن يالسين نلعب ترى صح وضحه؟؟
وضحه وهي تتطالع أحمـد بخقه وهي واقفه : لا غلــط أنا تعمـدت أطيحك أصلاً لأنك قرهتني ولو سمحت لا أدافـع عني هب محتايه لك أنا ...
شوق وهي تسحب ولدها صوبها وبحنان شديد : وييييييييي فدييييت بوشهاب فدييت قلبه والله ما يرضى على بنت يدته الدلوووعه يا بابا هاااي دلووعه يعني سولها طااااف ...
حمـد وهو يضحك : ههههههههههههههههه ونعــم الأم لا والله نعــم الأم ههههههههه ...
غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههه لا والله صدقها شوقوه البنت الدلووعه أحسن شي تسوي لها هو الطااف ولا تعبرها هي برووحها بتمووت قهر وبتييك تربع صح حبيبي ؟؟؟ ( وهي تغمزله ) ..
أحمـد أبتسم ودفن ويهه في حظن أمـه عقب رفع راسه وتم يطالع وضحه اللي كانت منزله راسها بحزن وكأنها شوي وبتصييح بس تفاجأ يوم أنها سحبت عمرها وسارت غرفتها اللي هي وأمها بيرقدون فيها ..
حمـده وهي تبتسم : احمــد حبيبي لا تحااااتي هي بروحها بتييك إنت ما سويت شي غلط ..
شموه : هيييييه أحمدووه برايها هاي خقاقه واااااااااااااااااااااااي شكثر أعاني منها ..
فاطمه وتخزها بنظراتها : نعـــــم أخت شمـه عندج ملاحظه أشوووف من ساعه منطمة وساكته حتى عينج ما رفعتيها والحييين أنفجت العقــده ..
شمه وهي تفز واقفه وهي مبطله عيونها بصدمـة : شووو حسبااااااالج انا خبلة أرمس وهالوضحوه هنيه بتاكلني ما شفتي شقايل كلت أحمدووه ولد عمي حمد تبينها تاكلني أنا بعـد لا لا لا أخاف أنا بصراحه ..
يزوي وهي تضحك : هههههههههههههههههههه أخيراً طلع حد يخووف شمووه غير رشوود ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههااااااا ااااااااي ..
شموه وهي ماده البووز : أصــلاً أنا ما أخاف من رشوود الا هو حمـار يحب يضربني ويشد شعريه ..
هزاع وهو يبتسم : والله يا شمووه لو إنج هادية شرات يزوي وسواافي فديت خشمه ما كان قرب منج الريال ولا سوووابج شي الا إنت ما تتعايبين تدورين المشاكل دواااره ..
سيف وهو يسير صوب أبووه : بابا أنا شــاطر صح ؟؟؟
هزاع وهو يحظن سيف بحب شديد : أنت أشطـــر واحد شافته عيني ..
غبيشه وهي تبتسم برقه : خف على الولد شوي هزاع أحسك فطسته أمممم هاه مريوم بشري كم باقيلج؟؟
مريوم وهي تحط إيدها بحنان على بطنها : خلاااص عمووه هانت ما باقي شي الحين آخـر الثامن إن شاء الله بربي وإنتي هنييييييييه وبتشوفين ولديه وإنتي بتسمينه برووحج ..
غبيشه وهي تبتسم : أمممم إنتوا تأكدتوا إنه ولـــد ؟؟
مريوم : أممممم لا والله عمووه هزاع ما طاع نسوي سونار قال إنه يبا يكون جنس الولد مفاجأة للكل ..
مزنـة : الله ييبه بصحه وعافيه هذا أهــم شي ولا شو جنسه ترى اللي يي من الله حياه الله ..
موزه : هيييييييه والله صدقج يا مزنه أهـم شي صحة الولد وامـــه ..
أنفتــج باب الصاله ودخل خـالد وسالم وخليفـة اللي كانوا طالعين من العصر وما عندهم خبر بأنه أختهم غبيشه موجوده في البيت ..
خــالد وهو مبطل عيونه بصدمه : غبوووووووووووووش ...
غبيشه اللي فزت أول ما شافت أخوانها وربعـت بس أول من طاحت في حظنه كان سالم بحكم إنه أقرب واحد لها أما خالد كان للحين واقف عند الباب تمت تصيح في حظن أخوها كأنها كانت تعزيه عن أحمد ولده اللي مااات وما رامت تحظر جنازته وهو كأنه حس فيها وتم يمسح على راسها بحب وحنان ويوم بعدت عمرها من صدر أخووها سالم شافت خليفة وهو واقف يبتسملها أبتسمت في ويهه الطيب وهو قرب ووايها وباسها على راسها كانت عمتهم غاليه عليهم حتى لو ما كانوا يشوفونها دايماً أما هي صدت صوب خـالد ودمعهـا غادي شلال على ويها ..
غبيشه وهي واقفه مكانها وتصييح : أبوووووي خـــــــالد ..
خـالد قررب خطوه والدموع تارسه عيونه أكثر من تسع سنوات وهو ما شاف أخته الصغيرة والوحيدة أشتاقلها أبتسم أول ما سمعها زقرته بأبوووي خالد كانت دووم تسميه جي من قبل ما يتوفى ابوهم حتى فتح إيــده بكبرهم وعطاها حريه إنه تيي في حظـن أبوها خـالد الحنون وهي كأنها ما صدقت هالإشارة ردت نفسها البنت الصغيرة اللي تركض لحظن أخوها الدافي أول ما تشوفه دمعت عيون الكل وهم يناظرون هالحب الكبيــر بين خالد وغبيشه اللي أفتقدت أخوها وايييييييييييييد كانت تصيح في حظن عذاب الفرقا والغربة وشوقها لهـم رغبتهم في إنها تحس إنها بين هلها وناسها هب في بلاد ما تعرف فيها أحـد لا لهم نفس عاداتهم ولا طباعهم يختلفون عنها في كل شي كان فخاطرها ترد تعيش مع أخوانها بس طبيعة شغل ريلها هو اللي منعها عن هالشي صاااحت فحظـن أخوها هذاك اليوم كأنها ما صاحت أبد طول فترة غيابها عنهم لدرجـة إنه دمعـة حبيسة جاهدت اللين شقت طريقها على خد خـالد وهو يهدي أخته ..
وضحـة وهي شالة شي في إيـدها : أمــــــــــــايه ..
صدت غبيشه صوبها وعيـون خـالد تتطالع هييج البنت اللي كانت واقفة في آخـر الصالة أبتسم أول ما شافها الوردة اللي توها تتفتح كانت صغيره خمن إنه عمرها ما تجاوز 11 سنـة كان لون بشرتها حنطي نفس أبوها عيونها اللوزيه مايلة للون البني الغامج شعرها كان بني فاااااتح وشديد النعومه من أقل حركة يطير ملامح ويها ترد لسيف حس لدقيقة إنه شكلها ماخذه طبع سيف بعـد سبحان الله ما خذت أي من أمها الا لوون الشعـر لكن كانت النقيض من غبيشه اللي كانت مثل الفـل الأبيض في بياضها وخدودها الحمـر عيونها كانن وســاع ومايلات للون الأخضــر ما يعرفون من وين يابت غبيشه هاللون بس أمهم كانت تقول إنه أم يدتها كان لونها أخضـر وغبيشه أكتسبت هالشي بالوراثه حتى رسمة شفايفها كانت مميزة بشكـل كبيــر كانوا وايييييد اللي يبونها لعيالهم بس هي ما وافقت الا على سيف ليش وشو السبب ما يعـرف بس تذكر يوم قالها عن سالفة الخطوبه هاااي أبتسمت ومن دون أدنى تفكير قالتله إنها موافقه يوم سألها ما بتفكرين قالت ما يحتاي لأنها حلمت إنه بييها واحـد أسمه سيف وبيتزوجها وبترتاح وياااه أبتسم خــالد وهو يذكر ذكريات أخته الغاليه على قلبه كيف كانت حس إنها تذكـره بوحده يعرفها زين ويوم صـد شافها واقفه ومنزله راسها للأرض بحزن شديد وهي تكابر دموعها من النزوول حز فخاطره منظرها منكسرة وحزينـة وهو يتمنى المووت ولا إنه هالبنت بالذااات ييها شي ..
غبيشه وهي تسحبه من يده وتشله من عالم الذكريات اللي عايشنها : وضحووه تعالي حبيبتي تعالي سلمي على بابا خــالد ..
وضحـه بتعالي : أنا وضحــة واسم أبووي سيف هب خــالد وهذا أنا ما أعـرفه ..
خـالد وهو يبتسم ويقرب من هييج الصغيرة الشقيه : ههههههههههههه تعالي تعالي يا بنت سيف والله قلت فخاطريه إنها تشــابه سيف في الطبع ياااله يا إنه أبووح هذا لو أشوفه براوييه النذل ..
وضحه ما تدري ليش حست بالراحة والحب يوم سمعت خـالها خالد يرمس قربت منه اللين ما سحبها هو وضمها لصدره بحنان وحرص وهي أبد ما عارضت بالعكس ارتاحت وهي فحظنه بس فجـأة سمعت صراخ وراها يوم صدت شافت شمه واقفه وراها بالضبط ..
شمــه : يدددددددددددددددددددددي يالخــاين خلاص يعني الحييين شموووه وع هاه الله يسامحك يدي إنتوا جي يالرياييل من تشوفون حرمة ثانيه تنسون الأوليه وهوى دارها ...
خليفة وهو يمط شموه من أذونها : آآآآآآآآآآآخ من هالبنيه إنتي من وين تييبين هالرمسة هذا وأنا مدخلج مدرسة خاصة عسب ما تتعلمين هالرمسة لكن أبداً مافي شي ينفع ويــاج لسانج طووويل ...
شموه بألم : آآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه باباتي حبيبي حرااااااااااام تعورني ماماتي قوليله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
فطوم وهي تضحك : ههههههههههههه خليفة فديتك الغالي برايها خلها عنـك وتعال ارتاح إنت ..
خـالد وهو يضحك : ههههههههههه يااااااله كله ولا شموه حبيبة يدها على رفجـة إنها شيخة البنات ..
شموه وهي تتطالع يدها وهي للحين تتألم من مسكة أبوها : أوووونه الحييين عاااد شو مليت منها لا تحاول يدي خلاص ما حبك إنت كرتك طاااح أنا بحــب الحين يدي ســالم فديته يعطي فلووس ...
خليفـة وهو يرص على اذونها هيييج الملسونه : عنبووا شو تبيني أسوي فيهن أشلهن من مكانهم يا بابا عييييييب عيييييب البنت ما تقوول جي شو تفهمين إنتي ..
يزوي وهي تنط في ويهه : شمووه بس حبيبتي لا تلعوزين بابا ويــاج ولا ما بيوديني دزني لانـد في الصيف اليــاي عقب ما بترومين تغايظين ليلوووه الخايسه ..
شمه وهي تبطل عيونها كأنها تذكرت شي مهم : هييييييييه صح كيف نسيت آآآآآه باباتي خلاص والله بسكت وما بقوول شي خلاص باباتي شووف حتى يدي خــالد ترى أنا أحبك وما أحب يدي سالم ..
ســالم وهو يضحك : ههههههههههههههههه شووف شووف البنت ههههههههههههه ..
غبيشه وهي ميته على هالجو العائلي الروعه : هههههههههههه خلاص عااد خليفة عشان خاطريه أنا خلها عنـك عنبوا عورتها أذونها غـدن حمـر شرات الـدم ..
حمـد : ههههههههههههههههههههه لا لا علييك فيها خليفة هاي ملسوونه وبالمره أقبظ وضحوه وياه وفكنا من حشـرة هالثنتين ..
وضحـة وهي تتطالع أحمـد اللي عدال أبووه وتسير صوبه وتمـد إيدها : هاااك أحمدووه آسفــة ما كان قصدي أضايقــك ..
أحمـد ما فهم رمسة وضحه كلها بس فهمها يوم أعتذرت وإنها تباه ياخذ الحلاوة اللي يدها أبتسم ببراءة وشلها وهو يقولها نفس الرسوم : أصــدقاااء نفس رميوو وألفريدوو ..
وضحـة باندهاااش : هااااااااااااه ؟؟؟!!!!!!!!
شووق : خخخخخخخخخخخ يقصد رسوم عهد الأصدقاء بابا أحمدووه هذيلا ما يشوفون هالرسوم هنااك ..
وضحه وهي تتطالع شوق باستخفاف بعض الشي : لا ما عليييييييج نشوفها هنــاك بس ما فهمت عليه أول شي المهم رضى وارتحت أنا من هالعــذاب النفسي ..
حمـده وهي مويهه صوب غرفتها وقالت بصووت مسموع كأنها تنهي جو المرح اللي في الصالة : وشدراج إنتي بالعـــذاب النفسي ؟؟؟
وضحــة بصووت مسمووع وقووي : أعــرفه ويمكن أعرفه أكثـر عنج ..
حمده صدت صوب هالصغيرة باستغراب شديد : شووو ؟؟؟؟
غبيشه أبتسمت بحـزن شديد وهي عارفه شو بتقول وضحة لأنها سمعته واييييد قبل هالمره بس فضلت تسكت عل وعسى هالمره تروم وضحه تساعد حد بمعانتها وأحاسيسها ..
وضحه بثقه وببرود شديد : إنتي ما تعرفيني زين عشان تحكمين علي ولا يكون حسبالج لأنه عمري 11 سنة هب فاهمه شي في الدنيا غلطانه ترى لو ما تعرفين أنا الحيـن في صف يعادل صف ثاني ثانوي عندكم وهذا الشي ما بوصلـه الا لأني أذكى وأوعى عما تتخيلين وأدرك الأمور يمكن أكثر عنـج يمكن أو أكييد إنتي أكبر عني في السـن ولج تجاربج بس هذا هب معناته إنج أذكى عني أو أفهـم عني إنتي ما جربتي تعيشين بعيده عن هلج وناااس في دولـة غريبه يا ريت حتى لو كنتي مستقره فيها كل يوم في بلد وكل يوم في مدرسه من كل جنس ومن جميع الديانات المختلفه مع أم تحاول على قـد ما تقدر تلعب دورين في حياتج بسبب غياب الأب الدائــم على الأقل إنتي هنيه بين ناسج و أهلج تعرفين إنج مهما سويتي ولا مهما صار فيييج بيكونون عـدالج أو حتى في بلادج الغاليه هب في بلاد وناس ما تعرفين منهم شي وحتى لو كنتي تبين تعرفين ما بترومين لأنه ماشي وقت لأنج لازم تردين تسكرين الشنطة اللي يمكن حتى ما بطلتيها وتنتقلين لدولة ثانيه تعرفين شو شعور بنيه ما كملت العشر سنوات وهي تقريبا لافة العالم بكبره من دون زيارة وحده لوطنها الأم من دون صديقة أو أخـت أو أخ يا حمــده حمدي ربج عندج أب مثل أبووج يحسبج ويضايق على ضيقتج وأم وأهل مثل هاذيلا اللي لو تدورين الدنيا دواره ما تحصلين مثلهم وصدقيني أنا أقوولج هالشي وأنا أكثر وحده حاسه بمعنى التفكك الأسري والعـذاب النفسي ..
سكتت حمــده وهي منصدمة مثل ما كان الكـل منصدم عمرهم ما توقعوا إنه وضحـه البنت الصغيرة اللي يايتنهم من بلاااد بررره تكون به القدر الكبير من الذكــاء والقوة ما قط شافوا بنت عبقريه أو بمعنى أصح شديدة الذكـاء مثل وضحـة بس اللي حز فخاطرهم هي مشاعر النقص والغربه اللي تحس فيها وضحه صدوا صووب غبيشه اللي كانت ساكته وابتسامـة حزينة على ويها كأنه هي نفسها عندها هالشعور حمـده ما رامت توقف أكثر سارت مسرعه صوب غرفتها وهي تحس عمرها صغيـره جدام وضحه ومعاناتها الكبيــرة هي دايماً كانت تحس إنها المظلومة والوحييدة واليووم بالذااات حست إنه أهلها يكرهونها وما يحبولها الخيــر ونست كل مواقف هلها وياها وهم اللي حاولوا على قد ما يقدرون ما يقصرون عليها بشي وكانوا أول من يوقف وياها يوم تحتاي لشي ولا فخاطرها شي ما تعرف شو حست شافت تلفونها على التسريحــة سارت صوبه وكأنه شي يقودها صوبه غصبن عنها شافت فوق 50 مكالمة لم يتم الرد عليها وأغلبها من سلطــان اللي شكله حرق تلفونها حراااق دمعـت عيونها غصبن عنها تذكرت سلطان آآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان ليش يصير لنا كل هـذا مسحت دموعها بسرعه وهي تغلق التلفوون وسارت صوب الحمام ( الله يعزكم ) توضت وسارت صوب سيادتها وهي موقنه في نفسها إنه ماشي أرحــم من الله هو اللي بيرحمها برحمته وهي فخاطرها مقررة إنها تسمع رمسة هلها هالمره اللي أكيييييد يبون لها الخييير رمسة وضحـة عن الاهل ومكانتهم في حياة الفرد خلت حمده تحس بأنها إنسانه محظوظة بوجود أهلها حوولها لأنه حياااة وضحه صدق صعبه كيف طفله مثلها تعيش في غربة دايمه وهي اللي حسبالها إنها هي المحظوظة أكتشفت العكس بعد رمسـة وضحه صلت استخاره وهي تتمنى تحصل باجر الصبح الجواب اللي بيريح بالها وروحــها تمت تدعي بخشووع ودموعها تنزل غصبن عنها وهي رافعه يدها تدعي وتدعي وتطلب من الله يهديها ويريح بالها ..

عديمة الأحساس
26-11-05 ||, 12:34 AM
وأخيــــــــراً وليس آخراً :


بعـــد أسبوعيـــن :
في بيـــت خالد الرميثي :


مريم بتفهم : هيييييييه .... هيييييه ... لا ما علييييه خالووه ... خلاص تمـــام أوكيه ... لا ما عليج لا تحاتيييين ... عااادي عاااادي إن شاء الله إن شاء الله خلاص تمام يالله مع السلامــة ......
أم خليفـة بحـزن : هااااه مريوووم بشري وش قالتلج ؟؟
مريم وهي ترد ظهرها على ورا : والله ما أدري وش أقولج يا أمـايه بس يمكن ما يرومون يييون ما أدري حالتهـم صعبــه وايــــد ..
غبيشه : إنتوا ترمسوون عن منوو وشو صــابهم ؟؟
فاطمـة : عموووه هاييلا بيت ناصــر الكتبي نسايب بيت خالوه شيخه وناس نعرفهم زيييين كنا دوم نطلع وياهم بس حرمـة ولدهم تعبت واييييد ( ودمعـت عين فاطمة وهي تحاول تخنق عبرتها ) ..
غبيشه بحزن شديد : هييييييييه الله يعينهم إن شاء الله هاييييلا يعني اللي سايرين صوبهم حمده وشوق ..
أم هـزاع وهي يايتنهم من بررره : مـزنة ... غبيشه شي حريم يبون يسلمون عليكم تعالوا الميلس الصغير دخلتنهم هناااك وإنتي فطووم حبيبتي سيري ييبي الفواله ..
مزنه وهي تنش بتعب بعد ما تذكرت حالة بيت ناصر الكتبي : هاااه مريووم بتيين ولا بتريحين هنيه ..
مريم بتعب : لا أمــايه ما أرووم أبا أرتااح شووي وهزاع الحين ياي بعـد ..
مزنـة : خلاص ما يخالف بنتي يلسي وارتاحي وأنا بوصي سونيا تييبلج حلييييبه مع زعفران بتريحج شووي وبتخوز عنج هالزجمــه ..
فاطمه وهي سايرة وياهم : عمووه أنا بشووف الفواله وبلحقكم ..
سكتت مريم وهي تحس بالتعب يتخلل عظامها الحمل واييييد متعبنها هالمره وتحسه غيرعين عن حمال سيف بس مع هذا فرحتها وهي تتريا المولود كانت كبييره لأنه بيكون ثمرة حبها هي وهـزاع ..
هـزاع وهو مغمض عيونها من ورا ومنعم صوته : منوووو أناااا ؟؟؟
مريم وهي حاطه إيدها على إيده وتبتسم بتعب : منو يعني غير قلبي وروحي وعمري وحياتي وحبيبي وكل شي حلوو لي في الدنيـــا ..
أبتسم هــزاع وهو يشل إيده عنها بس هي يوم صدت شافت إنه هـزاع ما كان بروحه كان خليفة وياه وأستحت يوم شافت نظراته آخر شي ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك بمستحى وهو ما حب يحرجها أزيـد فطلع فووق بيرتاح وبيخليهم على راحتهم ( بسبب وجود غبيشه في الإمارات هي وبنتها وبعد رمسة وضحة من أسبوعين الكل قرر إنه يكون متواجد في البيت عشان يخلون وضحه تحس بجو الأسره والحب العائلي المعروفين فيييه هنيه في الإمارات بس هذا ما منعهم من توديــع أصغـر أولاد سالم الرميثي اللي صيييح نااس واييييييده بفراقه وترك فراغ كبير من روحته حتى اليهال تموا أيام يصيحون وهم يبون خالهم سعييييد اللي ما يستغنون عنه ... سعيييييد اللي رفض إنه يأجل سفره لأي سبب كان قرر إنه يسافر بعد مايت غبيشه الدوله بيووم كان فرحان بشوفة عمته بس هو أكثر واحد ما يذكرها فمن جي ما فرقت ويااه واييييييد وقرر إنه يسافر حتى من دوون ما يوودع حمــده وأخته لولوه اللي ما تحملت هالشي وحاولت تلحقه للمطار بس القدر كان أكبر عنها وأقلعت طيارته قبل ما توصل بدقايق وهو الحين مستقر في دراسته وهالسمستر بيكون لغة لأنه لغته حلووه وهب محتااج بس لازم وعقبها بيكمل دراسته اللي ناوي يتخصصها واللي بسبتها مطرشينه بعثه فكــر إنه ممكن يلاقي ميرا في الجامعه اللي سافرت قبله بيووم بس الجامعه هنااك كانت كبيرة واييييييد وأول ما شافها شل من راسه هالفكرة وقال يمكن يشوفها صدفـــه ماحد يعرف ) ...
هـزاع بحب وهو ييلس على السنادة مالة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : هاااا حبيبي فديييت روحج شو صحتج اليووم إن شاء الله أحســن ؟؟؟
مريم بتعب ودلع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه هزاع تعبانه واييييييد ولدك تعبني ماباااه ثاني مره من تبا تييب عيال ييبهم إنت أرووحك أنا خلاص تعبت ما أروووم ..
هـزاع وهو يبوسها على خدها : فديـــت دلوعتيه يا ربي خلاص حبيبي ثاني مره بتزوج وبييب عيال وبريحج إنتي من هالعناا ..
مريم وهي تضربه على ريله بالخفيف : هييييييييه إنت ودك بس تحلم إنت حتى شرف حقوق الطبع بحرمك منها قال تعرس قال يا حلوو جان تبا تمووت سوها وأنا براويييك ..
هـزاع وهو يمسك إيدهاا برقه : ههههههههههههههههههههههه شييييت طلعتي متوحشة وأنا ما أعرف لا لا سمحيلي أبووج ما قالي هالشي في العقــد ..
مريم باستغراااب : أي عقـــد ؟؟؟
هزاع بخبث : عقــد الإيجار قالي إنج شقة زييييييينه ومريييحة وواسعـــه ..
مريم : هاااااااااه الحييين أنا صرت شقة ؟؟
هزاع بابتسامة حلووة : هيييييييه وأحلى شقه بعد سكنها قلبي من بعد ما مل صدري ..
استحت مريم وتمت منزله راسهــا وهزاع ابتسم لأنه مريم للحين وعلى إنه مر وايييد على زواجهم الا إنه كل ما يقولها كلمة غزل أو حب ردت وحمرت خجل كأنهم في أول زواجهم وهالشي ما كان يضايقه بالعكس يفرحه وايييييييييديحس قد شو هاي اللي جدامه طيبه ورقيقه ..
هـزاع وهو يفز من مكانه وينسدح على القنفة اللي مجابلة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : آآآآآآآآآآخ هلكـــــان والله الصبح في الدواااام والعصـــر نلاااحق المطااعم والفرقه والحربيه والخياام يااله هلاك خلاص ما تحمـــــــل ...
مريم وهي ماده البوز وكاسر خاطرها ريلها : إنزييين ليش ما خذيت إجـــازه اليووم ..
هزاع وهو يغمض عيونه بتعب : لااااااا ما يستوي كل يوم والثااني إجازه بعدين شغلي اللي ماسكنه ماحد وياي فيه يعني اعتمادهم كله علي وحمـــدان أصلا هب مقصر متكفل بكل شي الا إحن الا قلنا لازم نساعد ونوقف مع الريــال ...
ما رمســت مريم لأنه شافت هزاع غمض عيوونه و شكله صدق هلكان ما حبت تزعجه وخلته يرقد ولو شووي قبل آذان المغـــرب سارت هي غرفتها اللي تحولت تحت وخذت لحااف وغطت ريلها فيه بعد ما عدلت الوسادة تحت راسه وهو ما مانع أبد أبتسمت وسكرت ليتات الصاله وطلعت برره البيت هاادي لأنه اليهال ساروا يزورون لولوه اللي بتشلهم هي وسلامة وعهوود خوات ميرا المارينا عسب يلعبوون بما إنه اليوم هو الأربعاء والبارحة هم ساروا يتحنون يعني ما وراهم شي ...


في سيـــــاارة حمـــد :

