المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة توبة سارة



متفائل في زمن اليأس
22-05-04 ||, 10:30 PM
<font color='#000000'><FONT color=#000000><FONT face="simplified arabic"><FONT size=4><FONT color=#ff0000>قصة تائب

</FONT><FONT color=green>سارة الفنزويلية وعمرو خالد</FONT></FONT>

</FONT><FONT face="simplified arabic"><FONT color=sienna><FONT color=#000000>توجهت بالسؤال إلى الأستاذ الداعيةعمرو خالد فقلت</FONT>: <FONT color=#000066 size=4>حدثنا عن أكثر ما أثر فيك من نتائج بثك الفضائي؟</FONT> <FONT color=#000000>فأحنى رأسه وسكت قليلاً، ثم تدفق قائلا: بعد
</FONT>
<FONT color=#000000>&nbsp;أن تكلمت عن معنى «العفة» في قناة «l,b,c جاءتني رسالة عبر البريد الالكتروني،</FONT> من فتاة تقول: <FONT color=#000033>أنا فتاة اسمي «سارة»</FONT> <FONT color=#000000>والدي لبناني

مسلم، وأمي لبنانية مسيحية، انتقلا إلى فنزويلا، وبعد فترة انفصلا عن بعضهما ليتزوج كل منهما بمن يناسبه، وبقيت أنا حائرة شاردة, وقد

رزقني الله جمالا أخاذاً فانزلقت قدمي لأنضم إلى مسابقات ملكات الجمال هناك، حتى انتهى بي المطاف الى العمل في «بار»&#33;&#33; وصار لي «بوي

فرند» ونسيت ديني بل نسيت أني مسلمة، ولم أعد أعرف عن الإسلام إلا اسمه ولا عن المصحف إلا رسمه, وفجأة كنت أتابع «l,b,c من

فنزويلا لأنها قناة لبنانية، رأيتك يا عمرو خالد تتكلم عن العفة، فلأول مرة أشعر بالخجل من نفسي، وانني أصبحت سلعة رخيصة في أيدي

الاوغاد,,, انشرح صدري، وأنا لا أعرف مسلماً سواك.

ثم قالت سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام&#33; أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: اريد أن

أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة,,, اريد ان احفظ شيئا من القرآن, قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام

الحرم الشيخ سعود الشريم - وكان يجلس بجوار عمرو - وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: انني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت

أصلي، ثم أرسلت تقول</FONT>: <U><FONT color=#000033>لقد هجرت البوي فرند وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,</FONT></U>,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه
&nbsp;
بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.

<FONT color=#000000>بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: انني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي،
&nbsp;
قالت لنا: يا عمرو، انني مصابة <FONT color=#cc0000><U>بسرطان في الدماغ</U></FONT>, والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه

قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا مت, فقلت لها: كيف لا يغفر الله للتائبين لقد
</FONT><U><FONT color=#000033>
أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين</FONT></U>,,, <FONT color=#000000>وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس,

فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية,

وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول</FONT>: <FONT color=#000033 size=5>لقد ماتت سارة</FONT>,,, </FONT>.
.
القصة منقولة&nbsp; من موقع طريق التوبة</FONT>
</FONT></font>

الدلووووعة
31-05-04 ||, 02:44 PM
<font color='#000000'>مشكوره اختي على الموضوع
</font>