صدى الونه
15-05-04 ||, 11:43 PM
<font color='#000000'><FONT color=#000000><FONT color=#000000><FONT color=#000000><FONT color=#000000>
<P align=center><FONT color=#990033>لا أعلم ما الذي دفعني ، لكي أقلب كل صفحات واحة الفضفضة 34 صفحة ، ما أدري هل كنت ُ أبحث عن جميل ٍ فقدتهُ ؟
أم أني أريد أن أنعش ذاكرتي ؟ لا أظن ُّ ، هل نحن ُ عندما نترك أياما ً جميلة ً خلفنا ، ثم نستدبرها ، نراها أجمل مما قد
عشناها حقيقة ً ، هل نحن ُ نضفي على ماضينا جمالا ً إضافيا ً ، هل النفس ُ تحاول ُ أن تلـّـمع الماضي أكثر وأكبر من
حقيقته ؟
أعلم ُ من نفسي أنـّي من يوم أن كتبت ُ في الواحات ، وانا مقطوع سـري في واحة الفضفضة ، يعني من مواليد واحة
الفضفضة ، يعني عطني ( كيبوورد ) لوحة المفاتيح ، وخلني أبروحي ، أحس أنه الواحة تدغدغ أناملي لكي تنطق
لكي تضحك ، لكي تبكي ، لكي ترشد ، لكي تتأمل بعيدا ً عن واقعي الذي أتألم ُ منه ُ ، بدأت ُ بصفة ٍ وما زالت تلك الصفة
وهي أني أقرأ كثيرا ً في الواحات ، وأتفاعل قليلا ً - المعذرة - ظروف خاصة ، نفسية خاصة ، عالم ٌ خاص ٌ ..............
تلك الصفحات التي قلبتها ، أرجعتني سنين للوراء ، ذكريات حلوة ومرة ، لم أجد مواضيع كثيرة تنعش عقلي ، وتفرح قلبي
بل هي قليلة تلك الكتابات ، وتلك الأقلام التي أفرح بها ، فالأقلام كالناس عندما تختلط بهم ، فلو طرحت أي مشكلة أو أي موضوع
وجدت الألـسـنـة تلعلع ، وكل ٌ معجب برأيه ، وكم جمعني مجلس ودار الحوار ، فتجد الجالسين أغلبهم ممن يظن أنه يتقن ُ الحديث َ
في كل شيء ٍ ، وعن أي شيء ٍ ، كأنك على الخبير سقطت ، لو اكتفى كل واحد أن يتكلم بمستوى عقله ِ ، وبمستوى فهمه ، لوفر
علينا ، عناء ذهاب العقول ، وإرهاقها ، وإزهاقها ، فأغلب من تجلس معهم هم على أسطوانة ٍ معروفة لك ، ولحن ٍ مـيت ٍ لا
يهزك ، ولا يحرك قلبك وجوارحك ومشاعرك وفكرك يبلد عقلك ويميت قلبك ، تجده نسخة ً مكررة ً مثل آخر مرة ٍ ، وأغلب ما
ما يلبس هو لبس الناس أكثر الناس فمـرة ً يلبس ثوب الغيبة ، وينزعه بسرعة ليلبس ثوب النميمة ، وينزلق منه ثوبه فيلبس
ثوب التعالم ، أثواب ٍ بألوان ٍ باهتة ٍ قد أصابتها الرمــّــة
أما أن يلبس ثوبا هو قد غــزلـهُ ، فلا ، لايعرف الغـَـــزْلَ ولم يتعلم الغزل ، لم تشكه الإبــرة ُ قــط ُ ، فهل نحن ُ من نغزل ُ
لكي نلبس ويلبس الآخرون أم نحن فقط ممن يلبس ولا يدري مالبس !