كانت ساكته سرحــانه تتطالع الناس والشير اللي بررره بهدووء تاام ودموعها مغرقه ويها ياااااله ماحد يحس بالعـذاب اللي حسته حمده اليوم ومستحيل حد يحسبه اليوم شافت بعيونها نتيجـة أعمالها السيئة وكان هالشي أكبــر من طاقتها ...
العنود بابتسامة منهكة والوايرات موصوله فيها من كل مكان : حمــده ممكن أكلمج بروحنا ..
حمده صدت صوب شوق وأم مطــر وأم العنود وخواتها اللي طالعوها وانسحبوا كلهم من الغرفة تلبية لرغبة العنوود المريضة قربت منها حمده وحطت يدها على يدها بحب : آمري حبيبتي شو فخاطرج ؟؟
العنود وهي تكحح شوي وويها زاد شحوبه : حمـده ما اروم أطول في الكلام واييد من جي بدخل في الموضوع على طوول إنتي تعرفين إنه سلطـان يحبج صح ؟؟؟
بطلت حمده عيونها كلها وشلت إيدها من إيد العنود كأنه حد لسعها بالنار : شوو ؟؟؟
العنود وهي تكابر على دموعها من إنها تطيح : حمده سلطان يحبج ويموت فييج وما يتخيل حياته من دونج صدقيني حاولت أغطي مساحتج في قلبه لكن الموضوع كان أكبر من قدراتي هو يحبج إنتي أنا متأكده إنه يحبني ويحب بنتي بس هب كثــرج إنتي وسلطان ريال طيب وطوول عمره يقدم الناس على عمره الا إنتي كنت أكبر من إنه يضحي فيييج أرجووج حمدووه تزوجي سلطان صدقيني هالشي ما بيضايقني ( رفعت راسها وتمت تتطالع سقف الغرفه ودموعها تنزل ) أنا خلاص ما أعرف شو بتكون نهايتي من بعد هالطيحه يمكن أتم طوول عمري على سرير ما أتحرك منه ويمكن أنش وأعيش حياة ناقصه ما أروم اعطي سلطان العيال اللي تمناهم ولا حتى ألعب مع حمده والاحتمال الأكبر إني أمووووت فأرجوج على الأقل خليني أموت وأنا مرتاحــــه مطمنه على مستقبل ريلي اللي الله الشـاهد إنه في حياته ما قصر علي بشي وعلى بنتي اللي بتتيم من عقبي حمدووووه إنتي تحبين سلطـان أنا متأكدة هالشي وصدقيني ما بلوومج الحب أنا جربته ييك من دون ما يستأذن تعرفين ( كان مطــر ياي يسلم على العنود بس وقف يوم سمعها ترمس وتوه بيقفي يوم سمع كلمه وقفته ) عندي ربيعة أسمها مهــره أو بالأحرى كان عندي ربيعة أسمها مهره كانت يا أطيـب من الطيب نفسه مرحة وحبوووبه وتحب الكل وعمرها ما اشتكت من شي كانت دايما تشوف الحياة حلووه كنا أنا وهي في ثانوي يوم قالتلي تعرفين ليش أنا دايما سعيدة قلتلها ليش ؟؟ أبتسمت وطالعتني بحالميـه بسبب الحب ضحكت عليها باستخفاف لأني أكثر وحده أعرف كيف عايلة مهره وكيف هم مشديين على طلعاتهم ودخلاتهم وأعرف أهلها اللي ما فيهم حد يؤمن به الشي ولا فيهم حتى حد ينحب بس مع هذا أبتسمت هي بهدووء وهي تتطالع السماء فوقنا سألتها باهتمام وإنتي من وين تعرفين الحب ؟؟
نشت وهي تضحك وخدودها أنصبغن بلون الورد وفتحت إيدها كأنها تملك العالم بسبب هالحب من وين أعرفه ما أدري بس عرفته لأنه يوم ياني لا دق باب ولا ستأذن ياني واقتحم قلبي وسكنه فيه وخلاص ويااله ما أحلى هالشعوور اللي تحسيبه وإنتي تعرفين إنه في واحد في هالدنيا يهمه أمرج ويحبج ويعزج ويزعل على زعلج ويضايق على ضيقتج ويسامحج في كل كبيرة وصغيرة طالعتني بحنان وقالتلي بفــرح عنووووده أنا أحـــب .. كان هذا آخر يوم أشوف فيه مهره لأنه تزوجـت من ولد عمها وعاشت معاه أسوأ عيشه راحت هي ضيحتها وسلمت روحها لباريها في يوم من الأيام بعد ما نقلوها للمستشفى لأنه الضرب هالليله زاااد عليها وجسمها الضئيييل ما تحمل كل هالقسوة سمعت من أختها وكاتمة أسرارها يوم زرتها إنه مهره قبل العـرس كانت ترمس في واحد في التلفوون وتقوله إنه هو سبب تعاستها وإنها ما بتسامحه ليوووم القيامة لأنه غـدر فيها وخلاها وأتوقع هذا الريال هو نفسه كان اللي تحبه مهره بس قبل ما تموت أعترفت لأختها إنها ندمانه لأنها قالت للريال هذا الكـلام لأنه الحـب أكبر من أي زعل وأي فرقا والحــب أول ما خطوه فيه هو التســامح وإنها مسامحـة الريال حبته وهي ما قالت هييج الرمسه الا بسبب عصبيتها وتتمى له السعــادة والراحة في حيــاته ...
حمــده كانت تصيييييح بـألم شديــد وهي فخاطرها يدور سؤال واحد شو قصـدج يالعنود شو قصدج لكن السؤال ما طول لأنه العنود ياتها مسرعه بالجواب : أنا كنت في يوم من الايـام أضحك على مهره وهي تتكلم عن حبيبها وعن الحــب بس اليوم أضحك على نفسي لأني أستخفيت بشي مثل هذا لأني شفت الحب بعيوني أنا ما أنكــر إني أحب سلطان وأمووت فيه بس لأنه ريلي وأبو بنتي والبنت فينا لازم تحب ريلها ناهييج عن صفات سلطان الحسنة اللي تحبب أي حد فيه لكني والله الشـاهد ما وصلت للمرحلة اللي وصلها سلطـان ومهره وحتى إنتي في حبـج لأحمـد لأنه حبكم كان كبيــر وفووق كل شي من دون حدود وقيووود أنا ربطت سلطان فيني يوم حسيت إنه يحبج وترجيته إنه ما يجرحني ولا يخليني وأعرف إنه معاملته ويــاج تغيرت من عقبها سلطان يتحمل كل شي الا دمووع الحرمة ما يتحملها وأنا ما أنكر أستغليت هالشي عشان أحافظ على زواجي وبيتي بس من أسبوعين أكتشفت قد شو أنا غلطانه كل شي يي غصب الا الحب هذا ييك بكيفه ومن دون تدخل حـد وسلطان يحبج وإنتي تحبينه فأرجوج واقفي عليييه وأنا بطلب الطلاق منه وبرد بيت هليه أنا الحين مسامحه سلطان ومسامحتنج من كل ذنب بتحسونه صوبي بس لا تمنعي السعادة عن سلطـان لا تمنعيها ..
حمـده وهي تفز واقفه وعيونها صارن حمر من اللي سمعته : وتقولين ما وصلتي لدرجة حبي أنا وسلطان وأحمد مهره إنتي تعديتي مرحلتنا بخطوواااات يا العنود تعديتينا بأشووواااط أبـاج تعرفين شي واحــد سلطان هب لي ومستحيل يكون لي سواء بوجودج أو لا لأنه الله ما كتب هالشي واللي ما تعرفينه يا العنوود إنه باجر عرسي خلاص باجر أنا بستوي في ذمـة ريال ثاني بيصوني وبصونه يعني حتى لو فخاطرج شي من ناحية هالموضوع فسمحيلي خلاص الموضوع هب بإيديج الحيييييين ولا بإيدي أنا عطيت موافقتي عالريال والبطايق توزعن وما أرووم أرد في رمستيه وأحرج هليـه ..
العنوود بصدمه : بتعرسيـــن شوو كيف ومتى آآآآآآآآآخ تأخرت تأخرت ..
مطر وهو يدخل عليهم ومبين إنه كان يصيح : يالعنوووود اللين متى بتمين تسامحينه وتدارين عليه خلاص إنسي سلطـان إنسيييييه بعد اللي سواه فيييج إنسي أو حتى سامحييييه وصدقيني سلطان يمر الحين بحالة عصيبه لكن من يستعيييد وعيه بيرد سلطان الأولي ومثل ما قالت حمـده هالشي أكبر منج ومنها ومن سلطان نفسه هذا نصيب .. والنصيب هب في يدنا نتحكم فيه الله يكتبه ويقدر الأسباب وإحن ما علينا غير ناخذ بالأسبــاب خلاص يالعنووود خلاص كل شي انتهى الحين انتهى ..
حمـده سكتت وهي تتطالع مطـر حست إنه هو بعـد يعرف باللي بينها وبين سلطان له الدرجة كل شي كان واضح للعيان ولا سلطـان هو اللي قالهم وهو شو سوى للعنود عشان يقول مطر هالرمسه ويـــنك فيه يا سلطــان وينــك فيه ..
حمـده وهي ترمس حمـد : حمــد دخيلك نمـر على شركة سلطـان شووي في أغراض ناستنهم هناك منهم شهاداتي وأوراق مهمه لي بليــز نخطف نييبهم ..
حمـد وهو يطالع شوق ومستغرب طلب حمده : أورااااق الحيييييين حمدوه الساعه خمس العصر يمكن ما تلاقيــن حد هناااك ؟؟؟!!!!
حمده وهي تتطالع الشارع وقالت في خاطرها ( أكييد بيكون هناااك أكيييد بيكون هناك ) : لو سمحت حمد..
حمد ما عارض غير اتجاهه وسار صوب شركــة سلطان وهو فخاطره يعرف شو اللي صـار بين حمده والعنود عشان تطلعهم بهييج الحــالة الكل أنصدم يوم شافوا حالة حمده وهي طالعه من غرفة العنووود لدقيقه أتروالهم إنه العنووود ماتت بس يوم دخلت أم العنوود والهدوء تم مخيم عالأجواء عرفوا إنه العنود ما فيها شي بس مع هذا حس حمــد إنه في شي كبير صار داخل غير جي أستغـرب عدم وجود سلطان في المستشفى وما في أي أثر له وكل ما يتصل عليه يحصل تلفونه مغلق شسالفه وشو صـار عندهم ومطر شو فيه كان مبين علييه الضيق والهــم الله يستر بس الله يستر حز فخاطره اللي يمر فيه سلطان صح إنه ما يعرف شو فيييييييه بس سلطان غالي علييييه وايــد ما ينسى معروفه وياه وسفره يوم كان مريض وبقاءه في الغربة مدة ثلاث سنوات أو أقل وهو يتعالج كان نعم الأخ له وده لو يروم يردله هالمعروف بس وين هو هذا اللي ما يعرفه ..
شوق وهي تتطالع الشركـة الكبيرة : ياااااااااا ســــــــلام هاي هي شركة سلطـان ؟؟؟
حمد وهو يبتسم : هييييييه هاااي هيه شركة سلطان بس ذكري الله عنبوا ما فينا الشركة تطيح من عيونج ويشتكون علينا وتفضحينا أنا وأحمدووووه ..
شوق بدلع وهي تقرب من ريلها : حموووود حبيبي شو قــلت ما سمعــت ..
حمـد وهو ذايــب يمووت يوم تتدلع عليه شووق طالعها وهو مبحلق فيها : هاااه ماشي غناتي ..
حمده وهي تلبس النقااب وتبطل الباب : أنا بنــزل دقايق وبرد حمد لا تنزل ما بطوول ..
ماعطته فرصــه كان فخاطرها تشوفه بروحها سارت صووب البوابه الكبيرة بخطوات واثقه ..
عم محمووود : حضــرتك مييييين ما فييش حد هنه ؟؟؟
حمده وهي تطالع عم محمود الكبير في السن : عم محمود ما عرفتني هااي أنا حمده الرميثي ؟؟؟
عم محمود وهو يطالع عيون حمده بتفحص وأبتسم وهو يبطل الباب بسرررعه : آآآآآآآآآه آآآآه آنسة حمده أزيـك يا آنسه عامله إييييه إنتي فيين الشركة مش حلووه بدوونك ..
حمده وهي تبتسم من تحت نقابها : هههه هنيه والله يا عـم محمود بس إنته أدرى بالدنيا أممم سلطان هنيه ؟؟؟
عم محمود وويهه رد العبووس والحزن مره ثانيه : آآآآآه يا بنتي هنه بس الأستاز مش زي الأول قاعد في مكتبه وما بيخرجش منه أبــداً وأنا باقيلي أسبوعين وأنا بايت هنه عشان أبقى معاه ده مسكييين وحالته صعبه ما بيقبلش حد أصلاً ما فيش حد عارف إنه هنه الكل فاكروه مسافر أنا ومحمد أخوه الوحيدين اللي عارفين إنه هنه ..
حمده وتحس إنه طعنات ثانيه تطعن قلبها : أممممم أروم أشوفه يا عـم محمود أرجوك محتايه أشوف سلطان هو بروحه ولا حد عنده ؟؟
عم محمود وهو يتحرك جدامها بسرعه وكأنه فخاطره به الشي من زمان : لأه ماحدش عنده بس ما ربنا يخليكي يا بنتي حاولي تطلعيـه من الجو اللي هوه عايش فيييه ده سلطان طيب ويستاهل كل خير ...
حمـده ودمعه من عيونها طاحـت غصبن عنها : لا تخــاف عطنا إنت المفتاح وخلك عند الباب ( كانوا قدهم واصلين صوب اللفتات ) إذا ياك ريال وسأل عني أتصل فيني على مكتب سلطان وقولي وحاول تأخر طلوعه لفووق ممكن ؟؟!!
عم محمووود بحمااس للمهمه اللي حطتها حمده على راسه : أكييييييييد خدي بالك إنتي بس أصله عصبي وما بيتحملش كلمــة ربنا يعينك ..
باب اللفت تسكر بعد هالكلمااات وأعلن صعووده للطابق الخامس اللي فيه مكتب سلطــان كانت تحس بدقات قلبها تـزداد كانت تقول هي شو تسوي بـاجر عرسها من حمـدان يعني المفروض في هالوقت يالسه في بيتهم تهتم في نفسها وبشرتها وتزهب عمرها وتتهيأ نفسياً للعرس مب في اللفت سايره صوب سلطــان اللي شوفته بتفتح باب عــذاب يديد في قلبها آآآآآآآآآآخ يا سلطــان لو تعرف غلاتك عندي وشكثــر أحبــك يا الغــالي ..... تبطل باب اللفت وحست إنه الدنيا تهتز تحتها مع كل خطوة تخطيها صوب المكتب بس هذا ما خلاها تترد لحظه في إنها تحط المفتاح في الباب وتحركه فيه بسهوله ما عندها وقت تضيعه وكل ثانيه محسوبه عليها بطلت الباب غمضت عيونها وكل مشاعرها تجتاحها في هاللحظة تذكرت كل أيـامها مع سلطان في هالمكتب والمواقف اللي صارت وياهم كان فيه منها الحلوو ومنها المحزن بس كل شي مع سلطــان كان له طعـم ثاني آآآآآآآآخ يا سلطـــان سحبت هواء عميق ودخلت الغرفة بس تفاجأت بالظلمة المنتشرة في المكــان حاولت تتلمس دربها لليت وبطلته حركت عيونها بهدوء في الغرفـة وهي تدور عليييييه شافته طاحت عينها عليييه وهو للحين ما انتبه على وجودها هالها اللي شافته كان مبهـدل تعبااان جسمه الحلوو ذبل حسته فقد نص وزنه شعره طول بشكل كبير صاو واصل لكتوفه ...
سلطــان بصووت مليـان يأس : محمووود سكر الليت وأطلع برررره ..
حمده وهي تحس إنه روحها فارقت جسدها روحها الهايمه في حبه ومتعطشه لنظره من عيونه الناعسه فارقت جسدها وسارت تتطمن على رووحه نزلت دموعها وهي تشووف ظهره كانت تترجاه بعيونها إنه يصـد صوبها ويطالعها وفعلاً تحقق اللي تتمناه نسمااات الهواء اللي كانت في الغرفة نقلتله ريحة عطرها لدقيقة حس إنه يتراواله بس غصبن عنه صـد صوبهــا وشافها ( تصدقون ما في كلمات توصف اللي في خاطري في هاللحظــة ما أدري بس أحس إيدي عجزت في إنها تكتبلكم شعور هالاثنين بالذات ) ..
سلطــان وهو يتأمل عيونها اللي ظاهرات من النقاب : حمــ ـ ـ ـ ـ ــــ ــــده ..
حمـده وهي تعق نقابها لأنه تبلل بالكامل وما تبا يكون عليه أي أثر وهي طالعه من الشركة عسب حمد أو شوق يشكون في السالفه وفي نفس الوقت تلبي رجا سلطان حتى لو ما تكلم بس عيونه تكفي : هيه حمده.
تم يطالع ويها اللي ما فارقه أبــد طوول هالأسبوعيــــن كان مشتاقلها بيمووت ويشوفها ما توقع إنها بتييه بنفسها وهي اللي رفضت كل علاقة فيــه بس حس إنه خلاص ما منها فايـده هالأحاسيس كلها قرا في ويها وعيونها إنها خلاص ماشي أمــل صد عنها وعطاها ظهره وقال بيأس : خلااااص بتعرسين صـــح ؟؟؟
حمده بصووت كسير : هييييه باجــر عرسي ..
زادت قبضة سلطان قووه حس إنه في يد جبارة تعصر قلبه محاولة في خنقه وذبحه بس حاول يحافظ على هدوءه : هيييييييييه الله يوفقــج عاعلموم حمـدان ريال طيب وبترتاحين ويــاه ..
حمــده : والعنــود بعد إنسانة طيبه وتستاهل كل خير ... يا سلطان العنوود في المستشفى لو ما تعرف وحالتها خطيــرة ومحتايه تشووفك هي تحس إنها سبب في تعاستك العنود طلبتني اليوم عشان تعرض علي إني أتزوجـك ( أرتسمت ملامح الصدمـة على ويه سلطان هو ما يعرف إنه في المستشفى وهالشي صدمه لأنه محمد ما طرى السالفة أبــد وغير جي تعرض على حمده الزواج منه أي مخلووقه إنتي يالعنود بعـد كل اللي سويته فييييج ) بس أنا فهمتها إنه عرسي باجـر وإنه هالموضوع مستحيل يكون ومطر بعـد فهمها حالتك وإنه تمر في حالة عصبيه صعبه أنا ما أعرف شو صار بينكم بس مهما كان العنوود تحبــك فأرجوك لا تضيع هالإنســانة من يدك لو لي غلا عنـدك ..
صد صوبها سلطان وابتسامة استهزاء على ويهه : لو لـــج غلا عندي ياااله يا كبرها عند الله للحين شاكه في غلاتـج عندي ؟؟
حمـــده وهي تقرب خطوتيييييين منه ودموعها تنزل شلال من عيونها قالت بصووت حزييين مخنووق :


بــاســم الــواحـد الغـفـار ابـدى مـقـالي ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ وادعي عسى ربي يوضح مضامين القصيده

صــد عـلـي يـا خـوي و أثــبــت قـبـالي ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ لجل أنشدك,على هالحال,وش اللي نستفيده

تـرا حـبـنا يــالـكتـبـي مـا لـــه وصـالي ــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ و أقبل بحقيقة : عشقنـا صـدته دنـيا عنـيده

أنا قــبـلت بـالخيـلي وما هو عـلى بـالي ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ أنا قــبـلت لأن مطلبه للحشيمه عزز رصيده

أنا قــبـلت لأن شـفـت فـيه كـل الرجـالي ــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ أنا قــبـلت لأن دنيا ما بها عشق ٍ شــديــده

أنا ودعــت الأحـزان وشـديـت الـحـبالي ـــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ وقررت انصب شراع الحب بقصه يــديــده

يــاخـوي, قـربكلامي, و شـد الـرحـالي ــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ و بتـلـقى أن دنيـاك ف الأخير دنيا سعيده

و إن فــز لـك ابـلـيـس وقـالــك حـلالي ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ و ريت ان الوقت يمشي و افكارك تــزيده

اذكــر الرحـمـن الرحـيـم أول و تـالي ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ واعرف ان دنيانا في الحشيمه؛شرع و عقيده



سلطــان بحزن ودموعه تنزل من عيونه بعـد ما سمع قصيدة حمده : يعني خلاص هاي هي النهايه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمدوووه ما تمنيت شي في حياتي كثر ما تمنيتج حليلة لي الله العالم يا بنت خالد إنه القلب لا بيحب ولا بيعشق عقبـج الرب حافظنــج يا حبيبتي ويا رووح سلطــان ولج اللي تبينه بسوي كل اللي فخاطرج وعرفي إني دايما بكون هنيه من تحتاجيني تراني موجود ..
طالعته حمــده وحست إنها يالسه تحظر آخر لحظات حبها الكبير لسلطان وكل المشاعر الحلوة اللي عاشتها وياه كان حبها له صـادق وعفيف بس كل شي انتهى الحيييين أطالعته وهي تحس إنها بتموت في مكانها كأنها رايحــة لحبل المشنقه ودها تمنت لو تقدر تدفن عمرها في حظنه بس لو لحظه حتى تتمتع بدفا حظنــه وتشبع قلبها المفجووع بصدره آآآآآآآآآخ يالخليل اليووم بودعـك الله العالم متى بشوفك مره ثانيه صدت عنه بس سمعت صووته وهو يوقفها ..
سلطان : حمـــده ؟؟؟
حمـده وهي تصد صوبه : يا روووح حمــده وقلبها ..
سلطان وهو يصيح من خاطره الموقف كان أكبر منه ومنها : أحبــــج تذكري هالشي دايماً ..
حمـده وهي تبتسم بحــزن بس ما ردت علييييييه صدت عنه وطلعــت من المكتب وهي تلبس نقابها تحاول تغطي فيه آثــار الدموع وهي تاركه في هذاك المكتب كل ذكرياتها وحبها لسلطان لأنها بتكون خلاص في ذمـة ريــال ثاني ...


شو تتوقعـــــــــون يصير في آخــر جزء في قصة دمعة أمـل؟؟؟

حبوبه دبي
26-11-05 ||, 01:47 AM
لا تبطيـــــــــــــن عليــناااااا :fa43:

والله ودي اعــرف شو النهــايه !!!

مــابغت القصه اتخلــص :fa48:

والسمــوحه

شوق الصحارى
26-11-05 ||, 02:18 AM
تسلمين الغلا على البارت اللي قبل الاخير...

اخيراً بنعرف شو اللي بيصير...

أمرين
26-11-05 ||, 01:42 PM
أخيـــــــــــــرا النهاااايه

تسلمين والله ..

بس لا تتحيرين

سما
03-12-05 ||, 11:13 PM
a7'eeeeeeeeeeeraan
shukran
plz nazalilnana il part il yadeed biasra3 waqt
lov
sama

شوق الصحارى
09-12-05 ||, 12:53 AM
وين البارت الاخير؟؟؟؟

حبوبه دبي
10-12-05 ||, 04:54 PM
:fa36:

...

جنون امرأة
10-12-05 ||, 05:33 PM
هاااااااااا وين البارت .. نتريااااااااا بكل شوووووووووووق

عليا
12-12-05 ||, 01:42 PM
مرحبا
حرااااااااااااااام كل ولاسلطان :(
بلييييز نتريا البارت الأخييييييير بفارغ الصبر

أختج / عــــــــــــــــــلايه

شوق الصحارى
16-12-05 ||, 02:44 PM
:look: :look: :look: :look: :look: ؟؟

حبوبه دبي
18-12-05 ||, 09:42 PM
احم احم :fa52:

ويـــــن النهــايه !!

شوق الصحارى
18-12-05 ||, 09:57 PM
شكلها بطول ياحبوبة دبي......

عاشقة دبي
22-12-05 ||, 09:03 PM
اموووووووت واعرف نهاية القصه هاي والله ..

يالله اختصروهاااااااااااا ...

خيماويه
25-12-05 ||, 12:26 AM
السلام عليكم
يالله ياجماعه ابطيتوا علينا ونحن نتريا النهايه

أمرين
25-12-05 ||, 12:46 PM
i am watting

سما
28-12-05 ||, 08:47 PM
not only u we are ALL waiting

حبوبه دبي
03-01-06 ||, 12:22 AM
:Oo:

ويــن النهــايه !!!

نسيــنــا الاحداااث
:fa56:

عيوز بن دبي
11-01-06 ||, 12:29 AM
وين البارت خلاص عصبت انا

عديمة الأحساس
11-01-06 ||, 01:20 AM
في بيـــت خــالد الرميثي :
يــــوم العــرس :

لولوه وهي نازله عالدري : تقووووول ما تبا حد يحدر عليها وإنه الكــل يسير الخيمة وهي بتيي مع حمــد وعموووه غبيشه ..
مزنه بحزن : ياااااااله يا ربي أخـــاف نكون ظلمنا هالبنيه به العــرس ... شكله العرس هب فخاطرها ستــرك يا ربي ستــرك ..
غبيشه وهي تحط يدها على جتف مزنه : ياااله يا مزنة عيني من الله خيــر ترى البنت ما فيها شي وإن شاء الله بتكون بخــير بعدين ما حد أجبرها هي اللي يات أرووحها وقالت إنها موافقه عالعرس ..
مزنـة وهي تمسح دموعها وتعدل برقعها : الله يعـرف باللي في القلــوب يا غبووش يالله اللي يصبرني على حالتها إني أعرف إنه الريـال زين وبيصونها ..
غبيشه بابتسامة حلووه : الله يوفقـــهم ان شاء الله .... يالله سيري إنتي صوب الحريم وإحن شوي وبنلحقكم لا تحاتيــن شي إنتي ...
أبتسمت مزنه ومسحت على ويها وطلعت وهي تدعي الله يوفق بنتهــا ... أما غبيشه طلعت تشووف حمده ( البــارحة ردت حمده البيت وحالتها منخبصه فووق تحت كانت عيونها حمــر وصوتها رااايح تذكر إنها وصلتها لغرفتها وسارت تسويلها شي عل وعسى يرد صوتها ويوم ردت مع كووب زعتر لقت حمده منسدحه على شبريتها وداخله في نوبــة صيااااح قووويه كسرت قلب غبيشه عليها سارت صوبها وهي تحاول تهديها بس صيـــاح حمده كان مررر كانت حاظنه صورة أحمــد وتصيييح حست غبيشه إنه حمـده فيها شي توقعت إنها يالسه تودع ذكريات أحمـد ريلها اللي عاش في بالها وفي قلبها طول هالفترة ما تعرف إنه حمده تودع حب يديد سكن قلبها وبطريقة أقووى من الأووولى تبكي حبها لسلطان اللي هي متأكده إنه مهما يصيـــر في حياتها بتم ذكرى سلطان في أعمق أعماااق قلبها هناك في حجرة بتقفل بابها بقفل وتفر مفتاحه في بحر الذكريااات ) ...
دقت غبيشه البــاب ودخلت حركت عيونها في الغرفه ما حصلتها بس سمعت حشرة من غرفة الملابس دقيقه وطلعتلها حمـــده انبهــرت غبيشه من اللي شافته كانت حمـــده ملكة في جمالها بكل ما تحويه الكلمة من معنى ما لحقت ترمس الا وحمد داخل ..
حمـــد وهو مبطل عيوونه : خيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييبه حمدوووووووووه يخرب بيتج وين تبين إنتي شيييييييييييييييييييت الريال بيستخف عليج في الكوشه ..
حمده ابتسمت بمستحى وما رامت ترمـــس كان صوتها للحين رايح وتتعب من ترمس ..
حمــد وهو يقرب منها وفي دموع في عيونه : يااااااااله فديت روحج حمدوووه ما أحلاج والله قمـر لعنبوا القمــر ما يسوى شي جدامج آآآآآآآآآآآآخ لو مب ختيه إنتي وأنا متأكد إنج شبهي كنت تيننت وخذيتج وبرايــــه حمدان يدور على وحده ثانيه ..
غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههههه اونه شبهي أقوول جب جب ( صدت صوب حمده وهي تبتسم )
تبين الصدق حمــد ما جذب ما شاء الله عليييييييييييييج يا حمــــدووه الله يعين بس ماحد يضربج بعين الأبيض ماخــذ حقه علييييييييييييييج ههههههههههه غرت أنا بصراحه ..
حمد وهو ييلس على الكرسي و أونه حزين : الله يسامحكم الله يسامحكم ..
حمده تتطالع عمتها باستفهـام وغبيشه فهمت عليها وسألت حمد : شفيييييييييييك ؟؟
حمـد بقهــر : يعني ما ينفع خليفة يوديكم لازم أنا الحين أكيــد نص شباب الإمارات يعرفون إني بشل أحلى حرمتين في الإمارات وبيتعرضون لنا وأنا يا حليلي فقير ما أروم على حد يعني تبون شوق وولدها يضيعون من بعدي ..
غبيشه : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله إنت سالفه يالله يالله ماشي وقت هبانا نوصــل قدهم الحريم تعشوا الحيييين ويتريون العرووس ..
صدت حمده عنهم وعطتهم ظهرها وسارت صوب بلكونتها وهي تحاول تكبت الآهات اللي فيها والألم اللي يختلج صـدرها غمضت عينها لثانيه وأنرسمت صورة سلطان في ذاكرتها بس صورة أول مره تمر في بالها كانت صورته يوم وفـاة أحمد يوم يا بيتهم وعزاها وقالها الوصيه شافته أخيــراً هاي الصورة اللي تمنت ليالي طويلة أنها تذكرها الحين بس ذكرتها ..
حمـد وهو يحط إيده على جتفها بحب : حمـــدووووه ليش الدمووع الحين ..
بطلت حمده عيونها صووبه وهي متفاجأة من وجوده في غرفتها لثانيه وحده بس نست حمده كل شي حولها بس يوم انتبهت على انعكاس صورتها في المرايا أبتسمت بحزن وهي تمسح دموعها اللي على خدها وترسم ابتسامه هادية على ويها وقربت من حمد وهي تقوله بصووت مبحووح : يالله خلنا نسير..
أبتسم حمـد ومسك إيدها وتم يساعدها وعمتها حطت عليها جاكيت أبيض كبيييييير يغطيها ويغطي شعرها وهي كانت تمشي وياهم مسيرة هب مخـيرة كانت تحاول تذكر ويه حمـدان اليوم يوم دخل عليها يباركلها بعد ما ملجوا بس ما تقدر تذكر أي شي فيه صورة سلطان هي الوحيدة اللي في بالها آآآآآآآخ يا سلطان الله يسامح هالدنيا اللي فرقتنا عن بعـض ...


عـــرس الرياييل :

هــزاع : حوووووووووووووووووه بابوو شل شل هذا هناااااك خل قريب عند نفرااات ..
محمد : هههههههههههههههههه هزاع عين من الله خير من الصبح وانت تصارخ ..
هزاع وهو يوايه محمد وهو يضحك : ههههههههههه ياخي شسوي انت ناسي عرس منو هااا بعدين هالمهنده خسهم الله كل مره وحطوا الحلوى في مكان ما فيه حد ..
محمد وهو يطالع العرب : بس ما شـاء الله أحس إنه مافي حد في الإمارات وما ياكم حتى عرس سلطان خويه ما كان جي ..
هزاع وهو يطالع الشيووخ والعرب والعالم اللي يايينهم : والله لو تبا الصدق أنا ما أعرف الا الربع والا الباقي من طرف حمـدان ما شاء الله عليه ريال معرووف والكل وده يباركله في عرسه ..
محمد : هييييه هيييييييييييييييه عيل وينه هو ما ريته بنسلم عليه ..
هـزاع وهو يتصدد يمين ويسار : والله ما أدري دوور عليه بتلاقيه ويا عبدالله هنيه ولا هناك يا حليله أرووحه يراكض في المطابــخ وبتأكد من وصول كل شي ..
محمد وهو يرفع أكمام يده : عيل بنسير صووبه بنفازعــه على قولتك هذا عرس عرب مزايين غاليين علينا لازم نسوي الواجـــــب ..
هزاع وهو يبتسم : يــزاك الله خيـــر ...
ويصيــح تلفوون هــزاع ( لاتذكرني بحبك يا غناتي لا تذكرني بماضيك الجميل )
هزاع بفرح : مرحبااااااااا ملااااااااييييييييييييييي يييييييييييييين ولا يسدن في ذمتيه ..
سعيــد : هههههههههههه فديت خشمك والله يا بو سيف شحــالك الغالي علوومك ؟؟
هزاع : بخير بخير إفري ثنج إز فايـــن .... ( وبعد صمت ثواني ) بوعسكوور طلبتك ..
سعيد وهو يبتسم : تـــم ..
هزاع بحزن شوي : دخييييييييلك يا بوعسكور ودر اللي عنـدك وتعال ترى والله بيتنا يا أخووك ما يسوى وأنا رااح عني واحد وما أرووم أعيش بليا الثاني دخيييييلك برد قلب العيووز بشوفتك ..
سعيد تم ساكت هب عارف شو يرد فسكر الخط في ويه أخووه والعبره خانقتنه هو أرووحه هب متحمل إنه يعيش بعيد عنهم بس غصبن عنه كان لازم يبعد عشان الأمور تهدى شووي خاصه بعد رفضه أسمـاء بنت خالته ( سار صوب الدريشــه الكبيرة المطله على الشارع وتم يتأمل الخلق اللي يمشوون وهب حاسين بشي آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلادي تولهت على شوراعج وشمسج وأرضج ولـج يا أغلى من لي تولهت عليــج يا أمــايه ولشوفتج يالغاليه وحمـده وحمد وخليفة وفطووم ولولوه واليهال والكل طاحت دمعة ولحقتها دمووع وهو تارك العنان لدموعه يمكن تقدر تريح قلبه من اللي فيــه ) ..
عيسى بصووت حـزين : شــدعووه عااااااد ؟؟ ودي في يوم أجيك وأشووفك تضحك والابتسامه طاااره ويهك هاللي شرااات القبسه ياخي فجهـا شووي ترى باجر بتتعود ..
صد سعيــد صوب عيسى ربيعه في السكـن وأبتسـم بحزن وهو يحاول يمسح دموعه وعيسى ما خلاه تم ع راســه اللين قدر يغير الجو علييييييه ويضحكه وعقب نزلوا يتعشوون بعد ما ياهم ربيعهم جوش الأمريكي وهو بعد ساكن وياهم في الشقـه ( عيسى شاب بحريني عمره 22 سنـة كبر سعيـد طيــب وحبوووب ويدرس مع سعيــد ) ..


في دار بو سلطـــــــــان :

كانوا الحريم يالسين يطالعــون الملاك اللي يمشي جـدامهم حمـده بنت خالد الرميثي أخيراً دخلت قاعـة الحريــم على موسيقى هاديــه بس قمـة في الروعـة كانت داخلـه في وكب تتجدمه فيه اليـازيه وشمـة وهم لابسيـن فساتين بيـض بذيل طويل وآخره أحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمـد بكنادريهم البيض والسلاح وكانت شوق وفاطمة يتريونها عند الكوشـه وهم ماسكين الشمووع أما حمـده فدخلت القاعه من دون ما يدخلها أحد كانت تمشي وهي رافعه راسها بكل هيبه وشموخ وتوزع ابتساماتها في المكـان كانت تبتسم للحريم اللي يناظرونها وقلبها يتقطـع كانت تصيييح في أعمق أعماقها كان ودها تصـرخ للكل وتقولهم مااابا ماابا أعرس الذبـح أهون علي من إني أعرس بحمـدان أتزوج أي واحـد الا حمـدان الا حمــدان ما أدانيــه مااااااااااااااباااه بس كل هالألم والعـذاب اللي تعيشه حمده ما ظهر ولا حد حسبه كانت من الخارج شي بعكس اللي داخلها الكل أنبهـر بجاملها الفتـان ورقتها كانت صدق أحلى عرووس شافتها بوظبي ويمكن الإمارات بكبرها الكل تم يدعي إنه الله يحفظها ويحميها الكل تحسف إنه حمده بنت خالد ضاعـت من يده وإنه ما خطبها لولده ولا لأخوه ولا لحد من أهلــه لحظــااااات مرت على حمده وهي واقفه على الكوشه تسلم على الحريم اللي يايين يباركولها ويهنونها وهي تكتفي بابتسامه رقيقه لبقه ولولوه عدالها تستسمح منهم لأنه صووت حمـده شووي رايـح ومن نزلوا الحريم يت المصورة تصور وحمده تسوي الحركـات وهي ميته من القهـر ودها تفلع المصورة بشي ..
.............. : مبرووووووووووووووك ...
فز قلب حمـده من سمعت الصوت ما كانت منتبهه على الحرمه اللي يايتها تسلم عليها بس من سمعت الصوت فزت كل خلية في جسمها صووب الحرمـه وأول ما تأكدت من اللي سمعته دمعت عينها والعبره خانقتنها وهي تحظن هذاك الجسم البــارد التعبان بكل حـب صادق واحتــرام ..
العنود وهي تبتسم : هههههه فدييييييتج حمدوووه ما شاء الله عليـج قمـر قمــر طالعـه ...
حمـده ما كانت ترووم ترمس حست إنه صووتها راااااااح راااااااح ومستحيل يرد كانت الصدمه أكبر منها ما كانت تتخيل تشوف العنود اليوم في عرسها ما تدري شمت ريحة سلطـان وهي في حظن العنوود كانت تحس إنها به الحظن يالسه تـودع سلطــان حبيبها وروحهــا بس بعدت عن العنوود بعد ماحست بإيد عمتها على كتفها العــاري وهي تحاول إنها تهدي رووحها ..
غبيشـه بابتسامه حنونه : خــلاص حمدوووه فديتج الحريم يطالعوون بعدين هب زين عسب ما تخربين مكياجج خلاص عنــاتي أهدي شوووي ...
العنود وهي ترفع عيونها لأختها : حمدووه هاي سموووي ختيه ( وصدت صوبها بحنان ) كان مستحيل أطووف هالليله علي حتى لو أييج عكرسي متحـرك ههههههههههه نفس اللي يايه فيه ..
حمـده أطالعتــها بحـزن عميق وهي تبتسم لأنها عرفــت وحده عظيمة مثل العنوود في يوم من الأيام ..
مريم وهي يايتنهم من بعيـــد والحمل متعبنها ابتسمت بتعب ممزوج بحب : عنوووووووووووده فديتج والله ما توقعـت تيين الله الله منو هالحلووووه اللي وراج ؟؟
عنود وهي تبتسم بتعب : هاااي سمــوي ختيه بعدين كيف ما أيي وهذا عرس حمدووه حبيبتي ..
مريم بمرررررح : هييييييييييه يعني عشان حمدوووه هب عشااانا إحــن ما عليه عيل من الحين أقولج مابا أشووف ويهج يوم بربي فاهمه ولا لا ...
العنوود بنظرات حب وهي تتطالع حمده : عقــبال ناس ياربي ...
شاحت حمــده بويها بعيــد عنهم وهي تحاول تتمالك أعصابها شووي ولا بتيلس تصييييح مثل اليهال والعنوود فهمت اللي تمـر فيه حمـده فاحترمت هالشي وطلبت من أختها تردها مكانها والكل بالفعـل ابتعد عن حمـده وتموا البنــات يرقصوون ولولوه ومريم ما قصروا تموا يرقصوون بكروشهم وفاطمة و شوق يضحكـون عليهم وعقب يت سلامــة وعهوود ختها وتموا يرقصوون ومن شافوها البنات تذكروا ميرا وتمت شووق تصيح على بنت خالتها وكيف إنه جوو العـرس طلع ما يسوى من دون ربشتها بس سلامـه عالجت الوضع ودقت على ختها وتمت ترمسهم وتسوولف وياهم وكأنها موجوده وباركت لحمـده اللي كـانت في دنيا غير الدنيا ..
سلامـــة : أوووووووووووووووه ما شاء الله منو هالبنيـــه ؟؟
صدت حمده تتطالع البنيه اللي كانت يايه صووبها وهي تتطالعها باستغـراب كانت البنيه لابسه فستان وردي طويـل ومبطله شعــرها اللي واصل اللين آخر ظهرها وكانت قمـة في البراءة والرقــه ..
............ : مبرووووووووووووك عليييييييييج أخووويه ..
حمـده طالعتها باستغراب بس قالت بصووت مبحوووح : إنتي أخــت حمدان ..
قمـر ببراءة : هيييييييييييه وأمـايه هناك ( وأشرت على حرمه واقفة على طاولة قريبه من الكوشه وأمها واقفـه وياها ) تسلم عليييييييييج وبتيي تباركلج يوم بيدخل حمــدان لأنها ما ترووم تطلع مرتين أممممم شو رايــج أنا برقصلج الحيييين وبرقص يوم بيحدر حمـدان أوكيييييه ؟؟
حمـده هزت راسها بدهشه بالموافقــه .. كانت هاي أول مره تشووف أهل حمـدان يعني هو له أهل أم وأخت إنزين وين كانوا يوم هي أنخطبت وملجـت وليش ما شافت حد فيهم ومعقووله هالبنت اللي قمـة في البراءة والرووعـه هي أخـت لحمـدان ما تدري ليش حست بأنه شعورها بالنفوور من حمـدان تضاعف مليوون مرررره عن قبل كرهته بغضته لأنه ما عطاها ولا عطى رووحـه فرصه في إنها تعرفه وتتعـود عليــه تكرهه وتكره أسمه حقـــدت عليه في أعمـاق قلبها حسته مسـخ هب إنسان ..
من جهـة ثانيه كانت قمــر ترقص على أغنيه راشــد الماجد هي وعهوود واليازيه وشمووه وكانت أشكال البنـات الصغــار رووعــة بس توقفت الأغــاني وبدت ضجة خفيفة في القاعـه بسبب قرب دخول المعـرس والرياييــل للقاعــه وقفت حمـده وهي تحس بالغييييظ بالحـزن بالألـم مشاعرها كانت متضاربه بين الكـره لحمـدان لأنه سبب كل اللي هي عايشه فيه وبين الحزن على حبها اللي رااااح نزلت لولوه الطرحـة على ويها وهي ودها لو تخنقها لولوه به الطرحه وتفتك من هالحيـاة اللي ما ودها تفرحها في يوم من الأيــام أما عنــد باب القاعــة وقفوا الرياييل في انتظار بدء الأغنيه عسب يدخلون ..
حمــد : أقوووووووووووووووول بونــاصر شوي شوي ع رووحك يوم بتشووف ختيه لا تاكلها بعيونك فاهــم ؟؟
خليفــة بمرررح : هيييييييييييه ما فينا يا بوووي يستوي شي في بنتنا يعني من الحين سمي ينخاف من عيوونك يالخيلي ..
خـالد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه شوي شوي على الولــد شه الرمسـه ..
صد حمـدان صوبــهم وهو يبتسم بهدووء عكس التوتر اللي يجتاحـه من الداخـل كان عنده شي يفكـر فيه أهم من رمسة حمد وخليفة كان يحاتي أمــه التعبااانه من صووب وحالتها المدهورة وخطورة حضورها العــرس ومن صـوب ثاني حمــده وهذا اللي خابص الأمور عنــده حمـدان هب غبي ولا ياهل فهــم من نظـرات حمده لسلطـان في آخر مره يوم كانوا في المزرعـة كيف هي متعلقـه فيه وتحبه حس بنظرات الإعجـاب اللي كانت تناظرها لسلطـان يوم كانوا في الشركـة يعرف إنه الدمووع اللي شاف فه ذااك اليووم وهي واقفه في بلكونتها في المزرعــة كانت بسبب سلطــان يعرف إنها تكرهه وتحقـــد عليه بسبب دخوله في حياتها وإنه هو سبب بعدها عن سلطــان وتأكــد من كل هذا يوم شاف حالة سلطــان البائسة وهو ياي اليووم يباركلــه شافه كيف يطالعه وكيف التعب والحـزن مرسووم في عيونــه وكيف إنه ما يلس في المكان أكثر من خمس دقايق كل هذا أكدله إنه هالاثنين كانوا يحبــون بعض بس حتى ولو ... عنده نيه ورغبة قويه في إنه يكسب حمــده ... حمــده هي الانســانة الوحيدة اللي قدرت تنسيه ميرا وطوايفها هي اللي قدرت تبعده عن كل مشاعره الأنـانيه خلته ينش من رقــاده وغير جي هي فرصته الوحيـدة في إنه يلبي طلب أمــه في الزواج في أقرب فرصـــة عشقها يعترف إنه هالإنســانة قدرت تستحوذ على مشاعره بطريقة ما قــدرت ميــرا حتى إنها تسيطـر عليه هو نفسه يستغرب من مشاعره الجامحه صوب حمده عرف إنه كان يباها وإنه بتكــون من نصيبه والحين وهو واقف عند باب القاعه وما يفصله عنها شي تعززت قوتـه في إنه بيقـدر يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيــام طيب غصب بيخليها تحبه ..
خــالد وهو يمسك ذراعه بحب : يالله يا ولــدي العالم يشوفونك ..
أنتبه حمــدان على أبواب القاعه اللي تبطلت وعلى حمد وخليفة وعمه وأبوهـزاع وعبدالله وعاضد الكل واقف يشوفه أبتســم بتوتر وهو يدعي ربه إنه هاليووم يطـوف بخيـر ودخــل على أغنية ميحــد ما كــان حاس بأي شي وهو يمشي صوب الكوشـه عيونه كانت معلقـه على البنيه اللي واقفه بهيبه عالكوشـه بس لفته وحده من عيونه شاف عمـه ( أبوميـرا ) وهو يمسـح دموعه بطرف غترته أبتسم بحزن وهو يمسك يد عمــه رفع راسه فووق وهو يكابر دموعـه تذكـر أبوه الله يرحمـه آآآآآه كان وده لو كان أبوه عايش تذكـر شي وصد بين الحريم وشافهـا يالسه على كرسي وابتسامـة رقيقة على ويها الحـلو ردلهــا الابتسـامة بوحـدة أحلى عنهـا ...
حمــده كانت تشوف من تحت طرحتها الرياييل اللي يايين صوبها ما قدرت تميز حد الا خليفـة أخوها لأنه أول من وصل لها وتم واقف عدالها وهو يسـولف ثواني ووضحـت الرؤيـا جدامها ..
رفع حمــدان الطرحـة عن ويـه حمـده مثل ما قالـه خليفة اللي وصته فطووم ي قوله كان المفرووض يقرب ويبوسها على راسهـا بس الجمــال اللي شافه أدهشـه عيشه دنيـا ما فيها حد الا هو وحمـده حرمته هومتأكد مليوون في المية إنه حمـده جميلة بس جـي ما توقـع أبداً سرت في جسمـه قشعريرة باردة في الأخير تحكم بمشاعره فابتسـم بحب وقرب منها عشان يبوسهـا بس من قربت شفايفه على يبهتها تفاجأ بحركة راسها السريعـة كانت حركة بسيطـة للخلف بس طعنـت قلب حمـدان في الصميم بس حاول إنه ما يبين شي للناس وباسها عراسها بس من دون ما تلامس شفايفه راسها وبعـد عنها بسرعه عسب يعطي الفرصة لأهلها يسلمون عليهــا وهو متأكــد إنه هالـزواج فاشــل من بدايته بس هو بيحـاول المستحيل في إنه ينجــح هالزواج صد صوبها وهي تسلم على أهلها وكأنه يقولها أنا ريــال يا حمـده ما أتزوج عشان أطلـق يعني مهما تسويــن بتمين في ذمتيه اللين يوم القيامــة حاولي تتأقلمين على العيشه وياي لأنه العنــد ما بيفيييدج يا بنت خــالد ...
أما حمــده كانت تسلم على عمها وأبوها وهي تحـس بنظرات حمـدان عليها متأكـدة إنه يطالعها الحين وأكييييد متحلف لها في خاطــره بس يخسي الا هوو أنا براويييييك يا حمــدان على دخولك حياتي به الطريقـة أنا براويــك إذا ما خليــت حياتك جحيــم ما يكون أسمي حمده الرميثي صدت صوب عبدالله خــالها أطالعتـه باحتقـار حسته مثل حمـدان مشترك وياه في جريمـة تعذيب قلبها ما تدري ليش مشـاعرها صارت كـره للكـل حقـدت على الجميع تحس بالنـار تحرق يوفها ليش هي اللي دووم يستويبهـا جي تحس روحها ذبيحـه ماخذينها للمسلخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يعلكم ما تفرحوون ولا تتهنون ما أحبكــــــــــم ما أحبكــــــــم ونزلت دموعها أخيراً بعد ما تعبت وهي تسيطـر عليها ما تدري شو يالسه تقول وتخربط بينها وبين نفسها بس معقوووله تدعي على أهلهــا بسبب حمـــدان الحقــير ومن القهـر اللي فيها رفعت ريولها وداست على ريوولــه بقوه كبيرة ..
حمــدان فهييج اللحظة كان قريب من حمـده عشان التصوير بس فجـأة حس بالألـم يوم حس بكعب نعال حمــده على ريوله بس تم ماسك روحــه وهو يتقطع من الداخل هب بسبب دوستها لريوله بس لمعرفتـه إنه حياتـــه وياها بتكون صعبــه بس لازم ما ييأس فقرب من راسها وهمس في أذونها والبنــات اللي تحت ذابوووواااا يوم شافوا الحركــة ( كان حمـدان ما يقل عن حمده في الوسامة كان وسيـــــــم بشكل كبير وخاصة إنه كان ضعفان وايييييد وكان الضعف طالع حلوو عليه كان كاشــخ من الخاطر غير إنه حمـدان له هالة تحيطه وين ما يروح الهدوء اللي يتمتع فيه حمدان يميزه عن أي شخص ثاني كان روووووووووووووعه في البشت الأسـود الكل أعترف إنه حمدان يليق واييييييد بحمــده الاثنين حلويــن ولهم نفس الهاله من الهيبه والشموووووخ ) وتمنوا لو كانوا عندهم عشان يسمعون شو يقولها حمـدان وهم أبداً هب متخيلين مشــاعر هالاثنين في هاللحظه : قمر ما شـاء الله علييييييج حيـــاتي مبرووووك علي وحده مثلــج طالعه تخبلييييييين ..
حمــده ماتت من القهــر كانت بتزيد في قوة دوستها على ريول حمـدان بس حست ما منها فايده فشلت ريولها بقهــر وهي تلعن الحظ اللي طيحهـا مع واحـد مثل حمـدان بارد وما يحــس عيل لو هو ريال كان طلقهــا شو يبا فيها وهو يعرف إنها ما تبــاه ...
من جهـة ثانيه فشلت كل محاولات حمـد وخليفة وعبدالله في إنهم يرسموون الضحكة على ويــه حمده الجامد اللي أول مره يشووفونه به الطريقـــة كانت ابتسامتها جامدة مملــه حتى يدها عاضد ما قدر إنه يضحكهــا بعد ما يأسوا منهـا ظهروا وعطــوا فرصة للحريم عشان ييون يسلمون على المعاريس أول ما نزلوا صــد حمد صوب أمه اللي كانت يايه وهو حاط يده على رقبته أونه يخنق عمره ومطلع لسانه أونه خلااااااااص بيمووت بس على طريقة الرسووم : خلااااااااص أختنقت بمووووت عنبوا شو هالمعارييييييس اللي ما يضحكون ولا يبتسموون ..
مزنـة أطالعته بطرف عينها وقلبها ناغزها على بنتها اللي ما تضحك ولا تبتسم خاااااااايفة تكون ظالمه هالبنت وهي آخر العنقووود وهي الغاليه خايفة تكون هي وريلها ما عطوا فرصة لحمده في إنها تختار وتقرر مصيرهــا براحه ومن دون ضغط بس من طاحـت عينها على حمـدان ابتسمت ما تدري ليش هالريال من عرفته من كان صغير وهو يلعب في حوي بيتهم يوم كانوا في العيـن مع عبدالله كانت ترتاحله وتطمن على اخوهــا دام هو وياه كان غير عن كل الشباب في سنه حتى عبدالله أخوها ما كان يساويه كان دووم طمووووح وله هيبه وعاقـل تذكر في يووم وفاة أبووه كان توه في بداية العشرين بس اللي شافه في يوم عـزا أبووه كان مستحيييل يصدق هالشي كان حمـدان واقف بصلابه ومن دون ولا دمعـه كان يحيي الناس اللي يايين يعزونه صح هي ما شافت هالشي بعيونها بس شافته بعيون خـالد ريلها اللي كانت هاي أول مره يشوف فيها حمــدان وكيف أعجـب فيه قال لو يستوي بخطبه لمريم بنتي ( على أيام ما كانت مريم للحين هب معرسه ) بس يمكن هـزاع له رغبه فيها مـدت إيدها صوب حمـدان بكل حب وهي تقول في خاطرها سبحـان الله تمنيت حمـدان لمريم يا خالد وهذا هو الحين ياخذ دلووعتك حمـده حبيبة العايلـة ..
كل الأحاسيس أختفت وأنا أسلم على عمتي أم خليفــة ابتسامتها الهاديه المحبه واللمعـة اللي في عيونها اللي تحسسك بالدفـا خاصة مع جبل الثلج اللي عدالي حسسني صدق بأنه مرحـب فيه به العايله ياااااله من عرفت مزنـة واللي الحين لازم أقولها عمتي كانت دووم غيـر عن كل خواتها كانت راقيه ومحبه وكانت أم لخواتها ... حمـده ( وأطالعها بطرف عينه ) تاااخذ وايد من أمهـا بس ماخذت من حنان عمته ولا طيبتها ما يدري ليش يحس إنه حمـده لو ترووم بتذبحه وبتقطعه وهي تضحك بعد : ههههههه هلا هلا هلا عمتي ولا أكبــرج من أقوول عمتي ..
مزنـه بحب وهي توايه حمـدان : ياااااله يا حمـدان اللي يسمعك يقوول من كبرك ترى خليفة ولديه أكبر عنـك ولا نسيت يوم إنيه أغسلك إنت وعبدالله الحيين إنت بحسبة واحـد من عيالي ..
حمـدان وهو يشوف حمـده وهو للحين يبتسم ويصد على عمته : ياااااله يا عمتي لا تقولين جي جدام العرووس لازم تطلعين الفضايح من أول يوووم ...
مزنه بحب : ههههههههه لا ما عليــك ما بييها شي العرووس بعدين يا حظ حمدووه يوم ضوت واحد شراتك ..
حمـدان وهو فخاطره يقول آآآآآه يا عمتي لو تعرفين باللي في خاطر بنتج بس : ههههههههه أوووووه أنا شكلي بصدق رووحي لا ما علييييج عمتي الا يا حظي أنا يو ضويت حمــده ..
أم خليفة نقلت نظرها بين بنتها البائسة وبين حمـدان المبتسم وهي تدعي ربهــا إنه يحفظ هالاثنين شافت حمـدان يطالع شي وراها ويبتسم بحـب كبير يوم صدت شافتها ابتسمت وبعـدت عسب تعطي فرصة لأم قمــر في إنها تيي وتسلم ع ولدهـا ..
حمــدان ويتقدم خطوتين ويقرب صوب أمـه بكل رقـة وحب وهو يحاول يساندها من بعد ما خلت قمر هالمهمه لأخوها يوم شافته ياي صوبهم وتمت تمشي عدالهم وهي تبتسم : يااااااااااله شه القمـر اللي يمشي يا ويــل حالي كم بتحمل أنا ليش تعبتي رووحج وييتي كان يلستي تحت وأنا ييتج أرووحي ..
أم قمــر بحب وهي تتطالع ويه ولدها : فديييييييت رووحك والله يا بووي أنت معـرس وإحن اللي نييك هب إنت اللي تيينا بعدين أنا أبا أسلم على حرمة ولدي ولا بتمنعني عنها بعــد ..
حمـدان وهو يبتسم برقـه ( مست قلب حمـده كان تشوف كل شي يستوي بين حمـدان وأمه ما تدري ليش حست إنه طيبة ورقة حمـدان مست قلبها بس كرها له طغى ع كل شي وتمت جامده وهي تتأمل ويه الحرمه اللي جدامها أبـداً ما توقعت تكون أم حمـدان جي صغيرة وقمـة في الجمال بس التعب والمرض يبين بوضووح والسبب طبعا الهالااات السودة اللي حاولت تغطيها بالمكياج بس مع هذا ما فلحت فه الشي) ههههههههههههههه لا حمدوووه بنتج من اليوم ورايــح كيف بمنع بنيه عن أمها ولا وش رايج غناتي ( وصـد صوب حمـده بدوون حاسيه وكأنهم معرسين من سنين كان يحبها يموووت فيها مشاعره غصبن عنه تتحرك صوبها يحبها بكل جوارحه هذا شي أكيييييييد ويحس إنها من اليووم أرتبط مصيرهم ببعض )..
ما أدري شو كان لازم أسوي أبتسم وأقووله هيه ولا أفشله جدام أمـه وأبين للكل إنها أكرهه أبغضه وما أطيق أشووفه أووونه شو ولا وش رايج غناتي يااااااله يا كرهي لك ما أحبببببك ليش ما تفهم بس ما أدري عيووونه تذركني بحـد وتذكرني بشي شو هو مـا أدري أبتسمت مجبورة : هييييه هيييييه ...
حمـدان وهو يوضح لأمه : ترى صوووت حمــدووه تعبان شووي ورايييح فمن جي ما تروم ترمس واييد يعني لا تستغربييييين ..
أم قمـر بحنااان : لا ما عليـــك المهم مبرووك يا حمده وديري بالج على حمـدان ترى هالغالي وحبيب الرووح وصدقيني أنا متأكده إنه ماله داعي أوصيه عليييج لأني أعرف ولدي ( وحطت إيدها بحب على ويه حمـدان ) ربيته بإيدي هااي وأنا متأكده بتربيتي وأعرف إنه بيصونج أدري إنه ما صار وقت نتعرف على بعض بس إن شاء الله (ودمعت عينها وهي تحاول تكتم الآلام اللي تنتشر في جسمها والإغماء اللي تحسبه)
بيكون في وقت كافي عشان نتعرف على بعض وهاي ( وعطت حمـدان تذاكر سفر ) هاي هديتي لكم أباكم تسافروون حالكم حال كل الأوادم ما يستوي ولد زايـد الخيلي وما يودي حرمته في شهر عسل وحتى لو كان أسبوعين بس يا حي الشي ولا وش رايـج يا حمـده ؟؟
حمـدة كانت ملامح الرعـب على ويها من أول ما شافت تذاكر السفر مستحييييييل تتم هي وحمدان في بلد غريب عنها ما تعرف فيه حد غير حمـدان ولا برووحهم هذا آخر شي هي تباه كانت مستعده تفتح حلجها عشان تخرج كلمات الرفض مثل المطر الغزير يوم يلامس الأرض كانت بتطلق قنابل في ويه هالحرمة اللي جدامها بس ما لحقت ترمس الا وإيد حمـدان مهوسه على إيده بقووة شديدة ويوم شافته شافت في عينه نظرات تهديد ووعيـد تخووف اللي ما يخووف كرهته مليوون مره كان ودها تصارخ في ويهه وتقوله أكرهك يالحقيــر بس قبضة حمـدان القويه على إيدها عورتها بقووه وخافت على عمرها ما تدري ليش ما مرت صورة سهيل طليق مريوم أختها الحين ما تدري بس تحس حمدان وسهيل من نفس الطينه الوصخه سمعته يرمس أمه ويشكرها بكل أدب وابتسامه مزيفة على ويهه الكرييييييه وإيده تعتصر إيدها بقووه طاحت دموعها غصبن عنها من كثرة الألم وما قدرت غير إنها تقرب منه وهمست بأذونه وكل ملامح العـذاب على ويها تحس إنها بائسة وإنه الفرح من اليوم ودعها وما بيردلها أبـد : فـج إيدي حرام عليييك خاف الله فيني ياااخي إإإإإإإإييييييييهههههيييي ييئئئئ إإإإهئ إإإههئ ..
ما أدري وش حسيت وأنا أسمع صوتها تترجاني عشان أخلي إيديها آآآآآآآه يا قسوة قلبي عليها بس هي تدفعني له الشي ولا أنا أكره شي عندي إنه أستقوى عالضعيف ما بالكم بأنه هالإنسانه هي حرمتي وحبيبتي وقلبي وروحي وحياتي وعمري وكل شي فيني وهي سبب حياتي والأمل آآآآآآخ يا حمده ليتج تحسين فيني ولو شوووي وتعطيني وتعطين روحج فرصة في إننا نعيش بسعادة في الأخير بعد نظرة طويلة سرحت فيها في مشاعري خليت إيد حمـده وأنا أحس بالمرارة في حلجي تتضاعف صديت صوب امـايه شفتها تمشي على الممر الطويل بروحها وهي ما ترووم كنت متأكد من هالشي بس ما أدري ليش ريولي ثقلت فجأة والمراره اللي سببته لي حمـده يتضااعف وتوتـر كبير يجتاحني ما أدري ليش أحس به الأحساس صديت صوب حمـده وأنا الخووف يعتليني ما أعرف المغنيه كانت تغني والبنات يرقصون وأمـايه تمشي على الممر بروحها بس شوووووووو فيييييييه ليش هالتوتر وهالخوووف اللي هجم علي فجـأة ثواني بس وعرفت وش سبب هالتوتر سمعـت صرخه دوت في المكـان بشكل فز فيه قلبي ويبست فيه ريولي لدرجة إني كنت بطبح من طولي بس في يـد مسكتني قبل ما أطيـح يوم اللتفت لراعية اليـد شفتها تتطالعني باستغراب أقسـم بربي العزيز الغالي إني شفت الخووف في عيونها والاهتمام بس هذا هب مهم لأني كنت في حالة من التوتر والخووف اللي كفيلة في إنها تشتت انتباهي عن حمـده ويوم حسيت ع رووحي وتحكمت في مشاعري خليتها وربعـت صووب الحريم اللي تجمعوا على الكوشــة ربعت وأنا يالس أعق البشت وأفر السفرة عشان ما تعيقني وأنا أشلها وأول ما وصلت صوبها صرخت عليهم بقووه عشان يبعدون شفت قمـر واقفه عدالها ومبطله حلجها والصدمة مبينه عليها خفت عليها قمـر وايـد متعلقه في أمها ما أدري ليش نسيت العالم كلها وتذكرتها هي صرخت بأعلى صووتي وانا صاد صوبها : حمدووووه
حمدوووووووووووووووووووووو ووووووووه شلي شلي قمــر بعيييييييييييييد لا تخليها بروحها ..
بس حمـده ما تحركت ولا حتى خطوة صغيرة كانت تتطالعني بغبااااء شديد وهي مبطله عيونها بكبرها كرهتها وكرهت غرورها وتكبرها بنفسها بس نسيتها لانها ما تستاهل أفكر فيها الحيـن شليت أمايـه وأنا أربـع فيها صووب باب القاعه وعمتي كانت وياي وهي شاله عباة أمايه اللي طاحت عنها أول ما بطلوا لي الباب يلست أدور على السيارة وشفت حمـد وخليفة واقفين يسولفون عندها وهزاع واقف وياهم بس كان مبين عليه إنه يرمس في التلفووون مع حــد لبستهم كلهم شفتهم يطالعوني ومستغربين بس ما اهتميت أرد على أي سؤال حطيت أمايه في الكرسي الوراني وعمتي أم خليفة ركبت وياها وأنا شغلت سيارتي وشخـطت فيها ,,
لا حد يفكــر في إنه يقوولي شي أنا للحين هب مستوعبه شي من اللي صار فجأة الريال اللي كان عدالي واللي يلست أدعي في خاطري إنه يختفي ولا يستويبه شي أختفى صدق بس كيف وليش ما أعرف هب فاهمه ما أدري كل اللي أذكره هو الدوخه اللي ياته وإنه كان بيطيح لو ما مديت له إيدي بس شو صار لأمه وليش طاحـت وهو يوم صرخ شو قالي هيه قمــر ...
غبيشة وهي يايه ركض صوب حمـده : حمدوووووه حبيبتي لا تخافين لا تحاتين شي إن شاء الله بسيطه وعمتج بتقووم وما بييها شي لا تصيحين إنتي بس هب زين عليج يا بنيتي ..
حطيت إيدي على ويهي وأنا مستغربه أنا أصييييح ليش إنزين أصلاً أنا هب فاهمه شي أوووه قمـر وينها صديت على عمتي الا تكابر دموعها صوتي كااان مبحوح ورااايح بس غصبت روحي عسب تطلع الكلمات من حلجي : عموووه وييييييييييييييين قمــر حمدان وصاني على قمر وينها قمر ؟؟؟
غبيشه وهي تمسك يد حمده بحنان : لا تحاتي حبيبتي شلتها مريووووم وشوق وساروا المستشفى مع حمـد وخليفة بعد لحقهم هو وفطوووم وخالتج موزه وشيخه ويدتج يالسين يودعون الحريم شووفي أروحج ..
حمـده صدت صوب المعازيم حصلت إنه أغلب الحريم ساروا هو أصلا الأغلبيه سارت من بعد ما دخلت العرووس وما تم في الخيمة الا الجيران واللي كان عندهم الفضول في إنهم يشوفون المعرس واللي طلع بعد دخول المعرس على طوول يعني ما كان في غير القليل القليل بس السالفة بتنتشر أكييييد والكل بيرمس
عن نحاسة بنت خـالد في أول عرس لها توفى المعرس والحيييين أم ريلها هذا اللي دار في خاطر حمدووه بس بعـدت هالأفكـار من راسها وهي تحس إنه مكانها هنيه غلط : عمووه أنا لازم أسير المستشفى صح؟
غبيشه وهي تفكر : أمممممممم إنتي تبين تسيرين ؟؟؟
حمده ما عرفت وش تقوول بس بعد صمت طويل نسبيا هـزت راسها بالإيجاب الكل بينقـد عليها لو ما سارت غير جي حست إنه نحـس على كل من يعرس فيها وبالتالي لازم تسير عشان تخفف من الذنب اللي فيها ..
غبيشه وهي تذكر : أووووووه بس مافي حد يودينا الا هـزاع لأنه أبوج وعمـج ردوا البيت بس سيارة هـزاع ما عليها مخفي تعرفين السيارة يديده ..
حمــده بثبات : ما عليه بسير أعق فستاني وأغسل ويهي وبلبس عباتي وبنسير صوبهـم إنتي خبري هـزاع يترياني ويسير ..
غبيشه وهي تساعد حمده في النزول من الكوشه : ما علييييييه لوووووولووه لووولووه تعالي تعالي فديتج ساعدي بنت عمـج في إنها تعق فستانها ..
وديمة وهي تتسند على عصاتها : وييييييييين تبووون يا بنيتي ذكري الله عن شاء الله الحرمه ما فيها باس خلج هنيييييه ترى ختج وبنت عمج وحرمة أخووج ساروا وراهم ..
حمـده صدت صوب عمتها بخووف ما تعرف ودها لو ما تسير بس الخوف وأحساسها بالذنب خاصه إنها ما شافت من هالحرمة غير كل خيـر ربط لسانها تتطالع عمتها تباها هي اللي تقرر عنها ..
غبيشة وهي ترمس وديمه : لا ما علييييييييج عمووووه برايها خلها تسير صوب ريلها وأخته تفازعهم الحين حمده حرمــة مسؤولة ولازم تساند ريلها في الخيـر والشـر ولا شرايج يا موزه ؟؟
موزه وهي تهز راسها بأسـف لحال حمـده اللي تتطالعهم يقررون مصيرها : هييييه خلها تسير صح كلام غبيشه الحـرمة مالها بـد عن ريلها ولازم حمده توقف فه الوقت مع ريلها وأهله ..
وديمة وهي تمسح بطرف شيلتها دموعها اللي طاحت على البرقع : يااااااااله رحمتك يارب وأرحـم هالبنيه
ما تستاهل هالبنيه اللي يستويبها ..
سارت شيخه صوووب أمهـا وهي تضمها لصدرها بقوووه وهي تصيح على صياح أمها اللي ما تصيح الا في الفترات العصيبه بس ولا هي دووم قوويه جدام عيالها بس اليوم كسرت خاطرها حمده وحالها واللي يستويبها والرمسـة اللي بتطلع عليـها بعد هالليلة ..
حمـده ما تحملت أكثر سارت صوب غرفتها اللي مسويها لها ولولوه وراها وتحاول ترفع الفستان وياها بس ما طلوت حمـده على طوول عقت فستانها ودخلت الحمام الله يعزكم عسب تغزل ويها من اللي الميكب اللي حاطتنه ..

عديمة الأحساس
11-01-06 ||, 01:22 AM
صــــوب البحـــــر :
( قبل ما تطيح أم قمــر بعشر دقايق ) :


سلطـان وهو يصيح : يا مطر دخيييييييييييييييل أمك حس فيني والله أرووحي هب متحمل شي كاره نفسي يا خوووي ما أقــدر والله ما أقــدر أرد يا مطر هاي حمــــده يا مطر هاي حمده إنت تفهم هاي شو بالنسبة لي هاي قلبي وروحي وعقلي وكل دنياي أنا ما أقــدر أستغنى عنها والله ما أقدر حاولت بس ما أقــدر ..
مطــر وهو يرمس اخوه في التلفوون : يا سلطــان أذكر ربك يا خووي ترى والله إنت هب أول واحد يعاني في حبه جي ترى وايــد اللي عانوا مثلك حتى أنا أخووك عانيت وتميت متعذب فترة طويلة مع إنه البنيه ميتــه الله يرحمها يا خووي أذكر ربك صدقني ما تعرف متى وكيف هاللي في قلبك بيروح ولا ربك بيريحك منـه إنت أذكر ربك وبترتااااح ..
سلطان وهو يطالع البحـر بحسرة ليش مافي حد راضي يفهمه هو ما تم في العين ولا في بوظبي بكبرها عسب ماحد يشوفه بعد عن الكل لأنه كان يعرف إنه بينهااار اليووم وهذا شي أكيييد صح إنه ودعها البارحه بس مع هذا ما يقدر يمنع قلبه تصالح مع العنوود ورضت عنه وسامحته وهو وعدها إنه بينسى حمـده بس حبه لحمـده مايا في يوم وليلة حبها من قبل حتى ما يشوفها وعشقها يوم عرفها صدق هب فص بيهوسه وبينسى كل شي : يا مطـر إنت قلتها بلسانك اللي إنت هويتها ماتت يعني إنت تعرف إنها عند ربك وماشي أمـل في إنها تردلك وتعرف في نفس الوقت إنه هب لغيرك لكن اللي أنا أحبها عرست بواحد ما تبـاه واللي يقهرني إنه الريال ربيعي وإني أعرفه زيـن الريال طيب وما ينعاب بس ضاااع الأمل بزاوجها اليوووم يا مطــر قلبي ( وحط يده على صدرة من جهة قلبه وهو يشد على كندورته بقوه ) وش أسوي فيه متولـــع فيها لو أقولك إني حافظ كل حركة فيها وكل همسه تهمس فيها صورتها منطبعه في قلبي وروحي وعيووني ما أشووف غيرها حتى حرمتي اللي هي حرمتي أشوفها هي أحبها يا مطـــر والله العظيـم أحبها ما أقـــدر أنا القدر أجبرني إني أبتعد عن ريلها وهو قبل ما يموووت وصاني عليها واليووم القـدر يجبرني بعـد إني أبعــد عنها وهي اللي يتني أروحها توصيني على حرمتي وبنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي قووولي دلني يا أخوووي وش أسوي أذبح عمري عسب أفتك من اللي أنـا فييييييه ما أقدر ما أقــدر ...
ما أدري شو أقووله كيف أخفف عنه قلبي تقطع وأنا أسمع صووته أول مره أسمع صوت سلطان به اليأس والحزن والبؤس كان يصيح ويصارخ بصووت عالي صووته بس كفيييل في إنه يصيح أهل الإمارات بكبرها أكره شي عنـد الريال إنها يصيح جـدام حد وخاصة لو واحد مثل سلطان معرووف عنه إنه مغرور وعزة نفسه فووق كل شي ريــال تهاب الميالس من تمسع أسمه ويهتز السووق بمجرد دخوله فيه اليووم نسى كل هذا ويلس يصيح على حبه وهو ناسي رووحه بس كل اللي متذكرنه هو حبه لحمــده : سلطــ
محمد وهو ياي من ورا مطـر وهو يربع : مطــــر مطــــــر ..
مطر وهو يصد على أخووه : هاااااه شفيييييييك ؟؟؟
محمد بسرعـه : توه كان يرمسني هـزاع وقالي إنه حمــدان طلع من القاعه وهو شايل حرمه في يده وركبها السيارة وشخط فيها صووب المستشفى ...
مطــر بخووف فز واقف : شوووووووووووه منووو الحرمه ؟؟؟
محمد بخووف : ما أعــرف والله يقولي هزاع الحرمه غشيااانه ( مغمي عليها ) أنا أتصلت على طوول في العنوود بس ردت علي أختها وقالتلي إنهم بخير وعقب بيدقووون ..
سلطــان كان على الخـط وسمع رمسـة محمــد ما يدري فز قلبه خاف تكون الحرمة حمـده فصرخ بصووت عالي : مطــــــــــر مطــــــــر أي مسشتفى هم أي مستشفى ؟؟؟
مطـر بدون انتباه : أكيييييييييد زايـــد العسكري هاي أقر بمسشتفى للمشـرف ... ( يوم انتبه ) سلطان سلطان لا لا خلك مكانك لا تيي .. طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووط ...
مطر سكر التلفوون وهو يتأفف وفره بقووة عالأرض والنتيجه إنه تكسر التلفوون ومحمد يطالعه باستغراب : أشفيييييك إنت الحين وش ذنبه التلفوون عسب تطلع حرتك فيه عسب تكسره ..
مطـر أطالع أخووه بـأرف ولبسه وساااااااااااار المستشفى بيشوووف شو السالفه وهو يدعي ربه إنه الله يحمي أخووووه ولا يستويبه شي لأنه يعرف إنه سلطان بيبيعها وكل هذا في سبيل حمـده حبيبته أكييييد بيي عسب يطمـن عليها ويشوف وش حالتها وشو صــار وياهم الله يستر بس وما حد يحس بشي ...
مطـر وهو يركب سيارته : محمد أقوولك أخطف على العنود وختها وشلهم ويااااك وردوا العيييين أنا بشوف وش صار على حمــدان وبرد طيب ؟؟!!
محمد بحنااااان ما خلى من الخووف : ديــر بالك على سلطان يا مطر ترى هو يحبها ..
مطـر أطالعه بدهشه : شووووه ؟؟؟
محمد وهو يبتسم بأسف : يا خووووي كلنا يسري فينا نفس الـدم وأنا أعر ف سلطـان أكثر عن نفسي أعرف إنه يحـب حمــده من زمان الله يعينه يارب ويحمييييييييه بس إن شاء الله ما بييه باااس سلطان قووي ويباله وقت عشان يتغلب على كل هالمشــاعر والله بيساعده ...
ما أدري ليش أرتحت من سمعت رمسة محمد وشفت نظرة عيونه ما يدري ليش محمد هو مصدر للراحه والأمان دوم في بيتهم يمكن لأنه مدّيـن ما أدري بس هالإنسان صدق عجيييييب ورائع أبتسمت في ويهه وأنا أدعي إنه الله يحفظ لي أهلي وأخواني وحركـت صوب سلطان عل وعسى ألحقه ..