ولا نذهب بعيدا ً ، فالناس كالكتب ، تجد الكتاب الذي هـزّ العالم ، ومازال يهـزّه ُ ، ومن شاء أن يعرف عن بعض هذه الكتب ، فليقتني
كتاب ،
</FONT><FONT color=#3300ff>(( كتب غـيـّرت الفكر الإنساني )) أحمد الشنواني ، في سبعة مجلدات <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa37.gif" border=0>
</FONT><FONT color=#990033>فكتب ٌ يطول عمرها ، لماذا ؟ لأنّ مدادها دم قاني ، وروح التفاني ، لهذا قيل قديما ً </FONT><FONT color=#3300ff>(( الكـتـّاب العظماء ، هم قــرّاء عظماء ))
</FONT><FONT color=#990033>وكتب ٌ تخرج اليوم من المطابع وتموت غدا ً ،
تذكرت ُ وانا أقلب صفحات الفضفضة ، كاتبة مبدعة متألقة رحلت ورحل إبداعها ، أقولها صراحة ً ، أقولها مــدوّيـة ً ،
هي (( الــحــزيــنــة ))
الله يوفقها في حياتها ، وفي عقلها
يانااااااااس ياااااابــشــر
ارحموا عقولنا أشويــة ، وارحموا قلوبنا أشـويـة
فــــــض
فــضـــة
صدى الونه</FONT></P></FONT></FONT></FONT></FONT></font>
<P align=center><FONT color=#990033>لا أعلم ما الذي دفعني ، لكي أقلب كل صفحات واحة الفضفضة 34 صفحة ، ما أدري هل كنت ُ أبحث عن جميل ٍ فقدتهُ ؟
أم أني أريد أن أنعش ذاكرتي ؟ لا أظن ُّ ، هل نحن ُ عندما نترك أياما ً جميلة ً خلفنا ، ثم نستدبرها ، نراها أجمل مما قد
عشناها حقيقة ً ، هل نحن ُ نضفي على ماضينا جمالا ً إضافيا ً ، هل النفس ُ تحاول ُ أن تلـّـمع الماضي أكثر وأكبر من
حقيقته ؟
أعلم ُ من نفسي أنـّي من يوم أن كتبت ُ في الواحات ، وانا مقطوع سـري في واحة الفضفضة ، يعني من مواليد واحة
الفضفضة ، يعني عطني ( كيبوورد ) لوحة المفاتيح ، وخلني أبروحي ، أحس أنه الواحة تدغدغ أناملي لكي تنطق
لكي تضحك ، لكي تبكي ، لكي ترشد ، لكي تتأمل بعيدا ً عن واقعي الذي أتألم ُ منه ُ ، بدأت ُ بصفة ٍ وما زالت تلك الصفة
وهي أني أقرأ كثيرا ً في الواحات ، وأتفاعل قليلا ً - المعذرة - ظروف خاصة ، نفسية خاصة ، عالم ٌ خاص ٌ ..............
تلك الصفحات التي قلبتها ، أرجعتني سنين للوراء ، ذكريات حلوة ومرة ، لم أجد مواضيع كثيرة تنعش عقلي ، وتفرح قلبي
بل هي قليلة تلك الكتابات ، وتلك الأقلام التي أفرح بها ، فالأقلام كالناس عندما تختلط بهم ، فلو طرحت أي مشكلة أو أي موضوع
وجدت الألـسـنـة تلعلع ، وكل ٌ معجب برأيه ، وكم جمعني مجلس ودار الحوار ، فتجد الجالسين أغلبهم ممن يظن أنه يتقن ُ الحديث َ
في كل شيء ٍ ، وعن أي شيء ٍ ، كأنك على الخبير سقطت ، لو اكتفى كل واحد أن يتكلم بمستوى عقله ِ ، وبمستوى فهمه ، لوفر
علينا ، عناء ذهاب العقول ، وإرهاقها ، وإزهاقها ، فأغلب من تجلس معهم هم على أسطوانة ٍ معروفة لك ، ولحن ٍ مـيت ٍ لا
يهزك ، ولا يحرك قلبك وجوارحك ومشاعرك وفكرك يبلد عقلك ويميت قلبك ، تجده نسخة ً مكررة ً مثل آخر مرة ٍ ، وأغلب ما
ما يلبس هو لبس الناس أكثر الناس فمـرة ً يلبس ثوب الغيبة ، وينزعه بسرعة ليلبس ثوب النميمة ، وينزلق منه ثوبه فيلبس
ثوب التعالم ، أثواب ٍ بألوان ٍ باهتة ٍ قد أصابتها الرمــّــة
أما أن يلبس ثوبا هو قد غــزلـهُ ، فلا ، لايعرف الغـَـــزْلَ ولم يتعلم الغزل ، لم تشكه الإبــرة ُ قــط ُ ، فهل نحن ُ من نغزل ُ
لكي نلبس ويلبس الآخرون أم نحن فقط ممن يلبس ولا يدري مالبس !
ولا نذهب بعيدا ً ، فالناس كالكتب ، تجد الكتاب الذي هـزّ العالم ، ومازال يهـزّه ُ ، ومن شاء أن يعرف عن بعض هذه الكتب ، فليقتني
كتاب ،
</FONT><FONT color=#3300ff>(( كتب غـيـّرت الفكر الإنساني )) أحمد الشنواني ، في سبعة مجلدات <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa37.gif" border=0>
</FONT><FONT color=#990033>فكتب ٌ يطول عمرها ، لماذا ؟ لأنّ مدادها دم قاني ، وروح التفاني ، لهذا قيل قديما ً </FONT><FONT color=#3300ff>(( الكـتـّاب العظماء ، هم قــرّاء عظماء ))
</FONT><FONT color=#990033>وكتب ٌ تخرج اليوم من المطابع وتموت غدا ً ،
تذكرت ُ وانا أقلب صفحات الفضفضة ، كاتبة مبدعة متألقة رحلت ورحل إبداعها ، أقولها صراحة ً ، أقولها مــدوّيـة ً ،
هي (( الــحــزيــنــة ))
الله يوفقها في حياتها ، وفي عقلها
يانااااااااس ياااااابــشــر
ارحموا عقولنا أشويــة ، وارحموا قلوبنا أشـويـة
فــــــض
فــضـــة
صدى الونه</FONT></P></FONT></FONT></FONT></FONT></font>