أشــــارة مستشفـى زايـد العسكري :


هـزاع وهو يتريا الأشارة تفتح : أوووووووووه علينا يعني وقتها هالإشـارة الحين ...
حمـده أطالعت الدريشه وهي تحس إنها خلاص هب رايمة تتحمل هالتوتر أكثــر .. ( تأخرت اللين عقت فساتنها وغسلت ويها خذت تقريبا ساعه وربع والحين هالإشارة السخييييفة ) ..
هـزاع وهو يدقدق على السكاان : أفففففففففففف متى بتفح لوعت بجبودنا ..
غبيشه اللي يالسه عدال هـزاع : شفييييك هزااااع تراك وترتني خلاااااص عين من الله خيــر توني مرمسه مريووم وتقولي للحين ما ظهروها من العنايــه يعني جي ولا جي بنسير هناك وبنتريا ..
حمـده طلعت منها تنهيييدة قويه خلت هـزاع ولولوه اللي يالسه عدالها يصدون عليها بحزن بس من شافوا حالتها سكتوا ما عرفوا شو يقولون لها كل الكلاااااااام خلص والرمسة ما تفييييد حمده حالتها صعبه والله يعينها على الي هي فيه ..
كنت تعبااانه أحس إني كبرت عن سني أحس إنه صار عمري 60 سنة وأنا أطالع السيايير اللي في الشاارع ما أدري على شو أنا زعلانه الحين على أم حمــدان ولا على قمر وعلى نفسي ولا عالكلام اللي بيطلع علي ولا حمــدان آآآآآآآآآآه من هالحمـدان اللي ما لحقت آخذه ونحسته يااارب يطلقني ويفكني ويــفك
روحه أنا صـدق نحس على اللي يفكر ياخذني يااااااله شو من عذاب مخبي لي الزمـن وقفت سيـــارة عدالنا ما أدري بس حسيت إني مشبهه عالسيارة ويوم طاحت عيني على اللي يسووق ما قدرت غير إني أبطل عيووني بدهشه ..
طاحت عيني في عينها هـذا آخر شي كنت أتوقعه إني أشووفها هنيه والحين صح ما أشووف من ويها غير عيونها بس آآآآآخ على هالعيوون ذبحتني في هواها حفظتهم من كثر ما أشووفها في قلبي وفي عيني وفي كل ثانيه تمـر علي بس ليش هالدمووع معقووله تبكي على حمـدان وأمه ( عرف من مطر إنه اللي طاحت هي أم حمــدان بعد ما رمس مطر حمـد وخبره السالفه ) له الدرجة صار مهم بالنسبة لها بس قلبي يقوولي إنه تصيح علي وعلى حبنا اللي ضاااااااع آآآآآآخ يا حمــده لو أرووم أوصلج وأحسسج باللي فيني ولو شوووي ودي لو أضمج لصدري وأخليج تسمعين بأذونج كيف قلبي عاشقنج ويحبج وذايب فيـج يعل الرووم ما تبكييييييج يا عنــاتي ..
أحبـــه هذا شي تأكـدت منه نفس ما كنت متأكده منه من قبل ما أشووفه شوفة سلطان الحين وهو به الحـال ذبحت قلبي والله إنيه أحـاول أنساه وأعرف إنه مجـرد التفكير فيه خيانه في زوجي بس هالشي غصب عني مجبوووورة فيه الشي أكبر من إني أرده أو أرفضه بس لازم أتحكم في أعصابي لازم ....
رفعت حمـده عينها عن عين سلطان وأطالعت جدام وهي تحاول تبين روحها إنها هب مهتمه فيه عسب تكرهه فيها كان لازم واحد فيهم يحط حد له الحب لازم واحد يكره نفسه في عيون الثاني وحمده حملت على عاتقها هالمهمه الصعبـة لازم تكره سلطان فيها وهي بتسوي المستحيل عشان تسوي هالشي وفتحت الإشارة أخيـــراً وتحـركت السيارات كلها ومن ضمنهم سيارة سلطان وهـزاع واللي متجهين لنفس المكـان وهناااك بيلاقون حمـدان ..


حمــدان وسلطـــان وحمـــده تركيبة غريبه وش تتوقعون بيستوي في المستشفى ؟؟؟
وأم حمـــدان بتمووووووت ولا بتعيش ؟؟؟
وزواج حمــدان وحمـده بيستمر ولا لا ؟؟؟
وحمـده وسلطان شو بيستوي وياهم ؟؟؟

شوق الصحارى
11-01-06 ||, 11:38 PM
مسكووووووووووووووووووره....


بعد في تكمله.............الله يعين

عيوز بن دبي
14-01-06 ||, 03:14 AM
مليت ابا النهايه ما يسوى علي

شوق الصحارى
15-01-06 ||, 12:13 AM
:fa36: :fa36: :fa36: :fa36:

حبوبه دبي
15-01-06 ||, 12:27 AM
نــترقبهــا ^_^"

جنون امرأة
17-01-06 ||, 01:36 AM
يالله هااااااااااا وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



نتريا

حبوبه دبي
27-01-06 ||, 11:23 PM
احــم احــم !!

عديمة الأحساس
29-01-06 ||, 02:23 AM
كانوا الكل متيمعين جـدام باب العنايه يتريون أي خبـر يريح قلوبهم عن أم حمـدان حاول وياهم حمـدان في إنهم يردون لكن الكل رفض خليفة وحمـد وعبدالله اللي عرف الخبر من ساره كانوا واقفين مع حمدان وبعيد عنهم شوي كانت مريم وفاطمة وشوق وسارة يالسين يهدون قمـر اللي يالسه تصيح وتصـارخ تبا أمـها وهم هب عارفين وش يقولولها ..
مريم بحزن وهي تتطالع قمـر : يا ويل حالي على هالبنيه غمضتني والله ما تستاهل اللي ياها ..
شوق بهمس : سكتي مريووم عن تسمعج والله حــراااااااام هذا اللي يستوي البنيه توها صغيرة بس إن شاء الله بتقووم أم حمـدان بالسلامة وما بييها شي ياااااااله يارب أشفيها وردها لبنتها ..
قمــر وهي تيلس على الأرض بعناد الأطفال وهي تزيد في صياحها : أبـــا أمــــــاااااايـــه ردوا لي أمـــــــاااايه ......... حمــــدان أبا أمااااااااايه حراااام أنا أحبها والله أباها وياي ..
حمــدان أول ما شاف أخته في هالـحاله سار صوبها ويلس عدالها على الأرض : قمر حبيبتي إذا تبين أماااايه لا تصيحين جي تعرفين إنج جي تزعجينها وتضايقينها في رقادها إنتي تحبين حد يصـارخ وإنتي راقده وتعباااانــــه ..
قمـر وهي تصيح بس بهدوء هالمـره أطالعت أخوها ببراءة : يعـني أمـاايه راقــده ..
حمـدان أبتسم في ويها بحناااان : هيه حبيبتي أمـــاايه راقده وتعباااانه فلا تسوين صوت ولا تصيحين عشان ماامااتج ما تزعـل عليييج ولا إنتي تبينها تزعـل ؟؟!!
قمـر بخووف : لا لا لا حمــدان أنا أحـب أمااايــه وماباها تزعــل علي ..
حمــدان برقــه وهو يلعب في شعرها الكيرلي : بس أمــايه ؟؟؟
قمـر وهي تطيح في حظن أخوها : حتى إنـت أحبــــــــــــــــك واااايــــد ..
ضحــك حمــدان برررررقـــه خلت الكـل بدون استثناء يطالعونهم وابتســامة حلوة على ويوهم خاصة حمـد اللي ما يدري ليش حس إنه حمـدان يشبهه كااان دووم يعامل حمـده به الطريقة صح إنه أكبر عنها ب3 سنوات بس كان دايما يحس إنه مسؤول عنها وما يرضى يشوف دمعة من دموعها وكاااان دوم يتضارب مع أحمــد لما ييلس يطفربها ويصيحها ابتسـم وهو مطمـن إنه حمـدان بيكون نــعم الزوج لأخته وهنيــه بس تذكر حمــده ياااااااله كيف نساها حط إيديــه في مخبااه عشان يتصل فيها بس انتبه على إنه هـزاع ياي وثلاث حريم يايين وياه وسلطان بعد وياهم ..
حمــد : أووووووه هذا سلطــان كيف عــرف ؟؟!
خليفة وهو يطالعهم وهم يايين مقبلين صوبهم : ما أدري والله بس أكيــد حد خبره أنا ما شفته في العرس ... هو حــظر ؟؟
عبدالله وهو يتذكـر : هيه حظــر سلم على حمـدان وعلى خالد ويلس شووي وعقب طلع بس شكله كان تعبان الله يعينه على هالشغــل ..
هــزاع وهو يسلم : السلااااااااااام عليكم ..
سطااان وراااه على طوول : الســلام عليكم ..
الكل : وعليـــكم السـلام والرحمة ..
سلطان باهتمام : هاااااااه بشروا وش صــار ؟؟
خليفة : ما نـدري شي للحين نتريا خبـر من الدكتور ..
هـزاع وهو يطالعهم : عيــل وين حمــدان ؟؟
حمـدان وهو للحين يالس على الأرض وأخته في حظنه : أنا هنيـــــه ..
هـزاع وهو يمـد راسه عشان يشووفه : أوووووه هذا إنت وش تسوي منخش عند الحريــم والله ما شفتك ما شاء الله كرشـة مريــم غطت الشاشه ..
مريم بزعـل : لاااااا والله ما أدري أنا منو في هالكرشه الطباااخه اليديده هب جنه ولدك اللي داخلها ..
هـزاع وهو حاب يلطف الجوو : أفففففف ولديه والله توني أعــرف أقووولج أنا توني صغير مابا عيال بلعيه بلعيه هالولــد ويبيلنا بداله سيارة ولا قصــر ..
مريم بطنازه : وليش سيارة ولا قصر وش رايــك أخليك ملك وأييبلك دوله وشعب وحرمة ثانيه بعد ترى قالولك هذا مصبـاح علي بابا هب كرشة مريم الرميثي ..
الكل نقــع ضحــــك من سمعوا رمســة مريم أما هــزاع سار صوبها وباس إيدها وهو يضحك وقالها بحب لا وييييين فديت حرمتي والله ما أبدلها بكنووز العالم لا هي ولا ولديه يعلني أفـداه ..
حمـدان أطالعـهم وهو يتمنى إنه يوصل في يوم من الأيـام له المرحله من الحب والتفاهم مع حمـــده بس صد على سلطــان وحس باليـأس يتسلل قلبه وعقله ..
غبيشة برزاااانه : إن شاء الله الوالــده بتقووم بالسلامــة يا ولدي يا حمــدان ..
حمـدان أستحى من عمره لأنه يالس على الأرض كان يبا يبعـد قمر عن ريوله بس يوم شافها حصلها راقـده فكسرت خاطره فبعـدها شوي عن ريوله عسب يروم ينش وشلها وهو يبتسم يوم تذكر آخر مره شال فيها قمــر كانت للحين بنت 6 سنوات والحين كبرت الصغيرة وصار عمرها 10 فديييت روحج صد صوب غبيشه وهو يبتسم بهدوء ورزانه : إن شاء الله إن شاء الله ..
لولوه بخجل نوعا ما : ما تشوووفون شــر يا حمـدان وإن شاء الله خالتي بتقووم بصحه وبسلامه ..
حمـدان بأدب : الشــر ما ييج أختي ..
هـزاع بهبل : إييييييه حمــدان أختك شالنها ترااك هاي أختي فما في داعي ..
حمـدان وهو يضحك : هههههههههههه ياااله يا بووسيف عااادي أنا و لولوه أخواان من اليوم ورايح إنت مـالك حايــه ..
حمــد بنذااااله : أووووووووووووووووووب والعثــره ويعرف أسمها الله الله وينك يا مـايد يا نسيبي العزيز تيي وتشووف ريال غريب يعرف اسم حرمتــك ..
غبيشه بجديـه : ومنو هو الريـال الغريب حمـدان الحين منكم وفيكم وطبيعي لازم يعرفكم كلكم لا تنسى إنه ريـل حمـده الحيـن ( وهي تتطالع حمـده اللي كانت ساكته طوول الوقت ونظراتها للأرض ) ..
صديت صوب الحرمة الثالثه اللي كانت واقفه بعيـد شووي عن الكل بصراااحه ما توقعت إنها تكون حمده آخر وحده توقعت إنها تيي المستشفى هي حمـده خاصة مع كل الكـره اللي في خاطـرها لي ما أدري كيف تجـرأت ومشيت صوبهـا كنت أبا تـأكد إنها هي وقفت أطلعها وهي منزله راسها بانكسار وبخجل وبارتبــاك مثل الطفـل اللي أذنب ويتريا العقاب ..
رفعت راسي وأنا متروعـة ما أدري ليش حقدت على عمووه يوم قالتهم إني موجوده هو أكيد أخواني وعبدالله وهزاع يعرفوني بس حمـدان شكله ما كان منتبه لأني شفته أول ما وصلت وشفته يالس براحه كان شكلـه مرتااح وهو حاظـن أخته سرت في قلبي قشعريرة وأنا أشووفه ويوم كان يسلم على غبيشه ولولوه كان طوول الوقت منزل راسه والحين وقف ع راسي أنا أفففف شو يبا فيني بس لازم أرمسه على الأقل جــدام أخواني هب حلوه في حقي ما أسلم عليه : تستاااهل سلامــة عمووه ..
حمــدان بحب وبهياام كبير : الله يسلمــج ياربي ...
حمــد : أحــم أحــم نحــن هنااا ..
غبيشه بطنازه : ويعني وش نسووويلك برايــك قال أحم احم نحن هنااا ..
حمـد بصدمة : عمووووه شفيييييييج كل ما قلت شي طحتي في حلجي خيبه تبيني أرووح ولا شوو ..
شوق بمصخره : وإحنا نــأدر على بعــدك يا ضنايــــه دي بتضحك معااااك ما تزعلش ..
حمــد : لا حوووووووووول حتى حرمتي أنظمـت لها عيل رحت فيها يا حمووود يا بووي أنا بسير بيتنا أحسلي وبرايكم إنتوا هنييييييه ..
ضحـــك الكل باستثناء سلطان اللي كان يالس يسرق النظرات صوب حمـدان وحمده وهم واقفين عدال بعض حس بالغيــرة تلتهب قلبه وهو يتخيل إنه خـلاص من اليوم ورايح بتكون هاي حياة حمـده دايما
عـدال حمــدان حس إنه بيختنق لو يلس أكثــر بس ما عرف كيف يتعذر ويطلع من المكان وهو توه واصل ..
حسيت بنظرات سلطان الحزينة وهو يطالعني ما أدري ليش كنت أحس بالنشوة وأنا أشووف هالنظرات ما أدري ليش صـرت أحقــد عليه وأكرهه أحسه هو السبب في صد وبرود حمــــده وياي وكان لازم أتخلص منه بأي طريقــه : أمممم حمــد إذا بترووح لو ما عليك أمـر أباك تاخـذ قمر وحمـده وياك البيت مالهم لزمة يتمــون هنيه وهم يبالهم يرتاااحون شوي ..
عبدالله : تعرف شوو خليفة إنت بعد شل حرمتك وختك وساره وردوا كلكم البيت ماله داعي تيلسوون هنيه.
غبيشه : عيــل وين مزنه ما أشوها وياكم ؟؟
مريم : أمـــااايــه في المصلي تصلي لخالتي أم حمـدان وتقرا قــرآن ..
غبيشه بتفهـم : هييييييييييييه عيل خلاص إنتوا ردوا البيت وارتــاحوا شووي وشلوا وياكم قمـر ..
حمـده بهدوء : أنــا ما برد بيلس هنيه ..
حمـدان وهو شكله يبين إنه رافض يلستها : لا إنتي بترديــن البيت ..
حمـده وهي ترفع عيونها في عيونه وبتحدي واضح : لا بيلــس أبا أطـمن على عموووه ..
غبيشه : خلاص حمــدان خلها برايها عقب بيردهــا هـزاع ..
هـزاع : ما علييه أنا بردها بس أنا بــرد البيت بتسبح وببدل وبييكم مره ثانيـــه ترى ريحتي من الخاطر خايســه ..
خليفة وهو يتحرك : خــلاص عيل إحن بنسير وبــاجر الصبح بنييكم وبييب أبوويــه بالمره ...
هزاع : هييييه على طاري عمي هو دقلي وأنا خبرته وكان يبا يي الا أنا حلفت عليه ما يي عشان السكري وهو أرووحــه تعبان اليووم من الصبح ناااش وما رقــد وقلتله باجر بنييبه ..
حمــدان : والله يا جمــاعه ماله داعـي هالتعب كله ترى أنا هنيه ولو في أي شي ترى بعرف وبخبركم ..
مطــر من وراااااااه : الســـلام عليييييييييييييييكم ...
الكل : وعلييييييييييييكم السلام والرحمـة ..
مطر وهو يلهث : هاااااااااه شو صــار طمنوني ..
حمـدان : لا تحاااتي تطمن تطمن ..
حمـد : خييييييبه مطر وش فيييك اللي يشوفك يقول ياي تركض من المشرف لهنيه ارتــاح ارتاااح وعنبوا ليش كندورتـك جي مخيسه دم ..
مطـر وهو ما صدق ييلس على أقرب كرسي عداله : آآآآآآآآخ تقول فيها .. يا خوي وأنا ياينكم الحيييين شفت سيارة أستيشن محمله بيهاال وحريييم غرقانين دم يقولون مسوين حادث وهالإستشين يمعهم كلهم ويابهم مره وحــده وما كان حد يستقبلهم يلست أشل اليهال مع الريــال وربعنا فيهم ما تشــووف الكندورة كلها دم ..
سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر يتناسى وجود حمدان وحمده وياه في نفس المكان : عيل ويـن الشرطة عنـكم معقوولـة ماحد ياكــم ..
مطر وهو يصد صوب أخوه : ما أدريبهم ياخوي أنا تخبرت الريال عن الشرطة قالي إنه يوم شل الحريم ماحد كان للحين واصــل ويوم أتصلوا عالشرطة قالولهم إنه ربع ساعه وبيكونون عندهم بس سيارات الأسعاف بتتأخر عليهم شووي لأنهم بعااد عاد هو ما قدر يتريا فشلهم ونزلنالهم وبلغ الشرطة عن مكانهم والحين ظنتيه وصلوا ..
سلطــان بأسى : هيييييه الله يعين أهالـيهم ويشفيهم إن شاء الله ..
خليفة وهو يغير الموضوع ما يحب يذكر مواضيع الحوادث جدام حمـده أو حتى هزاع ولولوه للحين الكل يذكر الحادث المرييييع اللي مات فيهم غاليهم الله يرحمه ويغفرله : أقوول يالله منو بيسر وياي ؟؟
فاطمة : انا بــرد عندك بشوف العيال وش صـار عليهم وباجر بيي المستشفى ..
لولوه بمستحى وهي حاطه إيدها ع بطنها كانت تعبانه والحمل متعبنها : حتى أنا بــرد وياك مــايد ما عنده خبر عني وأنا من العيله ما شليت تلفوني وياي ..
هـزاع : خلاص عيل الكل يـرد وبعدنا بنشل خالووه ..
غبيشة باعتراض : لا لا ما عليييك مزنــه ما بتطلع من هنيه إنت شل حرمتك وأخـتك وسارة وردهم البيت وخليفة بيشل قمـر وياه بيرقدها مع شمه واليازيه عشان يوم تنش ما تخاف وأنا وحمـده بنتم هنيه مع حمــدان ولو صــار شي بنطمنكم وحـد يخبر وضحـه إني هنيه لا تنسونها بنت عمتكم ...
حمــد : يا عموووه إنتي المفروض توصين وضحه علينا عيل وحده عمرها عشر ما أدري 11 سنة وعندها عقل يوزن عقوول توصينا إحن الفقراء عليها ويييييييييي ما بقى الا وضحووه أم لسان ..
غبيشه : ههههههههههههههه جب جب ودك إنت في وضحووه أعرفك تبا تاخذها فووق شووقووه بس لاتحلم ما أرضاها أنا على أم أحمــد ..
شوق وهي أونها زعلااانه : والله أنا قلبي قارصني من هالريــال جان ما يحط فووقي وحده ولا ثنتين ..
حمـد وهو هب عارف كيف يطلع روحه من هالورطة : والله يا عمـري لو حمـدان سواها في ختيه عرفي إني بسويها فيــج ..
حمـدان وهو يبتسم بهدووء : لا يا بووووووووك إحن رياييل من نعرس مره وحده مالنا حايـة في العرس مره ثانيه ..
عبدالله وهو يضحك : بعديـــن بسه حمــدان يوم ضوى وحـده مثل حمـده وش بينه وبين الشده يسير يعرس مره ثانيــه لا لا ما يسويها بونـاصر ..
كان قلب سلطـان يتقطع وهو يسمع هالرمســة كان يحترق في داخله وهو يشوف حمـدان يرمس بثقه وفرحــان كان يطالعه وحـزن كبير جاثم على صــدره رافض كل شي يصير جدامه كان يبا يطلع عنهم بس ما يدري ليش لسانه عاجــز من إنه يقول هالكلمه ما فوده يطلع عن مكان فيه حمـــده يحس إنه بيختنق وهو يشوفها واقفه عدال حمــدان وده لو ييرها من يدها ويخليها توقف عداله قريبه منه هو هب حمــدان ..
خليفة : يالله مخاوياااات شمــا جان تبونا نطلع من هنيه ترى السوالف شكثرهم ولو يلستوا هنيه ما بتخلصون ..
عبدالله : لا برايهــا ســاره أنا بردها عنــدي خلوا حرمتي أبــاها ..
سارة أستحت وما عرفت شو تقوول ( علاقتها مع عبدالله من يوم ما ردوا من مزرعـة ناصر الكتبي كانت أكثر من روعــه بدا عبدالله يهتم بحرمته ويراعيها وساره بطيبتها ورقتها قدرت تنسي عبدالله ظبيه وبنتها وبدت تدخل قلب عبدالله شوي شوي وهو ما يقصر وياها كان يهتم فيها ويراعيــها وهي ارتاحت له التغيــر صح هو للحين ما يرقد وياها في نفس الغرفه بس على الأقل بدا يهتم فيها وما يسير مكان ولا يسوي شي قبل ما يشــاورها أو ياخذ رايها حسسها شكثر هي مهمه عنــده وما يمانع في إنه يغازلها بين فتــرة وفتــره وهذا أكثــر شي مريحنها ومفرحنها ) ...
حمـدان وهو يطالع عبدالله باستفهـام : ليش إنت ما بتتم ويايـــه ؟؟
عبدالله وهو يغمزله : ليش تبانـي أتم وياك وعندك حرمتك لا يا بوووك أنا برد الفندق بسبح وبريـح شووي وبييك عقــب ..
مطــر وهو يحاول يعرض مساعداته : برايـه بوحميــد جان بيرووح أنا وسلطان بنيلس عنـدك لا تحاتي ما تباهــم دام شيووخ العييييين وياااك ..
عبدالله : أووووووووووه يينا على خقة بني جتب يا بووي إذا إنتوا شيووخ العين انا شووه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههه إنت مطاارزي عندنـــا ..
عبدالله وهو يطالعه بخقه : هييييييييه يعني انا الا بشكــااار عندكم ونعم والله ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي يا بووي أسوولف وياااك والله نسيت إنك هب الطبجه ..
هــزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههه مالت عليك للحين تذكر الطبجة أنا قلت خلاص نسيتنا أشوف حتى ما عبرتني بكلمــة ..
مطر وهو يسوي روحه مستحي ويحط غترته على ويهه أونه بيتلثم من الإحراج : هاااه لا كنت مستحي منك قلت فضيييحه شافني الطبجــة وأنا به الوضع ومبهدل وحالتيه حاله ما رمت أحط عيني في عينك ..

عديمة الأحساس
29-01-06 ||, 02:26 AM
مريم يوم شافت حركااات ريلها ومطــر ضحكت من قلبها وهي تذكــر أول ما رد هـزاع وسمعته يرمس في صالة بيتهم في التلفوون وهي حسبالها إنه يرمس وحـده بس طلع في الأخيـر مطر والحين يوم شافتهم ضحكت وهي تحس إنه الله وفـق ريلها يوم عرف واحـد مثل مطـر طيب وينحب ويحـاول دووم إنه ينشــر الفرح وين ما يكــون ..
ضحكــوا الكـل عقب ترخصوا كلهم وساروا خليفة شل حرمته وقمر وحمــد شل شوق وهزاع شل مريم وأخته بيردها بيتها في الدرب أما عبدالله شل حرمته بيوديها الفندق لأنه كان حاجز في الهيلتون ما يبا يبات في بيـت واحد من خواته مع إنه حمـدان قاله يسير يرقد في بيته الا إنه رفـض وقاله هو أصلاً حاجـز وحاط أغراضه في الفندق وباجر بيطلع من هناك بس بيوصل حرمته وبيسبح وبيردله مره ثانيه أما غبيشه وحمـده ساروا صوب مزنـه بيشوفونها وماحد بقى غير سلطان ومطـر اللي قالوا بيتريوون عبدالله اللين يي عقب بيرحون عن حمــدان ...
حمـدان وهو يطالع سلطان : سلطــان وش فييييك مبين عليك إنك تعبــان ليش ما ترووح وترتااح وما علييك والله مني ألزم ما عليك راحتك يا خووك ..
سلطان كان يتهرب بنظراته من حمـدان ما يعرف يحقد عليه ولا يحبه بس ما حاول يفكر في ترجمـة أفكــاره : لا ما علييييييييك لا تحاتيني الا شويـة تعب بس ... أنا بسير أخذلي نسكافيه حد يبا شي ؟؟
مطـر وهو يبتسم بحزن على حـالة أخوه : هيييه الغالي هاتلي واحــد ..
صد صوبه سلطـــان بنظرات حزينه وهو يهز راسه بالموافقه صد صوب حمـدان بس شافه يطالعه بنظرات بارده جافــة خلى قلب سلطــان يثلج من البروودة اللي في نظرات حمـدان بس ما اهتم فيه ولا بنظراته لبسه وســار الكافتييريا تحـت وهو أفكـاره وعقله وقلبه مع حمـده يحس إنه ماله حق في التفكيـر بس ما كان بيده شي كانت أفكاره غصبن عنه تتجه صوب حمـده وهو وده لو يدخل داخلها ويعرف هي بشو تحـس تذكر نظراتها له في السيارة ودموعها وهي تتطالعه صح ما رمسوا بس كان الحب والشوووق ظاهرين له في عيونهم يلس على واحد من كراسي الممرات وهو هب قــادر حتى في إنه يمشي يحـس إنه خـلاص كل شي في حياته انتهى وريوله ما تروم تشله حط راسه بين إيده وهو ينزل غترته ويغطي فيها ويهه كان وده يصيـح بس لا المكان ولا الوقت يسمح لسلطان به الشي ...
في الوقـت اللي كان سلطـان فيه يعاني من مرارة بعده عن حمـده كانت حمـده واقفه من بعيـــد تتطالع سلطــان ودموعها تنزل غصبن عنها ( هي بعـد كانت سايره تييب لها ولعمتها شي يشربونه بس منظـر سلطان وهو يالس على الكرسي والحاله اللي فيه كسـرت خاطر حمـده كان ودها تسير صوبه وتراضيه وتفهمه إنه هي بعـد تعاني مثله بس كيف تقدر تقوله خلاص هي الحين في ذمـة ريال ثاني ولازم تفكـر فيه هب في سلطـان .... سلطان خلاص صار ماضي الحيـن ولازم تنساااه وتخليه ينساها غصبن عنــه مسحت دموعها وهي تحاول تهدي روحها المعذبــه وهي تدعي ربها يقويها على اللي بتسويه سارت صوبه بخطوات تسحبها سحاااب من على الأرض ) ..
حمـده بهدووء مصطنع : سلطـــان !!
ما رفعت راسي ما أدري ليش حسيت إنه هالصوت كان طالع من داخلي حسيت إني من كثر ما أفكر في حمـده بديت أسمع صوتها وكأنه حقيقه وهي تنادي أسمي ..
حمـده مره ثانيه : سلطـــان !!
رفعت راسي هالمره وأنا أحس إنه الصوت حقيقه هب خيال في بالي وشفتها واقفه بعيده عني شووي أطالعتها كنت أدور على شي في عيونها كان دووم يريحني ويفرحني بس شفت بروود قاسي يشابه بروود حمـدان وكأنه هاللي جــدامي وحده ثانيه هب حمـده اللي عرفتها ما رديت عليها بس سمعتها تقول ببرووود فضيييييع وهي تطالعني بخقه : داااام تعبــان ليش ما سرت ويــاهم وترى ريلي أنا عنده يعني لا تحاتيييييييييييييه ...
أقوول إني انطعنت لا شوووي الا أحترق قلبي تكسر تفتت ما بقى فيني قلب خلاص قالتها وكأنها تقوولها دووم ريلي ..... بكل بساطــه حمـده تقولي حمـدان ريلها وكأنه هالشي هو اللي المفرووض يستوي وكأنها كانت تعـرف من سنيـن إنه حمـدان بيكون لها وإنها ماخذتنه عن حب ورغبـة منها به الشي لييييييش يا حمـده ليش شو سويتبج أنا عشان تسويبي جي بس كل اللي طلع مني أبتسامه هاديه وأنا عرفت شو اللي دار في خاطــر حمـده وشفت طيف دمعه في عيونها بس ما سرع ما تحركت هي من جـدامي يلست أطالع طيفها اللين غــااب عن عيني آآآآآآآآآآآآخ يا قلبي شكلي لازم أودعــها خـلاص وأنساها خلاص لازم أفهم مثل ما فهمت حمـده إنه هالحب محـرم علينا ولازم ننساااه ( رفع سلطان راسه كأنه يناجي ربه ويطلب منه الصبر والقووة في إنه يدووس على قلبه وينسى حمـده أبتسم ودمعة أمـل في ربــه نزلت من عيووونه العسليه أبتسم بحــزن نش بهدووء ورد مره ثانيه صوب حمـدان ومطر وترخص من حمـدان وقاله إنه حرمته تعبانه شووي ولازم يرد وحمـدان رمسه ببرود ونظرات الحقد تلاحقه وهو يرخصه وحلف إنه ياخـذ مطـر وياه خلاص هو ما يبا يتعبهم وياااه وطلعوا الأخوان وقلب سلطــان يودع حمـده وهو يعرف إنه خــلاص لازم يطلعها من حياته وروحه ويشوف حلاله وبيته وحرمته وبنته هم أولى الحيـــن باهتمامه وحبــه ...



في فنـــدق الهيلتووون :
الساعـة 4 صباحاً :

سـاره وهي تدخل غرفة النووم : ياااخي أحس هب حلوه نطلع عنهم جي كلنا لو على الأقل تمينا وياهم شووي ولا وش رايــك ؟؟
عبدالله وهو يدخل وراها وهو شال الشنط : لا ما علييييج حمـدان غير هب شرات هالرياييل اللي ناقصين عقل يعني ما بيحط في خاطره وهو أصلاً وايــد متضيق لأنه يحس إنه ثقل علينا فهمتي ؟؟
سـاره بحزن صدت صوب عبدالله : تعـرف منو كاسر خاطري صدق ؟؟
عبدالله باستغراب : منو ؟؟؟
ساره وهي تعق نقابها وشيلتها : حمـده فديت رووحـها تلاقيها متعذبه ... الله يعينها والله ما تخيل شعورها يعني أول مره يموت ريلها والحين أم ريلها طاحت مريضة في المسشتفى الله يصبرها ..
عبدالله وهو يتأمل ويه ساره الحنوون : لا ما عليييييج حبيبتي حمــده قوويه وما ينخاف عليها ..
ساره عطته ظهرهـا وهي تذكر موقف حمـده أول ما طاحت أم حمـدان كسرت خاطرها كان مبين عليها الصدمة والخوف والتوتر الله يعينج يا حمــده ...
عقت ساره عباتها وتوها بتسير الحمـام تتغسل ما حست الا بواحـد يرها من خصرها وضمها من ورا وهو يحط راســه على جتفــها ابتسمت بخجل يوم حست بجسم عبدالله الملاصق لجسمها هاي أول مره يسويها عبدالله ويضمها لصــدره سكتت وهي ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ..
عبدالله بحـب : تعرفين يا ســاره اليووم بس يوم شفت حمـدان كيف كان شكله قبل ما يدخل قاعة الحريم ما أدري شو من أحساس تملكني كنت أول مره أشــوف الخوووف والحـزن في عيووونه كسر خاطري ربيعي ، حمـدان ربيعي من سنين بس عمري ما شفته خايف بس اليووم شفته خايف ومهموم ويوم دخلنا عرفت شو سبب هالخووف شفت السبب في عيون حمـده البارده الحاقده وهي تتطالع حمـدان وتتطالع الكـل حز في خــاطري إنه حمده تتطالعنا جي وكأنا غصبناها على هالعرس ولا إننا فريناها في النــار بزواجها من حمــدان والله إنه حمــده ما بتحصل واحـد مثل حمـدان يصونها ويحبها ويغليها ... حمــدان من عرفته غيـــر عن الكل مثل ما حمــده غير عن كل بنات العايلة صح لولوه من سناها بس كانت حمـده مميزة عند الكل للحين أذكــر يوم يت أم خـالد وحلفت إنها تشـل حمـده عنهم وتعيش وياها في بيتها كيف يت عندنا مزنه زعـلانه من خـالد على إنه وافق يعطي بنته لأمه وتبعد عنهم بس إحن هديناها وردت بيت ريلها كان أغلب الاهتمام ينصب عليها ليـــش ماحد كان يعرف بس كانت مميزة عن الكـل صدقيني اليوم بس حسيت قد شو أنا في نعمـة ( بعد عنها وهو يلفها صوبه وتم يطالع عيونها بحب ) اليوم يا سـاره حسيت قد شو الله يحبني إنه رزقني وحده مثلج محبه وحنونه ورقيقه أعرف إنج تحملتي عشاني وايـــد بس أوعـدج من اليووم ورايــح ما بقصر فيــج خلاص الحين أنا مالي حـد في هالدنيا غيرج إنتي يا أغلى من لي إنتي حرمتي وحبيبتي وعمري وأم عيــالي ( وغمزلها بعيوونه وابتسامة شقاوه على شفايفه أستحت ساره يوم شافت ابتسامته وفهمت المغزى من كلامه وسحبت عمرها بسرعه من يديه اللي كان حاطنهم على جتوفها وسارت الحمام وهي تضــحك عليه لأنه صــدق أحرجها به الكلمتين أما عبدالله يلس يضحك عليها واتصل في حمـدان وتخبره لو صار شي يديد بس حمـدان قاله بتعب إنه للحين ماشي خبر وما لحق يكمل كلامه الا إنه الممرضة كانت يايه تشووف حمـدان وسكر عن عبدالله اللي وصاه يتصلبه أول ما يطلع عن الدكتــور ) ..



في المستشــــفى :

حمـدان وهو يمشي ورا الممرضة اللي دخلته غرفة صغيره فيها الدكتور اللي يعالج أمه : هاااااه دكتور بشر وش فيهــا الوالـده ؟؟؟
الدكتور وهو يبتسم بحناااان : لا تخــاف يا حمــدان الوالده بخير الحين لا تحاتي الغالي ..
حمـدان وهو للحين هب مستوعب يلس على الكرسي بلهفه : دكتووور شو فيها العيووز شو بلاها ؟؟
الدكتور فيصل : ههههههههه ياااله جان خليتها عيووز الحين وهي عادها في أواخـر الثلاثينات لا لا ما عليك بخيــر والحين ما فيها شي أحسـن عن قبل ..
حمـدان والراحه بدت تبين على ملامح ويهه : والله صــدق يا فيصل ولا يالس تلعب بأعصابي ؟؟؟
الدكتور فيصل : هههههههههههههههه لا ما أقص عليك بس الوالده تعبت شووي لأنها بذلت مجهوود كبير اليوم وإنت تعرف إنها ما تقـدر على المجهوود من جي تعبت وطاحت عليكم وإحن حطينها في العنايه عشان ترتـاح شووي وإنت أدرى بحالة الوالده وكيف إنه المـرض بدا ينتشر في جسمها بس هي تقاوم وتكابــر وما تبا تبين مرضها لأحــد بس الحمدلله إنه اليووم يت سليمة وهي تروم تطلع اليووم لأنه إنت أخبـر إنه ماشي عــلاج لعيووزك عندنا واللي ياها شوية أرهـاق وتروم ترتاح في البيت وأنـا الحين عطيتها حبوب مسكنة وإن شاء الله بتنش بعـد ساعه وبتكون في أحسن حــال لا تحاتي ...
حمـدان وهو يحاول يتصنع الهدوء : يعني أروم أشوفها الحيــــن ؟؟
الدكتور فيصل : هييييييه يا حمــدان ترووم ولا تحاتي بس هي لازم ترتااااح وإنتبهوا عليهــا ..
حمـدان وهو ينش بهدوء : لا تحااااتي يا دكتووور بس إنتوا طلعتوها من العنايه ؟؟؟
الدكتور فيصل : هييييييه طلعناااها وحولنها غرفة خاصـــة يعني تروم تشوفها وبعد ما تنش تقدر تطلعها وأنا إن شاء الله بمـر عليكم بروحي قبل ما تطلعوون عشان أشوفها مره ثانيه واكتبلها على خروج خلاص يلستهـا هنيه ما بتفيدها ولا بتأثــر عليها ..
حمـدان وهو يمـد يديه للدكتور : مشكووور والله يا فيصــل ما تقصر يزاك الله خيـــر ..
الدكتور فيصل وهو ينش ويسلم على حمدان بحب : لا أفاااا عليييييك يا بونــاصر إحن ربع وأهل ..
( فيصــل ربيع حمــدان من زمان وغير جي هو يستوي من أهله من بعيييييد وهو يعتبر من أصغر الدكاتره في مجاله كان توه في بداية الثلاثينات بس كان متفوق في مجاله معرس وعنده ولد صغير ) ..
طلع حمــدان عن الدكتور وهو مرتاااح شوي لحال أمـه بس حز في خاطره إنه ما يقدر يسوي شي في إنه يسـاعد أمه لو لها عـلاج يخلصها من اللي هي فيــه بررره كان ســفرها على طوول دعى لها بطولة العمركان بيسير صوب أمـه على طوول بس تذكر حمده وعمتها وأمها وقال بييبهم أوول يسلمون على أمه بعـد ويطمنووون خاصة عمته من يت وهي تصيح وتدعي وتصلي وأبتسم يوم حس إنه هاي دعوات عمته يعله يفداها طووول عمرها وهي طيبه ويــاه وهو من الخاطـر يحبها عمره ما توقع إنها بتكون عمته وبياخـذ وحده من بناتها بس اليووم طاااح في حمـده وعسى الله يوفقه وياها ..
سـار حمـدان الرسبشن وتخبر عن غرفـة أمه وقالوله نقلووها غرفة رقم 5 في الجنـاح الخاص كان حمـدان معرووف هنااااك والكل يحترمه أولاً لأنه معرووف ويعتبر من الكباريه وغير جي إنه دووم يراجع هو وأمــه في المستشفى عند الدكتور فيصل فالكل يهابه ويحترمه ...
حمـدان وهو يطالع يمين ويسار ويتأفف منقهر إنه ما عنده رقم حمـده ولا حتى عمته ما يدري كيف يتصل فيهم يخبرهم ييونه أتذكـر عبدالله أتصل وخبره عن اللي قاله عليه الدكتور وطلب منه رقم حمـده ورقم عمته وعبدالله ما قصــر عطاه الأرقـام وسكر عنه بعد ما قاله إنه ماله لزمه ييهم المستشفى بس عبدالله قاله بييه الحييين على الأقل عسب ياخذ أخته وغبيشه ويردهم البيت ..
حمـدان وهو يكلم نفسه : الحيــن أتصـل على منو حمـده ولا على عمتي أووووه بتصل في عمتي أحسن مالي خـلق أرمس هييج الخايســه ..
أتصل حمـدان في عمته أم خليفة وماشي ثواني وردت عليه حمـده : ألوووو ...
حمـدان وهو يبتسم ما كان ناوي يتصلبها وسبحان الله هي اللي ردت عليه يعني هي وراه وراه وين ما يسير الله يستـر بس من تسمع صووتي : ألووو هلاا حمــده ..
أستغربت حمـده من الصووت وما عرفته وكيف عرف أسمها على طول وبدون تفاهم : منو وياي ؟؟
حمـدان ما يدري ليش يا في خاطره يتمصخر عليها شووي : والله واحـد معجب ..
حمـده ومبين على صوتها إنها من الخاطر معصبه : يعلك الحوووم يعلك اليرب قوول آميييين يعل يعجب فييييك ملك المووت ويشل رووحك ويفكنا من أشكالك يا الخـــام ...
وسكرت الخـط في ويهه على طوول وحمـدان تم يطالع التلفوون شووي عقب نقع من الضحك عليها عنبوا ما تعطي الواحد فرصة يرمس على طوول سكرت الخط في ويهي هههههههههههه الله يخسج من بنيه رد اتصل مره ثانيه بس هالمره ردت عليه غبيشه فاستحى على ويهه وقال بأدب : الووو ...
غبيشه بهدوء : مرحبــااا منو عندي حمــدان ؟؟؟
حمـدان بابتسامة هاديه : هيييييييه حمـدان أقوولج أم وضحـة انا أترياكم في غرفة 5 ترى الوالده نقلوها هناااك وهي بخير الحين ونروم نشوفها ونشلها ويانا البيت أترياكم ...
غبيشه والفرح مبين بصوتها : والله زييييييين زيييييين ( وهي ترمس مزنه ) خلااااص يا مزنه يعلني أفداج هاي أم حمـدان قامت بخيـر ونقلوها غرفه الحيـن وبنسير صوبها ..
سمع حمـدان صوت عمته وهي تصيح وشكلها دموع الفرح وهي تحمد ربها وتشكره إنه قوم خويتها بخير وحمـده وياها تدعي ربها اتوسعت ابتسامته بس فجـأة حصل الخط أنقفل في ويهه اتطالع التلفوون وهو يقول سبحـان الله العمـه الا شروااات بنت أخووها ما يعرفون يقولون باي على طول يسكرون ضحــك وسار صوب امه بيطمن عليها ..
بعــد ساعه كان حمـدان وأمه اللي منسدحة ورا على ريول حمـده مويهين صووب البيت ومزنه وغبيشه ردوا مع عبدالله صوب بيتهم قبل ما يطلعون هم بعشر دقايق مرت الثواني في سيارة حمـدان بهدوء شديد وما كان يقطعها الا كلمات تطلع من أم حمـدان وهي ترمس ولدها تطمن على قمـر وهي تقول لحمـدان إنه يسير ييبها وهو يقولها ما يستوي الحيـن وإنه بيسير ييبها الضحى أما حمـده كانت تتأمل الشارع الهااادي كانت الساعه تقريبا 6 الصبح وقطرات الندى كانت مغطيه جامتها وهي تمسح على راس أم حمـدان بهدووء ومن دون ما تحس به هالشي كانت تذكر كل أحـداث البارحه وهي تذكــــر كل اللي صــار وياها البارحه من ما دخلت القاعه واللين كل اللي صار في المستشفى وأحساسها بالذنب ونظـرات سلطان المعاتبه والمحبه لهــا وغمضت عيونها وهي تحاول تسحب الهوا لداخل صدرها اللي كان يختنق داخلها كل هــذا وحمـدان يالس يطالعها في المنظره الجداميه كانت يالسه وراه كان يشوف البؤس والتعب باين في عيونها بس ما بين شي في اللي في خاطـره أبــد وتم يسوق بهدوء اللين وصلوا ووقفوا جــدام فلــه شووووي عليها هالكلمه هاللي فكـرت فيه حمـــده وهي تتطـالع البيــــت اللي جــدامها كـان أشبه بقصــر أكثر منه بيـت واستغربت من هالشي أول مره

عديمة الأحساس
29-01-06 ||, 02:27 AM
تعــرف إنه حمــدان ساكن في بيت شرات هذا مرت دقايق اللين وصلوا للبوابـه الرئيسية للبيـت وحمـده تتطالع وتتأمـل المكــان كان روووعــة كل شي فيه روعــه الاسطبلات اللي في الصوب الشرقي من البيت والحديقة الكبيــرة اللي على الجانيبين واليلسه الخشبيه الرووعـه والنوافير اللي موزعة في أرجــاء البيت بطريقة حلوووه وملعب التنس فكـرت إنه في شبه بين بيت حمـدان ومزرعة أهل سلطــان بس بعـد هالقصـر أفخــم وأرقى تبطل الباب وطلعوا منه ثلاث فلبينياات وحرمة عيووز من شكلها تنشاف إنها مصــريه ..
أم حمـاده : الحمدلله الحمدلله على سلامة المــدام يا بني والله خفت عليكوو أوووي ..
حمـدان وهو ينزل من السيارة ويبطل الباب من صوب حمـده : الله يسلمج يا أم حمــاده تعالي تعالي ساعديني عشــان أقـدر أشل الدلووعــة اللي خوفتنا عليها اليوم ..
حمـدان وهو يوجه كلامه لحمده اللي للحين هب مستوعبه اللي يصير وتتطالعه وهي هب فاهمه شو لازم تسوي الحين عمتها راقـده ع ريولها وشكلها غفت من التعب وهي ما تبا تثورها : حمدووه أنا برفع راسها عنـج وإنتي نزلي شوي شوي عسب ما تحسبج وتثوور ..
حركت حمـده راسها بالإيجـاب وهو بطبيعة الحال قرررب منها وايـــد عشان يروم يرفع راس أمه وهي ما تحملت هالشي أبـــد فمسكت إيده بتوتر وتمت تتطالعه باشمئزاز من قربه لها : حمــدان ما بتعرف تشلها جي أنا برفعها وإنت سير من الصوب الثاني وشلها أسهل عليــك ..
أطالعها حمـدان بنظرات استخفاف وهم يكتم الغيظ اللي فيه بس سمع رمستها لأنه ما بيعرف يشلها جي فقال بهدوووء : أوكيييه رفعيها وأنا بنزلها من الصووب الثاني ..
سار حمـدان الصوب الثاني في نفس الوقت اللي حمـده رفعت عمتها بهدووء وبعـد عناااء قدر حمـدان يشلها بس بعـد ما نشت أم حمــدان أبتسمت وهي تشووف ويه حمـدان اللي كان شايلها بحب وهو كل شوي يصد صوبهـا ويبتسم وهي تردله الابتسامه بوحـدة أحـلى اللين وصلهـا لغرفتها وحمـده تمشي وراهم وهي تتطالع البيت بعد ما تولت أم حمـاده والفلبينيات في تنزيل الشنط والأغراض ..
حمـدان وهو يحط أمه على الشبريه وهو يضحك : ههههههههههههههه و وصلت الأميره ديانا أخيــراً لقصرهـا السعيــد أي أوامـر ثانيه ..
كحت أم حمـدان بتعب وحمـدان خاف وقام بسرعه وصبلها ماي من الجييك اللي ع الكمدينو وعطاها إياه وهي ابتسمت وشلته وعينها على حمـده اللي واقفه عنـد الباب تتطالع الغرفة والأشخـاص اللي فيــها وهي تحاول تأقلم عيونها على هالمناظـر دام إنها بتعيش هنيه خلاص من اليوم ورايح ما شي أبوها وأمها وخليفة وفطووم والتوم وأحمد ولا حتى حمـد وشوق وأحمدوه كل هاييلا راحوا من اليوم ورايـح وبيكون عندها بس أم حمــدان التعبانــه وقمــر وشافت ريلها بــأرررف حمــدان أفففففففففف لو على أم حمدان وقمـر عادي هب مشكله عندها بس حمـدان وععععععع ماباه ..
أم حمـدان وهي تقطع افكارها بصوت حنون : حمـده تعالي بنتي شو موقفنج بــــرره تعالي ارتاحي وعقي عباتج ونقابج ماشي رياييل هنيه الا لو تستحين من ريلج ..
قربت منها حمـده وهي تبتسم بـأدب وتحاول على قد ما تقدر ما تصد صوب حمـدان اللي نظراته مركزه عليها يلست عدال عمتها وهي كانت تأشــرلها بإيدها الرقيقه عشان تيلس يلست وعقت نقابها وطلــع ويها الملائكي بعـد ما انمسحت كل الألوان اللي كانوا عليـه وما بقى فيه غير بقايا الميكب اللي كانت حاطتنه كانت أشيا خفيفة جـداً يعني شووي من المسكرة والجحااال وشوي من الرووج ع شفــــايفها وخدودها اللي كانوا طبيعي بلوون زهري رووعـه على بشرتها البيضة خلت قلب حمـدان يفز في مكانه مثل كل مـره يشوف فيها حمـده ..
أم حمـدان وهي تحط إيدها على ويه حمده بنعومه : آآآآه ما شاء الله علييج والله يوم ياني حمـدان وقالي إنه خـلاص حصل العروس اللي يباها خفت يكون حمـدان ما عرف يختار وإنه تسـرع في السالفه عشان يرضيني وخـذ وحده ما تستاهله بس من شفتج وإنتي داخلـه القاعه قلت ما شاء الله علييييها هاااي الزين الا من عقبها وسمعت الكل يتمـدح فيج وفي جمـالج بس ما صــدقت اللين شفتج بعــيووني سمحيلي يا بنتي كان المفرووض أكون موجوده كححححح كححح ككحح ..
حمده بحب صادق وهي تمسك إيد عمتها : عمووه خلاص لا ترمسين ارتاااحي فديتج عقب بنرمس ..
أم حمـدان وهي تعباانه بس تكابر تعبها وتبتسم في ويه حمده : لا تحاااتي حبيبتي هذا شويه تعب وما بيخووز بس خليني أكمل رمستيه كان ودي يا بنتي أكون موجوده في يوم ملجتج ويوم يا حمـدان وخطبج بس غصبــن عني ما رمت أييج وأعـرف إنه ( وصــدت صوب حمـدان اللي طالعها بحزن وهو يترجاها بعيونها إنها ما تكمـل لأنه عرف وش كانت تبا تقول فابتسمت بحزن وسكتت وهالشي ما غاب عن حمـده كان ودها تعـرف شو اللي كانت تبا تقوله عمتها واللي منعها حمـدان بعيونه في إنه ترمس بس سكتت وقالت بيي اليووم واللي بتعرف فيـه كل شي يخص حمدان )...
حمـدان بهدوء وهو يقرب من أمه : يالله بسج سوووالف وهذربه إنتي تعبانـه الحين ولازم ترتاحيـن شوي وترااج لاحقه على حمدووه بتشوفينها وايييد هنييييه ..
أم حمـدان وهي صدق كانت محتاجه الراحه : ههههههه ما عليه برتااح بس لا تنسى إنت ختك وبعدين بطلبك طلبة ودخيييييلك ما تردني فيها ..
حمـدان وهو يبتسم بحب : تــــم حرااام يا إني ما أردج في أي شي إنتي تبينه ..
أم حمـدان وهي تتطالعه بخووف : أبـاك تسافــر ..
حمـدان بصدمه : شوووووه ؟؟؟
أم حمـدان وهو تقوي روحها وتبتسم بعذوبه عشان تغريه : يا ولدي إنت قلت ما بتردلي شي التذاكر اللي أنا خذتها لك إنت وحمـده ترى شي مجـال إنكم تلحقون عليها طيارتكم بــتكون السـاعه تسـع فليل يعـــني يمديلكم تسافرون وتتمشووون ودخييييلك يا ولدي ما تردني ..
حمـدان برفض شديد : والله طلبج على عيني وراسي بس آســف يا أمــايه ما أقدر ما بخليج أنا هنيه برووحـج وترى السفـر لاحقين عليــه ..
حمـده وهي لأول مره يكون رايها من راي حمـدان : هيه عمووووه إنسي سالفة السفــر أنا ماباها ولو تبين لي الخيــر يا عمووه إنسي سالفة السفــر هاااي ..
حمـدان صد صوب حمـده وبغباء : إنزيــن هي عشان تبا لج الخير قالتلج لازم تسافرين ..
حمـده بغيظ وهي ودها تفلعه بشي ع راسه : شفييييك إنت بعـد تبا تســافر شوو ؟؟؟
حمـدان : هااااااااه لا لا مابا أســـافر وين أبا أسافر وأخلي العيوز وبنتها هنيه ..
حمـده بلعااانه وبعفويه : العيوووز حرمتـــك ..
حمـدان بشقااوه : إيييييييييييه لا تسبين حرمتي لا أييييج كــف ع ويهـج ..
حمـده وهي تنش بدلع وتحط يدها على خصرها بدلع شديد : لا والله وليش أخوووي منو حرمتـك هب أنا ولا معـرس بوحـده ثانيه ..
حمـدان وهو فخاطرها يتفدى حمـده مليوون ومره وهو ذايب من دلعها بس ما بين شي وأبتسم بهبل : أوووه صــح إنتي حرمتـي نسيت ليش ما ذكرتيني ...
حمـده وهي تسحب شليتها بدلع وتيلس عدال عمتها بقهـر : واااااااااااااااااااااااا اايييي ويغاااايظ بعــد صدق صدق عموووه ولــدج ملييييييييييق الله يعينج شقايل يبتيه هــذا ..
حمـدان وأمه تموا يضحكوووا على حمـــده وهي منقهره منهم بس ما رامت تمنع نفسها من إنــها تبتســـم بس حاولت على قـد ما تقدر إنه حمـدان ما يشوفها والله نجاها وهو ما شافها ..
أم حمـدان بإصرار : حمــدان لا تعانــد يا ولـدي أنا الحمـدلله بخير وما أشكي بـاس وعندي هنيه أم حمــاده وقمـر وهم بيراعوني إنت سير وشل حرمتك وتمشواا وغيروا جوو شووي لا تيلسوون هنيه حرمتك توها عرووووس وتستاهل إنها تطلع وتتمشى وتغيــر جوو ..
حمـده هالمره أدخـلت بإصرار أكبر : عموووه إنسي السالفه لو على حرمته ترى ما تبا تسافر بعدييين عموه نتي ما ترضين الكل يرمس عني صح ولا لا أنا أعـرف إنه نيتج سليمه بس الكل بينقـد علي وبيقولون والله بنت خـالد حرمه هلها ما عرفوا يسنعوها عيل تخلي حرمة مريضة بروحها وسايره تفجج راسها في بلاااد برررررررره يا عموووه ليش نييب الرمسة لعمارنا والله والله أنا مرتاحـه هنيه وياااج إنتي وقمــر ولو عالسفــر بنسافر كلنا عقب في الصيــف خلاص عمووه ماشي رمسة ثانيه في هالموضوع ولا ترى بـزعل وبشل ثيابي وبسير بيت هليه ...
حمـدان وهو يبتسم : هاااااه أمــاايه شرايج في حمــده ؟؟
أم حمــدان وهي تبتسم بحب لعيالها : هههههه ونعــم ما اخترت يا ولدي والله يوفجك وياهــااا وإنتي يا حمـده فديتج ديري بــالج على حمـدان هذا أغلى من عندي عشاانه سويت المستحيل وإنتي يوم بتعرفينه صدقيني بتسووين أي شي عشاانــه اهتمي فيه وراعيه يا بنتي ترى حمـدان طيب ورحوم.
حمـدان وهو يطالع أمه بخقه يبا يسوي عليها سوالف : أووووه نفختيني يا أم حمـدان بنبط عقب ..
أم حمـدان : خلاص عيل دام انتفخت يا الله يا بووك أقلب ويهك أبا أرقــد وارتــاح وشل حمـده حيرتها خلها ترتـــاح وتبدل ثيابها ولا تنسى تأكلها شي أكييييييييد ما كلت شي من الصبــح ..
حمـدان وهو يبتسم لأمه وهو يغطيها : لا تحاتين أكيييد أم حمــاده مرتبه كل شي ومزهبه كل شي فوق إنتي ما تبين تاكليــن شي ؟؟
أم حمـدان : لا حبيبي مااابا شي بس لا تنسى ختــك تعرف بتصيح لو نشت وما شافت حد تعرفه هناك..
حمـدان وهو يطالع ساعته : خــلاص يا أمــايه ساعه وبسير أييبها لا تحاتييين ..
أم حمـدان : هيه فديتـك لا تنساها ( وتصد صوب حمده ) وإنتي يا بنتي سيري رقدي وارتاحي ...
حمـده وهي تنش وتحب عمتها ع راسهـا : أحــلام حلووه عمووه ولا تحاتين قمـر ..
أبتسمت أم حمـدان بحنان وهي تداري عنهم المرض اللي ينتشر في جسمها ببطء وغمضت عيونها بتعب حمـدان صـد صوب حمـده وهو يأشرلها عشان يطلعون شافته حمـده وهو يمسح على راس أمـــه بحنان وهمس في أذونها بشي هي ما قدرت تسمعه والفضوول ذبحها كان ودها تسأله شو قالها وهي تشوفه طالع وياها من الغرفــة وغصبن عنها صدت صوبه بفضوول : شو قلتلها ؟؟؟
صـد حمـدان بطرف عينه يطالع حمـده اللي واقفه عداله كانت أقصر عنه شافها بشي من الخقه ابتسم وقالهــا بصووت رقيق : هذا ســر بيني و بينها ..
وقفت حمـده مكانها وهي تتأمل حمـدان اللي لبسها وكمل مشيه صوب أحدى الممرات وهو يزقـر أم حماده كان صــدق وسيييييييييييم أقل شي فيه له جماله الخاص عريض وتحس برجولته وقوته من تحت كندورته حتى تحس إنه تحت هالكندورة عضلات قويـه وجسم ريااضي روعـه كان دايما يمشي وظهره مصلووب حست إنها هي وهو يشتركون في نفس المشيه ونفس حركة الراس اللي تكون لا نازله ولا مرفوعه تأملت شعره كان لونه أســووود فحـم نفس لون شعر أمه بعكس قمـر اللي شعرها بني يميل للشقــار ...
حمـدان : هاااه يا أم حمــاده حطيتي الشنط فوووق ..
أم حمـاده وهي تتأمل العرووس اليديده وتبتسم بطيبه : آماااال إيييه يا بني أنا حطيت الهدووم في الدولاب وحطيت أغراض المدام المكيااج والبرفاان على التواليت وحضرت الحمام للمدام والفطور أنا طلعته فووق والأووضـه مبخره وكل حاجه جاهـزه بس الست قمـر فييين هيه مش معاكو ولا إيييه ؟؟؟
حمـدان وهو يبتسم لها بأدب : لا قمــر في بيت أهل حمـده بسير أييبها بعد شوي ..
أم حمـاده : آآآآآآآآه هيه العرووسه أسمها حمــده ( وجهت رمستها لحمده ) أنا آسفـه يا بنتي أصلي النهارده جايه من مصــر وما عرفتش الا من الشغلات وهمه بيأولوا إنه حمدان ضنايه النهارده دخلته ..
حمـده وهي تتطالعها باستغراب شكلها وايـــد ماخذه راحتها هالأم حمـاده : لا عااادي ..
أم حمــاده بحب : أهــلا فيكي يا بنتي ولو عزت أي حاجه أنا موجوده إنتي أندهي علي وأنا أجيلك على طووول ..
حمـدان وهو ييلس على الكرسي : أم حمــاده انا أبــاج تيبيلي فطووري هنيه ما فيني أطلع فووق وهاتيلي من فوق ثياااب بتسبح تحت ما أرووم أطلع فوووق ..
أم حمـاده وهي تحرك جسمها المكتنز استجابه لأوامـر حمـدان وهي تتطالع حمده : وإنتي يا مـدام هتفطري هنه ولا فووووق ..
حمـده ردت بسررعه وكأنه الموضوع هب محتاي تفكير : أكيييييييييد فوووق ..
عض حمــدان شفايفه بضييق وهو يغمض عيونه يحاول يخفي فيها الألم اللي أعتصـر قلبه وفضل إنه يسكت وهو اللي حسباله إنه علاقته مع حمـده تحسنت بعد كل اللي صـار وياهم اليوم بس للأسف من اختلى هيه وهو ردت تطعـن فيه وتزيـد في رفضها له و بقووووه .... أما أم حمـاده فسرت رد حمـده بأنها مستحيه للحين من حمـدان وما اهتمت في الوقـت اللي حمـده كانت واقفه تتطالع حمـدان اللي غمض عيونه وما اهتم لجوابها كانت تباه يصرخ أو يعلق ع رمستها لكنه ما اهتم ولا رد عليها بس هي محتايه حـد يوديها غرفتها هي بعـد تبا ترتاح وهي ما تدل هالبيت الكبيــر أبـد أضطرت غصبن عنها تتقرب من حمـدان وقفت ورا الكرسي اللي هو يالس عليه وهي خايفة ما تعرف كيف ترمسه بعد جوابها الغبي جـدامه وفي نفس الوقت ما تبا تزعجـه وقالت بصووت واااطي بالكـاد ينسمع : حمـ ـدا ان.
حمـدان وهو للحين مغمض عيوونه : هممممممممم ؟؟
حمـده بصوت شوي أعلى : أبا أسيـــر غرفتي ..
أبتسم حمـدان وهو نسى إنه حمـده يديده في البيت وما تعرف شي فيه فتح عيونه ونش بنشاط مفاجئ وهو يحـاول إنه ينسى كل اللي صار اليوم ويفتح صفحه يديده مع حمـده مسك إيدها بقوه عشان ما تفكر تسحبها من إيــده : تعاااااااااالي وياااااي ..
حمـده خافت أول ما شافت كيف حمـدان نش ويوم شافت حماسته والابتسامه على ويهه ما قـدرت تقبض عمــرها وضحكـت بصوووت عااااااااالي لأنه فعلا طريقته يوم نقز عن الكرسي خوفتها صـدق وحسبالها إنه حمـدان بيصفعها بس يوم شافته وهو يبتسم ويقبض إيدها ضحكها هالشي وما قدرت تتحكم في عمـرها لو مهما قسـت حمـده بتظل نفسها البنت الرقيقه الطيبه بس آخـر شي توقعته إنها ممكن تضحك في يوم من الأيــام في ويه حمـدان اللي ضحك وقلبه يرقص على ألحان ضحكتها الحلوه وهو يطالعها بشقــاوه : شفيييييييييييييييج ؟؟
حمـده وهي تحرك إيدها الثانيه على ويها وهي هب رايمه توقف ضحـك : هههههههههههههه لا لا ماشي ليش حرام الواحد يضحك فه البيـت ..
حمـدان وهو يوقف ويطالعها بحـب شديد وابتسامة رضا على ويهه : بالعكـس أصلا كل من فه هالبيت أجباري عليهم إنهم يضحكووون ..
استحت حمـده من نظرات حمـدان عليها فنزلت عينها وهي مستغربه من مشاعرها هاااي ليش تستحي من واحـد هي تكرهه وكيف تضحك في ويهه تذكرت سلطان ونظراته الحزينه صوبها بس بعـدت هالأفكار من راسها وتمت تتطالع ويه حمـدان اللي يمشي عدالها وهي تفكـر إنه هـذا الحين ريلها وهو اللي لازم تفكـر فيه وتـداريه على الأقل تعطي عمرها فرصـة ثانيه في إنها تعيش حياة صحيحه وسعيـــــده مع حمـدان وأهله كانت تتأمل البيت اللي تعيش فيه والأفكــار تدور في راسها بشكل كبير مره تفكــر في إنه لازم تسامح حمــدان وترضى عنه ومره تكرهه لأنه أقتحم حياتها بطريقة قويـه وما عطاها فرصة في إنها تتقبله أما حمــدان كان في سعاااده كبيــرة وهو يمشي مع حمـده بين الغرف ويخبرها عن الغرف ويشرحلها إياها اللين وصلوا حيرتهم وحمـده تحاول تتذكر الغرف اللي دخلتها غرفة الأكل وغرفـة الموسيقى على قولته هذا اللي سمته قمر للغرفه والمكتبه الكبيرة وكان في غرفة مكتب لحمـدان ملحقه بالمكتبـه وغرفة الضيووف وميلس الحريم وشي ثلاث ميالس بره للرياييل والغرفة الزجاجيه اللي شافته من بلكوونة وحده من الغرف غير الغرف اللي فوووق وأشياا وايييييييييييد ما كانت تقدر تذكرهم بسبة كثرة الأفكــار في راسها أما غرفتهم فكان ينشاف من بابها الكبير إنها أكبر غرفـة في البيت وهذا اللي أكدلها عليييييه حمــدان وتفاجأت يوم دخلت بغرفتها أو بمعنى أصـح بجناحها كانت الغرفـة عباره عن ممر كبير مرتب بطريقة فخمه بالصور والتحف وعلى يمينه ويساره أبواب أول باب على اليسار كان يفتح على صـالة كبيرة أنتشرت فيها الكراسي والقنفاات الفخمه بطريقـة روعـه والأوان كانت هاديــه بشكل يبعث عالهدوء والطمأنينه في النفووس وشي مدخنه كبيره في النص حست عمرها كأنها في حلقه

عديمة الأحساس
29-01-06 ||, 02:28 AM
من حلقاات الرسوووم أو في قصر من قصور بريطانيا لأنه صـدق شكل الأثاث والمدخنه والألوان يحسس اللي يشوفه إنه النظام بريطــاني بحــت سكرت البـاب ورد حمـدان بطل باب ثاني على جهة اليمين وكان عباره عن غرفة مكتب وفهمت إنه هاي غرفة مكتب ثانيه لحمـدان وفتح حمـدان باب ثالث وكانت عبارة عن غرفة للأطفال كان فيها شبريه للبيبي المنتظر وكرسي هزاااز والألوان كانت مزيج بين اللون الأصفر والوردي والألعاب منتشره في كل مكان من جميع الأنواع وتنفع للجنسين وتلفزيوون أحمرت خدودها وهي تفكر إنه حمـدان أكيـد يفكر في اليهااال وهي اللي مايا في بالها هالشي سكرت الباب بسرعه خلت حمـدان يضحك برقـه وهو يبطل باب رابع وكان عباره عن مطبخ تحضيري بسيط وأنيق وتميز بالحداثـه أما الباب اللي كان الأخير عرفت حمـده وش داخله وهي غرفة النوووم أكييييييييد وقبل ما يبطل حمـدان الباب مسكته من ذراعه وهي تقوله لهنيه وشكــراً أعرف شو داخل ممكن الحيييييين تسير تتريق وتييب قمـر لأني أبا أبدل وأغيــر ثيابي وأرقــد شووي .. أطالعها حمـدان بشي من الاستغراب وهو يقول في خاطره تونا ما أحلانا شو اللي قلبج جي يااااااااهي حـــــاله سكت عنها بس أطالعها بنظرات خيبه أمل سرعان ما تغيرت وصارت بروود وهو يعطيها ظهره ويطلع من الجنـــاح بكبره من دون أي كلمـة ..


بعـــد مرور أسبوووعين على الأحـداث السابقه :
في بيــت ناصـر الكتـــــبي :
الســاعه 10:30 م :

مطــر : خلااااااص يا أمــايه ليش هالصاايح كله عنبوا اللي يسمعج يقوول بسير الحرب أنا ترى ساير أتمشى أنا مع الربــع وهي كلها يومين وراد أنا ..
أم مطـر وهي تضربه على صـدره : مسود الويه حسبالك ما أعرف أنا وش مفزعنك بلاد المفصخ هاييلا يااله أنا هاليومين بليا واحـد من عيالي كأنهم سنين ..
محمد وهو يقرب منها : أفاااااااا يا أم محمد شه الرمسه الله يسامحج ترى الا مطوور اللي بيسافر هب محمـد حبيب قلبج ودلووعــج ..
أم مطــر وهي تبووس جتف ولدها : وااااااي فديته والله بوغيـث أنا منو بيشلني يوم بكبر الا بوغيث يعلكم تفدووونه ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههه أفااااا والحييين إحن وين سرنا ولا خلاص ما تبينا يالعيووز ..
مطر وهو يضحك بخقه : هههههههههههههههه يا بووي أنا غيـر أنا الكبير يا صراصيييييييييير ...
راشد وهو قابض عمره عن يصيح : مطــر لا طوول هنااااااااك ..
أطالع مطـر راشد بابتسامـه خبيثه : ولو طوووووووولت إنت شلك أوونك يعني بتشتاقلي ؟؟
اطالعه راشــد وهو محرررج من أسلووب مطر وياه وهو اللي زعلان عشان بيسافر شل سفرته وكان مويه صووب الباب بس وقفه صوت مطر وهو يقوله : بوسنييييييييدة وييين تباا ؟؟
راشـد بغرور وهو عاطنه ظهره : مالك حايـــــــه هب مسافر فكـه يالله مع السلامة ..
مطــر وهو يضحك : هههههههههه إنزيييين تعال تعال وييين تبا وإحن ورانا طيااره إنت وهالويه اللي عليك بسرررعه يزعــل ..
سلطــان ضحك ومحمــد بعـــد أما أم مطـر شلت عمرها من صدر ولدها وتمت تتطالعه مبهته : ويييييش هييييييش قلت ؟؟؟ ويييين تبا تنفــد الولد برايك برايك إنت سير الرب حافظنك راشد خلووه هنيه ماله ظهــره من البيت ..
راشد وهو هب مستوعب شي صـد صوب أخووه : شوووووووه أنا بسافر وياااك ..
مطر وهو يبتسم بحنان : شفـــــت المغثــه عاااد ..
راشد وهو يقفز على مطــر : الا أبوو المغثــــــه يا ريـــال ...
تم مطر وراشــد يضحكوون والكل يطالعهم بابتسامه حلووه الا أم مطــر اللي ربعت تدور في مخبا سلطان على موبايله وهو يضحك عليها وهي هاجمه عليه وهو يحاول يفهم شو تباا اللين ظهرت الموباييل وقالتله الحيييين تدق على أبووك أباه أيي أما سلطان ضحك ودق على أبووه وعطى التلفوون لأمه ترمس الشيبه : الووو ..... اللحق علي يا بومطـر ولدك العوود يبا ينفد بأخوه يبا يشله ويااااه ... هييييش صرره إنت عاارف وما تقوولي لا لا لا ماشي ... بس راشد عنده مدرسه لا لا لا لا لا ما شي سفر يااااله وأنا أب ( هب ) أمه مالي شووور عليه يااااااهي حااااااله ... برايك برايك إنت ... خلاص خلاص مع السلامه ..
راشـد كان متخووف من رد أمه وتم يطالعها بحزن وهو خايف من ردها بس هي أطلعتها بحزن وهي تقوله : أبوووك مرخصنك وأنا والله لولا إنه أبووك حالف علي ولا مارخصتك بس دير بالك ع روحك يا بوسنييييييد وأبووك يقول ترى الا ثلاث أيااام ورادييييييين ..
راشد وهو يحظن أمه ويروح ريحتها الطيبه : والله لا تخاافييين يا أمــايه إن شاء الله ما بنطوول وبالمره بييبلج أخبــار سوواد ويه ولدج العووود ولا تحاتينه دامه وياي ..
مطــر : لا ونعـــم ومرحبا السااااع والله بالجاسوس راشـد أنا شو أبا أشلك إنت وياي بعدني لو ماخذ حمـده أحســن ..
عنوود تحظن بنتها بحب : لا لا لا بنتي ماحد يقررب صوبها هاااي حبيبتي ما أستغنى عنها ..
سلطان وهو يطالعها بحنان : هييييه بس بنتج حبيبتج وأنا ما أسمع هالرمســـه صح ؟؟ ولا خلاص ما تحبينا الحييييييييين وصرنا وعععععع ..
أبتسمت عنووود بإحــراج ( من يوم ما رد سلطان من أبوظبي هييج الليله وهو حالته تغيرت 180 درجة وأول شي سوااه إنه غيـر معاملته مع العنوود وتسامح منها وهي سامحته بطيبة قلبها ورد يعاملها مثل الأول وأحسـن بعـد وهو يحاول ينسى حمـده من تفكيره بس تمت في قلبه وما يسترجع ذكرياته وياها الا يوم يكون بروحه في المكتب أو السيارة لكن من يرد البيت يطرد كل الأفكار ويتذكر بنته وحرمته وكان الكل فرحــان به التغيير في سلطان لأنه ردلهم سلطان الأولي اللي الكل يحبه ويعتمـد عليه ) ...
مطـر وهو يتمصخر : يا بووووي أنا ما أقصـد بنتج أنا أقصـد حمـده الكبيرة بنت خالي أم مطـر فديته ولد بنت خالي المنتظـــر ..
محمد وهو يحط إيده على جتف حمـده حرمته : إنت إيييييييه شتبا في حرمتي بتخبرك وبعديين من قص عليك وقالك إنه هاي بنت خالك خلاااص يا بابا هاي من اليوم ورايح حرمتي وبنتي وأختي وحبيبتي وأمي ويدتي وخالتي وعمتي وكل شي وإنت لو سمعت أسم حرمتي على لسانك يا ويلك و ريــح رووحك ولدي ما بسمييه مطــر بسميييه سلطــان فأسكت وأقلب ويهك أحســـن ..
مطـر وهو أونـه منجـرح : أفااااااااااااااا يا بومطــر أنا تقوولي أقلب ويهي بس شو أقوول غير ما بقى الا اليهــال ويغلطوون علينا ..
محمد استحى من رد مطـر وحس إنه مصخها حتى حمـده أطالعته بضييق وهو قفط وسار صوب أخوه وحبه ع راســه بس مطـر ما عبره وسار عنه وهو يرمس راشد : سير بدل ثيابك ترى شنطتك في السيارة بدل بسرررعه شي بدله بتلاقيها على الشبريه زهبتها لك أنا بتريااك في السيارة ولا تطووووول ..
صد صوب أهله وباس أمه ع راسها ووايه سلطااان وباس حمدوه عالسريع وعنوود وحمده سلموا عليه وهو عاطي محمد بو لاااااابس من الخاطــر وطلع عنهم وسلطان يطالع محمد اللي كان مبين علييه إنه متضيق طلع مطـر ومحمد ما تحمل إنه يتم واقف أكثـر فسار صوب الدري يبا يطلع فوق وسلم عراشـد اللي كان توه نازل والابتساامة شاقة الحلـج كانت أول سفره له من جي فرحااان وهو في نص الدري سمع صوت مسـج على تلفوونه بطل المسج وشافه مسج من مطـر كاتب فيه صـــاااااادووووووووه ...
ضحـك محمد بفررررررح ونزل يرربع من الدري والكل يطالعه باستغراب الا سلطان اللي كان فاهم حركات أخوووه الكبير تم يضحك عليهم وشافوا مطـر داخل وهو يضحك ومحــــمد ربع صووبه وحظنه وهم يضحكون دمعت عيوون أم مطـر وهي تدعي إنه الله يحفظ لها عيالها ويخليهم سالمين غانمين ويدارون بعض دوووم ويعطي مطـر اللي في باله ( مطر خبره أمه عن رغبته في الزواج وخبرها إنه يحب ميرا ويباها وإنه الحين بيسافر يقنعها إنها ترد لأنه ما فيه صبر يترياها وأمه خبرت أم ميرا اللي فرحت به الشي بس قالتلها إنه ميرا رافضة إنها ترد البلاااد الا عقب ما تخلص دراستها بس أم مطـر قالتها إنه مطر بيسافر وبيقنعها وخذت عنوان ميرا في أمريكـا عشان تعطيه لمطـر اللي قرر إنه يسافر اليوم عشان يقنع ميرا بالزواج منه والكل عـرف هالشي وتمت خطبة ميرا لمطـر رسمي بعد ما سار أبوه وأخوانه وعمه وكبارية العايلة وخطبوا ميرا اللي أكدتلهم سلامـة إنها موافقه على مطـر حتى ام ميرا كانت متأكده من هالشي لأنها تعرف بنتها زيـن ومن يوم كانوا في فيينا حست إنه في شي يربط مطر وميرا وكانت تشوف نظرات الفــرح في عيون بنتها يوم تلمح مطر أو تسولف وياااه وكان المفرووض يسافر أبوميرا مع مطـر بس صارت له ظرووف صحيه غير شغله وما قدر يسافر واعتمد على مطر في إنه يقنع بنته في إنها تـرد وكان واثق جـداً في مطــر ومأمننه على بنته ) ..
راشــد وهو يدز محمد عن مطر : يا بووووي خلاااااص بسكم لاحقين على الحب يالله نبا نسير بطوفنا الطيــاره ..
سلطان وهو يبووس حمـده ويطبع بوسه سريعه على خد العنوود : أنا بوصلهم حياتي لا ترقدين قبل ما ايي ..
ابتسمـت العنوود بأحراااج وهي تهز راسها بالموافقه أما محمد صرخ بصوت عالي وهو يرمس حمـده : حمدووووووووه أنا بسير وياهـــم والله يا ويلج لو سكرتي باب الحيرة قبل ما أرد سيري يلسي مع العنود اللين نــرد ...
راشد بنص عينه : ليش يسكروون عليك البــاب يوم تتأخر ؟؟
محمد بهبل : هيييييييييه إنت شلك بعديييين هاي سيايه تخويف عشان أرد البيت من وقت فهمت يا ذكي بس على منوو عندي سبير عن المفتااااح ..
ضحكوا الكـــل وحمــده أحمرت من القفطه وما تحملت توقف وياهم أكثر فشلت عمرها ودخلت الصاله والعنود لحقتها بعد ما شلت بنتها وأم مطــر يلست شووي تودع عيالها وتوصيهم اللين ما طلعوا من البيت سايرين المطـــار ...


في بيـــت مـــايد السويدي :

لولوه بتعـب وهي قابظه بطنها : ماااااايد ماااااااااااااااااااااااا اااااايد ماااايد نش نش الله يخلييك ما أرووم أتحمل ماااااااايد نش آآآآآآآآآآآآآآآآآخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه ...
مايد وهو يفز من نومه متروع : هااااااه هاااه لوولوه حبيبتي شفييييج لا يكوون بتربييييييين ؟؟؟
لولوه بتعب : هييييييييييييه مااايد الله يخلييييييك بسررررررعه ما أروووم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآخ أزقـر عمووووووه ما أتحمل ماايد آآآآآآآآآي بطني آآآآآي بطني تعورني ..
نش مايد بسرعه وهو يبدل ثيابه وبطل الباب وتم يزقر على أمه بصووت عالي اللي ياته تربع وخبرها إنه موعـد لوولوه اللي كانت للحين في شهرها الساابع وهذا اللي فاجاة أم مايـــد بس ما اهتمت وايد في السالفه لبست لولوه عباتها وشيلتها ونقابها وطلعت تربع وهي شاله شنطة الياهل اللي مزهبتنها لولوه ومايد شل لولوه ونزلها وخلاها على القنفه اللي في الصالة اللين يقرب السيارة وسار بسرعه قرب السيارة وشل لولوه وسدحها ورا وأمه يلست جــدام وهي صاده على لولوه تهديها وأبووه واقف على الباب متروع ركب سيارته هو بعـد وشخطها ورا ولده اللي طلع مســرع صوب المستشفى مطووف كل الأشايــر بس كل اللي يفكــر فييييييييه حرمته وولده أو بنته اللي يايين والله ستـر ووصلوا المستشفى بســـلااام يوو الممرضـات مسرعين وشلوا لولوه اللي كانت تصــارخ من الألـم وأم مايد وراها تحاول تهديها أما مايــد سار ووقف سيارته بعيـد عن باب الطواري وتلاقى مع أبوه في الباركنات وساروا مسرعيــن صوب المستشفى ...
أبومـايد : أتصــلت في عمـك ؟؟
مايـد وعيونه تدور في المكان : هاااااه لا للحين ما تفيجت أبلـغ حـد يوم بتربي إن شاء الله ببلغهم ماله داعي نسريبهم الحيييييين فليل ..
أبو مايــد وهو يحرك راسه بالموافقه : لا زييين زيييييين الشووور ..
تخبر مايـد عن حرمته وقالوله إنها فوق في غرفة العمليات ويوم وصل لقى أمـه واقفه بره وهي تدعي ربها إنه يقوم حرمة ولدها بالسلامه ويسهل أمورها تم مــايد يتريا وقلبه يدق طبوول وهو خايف على لولوه وهو يعـرف إنه حرمته ما تتحمل شي كان متوتر بشكل كبيـر وتمنى لو كانت شوق أخته ويــاه كانت قدرت على الأقل تخفف عليـه التوتر واستحى يدقلها في هالوقـت أكيــد راقده بس تفاجئ بتلفونه يدق ويوم طالع الرقم صد على أبوه وقاله هذا عمي داق :
مايــد بخووف : هلا عمي ..
سالم بإحراج : هلا يا ولدي شحــالك وشحال عربااانك ؟؟
مايـد بتوتر : بخيــر يا ويه الخير خير يا عمي في شي حد صار وياه شي ؟؟
سالم وهو يطالع حرمته بضيق : لا يا ولـدي بس عمتك قلبها ناغزنها على بنتها وخايفـه عليها وأنا قلت بتصل فيـك بطمن على اللوولوو شخبارها ؟؟
مايـد وعيونه تركزت على حجرة العمليات أروحـه خايف وهب عارف وش فيها حرمته ومحتاي من يهديه ويريـح باله : والله ما أعـرف وش أقولك يا عمي بس إحن الحين في المستشفى لولوه تعبت علينا ويبناها المستشفى والحين في غرفـة العمليات جنها الا بتربي اليوووم وللحين والله ما عندنـا خبـر ..
سكت سـالم شووي بعدين قاله بصووت حزين : في أي مستشفى هي يا ولـدي ؟؟
عطى مايـد العنوان لعمـه وسكـر عنه وهو هب رايـم خايف يستوي شي في حرمته وأمه وأبوه يحاولون يهدونه ويقولوله لا تخـاف ما بييها شي والحرمة إن شاء الله ما عليها بااااس نص ساعه وطلعـت الممرضة وهي تبتسم وسـارت على طووول لمـايد اللي نقز في ويها وهي تقووله مبرووك مبرووووووك ياتك بنـت مثل القمــر ما اهتم مايد في بنته وتخبرها عن لولوه وقالتله إنها بخير بس ترتـاح الحيييييييين ... وصلوا أهل لولوه وتطمنوا على البـنت وأمها وثاني يوم أنتشرت في العايله خبر ولادة لولوه وأتصلوا في سعيــد اللي ماااات من الفــرح وحلف إنه ماحد يسميها الا هوو ولولوه واقفت على هالشي وقالهم بيفكـر وبيرد عليهم خبـر وتمت البنت بلا اسم اللين دق سعيد وقالهم يسمونها شهـــد والكـل عيبه الاسم و وافقوا على هالاســم وكانت فرحة لولوه ما تنوصف وهي شاله بنتها في حظنها كانت تحـس بأحساس رووعـة وتمنت لو أخوها أحمـد كان موجود وياها ويشوف بنتها وإنه بنته الدلووعه كبرت الحيين وصار عندها بنـت وما صارت هي نفسها الدلووعـه اللي كانت تتدلع عليــه وتتلصق فيـه أما حمــده أستغلت ولادة لولوه و وجودها في بيت أهلها عشان تقنع حمدان إنه يخليها كم يوم في بيت أهلها عشان تيلس مع بنت عمها وهو وافق على مضض منه لأنها بشكل عااام وجودها في البيت وعدمه واحـد ما كان يحس إنه تزوج لأنه حمده رفضت إنه حمـدان يرقد وياها في نفس الغرفـة وكانت تاكل مع أمه وقمـر وتعامله بأدب جدامهم بس من وراهم مالها أي علاقـة فيه وكل ما يطلب منها إنها تتلبس عشان يطلعوون كانت ترفض وتحجج بحجج مالها معنى مثل إنها تعبانه أو فضيييحه نطلع عن عمووه وقمـر لا حرااام نخليها بروحها أو إنها مالها خلق للطلعه وهو كان يبتســم ويسكت وهو كاتـم كل اللي فيه وما يشكي بحـاله الا في أوراق الشعـر اللي كان يكتبه أو لأخوه وربيعه عبـدالله اللي كان متفضـح في ربيعه بس حمـدان حلفه إنه ماحد يعرف بالسالفة أبـد وهو بيقدر إنــه يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيام وتقتنع فيه ..


في مطــــــار لنــدن :
الساعه التاسعه صباحا :

راشــد وهو يتمغط : آآآآآآآآآخ عن أمه السفــر جان الا جي يييييييييهاااااء ياااله تحس روحك كأنك خياار متيبس وإنت يالس على هالكرسي عنبوا ما بغينا نوصــل ..
مطـر وهو لايعة جبده : أممممممف عليييك وش خياار متيبس هااي بعـد مالت علييك ..
راشد وهو يطلع لأخوه طقم الأسنان : هههههههه هاي يديده بتظهر على تونتي تونتي 2020 ..
مطـر وشبح ابتسامه على ويهه : تونتي تونتي هااااه لا تطوووورنا وصرنا نرمس عنجليزي ..
راشد وهو يحرك أصابع إيده وريوله مثل هالزنوج مال أمريكا اللي يغنون روك أند رول : يس يس يس شوور كمووون بيبي كمووون لندن مستر بوسنييييييييده أز هييييييير ناوو سو بي ريدي فور ذا مشكل ..
مطــر وهو ينطر ضحك في ويه أخووه : ههههههههههههههههههههههههه ههههااااي هههههههههههه هههههههههههههههههههههه خسك الله شو مشكـل هاي اللي دخلتها في النص ههههههههههههههه ...
راشد وهو يمسح ع ويهه : أممممف علييك ياخي شوي شوي تفلت في ويوهنا الله يلووع جبدك ..
مطـر وهو يضحك : هههههههههههه عسل هذا يا حيوووااااااااااااان الناس يتمنونه ..
راشد وهو يحرك راسه باستهزاء : هيييييه ما علييييه .. إنزين المهم وييييين حرمتك هاي بعد ؟؟
مطـر وفز قلبه من سمع كلمة حرمتك وفرح بخاطره به التسميه يااااي متى تكونين حرمتي يا ميرا : والله ما أدري بعدييين إنت هب تعبـان بنسير الفندق بنرتـاح عقب بنشووف وين ميرا ..
راشد بنشااط كبير : لا شو نرتاااح إنت بعـد بصراحه توهلت أنا على هييج القطوه الا لو إنت تعباان عاادي بنرقــد ..
مطـر وهو يبتسم حتى هو متوله عليها ويعرف إنه ما بييه نووم الا يوم يشوفها : أمممم خلاص بنسير الفندق بنحط الشنط هناك وبنتسبح وبناكلنا شي وبنسيرلها الجامعـه أكيد بنحصلها هناااك ..
راشد وهو ينقـز بفرررح : هيييييييييييييييييييييييا ااااا ...
طلع مطـر وراشد من المطار متوجهين للفنـدق حطوا أغراضهم في الفنـدق وتسبحوا وبدلوا ثيابهم وثقلوا في لبسهم لأنه الجو كان بـارد خاصة وهم للحين في أول 2 ونزلوا تحت وتريقوا وطلعـوا من الفندق صوب الجامعة اللي تدرس فيها ميــرا ..


في الجامعـــــــه :
الساعة 11 صباحـا :

الجازي : oooooooh we will be late where's mera the class start at 11:15 ??
إيمـان : والله البت
إيمـان : والله البت دي مش هتجبها البررر هيه مالها ومااال فيبي قاعده بتتناقر معاها ..
الجازي : شدعووه ما تعرفين ميرااا من يت وهي تحب تتهاوش مع العالم ..
إيمان وهي تضحك : هههههههههههههه شفتيها عملت إيييه أمبارح في الوااد مايكي ..
الجازي وهي ماده بوزها : والله أنا ما أعـرف شيبابها مايكي هااو جنه ماكوو بنات عسب يحب ميرا هاذووه أنا شزيني وزقرتيه ما أدري ليش يلاحق ميرووه ..
إيمان بطنازه : هههههههههههه يا بنتي أنا كم مره أأولك أعملي رجيممم وإنتي الشباب هيجروا وراكي بالهبل لكن دام إنتي كـده إنسي ماحدش هيحبك الا عيسى ..
ميرا وهي يايه من وراهم : وش فيييييييييييييه الشيييييييييييخ روميو ؟؟
الجازي بـأرف وهي تنش من مكانها : مااا فيه شي هاذووه هاااه مثل السبال يتناقز ..
ميـرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه يا حليله والله ما أدري إنتي ليش تكرهينه والله إنه طيووب وكشخه بس إنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ منج إنتي ..
إيـمان وهي تنش وتمسك إيد ميرا : بعديييين بعدييييين كملوا الأسطوانه بتاعتكو و يالله بينا الكلاس دلوقتي هيبدا وما فيناش على لساان برفسور ريتشارد ..
ميـرا وهي تحظن كتبها : ههههههههههه خلاص خلاص يالله بينــا ..
ساروا البنــات صوب كلاسهم ( إيمان كانت في نفس عمـر ميرا وكانت يايه مثلها تحضر دراسات عليا مصرية الجنسية طيووبه ودمها خفيف وساكنة مع ميرا في نفس الشقة أما الجازي فهي بحرينيه عمرها 22 سنـة وكانت ساكنة مع البنات بعـد ممتلئة الجسـم نوعاً ما لها ملامح حلوووه وخقـاقه وتحـب الكشخه وراعية مظاهـر تاخذ مع ميرا وإيمان كلاس واحـد يعتبر مقرر عليها وسجلته وياهم عشــان يكونوا رباعـــه وعيسى هو نفسه ربيع سعيـد تعرف على الجازي في مره من المرات يوم كانوا في المكتبه وأعجـب فيها بس هي لأنها خقاقه تحب تبين للكل إنها ما تحبه وهي منااك تمووت فيه خاصة إنه راعي سوااالف وطيـب وعن طريق عيسى تلاقت ميرا مع سعيــد واستانست به الشي وكانت تساعده أحيانا في دراسته لأنه كان متخصص محاسبة شراتها وكانوا يتلاقون بين فترة وفترة ) ...
في هالوقت وصــل مطر وراشد الجامعه وأنصــدم راشد من الزحمة الموجوده في الجامعه ولبس الطلاب وأشكالهم كانوا البنات والشباب واقفين في جماعات مع بعـض كان كل شي غريب بالنسبة لي راشـد ..
راشد وهو يأشـر على واحد من الشباب كان يالس يرقص وربيعه يالس يعزف على الجيتار : خيييييييبه وين يبا هــذا عنبوا شه المفضوووح ( ويصد ع مطر ) طاااع طاااع البنطلوون شوي ويطيح تعرف وش ذكرني شكله هالخايس بأغنية أحمد حلمي مال ذكي شان ههههههههههه وبنطلووني ما أدري شفيه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههه إنت وييهك لا تأشـر على واحـد فيهم بعدين هاي حريـة شخصية وكل واحد فيهم حـر في اللي يلبسه ..
راشد بنقمه وهو يطالع الأشكال اللي تعتبر أول مره تمر عليه : أممممف عليهم والله شه اللوث والله ما عينت خير القطـوة يوم يت تـدرس هنيه ..
مطر وهو يبتسم : لا والله اللي يسمعك يقول القطوة بس هي اللي يت تدرس هنيه ترى حتى أنا وسلطان يينا درسنا هنيه وش الفـرق ..
راشد : الفـرق سلمك الله إنك إنت ريـال ما ينخااف عليك لكن هييج قطوة يعني حرمة وين تبا متعنيه من دار بوسلطــان له اللوووث والله ما عندها سالفه ترى لو ما طاعت ترد والله أيرها من كشتها ..
مطر وهو أونه معصب : إييييييييييه ترى إنت ترمس عن حرمتيه لو ماحشمت بردك الإمارات في مسج ترى هنيه ماشي أمــايه ولا أبوويه يعني ماحد غيري أنا وإنت وشوف من بيرحمك مني ..
راشد وهو يضحك بخووف ويقرب من أخووه : أفااا يا بوغيث تهدد أخووك لا لا ما هقيتها منك والله ..
مطـر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااي هيه جي أبــاك ..
................ : هذا حلــم ولا علـــم بوغيــث هنيه ؟؟
مطر وهو يصد وراه : أوووووووووب بوعسكـــور هنيه يا مرحبااا وسهـلا والله ..
سعيد بابتسامـة حنونه : مرحبااا مليــــار ولا يــسدن حي الزيــن هلاااا وغلااا بشيووخ العيييين دار الزييييييين والناس المزايييين أووه أوووه وبوسنييييده وياااه ..
قرب مطر من سعيــد وهو فرحان من خاطره إنه شافه ووايــهه وتموا فترة في حظن بعض كان سعيد متوله على داره وما صدق إنه يشوف مطـر وراشد هنيه في الجامعه حس إنه روحه ردتله مره ثانيه بعد مطر وقرب راشـد بيوايه سعيــد وبعد ما توايهوا سمعوا صووت وحده تصارخ من ورا ...
ميمي : oooh what you do Saeed and who are there ??
سعيـد بابتسامـة رقيقه وهو يناظر مطر وراشد : هاييلا ربعي من الإمارات ..
ميمي بابتسامة مرحبه : أهلاً وسهلاً أنا ميمي زميلة سعيـد في الدراسة تشرفت بلقائكم ..
راشد وهو يضحك ويهمس لأخوه : هههههه وش فيها هاي جي ترمس تحسسني يالس في مسلسل مكسيكي ..
سعيـد سمع تعلق راشـد ومات من الضحك : ههههههههههههههههاااي خسك الله يا راشد دوومك جي تعليقاتك مثل ويهك يا بوي ميمي أمريكيه من أصـل جـزائري وما تعرف ترمس عربي الا باللغة العربية الفصحى فهمـت يعني ما تفهم رمستك ..
راشـد وهو يبتسم بخبث : هه يعني لو أسبها الحيييييين بتسكت وتبتسم وهي فرحانه بعـد ..
مطر وهو كره اليوم اللي فكـر ييب فيه راشد وياه أمريكا وضربه عراسه بقوه زين ما طيح مخ راشد اللي صرخ من كثرة ما عورته الضربه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ياااخي إنت يايبني وياك عشان تضربني شووه ؟؟
مطر بقهـر : دواااااااااااااااااااك عيل شتبا في البنيه مسوود الويه أونه لو أسبها بتسكت وهي فرحانه بعد صدق حمــار بس ما علييييه دواااك عندي من نرد الفنـدق ..
سعيـد كان ميت من الفرح وهو يشوف حد من أهله جدامه : هههههههههههه يا ريال هدي شووي بعدين ميمي طيبـه وما تهتم له السوالف ( صد ع ميمي ) ميمي لن أحضر المحاضرة القادمة فاذهبي إنت الآن وسوف أخذ الملاحظات منك فيما بعــد ..
ميمي بابتسامة هادية : لا بـأس نلتقي في وقت لاحق ( وصدت ع مطر وراشد ) سررت بالتعرف عليكم إلى اللقــاء وإن شاء الله بشووفكم قرررررريب ..
مطر وهويرفع واحد من حواجبه : أوووووه عيل كيف سعيد يقول إنج ما تفهمين رمستنا ..
ضحكت ميمي بخجل : ههههههه لا فقط أعرف القليل لقد علمني سعيـد بضع كلمااات إلى اللقاء الآن ..
سارت ميمي وسعيد كان يطالعها بابتسامة هاديه ويوم صـد شاف مطر يطالعه بخبث ضحــك وهو يمسكه من رقبته بذراعه ويقربه منه أما راشـد كان يضحك عليهم ساورا كافتييريا الجامعه وكل شوي وقف سعيد وسلم على مجموعه ويعرف مطر وراشد عليهم ..
سعيـد وهو ييلس : آآآآآآه وأخيراً أممممم يا هلا والله بمطر شحالكم وشحال الأهـل والربع كلهم ؟؟
مطر : والله الكـل بخير ويتنشد عنـك كم باقيلك ؟؟
سعيد وهو يبتسم : ههههههه ليش أنا بديت للحين فديتك باقيلي ثلاث سنوات شكلكم تولهتوا علي ..
مطر بحب كان يشوف سعيـد اللي حس إنه كبر وتغير صار ريال بكل ما تعنيها الكلمة من معنى ووسامته زادت وايـــد عن قبل كان يشوف نظرات الأعجـاب اللي البنات تشوف فيها سعيـد صار كوبي بست أحمـد أخووووه ومستحيــل الواحـد يميز أمبينهم : أوووه لا تتخبر والله يا بوعسكوور تصدق شفت عيوزك في عـرس حمدان وحمده ويوم تخبرتها عن أخبارك دمعت وقالت والله الدار من عقب بوعسكور عوفه بس الله يوفقه وما علينا إحن الأهل غير الصبر والدعاء ..
نزل سعيد راسه وهو يتذكر ويه أمه الحنوون آآآآآآآخ شكثر توله لدار بوسلطـان بس مع هذا ما يقدر يخلي كل شي الحييين هو صح مشتاق لأهله خاصة بعد ما عرف إنه لولوه أخته الغاليه ربت وهو بنفسه سمى بنتها بس تعوود خلاص على العيشه هنيه أفتر صوب مطـر بابتسامة هاديــه : خـــلاص يا مطـر هاي حياتي الحين لوقت معيـن أنا تأقلمت على هالنمط وكونت صداقات لا بأس بها وكل شي يهون في سبيل مستقبلي صح ؟؟
أبتسم مطر وهو يقرب ويحط إيده على جتف سعيد : أكيـــد أكييييد صـح ..
راشـد وهو داخل في النص : سعيــد إنت تدرس هنيه صح ؟؟؟
سعيد وهو يمسح لمحة الحزن اللي ظهرت على ويهه : هييييييييه ليش ؟؟
راشد بخبث : أممممممممم لا بس أتخبرك ما يالك شفت ميرا هنيه هييج أم عيون شرات القطاوه ..
سعيد وعلامه تعجب كبيرة ع راسه : هييييه أشوفها وايييييد هنيه وأحيانا تساعدني في الدراسه ليش ؟؟
حس مطـر بالغيرة يوم سمع رمسة سعيد وكيف إنه يرمس عن ميرا عااادي ويمكن لأنه كان يرمسها ويشوفها في الوقت اللي هو كان محرووم من هالشي أطالع راشد بنظرات ناريه خلاه يبلع لسانه وينطم..
سعيـد باستفهااام : إنتوا تبوووون تشوفون ميـــرا ؟؟؟
مطر وهو شوي قافط : هاااه هيييييييه بس ما أدري للحين ما تلاقينا وياها ..
سعيـد بعفويـه : ليش في شي ؟؟؟
ما عرف مطــر شو يقووول دارت عيونه في المكـان وهو محتار وش يقول لسعيـد وكان حاقـد على راشد ولسانه اللي دووم يلعلع شراات الحرمه طاحت عينه ع وحده كانت لابسه جاكيييت وردي طويـل وتنورة جينز عليها رسومات بالوردي وقميص وردي للرقبه ولابسه شال أبيض مزخرف بالوردي آآآآآآآه تم ثواني يتأمل ويها الحلوو وهي تضحك ومره تمد بوزها بدلع ومره تبتسم بشقاوة كانت ضامة كتبها لصدرها كأنها كنـز خايفة عليه من السرقه يلست على الكرسي وهي عاطتنه ظهرها كان للحين ما شبع من شوفتها وشوفـة عيونها الرماديه اللي تخبله في وقت كان سعييييد وراشد يقروون كل اللي يدور في خاطره من ملامح ويهه اللي تتغير مع تغير ملامح ويها يوم تبتسم هو يبتسم و يوم هي تمد بوزها هو نفس الشي كان يسوي نفس حركتها بلا وعـي منه أبتسم سعيييد وهو فهم تقريبا السالفة اللي بسبتها ياي مطر أمريكا تذكــر سلامة خت ميرا وهو يتمنى لو كانت موجوده هنيه كانت بتفرح به الشي نــــش سعيـــد وهو يقول لمطـر بصووت هاادي : تعــال بنسير صوبها ..
مطـر وهو ينش بسرعه كأنه كان يتريا هالطلب من الصبح وعيونه مركزه عليها : لا لا خلك إنت أنا بسير أرووحي ما أعـرف وش بتكون ردة فعلها يوم بتشوفني وأخبرها اللي بخبرها إياه ..
أبتسم سعيـد ورد يلس مره ثانيه أما مطـر نش وهو يعدل جاكيته وسار صوب ميرا اللي ما كانت حاسه بشي تسولف مع إيمــان وتضحك حست بواحد وقف قريب منها بس ما اهتمت ولا حتى فكرت ترفع راسها لأنها متعوده ع هالحركات من الشباب وايييييييد اللي حاولوا مع ميرا في إنها تكلمهم وترابعهم بس هي كانت مسويه للكل طاف أولا لأنه هالشي هب من عاداتهم وتقاليدهم ثاني شي هي يايه عسب الدراسه هب إنها تتعرف عالشباب يعني هالإشياء مالها داعي وربعها من الشباب هم اللي كانت تجمع أبينهم دراسه اكثر من جي مالها حايـه في أحـد بس مطر تم واقف وهو يتأمل إيدها المتوتره وهي تدق على الطاوله علامه منها إنها بدت تنزعج من وقفته جي ومطر يبتسم بحب كانت إيمان تتأمل الموقف اللي صاير جدامها وتتريا وش بتسوي ميرا هالمره كانت لها حركات فـن في إنها ترد على هالنوعيه من الشباب الفاضيين بس ميرا كانت متوتره هالمره ما تدري ليش .... ميرا توترت ليش ما بتصدقوون بس هي حست فعلا بمطر بتقولون كيف بقولكم ما أدري طاحت دموعها غصبن عنها وهي حتى ما افترت وشافته بس دمووع ميرا هالمره كانت تطيح جدام الجامعه كلها من دون ما تقدر تتحكم فيها راشد وسعيد اللي خبره راشد كل السالفة اللي بسبتها هم يايين أمريكا كانوا يطالعون الموقف كله من بعيد وأستغربوا دمووع ميرا وهي حتى ما شافت مطـر للحين أما مطـر كانت أبتسامة الحب للحين على ويهه وهو يشوف شوقه وحبه مــيرا يالس يصيح جدامه ..
إيمــان بدون أحساس منها صرخت بصوت عالي : إنته عمــلت في البت إيييه يخرب بيتك البت بتعيط.
مطـر وهو ينزل على مستوى ميرا ويقرب من أذونها بشكل كبير ويهمس لها بصوووت عاشق : أشتقتلج.
زادت ميرا في صياحها وهي تحط راسها على الطاوله وهو من دوون أي أحساس منه حط إيده على راسها وهو يمسح عليها بحناان كبير : ليش تصيحين فديتج ؟؟؟ خلاص حيااتي أنا هنيه الحين عنـدج وما بخليج بروحج مره ثانيــه خلاص ميروووه أنا رمست أهلج وخطبتج رسمي وأبـاج تردين الحين وياي عشان نعرس والله يا ميـرا إني ما كنت عايش طوول ما كنتي إنتي بعيده عني ..
زادت ميـرا في صياحها وهي للحين منزلة راسها على الطاولة : ماااااااااباااك مااااااااااااااااابااك .........
أفتر مطر صوب سعيد وراشد وأطالعهم بنظرات غريبة ما قدروا يفسروها هالاثنين بس راشد نش يبا يفازع أخووه ويحاول يساعـده في إقنـاع ميرا الكل كانوا يطالعون الموقف من بعيد وفي منهم نشوا وساروا صوبهم بس إيمان كانت تقولهم ما في شي وإنه مطر خطيبها كان الكل يطالع مطـر بنظرات متفحصه يشوفون هالشاب الطويـل شو يسوي في ربيعتهم ( كان مطـر لابس قميص للرقبة لونه أسـود وبنطلون أسود وجاكيت أسود أما شعر مطر فكان طايح على يبهته وخفيف من ورا كان قاصنه قصة صغيره وعيونه السوود ترقب كل حركة تظهر من ميرا بشووق كان وده لو تفتر صوبه وتشوفه يبا يشبع عيوونه بشوفتها أما باقي الطـلاب هزوا راسهم بإعجـاب بشكل ووسامة وأناقة مطـر فأبتسموا وردوا يسلوا بهدوء في مكانهم وكأنه مافي شي يستوي الا الفضولين منهم تمت عيونهم تناظر مطر وميرا وشو بيسوون ) ..
راشد وهو يبعد مطر وياخذ مكانه ويقرب راسه من راس ميرا : أوووووه طلعت القطووه ياهل وأنا اللي أقوول حرمة أخووي مطر كشخه وكشخه أممممممممف عليها الخايسه كله تصييييح ..
أبتسمت ميرا وهي تسمع رمست راشد وهدت شووي أما راشد شو يسكته : ييييييهههااء وتعالي تعالي وش هاللبس حسبالج باربي لابسه وردي يا بوووي إنت حدج مخورة وسرواال وين تبين لا لا شكلج نسيتيه أصلــج ( ويصد ع مطر ) بوغييث ما تباها القطووة دام إنه أصلها يموون عليها ما نباها برايك خذ سلامــة شيختهم والله سلامـة أحسن .. هاي العوووده طلعت ياهل ومتنكـره بعـد ..
رفعت ميرا راسها بسرعـه : نعـــــــم نعـــــــــم لا حبيبي إنسى مطـر لي أنا بروحي وماحد بياخذه غيري وإنت أقلب ويهك فاهــم ..
راشد بخبث : لا لا لا برايــج إنتي ما نباااج خلاص بناخذ المزيوون اللي يالس هناك ( ويأشر على إيمان اللي ردت عليه بأبتسامة خجوله ) هاااااااي صرااااحه فــن وشكلها رقيقه بس عليه بوغيث يوم بيضويها ما شاء الله جمــــــال وأخلااااق وعقــل هب ناااس ( ويطلع لسانه لميرا ) ..
ميـرا سكتت وصـدت صوب مطـر اللي كان ساكت طوول الوقت كانت للحين ما رفعت عيونها في عيونه ولا شافته وتأملت ويهه اللي ما فارقها أبد تولهـت عليييييييييييييه وايييييييييد كانت تتريا تشوف أي شي من مطر يحسسها إنه يباها وإنه جـدي في حبه اللي كانت تشوفه في كل مره تطيح عينها في عيونه خلاص تعبت ميرا من إنها تحب واحـد ممكن ييها في أي وقـت ويقولها خلاص مااباج بس مطر اليوم يـــاي يأكدلها حبه لها وإنه هالشي بينتهي مثل ما هو مفروض ينتهي بالزواج تأملت عيونه اللي تحبها أكثر من أي شي كانت عيون مطـر مثل مرايه صغيرة لكل اللي في قلبـه شافت الوله والحب وكلااااااااااام وايييد سكتت وهي تتأمله بشووق شافته مد لها إيـده ما مانعت دام إنه خطيبها رسمي الحييين وأكيد أبووها يعرف إنه مطـر ياي صوبها عطته إيدها وهو سحبها بحنان شديد وهو يرص على إيدها بقووه كأنه كان خايـف إنها تضيييييييييييع منه مره ثانيــه وطلعوا من المكان وعيونهم على بعض ...


في بيــت حمـــــدان الخيلي :
الساعـه عشــر مساءً :

طلعـت حمـده (الله يعـزكم) من الحمــام بعـد ما أتصلبها حمـدان عشان ترد البيت لأنه مضطـر يسير الشمالية ضروري يشوف المشرووع هنااك ويباشره بس أنصدمت بوجود حمـدان اللي كان قليل ما يتواجـد في غرفتهـا بس كان شكله يالس يظهر لعمره ملابس ومتلعوز من الخاطـر بس ما اهتمت سارت صوب التسريحـة ومسكت المشط وتمت تسحي شعرها في نفس الوقت تتطالع صورة أنعكاس حمدان على المنظـرة وتشوف ملامح ويهه اللي مبين عليه إنه شوي وبينفجر في ويها صارلهم تقريبا أسبوعين او أكثر الحين وهم على هالحاله لا ترمسه ولا تشوف واجباتها صوبه ولا تهتم في أي شي يسويه وايــد عليها لو ردت عليه جدام أهـله وهو كان ساكت على الوضع في أمل إنه حمـده ممكن تتغير بس شكلها أبـد ما عندها نيه في هالشي ما توقع حمـدان إنه الموضوع بيكون صعـب جي والحين هو مضطـر يخليهم يومين بروحهم والله يستر من اللي بيستويبهم بروحهـم صد صوبها في محاولة يائسه عمره ما ظهر ثيابه برووحه كانت دوم أم حمـاده هي اللي تظهرله ثيابه بس الحين الوقت تأخر وأكيد هي ردت بيتها وغير جي هو المفروض معرس الحين وحرمته هي اللي تزهبله ثيابه نفــخ بضيق وهو يحس إنه خــلاص ضاقت فيه الوسيعـه فر ثياااابه على الأرض بعصبيه ..
حمـدان وهو يقرب من حمـده وشكله من الخاطر معصب : يااااااااااخي إنتي شو ما تحسين شو من الأوادم إنتي عنبوا ماشي أحســاس هب حرمه إنتي المفرووض تشوفين طلبااات ريلج واحتيااجته عنبوا لو ماخذ خـدامه كان أحسـن شو من سنع فيــج إنتي يا بوي ما تبين ترمسيني قلعتــج لا ترمسيني ما هميتيني ولا حفلتج أنــا طززززززززززززززز تسمعيييييييين طزززززززز هب مره مليووون مره لعنبوا دارج تشوفيني متلعوز وهب عارف أظهر شي حسي ع ويهج وقولي بعاونه هذا السنـع اللي علموج إيــاه ياااله يعلج تخسييييين حرااام يا إنج هب بنت مزنـه القبيسي ولا إنج تخصينها في شي لأنه امـج تسواااج يالخايســـه بس تعرفين هب منج مني أنا اللي مدلعنـج وخالنج ع راحتج ترى حطي شي واحـد في بالج أنا ماخذنج خــدامه لي ولأهلي لا أكثــر ولا أقــل فاهمه لأنه إنتي وحده ما تستاهلين الاحتراااام فزززززززي الحين ظهري ثيابي وزهبيهم في الجنطة 5 دقايق وأحصل كل شي زاهب يعلـــــــــج ........... ( كانت حمده تتطالع حمـدان بنظرات مصدوومه بارده ما توقعت إنه يحررج به الشكل وليش ها كله بسبة ثيااب ما همتها الرمسه اللي قالها حمـدان لأنها تعرف إنه ما يعنيها أو لأنه أصـلا ما في شي يهمها الحيين بس مع هذا ما توقعت هالعصبيه كلهـا أطالعته ببرود وسارت صوب الكـبت وهي حاطه عيونها في عيون حمـدان وشافت اليأس والحزن في عيونه وكانت فيها لمعـه كأنه شووي وبيصييح لامست نظرة حمـدان قلب وروح حمـده ما تدري ليش أو كيف بس ما حبت هالنظره في عيوون حمـدان حست إنها وايــد مصختها وش ذنب حمـدان عشان تعاقبه به البرود وهو مع هـذا دووم ساكت ويبتسم في ويها وما يلاقي منها الا الصد والهجران ومـدة البوز نزلت عينها عنـه بحزن وهي تكتشف حقيقة نفسها الظالمـة وإنها بدال ما تحمد ربها اللي عطاها واحـد شرات حمـدان يحبها ويراعيها يالسه تعماله ببرود وإجحـاف طول هالفترة كانت معيشتنه مثل المنبووذ اللي مكروووووه مع إنه لو فكرت بعقلها بتحصل حمـدان أنقذها من اللي هي فيه على الأقل هو عطاها بيت وأهل وريال تستند عليييييه لباقي حياتهــا صدت وراها تشووف ما حصلته سكتت ودموعها تنزل على خدها غصبن عنها وهي تقول في خاطرها اللين متى يا حمــده اللين متى بتمين عايشه جي خلاص ليش الإنسان دووم جي ما يرضى ويقتنع باللي عنـده وش فيه حمـدان شو اللي ينقصه ولاشي ويمكن بالعكس هو أحســن عن سلطــان وايييييد تمت حمـده تقارن بين حمـدان وسلطان طوول ما هي تزهب ثيابــه وقطع عليها صوت حمـدان وهو يسألها بقسوه والنظره تغيرت للبرود : خلصتي ؟؟؟؟
صـدت حمـده بلهفه بس أختفت هاللهفه من شافت نظرة البرود في عيون حمـدان أبتسمت بهدوء وهي تتمنى لو ترجع نظرات الحـب اللي كانت تشوفها في عيون حمـدان وحطت الجنطه فوق الشبريه بهدوء

عديمة الأحساس
29-01-06 ||, 02:31 AM
وحمـدان ما اهتم لها شل جنطته من دون ما يصد عليها بنظرة وحـده وكان بيطلع الا إنه وقفه صوت حمـده وهي تقولـه بحنان : ترووووح وترد لنا بالسلامـة تحمل ع رووحك ..
ما اللتفت صوبها حمـدان طلع من دون ولا كلمـة أما حمـده تنهدت بحـزن ركضت صوب البلكوونه على امل إنها تشوف حمـدان وهو ظاهـر شافته وهو يحط جنطته في السيارة صرخـت حمـده بصوت عالي : حمــــــــــــدان ..
صـد صوبها حمـدان وهو مستغرب : إنتي شو تسويـــــــن عنـدج حدري داخل ...
حمـده وهي تصييح بقوووه : سامحنــي حمــــــدان سامحني والله بتغيـر خلاص بس لا تسير وإنت زعـلان على حمـــــــــدان والله آسفــه أحمـد سار عني من دون ما أودعـه ما أباك إنت بعد تسير عني وإنت زعــلان علي حمــدان دخيييييييلك أفهمني ..
كانت حمـده تصييييييييح بشكل هستيري خلا حمـدان يخاف عليها وما هانت عليه حمـده اللي حلف في يوم من الأيـام يوم شافها تصييح في المزرعه إنه بيتزوجها وبينسيها كل هالحـزن ما تحمل أكثــر ركض صوب الفلــه وهو مثل النمــر اللي يبا يلحق على فريسته كان يركض بسرعه متوجـه لحيرته نادته قمـر وحاولت توقفه بس هو ما عبرها وأمها زقرتها من داخل وقالتها تخليييه ع راحته سمعوا هم رمسة حمــده بس قمـر الصغيرة ما قدرت تفهم شي بس أم حمـدان أبتسمت له بحب وطلبت منها تدخل وتسكر الباب وتخلي أخوها ع راحته .... أما حمــدان دخل حيرته بسـرعه وسار صوب البلكوونه وشاف حمـده يالسه على الأرض وهي حاظنه ريولها لصدرها ودافنه راسها بينهم وكانت تصيييح بصووت عالي وتهاااذي بكلمااات : حمـــــدااان أرجـع الله يخليييييك لا تسير ...... أحمـد أنا آسفة شوف كيف زعـلت حمـدان .... أحمـد لا تشل حمـدان حرااام والله حراااااااااااااااااام ... آسفه آسفه سامحني حمـــدان والله آسفــه ...
حمــدان ماااااات وهو يشوف الحاله اللي وصلت لها حمـده ما تحمل هالصرااخ وهالدمووع ربع صوبها وحاول يرفع راسها بس كانت حمـده متشنجه بشكل كبير عرف إنه ما بيقدر به الطريقة قرب منها وتم يحظنها وهو يهمس بأذونها بأنه موجود وإنه هب زعلان عليها وإنه يحبها وما يباها تصييح وتم يرمسها ويهديها وحمـده شوي شوي كانت أعصابها تهدا وتشنجها يخــف وهو يفرك جسمها وإيدها بقووه لأنها كانت بارده مثل الثلـــج اللين شوي بدا صياحها يصير مثل أنين خفيف أبتسم يوم حس بهدوءها في حظنه وإنها بدت ترتاح وترفع راسها وتريحها على جتفه قربها منه بقووه كان وده لو صدره ينفتح ويدخل حمـده في داخله ويحسسها بالحـب اللي في صدره وبقلبه اللي يمووت فيها وهي تضمه لها بقووه وهي تصيح الحين بهدوء وتطلب منه يسامحها وهو يقولها إنه مستحيييل يزعل عليها وإنه يحبها ويمووت فيها ترك حمـدان وحمده لأول مره العنان لعمارهم في إنهم يقولون كل اللي في خاطرهم من دون أي قيود أو تفكير حتى حس حمـدان بجسم حمـده الملاصق لجسمه وهو بدا يبرد فبعـدها عن صدره بهدوء مع إنه حس بأنه حمـده كانت رافضه هالشي بسبب تشنج عضلاتها وابتسـم في خاطره وهو يقول سبحان مغير الأحوال عـرف إنه حمـده يوم حست باللي يحسه وبطلوعه اليوم وهو زعلان عليها خافت في إنه يطلع وما يــرد مره ثانيه خافت حمـده صـدق في إنه حمـدان ريلها بيظهر اليوم وما بيرجعلها مره ثانيه ليش أو كيـف ماحد يدري مشاعر حمـده كانت كل يوم تتحرك صوب حمـدان كانت تشوف معاملة حمدان مع أمــه وأخته حتى الشغالات كان الكل يحب حمـدان ويحترمه حبته من محبة الكـل له من الحب اللي تشوفه في عيونه يوم يطالعها بس كانت تكابر مشاعرها اللين عرفـت حقيقة حمدان بالصدفه من أم حماده ( عرفت حمـده إنه أم حمـدان الحقيقة ماتت وهو للحين عمره سنتين في حادث وحاول أبوه إنه يطلب المساعده من أهل حرمته بس ماحد فيهم اهتم في أبوحمـدان وولده لأنه باختصار أبوحمـدان كان ريال فقير وهب من مستوى أهل أمه الراهيين وأمه تزوجت أبوه بعـد ما أجبر يدها أبوها في إنه يزوجها أبوحمـدان لأنه كان ريال صالح وما يعيبه شي غير إنه كان فقير الا إنه أبوحمـدان وأبوميرا رفضوا إنهم يتمون جي ودخلوا السووق وفي خلال سنتين بس قـدر بوحمـدان في إنه يكبر ويصير من الكباريه بس مع هذا كانوا أهـل أم حمـدان رافضينه وما طاعوا يعترفون في بنتهم ولا في ولدهـا ويوم ماتت أم حمدان في الحـادث كانت هاي صفعه لأهلها بس حرمة عمهـا الخبيثه دخلت في راسهم إنه السبب في موت بنتهم هو أبوحمـدان وردوا أهل أم حمـدان كرهوا أبوحمـدان وولده أكثر عن قبل اللين يا يد أم حمـدان وهو يقوله إنه يبا ياخـذ رحمـه أخـت عفراء بس أبوحمـدان رفض في البدايه أولاً لأنه ما يبا مشاكل أزيـد مع يد حمـدان وثانياً حرام يوهق بنت صغيره وياه لأنه رحمـه كانت أصغر عنه بـ 15 سنة تقريبا بس هو أصـر على هالشي ووافق بوحمـدان وتزوج رحمـه بعد ما تم عشر سنوات بعيد فيها عن أهل حرمته أما رحمـه فقبلت بأبوحمـدان بعد ما تمت طول فترة العشر سنوات تحلم في أختها عفراء وهي توصيها على ولدها اللي تبهـدل بدونها كان حمـدان صدق متشتت أبوحمـدان ما كان يبخل ع ولده بشي بس ما كان حد وياه الا أم حمـاده ويوم وصل عمره 6 سنوات طرشه أبوه بريطانيا فـــي مدرسه داخليه هنــاك عشان يتعلم بس يوم تزوج رحمه اللي كانت توها بنت 17 سنة طلبت مــــن أبوحمـدان يرد حمـدان الإمـارات وهو ما رفض هالشي بالعكس فرحـ وتمت رحمـه تهتم في حمـدان وتراعيه وتربيه رغـم إنها أهلها تبروا منهـا بسبة اللي سوته مع إنه واييد حولوا مع أهـــل رحمه في إنهم يرضون عن بنتهم بس ماحد فهـم هالشي له اليووم وحمـدان كبر وتربي بعيد عن أهــل أمه وصــار ينادي رحمه خالته بماما حتى يوم يابت قمـر ما قل حب رحمه لحمـدان ولا عاملته في يوم أقـل عنها بالعكس كانت بالنسبة له الأم اللي ما يابته على إنه فارق السن بين حمدان ورحمه ما كان كبير وايد ... تألمت حمـده يوم عرفت حقيقة حمـدان وإنه يتيم الأم والأب حتى خالته اللي ربته الحين مريضة وبين الحياة والموووت وهي بدال ما تكون له عوون في كل اللي صابه يالسه تعذبه وتزيد في عذابه ) ..
حمـدان بحب شديد : حمــده تعالي فديتج خلينا نحــدر داخـــل ..
حمـده بعد ما قطع حمـدان تفكيرها ردت ضمته بقوووه وهي تصييح : حمــدان والله أحبــك آسفه حمـدان لا تزعــل آسفة آسفـــه سامحني دخيييلك سامحني ..
حمـدان وهو ينش ويشل حمـده اللي دافنه روحها في صـدره وهو يضحك عليها : هههههههههههههه والله هب زعلااااااااااان وعشان ترتحاين مسامحنج حبيبتي لا تزعليييييييييين والله أحببببببببج حمدوووه والله أحبـــــج ..
دخــل حمــدان حيرته وتوجه ع طووول للحمام (الله يعزكم) وهو يضحك ويطنز على حمـده ويقولها خيبه ثقيــله وهي تضحك بإحـراج وتضربه ع صـدره نزل حمـدان حمـده على حافة البانيوو ويلسها هناك وهي تتطالعه بإحـراج تم يلعب في خصل شعـرها شوي وهو يتأمل ويها الحلوو وهي تبتسم ودموعها للحين ما جفـت على خدها مسح حمـدان بإيده دموعها وهو يقولها بهيااااام : هاييلا مابا أشوفهم مره ثانيه فاهمه ؟؟؟ خلاص إنتي الحيـن حرمة حمـدان الخيلي ولازم ما تصيحين أبـد فاهمه ؟؟
رفعت حمـده عيونها صوب حمـدان للحظـة حست إنها تشوف أحمــد ريلها أبتسمت من الخاطر وحطت إيدها على ويهه بحب كبيـر وكان ودها تصرخ وتقوله شكثر هي تولهت عليه بس شافت إنه طيف أحمـد اللي انرسـم على ويه حمـدان أبتعـد عن ويهه وهو يطالعها بنظرات حب حزينـة كأنه يوادعها لآخـر مره فنزلــت دمعــة من عيووون حمــــده وكانت دمعـــة أمــل في إنه مستقبلها بيكون أحلى من ماضيهــا أما حمـدان طبع بوســـه حلووه رقيقه على خـد حمـده فوق دمعتها اللي توقف سراينها على خـد حمـده من لامست شفايف حمـدان خدها وضمها لحظنه وهو يهمس في أذونها بكلمات عمرها ما سمعتها حمــده كلمـات عشق ما تملها الأذن ولا الرووووح ....



...النهـــــــــايـــه ....















ما بعـــــــد النهايــــه ...


أحمــد وهو ضاربنه حفووز من الخاطر : حمـد ياخي مترووع والله وش رايك أركب سيارتي وأشخطها الكـاسر ..
حمـد وهو يضحك ويعدل غترته : هيييييييييه سوووها وبييك أبووووك وبيلعن صيـرك هنيه شو حسبالك الموضوع لعبــه ..
أحمـد وهو ينافـخ بتوتر : الله يخس هالويـه اللي علييك ياخي ما أدري شفيني مترووع والله ..
حمـد وهو يطالعه بنذاله : دوااااااااااااااك حـد قالك تعــرس يالله يا بووك تحمل ما بييك ..
أحمـد وهو يلوي إيده من ورا ويرمسه بقهر : إنت لو تمووووت ترى أنا برتاااح يالجلب اللي يسمعك يقول ما تعشق وديمــة بنت عموووه صــدق حمااار ..
حمـد بخقه مصطنعـه : هه أنا أحــب ودووووم الهبله لا لا تحلم يا بوووي هاي بوويه وش أبابها أنا بعـد لو شهوووده الرقيقه بقوول ما عليييه ..
أحمـد وهو يهده ويطالعه بنص عين : يا بووي شهـد أكبر عنك أقلب ويهك بعدين لو سمعك سيف والله يسفرك ترى هو حاط عينه عليها والله بيذبحك ومن الحين أقووولك ..
حمــد وهو يرفع إيده إونه يعني العضلات : يا بوووووووووووي سيف مالك هذا أطيره أنا ببكس من إيدي هاي فلا تيلس تتفلسف إنت وسيف مالك هـذا ..
سيف وهو ياي من وراه وقابظنه من كندورته : نعـــم أخ حمــد ما سمعت أقيين أقيين من اللي بيطره ببكس من إيـدك ؟؟
حمـد وهو زاغ بس ضحك لأخوه ببراءة : هههههههههههههههههههه خيبه إنت وراي والله لو أعرف إنك وراي كنت تمدحت فيــك ههههههههه سيف حبيبي أنا أخووك عيب عليك والله الحريم يشوفني جي مبهدل أفاااا تراضها لأخووك ..
هـزاع اللي كان ياي صوبهم حط إيده على جتف سيف وهو يبتسم : هاااه سيف وش مسوي هالأهبل ؟؟؟
سيف وهو يهـد حمـد أحترام لأبووه : لا ماشي بس سووووالف ..
هـزاع وهو يطالع حمـد بتفحص : هاااااااااه حموووود وش مسوي في أخوووك ؟؟
حمـد وهو يبطل عيونه زين ما طاحت أونه منصدم وسار صوب أخووه : أنا سووويت فيه شي بذمتك منو كان قابظ منو هذا حـد يروم يسوي فيه شي إنت ما تشووف شكله عنبوا هذا مخلص الماجله كلها في كرشته ( وحط إيده على صـدر أخووه بمصخره ) سيف حراااااام عليك أنا أخووك الصغير عنبوا ما خليتلي شي آكلــه والله يوعــان ..
أحمـد وهو يضحك : ههههههههههههههه براااظ ع رووحك ياليابس ما يحتاي الحين اللي يسمعك يقول ريشه عنبوا هذا لو ما كان وزنك 74 وش كنت بتسوي ؟؟
حمـد وهو ينقز ويصد على أحمـد : هــب هباااك الله هذا وزن الرشااقه يا متخلف إنت شدرااك بعدين لا تنسى إنه طولي 178 يعني وزني زييين بس بعدني ناقصني كم كيلوو وأبا سيف يعطيني شووي ...
أحمـد وهو يغمزله بعيوونه : لا لا ما تبا الكيلووات الزياده زين زين جي تناسب عــرب مزاييين ...
حمـد و ويهه قفط وصار ألوااان : ييييييييييييييييههههههههه هاااء أمبووني ما أدانيها هالرمسـه الخايسه برايــكم برايكم بسير أنا صووب خالي حمــد هذا الريال فاهمني إنتوا برايكم ...
هـزاع وهو يضحك : ههههههههههههههههه أكيد بتسير لخالك حمـد ترى إنت الا ياي على أسمه وما شاء الله نسخـه طبق الأصل عنه كوبي بست نفس الطبــع ..
سيف وهو يضحك : هههههههههه هيه والله وأحمـد ما شاء الله طلع يشابه عمي سعيــد واييييد أمرره نسخـه عنــه ..
أحمـد وهو يبتسم : عشووون عيل بعدين لا تنسى إنه خالي سعيــد نسخه من خالي أحمد الله يرحمه توأم أماايــه وعاااد ييت أنا عشان آخذ جيناته ههههههههههه وطلعت النسخه الثالثه على قولة شموه من خالي أحمــد الله يرحمه ..
سيف وهو يتذكر شمووه بنت عمته وهو يبتسم يووم كانوا يهال كانوا دووم يتضاربوون تذكر عمته اليازيه ودمعت عيوونه وهو يذكرها آآآآآآآخ يا يزوووي ( رفع راسه وهو يحاول يكابر الدمعه اللي حارقه عيونه ) ماتت اليازيـه موتة ربها كان عمرها للحين 18 سنة رقـدت في يوم من الأيــام وما نشت عقبها وشمه أختها وتوأمها تحطمت نفسياً بعــد هالحادثه وتمت فتره 3 سنوات اللين قـدرت شموه تردلهم نفس قبل كان موووت اليازيــه شي غير متوقع وهي توها في عز شبابها كانت مثل الورده المتفتحه الطيبه كانت شاله البيت بطيبتها ورقتها وجمالها صارت حمــده الثانيه صـدق مع شوي من ملامح أبوها بس طبع حمـده الهادي والطيب وما مرت هييج السنة الا ومااات خـالد أبو خليفة اللي كانت روحه في اليازيه وكانت هاي هي الضربه اللي قصمت ظهر بيت الرميثي موت أثنين منهم في نفس السنــة وقبلهم كان عاضـد أبومزنة وعبدالله وموزه وشيخه ميت مرت الحييييين 20 سنــة وكبروا فيها اليهــال والأبطال اللي كانا عايشين وياهم في قصــة دمعـة أمل صاروا كبار الحييييييين يشوفون الحياة والحب في عيون عيالهم ...
أحمــد ولد خليفة : عمره الحييين 23 سنة صار نسخه من خاله أحمـد وسعيد واليووم هو يوم عرسه من حمـده بنت سلطان والعنوود اللي ما يابوا غيــرها واللي كبرت وصارت من أجمل البنات في العين شافها أحمـد مره يوم كانت يايه هي وأهلها بيتهـم ومن يومها وقلبه تعلق فيها وهي بعـد كان حبهم عفيف طاهـر وأول ما تخـرج أحمـد من الكلية العسكريه طلب من أبووه يخطبله حمـده وهو ما رفض أما حمــده خالد الرميثي فرحـت وايييييييييد به الشي وباركته أول ما عرفت بتتخبرون ليش يمكن لأنها شافت بزواج أحمـد ولد خليفة حمـده بيتحقق شي من حلمها اللي كانت تتمنى تحقيقه وهو إنه أحمد ياخذ حمــده صح إنه أحمـد اللي هي كانت تتمناه هو أحمد ولد عمها وإنه هي حمـده اللي تاخذه بــــس هالاثنين نسخ عنهم هي وأحمـد ففرحت به الشي وحمـدت ربها على رحمته ...
سيف ولـد هـزاع : كبر سيف وصـار ريال عمره 27 سنـة وللحين ما عرس ... سيف تحطم واييد بعد ما ماتت بنت عمته اليازيه هو صح إنه ما كان بياخذها بس كان واييد متعلق فيها وتم فتره بعيد عن الدوله كان ياخذ دووم دورات بررره ... ويوم رد شاف شهـد بنت عمته لولوه وعيبته ورمس أبووه هـزاع في إنه يبا يتزوجها وإنه خــلاص تعب من العزوبيه والكل فرح به الشي ... أما سهيل أبووه فيوم كبر سيف خبره هـزاع كل شي وحقيقة أبووه بس سيف أبتسم بصبر وقاله إنه لازم يسير ويشوف أبووه لو شو ما كان وفعـلاً زار أبووه وأكتشف إنه له أخوان من أبووه اللي الله هـداه وتااب عن اللي كان يسويه وصار ما يقصر في حق أبوووه أبــد وأكتشف مع الوقت إنه طلع يشابه أمـه مع إنه عيونه عيون سهيل بس مع هـذا كان سيف يتمتع بالجاذبيه والوسامـة ..


شمووه : كبرت شمووه وحلووت وايييد عن قبل ( ما في داعي أقولكم إنها كانت توأم اليازيه يعني تشابه بعـد عمتها حمـده أكيد إنتوا تعرفون ) وحافظت على روحها الشقيه المشاكسه اللي يمكن تحطمت شوي بعد مووت اليازيه خاصة إنها ماتت وهي راقـده عدالها في نفس الحيره بعد ما كانوا سهرانين مع بعض يسولفون ويضحكوون وكل وحده تخبر الثانيه وش من أحـداث صارت وياها بعد مووت اليازيه قالت شمه إنه اليازيه خبرتها إنها تشووف خالها أحمـد ياينها ويباها تسير ويااه لأنه تعب من اليلسه برووحه وهي تبا تسير ويــاه لأنها واييييد أشتاقتله وإنه خلاص عمتها حمـده هب محتايتها الحيين وبالباجر أكتشفوا موتها اللي هــز الكل حتى سلطان اللي صاااح يوم سمع الخبـر لأنه اليازيه كانت صــدق غير عن كل البنات كانت ما تنسى حـد ودوم تتصل وتطمن على الكل حتى سلطان كانت دووم تتصلبه وتسلم عليه بس بعد 3 سنوات تقـدم راشـد الكتبي وخطب شموه رسمي وهي صلت استخاره ووافقت ويمكن لأنه اليازيه كانت دووم تقولها ترى راشـد يوم بيكبر بيتزوجج وبتشوفين والاثنين الحييين عايشين حياة سعيده مع بنتهم الصغيره اليازيــه وساكنين في دبي بحكم دوام راشــد ...


أحمـد ولـد حمـد : كبر أحمـد وصار ريال يعتمــد علييييييه كان وسييييييييم وأنييق وماخذ من روح وشطانة أبوووه وكان دووم يطفر بأخوانه زايــد وحمـيد وخالد وأخته الصغيرة مزنه عمره الحين 22 سنة أما زايــد عمره 19 وحميد 18 وخالد 16 ومزنه عمرها 8 سنوات وكانت دلوووعه بشكل لأنها البنت الوحييده بين أولاد وحمـد كان يمووت فيها أما شووق كانت تنقهر يوم تشوفه يدلعها أكثر وهــو يضحك عليها ويقوولها أخيييه تغارين من بنتج وهي تبووز وما ترمسه بس هو ما تهون عليه شــووق حرمته فيسير على طوول ويراضيها وهي تمووت وتتدلع ع ريلها وعيالهم كانوا يضحكون عليهم خاصة زايد اللي كان واييييييييد ييلس يسوولف مع أبووه وأمه عاادي بش شووق كانت تعصب وحمـد يضحك ويقول هـذا صـدق ولدي ... درس أحمـد في الكلية العسكريه مع أحمد ولد عمه وتخرج وياه بس للحين سالفة العـرس مأجله عنــده اللي اجل غير مسمى بس هم محيريله حــور بنت عمته حمـده اللي كان صـدق يمووت في ثراها كانت بنت قمـــه في الدلع والأنوثــه حتى تضارب مره هو وزايد أخوه عليها كل واحـد يبا يعرسبها اللين ما قالت البنت إنها تبـا أحمــد ووتمنى لو زايـد يقبلها أخت له لأنها ما تشووفه أكثر من أخ وأحمـد بغى يمووت من الوناســه بس ضم هالشي عشان ما يضايق أخووه بس طبيعة أحمـد الامسؤولية خلته يلغي فكرة العرس الحييين لأنه يحس إنه بعده صغير ويباله وقت اللين يعتمد على نفسه أما حور ما مانعت هالشي لأنها هي بعد تبا تكمل دراستها وبعدها على قولتها ما شبعت من دلع أبوها حمــدان وأمها حمــده ...


قمــر : تزوجــت واحــد من أهـل أبوها بعد ما تمت فتره طويلة منعزله عن العـالم بسبب موت أمها رحمـه مع إنه حمـده وحمـدان ما خلوها وحاولوا يطلعونها من اللي هي فيه بس كانت قمر متعلقه
واييد في أمها وخذت فترة طويله اللين تقبلت الموضوع والحين هي متزوجة وحامل حاليا ومسافره مع ريلها بلجيكا لأنه يشتغل في السفارة وخبرت حمـده إنها تلاقت مع وضحه بنت عمتها غبيشه وشافتها هي وريلها وولدها خـالد وهم وياهم حاليا في بلجيكا وهالشي فرررح حمـده واييد وطمنها على بنت عمتها اللي ردت بعد موت أبوها وعاشت وياهم في الإمارات وهي كرهت إنها تكون دووم بعيده يوم يموت حد من أهلها وكانت دايما تحاتي وضحه بس طمنتها حمـده وفرحت غبيشه به الشي اللي طلبت من ريلها إنه يحول دوامه الإمارات خلاص لأنهم كبروا وما يتحملون السفر وتعبه وهو وافقها على هالشي ...


حمـد وهو يرمس في التلفوون : يااااااااخي إنزين وييين والله ما اشووف أي مزيون هنيه ؟؟؟
حمـد وهو يصد يمينه ويساره ويرد يرمس في التلفوون : ياااااااااله تعرف إنك ملل يا بووي شكله المزيون اللي تطريها ترووعت من ويهك وردت بيتهم ترررررررربع ..
وددددددددددددددددددددددوو وووووووووف ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ .....
حمد وهو معصب حط إيده ع راسه : يالهـــــــــــــــ ..................
وديمة وهي تتطالعه باحتقار : يالهـــرم هاااااااااااه صــدق إنك بتعيش وبتموت وإنت واحـد حقير ومغازلجي وما من شكلك فايــده المزيوون هاااه ..
حمـد وهو بعده معصب : إنتي إييييييه شو حسبالج روحج عشان تفلعيني بنعالتج يالخايسه وبعدين كيفي أطري مزيوون ولا حتى عبووود إنتي شلج بعدييين هذا السنع اللي علوومج إياه أهلج تيين وتتصوخين الرمسه ياااله يعلج تخسسسسسسسسين ..
وديمة بخقه أكبــر : هاااااه مسكييييييييييييين حالك أنا يا صرصور ما أتصوخ الرمسه الخايسه اللي تطلع من أشكالك الا إنت حسك ما شاء الله ولا أذاعة ردايوو ...
حمـد وهو يعطيها ظهره ويرد يتصل في ربيعه ويكلمها بلا مباله : إنزين أنقلعي أبا أرمس الريال بعدين يا حلووووه ماحد قالج إنه الرياييل على وصول الحين شو تسوين إنتي بررره سيري داخل يالله ..
وديمة أطالعة حمـد بحزن وهي تضم دموعها عنه بس لبسته ويوم صارت عداله أمره : هه ما عليه بتفاهم ويااك يوم برد من إيطــاليا ما أحب اخرب مزاجي على واحـد حمااار مثلك ...
وقبل ما تمشي مسك حمـد إيدها بقوووه ويقربها منه : شوووه شووووو منو قال إنج بتسافرين إيطاليا؟؟
وديمة وهي تتطالعه بطرف عينها وببرود واضح : هه أبووي يعلني أفداه وباااااااجر بعد يعني مووت قهر..
حمـد وهو يرص إيده عليها : ومنو قال إني بخلييج تسرين هااااه ؟؟
وديمة بخقة كبيرة : ليش منو إنت عشان تمنعني ؟؟؟
حمـد وهوي قربها منه أكثر ويهمس بصوت واطي : ريلــج يالحماااره وريلج فوق رقبتج إنتي لي يا وديمـة ولي أنا برووحي فاهمه ولا لا ؟؟
وديمة باستفزاز أكبـر : هه مسكييين لو مصدق إني أخذك إنت ليش يا بابا خلص الشغل شو عشان أخذك إنت ترى للعلم أنا تقدملي غيث ولد خالو ميرا وأنا الحين أفكـر وشكلي بوافق فاقلب ويهك إنت خلاص ماباك دام عندي غيـث شيخ الرياييل كلهم ..
حمـد وهو ميت قهر : والله ما تاخذينه يا ودووووم وراويني منو بيزوجج غيث مالج هذا إنتي لي أنا برووحي فاهمه ولا لا لي أنا يا ودووووم وماحد بياخذج غيري وإيديج هاي بكسرها لو ما فهمتي ..
وديمة وهي تتألم وفي نفس الوقت تستمع وهي تذل حمـد : حمــد فـج إيدي ولا والله أصـرخ وأخلي الكل يشووف سواياك يالخايس ولا تحـلم ما بتوزجك هب غصب العـرس فاهم ولا لا ؟؟؟
حمـد وهو شوي وبيصفعها : جاااااااااااب بعرسبج يا ودووم رضيتي ولا أنرضيتي وعـرس من غيث إنسي إنتي حبيتبي أنا من يوم كنتي صغيرة وإنتي لي أنا فاهمه ؟؟
وديمة بخقه : هه ليش إنت تشوف رووحك واييد كبير هه يا بابا نش إنت توك 21 سنة يعني للحين بيبي..
حمـد وهو يهدها ويبعدها عنه : هاااااه يا ماما هالبيبي اللي تقوولين علييييييه مدوووخ نص بنات الإمارات وراااه وما بتيي وحـده شراتج وبتقوولي لي حمـد الرميثي لااا فاهمه ولا لا ؟؟؟
وديمة وهي تتأمــل حمـد من فوق لتحت كان صــــــدق صدق وسيييييييييييييييييييييم روووعه هب وسييييم بس ... كانت تفز له قلووب الرياييل قبل الحريم كااانت عليه رحااامـه ما حصلها أحـد قبله كان ماخذ عيون أبوه هزاع العسلية الوساااع اللي نسخه من عيون وديمه لأنه هزاع وحمده كان لهم نفس العيوون أما الخشم سيف شاااامــخ رمز للعزة والكبريااء وبشرته البرونزيه الروووعه كانت مخلتنه دووم مميز عن الكــل وشفايفه كانت أروحها قصه ثانيه كاااان حمــد يعرف إنه يعتبر أحلى شاااب مر على عايلتهم وهـذا بشهادة الكل وإنه حتى سعيـد عمه وأحمد ولد خاله ما ييون شي عــداله لأنه كان غير عنهــم شعره الثقيييل اللي واصل لآخر رقبته ومن أي حركة من راسه يطير كان يخبل بالبنااااات غير لسـان حمـد الحلوو وروحه المشاكسه اللي تجـذب البنات صووبه كان مغازلجي رقم واحـد بس مع هـذا كان يمووت في وديمة بنت خالته حمـده كانت أصغر عنه بسنتين يعني توها 19 سنة بس مع هـذا حس إنه هالبنت تجذبه كانت غير عن كل بنات العايلة اللي يموتون يوم يشوفون حمـد الا وديمة اللي كانت ما تفيسه أبــد ودووم تصده وتفشله كانت ما تقـل عن حمـد في الحلاااة يسد إنها بنت حمـدان وحمـده اللي يعتبروون من أحلى الثانئياات وكانت وايد ماخذه من عمتها قمـر اللي كانت صدق قمــر كان جمااااااااااالها يخبــل اللي يشوفه بس مع هذا ماحد من شباب العايلة دخل خاطرها الا حمد اللي كان يرضي غرورها بنظرات عيوونه العاشقة لها كانت تعرف إنه حمـد يحبها مثل ما هو يعرف إنها تحبه وتموت فيييه بعــد بس كانوا دووم يعاندون بعض والعايلة كلها كرهت هالاثنين بسبة عنادهم لأنه الكل عـرف إنه وديمة لحمـد وحمـد لوديمة بس مأجلين سالفة عرس هالاثنين اللين يكبرون ويعقلوون واللين هذاك اليووم بيتموون على مناقر وهالحركاااات .... 


أممممممم ما تولهتوا على سعيييد هههههههه : سعيييد رد من أمريكا بعد ما غاب 4 سنوات هناك وكانت فرحة أهله ما تنوصف وهم يشوفون ولدهم الغايـب خلاص رد لهم وأستقر عندهم بس تفاجئ يوم عرف إنه سلامــة أخت ميرا أنخطبت وملجت حس بالضيقه كان يتمنى لو إنها تكون من نصيبه بس كان القدر والنصيب أكبــر منه بس مع هذا فـرح لها وتمنى لها حياة سعيده وبعد ما خبر أمـه عن رغبته فـي العرس فرحـت واييد وتخبرته شو رايه في أسما بنت خالته شيخه بس هو رفض عقب أقترحت عليــه سموي أخـت العنوود حرمة سلطـان وهو قالهم لو البنت زينه يتوكلوا على الله وفعلا تزوج سعيد سموي وكانت بنت حلووه وطيبه وارتاااح واييد سعييد وياهم وكان دووم يزور حمده وما يقطعها أبـد وعــنده الحين توأم ولد وبنت سماهــم بدوون تفكير موزه وسالم وعمرهم الحين 16 سنة وعنده بنتين صغار ليلى وعمرها 7 سنوات وشذا عمرها 3 سنوات ...

أسمـــا ما عرســت الا في ســن متأخره وأطلقــت عقبها بشهرين وعرست مره ثانيه والحين عايشه مع ريلها في رأس الخيمة وعندها ولد واحد أسمـة سهيل على أسم أخوها عمره 5 سنوات ..

هنـد ردت وعاشت في بيت قريب من بيت أهلها وعندها الحين 5 أولاد وبنتين وكانت دووم لهم الأم الحنونه اللي تهتم في عيالها ونست الدلع في سبيل إنها تربي عيالها وكانت مرتاحه مع ريلها عبيد اللي كان يحبها ويداريها وكانت أحيانا ترحم أختها أسما اللي واييد تبهدلت بس هي كانت تعرف إنه هاي نتيجة اللي سوته أسما في سعيييد لأنها عرفت كل شي عقب من ربيعة أسما اللي خبرتها عن سوايا أختها وأنصدمت هي في هالشي ولومت عمرها لأنها ما كانت نعم الاخت لها وإنها كانت دووم بعيده عنها والحين تحاول تستفيد من هالدرس في تربية أولادها ...

محمـد وحمــده عاااشوا حيااااااااة سعييييييده كلها حب وعشق وتفاهم مع إنه الله ما عطاهم عيال الا بعـد 15 سنة من زواجهم وكانوا مثال للحب والإيمان مع إنه حمـده كانت فاقده الأمل في إنها تييب عيال مع إنه الدكاتره أكدوا إنها ما فيها شي ومحمد بعد بس كان الشي من عند ربهم وكانت تترجى محمد إنه يعرس بس هو كان رافـض الفكرة تماماً وفي الأخير الله توج صبره وصبرها بولـد سمووه سلطان وعمره الحين 5 سنواااات ....

الريم وسهيــل ما كانوا مقصرين في اليهال كان عندهم 4 أولاد و5 بناااات وكانوا فرحاانين به الشي وسهيل دووم يقوول للريم يالله شدي حيلج نبا نكمل الفريق وهي تضحك عليه وتقوله ياا هالفريق اللي هب راضي يكمل وهو يضحك ويقولها لاااااااااااااا بعده شوووي وشيخه كانت فرحااانه واييد بعيال ولدها اللي ترسوا عليها البييييييت وكانت نعم اليده عليهم وكانت تراعي وديمة اللي كبرت واييد في السن ....


عبدالله وســـاره حياتهم كانت هاديــه تسودها الرومانسية والفـرح عنده بنت سموها ظبيه عمرها الحين 18 سنة أما الدماني فعمرها 16 سنة وهي محيره لحميـد ولد حمـد أما عاضد عمره 14 سنة وكل شوي يقولهم أخطبوولي شووق بنت خالووه لوولوه وسارة تضحك عليه ويوم تتخبر شوق تقولهم وععع ماباه هالخايس أووونه عاضد خله يغير أسمه أووول بعدين بفكر وعبدالله يضحك ويقول إنتوا للحين ما طلعتوا من البيضة ويالسين تتخيروون بعـد ...

أما ميــرا ومطـر كانوا الثنائي الحفله من بعد شووق وحمـد مع إنهم كبروا الحين الا هم مثل ما هم ما تغيروا نفس السوالف والضحك وراشد ليومه هذا يزقر ميرا بالقطووه وهي تضحك علييه كان يحبون بعض من الخاطر لدرجة انه لو مطر مرض تمرض ميرا وراه على طوول وهو يضحك عليها ويقولها دووم تقلديني وهي تيلس تقووله يا بووي إنت اللي تعديني وعلى هالحال كانوا رووعـه في كل شي أنتقلوا بوظبي لأنه هـزاع ومطر فتحوا لهم شركة خاصة فيهم ينافسون فيها شركة سلطان وحمـدان وشركة حمـد ومايــد وأتفقوا كلهم على إنهم يدخلوون كلهم في شركة وحـده تضمهم كلهم وبالفعل فتحوا شركة كبيرة كان مجلس أدراتها حمـدان وسلطان وعبدالله وحمد ومايد ومطر وهزاع ومحمد وسعيد وكانوا مدخلين عيالهم بعــد يعني اللي يعرف في سوالف التجارة .... الله رزق ميرا ومطر بولد سموه غيث عمره 20 سنة خذ عيون أمه الرماديه ومهره عمرها 15 وميرا هي اللي سمتها مهره بعد ما عرفت سالفة مهره من مطــر وتفاجأ يوم ولادة بنته بطلب ميرا في إنهم يسمون البنت بمهره وهذا اللي كبر ميرا في عين مطــر وضاعف حبها في قلبه أكثر عن قبــل وعندهم الحين ولد عمره 3 سنوات سموه ناصـر لأنه أمه رفضت إنها تسمي غيث أول ما طااح بناصر قالت إنه فال هب زين ع أبوه بس بعد وفاة أبووه طاحت هالحيه وقـدر إنه يسمي ناصــر وكان يمووت فيييه ومن وفاة أبووه ومطر تحمل مسؤولية البيت كامله وما كان يقصر في أخوانه ويراعيهم وكان لهم الأب الثاني وهذا اللي قربهم من بعض أكثر وأكثر ..

أما سلطــان والعنود كانت حياتهم روتينيه بس ما خلت من الحب الله ما رزقهم غير بحمده لأنه العنود كان صعب عليها إنها تييب عيال ثانين وسلطان كان راضي به الشي مع إنه يت أيام حاولت فيها العنود إنها تقنع عمتها أم مطر في إنه يتزوج وهي كانت راضيه به الشي لأنها كان ودها تشوف ولد سلطان بس هو كان رافـض هالشي وتم مصر على رايه كان مهتم في حمـده وبس يحبها وكان كل يوم يشوف الشبه الكبير اللي بين بنته وحمـده حبيبته اللي مع هالسنين كلها ما قدر ينساها وظلت محفوره في قلبه وعقله حتى بعـد هالعمـر كله كان مخلص للعنووود وكان يحترم حمـده في المرات القليلة اللي شافها فيها طول هالسنين بس مع هذا كان حبه لحمـده للحين ساكن وجدانه ما قدر ينسااااه أبــد ومره كان في الدوام وكان يفكر في حمـده حبيبته اللي راحت من إيده بسبة القدر والنصيب ودخل عليه عمه صـالح بعد ما كبر في العمـر بس كان للحين يتمتع بالقووه ويوم شاف حالة سلطـان خبره قصة ولد صغير حب بنت فريجهم وكان دوووم يلعب وياها ويوم كبــر كبر حبه لها معاه بس كان النصيب أكبر من إنه يرده وتزوجت ريال ثاني وهو له اليووم بعد ما يايب عيال ويعاله يابوا أحفــاد للحين يتذكرها ويوم تخبره سلطان عن الحرمـة قاله إنها مزنــه أم حمــده وهالشي صـدم سلطااان بااادي الشي بس عقب أبتسم وهو يقووول النصييييييييييييييييييييب ... هونفسه اللي فرق عمه عن مزنه واللي فرق حمده عنه ...


وأخيــــراً حمــدان وحمده : تميزت حياتهم بالاحتــرام أكثر من الحب كان الاحتراام العامل الرئيسي الأول في تعامل حمـدان وحمده مع بعض والحب اللي ولد من العشره كان أكبر من الحب اللي قبل الزواج حـب حمـدان وحمده كان قووي ومتييين لأنه يا من عشرين سنة عاشوها مع بعض ومن عيالهم اللي كانوا ثمـر هالزواج مثل ما عرفتوا وديمة هي بكر حمـده وسمتها على اسم يدتها الغاليه وعمرها الحين 19 سنة أما حوور فعمرها الحين 18 سنة مــايد 14 سنة وعبدالله 12 سنة ورحمه 6 سنوااات ... وكانوا هاييلا ثمااار حمـده وحمدان اللي حصدوها طول هالعشرين سنة وأنترس القصر الكبير باليهااال وكان حمــدان نعم الأب لهم ونعـم الزوج والصديق لحمـده كان أول من يساندها خاصة بعـد موت اليازيه اللي تركت فرااغ كبيــر في رووح حمـده وأبوها الغالي وعقبهم بكم سنة عاضد يدها الطيب بس مع هذا ما نسـت حمـده عيالها وزوجها وكانت تعطيهم كل انتباهها كانت مثل سلطان دافنه حبه في قلبها وكان يمر في بالها هالحب بين فتره وفتره بس كانت بسرعه تتنساه في ضحكة رحمة بنتها وشقااوة عبدالله وهدوء مايـد ودلع حوور وجماال وديمـه وحب حمـدان كانت تنسى الكل وتذكر ريلها وعيالها وهي تحمــد ربها على إنه عطاها عايله مثل عايلتها كانت كل سنة تزور قبـر أحمـد ولد عمها وأبوها واليازيه ويدها وتطلب لهم الرحمـة وكانت ترد آخرات الليل لحظـن حمـدان ريلها اللي قـدر بحبه وعقله وطيبته في إنه يكسب احترام حمـده قبل حبها كان حمــدان بالنسبة لحمـده الزوج المناسب المتفاهــم العاشق اللي مستحيل تمر عليه ساعتين من دون ما يرمسها ويطمن عليها وهي كانت تمووت وتتدلع عليـــه وهو يعشق دلعهـــا ..

رحمــه وهي يايبه ورقــة لعب فيها الزمن لعبته مثل ما غير واييد في أشكال أبطالنا : ماااماتي شوفي شو حصـلت في درج باااباااه ...
حمـده وهي تشل الورقــه من إيــد رحمه وتتطالعه بنتها : أنا شو قلت يا رحووم كم مره قلتلج لا تلعبين في أدراااج باباه صــح ولا تدشين مكتب بابا تبيني أخــبره ؟؟؟
رحمـه بدلع وهي تحظن أمها : ماااااااااااامااتي خلااااااااص بس لا تخبري بابااااااه عشاني عشااني ..
حمـده وهي ما تتحمل هالدلع كله أبتسمت وهي تمسح ع راس بنتها : خلاااااااص ما علييه بس سيري يالله لعبي برررره مع عبووود ..
رحووم وهي تربع بررررررررررررررره تشووف أخوها المشاكس عبووود ...
أما حمـده فاطالعت الورقـه بشي من الفضول وكان فيها كتـابه من ورا ومن جـدام وضحكت يوم عرفت إنها أكييد وحده من قصايد ريلها الشاعــر فيلست على الكرسي وهي تقراها كانت أول قصيده مكتوب فيها:


رأت عيـنـي مــلاكٍ بـهـي يبـهـر السـرحـان سبحـان مـن اجعلـه لبسـتـان الجـمـال دانـه

الـمـزن مـاخـذ حـلاتــه مـــن حـــلا انـســان اتيمعت فيه من الحسن كامل الزيـن وألوانـه

هباه الله ما هباه من الصفات لبنـي عدنـان الهيبه والسكينـه والوقـار من بـعـض أركـانه

شيـخ ف مشيتـه , عنـود(ن) , رفيـع الشـان كاتب برمشه قصيد و الجفـون اهـي ديوانـه

مـلاك مـن السمـا جـا عـلـى شـكـل انـسـان فبياض الثلج,فملمس حرير,فسواد أجفانه

لـه مـن الخـدود ف جمالـهـا قـصـة وعـنـوان جنها من العطب.و الحرير مـن عالـي جنانـه

و لـه مـن الشفـايـف حكـايـة عـجـز اللـسـان عـن وصـف العسـل ابحـلاه والنفـس حيرانـه

احترت أنا فوصفه مـن عاليـه لأوطـى بنـان واحتـرت هـل للمـزن زيـن ولا الـمـلاك زانــه

من حلاته صرت أنـا ماقـوى علـى النكـران واعترف:حتى العابـد الزاهـد جايـز افتتانـه

ومن حلاته أقـول وأصـرح ويكـون ماكـان يا بشر.حتى ابليس من شافه,أعلـن ايمانـه



كلمـــات الشاعـر : عبـدالسلام الخليفي ..

كان موقـع آخر القصيد باسم العاشــق الصامت وبين قوسيــن المــلاك ... أبتسمت حمـده وهي عرفت إنه هالقصيــد كان فيها ويوم قلبت الصفحه شافت قصييد ثانيه كانت تقوول :



أنا حملني الشوق بكفه من قلبي الولهان
................................................. وداني لدار(ن) ما بها غير خلابي

دار (ن)ريحها مسك و عنبر و ريحان
................................................. ار تـوهــمــت أنا بها أغلى أحـــبابي

بلاني الله بعشق روح ٍ ما تعشق انسان
................................................و للأسف أنا انسان جرحي سبته نابي

سلكت درب كله عذاب و عتاب و اشجان
................................................و اطمع بهنوف ٍ جادل ٍ عاشقه جنابي!

غريبه,كل ما اتبع سرابها,عدت أنا هلكان
................................................ض ي عت لجل طيفها زهرة عمري,شبابي

يا حـمـده.. لا تدقي بابـ(ن)مــلاه أحــزان
................................................. سبت حسج المتبلد ضيعت أنا أسبابي

يا حـمـده.لا تدقي,ترا ماقدر على الخذلان
................................................ و اشــلــون أرد القمر لا دق على بابي

يا حـمـده ترا للحب بلاد و بلاد و أوطان
................................................. انا فيها و بريحج و لو غاويه عذابي

تبيني أقول أحبج!! إلا أعشــقــج بجنان
................................................. ا قالو حـمـده .. انسى انا سالف أحبابي

أنا عشقتج لمشاعرج,لنبضج,لقلب فتان
................................................. نا ما غرني بياضج أو جانج من ترابي

هلا بج فدنيتي من غير لا زمان ولا مـكان
................................................. أني ما دعيتج إلا و أنا حاسب حسابي

عشت ف دنــيتـج و لـو ان ما بها ألوان
................................................. وعرفت أدمل جرحي بإيدي, باغترابي

أنا عـشـت ف دنيـا دنـيـه و كـان ما كـان
................................................. قدرت أكون حقيقه ثابته من سرابي

نذر ٍ علي انسى كل ما عدا عليه الزمان
................................................. اعيش لحضه بلحضه واعود انا لانتصابي

أنا عشت الـهـوى بإيـدها من غـير أركـان
...............................................و ا كـتبـت تـعـهد حـب ولا زقـرت كـتــابي

نذر ٍ علي انسى كل ما عدا عليه الزمان
................................................. اعيش لحضه بلحضه واعود انا لانتصابي

أنا غلطت و اعترف لج و أقول أنا غلطان
...............................................ب أحذرج من الطمع و التمادي في عتابي

أحذرج من حـرتـي,ثـورتي ثورة البركان
...............................................و أقولج (آسف)ما تصدر من حضرة جنابي


كلمـــات الشاعـر : عبدالســلام الخليفي ..


كان موقــه تحت هالقصيــد بالعاشق المجرووح دمعـت عين حمـده وهي تربط هالقصيد ببداية حياتها مع حمـدان وتوقعت إنه كتبها في هييج الفترة يوم كانوا دووم يتمشكلوون مع بعض ويوم كانت هي تعاملــه ببرود وصــد بس من رفعت راسها شافت ريلها وهو داخل ومعااه مايد وعبوود ورحووم وكانوا يضحكوون ويسولفوون و وديمه بنتها طالعه من المطبخ بعد ما زهبت الغدا وحوور نازله تربع من فووق كانت تشوف مناظرهم وهم فرحانين والفرحة والرضـا في ويوهم غصبــن عنها نزلت دمعـة من عيونها وهي توقف عشان تستقبل ريلها الغالي بأحظانها اللي متولهه علييييه وهو ضمها لصـدره مثل كل يوم مر عليهم من عشرين سنة وحبها ع راسها وهو يدعي إنه الله يديم يمعتهم ولا يفرقهم أبـــد ...



نهـــــــــــايه النهـــايه ... 

حبوبه دبي
29-01-06 ||, 04:46 PM
واخيـــــــــــــــرااااا :fa51:

بقــراهــا وانــا مــرتــاحـه ،،

تسلميـــــــــــن حبــوبـــه :fa41:

أمرين
02-03-06 ||, 09:58 PM
تسلمين الغالية ....

شوق الصحارى
09-03-06 ||, 02:10 AM
http://www.almooon.com/vb/images/bsm.gif


تسلمين اختى على النهايه الحلوووووووووووووووه:laugh: :laugh:

خيماويه
04-04-06 ||, 02:34 AM
السلام عليكم
اشحالكم شخباكم
مشكوره اختيه وماقصرتي ....

عاشقة دبي
07-04-06 ||, 08:01 PM
واخييييييييييييييييييرا

تم بحمدالله ..

والله كنت اتمنى في يوم احدر هالقصه واشوفها مخلصه ..

تسلمييييييين الغاليه عديمه احساس عالنقل

والحيت ارووم اقرااها ع راااااحتي .. عدا اني طوفت ووااايد اجزاااء .. الحين بكملهاا مره وحده

ويزااكم الله خير ..

شمعة أمل
05-06-08 ||, 03:07 PM
القصه وايد حلوووه!!!!!! صحت صياح يوم مات احمد xD ..

قرموشة
31-07-08 ||, 06:00 AM
كل ما أقراهـا أرد أصيح xD
ما جد صيحتني أي قصه .. الا هـاي .. !!!!